معنى كلمة مراحة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) أراحَ
- أراحَ يُريح ، أَرِحْ ، إراحةً ، فهو مُريح ، والمفعول مُراح (للمتعدِّي).
- أراح الشَّخصُ.
- اطمأنّ وهدأ.
- تنفّس.
- مات.
- أراح الشَّيءُ: أنتن.
- أراح النَّفْسَ ونحوَها: أدخلها في الهدوء والطُّمأنينة والراحة.
- أراح ضميرَه/ بدنَه/ أعصابه/ عينيه.
- كرسي مريح.
- أقمِ الصَّلاَةَ وَأَرِحْنَا بِهَا [حديث].
- أراح إبلَه ونحوَها: ردَّها في المساء عن المرعى إلى مبيتها.
- {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ}.
(ب)أمرحَ
- أمرحَ يُمرح ، إمراحًا ، فهو مُمرِح ، والمفعول مُمرَح.
- أمرح فلانًا جعله يلهو ويلعب بفرحٍ وسعادة، حمله على المرح والنّشاط.
- أمرح الرجلُ أولادَه في المصيف.
- أمرح المدرسُ التلاميذَ في حصَّة الألعاب.
معجم الغني
+
(أ)مُرِيحٌ
- [ر و ح]. :عَمَلٌ مُرِيحٌ : هَادِئٌ، هَنِيءٌ. :جَلْسَةٌ مُرِيحَةٌ.
(ب)مَرِحٌ
- جمع: ـون، ـات، مَرْحَى، مَرَاحَى. [م ر ح]. (صِيغَةُ فَعِل لِلْمُبَالَغَةِ). :شَابٌّ مَرِحٌ : فَرِحٌ، نَشِيطٌ.
معجم الرائد
+
(أ)مرَح
- مرح.
- يمرح ، مرحا ومرحانا.
- مرح السحاب : أرسل المطر.
- مرح الزرع : برز سنبله.
- مرحت العين : فسدت وهاجت.
- مرحت العين بدمعها وقذاها : رمت به.
- مرحت العين : اشتد سيلانها.
(ب)أَمرَح
- أمرح.
- إمراحا.
- أمرحه حمله على المرح.
- أمرح العشب الفرس : أنشطه.
المعجم الوسيط
+
(أ)التِّمْرَاحَةُ
- التِّمْرَاحَةُ الكثيرُ النَّشاط والخِفَّة.
- يقال: هو تِلْعابَةٌ تِمْرَاحَةٌ.
(ب)المَرَحُ
- المَرَحُ شدَّةُ الفَرَحِ أَو النَّشاط.
- و المَرَحُ العُجْبُ والاختيال.
- وفي التنزيل العزيز: الإسراء آية 37وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا) ).
المحيط في اللغة
+
مَرِحَ
- ـ مَرِحَ: أشِرَ، وبَطِرَ، واخْتَالَ، ونَشِطَ، وتَبَخْترَ، والاسمُ: مِرَاحٌ. وهو مَرِحٌ ومِرِّيحٌ، من مَرْحَى ومَراحَى ومِرِّيحينَ. وفَرَسٌ مِمْرَحٌ ومِمْرَاحٌ ومَرُوحٌ. وأَمْرَحَهُ الكَلأ.
- ـ مَرَحانُ: الفَرَحُ، والضَّعْفُ، وشِدَّةُ سَيَلاَنِ العينِ، وفَسَادُها، مَرِحَتْ.
- ـ قَوْسٌ مَرُوحٌ: يَمْرَحُ راؤُوها لحُسْنِهَا، أو كأنَّ بها مَرَحاً لِحُسْنِ إرْسالِها السَّهْمَ.
- ـ مِمْرَاحُ من الأرض: السَّريعةُ النَّباتِ.
- ـ مِمْرَاحُ من العَيْنِ: الغَزِيرةُ الدَّمْعِ.
- ـ مَرْحى في: ب ر ح، واسمُ ناقةِ عبدِ الله بنِ الزَّبِيرِ الشاعرِ.
- ـ تَمْرِيحُ: تَنْقِيَةُ الطَّعامِ من العَفَا بالمَكَانِسِ، وتَدْهِينُ الجِلْدِ.
- ـ مَلْءُ المَزَادَةِ الجَدِيدَةِ ماءً لِيَذْهَبَ مَرَحُها: لتنْسَدَّ عُيونُها، وأن تصيرَ إلى مَرْحى الحَرْبِ، أُخِذَتْ من لَفْظِ المَرْحى، لا من الاشْتِقَاقِ.
- ـ مَرَحَيّا: لِلرامِي، كمَرْحى، وموضع.
- ـ كَرْمٌ مُمَرَّحٌ: مُثْمِرٌ، أو مُعَرَّشٌ.
- ـ مُرَيْحٌ: أُطُمٌ بالمدينةِ لِبَنِي قَيْنُقَاعَ.
- ـ مِرَاحٌ: ثَلاثُ شِعابٍ يَنْظُرُ بعضُهَا إلى بعضٍ.
- ـ مِرْحَةُ: الأنْبَارُ من الزَّبِيبِ وغيرِهِ.
معجم لسان العرب
+
(أ) روح
- الرِّيحُ: نَسِيم الهواء، وكذلك نَسيم كل شيء، وهي مؤنثة؛ وف التنزيل: كَمَثَلِ رِيحٍ فيها صِرٌّ أَصابت حَرْثَ قوم؛ هو عند سيبوي فَعْلٌ، وهو عند أَبي الحسن فِعْلٌ وفُعْلٌ والرِّيحةُ: طائفة من الرِّيح؛ عن سيبويه، قال: وقد يجوز أَن يدل الواح على ما يدل عليه الجمع، وحكى بعضهم: رِيحٌ ورِيحَة مع كوكب وكَوكَبَة وأَشعَر أَنهما لغتان، وجمع الرِّيح أَرواح، وأَراوِيحُ جمع الجمع، وق حكيت أَرْياحٌ وأَرايِح، وكلاهما شاذ، وأَنكر أَبو حاتم على عُمارة بن عقي جمعَه الرِّيحَ على أَرْياح، قال فقلت له فيه: إِنما هو أَرْواح، فقال قد قال الله تبارك وتعالى: وأَرسلنا الرِّياحَ؛ وإِنما الأَرْواحُ جمع رُوح، قال: فعلمت بذلك أَنه ليس ممن يؤْخذ عنه.
- التهذيب: الرِّيح ياؤُه واو صُيِّرت ياء لانكسار ما قبلها، وتصغيرها رُوَيْحة، وجمعها رِياح وأَرْواحٌ.
- قال الجوهري: الرِّيحُ واحدة الرِّياح، وقد تجمع على أَرْواح لأَ أَصلها الواو وإِنما جاءَت بالياء لانكسار ما قبلها، وإِذا رجعوا إِل الفتح عادت إِلى الواو كقولك: أَرْوَحَ الماءُ وتَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحة ويقال: رِيحٌ ورِيحَة كما قالوا: دارٌ ودارَةٌ.
- وفي الحديث: هَبَّت أَرواحُ النَّصْر؛ الأَرْواحُ جمع رِيح.
- ويقال: الرِّيحُ لآِل فلان أَ النَّصْر والدَّوْلة؛ وكان لفلان رِيحٌ.
- وفي الحديث: كان يقول إِذا هاج الرِّيح: اللهم اجعلها رِياحاً ولا تجعلها ريحاً؛ العرب تقول: لا تَلْقَح السحابُ إِلاَّ من رياح مختلفة؛ يريج: اجْعَلْها لَقاحاً للسحاب ولا تجعله عذاباً، ويحقق ذلك مجيءُ الجمع في آيات الرَّحمة، والواحد في قِصَص العذاب: كالرِّيح العَقِيم؛ ورِيحاً صَرْصَراً.
- وفي الحديث: الرِّيحُ م رَوْحِ الله أَي من رحمته بعباده ويومٌ راحٌ: شديد الرِّيح؛ يجوز أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه، وأَن يكو فَعْلاً؛ وليلة راحةٌ.
- وقد راحَ يَراحُ رَيْحاً إِذا اشتدّت رِيحُه.
- وف الحديث: أَن رجلاً حضره الموت، فقال لأَِولاده: أَحْرِقوني ثم انظرو يوماً راحاً فأَذْرُوني فيه؛ يومٌ راحٌ أَي ذو رِيح كقولهم: رجلٌ مالٌ ورِيحَ الغَدِيرُ وغيرُه، على ما لم يُسَمَّ فاعله: أَصابته الرِّيحُ فهو مَرُوحٌ؛ قال مَنْظُور بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ يصف رَماداً هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلى ذي القُورْ قد دَرَسَتْ غيرَ رَمادٍ مَكْفُور مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُور القُور: جُبَيْلات صغار، واحدها قارَة.
- والمكفور: الذي سَفَتْ علي الريحُ الترابَ، ومَرِيح أَيضاً؛ وقال يصف الدمع كأَنه غُصْنٌ مَرِيح مَمْطُور مثل مَشُوب ومَشِيب بُنِيَ على شِيبَ وغُصْنٌ مَرِيحٌ ومَرُوحٌ: أَصابته الريح؛ وكذلك مكان مَريح ومَرُوحٌ وشجرة مَرُوحة ومَريحة: صَفَقَتْها الريحُ فأَلقت ورقها وراحَتِ الريحُ الشيءَ: أَصابته؛ قال أَبو ذؤيب يصف ثوراً ويَعُوذ بالأَرْطَى، إِذا ما شَفَّه قَطْرٌ، وراحَتْهُ بَلِيلٌ زَعْزَع وراحَ الشجرُ: وجَدَ الريحَ وأَحَسَّها؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد تَعُوجُ، إِذا ما أَقْبَلَتْ نَحْوَ مَلْعَبٍ كما انْعاجَ غُصْنُ البانِ راحَ الجَنائب ويقال: رِيحَتِ الشجرةُ، فهي مَرُوحة.
- وشجرة مَرُوحة إِذا هبَّت به الريح؛ مَرُوحة كانت في الأَصل مَرْيوحة.
- ورِيحَ القومُ وأَراحُوا: دخلوا ف الريح، وقيل: أَراحُوا دخلوا في الريح، ورِيحُوا: أَصابتهم الريح فجاحَتْهم والمَرْوَحة، بالفتح: المَفازة، وهي الموضع الذي تَخْترقُه الريح؛ قال كأَنَّ راكبها غُصْنٌ بمَرْوَحةٍ إِذا تَدَلَّتْ به، أَو شارِبٌ ثَمِل والجمع المَراوِيح؛ قال ابن بري: البيت لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه وقيل: إِنه تمثل به، وهو لغيره قاله وقد ركب راحلته في بعض المفاو فأَسرعت؛ يقول: كأَنَّ راكب هذه الناقة لسرعتها غصن بموضع تَخْتَرِقُ في الريح، كالغصن لا يزال يتمايل يميناً وشمالاً، فشبّه راكبها بغصن هذه حاله أَ شارِبٍ ثَمِلٍ يتمايلُ من شدّة سكره، وقوله إِذا تدلت به أَي إِذا هبط به من نَشْزٍ إِلى مطمئن، ويقال إِن هذا البيت قديم وراحَ رِيحَ الروضة يَراحُها، وأَراح يُريحُ إِذا وجد ريحها؛ وقا الهُذَليُّ وماءٍ ورَدْتُ على زَوْرَةٍ كمَشْيِ السَّبَنْتَى يَراحُ الشَّفِيف الجوهري: راحَ الشيءَ يَراحُه ويَرِيحُه إِذا وجَدَ رِيحَه، وأَنش البيت [ وماءٍ ورَدتُ ] قال ابن بري: هو لصَخرْ الغَيّ، والزَّوْرةُ ههنا البعد؛ وقيل: انحراف عن الطريق.
- والشفيف: لذع البرد.
- والسَّبَنْتَى النَّمِرُ والمِرْوَحَةُ، بكسر الميم: التي يُتَرَوَّحُ بها، كسرة لأَنها آلة وقال اللحياني: هي المِرْوَحُ، والجمع المَرَاوِحُ؛ وفي الحديث: فقد رأَيته يَتَرَوَّحُون في الضُّحَى أَي احتاجوا إِلى التَّرْويحِ من الحَرّ بالمِرْوَحة، أَو يكون من الرواح: العَودِ إِلى بيوتهم، أَو من طَلَ الراحة.
- والمِرْوَحُ والمِرْواحُ: الذي يُذَرَّى به الطعامُ في الريح ويقال: فلان بِمَرْوَحةٍ أَي بمَمَرِّ الريحِ وقالوا: فلان يَميلُ مع كل ريح، على المثل؛ وفي حديث عليّ: ورَعاع الهَمَج يَميلون على كلِّ ريح.
- واسْتَرْوح الغصنُ: اهتزَّ بالريح ويومٌ رَيِّحٌ ورَوْحٌ ورَيُوحُ: طَيِّبُ الريح؛ ومكانٌ رَيِّحٌ أَيضاً وعَشَيَّةٌ رَيِّحةٌ ورَوْحَةٌ، كذلك.
- الليث: يوم رَيِّحٌ ويوم راحٌ: ذ ريح شديدة، قال: وهو كقولك كَبْشٌ صافٍ، والأَصل يوم رائح وكبش صائف فقلبوا، وكما خففوا الحائِجةَ، فقالوا حاجة؛ ويقال: قالوا صافٌ وراحٌ عل صَوِفٍ ورَوِحٍ، فلما خففوا استنامت الفتحة قبلها فصارت أَلفاً.
- ويوم رَيِّحٌ: طَيِّبٌ، وليلة رَيِّحة.
- ويوم راحٌ إِذا اشتدَّت ريحه.
- وقد راحَ وهو يرُوحُ رُؤُوحاً وبعضهم يَراحُ، فإِذا كان اليوم رَيِّحاً طَيِّباً قيل: يومٌ رَيِّحٌ وليلة رَيِّحة، وقد راحَ، وهو يَرُوحُ رَوْحاً والرَّوْحُ: بَرْدُ نَسِيم الريح؛ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كا الناسُ يسكنون العالية فيحضُرون الجمعةَ وبهم وَسَخٌ، فإِذا أَصابه الرَّوْحُ سطعت أَرواحهم فيتأَذى به الناسُ، فأُمروا بالغسل؛ الرَّوْح بالفتح: نسيم الريح، كانوا إِذا مَرَّ عليهم النسيمُ تَكَيَّفَ بأَرْواحِهم وحَمَلها إِلى الناس.
- وقد يكون الريح بمعنى الغَلَبة والقوة؛ قال تَأَبَ شرًّا، وقيل سُلَيْكُ بنُ سُلَكَةَ أَتَنْظُرانِ قليلاً رَيْثَ غَفْلَتِهمْ أَو تَعْدُوانِ، فإِنَّ الرِّيحَ للعادِ ومنه قوله تعالى: وتَذْهَبَ رِيحُكُم؛ قال ابن بري: وقيل الشعر لأَعْش فَهْمٍ، من قصيدة أَولها يا دارُ بينَ غُباراتٍ وأَكْبادِ أَقْوَتْ ومَرَّ عليها عهدُ آباد جَرَّتْ عليها رياحُ الصيفِ أَذْيُلَها وصَوَّبَ المُزْنُ فيها بعدَ إِصعاد وأَرَاحَ الشيءَ إِذا وجَد رِيحَه.
- والرائحةُ: النسيم طيِّباً كان أَ نَتْناً.
- والرائحة: ريحٌ طيبة تجدها في النسيم؛ تقول لهذه البقلة رائح طيبة.
- ووَجَدْتُ رِيحَ الشيء ورائحته، بمعنًى ورِحْتُ رائحة طيبة أَو خبيثة أَراحُها وأَرِيحُها وأَرَحْتُه وأَرْوَحْتُها: وجدتها.
- وفي الحديث: من أَعانَ على مؤمن أَو قتل مؤمناً لم يُرِح رائحةَ الجنة، من أَرَحْتُ، ولم يَرَحْ رائحة الجنة من رِحْتُ أَراحُ ولم يَرِحْ تجعله من راحَ الشيءَ يَرِيحُه.
- وفي حديث النبي، صلى الله علي وسلم: من قتل نفساً مُعاهدةً لم يَرِحْ رائحةَ الجنة أَي لم يَشُمّ ريحها؛ قال أَبو عمرو: هو من رِحْتُ الشيءَ أَرِيحه إِذا وجَدْتَ ريحه؛ وقا الكسائي: إِنما هو لم يُرِحْ رائحة الجنة، مِن أَرَحْتُ الشيء فأَن أُرِيحَه إِذا وجدت ريحه، والمعنى واحد؛ وقال الأَصمعي: لا أَدري هو مِ رِحْتُ أَو من أَرَحْتُ؛ وقال اللحياني: أَرْوَحَ السبُعُ الريحَ وأَراحه واسْتَرْوَحَها واستراحها: وَجَدَها؛ قال: وبعضهم يقول راحَها بغير أَلف وهي قليلة.
- واسْتَرْوَحَ الفحلُ واستراح: وجد ريح الأُنثى.
- وراحَ الفرس يَراحُ راحةً إِذا تَحَصَّنَ أَي صار فحلاً؛ أَبو زيد: راحت الإِبل تَراحُ رائحةً؛ وأَرَحْتُها أَنا.
- قال الأَزهري: قوله تَرَاحُ رائحةً مصد على فاعلة؛ قال: وكذلك سمعته من العرب، ويقولون: سمعتُ راغِيةَ الإِب وثاغِيةَ الشاء أَي رُغاءَها وثُغاءَها.
- والدُّهْنُ المُرَوَّحُ المُطَيَّبُ؛ ودُهْن مُطَيَّب مُرَوَّحُ الرائحةِ، ورَوِّحْ دُهْنَكَ بشيء تجعل في طيباً؛ وذَرِيرَةٌ مُرَوَّحة: مُطَيَّبة، كذلك؛ وفي الحديث: أَنه أَمر بالإِثْمِد المُرَوَّحِ عند النوم؛ وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله علي وسلم، نَهَى أَن يَكْتَحِلَ المُحْرِمُ بالإِثْمِدِ المُرَوَّح؛ قال أَب عبيد: المُرَوَّحُ المُطَيَّبُ بالمسك كأَنه جُعل له رائحةٌ تَفُوحُ بع أَن لم تكن له رائحة، وقال: مُرَوَّحٌ، بالواو، لأَن الياءَ في الري واو، ومنه قيل: تَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحة وأَرْوَحَ اللحمُ: تغيرت رائحته، وكذلك الماءُ؛ وقال اللحياني وغيره أَخذتْ فيه الريح وتَغَيَّر.
- وفي حديث قَتَادةَ: سُئِل عن الماء الذي ق أَروَحَ، أَيُتَوَضَّأُ منه؟ فقال: لا بأْس.
- يقال: أَرْوَحَ الماءُ وأَراح إِذا تغيرت ريحه؛ وأَراح اللحمُ أَي أَنْتَنَ.
- وأَرْوَحَنِي الضَّبُّ وجد ريحي؛ وكذلك أَرْوَحَني الرجلُ.
- ويقال: أَراحَني الصيدُ إِذا وجَد رِيحَ الإِنْسِيِّ.
- وفي التهذيب: أَرْوَحَنِي الصيدُ إِذا وجد ريحَك؛ وفيه وأَرْوَحَ الصيدُ واسْتَرْوَحَ واستراح إِذا وجد ريح الإِنسان؛ قال أَب زيد: أَرْوَحَنِي الصيجُ والضبُّ إِرْواحاً، وأَنْشاني إِنشاءً إِذا وج ريحَك ونَشْوَتَك، وكذلك أَرْوَحْتُ من فلان طِيباً، وأَنْشَيْتُ من نَشْوَةً والاسْتِرْواحُ: التَّشَمُّمُ الأَزهري: قال أَبو زيد سمعت رجلاً من قَيْس وآخر من تميم يقولان قَعَدْنا في الظل نلتمس الراحةَ؛ والرَّوِيحةُ والراحة بمعنى واحد.
- وراح يَرَاحُ رَوْحاً: بَرَدَ وطابَ؛ وقيل: يومٌ رائحٌ وليلة رائحةٌ طيبةُ الريح يقال: رَاحَ يومُنا يَرَاحُ رَوْحاً إِذا طابَت رِيحهُ؛ ويوم رَيِّحٌ قال جرير محا طَلَلاً، بين المُنِيفَةِ والنِّقا صَباً راحةٌ، أَو ذو حَبِيَّيْنِ رائح وقال الفراء: مكانٌ راحٌ ويومٌ راحٌ؛ يقال: افتح البابَ حتى يَراح البيتُ أَي حتى يدخله الريح؛ وقال كأَنَّ عَيْنِي، والفِراقُ مَحْذورْ غُصْنٌ من الطَّرْفاءِ، راحٌ مَمْطُور والرَّيْحانُ: كلُّ بَقْل طَيِّب الريح، واحدته رَيْحانة؛ وقال بِرَيْحانةٍ من بَطْنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ لها أَرَجٌ، ما حَوْلها، غيرُ مُسْنِت والجمع رَياحين.
- وقيل: الرَّيْحانُ أَطراف كل بقلة طيبة الريح إِذا خر عليها أَوائلُ النَّوْر؛ وفي الحديث: إِذا أُعْطِيَ أَحدُكم الرَّيْحان فلا يَرُدَّه؛ هو كل نبت طيب الريح من أَنواع المَشْمُوم.
- والرَّيْحانة الطَّاقةُ من الرَّيحان؛ الأَزهري: الريحان اسم جامع للرياحين الطيب الريح، والطاقةُ الواحدةُ: رَيْحانةٌ.
- أَبو عبيد: إِذا طال النبتُ قيل: ق تَرَوَّحتِ البُقُول، فهي مُتَرَوِّحةٌ.
- والريحانة: اسم للحَنْوَ كالعَلَمِ.
- والرَّيْحانُ: الرِّزْقُ، على التشبيه بما تقدم وقوله تعالى: فَرَوْحٌ ورَيْحان أَي رحمة ورزق؛ وقال الزجاج: معنا فاستراحة وبَرْدٌ، هذا تفسير الرَّوْح دون الريحان؛ وقال الأَزهري في موض آخر: قوله فروح وريحان، معناه فاستراحة وبرد وريحان ورزق؛ قال: وجائز أَ يكون رَيحانٌ هنا تحيَّة لأَهل الجنة، قال: وأَجمع النحويون أَن رَيْحانا في اللغة من ذوات الواو، والأَصل رَيْوَحانٌ (* قوله [ والأصل ريوحان ] ف المصباح، أصله ريوحان، بياء ساكنة ثم واو مفتوحة، ثم قال وقال جماعة: ه من بنات الياء وهو وزان شيطان، وليس تغيير بدليل جمعه على رياحين مث شيطان وشياطين.
- ) فقلبت الواو ياء وأُدغمت فيها الياء الأُولى فصار الرَّيَّحان، ثم خفف كما قالوا: مَيِّتٌ ومَيْتٌ، ولا يجوز في الرَّيحان التشدي إِلاَّ على بُعْدٍ لأَنه قد زيد فيه أَلف ونون فخُفِّف بحذف الياء وأُلز التخفيف؛ وقال ابن سيده: أَصل ذلك رَيْوَحان، قلبت الواو ياء لمجاورته الياء، ثم أُدغمت ثم خففت على حدّ مَيْتٍ، ولم يستعمل مشدَّداً لمكا الزيادة كأَنَّ الزيادة عوض من التشديد فَعْلاناً على المعاقبة (* قول [ فعلاناً على المعاقبة إلخ ] كذا بالأصل وفيه سقط ولعل التقدير وكون أصل روحاناً لا يصح لان فعلاناً إلخ أَو نحو ذلك.
- ) لا يجيء إِلا بعد استعما الأَصل ولم يسمع رَوْحان.
- التهذيب: وقوله تعالى: فروح وريحان؛ على قراءة م ضم الراء، تفسيره: فحياة دائمة لا موت معها، ومن قال فَرَوْحٌ فمعناه فاستراحة، وأَما قوله: وأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ منه؛ فمعناه برحمة منه، قال كذلك قال المفسرون؛ قال: وقد يكون الرَّوْح بمعنى الرحمة؛ قال الله تعالى لا تَيْأَسُوا من رَوْح الله أَي من رحمة الله؛ سماها رَوْحاً لأَ الرَّوْحَ والراحةَ بها؛ قال الأَزهري: وكذلك قوله في عيسى: ورُوحٌ منه أَ رحمة منه، تعالى ذكره والعرب تقول: سبحان الله ورَيْحانَه؛ قال أَهل اللغة: معناه واسترزاقَه وهو عند سيبويه من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر، تقول: خرجت أَبتغ رَيْحانَ الله؛ قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَب سلامُ الإِله ورَيْحانُه ورَحْمَتُه وسَماءٌ دِرَر غَمَامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العبادِ فأَحْيا البلادَ، وطابَ الشَّجَر قال: ومعنى قوله وريحانه: ورزقه؛ قال الأَزهري: قاله أَبو عبيدة وغيره قال: وقيل الرَّيْحان ههنا هو الرَّيْحانُ الذي يُشَمّ.
- قال الجوهري سبحان الله ورَيْحانَه نصبوهما على المصدر؛ يريدون تنزيهاً له واسترزاقاً وفي الحديث: الولد من رَيْحانِ الله.
- وفي الحديث: إِنكم لتُبَخِّلُون ( قوله [ انكم لتبخلون إلخ ] معناه أن الولد يوقع أباه في الجبن خوفاً من أ يقتل، فيضيع ولده بعده، وفي البخل ابقاء على ماله، وفي الجهل شغلاً به ع طلب العلم.
- والواو في وانكم للحال، كأنه قال: مع انكم من ريحان الله أ من رزق الله تعالى.
- كذا بهامش النهاية.
- ) وتُجَهِّلُون وتُجَبِّنُون وإِنكم لمن رَيْحانِ الله؛ يعني الأَولادَ.
- والريحان يطلق على الرحمة والرز والراحة؛ وبالرزق سمي الولد رَيْحاناً وفي الحديث: قال لعليّ، رضي الله عنه: أُوصيك بِرَيْحانَتَيَّ خيراً قب أَن يَنهَدَّ رُكناك؛ فلما مات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: هذ أَحدُ الركنين، فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الآخر؛ وأَراد بريحانتي الحسن والحسين، رضي الله تعالى عنهما.
- وقوله تعالى: والحَبُّ ذ العَصْفِ والرَّيحانُ؛ قيل: هو الوَرَقُ؛ وقال الفراء: ذو الوَرَق والرِّزقُ وقال الفرّاء: العَصْفُ ساقُ الزرعِ والرَّيْحانُ ورَقهُ وراحَ منك معروفاً وأَرْوَحَ، قال: والرَّواحُ والراحةُ والمُرايَحة والرَّوِيحَةُ والرَّواحة: وِجْدَانُك الفَرْجَة بعد الكُرْبَة والرَّوْحُ أَيضاً: السرور والفَرَحُ، واستعاره عليّ، رضي الله عنه لليقين فقال: فباشِرُوا رَوْحَ اليقين؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَرا الفَرْحة والسرور اللذين يَحْدُثان من اليقين.
- التهذيب عن الأَصمعي الرَّوْحُ الاستراحة من غم القلب؛ وقال أَبو عمرو: الرَّوْحُ الفَرَحُ والرَّوْحُ؛ بَرْدُ نسيم الريح.
- الأَصمعي: يقال فلان يَراحُ للمعروف إِذا أَخذت أَرْيَحِيَّة وخِفَّة والرُّوحُ، بالضم، في كلام العرب: النَّفْخُ، سمي رُوحاً لأَنه رِيح يخرج من الرُّوحِ؛ ومنه قول ذي الرمة في نار اقْتَدَحَها وأَمر صاحب بالنفخ فيها، فقال فقلتُ له: ارْفَعْها إِليك، وأَحْيِه برُوحكَ، واجْعَله لها قِيتَةً قَدْر أَي أَحيها بنفخك واجعله لها؛ الهاء للرُّوحِ، لأَنه مذكر في قوله واجعله، والهاء التي في لها للنار، لأَنها مؤنثة.
- الأَزهري عن ابن الأَعراب قال: يقال خرج رُوحُه، والرُّوحُ مذكر والأَرْيَحِيُّ: الرجل الواسع الخُلُق النشيط إِلى المعروف يَرْتاح لم طلبت ويَراحُ قَلْبُه سروراً.
- والأَرْيَحِيُّ: الذي يَرْتاح للنَّدى وقال الليث: يقال لكل شيء واسع أَرْيَحُ؛ وأَنشد ومَحْمِل أَرْيَح جَحاحِ قال: وبعضهم يقول ومحمل أَرْوَح، ولو كان كذلك لكان قد ذمَّه لأَ الرَّوَحَ الانبطاح، وهو عيب في المَحْمِلِ.
- قال: والأَرْيَحِيُّ مأْخوذ م راحَ يَرَاحُ، كما يقال للصَّلْتِ المُنْصَلِتِ: أَصْلَتِيٌّ وللمُجْتَنِبِ: أَجْنَبِيٌّ، والعرب تحمل كثيراً من النعت على أَفْعَلِيّ فيصر كأَن نسبة.
- قال الأَزهري: وكلام العرب تقول رجل أَجْنَبُ وجانِبٌ وجُنُبٌ، ول تكاد تقول أَجْنَبِيٌّ.
- ورجل أَرْيَحِيٌّ: مُهْتَزٌّ للنَّدى والمعرو والعطية واسِعُ الخُلُق، والاسم الأَرْيَحِيَّة والتَّرَيُّح؛ ع اللحياني؛ قال ابن سيده: وعندي أَن التَّرَيُّح مصدر تَريَّحَ، وسنذكره؛ وفي شع النابغة الجعدي يمدح ابن الزبير حَكَيْتَ لنا الصِّدِّيقَ لمّا وَلِيتَنا وعُثمانَ والفارُوقَ، فارْتاحَ مُعْدِم أَي سَمَحَت نفسُ المُعْدِم وسَهُلَ عليه البَذل يقال: رِحْتُ المعروف أَراحُ رَيْحاً وارْتَحْتُ أَرْتاحُ ارْتِياحا إِذا مِلْتَ إِليه وأَحببته؛ ومنه قولهم: أَرْيَحِيٌّ إِذا كان سخيّا يَرْتاحُ للنَّدَى.
- وراحَ لذلك الأَمر يَراحُ رَواحاً ورُؤُوحاً، وراحا وراحةً وأَرْيَحِيَّةً ورِياحةً: أَشْرَق له وفَرِحَ به وأَخَذَتْه ل خِفَّةٌ وأَرْيَحِيَّةٌ؛ قال الشاعر إِنَّ البخيلَ إِذا سأَلْتَ بَهَرْتَه وتَرَى الكريمَ يَراحُ كالمُخْتال وقد يُستعارُ للكلاب وغيرها؛ أَنشد اللحياني خُوصٌ تَراحُ إِلى الصِّياحِ إِذا غَدَت فِعْلَ الضِّراءِ، تَراحُ للكَلاَّب ويقال: أَخذته الأَرْيَحِيَّة إِذا ارتاح للنَّدَى.
- وراحتْ يَدُه بكذ أَي خَفَّتْ له.
- وراحت يده بالسيف أَي خفت إِلى الضرب به؛ قال أُمَيَّة بنُ أَبي عائذ الهذلي يصف صائداً تَراحُ يَداه بِمَحْشُورة خَواظِي القِداحِ، عِجافِ النِّصا أَراد بالمحشورة نَبْلاَ، للُطْفِ قَدِّها لأَنه أَسرع لها في الرمي ع القوس.
- والخواظي: الغلاظ القصار.
- وأَراد بقوله عجاف النصال: أَنه أُرِقَّتْ.
- الليث: راحَ الإِنسانُ إِلى الشيء يَراحُ إِذا نَشِطَ وسُرَّ به وكذلك ارتاحَ؛ وأَنشد وزعمتَ أَنَّك لا تَراحُ إِلى النِّسا وسَمِعْتَ قِيلَ الكاشِحَ المُتَرَدِّد والرِّياحَة: أَن يَراحَ الإِنسانُ إِلى الشيء فيَسْتَرْوِحَ ويَنْشَط إِليه.
- والارتياح: النشاط.
- وارْتاحَ للأَمر: كراحَ؛ ونزلت به بَلِيَّة فارْتاحَ اللهُ له برَحْمَة فأَنقذه منها؛ قال رؤبة فارْتاحَ رَبي، وأَرادَ رَحْمَتي ونِعْمَةً أَتَمَّها فتَمَّت أَراد: فارتاح نظر إِليَّ ورحمني.
- قال الأَزهري: قول رؤبة في فعل الخال قاله بأَعرابيته، قال: ونحن نَسْتَوْحِشُ من مثل هذا اللفظ لأَن الل تعالى إِنما يوصف بما وصف به نفسه، ولولا أَن الله، تعالى ذكره، هدان بفضله لتمجيده وحمده بصفاته التي أَنزلها في كتابه، ما كنا لنهتدي لها أَ نجترئ عليها؛ قال ابن سيده: فأَما الفارسي فجعل هذا البيت من جفا الأَعراب، كما قال لا هُمَّ إِن كنتَ الذي كعَهْدِي ولم تُغَيِّرْكَ السِّنُونَ بَعْدِ وكما قال سالمُ بنُ دارَةَ يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ لو خافَكَ اللهُ عليه حَرَّمَهْ فما أَكلتَ لَحْمَه ولا دَمَه والرَّاحُ: الخمرُ، اسم لها.
- والراحُ: جمع راحة، وهي الكَفُّ.
- والراح الارْتِياحُ؛ قال الجُمَيحُ ابنُ الطَّمَّاح الأَسَدِيُّ ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كلُّها وفَقَدْتُ راحِي في الشَّبابِ وخال والخالُ: الاختيال والخُيَلاءُ، فقوله: وخالي أَي واختيالي والراحةُ: ضِدُّ التعب.
- واسْتراحَ الرجلُ، من الراحة.
- والرَّواح والراحة مِن الاستراحة.
- وأَراحَ الرجل والبعير وغيرهما، وقد أَراحَني، ورَوَّ عني فاسترحت؛ ويقال: ما لفلان في هذا الأَمر من رَواح أَي من راحة؛ وجد لذلك الأَمر راحةً أَي خِفَّةً؛ وأَصبح بعيرك مُرِيحاً أَي مُفِيقاً وأَنشد ابن السكيت أَراحَ بعد النَّفَسِ المَحْفُوزِ إِراحةَ الجِدَايةِ النَّفُوز الليث: الراحة وِجْدانُك رَوْحاً بعد مشقة، تقول: أَرِحْنُ إِراحة فأَسْتَريحَ؛ وقال غيره: أَراحهُ إِراحةً وراحةً، فالإِراحةُ المصدرُ والراحةُ الاسم، كقولك أَطعته إِطاعة وأَعَرْتُه إِعَارَةً وعارَةً.
- وف الحديث: قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لمؤذنه بلال: أَرِحْنا بها أَي أَذّ للصلاة فتَسْتَريحَ بأَدائها من اشتغال قلوبنا بها؛ قال ابن الأَثير: وقي كان اشتغاله بالصلاة راحة له، فإِنه كان يَعُدُّ غيرها من الأَعما الدنيوية تعباً، فكان يستريح بالصلاة لما فيها من مناجاة الله تعالى، ولذ قال: وقُرَّة عيني في الصلاة، قال: وما أَقرب الراحة من قُرَّة العين يقال: أَراحَ الرجلُ واسْتراحَ إِذا رجعت إِليه نفسه بعد الإِعياء؛ قال: ومن حديث أُمِّ أَيْمَنَ أَنها عَطِشَتْ مُهاجِرَةً في يوم شديد الحر فَدُلِّيَ إِليها دَلْوٌ من السماء فشربت حتى أَراحتْ.
- وقال اللحياني: أَراح الرجلُ اسْتراحَ ورجعت إِليه نفسه بعد الإِعياء، وكذلك الدابة؛ وأَنشد تُرِيحُ بعد النَّفَسِ المَحْفُوز أَي تَسترِيحُ.
- وأَراحَ: دخل في الرِّيح.
- وأَراحَ إِذا وجد نسيم الريح وأَراحَ إِذا دخل في الرَّواحِ.
- وأَراحَ إِذا نزل عن بعيره لِيُرِيح ويخفف عنه.
- وأَراحه الله فاستَراحَ، وأَراحَ تنفس؛ وقال امرؤ القيس يص فرساً بسَعَةِ المَنْخَرَيْنِ لها مَنْخَرٌ كوِجارِ السِّباع فمنه تُريحُ إِذا تَنْبَهِر وأَراحَ الرجلُ: ماتَ، كأَنه استراحَ؛ قال العجاج أَراحَ بعد الغَمِّ والتَّغَمْغُم (* قوله [ والتغمغم ] في الصحاح ومثله بهامش الأصل والتغمم.
- وفي حديث الأَسود بن يزيد: إِن الجمل الأَحمر لَيُرِيحُ فيه من الحرّ الإِراحةُ ههنا: الموتُ والهلاك، ويروى بالنون، وقد تقدم والتَّرْوِيحةُ في شهر رمضان: سمِّيت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَرب ركعات؛ وفي الحديث: صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين ك تسليمتين.
- والتراويح: جمع تَرْوِيحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تَفْعِيل منها، مثل تسليمة من السَّلام.
- والراحةُ: العِرْس لأَنها يُسْتراح إِليها وراحةُ البيت: ساحتُه.
- وراحةُ الثوب: طَيُّه.
- ابن شميل: الراحة من الأَرض المستويةُ، فيها ظَهورٌ واسْتواء تنبت كثيراً، جَلَدٌ من الأَرض، وف أَماكن منها سُهُولٌ وجَراثيم، وليست من السَّيْل في شيء ولا الوادي وجمعها الرَّاحُ، كثيرة النبت أَبو عبيد: يقال أَتانا فلان وما في وجهه رائحةُ دَمٍ من الفَرَقِ، وم في وجهه رائحةُ دَمٍ أَي شيء.
- والمطر يَسْتَرْوِحُ الشجرَ أَي يُحْييه قال يَسْتَرْوِحُ العِلمُ مَنْ أَمْسَى له بَصَر وكان حَيّاً كما يَسْتَرْوِحُ المَطَر والرَّوْحُ: الرحمة؛ وفي الحديث عن أَبي هريرة قال: سمعت رسول الله، صل الله عليه وسلم، يقول: الريحُ من رَوْحِ الله تأْتي بالرحمة وتأْت بالعذاب، فإِذا رأَيتموها فلا تَسُبُّوها واسأَلوا من خيرها، واستعذوا بالل من شرِّها؛ وقوله: من روح الله أَي من رحمة الله، وهي رحمة لقوم وإِن كا فيها عذاب لآخرين.
- وفي التنزيل: ولا تَيْأَسُوا من رَوْحِ الله؛ أَي م رحمة الله، والجمع أَرواحٌ والرُّوحُ: النَّفْسُ، يذكر ويؤنث، والجمع الأَرواح.
- التهذيب: قال أَب بكر بنُ الأَنْباريِّ: الرُّوحُ والنَّفْسُ واحد، غير أَن الروح مذك والنفس مؤنثة عند العرب.
- وفي التنزيل: ويسأَلونك عن الرُّوح قل الروح م أَمر ربي؛ وتأْويلُ الروح أَنه ما به حياةُ النفْس.
- وروى الأَزهري بسنده ع ابن عباس في قوله: ويسأَلونك عن الروح؛ قال: إِن الرُّوح قد نزل ف القرآن بمنازل، ولكن قولوا كما قال الله، عز وجل: قل الروح من أَمر ربي وم أُوتيتم من العلم إِلا قليلاً.
- وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَ اليهود سأَلوه عن الروح فأَنزل الله تعالى هذه الآية.
- وروي عن الفراء أَن قال في قوله: قل الروح من أَمر ربي؛ قال: من عِلم ربي أَي أَنكم ل تعلمونه؛ قال الفراء: والرُّوح هو الذي يعيش به الإِنسان، لم يخبر الله تعال به أَحداً من خلقه ولم يُعْطِ عِلْمَه العباد.
- قال: وقوله عز وجل ونَفَخْتُ فيه من رُوحي؛ فهذا الذي نَفَخَه في آدم وفينا لم يُعْطِ علمه أَحدا من عباده؛ قال: وسمعت أَبا الهيثم يقول: الرُّوحُ إِنما هو النَّفَس الذي يتنفسه الإِنسان، وهو جارٍ في جميع الجسد، فإِذا خرج لم يتنفس بع خروجه، فإِذا تَتامَّ خروجُه بقي بصره شاخصاً نحوه، حتى يُغَمَّضَ، وه بالفارسية [ جان ] قال: وقول الله عز وجل في قصة مريم، عليها السلام: فأَرسلن إِليها روحَنا فتمثل لها بَشَراً سَوِيّاً؛ قال: أَضافِ الروحَ المُرْسَل إِلى مريم إِلى نَفْسه كما تقول: أَرضُ الله وسماؤه، قال: وهكذا قول تعالى للملائكة: فإِذا سوَّيته ونَفَخْتُ فيه من روحي؛ ومثله: وكَلِمَتُ أَلقاها إِلى مريم ورُوحٌ منه؛ والرُّوحُ في هذا كله خَلْق من خَلْق الل لم يعط علمه أَحداً؛ وقوله تعالى: يُلْقِي الرُّوحَ من أَمره على من يشا من عباده؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَن الرُّوح الوَحْيُ أَو أَمْر النبوّة؛ ويُسَمَّى القرآنُ روحاً.
- ابن الأَعرابي: الرُّوحُ الفَرَحُ والرُّوحُ: القرآن.
- والرُّوح: الأَمرُ.
- والرُّوح: النَّفْسُ.
- قال أَب العباس (* قوله [ قال أبو العباس ] هكذا في الأصل.
- ): وقوله عز وجل: يُلْق الرُّوحَ من أَمره على من يشاء من عباده ويُنَزِّلُ الملائكةَ بالرُّوحِ م أَمره؛ قال أَبو العباس: هذا كله معناه الوَحْيُ، سمِّي رُوحاً لأَنه حيا من موت الكفر، فصار بحياته للناس كالرُّوح الذي يحيا به جسدُ الإِنسان قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر الرُّوح في الحديث كما تكرَّر في القرآ ووردت فيه على معان، والغالب منها أَن المراد بالرُّوح الذي يقوم ب الجسدُ وتكون به الحياة، وقد أُطلق على القرآن والوحي والرحمة، وعلى جبريل ف قوله: الرُّوحُ الأَمين؛ قال: ورُوحُ القُدُس يذكَّر ويؤنث.
- وفي الحديث تَحابُّوا بذكر الله ورُوحِه؛ أَراد ما يحيا به الخلق ويهتدون فيكون حيا لكم، وقيل: أَراد أَمر النبوَّة، وقيل: هو القرآن.
- وقوله تعالى: يو يَقُومُ الرُّوحُ والملائكةُ صَفّاً؛ قال الزجاج: الرُّوحُ خَلْقٌ كالإِنْس وليس هو بالإِنس، وقال ابن عباس: هو ملَك في السماء السابعة، وجهه عل صورة الإنسان وجسده على صورة الملائكة؛ وجاء في التفسير: أَن الرُّوح ههنا جبريل؛ ورُوحُ الله: حكمُه وأَمره.
- والرُّوحُ: جبريل عليه السلام.
- ورو الأَزهري عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال في قول الله تعالى وكذلك أَوحينا إِليك رُوحاً من أَمرنا؛ قال: هو ما نزل به جبريل من الدِّي فصار تحيا به الناس أَي يعيش به الناس؛ قال: وكلُّ ما كان في القرآ فَعَلْنا، فهو أَمره بأَعوانه، أَمر جبريل وميكائيل وملائكته، وما كا فَعَلْتُ، فهو ما تَفَرَّد به؛ وأَما قوله: وأَيَّدْناه برُوح القُدُس، فه جبريل، عليه السلام.
- والرُّوحُ: عيسى، عليه السلام.
- والرُّوحُ: حَفَظَةٌ عل الملائكة الحفظةِ على بني آدم، ويروى أَن وجوههم مثل وجوه الإِنس وقوله: تَنَزَّلُ الملائكةُ والرُّوحُ؛ يعني أُولئك والرُّوحانيُّ من الخَلْقِ: نحوُ الملائكة ممن خَلَقَ اللهُ رُوحاً بغي جسد، وهو من نادر معدول النسب.
- قال سيبويه: حكى أَبو عبيدة أَن العر تقوله لكل شيء كان فيه رُوحٌ من الناس والدواب والجن؛ وزعم أَبو الخطا أَنه سمع من العرب من يقول في النسبة إِلى الملائكة والجن رُوحانيٌّ، بض الراء، والجمع روحانِيُّون.
- التهذيب: وأَما الرُّوحاني من الخلق فإِنّ أَبا داود المَصاحِفِيَّ روى عن النَّضْر في كتاب الحروف المُفَسَّرةِ م غريب الحديث أَنه قال: حدثنا عَوْفٌ الأَعرابي عن وَرْدانَ بن خالد قال بلغني أَن الملائكة منهم رُوحانِيُّون، ومنه مَن خُلِقَ من النور، قال: وم الرُّوحانيين جبريل وميكائيل وإِسرافيل، عليهم السلام؛ قال ابن شميل والرُّوحانيون أَرواح ليست لها أَجسام، هكذا يقال؛ قال: ولا يقال لشيء م الخلق رُوحانيٌّ إِلا للأَرواح التي لا أَجساد لها مثل الملائكة والجن وم أَشبههما، وأَما ذوات الأَجسام فلا يقال لهم رُوحانيون؛ قال الأَزهري وهذا القول في الرُّوحانيين هو الصحيح المعتمد لا ما قاله ابن المُظَفَّ ان الرُّوحانيّ الذي نفخ فيه الرُّوح.
- وفي الحديث: الملائك الرُّوحانِيُّونَ، يروى بضم الراء وفتحها، كَأَنه نسب إِلى الرُّوح أَو الرَّوْح، وه نسيم الريح، والَلف والنون من زيادات النسب، ويريد به أَنهم أَجسا لطيفة لا يدركها البصر وفي حديث ضِمامٍ: إِني أُعالج من هذه الأَرواح؛ الأَرواح ههنا: كناية ع الجن سمُّوا أَرواحاً لكونهم لا يُرَوْنَ، فهم بمنزلة الأَرواح.
- ومكا رَوْحانيٌّ، بالفتح، أَي طَيِّب.
- التهذيب: قال شَمرٌ: والرِّيحُ عنده قريبة من الرُّوح كما قالوا: تِيهٌ وتُوهٌ؛ قال أَبو الدُّقَيْش: عَمَد مِنَّا رجل إِلى قِرْبَةٍ فملأَها من رُوحِه أَي من رِيحِه ونَفَسِه والرَّواحُ: نقيضُ الصَّباح، وهو اسم للوقت، وقيل: الرَّواحُ العَشِيُّ وقيل: الرَّواحُ من لَدُن زوال الشمس إِلى الليل.
- يقال: راحوا يفعلو كذا وكذا ورُحْنا رَواحاً؛ يعني السَّيْرَ بالعَشِيِّ؛ وسار القوم رَواحا وراحَ القومُ، كذلك.
- وتَرَوَّحْنا: سِرْنا في ذلك الوقت أَو عَمِلْنا وأَنشد ثعلب وأَنتَ الذي خَبَّرْتَ أَنك راحلٌ غَداةً غَدٍ، أَو رائحُ بهَجِير والرواح: قد يكون مصدر قولك راحَ يَرُوحُ رَواحاً، وهو نقيض قولك غد يَغْدُو غُدُوًّا.
- وتقول: خرجوا بِرَواحٍ من العَشِيِّ ورِياحٍ، بمعنًى ورجل رائحٌ من قوم رَوَحٍ اسم للجمع، ورَؤُوحٌ مِن قوم رُوحٍ، وكذل الطير.
- وطير رَوَحٌ: متفرقة؛ قال الأَعشى ماتَعِيفُ اليومَ في الطيرِ الرَّوَحْ من غُرابِ البَيْنِ، أَو تَيْسٍ سَنَح ويروى: الرُّوُحُ؛ وقيل: الرَّوَحُ في هذا البيت: المتفرّقة، وليس بقوي إِنما هي الرائحة إِلى مواضعها، فجمع الرائح على رَوَحٍ مثل خاد وخَدَمٍ؛ التهذيب: في هذا البيت قيل: أَراد الرَّوَحةَ مثل الكَفَرَ والفَجَرة، فطرح الهاء.
- قال: والرَّوَحُ في هذا البيت المتفرّقة ورجل رَوَّاحٌ بالعشي، عن اللحياني: كَرَؤُوح، والجمع رَوَّاحُون، ول يُكَسَّر وخرجوا بِرِياحٍ من العشيّ، بكسر الراءِ، ورَواحٍ وأَرْواح أَي بأَول وعَشِيَّةٌ: راحةٌ؛ وقوله ولقد رأَيتك بالقَوادِمِ نَظْرَةً وعليَّ، من سَدَفِ العَشِيِّ، رِياح بكسر الراء، فسره ثعلب فقال: معناه وقت وقالوا: قومُك رائحٌ؛ عن اللحياني حكاه عن الكسائي قال: ولا يكون ذل إِلاَّ في المعرفة؛ يعني أَنه لا يقال قوم رائحٌ وراحَ فلانٌ يَرُوحُ رَواحاً: من ذهابه أَو سيره بالعشيّ.
- قال الأَزهري وسمعت العرب تستعمل الرَّواحَ في السير كلَّ وقت، تقول: راحَ القوم إِذا ساروا وغَدَوْا، ويقول أَحدهم لصاحبه: تَرَوَّحْ، ويخاطب أَصحاب فيقول: تَرَوَّحُوا أَي سيروا، ويقول: أَلا تُرَوِّحُونَ؟ ونحو ذلك ما جاء ف الأَخبار الصحيحة الثابتة، وهو بمعنى المُضِيِّ إِلى الجمعة والخِفَّة إِليها، لا بمعنى الرَّواح بالعشي.
- في الحديث: مَنْ راحَ إِلى الجمعة ف الساعة الأُولى أَي من مشى إِليها وذهب إِلى الصلاة ولم يُرِدْ رَواحَ آخ النهار.
- ويقال: راحَ القومُ وتَرَوَّحُوا إِذا ساروا أَيَّ وقت كان وقيل: أَصل الرَّواح أَن يكون بعد الزوال، فلا تكون الساعات التي عدَّدها ف الحديث إِلاَّ في ساعة واحدة من يوم الجمعة، وهي بعد الزوال كقولك: قعد عندك ساعة إِنما تريد جزءاً من الزمن، وإِن لم يكن ساعة حقيقة التي ه جزء من أَربعة وعشرين جزءاً مجموع الليل والنهار،وإِذا قالت العرب: راح الإِبل تَرُوحُ وتَراحُ رائحةً، فَرواحُها ههنا أَن تأْوِيَ بعد غرو الشمس إِلى مُراحِها الذي تبيت فيه.
- ابن سيده: والإِراحةُ رَدُّ الإِب والغنم من العَشِيِّ إِلى مُرَاحها حيث تأْوي إِليه ليلاً، وقد أَراحها راعيه يُرِيحُها.
- وفي لغة: هَراحَها يُهْرِيحُها.
- وفي حديث عثمان، رضي الل عنه: رَوَّحْتُها بالعشيّ أَي رَدَدْتُها إِلى المُراحِ.
- وسَرَحَتِ الماشي بالغداة وراحتْ بالعَشِيِّ أَي رجعت.
- وتقول: افعل ذلك في سَراحٍ ورَواح أَي في يُسرٍ بسهولة؛ والمُراحُ: مأْواها ذلك الأَوانَ، وقد غلب عل موضع الإِبل والمُراحُ، بالضم: حيث تأْوي إِليه الإِبل والغنم بالليل وقولهم: ماله سارِحةٌ ولا رائحةٌ أَي شيء؛ راحتِ الإِبلُ وأَرَحْتُه أَنا إِذا رددتُها إِلى المُراحِ؛ وقي حديث سَرِقَة الغنم: ليس فيه قَطْع حتى يُؤْوِيَهُ المُراح؛ المُراحُ، بالضم: الموضع الذي تَرُوحُ إِلي الماشية أَي تأْوي إِليه ليلاً، وأَما بالفتح، فهو الموضع الذي يروح إِلي القوم أَو يَروحُونَ منه، كالمَغْدَى الموضع الذي يُغْدَى منه وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: وأَراحَ عَلَيَّ نَعَماً ثَرِيّاً أَي أَعطاني لأَنها كانت هي مُراحاً لِنَعَمِه، وفي حديثها أَيضاً: وأَعطاني من ك رائحة زَوْجاً أَي مما يَرُوحُ عليه من أَصناف المال أَعطاني نصيبا وصِنْفاً، ويروى: ذابِحةٍ، بالذال المعجمة والباء، وقد تقدم.
- وفي حديث أَب طلحة: ذاك مالٌ رائحٌ أَي يَرُوحُ عليك نَفْعُه وثوابُه يعني قُرْبَ وُصول إِليه، ويروى بالباء وقد تقدم والمَراحُ، بالفتح: الموضع الذي يَرُوحُ منه القوم أَو يَرُوحُون إِلي كالمَغْدَى من الغَداةِ؛ تقول: ما ترك فلانٌ من أَبيه مَغدًى ولا مَراحا إِذا أَشبهه في أَحوالِه كلها والتَّرْوِيحُ: كالإِراحةِ؛ وقال اللحياني: أَراحَ الرجل إِراحة وإِراحاً إِذا راحت عليه إِبلُه وغنمه وماله ولا يكون ذلك إِلاّ بعد الزوال وقول أَبي ذؤيب كأَنَّ مَصاعِيبَ، زُبَّ الرُّؤُ سِ، في دارِ صِرْمٍ، تُلاقس مُرِيح يمكن أَن يكون أَراحتْ لغة في راحت، ويكون فاعلاً في معنى مفعول، ويروى تُلاقي مُرِيحاً أَي الرجلَ الذي يُرِيحُها.
- وأَرَحْتُ على الرجل حَقَّ إِذا رددته عليه؛ وقال الشاعر أَلا تُرِيحي علينا الحقَّ طائعةً دونَ القُضاةِ، فقاضِينا إِلى حَكَم وأَرِحْ عليه حَقَّه أَي رُدَّه.
- وفي حديث الزبير: لولا حُدُود فُرِضَتْ وفرائضُ حُدَّتْ تُراحُ على أَهلها أَي تُرَدُّ إِليهم وأَهلُها ه الأَئمة، ويجوز بالعكس وهو أَن الأَئمة يردُّونها إِلى أَهلها من الرعية ومنه حديث عائشة: حتى أَراحَ الحقَّ على أَهله ورُحْتُ القومَ رَوْحاً ورَواحاً ورُحْتُ إِليهم: ذهبت إِليهم رَواحا أَو رُحْتُ عندهم.
- وراحَ أَهلَه ورَوَّحَهم وتَرَوَّحَهم: جاءه رَواحاً.
- وفي الحديث: على رَوْحةٍ من المدينة أَي مقدار رَوْحةٍ، وهي المرَّة م الرَّواح والرَّوائح: أَمطار العَشِيّ، واحدتُها رائحة، هذه عن اللحياني.
- وقا مرة: أَصابتنا رائحةٌ أَي سَماء ويقال: هما يَتَراوحان عَمَلاً أَي يتعاقبانه، ويَرْتَوِحان مثلُه ويقال: هذا الأَمر بيننا رَوَحٌ ورَِوِحٌ وعِوَرٌ إِذا تَراوَحُو وتَعاوَرُوه.
- والمُراوَحَةُ: عَمَلانِ في عَمَل، يعمل ذا مرة وذا مرة؛ قا لبيد:ووَلَّى عامِداً لَطَياتِ فَلْجٍ يُراوِحُ بينَ صَوْنٍ وابْتِذال يعني يَبْتَذِل عَدْوَه مرة ويصون أُخرى أَي يكُفُّ بعد اجتهاد والرَّوَّاحةُ: القطيعُ (* قوله [ والرواحة القطيع إلخ ] كذا بالأصل بهذ الضبط.
- ) من الغنم ورَواحَ الرجلُ بين جنبيه إِذا تقلب من جَنْب إِلى جَنْب؛ أَنشد يعقوب إِذا اجْلَخَدَّ لم يَكَدْ يُراوِحُ هِلْباجةٌ حَفَيْسَأٌ دُحادِح وراوَحَ بين رجليه إِذا قام على إِحداهما مرَّة وعلى الأَخرى مرة.
- وف الحديث: أَنه كان يُراوِحُ بين قدميه من طول القيام أَي يعتمد عل إِحداهما مرة وعلى الأُخرى مرة ليُوصِلَ الراحةَ إِلى كلٍّ منهما؛ ومنه حديث اب مسعود: أَنه أَبْصَرَ رجلاً صافًّا قدميه، فقال: لو راوَحَ كان أَفضلَ ومنه حديث بكر بن عبد الله: كان ثابتٌ يُراوِحُ بين جَبْهَتِه وقَدَمَي أَي قائماً وساجداً، يعني في الصلاة؛ ويقال: إِن يديه لتَتراوَحان بالمعروف؛ وفي التهذيب: لتَتَراحانِ بالمعروف وناقة مُراوِحٌ: تَبْرُكُ من وراء الإِبل؛ الأَزهري: ويقال للناقة الت تبركُ وراءَ الإِبلِ: مُراوِحٌ ومُكانِفٌ، قال: كذلك فسره ابن الأَعراب في النوادر والرَّيِّحةُ من العضاه والنَّصِيِّ والعِمْقَى والعَلْقى والخِلْب والرُّخامَى: أَن يَظْهَر النبتُ في أُصوله التي بقيت من عامِ أَوَّلَ وقيل: هو ما نبت إِذا مسَّه البَرْدُ من غير مطر، وحكى كراع فيه الرِّيحة عل مثال فِعْلَة، ولم يَلْحك مَنْ سِواه إِلاَّ رَيِّحة على مِثال فَيِّحة التهذيب: الرَّيِّحة نبات يَخْضَرُّ بعدما يَبِسَ ورَقُه وأَعال أَغصانه وتَرَوَّحَ الشجرُ وراحَ يَراحُ: تَفَطَّرَ بالوَرَقِ قبل الشتاء من غي مطر، وقال الأَصمعي: وذلك حين يَبْرُدُ الليل فيتفطر بالورق من غير مطر وقيل: تَرَوَّحَ الشجر إِذا تَفَطَّرَ بوَرَقٍ بعد إِدبار الصيف؛ قا الراعي وخالَفَ المجدَ أَقوامٌ، لهم وَرَق راحَ العِضاهُ به، والعِرْقُ مَدْخول وروى الأَصمعي وخادَعَ المجدُ أَقواماً لهم وَرِق أَي مال.
- وخادَعَ: تَرَكَ، قال: ورواه أَبو عمرو: وخادَعَ الحمدَ أَقوا أَي تركوا الحمد أَي ليسوا من أَهله، قال: وهذه هي الرواية الصحيحة.
- قا الأَزهري: والرَّيِّحة التي ذكرها الليث هي هذه الشجرة التي تَتَرَوَّح وتَراحُ إِذا بَرَدَ عليها الليلُ فتتفطرُ بالورق من غير مطر، قال: سمع العرب تسمِّيها الرَّيِّحة.
- وتَرَوُّحُ الشجر: تَفَطُّره وخُروجُ ورق إِذا أَوْرَق النبتُ في استقبال الشتاء، قال: وراحَ الشجر يَراحُ إِذ تفطر بالنبات.
- وتَرَوَّحَ النبتُ والشجر: طال.
- وتَرَوَّحَ الماءُ إِذا أَخ رِيحَ غيره لقربه منه.
- وتَرَوَّحَ بالمِرْوَحةِ وتَرَوَّحَ أَي راحَ م الرَّواحِ.
- والرَّوَحُ، بالتحريك: السَّعَةُ؛ قال المتنخل الهُذَليّ لكنْ كبيرُ بنُ هِنْدٍ، يومَ ذَلِكُمُ فُتْحُ الشَّمائل، في أَيْمانِهِم رَوَح وكبير بن هند: حيٌّ من هذيل.
- والفتخ: جمع أَفْتَخَ، وهو اللَّيِّن مَفْصِلِ اليدِ؛ يريد أَن شمائلهم تَنْفَتِخُ لشدَّة النَّزْعِ، وكذلك قوله في أَيمانهم رَوَح؛ وهو السَّعَة لشدَّة ضربها بالسيف، وبعده تَعْلُو السُّيوفُ بأَيْدِيهِم جَماجِمَهُم كما يُفَلَّقُ مَرْوُ الأَمْعَز الصَّرَح والرَّوَحُ: اتساعُ ما بين الفخذين أَو سَعَةٌ في الرجلين، وهو دو الفَحَج، إِلاَّ أَن الأَرْوح تتباعَدُ صدورُ قدميه وتَتَدانى عَقِباه وكل نعامة رَوْحاء؛ قال أَبو ذؤيب وزَفَّتِ الشَّوْلُ من بَرْدِ العَشِيِّ، كم زَفَّ النَّعامُ إِلى حَفَّانِه الرُّوح وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه كان أَرْوَحَ كأَنه راكبٌ والنا يمشونَ؛ الأَروَحُ: الذي تتدانى عَقِباه ويتباعد صدرا قدميه؛ ومنه الحديث لكأَنِّي أَنْظُرُ إِلى كِنانةَ بن عبدِ يالِيلَ قد أَقبلَ يضرِبُ دِرْعُ رَوْحَتَيْ رجليه والرَّوَحُ: انقلابُ القَدَمِ على وَحْشِيِّها؛ وقيل: هو انبساط في صد القدم ورجل أَرْوَحٌ، وقد رَوِحَتْ قَدَمُه رَوَحاً، وهي رَوْحاءُ.
- اب الأَعرابي: في رجله رَوَحٌ ثم فَدَحٌ ثم عَقَلٌ، وهو أَشدّها؛ قال الليث الأَرْوَحُ الذي في صدر قدميه انبساط، يقولون: رَوِحَ الرجلُ يَرْوَح رَوَحاً.
- وقصعة رَوْحاءُ: قريبة القَعْر، وإِناءٌ أَرْوَحُ.
- وفي الحديث: أَن أُتيَ بقدحٍ أَرْوَحَ أَي مُتَّسع مبطوح واسْتراحَ إِليه أَي اسْتَنامَ، وفي الصحاح: واسْتَرْوَحَ إِليه أَ استنام.
- والمُسْتَراحُ: المَخْرَجُ.
- والرَّيْحانُ: نبت معروف؛ وقو العجاج:عالَيْتُ أَنْساعِي وجَلْبَ الكُورِ على سَراةِ رائحٍ مَمْطُور يريد بالرائِح: الثورَ الوحشي، وهو إِذا مُطِرَ اشتدَّ عَدْوُه وذو الراحة: سيف كان للمختار بن أَبي عُبَيْد.
- وقال ابن الأَعرابي ق قوله دَلَكَتْ بِراحِ، قال: معناه استُريح منها؛ وقال في قوله مُعاوِيَ، من ذا تَجْعَلُونَ مَكانَنا إِذا دَلَكَتْ شمسُ النهارِ بِراح يقول: إِذا أَظلم النهار واسْتُريحَ من حرّها، يعني الشمس، لما غشيها م غَبَرة الحرب فكأَ.
(ب)مرح
- المَرَحُ: شدَّة الفَرَحِ والنشاط حتى يجاوزَ قَدْرَه؛ وق أَمْرَحَه غيره، والاسم المِراحُ، بكسر الميم؛ وقيل: المَرَحُ التبخت والاختيالُ.
- وفي التنزيل: ولا تَمْشِ في الأَرض مَرَحاً أَي متبختراً مختالاً وقيل: المَرَحُ الأَشَرُ والبَطَرُ؛ ومنه قوله تعالى: بما كنتم تَفْرَحون في الأَرض بغير الحق وبما كنتم تَمْرَحُونَ.
- وقد مَرِحَ مَرَحاً ومِراحاً ورجل مَرِحٌ من قوم مَرْحى ومَراحى؛ ومِرِّيحٌ، بالتشديد، مثل سِكِّيرٍ من قوم مِرِّيحينَ، ولا يُكَسَّرُ؛ ومَرِحَ، بالكسر، مَرَحاً: نَشِطَ وفي حديث عليّ: زَعَمَ ابن النابغة أَني تِلْعابَةُ تِمْراحة؛ قال اب الأَثير: هو من المَرَح، وهو النَّشاطُ والخِفَّة، والتاءُ زائدة، وهو م أَبنية المبالغة، وأَتى به في حرف التاءِ حملاً على ظاهر لفظه.
- وفَرَس مَرُوحٌ ومِمْرَحٌ ومِمْراحٌ: نَشِيطٌ، وقد أَمْرَحه الكَلأُ.
- وناق مِمْراحٌ ومَرُوحٌ: كذلك؛ قال تَطْوي الفَلا بمَروحٍ لَحْمُها زِيَ وقال الأَعشى يصف ناقة مَرِحَتْ حُرَّةٌ كقَنْطَرَةِ الرُّ مِيِّ، تَفْرِي الهَجيرَ بالإِرْقال ابن سيده: المَرُوحُ الخَمْرُ، سميت بذلك لأَنها تَمْرَحُ في الإِناءِ قال عُمارة من عُقارٍ عنْدَ المِزاج مَرُو وقول أَبي ذؤيب مُصَفَّقَةٌ مُصَفَّاةٌ عُقار شَآمِيَةٌ، إِذا جُلِيتْ، مَرُوح أَي لها مِراحٌ في الرأْس وسَوْرَةٌ يَمْرَحُ مَن يشربها.
- وقَوْس مَرُوحٌ: يَمْرَحُ راؤُوها عَجَباً إِذا قَلَّبُوها؛ وقيل: هي التي تَمْرَح ف إِرسالها السهم؛ تقول العرب: طَرُوحٌ مَروحٌ تُعْجلُ الظَّبْيَ أَ يَرُوَح؛ الجوهري: قوس مَروحٌ كأَنَّ بها مَرَحاً من حُسْنِ إِرساله السهمَ.
- ومَرْحَى: كلمة تقال للرامي إِذا أَصاب؛ قال ابن مقبل أَقولُ، والحَبْلُ مَعْقُودٌ بمِسْحَلِه مَرْحَى له إلإِن يَفُتْنا مَسْحُه يَطِر أَبو عمرو بنُ العَلاءِ: إِذا رمى الرجل فأَصاب قيل: مَرْحَى له وه تعجب من جَوْدة رميه؛ وقال أُمَيَّة بن أَبي عائذ يُصِيبُ القَنِيصَ، وصِدْقاً يق لُ: مَرْحى وأَيحَى إِذا ما يُوال مَرْحى وأَيْحى: كلمةُ التعجب شِبْهُ الزَّجْرِ، وإِذا أَخطأَ قيل له بَرْح ومَرِحَتِ الأَرضُ بالنبات مَرَحاً: أَخرجته وأَرض مِمْراح إِذا كانت سريعة النبات حين يصيبها المطر؛ الأَصمعي المِمْراح من الأَرض التي حالت سنة فلم تَمْرَحْ بنباتها ومَرِحَ الزرع يَمْرَحُ: خرج سُنْبُله.
- ومَرِحَتِ العينُ مَرَحاناً اشتدّ سَيَلانُها؛ قال كأَنَّ قَذًى في العين قد مَرِحتْ به وما حاجةُ الأُخْرَى إِلى المَرَحان وقيل: مَرِحتْ مَرَحاناً ضَعُفَت؛ قال ابن بري: هذا البيت ينسب إِل النابغة الجَعْدي، وقبله تَواهَسَ أَصحابي حديثاً فَقِهْتُ خَفِيًّا، وأَعْضادُ المَطِيِّ عَوان التواهُسُ: التسارُرُ؛ أَراد أَن أَصحابه تَسارُّوا بحديث حَرْبه والغواني هنا: العوامل.
- وقد قيل في مَرِحَت العين إِنها بمعنى أَسْبل الدَّمْعَ، وكذلك السحابُ إِذا أَسْبَلَ المَطَرَ، والمعنى: أَنه لما بك أَلمَتْ عينُه، فصارت كأَنها قَذِيَّة، ولما أَدام البكاء قَذِيَتِ الأُخْرَى وهذا كقول الآخر بَكَتْ عَيْنيَ اليُمْنى؛ فلما زَجَرْتُه عن الجَهْلِ بعد الحِلْمِ، أَسْبَلَتَا مَعَ وقال شمر: المَرَحُ خروجُ الدمع إِذا كثر؛ وقال عَدِيّ بن زيد مَرِحٌ وَبْلُه يَسُحُّ سُيُوبَ ال ـماءِ سَحًّا، كأَنَّه مَنْحُور وعين مِمْراح: سريعة البكاء.
- ومَرِحَتْ عينه مَرَحاناً: فَسَدَت وهاجتْ.
- وعين مِمْراحٌ: غريزة الدمع ومَرَّحَ الطعامَ: نَقَّاه من الغَبا (* قوله [ تقاه من الغبا ] عبار القاموس وشرحه: والتمريح تنقية الطعام من العفا.
- هكذا في سائر النسخ.
- وف بعض الأمهات من الغبا اهـ.
- ولم نجد للعفا بالعين المهملة والفاء ولا للغب بالغين المعجمة والباء الموحدة معنى يناسب هنا، ولعله الغفا بالغي المعجمة والفاء، شيء كالزؤان أو التبن كما نص عليه المجد وغيره.
- ) بالمَحاوِ أي المكانس ومَرَّحَ جِلْدَه: دَهَنَه؛ قال سَرَتْ في رَعِيلٍ ذي أَداوَى، مَنُوطة بِلَبَّاتِها، مَدْبوغةٍ لم تُمَرَّح قوله: سرت يعني قطاة.
- في رَعيل أَي في جماعة قَطاً.
- ذي أَداوَى يعن حواصلها.
- منوطة: معلقة.
- بلَبَّاتها يعني مواضع المَنْحَر؛ وقيل: التمريح أَ تُؤْخَذَ المَزادة أَولَ ما تَخْرَزُ فَتُمْلأَ ماء حتى تمتلئ خروزه وتنتفخ، والاسم المَرَحُ، وقد مَرِحَتْ مَرَحاناً.
- قال أَبو حنيفة ومَزادةٌ مرِحة لا تُمْسك الماءَ.
- ويقال: قد ذهب مَرَحُ المَزادة إِذا انسد عيونها ولم يسل منها شيء؛ ابن الأَعرابي: التمريح تطييب القربة الجديد بأَذْخِرٍ أَو شيح، فإِذا طُيِّبَتْ بطين فهو التشريب، وبعضهم جعل تمري المزادة أَن تملأَها ماء حتى تَبْتَلَّ خُرُوزها ويكثر سيلانها قب انتفاخها، فذلك مَرَحُها.
- ومَرَّحْتُ القِرْبةَ: شَرَّبْتُها، وهو أَن تملأَه ماء لتَنْسَدَّ عيونُ الخُرَز والمِراحُ: موضع؛ قال تَرَكنا، بالمِراحِ وذي سُحَيْمٍ أَبا حَيَّانَ في نَفَرٍ مَناف ومَرَحَيَّا: زَجْرٌ عن السيرافي.
- ومَرْحَى ناقة بعينها عن اب الأَعرابي؛ وأَنشد ما بالُ مَرْحَى قد أَمْسَتْ، وهي ساكنةٌ باتتْ تَشَكَّى إليَّ الأَيْنَ والنَّجَد.
ترجمة مراحة باللغة الإنجليزية
مراحة
Fallow