معنى كلمة كلكل في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
كَلْكَل
- جمع كلاكلُ: صَدْر، أو هو ما بين التّرقوتين.
- أناخ عليه البؤس بكَلْكَلِه: ثقُل عليه وضغط.
المعجم الوسيط
+
(أ)الكَلْكالُ
- الكَلْكالُ، والكَلْكَلُ الصَّدْرُ، أَو هو ما بين التَّرْقُوَتَيْن.
(ب)الكُلاكِلُ
- الكُلاكِلُ القصيرُ الغليظُ الشديد.
المحيط في اللغة
+
الكُلُّ
- ـ الكُلُّ: اسمٌ لجميعِ الأَجْزاءِ، للذَّكَرِ والأنْثَى، أو يقالُ: كلُّ رجُلٍ، وكُلَّةُ امرأةٍ، وكُلُّهُنَّ مُنْطَلِقَ ومُنْطَلِقَةٌ، وقد جاءَ بمعنى بعضٍ، ضِدٌّ، ويقالُ: كلٌّ وبعضٌ مَعْرِفتانِ، لم يَجِئْ عن العَرَبِ بالأَلِفِ واللامِ، وهو جائزٌ.
- ـ هو العالِمُ كلُّ العالِمِ: المرادُ التَّناهي، وأنه بَلَغَ الغايَةَ فيما تَصِفُه به.
- ـ كَلُّ: قَفا السِكِّينِ والسيفِ، والوكيلُ، والصَّنَمُ، والمُصيبَةُ تَحْدُثُ، واليتيمُ، والثقيلُ لا خيرَ فيه، والعَيِّلُ والعِيالُ، والثقْلُ، ج: كُلولٌ، والإِعْياءُ، كالكَلالِ والكَلالَةِ، ومن لا وَلَدَ له ولا والِدَ. وقد كَلَّ يَكِلُّ فيهما.
- ـ كَلَّ البَصَرُ والسَّيفُ وغيرُهُما يَكِلُّ كِلَّةً وكَلاٍّ وكَلالَةً وكُلولَةً وكُلولاً وكَلَّلَ، فهو كَليلُ وكَلُّ: لم يَقْطَعْ.
- ـ كَلَّ لسانُه وبَصَرُه يَكِلُّ: نَبا.
- ـ وأكَلَّهُ البُكاءُ.
- ـ كَلالَةُ: مَن لا ولَدَ له ولا والِدَ، وما لم يكنْ من النَّسَبِ لَحّاً، أو مَن تَكَلَّلَ نَسَبُهُ بنَسَبِكَ، كابْنِ العَمِّ وشِبْهِهِ، أو هي الأخُوَّةُ للْأُمِّ، أَو بَنو العَمِّ الأَباعدُ، أو ما خَلا الوالدَ والوَلَدَ، أو هي من العَصَبَةِ مَنْ وَرِثَ معه الإِخْوَةُ للْأُمِّ.
- ـ كَلَّلَ تَكْليلاً: ذَهَبَ وتَرَكَ أهْلهُ بِمَضْيَعَةٍ.
- ـ كَلَّلَ في الأَمْرِ: جَدَّ.
- ـ كَلَّلَ السَّبُعُ: حَمَلَ ولم يُحْجِمْ.
- ـ كَلَّلَ عن الأَمْرِ: أحْجَمَ وجَبُنَ، ضِدٌّ.
- ـ كَلَّلَ فُلاناً: ألْبَسَهُ الإِكْليلَ.
- ـ كَلَّةُ: الشَّفْرَةُ الكالَّةُ.
- ـ كُلَّةُ: التأخيرُ، وتَأنيثُ الكُلِّ.
- ـ كِلَّةُ: الحالَةُ، والسِّتْرُ الرَّقيقُ، وغِشاءٌ رَقيقٌ يُتوَقَّى به من البَعوض، وصُوفَةٌ حَمْراءُ في رأسِ الهَوْدَجِ.
- ـ إِكْليلُ: التاجُ، وشِبْهُ عصابَةٍ تُزَيَّنُ بالجوهرِ، ج: أكاليلُ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ أربعةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٍ، وما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ، والسَّحابُ تَراهُ كأَنَّ غِشاءٌ أُلْبِسَه.
- ـ إكْليلُ المَلِكِ: نَبْتانِ أحَدُهما ورَقُهُ كوَرَقِ الحُلْبَةِ، ورائِحَتُه كورَقِ التينِ، ونَوْرُهُ أصْفَرُ، في طَرَفِ كلِّ غُصْن منه إكْليلٌ كنِصْفِ دائرةٍ، فيه بِزْرٌ كالحُلْبَةِ شَكْلاً، ولَوْنُه أصْفَرُ، وثانيهما ورَقُه كوَرَقِ الحِمَّصِ، وهي قُضْبانٌ كثيرَةٌ تَنْبَسِطُ على الأرضِ، وزَهْرُه أصْفَرُ وأبيضُ، في كلِّ غُصْنٍ أكاليلُ صِغارٌ مُدَوَّرَةٌ، وكِلاهُما مُحَلِّلٌ مُنْضِجٌ مُلَيِّنٌ للْأَوْرامِ الصُّلْبَةِ في المَفاصِلِ والأَحْشاءِ.
- ـ إكْليلُ الجَبَلِ: نَباتٌ آخَرُ، ورَقُه طَويلٌ دَقيقٌ مُتكاثِفٌ، ولَونُه إلى السَّوادِ، وعودُه خَشِنٌ صُلْبٌ، وزَهْرُه بين الزُّرْقَةِ والبَياضِ، وله ثَمَرٌ صُلْبٌ، إذا جَفَّ تَناثَرَ منه بِزْرٌ أدَقُّ من الخَرْدَلِ، ووَرَقُه مُرٌّ حِرِّيفٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ، مُدِرٌّ مُحَلِّلٌ مُفَتِّحٌ للسُّدَدِ، يَنْفَعُ الخَفَقانَ والسُّعالَ والاسْتِسْقاءَ.
- ـ تَكَلَّلَ به: أحاطَ.
- ـ رَوْضَةٌ مُكَلَّلَةٌ: مَحْفوفَةٌ بالنَّوْرِ.
- ـ انْكَلَّ: ضَحِكَ.
- ـ انْكَلَّ السَّيْفُ: ذَهَبَ حَدُّه.
- ـ انْكَلَّ السَّحابُ عن البَرْقِ: تَبَسَّمَ كاكْتَلَّ وتَكَلَّلَ.
- ـ انْكَلَّ البَرْقُ: لَمَعَ خَفيفاً.
- ـ أكَلَّ الرجُلُ: كَلَّ بَعيرُه.
- ـ أكَلَّ البَعيرَ: أعْياهُ.
- ـ كَلْكَلُ وكَلْكالُ: الصَّدْرُ، أو ما بينَ التَّرْقُوَتَيْنِ، أو باطِنُ الزَّوْرِ.
- ـ كَلْكَلُ من الفَرَسِ: ما بينَ مَحْزِمه إلى ما مَسَّ الأرضَ منه إذا رَبَضَ.
- ـ كُلْكُلُ: الرجُلُ الضَّرْبُ، أو القَصيرُ الغَليظُ، كالكُلاكِل، وهي: كُلْكُلَةٌ.
- ـ كَلاَّنُ: جَبَلٌ.
- ـ الكَلَلُ: الحالُ.
- ـ كَلاكِلُ: الجماعاتُ، وابنُ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، عَرَضَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، نَفْسَه عليه فلم يُجِبْهُ إلى ما أرادَ.
معجم لسان العرب
+
كلل
- الكُلُّ: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق وكلهن منطلق ومنطلق، الذكر والأُنثى في ذلك سواء، وحكى سيبويه: كُلَّتهُنَّ منطلِقةٌ وقال: العالِمُ كلُّ العالِم، يريد بذلك التَّناهي وأَنه قد بلغ الغاي فيما يصفه به من الخصال.
- وقولهم: أَخذت كُلَّ المال وضربت كلَّ القوم، فلي الكلُّ هو ما أُضيف إِليه.
- قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ عبار عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضا الأَجزاء كلها إِليها، فأَما قوله تعالى: وكُلٌّ أَتَوْه داخِرين وكلٌّ ل قانِتون، فمحمول على المعنى دون اللفظ، وكأَنه إِنما حمل عليه هنا لأَ كُلاًّ فيه غير مضافة، فلما لم تُضَفْ إِلى جماعة عُوِّض من ذلك ذك الجماعة في الخبر، أَلا ترى أَنه لو قال: له قانِتٌ، لم يكن فيه لفظ الجم البتَّة؟ ولما قال سبحانه: وكُلُّهم آتيه يوم القيامة فَرْداً، فجاء بلف الجماعة مضافاً إِليها، استغنى عن ذكر الجماعة في الخبر؟ الجوهري: كُلّ لفظه واحد ومعناه جمع، قال: فعلى هذا تقول كُلٌّ حضَر وكلٌّ حضروا، عل اللفظ مرة وعلى المعنى أُخرى، وكلٌّ وبعض معرفتان، ولم يجئْ عن العر بالأَلف واللام، وهو جائز لأَن فيهما معنى الإِضافة، أَضفت أَو لم تُضِف التهذيب: الليث ويقال في قولهم كِلا الرجلين إِن اشتقاقه من كل القوم، ولكنه فرقوا بين التثنية والجمع، بالتخفيف والتثقيل؛ قال أَبو منصور وغيره م أَهل اللغة: لا تجعل كُلاًّ من باب كِلا وكِلْتا واجعل كل واحد منهما عل حدة، قال: وأَنا مفسر كلا وكلتا في الثلاثيّ المعتلِّ، إِن شاء الله قال: وقال أَبو الهيثم فيما أَفادني عنه المنذري: تقع كُلٌّ على اسم منكو موحَّد فتؤدي معنى الجماعة كقولهم: ما كُلُّ بيضاء شَحْمةً ولا كلّ سَوْداء تمرةً، وتمرةٌ جائز أَيضاً، إِذا كررت ما في الإِضمار.
- وسئل أَحمد ب يحيى عن قوله عز وجل: فسجد الملائكة كُلُّهم أَجمعون، وعن توكيده بكله ثم بأَجمعون فقال: لما كانت كلهم تحتمل شيئين تكون مرة اسماً ومرة توكيدا جاء بالتوكيد الذي لا يكون إِلا توكيداً حَسْب؛ وسئل المبرد عنها فقال لو جاءت فسجد الملائكة احتمل أَن يكون سجد بعضهم، فجاء بقوله كله لإِحاطة الأَجزاء، فقيل له: فأَجمعون؟ فقال: لو جاءت كلهم لاحتمل أَن يكو سجدوا كلهم في أَوقات مختلفات، فجاءت أَجمعون لتدل أَن السجود كان منه كلِّهم في وقت واحد، فدخلت كلهم للإِحاطة ودخلت أَجمعون لسرعة الطاعة وكَلَّ يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالاً وكَلالة؛ الأَخيرة عن اللحياني: أَعْيا وكَلَلْت من المشي أَكِلُّ كَلالاً وكَلالة أَي أَعْيَيْت، وكذلك البعي إِذا أَعيا.
- وأَكَلَّ الرجلُ بعيرَه أَي أَعياه.
- وأَكَلَّ الرجلُ أَيضا أَي كَلَّ بعيرُه.
- ابن سيده: أَكَلَّه السيرُ وأَكَلَّ القومُ كَلَّ إِبلُهم والكَلُّ: قَفَا السيف والسِّكِّين الذي ليس بحادٍّ.
- وكَلَّ السيف والبصرُ وغيره من الشيء الحديد يَكِلُّ كَلاًّ وكِلَّة وكَلالة وكُلول وكُلولاً وكَلَّل، فهو كَلِيل وكَلٌّ: لم يقطع؛ وأَنشد ابن بري في الكُلول قو ساعدة لِشَانِيك الضَّراعةُ والكُلُول قال: وشاهد الكِلَّة قول الطرماح وذُو البَثِّ فيه كِلَّةٌ وخُشو وفي حديث حنين: فما زِلْت أَرى حَدَّهم كَلِيلاً؛ كَلَّ السيفُ: ل يقطع.
- وطرْف كَلِيل إِذا لم يحقِّق المنظور.
- اللحياني: انْكَلَّ السيف ذه حدُّه.
- وقال بعضهم: كَلَّ بصرُه كُلولاً نَبَا، وأَكلَّه البكاء وكذل اللسان، وقال اللحياني: كلها سواء في الفعل والمصدر؛ وقول الأَسود ب يَعْفُر:بأَظفارٍ له حُجْنٍ طِوالٍ وأَنيابٍ له كانت كِلال قال ابن سيده: يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام، وأَ يكون جمع كَلِيل كشديد وشِداد وحَديد وحِداد.
- الليث: الكَلِيل السي الذي لا حدَّ له.
- ولسان كَلِيل: ذو كَلالة وكِلَّة، وسيف كَلِيل الحدِّ ورجل كَلِيل اللسان، وكَلِيل الطرْف قال: وناس يجعلون كَلاَّءَ للبَصْرة اسماً من كَلَّ، على فَعْلاء، ول يصرفونه، والمعنى أَنه موضع تَكِلُّ فيه الريحُ عن عمَلها في غير هذ الموضع؛ قال رؤبة مُشْتَبِهِ الأَعْلامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ يكِلُّ وَفْد الريح من حيث انْخَرَق والكَلُّ: المصيبة تحدث، والأَصل من كَلَّ عنه أَي نبا وضعُف والكَلالة: الرجل الذي لا ولد له ولا والد.
- وقال الليث: الكَلُّ الرج الذي لا ولد له ولا والد، كَلَّ الرجل يَكِلُّ كَلالة، وقيل: ما لم يكن م النسب لَحًّا فهو كَلالةٌ.
- وقالوا: هو ابن عمِّ الكَلالِة، وابنُ عمّ كَلالةٍ وكَلالةٌ، وابن عمي كَلالةً، وقيل: الكَلالةُ من تَكَلَّل نسبُ بنسبك كابن العم ومن أَشبهه، وقيل: هم الإِخْوة للأُمّ وهو المستعمل.
- وقا اللحياني: الكَلالة من العصَبة من ورِث معه الإِخوة من الأُم، والعر تقول: لم يَرِِثه كَلالةً أَي لم يرثه عن عُرُض بل عن قرْب واستحقاق؛ قا الفرزدق ورِثْتم قَناةَ المُلْك، غيرَ كَلالةٍ عن ابْنَيْ مَنافٍ: عبدِ شمسٍ وهاش ابن الأَعرابي: الكَلالةُ بنو العم الأَباعد.
- وحكي عن أَعرابي أَنه قال مالي كثيرٌ ويَرِثُني كَلالة متراخ نسبُهم؛ ويقال: هو مصدر من تكَلَّل النسبُ أَي تطرَّفه كأَنه أَخذ طَرَفيه من جهة الولد والوالد وليس ل منهما أَحد، فسمي بالمصدر.
- وفي التنزيل العزيز: وإِن كان رجل يُورَث كَلالة (الآية)؛ واختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده ع أَبي عبيدة أَنه قال: الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَ ونحو ذلك؛ قال الأَخفش: وقال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوال والولد، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب، فالأَقرب من تكَلل النسب إِذا استدار به، قال: وسمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه وهما أَبوه وولده، فصار كَلاًّ وكَلالة أَي عِيالاً على الأَصل، يقول: سق من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم؛ قال: كتبته حفظا عنه؛ قال الأَزهري وحديث جابر يفسر لك الكَلالة وأَنه الوارِث لأَنه يقول مَرِضْت مرضا أَشفيت منه على الموت فأَتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقلت: إِني رجل لي يرثني إِلا كَلالةٌ؛ أَراد أَنه لا والد له ولا ولد، فذكر الله عز وج الكَلالة في سورة النساء في موضعين، أَحدهما قوله: وإِن كان رجل يُورَ كَلالةً أَو امرأَةٌ وله أَخٌ أَو أُختٌ فلكل واحد منهما السدس؛ فقول يُورَث من وُرِث يُورَث لا من أُورِث يُورَث، ونصب كَلالة على الحال، المعن أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد ل ولا ولد وله أَخ أَو أُخت من أُم فلكل واحد منهما السدس، فجعل الميت ههن كَلالة وهو المورِّث، وهو في حديث جابر الوارث: فكل مَن مات ولا والد ل ولا ولد فهو كلالةُ ورثِته، وكلُّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولدٍ له فه كلالةُ مَوْرُوثِه، وهذا مشتق من جهة العربية موافق للتنزيل والسُّنة ويجب على أَهل العلم معرفته لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إِليه منه والموضع الثاني من كتاب الله تعالى في الكَلالة قوله: يَسْتفتونك قل الل يفتيكم في الكلالة إِن امْرُؤٌ هلَك ليس له ولد وله أُخت فلها نصف ما تر (الآية)؛ فجعل الكَلالة ههنا الأُخت للأَب والأُم والإِخوة للأَب والأُم فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت، وللأُختين الثلثين، وللإِخو والأَخوات جميع المال بينهم، للذكر مثل حَظِّ الأُنثيين، وجعل للأَخ والأُخ من الأُم، في الآية الأُولى، الثلث، لكل واحد منهما السدس، فبيّن بسِيا الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِخوة للأُم مرَّة، ومرة على الإِخو والأَخوات للأَب والأُم؛ ودل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة، وأَنّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة؛ وهو قوله فإِنَّ أَب المَرْء أَحْمَى له ومَوْلَى الكَلالة لا يغضَ أَراد: أَن أَبا المرء أَغضب له إِذا ظُلِم، وموالي الكلالة، وه الإِخوة والأَعمام وبنو الأَعمام وسائر القرابات، لا يغضَبون للمرء غَضَ الأَب.
- ابن الجراح: إِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة قالوا هو ابن عَمِّي الكَلالةُ وابنُ عَمِّ كَلالةٍ؛ قال الأَزهري: وهذا يد على أَن العَصَبة وإِن بَعُدوا كَلالة، فافهمه؛ قال: وقد فسَّرت لك م آيَتَيِ الكَلالة وإِعرابهما ما تشتفي به ويُزيل اللبس عنك، فتدبره تجد كذلك؛ قال: قد ثَبَّجَ الليث ما فسره من الكَلالة في كتابه ولم يبين المرا منه، وقال ابن بري: اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ المي يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالة، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلف ولداً ولا والداً يرِثانه هذا أَصلها، قال: ثم قد تقع الكَلالة على العين دون الحدَث، فتكون اسما للميت المَوْروث، وإِن كانت في الأَصل اسماً للحَدَث على حدِّ قولهم: هذ خَلْقُ الله أَي مخلوق الله؛ قال: وجاز أَن تكون اسماً للوارث على حدّ قولهم: رجل عَدْل أَي عادل، وماءٌ غَوْر أَي غائر؛ قال: والأَول ه اختيار البصريين من أَن الكَلالة اسم للموروث، قال: وعليه جاء التفسير ف الآية: إِن الكَلالة الذي لم يخلِّف ولداً ولا والداً، فإِذا جعلتها للمي كان انتصابها في الآية على وجهين: أَحدهما أَن تكون خبر كان تقديره: وإِ كان الموروث كَلالةً أَي كَلاًّ ليس له ولد ولا والد، والوجه الثاني أَ يكون انتصابها على الحال من الضمير في يُورَث أَي يورَث وهو كَلالة، وتكو كان هي التامة التي ليست مفتقرة إِلى خبر، قال: ولا يصح أَن تكو الناقصة كما ذكره الحوفي لأَن خبرها لا يكون إِلا الكَلالة، ولا فائدة في قول يورَث، والتقدير إِن وقَع أَو حضَر رجل يموت كَلالة أَي يورَث وهو كَلال أَي كَلّ، وإِن جعلتها للحدَث دون العين جاز انتصابها على ثلاثة أَوجه أَحدها أَن يكون انتصابها على المصدر على تقدير حذف مضاف تقديره يورَ وِراثة كَلالةٍ كما قال الفرزدق ورِثْتُم قَناة المُلْك لا عن كَلالة أَي ورثتموها وِراثة قُرْب لا وِراثة بُعْد؛ وقال عام بن الطُّفَيْل وما سَوَّدَتْني عامِرٌ عن كَلالةٍ أَبى اللهُ أَنْ أَسْمُو بأُمٍّ ولا أَ ومنه قولهم: هو ابن عَمٍّ كَلالةً أَي بعيد النسب، فإِذا أَرادو القُرْ قالوا: هو ابن عَمٍّ دنْيَةً، والوجه الثاني أَن تكون الكَلالة مصدرا واقعاً موقع الحال على حد قولهم: جاء زيد رَكْضاً أَي راكِضاً، وهو اب عمي دِنيةً أَي دانياً، وابن عمي كَلالةً أَي بعيداً في النسَب، والوج الثالث أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف، تقديره وإِن كان المَوْروث ذ كَلالة؛ قال: فهذه خمسة أَوجه في نصب الكلالة: أَحدها أَن تكون خبر كان الثاني أَن تكون حالاً، الثالث أَن تكون مصدراً على تقدير حذف مضاف الرابع أَن تكون مصدراً في موضع الحال، الخامس أَن تكون خبر كان على تقدي حذف مضاف، فهذا هو الوجه الذي عليه أَهل البصرة والعلماء باللغة، أَعني أَ الكَلالة اسم للموروث دون الوارث، قال: وقد أَجاز قوم من أَهل اللغة وهم أَهل الكوفة، أَن تكون الكَلالة اسماً للوارِث، واحتجُّوا في ذل بأَشياء منها قراءة الحسن: وإِن كان رجل يُورِث كَلالةً، بكسر الراء فالكَلالة على ظاهر هذه القِراءة هي ورثةُ الميت، وهم الإِخوة للأُم، واحتجُّو أَيضاً بقول جابر إِنه قال: يا رسول الله إِنما يرِثني كَلالة، وإِذا ثب حجة هذا الوجه كان انتصاب كَلالة أَيضاً على مثل ما انتصبت في الوج الخامس من الوجه الأَول، وهو أَن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثان هو الأَول، تقديره: وإِن كان رجل يورِث ذا كَلالة، كما تقول ذا قَرابة ليس فيهم ولد ولا والد، قال: وكذلك إِذا جعلتَه حالاً من الضمير في يور تقديره ذا كَلالةٍ، قال: وذهب ابن جني في قراءة مَنْ قرأَ يُورِث كَلال ويورِّث كَلالة أَن مفعولي يُورِث ويُوَرِّث محذوفان أَي يُورِث وارثَ مالَه، قال: فعلى هذا يبقى كَلالة على حاله الأُولى التي ذكرتها، فيكون نصب على خبر كان أَو على المصدر، ويكون الكَلالة للمَوْروث لا للوارث؛ قال والظاهر أَن الكَلالة مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث، والمصدر قد يق للفاعل تارة وللمفعول أُخرى، والله أَعلم؛ قال ابن الأَثير: الأَب والاب طرَفان للرجل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه، فسم ذهاب الطرَفين كَلالة، وقيل: كل ما اخْتَفَّ بالشيء من جوانبه فه إِكْلِيل، وبه سميت، لأَن الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه والكَلُّ: اليتيم؛ قال أَكُولٌ لمال الكَلِّ قَبْلَ شَبابِه إِذا كان عَظْمُ الكَلِّ غيرَ شَدي والكَلُّ: الذي هو عِيال وثِقْل على صاحبه؛ قال الله تعالى: وهو كَلّ على مَوْلاه، أَي عِيال.
- وأَصبح فلان مُكِلاًّ إِذا صار ذوو قَرابت كَلاًّ عليه أَي عِيالاً.
- وأَصبحت مُكِلاًّ أَي ذا قراباتٍ وهم عليَّ عيال والكالُّ: المُعْيي، وقد كَلَّ يَكِلُّ كَلالاً وكَلالةً.
- والكَلُّ العَيِّل والثِّقْل، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء، وربما جمع على الكُلول ف الرجال والنساء، كَلَّ يَكِلُّ كُلولاً.
- ورجل كَلٌّ: ثقيل لا خير فيه.
- اب الأَعرابي: الكَلُّ الصنم، والكَلُّ الثقيلُ الروح من الناس، والكَلّ اليتيم، والكَلُّ الوَكِيل.
- وكَلَّ الرجل إِذا تعِب.
- وكَلَّ إِذا توكَّل قال الأَزهري: الذي أَراد ابنُ الأَعرابي بقوله الكلُّ الصنَم قوله تعالى ضَرَب الله مثلاً عبداً مملوكاً؛ ضربه مثلاً للصَّنَم الذي عبدُوه وه لا يقدِر على شيء فهو كَلٌّ على مولاه لأَنه يحمِله إِذا ظَعَن ويحوِّل من مكان إِلى مكان، فقال الله تعالى: هل يستوي هذا الصَّنَم الكَلُّ وم يأْمر بالعدل، استفهام معناه التوبيخ كأَنه قال: لا تسوُّوا بين الصن الكَلِّ وبين الخالق جل جلاله.
- قال ابن بري: وقال نفطويه في قوله وهو كَلّ على مولاه: هو أُسيد بن أَبي العيص وهو الأَبْكم، قال: وقال ابن خالوي ورأْس الكَلّ رئيس اليهود.
- الجوهري: الكَلُّ العِيال والثِّقْل.
- وفي حدي خديجة: كَلاَّ إِنَّك لَتَحْمِل الكَلَّ؛ هو، بالفتح: الثِّقْل من كل م يُتكلَّف.
- والكَلُّ: العِيال؛ ومنه الحديث: مَنْ تَرك كَلاًّ فَإِلَيّ وعليَّ.
- وفي حديث طَهْفة: ولا يُوكَل كَلُّكم أَي لا يوكَل إِليكم عِيالك وما لم تطيقوه، ويُروى: أُكْلُكم أَي لا يُفْتات عليكم مالكم وكَلَّلَ الرجلُ: ذهب وترك أَهلَه وعيالَه بمضْيَعَةٍ.
- وكَلَّل ع الأَمر: أَحْجَم.
- وكَلَّلَ عليه بالسيف وكَلَّل السبعُ: حمل ابن الأَعرابي: والكِلَّة أَيضاً حالُ الإِنسان، وهي البِكْلَة؛ يقال بات فلان بكِلَّة سواء أَي بحال سوء قال: والكِلَّة مصدر قولك سيف كَلِي بيّن الكِلَّة.
- ويقال: ثقُل سمعه وكَلَّ بصره وذَرَأَ سِنُّه والمُكَلِّل: الجادُّ، يقال: حَمَل وكَلَّل أَي مضى قُدُماً ولم يَخِم؛ وأَنش الأَصمعي حَسَمَ عِرْقَ الداءِ عنه فقَضَبْ تَكْلِيلَةَ اللَّيْثِ إِذا الليثُ وَثَب قال: وقد يكون كَلَّل بمعنى جَبُن، يقال: حمل فما كَلَّل أَي فما كذَ وما جبُن كأَنه من الأَضداد؛ وأَنشد أَبو زيد لجَهْم بن سَبَل ولا أُكَلِّلُ عن حَرْبٍ مُجَلَّحةٍ ولا أُخَدِّرُ للمُلْقِين بالسَّلَم وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه يقال: إِن الأَسد يُهَلِّل ويُكَلِّل وإِن النمر يُكَلِّل ولا يُهَلِّل، قال: والمُكَلِّل الذي يحمِل فل يرجع حتى يقَع بقِرْنه، والمُهَلِّل يحمل على قِرْنه ثم يُحْجِم فيرجع؛ وقا النابغة الجعدي بَكَرَتْ تلوم، وأَمْسِ ما كَلَّلْتها ولقد ضَلَلْت بذاك أَيَّ ضلا ما: صِلة، كَلَّلْتها: أَدْعَصْتها.
- يقال: كَلَّلَ فلان فلاناً أَي ل يُطِعه.
- وكَلَلْتُه بالحجارة أَي علوته بها؛ وقال وفرحه بِحَصَى المَعْزاءِ مَكْلول (* قوله [ وفرحه إلخ ] هكذا في الأصل) والكُلَّة: الصَّوْقَعة، وهي صُوفة حمراء في رأْس الهَوْدَج.
- وجاء ف الحديث: نَهَى عن تَقْصِيص القُبور وتَكْلِيلها؛ قيل: التّكْلِيل رفعُه تبنى مثل الكِلَل، وهي الصَّوامع والقِباب التي تبنى على القبور، وقيل: ه ضَرْب الكِلَّة عليها وهي سِتْر مربَّع يضرَب على القبور، وقال أَب عبيد: الكِلَّة من السُّتور ما خِيطَ فصار كالبيت؛ وأَنشد (* لبيد في معلقته) من كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ * زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُه والكِلَّة: السِّتر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَقِّ، وف المحكم: الكِلَّة السِّتر الرقيق، قال: والكِلَّة غشاءٌ من ثوب رقي يُتوقَّى به من البَعُوض والإِكْلِيل: شبه عِصابة مزيَّنة بالجواهر، والجمع أَكالِيل على القياس ويسمى التاج إِكْلِيلاً.
- وكَلَّله أَي أَلبسه الإِكْلِيل؛ فأَما قوله ( البيت لحسَّان بن ثابت من قصيدة في مدح الغساسنة) أَنشده ابن جني قد دَنا الفِصْحُ، فالْوَلائدُ يَنْظِمْ ـنَ سِراعاً أَكِلَّةَ المَرْجان فهذا جمع إِكْلِيل، فلما حذفت الهمزة وبقيت الكاف ساكنة فتحت، فصار إِلى كَلِيلٍ كَدَلِيلٍ فجمع على أَكِلَّة كأَدِلَّة.
- وفي حديث عائشة، رض الله عنها: دخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تَبْرُقُ أَكالِيل وَجْهه هي جمع إِكْلِيل، قال: وهو شبه عِصابة مزيَّنة بالجَوْهَر، فجعلتْ لوجه الكريم، صلى الله عليه وسلم، أَكالِيلَ على جهة الاستعارة؛ قال: وقي أَرادتْ نواحي وجهه وما أَحاط به إِلى الجَبِين من التَّكَلُّل، وه الإِحاطة ولأَنَّ الإِكْلِيل يجعل كالحَلْقة ويوضع هنالك على أَعلى الرأْس.
- وف حديث الاستسقاء: فنظرت إِلى المدينة وإِنها لفي مثْل الإِكْليل؛ يري أَن الغَيْم تَقَشَّع عنها واستدار بآفاقها.
- والإِكْلِيل: منزِل من مناز القمر وهو أَربعة أَنجُم مصطفَّة.
- قال الأَزهري: الإِكْلِيل رأْس بُرْ العقرب، ورقيبُ الثُّرَيَّا من الأَنْواء هو الإِكْلِيل، لأَنه يطلُ بِغُيُوبها.
- والإِكْلِيل: ما أَحاط بالظُّفُر من اللحم وتَكَلَّله الشيءُ: أَحاط به.
- وروضة مُكَلَّلة: محفوفة بالنَّوْر.
- وغما مُكَلَّل: محفوف بقِطَع من السحاب كأَنه مُكَلَّل بهنَّ وانْكَلَّ الرجلُ: ضحك.
- وانكلَّت المرأَة فهي تَنْكَلُّ انْكِلالاً إِذ ما تبسَّمت؛ وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة وتَنْكَلُّ عن عذْبٍ شَتِيتٍ نَباتُه له أُشُرٌ كالأُقْحُوان المُنَوِّ وانْكَلَّ الرجل انْكِلالاً: تبسَّم؛ قال الأَعشى ويَنْكَلُّ عن غُرٍّ عِذابٍ كأَنه جَنى أُقْحُوان، نَبْتُه مُتَناعِ يقال: كَشَرَ وافْتَرَّ وانْكَلَّ، كل ذلك تبدو منه الأَسنان.
- وانْكِلا الغَيْم بالبَرْق: هو قدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه.
- وانْكَلّ السحاب بالبرق إِذا ما تبسَّم بالبرق.
- والإِكْلِيل: السحابُ الذي ترا كأَنَّ غِشاءً أُلْبِسَه.
- وسحاب مُكَلَّل أَي ملمَّع بالبرق، ويقال: هو الذ حوله قِطع من السحاب واكْتَلَّ الغمامُ بالبرق أَي لمع وانكَلَّ السحاب عن البرق واكْتَلَّ: تبسم؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي وأَنشد عَرَضْنا فقُلْنا: إِيهِ سِلْم فسَلَّمت كما اكْتَلَّ بالبرقَ الغَمامُ اللوائح وقول أَبي ذؤيب تَكَلَّل في الغِماد فأَرْضِ ليل ثلاثاً، ما أَبين له انْفِراجَ قيل: تَكَلَّل تبسم بالبرق، وقيل: تنطَّق واستدار.
- وانكلَّ البرقُ نفسه لمع لمعاً خفيفاً.
- أَبو عبيد عن أَبي عمرو: الغمام المُكَلَّل ه السحابة يكون حولها قِطَع من السحاب فهي مكَلَّلة بهنَّ؛ وأَنشد غيره لامر القيس أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيك وَمِيضَه كَلَمْع اليَدَيْن في حَبيٍّ مُكَلَّل وإِكْلِيل المَلِك: نبت يُتداوَى به والكَلْكَل والكَلْكال: الصدر من كل شيء، وقيل: هو ما بي التَّرْقُوَتَيْن، وقيل: هو باطن الزَّوْرِ؛ قال أَقول، إِذْ خَرَّتْ على الكَلْكَال قال الجوهري: وربما جاء في ضرورة الشعر مشدداً؛ وقال منظور ب مرثد الأَسدي كأَنَّ مَهْواها، على الكَلْكَلِّ موضعُ كَفَّيْ راهِبٍ يُصَلِّ قال ابن بري: وصوابه موقِعُ كفَّيْ راهب، لأَن بعد قوله عل الكَلْكَلِّ:ومَوْقِفاً من ثَفِناتٍ زُلّ قال: والمعروف الكَلْكَل، وإِنما جاء الكَلْكَال في الشعر ضرورة في قو الراجز قلتُ، وقد خرَّت على الكَلْكَالِ يا ناقَتي، ما جُلْتِ من مَجَال (* في الصفحة السابقة: اقول إذ خَرَّت إلخ) والكَلْكَل من الفرس: ما بين مَحْزِمه إِلى ما مسَّ الأَرض منه إِذ رَبَضَ؛ وقد يستعار الكَلْكَل لما ليس بجسم كقول امرئ القيس في صف لَيْل:فقلتُ له لمَّا تَمَطَّى بِجَوْزِه وأَرْدَفَ أَعْجازاً وَنَاءَ بِكَلْكَ (* في المعلقة: بصُلبِه بدل بجوزه) وقالت أَعرابية تَرْثي ابنها أَلْقَى عليه الدهرُ كَلْكَلَهُ مَنْ ذا يقومُ بِكَلْكَلِ الدَّهْرِ فجعلت للدهر كَلْكَلاً؛ وقوله مَشَقَ الهواجِرُ لَحْمَهُنَّ مع السُّرَى حتى ذَهَبْنَ كَلاكلاً وصُدورا وضع الأَسماء موضع الظروف كقوله ذهبن قُدُماً وأُخُراً ورجل كُلْكُلٌ: ضَرْبٌ، وقيل: الكُلْكُل والكُلاكِل، بالضم، القصي الغليظ الشديد، والأُنثى كُلْكُلة وكُلاكلة، والكَلاكِل الجماعات كالكَراكِر وأَنشد قول العجاج حتى يَحُلُّون الرُّبى الكَلاكِل الفراء: الكُلَّة التأْخير، والكَلَّة الشَّفْرة الكالَّة، والكِلَّ الحالُ حالُ الرجُل ويقال: ذئب مُكِلّ قد وضع كَلَّهُ على الناس.
- وذِئب كَلِيل: لا يَعْدُ على أَحد وفي حديث عثمان: أَنه دُخِل عليه فقيل له أَبِأَمْرك هذا؟ فقال: كُلّ ذلك أَي بعضه عن أَمري وبعضه بغير أَمري؛ قال ابن الأَثير: موضع ك الإِحاطة بالجميع، وقد تستعمل في معنى البعض قال: وعليه حُمِل قولُ عثمان؛ ومن قول الراجز قالتْ له، وقولُها مَرْعِيُّ إِنَّ الشِّواءَ خَيْرُه الطَّرِيُّ وكُلُّ ذاك يَفْعَل الوَصِيّ أَي قد يفعَل وقد لا يفعَل وقال ابن بري: وكَلاّ حرف رَدْع وزَجْر؛ وقد تأْتي بمعنى لا كقو الجعديّ فقلْنا لهم: خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِه فقالوا لنا: كَلاَّ فقلْنا لهم: بَل فكَلاَّ هنا بمعنى لا بدليل قوله فقلنا لهم بلى، وبَلى لا تأْتي إِل بعد نفي؛ ومثله قوله أَيضاً قُرَيْش جِهازُ الناس حَيّاً ومَيِّتاً فمن قال كَلاَّ، فالمُكذِّب أَكْذَب وعلى هذا يحمل قوله تعالى: فيقول رَبِّي أَهانَنِي كَلاَّ.
- وفي الحديث تَقَع فَتِنٌ كأَنها الظُّلَل، فقال أَعرابي: كَلاَّ يا رسول الله؛ قا ابن الأَثير: كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه ومعناها انْتَهِ لا تفعل إِلا أَنها آكد في النفي والرَّدْع من لا، لزيادة الكاف؛ وقد ترد بمعن حَقّاً كقوله تعالى: كَلاَّ لَئِن لم تَنْته لَنَسْفَعنْ بالناصية والظُّلَل: السَّحاب.
ترجمة كلكل باللغة الإنجليزية
كلكل
Chest