معنى كلمة الـ في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) والى
- والى يوالي ، والِ ، مُوالاةً ، فهو مُوالٍ ، والمفعول مُوالًى (للمتعدِّي).
- والى بين الأمرين تابع بينهما.
- والى الشَّيءَ: تابَعهُ.
- والى المذيعُ تقديم الأنباء.
- والى القائدُ جهادَه.
- والى عمله.
- والى فلانًا.
- ناصرهُ، حاباهُ، صادقه.
- والى مَنْ والاه.
- كان يوالي جارَه في أمورٍ كثيرة.
- أحبَّه.
- والى مواطنيه.
(ب) ولَى
- ولَى يلِي ، لِ / لِهْ ، وَلْيًا ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْلِيّ.
- ولَى فلانًا دنا منه وقرُب.
- جلست ممّا يليه.
- َكُلْ مِمَّا يَلِيكَ [حديث]: ممّا يقاربك.
- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ}.
- كما يلي: كما يَتْبع.
معجم الغني
+
ال
- : حَرْفُ تَعْرِيفٍ وَهَمْزَتُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ، وَكَانَتْ فِي الأَصْلِ هَمْزَةَ قَطْعٍ وَتَحَوَّلَتْ بِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ، وَهِيَ.
- عَهْدِيَّةٌ، تَعْرِيفِيَّةٌ. أ. :قَرَأْتُ الكِتَابَ. ب. :جَاءَ الْمُدِيرُ. ج. :لاَ تَنْسَ القَلَمَ. وَهِيَ هُنَا تُفِيدُ مَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ لَفْظاً وَمَعْنىً.
- :جِنْسِيَّةٌ. أ.النساء آية.
- خُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفًا. (قرآن). إذْ يَجُوزُ إحْلاَلُ :كُلّ : مَحَلَّهَا عَلَى الحَقِيقَةِ. ب. :زَيْدٌ هُوَ الرَّجُلُ عِلْماً : أيْ كُلُّ الرِّجَالِ. وَتَدْخُلُ عَلَى.
- أَسْمَاءِ الجِنْسِ أَصْلاً:أخَذْتُ المِفْتَاحَ.
- عَلَى بَعْضِ الأعْلاَمِ الْمَنْقُولَةِ: أ.عَنِ الصِّفَةِ:قَرَأْتُ أَخْبَارَ العَبَّاسِ. ب. عَنِ الْمَصْدَرِ:تَمَّ الكَشْفُ عَنْ آثَارٍ جَدِيدَةٍ.
- عَلى اِسْمِ الْمَفْعُولِ :وَقَفَ الْمَضْروبُ الرَّأْسِ : أَي الَّذِي ضُرِبَ رَأْسُهُ.
- عَلَى الأعْلاَمِ إذَا ثُنِيَتْ أوْ جُمِعَتْ :زَارَ الأحْمَدَانِ البَيْتَ :، :عَهْدُ القَيَاصِرةِ.
- قَدْ تَنُوبُ عَنِ الضَّمِيرِ الْمَحْذُوفِ:اِسْألِ النَّفْسَ إنَّكَ مُؤْمِنٌ : أيْ نَفْسَكَ.
- تَكُونُ اسْماً مَوْصُولاً بِمَعْنَى :الَّذِي :، وَتَدْخُلُ عَلَى اسْمِ الفاعِلِ:جَاءَ السَّاكِنُ الدَّارَ : أي الَّذِي يَسْكُنُ الدَّارَ.
- تُسْتَعْمَلُ مَعَ الفِعْلِ الْمُضارِعِ المبنِيّ للمجهول للدَّلالَةِ عَلى القَابِليَّةِ:اليُذَابُ : القَابِلُ للذَّوَبَانِ.
معجم لسان العرب
+
(أ) ألل
- الأَلُّ: السرعة، والأَلُّ الإِسراع.
- وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاّ قال ابن سيده: إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل، وإِم أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر.
- وفرس مِئَلَّ أَي سريع وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ: بمعنى أَسرع؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمد عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلّ أَي من فرس ذي سرعة.
- وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ: اضطرب.
- وأَلَّ لونُ يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ، والأَلُّ صفاء اللون.
- وأَلّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ؛ الأَخيرة عن ابن دريد، أَلاًّ: برق.
- وأَلَّت فرائصُه تَئِلُّ: لمعت في عَدْو؛ قال حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَا وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُه من لَمْعِ رايَتِنا، وهُنَّ غَوَاد والأَلَّة: الحَرْبة العظيمة النَّصْل، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال: الأَلَّة كلها حديدة، والحَرْب بعضها خشب وبعضها حديد، والجمع أَلٌّ، بالفتح، وإِلالٌ؛ وأَلِيلُها لَمَعانها.
- والأَلُّ: مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة.
- الجوهري الأَلُّ، بالفتح، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ؛ قا الأَعشى:تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَم مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ، وقد كاد يَعْطَ ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان.
- والأَلَّة: السِّلا وجميع أَداة الحرب.
- ويقال: ما لَه أُلَّ وغُلَّ؛ قال ابن بري: أُلَّ دُفع ف قفاه، وغُلَّ أَي جُنَّ والمِئَلُّ: القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به، وكانوا في الجاهلية يتخذو أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي.
- التهذيب: والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ؛ قال رؤب يصف الثور إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَع قال أَبو عمرو: المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وه الحَرْبة والتَّأْليل: التحديد والتحريف.
- وأُذن مُؤَلَّلة: محدّدة منصوب مُلَطَّفة.
- وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله؛ عن اللحياني، كأَنه ق أُلِّل وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض: وَجْهَاه.
- وقيل: أَلَلا الكت اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف، فإِذا قُشر إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء، وهما الأَلَلان.
- وحكى الأَصمعي ع عيسىبن أَبي إِسحق أَنه قال: قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِل ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّ منها؛ قال أَبو منصور: وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحم البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى التهذيب: والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه؛ ومنه قول طَرَف بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَد الفراء: الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة.
- والإِلّة القرابة.
- وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرع إِجابته إِياكم؛ قال أَبو عبيد: المحدثون رووه من إِلِّكم، بكسر الأَلف والمحفوظ عندنا من أَلِّكم، بالفتح، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد م شدة قنوطكم، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلا وأَلِيلاَ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر؛ وقال الكميت يص رجلاً:وأَنتَ ما أَنتَ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُ قال: وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو ناد كأَنه يريد صوتاً بعد صوت، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوا النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ؛ قال ابن بري: قوله في غبراء في موض نصب على الحال، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَن قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء.
- والأَلُّ: الصِّيَاحُ.
- ابن سيده والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين، وقيل عَلَزُ الحُمَّى.
- التهذيب: الأَلِيل الأَنين؛ قال الشاعر أَما تراني أَشتكي الأَلِيل أَبو عمرو: يقال له الوَيْل والأَلِيل، والأَليل الأَنين؛ وأَنشد لاب مَيّادة وقُولا لها: ما تَأْمُرينَ بوامقٍ له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ أَي تَوَجُّع وأَنين؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً.
- قال ابن بري فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين؛ وأَنشد المرّار دَنَوْنَ، فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيل وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً: رفع صوت بالدعاء.
- وفي حديث عائشة: أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت له عائشة: تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك؟ أَلَّتْ أَ صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام، أَ طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة؛ قال ابن الأَثير: وفيه بُعد لأَنه ل يلائم لفظ الحديث.
- والأَلِيلُ والأَلِيلة: الثُّكْلُ؛ قال الشاعر فَلِيَ الأَلِيلةُ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلو وقال آخر يا أَيها الذِّئْبُ، لك الأَلِيل هل لك في باعٍ كما تقول (* قوله [ في باع ] كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: في راع، بالراء) قال: معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ؛ قال الكُمَيت وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِي أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ؛ وقال الكميتُ أَيضاً بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ من فَتاة الحَيِّ، وَسْطَهُمُ، الرَّنِين والأَلُّ، بالفتح: السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت، وجمع أَلَّ للحَرْبة.
- والأَلِيلُ: صَلِيلُ الحَصَى، وقيل: هو صليل الحَجَر أَيًّا كان الأُولى عن ثعلب.
- والأَلِيل: خَرِيرُ الماءِ.
- وأَلِيلُ الماءِ: خَرِيرُ وقَسِيبُه.
- وأَلِلَ السِّقاء، بالكسر، أَي تغيرت ريحه، وهذا أَحد ما جا بإِظهار التضعيف.
- التهذيب: قال عب الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل، وقد أَطال الأَلَّ إِذ أَطال السؤَال؛ وقول بعض الرُّجّاز قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال غَمامةً تَرْعُدُ من دَلا يقول: هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح، ومعنى هَمَّ حَلَب، وقول بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب، ونَصَب الغَمامة بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر التهذيب: اللحياني: في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ، وهو أَن تُقْبل الأَسنا على باطن الفم.
- وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً: فسدت.
- وحكى ابن بري: رج مِئَلٌّ يقع في الناس والإِلُّ: الحِلْف والعَهْد.
- وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى: ل يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة.
- وفي حديث أُم زرع: وَفِيُّ الإِلِّ كرِيم الخِلِّ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِب به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد.
- والإِلُّ القرابة.
- وفي حديث علي، عليه السلام: يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ؛ قال اب دريد: وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ؛ قال الأَعشى أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ، ول يَقْطعُ رُحْماً، ولا يَخُون إِلاّ قال أَبو سعيد السيرافي: في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ ف معنى نِعْمة، وهو واحد آلاء الله، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب وسيأْتي ذكره في موضعه.
- والإِلُّ: القرابة؛ قال حَسّا بن ثابت لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك، من قُرَيْش كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَا وقال مجاهد والشعبي: لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة، قيل: الإِلّ العهد، والذمة ما يُتَذَمَّم به؛ وقال الفراء: الإِلُّ القرابة، والذِّم العَهد، وقيل: هو من أَسماء الله عز وجل، قال: وهذا ليس بالوجه لأَ أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار.
- قال: ول نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم ي مؤمن يا مهيمن، قال: وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذ كانت محددة، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا ف أَخذ العهد، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ، فتأْويله جِوَار يحاد الإِنسان، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان والإِلُّ: الجار.
- ابن سيده: والإِلُّ الله عز وجل، بالكسر.
- وفي حديث أَب بكر، رضي الله عنه، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة: إِنَّ هذا لَشَيْءٌ م جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم، أَي من ربوبية؛ وقيل الإِلُّ الأَصل الجيد، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن، وقيل الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسب الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق.
- وفي حديث لَقيط: أُنبئك بمثل ذل في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته، ويجوز أَن يكون في عه الله من الإِلِّ العهدِ.
- التهذيب: جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق، عل نبينا وعليهما الصلاة والسلام، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال: صارِعْني فصارعه يعقوب، فقال له الملك: إِسْرَإِلّ، وإِلّ اسم من أَسماء الله ع وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قي إِسرائيل؛ قال ابن الكلبي: كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضا إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل، وهو كقولك عبدالل وعبيدالله، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه والإِلُّ: الربوبية والأُلُّ، بالضم: الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل؛ قال امر القيس لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ بها العَيْنان تَنْهلّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ أَلا حُلُّوا، أَلا حُلّو وإِن شئت قلت: إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْ فقال وُلّ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم قالوا وُلّ قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا، قال: هذا معنى لُعْب للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل، ثم يجلس على أَح طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفع الأُخرى، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حت نساويكم في التعديل، قال: وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاة والزُّحْلوقة، قال: تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة التهذيب: الأَلِيلة الدُّبَيْلة، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير، والإِلّ الحِقد.
- ابن سيده: وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال؛ وأَنشد أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال، فَأَقْصِ وإِلالٌ وأَلالٌ: جبل بمكة؛ قال النابغة بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَة يَزُرْنَ أَلالاً، سَيْرُهنّ التَّدافُع والأَلالُ، بالفتح: جبل بعرفات.
- قال ابن جني: قال ابن حبيب الإِلّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام.
- وفي الحديث ذكر إِلالٍ بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني؛ هذا قول أَبي العباس المبرد؛ وقال اب جني: هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حك الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واح ولا يتكلم به إِلا مضافاً، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم، كأَن واح أُلٌ، والواو للجمع، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النص والجرياء؟ وقوله عز وجل: وأُولي الأَمر منكم؛ قال أَبو إِسحق: هم أَصحا النبي،صلى الله عليه وسلم، ومن اتبعهم من أَهل العلم، وقد قيل: إِنهم الأُمراء والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العل فطاعتهم فريضة، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينه وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم.
(ب) أول
- الأَوْلُ: الرجوع.
- آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً: رَجَع.
- وأَوَّ إِليه الشيءَ: رَجَعَه.
- وأُلْتُ عن الشيء: ارتددت.
- وفي الحديث: من صا الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير، والأَوْلُ الرجوع.
- في حدي خزيمة السلمي: حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ.
- ويقال: طَبَخْ النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع؛ وأَنشد الباهل لهشام حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِي آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُو قوله آلوا الجِمَال: ردُّوها ليرتحلوا عليها والإِيَّل والأُيَّل: مِنَ الوَحْشِ، وقيل هو الوَعِل قال الفارسي: سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه؛ قال ابن سيده فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي.
- الليث: الأَيِّل الذكر من الأَوْعال والجمع الأَيايِل، وأَنشد كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل من عَبَسِ الصَّيْف، قُرونَ الإِيَّ وقيل: فيه ثلاث لغات: إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل، والوج الكسر، والأُنثى إِيَّلة، وهو الأَرْوَى وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله: دَبَّره وقدَّره، وأَوَّله وتَأَوَّله فَسَّره.
- وقوله عز وجل: ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه؛ أَي لم يكن معهم عل تأْويله، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه، وقيل: معناه ل يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة، ودليل هذا قول تعالى: كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين.
- وفي حدي ابن عباس: اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل؛ قال اب الأَثير: هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه، والمرا بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه م تُرِك ظاهرُ اللفظ؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: كان النبي،صلى الل عليه وسلم، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمد يَتَأَوَّل القرآنَ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى: فسبح بحمد ربك واستغفره وفي حديث الزهري قال: قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعن الصلاة؟ قال: تأَوَّلَت (* قوله [ قال تأولت إلخ ] كذا بالأصل.
- وفي الأساس وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته) كما تأَوَّل عثمانُ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج، وذل أَنه نوى الإِقامة بها.
- التهذيب: وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّ يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد.
- وسئل أَبو العباس أَحم بن يحيى عن التأْويل فقال: التأْويل والمعنى والتفسير واحد.
- قال أَب منصور: يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جم معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه.
- وقال بعض العرب: أَوَّ اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه، وإِذا دَعَوا عليه قالوا: لا أَوَّل الله عليك شَمْلَك.
- ويقال في الدعاء للمُضِلِّ: أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك.
- ويقال: تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذ تَحَرَّيته وطلبته.
- الليث: التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختل معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه؛ وأَنشد نحن ضَرَبْناكم على تنزيله فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِ (* قوله: نضربْكم، بالجزم؛ هكذا في الأصل ولعل الشاعر اضطُرّ الى ذل محافظة على وزن الشعر الذي هو الرجز) وأَما قول الله عز وجل: هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله؛ فقا أَبو إِسحق: معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث قال: وهذا التأْويل هو قوله تعالى: وما يعلم تأْويله إلا الله؛ أَي ل يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث وما يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة إِل اللهُ والراسخون في العلم يقولون آمنا به أَي آمنا بالبعث، والله أَعلم قال أَبو منصور: وهذا حسن، وقال غيره: أَعلم اللهُ جَلَّ ذكرُه أَن ف الكتاب الذي أَنزله آياتٍ محكماتٍ هن أُمُّ الكتاب لا تَشابُهَ فيه فه مفهوم معلوم، وأَنزل آيات أُخَرَ متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين، وه يعلمون أَن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إِلا الله، وذلك مثل المشكلا التي اختلف المتأَوّلون في تأْويلها وتكلم فيها من تكلم على ما أَدَّا الاجتهاد إِليه، قال: وإِلى هذا مال ابن الأَنباري.
- وروي عن مجاهد: ه ينظرون إِلا تأْويله، قال: جزاءه.
- يوم يأْتي تأْويله، قال: جزاؤه.
- وقا أَبو عبيد في قوله: وما يعلم تأْويله إِلا الله، قال: التأْويل المَرجِ والمَصير مأْخوذ من آل يؤول إِلى كذا أَي صار إِليه.
- وأَوَّلته: صَيَّرت إِليه.
- الجوهري: التأْويل تفسير ما يؤول إِليه الشيء، وقد أَوّلته تأْويلا وتأَوّلته بمعنى؛ ومنه قول الأَعْشَى على أَنها كانت، تَأَوُّلُ حُبِّه تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقاب، فأَصْحَب قال أَبو عبيدة: تَأَوُّلُ حُبِّها أَي تفسيره ومرجعه أَي أَن حبها كا صغيراً في قلبه فلم يَزَلْ يثبت حتى أَصْحَب فصار قَديماً كهذا السَّقْ الصغير لم يزل يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثل أُمه وصار له ابن يصحبه والتأْويل: عبارة الرؤيا.
- وفي التنزيل العزيز: هذا تأْويل رؤياي من قبل.
- وآ مالَه يَؤوله إِيالة إِذا أَصلحه وساسه.
- والائتِيال: الإِصلاح والسياس قال ابن بري: ومنه قول عامر بن جُوَين كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ، ذاتِ الصَّبي رِ، تَأْتي السَّحاب وتَأْتالَه وفي حديث الأَحنف: قد بَلَوْنا فلاناً فلم نجده عنده إِيالة للمُلْك والإِيالة السِّياسة؛ فلان حَسَن الإِيالة وسيِّءُ الإِيالة؛ وقول لبيد بِصَبُوحِ صافِيَةٍ، وجَذْبِ كَرِينَة بِمُؤَتَّرٍ، تأْتالُه، إِبْهامُه قيل هو تفتعله من أُلْتُ أَي أَصْلَحْتُ، كما تقول تَقْتَاله من قُلت أَي تُصْلِحهُ إِبهامُها؛ وقال ابن سيده: معناه تصلحه، وقيل: معناه ترج إِليه وتَعطِف عليه، ومن روى تَأْتَالَه فإِنه أَراد تأْتوي من قول أَوَيْت إِلى الشيء رَجَعْت إِليه، فكان ينبغي أَن تصح الواو، ولكنه أَعَلُّوه بحذف اللام ووقعت العين مَوْقِعَ اللام فلحقها من الإِعلال ما كان يلح اللام.
- قال أَبو منصور: وقوله أُلْنَا وإِيلَ علينا أَي سُسْنَ وسَاسونا والأَوْل: بلوغ طيب الدُّهْن بالعلاج.
- وآل الدُّهْن والقَطِران والبو والعسل يؤول أَوْلاً وإِيالاً: خَثُر؛ قال الراجز كأَنَّ صَاباً آلَ حَتَّى امَّطُل أَي خَثُر حَتَّى امتدَّ؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة عُصَارَةُ جَزْءٍ آلَ، حَتَّى كأَنَّم يُلاقُ بِجَادَِيٍّ ظُهُورُ العَراقب وأَنشد لآخر ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَه مُتُونَ الصَّفا، من مُضْمَحِلٍّ وناقِ التهذيب: ويقال لأَبوال الإِبل التي جَزَأَت بالرُّطْب في آخر جَزْئِها قد آلَتْ تؤولُ أَوْلاً إِذا خَثُرت فهي آيلة؛ وأَنشد لذي الرمة ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْح سُكُوب مُتُونَ الحَصَى، مِنْ مُضْمَحِلٍّ وياب وآل اللبنُ إِيالاً: تَخَثَّر فاجتمع بعضه إِلى بعض، وأُلْتُهُ أَنا وأَلْبانٌ أُيَّل؛ عن ابن جني، قال ابن سيده: وهذا عزيز من وجهين: أَحدهم أَن تجمع صفة غير الحيوان على فُعَّل وإِن كان قد جاء منه نحو عِيدا قُيَّسٌ، ولكنه نادر، والآخَرُ أَنه يلزم في جمعه أُوَّل لأَنه من الوا بدليل آل أَوْلاً لكن الواو لَما قَرُبت من الطرف احْتَمَلت الإِعلال كم قالوا نُيَّم وصُيَّم والإِيالُ: وعاء اللّبَن.
- الليث: الإِيال، على فِعال، وِعاء يُؤَال في شَراب أَو عصير أَو نحو ذلك.
- يقال: أُلْت الشراب أَؤُوله أَوْلاً وأَنشد:فَفَتَّ الخِتامَ، وقد أَزْمَنَتْ وأَحْدَث بعد إِيالٍ إِيَال قال أَبو منصور: والذي نعرفه أَن يقال آل الشرابُ إِذا خَثُر وانته بلوغُه ومُنْتهاه من الإِسكار، قال: فلا يقال أُلْتُ الشراب.
- والإِيَال مصدر آل يَؤُول أَوْلاً وإِيالاً، والآيل: اللبن الخاثر، والجمع أُيَّل مث قارح وقُرَّح وحائل وحُوَّل؛ ومنه قول الفرزدق وكأَنَّ خاتِرَه إِذا ارْتَثَؤُوا ب عَسَلٌ لَهُمْ، حُلِبَتْ عليه الأُيَّ وهو يُسَمِّن ويُغْلِم؛ وقال النابغة الجعدي يهجو ليلى الأَخْيَلِيَّةَ وبِرْذَوْنَةٍ بَلَّ البَراذينُ ثَغْرَها وقد شَرِبتْ من آخر الصَّيْفِ أُيَّل قال ابن بري: صواب إِنشاده: بُريْذِينةٌ، بالرفع والتصغير دون واو، لأَ قبله أَلا يا ازْجُرَا لَيْلى وقُولا لها: هَلا وقد ركبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّل وقال أَبو الهيثم عند قوله شَرِبَتْ أَلْبان الأَيايل قال هذا محال، ومن أَين توجد أَلبان الأَيايل؟ قال: والرواية وقد شَرِبَت من آخر الليل أُيَّلاً، وهو اللبن الخاثر من آل إِذا خَثُر.
- قال أَب عمرو: أُيّل أَلبان الأَيايل، وقال أَبو منصور: هو البول الخاثر بالنصب ( قوله [ بالنصب ] يعني فتح الهمزة) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَ اغتلمت.
- وقال ابن شميل: الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثو الأَهلي.
- ابن سيده: والأُيَّل بقية اللبن الخاثر، وقيل: الماء في الرحم قال: فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلا فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن قال: ويروى أُيَّلاً، بالضم، قال: وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً قال أَبو الحسن: وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذ مطرداً، قال: ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل، وقد وَهِم ابن حبي أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر، لأَن أُيَّلا في هذ الرواية مثْلُها في إِيّلا، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل، وذل أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب، فل يعرف ابن حبيب هذه اللغة.
- قال: وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البي جمع إِيَّل، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل عل فُعَّل ولا حكاه أَحد، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع؛ قال وعلى هذ وَجَّهت أَنا قول المتنبي وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجا غيره: والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن وكذلك الإِيَّل، بكسر الهمزة، قال ابن بري: هو الأَيِّل، بفتح الهمز وكسر الياء، قال الخليل: وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت.
- قال وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل بفتح الهمزة؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير أَجِعِثْنُ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً عن الحَبَّة الخَضْراء، أَلبان إِيَّ ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل؛ قال: ويدل على أَن واحد إِيَّ أَيِّل، بالفتح، قول الجعدي وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا قال: وهذه الرواية الصحيحة، قال: تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبا الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت.
- أَبو حاتم: الآيل مثل العائل اللب المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً، وق تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك.
- يقال: آل يؤول أَوْلا وأُوُولاً، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر.
- وآل رَجَع، يقال: طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع.
- وآل الشيءُ م لاً: نَقَص كقولهم حار مَحاراً وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً: أَصلحته وسُسْتُه.
- وإِنه لآيل ما وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه.
- أَبو الهيثم: فلان آيل مال وعائس ما ومُراقِح مال (* قوله [ ومراقح مال ] الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة رقاحيّ مال) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياس له، قال: وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال.
- والإِيَالة: السِّياسة.
- وآل عليه أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة: وَليَ.
- وفي المثل: قد أُلْنا وإِيل علينا يقول: ولَينا وَوُلي علينا، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال: معنا أَي سُسْنا وسِيسَ علينا، وقال الشاعر أَبا مالِكٍ فانْظُرْ، فإِنَّك حال صَرَى الحَرْب، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُه وآل المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً: ساسهم وأَحس سياستهم وَوَليَ عليهم.
- وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً: سُقْتها.
- التهذيب وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها والآل: ما أَشرف من البعير.
- والآل: السراب، وقيل: الآل هو الذي يكو ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا، فاَّم السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار، وقال ثعلب الآل في أَوّل النهار؛ وأَنشد إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفع وقال اللحياني: السَّرَاب يذكر ويؤنث؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآل الآل: السَّراب، والمَهْمَهُ: القَفْر.
- الأَصمعي: الآل والسراب واحد وخالفه غيره فقال: الآل من الضحى إِلى زوال الشمس، والسراب بعد الزوال إِل صلاة العصر، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً وآلُ كل شيء: شَخْصه، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقا بالأَرض لا شخص له؛ وقال يونس: تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضح الأَعلى، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم؛ وقال ابن السكيت: الآل الذي يرف الشخوص وهو يكون بالضحى، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الما وهو نصف النهار؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه الجوهري: الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس ه السراب؛ قال الجعدي حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآل أَراد يرفعه الآل فقلبه، قال ابن سيده: وجه كون الفاعل فيه مرفوعا والمفعول منصوباً باسمٍ (* أراد بالاسم الصحيح: الرَّعْن) صحيح، مَقُول به وذلك أَن رَعْن هذا القُفِّ لما رفعه الآل فرُؤي فيه ظهر به الآل إِل مَرْآة العين ظهوراً لولا هذا الرَّعْن لم يَبِنْ للعين بَيانَه إِذا كا فيه، أَلا ترى أَن الآل إِذا بَرَق للبصر رافعاً شَخْصه كان أَبدى للناظ إِليه منه لو لم يلاق شخصاً يَزْهاه فيزداد بالصورة التي حملها سُفورا وفي مَسْرَح الطَّرْف تجَلِّياً وظهوراً؟ فإِن قلت: فقد قال الأَعشى إِذ يَرْفَع الآلُ رأْسَ الكلبِ فارتفع فجعل الآل هو الفاعل والشخص هو المفعول، قيل: ليس في هذا أَكثر من أَ هذا جائز، وليس فيه دليل على أَن غيره ليس بجائز، أَلا ترى أَنك إِذا قل ما جاءني غير زيد فإِنما في هذا دليل على أَن الذي هو غيره لم يأْتك فأَما زيد نفسه فلم يُعَرَّض للإِخبار بإِثبات مجيء له أَو نفيه عنه، فق يجوز أَن يكون قد جاء وأَن يكون أَيضاً لم يجئ؟ والآل: الخَشَب المُجَرَّد؛ ومنه قوله آلٌ على آلٍ تَحَمَّلَ آل فالآل الأَول: الرجل، والثاني السراب، والثالث الخشب؛ وقول أَبي دُوَاد عَرَفْت لها مَنزلاً دارساً وآلاً على الماء يَحْمِلْنَ آل فالآل الأَولِ عيدانُ الخَيْمة، والثاني الشخص؛ قال: وقد يكون الآ بمعنى السراب؛ قال ذو الرُّمَّة تَبَطَّنْتُها والقَيْظَ، ما بَيْن جَالِه إِلى جَالِها سِتْرٌ من الآل ناص وقال النابغة كأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً إِذا أُفْزِعْنَ من نَشْرٍ، سَفِين قال ابن بري: فقوله ظُهْراً يَقْضِي بأَنه السرادب، وقول أَبي ذؤَيب وأَشْعَثَ في الدارِ ذي لِمَّة لَدَى آلِ خَيْمٍ نَفَاهُ الأَتِيّ قيل: الآل هنا الخشب.
- وآلُ الجبل: أَطرافه ونواحيه.
- وآلُ الرجل: أَهلُ وعيالُه، فإِما أَن تكون الأَلف منقلبة عن واو، وإِما أَن تكون بدلاً م الهاء، وتصغيره أُوَيْل وأُهَيْل، وقد يكون ذلك لِما لا يعقل؛ قا الفرزدق نَجَوْتَ، ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقَة سِوَى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَج والآل: آل النبي،صلى الله عليه وسلم.
- قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى اختلف الناس في الآل فقالت طائفة: آل النبي،صلى الله عليه وسلم، من اتبع قرابة كانت أَو غير قرابة، وآله ذو قرابته مُتَّبعاً أَو غير مُتَّبع وقالت طائفة: الآل والأَهل واحد، واحتجوا بأَن الآل إِذا صغر قيل أُهَيْل فكأَن الهمزة هاء كقولهم هَنَرْتُ الثوب وأَنَرْته إِذا جعلت له عَلَماً قال: وروى الفراء عن الكسائي في تصغير آل أُوَيْل؛ قال أَبو العباس: فق زالت تلك العلة وصار الآل والأَهل أَصلين لمعنيين فيدخل في الصلاة كل م اتبع النبي،صلى الله عليه وسلم، قرابة كان أَو غير قرابة؛ وروى عن غير أَنه سئل عن قول النبي،صلى الله عليه وسلم: اللهم صلّ على محمد وعلى آ محمد: مَنْ آلُ محمد؟ فقال: قال قائل آله أَهله وأَزواجه كأَنه ذهب إِل أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ؟ فيقول: لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس ل زوجة، قال: وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَ يكون له سبب كلام يدل عليه، وذلك أَن يقال للرجل: تزوَّجتَ؟ فيقول: م تأَهَّلت، فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت، أَو يقول الرج أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة، فأَما أَن يبد الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل، فإِنم يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت، قال: وقال قائل آل محمد أَهل دي محمد، قال: ومن ذهب إِلى هذا أَشبه أَن يقول قال الله لنوح: احمل فيها م كل زوجين اثنين وأَهلك، وقال نوح: رب إِن ابني من أَهلي، فقال تبار وتعالى: إِنه ليس من أَهلك، أَي ليس من أَهل دينك؛ قال: والذي يُذْهَب إِلي في معنى هذه الآية أَن معناه أَنه ليس من أَهلك الذين أَمرناك بحملهم معك فإِن قال قائل: وما دل على ذلك؟ قيل قول الله تعالى: وأَهلك إِلا من سب عليه القول، فأَعلمه أَنه أَمره بأَن يَحْمِل من أَهله من لم يسبق علي القول من أَهل المعاصي، ثم بيّن ذلك فقال: إِنه عمل غير صالح، قال: وذه ناس إِلى أَن آل محمد قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته، وإِذ عُدَّ آل الرجل ولده الذين إِليه نَسَبُهم، ومن يُؤْويه بيته من زوجة أَ مملوك أَو مَوْلى أَو أَحد ضَمَّه عياله وكان هذا في بعض قرابته م قِبَل أَبيه دون قرابته من قِبَل أُمه، لم يجز أَن يستدل على ما أَراد الل من هذا ثم رسوله إِلا بسنَّة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما قال إِن الصدقة لا تحل لمحمد وآل محمد دل على أَن آل محمد هم الذين حرمت عليه الصدقة وعُوِّضوا منها الخُمس، وهي صَلِيبة بني هاشم وبني المطلب، وه الذين اصطفاهم الله من خلقه بعد نبيه، صلوات الله عليه وعليهم أَجمعين.
- وف الحديث: لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد؛ قال ابن الأَثير: واختلف في آ النبي، صلى الله عليه وسلم، الذين لا تحل الصدقة لهم، فالأَكثر على أَنه أَهل بيته؛ قال الشافعي: دل هذا الحديث أَن آل محمد هم الذين حرمت عليه الصدقة وعوّضوا منها الخُمس، وقيل: آله أَصحابه ومن آمن به وهو في اللغ يقع على الجميع.
- وقوله في الحديث: لقد أُعْطِي مِزْماراً من مزامير آ داود، أَراد من مزامير داود نفسه.
- والآل: صلة زائدة.
- وآل الرجل أَيضاً أَتباعه؛ قال الأَعشى فكذَّبوها بما قالت، فَصَبَّحَه ذو آل حَسَّان يُزْجي السَّمَّ والسَّلَع يعني جَيْشَ تُبَّعٍ؛ ومنه قوله عز وجل: أَدخلوا آل فرعون أَشدّ العذاب.
- التهذيب: شمر قال أَبو عدنان قال لي من لا أُحْصِي من أَعراب قيس وتميم إِيلة الرجل بَنُو عَمِّه الأَدْنَوْن.
- وقال بعضهم: من أَطاف بالرج وحلّ معه من قرابته وعِتْرته فهو إِيلته؛ وقال العُكْلي: وهو من إِيلتنا أَ من عِتْرَتنا.
- ابن بزرج: إِلَةُ الرجل الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهل دُنيا.
- وهؤُلاء إِلَتُكَ وخم إِلَتي الذين وأَلْتُ إِليهم.
- قالوا: رددت إِلى إِلته أَي إِلى أَصله؛ وأَنشد ولم يكن في إِلَتِي عوال يريد أَهل بيته، قال: وهذا من نوادره؛ قال أَبو منصور: أَما إِلَة الرج فهم أَهل بيته الذين يئل إِليهم أَي يلجأُ إِليهم.
- والآل: الشخص؛ وه معنى قول أَبي ذؤي يَمانِيَةٍ أَحْيا لها مَظَّ مائِد وآل قِراسٍ، صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْل يعني ما حول هذا الموضع من النبات، وقد يجوز أَن يكون الآل الذي ه الأَهل وآل الخَيْمة: عَمَدها.
- الجوهري: الآلة واحدة الآل والآلات وهي خشبا تبنى عليها الخَيْمة؛ ومنه قول كثيِّر يصف ناقة ويشبه قوائمها بها وتُعْرَف إِن ضَلَّتْ، فتُهْدَى لِرَبِّه لموضِع آلات من الطَّلْح أَربَ والآلةُ: الشِّدَّة.
- والآلة: الأَداة، والجمع الآلات.
- والآلة: م اعْتَمَلْتَ به من الأَداة، يكون واحداً وجمعاً، وقيل: هو جمع لا واحد له م لفظه.
- وقول علي، عليه السلام: تُسْتَعْمَل آلَةُ الدين في طلب الدنيا إِنما يعني به العلم لأَن الدين إِنما يقوم بالعلم.
- والآلة: الحالة، والجم الآلُ.
- يقال: هو بآلة سوء؛ قال الراجز قد أَرْكَبُ الآلَةَ بعد الآله وأَتْرُك العاجِزَ بالجَدَالَ والآلة: الجَنازة.
- والآلة: سرير الميت؛ هذه عن أَبي العَمَيْثَل؛ وبه فسر قول كع بن زهير كُلُّ ابنِ أُنْثَى، وإِن طالَتْ سَلاَمَتُه يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ محمو التهذيب: آل فلان من فلان أَي وَأَل منه ونَجَا، وهي لغة الأَنصار يقولون: رجل آيل مكان وائل؛ وأَنشد بعضهم يَلُوذ بشُؤْبُوبٍ من الشمس فَوْقَها كما آل مِن حَرِّ النهار طَرِيد وآل لحمُ الناقة إِذا ذَهَب فضَمُرت؛ قال الأَعْشَى أَذْلَلْتُهَا بعد المِرَ ح، فآل من أَصلابه أَي ذهب لحمُ صُلْبها والتأْويل: بَقْلة ثمرتها في قرون كقرون الكباش، وهي شَبِيهة بالقَفْعا ذات غِصَنَة وورق، وثمرتها يكرهها المال، وورقها يشبه ورق الآس وهي طَيِّبة الريح، وهو من باب التَّنْبيت، واحدته تأْويلة.
- وروى المنذري ع أَبي الهيثم قال: إِنما طعام فلان القفعاء والتأْويل، قال: والتأْويل نب يعتلفه الحمار، والقفعاء شجرة لها شوك، وإِنما يضرب هذا المثل للرجل إِذ استبلد فهمه وشبه بالحمار في ضعف عقله.
- وقال أَبو سعيد.
- العرب تقول أَن في ضَحَائك (* قوله [ أنت في ضحائك ] هكذا في الأصل، والذي في شرح القاموس أنت من الفحائل) بين القَفْعاء والتأْويل، وهما نَبْتَان محمودان م مَرَاعي البهائم، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَن مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل؛ وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَ السعدي عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له من كل رَابِيَةٍ، مَكْرٌ وتأْوي أَطاع له: نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ، قال: ورأَيت في تفسير أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش، تنبت في الرمل؛ قال أَب منصور: والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما، قال: وأَما التأْويل فإِن ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد وأَوْل: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ، سَقَى الأَصْلَ مِنكم مَفِيضُ الرُّبى، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُم وأُوال وأَوَالُ: قربة، وقيل اسم موضع مما يلي الشام؛ قال النابغ الجعدي: أَنشده سيبويه مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ، ودَانَ ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَا صرفه للضرورة؛ وأَنشد ابن بري لأُنَي بن جَبَلة أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّ للعَيْنِ جِذْعٌ، من أَوال، مُشَذَّب.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ) ألته حقّه
- نقصه إيَّاه وظلمه.
- {وَمَا أَلِتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [ق].
(ب) ألته عن السّفر
- صرفه عنه.
ترجمة الـ باللغة الإنجليزية
الـ
El
الـ في سياق الكلام
ها نحن نبداً "و يباع بنفس الموقع الذي يبيع حبوب الـ"تشاي هو
Ah, here we go. And it's sold on the same Web site that sells his Chai Hu lozenges.
.إنه ليس في قلعة الـ(سبت تور) .إنه يتوارى مع (ديانا بيشوب)
He's not at Sept Tours. He's hiding with Diana Bishop.
الدرج به محقنات بالجرعتين .يمكن أن تكون أمسكت بالجرعة الـ
The drawer has syringes with both dosages. You could have reached for the wrong
"ما التشخيصات المختلفة لكتابة حرف الـ"ج كفتاة بالثانوية؟
What's the differential diagnosis for writing G's like a junior high school girl?
لازال لا يمكننا تركها ترحل .لازلنا لا نعرف ما يسبب الـ
Well, we still can't release her. We still don't know yet exactly what's causing the
"اخبرني بأكبر عدد من الحيوانات تبدأ بحرف الـ"ص هيا
Name as many animals as you can that begin with the letter B . Go.
اخبرني بأكبر عدد من الحيوانات "تبدأ بحرف الـ"ك
Name as many animals as you can that start with the letter O .
إنها سحابة (و مبنى الـ(كرايزلر) في (نيويورك
That's a cloud. And the Chrysler Building's in New York.
طبيب أمراض رئوية؟ .لا، كان لديها هذا الـ
Pulmonologist? No. She had this, uh
يمكنني أن أشرح أترين حرف الـ"ج"؟
I can explain. See that G ?
رأيت حرف الـ"جيم" هذا من قبل
I recognize that loopy G .
.أتريدين تناول بعض الـ لا
Hey, you wanna go get some No.
.ابدأوا بإعطائه محلول الـ
Start him on I.V. immuno
أوصلت لحرف الـ"س"؟ أحسنت
You up to the B's? Well done.
.اسمعي، الـ
Listen, the, uh