معنى كلمة بئس في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- فَاحِمٌ : (اسم فاعل)
فَاحِمٌ - فَاحِمٌ، ةٌ [ف ح م] (إسم فاعل من فَحَمَ). أَسْوَدُ فَاحِم
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)بئِسَ
- بئِسَ يَبأَس ، بُؤْسًا وبَأْسًا ، فهو بائِس.
- بئِس الرَّجُلُ افتقر واشتدَّتْ حاجتُه.
- انتشلوه من البُؤْس.
- عاش في بُؤْس.
- {وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}.
(ب)بِئْس
- فِعل ماض جامد، يدلّ على الذمّ بمعنى قبُح، عكسه نِعْم في سياق المدح، وقد تلحق به (ما).
- بِئْسما/ بِئْس ما فعل.
- بِئس التاجرُ الغشّاشُ.
- {فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ}.
- {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ}.
معجم الغني
+
(أ)بَئِسَ
- [ب أ س]. (فعل: ثلاثي لازم). بَئِسْتُ، أبْأَسُ، يَبْأسُ، مصدر بَأَسٌ، بُؤْسٌ. :بَئِسَ حَالُهُ : اِفْتَقَرَ، عَاشَ فِي بُؤْسٍ.
(ب)بِئْسٌ
- [ب أ س].
- :بِئْسُ العَذَابِ : شَدِيدُهُ وَأُوارُهُ.
- :بَناتُ بِئْسٍ : الكَوَارِثُ، الدَّوَاهِي.
معجم الرائد
+
(أ)بَئِس
- بئس.
- يبأس ، بأسا وبؤسا وبئيسا وبؤوسا وبؤسى.
- إفتقر واشتدت حاجته.
(ب)بئس
- البئس من العذاب : الشديد.
المعجم الوسيط
+
(أ)بَئِسَ
- بَئِسَ بَئِسَ َ بَأسًا، وبُؤْسًا، وَبَئِيسًا: افتقرَ، واشتدَّت حاجته.
- فهو يائس.
(ب)بِئْسَ
- بِئْسَ فعلٌ جامد للذمَ ضدٌّ نِعْمَ في المدح، وفي التنزيل العزيز: الكهف آية 29بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) ).
المحيط في اللغة
+
بَأْسُ
- ـ بَأْسُ: العذابُ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ، بَؤُسَ بأْساً، فهو بَئِيسٌ: شُجاعٌ.
- ـ بَئِسَ بُؤْساً وبُؤُوساً وبَأساً وبُؤْسَى وبَئِيسَى: اشْتَدَّت حاجَتُهُ.
- ـ بَأْساء وأبْؤُسُ: الداهيةُ، ومنه: ‘‘عسَى الغُوَيْرُ أبْؤُساً’‘ أي: داهيةً.
- ـ بَيْأَسُ: الشديدُ، والأسَدُ.
- ـ عَذابٌ بِئْسٌ وبَئِيسٌ وبَيْأَسٌ: شديدٌ.
- ـ بِئْسَ رَجُلاً زيدٌ: فِعْلٌ ماضٍ لا يَتَصَرَّفُ، لأنهُ أُزِيلَ عن مَوْضِعِهِ، وفيه لُغاتٌ تُذْكَرُ في نِعْمَ.
- ـ بَناتُ بِئْس: الدواهي.
- ـ مُبْتَئِسُ: الكارِه الحَزِينُ.
- ـ تَباؤسُ: التَّفاقُرُ، وأن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفُقَرَاء إخْباتاً وتَضَرُّعاً.
معجم لسان العرب
+
بأس
- الليث: والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب.
- والبَأْسُ: العذاب والبأْسُ: الشدة في الحرب.
- وفي حديث علي، رضوان اللَّه عليه: كنا إِذ اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم؛ يريد الخو ولا يكون إِلا مع الشدَّة.
- ابن الأَعرابي: البأْسُ والبَئِسُ، على مثا فَعِلٍ، العذاب الشديد.
- ابن سيده: البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْس عليك، ولا بَأْسَ أَي لا خوف؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ يقولُ ليَ الحَدَّادُ، وهو يَقُودُن إِلى السِّجْنِ: لا تَجْزَعْ فما بكَ من باس أَراد فما بك من بأْس، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً، أَلا ترى أَ فيها وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْس فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس، مهموزاً، لما جاز أَن يجم بين بأْس، ههنا مخففاً، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربي مردفاً والثاني غير مردف.
- والبَئِسُ: كالبَأْسِ.
- وإِذا قال الرجل لعدوّه لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه، وهو في لغة حِمير لَبَات أَي لا بأْس عليك، قال شاعرهم شَرَيْنَا النَّوْمَ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ: لَبَات وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْن ولَبَاتِ بلغتهم: لا بأْس؛ قال الأَزهري: كذا وجدته في كتاب شمر وفي الحديث: نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس يعني الدنانير والدراهم المضروبة، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّ تعالى، وقيل: لأَن فيه إِضاعة المال، وقيل: إِنما نهى عن كسرها على أَ تعاد تبراً، فأَما للنفقة فلا، وقيل: كانت المعاملة بها في صدر الإِسلا عدداً لا وزناً، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه ورجلٌ بَئِسٌ: شجاع، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً.
- أَبو زيد: بَؤُس الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً؛ حكاه أَبو زي في كتاب الهمز، فهو بَئِيسٌ، على فَعِيل، أَي شجاع.
- وقوله عز وجل سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد؛ قيل: هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر رضي اللَّه عنه، في أَيام مُسَيْلمة، وقيل: هم هَوازِنُ، وقيل: هم فار والروم والبُؤْسُ: الشدة والفقر.
- وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْسا وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته، فهو بائِسٌ أَي فقير؛ وأَنشد أَب عمرو:وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُق بَئِيساً، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد قال: وهو اسم وضع موضع المصدر؛ قال ابن بري: البيت للفرزدق، وصوا إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة؛ وقبله إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّد وفي حديث الصلاة: تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ؛ هو من البُؤْسِ الخضو والفقر، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً؛ ومنه حديث عَمَّار: بُؤْسَ ابن سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها؛ ومنه الحديث: كان يكر البُؤْسَ والتَّباؤُسَ؛ يعني عند الناس، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد قال سيبويه: وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء، وهو مما انتصب على إِضما الفعل غير المستعمل إِظهاره.
- والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة: كالبُؤس؛ قا بِشْرُ بن أَبي خازِم فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِف وقوله تعالى: أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ؛ قال الزجاج: البأْسا الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس.
- وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ الأخيرة نادرة، قال ابن جني: هو.... (* كذا بياض بالأصل.
- ) كرم يكرم على ما قلنا في نعم ينعم.
- وأَبْأَسَ الرجلُ: حلت به البَأْساءُ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد تَبُزُّ عَضارِيطُ الخَمِيسِ ثِيابَه فأَبْأَسْت. ...* يومَ ذلك وابْنَما (* كذا بياض بالأصل ولعل موضعه بنتاً.
- والبائِسُ: المُبْتَلى؛ قال سيبويه: البائس من الأَلفاظ المترحم به كالمِسْكين، قال: وليس كل صفة يترحم بها وإِن كان فيها معنى البائ والمسكين، وقد بَؤُسَ بَأْسَةٌ وبئِيساً، والاسم البُؤْسى؛ وقول تأَب شرّاً:قد ضِقْتُ من حُبِّها ما لا يُضَيِّقُني حتى عُدِدْتُ من البُوسِ المساكين قال ابن سيده: يجوز أَن يكون عنى به جمع البائس، ويجوز أَن يكون من ذو البُؤْسِ، فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه.
- والبائس: الرجل الناز به بلية أَو عُدْمٌ يرحم لما به.
- ابن الأَعرابي: يقال بُوْساً وتُوسا وجُوْساً له بمعنى واحد.
- والبأْساء: الشدة؛ قال الأَخفش: بني على فَعْلاء وليس له أَفْعَلُ لأَنه اسم كما قد يجيء أَفْعَلُ في الأَسماء ليس مع فَعْلاء نحو أَحمد.
- والبُؤْسَى: خلاف النُّعْمَى؛ الزجاج: البأْساء والبُؤْسى من البُؤْس، قال ذلك ابن دريد، وقال غيره: هي البُؤْسى والبأْساء ضد النُّعْمى والنَّعْماء، وأَما في الشجاعة والشدة فيقال البَأْسُ وابْتَأَسَ الرجل، فهو مُبْتَئِس.
- ولا تَبْتَئِسْ أَي لا تحزن ولا تَشْتَكِ والمُبْتَئِسُ: الكاره والحزين؛ قال حسان بن ثابت ما يَقْسِمُ اللَّهُ أَقْبَلْ غَيْرَ مُبتِئِس منه، وأَقْعُدْ كريماً ناعِمَ البال أَي غير حزين ولا كاره.
- قال ابن بري: الأَحسن فيه عندي قول من قال: إ مُبتَئِساً مُفْتَعِلٌ من البأْسِ الذي هو الشدة، ومنه قوله سبحانه: فل تَبْتَئِسْ بما كانوا يفعلون؛ أَي فلا يشتدّ عليك أَمْرُهم، فهذا أَصل لأَنه لا يقال ابْتَأَسَ بمعنى كره، وإِنما الكراهة تفسير معنوي لأَ الإِنسان إِذا اشتد به أَمرٌ كرهه، وليس اشتدّ بمعنى كره.
- ومعنى بيت حسان أَن يقول: ما يرزق اللَّه تعالى من فضله أَقبله راضياً به وشاكراً له علي غير مُتَسَخِّطٍ منه، ويجوز في منه أَن تكون متعلقة بأَقبل أَي أَقبله من غير متسخط ولا مُشتَدٍّ أَمره عليّ؛ وبعده لقد عَلِمْتُ بأَني غالي خُلُق على السَّماحَةِ، صُعْلوكاً وذا مال والمالُ يَغْشَى أُناساً لا طَباخَ بِهِمْ كالسِّلِّ يَغْشى أُصُولَ الدِّنْدِنِ البال والطبَّاخُ: القوّة والسِّمَنُ.
- والدِّنْدنُ: ما بَليَ وعَفِنَ من أُصو الشجر.
- وقال الزجاج: المُبْتَئِسُ المسكين الحزين، وبه فسر قوله تعالى فلا تَبْتَئِسْ بما كانوا يَعْمَلون؛ أَي لا تَحْزَن ولا تَسْتَكِنْ أَبو زيد: وابْتَأَسَ الرجل إِذا بلغه شيء يكرهه؛ قال لبيد في رَبْرَبٍ كَنِعاج ص رَةَ يَبْتَئِسْنَ بما لَقِين وفي الحديث في صفة أَهل الجنة: إِنَّ لكم أَن تَنْعَموا فلا تَبْؤُسوا بَؤُس يَبْؤُس، بالضم فيهما، بأْساً إِذا اشتد.
- والمُبْتَئِسُ: الكار والحزين.
- والبَؤُوس: الظاهر البُؤْسِ وبِئْسَ: نَقيضُ نِعْمَ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي إِذا فَرَغَتْ من ظَهْرِه بَطَّنَتْ ل أَنامِلُ لم يُبْأَسْ عليها دُؤُوبُه فسره فقال: يصف زِماماً، وبئسما دأَبت (* قوله [ وبئسما دأبت ] كذا بالأص ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ.
- ) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْت لأَنها عملت فأَحسنت، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت.
- وبئس: كلمة ذم ونِعْمَ: كلمة مدح.
- تقول: بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ، وهم فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ منقول من قول نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذ أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، وفيهما لغا تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى.
- وفي حديث عائشة، رضي اللَّ عنها: بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، وهو ض نعم في المدح، قال الزجاج: بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفي لجميع المدح، وبئس مستوفية لجميعي الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت عل أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، وإِذا كان معهما اسم جن بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رف أَبداً، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرج زيد، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، وهذا قو الخليل، ومن العرب من يصل بئس بما قال اللَّه عز وجل: ولبئسما شَرَوْا ب أَنفسهم.
- وروي عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه قال: بئسما لأَحدكم أَ يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ والعرب تقول: بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخل بعد ما أَن مع الفعل: بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشت الناس؛ وروى جميع النحويين: بئسما تزويجٌ ولا مَهْر، والمعنى فيه: بئ تزويج ولا مهر؛ قال الزجاج: بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اس منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكو دالٍّ على جنس.
- وفي التنزيل العزيز: بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة: بعذابٍ بَئِيسٍ، علة فَعِيلٍ، وقرأ ابن كثير: بِئِيس، على فِعِيلٍ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأ ابن عامر: بِئْسٍ، علة فِعْلٍ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة: بِيْسٍ، بغي همز.
- قال ابن سيده: عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد، وأَما قراءَ من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ، وإِ لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ، وبابهما يوجهان العل (* قوله [ يوجهان العلة إلخ ] كذا بالأصل.
- ) وإِن لم تكن حرف علة فإِنه معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة، فأُجريت مجرى التعرية في با الحذف والعوض.
- وبيس كخِيس: يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك، ولي بشيء.
- وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ والأَبْؤُسُ: جمع بَؤُسٍ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ والأَبْؤُسُ أَيضاً: الداهية.
- وفي المثل: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً.
- وقد أَبْأَس إبْآساً؛ قال الكميت قالوا: أَساءَ بنوكُرْزٍ، فقلتُ لهم عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار قال ابن بري: الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس، وهو بمعنى الأَبْؤُس ( قوله [ وهو بمعنى الأبؤس ] كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس.
- ) لأَن با فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْس وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة عل أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ.
- يقال: بَئِس الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ، قال: وأَما قوله والأَبْؤُس الداهية، قال: صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد، وكذل هو في قول الزَّبَّاءِ: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، هو جمع بأْسٍ على م تقدم ذكره، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء.
- قال ابن الكلبي التقدير فيه: عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً، قال: وهو جمع بَأْس ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك، فقالت: عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت م بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ، وعسى ههنا إِشفاق؛ قال سيبويه: عس طمع وإِشفاق، يعني أَنها طمع في مثل قولك: عسى زيد أَن يسلم، وإِشفا مثل هذا المثل: عسى الغوير أَبؤُساً، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي؛ صل اللَّه عليه وسلم: عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه، فهذا إِشفا لا طمع، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به؛ قال اب الأَعرابي: هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر، ويشهد بصحة قوله قول عمر رضي اللَّه عنه، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، وذل أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ؛ وقال الأَصمعي: هو مثل لكل شيء يخا أَن يَأْتي منه شر؛ قال: وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهار عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم.
- وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: عس الغُوَيْرُ أَبْؤُساً؛ هو جمع بأْس، وانتصب على أَنه خبر عسى.
- والغُوَيْرُ: ما لكَلْبٍ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ.
مصطلحات عربية عامة
+
بئس الرّجل
- افتقر واشتدَّتْ حاجتُه.
- انتشلوه من البُؤْس- عاش في بُؤْس- {وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}.
ترجمة بئس باللغة الإنجليزية
بئس
Pitchy