معنى كلمة قفة في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- قُفَّةٌ : (جامد)
مَلأَ القُفَّةَ بِالْخُضَرِ : وِعَاءٌ مِنْ وَرَقِ النَّخْلِ أَوْ نَحْوِهِ، السَّلَّةُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
قُفَّة
- جمع قُفَّات وقُفَف: وعاءٌ من خُوصٍ أو نحوه لحمل البضائع وغيْرها، مقطف كبير.
- قُفَّة فواكه.
معجم الغني
+
قُفَّةٌ
- جمع: قُفَفٌ. [ق ف ف]. :مَلأَ القُفَّةَ بِالْخُضَرِ : وِعَاءٌ مِنْ وَرَقِ النَّخْلِ أَوْ نَحْوِهِ، السَّلَّةُ.
معجم الرائد
+
(أ)قَفّة
- قفة.
- ج، قفف.
- قفة وعاء من ورق النخل أو نحوه.
- قفة شجرة يابسة.
- قفة قرعة يابسة.
- قفة رجل قصير ضعيف الجسم.
- قفة ما ارتفع من الأرض.
- قفة شيء كالفأس.
- قفة رعدة تنشأ عن الحمى.
(ب)قفة
- رعدة تنشأ عن الحمى : [ عليه قفة ].
المعجم الوسيط
+
(أ)القَفَّةُ
- القَفَّةُ الرَّجُلُ الصغيرُ الجُثَّة.
- و القَفَّةُ رِعْدَةٌ تنشأُ عن الحمَّى.
(ب)القُفَّةُ
- القُفَّةُ المَقْطفُ الكبيرُ.
- و القُفَّةُ الزَّبيلُ.
- و القُفَّةُ زورقٌ مقيَّر مستدير لا يزال مستعملاً في العراق.
المحيط في اللغة
+
قَفيفُ
- ـ قَفيفُ: يَبيسُ أحْرارِ البُقولِ وذُكورِها.
- ـ قَفَّ العُشْبُ قُفوفاً: يَبِسَ.
- ـ قَفَّ الثوبُ: جَفَّ بعدَ الغَسْلِ.
- ـ قَفَّ شَعَرُه: قامَ فَزَعَاً.
- ـ قَفَّ الصَّيْرَفيُّ: سَرَقَ الدَّراهِمَ بين أصابِعِه، فهو قَفَّافٌ.
- ـ أتَيْتُه على قَفَّانِ ذاكَ، وقافِيَتِه: أثَرِه.
- ـ هذا قَفَّانُه: حِينُه وأوانُه.
- ـ هو قَفَّانٌ: أمينٌ.
- ـ قَفَّانُ كلِّ شيءٍ: جُمَّاعُه، واسْتِقْصاءُ مَعْرِفَتِه.
- ـ قُـفَّةُ وقَـفَّةُ لقِـفَّةُ: رِعْدَةٌ تأخُذُ من الحُمّى، وقُشَعْرِيرَةٌ.
- ـ قِـفَّةُ: أوّلُ ما يَخْرُجُ من بَطْنِ المَوْلودِ.
- ـ قُـفَّةُ: كهيئةِ القَرْعَةِ تُتَّخَذُ من الخُوصِ، والقارَةُ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ، كالقُفِّ، والرجلُ الصغيرُ، أو القصيرُ الضعيفُ، والأَرْنَبُ، وشيءٌ كالفأْسِ، كالقُفِّ، والشجرةُ الباليةُ اليابِسةُ.
- ـ قَفَّ: انْضَمَّ بعضُهُ إلى بعضٍ حتى صارَ كالقُفَّةِ.
- ـ قَيْسُ قُفَّةَ، مَمْنوعةً: لَقَبٌ.
- ـ قُفُّ: القصيرُ، وظَهْرُ الشيءِ، وخُرْتُ الفَأسِ، والسُّدُّ من الغَيْمِ كأنه جَبَلٌ، وحِجارَةٌ غاصَ بعضُها ببعضٍ لا تُخالِطُها سُهولَةٌ، وهو جَبَلٌ، غيرَ أنه ليسَ بِطَويلٍ في السَّماءِ، فيه إِشْرافٌ على ما حَوْلَهُ، وفيه حِجارَةٌ مُتَقَلِّعَةٌ عِظامٌ كالإِبِلِ البرُوكِ وأعْظَمُ وصِغارٌ، ورُبَّ قُفٍّ حِجارَتُهُ فَناديرُ أمثالُ البُيوتِ، وقد يكون فيه رِياضٌ وقِيعانٌ، ج: قِفافٌ وأقْفافٌ، ووادٍ بالمدينةِ، وأضافَ إليه زُهَيْرٌ شيئاً آخَرَ وثَنَّاهُ فقالَ: كَمْ للمنَازِلِ من عامٍ ومن زَمَنٍ **** لآِلِ أسْماءَ فالقُفَّيْنِ فالرُّكُنِ.
- ـ قُفُّ من الناسِ: الأَوْباشُ والأَخْلاطُ.
- ـ قَفْقفا البَعيرِ: لَحْياهُ.
- ـ أقَفَّتِ الدَّجاجةُ: انْقَطَعَ بَيْضُها، أو جَمَعَتْ بَيْضَها.
- ـ أقَفَّ العَيْنُ: ذَهَبَ دَمْعُها، وارْتَفَعَ سَوادُها.
- ـ قَفْقَفَ: ارْتَعَدَ من البَرْدِ وغيرِهِ، أو اضْطَرَبَ حَنَكاهُ واصْطَكَّتْ أسْنانُهُ.
- ـ قَفْقَفَ النَّبْتُ: يَبِسَ، كتَقَفْقَفَ فيهما.
مختار الصحاح
+
قفف
- ق ف ف: قَفَّ شعره يقف بالكسر قُفُوفاً قام من الفزع و القُفَّةُ ما ارتفع من متن الأرض وهي أيضا الشجرة اليابسة البالية ومنه قولهم كبر حتى صار كأنه قفة وهي أيضا القرعة اليابسة وربما اتخذ من خوص ونحوه كهيئتها تجعل فيه المرأة قطنها والجمع قِفَافٌ و قَفْفَفَ الرجل قَفْقَفَةً ارتعد من البرد.
معجم لسان العرب
+
(أ)قفف
- القُفَّة: الزَّبيل، والقُفَّة: قَرعة يابسة، وفي المحكم: كهيْئة القَرْعَة تُتَّخذ من خوص ونحوه تجعل فيها المرأَةُ قُطنها؛ وأَنشد اب بري شاهداً على قول الجوهري القُفّة القَرعة اليابسة للراجز رُبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّه تَمْشي بخُفٍّ، معها هِرْشَفَّه ويروى كالكُفّه ويروى: تحمل خفّاً، قال أَبو عبيدة: القُفْة مثل القُفّة من الخوص.
- قا الأَزهري: ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة القُفّة ويجعلون لها مَعالي يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل، يلقي الراكب فيها زاده وتمره، وه مُدوَّرة كالقَرْعة، وفي حديث أَبي ذر: وضَعي قُفَّتك؛ القُفة: شبه زَبيل صغي من خوص يُجْتَنى فيه الرُّطب وتضَع فيه النساء غزلهن ويشبّه به الشي والعجوز.
- والقُفَّة: الرجل القصير القليل اللحم.
- وقيل: القفة الشيخ الكبي القصير القليل اللحم.
- الليث: يقال شيخ كالقفة وعجوز كالقفة؛ وأَنشد كلُّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّه واسْتَقَفّ الشيخ: تَقَبَّض وانضم وتشنج.
- ومنه حديث رقيقة: فأَصْبَحْت مَذْعورة وقد قَفَّ جلدي أَي تَقَبَّض كأَنه يَبس وتَشَنَّج، وقيل أَرادت قَفَّ شعري فقام من الفزَع؛ ومنه حديث عائشة، رضي اللّه عنها: لق تَكَلَّمْتَ بشيء قفَّ له شعري والقُفَّة: الشجرة اليابسة البالية، يقال: كَبِرَ حتى صار كأَنه قُفّة الأَزهري: القفة شجرة مستديرة ترتفع عن الأَرض قدر شبر وتيبس فيشبه به الشيخ إذا عسا فيقال: كأَنه قُفَّة.
- وروي عن أَبي رَجاء العُطارِديّ أَن قال: يأْتونني فيَحْمِلونني كأَنني قُفة حتى يَضَعُوني في مَقام الإمام فأَقرأُ بهم الثلاثين والأَربعين في ركعة؛ قال القتيبي: كَبِرَ حتى صا كأَنه قفة أَي شجرة بالية يابسة؛ قال الأَزهري: وجائز أَن يشبه الشيخ بقف الخوص.
- وحكى ابن الأَثير: القَفّة الشجرة، بالفتح، والقُفة: الزَّبيل بالضم وقَفّتِ الأَرض تَقِفُّ قَفّاً وقُفوفاً: يبس بقلها، وكذلك قَفّ البَقل.
- والقَفُّ والقَفِيفُ: ما يبس من البقل وسائر النبت، وقيل ما تم يبسه م أَحرار البقول وذكورها؛ قال صافَتْ يَبيساً وقَفِيفاً تَلْهَمُه وقيل: لا يكون القَفُّ إلا من البقْل والقَفْعاء، واختلفوا في القفعا فبعض يبَقِّلها وبعض يُعَشِّبُها؛ وكلُّ ما يبس فقد قَفَّ.
- وقال الأَصمعي قفَّ العُشب إذا اشتدّ يُبْسه.
- يقال الإبل فيما شاءت من جَفيف وقَفِيف الأَزهري: القَفّ، بفتح القاف، ما يَبس من البُقول وتناثر حبه وورق فالمال يرعاه ويَسْمَنُ عليه، يقال: له القَفّ والقَفِيف والقَمِيم.
- ويقا للثوب إذا جفّ بعد الغَسل: قد قفّ قُفُوفاً.
- أَبو حنيفة: أَقَفَّت السائم وجدت المراعي يابسة، وأَقَفَّت عينُ المريض إقْفافاً والباكي: ذهب دمعُه وارتفع سوادها.
- وأَقفَّت الدجاجة إقْفافاً، وهي مُقِفٌّ: انقطع بيضها وقيل: جَمَعت البيض في بطنها.
- وفي التهذيب: أَقفَّت الدجاجة إذا أَقطع وانقطع بيضها والقَفَّة من الرجال، بفتح القاف: الصغير الجُثَّة القليل.
- والقُفّة الرِّعدة، وعليه قُفة أَي رِعدة وقُشَعْريرة.
- وقفَّ يَقِفُّ قُفوفاً أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ.
- وقَفَّ شعري أَي قام من الفزَع.
- الفراء: قَفَّ جلد يَقِفُّ قُفوفاً يريد اقْشَعَرَّ؛ وأَنشد وإني لَتَعْرُوني لذِكْراكِ قُفَّةٌ كما انْتَفَضَ العُصعفُور من سَبَل القَطْر وفي حديث سهل بن حُنَيْف: فأَخذته قَفْقَفَة أَي رِعْدة.
- يقال تَقَفْقَفَ من البَرد إذا انضمْ وارتعد.
- وقُفُّ الشيء: ظهره والقُفّة والقُفُّ: ما ارتفع من مُتون الأَرض وصلُبت حجارته، وقيل: ه كالغبيط من الأَرض، وقيل: هو ما بين النَشْزَيْن وهو مَكْرَمة، وقيل: الق أَغلظ من الجَرْم والحَزْن، وقال شمر: القُفُّ ما ارتفع من الأَرض وغل ولم يبلغ أَن يكون جبلاً.
- والقَفْقَفَة: الرِّعدة من حمّى أَو غضب أَ نحوه، وقيل: هي الرِّعْدة مَغْمُوماً، وقد تَقَفْقَفَ وقَفْقَف؛ قال نِعْمَ ضَجِيعُ الفتى، إذا بَرَدَ الْ ـلَيلُ سُحَيْراً، فقَفْقَفَ الصُّرَد وسُمع له قَفْقفةٌ إذا تَطَهّر فسُمع لأَضراسه تَقَعْقُع من البرد.
- وف حديث سالم بن عبداللّه: فلما خرج من عند هشام أَخذته قَفْقَفَةٌ؛ الليث القَفقفة اضطراب الحنكين واصْطِكاك الأَسْنان من الصرْدِ أَو من نافِض الحُمَّى؛ وأَنشد ابن بري قَفْقاف أَلحِي الواعِساتِ العُمَّ (* قوله [ الواعسات ] كذا في الأصل بالواو ولعله بالراء.
- الأَصمعي: تَقَفْقَف من البرد وتَرَفْرف بمعنى واحد.
- ابن شميل: القُفّ رِعْدة تأْخذ من الحُمَّى وقال ابن شميل: القُفُّ حجارة غاصٌّ بعضُها ببعض مُترادِف بعضها إلى بع حمر لا يخالطها من اللِّين والسهولة شيء، وهو جبل غير أَنه ليس بطويل ف السماء فيه إشراف على ما حوله، وما أَشرف منه على الأَرض حجارة، تح الحجارة أَيضاً حجارة، ولا تلقى قُفّاً إلا وفيه حجارة متقلِّعةٌ عِظام مث الإبل البُروك وأَعْظم وصِغار، قال: ورُبّ قُفّ حجارته فنادير أَمثا البيوت، قال: ويكون في القف رِياض وقيعان، فالروضة حينئذ من القفّ الذي ه فيه ولو ذهبْت تحفر فيه لغَلبتك كثرة حجارتها، وهي إذا رأَيتها رأَيته طيناً وهي تُنبت وتُعشِب، قال: وإنما قُفُّ القفِّ حجارته؛ قال رؤبة وقُفّ أَقفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَن قال أَو منصور: وقِفافُ الصَّمَّانِ على هذه الصفة، وهي بلاد عريض واسِعة فيها رِياض وقِيعان وسُلْقان كثيرة، وإذا أَخصبت رَبَّعت العرب جميعا لسعَتها وكثرة عُشب قِيعانها، وهي من حُزون نجد.
- وفي حديث أَبي موسى دخلت عليه فإذا هو جالس على رأْس البئر وقد تَوَسَّط قُفّها؛ قُفُّ البئر هو الدَّكَّة التي تُجْعل حولها.
- وأَصل القُفِّ ما غلُظ من الأَر وارتفع، أَو هو من القَفِّ اليابس لأَنَّ ما ارتفع حول البئر يكون يابساً ف الغالب.
- والقُفّ أَيضاً: وادٍ من أَودية المدينة عليه مال لأَهلها؛ ومن حديث معاوية: أُعيذك باللّه أَن تنزل وادياً فتدَع أَوله يَرِفُّ وآخِرَ يَقِفُّ أَي يَيْبَس، وقيل: القُف آكام ومَخارِمُ وبِراق، وجمعه قِفا وأَقفاف؛ عن سيبويه.
- وقال في باب معدول النسب الذي يجيء على غير قياس: إذ نسبت إلى قِفاف قلت قُفِّيٌّ، فإن كان عنى جمع قُفّ فليس من شاذ النسب إل أَن يكون عنى به اسم موضع أَو رجل، فإن ذلك إذا نسبت إليه قلت قِفاف لأَنه ليس بجمع فيرد إلى واحد للنسب والقِفّةُ، بالكسر: أَوَّل ما يخرج من بطن الصبي حين يولد: الليث القُفَّة بُنّة الفأْس؛ قال الأَزهري: بُنّة الفأْس أَصلها الذي فيه خُرْته الذي يجعل فيه فَعَّالها، والقفة: الأَرنب؛ عن كراع.
- وقَيْسُ قُفّةَ لَقَبٌ.
- قال سيبويه: لا يكون في قفةَ التنوين لأَنك أَردت المعرفة الت أَردتها حين قلت قيس، فلو نَوَّنْتَ قفة كان الاسم نكرة كأَنك قلت قفّة معرف ثم لَصقت قيساً إليها بعد تعريفها.
- والقُفّانِ: موضع؛ قال البُرْجميّ خَرَجْنا من القُفَّينِ، لا حَيّ مِثْلنا بآيتنا نُزْجي اللِّقاح المَطافِل والقَفَّانُ: الجماعة.
- وقَفَّانُ كل شيء: جُمّاعُه.
- وفي حديث عمر: أَ حذيفة، رضي اللّه عنهما، قال له: إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال: إن لأَستعين بالرجل لقوته ثم أَكون على قَفّانه؛ قال أَبو عبيد: قَفّان كل شي جُمّاعه واستقصاء معرفته، يقول: أَكون على تتبع أَمره حتى أَستَقصِي علمه وأَعرفه، قال أَبو عبيد: ولا أَحسب هذه الكلمة عربية إنما أَصله قَبَّان، ومنه قولهم: فلان قبّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين علي والرئيس الذي يتتَبع أَمره ويحاسبه، ولهذا قيل للميزان الذي يقال له القَبّا قَبّان.
- قال ابن الأَثير: يقال أَتيته على قَفّان ذلك وقافيته أَي عل أَثره، وقيل في حديث عمر إنه يقول: أَستعين بالرجل الكافي القويّ وإن ل يكن بذلك الثقةِ، ثم أَكون من ورائه وعلى إثره أَتتبَّع أَمره وأَبحث ع حاله، فكفايته لي تنفعني ومُراقبتي له تمنعه من الخيانة.
- وقَفَّانٌ فَعَّالٌ من قولهم في القَفا القَفَنّ، ومن جعل النون زائدة فهو فَعْلان، قال وذكره الهروي والأَزهري في قفف على أَن النون زائدة، وذكره الجوهري ف قفن، وقال: القفّان القَفا والنون زائدة، وقيل: هو معرَّب قَبَّان الذ يوزن به.
- وجاء على قَفَّان ذلك أَي على أَثره والقَفَّاف: الذي يَسرِق الدراهم بين أَصابعه، وقد قفَّ يقُفُّ، وأَه العراق يقولون للسُّوقي الذي يَسرِق بكفيه إذا انتقد الدراهم: قَفَّاف وقد قَفَّ منها كذا وكذا درهماً؛ وقال فَقَفَّ، بَكَّفِّه، سبعين منه من السُّود المُرَوَّقةِ الصِّلاب وفي الحديث أَن بعضهم ضرب مثلاً فقال: إن قَفَّافاً ذهب إلى صَيرَفي بدراهم؛ القَفَّافُ: الذي يَسْرِق الدراهم بكفه عند الانتقاد.
- يقال: قَفّ فلان دِرْهماً.
- والقَفَّان: القرسْطون؛ قال ابن الأَعرابي: هو عربي صحي لا وضع له في العجمية، فعلى هذا تكون فيه النون زائدة لأن ما في آخره نو بعد ألف فإن فَعْلاناً فيه أَكثر من فَعَّال.
- وقدِم وفد على النبي، صل اللّه عليه وسلم، فقال: من أَنتم؟ فقالوا: بنو غَيّانَ، فقال: بل بن رَشْدان، فلو تصورت عنده غَيّان فَعَّالاً من الغين وهو النو (* قوله [ النو كذا بالأصل.
- ) والعطش لقال بنو رَشَّاد، فدل قول النبي، صلى اللّه علي وسلم، أَن فَعْلاناً مما آخره نون أَكثر من فعّال مما آخره نون.
- وأَم الأَصمعي فقال: قَفَّان قبَّان بالباء التي بين الباء والفاء، أُعرب بإخلاصها فاء،وقد يجوز إخلاصها باء لأَن سيبويه قد أَطلق ذلك في الباء التي بي الفاء والباء.
- وقَفْقفا الظَّلِيم: جناحاه؛ وقول ابن أَحمر يصف الظَّلِي والبيض فَظَلَّ يَحُفُّهنَّ بِقَفْقَفَيْه ويَلْحَفُهنَّ هَفْهافاً ثَخِين يصف ظليماً حضن بيضه وقَفْقَف عليه بجناحيه عند الحِضان فيريد أَن يحُفُّ بيضه ويجعل جناحيه له كاللحاف وهو رقيق مع ثخنه.
- وقفقفا الطائر جناحاه.
- والقفقفان: الفَكَّان.
- وقفْقَف النَّبْتُ وتَقَفْقفَ وهو قَفْقاف يبس.
(ب) وقف
- الوُقوف خلاف الجُلوس، وقَف بالمكان وقْفاً ووُقوفاً، فهو واقف والجمع وُقْف ووُقوف، ويقال: وقَفتِ الدابةُ تَقِفُ وُقوفاً، ووقَفْته أَنا وَقْفاً.
- ووقَّفَ الدابةَ: جعلها تَقِف؛ وقوله أَحْدَثُ مَوْقِف من أُم سَلْم تَصَدِّيها، وأَصْحابي وُقوف وُقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد أُمِلَّتْ بَراهُنَّ الإناخةُ والوَجِيف إنما أَراد وُقوف لإبلهم وهم فوقها؛ وقوله أَحدث موقف من أُم سل إنما أَراد أَحدث مواقفَ هي لي من أُم سلْم أَو من مواقِفِ أُم سلْم وقوله تَصَدِّيها إنما أَراد مُتصدّاها، وإنما قلت هذا لأُقابل الموقف الذ هو الموضع بالمُتصدَّى الذي هو الموضع، فيكون ذلك مقابلة اسم باسم ومكان بمكان، وقد يكون موقفي ههنا وُقوفي، فإِذا كان ذلك فالتصدّي على وجه أَي أَنه مصدر حينئذ، فقابل المصدر بالمصدر؛ قال ابن بري: ومما جاء شاهدا على أَوقفت الدابة قول الشاعر وقولها، والرِّكابُ مُوقَفةٌ أَقِمْ علينا أَخي، فلم أُقِم وقوله قلت لها: قِفِي لنا، قالت: قاف إنما أَراد قد وقَفْتُ فاكتفى بذكر القاف.
- قال ابن جني: ولو نقل هذ الشاعر إلينا شيئاً من جملة الحال فقال مع قوله قالت قاف: وأَمسكَت زما بعيرها أَو عاجَته علينا، لكان أَبين لما كانوا عليه وأَدل، على أَنه أَرادت قفي لنا قفي لنا أَي تقول لي قفي لنا متعجبة منه، وهو إذا شاهَدها وق وقَفَتْ علم أَن قولها قاف إجابةٌ له لا رَدّ لقوله وتعَجُّب منه في قول قفي لنا الليث: الوَقْف مصدر قولك وقَفْتُ الدابةَ ووقَفْت الكلمة وقْفاً، وهذ مُجاوِز، فإذا كان لازماً قلت وقفَتْ وُقوفاً.
- وإذا وقَّفْت الرجلَ عل كلمة قلت: وقَّفْتُه تَوْقيفاً.
- ووقَف الأَرض على المساكين، وفي الصحا للمساكين، وقْفاً: حبسَها، ووقفْتُ الدابةَ والأَرضَ وكلَّ شيء، فأَم أَوقف في جميع ما تقدّم من الدواب والأَرضين وغيرهما فهي لغة رَديئة؛ قا أَبو عمرو بن العلاء: إلا أَني لو مررت برجل واقف فقلت له: ما أَوْقَفَ ههنا، لرأَيته حسَناً.
- وحكى ابن السكّيت عن الكسائي: ما أَوقَفك ههنا وأَيّ شيء أَوقفك ههنا أَي أَيُّ شيء صيَّرك إلى الوُقوف، وقيل: وقَف وأَوقَ سواء.
- قال الجوهري: وليس في الكلام أَوقفْت إلا حرف واحد أَوقَفْت ع الأَمر الذي كنت فيه أَي أَقْلَعْت؛ قال الطرماح قَلَّ في شَطِّ نَهْروانَ اغْتِماضِي ودَعاني هَوى العُيونِ المِراض جامِحاً في غَوايَتي، ثم أَوقَفْ ـتُ رِضاً بالتُّقَى، وذُو البِرِّ راض قال: وحكى أَبو عمرو كلمتهم ثم أَوقفْت أَي سكتُّ، وكل شيء تُمسك عن تقول أَوقفت، ويقال: كان على أَمْر فأَوقَف أَي أَقصَر.
- وتقول: وقفْت الشي أَقِفه وقْفاً، ولا يقال فيه أَوقفت إلا على لغة رديئة.
- وفي كتابه لأَه نجْرانَ: وأن لا يُغيَّرَ واقِف من وِقِّيفاه؛ الواقف: خادم البِيع لأَنه وقَف نفسَه على خِدْمتها، والوِقِّيفى، بالكسر والتشديد والقصر الخدمة، وهي مصدر كالخِصِّيصى والخِلِّيفى.
- وقوله تعالى: ولو ترى إذ وُقِفو على النار، يحتمل ثلاثة أَوجه: جائز أَن يكونوا عاينوها، وجائز أَن يكونو عليها وهي تحتهم، قال ابن سيده: والأَجود أَن يكون معنى وُقفوا عل النار أُدخلوها فعرَفوا مِقدار عذابها كما تقول: وقفْت على ما عند فلان تري قد فَهِمته وتبيَّنْته.
- ورجل وقّاف: مُتَأَنٍّ غير عَجِل؛ قال وقد وقَفَتْني بينَ شكٍّ وشُبْهِةٍ وما كنت وقّافاً على الشُّبُها وفي حديث الحسن: إن المؤمن وقّاف مُتَأَنٍّ وليس كحاطِب الليل والوقّاف: الذي لا يستعجل في الأَمور، وهو فَعّال من الوُقوف.
- والوقّاف المُحْجِم عن القتال كأَنه يَقِف نفسه عنه ويعوقها؛ قال دريد وإنْ يَكُ عبدُ اللّه خلَّى مكانَه فما كان وقَّافاً، ولا طائشَ اليد وواقَفه مُواقفة ووِقافاً: وقفَ معه في حرب أَو خُصومة.
- التهذيب: أَوقف الرجلَ على خِزْيِه إذا كنت لا تحبسه بيدك، فأَنا أُوقِفه إيقافاً، قال وما لك تَقِف دابتك تحبسها بيدك والمَوْقِفُ: الموضع الذي تقِف فيه حيث كان وتَوْقِيفُ الناس في الحجّ: وُقوفهم بالمواقِف.
- والتوْقيف: كالنَّصّ وتواقفَ الفريقان في القِتال.
- وواقَفْته على كذا مُواقفة ووِقافا واسْتَوْقَفْته أَي سأَلته الوقُوف.
- والتوقُّف في الشيء: كالتلَوُّم فيه.
- وأَوقف الرجل على كذا إذا لم تحبسه بيدك.
- والواقفة: القدَم، يمانية صفة غالبة والمِيقَف والمِيقاف: عُودأَو غيره يسكَّن به غلَيان القِدر كأَن غليانها يُوقف بذلك؛ كلاهما عن اللحياني والمَوْقُوف من عَروض مَشْطُور السَّريع والمُنْسَرِح: الجزء الذي ه مفعولان، كقوله يَنْضَحْنَ في حافاتِها بالأَبْوال فقوله بالأَبوال مفعولانْ أَصله مفعولاتُ أُسكنت التاء فصار مفعولاتْ فنقل في التقطيع إلى مفعولان، سمي بذلك لأَن حركة آخره وُقِفَت فسم موقوفاً، كما سميت مِنْ وقَطْ وهذه الأَشياء المبنية على سكون الأَواخِ موقوفاً ومَوْقِفُ المرأَةِ: يداها وعيناها وما لا بدّ لها من إظهاره.
- الأَصمعي بدا من المرأَة مَوقِفُها وهو يداها وعيناها وما لا بدَّ لها من إظهاره ويقال للمرأَة: إنها لحسَنة الموقفين، وهما الوجه والقدَم.
- المحكم وإنها لجميلة مَوْقِف الراكِب يعني عينيها وذراعيها، وهو ما يراه الراك منها.
- ووقَّفَتِ المرأَةُ يديها بالحِنّاء إذا نقَّطت في يديها نُقَطاً ومَوْقِف الفرس: ما دخَل في وسَط الشاكلة، وقيل: مَوْقفاه الهَزْمتان اللتا في كَشْحَيه.
- أَبو عبيد: الموقفان من الفرس نُقْرتا خاصرتيه.
- يقال: فر شديد الموقِفين كما يقال شَديدُ الجَنْبَين وحَبِطُ الموْقِفَينِ إذا كا عظيم الجنبين؛ قال الجعدي شدِيدُ قِلاتِ المَوْقِفَيْنِ كأَنم به نَفَسٌ، أَو قد أَراد ليَزْفِر وقال فَلِيق النَّسا حَبِط الموقفي ـن، يَسْتَنُّ كالصدَعِ الأَشْعَب وقيل: موقف الدابة ما أَشرف من صُلبه على خاصرته.
- التهذيب: قال بعضه فرس مُوَقَّف وهو أَبرشُ أَعلى الأُذنين كأَنهما منقوشتان ببياض ولو سائر ما كان والوَقِيفةُ: الأُروِيَّةُ تُلْجِئها الكلاب إلى صخرة لا مَخلَص له منها في الجبل فلا يمكنها أَن تنزل حتى تصاد؛ قال فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمةً من وَقِيفة مُطَرَّدةٍ مما تَصيدُكَ سَلْفَع وفي رواية: تَسَرَّطُها مما تصيدك.
- وسَلْفَعُ: اسم كلبة، وقيل: الوقيف الطَّريدة إذا أَعْيَت من مُطاردة الكلاب.
- وقال الجوهري: الوقيف الوَعِل؛ قال ابن بري: وصوابه الوقيفة الأُرْوِيّة.
- وكلُّ موضع حبسَته الكلا على أَصحابه، فهو وَقِيفة ووقَّف الحديث: بيَّنه.
- أَبو زيد: وقَّفت الحديث توقيفاً وبيَّنت تبييناً، وهما واحد.
- ووقَّفته على ذنبه أَي أَطلعته عليه.
- ويقال: وقَّفته عل الكلمة توقيفاً.
- والوَقْف: الخَلْخال ما كان من شيء من الفضة والذَّبْ وغيرهما، وأَكثر ما يكون من الذبل، وقيل: هو السِّوار ما كان، وقيل: ه السوار من الذَّبل والعاج، والجمع وقُوف.
- والمَسَكُ إذا كان من عاج فه وقْف، وإذا كان من ذَبْل فهو مَسَك، وهو كهيئة السِّوار.
- يقال: وقَّفَ المرأَة توقيفاً إذا جعلت في يديها الوقْف.
- وحكى ابن بري عن أَبي عمرو أَوقَفَت الجاريةُ، جعلت لها وقْفاً من ذَبْل؛ وأَنشد ابن بري شاهداً عل الوقْف السوار من العاج لابن مُقْبل كأَنه وقْفُ عاجٍ بات مَكْنُون ( قوله [ مكنونا ] كذا بالأصل وكتب بازائه: منكفتاً، وهو الذي في شر القاموس.
- والتوْقِيف: البياض مع السواد.
- ووُقُوف القوسِ: أَوتارُها المشدودة ف يدها ورجلها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقال أَبو حنيفة: التوْقِيف عقَب يُلْوَ على القوس رَطباً لَيّناً حتى يصير كالحَلْقة، مشتق من الوقْف الذي ه السوار من العاج؛ هذه حكاية أَبي حنيفة، جعل التوقيف اسماً كالتَّمْتي والتنْبيت؛ قال ابن سيده: وأَبو حنيفة لا يؤمن على هذا، إنما الصحيح أَ يقول: التوقيف أَن يُلْوى العَقَبُ على القوس رطباً حتى يصير كالحلقة فيُعَبَّر عن المصدر بالمصدر، إلاَّ أَنْ يثبت أَن أَبا حنيفة ممن يعرف مث هذا، قال: وعندي أَنه ليس من أَهل العلم به ولذلك لا آمنه عليه وأَحمله عل الأَوسع الأَشيع.
- والتوقيف أَيضاً: لَيُّ العَقَب على القوس من غير عيب ابن شميل: التوقيف أَن يُوَقِّف على طائفَي القوس بمضائغ من عَقَب ق جعلهن في غِراء من دماء الظِّباء فيجئن سوداً، ثم يُغْلى على الغِرا بصَدإِ أَطراف النَّبْل فيجيء أَسود لازقاً لا ينقطع أَبداً.
- ووقْفُ الترس المستدير بحافته، حديداً كان أَو قَرْناً، وقد وقَّفه.
- وضَرع مُوقَّف: ب آثار الصِّرار؛ وأَنشد ابن الأَعرابي إبْلُ أَبي الحَبْحاب إبْلٌ تُعْرَفُ يَزِينُها مُجَفَّفٌ مُوَقَّف قال ابن سيده: هكذا رواه ابن الأَعرابي مجفف، بالجيم، أَي ضَرْع كأَن جُفٌّ وهو الوَطْب الخَلَقُ، ورواه غيره محفَّف، بالحاء، أَي ممتلئ ق حَفَّت به.
- يقال: حَفَّ القوم بالشيء وحفَّفوه أَحدقوا به.
- والتوقيفُ البياض مع السواد.
- ودابة موقَّفة توقِيفاً وهو شِيَتُها.
- ودابة موقَّفة: ف قوائمها خُطوط سود؛ قال الشماخ وما أَرْوَى، وإنْ كَرُمَتْ علينا بأَدْنَى من مُوقَّفة حَرُون واستعمل أَبو ذؤيب التوقيف في العُقاب فقال مُوقَّفة القَوادِم والذُّنابَى كأَنَّ سَراتها اللَّبَن الحَلِيب أَبو عبيد: إذا أَصاب الأَوْظِفة بياض في موضع الوقْف ولم يعْدها إل أَسفل ولا فوق فذلك التوقيف.
- ويقال: فرس موقَّف.
- الليث: التوقيف في قوائ الدابة وبقر الوحش خُطوط سود؛ وأَنشد: شَيْباً موقَّفا.
- وقال آخر لها أُمٌّ مُوَقَّفةٌ رَكُوبٌ بحيثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُها البَرير ورجل موقَّف: أَصابته البَلايا هذه عن اللحياني.
- ورجل موقَّف على الحق ذَلول به.
- وحمار موقَّف؛ عنه أَيضاً: كُوِيتْ ذراعاه كَيّاً مستديراً وأَنشد كَوَيْنا خَشْرَماً في الرأْس عَشْراً ووقَّفْنا هُدَيْبةً، إذ أَتان اللحياني: المِيقَفُ والمِيقافُ العُودُ الذي تُحرّك به القِدر ويسكَّ به غليانها، وهو المِدْوَمُ والمِدْوامُ؛ قال: والإدامة ترك القِدْر عل الأَثافي بعد الفراغ.
- وفي حديث الزبير وغَزوة حُنَيْن: أَقبلت معه فوقف حتى اتَّقَفَ الناسُ كلهم أَي حتى وقَفُوا؛ اتَّقف مطاوع وقَف، تقول وقَفْته فاتّقف مثل وعدْته فاتَّعَد، والأَصل فيه اوْتَقف، فقلبت الواو يا لسكونها وكسر ما قبلها، ثم قلبت الياء تاءً وأُدْغمت في تاء الافتعال وواقفٌ: بطن من الأَنصار من بني سالم بن مالك بن أَوْس.
- اين سيده: وواق بطن من أَوس اللاَّتِ.
- والوقّاف: شاعر معروف.
ترجمة قفة باللغة الإنجليزية
قفة
Scuttle