معنى كلمة محلي في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- مَحَلِّيٌّ : (منسوب)
مَحَلِّيٌّ - مَحَلِّيٌّ، ةٌ [ح ل ل] (مَنْسُوبٌ إِلَى الْمَحَلِّ).
1 - إِدَارَةٌ مَحَلِّيَّةٌ : إِدَارَةٌ مُخْتَصَّةٌ بِمِنْطَقَتِهَا أَوْ إِقْلِيمِهَا، عَكْس الْمَرْكَزِيَّةِ.
2 - إِنْتَاجٌ مَحَلِّيٌّ : تَمَّ إِنْتَاجُهُ فِي المِنْطَقَةِ ذَاتِهَا. سُوقٌ مَحَلِّيٌّ شُؤُونٌ مَحَلِّيَّةٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مَحَلِّيّ
- اسم منسوب إلى مَحَلّ.
- داخليّ، متعلِّق بموضع معيّن أو خاصّ بمنطقة.
- حاول المجلسُ المحلّيّ للمدينة حلَّ مشكلة الصَّرف الصِّحّيّ.
- إنتاج محليّ: إنتاج يتمّ بأيدي أبناء البلد المقيمين فيه.
- توقيت محليّ: حالة ضبط الوقت في بلد من البلدان.
- أخبار مَحَلِّيَّة/ شئون مَحَلِّيَّة: داخليَّة أو خاصَّة ببلدٍ ما، عكسها أخبار أو شئون عالميَّة.
- الناتج المحليّ: مجموع القيم النهائية للسلع والخدمات التي ينتجها المجتمع خلال عام.
(ب)ماحلَ
- ماحلَ يماحل ، مِحالاً ومماحلةً ، فهو مُماحِل ، والمفعول مُماحَل.
- ماحلَ الشَّخصَ.
- جادله.
- ماحل الطالبُ أستاذَه.
- ماكره، عاداه وكايده.
- {وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}: شديد الكيد والبطش سبحانه.
- عاقبه، نكَّل به.
- {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}: شديد العقوبة والنَّكال.
معجم الغني
+
مَحَلِّيٌّ
- [ح ل ل]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الْمَحَلِّ).
- :إِدَارَةٌ مَحَلِّيَّةٌ : إِدَارَةٌ مُخْتَصَّةٌ بِمِنْطَقَتِهَا أَوْ إِقْلِيمِهَا، عَكْس الْمَرْكَزِيَّةِ.
- :إِنْتَاجٌ مَحَلِّيٌّ : تَمَّ إِنْتَاجُهُ فِي المِنْطَقَةِ ذَاتِهَا. :سُوقٌ مَحَلِّيٌّ :شُؤُونٌ مَحَلِّيَّةٌ.
معجم الرائد
+
(أ)ماحَل
- ماحل.
- مماحلة ومحالا.
- ماحله غالبه في القوة.
- ماحله عاداه.
- ماحله جادله.
- ماحله كايده وماكره.
(ب)محُل
- محل.
- يمحل ، محلا ومحولا.
- محل المكان أو البلد : انقطع عنه المطر فيبست أرضه، أجدب.
المعجم الوسيط
+
المُحِلاَّتُ
- المُحِلاَّتُ القِدرُ، والرَّحَى، والدّلْوُ، والقِرْبة، والجَفْنَة، والسكين: السِّكِّيْن، والزِّندُ؛ لأَنَّ من كانت معه يَحُلُّ حيث يشاءُ مستغنياً عن مجاورة الناس.
المحيط في اللغة
+
مَحْلُ
- ـ مَحْلُ: المَكْرُ والكَيْدُ، والغُبارُ، والشِّدَّةُ، والجَدْبُ، وانْقِطاعُ المطرِ. وزَمانٌ ومكانٌ ماحِلٌ، وأرضٌ مَحْلٌ ومَحْلَةٌ ومَحُولٌ ومُمْحِلةٌ ومُمْحِلٌ ومِمْحالٌ، وقد مَحُلَتْ ومَجَلَتْ، وأمْحَلَ البَلَدُ، فهو ماحِلٌ، ومُمْحِلٌ قليلٌ.
- ـ أمْحَلَ القومُ: أجْدَبوا.
- ـ المُتَماحِلُ: الطويلُ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ من الإِبِلِ ومِنَّا، والمُتَباعِدَةُ من الدورِ.
- ـ تَمَحَّلَ له: احْتالَ.
- ـ تَمَحَّلَ حَقَّهُ: تَكَلَّفَهُ له.
- ـ مُمَجَّلُ: المُطَوَّلُ.
- ـ مُمَجَّلُ من اللَّبَنِ: الآخِذُ طَعْمَ حُموضةٍ، أو ما حُقِنَ فلم يُتْرَكْ يأْخُذُ الطَّعْمَ وشُرِبَ.
- ـ مِحالُ: الكَيْدُ، ورَوْمُ الأمرِ بالحِيَلِ، والتَّدْبيرُ، والمَكْرُ، والقُدْرَةُ، والجِدالُ، والعَذابُ، والعِقابُ، والعَداوَةُ، والمُعاداةُ، كالمُماحَلَةِ، والقُوَّةُ والشِّدَّةُ، والهَلاكُ والإِهْلاكُ.
- ـ ومَحَـلَ به، ومَحِلَ به، ومَحُلَ به، مَحْلاً ومِحالاً: كادَهُ بِسعايَةٍ إلى السلطانِ.
- ـ ماحَلَهُ مُمَاحَلَةً ومِحالاً: قاواهُ حتى يَتَبَيَّنَ أيُّهُما أَشَدُّ.
- ـ مَحالَةُ: البَكْرَةُ العَظيمةُ، كالمَحالِ، والفِقْرَةُ من فِقَرِ البَعيرِ، ج: مَحالٌ، جَج: مُحْلٌ، والخَشَبَةُ التي يَسْتَقِرُّ عليها الطَّيَّانونَ.
- ـ المَحالُ: ضَرْبٌ من الحَلْيِ.
- ـ رجُلٌ مَحْلٌ: لا يُنْتَفَعُ به.
- ـ مَمْحَلَةُ: شَكْوَةُ اللَّبَنِ.
- ـ مَحِلُ: مَن طُرِدَ حتى أعْيا.
- ـ رأيتُهُ مُتَماحِلاً وماحِلاً: مُتَغَيِّرَ البَدَنِ.
- ـ مَحِّلْنِي يا فلانُ: قَوِّنِي.
- ـ في كَلامِ علِيٍّ، رضي اللّهُ تعالى عنه: ''إنَّ من ورائِكُم أُموراً مُتَماحِلَةً''، أي: فِتَناً يَطُولُ شَرْحُها، وليس بحَديثٍ كما تَوَهَّمَه الجوهرِيُّ، ولا أُمورٌ بالرَّفْعِ كما غَيَّرَهُ.
معجم لسان العرب
+
(أ) حلل
- حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً، بف التضعيف نادر: وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال؛ قال الأَسو بن يعفر كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَ وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه: نزل به.
- الليث: الحَلُّ الحُلو والنزول؛ قال الأَزهري: حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني ويقال للرجل إِذا لم يكن عنده غَنَاء: لا حُلِّي ولا سِيرِي، قال اب سيده: كأَن هذا إِنما قيل أَوَّل وَهْلَة لمؤنث فخوطب بعلامة التأْنيث، ث قيل ذلك للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة مَحْكِيًّا بلفظ المؤنث وكذلك حَلَّ بالقوم وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم، واحْتَلَّهم، فإِما أَن تكون لغتين كلتاهما وُضِع، وإِمَّا أَن يكون الأَصل حَلَّ بهم، ثم حذفت البا وأُوصل الفعل إِلى ما بعده فقيل حَلَّه؛ ورَجُل حَالٌّ من قوم حُلُو وحُلاَّلٍ وحُلَّل.
- وأَحَلَّه المكانَ وأَحَلَّه به وحَلَّله به وحَلَّ به جَعَله يَحُلُّ، عاقَبَت الباء الهمزة؛ قال قيس بن الخَطِيم دِيَار التي كانت ونحن على مِنً تَحُلُّ بنا، لولا نَجَاءُ الرَّكائ أَي تَجْعلُنا نَحُلُّ.
- وحَالَّه: حَلَّ معه.
- والمَحَلُّ: نقي المُرْتَحَل؛ وأَنشد إِنَّ مَحَلاًّ وإِن مُرْتَحَلا وإِنَّ في السَّفْر ما مَضَى مَهَل قال الليث: قلت للخليل: أَلست تزعم أَن العرب العاربة لا تقول إِن رجلا في الدار لا تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن في الدار رجلاً؟ قال: لي هذا على قياس ما تقول، هذا حكاية سمعها رجل من رجل: إِنَّ مَحَلاًّ وإِنّ مُرْتَحَلا؛ ويصف بعد حيث يقول هل تَذْكُرُ العَهْد في تقمّص، إِ تَضْرِب لي قاعداً بها مَثَلا إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَل المَحَلُّ: الآخرة والمُرْتَحَل؛.
- (* هكذا ترك بياض في الأصل وأَراد بالسَّفْر الذين ماتوا فصاروا في البَرْزَخ، والمَهَل البقا والانتظار؛ قال الأَزهري: وهذا صحيح من قول الخليل، فإِذا قال الليث قلت للخلي أَو قال سمعت الخليل، فهو الخليل بن أَحمد لأَنه ليس فيه شك، وإِذا قا قال الخليل ففيه نظر، وقد قَدَّم الأَزهري في خطبة كتابه التهذيب أَنه ف قول الليث قال الخليل إِنما يَعْني نَفْسَه أَو أَنه سَمَّى لِسانَ الخَليل؛ قال: ويكون المَحَلُّ الموضع الذي يُحَلُّ فيه ويكون مصدراً، وكلاهم بفتح الحاء لأَنهما من حَلِّ يَحُلُّ أَي نزل، وإِذا قلت المَحِلّ، بكس الحاء، فهو من حَلَّ يَحِلُّ أَي وَجَب يَجِب.
- قال الله عز وجل: حت يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه؛ أَي الموضع الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُه، والمصدر م هذا بالفتح أَيضاً، والمكان بالكسر، وجمع المَحَلِّ مَحَالُّ، ويقا مَحَلٌّ ومَحَلَّة بالهاء كما يقال مَنْزِل ومنزِلة.
- وفي حديث الهَدْي: ل يُنْحَر حتى يبلغ مَحِلَّه أَي الموضع أَو الوقت اللذين يَحِلُّ فيهم نَحْرُه؛ قال ابن الأَثير: وهو بكسر الحاء يقع على الموضع والزمان؛ ومنه حدي عائشة: قال لها هل عندكم شيء؟ قالت: لا، إِلا شيء بَعَثَتْ به إِلين نُسَيْبَة من الشاة التي بَعَثْتَ إِليها من الصدقة، فقال: هاتي فق بَلَغَتْ مَحِلَّها أَي وصلت إِلى الموضع الذي تَحِلُّ فيه وقُضِيَ الواجبُ فيه من التَّصَدّق بها، وصارت مِلْكاً لن تُصُدِّق بها عليه، يصح له التصر فيها ويصح قبول ما أُهدي منها وأَكله، وإِنما قال ذلك لأَنه كان يحر عليه أَكل الصدقة.
- وفي الحديث: أَنه كره التَّبَرُّج بالزينة لغي مَحِلِّها؛ يجوز أَن تكون الحاء مكسورة من الحِلِّ ومفتوحة من الحُلُول، أَراد ب الذين ذكرهم الله في كتابه: ولا يبدين زينتهن إِلا لبُعُولتهن، الآية والتَّبَرُّج: إِظهار الزينة.
- أَبو زيد: حَلَلْت بالرجل وحَلَلْته ونَزَلْ به ونَزَلْته وحَلَلْت القومَ وحَلَلْت بهم بمعنًى.
- ويقال: أَحَلَّ فلا أَهله بمكان كذا وكذا إِذا أَنزلهم.
- ويقال: هو في حِلَّة صِدْق أَ بمَحَلَّة صِدْق.
- والمَحَلَّة: مَنْزِل القوم وحَلِيلة الرجل: امرأَته، وهو حَلِيلُها، لأَن كل واحد منهما يُحَالّ صاحبه، وهو أَمثل من قول من قال إِنما هو من الحَلال أَي أَنه يَحِلُّ له وتَحِلُّ له، وذلك لأَنه ليس باسم شرعي وإِنما هو من قديم الأَسماء والحَلِيل والحَلِيلة: الزَّوْجان؛ قال عنترة وحَلِيل غانيةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً تَمْكُو فَرِيصَتُه كشِدْقِ الأَعْلَ وقيل: حَلِيلَته جارَتُه، وهو من ذلك لأَنهما يَحُلاَّن بموضع واحد والجمع الحَلائل؛ وقال أَبو عبيد: سُمِّيا بذلك لأَن كل واحد منهما يُحَالّ صاحبَه.
- وفي الحديث: أَن تُزَاني حَلِيلة جارك، قال: وكل من نَازَلَك وجَاوَرَك فهو حَليلك أَيضاً.
- يقال: هذا حَليله وهذه حَليلته لم تُحَالُّه في دار واحدة؛ وأَنشد ولَستُ بأَطْلَسِ الثَّوْبَيْن يُصْب حَلِيلَته، إِذا هَدَأَ النِّيَام قال: لم يرد بالحَلِيلة هنا امرأَته إِنما أَراد جارته لأَنها تُحَالُّ في المنزل.
- ويقال: إِنما سميت الزوجة حَلِيلة لأَن كل واحد منهم مَحَلُّ إِزار صاحبه.
- وحكي عن أَبي زيد: أَن الحَلِيل يكون للمؤنث بغي هاء.
- والحِلَّة: القوم النزول، اسم للجمع، وفي التهذيب: قوم نزول؛ وقا الأَعشى لقد كان في شَيْبان، لو كُنْتَ عالماً قِبَابٌ وحَيٌّ حِلَّة وقَبائ وحَيٌّ حِلَّة أَي نُزُول وفيهم كثرة؛ هذا البيت استشهد به الجوهري وقال فيه وحَوْلي حِلَّة ودَراه (* قوله [ وحولي ] هكذا في الأصل، والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا وحيّ) قال ابن بري: وصوابه وقبائل لأَن القصيدة لاميَّة؛ وأَولها أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائ قال: وللأَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولها هُرَيْرَةَ ودِّعْها وإِن لام لائ يقول فيها طَعَام العراق المُسْتفيضُ الذي ترى وفي كل عام حُلَّة وَدَارهِ قال: وحُلَّة هنا مضمومة الحاء، وكذلك حَيٌّ حِلال؛ قال زهير لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُم إِذا طَرَقَت إِحْدى اللَّيَالي بمُعْظَ والحِلَّة: هَيئة الحُلُول.
- والحِلَّة: جماعة بيوت الناس لأَنه تُحَلُّ؛ قال كراع: هي مائة بيت، والجمع حِلال؛ قال الأَزهري: الحِلال جمع بيو الناس، واحدتها حِلَّة؛ قال: وحَيٌّ حِلال أَي كثير؛ وأَنشد شمر حَيٌّ حِلالٌ يَزْرَعون القُنْبُل قال ابن بري: وأَنشد الأَصمعي أَقَوْمٌ يبعثون العِيرَ نَجْدا أَحَبُّ إِليك، أَم حَيٌّ حِلال وفي حديث عبد المطلب لا هُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْ ـنَعُ رَحْلَه، فامْنَعْ حِلالَ الحِلال، بالكسر: القومُ المقيمون المتجاورون يريد بهم سُكَّان الحَرَم وفي الحديث: أَنهم وَجَدوا ناساً أَحِلَّة، كأَنه جمع حِلال كعِما وأَعْمِدَة وإِنما هو جمع فَعال، بالفتح؛ قال ابن الأَثير: هكذا قال بعضه وليس أَفْعِلة في جمع فِعال، بالكسر، أَولى منها في جمع فَعال، بالفتح كفَدَان وأَفْدِنة.
- والحِلَّة: مجلس القوم لأَنهم يَحُلُّونه.
- والحِلَّة مُجْتَمَع القوم؛ هذه عن اللحياني.
- والمَحَلَّة: منزل القوم ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها.
- قال ابن سيده: وعند أَنها تُحِلُّ الناس كثيراً، لأَن مِفْعالاً إِنما هي في معنى فاعل لا ف معنى مفعول، وكذلك أَرض مِحْلال.
- ابن شميل: أَرض مِحْلال وهي السَّهْل اللَّيِّنة، ورَحَبة مِحْلال أَي جَيِّدة لمحَلّ الناس؛ وقال ابن الأَعراب في قول الأَخطل وشَرِبْتها بأَرِيضَة مِحْلا قال: الأَرِيضَة المُخْصِبة، قال: والمِحْلال المُخْتارة للحِلَّ والنُّزول وهي العَذاة الطَّيِّبة؛ قال الأَزهري: لا يقال لها مِحْلال حت تُمْرِع وتُخْصِب ويكون نباتها ناجعاً للمال؛ وقال ذو الرمة بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مِرَبٍّ مُحَلَّ والمُحِلَّتانِ: القِدْر والرَّحى، فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْ والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء، وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاو الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء؛ قال لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُه نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّ الأَتاويُّون: الغُرَباء أَي لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون أَحداً بأَصحا المُحِلاَّت؛ قال أَبو علي الفارسي: هذا على حذف المفعول كما قال تعالى يوم تُبَدَّل الأَرضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ؛ أَي والسمواتُ غير السمواتِ، ويروى: لا يُعْدَلَنَّ، على ما لم يسمَّ فاعله، أَي لا ينبغي أَ يُعْدل فعلى هذا لا حذف فيه وتَلْعة مُحِلَّة: تَضُمُّ بيتاً أَو بيتين.
- قال أَعرابي: أَصابن مُطَيْر كسَيْل شعاب السَّخْبَرِ رَوَّى التَّلْعة المُحِلَّة، ويروى: سَيَّ شِعابَ السَّخْبَر، وإِنما شَبَّه بشِعاب السَّخْبَر، وهي مَنابِته، لأَ عَرْضَها ضَيِّق وطولها قدر رَمْية حَجَر وحَلَّ المُحْرِمُ من إِحرامه يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً إِذا خَرج م حِرْمه.
- وأَحَلَّ: خَرَج، وهو حَلال، ولا يقال حالٌّ على أَنه القياس.
- قا ابن الأَثير: وأَحَلَّ يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا حَلَّ له ما حَرُم عليه م مَحْظورات الحَجِّ؛ قال الأَزهري: وأَحَلَّ لغة وكَرِهها الأَصمَعي وقال أَحَلَّ إِذا خَرج من الشُّهُور الحُرُم أَو من عَهْد كان عليه.
- ويقا للمرأَة تَخْرُج من عِدَّتها: حَلَّتْ.
- ورجل حِلٌّ من الإِحرام أَي حَلال والحَلال: ضد الحرام.
- رَجُل حَلال أَي غير مُحْرِم ولا متلبس بأَسبا الحج، وأَحَلَّ الرجلُ إِذا خرج إِلى الحِلِّ عن الحَرَم، وأَحَلَّ إِذ دخل في شهور الحِلِّ، وأَحْرَمْنا أَي دخلنا في الشهور الحُرُم.
- الأَزهري ويقال رجل حِلٌّ وحَلال ورجل حِرْم وحَرام أَي مُحْرِم؛ وأَما قول زهير جَعَلْن القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَه وكم بالقَنان من مُحِلّ ومُحْرِ فإِن بعضهم فسره وقال: أَراد كَمْ بالقَنان من عَدُوٍّ يرمي دَما حَلالاً ومن مُحْرم أَي يراه حَراماً.
- ويقال: المُحِلُّ الذي يَحِلُّ لن قِتالُه، والمُحْرِم الذي يَحْرُم علينا قتاله.
- ويقال: المُحِلُّ الذي ل عَهْد له ولا حُرْمة، وقال الجوهري: من له ذمة ومن لا ذمة له.
- والمُحْرِم الذي له حُرْمة.
- ويقال للذي هو في الأَشهر الحُرُم: مُحْرِم، وللذي خر منها: مُحِلٌّ.
- ويقال للنازل في الحَرَم: مُحْرِم، والخارج منه: مُحِلّ وذلك أَنه ما دام في الحَرَم يحرم عليه الصيد والقتال، وإِذا خرج منه حَلّ له ذلك.
- وفي حديث النخعي: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك؛ قال الليث: معناه م ترك الإِحرام وأَحَلَّ بك فقاتَلَك فأَحْلِل أَنت أَيضاً به فقائِلُ وإِن كنت مُحْرماً، وفيه قول آخر وهو: أَن المؤمنين حَرُم عليهم أَن يقت بعضهم بعضاً ويأْخذ بعضهم مال بعضهم، فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه يقول: فإِذا أَحَلَّ رجل ما حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تَهَيَّأَ ل دفعُه به من سلاح وغيره وإِن أَتى الدفع بالسلاح عليه، وإَحْلال الباد ظُلْم وإِحْلال الدافع مباح؛ قال الأَزهري: هذا تفسير الفقهاء وهو غي مخالف لظاهر الخبر.
- وفي حديث آخر: من حَلَّ بك فاحْلِلْ به أَي من صا بسببك حَلالاً فَصِرْ أَنت به أَيضاً حَلالاً؛ هكذا ذكره الهروي وغيره، والذ جاء في كتاب أَبي عبيد عن النخعي في المُحْرِم يَعْدو عليه السَّبُع أَ اللِّصُّ: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك.
- وفي حديث دُرَيد بن الصِّمَّة: قا لمالك بن عوف أَنت مُحِلٌّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيمهم وعَرَّضته للهلاك، شَبَّههم بالمُحْرِم إِذا أَحَلَّ كأَنهم كانوا ممنوعي بالمُقام في بيوتهم فحَلُّوا بالخروج منها.
- وفعل ذلك في حُلِّه وحُرْمه وحِلِّ وحِرْمه أَي في وقت إحْلاله وإِحرامه.
- والحِلُّ: الرجل الحَلال الذي خر من إِحرامه أَو لم يُحْرِم أَو كان أَحرم فحَلَّ من إِحرامه.
- وفي حدي عائشة: قالت طَيَّبْت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحِلِّه وحِرْمه؛ وف حديث آخر: لحِرْمِه حين أَحْرَم ولحِلِّه حين حَلَّ من إِحرامه، وف النهاية لابن الأَثير: لإِحْلاله حين أَحَلَّ والحِلَّة: مصدر قولك حَلَّ الهَدْيُ.
- وقوله تعالى: حتى يَبْلغ الهَدْي مَحِلَّه؛ قيل مَحِلُّ من كان حاجّاً يوم النَّحر، ومَحِلُّ من كا معتمراً يوم يدخل مكة؛ الأَزهري: مَحِلُّ الهدي يوم النحر بمِنًى، وقال مَحِلُّ هَدْي المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحج بمكة إِذا قَدِمها وطا بالبيت وسعى بين الصفا والمروة.
- ومَحِلُّ هَدْيِ القارن: يوم النحر بمنًى ومَحِلُّ الدَّيْن: أَجَلُه، وكانت العرب إِذا نظرت إِلى الهلال قالت: ل مَرْحَباً بمُحِلِّ الدَّيْن مُقَرِّب الأَجَل.
- وفي حديث مكة: وإِنم أُحِلَّت لي ساعة من نهار، يعني مَكَّة يوم الفتح حيث دخلها عَنْوَة غي مُحْرِم.
- وفي حديث العُمْرة: حَلَّت العُمْرة لمن اعْتَمَرَ أَي صارت لك حَلالاً جائزة، وذلك أَنهم كانوا لا يعتمرون في الأَشهر الحُرُم، فذلك معن قولهم إِذا دَخَل صَفَر حَلَّت العُمْرَةُ لمن اعْتَمَر والحِلُّ والحَلال والحِلال والحَلِيل: نَقِيض الحرام، حَلَّ يَحِلّ حِلاًّ وأَحَلَّه الله وحَلَّله.
- وقوله تعالى: يُحِلُّونه عاما ويُحَرِّمونه عاماً؛ فسره ثعلب فقال: هذا هو النسِيء، كانوا في الجاهلية يجمعو أَياماً حتى تصير شهراً، فلما حَجَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: الآن اسْتَدارَ الزمانُ كهيئته.
- وهذا لك حِلٌّ أَي حَلال.
- يقال: هو حِلّ وبِلٌّ أَي طَلْق، وكذلك الأُنثى.
- ومن كلام عبد المطلب: لا أُحِلُّها لمغتس وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ أَي حَلال، بِلٌّ إِتباع، وقيل: البِلُّ مباح حِمْيَرِيَّة.
- الأَزهري: روى سفيان عن عمرو بن دينار قال: سمعت ابن عبا يقول: هي حِلٌّ وبِلٌّ يعني زمزم، فسُئِل سفيان: ما حِلٌّ وبِلٌّ؟ فقال حِلٌّ مُحَلَّل.
- ويقال: هذا لك حِلٌّ وحَلال كما يقال لضدّه حِرْم وحَرا أَي مُحَرَّم.
- وأَحْلَلت له الشيءَ.
- جعلته له حَلالاً.
- واسْتَحَلّ الشيءَ: عَدَّه حَلالاً.
- ويقال: أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها.
- وفي الحديث: لع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المُحَلِّل والمُحَلَّل له، وفي رواية المُحِلَّ والمُحَلَّ له، وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رج آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول.
- وكل شي أَباحه الله فهو حَلال، وما حَرَّمه فهو حَرَام.
- وفي حديث بعض الصحابة ولا أُوتي بحَالٍّ ولا مُحَلَّل إِلا رَجَمْتُهما؛ جعل الزمخشري هذ القول حديثاً لا أَثراً؛ قال ابن الأَثير: وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حَلَّلْ وأَحْلَلت وحَلَلْت، فعلى الأَول جاء الحديث الأَول، يقال حَلَّل فه مُحَلِّل ومُحَلَّل، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلّ ومُحَلٌّ له، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وه مَحْلول له؛ وقيل: أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قوله رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح، وقيل: سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحلي كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء.
- وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحت الأَمة فيُطَلِّقها طلقتين ثم يشتريها قال: لا تَحِلُّ له إِلا من حي حَرُمت عليه أَي أَنها لا تَحِلُّ له وإِن اشتراها حتى تنكح زوجاً غيره، يعن أَنها حَرُمت عليه بالتطليقتين، فلا تَحِلُّ له حتى يطلقها الزوج الثان تطليقتين، فتَحِلّ له بهما كما حَرُمت عليه بهما.
- واسْتَحَلَّ الشيءَ اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له.
- والحُلْو الحَلال: الكلام الذ لا رِيبة فيه؛ أَنشد ثعلب تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ، ولا تُرَ على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِي وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ، الأَخيرة شاذة كَفَّرَها، والتَّحِلَّة: ما كُفِّر به.
- وفي التنزيل: قد فرض الله لكم تَحِلَّ أَيمانكم؛ والاسم من كل ذلك الحِلُّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي ولا أَجْعَلُ المعروف حِلَّ أَلِيَّةٍ ولا عِدَةً في الناظر المُتَغَيَّ قال ابن سيده: هكذا وجدته المُتَغَيَّب، مفتوحة الياء، بخَطِّ الحامِض والصحيح المُتَغَيِّب، بالكسر.
- وحكى اللحياني: أَعْطِ الحالف حُلاَّن يَمينه أَي ما يُحَلِّل يمينه، وحكى سيبويه: لأَفعلن كذا إِلاَّ حِلُّ ذل أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلُّ ذلك، فحِلُّ مبتدأ وما بعدها مبنيّ عليها قال أَبو الحسن: معناه تَحِلَّةُ قَسَمِي أَو تحليلُه أَن أَفعل كذا وقولهم: فعلته تَحِلَّة القَسَم أَي لم أَفعل إِلا بمقدار ما حَلَّلت ب قَسَمي ولم أُبالِغ.
- الأَزهري: وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يمو لمؤمن ثلاثة أَولاد فتَمَسّه النار إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال أَب عبيد: معنى قوله تَحِلَّة القَسَم قول الله عز وجل: وإِنْ منكم إِل واردُها، قال: فإِذا مَرَّ بها وجازها فقدأَبَرَّ الله قَسَمَه.
- وقال غير أَب عبيد: لا قَسَم في قوله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، فكيف تكون ل تَحِلَّة وإِنما التَّحِلَّة للأَيْمان؟ قال: ومعنى قوله إِلا تَحِلَّ القَسَم إِلا التعذير الذي لا يَبْدَؤُه منه مكروه؛ ومنه قول العَرَب: ضَرَبْت تحليلاً ووَعَظْته تَعْذيراً أَي لم أُبالِغ في ضربه ووَعْظِه؛ قال اب الأَثير: هذا مَثَل في القَلِيل المُفْرِط القِلَّة وهو أَن يُباشِر م الفعل الذي يُقْسِم عليه المقدارَ الذي يُبِرُّ به قَسَمَه ويُحَلِّلُه مثل أَن يحلف على النزول بمكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتل تَحِلَّة قَسَمِه، والمعنى لا تَمَسُّه النار إِلا مَسَّة يسيرة مث تَحِلَّة قَسَم الحالف، ويريد بتَحِلَّتِه الوُرودَ على النار والاجْتياز بها، قال: والتاء في التَّحِلَّة زائدة؛ وفي الحديث الآخر: من حَرَس ليلة م وراء المسلمين مُتَطَوِّعاً لم يأْخذه الشيطان ولم ير النار تَمَسُّ إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال الله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، قا الأَزهري: وأَصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أَن يحلف الرجل ثم يستثني استثنا متصلاً باليمين غير منفصل عنها، يقال: آلى فلان أَلِيَّة لم يَتَحَلَّ فيها أَي لم يَسْتثْنِ ثم جعل ذلك مثلاً للتقليل؛ ومنه قول كعب بن زهير تَخْدِي على يَسَراتٍ، وهي لاحقة بأَرْبَعٍ، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِي (* قوله [ لاحقة ] في نسخة النهاية التي بأيدينا: لاهية) وفي حواشي ابن بري تَخْدِي على يَسَرات، وهي لاحقة ذَوَابِل، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِي أَي قليل (* قوله [ أي قليل ] هذا تفسير لتحليل في البيت) كما يحل الإِنسان على الشيء أَن يفعله فيفعل منه اليسير يُحَلِّل به يَمِينه؛ وقا الجوهري: يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الأَرض من غير مبالغة؛ وقا الآخر:أَرَى إِبلي عافت جَدُودَ، فلم تَذُق بها قَطْرَةً إِلا تَحِلَّة مُقْسِ قال ابن بري: ومثله لعَبْدَةَ بن الطبيب تُحْفِي الترابَ بأَظْلافٍ ثَماني في أَرْبَع، مَسُّهنَّ الأَرضَ تَحْلِيل أَي قليل هَيِّن يسير.
- ويقال للرجل إِذا أَمْعَن في وَعِيد أَو أَفرط ف فَخْر أَو كلام: حِلاًّ أَبا فلان أَي تَحَلَّلْ في يمينك، جعله ف وعيده إِياه كاليمين فأَمره بالاستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلاًّ وفي حديث أَبي بكر: أَنه قال لامرأَة حَلَفت أَن لا تُعْتِق مَوْلاة له فقال لها: حِلاًّ أُمَّ فلان، واشتراها وأَعتقها، أَي تَحَلَّلِي م يمينك، وهو منصوب على المصدر؛ ومنه حديث عمرو بن معد يكرب: قال لعمر حِلاّ يا أَمير المؤمنين فيما تقول أَي تَحَلَّلْ من قولك.
- وفي حديث أَنس: قي له حَدِّثْنا ببعض ما سمعتَه من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال وأَتَحلَّل أَي أَستثني.
- ويقال: تَحَلَّل فلان من يمينه إِذا خرج منه بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة؛ قال امرؤ القيس وآلَتْ حِلْفةً لم تَحَلَّ وتَحَلَّل في يمينه أَي استثنى والمُحَلِّل من الخيل: الفَرَسُ الثالث من خيل الرِّهان، وذلك أَن يض الرَّجُلانِ رَهْنَين بينهما ثم يأْتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ول يضع رَهْناً، فإِن سَبَق أَحدُ الأَوَّليْن أَخَذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكا حَلالاً له من أَجل الثالث وهو المُحَلِّل، وإِن سبَقَ المُحَلِّلُ ول يَسْبق واحد منهما أَخَذَ الرهنين جميعاً، وإِن سُبِقَ هو لم يكن علي شيء، وهذا لا يكون إِلاَّ في الذي لا يُؤْمَن أَن يَسْبق، وأَما إِذا كا بليداً بطيئاً قد أُمِن أَن يَسْبِقهما فذلك القِمَار المنهيّ عنه ويُسَمَّى أَيضاً الدَّخِيل وضَرَبه ضَرْباً تَحْلِيلاً أَي شبه التعزير، وإِنما اشتق ذلك م تَحْلِيل اليمين ثم أُجْري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإِبل إِذ بَرَكَتْ؛ ومنه قول كع بن زهير نَجَائِب وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلي أَي هَيِّن.
- وحَلَّ العُقْدة يَحُلُّها حَلاًّ: فتَحَها ونَقَضَه فانْحَلَّتْ.
- والحَلُّ: حَلُّ العُقْدة.
- وفي المثل السائر: يا عاقِدُ اذْكُر حَلاًّ، هذا المثل ذكره الأَزهري والجوهري؛ قال ابن بري: هذا قو الأَصمعي وأَما ابن الأَعرابي فخالفه وقال: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وقال: كذ سمعته من أَكثر من أَلف أَعرابي فما رواه أَحد منهم يا عاقِدُ، قال ومعناه إِذا تحَمَّلْتَ فلا نُؤَرِّب ما عَقَدْت، وذكره ابن سيده على هذ الصورة في ترجمة حبل: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ.
- وكل جامد أُذِيب فق حُلَّ.
- والمُحَلَّل: الشيء اليسير، كقول امرئ القيس يصف جارية كبِكْرِ المُقاناةِ البَيَاض بصُفْرة غَذَاها نَمِير الماءِ غَيْر المُحَلَّ وهذا يحتمل معنيين: أَحدهما أَن يُعْنَى به أَنه غَذَاها غِذَاء لي بمُحَلَّل أَي ليس بيسير ولكنه مُبالَغ فيه، وفي التهذيب: مَرِيءٌ ناجِعٌ والآخر أَن يُعْنى به غير محلول عليه فيَكْدُر ويَفْسُد.
- وقال أَب الهيثم: غير مُحَلَّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر لا يُنْزَل علي لأَن ماءه زُعَاق لا يُذَاق فهو غير مُحَلَّل أَي غير مَنْزولٍ عليه قال: ومن قال غير مُحَلَّل أَي غير قليل فليس بشيء لأَن ماء البحر لا يوص بالقلة ولا بالكثرة لمجاوزة حدِّه الوصفَ، وأَورد الجوهري هذا البي مستشهداً به على قوله: ومكان مُحَلَّل إِذا أَكثر الناسُ به الحُلُولَ، وفسر بأَنه إِذا أَكثروا به الحُلول كدَّروه.
- وكلُّ ماء حَلَّتْه الإِب فكَدَّرَتْه مُحَلَّل، وعَنى امرُؤ القيس بقوله بِكْر المُقَاناة دُرَّة غي مثقوبة.
- وحَلَّ عليه أَمرُ الله يَحِلُّ حُلولاً: وجَبَ.
- وفي التنزيل أَن يَحِلَّ عليكم غَضَبٌ من ربكم، ومن قرأَ: أَن يَحُلَّ، فمعناه أَ يَنْزِل.
- وأَحَلَّه اللهُ عليه: أَوجبه؛ وحَلَّ عليه حَقِّي يَحِلّ مَحِلاًّ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مَفْعِل بالكسر كالمَرْجِع والمَحِيص وليس ذلك بمطَّرد، إِنما يقتصر على ما سمع منه، هذا مذهب سيبويه وقوله تعالى: ومن يَحْلُِلْ عليه غَضَبي فقد هَوَى؛ قرئَ ومن يَحْلُ ويَحْلِل، بضم اللام وكسرها، وكذلك قرئَ: فيَحُِلُّ عليكم غضبي، بكسر الحا وضمها؛ قال الفراء: والكسر فيه أَحَبُّ إِليَّ من الضم لأَن الحُلول م وقع من يَحُلُّ، ويَحِلُّ يجب، وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع، قال وكلٌّ صواب، قال: وأَما قوله تعالى: أَم أَردتم أَن يَحِلَّ عليكم، فهذ مكسورة، وإِذا قلت حَلَّ بهم العذابُ كانت تَحُلُّ لا غير، وإِذا قل عَليَّ أَو قلت يَحِلُّ لك كذا وكذا، فهو بالكسر؛ وقال الزجاج: ومن قا يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر، قال: ومن قرأَ فيَحِلُّ عليكم فمعناه فيَجِ عليكم، ومن قرأَ فيَحُلُّ فمعناه فيَنْزِل؛ قال: والقراءة ومن يَحْلِ بكسر اللام أَكثر.
- وحَلَّ المَهْرُ يَحِلُّ أَي وجب.
- وحَلَّ العذاب يَحِلُّ بالكسر، أَي وَجَب، ويَحُلُّ، بالضم، أَي نزل.
- وأَما قوله أَو تَحُلّ قريباً من دارهم، فبالضم، أَي تَنْزل.
- وفي الحديث: فلا يَحِلُّ لكاف يَجِد ريح نَفَسه إِلاَّ مات أَي هو حَقٌّ واجب واقع كقوله تعالى: وحَرَا على قَرْية؛ أَي حَقٌّ واجب عليها؛ ومنه الحديث: حَلَّت له شفاعتي، وقيل هي بمعنى غَشِيَتْه ونَزَلَتْ به، فأَما قوله: لا يَحُلُّ المُمْرِض عل المُصِحّ، فبضم الحاء، من الحُلول النزولِ، وكذلك فَلْيَحْلُل، بضم اللام وأَما قوله تعالى: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، فقد يكون المصدرَ ويكو الموضعَ.
- وأَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ: دَرَّ لبَنُها، وقيل يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت، وعبر عنه بعضهم بأَنه نزو اللبن من غير نَتاج، والمعنيان متقاربان، وكذلك الناقة؛ أَنشد اب الأَعرابي ولكنها كانت ثلاثاً مَيَاسِراً وحائلَ حُول أَنْهَزَتْ فأَحَلَّت (* قوله [ أَنهزت ] أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام، وقال بعده ورواه ابن الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له) يصف إِبلاً وليست بغنم لأَن قبل هذا فَلو أَنَّها كانت لِقَاحِي كَثيرةً لقد نَهِلَتْ من ماء جُدٍّ وعَلَّ (* قوله [ من ماء جد ] روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين) وأَنشد الجوهري لأُمية بن أَبي الصلت الثقفي غُيوث تَلتَقي الأَرحامُ فيها تُحِلُّ بها الطَّروقةُ واللِّجا وأَحَلَّت الناقةُ على ولدها: دَرَّ لبنُها، عُدِّي بعَلى لأَنه في معن دَرَّت.
- وأَحَلَّ المالُ فهو يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا نزل دَرُّه حي يأْكل الربيع.
- الأَزهري عن الليث وغيره: المَحالُّ الغنم التي ينزل اللبن ف ضروعها من غير نَتاج ولا وِلاد وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجل: اعْتَلَّ بعد قدومه والإِحْلِيل والتِّحْلِيل: مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن م الثدي والضَّرْع.
- الأَزهري: الإِحْلِيل مَخْرج اللبن من طُبْي الناق وغيرها.
- وإِحْلِيل الذَّكَرِ: ثَقْبه الذي يخرج منه البول، وجمع الأَحالِيل؛ وفي قصيد كعب بن زهير تُمِرُّ مثلَ عَسِيب النخل ذا خُصَلٍ بغارب، لم تُخَوِّنْه الأَحالِي هو جمع إِحْلِيل، وهو مَخْرَج اللبن من الضَّرْع، وتُخَوِّنه: تَنْقُصه يعني أَنه قد نَشَفَ لبنُها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها والإِحْلِليل: يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج المرأَة، ومنه حديث ابن عباس أَحْمَد إِليكم غَسْل الإِحْلِيل أَي غَسْل الذكر.
- وأَحَلَّ الرجلُ بنفسه إِذ استوجب العقوبة.
- ابن الأَعرابي: حُلَّ إِذا سُكِن، وحلَّ إِذا عَدا وامرأَة حَلاَّء رَسْحاء، وذِئْب أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل كذلك.
- اب الأَعرابي: ذئب أَحَلُّ وبه حَلَل، وليس بالذئب عَرَج، وإِنما يوصف به لخَمَ يُؤنَس منه إِذا عَدا؛ وقال الطِّرِمَّاح يُحِيلُ به الذِّئْبُ الأَحَلُّ، وَقُوتُ ذَوات المَرادِي، من مَناقٍ ورُزّ (* قوله [ المرادي ] هكذا في الأصل، وفي الصحاح: الهوادي، وهي الأعناق وفي ترجمة مرد: أن المراد كسحاب العنق) وقال أَبو عمرو: الأَحَلُّ أَن يكون مَنْهوس المُؤْخِر أَرْوَ الرِّجلين.
- والحَلَل: استرخاء عَصَب الدابة، فَرَسٌ أَحَلُّ.
- وقال الفراء الحَلَل في البعير ضعف في عُرْقوبه، فهو أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل، فإِن كان ف الرُّكْبة فهو الطَّرَق.
- والأَحَلُّ: الذي في رجله استرخاء، وهو مذموم ف كل شيء إِلا في الذئب.
- وأَنشد الجوهري بيت الطرماح: يُحِيلُ به الذِّئب الأَحَلُّ، ونسبه إِلى الشماخ وقال: يُحِيلُ أَي يُقِيم به حَوْلاً.
- وقا أَبو عبيدة: فَرَس أَحَلُّ، وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة كَعْبه، وخَص أَبو عبيدة به الإِبل.
- والحَلَل: رخاوة في الكعب، وقد حَلِلْت حَلَلاً وفيه حَلَّة وحِلَّة أَي تَكَسُّر وضعف؛ الفتح عن ثعلب والكسر عن اب الأَعرابي.
- وفي حديث أَبي قتادة: ثم تَرَك فتَحَلَّل أَي لما انْحَلَّت قُوا ترك ضَمَّه إِليه، وهو تَفَعُّل من الحَلِّ نقيض الشَّدّ؛ وأَنشد ابن بر لشاعر إِذا اصْطَكَّ الأَضاميمُ اعْتَلاه بصَدْرٍ، لا أَحَلَّ ولا عَمو وفي الحديث: أَنه بَعَث رجلاً على الصدقة فجاء بفَصِيل مَحْلُول أَ مَخْلول بالشك؛ المحلول، بالحاء المهملة: الهَزِيل الذي حُلَّ اللحم ع أَوصاله فعَرِيَ منه، والمَخْلُول يجيء في بابه وفي الحديث: الصلاة تحريمها التكبير وتَحْلِيلها التسليم أَي صا المُصَلِّي بالتسليم يَحِلُّ له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأَفعا الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالها، كما يَحِلُّ للمُحْرِم بالحج عند الفرا منه ما كان حَراماً عليه.
- وفي الحديث: أَحِلُّوا الله يغفر لكم أَ أَسلموا؛ هكذا فسر في الحديث، قال الخطابي: معناه الخروج من حَظْر الشِّرك إِل حِلِّ الإِسلام وسَعَته، من قولهم حَلَّ الرجلُ إِذا خرج من الحَرَ إِلى الحِلِّ، ويروى بالجيم، وقد تقدم؛ قال ابن الأَثير: وهذا الحديث هو عن الأَكثر من كلام أَبي الدرداء، ومنهم من جعله حديثاً.
- وفي الحديث: م كانت عنده مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسْتَحِلَّه.
- وفي حديث عائشة أَنها قال لامرأَة مَرَّتْ بها: ما أَطول ذَيْلَها فقال: اغْتَبْتِها قُومي إِليه فَتَحلَّليها؛ يقال: تَحَلَّلته واسْتَحْلَلْته إِذا سأَلته أَن يجعلك ف حِلٍّ من قِبَله.
- وفي الحديث: أَنه سئل أَيّ الأَعمال أَفضل فقال الحالُّ المُرْتَحِل، قيل: وما ذاك؟ قال: الخاتِم المفتَتِح هو الذي يَخْت القرآن بتلاوته ثم يَفْتَتح التلاوة من أَوّله؛ شبَّهه بالمُسافر يبل المنزل فيَحُلُّ فيه ثم يفتتح سيره أَي يبتدئه، وكذلك قُرَّاء أَهل مكة إِذ ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتحة وخمس آيات من أَول سور البقرة إِلى قوله: أُولئك هم المفلحون، ثم يقطعون القراءة ويُسَمُّون ذل الحالَّ المُرْتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بأَوَّله ولم يَفْصِ بينهما زمان، وقيل: أَراد بالحالِّ المرتحل الغازِيَ الذي لا يَقْفُل ع غَزْوٍ إِلا عَقَّبه بآخر والحِلال: مَرْكَبٌ من مراكب النساء؛ قال طُفَيْل وراكضةٍ، ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّة بَعِيرَ حِلالٍ، غادَرَتْه، مُجَعْفَل مُجَعْفَل: مصروع؛ وأَنشد ابن بري لابن أَحمر ولا يَعْدِلْنَ من ميل حِلال قال: وقد يجوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعير.
- والحِلُّ: الغَرَض الذ يُرْمى إِليه.
- والحِلال: مَتاع الرَّحْل؛ قال الأَعشى وكأَنَّها لم تَلْقَ سِتَّة أَشه ضُرّاً، إِذا وَضَعَتْ إِليك حِلالَه قال أَبو عبيد: بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن، قال: وبعضه يرويه جِلالَها، بالجيم؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ومُلْوِيَةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة على عَجَلٍ، ذَكَّرْتُها بِحِلالِه فسره فقال: حِلالُها ثِيابُ بدنها وما على بعيرها، والمعروف أَن الحِلا المَرْكَب أَو متاع الرَّحْل لا أَن ثياب المرأَة مَعْدودة في الحِلال ومعنى البيت عنده: قلت لها ضُمِّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَفَعَتْها م الفَزَع.
- وفي حديث عيسى، عليه السلام، عند نزوله: أَنه يزيد في الحِلال قيل: أَراد أَنه إِذا نَزَل تَزَوَّجَ فزاد فيما أَحَلَّ اللهُ له أَ ازداد منه لأَنه لم يَنْكِح إِلى أَن رُفِع وفي الحديث: أَنه كسا عليّاً، كرّم الله وجهه، حُلَّة سِيَراء؛ قال خال بن جَنْبة: الحُلَّة رِداء وقميص وتمامها العِمامة، قال: ولا يزال الثو الجَيِّد يقال له في الثياب حُلَّة، فإِذا وقع على الإِنسان ذهب حُلَّته حتى يجتمعن له إِمَّا اثنان وإِما ثلاثة، وأَنكر أَن تكون الحُلَّ إِزاراً ورِداء وَحْدَه.
- قال: والحُلَل الوَشْي والحِبرَة والخَزُّ والقَزّ والقُوهِيُّ والمَرْوِيُّ والحَرِير، وقال اليَمامي: الحُلَّة كل ثو جَيِّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق ولا يكون إِلا ذا ثوبَين، وقال اب شميل: الحُلَّة القميص والإِزار والرداء لا تكون أَقل من هذه الثلاثة، وقا شمر: الحُلَّة عند الأَعراب ثلاثة أَثواب، وقال ابن الأَعرابي: يقا للإِزار والرداء حُلَّة، ولكل واحد منهما على انفراده حُلَّة؛ قال الأَزهري وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الحُلَّة ثوبين.
- وفي الحديث: خَيْرُ الكَفَ الحُلَّة، وخير الضَّحِيَّة الكبش الأَقْرَن.
- والحُلَل: بُرود اليمن ول تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين، وقيل ثوبين من جنس واحد؛ قال: ومما يبين ذل حديث عمر: أَنه رأَى رجلاً عليه حُلَّة قد ائتزرَ بأَحدهما وارْتَد بالآخر فهذان ثوبان؛ وبَعَث عمر إِلى مُعاذ بن عَفْراء بحُلَّة فباعها واشتر بها خمسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ثم قال: إِن رجلاً آثر قِشْرَتَيْ يَلْبَسُهما على عِتْق هؤلاء لَغَبينُ الرأْي: أَراد بالقِشْرَتَي الثوبين؛ قال: والحُلَّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيره ولا يقال لها حُلَّة حت تكون من ثوبين والجمع حُلَل وحِلال؛ أَنشد ابن الأَعرابي ليس الفَتى بالمُسْمِن المُخْتال ولا الذي يَرْفُل في الحِلا وحَلَّله الحُلَّة: أَلبسه إِياها؛ أَنشد ابن الأَعرابي لَبِسْتَ عليك عِطاف الحَياء وحَلَّلَك المَجْدَ بَنْيُ العُل أَي أَلْبَسك حُلَّته، وروى غيره: وجَلَّلَك.
- وفي حديث أَبي اليَسَر: ل أَنك أَخَذْت بُرْدة غُلامك وأَعْطَيْتَه مُعافِرِيَّك أَو أَخَذْ مُعافِريَّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة.
- وفي حدي عَليّ: أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِلى عمر، رضي الله عنهم، لمَّا خَطَبَه فقال لها: قُولي له أَبي يقول هل رَضِيت الحُلَّة؟ كَنى عنها بالحُلَّ لأَن الحُلَّة من اللباس ويكنى به عن النساء؛ ومنه قوله تعالى: هُنَّ لِبا لكم وأَنتم لباس لهن.
- الأَزهري: لَبِس فلان حُلَّته أَي سِلاحه الأَزهري: أَبو عَمْرو الحُلَّة القُنْبُلانِيَّة وهي الكَراخَة وفي حديث أَبي اليَسَر (* قوله [ وفي حديث أَبي اليسر ] الذي في نسخ النهاية التي بأيدينا أنه حديث عمر) والحُلاَّن الجَدْيُ، وسنذكره ف حلن.
- والحِلَّة: شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادي الشِّبْرِق، وقال ابن الأَعرابي: هي شجرة إِذا أَكَلَتْها الإِبل سَهُل خرو أَلبانها، وقيل: هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأَرض غَبْراء ذات شَوْ تأْكلها الدواب، وهو سريع النبات ينبت بالجَدَد والآكام والحَصباء، ولا ينب في سَهْل ولا جَبَل؛ وقال أَبو حنيفة: الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْع صِدْقٍ؛ قال تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم وحِلَّة لَمَّا تُوَطَّأْها قَدَ والحِلَّة: موضع حَزْن وصُخور في بلاد بني ضَبَّة متصل برَمْل وإحْلِيل: اسم واد؛ حكاه ابن جني؛ وأَنشد فلو سَأَلَتْ عَنَّا لأُنْبِئَتَ آنَّن بإِحْلِيل، لا نُزْوى ولا نتَخَشَّ وإِحْلِيلاء: موضع.
- وحَلْحَل القومَ: أَزالهم عن مواضعهم والتَّحَلْحُل: التحرُّك والذهاب.
- وحَلْحَلْتهم: حَرَّكْتهم.
- وتَحَلْحَلْت عن المكا كتَزَحْزَحْت؛ عن يعقوب.
- وفلان ما يَتَحَلْحل عن مكانه أَي ما يتحرك وأَنشد للفرزدق ثَهْلانُ ذو الهَضَبات ما يَتَحَلْحَ قال ابن بري: صوابه ثَهْلانَ ذا الهَضَبات، بالنصب، لأَن صدره فارفع بكفك إِن أَردت بناءن قال: ومثله لليلى الأَخيلية لنا تامِكٌ دون السماء، وأَصْلُ مقيم طُوال الدهر، لن يَتَحَلْحل ويقال: تَحَلْحَل إِذا تَحَرَّك وذهب، وتَلَحْلَح إِذا أَقام ول يتحرَّك.
- والحَلُّ: الشَّيْرَج.
- قال الجوهري: والحَلُّ دُهْن السمسم؛ وأَم الحَلال في قول الراعي وعَيَّرني الإِبْلَ الحَلالُ، ولم يك ليَجْعَلَها لابن الخَبِيثة خالِقُ فهو لقب رجل من بني نُمَيْر؛ وأَما قول الفرزدق فما حِلَّ من جَهْلٍ حُبَا حُلَمائنا ولا قائلُ المعروف فينا يُعَنَّ أَراد حُلَّ، على ما لم يسم فاعله، فطرح كسرة اللام على الحاء؛ قا الأَخفش: سمعنا من ينشده كذا، قال: وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يُشِمُّه الكسر كما يروم في قيل الضم، وكذلك لغَتُهم في المُضعَّف مثل رُدّ وشُدَّ.
- والحُلاحِل: السَّيِّد في عشيرته الشجاع الرَّكين في مجلسه، وقيل: ه الضَّخْم المروءة، وقيل: هو الرَّزِين مع ثَخانة، ولا يقال ذلك للنساء وليس له فعل، وحكى ابن جني: رجل مُحَلْحَل ومُلَحْلَح في ذلك المعنى، والجم الحَلاحِل؛ قال امرؤ القيس يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن كاهِلا القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِل قال ابن بري: والحُلاحِل أَيضاً التامّ؛ يقال: حَوْلٌ حُلاحِل أَي تام قال بُجَير ب لأْي بن حُجْر تُبِين رُسوماً بالرُّوَيْتِج قد عَفَت لعَنْزة، قد عُرِّين حَوْلاً حُلاحِل وحَلْحَل: اسم موضع.
- وحَلْحَلة: اسم رجل.
- وحُلاحِل: موضع، والجيم أَعلى وحَلْحَل بالإِبل: قال لها حَلْ حَلْ، بالتخفيف؛ وأَنشد قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَل أُخْراً، وإِن صاحوا به وحَلْحَلو الأَصمعي: يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها: حَلْ جَزْم، وحَلٍ مُنَوَّن وحَلى جزم لا حَليت؛ قال رؤبة ما زال سُوءُ الرَّعْي والتَّنَاجِي وطُولُ زَجْرٍ بحَلٍ وعاج قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الاسم حَلْ وحَلٍ، لإِناث الإِبل خاصة ويقال: حَلا وحَلِيَ لا حَليت، وقد اشتق منه اسم فقيل الحَلْحال؛ قا كُثَيِّر عَزَّة نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ خَلْفَه فَلَحِقْنه وثُنِينَ بالحَلْحا قال الجوهري: حَلْحَلْت بالناقة إِذا قلت لها حَلْ، قال: وهو زَجْ للناقة، وحَوْبٌ زَجْر للبعير؛ قال أَبو النجم وقد حَدَوْناها بحَوْبٍ وحَل وفي حديث ابن عباس: إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وتُؤْذِي وتَشْغَل عن ذك الله عز وجل، قال: حَلْ زَجْر للناقة إِذا حَثَثْتَها على السير أَي إِ زجرك إِياها عند الإِفاضة من عرفات يُؤَدِّي إِلى ذلك من الإِيذا والشَّغْل عن ذكر الله، فَسِرْ على هِينَتِك.
(ب)محل
- المَحْلُ: الشدّة.
- والمَحْلُ: الجوع الشديد وإِن لم يكن جَدْب والمَحْل: نقيض الخِصْب، جمعه مُحول وأَمْحال.
- الأَزهري: المُحولُ والقُحوط احتباس المطر.
- وأَرض مَحْلٌ وقَحْطٌ: لم يصبها المطر في حينه.
- الجوهري المَحْل الجدبُ وهو انقطاع المطر ويُبْسُ الأَرض من الكَلإِ.
- غيره قال وربما جمع المَحْل أَمْحالاً؛ وأَنشد لا يَبْرَمُون، إِذا ما الأُفْقُ جلَّل صِرُّ الشتاء من الأَمْحال كالأَدَم ابن السكيت: أَمْحَلَ البلدُ، هو ماحِل، ولم يقولوا مُمْحِل، قال: وربم جاء في الشعر؛ قال حسان بن ثابت إِمَّا تَرَيْ رأْسي تَغَيَّر لَوْنُ شَمَطاً، فأَصْبَحَ كالثَّغامِ المُمْحِل فَلَقَدْ يَراني المُوعِدي، وكأَنَّن في قَصْرِ دُومَةَ أَو سواء الهَيْكَل ابن سيدَه: أرض مَحْلة ومَحْلٌ ومَحُول، وفي التهذيب: ومَحُولة أَيضاً بالهاء، لا مَرْعَى بها ولا كَلأَ؛ قال ابن سيده: وأَرى أَبا حنيفة ق حكى أَرض مُحُولٌ، بضم الميم، وأَرَضُون مَحْل ومَحْلة ومُحُولٌ وأَر مُمْحِلة ومُمْحِل؛ الأَخيرة على النسب؛ الأَزهري: وأَرض مِمْحال؛ قا الأَخطل وبَيْداء مِمْحالٍ كأَنّ نَعامَها بأَرْحائها القُصْوَى، أَباعِرُ هُمَّل وفي الحديث: أَمَا مَرَرتَ بِوادي أَهلِك مَحْلاً أَي جَدْباً؛ والمَحْ في الأَصْل: انقطاع المطر.
- وأَمْحَلَت الأَرْضُ والقومُ وأَمْحَ البلدُ، فهو ماحِل على غير قياس، ورجل مَحْل: لا يُنْتفع به.
- وأَمْحَل المطر أَي احتبس، وأَمْحَلْنا نحن، وإِذا احتبس القَطْر حتى يمضِيَ زمان الوَسْمِيِّ كانت الأَرض مَحُولاً حتى يصيبها المطرُ.
- ويقال: قد أَمْحَلْن منذ ثلاث سنين؛ قال ابن سيده: وقد حكي مَحُلَت الأَرض ومَحَلَت.
- وأَمْحَ القومُ: أَجْدبوا، وأَمْحَلَ الزمانُ، وزمان ماحِلٌ؛ قال الشاعر والقائل القَوْل الذي مِثْلُ يُمْرِعُ منه الزَّمَنُ الماحِل الجوهري: بلد ماحِلٌ وزمان ماحِلٌ وأَرض مَحْل وأَرض مُحُول، كما قالو بلد سَبْسَب وبلد سَباسِب وأَرض جَدْبَة وأَرض جُدوب، يريدون بالواح الجمع، وقد أَمْحَلَت.
- والمَحْل: الغُبار؛ عن كراع.
- والمُتماحِل من الرجال الطويلُ المضطرب الخلْق؛ قال أَبو ذؤيب وأَشْعَثَ بَوْشِيٍّ شَفَيْنا أُحاحَه غَدَاتَئِذٍ، ذِي جَرْدَةٍ مُتماحِ قال الجوهري: هو من صفة أَشْعَث، والبَوْشِيُّ: الكثير البَوْش والعِيال، وأُحاحُه: ما يجده في صَدْره من غَمَر وغَيْظٍ أَي شفَينا ما يجده م غَمَر العِيال؛ ومنه قول الآخر يَطْوِي الحَيازيمَ على أُحاح والجَرْدةُ: بُرْدة خلَق.
- والمُتماحِلُ: الطويل.
- وفي حديث علي: إِنّ م وَرائكم أُموراً مُتماحِلة أَي فِتَناً طويلة المدة تطولُ أَيامها ويعظ خَطَرُها ويَشتدّ كَلَبُها، وقيل: يطول أَمرها.
- وسَبْسَب مُتماحل أَ بعيد ما بين الطرَفين.
- وفَلاة مُتماحلة: بعيدة الأَطراف؛ وأَنشد ابن بر لأَبي وجزة كأَنّ حريقاً ثاقِباً في إِباءةٍ هَدِيرُهُما بالسَّبْسَب المُتماح وقال آخر بَعِيدٌ من الحادي، إِذا ما تَدَفَّعَت بناتُ الصُّوَى في السَّبْسَب المُتماحِ وقال مزرّد هَواها السَّبْسَبُ المُتماحِل وناقة مُتماحِلة: طويلة مُضطَربة الخلْق أَيضاً.
- وبعير مُتماحِل: طوي بعيد ما بين الطرفين مُسانِدُ الخلْق مُرْتَفِعهُ.
- والمَحْلُ: البُعد ومكان مُتَماحِل: مُتباعد؛ أَنشد ثعلب من المُسْبَطِرَّاتِ الجِيادِ طِمِرَّة لَجُوجٌ، هَواها السَّبْسَبُ المُتماحِل أَي هَواها أَن تجد مُتَّسعاً بعيد ما بين الطرَفين تغدو به وتَماحَلَتْ بهم الدارُ: تباعدت؛ أَنشد ابن الأَعرابي وأُعْرِض، إِنِّي عن هواكنّ مُعْرِض تَماحَل غِيطانٌ بكُنَّ وبِيد دعا عليهنّ حين سلا عنهن بكبر أَو شغل أَو تباعد.
- ومَحَلَ لفلان حقه تكلَّفه له والمُمَحَّل من اللبن: الذي قد أَخذ طعماً من الحموضة، وقيل: هو الذ حُقِن ثم لم يترك يأْخذ الطعم حتى شرب؛ وأَنشد ما ذُقْتُ ثُفْلاً، مُنْذُ عامٍ أَوّلِ إِلاَّ من القارِصِ والمُمَحَّل قال ابن بري: الرجز لأَبي النجم يصف راعياً جَلْداً، وصوابه: ما ذاق ثُفْلاً؛ وقبله صُلْب العَصا جافٍ عن التَّغَزُّلِ يحلِف بالله سِوى التَّحَلُّل والثُّفْل: طعام أَهل القُرى من التمر والزبيب ونحوهما.
- الأَصمعي: إِذ حُقِن اللبن في السِّقاء وذهبت عنه حَلاوة الحَلَب ولم يتغير طعمُه فه سامِطٌ، فإِن أَخذ شيئاً من الريح فهو خامِطٌ، فإِن أَخذ شيئاً من طعم فه المُمَحَّل ويقال: مع فلان مَمْحَلة أَي شَكْوة يُمَحِّل فيها اللبن، وه المُمَحَّل ويديرها.
- (* هكذا بياض في الأصل) الجوهري: والمُمَحَّل، بفت الحاء مشددة، اللبن الذي ذهبت منه حلاوة الحَلَب وتغيَّر طعمُه قليلاً وتَمَحَّل الدراهمَ: انْتَقَدَها والمِحالُ: الكَيْد ورَوْمُ الأَمرِ بالحِيَل.
- ومَحَِل به يَمْحَل ( قوله [ ومحل به يمحل إلخ ] عبارة القاموس: ومحل به مثلثة الحاء محلا ومحالاً؛ كاده بسعاية إلى السلطان) مَحْلاً: كاده بسِعاية إِلى السلطان.
- قال اب الأَنباري: سمعت أَحمد بن يحيى يقول: المِحال مأْخوذ من قول العرب مَحَ فلان بفلان أَي سَعَى به إِلى السلطان وعَرَّضه لأَمر يُهْلِكه، فه ماحِل ومَحُول، والماحِلُ: الساعي؛ يقال: مَحَلْت بفلان أَمْحَل إِذا سعي به إِلى ذي سلطان حتى تُوقِعه في وَرْطة ووَشَيْتَ به.
- الأَزهري: وأَم قول الناس تمَحَّلْت مالاً بغريمي فإِن بعض الناس ظن أَنه بمعنى احْتَلْت وقدَّر أَنه من المحالة، بفتح الميم، وهي مَفْعلة من الحيلة، ثم وُجِّه الميم فيها وِجْهة الميم الأَصلية فقيل تمَحَّلْت، كما قالوا مَكا وأَصله من الكَوْن، ثم قالوا تمكَّنت من فلان ومَكَّنْت فلاناً من كذا وكذا قال: وليس التمَحّل عندي ما ذهب إِليه في شيء، ولكنه من المَحْل وه السعي، كأَنه يسعى في طلبه ويتصرف فيه.
- والمَحْل: السِّعايةُ من ناصح وغي ناصح.
- والمَحْل: المَكْر والكيد.
- والمِحال: المكر بالحقِّ.
- وفلان يُماحِل عن الإِسلام أَي يُماكِر ويُدافِع.
- والمِحالُ: الغضب.
- والمِحالُ: التدبير والمُماحَلة: المُماكَرة والمُكايَدة؛ ومنه قوله تعالى: شدِيد المِحال وقال عبد المطلب بن هاشم لا يَغْلِبَنَّ صَلِيبُهُ ومِحالُهم، عَدْواً، مِحالَ أَي كيدَك وقوّتك؛ وقال الأَعشى فَرْع نَبْعٍ يَهْتزُّ في غُصُنِ المَجْ ـدِ، غزِير النَّدَى، شديد المِحا (* قوله [ في غصن المجد ] هكذا ضبط في الأصل بضمتين) أَي شديد المكر؛ وقال ذو الرمة ولبّسَ بين أَقوامٍ، فكُلّ أَعَدَّ له الشَّغازِبَ والمِحال وفي حديث الشفاعة: إِن إِبراهيم يقول لسْتُ هُناكُم أَنا الذي كَذَبْت ثلاثَ كَذَباتٍ؛ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: واللهِ ما فيه كَذْبة إِلا وهو يُماحِلُ بها عن الإِسلام أَي يُدافِع ويُجادِل، من المِحال بالكسر، وهو الكيد، وقيل: المكر، وقيل: القوة والشدَّة، وميمه أَصلية ورجل مَحِل أَي ذو كَيْد.
- وتمَحَّلَ أَي احتال، فهو مُتَمَحِّلٌ.
- يقال تَمَحَّلْ لي خيراً أَي اطلُبْه الأَزهري: والمِحالُ مُماحَلة الإِنسان، وهي مُناكَرتُه إِياه، يُنْك الذي قاله.
- ومَحَلَ فلانٌ بصاحبه ومَحِل به إِذا بَهَتَه وقال: إِنه قا شيئاً لم يَقُلْه وماحَلَه مُماحَلةً ومِحالاً: قاواه حتى يتبين أَيَّهما أَشدّ.
- والمَحْ في اللغة: الشدة، وقوله تعالى: وهو شديد المِحالِ؛ قيل: معناه شدي القدرة والعذاب، وقيل: شديد القوّة والعذاب؛ قال ثعلب: أَصل أَن يسعى بالرج ثم ينتقل إِلى الهَلَكة.
- وفي الحديث عن ابن مسعود: إِن هذا القرآن شافِع مُشَفَّع وماحِلٌ مُصدَّق؛ قال أَبو عبيد: جعله يَمْحَل بصاحبه إِذا ل يتَّبع ما فيه أَو إِذا هو ضيَّعه؛ قال ابن الأَثير: أَي خَصْم مُجاد مُصدَّق، وقيل: ساعٍ مُصدَّق، من قولهم مَحَل بفلان إِذا سعى به إِل السلطان، يعني أَن من اتَّبعه وعَمِل بما فيه فإِنه شافع له مقبول الشفاع ومُصدَّق عليه فيما يَرْفع من مَساوِيه إِذا تَرك العملَ به.
- وفي حدي الدعاء: لا يُنْقَض عهدُهم عن شِيَةِ ماحِلٍ أَي عن وَشْي واشٍ وسِعاية ساعٍ ويروى: سنَّة ماحل، بالنون والسين المهملة.
- وقال ابن الأَعرابي: مَحَل ب كادَه، ولم يُعَيِّن أَعِنْد السلطان كاده أَم عند غيره؛ وأَنشد مَصادُ بنَ كعب، والخطوبُ كثيرة أَلم تَرَ أَن الله يَمْحَل بالأَلْف وفي الدعاء: ولا تجْعَلْه ماحِلاً مُصدَّقاً.
- والمِحالُ من الله العِقابُ؛ وبه فسر بعضهم قوله تعالى: وهو شديد المِحال؛ وهو من النا العَداوةُ.
- وماحَله مُماحَلة ومِحالاً: عاداه؛ وروى الأَزهري عن سفيان الثوري ف قوله تعالى: وهو شديدُ المِحال؛ قال: شديد الانتِقام، وروي عن قتادة: شدي الحِيلة، وروي عن ابن جُريج: أَي شديد الحَوْل، قال: وقال أَبو عبي أَراه أَراد المَحال، بفتح الميم، كأَنه قرأَه كذلك ولذلك فسره الحَوْلَ قال: والمِحال الكيد والمكر؛ قال عدي مَحَلُوا مَحْلَهم بصَرْعَتِنا الع م، فقد أَوْقَعُوا الرَّحى بالثُّفا قال: مكَروا وسَعَوْا.
- والمِحال، بكسر الميم: المُماكَرة؛ وقال القتيبي شديد المِحال أَي شديد الكيد والمكر، قال: وأَصلُ المِحال الحِيلةُ وأَنشد قول ذي الرمة أَعدَّ له الشغازِبَ والمِحال قال ابن عرفة: المِحالُ الجِدالُ؛ ماحَلَ أَي جادَلَ؛ قال أَبو منصور قول التقتيبي في قوله عز وجل وهو شديد المِحال أَي الحيلةِ غَلطٌ فاحش وكأَنه توهم أَن ميم المِحال ميم مِفْعَل وأَنها زائدة، وليس كما توهَّم لأَن مِفْعَلاً إِذا كان من بنات الثلاثة فإِنه يجيء بإِظهار الوا والياء، مثل المِزْوَد والمِحْوَل والمِحْوَر والمِعْيَر والمِزْيَل والمِجْوَ وما شاكلها، قال: وإِذا رأَيت الحرف على مثال فِعال أَوّله ميم مكسور فهي أَصلية مثل ميم مِهاد ومِلاك ومِراس ومِحال وما أَشبهها؛ وقال الفرا في كتاب المصادر: المِحال المماحلة.
- يقال في فَعَلْت: مَحَلْت أَمْحَ مَحْلاً، قال: وأَما المَحالة فهي مَفْعَلة من الحِيلة، قال أَبو منصور وهذا كله صحيح كما قاله؛ قال الأَزهري: وقرأَ الأَعرج: وهو شديد المَحال بفتح الميم، قال: وتفسيره عن ابن عباس يدل على الفتح لأَنه قال: المعن وهو شديد الحَوْل، وقال اللحياني عن الكسائي: قال مَحِّلْني يا فلان أَ قَوِّني؛ قال أَبو منصور: وقوله شديد المَحال أَي شديد القوّة والمَحالة: الفَقارة.
- ابن سيده: والمَحالة الفِقْرة من فَقار البعير وجمعه مَحال، وجمع المَحال مُحُل؛ أَنشد ابن الأَعرابي كأَنّ حيث تَلْتَقِي منه المُحُلْ من قُطُرَيْهِ وَعِلانِ وَوَعِل يعني قُرونَ وَعِلَين ووَعِلٍ، شبَّه ضلوعه في اشتباكها بقُرو الأَوْعال؛ الأَزهري: وأَما قول جندل الطَّهَويّ عُوجٌ تَسانَدْنَ إِلى مُمْحَل فإِنه أَراد موضع مَحال الظهر، جعل الميم لما لزمت المَحالة، وه الفَقارة من فَقار الظهر، كالأَصلية.
- والمَحِلُ: الذي قد طُرِد حتى أَعيا؛ قا العجاج نَمْشِي كَمَشْيِ المَحِلِ المَبْهو وفي النوادر: رأَيت فلاناً مُتماحِلاً وماحِلاً وناحِلاً إِذا تغي بدَنه.
- والمَحالُ: ضرْب من الحَلي يصاغ مُفَقَّراً أَي مُحْزَّزاً على تفقي وسط الجراد؛ قال مَحال كأَجْوازِ الجَرادِ، ولؤل من القَلَقِيِّ والكَبِيسِ المُلَوَّ والمَحالةُ: التي يستقي عليها الطيَّانون، سميت بفَقارة البعير، فَعال أَو هي مَفْعَلة لتَحوُّلها في دَوَرانها.
- والمحالة والمحال أَيضاً البكَرة العظيمة التي تستقي بها الإِبل؛ قال حميد الأَرقط يَرِدْن، والليلُ مُرِمٌّ طائرُه مُرْخىً رِواقاه هُجودٌ سامِرُه وِرْدَ المَحال قَلِقَتْ مَحاوِرُه والمَحالةُ: البكَرة، هي مَفْعَلة لا فَعالة بدليل جمعها على مَحاوِل وإِنما سميت مَحالة لأَنها تدور فتنقل من حالة إِلى حالة، وكذلك المَحال لفِقْرة الظهر، هي أَيضاً مَفْعَلة لا فَعالة، منقولة من المَحالة الت هي البكَرة، قال ابن بري: فحق هذا أَن يذكر في حول.
- غيره: المَحال البكَرة العظيمة التي تكون للسَّانية.
- وفي الحديث: حَرَّمْت شجر المدينة إِلاّ مَسَدَ مَحالة؛ هي البكَرة العظيمة التي يُسْتَقى عليها، وكثيراً م تستعملها السَّفَّارة على البِئار العميقة.
- وقولهم: لا مَحالةَ بوضع موضع ل بُدَّ ولا حيلة، مَفْعلة أَيضاً من الحَوْل والقوَّة؛ وفي حديث قس أَيْقَنْتُ أَني، لا مَح لةَ، حيث صار القومُ، صائِر أَي لا حيلة، ويجوز أَن يكون من الحَوْل القوة أَو الحركة، وهي مَفْعَل منهما، وأَكثر ما تستعمل لا مَحالة بمعنى اليقين والحقيقةِ أَو بمعنى ل بدّ، والميم زائدة وقوله في حديث الشعبي: إِنْ حَوَّلْناها عنك بِمِحْوَلٍ؛ المحول بالكسر: آلةُ التحويلِ، ويروى بالفتح، وهو موضع التحويل، والميم زائدة.
مصطلحات مالية
+
(أ) الناتج المحلّي الإجمالي
- مقياس لقيمة سلع وخدمات أنتجت داخل البلد خلال سنة واحدة عادة. ، في الإنجليزية، هي GDP (gross domestic product).
(ب) الناتج المحلّي الصافي
- الناتج المحلّي ناقصاً اهتلاك السلع الرأسمالية أي الإنتاجية للبلد ، في الإنجليزية، هي net domestic product.
ترجمة محلي باللغة الإنجليزية
محلي
Domestic
محلي في سياق الكلام
لقد تركنا شركة محلية لنؤكد أننا نحترم اختلاف الثقافات بالعالم
Um, we have retained a local firm to ensure that cultural differences are respected.
يتعامل مع الحالات التي لا يستطيع حلها الأطباء الآخرين
They deal with cases that other doctors can't figure out.
أعيدي لها الملف لدينا مشاكل أهم نحلها، كدوائي مثلاً
Give her back the file. You have bigger problems to tend to, like my meds.
يجب أن تحلها إن لم تكن ساعدتها كانت لتقوم بها
She needs to deal with it. If you hadn't bailed her out, she would have done it.
نعم، هناك مشاكل لكننا نحلها
Yeah. We have our moments, but they usually work out.
الشاي لذيذ أعشاب محلية؟
This tea is delicious. Local herbs?