معنى كلمة فيليه في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
التهى
- التهى بـ / التهى عن يلتهي ، الْتَهِ ، التهاءً ، فهو مُلْتهٍ ، والمفعول مُلتهًى به.
- التهى بالشَّيءِ لعِب به وتسلَّى.
- التهى عنه بغيره: شُغِل.
المعجم الوسيط
+
(أ)التِّيهُ
- التِّيهُ المفازة لا علامةَ فيها يُهتدى بها.
- ويقال: أَرضٌ تِيهٌ: مَضَلَّةٌ. والجمع : أَتْيَاهٌ.
- (جج) أَتَايِيِهُ.
(ب)فَالتَهُ
- فَالتَهُ مُفَالَتةً، وفِلاتًا: فاجأَه.
المحيط في اللغة
+
(أ)التِّيهُ
- ـ التِّيهُ: الصَّلَفُ، والكِبْرُ: تاهَ، فهو تائِهٌ وتَيَّاهٌ وتَيْهانُ وتَيَّهانُ، وتِيِّهانُ، وما أتْوَهَهُ وأتْيَهَهُ، والمَفَازَةُ,ج: أتْياهٌ وأتاوِيهُ، والضَّلالُ. تاهَ تَيْهاً، وتِيْهاً، وتَيَهاناً، فهو تَيَّاهٌ وتَيْهانُ.
- ـ أرضٌ تِيهٌ، وتَيْهاءُ ومَتِيهَةٌ، ومُتِيهَةٌ ومَتْيَهَةٌ ومَتْيَهٌ: مَضِلَّةٌ.
- ـ تَيَّهَهُ: ضَيَّعَهُ.
- ـ تاهَ بَصَرُهُ يَتِيهُ: تافَ.
(ب) ألَهَ
- ـ ألَهَ إِلاهَةً وأُلُوهَةً وأُلُوهِيَّةً: عَبَدَ عِبادَةً، ومنه لَفْظُ الجلالِة، واخْتُلِفَ فيه على عِشْرِينَ قَوْلاً ذَكَرْتُها في المباسِيطِ، وأصَحُّها أنه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُه إِلهُ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً إِلهٌ عند مُتَّخِذِهِ، بَيِّنُ الإِلاَهَةِ والأُلْهانِيَّةِ.
- ـ إِلاَهَةُ: موضع بالجَزِيرةِ، والحَيَّةُ، والأَصْنامُ، والهلالُ، والشَّمْسُ، وأُلاَهَةُ، وأَلاَهَةُ,كالأَلِيهةِ.
- ـ تَّأَلُّه: التَّنَسُّكُ، والتَّعَبُّدُ.
- ـ تَّأْلِيْهُ: التَّعْبيدُ.
- ـ ألِهَ: تَحَيَّرَ.
- ـ ألِهَ على فلانٍ: اشْتَدَّ جزَعُهُ عليه.
- ـ ألِهَ إليه: فَزِعَ، ولاذَ.
- ـ ألَهَهُ: أجارَهُ، وآمَنَه.
مختار الصحاح
+
ليه
- ل ي ه: لَهَ تستَّر وبابه باع وجوَّز سيبويه أن يكون لاه أصل اسم الله تعالى قال الشاعر كحلفة من أبي رباح يسمعها لاهُهُ الكُبَارُ أي إلاهُهُ أُدخلت عليه الألف واللام فجرى مجرى الاسم العَلَم كالعباس والحسن إلا أنه يُخالف الأعلام من حيث كان صِفة وقولهم يا الله بقطع الهمزة إنما جاز لأنه يُنوى به الوقف على حرف النِداء تفخيما للاسم وقولهم لاَهُمَّ و اللَّهُمَّ الميم بدل من حرف النداء ورُبما جُمع بين البدل والمُبدل منه في ضرورة الشِّعر كقوله غفرتَ أو عذّبتَ يا اللَّهُما لأن الشاعر أن يرد الشيء إلى أصله وأما لاَهُوتٌ فإن صح أنه من كلام العرب فيكون من لاه ووزنه فَعَلُوت مثل رهبوت ورحموت وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوبا و اللاَّتُ اسم صنم كان لثقيف بالطائف.
معجم لسان العرب
+
(أ) أله
- الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عن متخذه، والجمع آلِهَةٌ.
- والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَ العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء ف نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يج أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّ والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد ف عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد.
- الأَزهري: قال الليث بلغنا أَن اس الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله [ إلا هو وحده ] كذ في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحد ا هـ.
- ولعله إلا الله وحده): قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدو والله ما فعلت.
- وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الل عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقا فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم.
- وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَن سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخل الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهب الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالو الله، كما قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العر لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَل واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛ وأَنشد لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُور ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛ وأَنشد لذ الإِصبع لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخ فُ الحادثاتِ من العواقِب قال أَبو الهيثم: وقد قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذ مَدَّة لاهِ؛ وأَنشد أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّ وأَنشد لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُه إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همز إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُر يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُ وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة ها مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابه باللام في لوسيمة.
- قال أَبو زيد: قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معان القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت اسمَعْها.
- قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ م وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقا ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد.
- قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الوا همزة كما قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاه أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه.
- وق سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً.
- والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حك عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمس اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُم عُتْبَة (* قوله [ ام عتبة ] كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً بن الحرث كما قال ابن بري تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله [ عصراً والالهة ] هكذا رواي التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة) على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائح عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحر ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضه فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.
- غيره: وتدخلها الأَلف واللام ول تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطه أُخرى.
- قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بع الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَه لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وق أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين قال: ومن آياته الليلُ والنهار والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذ خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون.
- ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوه والأُلُوهِيَّةُ العبادة.
- وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنه هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذ إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها.
- قال اب بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قول فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا قا سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِلي الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ.
- ويقال: إلَه بَيِّن الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة.
- وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم م الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَ وآلِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه.
- والله: أَصله إلاهٌ، عل فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمام فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَل واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لم اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومه تفخيماً لهذا الاسم.
- قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَل واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصول الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَلله لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثب في غير هذا الاسم؟ قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذل يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همز مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي ه همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثر الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعماله له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذل المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّ سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره.
- قال ابن بري عند قول الجوهري: ول كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم البار سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّ سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الل سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحان وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ول موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذ تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته.
- وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصل وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً.
- وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مث وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إلي لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّة وقال آخر أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّ والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد.
- والتأْليهُ: التَّعْبيد؛ قال لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّه سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِ ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل وقول الشاعر إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّ دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّ فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففه الأعشى فقال كحَلْفَةٍ من أَبي رَباح يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبار (* قوله [ من أبي رباح ] كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله ف البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أب رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) وإنشاد العامة يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار قال: وأَنشده الكسائي يَسْمَعُها الله والله كبا (* وقوله: يسمعها الله والله كبا كذا بالأصل ونسخة من التهذيب) الأَزهري: أَما إعراب اللهم فضم الهاء وفتح الميم لا اختلاف فيه بي النحويين في اللفظ، فأَما العلة والتفسير فقد اختلف فيه النحويون، فقا الفراء: معنى اللهم يا أَللهُ أُمَّ بخير، وقال الزجاج: هذا إقدام عظيم لأَ كل ما كان من هذا الهمز الذي طرح فأَكثر الكلام الإتيان به.
- يقال: وَيْل أُمِّه ووَيْلُ امِّهِ، والأَكثر إثبات الهمزة، ولو كان كما قال هذ القائل لجاز الله أُومُمْ واللهُ أُمَّ، وكان يجب أَن يلزمه يا لأَن العر تقول يا ألله اغفر لنا، ولم يقل أَحد من العرب إلا اللهم، ولم يقل أَحد ي اللهم، قال الله عز وجل: قُلِ اللهم فاطرَ السمواتِ والأَرضِ؛ فهذ القول يبطل من جهات: إحداها أَن يا ليست في الكلام، والأُخرى أَن هذا المحذو لم يتكلم به على أَصله كما تكلم بمثله، وأَنه لا يُقَدَّمُ أَمام الدُّعاء هذا الذي ذكره؛ قال الزجاج: وزعم الفراء أَن الضمة التي هي في الها ضمة الهمزة التي كانت في أُمِّ وهذا محال أَن يُتْرَكَ الضمُّ الذي ه دليل على نداء المفرد، وأَن يجعل في اسم الله ضمةُ أُمَّ، هذا إلحاد في اس الله؛ قال: وزعم الفراء أَن قولنا هَلُمَّ مثل ذلك أَن أَصلها هَل أُمَّ، وإنما هي لُمَّ وها التنبيه، قال: وقال الفراء إن يا قد يقال مع الله فيقال يا أَللهم؛ واستشهد بشعر لا يكون مثله حجة وما عليكِ أَن تَقُولِي كُلَّم صَلَّيْتِ أَو سَبَّحْت: يا أَللَّهُمَا ارْدُدْ علينا شَيْخَنَا مُسَلَّم قال أَبو إسحق: وقال الخليل وسيبويه وجميع النحويين الموثوق بعلمه اللهم بمعنى يا أَلله، وإن الميم المشددة عوض من يا، لأَنهم لم يجدوا يا م هذه الميم في كلمة واحدة، ووجدوا اسم الله مستعملاً بيا إذا لم يذكرو الميم في آخر الكلمة، فعلموا أَن الميم في آخر الكلمة بمنزلة يا في أَولها والضمة التي هي في الهاء هي ضمة الاسم المنادى المفرد، والميم مفتوح لسكونها وسكون الميم قبلها؛ الفراء: ومن العرب من يقول إذا طرح الميم ي ألله اغفر لي، بهمزة، ومنهم من يقول يا الله بغير همز، فمن حذف الهمزة فه على السبيل، لأَنها أَلف ولام مثل لام الحرث من الأَسماء وأَشباهه، وم همزها توهم الهمزة من الحرف إذ كانت لا تسقط منه الهمزة؛ وأَنشد مُبارَكٌ هُوَّ ومن سَمَّاهُ على اسْمكَ، اللَّهُمَّ يا أَلله قال: وكثرت اللهم في الكلام حتى خففت ميمها في بعض اللغات.
- قال الكسائي العرب تقول يا أَلله اغفر لي، ويَلّله اغفر لي، قال: وسمعت الخليل يقو يكرهون أَن ينقصوا من هذا الاسم شيئاً يا أَلله أَي لا يقولون يَلَهُ الزجاج في قوله تعالى: قال عيسى بنُ مريم اللهم ربنا؛ ذكر سيبويه أَن الله كالصوت وأَنه لا يوصف، وأَن ربنا منصوب على نداء آخر؛ الأَزهري وأَنشد قُطْرُب إِني إِذا ما مُعْظَمٌ أَلَمّ أَقولُ: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمّ قال: والدليل على صحة قول الفراء وأَبي العباس في اللهم إِنه بمعنى ي أَلله أُمَّ إِدخالُ العرب يا على اللهم؛ وقول الشاعر أَلا لا بارَكَ اللهُ في سُهَيْلٍ إِذا ما اللهُ بارك في الرجال إِنما أَراد الله فقَصَر ضرورة والإِلاهَةُ: الحية العظيمة؛ عن ثعلب، وهي الهِلالُ.
- وإِلاهَةُ: اس موضع بالجزيرة؛ قال الشاعر كفى حَزَناً أَن يَرْحَلَ الركبُ غُدْوةً وأُصْبِحَ في عُلْيا إِلاهَةِ ثاوِي وكان قد نَهَسته حية.
- قال ابن بري: قال بعض أَهل اللغة الرواية وأُتْرَكَ في عُلْيَا أُلاهَةَ، بضم الهمزة، قال: وهي مَغارَةُ سَمَاوَة كَلْب قال ابن بري: وهذا هو الصحيح لأَن بها دفن قائل هذا البيت، وهو أُفْنُون التَّغْلَبيّ، واسمه صُرَيْمُ بن مَعْشَرٍ (* قوله [ واسمه صريم بن معشر أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يمو بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ث انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذ فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق.
- فلما سمع افنو ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لس بارحاً.
- فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ول ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم قال يرثي نفسه وهو يجود بها ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواري فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا لي لعمرك إلخ.
- كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وه مغارة)؛ وقبله لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَ.
(ب) لوي
- لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً: فَتَلْتُه.
- ابن سيده: اللَّيّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي، لَواهُ لَيّاً، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ، وجمع لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى؛ عن أَبي علي، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى.
- ولَوَ يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل: ثَناها، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْيا فيما شذَّ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى، كِلاهما: اعْوجَّ؛ عن أَبي حنيفة واللِّوَى: ما التَوى من الرمل، وقيل: هو مُسْتَرَقُّه، وهما لِوَيانِ والجمع أَلْواء، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ: ينبت ف أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ وأَلْوَيْنا: صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ، وقيل: لَوِيَ الرمْلُ لَوًى، فهو لَوٍ وأَنشد ابن الأَعرابي يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِ والاسم اللِّوى، مقصور.
- الأَصمعي: اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة؛ يقال قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل.
- الجوهري: لِو الرملِ، مقصور، مُنْقَطَعُه، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة، ولِوَى الحية حِواها وهو انْطِواؤها؛ عن ثعلب.
- ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً: التَوَ عليها.
- والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى: انعطف ولم يجر عل الاستقامة، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
- وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب: اضطَرب عل غير جهة.
- وقَرْنٌ أَلْوى: مُعْوَجٌّ، والجمع لُيٌّ، بضم اللام؛ حكاه سيبويه، قال: وكذلك سمعناها من العرب، قال: ولم يَكسِروا، وإِن كان ذل القياس، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأن حرف متحرك، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز؟ فهذا دليل على أَ المدغم بمنزلة الصحيح، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء.
- ولَواه دَيْنَ وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً: مَطَله؛ قال ذو الرم في اللَّيَّانِ تُطِيلِينَ لَيّاني، وأَنت مَلِيَّةٌ وأُحْسِنُ، يا ذاتَ الوِشاحِ، التَّقاضِي قال أَبو الهيثم: لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ.
- وحك ابن بري عن أَبي زيد قال: لِيَّان، بالكسر، وهو لُغَيَّة، قال: وقد يجي اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح؛ قال الشاعر (* أي جرير) يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكم بالبَذْلِ مَطْلاً، وبالتَّسْرريحِ لَيّان وأَلْوى بحقِّي ولَواني: جَحَدَني إِيّاه، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ.
- وف حديث المَطْلِ: لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه.
- قال أَبو عبيد اللَّيُّ هو المَطْل؛ وأَنشد قول الأَعشى يَلْوِينَنِي دَيْني، النَّهارَ، وأَقْتَضِ دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّد لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الوا في الياء.
- وأَلوَى بالشيء: ذهَب به.
- وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه، وقد يقال ذلك في الطعام؛ وقول ساعدة اب جؤيَّة سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَب يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به.
- وأَلْوَتْ به العُقاب أَخذته فطارت به.
- الأَصمعي: ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ ب العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ، ولم يفسر أَصله.
- وفي الصحاح: أَلْوَتْ ب عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به.
- وفي حديث حُذَيْفَة: أَنَّ جِبريلَ رَفَ أَرضَ قَوْم لُوطٍ، عليه السلام، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهل السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَ أَطارَتْه، وعن قتادة مثله، وقال فيه: ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء.
- وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ: أَهلكهم؛ قال أَصْبَحَ الدَّهْرُ، وقد أَلْوَى بِهِم غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقا وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ.
- وأَلْوَى بالكلام: خالَفَ به ع جِهته.
- ولَوَى عن الأَمر والْتَوى: تثاقَل.
- ولوَيْت أَمْري عنه لَيّا ولَيّاناً: طَوَيْتُه.
- ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ: أَخبرته به على غير وجهه ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه.
- والإِلْواء: أَن تُخالف بالكلام عن جهته؛ يقال أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً.
- والاخلاف الاستقاء (* قوله[ ولوي والاخلاف الاستقاء ] كذا بالأصل.
- ) ولَوَيْتُ عليه: عطَفت.
- ولوَيْتُ عليه انتظرت.
- الأَصمعي: لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً، ويقا أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليه وتَحَبَّس؛ ويقال: ما تَلْوِي على أَحد.
- وفي حديث أَبي قتادة: فانطلق الناس ل يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه.
- وفي الحديث وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى.
- يقال: لوَّى علي إِذا عَطَف وعَرَّج، ويروى بالتخفيف، ويروى تَلُوذ، بالذال، وهو قريب منه وأَلْوَى: عطَف على مُسْتَغِيث، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْو المرأَةُ بيدها.
- وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُه يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه.
- واللَّوِيُّ، على فَعِيل: ما ذَبُ وجَفَّ من البَقل؛ وأَنشد ابن بري حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّ وقال ذو الرمة وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّه أَساريعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّت جَنادِبُ وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ.
- ابن سيده: واللَّوِيُّ يَبِي الكَلإِ والبَقْل، وقيل: هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس.
- وقد لَوِ لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً.
- وأَلْوتِ الأَرض: صار بقلها لَوِيّاً والأَلْوى واللُّوَيُّ، على لفظ التصغير: شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّق بالشجر وتَتَلَوَّى عليها، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد واللَّوَى، وجمعه أَلْواء: مَكْرُمة للنَّبات؛ قال ذو الرمة ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً من النَّبتِ، إِلا بَطْنَ واد رحاح (* قوله[ رحاحم ] كذا بالأصل.
- والأَلْوَى: الشديد الخُصومة، الجَدِلُ السَّلِيطُ، وهو أَيضا المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ، وقد لَوِيَ لَوًى.
- والأَلْوَى: الرجل المجتَن المُنْفَرِد لا يزال كذلك؛ قال الشاعر يصف امرأَة حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَ بِعَيْنَيْها وبالجِيد والأُنثى لَيَّاء، ونسوة لِيَّانٌ،، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ والرجال أَلْوُون، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسما الرجال ونعوتها، وإِن فعل (* قوله[ وان فعل إلخ ] كذا بالأصل وشرح القاموس فهو يلوي لوى، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه، ومن جعل تأْليفه م لام وواو قالوا لَوَى.
- وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين: لَوَّوْ رُؤوسهم، ولَوَوْا، قرئ بالتشديد والتخفيف.
- ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال ف الخُصومة، شدد للكثرة والمبالغة.
- قال الله عز وجل: لَوَّوْا رؤوسهم وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه: أَمالَ وأَعْرضَ.
- وأَلْوَى رأْس ولَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
- وفي حديث ابن عباس: إِنَّ اب الزبير، رضي الله عنهم، لَوَى ذَنَبه؛ قال ابن الأَثير: يقال لَوَى رأْس وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه، ويروى بالتشديد للمبالغة، وه مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل، قا ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه قال في مقابلته: وإِنَّ ابن العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ.
- وقوله تعالى: وإِنْ تَلْوُوا أَ تُعْرِضُوا، بواوين؛ قال ابن عباس، رضي الله عنهما: هو القاضي يكون لَيُّ وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه، وقد قرئ بوا واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ؛ قال مجاهد: أَي أَن تَلُوا الشهاد فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها؛ قال ابن بري: ومنه قول فُرْعان ابن الأَعْرَفِ تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً، ولَوَى يَدِي لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُه والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى.
- الليث: لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْ عنه؛ وأَنشد إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ اليزيدي: لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَ يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِ إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير.
- ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه وقال:ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَ أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها، ويروى: ل تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب، من قولهم لَوى عليه أَ عَطَف، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية؛ وأَنشد ابن بري لمجنون بن عامر فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِي وطريق أَلْوى: بعيد مجهول واللَّوِيّةُ: ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه؛ قال الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيه وقيل: هي الشيء يُخْبَأُ للضيف، وقيل: هي ما أَتحَفَتْ به المرأَة زائرَها أَو ضَيْفَها، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها.
- وأَلْوى: أَك اللَّوِيَّةَ.
- التهذيب: اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجل لنفْسِه، وأَنشد آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذ كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْن لَواياكِ وحَواياكِ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا؟ أَراد: أَين ما خَبَأْت من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق الجوهري: اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام؛ قال أَبو جهيم الذهلي:قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّه وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً.
- والْوَلِيَّة: لغة في اللَّوِيَّةِ مقلوبة عنه؛ حكاها كراع، قال: والجمع الؤلايا كاللَّوايا، ثبت القلب ف الجمع واللَّوَى: وجع في المعدة، وقيل: وجع في الجَوْف، لَوِيَ، بالكسر يَلْوْى لَوًى، مقصور، فهو لَوٍ.
- واللَّوى: اعْوِجاج في ظهر الفرس، وقد لَوِي لَوًى.
- وعُود لَوٍ: مُلْتَوٍ.
- وذَنَبٌ أَلْوى: معطوف خِلْقةً مثل ذَنِب العنز.
- ويقال: لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى، وذلك إِذا م اعْوَجَّ؛ قال العجاج كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَ (* قوله[ شخت ] بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب، وتصحف في اللسا هناك.
- يقال منه: فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ.
- وقال أَبو الهيثم: كبش أَلْوَ ونعجة لَيَّاء، ممدود، من شاءٍ لِيٍّ.
- اليزيدي: أَلْوَتِ الناقة بذنَبه ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته، الباء مع الاأَلف فيها، وأَصَرَّ الفرس بأُذنه وصَرَّ أُذنَه، والله أَعلم واللِّواء: لِواء الأَمير، ممدود.
- واللِّواء: العَلَم، والجمع أَلْوِيَ وأَلوِياتٌ، الأَخيرة جمع الجمع؛ قال جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِه وفي الحديث: لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ؛ اللِّواء: الرايةُ ول يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش؛ قال الشاعر غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي قال: وهي لغة لبعض العرب، تقول: احْتَمَيْتُ احْتِمايا.
- والأَلْوِية المَطارِد، وهي دون الأَعْلام والبُنود.
- وفي الحديث: لكلِّ غادِرٍ لِوا يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس، لأَنَّ موضوع اللِّوا شُهْرةُ مكان الرئيس.
- وأَلْوى اللِّواءَ: عمله أَو رفعَه؛ عن ابن الأَعرابي ولا يقال لَواه.
- وأَلْوَى: خاطَ لِواء الأَمير.
- وأَلوَى إِذا أَكث التمني.
- أَبو عبيدة: من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر؛ وأَنشد فيه وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرّ أَبو الهيثم: الأَلْوى الكثير الملاوي.
- يقال: رجل أَلْوى شديد الخُصوم يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد.
- والأَلْوَى: الشدي الالْتِواء، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين.
- ولَوَيْت الثوبَ أَلْوي لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء.
- وفي حديث الاخْتمار لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة، ولا تدير مرتين، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا واللَّوَّاء: طائر واللاوِيا: ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله[ واللاويا ضرب إلخ ] وقع ف القاموس مقصوراً كالأصل، وقال شارحه: وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود.
- واللاوِياء: مبسم يُكْوى به.
- ولِيّةُ: مكان بوادي عُمانَ واللَّوى: في معنى اللائي الذي هو جمع التي؛ عن اللحياني، يقال: هُنّ اللَّوَى فعلن؛ وأَنشد جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرار واللاؤُون: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، فيه ثلاث لغات: اللاَّؤو في الرفع، واللاَّئين في الخفض والنصب، واللاَّؤُو بلا نون، واللاَّئ بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء، ولا يصغر لأَنه استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال، قال: وإِن شئت قل للنساء اللا، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز، ومنهم من يهمز؛ وشاهده بل ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر قال: ومثله قول الراجز فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله[ طهفة ] الذي ف القاموس: طهمة) المازني، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة، وقيل عَبَّاد بن عباس مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ، إِذا هُمُ يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب، قَعْقَعُو فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما ولُوَيُّ بنُ غالب: أَبو قريش، وأَهل العربية يقولونه بالهمز، والعام تقول لُوَيٌّ؛ قال الأَزهري: قال ذلك الفراء وغيره يقال: لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه.
- ويقال: لَوَّأَ الله بك بالهمز، تَلْوِية أَي شوَّه به.
- ويقال: هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ ويقال اللَّوَّةُ، بغير همز.
- ويقال للرجل الشديد: ما يُلْوى ظَهرُه أَي ل يَصْرَعُه أَحد والمَلاوي: الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم واللُّوَّةُ: العود الذي يُتبخَّر به، لغة في الأَلُوَّة، فارسي معر كاللِّيَّة.
- وفي صفة أَهل الجنة: مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُوره العُود، وهو اسم له مُرْتَجل، وقيل: هو ضرب من خيار العود وأَجوده، وتفت همزته وتضم، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها.
- وفي حديث ابن عمر: أَنه كا يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة وقوله في الحديث: مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله ألقي في اللوى ] ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوث بها بالفتح كما ترى، وأما قول شارح القاموس فبالكسر.
- ) ؛ قيل: إِنه وادٍ ف جهنم، نعوذ بعفو الله منها ابن الأَعرابي: اللَّوَّة السّوْأَة، تقول: لَوَّةً لفلان بما صنع أَ سَوْأَةً قال: والتَّوَّةُ الساعة من الزمان، والحَوَّة كلمة الحق، وقال اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق.
- يقال: فلان لا يعرف الحَوّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ؛ عن ثعلب واللَّوْلاء: الشدَّة والضر كاللأْواء وقوله في الحديث: إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان؛ يزيد قو المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت، وسنذكره في لا من حرف الأَل الخفيفة واللاّتُ: صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه، هي عند أَبي علي فَعَلة م لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت، يَدُلك على ذلك قوله تعالى: وانطلق المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم؛ قال سيبويه: أَما الإِضاف إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً، فهذه الحرو وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذه منه مثل ما هو فيه ويضاعف، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَ يستدل على حركته بشيء، قال: وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فل يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غي الواو إِلا بثَبَت، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل قال ابن سيده: انتهى كلام سيبويه، قال: وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّ فقد قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة، والذي يدل على صحة مذهبه أَ اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغي ذلك من أَسماء الأَصنام، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِل الأَلف واللام، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات الت تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف عل ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك، فوجب أَن تكون اللا فيها زائدة، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآ وبابه، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهة والإِلاهةَ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللا كالعَبَّاس والحَرِث؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهة والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان: أَحدهما بالأَلف واللام، والآخر بالوض والغلبة، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى، بغير لام، فدَلَّ لزومُ اللا على زيادتها، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان؛ وأَنشد أَب علي أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ، كأَنه على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما، وهو كما قال لأَ نَسْراً بمنزلة عمرو، وقيل: أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية ولاوَى: اسم رجل عجمي، قيل: هو من ولد يعقوب، عليه السلام، وموسى، علي السلام، من سِبْطه.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)فالته
- صادفه، فاجأه.
- فالته بزيارته.
(ب) النّعْنع البستانيّ/ النّعْنع الفلْفليّ
- (نت) نبات ذو أوراق زغبة تُعطي زيتًا لاذعًا.
ترجمة فيليه باللغة الإنجليزية
فيليه
Filet