معنى كلمة حالا في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)تحوَّلَ
- تحوَّلَ / تحوَّلَ إلى / تحوَّلَ عن يتحوَّل ، تحوُّلاً ، فهو مُتحوِّل ، والمفعول مُتحوَّل إليه.
- تحوَّلَ الشَّيءُ مُطاوع حوَّلَ: تغيّر، انقلب.
- تحوَّلت أخلاقُ الفتى فصار عاقلاً.
- التحوُّل العالمي.
- تحوَّلت معالمُ البيت.
- تحوَّل الشَّخصُ إلى كذا/ تحوَّل الشَّيءُ إلى كذا: تبدَّل من حال إلى حال، أو تنقّل من موضع إلى موضع.
- تحوّل من دراسة اللغة الإنجليزيّة إلى اللغة العربيّة.
- تحوَّل الماءُ إلى بُخار.
- باع بيته وتحوَّل إلى بيت آخر.
- تحوَّل بوجهته إلى أمرٍ آخر: غيّرها.
- تحوَّل عن الأمر: انصرف عنه إلى غيره.
- تحوّل القطارُ عن مساره.
- يأبى التحوّل عن دينه مهما كلّفه الأمرُ.
(ب)حالَ
- حالَ / حالَ عن يَحُول ، حُلْ ، حَوْلاً وحَيْلولةً ، فهو حائل ، والمفعول مَحُول عنه.
- حال بين الشَّيئين حجز وفصل بينهما.
- حالت عقباتٌ بين مشاريعه وتحقيقها.
- حال بين المتخاصمين.
- {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}: والمراد أنَّ اللهَ يملك عليه قلبَه فيصرّفه كيف شاء.
- حال دون الشَّيء: منع حدوثَه.
- حال عن الشَّيء: انقلب.
- حال عن العَهْد.
معجم الرائد
+
(أ)حول
- ج، أحوال وحؤول وحوول.
- مصدر حال يحول.
- سنة.
- قوة، قدرة : [ لا حول ولا قوة إلا بالله ].
- قدرة.
- حذق، مهارة.
- جودة النظر.
- كل متحول عن حاله.
- حيلة.
- من الشيء : الجهات المحيطة به.
(ب)حاوَل
- حاول.
- محاولة وحوالا.
- حاول الأمر : أراد بلوغه وتحقيقه.
- حاول الأمر : طلبه بالحيل.
- حاول لهبصره : حدده نحوه ورماه به.
المحيط في اللغة
+
حَوْلُ
- ـ حَوْلُ: السَّنَةُ، ج: أحْوالٌ وحُؤولٌ وحُوُولٌ.
- ـ حالَ الحَوْلُ: تَمَّ، وأحالهُ اللّهُ تعالى.
- ـ حالَ عليه الحَوْلُ حَوْلاً وحُؤولاً: أتَى.
- ـ أحالَ: أسْلَمَ، وصارتْ إِبلُهُ حائِلاً فلم تَحْمِلْ.
- ـ أحالَ الشيءُ: أتَى عليه حَوْلٌ، كاحْتالَ.
- ـ أحالَ بالمكانِ: أقامَ به حَوْلاً، كأَحْوَلَ به.
- ـ أحالَ الحَوْلَ: بَلَغَه.
- ـ أحالَ الشيءُ: تَحَوَّلَ، كحالَ حَوْلاً وحُؤولاً.
- ـ أحالَ الغَريمَ: زَجَّاهُ عنه إلى غَريمٍ آخرَ، والاسمُ: الحَوالَةُ.
- ـ أحالَ عليه: اسْتَضْعَفَهُ.
- ـ أحالَ عليه الماءَ: أفْرَغَهُ.
- ـ أحالَ عليه بالسَّوْطِ: أقْبَلَ.
- ـ أحالَ الليلُ: انْصَبَّ على الأرضِ.
- ـ أحالَ في ظَهْرِ دابَّتِه: وثَبَ واسْتَوَى، كحالَ.
- ـ أحالَ الدارُ: أتَى عليها أحْوالٌ، كأَحْوَلَتْ وحالَتْ وحِيلَ بها.
- ـ أحْوَلَ الصبيُّ، فهو مُحْوِلٌ: أتَى عليه حَوْلٌ.
- ـ حَوْلِيُّ: ما أتَى عليه حَوْلٌ من ذي حافِرٍ وغيرِه، وهي: حَوْلِيَّةٌ، ج: حَوْليَّاتٌ.
- ـ مُسْتَحالَةُ ومُسْتَحيلَةُ من القِسِيِّ: المُعْوَجَّةُ، وقد حالَتْ.
- ـ المُسْتَحالَةُ والمُسْتَحيلَةُ من الأرضِ: التي تُرِكَتْ حَوْلاً أو أحْوالاً، وكلُّ ما تَحَوَّلَ أو تَغَيَّرَ من الاسْتواءِ إلى العِوَجِ، فقد حالَ واسْتَحالَ.
- ـ حَوْلُ وحَيْلُ وحِوَلُ وحَوْلَةُ وحِيلَةُ وحَويلُ ومَحالَةُ ومَحالُ واحْتيالُ وتَحَوُّلُ وتَحَيُّلُ: الحِذْقُ، وجَوْدَةُ النَّظَرِ، والقُدْرَةُ على التَّصَرُّفِ.
- ـ حِوَلُ وحِيَلُ وحِيلاتُ: جُموعُ حِيلَةٍ.
- ـ رجُلٌ حُوَلٌ وحُولَةٌ وحُلَّلُ وحُلَلَةٌ وحَوالِيُّ وحُوالِيُّ وحَوَلْوَلٌ وحُوَّلِيٌّ: شديدُ الاحْتيالِ. وماأحْوَلَهُ وأحْيَلَهُ، وهو أحْوَلُ منكَ وأحْيَلُ.
- ـ لا مَحالَةَ منه: لا بُدَّ.
- ـ مُحالُ من الكلامِ: ما عُدِلَ عن وجههِ، كالمُسْتَحيلِ.
- ـ أحالَ: أتَى به.
- ـ مِحْوالُ: الكثيرُ المُحالِ.
- ـ حَوَّلَهُ: جَعَلَهُ مُحالاً.
- ـ حَوَّلَ إليه: أزالَهُ، والاسمُ: حِوَلُ وحَويلُ.
- ـ حَوَّلَ الشيءُ: تَحَوَّلَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
- ـ حَوَّلَ المَجَرَّةُ: صارتْ في وَسَطِ السماءِ، وذلك في الصَّيفِ. وهو حَوالَيْهِ وحَوْلَهُ وحَوْلَيْهِ وحَوالَهُ وأحْوالَهُ: بمعنىً.
- ـ احْتَوَلوهُ: احْتاشُوا عليه.
- ـ حاوَلَهُ حِوالاً ومُحاوَلَةً: رامَهُ، والاسمُ: الحَويلُ، وكلُّ ما حَجَزَ بين شَيْئَيْنِ، فقد حالَ بينهما، واسمُ الحاجِزِ: حِوالُ وحُوَلُ وحَوَلُ.
- ـ حَوالُ الدَّهْرِ: تَغَيُّرهُ، وصَرْفُه.
- ـ هذا من حُوْلَةِ الدَّهْرِ، وحَوَلانِه وحِوَلِه وحُوَلائِهِ: من عَجائِبِه.
- ـ تَحَوَّلَ عنه: زالَ إلى غيرِهِ، والاسم: حِوَلُ، ومنه: {لا يَبْغونَ عنها حِوَلاً}.
- ـ تَحَوَّلَ: حَمَلَ الكارَةَ على ظَهْرِهِ.
- ـ تَحَوَّلَ في الأمِر: احْتالَ.
- ـ تَحَوَّلَ الكِساءَ: جَعَلَ فيه شيئاً ثم حَمَلَهُ على ظَهْرِهِ.
- ـ حائلُ: المُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ، وموضع بِجَبَلَيْ طَيِّئٍ، وموضع بنَجْدٍ.
- ـ حَوالَةُ: تَحْويلُ نَهْرٍ إلى نَهْرٍ.
- ـ حالُ: كِينَةُ الإِنْسانِ، وما هو عليه، كالحالَة، والوَقْتُ الذي أنْتَ فيه، ويُذَكَّرُ، ج: أحْوالٌ وأحْوِلَةٌ. والطينُ الأَسْوَدُ، والتُّرابُ اللَّيِّنُ، ووَرَقُ السَّمُرِ يُخْبَطُ ويُنْفَضُ في ثَوْبٍ، والزَّوْجَةُ، واللَّبَنُ، والحَمْأَةُ، وما تَحْمِلُهُ على ظَهْرِكَ ما كانَ، والعَجَلَةُ التي يَدِبُّ عليها الصَّبِيُّ، ومَوْضِعُ اللِّبْدِ من الفَرَسِ، أو طَريقَةُ المَتْنِ، والرَّمادُ الحارُّ، والكِساءُ يُحْتَشُّ فيه، وبلد باليمنِ بِديارِ الأَزْدِ.
- ـ تَحَوَّلَهُ بالمَوْعِظَةِ: تَوَخَّى الحالَ التي يَنْشَطُ فيها لِقَبولها.
- ـ حالاتُ الدَّهْرِ وأحْوالُهُ: صُروفُهُ.
- ـ حَوْلَةُ: القُوَّةُ، والتَّحَوُّلُ والانْقِلابُ، والاسْتِواءُ على ظَهْرِ الفَرَسِ.
- ـ حُوْلَةُ: العَجَبُ، ج: حُولٌ، والأَمرُ المُنْكَرُ.
- ـ اسْتَحالَهُ: نَظَرَ إليه هل يَتَحَرَّكُ.
- ـ ناقَةٌ حائِلٌ: حُمِلَ عليها فلم تَلْقَحْ، أو التي لم تَلْقَحْ سَنَةً أو سَنَتَيْنِ أو سَنَواتٍ، وكذلك كلُّ حائلٍ، ج: حِيالٌ وحُولٌ وحُوَّلٌ وحُولَلٌ.
- ـ حائِلُ حُولٍ وحُولَلٍ: مبالَغَةٌ، أو إن لم تَحْمِلْ سَنَةً: فحائِلٌ، أو سَنَتَيْنِ: فحائلُ حُولٍ وحُولَلٍ، وقد حالَتْ حُؤولاً وحِيالاً وحِيالَةً، وأحالَتْ وحَوَّلَتْ، وهي مُحَوِّلٌ.
- ـ حائِلُ: الأُنْثَى من أولادِ الإِبِلِ ساعَةَ تُوضَعُ، والذَّكَرُ منها: سَقْبٌ، يقالُ: نُتِجَتِ الناقَةُ حائِلاً حَسَنَةً، ونَخْلَةٌ حَمَلَتْ عاماً ولم تَحْمِلْ عَاماً.
- ـ قُرَّةُ بنُ حَيْوِيلٍ: مُحَدِّثٌ.
- ـ مَحالَةُ: المَنْجَنونُ، والبَكْرَةُ العظيمةُ، ج: مَحالٌ ومَحاوِلُ، وواسِطَةُ الظَّهْرِ والفِقَارِ، كالمَحالِ.
- ـ حَوَلُ: ظُهورُ البَياضِ في مُؤْخِرِ العينِ، ويكونُ السَّوادُ من قِبَلِ الماقِ، أو إِقْبالُ الحَدَقَةِ على الأَنْفِ، أو ذَهابُ حَدَقَتِها قِبَلَ مُؤْخِرِها، أَو أن تكونَ العَيْنُ كأنما تَنْظُرُ إلى الحَجَاجِ، أو أن تَميلَ الحَدَقَةُ إلى اللِّحَاظِ، وقد حَوِلَتْ وحالَتْ تَحالُ، واحْوَلَّتِ احْوِلالاً. ورجُلٌ أحْوَلُ وحَوِلٌ.
- ـ أحالَ عَيْنَه وحَوَّلَها: صَيَّرَها حَوْلاءَ.
- ـ حِوَلاءُ، ولا رابعَ لها، وحُوَلاءُ: كالمَشيمَةِ للناقَةِ، وهي جِلْدَةٌ خَضْراءُ مَمْلوءَةٌ ماءً، تَخْرُجُ مَعَ الوَلَدِ، فيها أغْراسٌ وخُطوطٌ حُمْرٌ وخُضْرٌ، ومنه: نَزَلوا في مثلِ حِوَلاءِ الناقَةِ: يُريدونَ الخِصْبَ، وكثْرَةَ الماءِ والخُضْرَةِ.
- ـ احْوالَّتِ الأرضُ: اخْضَرَّتْ، واسْتَوَى نَباتُها.
- ـ حِوَلُ: الأُخْدودُ يُغْرَسُ فيه النَّخْلُ على صَفٍّ.
- ـ حِيالُ: خَيْطٌ يُشَدُّ من بِطانِ البَعيرِ إلى حَقَبِهِ، لِئَلاَّ يَقَعَ الحَقَبُ على ثيلِهِ، وقُبالَةُ الشيءِ.
- ـ قَعَدَ حِيالَهُ وبِحيالِهِ: بإِزائِهِ.
- ـ حَويلُ: الشاهِدُ، وموضع، والكَفيلُ، والاسمُ: الحَوالَةُ.
- ـ عبدُ اللهِ بنُ حَوالَةَ، أو ابنُ حَوْلِيٍّ: صَحابِيٌّ.
- ـ بَنو حَوالَةَ: بَطْنٌ.
- ـ عبدُ اللهِ بنُ غَطَفانَ، كانَ اسْمُه عبدَ العُزَّى، فَغَيَّرَهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، فَسُمِّيَ بَنُوهُ: بني مُحَوَّلَةَ.
- ـ مُحَوَّلُ: موضع غَرْبِيَّ بَغْدادَ.
- ـ حاوَلْتُ له بَصَرِي: حَدَّدْتُهُ نحوه، ورَمَيْتُ به.
- ـ امرأةٌ مُحيلٌ، وناقةٌ مُحيلٌ ومُحْوِلٌ ومُحَوِّلٌ: وَلَدَتْ غُلاماً إِثْرَ جاريةٍ، أو عَكَسَتْ.
- ـ رجُلٌ مُسْتَحالَةٌ: طَرَفا ساقَيْهِ مُعْوَجَّانِ.
- ـ مُسْتَحيلُ: المَلْآنُ.
- ـ حالَةُ: موضع بِديارِ بني القَيْنِ.
- ـ حَوْلايا: قرية من عَمَلِ النَّهْرَوانِ.
- ـ حُوالَى: موضع.
- ـ ذو حَوْلانَ: موضع باليمنِ.
- ـ تَحاويلُ الأرض: أن تُخْطِئَ حَوْلاً وتُصيبَ حَوْلاً.
- ـ حَوَلْوَلُ: المُنْكَرُ الكَميشُ.
- ـ ذو حَوالٍ: قَيْلٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ)حول
- الحَوْل: سَنَةٌ بأَسْرِها، والجمع أَحْوالٌ وحُوُولٌ وحُؤُولٌ حكاها سيبويه.
- وحالَ عليه الحَوْلُ حَوْلاً وحُؤُولاً: أَتَى.
- وأَحا الشيءُ واحْتالَ: أَتَى عليه حَوْلٌ كامل؛ قال رؤبة أَوْرَقَ مُحْتالاً دَبيحاً حِمْحِمُ وأَحالت الدارُ وأَحْوَلَتْ وحالَتْ وحِيلَ بها: أَتَى عليها أَحْوَالٌ قال حالَتْ وحِيلَ بها، وغَيَّرَ آيَه صَرْفُ البِلى تَجْري به الرِّيحان وقال الكميت أَأَبْكاكَ بالعُرُف المَنْزِلُ وما أَنت والطَّلَلُ المُحْوِلُ الجوهري: حالَتِ الدارُ وحالَ الغلامُ أَتَى عليه حَوْلٌ.
- وأَحالَ علي الحَوْلُ أَي حالَ.
- ودار مُحيلة: غاب عنها أَهلُها مُنْذُ حَوْلٍ، وكذل دار مُحِيلة إِذا أَتت عليها أَحوال.
- وأَحالَ اللهُ عليه الحَوْل إِحالة، وأَحْوَلْتُ أَنا بالمكان وأَحَلْت: أَقمت حَوْلاً.
- وأَحال الرجل بالمكان وأَحْوَل أَي أَقام به حَوْلاً.
- وأَحْوَل الصبيُّ، فهو مُحوِل: أَتَ عليه حَوْلٌ من مَوْلِده؛ قال امرؤ القيس فأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائِمَ مُحْوِ وقيل: مُحْوِل صغير من غير أَن يُحَدَّ بحَوْل؛ عن ابن كيسان.
- وأَحْوَل بالمكان الحَوْل: بَلَغه؛ وأَنشد ابن الاعرابي أَزائدَ، لا أَحَلْتَ الحَوْل، حت كأَنَّ عَجُوزَكم سُقِيَتْ سِمَام يُحَلِّئُ ذو الزوائد لِقْحتيه ومنْ يَغْلِب فإِنَّ له طعام أَي أَماتك الله قبل الحَوْل حتى تصير عجوزكم من الحُزن عليك كأَنه سُقِيَت سِمَاماً، وجعل لبنهما طعاماً أَي غَلَبَ على لِقْحَتيه فلم يَسْق أَحداً منهما.
- ونَبْتٌ حَوْلِيٌّ: أَتى عليه حَوْلٌ كما قالوا في عامِيٌّ، وجَمَل حَوْلِيٌّ كذلك.
- أَبو زيد: سمعت أَعرابيّاً يقول جَمَل حَوْلِيٌّ إِذا أَتى عليه حَوْل.
- وجِمال حَوَالِيُّ، بغير تنوين، وحَوَالِيَّة ومُهْرٌ حَوْلِيٌّ ومِهارة حَوْلِيّات: أَتى عليها حَوْل، وكل ذي حاف أَوّلَ سنة حَوْلِيٌّ، والأُنثى حَوْلِيّة، والجمع حَوْلِيّات.
- وأَر مُسْتَحالة: تُرِكت حَوْلاً وأَحوالاً عن الزراعة وقَوْس مُسْتَحالة: في قابِها أَو سِيتَها اعوجاج، وقد حالَتْ حَوْلا أَي انقلبت عن حالها التي غُمِزَت عليها وحصل في قابها اعوجاج؛ قال أَب ذؤيب وحالَتْ كحَوْل القَوْسُ طُلَّتْ وعُطِّلَ ثَلاثاً، فأَعْيا عَجْسُها وظُهَارُه يقول: تَغَيَّرت هذه المرأَة كالقوس التي أَصابها الطَّلُّ فندِيَت ونُزِعَ عنها الوَتر ثلاث سنين فَزاغَ عَجْسُها واعْوَجَّ، وقال أَبو حنيفة حالَ وتَرُ القوس زال عند الرمي، وقد حالَتِ القوسُ وَتَرَها؛ هكذا حكا حالت.
- ورجل مُسْتَحال: في طَرَفي ساقه اعوجاج، وقيل: كل شيء تغير ع الاستواء إِلى العِوَج فقد حالَ واسْتَحال، وهو مُسْتَحِيل.
- وفي المثل: ذا أَحْوَل من بَوْلِ الجَمَل؛ وذلك أَن بوله لا يخرج مستقيماً يذهب ف إِحدى الناحيتين.
- التهذيب: ورِجْلٌ مُسْتَحالة إِذا كان طرفا الساقين منه مُعْوَجَّيْن.
- وفي حديث مجاهد في التَّوَرُّك في الأَرض المُسْتَحيلة أَ المُعْوَجَّة لاستحالتها إِلى العِوَج؛ قال: الأَرض المستحيلة هي الت ليست بمستوية لأَنها استحالت عن الاستواء إِلى العِوَج، وكذلك القوس والحَوْل: الحِيلة والقُوَّة أَيضاً.
- قال ابن سيده: الحَوْل والحَيْل والحِوَ والحِيلة والحَوِيل والمَحالة والاحتيال والتَّحَوُّل والتَّحَيُّل، ك ذلك: الحِذْقُ وجَوْدَةُ النظر والقدرةُ على دِقَّة التصرُّف.
- والحِيَل والحِوَل: جمع حِيلة.
- ورجل حُوَلٌ وحُوَلة، مثل هُمَزَة، وحُولة وحُوَّ وحَوَالِيٌّ وحُوَاليٌّ وحوَلْوَل: مُحْتال شديد الاحتيال؛ قال يا زيد، أَبْشِر بأَخيك قد فَعَ حَوَلْوَلٌ، إِذا وَنَى القَومُ نزَ ورجلُ حَوَلْوَل: مُنْكَر كَمِيش، وهو من ذلك.
- ابن الأَعرابي: الحُوَ والحُوَّل الدَّواهي، وهي جمع حُولة.
- الأَصمعي: يقال جاء بأَمر حُولة م الحُوَل أَي بأَمر مُنْكَر عجيب.
- ويقال للرَّجُل الداهية: إِنَّه لَحُول من الحُوَل أَي داهِية من الدواهي، وتسمى الداهية نفسها حُولة؛ وأَنشد ومِنْ حُولة الأَيام، يا أُمَّ خالد لنا غَنَم مَرْعِيَّةٌ ولنا بَقَ ورجل حُوَّل: ذو حِيَل، وامرأَة حُوَّلة.
- ويقال هو أَحْوَل منك أَ أَكثر حِيلة، وما أَحْوَله، ورجل حُوَّل، بتشديد الواو، أَي بَصِير بتحوي الأُمور، وهو حُوَّلُ قُلَّب؛ وأَنشد ابن بري لشاعر وما غَرَّهم، لا بارك اللهُ فيه به، وهو فيه قُلَّبُ الرَّأْي حُوَّ ويقال: رجل حَواليٌّ للجَيِّد الرأْي ذي الحِيلة؛ قال ابن أَحمر، ويقا للمَرَّار بن مُنْقِذ العَدَوي أَو تَنْسَأَنْ يومي إِلى غيره إِني حَواليٌّ وإِني حَذِ وفي حديث معاوية: لما احْتُضِر قال لابنتيه: قَلِّباني فإِنكم لتُقَلِّبان حُوَّلاً قُلَّباً إِن وُقِيَ كَبَّة النار؛ الحُوَّل: ذو التصرّ والاحتيال في الأُمور، ويروى حُوَّلِيّاً قُلَّبِيّاً إِن نجا من عذا الله، بياء النسبة للمبالغة.
- وفي حديث الرجلين اللذيْن ادَّعى أَحدُهما عل الآخر: فكان حُوَّلاً قُلَّباً.
- واحْتَال: من الحِيلة، وما أَحْوَل وأَحْيَله من الحِيلة، وهو أَحْوَل منك وأَحْيَل معاقبة، وإِنه لذو حِيلة والمَحالة: الحِيلة نفسها.
- ويقال: تَحَوَّل الرجلُ واحْتال إِذا طل الحِيلة.
- ومن أَمثالهم: من كان ذا حِيلة تَحَوَّل.
- ويقال: هو أَحْوَل من ذِئْب ومن الحِيلة.
- وهو أَحْوَل من أَبي بَراقش: وهو طائر يَتَلَوَّن أَلواناً وأَحْوَل من أَبي قَلَمون: ثوب يتلوَّن أَلواناً.
- الكسائي: سمعته يفولون هو رجل لا حُولة له، يريدون لا حِيلة له؛ وأَنشد له حُولَةٌ في كل أَمر أَراغَه يُقَضِّي بها الأَمر الذي كاد صاحب والمَحالة: الحِيلة.
- يقال: المرء يَعْجِزُ لا المَحالة؛ وأَنشد ابن بر لأَبي دُواد يعاتب امرأَته في سَماحته بماله حاوَلْت حين صَرَمْتِني والمَرْءُ يَعْجِز لا المَحال والدَّهْر يَلْعَب بالفتى والدَّهْر أَرْوَغُ من ثُعال والمَرْءُ يَكْسِب مالَ بالشُّحِّ، يُورِثُه الكَلال وقولهم: لا مَحالة من ذلك أَي لا بُدَّ، ولا مَحالة أَي لا بُدَّ؛ يقال الموت آت لا مَحالة.
- التهذيب: ويقولون في موضع لا بُدَّ لا مَحالة؛ قا النابغة وأَنت بأَمْرٍ لا مَحالة واق والمُحال من الكلام: ما عُدِل به عن وجهه.
- وحَوَّله: جَعَله مُحالاً وأَحال: أَتى بمُحال.
- ورجل مِحْوال: كثيرُ مُحال الكلام.
- وكلام مُسْتَحيل مُحال.
- ويقال: أَحَلْت الكلام أُحِيله إِحالة إِذا أَفسدته.
- وروى اب شميل عن الخليل ب أَحمد أَنه قال: المُحال الكلام لغير شيء، والمستقيم كلامٌ لشيء والغَلَط كلام لشيء لم تُرِدْه، واللَّغْو كلام لشيء ليس من شأْنك، والكذب كلا لشيء تَغُرُّ به.
- وأَحالَ الرَّجُلُ: أَتَى بالمُحال وتَكَلَّم به وهو حَوْلَهُ وحَوْلَيْه وحَوالَيْه وحَوالَه ولا تقل حَوالِيه، بكس اللام.
- التهذيب: والحَوْل اسم يجمع الحَوالى يقال حَوالَي الدار كأَنها ف الأَصل حوالى، كقولك ذو مال وأُولو مال.
- قال الأَزهري: يقال رأَيت النا حَوالَه وحَوالَيْه وحَوْلَه وحَوْلَيْه، فحَوالَه وُحْدانُ حَوالَيْه وأَما حَوْلَيْه فهي تثنية حَوْلَه؛ قال الراجز ماءٌ رواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلَيَه هذا مَقامٌ لك حَتَّى تِيبِيَ ومِثْلُ قولهم: حَوالَيْك دَوالَيْك وحَجازَيْك وحَنانَيْك؛ قال اب بري: وشاهد حَوالَهُ قول الراجز أَهَدَمُوا بَيْتَك؟ لا أَبا لك وأَنا أَمْشي الدَّأَلى حَوالَك وفي حديث الاستسقاء: اللهم حَوالَيْنا ولا علينا؛ يريد اللهم أَنْزِ الغيثَ علينا في مواضع النبات لا في مواضع الأَبنية، من قولهم رأَيت النا حَوالَيْه أَي مُطِيفِينَ به من جوانبه؛ وأَما قول امريء القيس أَلَسْتَ ترى السُّمَّار والناس أَحْوال فعَلى أَنه جَعَل كل جزء من الجِرْم المُحِيط بها حَوْلاً، ذَهَب إِل المُبالغة بذلك أَي أَنه لا مَكان حَوْلَها إِلا وهو مشغول بالسُّمَّار فذلك أَذْهَبُ في تَعَذُّرِها عليه.
- واحْتَوَله القومُ: احْتَوَشُو حَوالَيْه.
- وحاوَل الشيءَ مُحاولة وحِوالاً: رامه؛ قال رؤبة حِوالَ حَمْدٍ وائْتِجارَ والمؤتَجِ والاحْتِيالُ والمُحاولَة: مطالبتك الشيءَ بالحِيَل.
- وكل من رام أَمرا بالحِيَل فقد حاوَله؛ قال لبيد أَلا تَسْأَلانِ المرءَ ماذا يُحاوِلُ أَنَحْبٌ فَيْقضي أَم ضَلالٌ وباطِلُ الليث: الحِوال المُحاوَلة.
- حاوَلته حِوالاً ومُحاولة أَي طالبت بالحِيلة.
- والحِوال: كلُّ شيء حال بين اثنين، يقال هذا حِوال بينهما أَي حائ بينهما كالحاجز والحِجاز.
- أَبو زيد: حُلْتُ بينه وبين الشَّرِّ أَحُو أَشَدَّ الحول والمَحالة.
- قال الليث: يقال حالَ الشيءُ بين الشيئين يَحُو حَوْلاً وتَحْوِيلاً أَي حَجَز.
- ويقال: حُلْتَ بينه وبين ما يريد حَوْلا وحُؤولاً.
- ابن سيده: وكل ما حَجَز بين اثنين فقد حال بينهما حَوْلاً واسم ذلك الشيء الحِوال، والحَوَل كالحِوال.
- وحَوالُ الدهرِ: تَغَيُّرُ وصَرْفُه؛ قال مَعْقِل ب خويلد الهذلي أَلا مِنْ حَوالِ الدهر أَصبحتُ ثاوياً أُسامُ النِّكاحَ في خِزانةِ مَرْثَ التهذيب: ويقال إِن هذا لمن حُولة الدهر وحُوَلاء الدهر وحَوَلانِ الده وحِوَل الدهر؛ وأَنشد ومن حِوَل الأَيَّام والدهر أَن حَصِين، يُحَيَّا بالسلام ويُحْجَ وروى الأَزهري بإِسناده عن الفرّاء قال: سمعت أَعرابيّاً من بني سلي ينشد فإِنَّها حِيَلُ الشيطان يَحْتَئِ قال: وغيره من بني سليم يقول يَحْتال، بلا همز؛ قال: وأَنشدني بعضهم يا دارَ ميّ، بِدكادِيكِ البُرَق سَقْياً وإِنْ هَيَّجْتِ شَوْقَ المُشْتَئ قال: وغيره يقول المُشْتاق.
- وتَحَوَّل عن الشيء: زال عنه إِلى غيره أَبو زيد: حالَ الرجلُ يَحُول مثل تَحَوَّل من موضع إِلى موضع.
- الجوهري: حا إِلى مكان آخر أَي تَحَوَّل.
- وحال الشيءُ نفسُه يَحُول حَوْلاً بمعنيين يكون تَغَيُّراً، ويكون تَحَوُّلاً؛ وقال النابغة ولا يَحُول عَطاءُ اليومِ دُونَ غَ أَي لا يَحُول عَطاءُ اليوم دُونَ عطاء غَد.
- وحالَ فلان عن العَهْ يَحُول حَوْلاً وحُؤولاً أَي زال؛ وقول النابغة الجعدي أَنشده ابن سيده أَكَظَّكَ آبائي فَحَوَّلْتَ عنهم وقلت له: با ابْنَ الحيالى تحوَّل (* [ الحيالى ] هكذا رسم في الأصل، وفي شرح القاموس: الحيا و لا) قال: يجوز أَن يستعمل فيه حَوَّلْت مكان تَحَوَّلت، ويجوز أَن يري حَوَّلْت رَحْلَك فحذف المفعول، قال: وهذا كثير.
- وحَوَّله إِليه: أَزاله والاسم الحِوَل والحَوِيل؛ وأَنشد اللحياني أُخِذَت حَمُولُته فأَصْبَح ثاوِياً لا يستطيع عن الدِّيار حَوِيل التهذيب: والحِوَل يَجْري مَجْرى التَّحْويل، يقال: حوّلُوا عنه تَحْويلاً وحِوَلاً.
- قال الأَزهري: والتحويل مصدر حقيقي من حَوَّلْت، والحِوَ اسم يقوم مقام المصدر؛ قال الله عز وجل: لا يَبْغُون عنها حِوَلاً؛ أَ تَحْوِيلاً، وقال الزجاج: لا يريدون عنها تَحَوُّلاً.
- يقال: قد حال م مكانه حِوَلاً، وكما قالوا في المصادر صَغُر صِغْراً، وعادَني حُبُّه عِوَداً.
- قال: وقد قيل إِن الحِوَل الحِيلة، فيكون على هذا المعنى ل يَحْتالون مَنْزِلاً غيرها، قال: وقرئ قوله عز وجل: دِيناً قِيَماً، ولم يق قِوَماً مثل قوله لا يَبْغُون عنها حِوَلاً، لأَن قِيَماً من قولك قا قِيَماً، كأَنه بني على قَوَم أَو قَوُم، فلما اعْتَلَّ فصار قام اعتل قِيَم وأَما حِوَل فكأَنه هو على أَنه جارٍ على غير فعل وحالَ الشيءُ حَوْلاً وحُؤولاً وأَحال؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي كلاهما: تَحَوَّل.
- وفي الحديث: من أَحالَ دخل الجنة؛ يريد من أَسلم لأَن تَحَوَّل من الكفر عما كان يعبد إِلى الإِسلام.
- الأَزهري: حالَ الشخص يَحُول إِذا تَحَوَّل، وكذلك كل مُتَحَوِّل عن حاله.
- وفي حديث خيبر: فَحالو إِلى الحِصْن أَي تَحَوَّلوا، ويروى أَحالوا أَي أَقبلوا عليه هاربين، وه من التَّحَوُّل.
- وفي الحديث: إِذا ثُوِّب بالصلاة أَحال الشيطانُ ل ضُراط أَي تَحَوَّل من موضعه، وقيل: هو بمعنى طَفِق وأَخَذَ وتَهَيَّأ لفعله.
- وفي الحديث: فاحْتالَتْهم الشياطين أَي نَقَلَتْهم من حال إِلى حال قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، والمشهور بالجيم وقد تقدم.
- وفي حدي عمر، رضي الله عنه: فاسْتَحالَتْ غَرْباً أَي تَحَوَّلَتْ دَلْوا عظيمة.
- والحَوالة: تحويل ماء من نهر إِلى نهر، والحائل: المتغير اللون.
- يقال رماد حائل ونَبات حائل.
- ورَجُل حائل اللون إِذا كان أَسود متغيراً.
- وف حديث ابن أَبي لَيْلى: أُحِيلَت الصلاة ثلاثة أَحْوال أَي غُيِّرت ثلا تغييرات أَو حُوِّلَت ثلاث تحويلات.
- وفي حديث قَباث ب أَشْيَم: رأَيت خَذْق الفِيل أَخضر مُحيِلاً أَي متغيراً.
- ومنه الحديث نهى أَن يُسْتَنْجى بعَظْمٍ حائلٍ أَي متغير قد غَيَّره البِلى، وكلّ متغير حائلٌ، فإِذا أَتت عليه السَّنَةُ فهو مُحِيل، كأَنه مأْخوذ م الحَوْل السَّنَةِ.
- وتَحوَّل كساءَه.
- جَعَل فيه شيئاً ثم حَمَله على ظهره والاسم الحالُ.
- والحالُ أَيضاً: الشيءُ يَحْمِله الرجل على ظهره، ما كان وق تَحَوَّل حالاً: حَمَلها.
- والحالُ: الكارَةُ التي يَحْمِلها الرجل عل ظهره، يقال منه: تَحَوَّلْت حالاً؛ ويقال: تَحَوَّل الرجلُ إِذا حَمَ الكارَة على ظَهْره.
- يقال: تَحَوَّلْت حالاً على ظهري إِذا حَمَلْت كارَة م ثياب وغيرها.
- وتحوَّل أَيضاً أَي احْتال من الحيلة.
- وتَحَوَّل: تنقل م موضع إِلى موضع آخر.
- والتَّحَوُّل: التَّنَقُّل من موضع إِلى موضع والاسم الحِوَل؛ ومنه قوله تعالى: خالدين فيها لا يبغون عنها حِوَلاً.
- والحال الدَّرَّاجة التي يُدَرَّج عليها الصَّبيُّ إِذا مشَى وهي العَجَلة الت يَدِبُّ عليها الصبي؛ قال عبد الرحمن بن حَسَّان الأَنصاري ما زال يَنْمِي جَدُّه صاعِداً مُنْذُ لَدُنْ فارَقه الحَال يريد: ما زال يَعْلو جَدُّه ويَنْمِي مُنْذُ فُطِم.
- والحائل: كُلُّ شي تَحَرَّك في مكانه.
- وقد حالَ يَحُول واسْتحال الشَّخْصَ: نظر إِليه هل يَتَحرَّك، وكذلك النَّخْل.
- واسْتحا واستحام لَمَّا أَحالَه أَي صار مُحالاً.
- وفي حديث طَهْفَة: ونَسْتَحِي الجَهام أَي ننظر إِليه هل يتحرك أَم لا، وهو نَسْتَفْعِل من حالَ يَحُو إِذا تَحَرَّك، وقيل: معناه نَطْلُب حال مَطَره، وقيل بالجيم، وقد تقدم الأَزهري: سمعت المنذري يقول: سمعت أَبا الهيثم يقول عن تفسير قوله ل حَوْل ولا قُوَّة إِلا بالله قال: الحَوْل الحَركة، تقول: حالَ الشخص إِذا تحرّك، وكذلك كل مُتَحَوِّل عن حاله، فكأَنَّ القائل إِذا قال ل حَوْلَ ولا قُوَّة إِلاَّ بالله يقول: لا حَركة ولا استطاعة إِلا بمشيئة الله الكسائي: يقال لا حَوْل ولا قُوَّة إِلا بالله ولا حَيْلَ ولا قُوَّ إِلا بالله، وورد ذلك في الحديث: لا حَوْلَ ولا قوة إِلا بالله، وفُسِّ بذلك المعنى: لا حركة ولا قُوَّة إِلا بمشيئة الله تعالى، وقيل: الحَوْ الحِيلة، قال ابن الأَثير: والأَول أَشبه؛ ومنه الحديث: اللهم بك أَصُو وبك أَحُول أَي أَتحرك، وقيل أَحتال، وقيل أَدفع وأَمنع، من حالَ بي الشيئين إِذا منع أَحدهما من الآخر.
- وفي حديث آخر: بك أُصاوِل وبك أُحاوِل، ه من المُفاعلة، وقيل: المُحاولة طلب الشيء بحِيلة وناقة حائل: حُمِل عليها فلم تَلْقَح، وقيل: هي الناقة التي لم تَحْمِ سنة أَو سنتين أَو سَنَوات، وكذلك كل حامل يَنْقَطِع عنها الحَمْل سن أَو سنوات حتى تَحْمِل، والجمع حِيال وحُولٌ وحُوَّلٌ وحُولَلٌ؛ الأَخير اسم للجمع.
- وحائلُ حُولٍ وأَحْوال وحُولَلٍ أَي حائل أَعوام؛ وقيل: هو عل المبالغة كقولك رَجُلُ رِجالٍ، وقيل: إِذا حُمِل عليها سنة فلم تَلقَ فهي حائل، فإِن لم تَحمِل سنتين فهي حائلُ حُولٍ وحُولَلٍ؛ ولَقِحَتْ عل حُولٍ وحُولَلٍ، وقد حالَتْ حُؤُولاً وحِيالاً وأَحالت وحَوَّلَت وه مُحَوِّل، وقيل: المُحَوِّل التي تُنْتَج سنة سَقْباً وسنة قَلوصاً.
- وامرأَ مُحِيل وناقة مُحِيل ومُحْوِل ومُحَوِّل إِذا ولدت غلاماً على أَث جارية أَو جارية على أَثر غلام، قال: ويقال لهذه العَكوم أَيضاً إِذا حَمَل عاماً ذكراً وعاماً أُنثى، والحائل: الأُنثى من أَولاد الإِبل ساعة تُوضَع، وشاة حائل ونخْلة حائل، وحالت النخلةُ: حَمَلَتْ عاماً ولم تَحْمِ آخر.
- الجوهري: الحائل الأُنثى من ولد الناقة لأَنه إِذا نُتِج ووقع علي اسم تذكير وتأْنيث فإِن الذكر سَقْب والأُنثى حائل، يقال: نُتِجت الناقة حائلاً حسنة؛ ويقال: لا أَفعل ذلك ما أَرْزَمَت أُمُّ حائل، ويقال لول الناقة ساعةَ تُلْقيه من بطنها إِذا كانت أُنثى حائل، وأُمُّها أُمّ حائل؛ قال فتلك التي لا يبرَحُ القلبَ حُبُّه ولا ذِكْرُها، ما أَرْزَمَتْ أُمُّ حائ والجمع حُوَّل وحَوائل.
- وأَحال الرجلُ إِذا حالت إِبلُه فلم تَحْمِل وأَحال فلانٌ إِبلَه العامَ إِذا لم يُصِبْها الفَحْل.
- والناس مُحِيلو إِذا حالت إِبِلُهم.
- قال أَبو عبيدة: لكل ذي إِبِل كَفْأَتان أَي قِطْعتا يقطعهما قِطْعَتين، فَتُنْتَج قِطْعَةٌ منها عاماً، وتَحُول القِطْعَة الأُخرى فيُراوح بينهما في النَّتاج، فإِذا كان العام المقبل نَتَ القِطْعةَ التي حالت، فكُلُّ قطعة نتَجها فهي كَفْأَة، لأَنها تَهْلِك إِ نَتَجها كل عام.
- وحالت الناقةُ والفرسُ والنخلةُ والمرأَةُ والشاةُ وغيرُهنّ إِذا لم تَحْمِل؛ وناقة حائل ونوق حَوائل وحُولٌ وحُولَلٌ.
- وفي الحديث أَعوذ بك من شر كل مُلْقِح ومُحِيل؛ المُحِيل: الذي لا يولد له، من قوله حالت الناقةُ وأَحالت إِذا حَمَلْت عليها عاماً ولم تحْمِل عاماً.
- وأَحا الرجلُ إِبِلَه العام إِذا لم يُضْرِبها الفَحْلَ؛ ومنه حديث أُ مَعْبَد: والشاء عازب حِيال أَي غير حَواملَ.
- والحُول، بالضم: الحِيَال؛ قا الشاعر لَقِحْن على حُولٍ، وصادَفْنَ سَلْوَة من العَيْش، حتى كلُّهُنَّ مُمَتَّ ويروى مُمَنَّع، بالنون.
- الأَصمعي: حالت الناقةُ فهي تَحُول حِيالا إِذا ضَرَبها الفحلُ ولم تَحْمِل؛ وناقة حائلة ونوق حِيال وحُول وقد حالَ حَوالاً وحُؤُولاً (* قوله [ وقد حالت حوالاً ] هكذا في الأصل مضبوطا كسحاب، والذي في القاموس: حؤولاً كقعود وحيالاً وحيالة بكسرهما) والحالُ: كِينَةُ الإنسان وهو ما كان عليه من خير أَو شر، يُذَكَّ ويُؤَنَّث، والجمع أَحوال وأَحْوِلة؛ الأَخيرة عن اللحياني.
- قال ابن سيده وهي شاذة لأَن وزن حال فَعَلٌ، وفَعَلٌ لا يُكَسَّر على أَفْعِلة اللحياني: يقال حالُ فلان حسَنة وحسَنٌ، والواحدة حالةٌ، يقال: هو بحالة سوءٍ فمن ذَكَّر الحال جمعه أَحوالاً، ومن أَنَّثَها جَمعَه حالات.
- الجوهري الحالة واحدة حالِ الإِنسان وأَحْوالِه.
- وتحَوَّله بالنصيحة والوَصِيَّ والموعظة: توَخَّى الحالَ التي يَنْشَط فيها لقبول ذلك منه، وكذلك روى أَب عمرو الحديث: وكان رسول الله،صلى الله عليه وسلم، يَتَحَوَّلُن بالموعظة، بالحاء غير معجمة، قال: وهو الصواب وفسره بما تقدم وهي الحالة أَيضاً وحالاتُ الدهر وأَحْوالُه: صُروفُه.
- والحالُ: الوقت الذي أَنت فيه وأَحالَ الغَريمَ: زَجَّاه عنه إِلى غريم آخر، والاسم الحَوالة.
- اللحياني يقال للرجل إِذا تحَوَّل من مكان إِلى مكان أَو تحَوَّل على رجل بدراهم حالَ، وهو يَحُول حَوْلاً.
- ويقال: أَحَلْت فلاناً على فلان بدراهم أُحِيلُ إِحالةً وإِحالاً، فإِذا ذَكَرْت فِعْلَ الرجل قلت حالَ يَحُول حَوْلاً واحْتال احْتِيالاً إِذا تَحَوَّل هو من ذات نَفْسِه.
- الليث: الحَوال إِحالَتُك غريماً وتحَوُّل ماءٍ من نهر إِلى نهر.
- قال أَبو منصور: يقا أَحَلْت فلاناً بما لهُ عليَّ، وهو كذا درهماً، على رجل آخر لي عليه كذ درهماً أُحِيلُه إِحالةً، فاحْتال بها عليه؛ ومنه قول النبي، صلى الله علي وسلم: وإِذا أُحِيل أَحدكم على آخر فَلْيَحْتَلْ.
- قال أَبو سعيد: يقا للذي يُحال عليه بالحق حَيِّلٌ، والذي يَقْبَل الحَوالةَ حَيِّل، وهم الحَيِّلانِ كما يقال البَيِّعان، وأَحالَ عليه بدَيْنِه والاس الحَوالة.
- والحال: التراب اللَّيِّن الذي يقال له السَّهْلة.
- والحالُ: الطين الأَسود والحَمْأَةُ.
- وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، قال لما قال فرعو آمنت أَنه لا إِله إِلا الذي آمنت به بنو إِسرائيل: أَخَذْتُ من حا البحر فضَرَبْتُ به وجهه، وفي رواية: فحشَوْت به فمه.
- وفي التهذيب: أَ جبريل، عليه السلام، لما قال فرعون آمنت أَنه لا إِله إِلاَّ الذي آمنت ب بنو إِسرائيل، أَخَذَ من حالِ البحر وطِينِه فأَلْقَمَه فاه؛ وقا الشاعر:وكُنَّا إِذا ما الضيفُ حَلَّ بأَرضِنا سَفَكْنا دِماءَ البُدْن في تُرْبَة الحا وفي حديث الكوثر: حالُه المِسْكُ أَي طِينُه، وخَصَّ بعضهم بالحا الحَمْأَة دون سائر الطين الأَسود.
- والحالُ: اللَّبَنُ؛ عن كراع.
- والحال الرَّماد الحارُّ.
- والحالُ: ورق السَّمُر يُخْبَط في ثوب ويُنْفَض، يقال حالٌ من وَرَقٍ ونُفاض من ورق.
- وحالُ الرجلِ: امرأَته؛ قال الأَعلم إِذا أَذكرتَ حالَكَ غير عَصْر وأَفسد صُنْعَها فيك الوَجِي غَيْرَ عَصْرٍ أَي غير وقت ذكرها؛ وأَنشد الأَزهري يا رُبَّ حالِ حَوْقَلٍ وَقَّاع تَرَكْتها مُدْنِيَةَ القِنا والمَحالَةُ: مَنْجَنُونٌ يُسْتَقى عليها، والجمع مَحالٌ ومَحاوِل والمَحالة والمَحال: واسِطُ الظَّهْر، وقيل المَحال الفَقار، واحدته مَحالة ويجوز أَن يكون فَعالة والحَوَلُ في العين: أَن يظهر البياض في مُؤْخِرها ويكون السواد م قِبَل الماقِ، وقيل: الحَوَل إِقْبال الحَدَقة على الأَنف، وقيل: هو ذَها حدقتها قِبَلَ مُؤْخِرها، وقيل: الحَوَل أَن تكون العين كأَنها تنظر إِل الحِجاج، وقيل: هو أَن تميل الحدَقة إِلى اللَّحاظ، وقد حَوِلَت وحالَ تَحال واحْوَلَّت؛ وقول أَبي خراش إِذا ما كان كُسُّ القَوْمِ رُوقاً وحالَتْ مُقْلَتا الرَّجُلِ البَصِي (* قوله [ إذا ما كان ] تقدم في ترجمة كسس: إذا ما حال، وفسره بتحوّل) قيل: معناه انقلبت، وقال محمد بن حبيب: صار أَحْوَل، قال ابن جني: يج من هذا تصحيح العين وأَن يقال حَوِلت كعَوِرَ وصَيِدَ، لأَن هذه الأَفعا في معنى ما لا يخرج إِلا على الصحة، وهو احْوَلَّ واعْوَرَّ واصْيدَّ فعلى قول محمد ينبغي أَن يكون حالَت شاذّاً كما شذ اجْتارُوا في معن اجْتَوَرُوا.
- الليث: لغة تميم حالَت عَيْنُه تَحُول (* قوله [ لغة تميم حال عينه تحول ] هكذا في الأصل، والذي في القاموس وشرحه: وحالت تحال، وهذه لغ تميم كما قاله الليث) حولاً، وغيرهم يقول: حَوِلَت عَيْنُه تَحْوَل حَوَلاً.
- واحْوَلَّ أَيضاً، بتشديد اللام، وأَحْوَلْتُها أَنا؛ عن الكسائي.
- وجَمْع الأَحو حُولان.
- ويقال: ما أَقْبَحَ حَوْلَتَه، وقد حَوِلَ حَوَلاً قبيحاً، مصد الأَحْوَلِ.
- ورجل أَحْوَل بَيِّن الحَوَل وحَوِلٌ: جاء على الأَصل لسلامة فعله ولأَنهم شبَّهوا حَرَكة العين التابعة لها بحرف اللين التابع لها، فكأَ فَعِلاَ فَعِيل، فكما يصح نَحْوُ طَوِيل كذلك يصح حَوِلٌ من حيث شبه فتحة العين بالأَلف من بعدها.
- وأَحالَ عينَه وأَحْوَلَها: صَيَّره حَوْلاء، وإِذا كان الحَوَل يَحْدُث ويذهب قيل: احْوَلَّت عينُه احْوِلالا واحْوالَّت احْوِيلالاً.
- والحُولة: العَجَب؛ قال ومن حُولِة الأَيَّام والدهر أَنَّن لنا غَنَمٌ مقصورةٌ، ولنا بَقَ ويوصف به فيقال: جاء بأَمرٍ حُولة والحِوَلاءُ والحُوَلاءُ من الناقة: كالمَشِيمة للمرأَة، وهي جِلْدة ماؤها أَخضر تَخْرج مع الولد وفيها أَغراس وعروق وخطوط خُضْر وحُمْر، وقيل تأْتي بعد الولد في السَّلى الأَول، وذلك أَول شيء يخرج منه، وقد تستعم للمرأَة، وقيل: الحِوَلاء الماء الذي يخرج على رأْس الولد إِذا وُلِد وقال الخليل: ليس في الكلام فِعَلاء بالكسر ممدوداً إِلا حِوَلاء وعِنَبا وسِيَراء، وحكى ابن القُوطِيَّة خِيَلاء، لغة في خُيَلاء؛ حكاه ابن بري وقيل: الحُوَلاء والحِوَلاء غِلاف أَخضر كأَنه دلو عظيمة مملوءة ما وتَتَفَقَّأُ حين تقع إِلى الأَرض، ثم يخْرُج السَّلى فيه القُرْنتان، ث يخرج بعد ذلك بيوم أَو يومين الصَّآة، ولا تَحْمِل حاملةٌ أَبداً ما كان ف الرحم شيء من الصَّآة والقَذَر أَو تَخْلُصَ وتُنَقَّى.
- والحُوَلاء الماء الذي في السَّلى.
- وقال ابن السكيت في الحُولاء: الجلدة التي تخرج عل رأْس الولد، قال: سميت حُوَلاءَ لأَنها مشتملة على الولد؛ قال الشاعر على حُوَلاءَ يَطْفُو السُّخْدُ فيها فَراها الشَّيْذُمانُ عن الجَنِي ابن شميل: الحُوَلاء مُضَمَّنَة لما يخرج من جَوْف الولد وهو فيها، وه أَعْقاؤه، الواحد عِقْيٌ، وهو شيء يخرج من دُبُره وهو في بطن أُمه بعض أَسود وبعضه أَصفر وبعضه أَخضر.
- وقد عَقى الحُوارُ يَعْقي إِذا نَتَجَتْ أُمُّه فما خَرَج من دُبُره عِقْيٌ حتى يأْكل الشجر.
- ونَزَلُوا في مث حُوَلاء الناقة وفي مثل حُوَلاء السَّلى: يريدون بذلك الخِصْب والماء لأَ الحُوَلاء مَلأَى ماءً رِيّاً.
- ورأَيت أَرضاً مثل الحُوَلاء إِذا اخضرَّ وأَظلمت خُضْرةً، وذلك حين يَتَفَقَّأُ بعضها وبعض لم يتفقأُ؛ قال بأَغَنَّ كالحُوَلاءِ زان جَنابَ نَوْرُ الدَّكادِك، سُوقُه تَتَخَضَّ واحْوالَّت الأَرضُ إِذا اخضرَّت واستوى نباتها.
- وفي حديث الأَحنف: إِ إِخواننا من أَهل الكوفة نزلوا في مثل حُوَلاء الناقة من ثِمار مُتَهَدِّلة وأَنهار مُتَفَجِّرة أَي نزلوا في الخِصْب، تقول العرب: تركت أَر بني فلان كحُوَلاء الناقة إِذا بالغت في وصفها أَنها مُخْصِبة، وهي م الجُلَيْدة الرقيقة التي تخرج مع الولد كما تقدم والحِوَل: الأُخدود الذي تُغْرَس فيه النخل على صَفٍّ وأَحال عليه: اسْتَضْعَفه.
- وأَحال عليه بالسوط يضربه أَي أَقبل وأَحَلْتُ عليه بالكلام: أَقبلت عليه.
- وأَحال الذِّئبُ على الدم: أَقبل عليه قال الفرزدق فكان كذِئْب السُّوءِ، لما رأَى دما بصاحبه يوماً، أَحالَ على الد أَي أَقبل عليه؛ وقال أَيضاً فَتًى ليس لابن العَمِّ كالذِّئبِ، إِن رأَ بصاحبه، يَوْماً، دَماً فهو آكلُ وفي حديث الحجاج: مما أَحال على الوادي أَي ما أَقبل عليه، وفي حدي آخر: فجعلوا يضحكون ويُحِيل بعضهُم على بعض أَي يُقْبل عليه ويَمِيل إِليه وأَحَلْت الماء في الجَدْوَل: صَبَبْته؛ قال لبيد كأَنَّ دُموعَه غَرْبا سُناةٍ يُحِيلون السِّجال على السِّجا وأَحالَ عليه الماء: أُفْرَغَه؛ قال يُحِيل في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُه حَبْوَ الجَواري، تَرى في مائه نُطُق أَبو الهيثم فيما أَكْتَبَ ابْنَه: يقال للقوم إِذا أَمْحَلوا فَقَلّ لبنُهم: حالَ صَبُوحهُم على غَبُوقِهم أَي صار صَبُوحهم وغَبُوقُه واحداً.
- وحال: بمعنى انْصَبَّ.
- وحال الماءُ على الأَرض يَحُول عليها حوْلا وأَحَلْتُه أَنا عليها أُحِيله إِحالة أَي صَبَبْتُه.
- وأَحال الماءَ م الدلو أَي صَبَّه وقَلَبها؛ وأَنشد ابن بري لزهير يُحِيل في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُ وأَحال الليلُ: انْصَبَّ على الأَرض وأَقبل؛ أَنشد ابن الأَعرابي في صف نخل لا تَرْهَبُ الذِّئبَ على أَطْلائها وإِن أَحالَ الليلُ مِنْ وَرائه يعني أَن النَّخل إِنما أَولادها الفُسْلان، والذئاب لا تأْكل الفَسِي فهي لا تَرْهَبها عليها، وإِن انْصَبَّ الليل من ورائها وأَقبل.
- والحالُ موضع اللِّبْد من ظَهْر الفرس، وقيل: هي طَرِيقة المَتْن؛ قال كأَنَّ غلامي، إِذ عَلا حالَ مَتْنِ على ظَهْرِ بازٍ في السماء، مُحَلِّ وقال امرؤ القيس كُمَيْت يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حالِ مَتْنِ ابن الأَعرابي: الحالُ لَحْمُ المَتْنَيْن، والحَمْأَةُ والكارَةُ الت يَحْمِلها الحَمَّال، واللِّواء الذي يُعْقَد للأُمراء، وفيه ثلاث لغات الخال، بالخاء المعجمة، وهو أَعْرَقُها، والحال والجَالُ.
- والحَالُ: لح باطن فخذ حمار الوحش.
- والحال: حال الإِنسان.
- والحال: الثقل.
- والحال مَرْأَة الرَّجُل.
- والحال: العَجَلة التي يُعَلَّم عليها الصبي المشي؛ قا ابن بري: وهذه أَبيات تجمع معاني الحال يا لَيْتَ شِعْرِيَ هل أُكْسَى شِعارَ تُقًى والشَّعْرُ يَبْيَضُّ حالاً بَعْدَما حا أَي شيئاً بعد شيء فكلما ابْيَضَّ شَعْرِي، فالسَّوادُ إِل نفسي تميل، فَنَفْسِي بالهوى حال حالٍ: من الحَلْيِ، حَلِيتُ فأَنا حالٍ ليست تَسُودُ غَداً سُودُ النفوس، فكَم أَغْدُو مُضَيّع نورٍ عامِرَ الحا الحال هنا: التراب تَدُورُ دارُ الدُّنى بالنفس تَنْقُلُه عن حالها، كصَبيٍّ راكبِ الحا الحالُ هنا: العَجَلة فالمرءُ يُبْعَث يوم الحَشْرِ من جَدَث بما جَنى، وعلى ما فات من حا الحال هنا: مَذْهَب خير أَو شر لو كنتُ أَعْقِلُ حالي عَقْلَ ذي نَظَر لكنت مشتغلاً بالوقت والحا الحال هنا: الساعة التي أَنت فيها لكِنَّني بلذيذ العيش مُغْتَبِطٌ كأَنما هو شَهْدٌ شِيب بالحا الحال هنا: اللَّبَن؛ حكاه كراع فيما حكاه ابن سيد ماذا المُحالُ الذي ما زِلْتُ أَعْشَقُه ضَيَّعْت عَقْلي فلم أُصْلِح به حال حال الرجل: امرأَته وهي عبارة عن النفس هنا رَكِبْت للذَّنْب طِرْفاً ما له طَرَفٌ فيا لِراكبِ طِرْفٍ سَيِّء الحا حالُ الفَرَس: طرائق ظَهْره، وقيل مَتْنُه يا رَبِّ غَفْراً يَهُدُّ الذنب أَجْمَعَه حَتَّى يَجِزَّ من الآراب كالحا الحال هنا: وَرَق الشجر يَسْقُط.
- الأَصمعي: يقال ما أَحْسَنَ حال مَتْنِ الفَرَس وهو موضع اللِّبْد، والحال: لَحْمة المَتْن الأَصمعي: حُلْت في مَتْن الفرس أَحُول حُؤُولاً إِذا رَكِبْتَه، وف الصحاح: حال في مَتْنِ فرسه حُؤولاً إِذا وَثَبَ ورَكِب.
- وحال عن ظَهْ دابته يَحُول حَوْلاً وحُؤولاً أَي زال ومال.
- ابن سيده وغيره: حال في ظه دابته حَوْلاً وأَحالَ وَثَب واستوى على ظَهْرها، وكلام العرب حالَ عل ظهره وأَحال في ظهره.
- ويقال: حالُ مَتْنِه وحاذُ مَتْنِه وهو الظَّهْ بعينه.
- الجوهري: أَحال في مَتْن فرسه مثل حال أَي وَثَب؛ وفي المثل تَجَنَّب رَوْضَةً وأَحال يَعْدُ أَي تَرَكَ الخِصْبَ واختار عليه الشَّقاء.
- ويقال: إِنه لَيَحُول أَ يجيء ويذهب وهو الجَوَلان.
- وحَوَّلَتِ المَجَرَّةُ: صارت شدّة الحَرّ ف وسط السماء؛ قال ذو الرمة وشُعْثٍ يَشُجُّون الفلا في رؤوسه إِذا حَوَّلَتْ أُمُّ النجوم الشَّواب قال أَبو منصور: وحَوَّلت بمعنى تَحَوَّلت، ومثله وَلَّى بمعنى تَولَّى وأَرض مُحْتالة إِذا لم يصبها المطر وما أَحْسَن حَوِيلَه، قال الأَصمعي: أَي ما أَحسن مذهبه الذي يريد ويقال: ما أَضعف حَوْلَه وحَوِيلَه وحِيلت والحِيال: خيط يُشدُّ من بِطان البعير إِلى حَقَبه لئلا يقع الحَقَب عل ثِيلِه.
- وهذا حِيالَ كلمتك أَي مقابلَةَ كلمتك؛ عن ابن الأَعرابي ينصب على الظرف، ولو رفعه على المبتدإِ والخبر لجاز، ولكن كذا رواه عن العرب حكاه ابن سيده.
- وقعد حِيالَه وبحِياله أَي بإِزائه، وأَصله الواو والحَوِيل: الشاهد.
- والحَوِيل: الكفِيل، والاسم الحَوَالة.
- واحْتال علي بالدَّين: من الحَوَالة.
- وحَاوَلْت الشيء أَي أَردته، والاسم الحَوِيل قال الكميت وذاتِ اسْمَيْن والأَلوانُ شَتَّ تُحَمَّق، وهي كَيِّسة الحَوِي قال: يعني الرَّخَمَة.
- وحَوَّله فَتَحَوَّل وحَوَّل أَيضاً بنفسه يتعدّى ولا يتعدّى؛ قال ذو الرمة يصف الحرباء يَظَلُّ بها الحِرْباء للشمس مائلا على الجِذْل، إِلا أَنه لا يُكَبِّ إِذا حَوَّل الظِّلُّ، العَشِيَّ، رأَيت حَنِيفاً، وفي قَرْن الضُّحى يَتَنَصَّ يعني تَحَوَّل، هذا إِذا رفعت الظل على أَنه الفاعل، وفتحت العشي عل الظرف، ويروى: الظِّلَّ العَشِيُّ على أَن يكون العَشِيّ هو الفاعل والظ مفعول به؛ قال ابن بري: يقول إِذا حَوَّل الظل العشيّ وذلك عند ميل الشم إِلى جهة المغرب صار الحرباء متوجهاً للقبلة، فهو حَنِيف، فإِذا كان ف أَوَّل النهار فهو متوجه للشرق لأَن الشمس تكون في جهة المشرق فيصي مُتَنَصِّراً، لأَن النصارى تتوجه في صلاتها جهة المشرق.
- واحْتال المنزلُ مَرَّت عليه أَحوال؛ قال ذو الرمة فَيَا لَكِ من دار تَحَمَّل أَهلُه أَيادي سَبَا، بَعْدِي، وطال احْتِيالُه واحتال أَيضاً: تغير؛ قال النمر مَيْثاء جاد عليها وابلٌ هَطِلٌ فأَمْرَعَتْ لاحتيالٍ فَرْطَ أَعوا وحاوَلْت له بصري إِذا حَدَّدته نحوه ورميته به؛ عن اللحياني.
- وحال لونُه أَي تغير واسْوَدَّ.
- وأَحالت الدارُ وأَحْوَلت: أَتى عليها حَوْلٌ وكذلك الطعام وغيره، فهو مُحِيل؛ قال الكميت أَلَم تُلْمِم على الطَّلَل المُحِي بفَيْدَ، وما بُكاؤك بالطُّلول والمُحِيل: الذي أَتت عليه أَحوال وغَيَّرته، وَبَّخَ نفسه على الوقو والبكاء في دار قد ارتحل عنها أَهلها متذكراً أَيَّامهم مع كونه أَشْيَب غير شابٍّ ؛ وذلك في البيت بعده وهو أَأَشْيَبُ كالوُلَيِّد، رَسْمَ دا تُسائل ما أَصَمَّ عن السَّؤُول أَي أَتسأَل أَشْيَبُ أَي وأَنت أَشيب وتُسائل ما أَصَمَّ أَي تُسائل م لا يجيب فكأَنه أَصَمّ؛ وأَنشد أَبو زيد لأَبي النجم يا صاحِبَيَّ عَرِّجا قليلا حتى نُحَيِّي الطَّلَل المُحِيل وأَنشد ابن بري لعمر بن لَجَإٍ أَلم تُلْمِمْ على الطَّلَل المُحِيل بغَرْبِيِّ الأَبارق من حَقِيل قال ابن بري: وشاهد المُحْوِل قول عمر بن أَبي ربيعة قِفا نُحَيِّي الطَّلَل المُحْوِلا والرَّسْمَ من أَسماءَ والمَنْزِلا بجانب البَوْباةِ لم يَعْفُ تَقادُمُ العَهْدِ، بأَن يُؤْهَل قال: تقديره قِفا نُحَيِّي الطَّلَل المُحْوِل بأَن يُؤْهَل، من أَهَل الله؛ وقال الأَخوص أَلْمِمْ على طَلَلٍ تَقادَمَ مُحْوِل وقال امرؤ القيس من القاصرات الطَّرْف لو دَبَّ مُحْوِلٌ من الذَّرِّ فوق الإِتْبِ منها، لأَثّر أَبو زيد: فلان على حَوْل فلان إِذا كان مثله في السِّن أَو وُلِد عل أَثره.
- وحالت القوسُ واستحالت، بمعنى، أَي انقلبت عن حالها التي غُمِزَ عليها وحَصَل في قابِها اعوجاج وحَوَال: اسم موضع؛ قال خِراش بن زهير فإِني دليل، غير مُعْط إِتاوَة على نَعَمٍ تَرْعى حَوالاً وأَجْرَب الأَزهري في الخماسي: الحَوَلْولة الكَيِّسة، وهو ثلاثي الأَصل أُلح بالخماسي لتكرير بعض حروفها.
- وبنو حَوالة: بطن.
- وبنو مُحَوَّلة: هم بن عبدالله بن غَطَفان وكان اسمه عبد العُزَّى فسماه سيدنا رسول الله، صلى الل عليه وسلم، عبدالله فسُمُّوا بني مُحَوَّلة لذلك.
- وحَوِيل: اسم موضع قال النابغة الجعدي تَحُلُّ بأَطراف الوِحاف ودُونه حَوِيل، فريطات، فرَعْم، فأَخْرَ.
(ب) حلل
- حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً، بف التضعيف نادر: وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال؛ قال الأَسو بن يعفر كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَ وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه: نزل به.
- الليث: الحَلُّ الحُلو والنزول؛ قال الأَزهري: حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني ويقال للرجل إِذا لم يكن عنده غَنَاء: لا حُلِّي ولا سِيرِي، قال اب سيده: كأَن هذا إِنما قيل أَوَّل وَهْلَة لمؤنث فخوطب بعلامة التأْنيث، ث قيل ذلك للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة مَحْكِيًّا بلفظ المؤنث وكذلك حَلَّ بالقوم وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم، واحْتَلَّهم، فإِما أَن تكون لغتين كلتاهما وُضِع، وإِمَّا أَن يكون الأَصل حَلَّ بهم، ثم حذفت البا وأُوصل الفعل إِلى ما بعده فقيل حَلَّه؛ ورَجُل حَالٌّ من قوم حُلُو وحُلاَّلٍ وحُلَّل.
- وأَحَلَّه المكانَ وأَحَلَّه به وحَلَّله به وحَلَّ به جَعَله يَحُلُّ، عاقَبَت الباء الهمزة؛ قال قيس بن الخَطِيم دِيَار التي كانت ونحن على مِنً تَحُلُّ بنا، لولا نَجَاءُ الرَّكائ أَي تَجْعلُنا نَحُلُّ.
- وحَالَّه: حَلَّ معه.
- والمَحَلُّ: نقي المُرْتَحَل؛ وأَنشد إِنَّ مَحَلاًّ وإِن مُرْتَحَلا وإِنَّ في السَّفْر ما مَضَى مَهَل قال الليث: قلت للخليل: أَلست تزعم أَن العرب العاربة لا تقول إِن رجلا في الدار لا تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن في الدار رجلاً؟ قال: لي هذا على قياس ما تقول، هذا حكاية سمعها رجل من رجل: إِنَّ مَحَلاًّ وإِنّ مُرْتَحَلا؛ ويصف بعد حيث يقول هل تَذْكُرُ العَهْد في تقمّص، إِ تَضْرِب لي قاعداً بها مَثَلا إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَل المَحَلُّ: الآخرة والمُرْتَحَل؛.
- (* هكذا ترك بياض في الأصل وأَراد بالسَّفْر الذين ماتوا فصاروا في البَرْزَخ، والمَهَل البقا والانتظار؛ قال الأَزهري: وهذا صحيح من قول الخليل، فإِذا قال الليث قلت للخلي أَو قال سمعت الخليل، فهو الخليل بن أَحمد لأَنه ليس فيه شك، وإِذا قا قال الخليل ففيه نظر، وقد قَدَّم الأَزهري في خطبة كتابه التهذيب أَنه ف قول الليث قال الخليل إِنما يَعْني نَفْسَه أَو أَنه سَمَّى لِسانَ الخَليل؛ قال: ويكون المَحَلُّ الموضع الذي يُحَلُّ فيه ويكون مصدراً، وكلاهم بفتح الحاء لأَنهما من حَلِّ يَحُلُّ أَي نزل، وإِذا قلت المَحِلّ، بكس الحاء، فهو من حَلَّ يَحِلُّ أَي وَجَب يَجِب.
- قال الله عز وجل: حت يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه؛ أَي الموضع الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُه، والمصدر م هذا بالفتح أَيضاً، والمكان بالكسر، وجمع المَحَلِّ مَحَالُّ، ويقا مَحَلٌّ ومَحَلَّة بالهاء كما يقال مَنْزِل ومنزِلة.
- وفي حديث الهَدْي: ل يُنْحَر حتى يبلغ مَحِلَّه أَي الموضع أَو الوقت اللذين يَحِلُّ فيهم نَحْرُه؛ قال ابن الأَثير: وهو بكسر الحاء يقع على الموضع والزمان؛ ومنه حدي عائشة: قال لها هل عندكم شيء؟ قالت: لا، إِلا شيء بَعَثَتْ به إِلين نُسَيْبَة من الشاة التي بَعَثْتَ إِليها من الصدقة، فقال: هاتي فق بَلَغَتْ مَحِلَّها أَي وصلت إِلى الموضع الذي تَحِلُّ فيه وقُضِيَ الواجبُ فيه من التَّصَدّق بها، وصارت مِلْكاً لن تُصُدِّق بها عليه، يصح له التصر فيها ويصح قبول ما أُهدي منها وأَكله، وإِنما قال ذلك لأَنه كان يحر عليه أَكل الصدقة.
- وفي الحديث: أَنه كره التَّبَرُّج بالزينة لغي مَحِلِّها؛ يجوز أَن تكون الحاء مكسورة من الحِلِّ ومفتوحة من الحُلُول، أَراد ب الذين ذكرهم الله في كتابه: ولا يبدين زينتهن إِلا لبُعُولتهن، الآية والتَّبَرُّج: إِظهار الزينة.
- أَبو زيد: حَلَلْت بالرجل وحَلَلْته ونَزَلْ به ونَزَلْته وحَلَلْت القومَ وحَلَلْت بهم بمعنًى.
- ويقال: أَحَلَّ فلا أَهله بمكان كذا وكذا إِذا أَنزلهم.
- ويقال: هو في حِلَّة صِدْق أَ بمَحَلَّة صِدْق.
- والمَحَلَّة: مَنْزِل القوم وحَلِيلة الرجل: امرأَته، وهو حَلِيلُها، لأَن كل واحد منهما يُحَالّ صاحبه، وهو أَمثل من قول من قال إِنما هو من الحَلال أَي أَنه يَحِلُّ له وتَحِلُّ له، وذلك لأَنه ليس باسم شرعي وإِنما هو من قديم الأَسماء والحَلِيل والحَلِيلة: الزَّوْجان؛ قال عنترة وحَلِيل غانيةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً تَمْكُو فَرِيصَتُه كشِدْقِ الأَعْلَ وقيل: حَلِيلَته جارَتُه، وهو من ذلك لأَنهما يَحُلاَّن بموضع واحد والجمع الحَلائل؛ وقال أَبو عبيد: سُمِّيا بذلك لأَن كل واحد منهما يُحَالّ صاحبَه.
- وفي الحديث: أَن تُزَاني حَلِيلة جارك، قال: وكل من نَازَلَك وجَاوَرَك فهو حَليلك أَيضاً.
- يقال: هذا حَليله وهذه حَليلته لم تُحَالُّه في دار واحدة؛ وأَنشد ولَستُ بأَطْلَسِ الثَّوْبَيْن يُصْب حَلِيلَته، إِذا هَدَأَ النِّيَام قال: لم يرد بالحَلِيلة هنا امرأَته إِنما أَراد جارته لأَنها تُحَالُّ في المنزل.
- ويقال: إِنما سميت الزوجة حَلِيلة لأَن كل واحد منهم مَحَلُّ إِزار صاحبه.
- وحكي عن أَبي زيد: أَن الحَلِيل يكون للمؤنث بغي هاء.
- والحِلَّة: القوم النزول، اسم للجمع، وفي التهذيب: قوم نزول؛ وقا الأَعشى لقد كان في شَيْبان، لو كُنْتَ عالماً قِبَابٌ وحَيٌّ حِلَّة وقَبائ وحَيٌّ حِلَّة أَي نُزُول وفيهم كثرة؛ هذا البيت استشهد به الجوهري وقال فيه وحَوْلي حِلَّة ودَراه (* قوله [ وحولي ] هكذا في الأصل، والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا وحيّ) قال ابن بري: وصوابه وقبائل لأَن القصيدة لاميَّة؛ وأَولها أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائ قال: وللأَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولها هُرَيْرَةَ ودِّعْها وإِن لام لائ يقول فيها طَعَام العراق المُسْتفيضُ الذي ترى وفي كل عام حُلَّة وَدَارهِ قال: وحُلَّة هنا مضمومة الحاء، وكذلك حَيٌّ حِلال؛ قال زهير لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُم إِذا طَرَقَت إِحْدى اللَّيَالي بمُعْظَ والحِلَّة: هَيئة الحُلُول.
- والحِلَّة: جماعة بيوت الناس لأَنه تُحَلُّ؛ قال كراع: هي مائة بيت، والجمع حِلال؛ قال الأَزهري: الحِلال جمع بيو الناس، واحدتها حِلَّة؛ قال: وحَيٌّ حِلال أَي كثير؛ وأَنشد شمر حَيٌّ حِلالٌ يَزْرَعون القُنْبُل قال ابن بري: وأَنشد الأَصمعي أَقَوْمٌ يبعثون العِيرَ نَجْدا أَحَبُّ إِليك، أَم حَيٌّ حِلال وفي حديث عبد المطلب لا هُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْ ـنَعُ رَحْلَه، فامْنَعْ حِلالَ الحِلال، بالكسر: القومُ المقيمون المتجاورون يريد بهم سُكَّان الحَرَم وفي الحديث: أَنهم وَجَدوا ناساً أَحِلَّة، كأَنه جمع حِلال كعِما وأَعْمِدَة وإِنما هو جمع فَعال، بالفتح؛ قال ابن الأَثير: هكذا قال بعضه وليس أَفْعِلة في جمع فِعال، بالكسر، أَولى منها في جمع فَعال، بالفتح كفَدَان وأَفْدِنة.
- والحِلَّة: مجلس القوم لأَنهم يَحُلُّونه.
- والحِلَّة مُجْتَمَع القوم؛ هذه عن اللحياني.
- والمَحَلَّة: منزل القوم ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها.
- قال ابن سيده: وعند أَنها تُحِلُّ الناس كثيراً، لأَن مِفْعالاً إِنما هي في معنى فاعل لا ف معنى مفعول، وكذلك أَرض مِحْلال.
- ابن شميل: أَرض مِحْلال وهي السَّهْل اللَّيِّنة، ورَحَبة مِحْلال أَي جَيِّدة لمحَلّ الناس؛ وقال ابن الأَعراب في قول الأَخطل وشَرِبْتها بأَرِيضَة مِحْلا قال: الأَرِيضَة المُخْصِبة، قال: والمِحْلال المُخْتارة للحِلَّ والنُّزول وهي العَذاة الطَّيِّبة؛ قال الأَزهري: لا يقال لها مِحْلال حت تُمْرِع وتُخْصِب ويكون نباتها ناجعاً للمال؛ وقال ذو الرمة بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مِرَبٍّ مُحَلَّ والمُحِلَّتانِ: القِدْر والرَّحى، فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْ والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء، وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاو الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء؛ قال لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُه نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّ الأَتاويُّون: الغُرَباء أَي لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون أَحداً بأَصحا المُحِلاَّت؛ قال أَبو علي الفارسي: هذا على حذف المفعول كما قال تعالى يوم تُبَدَّل الأَرضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ؛ أَي والسمواتُ غير السمواتِ، ويروى: لا يُعْدَلَنَّ، على ما لم يسمَّ فاعله، أَي لا ينبغي أَ يُعْدل فعلى هذا لا حذف فيه وتَلْعة مُحِلَّة: تَضُمُّ بيتاً أَو بيتين.
- قال أَعرابي: أَصابن مُطَيْر كسَيْل شعاب السَّخْبَرِ رَوَّى التَّلْعة المُحِلَّة، ويروى: سَيَّ شِعابَ السَّخْبَر، وإِنما شَبَّه بشِعاب السَّخْبَر، وهي مَنابِته، لأَ عَرْضَها ضَيِّق وطولها قدر رَمْية حَجَر وحَلَّ المُحْرِمُ من إِحرامه يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً إِذا خَرج م حِرْمه.
- وأَحَلَّ: خَرَج، وهو حَلال، ولا يقال حالٌّ على أَنه القياس.
- قا ابن الأَثير: وأَحَلَّ يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا حَلَّ له ما حَرُم عليه م مَحْظورات الحَجِّ؛ قال الأَزهري: وأَحَلَّ لغة وكَرِهها الأَصمَعي وقال أَحَلَّ إِذا خَرج من الشُّهُور الحُرُم أَو من عَهْد كان عليه.
- ويقا للمرأَة تَخْرُج من عِدَّتها: حَلَّتْ.
- ورجل حِلٌّ من الإِحرام أَي حَلال والحَلال: ضد الحرام.
- رَجُل حَلال أَي غير مُحْرِم ولا متلبس بأَسبا الحج، وأَحَلَّ الرجلُ إِذا خرج إِلى الحِلِّ عن الحَرَم، وأَحَلَّ إِذ دخل في شهور الحِلِّ، وأَحْرَمْنا أَي دخلنا في الشهور الحُرُم.
- الأَزهري ويقال رجل حِلٌّ وحَلال ورجل حِرْم وحَرام أَي مُحْرِم؛ وأَما قول زهير جَعَلْن القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَه وكم بالقَنان من مُحِلّ ومُحْرِ فإِن بعضهم فسره وقال: أَراد كَمْ بالقَنان من عَدُوٍّ يرمي دَما حَلالاً ومن مُحْرم أَي يراه حَراماً.
- ويقال: المُحِلُّ الذي يَحِلُّ لن قِتالُه، والمُحْرِم الذي يَحْرُم علينا قتاله.
- ويقال: المُحِلُّ الذي ل عَهْد له ولا حُرْمة، وقال الجوهري: من له ذمة ومن لا ذمة له.
- والمُحْرِم الذي له حُرْمة.
- ويقال للذي هو في الأَشهر الحُرُم: مُحْرِم، وللذي خر منها: مُحِلٌّ.
- ويقال للنازل في الحَرَم: مُحْرِم، والخارج منه: مُحِلّ وذلك أَنه ما دام في الحَرَم يحرم عليه الصيد والقتال، وإِذا خرج منه حَلّ له ذلك.
- وفي حديث النخعي: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك؛ قال الليث: معناه م ترك الإِحرام وأَحَلَّ بك فقاتَلَك فأَحْلِل أَنت أَيضاً به فقائِلُ وإِن كنت مُحْرماً، وفيه قول آخر وهو: أَن المؤمنين حَرُم عليهم أَن يقت بعضهم بعضاً ويأْخذ بعضهم مال بعضهم، فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه يقول: فإِذا أَحَلَّ رجل ما حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تَهَيَّأَ ل دفعُه به من سلاح وغيره وإِن أَتى الدفع بالسلاح عليه، وإَحْلال الباد ظُلْم وإِحْلال الدافع مباح؛ قال الأَزهري: هذا تفسير الفقهاء وهو غي مخالف لظاهر الخبر.
- وفي حديث آخر: من حَلَّ بك فاحْلِلْ به أَي من صا بسببك حَلالاً فَصِرْ أَنت به أَيضاً حَلالاً؛ هكذا ذكره الهروي وغيره، والذ جاء في كتاب أَبي عبيد عن النخعي في المُحْرِم يَعْدو عليه السَّبُع أَ اللِّصُّ: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك.
- وفي حديث دُرَيد بن الصِّمَّة: قا لمالك بن عوف أَنت مُحِلٌّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيمهم وعَرَّضته للهلاك، شَبَّههم بالمُحْرِم إِذا أَحَلَّ كأَنهم كانوا ممنوعي بالمُقام في بيوتهم فحَلُّوا بالخروج منها.
- وفعل ذلك في حُلِّه وحُرْمه وحِلِّ وحِرْمه أَي في وقت إحْلاله وإِحرامه.
- والحِلُّ: الرجل الحَلال الذي خر من إِحرامه أَو لم يُحْرِم أَو كان أَحرم فحَلَّ من إِحرامه.
- وفي حدي عائشة: قالت طَيَّبْت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحِلِّه وحِرْمه؛ وف حديث آخر: لحِرْمِه حين أَحْرَم ولحِلِّه حين حَلَّ من إِحرامه، وف النهاية لابن الأَثير: لإِحْلاله حين أَحَلَّ والحِلَّة: مصدر قولك حَلَّ الهَدْيُ.
- وقوله تعالى: حتى يَبْلغ الهَدْي مَحِلَّه؛ قيل مَحِلُّ من كان حاجّاً يوم النَّحر، ومَحِلُّ من كا معتمراً يوم يدخل مكة؛ الأَزهري: مَحِلُّ الهدي يوم النحر بمِنًى، وقال مَحِلُّ هَدْي المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحج بمكة إِذا قَدِمها وطا بالبيت وسعى بين الصفا والمروة.
- ومَحِلُّ هَدْيِ القارن: يوم النحر بمنًى ومَحِلُّ الدَّيْن: أَجَلُه، وكانت العرب إِذا نظرت إِلى الهلال قالت: ل مَرْحَباً بمُحِلِّ الدَّيْن مُقَرِّب الأَجَل.
- وفي حديث مكة: وإِنم أُحِلَّت لي ساعة من نهار، يعني مَكَّة يوم الفتح حيث دخلها عَنْوَة غي مُحْرِم.
- وفي حديث العُمْرة: حَلَّت العُمْرة لمن اعْتَمَرَ أَي صارت لك حَلالاً جائزة، وذلك أَنهم كانوا لا يعتمرون في الأَشهر الحُرُم، فذلك معن قولهم إِذا دَخَل صَفَر حَلَّت العُمْرَةُ لمن اعْتَمَر والحِلُّ والحَلال والحِلال والحَلِيل: نَقِيض الحرام، حَلَّ يَحِلّ حِلاًّ وأَحَلَّه الله وحَلَّله.
- وقوله تعالى: يُحِلُّونه عاما ويُحَرِّمونه عاماً؛ فسره ثعلب فقال: هذا هو النسِيء، كانوا في الجاهلية يجمعو أَياماً حتى تصير شهراً، فلما حَجَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: الآن اسْتَدارَ الزمانُ كهيئته.
- وهذا لك حِلٌّ أَي حَلال.
- يقال: هو حِلّ وبِلٌّ أَي طَلْق، وكذلك الأُنثى.
- ومن كلام عبد المطلب: لا أُحِلُّها لمغتس وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ أَي حَلال، بِلٌّ إِتباع، وقيل: البِلُّ مباح حِمْيَرِيَّة.
- الأَزهري: روى سفيان عن عمرو بن دينار قال: سمعت ابن عبا يقول: هي حِلٌّ وبِلٌّ يعني زمزم، فسُئِل سفيان: ما حِلٌّ وبِلٌّ؟ فقال حِلٌّ مُحَلَّل.
- ويقال: هذا لك حِلٌّ وحَلال كما يقال لضدّه حِرْم وحَرا أَي مُحَرَّم.
- وأَحْلَلت له الشيءَ.
- جعلته له حَلالاً.
- واسْتَحَلّ الشيءَ: عَدَّه حَلالاً.
- ويقال: أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها.
- وفي الحديث: لع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المُحَلِّل والمُحَلَّل له، وفي رواية المُحِلَّ والمُحَلَّ له، وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رج آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول.
- وكل شي أَباحه الله فهو حَلال، وما حَرَّمه فهو حَرَام.
- وفي حديث بعض الصحابة ولا أُوتي بحَالٍّ ولا مُحَلَّل إِلا رَجَمْتُهما؛ جعل الزمخشري هذ القول حديثاً لا أَثراً؛ قال ابن الأَثير: وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حَلَّلْ وأَحْلَلت وحَلَلْت، فعلى الأَول جاء الحديث الأَول، يقال حَلَّل فه مُحَلِّل ومُحَلَّل، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلّ ومُحَلٌّ له، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وه مَحْلول له؛ وقيل: أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قوله رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح، وقيل: سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحلي كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء.
- وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحت الأَمة فيُطَلِّقها طلقتين ثم يشتريها قال: لا تَحِلُّ له إِلا من حي حَرُمت عليه أَي أَنها لا تَحِلُّ له وإِن اشتراها حتى تنكح زوجاً غيره، يعن أَنها حَرُمت عليه بالتطليقتين، فلا تَحِلُّ له حتى يطلقها الزوج الثان تطليقتين، فتَحِلّ له بهما كما حَرُمت عليه بهما.
- واسْتَحَلَّ الشيءَ اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له.
- والحُلْو الحَلال: الكلام الذ لا رِيبة فيه؛ أَنشد ثعلب تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ، ولا تُرَ على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِي وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ، الأَخيرة شاذة كَفَّرَها، والتَّحِلَّة: ما كُفِّر به.
- وفي التنزيل: قد فرض الله لكم تَحِلَّ أَيمانكم؛ والاسم من كل ذلك الحِلُّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي ولا أَجْعَلُ المعروف حِلَّ أَلِيَّةٍ ولا عِدَةً في الناظر المُتَغَيَّ قال ابن سيده: هكذا وجدته المُتَغَيَّب، مفتوحة الياء، بخَطِّ الحامِض والصحيح المُتَغَيِّب، بالكسر.
- وحكى اللحياني: أَعْطِ الحالف حُلاَّن يَمينه أَي ما يُحَلِّل يمينه، وحكى سيبويه: لأَفعلن كذا إِلاَّ حِلُّ ذل أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلُّ ذلك، فحِلُّ مبتدأ وما بعدها مبنيّ عليها قال أَبو الحسن: معناه تَحِلَّةُ قَسَمِي أَو تحليلُه أَن أَفعل كذا وقولهم: فعلته تَحِلَّة القَسَم أَي لم أَفعل إِلا بمقدار ما حَلَّلت ب قَسَمي ولم أُبالِغ.
- الأَزهري: وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يمو لمؤمن ثلاثة أَولاد فتَمَسّه النار إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال أَب عبيد: معنى قوله تَحِلَّة القَسَم قول الله عز وجل: وإِنْ منكم إِل واردُها، قال: فإِذا مَرَّ بها وجازها فقدأَبَرَّ الله قَسَمَه.
- وقال غير أَب عبيد: لا قَسَم في قوله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، فكيف تكون ل تَحِلَّة وإِنما التَّحِلَّة للأَيْمان؟ قال: ومعنى قوله إِلا تَحِلَّ القَسَم إِلا التعذير الذي لا يَبْدَؤُه منه مكروه؛ ومنه قول العَرَب: ضَرَبْت تحليلاً ووَعَظْته تَعْذيراً أَي لم أُبالِغ في ضربه ووَعْظِه؛ قال اب الأَثير: هذا مَثَل في القَلِيل المُفْرِط القِلَّة وهو أَن يُباشِر م الفعل الذي يُقْسِم عليه المقدارَ الذي يُبِرُّ به قَسَمَه ويُحَلِّلُه مثل أَن يحلف على النزول بمكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتل تَحِلَّة قَسَمِه، والمعنى لا تَمَسُّه النار إِلا مَسَّة يسيرة مث تَحِلَّة قَسَم الحالف، ويريد بتَحِلَّتِه الوُرودَ على النار والاجْتياز بها، قال: والتاء في التَّحِلَّة زائدة؛ وفي الحديث الآخر: من حَرَس ليلة م وراء المسلمين مُتَطَوِّعاً لم يأْخذه الشيطان ولم ير النار تَمَسُّ إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال الله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، قا الأَزهري: وأَصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أَن يحلف الرجل ثم يستثني استثنا متصلاً باليمين غير منفصل عنها، يقال: آلى فلان أَلِيَّة لم يَتَحَلَّ فيها أَي لم يَسْتثْنِ ثم جعل ذلك مثلاً للتقليل؛ ومنه قول كعب بن زهير تَخْدِي على يَسَراتٍ، وهي لاحقة بأَرْبَعٍ، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِي (* قوله [ لاحقة ] في نسخة النهاية التي بأيدينا: لاهية) وفي حواشي ابن بري تَخْدِي على يَسَرات، وهي لاحقة ذَوَابِل، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِي أَي قليل (* قوله [ أي قليل ] هذا تفسير لتحليل في البيت) كما يحل الإِنسان على الشيء أَن يفعله فيفعل منه اليسير يُحَلِّل به يَمِينه؛ وقا الجوهري: يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الأَرض من غير مبالغة؛ وقا الآخر:أَرَى إِبلي عافت جَدُودَ، فلم تَذُق بها قَطْرَةً إِلا تَحِلَّة مُقْسِ قال ابن بري: ومثله لعَبْدَةَ بن الطبيب تُحْفِي الترابَ بأَظْلافٍ ثَماني في أَرْبَع، مَسُّهنَّ الأَرضَ تَحْلِيل أَي قليل هَيِّن يسير.
- ويقال للرجل إِذا أَمْعَن في وَعِيد أَو أَفرط ف فَخْر أَو كلام: حِلاًّ أَبا فلان أَي تَحَلَّلْ في يمينك، جعله ف وعيده إِياه كاليمين فأَمره بالاستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلاًّ وفي حديث أَبي بكر: أَنه قال لامرأَة حَلَفت أَن لا تُعْتِق مَوْلاة له فقال لها: حِلاًّ أُمَّ فلان، واشتراها وأَعتقها، أَي تَحَلَّلِي م يمينك، وهو منصوب على المصدر؛ ومنه حديث عمرو بن معد يكرب: قال لعمر حِلاّ يا أَمير المؤمنين فيما تقول أَي تَحَلَّلْ من قولك.
- وفي حديث أَنس: قي له حَدِّثْنا ببعض ما سمعتَه من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال وأَتَحلَّل أَي أَستثني.
- ويقال: تَحَلَّل فلان من يمينه إِذا خرج منه بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة؛ قال امرؤ القيس وآلَتْ حِلْفةً لم تَحَلَّ وتَحَلَّل في يمينه أَي استثنى والمُحَلِّل من الخيل: الفَرَسُ الثالث من خيل الرِّهان، وذلك أَن يض الرَّجُلانِ رَهْنَين بينهما ثم يأْتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ول يضع رَهْناً، فإِن سَبَق أَحدُ الأَوَّليْن أَخَذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكا حَلالاً له من أَجل الثالث وهو المُحَلِّل، وإِن سبَقَ المُحَلِّلُ ول يَسْبق واحد منهما أَخَذَ الرهنين جميعاً، وإِن سُبِقَ هو لم يكن علي شيء، وهذا لا يكون إِلاَّ في الذي لا يُؤْمَن أَن يَسْبق، وأَما إِذا كا بليداً بطيئاً قد أُمِن أَن يَسْبِقهما فذلك القِمَار المنهيّ عنه ويُسَمَّى أَيضاً الدَّخِيل وضَرَبه ضَرْباً تَحْلِيلاً أَي شبه التعزير، وإِنما اشتق ذلك م تَحْلِيل اليمين ثم أُجْري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإِبل إِذ بَرَكَتْ؛ ومنه قول كع بن زهير نَجَائِب وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلي أَي هَيِّن.
- وحَلَّ العُقْدة يَحُلُّها حَلاًّ: فتَحَها ونَقَضَه فانْحَلَّتْ.
- والحَلُّ: حَلُّ العُقْدة.
- وفي المثل السائر: يا عاقِدُ اذْكُر حَلاًّ، هذا المثل ذكره الأَزهري والجوهري؛ قال ابن بري: هذا قو الأَصمعي وأَما ابن الأَعرابي فخالفه وقال: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وقال: كذ سمعته من أَكثر من أَلف أَعرابي فما رواه أَحد منهم يا عاقِدُ، قال ومعناه إِذا تحَمَّلْتَ فلا نُؤَرِّب ما عَقَدْت، وذكره ابن سيده على هذ الصورة في ترجمة حبل: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ.
- وكل جامد أُذِيب فق حُلَّ.
- والمُحَلَّل: الشيء اليسير، كقول امرئ القيس يصف جارية كبِكْرِ المُقاناةِ البَيَاض بصُفْرة غَذَاها نَمِير الماءِ غَيْر المُحَلَّ وهذا يحتمل معنيين: أَحدهما أَن يُعْنَى به أَنه غَذَاها غِذَاء لي بمُحَلَّل أَي ليس بيسير ولكنه مُبالَغ فيه، وفي التهذيب: مَرِيءٌ ناجِعٌ والآخر أَن يُعْنى به غير محلول عليه فيَكْدُر ويَفْسُد.
- وقال أَب الهيثم: غير مُحَلَّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر لا يُنْزَل علي لأَن ماءه زُعَاق لا يُذَاق فهو غير مُحَلَّل أَي غير مَنْزولٍ عليه قال: ومن قال غير مُحَلَّل أَي غير قليل فليس بشيء لأَن ماء البحر لا يوص بالقلة ولا بالكثرة لمجاوزة حدِّه الوصفَ، وأَورد الجوهري هذا البي مستشهداً به على قوله: ومكان مُحَلَّل إِذا أَكثر الناسُ به الحُلُولَ، وفسر بأَنه إِذا أَكثروا به الحُلول كدَّروه.
- وكلُّ ماء حَلَّتْه الإِب فكَدَّرَتْه مُحَلَّل، وعَنى امرُؤ القيس بقوله بِكْر المُقَاناة دُرَّة غي مثقوبة.
- وحَلَّ عليه أَمرُ الله يَحِلُّ حُلولاً: وجَبَ.
- وفي التنزيل أَن يَحِلَّ عليكم غَضَبٌ من ربكم، ومن قرأَ: أَن يَحُلَّ، فمعناه أَ يَنْزِل.
- وأَحَلَّه اللهُ عليه: أَوجبه؛ وحَلَّ عليه حَقِّي يَحِلّ مَحِلاًّ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مَفْعِل بالكسر كالمَرْجِع والمَحِيص وليس ذلك بمطَّرد، إِنما يقتصر على ما سمع منه، هذا مذهب سيبويه وقوله تعالى: ومن يَحْلُِلْ عليه غَضَبي فقد هَوَى؛ قرئَ ومن يَحْلُ ويَحْلِل، بضم اللام وكسرها، وكذلك قرئَ: فيَحُِلُّ عليكم غضبي، بكسر الحا وضمها؛ قال الفراء: والكسر فيه أَحَبُّ إِليَّ من الضم لأَن الحُلول م وقع من يَحُلُّ، ويَحِلُّ يجب، وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع، قال وكلٌّ صواب، قال: وأَما قوله تعالى: أَم أَردتم أَن يَحِلَّ عليكم، فهذ مكسورة، وإِذا قلت حَلَّ بهم العذابُ كانت تَحُلُّ لا غير، وإِذا قل عَليَّ أَو قلت يَحِلُّ لك كذا وكذا، فهو بالكسر؛ وقال الزجاج: ومن قا يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر، قال: ومن قرأَ فيَحِلُّ عليكم فمعناه فيَجِ عليكم، ومن قرأَ فيَحُلُّ فمعناه فيَنْزِل؛ قال: والقراءة ومن يَحْلِ بكسر اللام أَكثر.
- وحَلَّ المَهْرُ يَحِلُّ أَي وجب.
- وحَلَّ العذاب يَحِلُّ بالكسر، أَي وَجَب، ويَحُلُّ، بالضم، أَي نزل.
- وأَما قوله أَو تَحُلّ قريباً من دارهم، فبالضم، أَي تَنْزل.
- وفي الحديث: فلا يَحِلُّ لكاف يَجِد ريح نَفَسه إِلاَّ مات أَي هو حَقٌّ واجب واقع كقوله تعالى: وحَرَا على قَرْية؛ أَي حَقٌّ واجب عليها؛ ومنه الحديث: حَلَّت له شفاعتي، وقيل هي بمعنى غَشِيَتْه ونَزَلَتْ به، فأَما قوله: لا يَحُلُّ المُمْرِض عل المُصِحّ، فبضم الحاء، من الحُلول النزولِ، وكذلك فَلْيَحْلُل، بضم اللام وأَما قوله تعالى: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، فقد يكون المصدرَ ويكو الموضعَ.
- وأَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ: دَرَّ لبَنُها، وقيل يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت، وعبر عنه بعضهم بأَنه نزو اللبن من غير نَتاج، والمعنيان متقاربان، وكذلك الناقة؛ أَنشد اب الأَعرابي ولكنها كانت ثلاثاً مَيَاسِراً وحائلَ حُول أَنْهَزَتْ فأَحَلَّت (* قوله [ أَنهزت ] أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام، وقال بعده ورواه ابن الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له) يصف إِبلاً وليست بغنم لأَن قبل هذا فَلو أَنَّها كانت لِقَاحِي كَثيرةً لقد نَهِلَتْ من ماء جُدٍّ وعَلَّ (* قوله [ من ماء جد ] روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين) وأَنشد الجوهري لأُمية بن أَبي الصلت الثقفي غُيوث تَلتَقي الأَرحامُ فيها تُحِلُّ بها الطَّروقةُ واللِّجا وأَحَلَّت الناقةُ على ولدها: دَرَّ لبنُها، عُدِّي بعَلى لأَنه في معن دَرَّت.
- وأَحَلَّ المالُ فهو يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا نزل دَرُّه حي يأْكل الربيع.
- الأَزهري عن الليث وغيره: المَحالُّ الغنم التي ينزل اللبن ف ضروعها من غير نَتاج ولا وِلاد وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجل: اعْتَلَّ بعد قدومه والإِحْلِيل والتِّحْلِيل: مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن م الثدي والضَّرْع.
- الأَزهري: الإِحْلِيل مَخْرج اللبن من طُبْي الناق وغيرها.
- وإِحْلِيل الذَّكَرِ: ثَقْبه الذي يخرج منه البول، وجمع الأَحالِيل؛ وفي قصيد كعب بن زهير تُمِرُّ مثلَ عَسِيب النخل ذا خُصَلٍ بغارب، لم تُخَوِّنْه الأَحالِي هو جمع إِحْلِيل، وهو مَخْرَج اللبن من الضَّرْع، وتُخَوِّنه: تَنْقُصه يعني أَنه قد نَشَفَ لبنُها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها والإِحْلِليل: يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج المرأَة، ومنه حديث ابن عباس أَحْمَد إِليكم غَسْل الإِحْلِيل أَي غَسْل الذكر.
- وأَحَلَّ الرجلُ بنفسه إِذ استوجب العقوبة.
- ابن الأَعرابي: حُلَّ إِذا سُكِن، وحلَّ إِذا عَدا وامرأَة حَلاَّء رَسْحاء، وذِئْب أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل كذلك.
- اب الأَعرابي: ذئب أَحَلُّ وبه حَلَل، وليس بالذئب عَرَج، وإِنما يوصف به لخَمَ يُؤنَس منه إِذا عَدا؛ وقال الطِّرِمَّاح يُحِيلُ به الذِّئْبُ الأَحَلُّ، وَقُوتُ ذَوات المَرادِي، من مَناقٍ ورُزّ (* قوله [ المرادي ] هكذا في الأصل، وفي الصحاح: الهوادي، وهي الأعناق وفي ترجمة مرد: أن المراد كسحاب العنق) وقال أَبو عمرو: الأَحَلُّ أَن يكون مَنْهوس المُؤْخِر أَرْوَ الرِّجلين.
- والحَلَل: استرخاء عَصَب الدابة، فَرَسٌ أَحَلُّ.
- وقال الفراء الحَلَل في البعير ضعف في عُرْقوبه، فهو أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل، فإِن كان ف الرُّكْبة فهو الطَّرَق.
- والأَحَلُّ: الذي في رجله استرخاء، وهو مذموم ف كل شيء إِلا في الذئب.
- وأَنشد الجوهري بيت الطرماح: يُحِيلُ به الذِّئب الأَحَلُّ، ونسبه إِلى الشماخ وقال: يُحِيلُ أَي يُقِيم به حَوْلاً.
- وقا أَبو عبيدة: فَرَس أَحَلُّ، وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة كَعْبه، وخَص أَبو عبيدة به الإِبل.
- والحَلَل: رخاوة في الكعب، وقد حَلِلْت حَلَلاً وفيه حَلَّة وحِلَّة أَي تَكَسُّر وضعف؛ الفتح عن ثعلب والكسر عن اب الأَعرابي.
- وفي حديث أَبي قتادة: ثم تَرَك فتَحَلَّل أَي لما انْحَلَّت قُوا ترك ضَمَّه إِليه، وهو تَفَعُّل من الحَلِّ نقيض الشَّدّ؛ وأَنشد ابن بر لشاعر إِذا اصْطَكَّ الأَضاميمُ اعْتَلاه بصَدْرٍ، لا أَحَلَّ ولا عَمو وفي الحديث: أَنه بَعَث رجلاً على الصدقة فجاء بفَصِيل مَحْلُول أَ مَخْلول بالشك؛ المحلول، بالحاء المهملة: الهَزِيل الذي حُلَّ اللحم ع أَوصاله فعَرِيَ منه، والمَخْلُول يجيء في بابه وفي الحديث: الصلاة تحريمها التكبير وتَحْلِيلها التسليم أَي صا المُصَلِّي بالتسليم يَحِلُّ له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأَفعا الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالها، كما يَحِلُّ للمُحْرِم بالحج عند الفرا منه ما كان حَراماً عليه.
- وفي الحديث: أَحِلُّوا الله يغفر لكم أَ أَسلموا؛ هكذا فسر في الحديث، قال الخطابي: معناه الخروج من حَظْر الشِّرك إِل حِلِّ الإِسلام وسَعَته، من قولهم حَلَّ الرجلُ إِذا خرج من الحَرَ إِلى الحِلِّ، ويروى بالجيم، وقد تقدم؛ قال ابن الأَثير: وهذا الحديث هو عن الأَكثر من كلام أَبي الدرداء، ومنهم من جعله حديثاً.
- وفي الحديث: م كانت عنده مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسْتَحِلَّه.
- وفي حديث عائشة أَنها قال لامرأَة مَرَّتْ بها: ما أَطول ذَيْلَها فقال: اغْتَبْتِها قُومي إِليه فَتَحلَّليها؛ يقال: تَحَلَّلته واسْتَحْلَلْته إِذا سأَلته أَن يجعلك ف حِلٍّ من قِبَله.
- وفي الحديث: أَنه سئل أَيّ الأَعمال أَفضل فقال الحالُّ المُرْتَحِل، قيل: وما ذاك؟ قال: الخاتِم المفتَتِح هو الذي يَخْت القرآن بتلاوته ثم يَفْتَتح التلاوة من أَوّله؛ شبَّهه بالمُسافر يبل المنزل فيَحُلُّ فيه ثم يفتتح سيره أَي يبتدئه، وكذلك قُرَّاء أَهل مكة إِذ ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتحة وخمس آيات من أَول سور البقرة إِلى قوله: أُولئك هم المفلحون، ثم يقطعون القراءة ويُسَمُّون ذل الحالَّ المُرْتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بأَوَّله ولم يَفْصِ بينهما زمان، وقيل: أَراد بالحالِّ المرتحل الغازِيَ الذي لا يَقْفُل ع غَزْوٍ إِلا عَقَّبه بآخر والحِلال: مَرْكَبٌ من مراكب النساء؛ قال طُفَيْل وراكضةٍ، ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّة بَعِيرَ حِلالٍ، غادَرَتْه، مُجَعْفَل مُجَعْفَل: مصروع؛ وأَنشد ابن بري لابن أَحمر ولا يَعْدِلْنَ من ميل حِلال قال: وقد يجوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعير.
- والحِلُّ: الغَرَض الذ يُرْمى إِليه.
- والحِلال: مَتاع الرَّحْل؛ قال الأَعشى وكأَنَّها لم تَلْقَ سِتَّة أَشه ضُرّاً، إِذا وَضَعَتْ إِليك حِلالَه قال أَبو عبيد: بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن، قال: وبعضه يرويه جِلالَها، بالجيم؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ومُلْوِيَةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة على عَجَلٍ، ذَكَّرْتُها بِحِلالِه فسره فقال: حِلالُها ثِيابُ بدنها وما على بعيرها، والمعروف أَن الحِلا المَرْكَب أَو متاع الرَّحْل لا أَن ثياب المرأَة مَعْدودة في الحِلال ومعنى البيت عنده: قلت لها ضُمِّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَفَعَتْها م الفَزَع.
- وفي حديث عيسى، عليه السلام، عند نزوله: أَنه يزيد في الحِلال قيل: أَراد أَنه إِذا نَزَل تَزَوَّجَ فزاد فيما أَحَلَّ اللهُ له أَ ازداد منه لأَنه لم يَنْكِح إِلى أَن رُفِع وفي الحديث: أَنه كسا عليّاً، كرّم الله وجهه، حُلَّة سِيَراء؛ قال خال بن جَنْبة: الحُلَّة رِداء وقميص وتمامها العِمامة، قال: ولا يزال الثو الجَيِّد يقال له في الثياب حُلَّة، فإِذا وقع على الإِنسان ذهب حُلَّته حتى يجتمعن له إِمَّا اثنان وإِما ثلاثة، وأَنكر أَن تكون الحُلَّ إِزاراً ورِداء وَحْدَه.
- قال: والحُلَل الوَشْي والحِبرَة والخَزُّ والقَزّ والقُوهِيُّ والمَرْوِيُّ والحَرِير، وقال اليَمامي: الحُلَّة كل ثو جَيِّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق ولا يكون إِلا ذا ثوبَين، وقال اب شميل: الحُلَّة القميص والإِزار والرداء لا تكون أَقل من هذه الثلاثة، وقا شمر: الحُلَّة عند الأَعراب ثلاثة أَثواب، وقال ابن الأَعرابي: يقا للإِزار والرداء حُلَّة، ولكل واحد منهما على انفراده حُلَّة؛ قال الأَزهري وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الحُلَّة ثوبين.
- وفي الحديث: خَيْرُ الكَفَ الحُلَّة، وخير الضَّحِيَّة الكبش الأَقْرَن.
- والحُلَل: بُرود اليمن ول تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين، وقيل ثوبين من جنس واحد؛ قال: ومما يبين ذل حديث عمر: أَنه رأَى رجلاً عليه حُلَّة قد ائتزرَ بأَحدهما وارْتَد بالآخر فهذان ثوبان؛ وبَعَث عمر إِلى مُعاذ بن عَفْراء بحُلَّة فباعها واشتر بها خمسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ثم قال: إِن رجلاً آثر قِشْرَتَيْ يَلْبَسُهما على عِتْق هؤلاء لَغَبينُ الرأْي: أَراد بالقِشْرَتَي الثوبين؛ قال: والحُلَّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيره ولا يقال لها حُلَّة حت تكون من ثوبين والجمع حُلَل وحِلال؛ أَنشد ابن الأَعرابي ليس الفَتى بالمُسْمِن المُخْتال ولا الذي يَرْفُل في الحِلا وحَلَّله الحُلَّة: أَلبسه إِياها؛ أَنشد ابن الأَعرابي لَبِسْتَ عليك عِطاف الحَياء وحَلَّلَك المَجْدَ بَنْيُ العُل أَي أَلْبَسك حُلَّته، وروى غيره: وجَلَّلَك.
- وفي حديث أَبي اليَسَر: ل أَنك أَخَذْت بُرْدة غُلامك وأَعْطَيْتَه مُعافِرِيَّك أَو أَخَذْ مُعافِريَّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة.
- وفي حدي عَليّ: أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِلى عمر، رضي الله عنهم، لمَّا خَطَبَه فقال لها: قُولي له أَبي يقول هل رَضِيت الحُلَّة؟ كَنى عنها بالحُلَّ لأَن الحُلَّة من اللباس ويكنى به عن النساء؛ ومنه قوله تعالى: هُنَّ لِبا لكم وأَنتم لباس لهن.
- الأَزهري: لَبِس فلان حُلَّته أَي سِلاحه الأَزهري: أَبو عَمْرو الحُلَّة القُنْبُلانِيَّة وهي الكَراخَة وفي حديث أَبي اليَسَر (* قوله [ وفي حديث أَبي اليسر ] الذي في نسخ النهاية التي بأيدينا أنه حديث عمر) والحُلاَّن الجَدْيُ، وسنذكره ف حلن.
- والحِلَّة: شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادي الشِّبْرِق، وقال ابن الأَعرابي: هي شجرة إِذا أَكَلَتْها الإِبل سَهُل خرو أَلبانها، وقيل: هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأَرض غَبْراء ذات شَوْ تأْكلها الدواب، وهو سريع النبات ينبت بالجَدَد والآكام والحَصباء، ولا ينب في سَهْل ولا جَبَل؛ وقال أَبو حنيفة: الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْع صِدْقٍ؛ قال تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم وحِلَّة لَمَّا تُوَطَّأْها قَدَ والحِلَّة: موضع حَزْن وصُخور في بلاد بني ضَبَّة متصل برَمْل وإحْلِيل: اسم واد؛ حكاه ابن جني؛ وأَنشد فلو سَأَلَتْ عَنَّا لأُنْبِئَتَ آنَّن بإِحْلِيل، لا نُزْوى ولا نتَخَشَّ وإِحْلِيلاء: موضع.
- وحَلْحَل القومَ: أَزالهم عن مواضعهم والتَّحَلْحُل: التحرُّك والذهاب.
- وحَلْحَلْتهم: حَرَّكْتهم.
- وتَحَلْحَلْت عن المكا كتَزَحْزَحْت؛ عن يعقوب.
- وفلان ما يَتَحَلْحل عن مكانه أَي ما يتحرك وأَنشد للفرزدق ثَهْلانُ ذو الهَضَبات ما يَتَحَلْحَ قال ابن بري: صوابه ثَهْلانَ ذا الهَضَبات، بالنصب، لأَن صدره فارفع بكفك إِن أَردت بناءن قال: ومثله لليلى الأَخيلية لنا تامِكٌ دون السماء، وأَصْلُ مقيم طُوال الدهر، لن يَتَحَلْحل ويقال: تَحَلْحَل إِذا تَحَرَّك وذهب، وتَلَحْلَح إِذا أَقام ول يتحرَّك.
- والحَلُّ: الشَّيْرَج.
- قال الجوهري: والحَلُّ دُهْن السمسم؛ وأَم الحَلال في قول الراعي وعَيَّرني الإِبْلَ الحَلالُ، ولم يك ليَجْعَلَها لابن الخَبِيثة خالِقُ فهو لقب رجل من بني نُمَيْر؛ وأَما قول الفرزدق فما حِلَّ من جَهْلٍ حُبَا حُلَمائنا ولا قائلُ المعروف فينا يُعَنَّ أَراد حُلَّ، على ما لم يسم فاعله، فطرح كسرة اللام على الحاء؛ قا الأَخفش: سمعنا من ينشده كذا، قال: وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يُشِمُّه الكسر كما يروم في قيل الضم، وكذلك لغَتُهم في المُضعَّف مثل رُدّ وشُدَّ.
- والحُلاحِل: السَّيِّد في عشيرته الشجاع الرَّكين في مجلسه، وقيل: ه الضَّخْم المروءة، وقيل: هو الرَّزِين مع ثَخانة، ولا يقال ذلك للنساء وليس له فعل، وحكى ابن جني: رجل مُحَلْحَل ومُلَحْلَح في ذلك المعنى، والجم الحَلاحِل؛ قال امرؤ القيس يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن كاهِلا القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِل قال ابن بري: والحُلاحِل أَيضاً التامّ؛ يقال: حَوْلٌ حُلاحِل أَي تام قال بُجَير ب لأْي بن حُجْر تُبِين رُسوماً بالرُّوَيْتِج قد عَفَت لعَنْزة، قد عُرِّين حَوْلاً حُلاحِل وحَلْحَل: اسم موضع.
- وحَلْحَلة: اسم رجل.
- وحُلاحِل: موضع، والجيم أَعلى وحَلْحَل بالإِبل: قال لها حَلْ حَلْ، بالتخفيف؛ وأَنشد قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَل أُخْراً، وإِن صاحوا به وحَلْحَلو الأَصمعي: يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها: حَلْ جَزْم، وحَلٍ مُنَوَّن وحَلى جزم لا حَليت؛ قال رؤبة ما زال سُوءُ الرَّعْي والتَّنَاجِي وطُولُ زَجْرٍ بحَلٍ وعاج قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الاسم حَلْ وحَلٍ، لإِناث الإِبل خاصة ويقال: حَلا وحَلِيَ لا حَليت، وقد اشتق منه اسم فقيل الحَلْحال؛ قا كُثَيِّر عَزَّة نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ خَلْفَه فَلَحِقْنه وثُنِينَ بالحَلْحا قال الجوهري: حَلْحَلْت بالناقة إِذا قلت لها حَلْ، قال: وهو زَجْ للناقة، وحَوْبٌ زَجْر للبعير؛ قال أَبو النجم وقد حَدَوْناها بحَوْبٍ وحَل وفي حديث ابن عباس: إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وتُؤْذِي وتَشْغَل عن ذك الله عز وجل، قال: حَلْ زَجْر للناقة إِذا حَثَثْتَها على السير أَي إِ زجرك إِياها عند الإِفاضة من عرفات يُؤَدِّي إِلى ذلك من الإِيذا والشَّغْل عن ذكر الله، فَسِرْ على هِينَتِك.
مصطلحات مالية
+
(أ)أسلوب الحلول البديلة لمشكلات الديون في ضوء أحوال السوق
- هذا الاصطلاح مستخدم لدى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، في الإنجليزية، هي market-based menu approach.
(ب)تحليل فنّي لحالة السوق
- طريقة تنبّؤ بحركات أسواق السلع والأسهم والعقود المستقبلية وتحليل حركات الأسعار وحجم التداول والفوائد وما يتعلّق بها من رسوم بيانية وجداول إحصائية ويعني هذا التحليل بالسجلّ الماضي للتغيّر في السعر قصير الأجل ومتوسّط الأجل لبيع الأسهم من أجل توقّع الحركات السعرية المستقبلية وتحديد أيّة أصول أو موجودات يجب أن تشترى والوقت المناسب لشرائها. ، في الإنجليزية، هي technical analysis.
ترجمة حالا باللغة الإنجليزية
حالا
Immediatly
حالا في سياق الكلام
المضاد الحيوي الذي أعطيناه لكِ في حالة كان لديكِ التهاب السحايا يجعل الدموع حمراء
The antibiotic we gave you in case you had meningitis can turn your tears reddish.
اسمع، إن كانت حالته بالتفاهة التي تدعي فلن يستغرق تشخيصها أكثر من ثلاث دقائق
Look, if his case is as trivial as you think, it'll take you three minutes to diagnose.
حسناً، سأحضرها عد للمنزل بحلول منتصف الليل و إلا لن تأخذ السيارة تلك العطلة
Fine. I'll get 'em. Be home by midnight or you can't have the car this weekend.
مختصر و جميل، انظر في أول حالة (هذه الآنسة المشرقة هي دكتورة (ليزا كادي
Short. Sweet. Grab a file. This ray of sunshine is Dr. Lisa Cuddy.
يمكنك أن تلقي خطبة لمدة عشر دقائق و تشخص حالة لمدة من دقيقة إلى ثلاث
You can either give one 10 minute talk and one three minute diagnosis,
أفضل من حافظة، أرقام مسلسلة في حالة أرادوا التذكر، مرتبطة باسم مريض
Better than a wallet. Serial numbers in case of recall, tied to a patient's name.
أعلم، هناك عشرون حالة فقط بالولايات المتحدة بالثلاثين سنة الأخيرة
I know. There's only been 20 cases in the United States in the last 30 years.
اخبر (كادي) فقط أن لديك حالة طارئة و اضطررت للرحيل مبكراً هذا كذب
Just tell Cuddy you've got an urgent case. You had to leave early. That would be lying.
معي رقم هاتفك المنزلي، صحيح؟ في حالة إن طرأ شيئاً بالثالثة صباحاً
I've got your home number, right? In case anything comes up at 3:00 in the morning.
إن كان هناك مريض ببئر سلم الطابق الثالث كنا لنتفقد حالته أولاً
If somebody was sick in the third floor stairwell, that's who'd we be talking about.
قلت أنك تريدوني حالاً يفترض ألا يتحرك بعد خرق بالفقرات القطنية
You said I was needed immediately. He shouldn't move after a lumbar puncture.
كانت تستجيب لمضادات الإلتهاب كما قد تتوقع في حالة التهاب وتري
was responding to the anti inflammatories as you'd expect in a case of tendinitis.
عدوى؟ هذا التفسير الوحيد لسوء حالتها بعد العلاج الذي أجريناه
Infection? That's what a worsening of symptoms after immunotherapy would suggest.
حالته غير مستقرة، لن يمكنه الخروج من الباب حتى هذا ما قلت له
He's not stable enough. He'd never make it through the door. That's what I told him.
أشكرك، لا نستطيع قولها كثيراً ابدأوا بإعطائه اللوبرون حالاً
Thanks. We don't get to say it nearly enough. Start him on Lupron right away.