معنى كلمة الماسوني في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) ماسونيّ
- ماسونيّ.
- من أتباع الماسونيّة، وهي جمعيّة تميل إلى السريّة يدعو أعضاؤها إلى الأخوّة، يقسَّمون إلى جماعات تعرف الواحدة منها باسم مَحْفِل.
- عضو في الجمعيّة الماسونيّة.
(ب) مَسْنون
- مَسْنون.
- اسم مفعول من سَنَّ.
- مُتَغيِّر مُنتِن.
- {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}.
- مرمر مسنون: ناعم صقيل.
معجم الغني
+
(أ) مَسْنُونٌ
- [س ن ن]. (مفعول مِن سَنَّ). :سِكِّينٌ مَسْنُونٌ : حَادٌّ.
(ب) مُسَنَّنٌ
- [س ن ن]. (مفعول مِن سَنَّنَ). :رُمْحٌ مُسَنَّنٌ : حَادُّ الرَّأْسِ.
معجم الرائد
+
(أ) ماسونيّ
- ماسوني.
- من كان على مذهب الماسونية.
(ب) مسنون
- مسنون.
- مسنون [ حجر مسنون ] : ناعم صقيل.
- مسنون [ رجل مسنون الوجه ] : مخروطه.
- مسنون [ طين مسنون ] من تن فاسد الرائحة.
المحيط في اللغة
+
(أ) أسْنَتُوا
- ـ أسْنَتُوا: أجْدَبوا.
- ـ سَنِتُ: القليلُ الخَيْرِ، الجمع: سَنِتونَ.
- ـ أرضٌ سَنِتَةٌ ومُسْنِتَةٌ: لم تُنْبِتْ.
- ـ عامٌ سَنِيتٌ ومُسْنِتٌ: جَدْبٌ.
- ـ سانَتُوا الأرضَ: تَتَبَّعوا نَباتَها.
- ـ سَنُّوتُ وسِنُّوتُ: الزُّبْدُ، والجُبْنُ، والعَسَلُ، وضَرْبٌ من التَّمْرِ، والرُّبُّ، والشِّبِتُّ، والرَّازِيانِجُ، والكَمُّونُ.
- ـ سَنَّتَ القِدْرَ تَسْنيتاً: جَعَلَه فيها.
- ـ مَسْنُوتُ: من يُصاحِبُكَ فَيَغْضَبُ من غيرِ سَبَبٍ.
(ب) السِّنُّ
- ـ السِّنُّ: الضِّرْسُ,ج: أسْنانٌ وأسِنَّةٌ وأسُنٌّ، والثَّوْرُ الوَحْشِيُّ، وجَبَلٌ بالمدينةِ، وموضع بالرَّيِّ، وبلد على دِجْلَةَ، منه عبدُ اللهِ بنُ علِيٍّ الفَقيهُ، وبلد بين الرُّهَا وآمِدَ، ومكانُ البَرْيِ من القَلَمِ، والأَكلُ الشديدُ، والقِرْنُ، والحَبَّةُ من رأسِ الثُّومِ، وشُعْبَةُ المِنْجَلِ، ومِقْدارُ العُمُرِ، مُؤَنَّثَةٌ، في الناسِ وغيرِهِم, ج: أسْنانٌ.
- ـ أسَنَّ: كَبِرَتْ سِنُّهُ، كاسْتَسَنَّ، ونَبَتَ سِنُّهُ.
- ـ أسَنَّ اللّهُ سِنَّهُ: أنْبَتَهُ.
- ـ أسَنَّ سَديسُ الناقةِ: نَبَتَ.
- ـ هو أسَنُّ منه: أكْبَرُ سِنّاً.
- ـ هو سِنُّهُ وسَنِينُهُ وسَنِينَتُه: لِدَتُه، وتِرْبُهُ.
- ـ سَنَّ السِّكِّينَ، فهو مَسْنُونٌ وسَنينٌ، وسَنَّنَه: أحَدَّهُ، وصَقَلَه.
- ـ كلُّ ما يُسَنُّ به، أَو عليه: مِسَنٌّ.
- ـ سَنَّنَ المَنْطِقَ: حَسَّنَهُ.
- ـ سَنَّنَ رُمْحَهُ إليه: سَدَّدَهُ.
- ـ سَنَّ الرُّمْحَ: رَكَّبَ فيه سِنَانَهُ.
- ـ سَنَّ الأضْراسَ: سَوَّكَها.
- ـ سَنَّ الإِبِلَ: ساقَها سَريعاً.
- ـ سَنَّ الأمْرَ: بَيَّنَه.
- ـ سَنَّ الطِينَ: عَمِلَهُ فَخَّاراً.
- ـ سَنَّ فلاناً: طَعَنَه بالسِنانِ، أَو عَضَّهُ بالأسْنانِ، أَو كَسَرَ أسْنانَهُ.
- ـ سَنَّ الفحلُ الناقَةَ: كَبَّها على وجْهِها.
- ـ سَنَّ المالَ: أرْسَلَهُ في الرَّعْيِ، أَو أحْسَنَ القِيامَ عليه حتى كأنه صَقَلَهُ.
- ـ سَنَّ الشيءَ: صَوَّرَهُ.
- ـ سَنَّ عليه الدِرْعَ أَو الماءَ: صَبَّهُ.
- ـ سَنَّ الطَّرِيقَةَ: سارَ فيها، كاسْتَسَنَّها.
- ـ اسْتَنَّ: اسْتاكَ.
- ـ اسْتَنَّ الفَرَسُ: قَمَصَ.
- ـ اسْتَنَّ السَّرابُ: اضْطَرَبَ.
- ـ سَنونٌ: ما اسْتَكْتَ به.
- ـ سَّنَّةُ: الدُّبَّةُ، والفَهْدَةُ.
- ـ سِّنَّةُ: الفَأْسُ لها خَلْفانِ.
- ـ سُّنَّةُ: الوَجْهُ، أَو حُرُّهُ، أَو دائِرَتُهُ، أوِ الصُّورَةُ، أَو الجَبْهَةُ والجَبِينانِ، والسِيرَةُ، والطَّبِيعة، وتَمْرٌ بالمدينةِ.
- ـ سُّنَّةُ منَ الله: حُكْمُهُ، وأمْرُهُ، ونَهْيُهُ.
- ـ {إلاَّ أنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ}، أي: مُعَايَنَةُ العَذابِ.
- ـ سَنَنُ الطَّرِيقِ، وسُنَنُ وسِنَنُ وسُنُنُ: نَهْجُهُ وجِهَتُهُ.
- ـ جاءَتِ الرِيحُ سَناسِنَ: على طَرِيقَةٍ واحِدةٍ.
- ـ حَمَأُ مَسْنُونُ: المُنْتِنُ.
- ـ رجُلٌ مَسْنُونُ الوَجْهِ: مُمَلَّسُهُ حَسَنُهُ سَهْلُهُ، أَو في وَجْهِهِ وأنْفِهِ طُولٌ.
- ـ الفحلُ يُسَانُّ الناقَةَ مُسَانَّةً وسِناناً، أي: يَكْدِمُها، ويَطْرُدُها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها.
- ـ سَنينُ: ما يَسْقُطُ منَ الحَجَرِ إذا حَكَكْتَهُ، والأرضُ التي أُكِلَ نَباتُها، كالمَسْنُونَة، وقد سُنَّتْ، وبلد.
- ـ سُنَيْنٌ: اسْمٌ.
- ـ سُنَيْنَةُ: بِنْتُ مِحْنَفٍ الصَّحابِيَّةُ، ومَوْلًى لأُمِّ سَلَمَةَ.
- ـ مَسانَّ مِنَ الإِبِلِ: الكِبارُ.
- ـ سِّنْسِنُ: العَطَشُ، ورَأسُ المَحَالَةِ، وحَرْفُ فَقَارِ الظَّهْرِ، كالسِّنِّ والسِّنْسِنةِ، ورَأسُ عِظامِ الصَّدْرِ، أو طَرَفُ الضِّلَعِ التي في الصَّدْرِ.
- ـ سُنْسُنٌ: لَقَبُ أبي سُفْيانَ بنِ العَلاءِ، أخي أبي عَمْرٍو، وشاعِرٌ، وجَدُّ الحُسَيْنِ بنِ محمدٍ الشاعِرِ.
- ـ سَنَّةُ بنُ مُسْلِمٍ البَطينُ، وأبو عُثْمانَ بنُ سَنَّةَ: مُحَدِّثانِ.
- ـ سِنانُ بنُ سَنَّةَ، وعبدُ الرحمنِ بنُ سَنَّةَ، وسِنانُ بنُ أَبِي سِنانٍ، وابنُ طُهَيْرٍ، وابنُ عبدِ الله، وابنُ عَمْرِو بنِ مُقَرِّنٍ، وابنُ وَبْرَةَ، وابنُ سَلَمَةَ، وابنُ شَمْعَلَةَ، وابنُ تَيْمٍ، وابنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُ رَوْحٍ، وسُنَيْنٌ، أبو جَميلَةَ، وابنُ واقِدٍ: صَحابِيُّونَ.
- ـ حِصْنُ سِنانٍ: بالرُّومِ.
- ـ أبو العَبَّاسِ الأصَمُّ سِّنانِيُّ: نِسْبَةٌ إلى جَدِّهِ سِنانٍ.
- ـ أُسْنانُ: قرية بِهَراةَ.
- ـ سَنيناءُ: قرية بالكوفةِ.
- ـ سَّنائِنُ: ماءَةٌ لبَنِي وَقَّاصٍ.
- ـ مُسْتَسِنُّ: الطَّرِيقُ المَسْلُوكُ، كالمُسْتَسَنِّ، وقد اسْتَسَنَّتْ.
- ـ مُسْتَنُّ: الأسَدُ.
- ـ سَّنَنُ: الإِبِلُ تَسْتَنُّ في عَدْوِها.
- ـ سَّنينَةُ: الرَّمْلُ المُرْتَفِعُ المُسْتَطِيلُ على وجهِ الأرضِ ج: سَنائِنُ، والرِّيحُ.
- ـ مَسْنونُ: سَيْفُ مالِكِ ابنِ العَجْلانِ الأنْصارِيِّ.
- ـ ذُو سِّنِّ: ابنُ وَثَنٍ البَجلِيُّ، كانت له سِنٌّ زائدَةٌ. وابنُ الصَّوَّانِ بنِ عبدِ شمسٍ.
- ـ ذو سُّنَيْنَةِ: حُبَيْبُ بنُ عُتْبَةَ الثَّعْلَبِيُّ، كانت له سِنٌّ زائدَةٌ أيضاً.
- ـ وَقَعَ في سِنِّ رَأسه، أي: عَدَدِ شَعَرِه منَ الخَيْرِ، أو فيما شاءَ واحْتَكَمَ.
- ـ أُسَيْدُ سُّنَّةِ: هو أسَدُ بنُ مُوسَى المُحَدِّثُ.
- ـ سُّنِّيُّون من المحدِّثين: أحمدُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ السُّنِّيِّ، ذو التَّصانِيفِ، والعَلاءُ بنُ عَمْرٍو، ويَحْيَى بنُ زَكَرِيَّا، وأحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَنْصورٍ، مُؤَلِّفُ ''المِنْهاجِ''، وآخرونَ.
- ـ سَنَّنِيِ هذا الشيءُ: شَهَّى إليَّ الطَّعامَ.
- ـ تَسَانَّتِ الفُحولُ: تَكادَمَتْ.
- ـ سِنينُ: بلد بِدِيارِ عَوْفِ بنِ عَبْدٍ.
- ـ سِّنان: نَصْلُ الرُّمْحِ,ج: أسِنَّةٌ، والذِّبَّانُ.
- ـ هو أطْوَعُ سِّنانِ، أي: يُطَاوِعُهُ السِّنانُ كيفَ شاءَ.
معجم لسان العرب
+
(أ) سنن
- السِّنُّ: واحدة الأَسنان.
- ابن سيده: السِّنُّ الضِّرْسُ، أُنْثَى ومن الأَبَدِيّاتِ: لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً، وفي المحكم أَي ما بقيت سِنُّه، يعني ولد الضَّبِّ، وسِنُّه لا تسقط أَبداً؛ وقو أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ، واسمه هِنْدٌ، رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالي فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلا ثُنْياناً، فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ، لم أَرَ مِثْلَه سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِع مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِع كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلق ثَنِيَّتَه، والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً.
- وحك اللحياني عن المفضل: لا آتيك سِنِي حِسْلٍ.
- قال: وزعموا أَن الضب يعي ثلثمائة سنة، وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً، والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ الأَخيرة نادرة، مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة.
- وفي الحديث: إذا سافرت في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها، وإذا سافرتم في الجد فاسْتَنْجُوا.
- وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه قال: لا أَعر الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح، فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جم الأَسْنان، يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ، وجمع أَسْنا أَسِنَّة، يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى، ثم أَسِنَّة جمع الجمع.
- وقا أَبو سعيد: الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان، قال: والعرب تقو الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنّ حدَّ السكين، فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة، وذلك أَنه تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ، وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عن إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم، وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكو ذلك سِناناً على السير، ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً، قال: وهو وج العربية، قال: ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة.
- والسِّنانُ: الاس من يَسُنُّ وهو القُوَّة.
- قال أَبو منصور: ذهب أَبو سعيد مذهباً حسنا فيما فسر، قال: والذي قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن (* قوله [ صحيح بين الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا: أصح وأبين).
- ، وروي عن الفراء: السِّنّ الأكل الشديد.
- قال أَبو منصور: وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصاب الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً، ويجم السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً، ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقا كِنٌّ وأَكنانٌ، ثم أَكِنَّة جمع الجمع، فهذا صحيح من جهة العربية، ويقوي حديث جابر بن عبدالله: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إذ سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها؛ قال أَبو منصور: وهذ اللفظ يدل على صحة ما قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان والأَسْنان جمع السِّنِّ، وهو الأَكل والرَّعْي، وحكى اللحياني في جمع أُسُنّاً، وهو نادر أَيضاً.
- وقال الزمخشري: معنى قوله أَعطوا الرُّكُب أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَه سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر، فشبه ذلك بالأَسِنَّة ف وقوع الامتناع بها، هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ، وإ أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي؛ ومنه الحديث: أَعْطُو السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنّ وهو الرِّعْيُ.
- وفي حديث جابر: فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَ تَرْعَى أَسْناناً.
- ويقال: هذه سِنٌّ، وهي مؤنثة، وتصغيرها سُنَيْنة، وتجم أُسُنّاً وأَسْناناً.
- وقال القَنَاني: يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك ابن السكيت: يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً، فالسُّنَّة الصُّور والوجه، والأُمَّةُ القامة.
- والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها السِّنَّة والسِّكَّة، وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ.
- ويقال للفُؤُوس أَيضاً السِّنَنُ.
- وسِنُّ القلم: موضع البَرْيِ منه.
- يقال: أَطِلْ سِنَّ قلم وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها.
- وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً عَضَضْتُه بأَسناني، كما تقول ضَرَسْتُه.
- وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً كسرت أَسنانه.
- وسِنُّ المِنْجَل: شُعْبَة تحزيزه.
- والسِّنُّ من الثُّوم: حب من رأْسه، على التشبيه.
- يقال: سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم وسِنَّة من ثومٍ فِصَّة منه، وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر، قال: والسِّنُّ من العمر أُنْثى تكون في الناس وغيرهم؛ قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّ أَراد: وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ، وذل أَشدّ ما يكون البعير، أَعني إذا اجتمع وتمّ؛ ولهذا قال أَبو جهل بن هشام ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّ (* قوله [ بازل عامين إلخ ] كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذي والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوي مع الرفع وفي أخرى كالجماعة).
- إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه، وإنما قا سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك، ولم يذهب في السِّنّ، وجمعها أَسْنان ل غير؛ وفي النهاية لابن الأَثير قال: في حديث علي، عليه السلام بازل عامين حديثُ سِنِّي قال: أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم.
- وفي حدي عثمان: وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم.
- يقال: فلان سِنُّ فلا إذا كان مثله في السِّنِّ.
- وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ: لأُوطِئَنّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه؛ يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف.
- وأَسَنّ الرجلُ: كَبِرَ، وفي المحكم: كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً، فه مُسِنٌّ.
- وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه، عربية صحيحة.
- قال ثعلب حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَه البلد.
- وبعير مُسِنّ، والجمع مَسانُّ ثقيلة.
- ويقال: أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّ التي يصير بها مُسِنَّا من الدواب.
- وفي حديث معاذ قال: بعثني رسول الله، صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً، ومن كل أَربعي مُسِنَّةً، والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ، وليس معنى إِسْنانه كِبَرَها كالرجل، ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها، وتُثْني البقرةُ في السن الثالثة، وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة، ثم تكون رَباعِيَة ف الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة، وكذلك البقر في جمي ذلك.
- وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه قال: يُتَّقَى من الضحايا التي ل تُسْنَنْ، بفتح النون الأُولى، وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنه لم تُعْطَ أَسْناناً، كقولك: لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً، ول يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً، وكذلك يقال: سُنَّتِ البَدَنة إذا نبت أَسنانها، وسَنَّها الله؛ وقول الأَعشى بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِي ـنِ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ أَي نَبت وصار سِنّاً؛ قال: هذا كله قول القتيبي، قال: وقد وَهِمَ ف الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ، بفتح النون الأُولى، وإنم حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه، وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه ل تُسْنِنْ، بكسر النون، قال: وهو الصواب في العربية، والمعنى لم تُسِنُّ فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة، كما يقال لم يُجْلِلْ، وإِنما أَرا ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة، وإذ أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ، وعلى هذا قول الفقهاء.
- وأَدنى الأَسْنان الإِثْناءُ، وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها، وأَقصاها في الإِبل: البُزُول، وفي البق والغنم السُّلُوغ، قال: والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة اب سُحَيْم قال: سأَل رجل ابن عمر فقال: أَأُضَحِّي بالجَدَعِ؟ فقال: ضَح بالثَّنِيِّ فصاعداً، فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا الت لم تُسْنِنْ، أَراد به الإِثْناءَ.
- قال: وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجه الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غير صحيح، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب، وقوله: لم يُلْبَنْ ول يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأ أَيضاً، إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً.
- والمَسَانّ من الإِبل: خلافُ الأَفْتاءِ.
- وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت، وذلك ف السنة الثانية؛ وأَنشد بيت الأَعشى بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِي ـنِ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَن يقول: قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامه وإِكرامها؛ وقال القُلاخُ بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَ به، حتى السَّدِيسُ قد أَسَن وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها.
- وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه أَنه خطب فذكر الربا فقال: إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منه السَّلَمُ في السِّنِّ، يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان، أَراد ذوا السِّنّ.
- وسِنُّ الجارحة، مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها عل طوله وقصره، وبقيت على التأْنيث.
- وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه لِدَتُه، يقال: هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً، فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته: أَحَدَّ وصَقَله.
- ابن الأَعرابي: السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً.
- وسَنَّ للقو سُنَّةً وسَنَناً.
- وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها والسَّنَنُ: اسْتِنان الإِبل والخيل.
- ويقال: تَنَحَّ عن سَننِ الخيل وسَنَّنَ المَنْطِقَ: حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه؛ قال العجاج دَعْ ذا، وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّج فَخْماً، وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجا والمِسَنُّ والسِّنانُ: الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه، وف الصحاح: حجَر يُحدَّد به؛ قال امرؤُ القيس يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيض قال: ومثله للراعي وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ، وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسه وأَعينها؛ ومثله للبيد يَطْرُدُ الزُّجَّ، يُباري ظِلَّه بأَسِيلٍ، كالسِّنانِ المُنْتَحَل والزُّجُّ: جمع أَزَجَّ، وأَراد النعامَ، والأَزَجُّ: البعيد الخَطو يقال: ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء.
- والسِّنانُ: سِنانُ الرمح، وجمع أَسِنَّة.
- ابن سيده: سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها.
- وسَنَّنَه رَكَّبَ فيه السِّنان.
- وأَسَنْت المرحَ: جعلت له سِناناً، وهو رُمح مُسَنٌّ وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً، فهو مَسنون إذا أَحدَدْته عل المِسنِّ، بغير أَلف.
- وسَنَنتُ فلانا بالرمح إذا طعنته به.
- وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً: طعنه بالسِّنان وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً: وَجَّهه إليه.
- وسَننْت السكين: أَحددته.
- وسَنّ أَضراسَه سَنّاً: سَوَّكها كأَنه صَقَلها.
- واسْتَنَّ: استاك.
- والسَّنُونُ ما استَكْتَ به.
- والسَّنين: ما يَسقُط من الحجر إذا حككته.
- والسَّنُونُ ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها.
- وفي حدي السواك: أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك؛ الإستِنان: استعمالُ السواك، وه افتِعال من الإسْنان، أَي يُمِرُّه عليها.
- ومنه حديث الجمعة: وأَ يَدَّهِن ويَسْتنَّ.
- وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، في وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها ابن السكيت: سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حت كأَنه صقلها؛ قال النابغة نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَد قاموا فقالوا: حِمانا غيرُ مقْروب ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم، وغَرَّهُم سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيب (* قوله [ وتعزيب ] التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرج بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها).
- يقول: ي معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كي شاء، فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيف فلا تأْمنوا سَطوَته.
- وقال المؤرّج: سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه ف الرِّعْي.
- ابن سيده: سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها والسُّنّة: الوجه لصَقالتِه ومَلاسته، وقيل: هو حُرُّ الوجه، وقيل: دائرته وقيل: الصُّورة، وقيل: الجبهة والجبينان، وكله من الصَّقالة والأَسالة ووجه مَسْنون: مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم، وفي الصحاح: رج مَسْنون المصقول، من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ.
- ورج مسنون الوجه: حَسَنُه سهْله؛ عن اللحياني.
- وسُنَّة الوجه: دوائره وسُنَّةُ الوجه: صُورته؛ قال ذو الرمة تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفة مَلساءَ، ليس بها خالٌ ولا نَدَب ومثله للأَعشى كَريماً شَمائِلُه من بن مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَن وأَنشد ثعلب بَيْضاءُ في المِرْآةِ، سُنَّتُه في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْس وفي الحديث: أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة السُّنَّةُ: الصورة وما أَقبل عليك من الوجه، وقيل: سُنّة الخدّ صفحته والمَسْنونُ: المُصوَّر.
- وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته.
- والمَسْنون المُمَلَّس.
- وحكي أَن يَزيد بن معاوية قال لأَبيه: أَلا ترى إلى عبد الرحم بن حسان يُشَبّبُ بابنتك؟ فقال معاوية: ما قال؟ فقال: قال هي زَهْراءُ، مثلُ لُؤلؤةِ الغَو ـوَاص، مِيزَتْ من جوهرٍ مكنون فقال معاوية: صدق؛ فقال يزيد: إنه يقول وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْه في سَناءٍ، من المَكارم، دُون قال: وصدق؛ قال: فأَين قوله ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْ ـراءِ، تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنون قال معاوية: كذب؛ قال ابن بري: وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل، وه في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية؛ وأَول القصيد طالَ لَيْلي، وبِتُّ كالمَحْزونِ ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُون منها عن يَساري، إذا دخَلتُ من الب ب، وإن كنتُ خارجاً عن يَمين فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم، حت ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنون منها تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّد دَ صلاةً لها على الكانُون منها قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُون القَيْطُون: المُخْدَع، وهو بيت في بيت ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما ك نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِين فبَكَتْ، خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَي ـنِ، بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِين فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّب ئيَ، لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُون اطِّبائي: دُعائي، ويروى: واكْتِئابي.
- وسُنَّةُ الله: أَحكامه وأَمر ونهيه؛ هذه عن اللحياني.
- وسَنَّها الله للناس: بَيَّنها.
- وسَنَّ الل سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً.
- قال الله تعالى: سُنَّةَ الله في الذي خَلَوْا من قبلُ؛ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك ف الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَ وُجِدُوا.
- والسُّنَّة: السيرة، حسنة كانت أَو قبيحة؛ قال خالد بن عُتْب الهذلي فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُه وفي التنزيل العزيز: وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُد ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين؛ قال الزجاج سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن قالوا: اللهم إ كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها: سِرْتُها، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها.
- وف الحديث: من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها، وكل م ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل: هو الذي سَنَّه؛ قال نُصَيْبٌ كأَني سَنَنتُ الحُبَّ ، أَوَّلَ عاشِق من الناسِ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِ (* قوله [ إذ أحببت إلخ ] كذا في الأصل، وفي بعض الأمهات: أو بدل إذ).
- وق تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها، والأَصل فيه الطريق والسِّيرَة، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق ب الكتابُ العزيز، ولهذا يقال في أَدلة الشرع: الكتاب والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث.
- وفي الحديث: إِنما أُنَسَّى لأِسُنّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطري المستقيم، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ قال: ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيا عليها.
- وفي الحديث: أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعل سُنَّة يعمل بها، قال: وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره، وق يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْر الصلاة في السفر للخوف، ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف؛ ومنه حديث ابن عباس رَمَلَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص، وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّ أَصحابه، وهذا مذهب ابن عباس، وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة: اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَ اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ، ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغي فغير أَي تغير ما سَننْتَ، وقيل: تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية وفي الحديث: إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّل سُنَّتَك؛ أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته.
- وفي حدي المجوس: سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم ف قبول الجزية مُجْراهم.
- وفي الحديث: لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّة ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد، كما يقال لا أُفْسِدُ م بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد.
- والسُّنَّة: الطريقة والسَّنن أَيضاً.
- وفي الحديث: أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء التهذيب: السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة، ولذلك قيل: فلان م أَهل السُّنَّة؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة، وهي مأْخوذة م السَّنَنِ وهو الطريق.
- ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار: سُنَّة والسُّنَّة: الطبيعة؛ وبه فسر بعضهم قول الأَعشى كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِ مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك.
- وللطريق سَنَنٌ أَيضاً، وسَنَن الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه: نَهْجُه.
- يقال: خَدَعَك سَنَن الطريق وسُنَّتُه.
- والسُّنَّة أَيضاً: سُنَّة الوجه.
- وقال اللحياني: تَرَ فلان لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه؛ قال ابن سيده: ول أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني.
- شمر: السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم.
- وسَنَّ فلان طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُ فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه، وهو سَنِين.
- ويقال: سَنَّ الطريقَ سَنّا وسَنَناً، فالسَّنُّ المصدر، والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون.
- ويقال تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه، ثلاث لغات.
- قال أَبو عبيد: سَنَن الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه.
- وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه الجوهري: السَّنَنُ الطريقة.
- يقال: استقام فلان على سَنَنٍ واحد.
- ويقال امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك.
- والمُسَنْسَِنُ: الطريق المسلوك وفي التهذيب: طريق يُسْلَكُ.
- وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ: مض على وجهه؛ وقول جرير ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ، كأَنن لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِ عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ، وقيل: موضع اشتداد حرها كأَنه تَسْتَنُّ فيه عَدْواً، وقد يجوز أَن يكون (* قوله [ وقد يجوز أن يكو إلخ ] نص عبارة المحكم: وقد يجوز أن يعني مجرى الريح).
- مَخْرَجَ الريح؛ قا ابن سيده: وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين، والاسم من السَّنَنُ.
- أَبو زيد: اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض.
- واسْتَنَّ دَم الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها؛ قال أَبو كبير الهذلي مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِف وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدم بحَمْوَتِه؛ وقول الأََعشى وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ، يومَ اللِّق ءِ، بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَن قال شمر: يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال، والسَّنَن القصد.
- ابن شميل: سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ.
- واسْتَنَّ السَّرابُ اضطرب.
- وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً: ساقها سَوْقاً سريعاً، وقيل: السَّنُّ السي الشديد.
- والسَّنَنُ: الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره.
- وجا سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ.
- وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وج واحد وطريقة واحدة لا تختلف.
- ويقال: جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ م يُرَدُّ وجْهُه.
- ويقال: اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقه فيَضْمُرَ، وقد سُنَّ له قَرْن وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق؛ وقال زهير ابن أَبي سُلْمى نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْم تُسَنُّ، على سَنابِكِها، القُرونُ والسَّنينة: الريح؛ قال مالك بن خالد (* قوله [ قال مالك بن خالد إلخ سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب أبين الديان غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ) الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ: واحدتها سَنِينةٌ، والرِّجَاع جمع الرَّجْعِ، وهو ماءُ السماء في الغَدير.
- وفي النوادر: ريح نَسْناس وسَنْسانَةٌ باردة، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوبا بارداً.
- ويقول: نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ، يريد دخان نار.
- وبَن القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد.
- وسَنَّ الطينَ: طَيَّنَ ب فَخَّاراً أَو اتخذه منه.
- والمَسْنون: المُصَوَّرُ.
- والمَسْنون المُنْتِن.
- وقوله تعالى: من حَمَأٍ مَسْنُونٍ؛ قال أَبو عمرو: أَي متغير منتن وقال أَبو الهيثم: سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير؛ وقال الزجاج مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق؛ قال الأَخفش: وإنما يتغير إذا أَقام بغي ماء جار، قال: ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنّ وليس بمعروف، وقال بعضهم: مسنون طَوَّلَهُ، جعله طويلاً مستوياً.
- يقال: رج مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله؛ وقال ابن عباس: هو الرَّطْبُ، ويقا المُنْتِنُ.
- وقال أَبو عبيدة: المَسنونُ المَصبوب.
- ويقال: المسنو المَصْبوب على صورة، وقال: الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط الفراء: سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه ويقال للذي يسيل عند الحك: سَنِينٌ، قال: ولا يكون ذلك السائل إل مُنْتِناً، وقال في قوله: من حمَأٍ مَسنون؛ يقال المحكوك، ويقال: هو المتغي كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر، والذي يخرج بينهما يقال ل السَّنِينُ، والله أََعلم بما أَراد.
- وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ، من قوله تعالى: من حمَأٍ مسنون أَي متغير، وقيل: أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ، وهو أَن يَدُور رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه.
- وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّ سَنّاً: صبته، واسْتَنَّتْ هي: انصب دمعها.
- وسَنَّ عليه الماءَ: صَبَّه، وقيل أَرسله إرسالاً ليناً، وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذ صبها عليه، ولا يقال شَنَّ.
- ويقال: شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها.
- وق شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه.
- وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّ عليه صبّاً سَهْلاً.
- الجوهري: سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلت إِرسالاً من غير تفريق، فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة.
- وفي حدي بول الأَعرابي في المسجد: فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه والسَّنُّ.
- الصبُّ في سُهولة، ويروى بالشين المعجمة، وسيأْتي ذكره؛ ومنه حدي الخمر: سُنَّها في البَطْحاء.
- وفي حديث ابن عمر: كان يَسُنُّ الماءَ عل وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه.
- وسَنَنْتُ الترابَ: صببت على وجه الأَرض صبّا سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة.
- وفي حديث عمرو بن العاص عند موته: فسُنُّو عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً.
- وسُنَّت الأَرض فهي مَسنون وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها؛ قال الطِّرِمّاحُ بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ يعني المَحْلَ.
- وأَسْنان المنْجَل: أُشَرُهُ.
- والسَّنُونُ والسَّنِينة رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض، وقيل: هي كهيئة الحِبال من الرمل التهذيب: والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض، واحدته سَنِينة؛ قال الطرماح وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائ وروى المؤرِّج: السِّنانُ الذِّبّانُ؛ وأَنشد أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ قال: تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت.
- وسَانَّ البعيرُ الناقة يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً: عارضها للتَّنَوُّخ، وذلك أَن يَطْرُدَه حتى تبرك، وفي الصحاح: إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها؛ قال اب مقبل يصف ناقته وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى، وكأَنه فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَل يقول: سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ، وهو أَ يرتفع عن الذَّمِيلِ، ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحر البُرْجُمِيِّ؛ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا ذارعاً: يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه، والعاضِدُ الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ؛ يقول: يُطاوعه السِّنانُ كي شاء.
- ويقال: سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها؛ قال فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباه أَي دفعها.
- قال ابن بري: المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقة قَهْراً؛ قال مالك بن الرَّيْبِ وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذ سِنَاناً، فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَع أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً؛ وقال آخر كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَان ويقال: سَانَّ الفحل الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها.
- وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت وسَنَنْتُ الناقةَ: سَيَّرتُها سيرا شديداً.
- ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر وقيل: فيما شاء واحْتَكَم؛ قال أَبو زيد: وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْس عَدَدُ شعره من الخير.
- وقال أَبو الهيثم: وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد، وروى أَبو عبيد هذا الحرف ف الأَمثال: في سِنِّ رأْسه، ورواه في المؤلَّف: في سِيِّ رأْسه؛ قال الأَزهري والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ.
- والسِّنُّ: الثو الوحشي؛ قال الراجز حَنَّتْ حَنِيناً، كثُؤَاجِ السّنِّ في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنّ الليث: السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ.
- قال أَبو عبيد: وم أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره: صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه؛ ويقول الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له؛ قال الأَصمعي: أَصله أَن رجلاً ساوَم رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق فقال المشتري: صَدَقَني سِنَّ بكره، فذهب مثلاً، وهذا المثل يروى عن علي ب أَبي طالب، كرم الله وجهه، أَنه تكلم به في الكوفة.
- ومن أَمثالهم اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى؛ يضرب مثلا للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم، والقَرْعى من الفِصَال: الت أَصابها قَرَعٌ، وهو بَثْرٌ، فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحا نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ ع النَّزَوانِ.
- واسْتَنَّ الفَرَسُ: قَمَصَ.
- واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جر فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة.
- والاسْتنانُ: النَّشَاطُ؛ ومن المثل المذكور: اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى، وقيل: اسْتَنَّت الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ، قال: والأَول أَصح.
- وف حديث الخيل: اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ؛ اسْتَنَّ الفَرَس يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِب عليه؛ ومنه الحديث: إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله.
- وفي حديث عمر رضي الله عنه: رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَ يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به.
- والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ: حَرْف فَقْرةِ الظهر، وقيل: السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر، وهي مُشَا الزَّوْرِ، وقيل: هي أَطراف الضلوع التي في الصدر.
- ابن الأَعرابي السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ؛ وقال الجَرَنْفَشُ كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّ سَناسِناً، كحَلَقِ المِجَنّ أَبو عمرو وغيره: السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر واحدها سِنْسِنٌ؛ قال رؤبة يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِن قال الأَزهري: ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكو بين شَطَّي السَّنَام، ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً، وقيل: هي م الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع.
- وسُنْسُنُ: اس أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ.
- والسُّنَّةُ: ضرب من تمر المدين معروفة.
(ب) مسس
- مَسِسْتُه، بالكسر، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً: لَمَسْتُه، هذ اللغة الفصيحة، ومَسَسْتُه، بالفتح، أَمُسُّه، بالضم، لغة، وقال سيبويه وقالوا مِسْتُ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما قالوا خِفْتُ، وهذ النحو شاذ، قال: والأَصل في هذا عربي كثير، قال: وأَمَّا الذين قالوا مَسْت فشبهوها بلست، الجوهري: وربما قالوا مِسْتُ الشيء، يحذفون منه السي الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم.
- وفي حديث أَبي هريرة: لو رأَيْت الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها؛ هكذا روي، وهي لغة ف مَسْتُها؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حاله مفتوحة، وهو مثل قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون، يكسر ويفتح، وأَصل ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف؛ وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَ وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه.
- والمَسِيسُ: المَسُّ، وكذلك المِسِّيسَ مثل الخِصِّيصَى.
- وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ولم نج مَسّاً من النَّصَب؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب.
- والمَسُّ مَسُّك الشيءَ بيدك.
- قال اللَّه تعالى: وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَ تُمَاسُّوهُنَّ، وقرئ: من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ، قال أَحمد بن يحيى اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ، وقال: لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موض من الكتاب بغير أَلف: يَمْسَسْنِي بَشَرٌ، فكل شيء من هذا الكتاب، فه فعل الرجل في باب الغشيان.
- وفي حديث فتح خيبر: فَمَسَّهُ بعذاب أَ عاقَبَه.
- وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة: فأَتيته بها فقال: مَسُّوا منها أَ خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا.
- ويقال: مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّا لَمَسْتَه بيدك، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد، واستعير للجما لأَنه لَمْسٌ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه؛ يقال: به مَسٌّ من جنون.
- وقول تعالى: ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ، ول أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً: لَقِيَه بذاته.
- وتَمَاسّ الجِرْمانِ: مَسَّ أَحدُهما الآخر.
- وحكى ابن جني: أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِل مفعولين كما ترى، وخص بعض أَهل اللغة: فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل؛ أَرا مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ: يُذْهِب بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن، من تذكرة أَبي عليّ ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة.
- وحاجةٌ ماسَّة أَ مُهِمَّة، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة.
- ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّه وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ والمَسُّ: الجُنون.
- ورجل مَمْسُوسٌ: به مَسٌّ من الجُنون.
- ومُسْمِسَ الرجلُ إِذ تُخُبِّطَ.
- وفي التنزيل العزيز: كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ المَسُّ: الجنون، قال أَبو عمرو: الماسُوسُ (* قوله [ الماسوس ] هكذا ف الأصل، وفي شرح القاموس بالهمز.
- وقوله المدلس هكذا بالأصل، وفي شرح القامو والمالوس.
- ) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون وماءٌ مَسُوسٌ: تََناولته الأَيدي، فهو على هذا في معنى مفعول كأَن مُسَّ حين تُنُووِل باليد، وقيل: هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها قال ذو الإِصْبَع العَدْواني لوْ كُنْتَ ماءً، كُنْتَ ل عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَد فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوس فهو على هذا فعول في معنى فاعل.
- قال شمر: سئل أَعرابي عن رَكِيَّة فقال: ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها.
- والمَسُوس الماء العذب الصافي.
- ابن الأَعرابي: كل ما شفى الغَلِيلَ، فهو مَسُوسٌ لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ.
- الجوهري: المَسُوس من الماء الذي بين العذْب والمِلح.
- وريقة مَسُوسٌ؛ عن ابن الأَعرابي: تذهب بالعطش؛ وأَنشد يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوس وقال أَبو حنيفة: كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها.
- والمَسُوسُ التِّرْياقُ؛ قال كثيِّر فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ، إِذ أَنْتُمُ به مَسُوسُ البِلادِ، يَشْتَكُونَ وبالَه وماء مَسُوسٌ: زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته، وكذلك الجمع ومَسَّ المرأَة وماسَّها: أَتاها.
- ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني.
- ول مِساس أَي لا مُماسَّة، وقد قرئ بهما.
- وروي عن الفراء: إِنه لَحَسَن المَسّ.
- والمَسِيس: جماع الرجلِ المرأَةَ.
- وفي التنزيل العزيز: إِنَّ لَك ف الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس؛ قرئ لا مَساسَ، بفتح السين، منصوباً عل التَّبْرِئَة، قال: ويجوز لا مَساسِ، مبني على الكسر، وهي نفي قول مَساسِ فهو نفي ذلك، وبنيت مَساسِ (* قوله [ وبنيت مساس إلخ ] كذا بالأصل.
- ) عل الكسر وأَصلها الفتح، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين الجوهري: أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَن معدول عن المصدر وهو المَسُّ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً، حرم مخالط السامريّ عقوبة له، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس، ويكنى بالمساس ع الجماع.
- والمُماسَّةُ: كناية عن المباضَعَة، وكذلك التَّمَاس؛ قال تعالى: م قبل أَن يَتَماسَّا.
- وفي الحديث: فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها يريد أَنه لم يجامعها.
- وفي حديث أُم زرع: زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ.
- قال الليث: لا مِساس لا مُماسَّة أَي ل يَمَسُّ بعضُنا بعضاً.
- وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه أَبو عمرو: الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة.
- غيره والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة، فإِذا وقعت ي اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة، فإِذا وقعت عل رجله فهي الأَسْنُ والمِسُّ: النُّحاس؛ قال ابن دريد: لا أَدري أَعربي هو أم لا والمَسْمَسَة والمَسْماسُ: اختلاط الأَمر واشتباهه؛ قال رؤبة إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الما خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه قا الأَزهري: هذا غلط، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخرا الجنين إِذا نَشِب؛ يقال: مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً؛ روى ذلك أَب عبيد عن الأَصمعي، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء؛ وأَما قول الشاعر أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوس أَراد أَحْسَسْنَ، فحذف إِحدى السينين، فافهم.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ) غسل مسنون
- دلت على مشروعيته السنة ووردت به.
(ب) مسنون
- مشروع وردت به السنة.
ترجمة الماسوني باللغة الإنجليزية
الماسوني
Freemason