معنى كلمة كفارة في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- كَفَّارَةٌ : (جامد)
كَفَّارَةُ اليَمِينِ : مَا يَسْتَغْفِرُ بِهِ الآثِمُ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ صَوْمٍ.المائدة آية 89 فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ (قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)كفّارة
- (الفقه) ما يستغفر به الآثم من صدقة أو صوم أو نحوهما، منها كفّارة اليمين، وكفّارة الفطر، وكفّارة ترك بعض مناسك الحج، وسمِّيت بذلك؛ لأنّها تكفِّر الذُّنوبَ أي: تسترها.
- {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ}.
(ب)كفَّرَ
- كفَّرَ / كفَّرَ عن يكفِّر ، تكفيرًا ، فهو مُكفِّر ، والمفعول مُكفَّر (للمتعدِّي).
- كفَّر الشَّخصَ حَمَله على الكُفْر أو نسبه إليه، أو قال له: كفَرْت.
- كفَّر اللهُ عنه الذنبَ/ كفَّر اللهُ له الذّنْبَ: غفره له، محاه ولم يعاقبه عليه.
- {رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا}.
- كفَّر عن يمينه أو إثمه: أعطى الكفّارة.
- كفّر عن ذنبه.
- كفَّر عن جريمته: خضَع لعقابٍ أو تأديب تعويضًا عن ذنب أو خطأ.
معجم الغني
+
كَفَّارَةٌ
- جمع: ات. [ك ف ر]. :كَفَّارَةُ اليَمِينِ : مَا يَسْتَغْفِرُ بِهِ الآثِمُ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ صَوْمٍ.المائدة آية 8.
- فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ (قرآن).
معجم الرائد
+
(أ)كَفّارة
- كفارة.
- كفارة مؤنث كفار.
- كفارة ما كفر به الذنب أو الإثم من صوم أو صدقة أو نحوهما.
(ب)كَفر
- كفر.
- يكفر ، كفرا وكفورا وكفرانا.
- كفر نعمة الله أو بها : جحدها وأنكرها وسترها ولم يؤمن بها.
- كفر بكذا : تبرأ منه [ كفر بالأخلاق ].
المعجم الوسيط
+
(أ)الكَفَّارَةُ
- الكَفَّارَةُ ما يستغفر به الآثم من صدقة وصوم ونحو ذلك، وقد حددت الشريعة أَنواعًا من الكفارة، منها: كفَّارة اليمين، وكفَّارة الصوم، وكفارةٌ لترك بعض مناسك الحج.
(ب)الكافِرُ
- الكافِرُ وعاءُ طَلْعِ النخل والثَّمر. والجمع : كوافِر.
- و الكافِرُ الظُّلمَةُ.
- و الكافِرُ من الأَرض: ما بَعُد عن الناس لا يكاد ينزله أَو يَمُرُّ به أَحد.
- و الكافِرُ المقيمُ المختبئُ بالمكان.
- و الكافِرُ من لا يؤمن بالله. والجمع : كُفَّارٌ.
المحيط في اللغة
+
كُفْرُ
- ـ كُفْرُ وكَفْرُ: ضِدُّ الإِيمان، كالكُفُورِ والكُفْرانِ.
- ـ كفَرَ نعْمَةَ اللهِ، وكفَرَ بها كُفُوراً وكُفْراناً: جَحَدَها، وسَتَرَها.
- ـ كافَرَهُ حَقَّهُ: جَحَدَهُ.
- ـ مُكَفَّرُ: المَجْحُودُ النِّعْمَةِ مع إِحسانِهِ.
- ـ كافِرُ: جاحِدٌ لِأَنْعُمِ اللهِ تعالى، ج: كُفَّارٌ وكَفَرَةٌ وكِفارٌ، وهي كافِرَةٌ، من كَوافِرَ.
- ـ رجلٌ كَفَّارٌ وكَفُورٌ: كافِرٌ، ج: كُفُرٌ.
- ـ كَفَرَ عليه يَكْفِرُ: غَطَّاهُ.
- ـ كَفَرَ الشيءَ: سَتَرَهُ، ككَفَّرَهُ.
- ـ كافِرُ: الليلُ، والبَحْرُ، والوادِي العظيمُ، والنهرُ الكبيرُ، والسَّحابُ المُظْلِمُ، والزارِعُ، والدِّرْعُ.
- ـ كافِرُ من الأرضِ: ما بَعُدَ عن الناسِ، كالكَفْرِ، والأرضُ المُسْتَوِيةُ، والغائطُ الوَطِيءُ، والنَّبْتُ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ، والظُّلْمَةُ، كالكَفْرَةِ، والداخِلُ في السِّلاحِ، كالمُكَفِّرِ، ومنه: ‘‘لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً، يَضْرِبُ بعضُكم رِقابَ بَعْضٍ’‘، أو مَعْنَاهُ: لا تُكَفِّرُوا الناسَ فَتَكْفُرُوا.
- ـ مُكَفَّرُ: المُوثَقُ في الحَديدِ.
- ـ كَفْرُ: تَعْظيمُ الفارِسِيِّ مَلِكَهُ، وظُلْمَةُ اللَّيْلِ، واسْودادُهُ، والقَبْرُ، والتُّرابُ، والقَرْيَةُ.
- ـ أكْفَرَ: لَزِمَها، كاكْتَفَرَ، والخَشَبَةُ الغَليظَةُ القَصيرَةُ، أو العَصَا القَصيرَةُ.
- ـ كُفْرُ: القِيرُ تُطْلَى به السُّفُنُ.
- ـ كَفِرُ: العظيمُ من الجبالِ، أو الثَّنِيَّةُ منها.
- ـ كَفَرُ: العُقابُ، وَوِعاءُ طَلْعِ النَّخْلِ، كالكافُورِ والكافِرِ والكُفُرَّى والكَفَرَّى والكِفِرَّى.
- ـ كافُورُ: نَبْتٌ طَيِّبٌ، نَوْرُهُ كنَوْرِ الأُقْحُوَانِ، والطَّلْعُ، أو وِعاؤُهُ، وطِيبٌ معروفٌ، يكونُ من شَجَرٍ بِجبالِ بَحْرِ الهِنْدِ والصِّينِ، يُظِلُّ خَلْقاً كثيراً، وتَأْلَفُه النُّمُورَةُ، وخَشَبُه أبيضُ هَشٌّ، ويُوجَدُ في أجْوافِهِ الكافورُ، وهو أنواعٌ، ولَوْنُها أحْمَرُ، وإنما يَبْيَضُّ بالتَّصْعيدِ، وزَمَعُ الكَرْمِ، ج: كَوَافِيرُ وكَوافِرُ، وعَيْنٌ في الجَنَّةِ. والتَّكفيرُ في المَعاصِي كالإِحْباطِ في الثَّوابِ، وأن يَخْضَعَ الإِنسانُ لغَيْرِه، وتَتْوِيجُ المَلِكِ بِتاجٍ إذا رُئِيَ، كُفِّرَ له، واسمٌ للتَّاجِ كالتَّنْبِيتِ للنَّبْتِ.
- ـ كُفارِيُّ: العظيمُ الأُذُنَيْنِ.
- ـ كَفَّارَةُ: ما كُفِّرَ به من صَدَقَةٍ وصَوْمٍ ونَحْوِهِما.
- ـ كَفَرِيَّةُ: قرية بالشَّامِ.
- ـ رجُلٌ كِفِرِّينٌ: داهٍ.
- ـ كَفَرْنَى: خامِلٌ أحْمَقُ.
- ـ كوافِرُ: الدِّنانُ.
- ـ كافِرَتانِ: الأَلْيَتَانِ، أو الكاذَتَانِ.
- ـ أكْفَرَهُ: دَعاهُ كافِراً.
- ـ كَفَّرَ عن يَمِينِهِ: أعْطَى الكَفَّارَةَ.
معجم لسان العرب
+
كفر
- الكُفْرُ: نقيض الإِيمان؛ آمنَّا بالله وكَفَرْنا بالطاغوت؛ كَفَر با يَكْفُر كُفْراً وكُفُوراً وكُفْراناً.
- ويقال لأَهل دار الحرب: ق كَفَرُوا أَي عَصَوْا وامتنعوا والكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، وهو نقيض الشكر.
- والكُفْرُ: جُحود النعمة وهو ضِدُّ الشكر.
- وقوله تعالى: إِنا بكلٍّ كافرون؛ أَي جاحدون.
- وكَفَر نَعْمَةَ الله يَكْفُرها كُفُوراً وكُفْراناً وكَفَر بها: جَحَدَها وسَتَرها وكافَرَه حَقَّه: جَحَدَه.
- ورجل مُكَفَّر: مجحود النعمة مع إِحسانه.
- ورج كافر: جاحد لأَنْعُمِ الله، مشتق من السَّتْر، وقيل: لأَنه مُغَطًّى عل قلبه.
- قال ابن دريد: كأَنه فاعل في معنى مفعول، والجمع كُفَّار وكَفَرَ وكِفارٌ مثل جائع وجِياعٍ ونائم ونِيَامٍ؛ قال القَطامِيّ وشُقَّ البَحْرُ عن أَصحاب موسى وغُرِّقَتِ الفَراعِنةُ الكِفَار وجمعُ الكافِرَة كَوافِرُ.
- وفي حديث القُنُوتِ: واجْعَلْ قلوبهم كقُلوب نساءٍ كوافِرَ؛ الكوافرُ جمع كافرة، يعني في التَّعادِي والاختلاف والنساءُ أَضعفُ قلوباً من الرجال لا سيما إِذا كُنَّ كوافر، ورجل كَفَّار وكَفُور: كافر، والأُنثى كَفُورٌ أَيضاً، وجمعهما جميعاً كُفُرٌ، ولا يجم جمع السلامة لأَن الهاء لا تدخل في مؤنثه، إِلا أَنهم قد قالوا عدو الله، وهو مذكور في موضعه.
- وقوله تعالى: فأَبى الظالمون إِلا كُفُرواً؛ قا الأَخفش: هو جمع الكُفْر مثل بُرْدٍ وبُرودٍ.
- وروي عن النبي، صلى الل عليه وسلم، أَنه قال: قِتالُ المسلمِ كُفْرٌ وسِبابُه فِسْقٌ ومن رغِبَ ع أَبيه فقد كَفَرَ؛ قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كف إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً ولا يعترف به، وكفر جحود، وكفر معاندة وكفر نفاق؛ من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لم يشاء.
- فأَما كفر الإِنكار فهو أَن يكفر بقلبه ولسانه ولا يعرف ما يذكر له م التوحيد، وكذلك روي في قوله تعالى: إِن الذين كفروا سواء عليه أَأَنذرتهم أَم لم تنذرهم لا يؤمنون؛ أَي الذين كفروا بتوحيد الله، وأَما كف الجحود فأَن يعترف بقلبه ولا يقرّ بلسانه فهو كافر جاحد ككفر إِبليس وكف أُمَيَّةَ بن أَبي الصَّلْتِ، ومنه قوله تعالى: فلما جاءهم ما عَرَفُو كَفَرُوا به؛ يعني كُفْرَ الجحود، وأَما كفر المعاندة فهو أَن يعرف الل بقلبه ويقرّ بلسانه ولا يَدِينَ به حسداً وبغياً ككفر أَبي جهل وأَضرابه، وف التهذيب: يعترف بقلبه ويقرّ بلسانه ويأْبى أَن يقبل كأَبي طالب حي يقول:ولقد علمتُ بأَنَّ دينَ محمد من خيرِ أَديانِ البَرِيَّةِ دِينَ لولا المَلامةُ أَو حِذارُ مَسَبَّةٍ لوَجَدْتَني سَمْحاً بذاك مُبِينا وأَما كفر النفاق فأَن يقرّ بلسانه ويكفر بقلبه ولا يعتقد بقلبه.
- قا الهروي: سئل الأَزهري عمن يقول بخلق القرآن أَنسميه كافرراً؟ فقال: الذ يقوله كفر، فأُعيد عليه السؤال ثلاثاً ويقول ما قال ثم قال في الآخر: ق يقول المسلم كفراً.
- قال شمر: والكفر أَيضاً بمعنى البراءة، كقول الله تعال حكاية عن الشيطان في خطيئته إِذا دخل النار: إِني كفرت بم أَشْركْتُمونِ من قَبْلُ؛ أَي تبرأْت.
- وكتب عبدُ الملك إِلى سعيد بن جُبَيْر يسأَل عن الكفر فقال: الكفر على وجوه: فكفر هو شرك يتخذ مع الله إِلهاً آخر وكفر بكتاب الله ورسوله، وكفر بادِّعاء ولد الله، وكفر مُدَّعي الإِسْلام وهو أَن يعمل أَعمالاً بغير ما أَنزل الله ويسعى في الأَرض فساداً ويقت نفساً محرّمة بغير حق، ثم نحو ذلك من الأَعمال كفرانِ: أَحدهما كفر نعم الله، والآخر التكذيب بالله.
- وفي التنزيل العزيز: إِن الذين آمنوا ث كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم؛ قال أَب إِسحق: قيل فيه غير قول، قال بعضهم: يعني به اليهود لأَنهم آمنوا بموسى عليه السلام، ثم كفروا بعزيز ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفراً بكفره بمحمد؛ صلى الله عليه وسلم؛ وقيل: جائز أَن يكون مُحاربٌ آمن ثم كفر، وقيل جائز أَن يكون مُنافِقٌ أَظهر الإِيمانَ وأَبطن الكفر ثم آمن بعد ثم كف وازداد كفراً بإِقامته على الكفر، فإِن قال قائل: الله عز وجل لا يغفر كف مرة، فلمَ قيل ههنا فيمن آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر لم يكن الله ليغف لهم، ما الفائدة في هذا ففالجواب في هذا، والله أَعلم، أَن الله يغف للكافر إِذا آمن بعد كفره، فإِن كفر بعد إِيمانه لم يغفر الله له الكفر الأَو لأَن الله يقبل التوبة، فإِذا كَفَر بعد إِيمانٍ قَبْلَه كُفْرٌ فه مطالبَ بجميع كفره، ولا يجوز أَن يكون إِذا آمن بعد ذلك لا يغفر له لأَ الله عز وجل يغفر لكل مؤْمن بعد كفره، والدليل على ذلك قوله تعالى: وهو الذ يقبل التوبة عن عباده؛ وهذا سيئة بالإِجماع.
- وقوله سبحانه وتعالى: وم لم يحكم بما أَنزل الله فأُولئك هم الكافرون؛ معناه أَن من زعم أَن حكما من أَحكام الله الذي أَتت به الأَنبياء، عليهم السلام، باطل فهو كافر وفي حديث ابن عباس: قيل له: ومن لم يحكم بما أَنزل الله فأُولئك ه الكافرون وليسوا كمن كفر بالله واليوم الآخر، قال: وقد أَجمع الفقهاء أَن م قال: إِن المحصنَين لا يجب أَن يرجما إِذا زنيا وكانا حرين، كافر، وإِنم كفر من رَدَّ حُكماً من أَحكام النبي، صلى الله عليه وسلم، لأَنه مكذب له ومن كذب النبي، صلى الله عليه وسلم، فهو قال كافر.
- وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه: إذا الرجل للرجل أَنت لي عدوّ فقد كفر أَحدهما بالإِسلام أَراد كفر نعمته لأَن الله عز وجل أَلف بين قلوبهم فأَصبحوا بنعمت إِخواناً فمن لم يعرفها فقد كفرها.
- وفي الحديث: من ترك قتل الحيات خشية النا فقد كفر أَي كفر النعمة، وكذلك الحديث الآخر: من أَتى حائضاً فقد كفر وحديث الأَنْواء: إِن الله يُنْزِلُ الغَيْثَ فيُصْبِحُ قومٌ به كافرين يقولون: مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا وكذا، أَي كافرين بذلك دون غيره حي يَنْسُبون المطر إِلى النوء دون الله؛ ومنه الحديث: فرأَيت أَكثر أَهلها النسا لكفرهن، قيل: أَيَكْفُرْنَ بالله؟ قال: لا ولكن يَكْفُرْنَ الإِحسان ويَكْفُرْنَ العَشِيرَ أَي يجحدن إِحسان أَزواجهن؛ والحديث الآخر: سبا المسلم فسوق وقتاله كفر، ومن رغب عن أَبيه فقد كفر ومن ترك الرمي فنعمة كفرها والأَحاديث من هذا النوع كثيرة، وأَصل الكفر تغطية الشيء تغطية تستهلكه وقال الليث: يقال إِنما سمي الكافر كافراً لأَن الكفر غطى قلبه كله؛ قا الأَزهري: ومعنى قول الليث هذا يحتاج إِلى بيان يدل عليه وإِيضاحه أَ الكفر في اللغة التغطية، والكافر ذو كفر أَي ذو تغطية لقلبه بكفره، كم يقال للابس السلاح كافر، وهو الذي غطاه السلاح، ومثله رجل كاسٍ أَي ذ كُسْوَة، وماء دافق ذو دَفْقٍ، قال: وفيه قول آخر أَحسن مما ذهب إِليه، وذل أَن الكافر لما دعاه الله إِلى توحيده فقد دعاه إِلى نعمة وأَحبها ل إِذا أَجابه إِلى ما دعاه إِليه، فلما أَبى ما دعاه إِليه من توحيده كا كافراً نعمة الله أَي مغطياً لها بإِبائه حاجباً لها عنه.
- وفي الحديث: أَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: أَلا لا تَرْجِعُنّ بعدي كُفَّاراً يَضْرِب بعضُكم رقابَ بعض؛ قال أَبو منصور: في قوله كفارا قولان: أَحدهما لابسين السلاح متهيئين للقتال من كَفَرَ فوقَ دِرْعِ إِذا لبس فوقها ثوباً كأَنه أَراد بذلك النهيَ عن الحرب، والقول الثان أَنه يُكَفِّرُ الماسَ فيَكْفُر كما تفعل الخوارجُ إِذا استعرضوا الناس فيُكَفِّرونهم، وهو كقوله، صلى الله عليه وسلم: من قال لأَخيه يا كافر فق باء به أَحدهما، لأَنه إِما أَن يَصْدُقَ عليه أَو يَكْذِبَ، فإِن صدق فه كافر، وإِن كذب عاد الكفر إِليه بتكفيره أَخاه المسلم.
- قال: والكف صنفان: أَحدهما الكفر بأَصل الإِيمان وهو ضده، والآخر الكفر بفرع من فرو الإِسلام فلا يخرج به عن أَصل الإِيمان.
- وفي حديث الردّة: وكفر من كفر م العرب؛ أَصحاب الردّة كانوا صنفين: صنف ارتدوا عن الدين وكانوا طائفتي إِحداهما أَصحاب مُسَيْلِمَةَ والأَسْودِ العَنْسِيّ الذين آمنوا بنبوتهما والأُخرى طائفة ارتدوا عن الإِسلام وعادوا إِلى ما كانوا عليه ف الجاهلية وهؤلاء اتفقت الصحابة على قتالهم وسبيهم واستولد عليّ، عليه السلام، م سبيهم أُمَّ محمدِ بن الحنيفة ثم لم ينقرض عصر الصحابة، رضي الله عنهم حتى أَجمعوا أَن المرتد لا يُسْبى، والصنف الثاني من أَهل الردة ل يرتدوا عن الإِيمان ولكن أَنكروا فرض الزكاة وزعموا أَن الخطاب في قوله تعالى خذ من أَموالهم صدقة؛ خاصة بزمن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولذلك اشتب على عمر، رضي الله عنه، قِتالهم لإِقرارهم بالتوحيد والصلاة، وثبت أَب بكر، رضي الله عنه، على قتالهم بمنع الزكاة فتابعه الصحابة على ذل لأَنهم كانوا قَرِيبي العهد بزمان يقع فيه التبديل والنسخ، فلم يُقَرّوا عل ذلك، وهؤلاء كانوا أَهل بغي فأُضيفوا إِلى أَهل الردة حيث كانوا في زمانه فانسحب عليهم اسمها، فأَما بعد ذلك فمن أَنكر فرضية أَحد أَركا الإِسلام كان كافراً بالإِجماع؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: أَلا ل تَضْرِبُوا المسلمين فتُذِلُّوهم ولا تَمْنَعُوهم حَقَّهم فتُكَفِّروهم لأَنه ربما ارتدُّوا إِذا مُنِعوا عن الحق.
- وفي حديث سَعْدٍ، رضي الله عنه تَمَتَّعْنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومُعَاوية كافر بالعُرُش قب إِسلامه؛ والعُرُش: بيوت مكة، وقيل معناه أَنه مقيم مُخْتَبِئٌ بمكة لأَ التمتع كان في حجة الوداع بعد فتح مكة، ومُعاوية أَسلم عام الفتح، وقيل هو من التكفير الذُّلِّ والخضوعِ.
- وأَكْفَرْتُ الرجلَ: دعوته كافراً يقال: لا تُكْفِر أَحداً من أَهل قبلتك أَي لا تَنْسُبْهم إِلي الكفر ولا تجعلهم كفارا بقولك وزعمك.
- وكَفَّرَ الرجلَ: نسبه إِلى الكفر.
- وكل من ستر شيئاً، فق كَفَرَه وكَفَّره.
- والكافر الزرَّاعُ لستره البذر بالتراب.
- والكُفَّارُ الزُّرَّاعُ.
- وتقول العرب للزَّرَّاعِ: كافر لأَنه يَكْفُر البَذْ المَبْذورَ بتراب الأَرض المُثارة إِذا أَمَرّ عليها مالَقَهُ؛ ومنه قول تعالى: كمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكفارَ نباتُه؛ أَي أَعجب الزُّرَّاْع نباته، وإِذا أَعجب الزراع نباته مع علمهم به غاية ما فهو يستحسن، والغي المطر ههنا؛ وقد قيل: الكفار في هذه الآية الكفار بالله وهم أَشد إِعجابا بزينة الدنيا وحرثها من المؤمنين والكَفْرُ، بالفتح: التغطية.
- وكَفَرْتُ الشيء أَكْفِرُه، بالكسر، أَ سترته.
- والكافِر: الليل، وفي الصحاح: الليل المظلم لأَنه يستر بظلمته ك شيء.
- وكَفَرَ الليلُ الشيءَ وكَفَرَ عليه: غَطَّاه.
- وكَفَرَ الليلُ عل أَثَرِ صاحبي: غَطَّاه بسواده وظلمته.
- وكَفَرَ الجهلُ على علم فلان: غَطّاه والكافر: البحر لسَتْرِه ما فيه، ويُجْمَعُ الكافِرُ كِفَاراً؛ وأَنش اللحياني وغُرِّقَتِ الفراعِنَةُ الكِفَار وقول ثعلب بن صُعَيْرة المازني يصف الظليم والنعامة ورَواحَهما إِل بيضهما عند غروب الشمس فَتَذَكَّرا ثَقَلاً رثِيداً بَعْدَم أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافِر وذُكاء: اسم للشمس.
- أَلقت يمينها في كافر أَي بدأَت في المغيب، قا الجوهري: ويحتمل أَن يكون أَراد الليل؛ وذكر ابن السكيت أَن لَبِيداً سَرَ هذا المعنى فقال حتى إِذا أَلْقَتْ يداً في كافِرٍ وأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغُورِ ظَلامُه قال: ومن ذلك سمي الكافر كافراً لأَنه ستر نعم الله عز وجل؛ قا الأَزهري: ونعمه آياته الدالة على توحيده، والنعم التي سترها الكافر هي الآيا التي أَبانت لذوي التمييز أَن خالقها واحد لا شريك له؛ وكذلك إِرسال الرسل بالآيات المعجزة والكتب المنزلة والبراهين الواضحة نعمة منه ظاهرة، فم لم يصدّق بها وردّها فقد كفر نعمة الله أَي سترها وحجبها عن نفسه ويقال: كافرني فلان حقي إِذا جحده حقه؛ وتقول: كَفَر نعمةَ الله وبنعمة الل كُفْراً وكُفْراناً وكُفُوراً.
- وفي حديث عبد الملك: كتب إِلى الحجاج: م أَقرّ بالكُفْر فَخَلِّ سبيله أَي بكفر من خالف بني مَرْوانَ وخرج عليهم ومنه حديث الحجاج: عُرِضَ عليه رجلٌ من بني تميم ليقتله فقال: إِني لأَ رجلاً لا يُقِرّ اليوم بالكُفْر، فقال: عن دَمي تَخْدَعُني؟ إِنّ أَكْفَرُ من حِمَارٍ؛ وحمار: رجل كان في الزمان الأَول كفر بعد الإِيمان وانتق إِلى عبادة الأَوثان فصار مثلاً.
- والكافِرُ: الوادي العظيم، والنهر كذل أَيضاً.
- وكافِرٌ: نهر بالجزيرة؛ قال المُتَلَمِّسُ يذكر طَرْحَ صحيفته وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ كذلك أَقْنِي كلَّ قِطٍّ مُضَلل وقال الجوهري: الكافر الذي في شعر المتلمس النهر العظيم؛ ابن بري ف ترجمة عصا: الكافرُ المطرُ؛ وأَنشد وحَدَّثَها الرُّوَّادُ أَنْ ليس بينهما وبين قُرَى نَجْرانَ والشامِ، كافِر وقال: كافر أَي مطر.
- الليث: والكافِرُ من الأَرض ما بعد الناس لا يكا ينزله أَو يمرّ به أحد؛ وأَنشد تَبَيَّنَتْ لَمْحَةً من فَرِّ عِكْرِشَة في كافرٍ، ما به أَمْتٌ ولا عِوَج وفي رواية ابن شميل فأَبْصَرَتْ لمحةً من رأْس عِكْرِشَة وقال ابن شميل أَيضاً: الكافر لغائطُ الوَطِيءُ، وأَنشد هذا البيت.
- ورج مُكَفَّرٌ: وهو المِحْسانُ الذي لا تُشْكَرُ نِعْمَتُه.
- والكافِرُ السحاب المظلم.
- والكافر والكَفْرُ: الظلمة لأَنها تستر ما تحتها؛ وقو لبيد:فاجْرَمَّزَتْ ثم سارَتْ، وهي لاهِيَةٌ في كافِرٍ ما به أَمْتٌ ولا شَرَف يجوز أَن يكون ظلمةَ الليل وأَن يكون الوادي والكَفْرُ: الترابُ؛ عن اللحياني لأَنه يستر ما تحته.
- ورماد مَكْفُور مُلْبَسٌ تراباً أَي سَفَتْ عليه الرياحُ الترابَ حتى وارته وغطته؛ قال هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلى ذِي القُورْ قد دَرَسَتْ غَيرَ رَمادٍ مَكْفُور مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُور والكَفْرُ: ظلمة الليل وسوادُه، وقد يكسر؛ قال حميد فَوَرَدَتْ قبل انْبِلاجِ الفَجْرِ وابْنُ ذُكاءٍ كامِنٌ في كَفْر أَي فيما يواريه من سواد الليل.
- وقد كَفَر الرجلُ متاعَه أَي أَوْعاه ف وعاءٍ والكُفْر: القِيرُ الذي تُطْلى به السُّفُنُ لسواده وتغطيته؛ عن كراع ابن شميل: القِيرُ ثلاثة أَضْرُبٍ: الكُفْرُ والزِّفْتُ والقِيرُ فالكُفْرُ تُطْلى به السُّفُنُ، والزفت يُجْعَل في الزقاق، والقِيرُ يذاب ث يطلى به السفن والكافِرُ: الذي كَفَر دِرْعَه بثوب أَي غطاه ولبسه فوقه.
- وكلُّ شيء غط شيئاً، فقد كفَرَه.
- وفي الحديث: أَن الأَوْسَ والخَزْرَجَ ذكروا ما كا منهم في الجاهلية فثار بعضهم إِلى بعض بالسيوف فأَنزلَ اللهُ تعالى: وكي تكفرون وأَنتم تُتْلى عليكم آيات الله وفيكم رَسولُه؟ ولم يكن ذلك عل الكفر بالله ولكن على تغطيتهم ما كانوا عليه من الأُلْفَة والمودّة وكَفَر دِرْعَه بثوب وكَفَّرَها به: لبس فوقها ثوباً فَغَشَّاها به.
- اب السكيت: إِذا لبس الرجل فوق درعه ثوباً فهو كافر.
- وقد كَفَّرَ فوقَ دِرْعه وكلُّ ما غَطَّى شيئاً، فقد كَفَره.
- ومنه قيل لليل كافر لأَنه ستر بظلمت كل شيء وغطاه.
- ورجل كافر ومُكَفَّر في السلاح: داخل فيه.
- والمُكَفَّرُ المُوثَقُ في الحديد كأَنه غُطِّيَ به وسُتِرَ.
- والمُتَكَفِّرُ: الداخل ف سلاحه.
- والتَّكْفِير: أَن يَتَكَفَّرَ المُحارِبُ في سلاحه؛ ومنه قو الفرزدق هَيْهاتَ قد سَفِهَتْ أُمَيَّةُ رَأْيَها فاسْتَجْهَلَت حُلَماءَها سُفهاؤُه حَرْبٌ تَرَدَّدُ بينها بتَشَاجُرٍ قد كَفَّرَتْ آباؤُها، أَبناؤه رفع أَبناؤها بقوله تَرَدَّدُ، ورفع آباؤها بقوله قد كفَّرت أَ كَفَّرَتْ آباؤها في السلاح.
- وتَكَفَّر البعير بحباله إِذا وقعت في قوائمه، وه من ذلك والكَفَّارة: ما كُفِّرَ به من صدقة أَو صوم أَو نحو ذلك؛ قال بعضهم كأَنه غُطِّيَ عليه بالكَفَّارة.
- وتَكْفِيرُ اليمين: فعل ما يجب بالحن فيها، والاسم الكَفَّارةُ.
- والتَّكْفِيرُ في المعاصي: كالإِحْباطِ ف الثواب.
- التهذيب: وسميت الكَفَّاراتُ كفَّاراتٍ لأَنها تُكَفِّرُ الذنوبَ أَ تسترها مثل كَفَّارة الأَيْمان وكَفَّارة الظِّهارِ والقَتْل الخطإِ، وق بينها الله تعالى في كتابه وأَمر بها عباده.
- وأَما الحدود فقد روي ع النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: ما أَدْرِي أَلْحُدُودُ كفارات لأَهلها أَم لا.
- وفي حديث قضاء الصلاة: كَفَّارَتُها أَن تصليها إِذا ذكرتها وفي رواية: لا كفارة لها إِلا ذلك.
- وتكرر ذكر الكفارة في الحديث اسما وفعلاً مفرداً وجمعاً، وهي عبارة عن الفَعْلَة والخَصْلة التي من شأْنه أَن تُكَفِّرَ الخطيئة أَي تمحوها وتسترها، وهي فَعَّالَة للمبالغة كقتالة وضرابة من الصفات الغالبة في باب الأَسمية، ومعنى حديث قضاء الصلا أَنه لا يلزمه في تركها غير قضائها من غُرْم أَو صدقة أَو غير ذلك، كما يلز المُفْطِر في رمضان من غير عذر، والمحرم إِذا ترك شيئاً من نسكه فإِن تجب عليه الفدية.
- وفي الحديث: المؤمن مُكَفَّرٌ أَي مُرَزَّأٌ في نفس وماله لتُكَفَّر خَطاياه والكَفْرُ: العَصا القصيرة، وهي التي تُقْطَع من سَعَف النخل.
- اب الأَعرابي: الكَفْرُ الخشبة الغليظة القصيرة والكافُورُ: كِمُّ العِنَب قبل أَن يُنَوِّر.
- والكَفَرُ والكُفُرَّ والكِفِرَّى والكَفَرَّى والكُفَرَّى: وعاء طلع النخل، وهو أَيضا الكافُورُ، ويقال له الكُفُرَّى والجُفُرَّى.
- وفي حديث الحسن: هو الطِّبِّيعُ ف كُفُرَّاه؛ الطِّبِّيعُ لُبُّ الطَّلْع وكُفُرَّاه، بالضم وتشديد الرا وفتح الفاء وضمها، هو وعاء الطلع وقشره الأَعلى، وكذلك كافوره، وقيل: ه الطَّلْعُ حين يَنْشَقُّ ويشهد للأَول (* قوله[ ويشهد للاول إلخ ] هكذا ف الأصل.
- والذي في النهاية: ويشهد للاول قوله في قشر الكفرى.
- ) قولُه ف الحديث قِشْر الكُفُرَّى، وقيل: وعاء كل شيء من النبات كافُوره.
- قال أَب حنيفة: قال ابن الأَعرابي: سمعت أُمَّ رَباح تقول هذه كُفُرَّى وهذ كُفُرَّى وكَفَرَّى وكِفِرَّاه وكُفَرَّاه، وقد قالوا فيه كافر، وجمع الكافُو كوافير، وجمع الكافر كوافر؛ قال لبيد جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنْوءُ به من الكَوَافِرِ، مَكْمُومٌ ومُهْتَصَر والكافُور: الطَّلْع.
- التهذيب: كافُورُ الطلعة وعاؤُها الذي ينشق عنها سُمِّي كافُوراً لأَنه قد كَفَرها أَي غطَّاها؛ وقول العجاج كالكَرْم إِذ نَادَى من الكافُور كافورُ الكَرْم: الوَرَقُ المُغَطِّي لما في جوفه من العُنْقُود، شبه بكافور الطلع لأَنه ينفرج عمَّا فيه أَيضاً.
- وفي الحديث: أَنه كان اس كِنانَةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، الكافُورَ تشبيهاً بغِلاف الطَّلْ وأَكْمامِ الفَواكه لأَنها تسترها وهي فيها كالسِّهام في الكِنانةِ والكافورُ: أَخْلاطٌ تجمع من الطيب تُرَكَّبُ من كافور الطَّلْع؛ قال ابن دريد لا أَحسب الكافور عَرَبيًّا لأَنهم ربما قالوا القَفُور والقافُور.
- وقول عز وجل: إِن الأَبرار يَشْرَبُون من كأْس كان مِزاجُها كافُوراً؛ قيل هي عين في الجنة.
- قال: وكان ينبغي أَن لا ينصرف لأَنه اسم مؤنث معرفة عل أَكثر من ثلاثة أَحرف لكن صرفه لتعديل رؤوس الآي، وقال ثعلب: إِنم أَجراه لأَنه جعله تشبيهاً ولو كان اسماً للعين لم يصرفه؛ قال ابن سيده: قول جعله تشبيهاً؛ أَراد كان مزاجُها مثل كافور.
- قال الفراء: يقال إِنه عَيْنٌ تسمى الكافور، قال: وقد يكون كان مِزاجُها كالكافور لطيب ريحه؛ وقا الزجاج: يجوز في اللغة أَن يكون طعم الطيب فيها والكافور، وجائز أَن يمز بالكافور ولا يكون في ذلك ضرر لأَن أَهل الجنة لا يَمَسُّهم فيها نَصَب ولا وَصَبٌ.
- الليث: الكافور نبات له نَوْرٌ أَبيض كنَوْر الأُقْحُوَان والكافورُ عينُ ماءٍ في الجنة طيبِ الريح، والكافور من أَخلاط الطيب.
- وف الصحاح: من الطيب، والكافور وعاء الطلع؛ وأَما قول الراعي تَكْسُو المَفَارِقَ واللَّبَّاتِ، ذَا أَرَج من قُصْبِ مُعْتَلِفِ الكافُورِ دَرَّاج قال الجوهري: الظبي الذي يكون منه المسك إِنما يَرْعَى سُنْبُلَ الطي فجعله كافوراً.
- ابن سيده: والكافورُ نبت طيب الريح يُشَبَّه بالكافور م النخل.
- والكافورُ أَيضاً: الإَغْرِيضُ، والكُفُرَّى: الكافُورُ الذي ه الإِغْرِيضُ.
- وقال أَبو حنيفة: مما يَجْرِي مَجْرَى الصُّمُوغ الكافورُ والكافِرُ من الأَرضين: ما بعد واتسع وفي التنزيل العزيز: ولا تُمَسِّكُوا بِعصَمِ الكَوافِر؛ الكوافر النساءُ الكَفَرة، وأَراد عقد نكاحهن والكَفْرُ: القَرْية، سُرْيانية، ومنه قيل وكَفْرُ عاقِبٍ وكَفْرُبَيَّ وإِنما هي قرى نسبت إِلى رجال، وجمعه كُفُور.
- وفي حديث أَبي هريرة، رض الله عنه، أَنه قال: لَتُخرِجَنَّكم الرومُ منها كَفْراً كَفْراً إِل سُنْبُكٍ من الأَرض، قيل: وما ذلك السُّنْبُكُ؟ قال: حِسْمَى جُذام أَي م قرى الشام.
- قال أَبو عبيد: قوله كفراً كفراً يعني قرية قرية، وأَكثر م يتكلم بهذا أَهل الشام يسمون القرية الكفر.
- وروي عن مُعَاوية أَنه قال أَهل الكُفُورِ هم أَهل القُبُور.
- قال الأَزهري: يعني بالكفور القُرَ النائيةَ عن الأَمصار ومُجْتَمَعِ اهل العلم، فالجهل عليهم أَغلب وهم إِل البِدَع والأَهواء المُضِلَّة أَسرعُ؛ يقول: إِنهم بمنزلة الموتى ل يشاهدون الأَمصارَ والجُمعَ والجماعاتِ وما أَشبهها.
- والكَفْرُ: القَبْرُ، ومن قيل: اللهم اغفر لأَهل الكُفُور.
- ابن الأَعرابي: اكْتَفَر فلانٌ أَي لز الكُفُورَ.
- وفي الحديث: لا تسكُنِ الكُفُورَ فإن ساكنَ الكُفور كساك القُبور.
- قال الحَرْبيّ: الكُفور ما بَعْدَ من الأَرض عن الناس فلا يمرّ ب أَحد؛ وأَهل الكفور عند أَهل المدن كالأَموات عند الأَحياء فكأَنهم ف القبور.
- وفي الحديث: عُرِضَ على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما ه مفتوح على أُمَّته من بعده كَفْراً كَفْراً فَسُرَّ بذلك أَي قرية قرية وقول العرب: كَفْرٌ على كَفْرٍ أَي بعض على بعض وأَكْفَرَ الرجلُ مُطِيعَه: أَحْوَجَه أَن يَعْصِيَه.
- التهذيب: إِذ أَلجأْت مُطِيعَك إِلى أَن يعصيك فقد أَكْفَرْتَه.
- والتَّكْفِير: إِيماء الذمي برأْسه، لا يقال: سجد فلان لفلان ولكن كَفَّرَ له تَكْفِيراً والكُفْرُ: تعظيم الفارسي لِمَلكه.
- والتَّكْفِيرُ لأَهل الكتاب: أَن يُطَأْط أَحدُهم رأْسَه لصاحبه كالتسليم عندنا، وقد كَفَّر له.
- والتكفير: أَن يض يده أَو يديه على صدره؛ قال جرير يخاطب الأَخطل ويذكر ما فعلت قيس بتغل في الحروب التي كانت بعدهم وإِذا سَمِعْتَ بحَرْبِ قيْسٍ بَعْدَها فَضَعُوا السِّلاحَ وكَفِّرُوا تَكْفِيرَ يقول: ضَعُوا سِلاحَكم فلستم قادرين على حرب قيس لعجزكم عن قتالهم فكَفِّروا لهم كما يُكَفِّرُ العبد لمولاه، وكما يُكَفِّر العِلْج للدِّهْقانِ يضع يده على صدره ويَتَطامَنُ له واخْضَعُوا وانْقادُوا.
- وفي الحدي عن أَبي سعيد الخدريّ رفعه قال: إِذا أَصبح ابن آدم فإن الأَعضاء كله تُكَفِّرُ للسان، تقول: اتق الله فينا فإِن استقمت استقمنا وإِن اعوجج اعوججنا.
- قوله: تكفر للسان أَي تَذِلّ وتُقِرّ بالطاعة له وتخضع لأَمره والتَّكْفِير: هو أَن ينحني الإِنسان ويطأْطئ رأْسه قريباً من الركوع كم يفعل من يريد تعظيم صاحبه.
- والتكفير: تتويج الملك بتاج إِذا رؤي كُفِّر له.
- الجوهري: التكفير أَن يخضع الإِنسان لغيره كما يُكَفِّرُ العِلْج للدَّهاقِينِ، وأَنشد بيت جرير.
- وفي حديث عمرو بن أُمية والنجاشي: رأَ الحبشة يدخلون من خَوْخَةٍ مُكَفِّرين فوَلاَّه ظهره ودخل.
- وفي حديث أَب معشر: أَنه كان يكره التكفير في الصلاة وهو الانحناء الكثير في حالة القيا قبل الركوع؛ وقال الشاعر يصف ثوراً مَلكٌ يُلاثُ برأْسِه تَكْفِير قال ابن سيده: وعندي أَن التكفير هنا اسم للتاج سمّاه بالمصدر أَو يكو اسماً غير مصدر كالتَّمْتِينِ والتَّنْبِيتِ والكَفِرُ، بكسر الفاء: العظيم من الجبال.
- والجمع كَفِراتٌ؛ قال عبد الله بن نُمَيْرٍ الثَّقَفِيُّ له أَرَجٌ من مُجْمِرِ الهِنْدِ ساطِعٌ تُطَلَّعُ رَيَّاهُ من الكَفِرات والكَفَرُ: العِقابُ من الجبال.
- قال أَبو عمرو: الكَفَرُ الثناي العِقَاب، الواحدة كَفَرَةٌ؛ قال أُمية وليس يَبْقَى لوَجْهِ اللهِ مُخْتَلَقٌ إِلا السماءُ وإِلا الأَرْضُ والكَفَر ورجل كِفِرِّينٌ: داهٍ، وكَفَرْنى: خاملٌ أَحمق.
- الليث: رجل كِفِرِّين عِفِرِّينٌ أَي عِفْريت خبيث.
- التهذيب: وكلمة يَلْهَجُونَ بها لمن يؤم بأَمر فيعمل على غير ما أُمر به فيقولون له: مَكْفورٌ بِكَ يا فلا عَنَّيْتَ وآذَيْتَ.
- وفي نوادر الأَعراب: الكافِرَتانِ والكافِلَتان الأَلْيَتانِ.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ)كفارة
- الكفارة هي تصرف أوجبه الشرع لمحو ذنب معين أكد الشرع على اجتنابه , وتكون الكفارة بالصيام أو الإعتاق أو إطعام المساكين وغير ذلك.
(ب)البراءة من الكفر والكافرين
- التبرؤ منهم ومن ملتهم.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الكافر
- الزّارِع.
- {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ}.
(ب)الكافرون
- اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 109 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ستٌّ آيات.
ترجمة كفارة باللغة الإنجليزية
كفارة
Penance Atonement Expiation Propitiation