معنى كلمة هيك في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
معجم لسان العرب
+
(أ) أيا
- أَيّ: حرف استفهام عما يعقل وما لا يعقل، وقوله وأَسماء، ما أَسْماءُ ليلةَ أَدْلَجَت إِليَّ، وأَصْحابي بأَيَّ وأَيْنَم فإِنه جعل أَيّ اسماً للجهة، فلما اجتمع فيه التعريف والتأْنيث منع الصرف، وأَما أَينما فهو مذكور في موضعه؛ وقال الفرزدق تَنَظَّرْتُ نَصْراً والسِّماكَيْنِ أَيْهُم عَليَّ من الغَيْثِ اسْتَهَلَّتْ مواطِرُه إِنما أَراد أَيُّهما، فاضطر فحذف كما حذف الآخر في قوله بَكى، بعَيْنَيك، واكفُ القَطْر ابنَ الحَواري العاليَ الذِّكْر إِنما أَراد: ابن الحواريّ، فحذف الأَخيرة من ياءي النسب اضطراراً وقالوا: لأَضربن أَيُّهم أَفضلُ؛ أَيّ مبنية عند سيبويه، فلذلك لم يعمل فيه الفعلُ، قال سيبويه: وسأَلت الخليل عن أَيِّي وأَيُّك كان شرّاً فأَخزا الله فقال: هذا كقولك أَخزى الله الكاذبَ مني ومنك، إِنما يريد منَّ فإِنما أَراد أَيُّنا كان شَرّاً، إِلا أَنهما لم يشتركا في أَيٍّ، ولكنهم أَخْلَصاهُ لكل واحد منهما؛ التهذيب: قال سيبويه سأَلت الخليل عن قوله فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً فسِيقَ إِلى المقامَةِ لا يَراه فقال: هذا بمنزلة قول الرجل الكاذبُ مني ومنك فعل الله به؛ وقال غيره إِنما يريد أَنك شرّ ولكنه دعا عليه بلفظ هو أَحسن من التصريح كما قال الله تعالى: وأَنا أَ إِياكم لعلى هُدىً أَو في ضلال مبين؛ وأَنشد المُفَضَّلُ لقد عَلِم الأَقوامُ أَيِّي وأَيُّكُم بَني عامِرٍ، أَوْفى وَفاءً وأَظْلَم معناه: علموا أَني أَوْفى وَفاءً وأَنتم أَظلم، قال: وقوله فأَبي م وأَيك، أَيّ موضع رفع لأَنه اسم مكان، وأَيك نسق عليه، وشرّاً خبرها، قال وقوله فسيق إِلى المقامة لا يراه أَي عَمِيَ، دعاء عليه.
- وفي حديث أَبي ذر أَنه قال لفلان: أَشهد أَ النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إِني أَو إِياك فرعونُ هذه ا لأُمة؛ يري أَنك فرعونُ هذه الأُمة، ولكنه أَلقاه إِليه تعريضاً لا تصريحاً، وهذا كم تقول أَحدُنا كاذبٌ وأَنت تعلم أَنك صادق ولكنك تُعَرِّضُ به.
- أَبو زيد صَحِبه الله أَيَّا مّا تَوَجَّهَ؛ يريد أَينما توجه.
- التهذيب: روي ع أَحمد بن يحيى والمبرّد قالا: لأَيّ ثلاثة أُصول: تكون استفهاماً، وتكو تعجباً، وتكون شرطاً؛ وأَنشد أَيّاً فَعَلْتَ، فإِني لك كاشِحٌ وعلى انْتِقاصِك في الحَياةِ وأَزْدَد قالا جزَمَ قوله: وأَزْدَد على النسق على موضع الفاء التي في فإِنني كأَنه قال: أَيّاً تفعلْ أُبْغِضْكَ وأَزْدَدْ؛ قالا: وهو مثل معنى قراء من قرأَ: فأَصَّدَّقَ وأَكُنْ، فتقدير الكلام إِن تؤخرني أَصَّدَّق وأَكن قالا: وإِذا كانت أَيٌّ استفهاما لم يعمل فيها الفعل الذي قبلها، وإِنما يرفعها أَو ينصبها ما بعدها.
- قا الله عز وجل: لنَعْلَم أَيٌّ الحِزْبين أَحصى لما لبثوا أَمداً؛ قا المبرد: فأَيٌّ رفع، وأَحصى رفع بخبر الابتداء.
- وقال ثعلب: أَيٌّ رافعه أَحصى، وقالا: عمل الفعل في المعنى لا في اللفظ كأَنه قال لنعلم أَيّا من أَيٍّ، ولنَعْلم أَحَدَ هذين، قالا: وأَما المنصوبة بما بعدها فقوله وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون؛ نصب أَيّاً بينقلبون.
- وقا الفراء: أَيٌّ إِذا أَوْقَعْتَ الفعل المتقدّم عليها خرجت من معن الاستفهام، وذلك إِن أَردته جائز، يقولون لأَضْربنَّ أَيُّهم يقول ذلك، لأَ الضرب على اسم يأْتي بعد ذلك استفهام، وذلك أَن الضرب لا يقع اننين ( قوله [ لأن الضرب إلخ ] كذا بالأصل).
- قال: وقول الله عز وجل: ثم لننزعنَّ م كل شيعةٍ أَيُّهم أَشَدُّ على الرحمن عِتِيّاً؛ من نصب أَيّاً أَوقع عليه النَّزْعَ وليس باستفهام كأَنه قال لنستخرجن العاتي الذي هو أَشدّ، ث فسر الفراء وجه الرفع وعليه القراء على ما قدمناه من قول ثعلب والمبرد وقال الفراء: وأَيّ إِذا كانت جزاء فهي على مذهب الذي قال وإِذا كان أَي تعجبا لم يجاز بها لأن التعجب لا يجازى به، وهو كقولك أَيُّ رجل زيدٌ وأَيّ جاريةٍ زينبُ، قال: والعرب تقول أَيّ وأَيّانِ وأَيُّونَ، إِذا أَفردو أَيّاً ثَنَّوْها وجمعوها وأَنثوها فقالوا أَيّة وأَيْتان وأَيّاتٌ، وإِذ أَضافوها إِلى ظاهرٍ أَفردوها وذكَّروها فقالوا أَيّ الرجلين وأَي المرأَتين وأَيّ الرجل وأَيّ النساء، وإِذا أَضافوا إلى المَكْنِيّ المؤن ذكَّروا وأَنَّثوا فقالوا أَيهما وأَيتهما للمرأَتين، وفي التنزيل العزيز أَيَّا مَّا تَدْعوا؛ وقال زهير في لغة من أَنَّث وزَوَّدُوك اشْتياقاً أَيَّةً سَلَكو أَراد: أَيَّةَ وُجْهةٍ سلكوا، فأَنثها حين لم يضفها، قال: ولو قل أَيّاً سلكوا بمعنى أَيَّ وَجْه سلكوا كان جائزاً.
- ويقول لك قائل: رأَيت ظَبْياً، فتجيبه: أَيّاً، ويقول: رأَيت ظبيين، فتقول: أَيَّين، ويقول رأَيت ظِباءً، فتقول: أَيَّات، ويقول: رأَيت ظبية، فتقول: أَيَّةً.
- قال وإِذا سأَلت الرجل عن قبيلته قلت المَيِّيُّ، وإِذا سأَلته عن كورته قل الأَيِّيُّ، وتقول مَيِّيٌّ أَنت وأَيِّيٌّ أَنت، بياءين شديدتين.
- وحك الفراء عن العرب في لُغَيَّة لهم: أَيُّهم ما أَدرك يركب على أَيهم يريد.
- وقا الليث: أَيّانَ هي بمنزلة متى، قال: ويُخْتَلَف في نونها فيقال أَصلية ويقال زائدة.
- وقال الفراء: أَصل أَيان أَيَّ أَوانٍ، فخففوا الياء من أَ وتركوا همزة أَوان، فالتقت ياء ساكنة بعدها واو، فأُدغمت الواو ف الياء؛ حكاه عن الكسائي، قال: وأَما قولهم في النداء أَيها الرجل وأَيته المرأَة وأَيها الناس فإِن الزجاج قال: أَيّ اسم مبهم مبني على الضم من أَيه الرجل لأَنه منادى مفرد، والرجل صفة لأَيّ لازمة، تقول يا أَيها الرج أَقبل، ولا يجوز يا الرجل، لأَن يا تنبيه بمنزلة التعريف في الرجل فل يجمع بين يا وبين الأَلف واللام فتصل إِلى الأَلف واللام بأَيّ، وها لازم لأَيّ للتنبيه، وهي عوض من الإِضافة في أَيّ، لأَن أَصل أَيّ أَن تكو مضافة إِلى الاستفهام والخبر، والمُنادى في الحقيقة الرجلُ، وأَيّ وُصْلَ إِليه، وقال الكوفيون: إِذا قلت يا أَيها الرجل، فيا نداء، وأَيّ اس منادى، وها تنبيه، والرجل صفة، قالوا ووُصِلَتْ أَيّ بالتنبيه فصارا اسما تامّاً لأَن أَيا وما ومن الذي أَسماء ناقصة لا تتم إِلا بالصلات، ويقا الرجل تفسير لمن نودي وقال أَبو عمرو: سأَلت المبرّد عن أَيْ مفتوحة ساكنة ما يكون بعده فقال: يكون الذي بعدها بدلاً، ويكون مستأْنفاً ويكون منصوباً؛ قال: وسأَل أَحمد بن يحيى فقال: يكون ما بعدها مُتَرْجِماً، ويكون نصباً بفعل مضمر تقول: جاءني أَخوك أَي زيد ورأَيت أَخاك أَي زيداً ومررت بأَخيك أَي زيد ويقال: جاءني أَخوك فيجوز فيه أَيْ زيدٌ وأَيْ زيداً، ومررت بأَخي فيجوز فيه أَي زيدٍ أَي زيداً أَي زيدٌ.
- ويقال: رأَيت أَخاك أَي زيداً، ويجو أَي زيدٌ وقال الليث: إِيْ يمينٌ، قال الله عز وجل: قل إِي وربي إِنه لحق والمعنى إِي والله؛ قال الزجاج: قل إِي وربي إِنه لحق، المعنى نعم وربي، قال وهذا هو القول الصحيح، وقد تكرر في الحديث إِي واللهِ وهي بمعنى نعم، إِل أَنها تختص بالمجيء مع القسم إِيجاباً لما سبقه من الاستعلام قال سيبويه: وقالوا كأَيَّنْ رجلاً قد رأَيت، زعم ذلك يونس، وكأَيَّن قد أَتاني رجلاً، إِلا أَن أَكثر العرب إِنما يتكلمون مع مِنْ، قال وكأَيَّنْ مِنْ قرية، قال: ومعنى كأَيِّن رُبَّ، وقال: وإِن حذفت من فه عربي؛ وقال الخليل: إِن جَرَّها أَحدٌ من العرب فعسى أَن يجرّها بإِضمار من كما جاز ذلك في كم، قال: وقال الخليل كأَيِّنْ عملت فيما بعدها كعم أَفضلهم في رجل فصار أَيّ بمنزلة التنوين، كما كان هم من قولهم أَفضله بمنزلة التنوين، قال: وإِنما تجيء الكاف للتشبيه فتصير هي وما بعدها بمنزل شيء واحد، وكائِنْ بزنة كاعِنْ مغير من قولهم كأَيِّنْ.
- قال ابن جني: إِ سأَل سائل فقال ما تقول في كائِنْ هذه وكيف حالها وهل هي مركبة أَو بسيطة فالجواب إِنها مركبة، قال: والذي عَلَّقْتُه عن أَبي علي أَن أَصله كأَيَّنْ كقوله تعالى: وكأَيِّنْ من قرية؛ ثم إِن العرب تصرفت في هذ الكلمة لكثرة استعمالها إِياها، فقدمت الياء المشددة وأَخرت الهمزة كما فعل ذلك في عِدّة مواضع نحو قِسِيّ وأَشْياء في قول الخليل، وشاكٍ ولاث ونحوهما في قول الجماعة، وجاءٍ وبابه في قول الخليل أَيضاً وغير ذلك، فصا التقدير فيما بَعْدُ كَيِّئٌ، ثم إِنهم حذفوا الياء التانية تخفيفاً كم حذفوها في نحو مَيِّت وهَيِّن ولَيِّن فقالوا مَيْت وهَيْن ولَيْن، فصا التقدير كَيْئٌ، ثم إِنهم قلبوا الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها كما قلبو في طائيّ وحارِيٍّ وآيةٍ في قول الخليل أَيضاً، فصارت كائِنْ.
- وف كأَيِّنْ لغات: يقال كأَيِّنْ وكائِنْ وكأْيٌ، بوزنَ رَميٍ، وكإٍ بوزن عَمٍ حكى ذلك أَحمد بن يحيى، فمن قال كأَيِّن فهي أَيٌّ دخلت عليها الكاف، ومن قال كائِنْ فقد بيَّنَّا أَمره، وم قال كأْي بوزن رَمْي فأَشبه ما فيه أَنه لما أَصاره التغيير على ما ذكرن إِلى كَيْءٍ قدّم الهمزة وأَخر الياء ولم يقلب الياءَ أَلفاً، وحَسَّن ذلك ضَعْف هذه الكلمة وما اعْتَوَرَها من الحذف والتغيير، ومن قال كإٍ بوز عَمٍ فإنه حذف الياء من كَيْءٍ تخفيفاً أَيضاً، فإِن قلت: إِن هذ إِجحاب بالكلمة لأَنه حذف بعد حذف فليس ذلك بأَكثر من مصيرهم بأَيْمُن الل إِلى مُنُ اللهِ ومِ الله، فإِذا كثر استعمال الحذف حسن فيه ما لا يحسن ف غيره من التغيير والحذف.
- وقوله عز وجل: وكأَيِّنْ من قرية؛ فالكاف زائد كزيادتها في كذا وكذا، وإِذا كانت زائدة فليست متعلقة بفعل ولا بمعن فعل.
- وتكون أَيٌّ جزاء، وتكون بمعنى الذي، والأُنثى من كل ذلك أَيّة، وربم قيل أَيُّهن منطلقةٌ، يريد أَيَّتهن؛ وأَيّ: استفهام فيه معنى التعج فيكون حينئذ صفة للنكرة وحالاً للمعرفة نحو ما أَنشده سيبويه للراعي فأَوْمَأْتُ إِيماءً خَفيّاً لحَبْتَرٍ ولله عَيْنا حبتر أَيَّما فَت أَي أَيَّما فَتىً هو، يتعجب من اكتفائه وشدة غَنائه.
- وأَيّ: اسم صي ليتوصل به إِلى نداء ما دخلته الأَلف واللام كقولك يا أَيها الرجل وي أَيها الرجلان ويا أَيها الرجال، ويا أَيتها المرأَة ويا أَيتها المرأَتا ويا أَيتها النسوة ويا أَيها المرأَة ويا أَيها المرأَتان ويا أَيه النسوة.
- وأَما قوله عز وجل: يا أَيها النملُ ادخلوا مساكنَكم لا يَحْطِمَنَّك سليمانُ وجنودُه؛ فقد يكون على قولك يا أَيها المرأَة ويا أََيها النسوة وأَما ثعلب فقال: إِنما خاطب النمل بيا أَيها لأَنه جعلهم كالناس فقا يا أَيها النمل كما تقول للناس يا أَيها الناس، ولم يقل ادخلي لأَنه كالناس في المخاطبة، وأَما قوله: يا أَيها الذين آمنوا، فيا أَيُّ نداء مفر مبهم والذين في موضع رفع صفة لأَيها، هذا مذهب الخليل وسيبويه، وأَم مذهب الأَخفش فالذين صلة لأَيّ، وموضع الذين رفع بإِضمار الذكر العائد عل أَيّ، كأَنه على مذهب الأَخفش بمنزلة قولك يا من الذي أَي يا من هم الذي وها لازمة لأَي عوضاً مما حذف منها للإضافة وزيادةً في التنبيه، وأَجا المازني نصب صفة أَي في قولك يا أَيها الرجلَ أَقبل، وهذا غير معروف وأَيّ في غير النداء لا يكون فيها ها، ويحذف معها الذكر العائد عليها، تقول اضرب أَيُّهم أَفضل وأَيَّهم أَفضل، تريد اضرب أَيَّهم هو أَفضلُ الجوهريّ: أَيٌّ اسم معرب يستفهم بها ويُجازَى بها فيمن يعقل وما لا يعقل، تقو أَيُّهم أَخوك، وأَيُّهم يكْرمني أُكْرِمْه، وهو معرفة للإضافة، وق تترك الإضافة وفيه معناها، وقد تكون بمنزلة الذي فتحتاج إِلى صلة، تقو أَيُّهم في الدار أَخوك؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر إِذا ما أَتيتَ بني مالكٍ فَسَلِّمْ على أَيُّهم أَفضل قال: ويقال لا يَعْرِفُ أَيّاً من أَيٍّ إِذا كان أَحمق؛ وأَما قو الشاعر إِذا ما قيلَ أَيُّهمُ لأيٍّ تَشابَهَتِ العِبِدَّى والصَّمِيم فتقديره: إِذا قيل أَيُّهم لأَيٍّ يَنْتَسِبُ، فحذف الفعل لفهم المعنى وقد يكون نعتاً، تقول: مررت برجل أَيِّ رجلٍ وأَيِّما رجلٍ، ومرر بامرأَة أَيَّةِ امرأَة وبامرأَتين أَيَّتما امرأَتين، وهذه امرأَةٌ أَيَّة امرأَةٍ وأَيَّتُما امرأَتين، وما زائدة.
- وتقول: هذا زيد أَيَّما رجل فتنصب أَيّاً على الحال، وهذه أَمة الله أَيَّتَما جاريةٍ.
- وتقول: أَيُّ امرأَة جاءتك وجاءك، وأَيَّة امرأَةٍ جاءتك، ومررت بجارية أَيِّ جاريةٍ، وجئتك بمُلاءةٍ أَيِّ مُلاءَة وأَيَّةِ مُلاءَةٍ، كل جائز.
- وفي التنزيل العزيز: وما تَدْرِي نفسٌ بأَيّ أَرضٍ تموتُ.
- وأَيٌّ: قد يتعجب بها؛ قال جميل بُثَيْنَ، الْزَمِي لا، إِنَّ لا، إِنْ لَزِمْتِه على كَثْرَةِ الواشِينَ، أَيُّ مَعُون قال الفراء: أَيٌّ يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله.
- وفي التنزي العزيز: لنعلم أَيُّ الحزبين أَحْصَى؛ فرفع، وفيه أَيضاً: وسيعلم الذي ظلموا أَيَّ مُنْقَلب ينقلبون؛ فنصبه بما بعده؛ وأَما قول الشاعر تَصِيحُ بنا حَنِيفَةُ، إِذْ رأَتْنا وأَيَّ الأَرْضِ تَذْهَبُ للصِّياح فإِنما نصبه لنزع الخافض، يريد إلى أَي الأَرض.
- قال الكسائي: تقو لأَضْرِبَنّ أَيُّهم في الدار، ولا يجوز أَن تقول ضربت أَيُّهم في الدار، ففر بين الواقع والمُنْتَظَرِ، قال: وإِذا نادَيت اسماً فيه الأَلف واللا أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيُّها، فتقول يا أَيها الرجل ويا أَيته المرأَة، فأَيّ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، وها حر تنبيه، وهي عوض مما كانت أَيّ تضاف إِليه، وترفع الرجل لأَنه صفة أَيّ.
- قا ابن بري عند قول الجوهري وإِذا ناديت اسماً فيه ا لأَلف واللام أَدخل بينه وبين حرف النداء أَيها، قال: أَي وُصْلة إِلى نداء ما فيه الأَل واللام في قولك يا أَيها الرجل، كما كانت إِيَّا وُصْلَةَ المضمر في إيا وإياك في قول من جعل إيَّا اسماً ظاهراً مضافاً، على نحو ما سمع من قول بع العرب: إِذا بلغ الرجل الستين فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ؛ قال: وعلي قول أَبي عُيَيْنَة فَدَعني وإِيَّا خالدٍ لأُقَطِّعَنَّ عُرَى نِياطِه وقال أَيضاً فَدَعني وإِيَّا خالدٍ بعدَ ساعةٍ سَيَحْمِلُه شِعْرِي على الأَشْقَرِ الأَغَر وفي حديث كعب بن مالك: فَتَخَلَّفْنا أَيَّتُها الثلاثة؛ يري تَخَلُّفَهم عن غزوة تَبُوكَ وتأَخُّر توبتهم.
- قال: وهذه اللفظة تقال في الاختصا وتختص بالمُخْبر عن نفسه والمُخاطَب، تقول أَما أَنا فأَفعل كذا أَيُّه الرجلُ، يعني نفسه، فمعنى قول كعب أَيتها الثلاثة أَي المخصوصين بالتخلف وقد يحكى بأَيٍّ النكراتُ ما يَعْقِل وما لا يعقل، ويستفهم بها، وإِذا استفهمت بها عن نكرة أَعربتها بإِعرا الاسم الذي هو اسْتِثبات عنه، فإِذا قيل لك: مرَّ بي رجل، قلتَ أَيّ ىا فتى؟ تعربها في الوصل وتشير إِلى الإِعراب في الوقف، فإِن قال: رأَي رجلاً، قلت: أَيّاً يا فتى؟ تعرب وتنوّن إِذا وصلت وتقف على الأَل فتقول أَيَّا، وإِذا قال: مررت برجل، قلتَ: أَيٍّ يا فتى؟ تعرب وتنوّن، تحك كلامه في الرفع والنصب والجر في حال الوصل والوقف؛ قال ابن بري: صواب في الوصل فقط، فأَما في الوقف فإِنه يوقف عليه في الرفع والجر بالسكون ل غير، وإِنما يتبعه في الوصل والوقف إِذا ثناه وجمعه، وتقول في التثني والجمع والتأْنيث كما قيل في من، إِذا قال: جاءني رجال، قلتَ: أَيُّونْ ساكنة النون، وأَيِّين في النصب والجر، وأَيَّهْ للمؤنث؛ قال ابن بري: صوابه أَيُّونَ بفت النون، وأَيِّينَ بفتح النون أَيضاً، ولا يجوز سكون النون إِلا في الوق خاصة، وإِنما يجوز ذلك في مَنْ خاصة، تقول مَنُونْ ومَنِينْ، بالإِسكان ل غير.
- قال: فإِن وصلت قلتَ أَيَّة يا هذا وأَيَّات يا هذا، نوَّنتَ، فإِ كان الاستثباتُ عن معرفة رفعتَ أَيّاً لا غير على كل حال، ولا يحكى ف المعرفة ليس في أَيٍّ مع المعرفة إِلا الرفع، وقد يدخل على أَيّ الكاف فتنق إِلى تكثير العدد بمعنى كم في الخبر ويكتب تنوينه نوناً، وفيه لغتان كائِنْ مثل كاعِنْ، وكأَيِّنْ مثل كعَيِّنْ، تقول: كأَيِّنْ رجلاً لقيت تنصب ما بعد كأَيِّنْ على التمييز، وتقول أَيضاً: كأَيِّنْ من رجل لقيت وإِدخال من بعد كأَيِّنْ أَكثر من النصب بها وأَجود، وبكأَيِّنْ تبيع هذ الثوب؟ أَي بكم تبيع؛ قال ذو الرمة وكائِنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامِحٍ بِلادُ الوَرَى لَيْسَتْ له بِبلاد قال ابن بري: أَورد الجوهري هذا شاهداً على كائن بمعنى كَمْ، وحكي ع ابن جني قال لا تستعمل الوَرَى إِلا في النفي، قال: وإِنما حسن لذي الرم استعماله في الواجب حيث كان منفيّاً في المعنى لأَن ضميره منفي، فكأَن قال: ليست له بلاد الورى ببلاد وأَيَا: من حروف النداء يُنادَى بها القريب والبعيد، تقول أَيَا زيد أَقْبِل وأَيْ، مثال كَيْ: حرفٌ يُنادَى بها القريب دون البعيد، تقول أَيْ زيد أَقبل، وهي أَيضاً كلمة تتقدم التفسير، تقول أَيْ كذا بمعنى يريد كذا كما أَن إِي بالكسر كلمة تتقدم القسم، معناها بلى، تقول إِي وربي وإِ والله.
- غيره أَيا حرف نداء، وتبدل الهاء من الهمزة فيقال: هيا؛ قال فانْصَرَفَتْ، وهي حَصانٌ مُغْضَبَهْ ورَفَعَتْ بصوتِها: هَيَا أَبَه قال ابن السكيت: يريد أَيا أَبَهْ، ثم أَبدل الهمزة هاء، قال: وهذا صحي لأَن أَيا في النداء أَكثر من هَيَا، قال: ومن خفيفه أَيْ معنا العبارةُ، ويكون حرف نداء.
- وإِيْ: بمعنى نعم وتوصل باليمين، فيقال إِي والله وتبدل منها هاء فيقال هِي والآيةُ: العَلامَةُ، وزنها فَعَلَةٌ في قول الخليل، وذهب غيره إِلى أَ أَصلها أَيَّةٌ فَعْلَةٌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، وهذا قل شاذ كما قلبوها في حارِيّ وطائِيٍّ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه والجمع آياتٌ وآيٌ، وآياءٌ جمعُ الجمع نادرٌ؛ قال لم يُبْقِ هذا الدَّهْر، من آيائِه غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائِ وأَصل آية أَوَيَةٌ، بفتح الواو، وموضع العين واو، والنسبة إِلي أَوَوِيّ، وقيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، ولو جاء تامة لكانت آيِيَةً.
- وقوله عز وجل: سَنُريهم آياتنا في الآفاق؛ قال الزجاج معناه نريهم الآيات التي تدل على التوحيد في الآفاق أَي آثارَ مَن مَضَى قبلهم من خلق الله، عز وجل، في كل البلاد وفي أَنفسهم من أَنهم كانو نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عظاماً كسيت لحماً، ثم نقلوا إِل التمييز والعقل، وذلك كله دليل على أَن الذي فعله واحد ليس كمثله شيء، تبار وتقدس.
- وتَأَيَّا الشيءَ: تَعَمَّد آيَتَهُ أَي شَخْصَه.
- وآية الرجل شَخْصُه.
- ابن السكيت وغيره: يقال تآيَيْتُه، على تَفاعَلْتُه، وتَأَيَّيْتُ إِذا تعمدت آيته أَي شخصه وقصدته؛ قال الشاعر الحُصْنُ أَدْنَى، لو تَأَيَّيْتِهِ من حَثْيِكِ التُّرْبَ على الراكب يروى بالمد والقصر؛ قال ابن بري: هذا البيت لامرأَة تخاطب ابنتها وق قالت لها يا أُمَّتي، أَبْصَرَني راكب يَسيرُ في مُسْحَنْفِرٍ لاحِب ما زِلْتُ أَحْثُو التُّرْبَ في وَجْهِ عَمْداً، وأَحْمِي حَوزةَ الغائِب فقالت لها أُمها الحُصْنُ أَدنى، لو تأَيَّيته من حَثْيِك الترب على الراكب قال: وشاهد تآيَيْتُه قول لَقيط بن مَعْمَر الإِياديّ أَبْناء قوم تآيَوْكُمْ على حَنَقٍ لا يَشْعُرونَ أَضرَّ اللهُ أَم نَفَعَ وقال لبيد فَتآيا، بطَرِيرٍ مُرْهَفٍ حُفْرَةَ المَحْزِمِ منه، فَسَعَل وقوله تعالى: يُخْرجون الرسول وإِياكم؛ قال أَبو منصور: لم أَسمع ف تفسير إِيا واشتقاقه شيئاً، قال: والذي أَظنه، ولا أَحقُّه، أَنه مأْخوذ م قوله تآييته على تفاعلته أَي تعمدت آيته وشخصه، وكأَنَّ إِيا اسم منه عل فِعْلى، مثل الذِّكْرى من ذكرت، فكان معنى قولهم إِيَّاك أَردتُ أَ قصدت قصدك وشخصك، قال: والصحيح أَن الأَمر مبهم يكنى به عن المنصوب.
- وأَيَّ آيةً: وضع علامة.
- وخرج القوم بآيَتهم أَي بجماعتهم لم يَدععوا وراءه شيئاً؛ قال بُرْج بن مُسْهِر الطائي خَرَجْنا من النَّقْبَين، لا حَيَّ مِثْلُنا بآيتنا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِل والآيةُ: من التنزيل ومن آيات القرآن العزيز؛ قال أَبو بكر: سميت الآي من القرآن آية لأَنها علامة لانقطاع كلام من كلام.
- ويقال: سميت الآية آي لأَنها جماعة من حروف القرآن.
- وآيات الله: عجائبه.
- وقال ابن حمزة: الآي من القرآن كأَنها العلامة التي يُفْضَى منها إِلى غيرها كأَعلام الطري المنصوبة للهداية كما قال إِذا مَضَى عَلَمٌ منها بدا عَلَ والآية: العلامة.
- وفي حديث عثمان: أَحَلَّتْهما آيةٌ وَحرَّمَتْهُم آية؛ قال ابن الأَثير: الآية المُحِلَّةُ قوله تعالى: أَو ما ملكت أَيمانكم والآية المحرّمة قوله تعالى: وأَن تجمعوا بين الأُختين إِلا ما قد سلف والآية: العِبْرَة، وجمعها آيٌ.
- الفراء في كتاب المصادر: الآية من الآيا والعبَر، سميت آية كما قال تعالى: لقد كان في يوسف وإِخوته آيات؛ أَ أُمور وعِبَر مختلفة، وإِنما تركت العرب همزتها كما يهمزون كل ما جاءت بعد أَل ساكنة لأَنها كانت فيما يرى في الأصل أَيَّة، فثقل عليهم التشديد فأَبدلو أَلفاً لانفتاح ما قبل التشديد، كما قالوا أَيْما لمعنى أَمَّا، قال: وكا الكسائي يقول إِنه فاعلة منقوصة؛ قال الفراء: ولو كان كذلك ما صغره إِيَيَّة، بكسر الأَلف؛ قال: وسأَلته عن ذلك فقال صغَّروا عاتكة وفاطم عُتَيْكة وفُطَيْمة، فالآية مثلهما، وقال الفراء: ليس كذلك لأَن العرب لا تصغ فاعلة على فُعَيْلة إِلا أَن يكون اسماً في مذهب فُلانَة فيقولون هذ فُطَيْمة قد جاءت إِذا كان اسماً، فإِذا قلت هذه فُطَيْمة ابْنِها يعن فاطِمتَه من الرضاع لم يجز، وكذلك صُلَيْح تصغيراً لرجل اسمه صالح، ولو قا رجل لرجل كيف بِنْتُك قال صُوَيْلِح ولم يجِز صُلَيْح لأَنه ليس باسم قال: وقال بعضهم آية فاعلة صيرت ياؤها الأُولى أَلفاً كما فعل بحاج وقامَة، والأَصل حائجة وقائمة.
- قال الفراء: وذلك خطأٌ لأَن هذا يكون في أَولا الثلاثة ولو كان كما قالوا لقيل في نَواة وحَياة نايَة وحايَة، قال: وهذ فاسد.
- وقوله عز وجل: وجعلنا ابن مريم وأُمَّه آيَةً، ولم يقل آيَتَيْ لأَن المعنى فيهما معنى آية واحدة، قال ابن عرفة: لأَن قصتهما واحدة، وقا أَبو منصور: لأَن الآية فيهما معاً آيةٌ واحدة، وهي الولادة دون الفحل قال ابن سيده: ولو قيل آيتين لجاز لأَنه قد كان في كل واحد منهما ما ل يكن في ذكر ولا أُنثى من أَنها ولَدَتْ من غير فحل، ولأَن عيسى، علي السلام، روح الله أَلقاه في مريم ولم يكن هذا في وَلدٍ قط، وقالوا: افعل بآية كذا كما تقول بعلامة كذا وأَمارته؛ وهي من الأسماء المضافة إِل الأَفعال كقوله بآيَة تُقْدِمُون الخَيْلَ شُعْثاً كأَنَّ، على سَنابِكِها، مُدام وعين الآية ياء كقول الشاعر لم يُبْقِ هذا الدهرُ من آيائ فظهور العين في آيائه يدل على كون العين ياء، وذلك أَن وزن آياء أَفعال ولو كانت العين واواً لقال آوائه، إذ لا مانع من ظهور الواو في هذ الموضع.
- وقال الجوهري: قال سيبويه موضع العين من الاية واو لأن ما كا مَوْضعَ العين منه واوٌ واللام ياء أَكثر مما موضع العين واللام منه ياءَان مثل شَوَيْتُ أَكثر من حَيِيت، قال: وتكون النسبة إليه أوَوِيُّ؛ قا الفراء: هي من الفعل فاعلة، وإنما ذهبت منه اللام، ولو جاءت تامة لجاء آييَة، ولكنها خُففت، وجمع الآية آيٌ وآياتٌ؛ وأَنشد أَبو زيد لم يبق هذا الدهر من آياي قال ابن بري: لم يذكر سيبويه أَن عين آية واو كما ذكر الجوهري، وإنم قال أَصلها أَيّة، فأُبدلت الياء الساكنة أَلفا؛ وحكي عن الخليل أَن وزنه فَعَلة، وأَجاز في النسب إلى آية آييٌ وآئِيٌّ وآوِيٌّ، قال: فأَم أَوَوِيٌّ فلم يقله أَحد علمته غير الجوهري.
- وقال ابن بري أَيضا عند قو الجوهري في جمع الآية آياي، قال: صوابه آياء، بالهمز، لأَن الياء إذا وقع طرفاً بعد أَلف زائدة قلبت همزة، وهو جمع آيٍ لا آيةٍ وتَأَيا أَي توقَّف وتَمَكَّث، تقديره تَعَيَّا.
- ويقال: قد تَأيَّيت عل تَفَعَّلت أَي تَلَبَّثت وتَحَبَّست.
- ويقال: ليس منزلكم بدار تَئِيَّة أَي بمنزلة تَلَبُّثٍ وتَحَبُّس؛ قال الكميت قِفْ بالدِّيارِ وُقوفَ زائرْ وتَأَيَّ، إنَّك غَيْرُ صاغر وقال الحُويْدِرة ومُناخِ غَيْرِ تَئِيَّةٍ عَرَّسْتُه قَمِنٍ مِنَ الحِدْثانِ نابي المَضْجَ والتَّأَيِّي: التَّنَظُّر والتُّؤَدة.
- يقال: تأَيَّا الرجلُ بتأَيَّ تَأَيِّياً إذا تأَنى في الأَمر؛ قال لبيد وتأيَّيْتُ عليه ثانياً يَتَّقِيني بتَلِيلٍ ذي خُصَ أَي انصرفت على تُؤَدةٍ مُتَأَنيَّا؛ قال أَبو منصور: معنى قول وتأَيَّيت عليه أَي تَثَبَّتُّ وتمكَّثت، وأَنا عليه يعني في فرسه.
- وتَأَيَّ عليه: انصرف في تؤدة.
- وموضع مأْبيُّ الكلإ أَي وَخِيمه.
- وإيا الشم وأَياؤها: نورها وضوءها وحسنها، وكذلك إياتها وأَياتُها، وجمعها آياء وإيا كأكَمة وإكام؛ وأَنشد الكسائي لشاعر سَقَتْه إياةُ الشمس، إلاَّ لثاتِه أُسِفَّ، ولم تَكْدِمْ عليه بإثْمِ (* البيت للبيد) قال الأَزهري: يقال الأَياء، مفتوح الأَول بالمد، والإيا، مكسور الأَو بالقصر، وإياةٌ، كله واحدٌ: شعاع الشمس وضوءها؛ قال: ولم أَسمع له فعلاً، وسنذكره في الأَلف اللينة أَيضاً.
- وإيا النبات وأَيَاؤه: حسنه وزَهْره في التشبيه وأَيَايا وأَيايَهْ ويَايَهْ، الأَخيرة على حذف الفاء: زَجْرٌ للإبل وقد أَيَّا بها.
- الليث: يقال أَيَّيْتُ بالإبل أُأَيِّي بها تَأْيِيةً إذ زجرتها تقول لها أَيَا أَيَا؛ قال ذو الرمة إذا قال حادِينا، أَيَا يَا اتَّقَيْنه بمثْلِ الذُّرى مُطْلَنْفِئات العَرائِ.
(ب) هيا
- هَيا: من حروفِ النَّداء، وأَصلها أَيا مثل هَراقَ وأَراقَ؛ قا الشاعر فأَصاخَ يَرْجُو أَن يكون حَيّاً ويقولُ من طَرَبٍ: هَيا رَبَّ.
ترجمة هيك باللغة الإنجليزية
هيك
Heck