معنى كلمة ملاح في القاموس
في القواميس
- ملاح : (صيغة مبالغة)
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مَلاّح
- بائع الملح أو صاحبه.
- من يعمل في السَّفينة أو يوجّهها ويُقال له: نوتيُّ.
- ملاّح نشيط.
- ملاّحو السَّفينة.
- ملاّحو الطّائرة: طاقمها الذين يؤمّنون قيادتها.
- مِنْ كثرة الملاّحين غرقت السَّفينة [مثل]: يُضرب في الحثّ على توحيد السُّلطة وعدم تشتيتها.
(ب)استملحَ
- استملحَ يستملح ، استملاحًا ، فهو مُستملِح ، والمفعول مُستملَح.
- استملح صوتَ القارئ عدّه أو وجده حسنًا مليحًا.
- استملح الحديثَ فاستزاد المتحدِّثَ منه.
- استملح الطَّعامَ: وجده مِلْحًا.
معجم الغني
+
مَلاَّحٌ
- جمع: ـون، ـات. [م ل ح].
- : بَائِعُ المِلْحِ.
- :مَلاَّحُو الْجَوِّ : العَامِلُونَ فِي مَجَالِ الطَّيَرَانِ، رَبَابِنَةُ الطَّائِرَةِ.
- :مَلاَّحُ السَّفِينَةِ : النُّوتِيُّ، أَيْ مَنْ يَعْمَلُ فِي السَّفِينَةِ، رُبَّانُهَا.
معجم الرائد
+
(أ)ملاح
- ذو ملاحة وظرف.
(ب)ملاح
- ملاح نوتي، بحار.
- ملاح طيار مسؤول عن قيادة الطائرة وإدارتها.
- ملاح بائع الملح.
- ملاح صاحب الملح.
المعجم الوسيط
+
(أ)المَلاَّحُ
- المَلاَّحُ بائعُ المِلْح، أَو صَاحبُه.
- و المَلاَّحُ السَّفَّانُ، وهو الذي يوجَّه السفينةَ أَو يَعمَلُ فيها.
(ب)المِلاَحُ
- المِلاَحُ أَن تَهُبَّ الجنوبُ بعد الشَّمال.
- و المِلاَحُ الريح تجرى بها السفينة.
- و المِلاَحُ سِنانُ الرُّمح، أو الرُّمحُ نفسُه.
- و المِلاَحُ بَرْدُ الأرض حين ينزل الغيث.
المحيط في اللغة
+
مِلحُ
- ـ مِلحُ: معروف،وقد يُذَكَّرُ، والرَّضاعُ، والعِلْمُ، والعلماءُ، والمَلاحةُ، والشَّحْمُ، والسِّمَنُ، كالتَّمَلُّحِ والتَّمْليح، والحُرْمةُ، والذِّمامُ، كالمِلْحةِ، وضِدٌّ العَذْبِ من الماءِ، كالمَليحِ.
- ـ أمْلَحَ: ورَدَه، الجمع: مِلْحَةٌ ومِلاحٌ وأمْلاحٌ ومِلَحٌ.
- ـ مَلُحَ ومَلَحَ مُلوحةً ومَلاحةً.
- ـ الحُسْنُ مَلُحَ، فهو مَليحٌ ط ومُلاحٌ ط ومُلاَّحٌ، الجمع: مِلاحٌ وأمْلاحٌ ومُلاحونَ ومُلاَّحونَ.
- ـ مَلَحَه: اغْتابَه.
- ـ مَلَحَ الطائرُ: كثُرَ سُرْعةُ خَفَقانِه بِجناحَيْهِ.
- ـ مَلَحَتِ الشاةَ: سَمَطَها.
- ـ مَلَحَ الولَدَ: أرْضَعَه.
- ـ مَلَحَ السَّمَكَ، والقِدْرَ: طَرَحَ فيه المِلْحَ، كمَلَحَه.
- ـ مَلَحَ الماشِيةَ: أطْعَمَها سَبَخَةَ المِلْحِ.
- ـ المَلَحُ: ورَمٌ في عُرْقوبِ الفَرَسِ، وموضع.
- ـ أمْلَحَ الماءُ: صارَ مِلْحاً، وكان عَذْباً.
- ـ أمْلَحَ الإِبِلَ: سَقاها إيَّاه.
- ـ أمْلَحَ القِدْرَ: كثَّرَ مِلْحَها، كمَلَّحَ.
- ـ مَلاَّحةُ: مَنْبِتُه، كالمَمْلَحَةِ.
- ـ مَلاَّحُ: بائعُه، أو صاحِبُه، كالمُتَمَلِّحِ، والنُّوتيُّ، ومُتَعَهِّدُ النَّهرِ لِيُصْلِحَ فُوَّهَتَه، وصَنْعَتُه: المِلاحةُ، والمُلاحيَّةُ.
- ـ مُلَّاحٌ: نَباتٌ.
- ـ مِلَاحُ: الرِّيحُ تَجْري بها السَّفينةُ، والمِخْلاةُ، وسِنانُ الرُّمْحِ، والسُّتْرَةُ، وأن تَهُبَّ الجَنوبُ عَقِبَ الشَّمالِ، وبَرْدُ الأرضِ حِينَ يَنْزِلُ الغَيْثُ، والمُراضَعةُ، ومُعالَجَةُ حَياءِ الناقةِ، والمِياهُ، والمِلْحُ.
- ـ مُلاحِيُّ أو مُلَّاحِيُّ: عِنبٌ أبْيَضُ طويلٌ، ونَوْعٌ من التِّينِ.
- ـ مُلاحِيُّ من الأَراكِ: ما فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ وشُهْبَةٌ.
- ـ مَلْحَةُ: لُجَّةُ البَحْرِ.
- ـ مُلْحَةُ: المَهابةُ، والبَرَكَةُ، وواحِدةُ المُلَحِ من الأحاديثِ، وبَياضٌ يُخالِطُهُ سَوادٌ، كالمَلَحِ، كَبْشٌ أمْلَحُ، ونَعْجَةٌ مَلْحاءُ، وقد أمْلَحَّ امْلِحاحاً، وأشَدُّ الزَّرَقِ.
- ـ مِلْحَةُ: رجُلٌ، وشاعِرٌ.
- ـ مِلْحانُ: جُمادَى الآخرةُ، والكانونُ الثاني، ومِخْلافٌ باليَمنِ، وجَبَلٌ بِديارِ سُلَيْمٍ.
- ـ مَلْحاءُ: شجرةٌ سَقَطَ ورَقُها، ولَحْمٌ في الصُّلْبِ من الكاهِلِ إلى العَجُزِ، والكَتيبةُ العظيمةُ، وكتيبةٌ كانت لآلِ المُنْذِرِ، ووادٍ باليَمامةِ.
- ـ 'مِلْحُه على رُكْبَتِه' أي: لاوفاءَ له، أو سَمينٌ، أو حديدٌ في غَضَبِه.
- ـ سَمَكٌ مليحٌ ومَمْلُوحٌ: مُمَلَّحٌ.
- ـ قَليبٌ مَليحٌ: ماؤُه مِلْحٌ.
- ـ اسْتَمْلَحَه: عَدَّهُ مَليحاً.
- ـ ذاتُ المِلْحِ: موضع.
- ـ قَصْرُ المِلْحِ: قُرْبَ خُوارِ الرَّيِّ.
- ـ مُلَيْحٌ: قَرْيَةٌ بِهَراةَ، وحَيُّ من خُزاعةَ.
- ـ أُمَيْلحُ: ماءٌ لبني رَبيعةَ الجُوع، وموضع.
- ـ مَلُّوحَةُ: قرية بِحَلَبَ كبيرةٌ.
- ـ مُلَيْحَةُ: موضع.
- ـ بينهما مِلْحٌ ومِلْحَةٌ: حُرْمَةٌ وحِلْفٌ.
- ـ امْتَلَحَ: خَلَطَ كَذِباً بِحَقٍّ.
- ـ أَمْلاحُ: موضع.
- ـ مَلَّحَ الشاعِرُ: أتَى بشيءٍ مَليحٍ.
- ـ مَلَّحَ الجَزُورُ: سَمِنَتْ قليلاً.
- ـ يقالُ: ما أُمَيْلِحَه، ولم يُصَغَّرْ من الفِعْلِ غيرُهُ، وما أُحَيْسِنَهُ.
- ـ المُمالَحَةُ: المُواكَلَةُ، والرَّضاعُ.
- ـ مِلْحَتانِ: من أودِيَةِ القَبَلِيَّةِ.
معجم لسان العرب
+
ملح
- المِلْح: ما يطيب به الطعام، يؤنث ويذكر، والتأْنيث فيه أَكثر وقد مَلَحَ القِدْرَ (* قوله [ وقد ملح القدر إلخ ] بابه منع وضرب وأَم ملح الماء فبابه كرم ومنع ونصر كما في القاموس.
- ) يَمْلِحُها ويَمْلَحُه مَلْحاً وأَملَحَها: جعل فيها مِلْحاً بقَدَرٍ.
- ومَلَّحها تَمْليحاً أَكثر مِلْحها فأَفسدها، والتمليح مثله.
- وفي الحديث: إِن الله تعالى ضر مَطْعَم ابن آدم للدنيا مثلاً وإِن مَلَحه أَي أَلقى فيه المِلْح بقَدْ الإِصلاح.
- ابن سيده عن سيبويه: مَلَحْتُه ومَلَّحْته وأَمْلَحْته بمعنىً ومَلَح اللحمَ والجلدَ يَمْلَحُه مَلْحاً، كذلك؛ أَنشد ابن الأَعرابي تُشْلي الرَّمُوحَ، وهِيَ الرَّمُوحُ حَرْفٌ كأَنَّ غُبْرَها مَمْلُوح وقال أَبو ذؤيب يَسْتَنُّ في عُرُضِ الصحراء فائِرُه كأَنه سَبِطُ الأَهْدابِ مَمْلُوح يعني البحر شبّه السَّرابَ به.
- وتقول: مَلَحْتُ الشيءَ ومَلَّحْته، فه مملوح مُمَلَّحٌ مَلِيحٌ والمِلْحُ والمَلِيح خلاف العَذْب من الماء، والجمع مِلْحَةٌ ومِلا وأَمْلاح ومِلَح؛ وقد يقال: أَمواهٌ مِلْح ورَكيَّة مِلْحة وماء مِلْح، ول يقال مالح إِلاَّ في لغة رديئة.
- وقد مَلُحَ مُلُوحة ومَلاحة ومَلَ يَمْلَح مُلوحاً، بفتح اللام فيهما؛ عن ابن الأَعرابي، فإِن كان الماء عذبا ثم مَلُحَ قال: أَمْلَحَ؛ وبقلة مالِحة.
- وحكى ابن الأَعرابي: ماء مالح كمِلْحٍ، وإِذا وصفت الشيءَ بما فيه من المُلوحة قلت: سمك مالح وبقل مالحة.
- قال ابن سيده: وفي حديث عثمان، رضي الله عنه، وأَنا أَشرب ماءَ المِلْ أَي الشديدَ المُلوحة.
- الأَزهري عن أَبي العباس: أَنه سمع ابن الأَعراب قال: ماء أُجاجٌ وقُعاع وزُعاق وحُراق، وماءٌ يَفْقَأُ عينَ الطائر، وه الماء المالح؛ قال وأَنشدنا بَحْرُكَ عَذْبُ الماءِ، ما أَعَقَّه رَبُّك، والمَحْرُومُ من لم يُسْقَه أَراد: ما أَقَعَّه من القُعاع، وهو الماء المِلْحُ فقلَب.
- ابن شميل قال يونس: لم أَسمع أَحداً من العرب يقول ماء مالح، ويقال سَمك مالح وأَحسن منهما: سَمك مَلِيح ومَمْلوح؛ قال الجوهري: ولا يقال مالح، قال: وقا أَبو الدُّقَيْش: يقال ماء مالِح ومِلْحٌ؛ قال أَبو منصور: هذا وإِن وُج في كلام العرب قليلاً لغة لا تنكر؛ قال ابن بري: قد جاء المالِح ف أَشعار الفصحاء كقول الأَغْلَبِ العِجْلِيِّ يصف أُتُناً وحماراً تخالُه من كَرْبِهِنَّ كالِحا وافْتَرَّ صاباً ونَشُوقاً مالِح وقال غَسَّان السَّلِيطيّ وبِيضٍ غِذاهُنَّ الحَليبُ، ولم يكن غِذاهُنَّ نِينانٌ من البحر مالِح أَحَبُّ إِلينا من أُناسٍ بقَرْيةٍ يَموجُونَ مَوْجَ البحرِ، والبحرُ جامح وقال عمر بن أَبي ربيعة ولو تَفلتْ في البحرِ، والبحرُ مالحٌ لأَصْبَحَ ماءُ البحرِ من رِيقها عَذْب قال ابن بري: وجدت هذا البيت المنسوب إِلى عمر ابن أَبي ربيعة في شع أَبي عُيَيْنَةَ محمد بن أَبي صُفْرة في قصيدة أَوّلها تَجَنَّى علينا أَهلُ مَكتومةَ الذَّنْبا وكانوا لنا سِلْماً، فصاروا لنا حَرْب وقال أَبو زِياد الكلابي صَبَّحْنَ قَوًّا، والحِمامُ واقِعُ وماءُ قَوٍّ مالِحٌ وناقِع وقال جرير إِلى المُهَلَّبِ جَدَّ اللهُ دابِرَهُم أَمْسَوا رَماداً، فلا أَصلٌ ولا طَرَف كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بِصَلاً ثم اشْتَوَوا كَنْعَداً من مالحٍ جَدَفو قال وقال ابن الأَعرابي: يقال شيء مالح كما يقال حامض؛ قال ابن بري وقال أَبو الجَرَّاحِ: الحَمْضُ المالح من الشجر.
- قال ابن بري: ووجه جوا هذا من جهة العربية أَن يكون على النسب، مثل قولهم ماء دافق أَي ذو دَفْق وكذلك ماء مالح أَي ذو مِلْح، وكما يقال رجل تارِسٌ أَي ذو تُرْس، ودارِ أَي ذو دِرْع؛ قال: ولا يكون هذا جارياً على الفعل؛ ابن سيده: وسَم مالح ومَليح ومَمْلوح ومُمَلَّح وكره بعضهم مَليحاً ومالحاً، ولم يَرَ بيت عُذافِرٍ حُجَّةً؛ وهو قوله لو شاءَ رَبي لم أَكُنْ كَرِيَّا ولم أَسُقْ لِشَعْفَرَ المَطِيَّ بِصْرِيَّةٍ تزوَّجت بِصْرِيَّا يُطْعِمُها المالحَ والطَّرِيَّ وقد عارض هذا الشاعرَ رجلٌ من حنيفة فقال أَكْرَيْتُ خَرْقاً ماجداً سَرِيَّا ذا زوجةٍ كان بها حَفِيَّا يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّ وأَمْلَح القومُ: وَرَدُوا ماء مِلْحاً.
- وأَملَحَ الإِبلَ: سقاها ما مِلْحاً.
- وأَمْلَحَتْ هي: وردت ماء مِلْحاً.
- وتَمَلَّحَ الرجلُ: تَزَوَّد المِلْحَ أَو تَجَرَ به؛ قال ابن مقبل يصف سحاباً تَرَى كلَّ وادٍ سال فيه، كأَنم أَناخَ عليه راكبٌ مُتَمَلِّح والمَلاَّحَةُ: مَنْبِتُ المِلْح كالبَقَّالة لمنبت البَقْل والمَمْلَحةُ: ما يجعل فيه الملح والمَلاَّح: صاحب المِلْح؛ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد حتى تَرَى الحُجُراتِ كلَّ عَشِيَّة ما حَوْلَها، كمُعَرَّسِ المَلاَّح ويروى الحَجَرات.
- والمَلاَّحُ: النُّوتيّ؛ وفي التهذيب: صاحب السفين لملازمته الماءَ المِلْح، وهو أَيضاً الذي يتعهد فُوهَةَ النهر ليُصْلح وأَصله من ذلك، وحِرْفَتُه المِلاحَةُ والمُلاَّحِيَّةُ؛ وأَنشد الأَزهر للأَعشى تَكافَأَ مَلاَّحُها وَسْطَها من الخَوْفِ، كَوْثَلَها يَلتَزِم ابن الأَعرابي: المِلاحُ الريح التي تجري بها السفينة وبه سم المَلاَّحُ مَلاَّحاً، وقال غيره: سمي السَّفَّانُ مَلاَّحاً لمعالجته الماء المِلْحَ بإِجراء السفن فيه؛ ويقال للرجل الحديد: مِلْحُه على رُكْبتيه؛ قا مِسكينٌ الدَّارِميّ لا تَلُمْها، إِنها من نِسْوَة مِلحُها مَوْضوعةٌ فوق الرُّكَب قال ابن سيده: أَنث فإِما أَن يكون جمعَ مِلْحة، وإِما أَن يكو التأْنيث في المِلْح لغة؛ وقال الأَزهري: اختلف الناس في هذا البيت فقا الأَصمعي: هذه زِنجِيَّة والمِلْح شحمها ههنا وسِمَنُ الزِّنْج في أَفخاذها وقال شمر: الشحم يسمى مِلْحاً؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله ملحُها موضوعة فوق الرُّكَب قال: هذه قليلة الوفاء، والمِلْحُ ههنا يعني المِلْحَ.
- يقال: فلا مِلْحُه على ركبتيه إِذا كان قليل الوفاء.
- قال: والعرب تحلف بالمِلْح والما تعظيماً لهما.
- ومَلَحَ الماشيةَ مَلْحاً ومَلَّحها: أَطعمها سَبِخَة المِلْح، وهو مِلْح وتُراب، والملح أَكثر، وذلك إِذا لم يقدر على الحَمْض فأَطعمها هذا مكانه والمُلاَّحَة: عُشبة من الحُمُوضِ ذات قُضُبٍ وورقٍ مَنْبِتُه القِفافُ، وهي مالحة الطعم ناجعة في المال، والجمع مُلاَّحٌ.
- الأَزهري عن الليث المُلاَّحُ من الحَمْضِ؛ وأَنشد يَخْبِطْنَ مُلاَّحاً كذاوي القَرْمَل قال أَبو منصور: المُلاَّحُ من بقول الرياض، الواحدة مُلاَّحة، وهي بقل غَضَّة فيها مُلُوحة مَنابِتُها القِيعانُ؛ وحكى ابن الأَعرابي عن أَب النَّجِيبِ الرَّبَعِيِّ في وصفه روضةً: رأَيتُها تَنْدى من بُهْمَ وصُوفانَةٍ ويَنَمَةٍ ومُلاَّحةٍ ونَهْقَةٍ والمُلاَّحُ، بالضم والتشديد: من نبات الحَمْضِ؛ وفي حديث ظَبْيانَ يأْكلون مُلاَّحَها ويَرْعَوْنَ سِراحَها: المُلاَّح: ضرب من النبات والسِّراحُ: جمع سَرْح، وهو الشجرُ؛ وقال ابن سيده: قال أَبو حنيفة: المُلاَّح حَمْضَة مثل القُلاَّم فيه حمرة يؤكل مع اللبن يُتَنَقَّلُ به، وله ح يجمع كما يجمع الفَثُّ ويُخْبز فيؤكل، قال: وأَحْسِبُه سمي مُلاَّحا للَّوْن لا للطعم؛ وقال مَرَّةً: المُلاَّحُ عُنْقُود الكَباثِ من الأَرا سمي به لطعمه، كأَن فيه من حرارته مِلْحاً، ويقال: نبتٌ مِلْح ومال للحَمْضِ.
- وقَلِيبٌ مَليح أَي ماؤه مِلْح؛ قال عنترة يصف جُعَلاً كأَنَّ مُؤَشّرَ العَضُدَينِ حَجْلاً هَدُوجاً بين أَقْلِبةٍ مِلاح والمِلْحُ: الحُسْنُ من المَلاحة.
- وقد مَلُحَ يَمْلُحُ مُلُوحة ومَلاحةً ومِلْحاً أَي حَسُنَ، فهو مَليح ومُلاحٌ ومُلاَّح.
- والمُلاَّح أَمْلَحُ من المَليح؛ قال تَمْشي بجَهْمٍ حَسَنٍ مُلاَّحِ أُجِمَّ حتى هَمَّ بالصِّياح يعني فرجها، وهذا المثال لما أَرادوا المبالغة، قالوا: فُعَّال فزادو في لفظه لزيادة معناه؛ وجمع المَلِيحِ مِلاحٌ وجمع مُلاحٍ ومُلاَّح مُلاحُون ومُلاَّحُونَ، والأُنثى مَلِيحة.
- واستَمْلَحه: عَدَّه مَلِيحاً وقيل: جمع المَلِيح مِلاحٌ وأَمْلاح؛ عن أَبي عمرو، مثل شَرِي وأَشْراف.
- وفي حديث جُوَيرية: وكانت امرأَة مُلاحةً أَي شديدة المَلاحة، وهو م أَبنية المبالغة.
- وفي كتاب الزمخشري: وكانت امرأَة مُلاحة أَي ذات مَلاحة وفُعالٌ مبالغة في فعيل مثل كريم وكُرام وكبير وكُبارٍ، وفُعَّال مَشدّداً أَبلغ منه.
- التهذيب: والمُلاَّحُ أَمْلَحُ من المَليح.
- وقالوا: م أُمَيْلِحَه فَصَغَّروا الفعل وهم يريدون الصفة حتى كأَنهم قالوا مُلَيْحٌ ولم يصغروا من الفعل غيره وغير قولهم ما أُحَيْسِنَه؛ قال الشاعر يا ما أُمَيْلِحَ غِزْلاناً عَطَونَ لنا من هؤُلَيَّاءِ، بين الضَّالِ والسَّمُر والمُلْحة والمُلَحةُ: الكلمة المَليحة وأَمْلَح: جاء بكلمة مَليحة.
- الليث: أَمْلَحْتَ يا فلانُ بمعنيين أَ جئت بكلمة مَلِيحة وأَكثرت مِلْحَ القِدْرِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت لها امرأَة: أَزُمُّ جَمَلي ه عليَّ جُناحٌ؟ قالت: لا، فلما خرجت قالوا لها: إِنها تعني زوجها، قالت رُدُّوها عليَّ، مُلْحةٌ في النار اغسلوا عني أَثرها بالماء والسِّدْرِ المُلْحَة: الكلمة المليحة، وقيل: القبيحة.
- وقولها: اغسلوا عني أَثرها تعن الكلمة التي أَذِنَتْ لها بها، ردُّوها لأُعلمها أَنه لا يجوز.
- قال أَب منصور: الكلام الجيد مَلَّحْتُ القِدْر إِذا أَكثرت مِلْحَها، بالتشديد ومَلَّحَ الشاعرُ إِذا أَتى بشيء مَلِيح.
- والمُلْحَةُ، بالضم: واحد المُلَحِ من الأَحاديث.
- قال الأَصمعي: بَلَغْتُ بالعلم ونِلْتُ بالمُلَح والمَلْح: المُلَحُ من الأَخبار، بفتح الميم.
- والمِلْحُ: العلم.
- والمِلْحُ العلماء وأَمْلِحْني بنفسك: زَيِّنِّي؛ التهذيب: سأَل رجل آخر فقال: أُحِبُّ أَ تُمْلِحَني عند فلان بنفسك أَي تُزَيِّنَني وتُطْريَني الأَصمعي: الأَمْلَحُ الأَبْلَقُ بسواد وبياض.
- والمُلْحة من الأَلوان بياض تشوبه شعرات سود.
- والصفة أَمْلَح والأُنثى مَلْحاء.
- وكل شعر وصو ونحوه كان فيه بياض وسواد: فهو أَمْلح، وكبش أَمْلَحُ: بَيِّنُ المُلْحة والمَلَح.
- وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أُتيَ بكبشي أَمْلَحَينِ فذبحهما؛ وفي التهذيب: ضَحَّى بكبشين أَملحين؛ قال الكسائ وأَبو زيد وغيرهما: الأَمْلَح الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أَكثر وقد امْلَحَّ الكبش امْلِحاحاً: صار أَمْلَح؛ وفي الحديث: يُؤْتى بالمو في صورة كبش أَمْلَح؛ ويقال: كبش أَمْلَحُ إِذا كان شعره خَلِيساً.
- قا أَبو دُبْيانَ ابنُ الرَّعْبَلِ: أَبْغَضُ الشيوخ إِليَّ الأَقْلَح الأَملَحُ الحَسُوُّ الفَسُوُّ وفي حديث خَبَّاب: لكنْ حمزةُ لم يكن له إِلاَّ نَمِرةٌ مَلْحاءُ أَ بُرْدَة فيها خطوط سود وبيض، ومنه حديث عبيد بن خالد (* قوله [ ومنه حدي عبيد بن خالد إلخ ] نصه كما بهامش النهاية: كنت رجلاً شاباً بالمدينة فخرج في بردين وأَنا مسبلهما فطعنني رجل من خلفي، اما باصبعه واما بقضيب كا معه، فالتفت إلخ.
- ): خرجت في بردين وأَنا مُسْبِلُهما فالتفتُّ فإِذا رسو الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: إِنما هي مَلْحاء، قال: وإِن كان مَلْحاء أَما لك فيَّ أُسْوَةٌ؟ والمَلْحاء من النِّعاج: الشَّمطاءُ تكو سوداء تُنْفِذها شعرةٌ بيضاء.
- والأَمْلَحُ من الشَّعَرِ نحو الأَصْبَح وجع بعضهم الأَمْلَح الأَبيضَ النقيَّ البياض وقيل: المُلْحة بياض إِلى الحمر ما هو كلون الظبي؛ أَبو عبيدة: هو الأَبيض الذي ليس بخالص فيه عُفْرة ورجل أَمْلَحُ اللحية إِذا كان يعلو شعرَ لحيته بياضٌ من خِلْقةٍ، ليس م شيب، وقد يكون من شيب ولذلك وصف الشيب بالمُلحَة؛ أَنشد ثعلب لكلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْوُبا حتى اكتَسَى الشيبُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَح لا لَذًّا ولا مُحَبَّب وقيل: هو الذي بياضه غالب لسواده وبه فسر بعضهم هذا البيت.
- والمُلْح والمَلَحُ: في جميع شعر الجسد من الإِنسان وكلِّ شيء بياضٌ يعلو السواد والمُلْحة: أَشدُّ الزَّرَق حتى يَضْرِب إِلى البياض؛ وقد مَلِح مَلَحا وامْلَحَّ وأَمْلَح؛ الأَزهري: الزُّرْقَةُ إِذا اشتدّت حتى تضرب إِل البياض قيل: هو أَمْلَحُ العين، ومنه كتيبة مَلْحاءُ؛ وقال حَسانُ بن ربيع الطائي وإِنا نَضْرِبُ المَلْحَاءَ حت تُوَالِّي، والسُّيُوفُ لنا شُهود قال ابن بري: المشهور من الرواية: وأَنا نضرب الملحاء، بفتح الهمزة وقبله لقد عَلِمَ القبائلُ أَن قوم ذَوو حَدٍّ، إِذا لُبِسَ الحَديد قال: ومعنى قوله حتى تولي أَي حتى تفرّ مولية يعني كتيبة أَعدائه، وجع تفليل السيوف شاهداً على مقارعة الكتائب ويروى: لها شهود، فمن روى لن شهود فإِنه جعل فُلولَها شُهوداً لهم بالمقارعة، ومن روى لها أَراد أَ السيوف شهود على مقارعتها، وذلك تفليلها.
- ومَِلْحانُ: جُمادَى الآخرة؛ سم بذلك لابيضاضه بالثلج؛ قال الكميت إِذا أَمْسَتِ الآفاقُ جُمْراً جُنُوبُها لِشَيْبانَ أَو مَلْحانَ، واليومُ أَشْهَب شَِيبْانُ: جُمادَى الأُولى وقيل: كانون الأَول.
- ومَِلْحانُ: كانو الثاني، سمي بذلك لبياض الثلج.
- الأَزهري: عمرو بن أَبي عمرو: شِيبانُ، بكس الشين، ومَِلْحان من الأَيام إِذا ابيضت الأَرض من الجَلِيتِ والصَّقِيعِ الجوهري: يقال لبعض شهور الشتاء مَِلْحانُ لبياض ثلجه والمُلاَّحِيُّ، بالضم وتشديد اللام: ضرب من العنب أَبيض في حبه طول وهو من المُلْحة؛ وقال أَبو قيس ابنُ الأَسْلَت وقد لاحَ في الصبحِ الثرَيَّا كما ترى كعُنْقودِ مُلاَّحِيَّةٍ، حين نَوَّر ابن سيده: عنب مُلاحِيٌّ أَبيض؛ قال الشاعر ومن تَعاجيبِ خَلْقِ اللهِ غاطِيَةٌ يُعْصَرُ منها مُلاحِيٌّ وغِرْبِيب قال: وحكى أَبو حنيفة مُلاَّحِيّ، وهي قليلة.
- وقال مرة: إِنما نسبه إِل المُلاَّحِ، وإِنما المُلاَّحُ في الطَّعْم، والمُلاحِيُّ من الأَرا الذي فيه بياض وشُهْبة وحُمْرة؛ وأَنشد لمُزاحِمٍ العُقيْلِيّ فما أُمُّ أَحْوَى الطُّرَّتَيْنِ خَلا لَها بقُرَّى، مُلاحِيٌّ من المَرْدِ ناطِف والمُلاحِيُّ: تِينٌ صِغار أَمْلَحُ صادق الحلاوة ويُزَبَّبُ وامْلاحَّ النخلُ: تلوَّن بُسْرُه بحمرة وصفرة وشجرةٌ مَلْحاء: سقط ورقها وبقيت عيدانها خُضْراً.
- والمَلْحاء م البعير: الفِقَرُ التي عليها السَّنامُ؛ ويقال: هي ما بين السَّنامِ إِل العَجُز؛ وقيل: المَلْحاء لَحْمُ مُسْتَبْطِنِ الصُّلْبِ من الكاهل إِل العجز؛ قال العجاج موصولة المَلْحاءِ في مُسْتَعْظمِ وكَفَلٍ من نَحْضِه مُلَكَّم والمَلْحاءُ: ما انْحَدَرَ عن الكاهل إِلى الصلب؛ وقوله رَفَعُوا رايةَ الضِّرابِ ومَرُّوا لا يبالونَ فارسَ المَلْحاء يعني بفارس المَلْحاءِ ما على السَّنام من الشحم.
- التهذيب: والمَلْحاء وَسَط الظهر بين الكاهل والعجز، وهي من البعير ما تحت السَّنام، قال: وف المَلْحاءِ سِتّ مَحالاتٍ والجمع مَلْحاوات الفرّاء: المَلِيحُ الحليم والراسِبُ والمِرَبُّ الحليم ابن الأَعرابي: المِلاحُ المِخْلاة.
- وجاء في الحديث: أَن المختار لم قتل عمر بن سعد جعل رأْسه في مِلاح وعَلَّقه؛ المِلاحُ: المِخْلاة بلغ هذيل؛ وقيل: هو سِنانُ الرمح، قال: والمِلاحُ السُّترة.
- والمِلاحُ: الرمح والمِلاحُ: أَن تَهُبَّ الجَنُوبُ بعد الشَّمال ويقال: أَصبنا مُلْحةً من الربيع أَي شيئاً يسيراً منه.
- وأَصاب المال مُلْحَةً من الربيع: لم يستمكن منه فنال منه شيئاً يسيراً والمِلْحُ: السِّمَنُ القليل.
- وأَمْلَحَ البعيرُ إِذا حمل الشحم ومُلِح، فهو مَمْلوحٌ إِذا سمن.
- ويقال: كان ربيعنا مَمْلوحاً، وكذلك إِذ أَلْبَنَ القومُ وأَسْمَنُوا.
- ومُلِّحَت الناقة، فهي مُمَلَّحٌ: سمنَت قليلاً ومنه قول عروة بن الورد أَقَمْنا بها حِيناً، وأَكثرُ زادِن بقيةُ لَحْمٍ من جَزُورٍ مُمَلَّح وجَزُورٌ مُمَلَّحٌ: فيها بقية من سمن؛ وأَنشد ابن الأَعرابي ورَدَّ جازِرُهُم حَرْفاً مُصَهَّرَةً في الرأْسِ منها وفي الرِّجْلَيْنِ تَمْلِيح أَي سِمَنٌ؛ يقول: لا شحم لها إِلا في عينها وسُلاماها؛ كما قال ما دام مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْ قال: أَول ما يبدأُ السِّمَنُ في اللسان والكَرِش، وآخر ما يبقى ف السُّلامَى والعين وتَمَلَّحتِ الإِبلُ: كَمَلَّحَتْ، وقيل: هو مقلوب عن تَحَلَّمَتْ أَ سمنت، وهو قول ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: ولا أُرى للقلب هنا وجهاً قال: وأُرى مَلَحتِ الناقةُ، بالتخفيف، لغة في مَلَّحتْ.
- وتَمَلَّحَ الضِّبابُ: كَتَحَلَّمت أَي سمنت.
- ومَلَّحَ القِدْرَ: جعل فيها شيئاً من شحم التهذيب عن أَبي عمرو: أَمْلَحْتُ القِدْرَ، بالأَلف، إِذا جعلت فيه شيئاً من شحم وروي عن ابن عباس أَنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الصادق يُعْطى ثلاثَ خصال: المُلْحَةَ والمَهابةَ والمحبةَ؛ الملحة، بالضم البركة.
- يقال: كان ربيعنا مَمْلُوحاً فيه أَي مُخْصِباً مباركاً، وهي م مَلَّحَتِ الماشيةُ إِذا ظهر فيها السِّمَنُ من الربيع، والمِلْحُ: البركة يقال: لا يُبارِك الله فيه ولا يُمَلِّحُ، قاله ابن الأَنباري.
- وقال اب بُزُزْجٍ: مَلَحَ الله فيه فهو مَمْلوحٌ فيه أَي مبارك له في عيشه وماله قال أَبو منصور: أَراد بالمُلْحة البركة.
- وإِذا دُعِيَ عليه قيل: ل مَلَّحَ الله فيه ولا بارك فيه وقال ابن سيده في قوله: الصادق يُعْط المُلْحةَ، قال: أُراه من قولهم تَمَلَّحَتِ الإِبلُ سمنت فكأَنه يريد الفض والزياجة.
- وفي حديث عمرو ابن حُرَيْثٍ (* قوله [ وفي حديث عمرو بن حري إلخ ] صدره كما بهامش النهاية، قال عبد الملك لعمرو بن حريث: أي الطعام أَكل أحب اليك؟ قال: عناق قد أجيد إلخ.
- ): عَناقٌ قد أُجيدَ تَمْلِيحُه وأُحْكِمَ نُضْجُها؛ ابن الأَثير: التمليح ههنا السَّمْطُ، وهو أَخذ شعره وصوفها بالماء؛ وقيل: تمليحها تسمينها من الجزور المُمَلَّح وهو السمين ومنه حديث الحسن: ذكرت له التوراة فقال: أَتريدون أَن يكون جلدي كجلد الشا المَمْلوحة؟ يقال: مَلَحْتُ الشاةَ ومَلَّحْتها إِذا سَمَطْتها والمِلْحُ: الرَّضاعُ؛ قال أَبو الطَّمَحانِ وكانت له إِبل يَسْقِ قوماً من أَلبانها ثم أَغاروا عليها فأَخذوها وإِني لأَرْجُو مِلْحها في بُطُونِكم وما بَسَطَتْ من جِلْدِ أَشْعَثَ أَغْبَر وذلك أَنه كان نزل عليه قوم فأَخذوا إِبله فقال: أَرجو أَن تَرْعَوْا م شَرِبْتُم من أَلبنان هذه الإِبل وما بَسَطتْ من جلود قوم كأَنَّ جلوده قد يبست فسمنوا منها؛ قال ابن بري: صوابه أَغبر بالخفض والقصيدة مخفوض الروي وأَوَّلها أَلا حَنَّتِ المِرْقالُ واشْتاقَ رَبُّها تَذَكَّرُ أَرْماماً، وأَذْكُرُ مَعْشَرِ قال: يقول إِني لأَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم به وكانوا استاقوا له نَعماً كان يسقيهم لبنها؛ ورأَيت في بعض حواشي نسخ الصحا أَن ابن الأَعرابي أَنشد هذا البيت في نوادره وما بَسَطتْ من جِلدِ أَشعَثَ مُقْتِر الجوهري: والمَلْح، بالفتح، مصدر قولك مَلَحْنا لفلان مَلْحا أَرْضعناه؛ وقول الشاعر لا يُبْعِد اللهُ رَبُّ العِب دِ والمِلْح ما وَلَدَت خالِدَه يعني بالمِلْح الرَّضاع؛ قال أَبو سعيد: المِلْحُ في قول أَب الطَّمَحانِ الحرمة والذِّمامُ.
- ويقال: بين فلان وفلان مِلْحٌ ومِلْحَةٌ إِذا كا بينهما حرمة، فقال: أَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم بها قال أَبو العباس: العرب تُعَظِّمُ أَمر المِلح والنار والرماد.
- الأَزهري وقولهم مِلْح فلان على رُكْبَتيه فيه قولان: أَحدهما أَنه مُضَيِّع لحقِّ الرضاع غير حافظ له فأَدنى شيء يُنْسيه ذِمامَه كما أَن الذي يض المِلْح على ركبتيه أَدنى شيء يُبَدِّدُه؛ والقول الآخر أَنه سَيء الخلق يغض من أَدنى شيء كما أَنَّ المِلح على الرُّكْبة يَتَبَدَّدُ من أَدن شيء.
- وروي قوله: والمِلح ما ولدت خالده، بكسر الحاء، عطفه على قوله لا يبع الله وجعل الواو واو القسم.
- ابن الأَعرابي: المِلْحُ اللبنُ.
- ابن سيده مَلَحَ رَضعَ.
- الأَزهري يقال: مَلَحَ يَمْلَحُ ويَمْلُحُ إِذا رضع، ومَلَ الماءُ ومَلُحَ يَمْلُحُ مَلاحةً والمِلاحُ: المُراضَعة؛ الليث: المِلاحُ الرَّضاعُ، وفي حديث وَفْد هَوازِنَ: أَنهم كلموا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سَبْيِ عَشائره فقال خطيبُهم: إِنا لو كنا مَلَحْنا للحرث بن أَبي شَمِر أَو للنعمان ب المنذِرِ ثم نزل مَنْزِلك هذا منا لحفظ ذلك لنا، وأَنت خير المكفولي فاحفظ ذلك؛ قال الأَصمعي: في قوله مَلَحْنا أَي أَرْضَعْنا لهما، وإِنما قا الهَوازِنيُّ ذلك لأَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان مُسْتَرضَعا فيهم أَرضعته حليمة السعدية والمُمَالَحة: المُراضعة والمُواكلة.
- قال ابن بري: قال أَبو القاس الزجاجي لا يصح أَن يقال تَمالَحَ الرجلان إِذا رضع كل واحد منهما صاحبه، هذ مُحال لا يكون، وإِنما المِلْحُ رَضاع الصبي المرأَةَ وهذا ما لا تص فيه المفاعلة، فالمُمَالحة لفظة مولَّدة وليست من كلام العرب، قال: ولا يص أَن يكون بمعنى المواكلة ويكون مأْخوذاً من المِلْح لأَن الطعام لا يخل من الملح، ووجه فساد هذا القول أَن المفاعلة إِنما تكون مأْخوذة من مصد مثل المُضاربة والمقاتلة، ولا تكون مأْخوذة من الأَسماء غير المصادر أَلا ترى أَنه لا يحسن أَن يقال في الاثنين إِذا أَكلا خبزاً بينهم مُخَابزَة، ولا إِذا أَكلا لحماً بينهما مُلاحَمة؟ وفي الحديث: لا تُحَرِّم المَلْحةُ والمَلْحتان أَي الرَّضْعة والرَّضْعتان، فأَما بالجيم، فه المصَّة وقد تقدمت.
- والمَِلْح، بالفتح والكسر: الرَّضْعُ والمَلَحُ: داء وعيب في رجل الدابة؛ وقد مَلِحَ مَلَحاً، فهو أَمْلَحُ والمَلَحُ، بالتحريك.
- وَرَم في عُرْقوب الفرس دون الجَرَدِ، فإِذ اشتدَّ، فهو الجَرَدُ والمَلْحُ: سرعة (* قوله [ والملح سرعة إلخ ] يقال ملح الطائر كمنع كثر سرعة خفقانه كما في القاموس.
- ) خَفَقانِ الطائر بجناحيه؛ قال مَلْح الصُّقُورِ تحتَ دَجْنٍ مُغْيِن قال أَبو حاتم: قلت للأَصمعي أَتراه مقلوباً من اللَّمْح؟ قال: لا إِنما يقال لَمَحَ الكوكَبُ ولا يقال مَلَح، فلو كان مقلوباً لَجَاز أَن يقا مَلَح والأَمْلاحُ: موضع؛ قال طَرَفَةُ بن العَبْد عَفا من آلِ لَيْلَى السَّهْ ـبُ، فالأَمْلاحُ، فالغَمْر وهذه كلها أَسماء أَماكن.
- ابن سيده: ومُلَيْح والمُلَيْحُ ومُلَيْحَة وأَمْلاحٌ ومَلَحٌ والأُمَيْلِحُ والأَمْلَحانِ وذاتُ مِلْحٍ: كلها مواضع قال جرير كأَنَّ سَلِيطاً في جَواشِنِها الحَصى إِذا حَلَّ، بينَ الأَمْلَحَيْنِ، وَقِيرُه قوله في جواشِنَها الحضى أَي كأَنَّ أَفْهاراً في صدورهم، وقيل: أَرا أَنهم غلاظ كأَنَّ في قلوبهم عُجَراً؛ قال الأَخطل بمُرْتَجِزٍ داني الرِّبابِ كأَنه على ذاتِ مِلْحٍ، مُقْسِمٌ ما يَرِيمُه وبنو مُلَيْحٍ: بطن، وبنو مِلْحانَ كذلك.
- والأُمَيْلِحُ: موضع في بلا هُذَيل كانت به وقعة؛ قال المتنخل لا يَنْسَأُ الله مِنَّا مَعْشَراً شَهِدُو يومَ الأُمَيْلِح، لا غابُوا ولا جَرَحو يقول: لم يغيبوا فنُكْفَى أَن يُؤْسَرُوا أَو يُقْتَلوا، ولا جَرَحو أَي ولا قاتلوا إِذ كانوا معنا ويقال للنَّدَى الذي يسقط بالليل على البَقْل: أَمْلَحُ، لبياضه؛ وقو الراعي يصف إِبلاً أَقامتْ به حَدَّ الربيعِ، وَجارُه أَخُو سَلْوَةٍ، مَسَّى به الليلُ، أَمْلَح يعني الندى؛ يقول: أَقامت بذلك الموضع أَيام الربيع، فما دام الندى، فه في سلوة من العيش، وإِنما قال مَسَّى به لأَنه يسقط بالليل؛ أَرا بجارها ندى الليل يجيرها من العطش والمَلْحاءُ والشَّهْباء: كتيبتان كانتا لأَهل جَفْنَة؛ قال الجوهري والمَلْحاء كتيبة كانت لآل المُنْذِر؛ قال عمرو بن شاسٍ الأَسَدِيّ يُفَلِّقْنَ رأْسَ الكوكَبِ الفَخْمِ، بعدَم تَدُورُ رَحَى المَلْحاءِ في الأَمرِ ذي البَزْل والكوكبُ: الرئيسُ المُقَدَّم.
- والبَزْل: الشدة.
- ومُلْحةُ: اسم رجل ومُلْحةُ الجَرْمِيّ: شاعر من شعرائهم.
- ومُلَيْحٌ، مصغراً: حَيّ من خُزاع والنسبة إِليهم مُلَحِيٌّ مثال هُذَليٍّ التهذيب: والمِلاحُ أَن تشتكي الناقة حَياءَها فتؤخذَ خِرْقةٌ ويُطْل عليها دواء ثم تُلْصَقَ على الحياء فيَبرَأَ.
- وقال أَبو الهيثم: تقو العرب للذي يَخْلِطُ كذباً بصِدْقٍ: هو يَخْصف حِذاءَه وهو يَرْتَثِئُ إِذ خَلَط كذباً بحق، ويَمْتَلِحُ مثله، فإِذا قالوا فلان يَمْتَلِح، فه الذي لا يُخْلِصُ الصدق، وإِذا قالوا عند فلان كذب قليل، فهو الصَّدُوق الذ لا يكذب، وإِذا قالوا إِن فلاناً يَمْتَذِقُ، فهو الكذوب.
ترجمة ملاح باللغة الإنجليزية
ملاح
Loomed
ملاح في سياق الكلام
قبل الحكم على هذا الفتى (ربما يجب أن ننهي الشك عند دكتور (تشايس
Before we condemn this kid, maybe we should entertain Dr. Chase's skepticism.
ما الحكم إذاً؟
So what's the verdict?