معنى كلمة نواح في القاموس
في اللغة العربية
معجم الغني
+
(أ)نَوَّاحٌ
- جمع: ـون، ـات. [ن و ح]. (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). :رَجُلٌ نَوَّاحٌ : الَّذِي فِي بُكَائِهِ نُوَاحٌ وَيَكْثُرُ دَمْعُهُ. :اِمْرَأَةٌ نَوَّاحَةٌ :حَمَامَةٌ نَوَّاحَةٌ.
(ب)نُوَاحٌ
- [ن و ح]. (مصدر نَاحَ). :صَدَرَ عَنْهَا نُوَاحٌ اهْتَزَّتْ لَهُ جُدْرَانُ الْبَيْتِ : الْبُكَاءُ الْمَصْحُوبُ بِالصِّيَاحِ. :ضَاقَ ذَرْعاً بِالنُّوَاحِ وَالْعَوِيلِ.
المعجم الوسيط
+
(أ) النَّوَّاحُ
- النَّوَّاحُ الكَثِيرُ النَّوْح، وهي نَوَّاحَةٌ.
(ب) المَنُوحُ
- المَنُوحُ التي يَبْقَى لبنُها بعد ذَهاب أَلبانِ.
- مثلها.
المحيط في اللغة
+
تَناوُحُ
- ـ تَناوُحُ: التَّقابُلُ.
- ـ ناحَتِ المرأةُ زَوْجَها، وناحَتْ عليه نَوْحاً ونُواحاً ونِياحاً ونِياحةً ومَناحاً، والاسمُ: النِّياحَةُ، ونِساءٌ نَوْحٌ وأنْواحٌ ونُوَّحٌ ونَوائِحُ ونائِحاتٌ، وكُنَّا في مَناحَةِ فُلانٍ.
- ـ اسْتَنَاحَ: ناحَ.
- ـ اسْتَنَاحَ الذِّئْبُ: عوى.
- ـ اسْتَنَاحَ الرَّجُلُ: بَكى واسْتَبْكَى غيرَه.
- ـ نَوْحُ الحَمامَةِ: سَجْعُها.
- ـ الخَطيبانِ إسحاقُ بنُ محمدٍ النَّوْحِيُّ، وإسماعيلُ بنُ محمدٍ النَّوْحِيُّ: مُحَدِّثانِ.
- ـ تَنَوَّحَ الشيءُ: تَحَرَّكَ وهو مُتَدَلٍّ.
- ـ نُوحٌ: أعْجَمِيٌّ مُنْصَرِفٌ لِخِفَّتِه.
- ـ نَوَّحٌ: قبيلةٌ في نَواحِي حَجْرٍ.
- ـ نَوائِحُ: موضع.
معجم لسان العرب
+
(أ)نوح
- النَّوْحُ: مصدر ناحَ يَنُوحُ نَوْحاً.
- ويقال: نائحة ذات نِياحة ونَوَّاحةٌ ذات مَناحةٍ.
- والمَناحةُ: الاسم ويجمع على المَناحات والمَناوِح والنوائحُ: اسم يقع على النساء يجتمعن في مَناحة ويجمع على الأَنْواحِ قال لبيد قُوما تَنُوحانِ مع الأَنْواح ونساء نَوْحٌ وأَنْواحٌ ونُوَّحٌ ونَوائح ونائحاتٌ؛ ويقال: كنا ف مَناحةِ فلان.
- وناحَتِ المرأَة تَنُوحُ نَوْحاً ونُواحاً ونِياحاً ونِياحة ومَناحةً وناحَتْه وناحتْ عليه.
- والمَناحةُ والنَّوْحُ: النساء يجتمع للحُزْن؛ قال أَبو ذؤيب فهنّ عُكُوفٌ كَنَوْحِ الكَري ـمِ، قد شَفَّ أَكبادَهنَّ الهَوَ وقوله أَنشده ثعلب أَلا هَلَكَ امرُؤٌ، قامت عليه بجَنْبِ عُنَيْزَةَ، البَقَرُ الهُجود سَمِعْنَ بموتِه، فظَهَرْنَ نَوْحا قِياماً، ما يَحِلُّ لهنَّ عُود صير البقر نَوْحاً على الاستعارة، وجمعُ النَّوْحِ أَنواح؛ قال لبيد كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذَراه وأَنْواحاً عليهنَّ المَآلِ ونَوْحُ الحمامة: ما تُبْدِيه من سَجْعِها على شكل النَّوْحِ، والفع كالفعل؛ قال أَبو ذؤيب فواللهِ لا أَلْقَى ابنَ عَمٍّ كأَن نُشَيْبَةُ، ما دامَ الحَمامُ يَنُوح (* قوله [ نشيبة ] هكذا في الأصل.
- وحمامة نائحة ونَوَّاحة.
- واسْتَناحَ الرجلُ كناحَ.
- واستناحَ الرجلُ بَكَى حتى اسْتَبْكَى غيره؛ وقول أَوس وما أَنا ممن يَسْتَنِيحُ بشَجْوِه يُمَدُّ له غَرْبا جَزُورٍ وجَدْوَل معناه: لست أَرضى أَن أُدْفَعَ عن حقي وأُمنع حتى أُحْوجَ إِلى أَ أَشكو فأَستعينَ بغيري، وقد فسر على المعنى الأَوّل، وهو أَن يكون يستني بمعنى يَنُوحُ.
- واستناحَ الذئبُ: عَوَى فأَدْنَتْ له الذئابُ؛ أَنشد اب الأَعرابي مُقْلِقَة للمُسْتَنِيح العَسَّا يعني الذئب الذي لا يستقرّ.
- والتَّناوُحُ: التَّقابُلُ؛ ومنه تَناوُح الجبلين وتناوُحُ الرياح، ومنه سميت النساء النوائحُ نَوائِحَ، لأَن بعضه يقابل بعضاً إِذا نُحْنَ، وكذلك الرياح إِذا تقابلت في المَهَبِّ لأَ بعضها يُناوِحُ بعضاً ويُناسِجُ، فكَّل ريح استطالت أَثَراً فهبتْ علي ريحٌ طُولاً فهي نَيِّحَتُه، فإِن اعترضته فهي نَسِيجَته؛ وقال الكسائي ف قول الشاعر لقد صَبَرَتْ حَنيفةُ صَبْرَ قَوْم كِرامٍ، تحت أَظْلالِ النَّواحِ أَراد النوائح فقلب وعَنَى بها الرايات المتقابلةَ في الحروب، وقيل: عن بها السيوفَ؛ والرياح إِذا اشتدَّ هُبوبها يقال: تناوَحَتْ؛ وقال لبي يمدح قومه ويُكَلِّلُونَ، إِذا الرياحُ تَناوَحتْ خُلُجاً تُمَدُّ شوارِعاً أَيتامُه والرياح النُّكْبُ في الشتاء: هي المُتناوِحة، وذلك أَنها لا تَهُبُّ م جهة واحدة، ولكنها تَهُبُّ من جهات مختلفة، سميت مُتناوِحةً لمقابل بعضها بعضاً، وذلك في السَّنة وقلة الأَنْديَةِ ويُبْس الهواء وشدة البرد ويقال: هما جبلان يَتَناوَحانِ وشجرتانِ تَتَناوَحانِ إِذا كانت متقابلتين؛ وأَنشد كأَنك سَكْرانٌ يَميلُ برأْسِ مُجاجةُ زِقٍّ، شَرْبُها مُتناوِح أَي يقابل بعضهم بعضاً عند شُرْبها والنَّوْحَةُ: القوة، وهي النَّيْحة أَيضاً وتَنَوَّحَ الشيءُ تَنَوُّحاً إِذا تحرّك وهو مُتَدَلٍّ.
- ونُوحٌ: اس نبي معروف ينصرف مع العُجْمَةِ والتعريف، وكذلك كل اسم على ثلاثة أَحر أَوسطه ساكن مثل لُوطٍ لأَن خفته عادلت أَحد الثقلين.
- وفي حديث ابن سَلام لقد قلتَ القولَ العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نوح؛ قال اب الأَثير: قيل أَراد بنوح عمر، رضي الله عنه، وذلك لأَن النبي، صلى الله علي وسلم، استشار أَبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، في أَسارى بدر فأَشار علي أَبو بكر، رضي الله عنه، بالمَنِّ عليهم، وأَشار عليه عمر، رضي الله عنه بقتلهم، فأَبل النبي، صلى الله عليه وسلم، على أَبي بكر، رضي الله عنه وقال: إِن إِبراهيم كان أَلْيَنَ في الله من الدُّهْنِ اللَّيِّنِ (* قول [ من الدهن اللين ] كذا بالأصل والذي في النهاية من الدهن باللبن.
- ) وأَقبل على عمر، رضي الله عنه، وقال: إِن نوحاً كان أَشدَّ في الله م الحَجَر؛ فشبه أَبا بكر بإِبراهيم حين قال: فمن تَبِعَني فإِنه مني ومن عَصان فإِنك غفور رحيم، وشبه عمر، رضي الله عنه، بنوح حين قال: ربِّ لا تَذَر على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً؛ وأَراد ابن سلام أَن عثمان، رضي الل عنه، خليفة عمر الذي شُبه بنوح، وأَراد بيوم القيامة يوم الجمعة لأَن ذل القول كان فيه.
- وعن كعب: أَنه رأَى رجلاً يظلم رجلاً يوم الجمعة، فقال ويحك تظلم رجلاً يوم القيامة، والقيامة تقوم يوم الجمعة؟ وقيل: أَراد أَ هذا القول جزاؤه عظيم يوم القيامة.
(ب)حين
- الحِينُ: الدهرُ، وقيل: وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزما كلها، طالت أَو قَصُرَتْ، يكون سنة وأَكثر من ذلك، وخص بعضهم به أَربعي سنة أَو سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين.
- والحِينُ: الوقتُ يقال: حينئذ؛ قال خُوَيْلِدٌ كابي الرَّمادِ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه حينَ الشتاءِ، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ والحِينُ: المُدَّة؛ ومنه قوله تعالى: هل أَتى على الإنسان حينٌ م الدَّهِرِ.
- التهذيب: الحِينُ وقت من الزمان، تقول: حانَ أَن يكون ذلك، وه يَحِين، ويجمع على الأَحيانِ، ثم تجمع الأَحيانُ أَحايينَ، وإذا باعدوا بي الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا: حِينَئذٍ، وربما خففوا همزة إذا فأَبدلوه ياء وكتبوها بالياء.
- وحانَ له أَن يَفْعَلَ كذا يَحِينُ حيناً أَي آنَ وقوله تعالى: تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإِذن ربِّها؛ قيل: كلَّ سنةٍ وقيل: كُلَّ ستة أَشهر، وقيل: كُلَّ غُدْوةٍ وعَشِيَّة.
- قال الأَزهري وجميع من شاهدتُه من أَهل اللغة يذهب إلى أَن الحِينَ اسم كالوقت يصل لجميع الأَزمان، قال: فالمعنى في قوله عز وجل: تؤتي أُكلها كل حين، أَن ينتفع بها في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة؛ قال: والدليل على أَن الحِين بمنزلة الوقت قول النابغة أَنشده الأَصمعي تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها تُطَلِّقه حِيناً، وحِيناً تُراجِعُ المعنى: أَن السم يَخِفُّ أَلَمُه وقْتاً ويعود وقتاً.
- وفي حديث اب زِمْلٍ: أَكَبُّوا رَواحِلَهم في الطريق وقالوا هذا حِينُ المَنْزِلِ أَ وقت الرُّكُونِ إلى النُّزُولِ، ويروى خَيْرُ المنزل، بالخاء والراء.
- وقول عز وجل: ولَتَعْلَمُنَّ نبأَه بعد حِينٍ؛ أَي بعد قيام القيامة، وف المحكم أَي بعد موت؛ عن الزجاج.
- وقوله تعالى: فتَوَلَّ عنهم حتى حِينٍ؛ أَ حتى تنقضي المُدَّةُ التي أَُمْهِلوا فيها، والجمع أَحْيانٌ، وأَحايين جمع الجمع، وربما أَدخلوا عليه التاء وقالوا لاتَ حِينَ بمعنى ليس حِينَ وفي التنزيل العزيز: ولاتَ حِينَ مَناصٍ؛ وأَما قول أَبي وَجْزة العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ والمُفْضِلونَ يَداً، إذا ما أَنْعَمُوا قال ابن سيده: قيل إنه أراد العاطِفُونَ مثل القائمون والقاعدون، ثم إن زاد التاء في حين كما زادها الآخر في قوله نَوِّلِي قبل نَأْي دَارِي جُماناً وصِلِينا كما زَعَمْتِ تَلانا أَراد الآن، فزاد التاء وأَلقى حركة الهمزة على ما قبلها.
- قال أَبو زيد سمعت من يقول حَسْبُكَ تَلانَ، يريد الآن، فزاد التاء، وقيل: أَرا العاطفونَهْ، فأَجراه في الوصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف، وذلك أَن يقال في الوقف: هؤلاء مسلمونهْ وضاربونَهْ فتلحق الهاء لبيان حركة النون كما أَنشدوا أَهكذَا يا طيْب تَفْعَلُونَهْ أَعَلَلاَ ونحن مُنْهِلُونَهْ فصار التقدير العاطفونه، ثم إنه شبه هاء الوقف بهاء التأْنيث، فلم احتاج لإقامة الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء كما تقول هذا طلحه، فإذا وصل صارت الهاء تاء فقلت: هذا طلحتنا، فعلى هذا قال العاطفونة، وفتحت التا كما فتحت في آخر رُبَّتَ وثُمَّتَ وذَيْتَ وكَيْتَ؛ وأَنشد الجوهري (* قول [ وأنشد الجوهري إلخ ] عبارة الصاغاني هو إنشاد مداخل والرواية العاطفون تحين ما من عاطف، * والمسبغون يدا إذا ما أنعمو والمانعون من الهضيمة جارهم، * والحاملون إذا العشير تغر واللاحقون جفانهم قمع الذرى * والمطعمون زمان أي المطعم.
- ) بيت أَبي وجزة العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ والمُطْعِمونَ زمانَ أَيْنَ المُطْعِم المُطْعِمُ قال ابن بري: أَنشد ابن السيرافي فإِلَى ذَرَى آلِ الزُّبَيْرِ بفَضْلِهم نِعْمَ الذَّرَى في النائياتِ لنا هُم العاطفون تَحِينَ ما من عاطِفٍ والمُسْبِغُونَ يداً إذا ما أنْعَمُو قال: هذه الهاء هي هاء السكت اضطر إلى تحريكها؛ قال ومثله همُ القائلونَ الخيرَ والآمِرُونَهُ إذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما وحينئذٍ: تَبْعيدٌ لقولك الآن.
- وما أَلقاه إلا الحَِيْنَة بع الحَِيْنَةِ أَي الحِينَ بعد الحِينِ.
- وعامله مُحايَنَةً وحِياناً: من الحينِ الأَخيرة عن اللحياني، وكذلك استأْجره مُحايَنَةً وحِياناً؛ عنه أَيضاً وأَحانَ من الحِين: أَزْمَنَ.
- وحَيَّنَ الشيءَ: جعل له حِيناً.
- وحانَ حِينُ أَي قَرُبَ وَقْتُه.
- والنَّفْسُ قد حانَ حِينُها إذا هلكت؛ وقال بُثَيْنة وإنَّ سُلُوِّي عن جَميلٍ لساعَةٌ من الدَّهْرِ، ما حانَتْ ولا حانَ حِينُها قال ابن بري: لم يحفظ لبثينة غير هذا البيت؛ قال: ومثله لمُدْرِك ب حِصْنٍ وليسَ ابنُ أُنْثى مائِتاً دُونَ يَوْمِهِ ولا مُفْلِتاً من مِيتَةٍ حانَ حِينُها وفي ترجمة حيث: كلمة تدل على المكان، لأَنه ظرف في الأَمكنة بمنزل حِينٍ في الأَزمنة.
- قال الأَصمعي: ومما تُخْطِئُ فيه العامَّةُ والخاصة با حين وحيث، غَلِطَ فيه العلماء مثل أَبي عبيدة وسيبويه؛ قال أَبو حاتم رأَيت في كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يجعل حين حيث، وكذلك في كتاب أَبي عبيد بخطه؛ قال أَبو حاتم: واعلم أَن حين وحيث ظرفان، فحين ظرف من الزمان وحيث ظرف من المكان، ولكل واحد منهما حدّ لا يجاوزه، قال: وكثير من النا جعلوهما معاً حيث، قال: والصواب أَن تقول رأَيت حيث كنت أَي في الموض الذي كنت فيه، واذْهَب حيث شئت أَي إلى أَي موضع شئت.
- وفي التنزيل العزيز وكُلا من حيث شِئْتُما.
- وتقول: رأَيتك حينَ خرج الحاجُّ أَي في ذلك الوقت فهذا ظرف من الزمان، ولا تقل حيث خرج الحاج.
- وتقول: ائتِني حين مَقْدَمِ الحاجِّ، ولا يجوز حيثُ مَقْدَم الحاج، وقد صير الناس هذا كله حيث فلْيَتَعَهَّدِ الرجلُ كلامه، فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيّ موضع فهو حيثُ، لأَن أَيْنَ معناه حيث، وقولهم حيث كانوا وأَين كانو معناهما واحد، ولكن أَجازوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين، واعلم أَن يَحْسُن في موضع حينَ لَمَّا وإذ وإذا ووقت ويوم وساعة ومتى، تقول: رأَيتك لم جئت، وحينَ جئت، وإذْ جئت، وقد ذكر ذلك كله في ترجمة حيث.
- وعَامَلْت مُحايَنة: مثل مُساوَعة.
- وأَحْيَنْتُ بالمكان إذا أَقمت به حِيناً.
- أَب عمرو: أَحْيَنَتِ الإبلُ إذا حانَ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها.
- وفلا يفعل كذا أَحياناً وفي الأَحايِينِ.
- وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَ تَنَظَّرْتُه.
- وتَحيَّنَ الوارِشُ إذا انتظر وقت الأَكل ليدخل.
- وحَيَّنْت الناقة إذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه.
- وحَيَّنَ الناقة وتَحَيَّنها: حَلَبها مرة في اليوم والليلة، والاسم الحَِينَةُ؛ قا المُخَبَّلُ يصف إبلاً إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها وإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حَينُها وفي حديث الأَذان: كانوا يَتَحَيَّنُون وقتَ الصلاة أَي يطلبون حِينَها والحينُ: الوقتُ.
- وفي حديث الجِمارِ: كنا نَتَحَيَّنُ زوالَ الشمس.
- وف الحديث: تَحَيَّنُوا نُوقَكم؛ هو أَن تَحْلُبها مرة واحدة وفي وقت معلوم الأَصمعي: التَّحَيينُ أَن تحْلُبَ الناقة في اليوم والليلة مرة واحدةً قال: والتَّوْجِيبُ مثله وهو كلام العرب.
- وإبل مُحَيَّنةٌ إذا كانت ل تُحْلَبُ في اليوم والليلة إلا مرة واحدة، ولا يكون ذلك إلاَّ بعدم تَشُولُ وتَقِلُّ أَلبانُها.
- وهو يأْكل الحِينةَ والحَيْنة أَي المرّة الواحد في اليوم والليلة، وفي بعض الأُصول أَي وَجْبَةً في اليوم لأَهل الحجاز يعني الفتح.
- قال ابن بري: فرق أَبو عمرو الزاهد بين الحَيْنةِ والوجب فقال: الحَيْنة في النوق والوَجْبة في الناس، وكِلاهما للمرة الواحدة فالوَجْبة: أَن يأْكل الإنسان في اليوم مرة واحدة، والحَيْنة: أَن تَحْلُب الناقة في اليوم مرة.
- والحِينُ: يومُ القيامة.
- والحَيْنُ، بالفتح الهلاك؛ قال وما كانَ إِلا الحَيْنُ يومَ لِقائِها وقَطْعُ جَديدِ حَبْلِها من حِبالكا وقد حانَ الرجلُ: هَلَك، وأَحانه الله.
- وفي المثل: أَتَتْكَ بحائن رِجْلاه.
- وكل شيء لم يُوَفَّق للرَّشاد فقد حانَ.
- الأَزهري: يقال حان يَحِينُ حَيْناً، وحَيَّنَه الله فتَحَيَّنَ.
- والحائنةُ: النازلة ذاتُ الحَين والجمع الحَوائنُ؛ قال النابغة بِتَبْلٍ غَيْرِ مُطَّلَبٍ لَدَيْها ولكِنَّ الحَوائنَ قد تَحِين وقول مُلَيح وحُبُّ لَيْلى ولا تَخْشى مَحُونَتَه صَدْعٌ بنَفْسِكَ مما ليس يُنْتَقَدُ يكون من الحَيْنِ، ويكون من المِحْنةِ.
- وحانَ الشيءُ: قَرُبَ.
- وحانَت الصلاةُ: دَنَتْ، وهو من ذلك.
- وحانَ سنْبُلُ الزرع: يَبِسَ فآنَ حصادُه وأَحْيَنَ القومُ: حانَ لهم ما حاولوه أَو حان لهم أَن يبلغوا م أَمَّلوه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد كيفَ تَنام بعدَما أَحْيَنَّا أَي حانَ لنا أَن نَبْلُغَ.
- والحانَةُ: الحانُوتُ؛ عن كراع.
- الجوهري والحاناتُ المواضع التي فيها تباع الخمر.
- والحانِيَّةُ: الخمر منسوبة إل الحانة، وهو حانوتُ الخَمَّارِ، والحانوتُ معروف، يذكر ويؤنث، وأَصل حانُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ، فلما أُسكنت الواو انقلبت هاء التأْنيث تاء، والجم الحَوانيتُ لأَن الرابع منه حرف لين، وإنما يُرَدُّ الاسمُ الذي جاو أَربعة أَحرف إلى الرباعي في الجمع والتصفير، إذا لم يكن الحرف الرابع من أَحد حروف المدّ واللين؛ قال ابن بري: حانوتٌ أَصله حَنَوُوت، فقُدِّم اللام على العين فصارت حَوَنُوتٌ، ثم قلبت الواو أَلفاً لتحرُّكها وانفتا ما قبلها فصارت حانُوتٍ، ومثل حانُوت طاغُوتٌ، وأَصله طَغَيُوتٌ، والل أَعلم.
ترجمة نواح باللغة الإنجليزية
نواح
Lament