معنى كلمة بمقدار في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)قدَرَ
- قدَرَ على يقدُر ويَقدِر ، قَدَارةً وقُدْرةً ومقدرةً ، فهو قادِر وقدير ، والمفعول مقدور عليه.
- قدَر على الصعود إلى الجبل تمكّن منه، استطاع، قوي عليه.
- قدَر على عدوِّه/ العمل/ الصِّعاب.
- العفو عند المقدرة.
- له قدرة كبيرة على إنجاز العمل.
- {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}.
(ب)قدِرَ
- قدِرَ على يقدَر ، قدَرًا وقُدْرةً ، فهو قادِر ، والمفعول مقدور عليه.
- قدِرَ على عدوّه قدَر؛ تمكّن منه وقوي عليه.
معجم الرائد
+
قدَر
- قدر.
- يقدر ويقدر ، قدرا وقدرة ومقدرة ومقدرة ومقدرة ومقدارا وقدارة وقدورة وقدورا وقدرانا وقدارا وقدارا.
- قدر عليه اوعلى الأمر : تمكن من التغلب عليه، أو من إتيانه.
المعجم الوسيط
+
القَذَّافُ،والقَذَّافَةُ
- القَذَّافُ،والقَذَّافَةُ أداةٌ للقَذْف، يُرْمى بها الشيءُ فيبعُد مَداه.
- و القَذَّافُ،والقَذَّافَةُ من القِسِيِّ: المُبْعِدَةُ للسَّهم.
المحيط في اللغة
+
قَدَرُ
- ـ قَدَرُ: القَضاءُ، والحُكْمُ، ومَبْلَغُ الشيءِ، كالمِقْدارِ، والطاقةُ، كالقَدْرِ فيهما، ج: أقْدارٌ. قَدَرَ اللّهُ تعالى ذلك عليه يَقْدُرُهُ ويَقْدِرُهُ قَدْراً وقَدَّرَهُ عليه وله.
- ـ قَدَرِيَّةُ: جاحِدُو القَدَرِ.
- ـ اسْتَقْدَرَ اللّهَ خَيْراً: سألَهُ أن يَقْدِرَ له به.
- ـ قَدَرَ الرِّزْقَ: قَسَمَهُ.
- ـ قَدْرُ: الغِنَى، واليَسارُ، والقوةُ، كالقُدْرَةِ والمَقْدُرَةِ والمَقْدَرَةِ والمَقْدِرَةِ والمقْدارِ والقَدارَةِ والقُدورَةِ والقُدورِ والقِدْرانِ والقَدَارِ والاقْتِدارِ. والفِعلُ قَدَرَ وقَدِرَ، وهو قادرٌ وقَديرٌ، وأقْدَرَهُ اللّهُ تعالى عليه، والتَّضْيِيقُ، كالتَّقْديرِ والطَّبْخُ، وفِعْلُهُما قَدَرَ، والتعظيمُ، وتَدْبيرُ الأمرِ، قَدَرَهُ يَقْدِرُهُ، وقِياسُ الشيءِ بالشيءِ، والوَسَطُ من الرِّحالِ والسُّرُوجِ، ورأسُ الكتِفِ.
- ـ قَدَرُ: قِصَرُ العُنُقِ، قَدِرَ فهو أقْدَرُ.
- ـ أَقْدَرُ: فرسٌ إذا سارَ، وقَعَتْ رِجلاهُ مَواقِعَ يَدَيْهِ، أو الذي يَضَعُ رجليه حيثُ ينبغي.
- ـ قِدْرُ: معروف، أُنْثَى، أو يُؤَنَّثُ، ج: قُدورٌ.
- ـ قَديرُ وقادرُ: ما يُطْبَخُ في القِدْرِ.
- ـ قُدَارُ: الرَّبْعَةُ من الناسِ، والطَّبَّاخُ، أو الجَزَّارُ، والطابخُ في القِدْرِ، كالمُقْتَدِرِ، وابنُ سالفٍ عاقِرُ الناقةِ، وابنُ عَمْرِو بنِ ضُبَيْعَةَ رئيسُ رَبيعَةَ، والثُّعْبَانُ العظيمُ.
- ـ قَدَارُ: موضع.
- ـ مُقْتَدِرُ: الوَسَطُ من كلِّ شيءٍ.
- ـ بنُو قَدْراءَ: المَياسيرُ.
- ـ قَدَرَةُ: القارُورَةُ الصغيرةُ.
- ـ قادَرْتُهُ: قايَسْتُهُ، وفَعَلْتُ مِثْلَ فِعْلِهِ.
- ـ تَقْديرُ: التَّرْوِيَةُ، والتَّفْكيرُ في تَسْوِيَةِ أمرٍ.
- ـ تَقَدَّرَ: تَهَيَّأَ.
- ـ {ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}: ما عَظَّمُوه حَقَّ تَعْظيمهِ.
- ـ قَدَرْتُ الثَّوْبَ فانْقَدَرَ: جاءَ على المِقْدارِ.
- ـ بَيْنَنَا ليلةٌ قادِرةٌ: هَيِّنَةُ السَّيْرِ، لا تَعَبَ فيها.
- ـ قَيْدَارُ: اسمٌ.
- ـ قَدْراءُ: الاذُنُ ليستْ بِصَغيرَةٍ ولا كبيرةٍ.
- ـ كَمْ قَدَرَةُ نَخْلِكَ وغُرِسَ على القَدَرَةِ: وهي أن يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعلومٍ بينَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ.
- ـ قَدَّرَهُ تَقديراً: جَعَلَهُ قَدَرِيًّا.
- ـ دارٌ مُقادَرَةٌ: ضَيِّقَةٌ.
- ـ قَدَرْتُه أقْدِرُهُ قَدَارَةً: هَيَّأْتُ، وَوَقَّتُّ.
معجم لسان العرب
+
قدر
- القَدِيرُ والقادِرُ: من صفات الله عز وجل يكونان من القُدْرَ ويكونان من التقدير.
- وقوله تعالى: إِن الله على كل شيء قدير؛ من القُدْرة، فالل عز وجل على كل شيء قدير، والله سبحانه مُقَدِّرُ كُلِّ شيء وقاضيه.
- اب الأَثير: في أَسماء الله تعالى القادِرُ والمُقْتَدِرُ والقَدِيرُ، فالقادر اس فاعل من قَدَرَ يَقْدِرُ، والقَدِير فعيل منه، وهو للمبالغة، والمقتد مُفْتَعِلٌ من اقْتَدَرَ، وهو أَبلغ التهذيب: الليث: القَدَرُ القَضاء المُوَفَّقُ.
- يقال: قَدَّرَ الإِل كذا تقديراً، وإِذا وافق الشيءُ الشيءَ قلت: جاءه قَدَرُه.
- ابن سيده القَدْرُ والقَدَرُ القضاء والحُكْم، وهو ما يُقَدِّره الله عز وجل من القضا ويحكم به من الأُمور.
- قال الله عز وجل: إِنا أَنزلناه في ليلة القَدْرِ؛ أَ الحُكْمِ، كما قال تعالى: فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمر حكيم؛ وأَنشد الأَخف لهُدْبَة بنِ خَشْرَمٍ أَلا يا لَقَوْمي للنوائبِ والقَدْر وللأَمْرِ يأْتي المَرءَ من حيثُ لا يَدْر وللأَرْض كم من صالح قد تَوَدَّأَت عليه، فَوَارَتْهُ بلَمَّاعَةٍ قَفْر فلا ذَا جَلالٍ هِبْنَهُ لجَلالِه ولا ذا ضَياعٍ هُنَّ يَتْرُكْنَ للفَقْر تودّأَت عليه أَي استوت عليه.
- واللماعة: الأَرض التي يَلْمع فيه السَّرابُ.
- وقوله: فلا ذا جَلال انتصب ذا بإِضمار فعل يفسره ما بعده أَي فل هِبْنَ ذا جَلال، وقوله: ولا ذا ضَياع منصوب بقوله يتركن.
- والضَّياعُ، بفت الضاد: الضَّيْعَةُ، والمعنى أَن المنايا لا تَغْفُلُ عن أَحد، غنيّا كان أَو فقيراً، جَليلَ القَدْر كان أَو وضيعاً.
- وقوله تعالى: ليلةُ القد خير من أَلف شهر؛ أَي أَلف شهر ليس فيها ليلة القدر؛ وقال الفرزدق وما صَبَّ رِجْلي في حديدِ مُجاشِعٍ مَعَ القَدْرِ، إِلا حاجَةٌ لي أُرِيدُه والقَدَرُ: كالقَدْرِ، وجَمْعُهما جميعاً أَقْدار.
- وقال اللحياني القَدَرُ الاسم، والقَدْرُ المصدر؛ وأَنش كُلُّ شيء حتى أَخِيكَ مَتاعُ وبِقَدْرٍ تَفَرُّقٌ واجْتِماع وأَنشد في المفتوح قَدَرٌ أَحَلَّكَ ذا النخيلِ، وقد أَرى وأَبيكَ، ما لَكَ، ذُو النَّخيلِ بدار قال ابن سيده: هكذا أَنشده بالفتح والوزن يقبل الحركة والسكون.
- وف الحديث ذكر ليلة القدر، وهي الليلة التي تُقَدَّر فيها الأَرزاقُ وتُقْضى والقَدَرِيَّةُ: قوم يَجْحَدُون القَدَرَ، مُوَلَّدةٌ.
- التهذيب والقَدَرِيَّة قوم ينسبون إِلى التكذيب بما قَدَّرَ اللهُ من الأَشياء، وقال بع متكلميهم: لا يلزمنا هذا اللَّقَبُ لأَنا ننفي القَدَرَ عن الله عز وج ومن أَثبته فهو أَولى به، قال: وهذا تمويه منهم لأَنهم يثبتون القَدَر لأَنفسهم ولذلك سموا؛ وقول أَهل السنَّة إِن علم الله سبق في البش فَعَلِم كفْرَ مَن كَفَر منهم كما عَلِم إِيمان مَن آمن، فأَثبت علمه السابق ف الخلق وكتبه، وكلُّ ميسر لما خلق له وكتب عليه.
- قال أَبو منصور: وتقدي الله الخلق تيسيره كلاًّ منهم لما علم أَنهم صائرون إِليه من السعاد والشقاء، وذلك أَنه علم منهم قبل خلقه إِياهم، فكتب علمه الأَزليّ الساب فيهم وقَدَّره تقديراً؛ وقَدَرَ الله عليه ذلك يَقْدُرُه ويَقْدِرُ قَدْراً وقَدَراً، وقَدَّره عليه وله؛ وقوله من أَيّ يَوْمَيَّ من الموتِ أَفِرّ أَيَومَ لم يُقْدَرَ أَمْ يومَ قُدِرْ فإِنه أَراد النون الخفيفة ثم حذفها ضرورة فبقيت الراء مفتوحة كأَن أَراد: يُقْدَرَنْ، وأَنكر بعضهم هذا فقال: هذه النون لا تحذف إِلا لسكون م بعدها ولا سكون ههنا بعدها؛ قال ابن جني: والذي أَراه أَنا في هذا وم علمت أَن أَحداً من أَصحابنا ولا غيرهم ذكره، ويشبه أَن يكونوا لم يذكرو للُطْفِه، هو أَنْ يكون أَصله أَيوم لم يُقْدَرْ أَم بسكون الراء للجزم ثم أَنها جاوَرَتِ الهمزة المفتوحة وهي ساكنة، وقد أَجرت العرب الحر الساكن إِذا جاور الحرف المتحرّك مجرى المتحرك، وذلك قولهم فيما حكاه سيبوي من قول بعض العرب: الكَماةُ والمَراة، يريدون الكَمْأَةَ والمَرْأَة ولكن الميم والراء لما كانتا ساكنتين، والهمزتان بعدهما مفتوحتان، صار الفتحتان اللتان في الهمزتين كأَنهما في الراء والميم، وصارت الميم والرا كأَنهما مفتوحتان، وصارت الهمزتان لما قدّرت حركاتهما في غيرهما كأَنهم ساكنتان، فصار التقدير فيهما مَرَأْةٌ وكَمَأْةٌ، ثم خففتا فأُبدل الهمزتان أَلفين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما، فقالوا: مَرَاةٌ وكَماةٌ، كم قالوا في رأْس وفأْس لما خففتا: راس وفاس، وعلى هذا حمل أَبو علي قول عب يَغُوثَ وتَضْحَكُ مِنّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ كَأَنْ لم تَرَا قَبْلي أَسيراً يمَانِي قال: جاء به على أَن تقديره مخففاً كأَن لم تَرْأَ، ثم إِن الرا الساكنة لما جاورت الهمزة والهمزة متحرّكة صارت الحركة كأَنها في التقدير قب الهمزة واللفظُ بها لم تَرَأْ، ثم أَبدل الهمزة أَلفاً لسكونها وانفتاح م قبلها فصارت تَرا، فالأَلف على هذا التقدير بدل من الهمزة التي هي عي الفعل، واللام محذوفة للجزم على مذهب التحقيق، وقَوْلِ من قال: رَأَ يَرْأَى، وقد قيل: إِن قوله ترا، على الخفيف السائغ، إِلا أَنه أَثبت الأَل في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قول الآخر أَلم يأْتيك، والأَنباءُ تَنْمِي بما لاقَتْ لَبُونُ بني زِيادِ ورواه بعضهم أَلم يأْتك على ظاهر الجزْم؛ وأَنشده أَبو العباس عن أَب عثمان عن الأَصمعي أَلا هلَ تاكَ والأَنباءُ تَنْمِ وقوله تعالى: إِلا امرأَته قَدَّرْنا أَنها لمن الغابرين؛ قال الزجاج المعنى علمنا أَنها لمن الغابرين، وقيل: دَبَّرنا أنها لمن الغابرين أَ الباقين في العذاب.
- ويقال: اسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً، واسْتَقْدَرَ الله خَيْراً سأَله أَن يَقْدُرَ له به؛ قال فاسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً وارضَيَنَّ به فبَيْنَما العُسْرُ إِذ دارتْ مَياسِير وفي حديث الاستخارة: اللهم إِني أَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتك أَي أَطلب من أَن تجعل لي عليه قُدْرَةً وقَدَرَ الرزقَ يَقْدِرُهُ: قَسَمه.
- والقَدْرُ والقُدْرَةُ (* قوله والقدر والقدرة إلخ ] عبارة القاموس: والقدر الغنى واليسار والقوة كالقدر والمقدرة مثلثة الدال والمقدار والقدارة والقدورة والقدور بضمهما والقدرا بالكسر والقدار ويكسر والاقتدار والفعل كضرب ونصر وفرح.
- ) والمِقْدارُ القُوَّةُ؛ وقَدَرَ عليه يَقْدِرُ ويَقْدُرُ وقَدِرَ، بالكسر، قُدْرَة وقَدارَةً وقُدُورَةً وقُدُوراً وقِدْراناً وقِداراً؛ هذه عن اللحياني، وف التهذيب: قَدَراناً، واقْتَدَرَ وهو قادِرٌ وقَدِيرٌ وأَقْدَرَه الله عليه، والاسم من كل ذلك المَقْدَرَة والمَقْدُرَة والمَقْدِرَةُ.
- ويقال: م لي عليك مَقْدُرَة ومَقْدَرَة ومَقْدِرَة أَي قُدْرَة.
- وفي حديث عثمان رضي الله عنه: إِنَّ الذَّكاة في الحَلْقِ واللَّبَّة لمن قَدَرَ ( قوله[ لمن قدر ] أي لمن كانت الذبيحة في يده مقدر على ايقاع الذكاة بهذي الموضعين، فاما إذا ندت البهيمة فحكمها حكم الصيد في أن مذبحه الموضع الذ أصاب السهم او السيف، كذا بهامش النهاية.
- ) أَي لمن أَمكنه الذبْحُ فيهما فأَما النَّادُّ والمُتَرَدِّي فأَيْنَ اتَّفَقَ من جسمهما؛ ومنه قولهم المَقْدُِرَةُ تُذْهِبُ الحَفِيظَةَ.
- والاقتدارُ على الشيء: القُدْرَة عليه، والقُدْرَةُ مصدر قولك قَدَرَ على الشيء قُدْرَة أَي مَلَكه، فه قادِرٌ وقَدِيرٌ.
- واقْتَدَرَ الشيءَ: جعله قَدْراً.
- وقوله: عند مَلِيك مُقْتَدِرٍ؛ أَي قادِرٍ.
- والقَدْرُ: الغِنى واليَسارُ، وهو من ذلك لأَن كُلَّه قُوَّةٌ وبنو قَدْراء: المَياسيرُ.
- ورجل ذو قُدْرَةٍ أَي ذو يَسارٍ.
- ورجل ذ مَقْدُِرَة أَي ذو يسار أَيضاً؛ وأَما من القَضاء والقَدَرِ فالمَقدَرَةُ بالفتح، لا غير؛ قال الهُذَليّ وما يَبْقَى على الأَيّامِ شَيءٌ فيا عَجَباً لمَقْدَرَةِ الكتاب وقدْرُ كل شيء ومِقْدارُه: مِقْياسُه.
- وقَدَرَ الشيءَ بالشيء يَقْدُرُ قَدْراً وقَدَّرَه: قاسَه.
- وقادَرْتُ الرجل مُقادَرَةً إِذا قايسته وفعل مثل فعله.
- التهذيب: والتقدير على وجوه من المعاني: أَحدها التروي والتفكير في تسوية أَمر وتهيئته، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها، والثال أَن تَنْوِيَ أَمراً بِعَقْدِك تقول: قَدَّرْتُ أَمر كذا وكذا أَ نويتُه وعَقَدْتُ عليه.
- ويقال: قَدَرْتُ لأَمْرِ كذا أَقْدِرُ له وأَقْدُر قَدْراً إِذا نظرت فيه ودَبَّرْتَه وقايسته؛ ومنه قول عائشة، رضوان الل عليها: فاقْدُرُوا قَدْرَ الجاريةِ الحديثة السِّنِّ المستهيئة للنظر أَ قَدِّرُوا وقايسوا وانظروه وافْكِرُوا فيه.
- شمر: يقال قَدَرْتُ أَي هيأْ وقَدَرْتُ أَي أَطَقْتُ وقَدَرْتُ أَي مَلَكْتُ وقَدَرْتُ أَي وَقَّتُّ قال لبيد فَقَدَرْتُ للوِرْدِ المُغَلِّسَ غُدْوَةً فَوَرَدْتُ قبل تَبَيُّنِ الأَلْوان وقال الأَعشى فاقْدُرْ بذَرْعِكَ ببنَنا إِن كنتَ بَوَّأْتَ القَدارَه بَوَّأْتَ: هَيَّأْتَ.
- قال أَبو عبيدة: اقْدُر بذَرْعِك بيننا أَ أَبْصِرْ واعْرِفْ قَدْرَك.
- وقوله عز وجل: ثم جئتَ على قَدَرٍ يا موسى؛ قيل ف التفسير: على مَوْعدٍ، وقيل: على قَدَرٍ من تكليمي إِياك؛ هذا ع الزجاج.
- وقَدَرَ الشيءَ: دَنا له؛ قال لبيد قلتُ: هَجِّدْنا، فقد طال السُّرَى وقَدَرْنا إِنْ خَنى الليل غَفَل وقَدَر القومُ أَمرهم يَقْدِرُونه قَدْراً: دَبَّروه وقَدَرْتُ علي الثوبَ قدراً فانْقَدَر أَي جاءَ على المِقْدار.
- ويقال: بين أَرضك وأَر فلان ليلة قادرة إِذا كانت لينة السير مثل قاصدةٍ ورافِهةٍ؛ عن يعقوب وقَدَرَ عليه الشيءَ يَقْدِرُه ويَقْدُره قَدْراً وقَدَراً وقَدَّرَه ضَيَّقه؛ عن اللحياني.
- وفي التنزيل العزيز: على المُوسِعِ قَدَرُه وعل المُقْتِرِ قَدَرُه؛ قال الفراء: قرئ قَدَرُه وقَدْرُه، قال: ولو نصب كان صوابا على تكرر الفعل في النية، أَي ليُعْطِ المُوسِعُ قَدْرَه والمُقْتِر قَدْرَه؛ وقال الأخفش: على الموسع قدره أَي طاقته؛ قال الأَزهري: وأَخبرن المنذري عن أَبي العباس في وقوله على المُقْتِر قَدَرُه وقَدْرُه، قال التثقيل أَعلى اللغتين وأَكثر، ولذلك اختير؛ قال: واختار الأَخفش التسكين قال: وإِنما اخترنا التثقيل لأَنه اسم، وقال الكسائي: يقرأُ بالتخفي والتثقيل وكلٌّ صواب، وقال: قَدَرَ وهو يَقْدِر مَقْدِرة ومَقْدُر ومَقْدَرَة وقِدْراناً وقَدَاراً وقُدْرةً، قال: كل هذا سمعناه من العرب، قال ويَقْدُر لغة أُخرى لقوم يضمون الدال فيها، قال: وأَما قَدَرْتُ الشي فأَنا أَقْدِرُه، خفيف، فلم أَسمعه إِلا مكسوراً، قال: وقوله: وما قَدَرو اللهَ حَقَّ قَدْرِه؛ خفيفٌ ولو ثُقِّلَ كان صواباً، وقوله: إِنَّا كلّ شيء خلقناه بِقَدَرٍ، مُثَقَّلٌ، وقوله: فسالتْ أَوديةٌ بقدَرها مُثَقَّلٌ ولو خفف كان صواباً؛ وأَنشد بيت الفرزدق أَيضاً وما صَبَّ رِجْلِي في حَدِيدِ مُجاشِعٍ مع القَدْر، إِلا حاجةٌ لي أُرِيدُه وقوله تعالى: فَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه؛ يفسر بالقُدرة ويفس بالضِّيق، قال الفراء في قوله عز وجل: وذا النُّون إِذ ذهب مُغاضِباً فظنَّ أَ لن نَقْدِرَ عليه؛ قال الفراء: المعنى فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه م العقوبة ما قَدَرْنا.
- وقال أَبو الهيثم: روي أَنه ذهب مغاضباً لقومه، ورو أَنه ذهب مغاضباً لربه، فأَما من اعتقد أَن يونس، عليه السلام، ظن أَن ل يقدر الله عليه فهو كافر لأَن من ظن ذلك غير مؤمن، ويونس، عليه السلام رسول لا يجوز ذلك الظن عليه.
- فآل المعنى: فظن أَن لن نَقْدِرَ علي العقوبة، قال: ويحتمل أَن يكون تفسيره: فظن أَن لن نُضَيِّقَ عليه، من قول تعالى: ومن قُدِرَ عليه رزقَه؛ أَي ضُيِّقَ عليه، قال: وكذلك قوله: وأَم إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه؛ معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه، وق ضيق الله على يونس، عليه السلام، أَشدَّ تَضْيِيق ضَيَّقَه على مُعَذَّ في الدنيا لأَنه سجنه في بطن حوت فصار مَكْظُوماً أُخِذَ في بَطْنِ بكَظَمِهِ؛ وقال الزجاج في قوله: فظن أَن لن نُقْدِرَ عليه؛ أَي لن نُقَدِّر عليه ما قَدَّرنا من كونه في بطن الحوت، قال: ونَقْدِرُ بمعن نُقَدِّرُ، قال: وقد جاء هذا في التفسير؛ قال الأَزهري: وهذا الذي قاله أَبو إِسح صحيح، والمعنى ما قَدَّرَه الله عليه من التضييق في بطن الحوت، ويجو أَن يكون المعنى لن نُضَيِّق عليه؛ قال: وكل ذلك شائع في اللغة، والل أَعلم بما أَراد.
- فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ عليه من القدرة فل يجوز، لأَن من ظن هذا كفر، والظن شك والشك في قدرة الله تعالى كفر، وقد عص الله أَنبياءه عن مثل ما ذهب إِليه هذا المُتَأَوِّلُ، ولا يَتَأَوَّل مثلَه إِلا الجاهلُ بكلام العرب ولغاتها؛ قال الأَزهري: سمع المُنْذِرِيَّ يقول: أَفادني ابن اليَزيديّ عن أَبي حاتم في قوله تعالى: فظن أَن ل نقدر عليه؛ أَي لن نضيق عليه، قال: ولم يدر الأَخفش ما معنى نَقْدِر وذه إِلى موضع القدرة إِلى معنى فظن أَن يَفُوتَنَا ولم يعلم كلام العرب حت قال: إِن بعض المفسرين قال أَراد الاستفهام، أَفَظَنَّ أَن لن نَقْدِر عليه، ولو علم أَن معنى نَقْدِر نُضَيِّق لم يخبط هذا الخبط، قال: ول يكن عالماً بكلام العرب، وكان عالماً بقياس النحو؛ قال: وقوله: من قُدِر عليه رِزْقُه؛ أَي ضُيِّقَ عليه عِلْمُه، وكذلك قوله: وأَما إِذا م ابتلاه فَقَدَرَ عليه رِزْقَه؛ أَي ضَيَّقَ.
- وأَما قوله تعالى: فَقَدَرْن فنِعْمَ القادِرُون، فإِن الفراء قال: قرأَها عليّ، كرم الله وجهه فَقَدَّرْنا، وخففها عاصم، قال: ولا يبعد أَن يكون المعنى في التخفيف والتشدي واحداً لأَن العرب تقول: قُدِّرَ عليه الموتُ وقُدِرَ عليه الموتُ، وقُدِّ عليه وقُدِرَ، واحتج الذين خففوا فقالوا: لو كانت كذلك لقال: فنع المُقَدِّرون، وقد تجمع العربُ بين اللغتين.
- قال الله تعالى: فَمَهِّل الكافرين أَمْهِلْهُم رُوَيْداً.
- وقَدَرَ على عياله قَدْراً: مثل قَتَرَ وقُدِرَ على الإِنسان رِزْقُه قَدْراً: مثل قُتِرَ؛ وقَدَّرْتُ الشي تَقْدِيراً وقَدَرْتُ الشيء أَقْدُرُه وأَقْدِرُه قَدْراً من التقدير.
- وفي الحدي في رؤية الهلال: صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإِن غُمَّ عليك فاقْدُرُوا له، وفي حديث آخر: فإِن غم عليكم فأَكملوا لعِدَّة؛ قوله: فاقْدُرُو له أَي قَدِّرُوا له عَدَدَ الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوماً، واللفظا وإن اختلفا يرجعان إِلى معنى واحد؛ وروي عن ابن شريح أَنه فسر قول فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له منازلَ القمر فإِنها تدلكم وتبين لكم أَن الشه تسع وعشرون أَو ثلاثون، قال: وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم قال: وقوله فأَكْمِلُوا العِدَّة خطاب العامَّة التي لا تحسن تقدي المنازل، وهذا نظير النازلة تنزل بالعالِمِ الذي أَمر بالاجتهاد فيها وأَن ل يُقَلِّدَ العلماء أَشكال النازلة به حتى يتبين له الصوب كما بان لهم وأَما العامة التي لا اجتهاد لها فلها تقليد أَهل العلم؛ قال: والقول الأَو أَصح؛ وقال الشاعر إِياس بن مالك بن عبد الله المُعَنَّى كِلا ثَقَلَيْنا طامعٌ بغنِيمةٍ وقد قَدَر الرحمنُ ما هو قادِر فلم أَرَ يوماً كانَ أَكثَرَ سالِبا ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِر وأَكثَرَ مِنَّا يافِعاً يَبْتَغِي العُلى يُضارِبُ قِرْناً دارِعاً، وهو حاسِر قوله: ما هو قادرُ أَي مُقَدِّرٌ، وثَقَلُ الرجل، بالثاء: حَشَمه ومتا بيته، وأَراد بالثَّقَل ههنا النساء أَي نساؤنا ونساؤهم طامعات في ظهو كل واحد من الحَيَّيْنِ على صاحبه والأَمر في ذلك جار على قدر الرحمن وقوله: ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ أَي يُسْتَلَبُ سِرْبالَه وهو ل يُنْكِرُ ذلك لأَنه مصروع قد قتل، وانتصب سرباله بأَنه مفعول ثا لمُسْتَلَب، وفي مُسْتَلَب ضمير مرفوع به، ومن رفع سرباله جعله مرتفعاً به ول يجعل فيه ضميراً.
- واليافع: المُتَرَعْرِعُ الداخلُ في عَصْرِ شبابه والدارع: اللابس الدرع.
- والحاسر: الذي لا درع عليه وتَقَدَّر له الشيءُ أَي تهيأَ.
- وفي حديث الاستخارة: فاقْدُرْه ل ويَسِّرْه عليّ أَي اقض لي به وهيئه.
- وقَدَرْتُ الشيء أَي هيأْته وقَدْرُ كل شيء ومِقْداره: مَبْلَغُه.
- وقوله تعالى: وما قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِه؛ أَي ما عظموا الله حق تعظيمه، وقال الليث: ما وَصَفوه ح صِفَتِه، والقَدَرُ والقَدْرُ ههنا بمعنى واحد، وقَدَرُ الله وقَدْرُ بمعنًى، وهو في الأَصل مصدر والمِقْدارُ: الموتُ.
- قال الليث: المِقْدارُ اسم القَدْر إِذا بل العبدُ المِقْدارَ مات؛ وأَنشد لو كان خَلْفَك أَو أَمامَك هائِبا بَشَراً سِواكَ، لَهابَك المِقْدار يعني الموت.
- ويقال: إِنما الأَشياء مقاديرُ لكل شيء مِقْدارٌ داخل والمِقْدار أَيضاً: هو الهِنْداز، تقول: ينزل المطر بمِقْدار أَي بقَدَر وقَدْرٍ، وهو مبلغ الشيء.
- وكل شيء مُقْتَدِرٌ، فهو الوَسَطُ.
- ابن سيده والمُقْتَدِر الوسط من كل شيء.
- ورجل مُقْتَدِرُ الخَلْق أَي وَسَطُه لي بالطويل والقصير، وكذلك الوَعِلُ والظبي ونحوهما.
- والقَدْرُ: الوسط من الرحا والسروج ونحوهما؛ تقول: هذا سرجٌ قَدْرٌ، يخفف ويثقل.
- التهذيب: سَرْج قادرٌ قاترٌ، وهو الواقي الذي لا يَعْقِرُ، وقيل: هو بين الصغير والكبير والقَدَرُ: قِصَرُ العُنُق، قَدِرَ قَدَراً، وهو أَقدرُ؛ والأَقْدَر القصير من الرجال؛ قال صَخْرُ الغَيّ يصف صائداً ويذكر وُعُولاً قد ورد لتشرب الماء أَرَى الأَيامَ لا تُبْقِي كريماً ولا الوَحْشَ الأَوابِدَ والنَّعام ولا عُصْماً أَوابِدَ في صُخُورٍ كُسِينَ على فَراسِنِها خِدام أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ إِذا سامتْ على المَلَقاتِ سام معنى أُتيح: قُدّر، والضمير في لها يعود على العُصْم.
- والأُقَيْدِرُ أَراد به الصائد.
- والحَشيف: الثوب الخَلَقُ.
- وسامت: مَرَّتْ ومضت والمُلَقات: جمع مَلَقَةٍ، وهي الصخرة الملساء.
- والأَوابد: الوحوش الت تأَبَّدَتْ أَي توحشت.
- والعُصْمُ: جمع أَعْصَمَ وعَصْماء: الوَعِلُ يكون بذراعي بياض.
- والخِدَام: الخَلاخِيلُ، وأَراد الخطوطَ السُّودَ التي في يديه وقال الشاعر رأَوْكَ أُقَيْدِرَ حِنْزَقْرَة وقيل: الأَقْدَر من الرجال القصير العنق.
- والقُدَارُ: الرَّبْعَةُ م الناس.
- أَبو عمرو: الأَقْدَرُ من الخَيل الذي إِذا سار وقعت رجلاه مواق يديه؛ قال رجل من الأَنصار، وقال ابن بري: هو عَدِيُّ بن خَرَشَة الخَطْمِيُّ ويَكْشِفُ نَخْوَةَ المُخْتالِ عَنِّ جُرَازٌ، كالعَقِيقَةِ، إِن لَقِيت وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَوَاتِ ساط كُمَيْتٌ، لا أَحَقُّ ولا شَئِيت النخوة: الكبر.
- والمختال: ذو الخيلاء.
- والجراز: السيف الماضي ف الضَّرِيبة؛ شبهه بالعقيقة من البرق في لَمَعانه.
- والصهوات: جمع صَهْوَة، وه موضع اللِّبْدِ من ظهر الفرس.
- والشئيب: الذي يَقْصُرُ حافرا رجليه ع حافِرَي يديه بخلاف الأَقْدَرِ.
- والأَحَقُّ: الذي يُطَبِّقُ حافِرا رجلي حافِرَيْ يديه، وذكر أَبو عبيد أَن الأَحَقَّ الذي لا يَعْرَقُ، والشَّئيت العَثُور، وقيل: الأَقدر الذي يُجاوِزُ حافرا رجليه مَواقعَ حافِرَي يديه؛ ذكره أَبو عبيد، وقيل: الأَقْدَرُ الذي يضع رجليه حيث ينبغي والقِدْرُ: معروفة أُنْثَى وتصغيرها قُدَيْرٌ، بلا هاء على غير قياس الأَزهري: القِدْرُ مؤنثة عند جميع العرب، بلا هاء، فإِذا صغرت قلت له قُدَيرة وقُدَيْر، بالهاء وغير الهاء، وأَما ما حكاه ثعلب من قول العرب م رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها فإِنه ليس على تذكير القِدْرِ ولكنه أَرادوا ما رأَيت شيئاً غلا؛ قال: ونظيره قول الله تعالى: لا يَحِلُّ ل النساء من بَعْدُ؛ قال: ذكر الفعل لأَن معناه معنى شيء، كأَنه قال: لا يح لك شيء من النساء.
- قال ابن سيده: فأَما قراءة من قرأَ: فناداه الملائكة فإِنما بناه على الواحد عندي كقول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَع منها، ولا كقوله تعالى: لا يحل لك النساء من بعد، لأَن قوله تعالى: فنادا الملائكة، ليس بجحد فيكون شيء مُقَدَّر فيه كما قُدِّرَ في ما رأَي قِدْراً غَلا أَسْرَعَ، وفي قوله: لا يحل لك النساء، وإِنما استعمل تقدير شي في النفي دون الإِيجاب لأَن قولنا شيء عام لجميع المعلومات، وكذلك النف في مثل هذا أَعم من الإِيجاب، أَلا ترى أَن قولك: ضربت كل رجل، كذب ل محالةً وقولك: ما ضربت رجلاً قد يجوز أَن يكون صدقاً وكذباً، فعلى هذ ونحوه يوجد النفي أَعم من الإِيجاب، ومن النفي قوله تعالى: لن يَنالَ الله لحومُها ولا دِماؤها، إِنما أَراد لن ينالَ اللهَ شيءٌ من لحومها ولا شي من دمائها؛ وجَمْعُ القِدْرِ قُدورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك وقَدَرَ القِدْرَ يَقْدِرُها ويَقْدُرُها قَدْراً: طَبَخَها، واقْتَدَ أَيضاً بمعنى قَدَرَ مثل طَبَخَ واطَّبَخَ.
- ومَرَقٌ مَقْدُور وقَدِير أَي مطبوخ.
- والقَدِيرُ: ما يطبخ في القِدْرِ، والاقتدارُ: الطَّبْخُ فيها ويقال: أَتَقْتَدِرُون أَم تَشْتَوُون.
- الليث: القديرُ ما طُبِخَ م اللحم بتَوابِلَ، فإِن لم يكن ذا تَوابِلَ فهو طبيخ.
- واقْتَدَرَ القومُ طَبَخوا في قِدْرٍ.
- والقُدارُ: الطَّبَّاخُ، وقيل: الجَزَّارُ، وقي الجَزَّار هو الذي يلي جَزْرَ الجَزُور وطَبْخَها؛ قال مُهَلْهِلٌ إِنَّا لنَضْرِبُ بالصَّوارِم هامَها ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّام القُدَّام: جمع قادم، وقيل هو المَلِكُ.
- وفي حديث عُمَيْر مولى آب اللحم: أَمرني مولاي أَن أَقْدُرَ لحماً أَي أَطْبُخَ قِدْراً من لحم والقُدارُ: الغلام الخفيف الروح الثَّقِفُ اللَّقِفُ.
- والقُدارُ: الحية كل ذلك بتخفيف الدال.
- والقُدارُ: الثعبان العظيم وفي الحديث: كان يَتَقَدَّرُ في مرضه أَين أَنا اليومَ؛ أَي يُقَدِّر أَيامَ أَزواجه في الدَّوْرِ علهن والقَدَرةُ: القارورةُ الصغيرة وقُدارُ بن سالِفٍ: الذي يقال له أَحْمَرُ ثمود عاقر ناقة صالح، علي السلام؛ قال الأَزهري: وقالت العرب للجَزَّارِ قُدارٌ تشبيهاً به؛ ومنه قو مُهَلْهِل ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّام اللحياني: يقال أَقمت عنده قَدْرَ أَن يفعل ذلك، قال: ولم أَسمعه يطرحون أَن في المواقيت إِلا حرفاً حكاه هو والأَصمعي، وهو قولهم: ما قعد عنده الاَّ رَيْثَ أَعْقِد شِسْعي.
- وقَيْدارٌ: اسم.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)قدره حقّ قدْره
- أعطاهُ ما يستحقّه من عناية وتعظيم.
- قدَرَ أستاذَه حقَّ قدره- {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ}.
(ب)قدّره الله له/ قدّره عليه
- قضاه وحكم به، أوجبه، حتّمه.
- قدّر اللهُ لك النجاحَ- {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ}.
- ? قدَّر ولطف.
مصطلحات مالية
+
(أ)الرصيد التقديري
- الرصيد التقديري لحساب توفير أو حساب وديعة ثابتة عند الاستحقاق أو بتاريخ لاحق آخر بما فيه الفائدة المركّبة على افتراض عدم إيداع مبالغ إضافية أو إجراء عمليات سحب. ، في الإنجليزية، هي anticipated balance.
(ب)الفوائد التقديرية
- الفائدة المتوقّع أن تتحقّق من حساب توفير في المستقبل. ، في الإنجليزية، هي anticipated interest.
ترجمة بمقدار باللغة الإنجليزية
بمقدار
Such
بمقدار في سياق الكلام
إن كان يمكنه أن يفعلها فنبقي نفس العاملين بنفس مقدار النقود
If he can work it so we keep the current staff for the same amount of money,
معدلها 99.2 فوق المعتاد بمقدار ضئيل
Well, he's 99.2. Barely above normal.
لا، ألاحظت المقدار؟
No, it's not. Notice the volume?