معنى كلمة الإفتراء في القاموس
المحيط في اللغة
+
فَرْوَةُ
- ـ فَرْوَةُ: لُبْسٌ معروف، وجِلْدَةُ الرأسِ، والأرْضُ البيضاءُ لَيْسَ بها نَبَاتٌ، والغِنَى، والثَّرْوَةُ، ورَجُلٌ، وقِطْعَةُ نَبَاتٍ مُجْتَمِعَةٌ يابِسَةٌ، وجُبَّةٌ شُمِّرَ كُمَّاها، ونِصْفُ كِسَاءٍ يُتَّخَذُ مِن أوْبارِ الإِبِلِ، والوَفْضَةُ يَجْعَلُ السائِلُ فيها صَدَقَتَهُ، والتاجُ، وخِمارُ المرأةِ.
- ـ جُبَّةٌ مُفَرَّاةٌ: عليها فرْوَةٌ.
- ـ افْتَرَى فَرْواً: لَبِسَهُ.
- ـ ذُو الفَرْوَةِ: السائِلُ.
- ـ ذُو الفَرْوَيْنِ: جَبَلٌ بالشامِ.
- ـ ساقُ الفَرْوَيْنِ: جَبَلٌ بِنَجْدٍ.
- ـ ذُو الفُرَيَّةِ: فارِسٌ، وشاعِرٌ.
- ـ فَرْوانُ: اسمٌ.
- ـ فارِيانانِ: قرية، منها: محمدُ بنُ تَميمٍ، وأحْمَدُ بنُ حَكِيمٍ.
- ـ فَرَاوَةُ: بلد بِخُرَاسانَ.
معجم لسان العرب
+
(أ) فرك
- الفَرْك: دَلْكُ الشيء حتى ينقلع قِشْرُه عن لبِّه كالجَوْز فَرَكه يَفْرُكه فَرْكاً فانْفَرَك.
- والفَرِكُ: المُتَفَرِّك قشره واسْتَفْرَك الحبُّ في السُّنْبُلة: سَمِنَ واشتدّ.
- وبُرٌّ فرِيكٌ: وهو الذي فُرِك ونُقِّي.
- وأَفْرَك الحبُّ: حان له أَن يُفْرك.
- والفَرِيك: طعام يُفْر ثم يُلَتّ بسمن أَو غيره، وفَرَكْتُ الثوب والسنبل بيدي فَرْكاً وأَفْرَكَ السنبلُ أَي صار فَرِيكاً، وهو حين يَصْلُح أَن يُفْرَك فيؤكل، ويقا للنبت أَوَّلَ ما يَطْلُع: نجَمَ ثم فَرَّخَ وقَصَّبَ ثم أَعْصَفَ ث أَسْبَلَ ثم سَنْبَل ثم أَحَبَّ وأَلَبَّ ثم أسْفى ثم أَفْرَكَ ثم أَحْصَدَ وفي الحديث: نهى عن بيع الحَب حتى يُفْرِكَ أَي يَشْتَدَّ وينتهي.
- يقال أَفْرَكَ الزرعُ إذا بلغ أَن يُفْرَك باليد، وفَرَكْته وهو مفرو وفَرِيك، ومن رواه بفتح الراء فمعناه حتى يخرج من قشره.
- وثوب مَفْرُوك بالزعفرا وغيره: صبغ به صبغاً شديداً.
- والفَرَكُ، بالتحريك: استرخاء أَصل الأُذن يقال: أُذن فَرْكاء وفَرِكَةٌ، وقيل: الفَرْكاء التي فيها رَخاوة وه أَشدّ أَصلاً من الخَذْواء، وقد فَرِكَتْ فيهما فَرَكاً.
- والإنْفِراكُ استرخاء المَنْكِب.
- وانْفَرَك المَنْكِبُ: زالت وابِلَتُه من العَضدُ ع صَدَفة الكتف، فإن كان ذلك في وابلة الفخذ والورك قيل حُرق.
- الليث: إذا زال الوابلة من العضد عن صدفة الكتف فاسترخى المنكب قيل: قد انْفرك منكب وانْفَركت وابلتُه، وإن كان ذلك في وابلة الفخذ والورك لا يقال انْفرك ولكن يقال حُرِقَ فهو مَحْرُوق.
- النضر: بعير مَفْرُوك وهو الأَفَكُّ الذ ينخرم منكبه، وتَنْفَكُّ العصبةُ التي في جوف الأخْرَم.
- وتَفَرَّك المخنث في كلامه ومِشْيَته: تَكَسَّرَ.
- والفِرْكُ، بالكسر: البغْضَةُ عامّة وقيل: الفِرْك بغْضَةُ الرجل لامرأَته أَو بغْضة امرأة له، وهو أَشهر؛ وق فَرِكَتْه تَفْرَكُه فِرْكاً وفَرْكاً وفُروكاً: أَبغضته.
- وحكى اللحياني فَرَكَتْه تَفْرُكه فُروكاً وليس بمعروف، ويقال للرجل أَيضاً: فَرِكَه فَرْكاً وفِرْكاً أَي أَبغضها؛ قال رؤبة فَعفَّ عن اسْرارِها بعد الغَسَقْ ولم يُضِعْها بين فِرْكٍ وعَشَق وامرأة فاركٌ وفَرُوكٌ؛ قال القطامِيّ لها رَوْضَةٌ في القَلْبِ لم يَرْعَ مِثْلَه فَرُوكٌ، ولا المُسْتَعْبِرات الصَّلائِف وجمعها فَوارِكُ.
- ورجل مُفَرَّك: لا يَحْظى عند النساء، وفي التهذيب تُبْغِضهُ النساء، وكان امرؤ القيس مُفَرَّكاً.
- وامرأَة مُفَرَّكة: لا تحظ عند الرجال؛ أَنشد ابن الأَعرابي مُفَرَّكَة أَزْرى بها عند زَوْجِها ولو لَوَّطَتْه هَيَّبانٌ مُخالِف أَي مخالف عن الجَوْدة، يقول: لو لَطَّخته بالطيب ما كانت إلا مُفَرَّك لسُوءِ مَخْبُرَتِها، كأَنه يقول: أَزرى بها عند زوجها مَنْظَر هَيَّبانٌ يَهابُ ويَفْزَع من دنا منه أَي أَن مَنْظَر هذه المرأة شيءٌ يُتحام فهو يُفْزِع، ويروى عند أَهلها، وقيل: إنما الهَيَّبانُ المخالفُ هن ابنُه منها إذا نظر إلى ولده منها أَبغضها ولو لطخته بالطيب.
- وفي حديث اب مسعود: أَن رجلاً أَتاه فقاله له: إني تزوَّجت امرأة شابة أَخاف أَ تَفْرُكَني فقال عبد الله: إن الحُب من الله والفَرْك من الشيطان، فإذا دخل عليك فصلّ ركعتين ثم ادْعُ بكذا وكذا؛ قال أَبو عبيد: الفَرْك والفِرْ أَن تُبْغضَ المرأَة زوجها، قال: وهذا حرف مخصوص به المرأَة والزوجُ، قال ولم أَسمع هذا الحرف في غير الزوجين.
- وفي الحديث: لا يَفْرُك مؤمن مؤمنةً أَي لا يُبْغِضها كأَنه حث على حسن العشرة والصحبة؛ وقال ذو الرمة يص إبلاً إذا الليلُ عن نَشْزٍ تَجَلَّى، رَمَيْنَه بأَمْثالِ أَبْصارِ النِّساء الفَوارِك يصف إبلاً شبهها بالنساء الفوارك، لأَنهن يَطْمَحْن إلى الرجال ولس بقاصرات الطرف على الأزواج، يقول: فهذه الإبل تُصْبِح وقد سَرَتْ ليلها كل فكلما أَشرف لهن نَشَزٌ رمينه بأَبصارهن من النَّشاط والقوَّة على السير ابن الأَعرابي: أَولادُ الفِرْك فيهم نجابة لأنهم أَشبه بآبائهم، وذل إذا واقع امرأَته وهي فاركٌ لم يشبهها ولده منها، وإذا أَبغض الزو المرأَة قيل: أَصْلَفَها، وصَلِفَتْ عنده.
- قال أَبو عبيدة: خرج أَعرابي وكان امرأَته تَفْرُكُه وكان يُصْلِفُها، فأَتْبَعَتْه نواةً وقالت: شَطَّت نواك، ثم أَتبعته رَوْثَةً وقالت: رَثَيْتُك وراثَ خَبَرُك، ثم أَتبعتَ حَصاةً وقالت: حاصَ رِزْقُك وحُصَّ أَثَرُك؛ وأَنشد وقد أُخْبِرْتُ أَنكِ تَفْرُكيني وأُصْلِفُكِ الغَداةَ فلا أُبال وفارَك الرجلُ صاحِبَهُ مفاركة وتارَكة مُتاركَةً بمعنى واحد.
- الفراء المُفَرَّكُ المتروك المُبْغَضُ.
- يقال: فارَك فلانٌ فلاناً تاركه.
- وفَرَ بلدَه ووطَنَه؛ قال أَبو الرُّبَيْسِ التغلبي مُراجِع نَجْدٍ بعد فِرْكٍوبِغْضَة مُطَلِّق بُصْرى أَصْمَع القَلْبِ جافِل والفِرِكَّانُ: البِغْضَةُ؛ عن السيرافي.
- وفُرُكَّان: أَرض، زعموا.
- اب بري: وفِرِكَّان اسم أَرض، وكذلك فِرِكٌ؛ قال هل تَعْرِفُ الدارَ بأَدْنى ذي فِرِك.
(ب) فرأ
- الفَرَأُ، مهموز مقصور: حمارُ الوَحْشِ، وقيل الفَتيُّ منها.
- وفي المثل: كلُّ صَيْدٍ في جَوْفِ الفَرَإِ(1 (1 قوله [ في المثل إلخ ] ضبط الفرأ في المحكم بالهمز على الأصل وكذا في الحديث.
- وفي الحديث: أَن أَبا سفيان استأْذَنَ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فحَجَبَه ثم أَذِن له، فقال له: ما كِدْتَ تأْذَنُ لي حتى تأْذَنَ لحِجارة الجُلْهُمَتَينِ.
- فقال: يا أَبا سفيانَ! أَنت كما قال القائلُ: كلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَإِ، مقصور، ويقال في جوف الفَرَاءِ، مـمدود، وأَراد النبي صلى اللّه عليه وسل بما قاله لأَبي سفيانَ تأَلُّفَه على الاسلام، فقال: أَنتَ في الناس كحِمارِ الوَحْش في الصيد، يعني أَنها كلها مثلهُ.
- وقال أَبو العباس: معناه أَنه إِذا حَجَبَكَ قَنِعَ كل محجوب ورَضِي، لأَن كلَّ صَيْدٍ أَقلُّ من الحِمار الوَحْشِيِّ، فكلُّ صَيْدٍ لِصغَرِه يدخل في جَوْفِ الحمار، وذلك أَنه حَجَبَه وأَذِنَ لغيره.
- فيُضْرَبُ هذا المثل للرجل يكون له حاجاتٌ، منها واحدةٌ كبيرة، فإِذا قُضِيَتْ تلك الكَبيرةُ لم يُبالِ أَن لا تُقْضَى باقي حاجاتِه.
- وجمعُ الفَرَإِ أَفْراء وفِراء، مثل جَبَلٍ وجبالٍ.
- قال مالك ابن زُغْبَة الباهليُّ بضَرْبٍ، كآذانِ الفِراءِ فُضُولهُ، * وطَعْنٍ، كإِيزاغِ المخَاض، تَبُورُه الإِيزاغُ: إِخراجُ البولِ دُفعةً دُفعةً.
- وتَبُورُها أَي تَخْتَبِرُها ومعنى البيت أَن ضرْبَه يُصَيِّرِ فيه لَحْماً مُعَلَّقاً كآذان الحُمُر ومن ترك الهمز قال: فرا(2 (2 قوله [ ومن ترك الهمز إلخ ] انظر بم تتعلق هذه الجملة.
- ) وحضر الأصمعي وأَبو عمرو الشيبانيُّ عند أَبي السَّمْراء فأَنشد الأَصمعي بضربٍ، كآذان الفِراء فُضوله، * وطعنٍ كتَشْهاقِ العَفا، هَمَّ بالنَّهْق ثم ضرب بيده إِلى فَرْوٍ كان بقُربه يوهم أَنَّ الشاعر أَراد فَرْواً فقال أَبو عمرو: أَراد الفَرْوَ فقال الأَصمعي: هكذا روايَتُكُم، فأَما قولهم: أَنْكَحْنا الفَرا فَسَنَرى، فإِنما هو على التخفيف البَدَليّ موافَقة لسَنَرى لأَنه مثلٌ والأَمثالُ موضوعة على الوقف، فلما سُكِّنَت الهمزة أُبدلت أَلفاً لانفتاح ما قبلها.
- ومعناه: قد طلبنا عاليَ الأُمور فسَنَرَى أَعمالَنا بعدُ، قال ذلك ثعلب.
- وقال الأَصمعي: يضرب مثلاً للرجل إِذا غُرِّرَ بأَمر فلم يَرَ ما يُحِبُّ أَي صَنَعْنا الحَزْم فآل بنا إِلى عاقبةِ سُوء.
- وقيل معناه: أَنَّا قد نَظَرْنا في الأَمر فسننظر عما ينكشف.
ترجمة الإفتراء باللغة الإنجليزية
الإفتراء
Calumniation