معنى كلمة رباعية في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)رَباعِيَة
- (التشريح) سنٌّ بين الثنيّة والناب، وهي أربع: اثنتان في الفكّ الأعلى واثنتان في الفكّ الأسفل.
- تلقى لكمة كسرت رَباعيته.
(ب)رُباعِيَّة
- اسم مؤنَّث منسوب إلى رُباعَ.
- مصدر صناعيّ من رُباعَ.
- (آداب) منظومة شعرية تتألّف من وحدات، كلّ وحدة منها تستقل بقافيتها وتسمّى في الشعر الفارسيّ بالدوبيت.
- تُرجمت رباعياتُ عمر الخيام إلى أكثر من لغة.
- سلسلة من أربع مسرحيّات أو أعمال أدبيّة.
معجم الرائد
+
(أ)رَباعية
- رباعية.
- سن التي بين الثنية والناب.
(ب)أم أربع وأربعين
- أم.
- أربع وأربعين.
- حشرة سامة كثيرة الأرجل.
المعجم الوسيط
+
(أ)الرَّبَاعِيَةُ
- الرَّبَاعِيَةُ السّنّ بين الثنِية والناب، وهي أَربع: ربَاعِتان في الفكّ الأعلى، ورَبَاعِيتان في الفك الأسفل.
(ب)الرُّباعيّةُ
- الرُّباعيّةُ (في الشعر) : منظومة شعرية، تتأَلف من وحدات، كلّ وحدة منها أربعة أشطر تستقل بقافيتها، وتسمى في الشعر الفارسي(بالدوبيت).
المحيط في اللغة
+
رَبْعُ
- ـ رَبْعُ: الدارُ بعَيْنِها حيثُ كانت، ج: رِباعٌ ورُبوعٌ وأربُعٌ وأرباعٌ، والمَحَلَّةُ، والمَنْزِلُ، والنَّعْشُ، وجماعَةُ الناسِ، والموضِعُ يَرْتَبعونَ فيه في الرَّبيعِ، كالمَرْبَعِ، والرجلُ بينَ الطُّولِ والقِصَرِ، كالمَرْبوعِ، والرَّبْعَةِ، والمِرْباعِ والمُرْتَبعِ، وهي رَبْعَةٌ أيضاً، جَمْعُهما: رَبْعاتٌ، ومحركةً، شاذٌّ، لأنَّ فَعْلَةً، صِفَةً، لا تُحَرَّكُ عَيْنُها في الجَمعِ، وإنما تُحَرَّكُ إذا كانت اسْماً ولم تكنِ العَيْنُ واواً أو ياءً.
- ـ رَبَعَ: وَقَفَ وانْتَظَرَ، وَتَحَبَّسَ، ومنه قولُهم: ارْبَعْ عَلَيْكَ، أو على نفسِكَ، أو على ظَلْعِكَ.
- ـ رَبَعَ: رَفَعَ الحَجَرَ باليَد امْتِحَاناً للقُوَّةِ.
- ـ رَبَعَ الحَبْلَ: فَتَلَهُ من أرْبَعِ طاقاتٍ.
- ـ رَبَعَتِ الإِبِلُ: وَرَدَتِ الرِّبْعَ، بأن حُبِسَتْ عن الماءِ ثلاثَةَ أيامٍ، أو أربعةً أو ثلاثَ ليالٍ، وَوَرَدَتْ في الرابعِ، وهي إبِلٌ رَوابعُ.
- ـ رَبَعَ فلانٌ: أَخْصَبَ.
- ـ رَبَعَ عليه الحمَّى: جاءَتْه رِبْعاً.
- ـ قد رُبعَ وأُرْبعَ، فهو مَرْبُوعٌ ومُرْبَعٌ: وهي أن تأخُذَ يوماً، وَتَدَعَ يومَيْنِ، ثم تَجِيءَ في اليومِ الرابعِ.
- ـ رَبَعَ الحِمْلَ: أدْخَلَ المِرْبَعَةَ تَحْتَه، وأخَذَ بطَرَفِها وآخَرُ بِطَرَفِها الآخَرِ، ثم رَفَعاهُ على الدَّابَّةِ، فإن لم تكن مِرْبَعَةٌ، أَخَذَ أحدهُما بِيَدِ صاحِبِهِ، وهي: المُرابَعَةُ.
- ـ رَبَعَ القومَ: أخَذَ رُبُعَ أموالِهِم، يَرْبُعُ ويَرْبعُ ويَرْبَعُ.
- ـ رَبَعَ الثلاثةَ: جَعَلَهم بنفسِه أربعةً، يَرْبُعُ ويَرْبعُ ويَرْبَعُ.
- ـ رَبَعَ الجَيْشَ: أخَذَ منهم رُبُعَ الغَنيمةِ، كان يُفْعَلُ ذلك في الجاهِلِيَّةِ فَرَدَّهُ الإِسلامُ خُمُساً.
- ـ رَبَعَ عليه: عَطَفَ.
- ـ رَبَعَ عنه: كَفَّ وأقْصَرَ.
- ـ رَبَعَتِ الإِبِلُ: سَرَحَتْ في المَرْعَى، وأكَلَتْ كيفَ شاءَتْ وشَرِبَتْ، وكذلك الرجلُ بالمَكان.
- ـ رَبَعَ في الماءِ: تَحَكَّمَ كيفَ شاءَ.
- ـ رَبَعَ القومَ: تَمَّمَهُم بنفسِه أرْبَعينَ أو أرْبَعَةً وأربَعينَ.
- ـ رَبَعَ بالمَكانِ: اطْمَأنَّ وأقامَ.
- ـ رُبِعوا: مُطروا بالرَّبيع.
- ـ المِرْبَعُ والمِرْبَعَةُ: العَصا التي يأخُذُ رَجُلانِ بِطَرَفَيها لِيَحْمِلاَ الحِمْلَ على الدابَّةِ.
- ـ مَرْبَعٌ: موضع.
- ـ مِرْبَعٌ: والِدُ عبدِ اللهِ، وعبدِ الرحمنِ، وزَيدٍ، ومُرارَةَ الصَّحابيينَ، وكان أعْمَى مُنافقاً، وَعْوَعَةَ بنِ سعيدٍ راوِيَةِ جَريرٍ.
- ـ أرضٌ مَرْبَعَةٌ: ذاتُ يَرابيعَ.
- ـ ذو المَرْبَعِيِّ: من الأقْيالِ.
- ـ مِرْباعُ: المَكانُ يَنْبُتُ نَبْتُه في أوَّلِ الرَّبيعِ.
- ـ رُبُعُ الغَنيمَةِ: الذي كان يأخُذُه الرَّئيسُ في الجاهِلِيَّةِ، والناقةُ المُعْتادَةُ بأَن تُنْتَجَ في الربيعِ، أو التي تَلِدُ في أوَّلِ النِّتاجِ.
- ـ أربعةُ: في عَدَدِ المُذَكَّرِ.
- ـ أَرْبعُ: في المُؤَنَّثِ.
- ـ أربعونَ: بعدَ الثلاثينَ.
- ـ أرْبِعاءُ وأرْبُعاءُ وأرْبَعاءُ: من الأيامِ مَمْدودةً، وهما أرْبِعاآنِ، ج: أرْبعاآتٌ.
- ـ قَعَدَ الأُرْبُعاءَ والأُرْبُعاوَى: مُتَرَبِّعاً.
- ـ أُرْبُعاءُ: عَمودٌ من عُمُدِ البِناءِ.
- ـ بيتٌ أُرْبُعاواءُ: على عَمودَينِ وثَلاثةٍ وأربعةٍ وواحدَةٍ.
- ـ الربيعُ: رَبيعانِ، رَبيعُ الشُّهورِ، ورَبيعُ الأزْمِنَةِ، فَرَبيعُ الشُّهورِ: شَهْرانِ بعدَ صَفَرَ، ولا يقالُ إلاَّ: شَهْرُ رَبيعٍ الأَوَّلُ وشهرُ رَبيعٍ الآخِرُ.
- ـ أما رَبيعُ الأزْمِنَةِ: الربيعُ الأوَّلُ الذي يأتي فيه النَّوْرُ والكَمْأَةُ، والربيعُ الثاني الذي تُدْرِكُ فيه الثِّمارُ، أو هو الربيعُ الأوَّلُ، أو السنةُ سِتَّةُ أزْمِنَةٍ: شَهْرانِ منها الربيعُ الأولُ، وشَهْرانِ صَيْفٌ، وشَهْرانِ قَيْظٌ، وشَهْرانِ الربيعُ الثاني، وشهرانِ خَريفٌ، وشهرانِ شِتاءٌ.
- ـ رَبيعٌ رابعٌ: مُخْصِبٌ، والنِّسْبَةُ: رِبْعِيٌّ.
- ـ رِبْعِيٌّ (ابنُ أبي رِبْعِيٍّ، وابنُ رافِعٍ، وابنُ عَمْرٍو، ورِبْعِيٌّ الزُّرَقِيُّ): صحابيُّونَ.
- ـ رِبْعِيٌّ حِراشٍ: تابعيٌّ.
- ـ رِبْعِيَّةُ القومِ: مِيرَتُهُم أولَ الشِّتاءِ.
- ـ جَمْعُ الربيعِ: أرْبعاءُ وأرْبِعَةٌ ورِباعٌ، أو جَمْعُ رَبيع الكَلأِ: أرْبِعَةٌ، ورَبيعِ الجَداوِلِ: أرْبِعاءُ.
- ـ يومُ الربيعِ: من أيامِ الأَوسِ والخَزْرَجِ.
- ـ أبو الربيعِ: الهُدْهُدُ.
- ـ ربيعُ: عَلَمٌ، والمَطَرُ في الربيعِ، والحَظُّ من الماءِ للأرضِ، يقالُ: لِفلانٍ من هذا الماءِ رَبيعٌ، والنَّهْرُ الصغيرُ، وسَبْعَةٌ صحابيُّونَ، وجماعةٌ محدِّثونَ، وابنُ سُليمانَ المُرادِيُّ، وابنُ سُليمانَ الجِيزِيُّ صاحِبا الشافِعِيِّ.
- ـ رَبيعَةُ: حَجَرٌ تُمْتَحَنُ بإِشالَتِهِ القُوَى، وبَيْضَةُ الحديدِ، والرَّوْضَةُ، والمَزادَةُ، والعَتيدَةُ، وقرية بالصَّعيد لبني رَبيعةَ. وأبو حَيٍّ من هَوازِنَ، وهو رَبيعةُ بنُ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، وهم بنُو مَجْدَ، ومَجْدُ أُمُّهم، (وثلاثونَ صحابيّاً).
- ـ رَبيعةُ الفَرَسِ: هو ابنُ نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ، أبو قبيلةٍ، وذُكِرَ في: ح م ر، والنسبةُ رَبَعِيٌّ.
- ـ في عُقَيْلٍ رَبيعتانِ: رَبيعةُ بنُ عُقَيْلٍ أبو الخُلَعاءِ، ورَبيعةُ بنُ عامِرِ بنِ عُقَيْلٍ أبو الأبْرَصِ، وقُحافةَ، وعَرْعَرَةَ، وقُرَّةَ. وفي تَميمٍ رَبيعتانِ: الكُبْرَى، وهي رَبيعةُ بنُ مالِكٍ، وتُدْعَى: رَبيعةَ الجُوعِ، والصُّغْرَى، وهي رَبيعةُ بنُ حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ.
- ـ رَبايعُ: أعْلامٌ مُتَقاوِدةٌ قربَ سَميراءَ.
- ـ رُبْعُ ورُبُعُ ورَبِيعُ: جُزْءٌ من أربعةٍ. وجَمْعُ الربيعِ: رُبُعٌ.
- ـ رُبَعُ: الفَصيلُ يُنْتَجُ في الربيعِ وهو أوَّلُ النِّتاجِ، ج: رِباعٌ وأرْباعٌ، وهي: رُبَعَةٌ، ج: رُبَعاتٌ ورِباعٌ، فإِذا نُتِجَ في آخِر النِّتاجِ، فَهُبَعٌ، وهي هُبَعَةٌ.
- ـ رِبْعٌ: رجلٌ من هُذَيْلٍ.
- ـ رَباعةُ ورِباعةُ: شَأنُكَ، وحالُكَ التي أنتَ مُقيمٌ عليها، ولا تكونُ في غيرِ حُسْنِ الحالِ، أو طَريقَتُكَ، أو اسْتِقامَتُكَ، أو قَبيلَتُكَ، أو فَخِذُكَ، أو يقالُ: هُمْ على رَباعَتِهِم ورِباعَتِهِم ورَباعِهِم ورَبَعاتِهِم ورَبِعاتِهِم ورِبَعَتِهِم: حالَةٍ حَسَنَةٍ، أو أمرُهُم الذي كانوا عليه.
- ـ رَبَعاتُهُم ورَبِعاتُهُم: مَنازِلُهم.
- ـ رِباعَةُ: نحوٌ من الحِمالَةِ.
- ـ رَبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى، وحَيٌّ من الأسْدِ، منهم: أوْسُ بنُ عبدِ اللهِ الرَّبْعِيُّ التابِعِيُّ.
- ـ رَبَعَةُ: أشَدُّ الجَرْيِ، أو أشَدُّ عَدْوِ الإِبِلِ، أو ضَرْبٌ من عَدْوِهِ وليسَ بالشديد، وحَيٌّ من الأزْدِ، والمَسافةُ بينَ أثَافي القِدْرِ التي يَجْتَمِعُ فيها الجَمْرُ.
- ـ رَوْبَعُ: الضعيفُ الدَّنيءُ.
- ـ رَوْبَعَةُ: القصيرُ، وَتَصَحَّفَ على الجوهريِّ فَجَعَلَها الزَّوْبَعَةُ، وسيأتي إن شاءَ الله تعالى، وقِصَرُ العُرْقوبِ، أو داءٌ يأخُذُ الفِصالَ.
- ـ يَرْبوعُ: دابَّةٌ معروفة، ولَحْمَةُ المَتْنِ، أو هي اليُرْبوعُ، أو يَرَابيعُ المَتْنِ: لَحماتهُ، لا واحِدَ لها.
- ـ يَرْبوعُ بنُ حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ: أبو حيٍّ من تَميمٍ، منهم: مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ الصحابِيُّ، وابنُ غَيْظٍ: أبو بَطْنٍ من مُرَّةَ، منهم: الحارثُ بنُ ظالِمٍ المُرِّيُّ.
- ـ رَبَّاعُ: الكثيرُ شِراءِ الرِّباعِ والمَنازِلِ.
- ـ وسَمَّوْا: رُبَيْعاً ورَبْعانٌ.
- ـ رُبَيِّعُ: الرُّبَيِّعُ بنتُ مُعَوِّذٍ، وبنتُ حارِثَةَ، وبنتُ الطُّفَيْلِ، وبنتُ النَّضْرِ عَمَّةُ أنَسٍ، وأمُّ الرُّبَيِّعِ التي قال لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ''يا أمَّ الرُّبَيِّعِ كتابُ اللهِ القِصاصُ'': صَحابِيَّاتٌ، وعبدُ العزيزِ بنُ رُبَيِّعٍ أبو العَوَّامِ الباهِلِيُّ، وابْنُه رُبَيِّعٌ: محدّثانِ.
- ـ رُبَيِّعَةُ: رُبَيِّعَةُ بنُ حِصنٍ، وابنُ عبدٍ: شاعِرانِ، وعبدُ اللهِ بنُ رُبَيِّعَةَ: مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه.
- ـ رُبَيْعُ: ابنُ قُزَيْعٍ الغَطَفَانِيُّ، وابنُ الحارثِ بنِ عَمْرِو بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ، وابنُ عَمْرٍو التَّيْمِيُّ، والشَّيْخُ القائلُ: ألاَ أبْلِغْ بَنِيَّ بَنِي رُبَيْعٍ **** فأشْرارُ البَنينَ لكم فِداءُ.
- الأبياتَ الخمسةَ المشهورةَ.
- ـ رُباعُ: مَعْدولٌ من أربعةٍ أربعةٍ.
- ـ {مَثْنَى وثُلاثِ ورُباعَ}: أربعاً أربعاً، فَعَدَلَه، فلذلك تُرِكَ صَرْفُه، وقَرَأ الأَعْمَشُ.
- ـ {ورُبَعَ}، على إرادَةِ: رُباعَ.
- ـ رَباعِيَةُ: السِّنُّ التي بينَ الثَّنِيَّةِ والنابِ، ج: رَباعِياتُ، ويقالُ للذي يُلْقيها: رَباعٍ، فإِذا نَصَبْتَ أتْمَمْتَ، وقلتَ: رَكِبْتُ بِرْذَوْناً رَباعِياً، وجَمَلٌ وفرسٌ رَباعٌ ورَباعٍ، ولا نَظير لَها سِوَى ثَمانٌٍ ويَمانٌٍ وشَناحٌٍ وجَوَارٌٍ، ج: رُبْعٌ ورُبُعٌ ورِباعٌ ورِبْعانٌ ورُبَعٌ وأرباعٌ ورَباعِياتٌ، والأنْثَى رَباعِيَةٌ. وتقولُ للغنمِ في السنةِ الرابعةِ، وللبَقَرِ وذاتِ الحافِر في الخامسةِ.
- ـ لِذاتِ الخُفِّ في السابِعَةِ: أرْبَعَتْ.
- ـ أرْبَعَ القومُ: صاروا في الرَّبيعِ، أو أربعةً، أو أقامُوا في المَرْبَعِ عن الارْتِيادِ والنُّجْعَةِ.
- ـ مُرْبِعُ: الناقةُ تُنْتَجُ في الربيعِ، أو التي ولَدُها مَعَها، وشِراعُ السفينةِ المَلأْى.
- ـ مَرابيعُ: الأمْطارُ أولَ الربيعِ.
- ـ أرْبَعَتِ الناقةُ: اسْتَغْلَقَتْ رَحِمُها فلم تَقْبَلِ الماءَ.
- ـ أرْبَعَ ماءُ الرَّكِيَّةِ: كَثُرَ.
- ـ أرْبَعَ الوِرْدُ: أسْرَعَ الكَرَّ.
- ـ أرْبَعَ الإِبِلَ: تَرَكَها تَرِدُ الماءَ مَتَى شاءَتْ.
- ـ أرْبَعَ فلانٌ: أكثَرَ من النِّكاحِ.
- ـ أرْبَعَ السائلُ: سأل ثم ذَهَبَ ثم عادَ.
- ـ أرْبَعَ المريضَ: تَرَكَ عِيادَتَهُ يَوْمَينِ وأتاهُ في اليومِ الثالثِ.
- ـ التَّرْبيعُ: جَعْلُ الشيءِ مُرَبَّعاً.
- ـ مُرَبَّعٌ: لَقَبُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأنْماطِيِّ حافِظِ بَغْدَادَ، ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عَتَّابٍ المحدِّثُ يُعْرَفُ بابنِ مُرَبَّعٍ أيضاً.
- ـ اسْتَأجَرَهُ أو عامَلَهُ مُرَابَعَةً ورِباعاً: من الربيعِ، كمُشاهَرَة من الشهرِ.
- ـ ارْتَبَعَ بمكانِ كذا: أقامَ به في الربيع.
- ـ ارْتَبَعَ البعيرُ: أكَلَ الربيعَ، كَتَرَبَّعَ، وسَمِنَ.
- ـ تَرَبَّعَ في جُلوسِه: خِلافُ جَثا وأقْعَى.
- ـ تَرَبَّعَ الناقةُ سَناماً طويلاً: حَمَلَتْهُ.
- ـ مُرْتَبَعُ: المَنْزِلُ يُنْزَلُ فيه أيامَ الربيعِ.
- ـ اسْتَرْبَعَ الرملُ: تَراكَمَ.
- ـ اسْتَرْبَعَ الغُبارُ: ارْتَفَعَ.
- ـ اسْتَرْبَعَ البعيرُ للسَّيرِ: قَوِيَ عليه.
- ـ رجلٌ مُسْتَرْبِعٌ بعَمَلِهِ: مُسْتَقِلٌّ به، قَوِيٌّ عليه، صَبورٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ)ربع
- الأَربعة والأَربعون من العدد: معروف.
- والأَربعة في عدد المذك والأَربع في عدد المؤنث، والأَربعون نعد الثلاثين، ولا يجوز في أَربعين أَربعينُ كما جاز في فِلَسْطِينَ وبابه لأَن مذهب الجمع في أَربعين وعشري وبابه أَقْوَى وأَغلب منه في فِلَسْطين وبابها؛ فأَما قول سُحَيْم ب وَثِيل الرِّياحيّ وماذا يَدَّري الشُّعراء مِنِّي وقد جاوَزْتُ حَدَّ الأَرْبَعِينِ (* وفي رواية أخرى: وماذا تبتغي الشعراء مني إلخ.
- فليست النون فيه حرف إِعراب ولا الكسرة فيها علامة جرِّ الاسم، وإِنم هي حركة لالتقاء الساكنين إِذا التقيا ولم تفتح كما تفتح نون الجمع لأَ الشاعر اضطُرَّ إِلى ذلك لئلا تختلف حركة حرف الرويّ في سائر الأَبيات أَلا ترى أَن فيها أَخُو خَمْسِينَ مُجتمِعٌ أَشُدِّي ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُون ورُباعُ: معدول من أَربعة.
- وقوله تعالى: مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ؛ أَرا أَربعاً فعدَله ولذلك ترك صرْفه.
- ابن جني: قرأَ الأَعمش مَثْنَى وثُلَث ورُبَعَ، على مثال عُمر، أَراد ورُباع فحذف الأَلف ورَبَعَ القومَ يَرْبَعُهم رَبْعاً: صار رابِعَهم وجعلهم أَربعة أَ أَربعين.
- وأَربَعُوا: صاروا أَربعة أَو أَربعين.
- وفي حديث عمرو بن عَبْسةَ لقد رأَيْتُني وإِنِّي لرُبُعُ الإِسلام أَي رابِعُ أَهل الإِسلا تقدَّمني ثلاثةٌ وكنت رابعهم.
- وورد في الحديث: كنت رابِعَ أَربعة أَي واحداً م أَربعة.
- وفي حديث الشعبي في السَّقْط: إِذا نُكِس في الخلق الرابع أَ إِذا صار مُضْغة في الرَّحِم لأَن الله عز وجل قال: فإِنا خلقناكم م تُراب ثم من نطفة ثم من علَقة ثم من مُضْغة.
- وفي بعض الحديث: فجاءت عينا بأَربعة أَي بدُموع جرَتْ من نواحي عينيه الأَربع والرِّبْعُ في الحُمَّى: إِتيانُها في اليوم الرابع، وذلك أَن يُحَمّ يوماً ويُتْرَك يومين لا يُحَمّ ويُحَمّ في اليوم الرابع، وهي حُمَّ رِبْعٍ، وقد رُبِع الرجل فهو مَرْبوع ومُرْبَع، وأُرْبِعَ؛ قال أُسامةُ ب حبيب الهذلي مِن المُرْبَعِينَ ومن آزِلٍ إِذا جَنَّه الليلُ كالناحِط وأَرْبَعَت عليه الحُمَّى: لغة في رُبِعَ، فهو مُرْبَع.
- وأَربَعَ الحُمّى زيداً وأَرْبَعَت عليه: أَخذَته رِبعاً، وأَغَبَّتْه: أَخذته غِبًّا ورجل مُرْبِعٌ ومُغِبٌّ، بكسر الباء.
- قال الأَزهري: فقيل له لم قل أَرْبَعَتِ الحُمَّى زيداً ثم قلت من المُرْبِعين فجعلته مرة مفعولاً ومر فاعلاً؟ فقال: يقال أَرْبَعَ الرجل أَيضاً.
- قال الأَزهري: كلام العرب أَربع عليه الحمى والرجل مُرْبَع، بفتح الباء، وقال ابن الأَعرابي أَرْبَعَتْه الحمى ولا يقال رَبَعَتْه.
- وفي الصحاح: تقول رَبَعَتْ عليه الحُمّى وفي الحديث: أَغِبُّوا في عيادة المريض وأَرْبِعُوا إِلا أَن يكون مغلوباً قوله أَرْبِعُوا أَي دَعُوه يومين بعد العيادة وأْتوه اليوم الرابع وأَصله من الرِّبْع في أَورادِ الإِبل والرِّبْعُ: الظِّمْء من أَظْماء الإِبل، وهو أَن تُحْبَس الإِبلُ ع الماء أَربعاً ثم تَرِدَ الخامس، وقيل: هو أَن ترد الماءَ يوماً وتَدَعَ يومين ثم تَرِدَ اليوم الرابع، وقيل: هو لثلاث ليال وأَربعة أَيام ورَبَعَت الإِبلُ: وَرَدتْ رِبعاً، وإِبلٌ رَوابِعُ؛ واستعاره العَجَّا لوِرْد القطا فقال وبَلْدةٍ تُمْسِي قَطاها نُسَّس رَوابِعاً، وقَدْرَ رِبْعٍ خُمَّس وأَرْبَعَ الإِبلَ: أَوردها رِبْعاً.
- وأَرْبعَ الرجلُ: جاءت إِبلُ رَوابعَ وخَوامِس، وكذلك إِلى العَشْر.
- والرَّبْعُ: مصدر رَبَعَ الوَتر ونحوه يَرْبَعه رَبْعاً، جعله مفتولاً من أَربع قُوًى، والقوة الطاقةُ ويقال: وَتَرٌ مَرْبوعٌ؛ ومنه قول لبيد رابِطُ الجأْشِ على فَرْجِهِمُ أَعْطِفُ الجَوْنَ بمرْبوعٍ مِتَلّ أَي بعنان شديد من أَربع قُوًى.
- ويقال: أَراد رُمْحاً مَرْبوعاً ل قصيراً ولا طويلاً، والباء بمعنى مع أَي ومعيَ رُمْح.
- ورمح مربوع: طول أَرْبَعُ أَذْرُعٍ وربَّع الشيءَ: صيره أَربعةَ أَجزاء وصيره على شكل ذي أَربع وه التربيع.
- أَبو عمرو: الرُّومِيُّ شِراعُ السفينة الفارغة، والمُرْبِعُ شِراع المَلأَى، والمُتَلَمِّظةُ مَقْعدُ الاشْتِيام وهو رَئيسُ الرُّكابِ والتربيعُ في الزرع: السَّقْية التي بعد التثليث وناقة رَبوعٌ: تَحْلُبُ أَربعة أَقداح؛ عن ابن الأَعرابي ورجل مُرَبَّعُ الحاجبين: كثير شعرهما كأَنَّ له أَربعة حَواجبَ؛ قا الراعي مُرَبَّع أَعلى حاجبِ العينِ، أُمُّ شَقيقةُ عَبْدٍ، من قَطينٍ، مُوَلَّد والرُّبْع والرُّبْع والرَّبيعُ: جزء من أَربعة يَطَّرد ذلك في هذ الكسور عند بعضهم، والجمع أَرباعٌ ورُبوعٌ.
- وفي حديث طلحة: أَنه لما رُبِع يوم أُحُد وشَلَّت يدُه قال له: باءَ طلحةُ بالجنةِ؛ رُبِعَ أَي أُصِيبَ أَرباعُ رأْسه وهي نواحيه، وقيل: أَصابه حُمّى الرِّبْع، وقيل: أُصِيب جَبينُه؛ وأَما قول الفَرزدق أَظُنُّك مَفْجوعاً بِرُبْعِ مُنافِقٍ تَلَبَّس أَثوابَ الخِيانةِ والغَدْر فإِنه أَراد أَنَّ يمينه تُقْطَع فيَذْهَب رُبْع أَطرافِه الأَربعة ورَبَعَهم يَرْبَعُهم رَبْعاً: أَخذ رُبْع أَموالهم مثل عَشَرْتُه أَعْشُرُهم.
- ورَبَعهم: أَخذ رُبع الغنيمة والمِرْباع: ما يأْخذه الرئيس وهو ربع الغنيمة؛ قال لكَ المِرْباعُ منها والصَّفايا وحُكْمُكَ والنَّشِيطةُ والفُضو الصَّفايا: ما يَصْطَفِيه الرئيس، والنَّشِيطةُ: ما أَصاب من الغنيم قبل أَن يصير إِلى مُجتَمع الحيّ، والفُضول: ما عُجِزَ أَن يُقْسَم لقلت وخُصَّ به.
- وفي حديث القيامة: أَلم أَذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ أَي تأْخ رُبع الغنيمة أَو تأْخذ المِرْباع؛ معناه أَلم أَجْعَلْك رئيسا مُطاعاً؟ قال قطرب: المِرْباع الرُّبع والمِعْشار العُشر ولم يسمع في غيرهما ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لعديّ بن حاتم قبل إِسلامه: إِن لتأْكلُ المِرْباع وهو لا يَحِلُّ لك في دينك؛ كانوا في الجاهلية إِذا غَز بعضهم بعضاً وغَنِموا أَخذ الرئيس ربع الغنيمة خالصاً دون أَصحابه، وذل الربع يسمى المِرْباع؛ ومنه شعر وفد تَمِيم نحن الرُّؤُوس وفينا يُقْسم الرُّبُع وقال ابن سكيت في قول لبيد يصف الغيث كأَنَّ فيه، لمَّا ارْتَفَقْتُ له رَيْطاً ومِرْباعَ غانمٍ لَجَب قال: ذكر السَّحاب، والارْتِفاقُ: الاتِّكاءُ على المِرْفَقِ؛ يقول اتَّكأْت على مِرْفَقي أَشِيمُه ولا أَنام، شبَّه تبَوُّجَ البرق في بالرَّيْط الأَبيض، والرَّيْطةُ: مُلاءة ليست بمُلَفَّقة، وأَراد بمرباع غانم صوْتَ رعده، شبهه بمرباع صاحب الجيش إِذا عُزل له ربع النَّهْب من الإِب فتحانَّت عند المُوالاة، فشبه صوت الرعد فيه بِحَنِينها؛ ورَبع الجَيْشَ يَرْبَعُهم رَبْعاً ورَباعةً: أَخذ ذلك منهم ورَبَع الحَجرَ يَرْبَعُه رَبْعاً وارتبعه: شالَه ورفعه، وقيل: حمله وقيل: الرَّبْعُ أَن يُشال الحجر باليد يُفْعَلُ ذلك لتُعْرَفَ به شدَّ الرجل.
- قال الأَزهري: يقال ذلك في الحجر خاصّة.
- والمَرْبُوعُ والرَّبيعة الحجر المَرْفُوع، وقيل: الذي يُشال.
- وفي الحديث: مرَّ بقوم يَرْبَعُو حَجراً أَو يَرْتَبِعُون، فقال: عُمّالُ الله أَقْوَى من هؤُلاء الرَّبْعُ: إِشالةُ الحجر ورَفْعُه لإِظْهار القوَّةِ والمِرْبَعةُ: خُشَيْبة قصيرة يُرْفَع بها العِدْل يأْخذ رجلا بطَرَفَيْها فيَحْمِلان الحِمْل ويَضَعانه على ظهر البعير؛ وقال الأَزهري: هي عص تحمل بها الأَثقال حتى توضَع على ظهر الدوابّ، وقيل: كل شيء رُفع به شي مِرْبَعة، وقد رابَعَه.
- تقول منه: رَبَعْت الحِمْل إِذا أَدخَلتها تحت وأَخذت أَنت بطَرَفِها وصاحِبُك بطرَفِها الآخر ثم رَفَعْتَه على البعير ومنه قول الشاعر أَينَ الشِّظاظانِ وأَينَ المِرْبَعهْ وأَينَ وَسْقُ الناقةِ الجَلَنْفَعَهْ فإِن لم تكن المِرْبَعةُ فالمُرابَعةُ، وهي أَن تأْخذ بيد الرجل ويأْخ بيدك تحت الحِمْل حتى تَرفعاه على البعير؛ تقول: رابَعْت الرَّجل إِذ رَفَعْتَ معه العِدْلَ بالعصا على ظهر البعير؛ قال الراجز يا لَيْتَ أُمَّ العَمْر كانتْ صاحِبي مَكانَ مَنْ أَنْشا على الرَّكائب ورابَعَتْني تحتَ لَيْلٍ ضارِبِ بساعِدٍ فَعْمٍ وكَفٍّ خاضِب ورَبَع بالمكان يَرْبَعُ رَبْعاً: اطمأَنَّ.
- والرَّبْع: المنزل والدا بعينها، والوَطَنُ متى كان وبأَيِّ مكان كان، وهو مشتق من ذلك، وجمع أَرْبُعٌ ورِباعٌ ورُبُوعٌ وأَرْباعٌ.
- وفي حديث أُسامة: قال له، عليه السلام وهل تَرَك لنا عَقِيلٌ من رَبْعٍ؟ وفي رواية: من رِباعٍ؛ الرَّبْعُ المَنْزِلُ ودارُ الإِقامة.
- ورَبْعُ القوم: مَحَلَّتُهم.
- وفي حديث عائشة أرادت بيع رِباعِها أَي مَنازِلها.
- وفي الحديث: الشُّفْعَةُ في كل رَبْعة أَو حائط أَو أَرض؛ الرَّبْعةُ: أَخصُّ من الرَّبع، والرَّبْع المَحَلَّة.
- يقال: ما أَوسع رَبْعَ بني فلان والرَّبّاعُ: الرجل الكثير شراء الرِّباع، وهي المنازِل.
- ورَبَعَ بالمكان رَبْعاً: أَقام.
- والرَّبْعُ جَماعةُ الناسِ.
- قال شمر: والرُّبُوع أَهل المَنازل أَيضاً؛ قا الشَّمّاخ:تُصِيبُهُمُ وتُخْطِئُني المَنايا وأَخْلُفُ في رُبُوعٍ عن رُبُوع أَي في قَوْم بعد قوم؛ وقال الأَصمعي: يريد في رَبْعٍ من أَهلي أَي ف مَسْكَنهم، بعد رَبْع.
- وقال أَبو مالك: الرَّبْعُ مثل السَّكن وهما أَه البيتِ؛ وأَنشد فإِنْ يَكُ ربْعٌ من رِجالٍ، أَصابَهمْ من الله والحَتْمِ المُطِلِّ، شَعُوب وقال شمر: الرَّبْعُ يكون المنزلَ وأَهل المنزل، قال ابن بري والرَّبْعُ أَيضاً العَدَدُ الكثير؛ قال الأَحوص وفِعْلُكَ مرضِيٌّ، وفِعْلُكَ جَحْفَلّ ولا عَيْبَ في فِعْلٍ ولا في مُرَكَّب (* قوله [ وفعلك إلخ ] كذا بالأصل ولا شاهد فيه ولعله وربعك جحفل.
- قال: وأَما قول الراعي فَعُجْنا على رَبْعٍ برَبْعٍ، تَعُودُه من الصَّيْفِ، جَشّاء الحَنِينِ تُؤَرِّج قال: الرَّبْع الثاني طَرَف الجَبل.
- والمَرْبُوع من الشعر: الذي ذهَ جزآن من ثمانية أَجزاء من المَديد والبَسِيط؛ والمَثْلُوث: الذي ذهب جزآ من ستة أَجزاء والرَّبِيعُ: جزء من أَجزاء السنة فمن العرب من يجعله الفصل الذي يدر فيه الثمار وهو الخريق ثم فصل الشتاء بعده ثم فصل الصيف، وهو الوقت الذ يَدْعُوه العامة الرّبيعَ، ثم فصل القَيْظ بعده، وهو الذي يدعوه العامة الصيف، ومنهم من يسمي الفصل الذي تدرك فيه الثمار، وهو الخريف، الربيع الأَول ويسمي الفصل الذي يتلو الشتاء وتأْتي فبه الكَمْأَة والنَّوْر الربيعَ الثاني، وكلهم مُجْمِعون على أَنّ الخريف هو الربيع؛ قال أَبو حنيفة يسمى قِسما الشتاء ربيعين: الأَوَّل منهما ربيع الماء والأَمطار والثاني ربيع النبات لأَن فيه ينتهي النبات مُنْتهاه، قال: والشتاء كله ربي عند العرب من أَجل النَّدى، قال: والمطر عندهم ربيع متى جاء، والجم أَرْبِعةٌ ورِباعٌ.
- وشَهْرا رَبِيعٍ سميا بذلك لأَنهما حُدّا في هذا الزم فلَزِمَهما في غيره وهما شهرانِ بعد صفَر، ولا يقال فيهما إِلا شهرُ ربي الأَوّل وشهرُ ربيع الآخر.
- والربيعُ عند العرب رَبيعانِ: رَبيعُ الشهو وربيع الأَزمنة، فربيع الشهور شهران بعد صفر، وأَما ربيع الأَزمنة فربيعان الربيعُ الأَول وهو الفصل الذي تأْتي فيه الكمأَة والنَّوْر وهو ربي الكَلإ، والثاني وهو الفصل الذي تدرك فيه الثمار، ومنهم من يسميه الرّبي الأَوّل؛ وكان أَبو الغوث يقول: العرب تجعل السنة ستة أَزمنة: شهران منه الربيع الأَوّل، وشهران صَيْف، وشهران قَيظ، وشهران الربيع الثاني، وشهرا خريف، وشهران شتاء؛ وأَنشد لسعد بن مالك بن ضُبَيْعةَ إِنَّ بَنِيَّ صِبْيةٌ صَيْفِيُّونْ أَفْلَحَ مَن كانتْ له رِبْعِيُّون فجعل الصيف بعد الربيع الأَول.
- وحكى الأَزهري عن أَبي يحيى بن كناسة ف صفة أَزمنة السنة وفُصولها وكان علاَّمة بها: أَن السنة أَربعةُ أَزمنة الربيع الأَول وهو عند العامّة الخريف، ثم الشتاء ثم الصيف، وهو الربي الآخر، ثم القيظ؛ وهذا كله قول العرب في البادية، قال: والربيع الأَوّ الذي هو الخريف عند الفُرْس يدخل لثلاثة أَيام من أَيْلُول، قال: ويدخ الشتاء لثلاثة أَيام من كانُون الأَوّل، ويدخل الصيف الذي هو الربيع عن الفرس لخمسة أَيام تخلو من أَذار، ويدخل القيظ الذي هو صيف عند الفر لأَربعة أَيام تخلو من حَزِيران، قال أَبو يحيى: وربيع أَهل العِراق مواف لربيع الفرس، وهو الذي يكون بعد الشتاء، وهو زمان الوَرْد وهو أَعد الأَزمنة، وفيه تُقْطع العروق ويُشرب الدّواء؛ قال: وأَهل العراق يُمطَرون ف الشتاء كله ويُخْصِبون في الربيع الذي يتلو الشتاء، فأَما أَهل اليمن فإِنه يُمْطَرون في القيظ ويُخْصِبون في الخريف الذي تسميه العرب الربي الأَول.
- قال الأَزهري: وسمعت العرب يقولون لأَوّل مطر يقع بالأَرض أَيا الخريف ربيع، ويقولون إِذا وقع ربيع بالأَرض: بَعَثْنا الرُّوّاد وانْتَجَعْن مساقِط الغَيْثِ؛ وسمعتهم يقولون للنخيل إِذا خُرِفت وصُرِمَت: ق تَربَّعَت النَّخِيلُ، قال: وإِنما سمي فصل الخريف خريفاً لأَن الثما تُخْتَرَف فيه، وسمته العرب ربيعاً لوقوع أَوّل المطر فيه.
- قال الأَزهري: العر تَذْكُر الشهور كلها مجردة إِلا شَهْرَيْ رَبِيع وشهر رمضان.
- قال اب بري: ويقال يومٌ قائظٌ وصافٍ وشاتٍ، ولا يقال يومٌ رابِعٌ لأَنهم ل يَبْنُوا منه فِعْلاً على حدّ قاظَ يومُنا وشتا فيقولوا رَبَعَ يومُنا لأَنه ل معنى فيه لحَرّ ولا بَرْد كما في قاظَ وشتا.
- وفي حديث الدعاء: الله اجْعلِ القرآنَ رَبِيعَ قَلْبي؛ جعله ربيعاً له لأَن الإِنسان يرتاح قلبه ف الربيع من الأَزمان ويَمِيل إِليه، وجمعُ الربيع أَرْبِعاء وأَرْبِعة مث نَصِيب وأَنْصِباء وأَنْصِبة، قال يعقوب: ويجمع رَبِيع الكلإِ عل أَربعة، ورَبِيعُ الجَداولِ أَرْبِعاء.
- والرَّبِيع: الجَدْوَلُ.
- وفي حدي المُزارَعةِ: ويَشْتَرِط ما سقَى الرَّبيعُ والأَرْبِعاء؛ قال: الربيع النَّهرُ الصغير، قال: وهو السَّعِيدُ أَيضاً.
- وفي الحديث: فعدَلَ إِل الرَّبِيعِ فَتَطَهَّر.
- وفي الحديث: بما يَنْبُت على ربِيعِ السَّاقي، هذا م إِضافة المَوْصُوف إِلى الصفة أَي النهر الذي يَسْقِي الزَّرْع؛ وأَنش الأَصمعي قول الشاعر فُوهُ رَبيعٌ وكَفُّه قَدَحٌ وبَطْنُه، حين يَتَّكِي، شَرَبَه يَسَّاقَطُ الناسُ حَوْلَهُ مَرَضاً وهْو صَحِيحٌ، ما إِنْ به قَلَبَه أَراد بقوله فوه ربيع أَي نهر لكثرة شُرْبه، والجمع أَرْبِعاء؛ ومن الحديث: أَنهم كانوا يُكْرُون الأَرض بما يَنْبُت على الأَرْبِعاء أَي كانو يُكرون الأَرض بشيء معلوم، ويشترطون بعد ذلك على مُكْتريها ما يَنْبُ على الأَنهار والسواقي.
- وفي حديث سَهْل بن سعد، رضي الله عنه: كانت لن عجوز تأْخذ من أُصُول سِلْقٍ كنا نَغْرِسُه على أَرْبِعائنا.
- ورَبِيع رابِعٌ: مُخْصِبٌ على المبالغة، وربما سمي الكَلأُ والغَيْثُ رَبِيعاً والرّبيعُ أَيضاً: المطر الذي يكون في الربيع، وقيل: يكون بعد الوَسْمِيّ وبعده الصيف ثم الحَمِيمُ.
- والرَّبيعُ: ما تَعْتَلِفُه الدوابُّ من الخُضَر والجمع من كل ذلك أَرْبعةٌ.
- والرِّبعة، بالكسر: اجْتِماعُ الماشية ف الرَّبِيع، يقال: بلد مَيِّتٌ أَنيثٌ طَيِّبُ الرِّبْعةِ مَريء العُود ورَبَع الرَّبُِعُ يَرْبَع رُبُوعاً: دخَل.
- وأَرْبَع القومُ: دخلوا ف الرَّبِيع، وقيل: أَرْبعوا صاروا إِلى الرِّيف والماء.
- وتَرَبَّع القوم الموضِع وبه وارْتَبَعوه: أَقاموا فيه زمَن الربيع وفي حديث ابن عبد العزيز: أَنه جَمَّع في مُتَرَبَّعٍ له؛ المَرْبَ والمُرْتَبَعُ والمُتَرَبَّعُ: الموضع الذي يُنْزَلُ فيه أَيّام الربيع وهذا على مذهب من يَرى إِقامة الجمعة في غير الأَمصار، وقيل: تَرَبَّعو وارْتَبَعوا أَصابوا ربيعاً، وقيل: أَصابوه فأَقاموا فيه.
- وتربَّعت الإِب بمكان كذا وكذا أَي أَقامت به؛ قال الأَزهري: وأَنشدني أَعرابي تَرَبَّعَتْ تَحْتَ السُّمِيِّ الغُيَّمِ في بَلَدٍ عافي الرِّياضِ مُبْهِم عافي الرِّياضِ أَي رِياضُهُ عافِيةٌ وافِيةٌ لم تُرْعَ.
- مُبْهِم: كثي البُهْمى.
- والمَرْبَع: المَوضع الذي يقام فيه زمن الرَّبِيع خاصّة وتقول: هذه مَرابعُنا ومَصايِفُنا أَي حيث نَرْتَبِع ونَصِيفُ، والنسبة إِل الرّبيع رِبعيٌّ، بكسر الراء، وكذلك رِبْعِيُّ ابن خِراش.
- وقيل أَرْبَعُوا أَي أَقاموا في المَرْبَع عن الارْتِياد والنُّجْعة؛ ومنه قولهم غَيْثٌ مُرْبِعٌ مُرْتِع؛ المُرْتِعُ الذي يُنْبِت ما تَرْتَعُ فيه الإِبل وفي حديث الاسْتِسْقاء: اللهم اسْقِنا غَيْثاً مَرِيعاً مُرْبِعاً فالمَرِيع: المُخْصِب الناجِعُ في المال، والمُرْبِع: العامُّ المُغْني ع الارْتِياد والنُّجعة لِعمومه، فالناس يَرْبَعُون حيث كانوا أَي يُقِيمو للخِصْب العامّ ولا يَحتاجُون إِلى الانتقال في طَلَب الكلإِ، وقيل: يكون م أَرْبَعَ الغَيْثُ إِذا أَنبت الرّبِيعَ؛ وقول الشاعر يَداكَ يَدٌ رَبيعُ النَّاسِ فيه وفي الأُخْرَى الشُّهورُ من الحَرا أَراد أَنَّ خِصْب الناسِ في إِحدى يديه لأَنه يُنْعِش الناسَ بسَيْبِه وفي يده الأُخرى الأَمْنُ والحَيْطة ورَعْيُ الذِّمام.
- وارْتَبَع الفرَسُ والبعيرُ وترَبَّع: أَكل الربيع.
- والمُرْتَبِعُ من الدّوابّ: الذ رَعى الربيع فسَمِن ونَشِط.
- ورُبِعَ القومُ رَبْعاً: أَصابهم مطر الرَّبيع ومنه قول أَبي وجزة حتى إِذا ما إِيالاتٌ جَرَتْ بُرُحاً وقد رَبَعْن الشَّوَى من ماطِرٍ ماج فإِنّ معنى رَبَعْن أَمْطَرْن من قولك رُبِعْنا أَي أَصابَنا مط الربيع، وأَراد بقوله من ماطر أَي عَرَق مأْجٍ ملْحٍ؛ يقول: أَمْطَرْ قَوائمَهن من عَرَقِهن.
- ورُبِعَت الأَرضُ، فهي مَرْبُوعة إِذا أَصابها مط الربيع.
- ومُرْبِعةٌ ومِرْباعٌ: كثيرة الرَّبِيع؛ قال ذو الرمة بأَوَّلَ ما هاجَتْ لكَ الشَّوْقَ دِمْنة بِأَجْرَعَ مِرْباعٍ مَرَبٍّ، مُحَلَّل وأَرْبَع لإِبله بمكان كذا وكذا: رعاها في الربيع؛ وقول الشاعر أَرْبَعُ عند الوُرُودِ في سُدُمٍ أَنْقَعُ من غُلَّتي وأُجْزِئُه قيل: معناه أَلَغُ في ماءٍ سُدُمٍ وأَلهَجُ فيه ويقال: ترَبَّعْنا الحَزْن والصَّمّانَ أَي رَعَينا بُقولها ف الشِّتاء.
- وعامَله مُرابَعة ورِباعاً: من الرَّبيع؛ الأَخيرة عن اللحياني واستأْجره مُرابعةً ورِباعاً؛ عنه أَيضاً، كما يقال مُصايَفة ومشاهَرة وقولهم: ما له هُبَعٌ ولا رُبَعٌ، فالرُبَع: الفَصيل الذي يُنْتَج ف الربيع وهو أَوّل النِّتاج، سمي رُبَعاً لأَنه إِذا مشى ارتَبَع ورَبَع أَ وسَّع خطْوه وعَدا، والجمع رِباع وأَرْباع مثل رُطَب ورِطاب وأَرْطاب قال الراجز وعُلْبة نازَعْتها رِباعي وعُلْبة عند مَقِيل الرّاعِ والأُنثى رُبَعةٌ، والجمع رُبَعات، فإِذا نُتِج في آخر النِّتاج فه هُبَع، والأُنثى هُبَعة، وإِذا نسب إِليه فهو رُبَعِيٌّ.
- وفي الحديث: مر بَنِيك أَن يُحْسِنوا غذاء رِباعهم؛ الرِّباع، بكسر الراء: جمع رُبَع وه ما وُلد من الإِبل في الربيع، وقيل: ما ولد في أَوّل النِّتاج؛ وإِحْسا غِذائها أَن لا يُستَقْصى حلَب أُمهاتها إِبقاء عليها؛ ومنه حديث عب الملك بن عمير: كأَنه أَخْفاف الرِّباع.
- وفي حديث عمر: سأَله رجل من الصَّدق فأَعْطاه رُبَعة يَتْبَعُها ظِئراها؛ هو تأْنيث الرُّبَع؛ وفي حدي سليْمَان بن عبد الملك إِنَّ بَنِيَّ صِبْيةٌ صَيْفِيُّونْ أَفْلَحَ مَن كان له رِبْعِيُّون الرِّبْعي: الذي ولد في الربيع على غير قياس، وهو مثل للعرب قديم.
- وقي للقمَر: ما أَنت ابنُ أَربع، فقال: عَتَمة رُبَعْ لا جائع ولا مُرْضَع وقال الشاعر في جمع رِباع سَوْفَ تَكْفِي من حُبِّهِنَّ فتاة تَرْبُقُ البَهْمَ، أَو تَخُلُّ الرِّباع يعني جمع رُبَع أَي تَخُلّ أَلسِنةَ الفِصال تَشُقُّها وتجعل فيها عودا لئلا تَرْضَع، ورواه ابن الأَعرابي: أَو تحُلّ الرِّباعا أَي تح الرَّبيع معنا حيث حَلَلْنا، يعني أَنها مُتَبَدِّية، والرواية الأُولى أَول لأَنه أَشبه بقوله تربق البَهْم أَي تَشُدُّ البَهم عن أُمّهاتها لئل تَرْضَع ولئلا تُفَرَّقَ، فكأَنّ هذه الفَتاة تَخْدم البَهْم والفِصال وأَرْباعٌ ورِباع شاذّ لأَن سيبويه قال: إِنّ حُكْم فُعَل أَن يُكَسَّر عل فِعْلان في غالب الأَمر، والأُنثى رُبَعة وناقة مُرْبِعٌ: ذات رُبَع، ومِرْباعٌ: عادتُها أَن تُنْتَج الرِّباع وفرَّق الجوهري فقال: ناقة مُرْبِع تُنْتَج في الربيع، فإِن كان ذل عادتها فهي مِرْباع.
- وقال الأَصمعي: المِرْباع من النوق التي تلد في أَوّ النِّتاج.
- والمِرْباعُ: التي ولدها معها وهو رُبَع.
- وفي حديث هشام في وص ناقة: إِنها لمِرْباعٌ مِسْياعٌ؛ قال: هي من النوق التي تلد في أَو النتاج، وقيل: هي التي تُبَكِّر في الحَمْل، ويروى بالياء، وسيأْتي ذكره ورِبْعِيّة القوم: ميرَتُهم في أَول الشتاء، وقيل: الرِّبْعِية ميرة الرَّبي وهي أَوَّل المِيَر ثم الصَّيْفِيَّةُ ثم الدَّفَئية ثم الرَّمَضِيَّة وكل ذلك مذكور في مواضعه.
- والرِّبْعية أَيضاً: العير الممْتارة في الربيع وقيل: أَوّلَ السنة، وإِنما يذهبون بأَوّل السنة إِلى الربيع، والجم رَباعيّ.
- والرِّبْعِيَّة: الغَزوة في الرَّبيع؛ قال النابغة وكانَتْ لهم رِبْعِيَّةٌ يَحْذَرُونَها إِذا خَضْخَضَتْ ماءَ السّماء القَنابِ (* في ديوان النابغة: القبائل بدل القنابل.
- يعني أَنه كانت لهم غزوة يَغْزُونها في الربيع.
- وأَرْبَعَ الرجلُ، فه مُرْبِعٌ: ولد له في شبابه، على المثل بالربيع، وولده رِبْعِيّون وأَورد:إِنَّ بَنِيَّ غِلْمةٌ صَيْفِيُّونْ أَفْلَحَ مَن كانت له رِبْعِيُّون (* سابقاً كانت: صبية بدل غلمة.
- وفصيل رِبْعِيٌّ: نُتِجَ في الربيع نسب على غير قياس.
- ورِبْعِيّ النِّتاج والقَيْظ: أَوَّله.
- ورِبْعيّ كل شيء: أَوَّله.
- رِبْعيّ النتا ورِبْعيّ الشباب: أَوَّله؛ أَنشد ثعلب جَزِعْت فلم تَجْزَعْ من الشَّيْبِ مَجْزَعا وقد فاتَ رِبْعيُّ الشبابِ فَوَدَّع وكذلك رِبْعِيّ المَجْد والطعْنِ؛ وأَنشد ثعلب أَيضاً عليكم بِرِبْعِيِّ الطِّعان، فإِن أَشَقُّ على ذي الرَّثْيةِ المُتَصَعِّب (* قوله [ المتصعب ] أَورده المؤلف في مادة ضعف المتضعف.
- رِبْعِيُّ الطِّعان: أَوَّله وأَحَدُّهُ.
- وسَقْب رِبْعي وسِقاب رِبْعية وُلِدت في أَوَّل النِّتاج؛ قال الأَعشى ولكِنَّها كانت نَوًى أَجْنَبيَّةً تَواليَ رِبْعيِّ السِّقابِ فأَصْحَب قال الأَزهري: هكذا سمعت العرب تُنْشِده وفسروا لي تَوالي رِبْعِ السقاب أَنه من المُوالاة، وهو تمييز شيء من شيء.
- يقال: والَيْنا الفُصْلان ع أُمهاتها فتَوالَتْ أَي فَصَلْناها عنها عند تَمام الحَوْل، ويَشْتَد عليها المُوالاة ويَكْثُر حَنِينها في إِثْر أُمهاتها ويُتَّخَذ له خَنْدق تُحْبَس فيه، وتُسَرَّح الأُمهات في وَجْه من مراتِعها فإِذا تَباعَد عن أَولادها سُرِّحت الأَولاد في جِهة غير جهة الأُمهات فترعى وحده فتستمرّ على ذلك، وتُصْحب بعد أَيام؛ أَخبر الأَعشى أَنّ نَوَى صاحِبت اشْتدَّت عليه فَحنّ إِليها حَنِين رِبْعيِّ السِّقاب إِذا وُوليَ عن أُمه وأَخبر أَنَّ هذا الفصيل (* قوله [ ان هذا الفصيل إلخ ] كذا بالأصل ولعله أن كالفصيل.
- ) يستمر على المُوالاة ولم يُصْحِب إِصْحاب السَّقْب.
- قا الأَزهري: وإِنما فسرت هذا البيت لأَن الرواة لما أَشكل عليهم معنا تخَبَّطُوا في اسْتِخْراجه وخَلَّطوا، ولم يَعْرِفوا منه ما يَعْرِفه مَن شاهَ القوم في باديتهم، والعرب تقول: لو ذهبْت تريد ولاء ضَبَّةَ من تَمي لتعَذَّر عليك مُوالاتُهم منهم لاختلاط أَنسابهم؛ قال الشاعر وكُنَّا خُلَيْطَى في الجِمالِ، فَأَصْبَحَت جِمالي تُوالى وُلَّهاً من جِمالِ تُوالى أَي تُمَيَّز منها.
- والسِّبْطُ الرِّبْعِي: نَخْلة تُدْرك آخ القيظ؛ قال أَبو حنيفة: سمي رِبعِيّاً لأَن آخر القيظ وقت الوَسْمِيّ وناقة رِبْعِية: مُتَقَدِّمة النِّتاج، والعرب تقول: صَرَفانةٌ رِبْعِيّ تُصْرَم بالصيف وتؤكل بالشَّتِيّة؛ رِبعِية: مُتقدِّمة وارْتَبَعتِ الناقةُ وأَرْبَعَتْ وهي مُرْبِعٌ: اسْتَغْلَقَت رَحِمُه فلم تَقبل الماء ورجل مَرْبوع ومُرْتَبَع ومُرْتَبِع ورَبْعٌ ورَبْعة ورَبَعة أَ مَرْبُوعُ الخَلْق لا بالطويل ولا بالقصير، وُصِف المذَكَّر بهذا الاس المؤَنّث كما وصف المذكر بخَمْسة ونحوها حين قالوا: رجال خمسة، والمؤنث رَبْع وربَعة كالمذكر، وأَصله له، وجَمْعُهما جميعاً رَبَعات، حركوا الثاني وإِ كان صفة لأَن أَصل رَبْعة اسمٌ مؤنث وقع على المذكر والمؤنثِ فوصف به وقد يقال رَبْعات، بسكون الباء، فيجمع على ما يجمع هذا الضرب من الصفة حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي.
- قال الفراء: إِنما حُرِّكَ رَبَعات لأَنه جا نعتاً للمذكر والمؤَنث فكأَنه اسم نُعت به.
- قال الأَزهري: خُولِفَ ب طريق ضَخْمة وضَخْمات لاستواء نُعِت الرجل والمرأَة في قوله رجل رَبْع وامرأَة ربعة فصار كالاسم، والأَصل في باب فَعْلة من الأَسماء مثل تَمْر وجَفْنة أَن يجمع على فَعَلات مثل تَمَرات وجَفَنات، وما كان من النعوت عل فَعْلة مثل شاة لَجْبة وامرأَة عَبْلة أَن يجمع على فَعْلات بسكون العي وإِنما جمع رَبْعة على رَبَعات وهو نعت لأَنه أَشبه الأَسماء لاستواء لف المذكر والمؤنث في واحده؛ قال: وقال الفراء من العرب من يقول امرأَ رَبْعة ونسوة رَبْعات، وكذلك رجل رَبْعة ورجال رَبْعون فيجعله كسائر النعوت وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَطول من المَرْبوع وأَقْصَر م المُشَذَّب؛ فالمشذَّب: الطويل البائن، والمَرْبوعُ: الذي ليس بطويل ولا قصير فالمعنى أَنه لم يكن مُفرط الطول ولكن كان بين الرَّبْعة والمُشَذَّب والمَرابيعُ من الخيل: المُجْتَمِعةُ الخَلْق والرَّبْعة، بالتسكين: الجُونة جُونة العَطَّار.
- وفي حديث هِرَقْل: ث دعا بشيء كالرَّبْعة العظيمة؛ الرَّبْعة: إِناء مُربَّع كالجُونة والربَعَة: المسافة بين قوائم الأَثافي والخِوان.
- وحملْت رَبْعَه أَ نَعْشَه.
- والربيعُ: الجَدْوَلُ.
- والرَّبيعُ: الحَظُّ من الماء ما كان، وقيل: ه الحَظّ منه رُبْع يوم أَو ليلة؛ وليس بالقَوِيّ.
- والربيع: الساقية الصغير تجري إِلى النخل، حجازية، والجمع أَرْبِعاء ورُبْعان وتركناهم على رَباعاتِهم (* قوله [ رباعاتهم إلخ ] ليست هذه اللغة ف القاموس وعبارته: هم على رباعتهم ويكسر ورباعهم وربعاتهم محركة وربعاتهم ككت وربعتهم كعنبة.
- ) ورِباعَتِهم، بكسر الراء، ورَبَعاتهم ورَبِعاتِهم، بفت الباء وكسرها، أَي حالةٍ حسَنةٍ من اسْتقامتهم وأَمْرِهم الأَوَّل، ل يكون في غير حسن الحال، وقيل: رِباعَتُهم شَأْنُهم، وقال ثعلب: رَبَعاتُه ورَبِعاتُهم مَنازِلُهم.
- وفي كتابه للمهاجرين والأَنصار: إِنهم أُمَّ واحدة على رِباعتهم أَي على استقامتهم؛ يريد أَنهم على أَمرهم الذي كانو عليه.
- ورِباعةُ الرجل: شأْنه وحالهُ التي هو رابِعٌ عليها أَي ثاب مُقيمٌ.
- الفراء: الناس على سَكَناتهم ونَزلاتهم ورَباعتهم ورَبَعاتهم يعني عل استقامتهم.
- ووقع في كتاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليهود عل رِبْعَتهم؛ هكذا وجد في سِيَر ابن إِسحقَ وعلى ذلك فسره ابن هشام.
- وفي حدي المُغيرة: أَن فلاناً قد ارْتَبَعَ أَمْرَ القوم أَي ينتظر أَن يُؤَمَّ عليهم؛ ومنه المُسْتَرْبِعُ المُطيقُ للشيء.
- وهو على رباعة قومه أَي ه سَيِّدهم.
- ويقال: ما في بني فلان من يَضْبِطُ رِباعَته غير فلان أَ أَمْرَه وشأْنه الذي هو عليه.
- وفي التهذيب: ما في بني فلان أَحد تُغْن رِباعَتُه؛ قال الأَخطل ما في مَعَدٍّ فَتًى تُغْنِي رِباعَتُه إِذا يَهُمُّ بأَمْرٍ صالِحٍ فَعَل والرِّباعةُ أَيضاً: نحو من الحَمالة.
- والرَّباعةُ والرِّباعة: القبيلة والرَّباعِيةُ مثل الثمانية: إِحدى الأَسنان الأَربع التي تلي الثَّناي بين الثَّنِيّة والنّاب تكون للإِنسان وغيره، والجمع رَباعِياتٌ؛ قا الأَصمعي: للإِنسان من فوق ثَنِيّتان ورَباعِيتان بعدهما، ونابانِ وضاحِكا وستةُ أَرْحاء من كل جانب وناجِذان، وكذلك من أَسفل.
- قال أَبو زيد: يقا لكل خُفّ وظِلْف ثَنِيّتان من أَسفل فقط، وأَما الحافرُ والسِّبا كلُّها فلها أَربع ثَنايا، وللحافر بعد الثنايا أَربعُ رَباعِيات وأَربع قَوارِحَ وأَربعة أَنْياب وثمانية أَضراس.
- وأَرْبَعَ الفرسُ والبعير: أَلق رَباعِيته، وقيل: طلعت رَباعِيتُه.
- وفي الحديث: لم أَجد إِلا جملا خِياراً رَباعِياً، يقال للذكر من الإِبل إِذا طلَعت رَباعِيتُه: رَباع ورَباعٍ، وللأُنثى رَباعِيةٌ، بالتخفيف، وذلك إِذا دخلا في السنة السابعة.
- وفر رَباعٍ مثل ثَمان وكذلك الحمار والبعير، والجمع رُبَع، بفتح الباء؛ ع ابن الأَعرابي، ورُبْع، بسكون الباء؛ عن ثعلب، وأَرباع ورِباع، والأُنث رَباعية؛ كل ذلك للذي يُلقِي رَباعيته، فإِذا نصبت أَتممت فقلت: ركب بِرْذَوْناً رَباعياً؛ قال العجاج يصف حماراً وحْشيّاً رَباعِياً مُرْتَبِعاً أَو شَوْقَبَ والجمع رُبُعٌ مثل قَذال وقُذُل، ورِبْعان مثل غَزال وغِزْلان؛ يقال ذل للغنم في السنة الرابعة، وللبقر والحافر في السنة الخامسة، وللخُفّ ف السنة السابعة، أَرْبَعَ يُرْبِع إِرْباعاً، وهو فرس رَباع وهي فر رَباعِية.
- وحكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: الخيل تُثْنِي وتُرْبِ وتُقْرِح، والإِبل تُثْنِي وتُرْبِع وتُسْدِسُ وتَبْزُلُ، والغنم تُثْنِ وتُرْبِع وتُسدس وتَصْلَغُ، قال: ويقال للفرس إِذا استتم سنتين جَذَع، فإِذ استتم الثالثة فهو ثَنيّ، وذلك عند إِلقائه رَواضِعَه، فإِذا استت الرابعة فهو رَباع، قال: وإِذا سقطت رَواضِعه ونبت مكانها سِنّ فنبات تلك السن هو الإِثْناء، ثم تَسْقُط التي تليها عند إِرباعه فهي رَباعِيته فيَنْبُت مكانه سن فهو رَباع، وجمعه رُبُعٌ وأَكثر الكلام رُبُعٌ وأَرْباع فإِذا حان قُرُوحه سقط الذي يلي رَباعيته، فينبت مكانه قارِحُه وهو نابُه وليس بعد القروح سقُوط سِنّ ولا نبات سنّ؛ قال: وقال غيره إِذا طعَ البعيرُ في السنة الخامسة فهو جذَع، فإِذا طعن في السنة السادسة فهو ثَنِيّ فإِذا طعن في السنة السابعة فهو رَباع، والأُنثى رَباعِية، فإِذا طعن ف الثامنة فهو سَدَسٌ وسَدِيس، فإِذا طعن في التاسعة فهو بازِل، وقال اب الأَعرابي: تُجْذِع العَناق لسنة، وتُثْنِي لتمام سنتين، وهي رَباعِي لتمام ثلاث سنين، وسَدَسٌ لتمام أَربع سنين، وصالِغٌ لتمام خمس سنين.
- وقا أَبو فقعس الأَسدي: ولد البقرة أَوّل سنة تبيع ثم جذَع ثم ثَنِيّ ثم رَبا ثم سَدَس ثم صالغٌ، وهو أَقصى أَسنانه والرَّبيعة: الرَّوْضة.
- والرَّبيعة: المَزادَة.
- والرَّبيعة: العَتِيدة وحَرْب رَباعِية: شديدة فَتِيَّة، وذلك لأَن الإِرْباع أَول شدّة البعي والفرس، فهي كالفرس الرَّباعي والجمل الرَّباعي وليست كالبازل الذي هو ف إِدبار ولا كالثَنيِّ فتكون ضعيفة؛ وأَنشد لأُصْبِحَنْ ظالماً حَرْباً رَباعِيةً فاقْعُدْ لها، ودَعَنْ عنكَ الأَظانِين قوله فاقْعُد لها أَي هيِّء لها أَقْرانَها.
- يقال: قعد بنو فلان لبن فلان إِذا أَطاقوهم وجاؤوهم بأَعْدادهم، وكذلك قَعد فلان بفلان، ولم يفس الأَظانين، وجملٌ رباعٍ: كرباعٌ (* في القاموس: جملٌ رباعٍ ورباعٌ.
- ) وكذل الفرس؛ حكاه كراع قال: ولا نظير له إِلاَّ ثمانٍ وشَناحٍ في ثمان وشناحٌ؛ والشناحُ: الطويل.
- والرَّبِيعةُ: بيضة السّلاح الحديد وأَرْبَعَت الإِبل بالوِرْد: أَسْرَعت الكرّ إِليه فوردت بلا وقت، وحكا أَبو عبيد بالغين المعجمة، وهو تصحيف.
- والمُرْبِعُ: الذي يُورِد كلّ وقت من ذلك.
- وأَرْبَع بالمرأَة: كرّ إِلى مُجامَعتها من غير فَتْرة، وذك الأَزهري في ترجمة عذَم قال: والمرأَة تَعْذَم الرجلَ إِذا أَرْبَع له بالكلام أَي تَشْتُمه إِذا سأَلها المَكْروه، وهو الإِرْباعُ والأَرْبِعاء والأَرْبَعاء والأَرْبُعاء: اليوم الرابع من الأُسْبو لأَن أَوّل الأَيام عندهم الأَحد بدليل هذه التسمية ثم الاثنان ثم الثلاثا ثم الأَربعاء، ولكنهم اختصوه بهذا البناء كما اختصوا الدَّبَران والسِّماك لِما ذهبوا إِليه من الفَرْق.
- قال الأَزهري: من قال أَربعاء حمله عل أَسْعِداء.
- قال الجوهري: وحكي عن بعض بني أَسَد فتح الباء في الأَربعاء والتثنية أَرْبعاوان والجمع أَربعاوات، حُمِل على قياس قَصْباء وم أَشبهها.
- قال اللحياني: كان أَبو زياد يقول مضى الأَربعاء بما فيه فيُفْرد ويذكّره، وكان أَبو الجرّاح يقول مضت الأَربعاء بما فيهن فيؤنث ويجمع يخرج مخرج العدد، وحكي عن ثعلب في جمعه أَرابيع؛ قال ابن سيده: ولست من هذ على ثقة.
- وحكي أَيضاً عنه عن ابن الأَعرابي: لا تَك أَرْبعاوِيّاً أَي مم يصوم الأَربعاء وحده.
- وحكى ثعلب: بنى بَيْته على الأَرْبُعاء وعل الأَرْبُعاوَى، ولم يأعت على هذا المثال غيره، إِذا بناه على أَربعة أَعْمِدة والأَرْبُعاء والأَرْبُعاوَى: عمود من أَعْمِدة الخِباء.
- وبي أَرْبُعاوَى: على طريقة واحدة وعلى طريقتين وثلاث وأَربع.
- أَبو زيد: يقال بي أُرْبُعاواء على أُفْعُلاواء، وهو البيت على طريقتين، قال: والبيوت عل طريقتين وثلاث وأَربع وطريقة واحدة، فما كان على طريقة واحدة فهو خباء، وم زاد على طريقة فهو بيت، والطريقةُ: العَمَدُ الواحد، وكلُّ عمود طريقةٌ وما كان بين عمودين فهو مَتْنٌ.
- ومَشت الأَرْنَبُ الأُرْبَعا، بضم الهمز وفتح الباء والقصر: وهي ضرب من المَشْي وتَرَبَّع في جلوسه وجلس الأُرْبَعا على لفظ ما تقدم (* قوله [ على لف ما تقدم ] الذي حكاه المجد ضم الهمزة والباء مع المد.
- ): وهي ضرب م الجِلَس، يعني جمع جِلْسة.
- وحكى كراع: جلَس الأُربُعَاوى أَي متربعاً، قال: ول نظير له.
- أَبو زيد: اسْتَرْبَع الرَّملُ إِذا تراكم فارتفع؛ وأَنشد مُسْتَرْبِع من عَجاجِ الصَّيْف مَنْخُو واستربَعَ البعيرُ للسير إِذا قَوِي عليه.
- وارْتَبَعَ البَعير يَرْتَبِعُ ارْتباعاً: أَسرع ومَرَّ يضرب بقوائمه كلها؛ قال العجاج كأَنَّ تَحْتي أَخْدرِيًّا أَحْقَبا رَباعِياً مُرْتَبِعاً أَو شَوْقَبا عَرْدَ التّراقي حَشْوَراً مُعَرْقَب (* قوله [ معرقبا ] نقله المؤلف في مادة عرد معقربا.
- والاسم الرَّبَعةُ وهي أَشدّ عَدْو الإِبل؛ وأَنشد الأَصمعي، قال اب بري: هو لأَبي دواد الرُّؤَاسي واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُ أُمُّ الفَوارِس بالدِّئْداء والرَّبَعه وهذا البيت يضرب مثلاً في شدَّة الأَمر؛ يقول: ركِبَت هذه المرأَة الت لها بنون فوارِسُ بعيراً من عُرْض الإِبل لا من خيارها وهي أَرْبَعُه لَقاحاً أَي أَسْرَعُهنّ؛ عن ثعلب ورَبَع عليه وعنه يَرْبَعُ رَبْعاً: كَفَّ.
- وربَعَ يَرْبَعُ إِذا وقَف وتَحَبَّس.
- وفي حديث شُرَيْح: حَدِّثِ امرأَةً حَدِيثين، فإِن أَب فارْبَعْ؛ قيل فيه: بمعنى قِفْ واقْتَصِر، يقول: حَدّثها حديثين فإِن أَب فأَمْسِك ولا تُتْعِب نفسك، ومن قطع الهمزة قال: فأَرْبَعْ، قال اب الأَثير: هذا مثل يضرب للبليد الذي لا يفهم ما يقال له أَي كرِّر القول عليه أَرْبَع مرات وارْبَعْ على نفسك رَبْعاً أَي كُفَّ وارْفُق، وارْبَع علي وارْبَع على ظَلْعك كذلك معناه: انتظر؛ قال الأَحوص ما ضَرَّ جِيرانَنا إِذ انْتَجَعوا لو أَنهم قَبْلَ بَيْنِهم رَبَعُوا وفي حديث سُبَيْعةَ الأَسْلَمِية: لما تَعَلَّت من نِفاسها تَشَوَّفَ للخُطَّاب، فقيل لها: لا يَحِلّ لكِ، فسأَلت النبي، صلى الله عليه وسلم فقال لها: ارْبَعي على نَفْسك؛ قيل له تأْويلان: أَحدهما أَن يكون بمعن التَّوقُّف والانتظار فيكون قد أَمرها أَن تَكُفّ عن التزوج وأَ تَنْتَظِر تَمام عدَّة الوَفاة على مذهب من يقول إِن عدتها أَبْعدُ الأَجَلَيْن وهو من رَبَعَ يَرْبَع إِذا وقف وانتظر، والثاني أَن يكون من رَبَع الرج إِذا أَخْصَب، وأَرْبَعَ إِذا دخل في الرَّبيع، أَي نَفِّسي عن نفس وأَخْرِجيها من بُؤْس العِدَّة وسُوء الحال، وهذا على مذهب من يرى أَنّ عدتها أَدْنى الأَجلين، ولهذا قال عمر، رضي الله عنه: إِذا ولدت وزوجها عل سَرِيره يعني لم يُدْفَن جاز لها أَن تَتزوَّج.
- ومنه الحديث: فإِنه ل يَرْبَع على ظَلْعِك من لا يَحْزُنُه أَمْرُك أَي لا يَحْتَبِس علي ويَصْبِر إِلا من يَهُمُّه أَمرُك.
- وفي حديث حَلِيمة السَّعْدية: اربَعِي علين أَي ارْفُقِي واقتصري.
- وفي حديث صِلةَ بن أَشْيَم قلت لها: أَي نَفْس جُعِل رزْقُكِ كَفافاً فارْبَعي، فَرَبعت ولم تَكَد، أَي اقْتصِري عل هذا وارْضَيْ به.
- ورَبَعَ عليه رَبْعاً: عطَفَ، وقيل: رَفَق واسْتَرْبَع الشيءَ: أَطاقه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لَعَمْري، لقد ناطَتْ هَوازِنُ أَمْرَه بمُسْتَرْبِعِينَ الحَرْبَ شُمِّ المَناخِر أَي بمُطِيقين الحرب.
- ورجل مُسْتَرْبِع بعمله أَي مُسْتَتِلٌّ ب قَوِيٌّ عليه؛ قال أَبو وجزةَ لاعٍ يَكادُ خَفِيُّ الزَّجْرِ يُفْرِطُه مُسْتَرْبِعٌ بسُرى المَوْماةِ هَيّا اللاعي: الذي يُفْزِعه أَدنى شيء.
- ويُفْرِطُه: يَمْلَؤُه رَوعاً حت يذهب به؛ وأَما قول صخر كريم الثَّنا مُسْتَرْبِع كُلَّ حاسِ فمعناه أَنه يحتمل حسَده ويَقْدِر؛ قال الأَزهري: هذا كله من رَبْ الحجر وإِشالَته.
- وتَرَبَّعَت الناقةُ سَناماً طويلاً أَي حملته؛ قال: وأَم قول الجعدي وحائل بازِل ترَبَّعت، الصْ ـصَيفَ، طَويلَ العِفاء، كالأُطُ فإِنه نصب الصيف لأَنه جعله ظرفاً أَي تربعت في الصيف سَناماً طوي العِفاء أَي حملته، فكأَنه قال: تربَّعت سَناماً طويلاً كثير الشحم والرُّبُوعُ: الأَحْياء والرَّوْبَع والرَّوْبعةُ: داء يأْخذ الفصال.
- يقال: أَخَذه رَوْبَع ورَوْبَعةٌ أَي سُقوط من مرض أَو غيره؛ قال جرير كانت قُفَيْرةُ باللِّقاحِ مُرِبَّة تَبْكي إِذا أَخَذَ الفَصيلَ الرَّوْبَع قال ابن بري: وقول رؤبة ومَنْ هَمَزْنا عِزَّه تبَرْكَعا على اسْتِه، رَوْبعةً أَو رَوْبَع قال: ذكره ابن دريد والجوهري بالزاي، وصوابه بالراء روبعة أَو روبعا قال: وكذلك هو شعر رؤْبة وفسر بأَنه القصِير الحقير، وقيل: القصي العُرْقوبِ، وقيل: الناقص الخَلْقِ، وأَصله في ولد الناقة إِذا خرج ناقص الخلق قاله ابن السكيت وأَنشد الرجز بالراء، وقيل: الرَّوْبع والرَّوبع الضعيف.
- واليَرْبُوع: دابة، والأُنثى بالهاء.
- وأَرض مَرْبَعةٌ: ذاتُ يَرابِيعَ الأَزهري: واليَرْبُوعُ دُوَيْبَّة فوق الجُرَذِ، الذكر والأُنثى في سواء.
- ويَرابيعُ المَتْن: لحمه على التشبيه باليَرابيع؛ قاله كراع، واحده يَرْبوع في التقدير، والياء زائدة لأَنهم ليس في كلامهم فَعْلول، وقا الأَزهري: لم أَسمع لها بواحد.
- أَحمد بن يحيى: إِن جعلت واو يربوع أَصلي أَجْريت الاسم المسمى به، وإِن جعلتها غير أَصلية لم تُجْرِه وأَلحقت بأَحمد، وكذلك واو يَكْسُوم.
- واليرابيع: دوابٌّ كالأَوْزاغ تكون في الرأْس قال رؤبة فقَأْن بالصَّقْع يَرابيعَ الصاد أَراد الصَّيدَ فأَعلَّ على القياس المتروك.
- وفي حديث صَيْد المحرم: وف اليَرْبوع جَفْرة؛ قيل: اليَرْبوع نوع من الفأْر؛ قال ابن الأَثير والياء والواو زائدتان ويَرْبُوع: أَبو حَيّ من تَميم، وهو يربوع بن حنظلة ابن مالك بن عمرو ب تميم.
- ويربوع أَيضاً: أَبو بَطن من مُرَّةَ، وهو يربوع بن غَيْظ ب مرَّة بن عَوْف بن سعد بن ذُبيان، منهم الحرث بن ظالم اليربوعي المُرِّي والرَّبْعةُ: حَيّ من الأَزْد؛ وأَما قولُ ذِي الرُّمَّة إِذا ذابَتِ الشمْسُ، اتَّقَى صَقَراتِه بأَفْنانِ مَرْبُوع الصَّرِيمةِ مُعْبِ فإِنما عنى به شجراً أَصابه مطر الربيع أَي جعله شجراً مَرْبُوعاً فجعل خَلَفاً منه والمَرابِيعُ: الأَمطار التي تجيءُ في أَوَّل الربيع؛ قال لبيد يص الديار رُزِقَتْ مَرايَِيعَ النُّجومِ، وصابه وَدْقُ الرَّواعِد: جَوْدُها فرِهامُه وعنى بالنجوم الأَنْواء.
- قال الأَزهري: قال ابن الأَعرابي مَرابِيع النجوم التي يكون بها الم.
(ب)كربع
- كَرْبَعَه وبَرْكَعَه فَتَبَرْكَعَ: صَرَعَه فوقَع على اسْتِه وقد تقدّم في ترجمة بَرْكَعَ.
معجم لغة الفقهاء
+
رباعية
- بضم الراء، والرباعية في الصلاة هي المؤلفة من أربع ركعات، وهي صلاة الظهر والعصر والعشاء، والرباعية بفتح الراء هي السن بين الثنية والناب وهي أربع: اثنان فوق واثنان تحت.
ترجمة رباعية باللغة الإنجليزية
رباعية
Quadripartite
رباعية في سياق الكلام
لتشخيص حمى الأرانب تحتاج لزيادة رباعية بمعدلات الأجسام المضادة
For a diagnosis of tularemia you need a fourfold increase in serum antibody levels.
سمحت لنا ساقي بالوقوف حتى الحادية عشرة و الربع
My leg gave us till 11:15.