معنى كلمة كيل في القاموس
الفعل
كَيَّلَالمصدر
كيلفي القواميس
- كَيْلٌ : (مصدر)
(مصدر: كَالَ). يُكَالُ القَمْحُ بِالكَيْلِ : الوِعَاءُ الَّذِي يُكَالُ بِهِ (يُوزَنُ) القَمْحُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْحُبُوبِ. إِذَا امْتَلأَ الكَيْلُ طَفَحَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)كيَّلَ
- كيَّلَ يكيِّل ، تَكْييلاً ، فهو مُكيِّل ، والمفعول مُكيَّل.
- كيَّل القمحَ وغيرَه حدَّد مقْدارَه بمكيال.
- كيَّل له القمحَ بكَيْله.
(ب)كَيْل
- جمع أكيال (لغير المصدر).
- مصدر كالَ.
- مكيال، ما يُكَال به مِن حديد أو خشب أو نحوهما.
- كَيْل حُبوب.
- طفَح الكَيْلُ: بلَغ الأمرُ حدًّا لا يُحتمل.
- حِمْل.
- {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ}.
معجم الغني
+
(أ)كَيَّلَ
- [ك ي ل]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). كَيَّلْتُ، أُكَيِّلُ، كَيِّلْ، مصدر تَكْيِيلٌ.
- :كَيَّلَ الرَّجُلُ : جَبُنَ، أَي كَانَ جَبَاناً.
- :كَيَّلَ القَمْحَ : كَالَهُ بِوَاسِطَةِ الكَيْلِ.
- :كَيَّلَ لَهُ القَمْحَ : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ بِالكَيْلِ.
- :كَيَّلَ حَقْلَهُ : قَاسَ مِسَاحَتَهُ.
(ب)كَيْلٌ
- جمع: أَكْيَال[ك ي ل]. (مصدر كَالَ). :يُكَالُ القَمْحُ بِالكَيْلِ : الوِعَاءُ الَّذِي يُكَالُ بِهِ (يُوزَنُ) القَمْحُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْحُبُوبِ. :إِذَا امْتَلأَ الكَيْلُ طَفَحَ.
معجم الرائد
+
(أ)كيل
- تكييلا.
- كيل الحب أو نحوه : كاله.
- كيل كان جبانا.
(ب)كيل
- برادة تتناثر من [ الزند ]، وهو عود تقدح به النار.
المعجم الوسيط
+
(أ)كَيَّلَ
- كَيَّلَ فلانٌ: كان كَيُّولاً: جبانًا.
- و كَيَّلَ لفلانٍ البُرَّ: مبالغة في كال.
(ب)كِيلَ
- كِيلَ، وكُولَ القمحُ: قُدِّر بالكَيل.
- فهو مَكِيل، ومَكُول.
المحيط في اللغة
+
كالَ
- ـ كالَ الطعامَ يَكيلُه كَيْلاً ومَكيلاً ومَكالاً واكْتالَه بمعنًى، والاسمُ: الكِيلَةُ، وكالَهُ طَعاماً وكالَهُ له.
- ـ كَيْلُ ومِكْيَلُ ومِكْيالُ ومِكْيلَة: ما كيلَ به.
- ـ كالَ الدراهِمَ: وَزَنها.
- ـ كالَ الزَّنْدُ: كبا.
- ـ كالَ الشيءَ بالشيء: قاسَه.
- ـ هما يَتَكايَلان: يَتَعارَضانِ بالشَّتْمِ أو الوَتْرِ.
- ـ كايَلَهُ: قال له مِثْلَ مَقالهِ، أَو فَعَلَ كفِعْلِهِ، أو شاتَمَهُ فأرْبَى عليه.
- ـ كَيُّولُ: آخِرُ صُفوفِ الحَرْبِ.
- ـ تَكَلَّى: قامَ فيه، مَقْلوبُ تَكَيَّلَ، والجَبانُ، وقد كَيَّلَ تَكْييلاً، وما أشْرَفَ من الأرضِ، والسُّحالَةُ، كالكَيِّلِ.
- ـ لا تَكايُلَ بالدَّمِ: لا يجوزُ لَكَ أن تَقْتُلَ إلاَّ ثَأْرَكَ.
- ـ كَيْلُ: ما يَتنَاثَرُ من الزَّنْدِ.
- ـ هذا طَعامٌ لا يَكيلُني: لا يَكْفيني كَيْلهُ.
- ـ إذا طَلَعَ سُهَيْلٌ رُفِعَ كَيْلٌ ووُضعَ كَيْلٌ: ذَهَبَ الحَرُّ، وجاءَ البَرْدُ.
مختار الصحاح
+
كيل
- ك ي ل: الكَيْلُ المِكْيالُ و الكَيْلُ أيضا مصدر كالَ الطعام من باب باع و مَكالاً و مَكِيلاً أيضا والاسم الكِيلةُ بالكسر يقال إنه لحسن الكيلة كالجلسة والركبة وفي المثل أحشفاً وسوء كيلة أي تجمع أن تعطيني حشفا وأن تسيء لي الكيل ويقال كَالَهُ أي كال له قال الله تعالى {وإذا كالوهم} أي كالوا لهم و اكْتَالَ عليه أخذ منه يقال كَالَ المعطي و اكْتَالَ الآخذ و كِيلَ الطعام على ما لم يسم فاعله وإن شئت ضممت الكاف والطعام مَكِيلٌ و مَكْيُولٌ مثل مخيط ومخيوط ومنهم من يقول كُولَ الطعام وبوع واصطود الصيد واستوق ماله و كَايَلَهُ و تكَايَلا إذا كال كل واحد منهما لصاحبه فهو مُكَايِلٌ بلا همز و الكَيُّولُ مؤخر الصفوف وهو في الحديث.
معجم لسان العرب
+
(أ)كيل
- الكَيْلُ: المِكْيال.
- غيره: الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه، وهو مصد كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً، وهو شا لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل، بكسر العين؛ يقال: ما في بر مَكالٌ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش؛ قال ابن بري: هكذا قال الجوهري، وصواب مَفْعَل بفتح العين.
- وكِيلُ الطعامُ، على ما لم يسم فاعله، وإِن شئت ضمم الكاف، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط، ومنهم من يقول كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه، بقلب اليا واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له؛ قال سيبويه: اكْتَل يكون عل الاتحاد وعلى المُطاوَعة.
- وقوله تعالى: الذين إِذا اكْتالوا على النا يَسْتَوْفُون؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم؛ قال ثعلب: معناه من الناس، والاس الكِيلَةُ، بالكسر، مثل الجِلْسة والرِّكْبة.
- واكْتَلْت من فلان واكْتَلْ عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له؛ قال الله تعالى: وإِذ كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم؛ أَي كالُوا لهم.
- وفي المثل: أَحَشَفاً وسُوء كِيلة؟ أَ أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَي مُطَفَّفاً؛ وقال اللحياني: حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ.
- وبُرٌّ مَكِيلٌ ويجوز في القياس مَكْيول، ولغة بني أَسد مَكُول، ولغة رديئة مُكالٌ؛ قا الأَزهري: أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين، قال: وما أَراها عربي محضة، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها ف الجودة مَكْيول.
- الليث: المِكْيال ما يُكالُ به، حديداً كان أَو خشباً واكْتَلْتُ عليه: أَخذت منه.
- يقال: كال المعطي واكْتال الآخِذ.
- والكَيْل والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ: ما كِيلَ به؛ الأَخيرة نادرة.
- ورج كَيَّال: من الكَيْل؛ حكاه سيبويه في الإِمالة، فإِما أَن يكون على التكثي لأَن فِعْله معروف، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل؛ وقول أَنشده ابن الأَعرابي حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيز فسره فقال: أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناق أَغزرهنَّ.
- وكال الدراهمَ والدنانير: وزنها؛ عن ابن الأَعرابي خاصة؛ وأَنش لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ من الدَّنانيرِ، كالُوها بمِثْقا فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْ والوزن سواء في معرِفة المَقادير.
- ويقال: كِلْ هذه الدراهمَ، يريدون زِنْ وقال مُرَّة: كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ؛ قالت امرأَة م طيِّءٍ فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن ل نِواءٌ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم قال أَبو رِياش: معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر في المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره.
- وكايَل الرجلُ صاحبَه: قال له مث ما يقول أَو فَعَل كفعله.
- وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْت له فهو مُكائِل، بالهمز.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه نَهَى ع المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل، والمراد المُكافأَة بالسُّوء وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفع معك، وهي مُفاعلة من الكَيْل، وقيل: أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وتر العمل بالأَثر.
- وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً: مثل كَبا ولم يخرِ ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله [ فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه هكذا في الأصل هنا، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة، ونقله المؤل عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأت احق) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: المِكْيال مِكْيال أَه المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة؛ قال أَبو عبيدة: يُقال إِن هذ الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهم بأَهل مكة وأَهل المدينة، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار، أَلا ترى أَ أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار، وأَنّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار؟ والذي يعرف به أَص الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوك والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيّ والأَمْناءِ فهو وزن؛ قال أَبو منصور: والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يبا منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكي تَفاضَل، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء، وكذلك ما كان أَصل مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل، لأَنه إِذا رُدَّ إِل الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل، قال: وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذ المعنى، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه، وك ما كان في عَهْد النبي، صلى الله عليه وسلم، بمكة والمدينة مَكِيلاً فل يُباعُ إِلا بالكَيْل، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوز لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشر من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم، فأَم المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغي ذلك، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث، وه مِفْعال من الكَيْل، والميم فيه للآلة؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذه والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل، وكان أَهل المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله، صلى الله علي وسلم، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِل العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار ف أَيامه، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدا وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها والكَيُّولُ: آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب، وقيل: الكَيُّول مؤخر الصفوف وفي الحديث: أَن رجلاً أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يقاتِل العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له: فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم ف الكَيُّول، فقال: لا، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيل أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّول أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلول فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل.
- الأَزهري: أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخ الصفوف، قال: ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث، وسكن الباءَ ف أَضْرِبْ لكثرة الحركات.
- وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول، والأَص تَكَيَّل وهو مقلوب منه؛ قال ابن بري: الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك ب خَرَشَةَ؛ قال ابن الأَثير: الكَيُّول، فَيْعُول، من كالَ الزندُ إِذ كَبَا ولم يخرج ناراً، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه ل يُقاتِل، وقيل: الكَيُّول الجَبَان؛ والكَيُّول: ما أَشرف من الأَرض، يُري تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك.
- أَبو منصور: الكَيُّول في كلام العرب ما خر من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه الليث: الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِي له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر.
- ابن الأَعرابي: المُكَايلة أَ يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر، والمُواكلة أَن يُهْدِي المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه.
- ويقال: كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَ قِسْتُه به، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره، وكِلِ الفرسَ بغيره أَ قِسْه به في الجَرْي؛ قال الأَخطل قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَ أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف والكِيَالُ: المُجاراة؛ قال أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَه وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ ب الوَضْعَ من ابن السكيت فقال: وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها م مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يد المتوكِّل جعفر؟ وذلك أَن المتوكل قال: يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب، فعَزَ المتوكل عليه وقال: لا بدَّ لك من سؤاله، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه ف التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص، ثم قال: يا أَبا يوسف م وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل: فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ، فقال له نَفْعَل؛ قال: وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار، ولم يُؤْتَؤْا م حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار، ففاضوا ضَحِكاً، وأَداروا من اللَّهْ فَلَكاً، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني، فقال ابن السكيت: ي أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي، فقال له المازني: والل ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً، ولا أَقْرَ منه مُتَناوَلاً.
(ب)كلت
- كَلَتَ الشيءَ كَلْتاً: جَمَعَه، كَكَلَده.
- وامرأَةٌ كَلُوتٌ جَمُوعٌ والكَلِيتُ: الحَجر الذي يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُع، ثم يُحْفَرُ عنها وقيل: هو حَجَر مُسْتَطيل كالبِرْطِيل، يُسْتَرُ به وجارُ الضَّبُ كالكِلِّيتِ؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد وصاحبٍ، صاحَبْتُه، زِمِّيتِ مُنْصَلِتٍ بالقَوْم كالكِلِّيت والكُلْتةُ: النَّصِيبُ من الطعام وغيره الثعلبي: فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ، وفُلَتٌ كَلَتٌ إِذا كان سريعاً.
- وف نوادر الأَعراب: إِنه لكُلَتةٌ فُلَتةٌ كُفَتَةٌ أَي يَثِبُ جميعاً، فل يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتماع وَثْبه.
- الفراء: يقال خُذْ هذا الإِناء فاقْمَعْه في فمه، ثم اكْلِتْه في فيه، فإِنه يَكْتَلِتُه؛ وذلك أَنه وص رجلاً يشرب النبيذَ يَكْلِتُه كَلْتاً ويَكْتَلِتُه والكالِتُ: الصَّابُّ والمُكْتَلِتُ: الشاربُ قال: وسمعت أَعرابيّاً يقول: أَخَذْتُ قَدَحاً من لبن فكَلَتُّه في آخر أَبو مِحْجَنٍ وغيرُه: صَلَتُّ الفرسَ وكَلَتُّه إِذا رَكَضْتَه؛ قال وصَبَبْتُه مثلهُ.
- ورجل مِصْلَتٌ مِكْلَت إِذا كان ماضياً في الأُمور.
- قا الأَزهري في هذه الترجمة قال أَبو بكر الأَنباريُّ: كِلْتا لا تُما لأَن أَلفها أَلف تثنية، كأَلف غلاما وذوا؛ قال: وواحد كِلْتَا كِلْتٌ، ث قال: ومن وقف على كِلْتَا، بالإِمالة، قال: كِلْتَى، اسم واحد عُبِّر ب عن التثنية، بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى؛ وقال أَيضاً في هذه الترجمة اب السكيت: رجل وُكَلة تُكَلَة إِذا كان عاجزاً يَكِلُ أَمْرَه إِلى غيره ويَتَّكِلُ عليه؛ قال الأَزهري: والتاء في تُكَلَةٍ أَصلها الواو، قلبت تاء وكذلك التُكْلانُ أَصله وُكْلانٌ.
ترجمة كيل باللغة الإنجليزية
كيل
Kiel