معنى كلمة عشائر في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- عَشَائِرُ : (جامد)
- قُوَّمٌ : (اسم فاعل)
- قَوْمٌ : (مصدر)
(مصدر: قَامَ).
1 - اِسْتَشَارَ القَوْمَ : الجَمَاعَةَ مِنَ النَّاسِ.
2 - قَوْمُ الرَّجُلِ : أَقْرِبَاؤُهُ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مَعَهُ فِي جَدٍّ وَاحِدٍ أَوْ سُلاَلَةٍ وَاحِدَةٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عاشرَ
- عاشرَ يعاشر ، معاشَرةً ، فهو مُعاشِر ، والمفعول مُعاشَر.
- عاشر فلانًا خالطَه وصاحبَه رافقَه وتعامل معه.
- عاشر العلماءَ/ جيرانَه.
- معاشرة الصَّالحين طيِّبة.
- قلْ لي مَن تعاشر أقُلْ لك مَن أنتَ.
- وعاشِرْ بمعروفٍ وسامِحْ مَن اعتدى. .. وفارقْ ولكنْ بالتي هي أحسنُ.
- {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.
- عاشر زوجتَه: جامعها.
(ب)عشَّرَ
- عشَّرَ يعشِّر ، تعشيرًا ، فهو مُعَشِّر ، والمفعول مُعَشَّر (للمتعدِّي).
- عشَّرتِ النَّاقةُ صارت عُشَراء؛ أي يمرّ على حملها عشرة أشُهر.
- عشَّر الشَّيءَ.
- جعله ذا عشرةِ أركان أو أجزاء.
- عَشَّر البناءَ.
- عشَّر الرسمَ.
- عشَّر القومَ: أخذ عُشْرَ أموالهم.
- اللَّهُمَّ عشِّرْ خُطاي: ارزقني في كلِّ خُطْوةٍ عَشْرَ حسنات.
- صيَّره عَشرةً.
- عشَّر دَخْلَه/ ربحَه: ضاعفه عشر مرات.
- عشَّرَ التِّسعةَ: عشَرهم، جعلهم عشرة بانضمامه إليهم.
معجم الرائد
+
(أ)عاشر
- ج، عشر ، -مؤ، عاشرة ج، عواشر.
- عاشر في العدد الترتيبي : ما كانت رتبته بين التاسع والحادي عشر.
- عاشر من الجمال : الذي يشرب مرة في عشرة أيام.
(ب)عَشر
- عشر.
- يعشر ، عشرا وعشورا وعشرا.
- عشر المال : أخذ عشره.
- عشره أخذ عشر أمواله.
- عشر القوم : أخذ منهم واحدا فصاروا تسعة.
المعجم الوسيط
+
(أ)أَعْشَرَت
- أَعْشَرَت الناقةُ ونحوُها: صارَتْ عُشَرَاءَ.
- و أَعْشَرَت القومُ: صاروا عَشَرَةً.
(ب)العَاشُورُ
- العَاشُورُ اليومُ العاشِرُ من المحرَّم.
المحيط في اللغة
+
عَشَرَةُ
- ـ عَشَرَةُ: أولُ العُقُودِ.
- ـ عَشَرَ يَعْشِرُ: أخَذَ واحداً من عَشَرَةٍ، أو زادَ واحداً على تِسْعَةٍ.
- ـ عَشَرَ القومَ: صارَ عاشِرَهُم.
- ـ ثَوْبٌ عُشَارِيٌّ: طُولُهُ عَشَرَةُ أذرُعٍ.
- ـ عاشوراءُ وعَشوراءُ وعاشورى وعَشورى وعاشورُ: عاشِرُ المُحَرَّمِ، أو تاسِعُهُ.
- ـ عِشْرونَ: عَشَرَتانِ.
- ـ عَشْرَنَهُ: جَعَلَهُ عِشرينَ، نادِرٌ.
- ـ عَشٍيرُ: جُزْءٌ من عَشَرَةٍ، كالمِعشارِ والعُشْرِ، ج: عُشورٌ وأعشارٌ، والقريبُ، والصدِيقُ، ج: عُشَراءُ، والزَّوْجُ، والمُعاشِرُ، وصَوْتُ الضَّبُعِ.
- ـ عَشٍيرُ في حِسَابِ الأرضِ: عُشْرُ القَفيزِ.
- ـ عَشَرَهُم يَعْشِرُهُم عَشْراً وعُشوراً وعَشَّرَهُم: أخَذَ عُشْرَ أموالِهِم.
- ـ عَشَّارُ: قابِضُهُ.
- ـ عِشْرُ: وِرْدُ الإِبِل اليومَ العاشِرَ أو التاسِعَ، ولهذا لم يُقَلْ عِشْرَيْنِ، وقالوا عِشْرينَ، جَعَلوا ثمانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً عِشْرَيْنِ، والتاسعَةَ عَشَرَ والعِشرِينَ طائفةً من الوِردِ الثالِثِ فقالوا: عِشرينَ، جَمَعوهُ بذلك.
- ـ عواشِرُ: الإِبِلُ.
- ـ عواشِر القرآنِ: الآي التي يَتِمُّ بها العَشْرُ.
- ـ جاؤُوا عُشَارَ عُشارَ، ومَعْشَرَ مَعْشَرَ: عَشَرَةً عَشَرَةً.
- ـ عَشَّرَ الحِمارُ تَعْشيراً: تابعَ النَّهِيقَ عَشْراً.
- ـ عَشَّرَ الغُرابُ: نَعَقَ كذلك.
- ـ عُشَراءُ من النُّوقِ: التي مَضَى لِحَمْلِها عَشَرَةُ أشْهُرٍ، أو ثمانيةٌ، أو هي كالنُّفَساءِ من النساءِ، ج: عُشَرَاوَاتٌ وعِشارٌ.
- ـ عِشَارُ: اسْمٌ يَقَعُ على النُّوقِ حتى يُنْتَجَ بعضُها، وبعضُها يُنْتَظَرُ نِتاجُها.
- ـ عَشَرَتْ وأعْشَرَتْ: صارتْ عُشَراءَ.
- ـ ناقةٌ مِعْشارٌ: يَغْزُرُ لَبَنُها.
- ـ قَلْبٌ أعْشارٌ، وقِدْرٌ أعْشارٌ، وقُدورٌ أعاشيرُ: مُكَسَّرَةٌ على عَشْرِ قِطَعٍ، أو عظيمةٌ لا يَحْمِلُها إلاَّ عَشَرَةٌ.
- ـ عِشْرُ: قِطْعَةٌ تَنْكَسِر منها، ومن كُلِّ شيءٍ، كالعُشَارةِ.
- ـ عِشْرَةُ: المُخالَطَةُ، عاشَرَهُ مُعاشَرَةً.
- ـ تَعاشَرُوا: تَخالَطُوا.
- ـ عَشيرَةُ الرَّجُلِ: بَنُو أبيهِ الأَدْنَوْنَ، أو قَبيلَتُه، ج: عَشائِرُ.
- ـ مَعْشَرُ: الجَماعَةُ، وأهلُ الرَّجُلِ، والجِنُّ، والإِنْسُ.
- ـ عُشَرُ: شَجَرٌ فيه حُرَّاقٌ لم يَقْتَدِحِ الناسُ في أجْوَدَ منه، ويُحْشَى في المَخادِّ، ويَخْرُجُ من زَهْرِهِ وشُعَبِهِ سُكَّرٌ معروفٌ، وفيه مَرارَةٌ.
- ـ بَنُو العُشَراءِ: قَوْمٌ من فَزَارَةَ.
- ـ أبو العُشَراءِ: أُسامَةُ الدَّارِمِيُّ، تابِعِيُّ.
- ـ زَيَّانُ ابن سَيَّارِ بنِ العُشَراءِ: شاعرٌ، والقُلَةُ.
- ـ عَشُوراءُ وعِشارُ وتِعْشارُ: مواضِعُ.
- ـ ذو العُشَيْرَةِ: موضع بالصَّمَّانِ، فيه عُشَرَةٌ نابِتَةٌ، وموضع بناحيَةِ يَنْبُعَ، غَزْوَتُها معروفة.
- ـ عُشَيْرَةُ: قرية باليمامة.
- ـ عاشِرَةُ: عَلَمٌ للضَّبُع، ج: عاشِراتٌ.
- ـ مُعَشِّرُ: مَنْ أُنْتِجَتْ إِبلُهُ، ومَنْ صارَتْ إِبلُهُ عِشاراً.
- ـ أَعْشَرُ: الأَحْمَقُ.
- ـ عُوَيْشِراءُ: القُلَةُ.
- ـ ذَهَبوا عُشارَيَاتٍ: عُسارَيَاتٍ.
- ـ عاشِرَةُ: حَلْقَةُ التَّعْشيرِ مِنْ عَواشِرِ المُصْحَفِ.
- ـ عُشْرُ: النُّوقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القليلَةَ من غيرِ أن تَجْتَمِعَ.
- ـ أعْشارُ الجَزُورِ: الأَنصِبَاءُ.
معجم لسان العرب
+
عشر
- العَشَرة: أَول العُقود.
- والعَشْر: عدد المؤنث، والعَشَرةُ: عد المذكر.
- تقول: عَشْرُ نِسْوة وعَشَرةُ رجال، فإِذا جاوَزْتَ العِشْري استوى المذكر والمؤنث فقلت: عِشْرون رجلاً وعِشْرون امرأَة، وما كان م الثلاثة إِلى العَشَرة فالهاء تلحقه فيما واحدُه مذكر، وتحذف فيما واحدُ مؤنث، فإِذا جاوَزْتَ العَشَرة أَنَّثْت المذكرَ وذكّرت المؤنث، وحذفت الها في المذكر في العَشَرة وأَلْحَقْتها في الصَّدْر، فيما بين ثلاثةَ عشَ إِلى تسعة عشَر، وفتحت الشين وجعلت الاسمين اسماً واحداً مبنيّاً عل الفتح، فإِذا صِرْت إِلى المؤنث أَلحقت الهاء في العجز وحذفتها من الصدر وأَسكنت الشين من عَشْرة، وإِن شئت كَسَرْتها، ولا يُنْسَبُ إِلى الاسمي جُعِلا اسماً واحداً، وإِن نسبت إِلى أَحدهما لم يعلم أَنك تريد الآخر،فإ اضطُرّ إلى ذلك نسبته إلى أَحدهما ثم نسبته إلى الآخر، ومن قال أَرْبَع عَشْرة قال: أَرْبَعِيٌّ عَشَرِيٌّ، بفتح الشين، ومِنَ الشاذ في القراءة فانْفَجَرَت منه اثنتا عَشَرة عَيْناً، بفتح الشين؛ ابن جني: وجهُ ذل أَن أَلفاظ العدد تُغَيَّر كثيراً في حدّ التركيب، أَلا تراهم قالوا ف البَسِيط: إِحْدى عَشْرة، وقالوا: عَشِرة وعَشَرة، ثم قالوا في التركيب عِشْرون؟ ومن ذلك قولهم ثلاثون فما بعدها من العقود إِلى التسعين، فجمعو بين لفظ المؤنث والمذكر في التركيب، والواو للتذكير وكذلك أُخْتُها، وسقو الهاء للتأْنيث، وتقول: إِحْدى عَشِرة امرأَة، بكسر الشين، وإِن شئ سكنت إِلى تسعَ عَشْرة، والكسرُ لأَهل نجد والتسكينُ لأَهل الحجاز.
- قا الأَزهري: وأَهل اللغة والنحو لا يعرفون فتح الشين في هذا الموضع، وروي ع الأَعمش أَنه قرأَ: وقَطَّعْناهم اثْنَتَيْ عَشَرة، بفتح الشين، قال: وق قرأَ القُرّاء بفتح الشين وكسرها، وأَهل اللغة لا يعرفونه، وللمذكر أَحَد عَشَر لا غير.
- وعِشْرون: اسم موضوع لهذا العدد، وليس بجمع العَشَر لأَنه لا دليل على ذلك، فإِذا أَضَفْت أَسْقَطْت النون قلت: هذه عِشْرُو وعِشْرِيَّ، بقلب الواو ياء للتي بعدها فتدغم.
- قال ابن السكيت: ومن العرب م يُسَكّن العين فيقول: أَحَدَ عْشَر، وكذلك يُسَكّنها إِلى تِسْعَة عْشَر إِلا اثني عَشَر فإِن العين لا تسكن لسكون الأَلف والياء قبلها.
- وقا الأَخفش: إِنما سكَّنوا العين لمّا طال الاسم وكَثُرت حركاتُه، والعدد منصوبٌ ما بين أَحَدَ عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ في الرفع والنصب والخفض إِلا اثني عشر فإِن اثني واثنتي يعربان لأَنهما على هِجَاءَيْن، قال وإِنما نُصِبَ أَحَدَ عَشَرَ وأَخواتُها لأَن الأَصل أَحدٌ وعَشَرة فأُسْقِطَت الواوُ وصُيِّرا جميعاً اسماً واحداً، كما تقول: هو جاري بَيْت بَيْتَ وكِفّةَ كِفّةَ، والأَصلُ بيْتٌ لبَيْتٍ وكِفَّةٌ لِكِفَّةٍ فصُيِّرَتا اسماً واحداً.
- وتقول: هذا الواحد والثاني والثالث إِلى العاشر ف المذكر، وفي المؤنث الواحدة والثانية والثالثة والعاشرة.
- وتقول: هو عاشر عَشَرة وغَلَّبْتَ المذكر، وتقول: هو ثالثُ ثَلاثةَ عَشَرَ أَي هو أَحدُهم وفي المؤنث هي ثالثةُ ثَلاثَ عَشْرة لا غير، الرفع في الأَول، وتقول: ه ثالثُ عَشَرَ يا هذا، وهو ثالثَ عَشَرَ بالرفع والنصب، وكذلك إِل تِسْعَةَ عَشَرَ، فمن رفع قال: أَردت هو ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ فأَلْقَي الثلاثة وتركتُ ثالث على إِعرابه، ومَن نَصَب قال: أَردت ثالثَ ثَلاثةَ عَشَر فلما أَسْقَطْت الثلاثةَ أَلْزَمْت إِعْرابَها الأَوّلَ ليعلم أَن ههن شيئاً محذوفاً، وتقول في المؤنث: هي ثالثةَ عَشْرةَ وهي ثالثةَ عَشْرةَ وتفسيرُه مثل تفسير المذكر، وتقول: هو الحادي عَشَر وهذا الثاني عَشَ والثالثَ عَشَرَ إِلى العِشْرِين مفتوح كله، وفي المؤنث: هذه الحادية عَشْرةَ والثانيةَ عَشْرَةَ إِلى العشرين تدخل الهاء فيها جميعاً.
- قا الكسائي: إِذا أَدْخَلْتَ في العدد الأَلفَ واللامَ فأَدْخِلْهما في العدد كلِّ فتقول: ما فعلت الأَحَدَ العَشَرَ الأَلْفَ دِرْهمٍ، والبصريو يُدْخِلون الأَلفَ واللام في أَوله فيقولون: ما فعلت الأَحَدَ عَشَرَ أَلْف دِرْهمٍ.
- وقوله تعالى: ولَيالٍ عَشْرٍ؛ أَي عَشْرِ ذي الحِجَّة.
- وعَشَر القومَ يَعْشِرُهم، بالكسر، عَشْراً: صار عاشرَهم، وكان عاشِرَ عَشَرةٍ وعَشَرَ: أَخذَ واحداً من عَشَرة.
- وعَشَرَ: زاد واحداً على تسعة.
- وعَشَّرْ الشيء تَعْشِيراً: كان تسعة فزدت واحداً حتى تمّ عَشَرة.
- وعَشَرْت بالتخفيف: أَخذت واحداً من عَشَرة فصار تسعة.
- والعُشورُ: نقصان، والتَّعْشير زيادة وتمامٌ.
- وأَعْشَرَ القومُ: صاروا عَشَرة.
- وقوله تعالى: تلك عَشَرَة كاملة؛ قال ابن عرفة: مذهب العرب إِذا ذَكَرُوا عَدَدين أَ يُجْمِلُوهما؛ قال النابغة توهَّمْتُ آياتٍ لها، فَعرَفْتُه لِسِتَّةِ أَعْوامِ، وذا العامُ سابِع (* قوله: [ توهمت آيات إلخ ] تأمل شاهده) وقال الفرزدق ثَلاثٌ واثْنتانِ فهُنّ خَمْسٌ وثالِثةٌ تَميلِ إِلى السِّهَا وقال آخر فسِرْتُ إِليهمُ عِشرينَ شَهْرا وأَرْبعةً، فذلك حِجّتان وإِنما تفعل ذلك لقلة الحِسَاب فيهم.
- وثوبٌ عُشارِيٌّ: طوله عَشْر أَذرع.
- وغلام عُشارِيٌّ: ابن عَشْرِ سنين، والأُنثى بالهاء وعاشُوراءُ وعَشُوراءُ، ممدودان: اليومُ العاشر من المحرم، وقيل التاسع.
- قال الأَزهري: ولم يسمع في أَمثلة الأَسماء اسماً على فاعُولاءَ إِل أَحْرُفٌ قليلة.
- قال ابن بُزُرج: الضّارُوراءُ الضَّرّاءُ، والسارُوراء السَّرَّاءُ، والدَّالُولاء الدَّلال.
- وقال ابن الأَعرابي: الخابُوراء موضع، وقد أُلْحِقَ به تاسُوعاء.
- وروي عن ابن عباس أَنه قال في صو عاشوراء: لئن سَلِمْت إِلى قابلٍ لأَصُومَنَّ اليومَ التاسِعَ؛ قال الأَزهري ولهذا الحديث عدّةٌ من التأْويلات أَحدُها أَنه كَرِه موافقة اليهود لأَنه يصومون اليومَ العاشرَ، وروي عن ابن عباس أَنه قال: صُوموا التاسِع والعاشِرَ ولا تَشَبَّهُوا باليهود؛ قال: والوجه الثاني ما قاله المزن يحتمل أَن يكون التاسعُ هو العاشر؛ قال الأَزهري: كأَنه تأَول فيه عِشْ الوِرْدِ أَنها تسعة أَيام، وهو الذي حكاه الليث عن الخليل وليس ببعيد ع الصواب والعِشْرون: عَشَرة مضافة إِلى مثلها وُضِعَت على لفظ الجمع وكَسَرُو أَولها لعلة.
- وعَشْرَنْت الشيء: جعلته عِشْرينَ، نادر للفرق الذي بين وبين عَشَرْت.
- والعُشْرُ والعَشِيرُ: جزء من عَشَرة، يطّرد هذان البناءان ف جميع الكسور، والجمع أَعْشارٌ وعُشُورٌ، وهو المِعْشار؛ وفي التنزيل وما بَلَغوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُم؛ أَي ما بلَغ مُشْرِكُو أَهل مك مِعْشارَ ما أُوتِيَ مَن قَبْلَهم من القُدْرة والقُوّة.
- والعَشِيرُ: الجزء من أَجْزاء العَشرة، وجمع العَشِير أَعْشِراء مثل نَصِيب وأَنْصِباء، ول يقولون هذا في شيء سوى العُشْر.
- وفي الحديث: تِسعةُ أَعْشِراء الرِّزْ في التجارة وجُزْءٌ منها في السَّابِياء؛ أَراد تسعة أَعْشار الرزق والعَشِير والعُشْرُ: واحدٌ مثل الثَّمِين والثُّمْن والسَّدِيس والسُّدْسِ والعَشِيرُ في مساحة الأَرَضين: عُشْرُ القَفِيز، والقَفِيز: عُشْ الجَرِيب.
- والذي ورد في حديث عبدالله: لو بَلَغَ ابنُ عباس أَسْنانَنا م عاشَرَه منا رجلٌ، أَي لو كانَ في السن مِثْلَنا ما بَلَغَ أَحدٌ منا عُشْر عِلْمِهِ.
- وعَشَر القومَ يَعْشُرُهم عُشْراً، بالضم، وعُشُورا وعَشَّرَهم: أَخذ عُشْرَ أَموالهم؛ وعَشَرَ المالَ نَفْسَه وعَشَّرَه: كذلك، وب سمي العَشّار؛ ومنه العاشِرُ.
- والعَشَّارُ: قابض العُشْرِ؛ ومنه قول عيس بن عمر لابن هُبَيْرة وهو يُضرَب بين يديه بالسياط: تالله إِن كنت إِل أُثَيّاباً في أُسَيْفاظ قبضها عَشّاروك.
- وفي الحديث: إِن لَقِيتم عاشِرا فاقْتُلُوه؛ أَي إِن وجدتم مَن يأْخذ العُشْر على ما كان يأْخذه أَه الجاهلية مقيماً على دِينه، فاقتلوه لكُفْرِه أَو لاستحلاله لذلك إِن كا مسلماً وأَخَذَه مستحلاًّ وتاركاً فرض الله، وهو رُبعُ العُشْر، فأَما م يَعْشُرهم على ما فرض الله سبحانه فحَسَنٌ جميل.
- وقد عَشَر جماعةٌ م الصحابة للنبي والخلفاء بعده، فيجوز أَن يُسمَّى آخذُ ذلك: عاشراً لإِضافة م يأْخذه إِلى العُشْرِ كرُبع العُشْرِ ونِصْفِ العُشْرِ، كيف وهو يأْخ العُشْرَ جميعه، وهو ما سَقَتْه السماء.
- وعُشْرُ أَموالِ أَهل الذمة ف التجارات، يقال: عَشَرْت مالَه أَعْشُره عُشْراً، فأَنا عاشرٌ، وعَشَّرْته فأَما مُعَشَّرٌ وعَشَّارٌ إِذا أَخذت عُشْرَه.
- وكل ما ورد في الحديث م عقوبة العَشّار محمول على هذا التأْويل.
- وفي الحديث: ليس عل المُسْلِمين عُشورٌ إِنما العُشور على اليهود والنصارى؛ العُشُورُ: جَمْع عُشْرٍ يعني ما كان من أَموالهم للتجارات دون الصدقات، والذي يلزمهم من ذلك، عن الشافعي، ما صُولِحُوا عليه وقتَ العهد، فإِن لم يُصالَحُوا على شيء فل يلزمهم إِلا الجِزْيةُ.
- وقال أَبو حنيفة: إِن أَخَذُوا من المسلمين إِذ دَخَلُوا بِلادَهم أَخَذْنا منهم إِذا دَخَلُوا بِلادَنا للتجارة.
- وف الحديث: احْمَدُوا الله إِذْ رَفَعَ عنكم العُشورَ؛ يعني ما كانت المُلوك تأْخذه منهم.
- وفي الحديث: إِن وَفْدَ ثَقِيف اشترطوا أَن لا يُحشَرُو ولا يُعْشَروا ولا يُجَبُّوا؛ أَي لا يؤخذ عُشْرُ أَموالهم، وقيل: أَرادو به الصدقةَ الواجبة، وإِنما فَسَّح لهم في تركها لأَنها لم تكن واجب يومئذ عليهم، إِنما تَجِب بتمام الحَوْل.
- وسئل جابرٌ عن اشتراط ثَقِيف: أَ لا صدقة عليهم ولا جهادَ، فقال: عَلِم أَنهم سَيُصدِّقون ويُجاهدون إِذ أَسلموا، وأَما حديث بشير بن الخصاصيّة حين ذَكر له شرائع الإِسلام فقال أَما اثنان منها فلا أُطِيقُهما: أَما الصدقةُ فإِنما لي ذَوْدٌ هُنّ رِسْلُ أَهلي وحَمولتُهم، وأَما الجهاد فأَخافُ إِذا حَضَرْتُ خَشَعَت نفسِي، فكَفَّ يده وقال: لا صدقةَ ولا جهادَ فبِمَ تدخلُ الجنة؟ فل يَحْتَمِل لبشير ما احتمل لثقيف؛ ويُشْبِه أَن يكون إِنما لم يَسْمَعْ ل لعِلْمِه أَنه يَقْبَل إِذا قيل له، وثَقِيفٌ كانت لا تقبله في الحال وهو واح وهم جماعة، فأَراد أَن يتأَلَّفَهم ويُدَرِّجَهم عليه شيئاً فشيئاً ومنه الحديث: النساء لا يُعشَرْنَ ولا يُحْشَرْن: أَي لا يؤخذ عُشْر أَموالهن، وقيل: لا يؤخذ العُشْرُ من حَلْيِهِنّ وإِلا فلا يُؤخذ عُشْر أَموالهن ولا أَموالِ الرجال والعِشْرُ: ورد الإِبل اليومَ العاشرَ.
- وفي حسابهم: العِشْر التاس فإِذا جاوزوها بمثلها فظِمْؤُها عِشْران، والإِبل في كل ذلك عَواشِرُ أَي تر الماء عِشْراً، وكذلك الثوامن والسوابع والخوامس.
- قال الأَصمعي: إِذ وردت الإِبل كلَّ يوم قيل قد وَرَدَتْ رِفْهاً، فإذا وردت يوماً ويوماً لا قيل: وردت غِبّاً، فإِذا ارتفعت عن الغِبّ فالظمء الرِّبْعُ، وليس ف الورد ثِلْث ثم الخِمْس إِلى العِشْر، فإِذا زادت فليس لها تسمية وِرْد ولكن يقال: هي ترد عِشْراً وغِبّاً وعِشْراً ورِبْعاً إِلى العِشرَين فيقال حينئذ: ظِمْؤُها عِشْرانِ، فإِذا جاوزت العِشْرَيْنِ فهي جَوازِئُ وقال الليث: إِذا زادت على العَشَرة قالوا: زِدْنا رِفْهاً بعد عِشْرٍ.
- قا الليث: قلت للخليل ما معنى العِشْرِين؟ قال: جماعة عِشْر، قلت فالعِشْرُ كم يكون؟ قال: تِسعةُ أَيام، قلت: فعِشْرون ليس بتمام إِنما هو عِشْرا ويومان، قال: لما كان من العِشْر الثالث يومان جمعته بالعِشْرين، قلت وإِن لم يستوعب الجزء الثالث؟ قال: نعم، أَلا ترى قول أَبي حنيفة: إِذ طَلَّقها تطليقتين وعُشْرَ تطليقة فإِنه يجعلها ثلاثاً وإِنما من الطلق الثالثة فيه جزء، فالعِشْرون هذا قياسه، قلت: لا يُشْبِهُ العِشْرُ ( قوله: قلت لا يشبه العشر إلخ ] نقل شارح القاموس عن شيخه أن الصحيح ان القيا لا يدخل اللغة وما ذكره الخليل ليس إلا لمجرد البيان والايضاح لا للقيا حتى يرد ما فهمه الليث).
- التطليقةَ لأَن بعض التطليقة تامة تطليقة، ول يكون بعض العِشْرِ عِشْراً كاملاً، أَلا ترى أَنه لو قال لامرأَته أَن طالق نصف تطليقة أَو جزءاً من مائة تطليقة كانت تطليقة تامة، ولا يكون نص العِشْر وثُلُث العِشْرِ عِشْراً كاملاً؟ قال الجوهري: والعِشْرُ ما بي الوِرْدَين، وهي ثمانية أَيام لأَنها تَرِدُ اليوم العاشر، وكذل الأَظْماء، كلها بالكسر، وليس لها بعد العِشْر اسم إِلا في العِشْرَِينِ، فإِذ وردت يوم العِشْرَِين قيل: ظِمْؤُها عِشْرانِ، وهو ثمانية عَشَر يوماً فإِذا جاوزت العِشْرِينِ فليس لها تسمية، وهي جَوازِئُ.
- وأَعْشَرَ الرجل إِذا وَرَدت إِبلُه عِشْراً، وهذه إِبل عَواشِرُ.
- ويقال: أَعْشَرْنا م لم نَلْتقَ أَي أَتى علينا عَشْرُ ليال وعَواشِرُ القرآن: الآيُ التي يتم بها العَشْرُ.
- والعاشِرةُ: حَلْقة التَّعْشِير من عَواشِر المصحف، وهي لفظة مولَّدة.
- وعُشَار، بالضم: معدو من عَشَرة.
- وجاء القوم عُشارَ عُشارَ ومَعْشَرَ مَعْشَرَ وعُشار ومَعْشَ أَي عَشَرة عَشَرة، كما تقول: جاؤوا أُحَادَ أُحَادَ وثُناءَ ثُناء ومَثْنى مَثْنى؛ قال أَبو عبيد: ولم يُسْمع أَكثرُ من أُحاد وثُناء وثُلا ورُباع إِلا في قول الكميت ولم يَسْتَرِيثوك حتى رَمَيْ ـت، فوق الرجال، خِصَالاً عُشَار قال ابن السكيت: ذهب القوم عُشَارَياتٍ وعُسَارَياتٍ إِذا ذهبو أَيادِيَ سَبَا متفرقين في كل وجه.
- وواحد العُشاريَات: عُشارَى مثل حُبارَ وحُبَارَيات.
- والعُشَارة: القطعةُ من كل شيء، قوم عُشَارة وعُشَارات؛ قا حاتم طيء يذكر طيئاً وتفرُّقَهم فصارُوا عُشَاراتٍ بكلّ مكان وعَشَّر الحمار: تابَعَ النهيق عَشْرَ نَهَقاتٍ ووالى بين عَشْر تَرْجِيعات في نَهِيقه، فهو مُعَشَّرٌ، ونَهِيقُه يقال له التَّعْشِير؛ يقال عَشَّرَ يُعَشِّرُ تَعْشِيراً؛ قال عروة بن الورد وإِنِّي وإِن عَشَّرْتُ من خَشْيةِ الرَّدَ نُهاقَ حِمارٍ، إِنني لجَزُوع ومعناه: إِنهم يزعمون أَن الرجل إِذا وَرَدَ أَرضَ وَباءٍ وضَعَ يدَ خلف أُذنهِ فنَهَق عَشْرَ نَهقاتٍ نَهيقَ الحِمار ثم دخلها أَمِنَ م الوَباء؛ وأَنشد بعضهم: في أَرض مالِكٍ، مكان قوله: من خشية الرَّدَى، وأَنشد نُهاق الحمار، مكان نُهاق حمار.
- وعَشَّرَ الغُرابُ: نَعبَ عَشْر نَعَبَاتٍ.
- وقد عَشَّرَ الحِمارُ: نهق، وعَشَّرَ الغُرابُ: نَعَقَ، من غير أَ يُشْتَقّا من العَشَرة.
- وحكى اللحياني: اللهمَّ عشِّرْ خُطايَ أَي اكتُب لكل خُطْوة عَشْرَ حسنات والعَشِيرُ: صوت الضَّبُع؛ غير مشتق أَيضاً؛ قال جاءَتْ به أُصُلاً إِلى أَوْلادِها تَمْشي به معها لهمْ تَعْشِير وناقة عُشَراء: مصى لحملها عَشَرةُ أَشهر، وقيل ثمانية، والأَولُ أَول لمكان لفظه، فإِذا وضعت لتمام سنة فهي عُشَراء أَيضاً على ذلك كالرائب من اللبن (* قوله: [ كالرائب من اللبن ] في شرح القاموس في مادة راب ما نصه قال أَبو عبيد إِذا خثر اللبن، فهو الرائب ولا يزال ذلك اسمه حتى ينز زبده، واسمه على حاله بمنزلة العشراء من الإِبل وهي الحامل ثم تضع وه اسمها).
- وقيل: إِذا وَضَعت فهي عائدٌ وجمعها عَوْدٌ؛ قال الأَزهري: والعر يسمونها عِشَاراً بعدما تضع ما في بطونها للزوم الاسم بعد الوضع كم يسمونها لِقَاحاً، وقيل العَشَراء من الإِبل كالنّفساء من النساء، ويقال ناقتان عُشَراوانِ.
- وفي الحديث: قال صَعْصعة بن ناجية: اشْتَرَيْت مَؤُودة بناقَتَينِ عُشَرَاوَيْنِ؛ قال ابن الأَثير: قد اتُّشِعَ في هذا حتى قي لكل حامل عُشَراء وأَكثر ما يطلق على الخيل والإِبل، والجمع عُشَراواتٌ يُبْدِلون من همزة التأْنيث واواً، وعِشَارٌ كَسَّرُوه على ذلك، كم قالوا: رُبَعة ورُبَعاتٌ ورِباعٌ، أَجْرَوْا فُعلاء مُجْرَى فُعَلة كم أَجْرَوْا فُعْلَى مُجْرَى فُعْلَة، شبهوها بها لأَن البناء واحد ولأَن آخر علامة التأْنيث؛ وقال ثعلب: العِشَارُ من الإِبل التي قد أَتى عليها عشر أَشهر؛ وبه فسر قوله تعالى: وإِذا العِشَارُ عُطِّلَت؛ قال الفراء لُقَّحُ الإِبلِ عَطَّلَها أَهلُها لاشتغالهم بأَنْفُسِهم ولا يُعَطِّلُه قومُها إِلا في حال القيامة، وقيل: العِشارُ اسم يقع على النوق حتى يُتْت بعضُها، وبعضُها يُنْتَظَرُ نِتاجُها؛ قال الفرزدق كَمْ عَمَّة لك يا جَرِيرُ وخال فَدْعاء، قد حَلَبَتْ عَلَيّ عِشَارِ قال بعضهم: وليس للعِشَارِ لبن إِنما سماها عِشاراً لأَنها حديثة العه بالنِّتاج وقد وضعت أَولادها.
- وأَحْسَن ما تكون الإِبل وأَنْفَسُها عن أَهلها إِذا كانت عِشَاراً.
- وعَشَّرَت الناقةُ تَعْشِيراً وأَعْشَرَت صارت عُشَراء، وأَعْشَرت أَيضاً: أَتى عليها عَشَرَةُ أَشهر من نتاجها وامرأَة مُعْشِرٌ: مُتِمٌّ، على الاستعارة.
- وناقة مِعْشارٌ: يَغْزُ لبنُها ليالي تُنْتَج.
- ونَعتَ أَعرابي ناقةً فقال: إِنها مِعْشارٌ مِشْكار مِغْبَارٌ؛ مِعْشَارٌ ما تقدم، ومِشكارٌ تَغْزُر في أَول نبت الربيع ومِغْبارٌ لَبِنةٌ بعدما تَغْزُرُ اللواتي يُنْتَجْن معها؛ وأَما قول لبي يذكر مَرْتَعاً هَمَلٌ عَشائِرُه على أَوْلادِها مِن راشح مُتَقَوّب وفَطِي فإِنه أَراد بالعَشائِر هنا الظباءَ الحدِيثات العهد بالنتاج؛ قا الأَزهري: كأَنَّ العَشائرَ هنا في هذا المعنى جمع عِشَار، وعَشائرُ هو جم الجمع، كما يقال جِمال وجَمائِل وحِبَال وحَبائِل والمُعَشِّرُ: الذي صارت إِبلُه عِشَاراً؛ قال مَقّاس ابن عمرو ليَخْتَلِطَنَّ العامَ راعٍ مُجَنَّبٌ إِذا ما تلاقَيْنا براعٍ مُعَشِّ والعُشْرُ: النُّوقُ التي تُنْزِل الدِّرَّة القليلة من غير أَن تجتمع قال الشاعر حَلُوبٌ لعُشْرِ الشُّولِ في لَيْلةِ الصَّبا سَريعٌ إِلى الأَضْيافِ قبل التأَمُّل وأَعْشارُ الجَزورِ: الأَنْصِباء.
- والعِشْرُ: قطعة تنكَسِرُ من القَدَ أَو البُرْمة كأَنها قطعة من عَشْر قطع، والجمع أَعْشارٌ.
- وقَدَح أَعْشارٌ وقِدْرٌ أَعْشَارٌ وقُدورٌ أَعاشِيرُ: مكسَّرَة على عَشْرِ قطع؛ قا امرؤ القيس في عشيقته وما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتَقدَحِ بِسَهْمَيكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّل أَراد أَن قلبه كُسِّرَ ثم شُعِّبَ كما تُشَعَّبُ القِدْرُ؛ قا الأَزهري: وفيه قول آخر وهو أَعجب إِليّ من هذا القول، قال أَبو العباس أَحمد ب يحيى: أَراد بقوله بسَهْمَيْكِ ههنا سَهْمَيْ قِداح المَيْسِر، وهم المُعَلَّى والرَّقيب، فللمُعَلَّى سبعة أَنْصِباء وللرقيب ثلاثة، فإِذا فا الرجل بهما غلَب على جَزورِ المَيْسرِ كلها ولم يَطْمَعْ غيرُه في شي منها، وهي تُقْسَم على عَشَرة أَجزاء، فالمعنى أَنها ضَربت بسهامها عل قلبه فخرج لها السهام فغَلبته على قَلْبه كلِّه وفَتَنته فَمَلَكَتْه ويقال: أَراد بسهْمَيْها عَيْنَيْها، وجعل أَبو الهيثم اسم السهم الذي ل ثلاثة أَنْصِباء الضَّرِيبَ، وهو الذي سماه ثعلب الرَّقِيب؛ وقال اللحياني بعض العرب يُسمّيه الضَّرِيبَ وبعضهم يسمّيه الرقيب، قال: وهذا التفسي في هذا البيت هو الصحيح.
- ومُقَتَّل: مُذَلَّل.
- وقَلْبٌ أَعْشارٌ: جاء عل بناء الجمع كما قالوا رُمْح أَقْصادٌ وعَشّرَ الحُبُّ قَلْبَه إِذا أَضْناه.
- وعَشَّرْت القَدَحَ تَعْشِيرا إِذا كسَّرته فصيَّرته أَعْشاراً؛ وقيل: قِدْرٌ أَعشارٌ عظيمة كأَنها ل يحملها إِلا عَشْرٌ أَو عَشَرةٌ، وقيل: قِدْرٌ أَعْشارٌ متكسِّرة فلم يشت من شيء؛ قال اللحياني: قِدر أَعشارٌ من الواحد الذي فُرِّقَ ثم جُمِ كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُشْراً والعواشِرُ: قوادمُ ريش الطائر، وكذلك الأَعْشار؛ قال الأَعشى وإِذا ما طغا بها الجَرْيُ، فالعِقْ ـبانُ تَهْوِي كَواسِرَ الأَعْشار وقال ابن بري إِن البيت إِن تكن كالعُقَابِ في الجَوّ، فالعِقْ ـبانُ تَهْوِي كَواسِرَ الأَعْشا والعِشْرَةُ: المخالطة؛ عاشَرْتُه مُعَاشَرَةً، واعْتَشَرُو وتَعاشَرُوا: تخالطوا؛ قال طَرَفة ولَئِنْ شَطَّتْ نَوَاهَا مَرَّةَ لَعَلَى عَهْد حَبيب مُعْتَشِر جعل الحَبيب جمعاً كالخَلِيط والفَرِيق.
- وعَشِيرَة الرجل: بنو أَبي الأَدْنَونَ، وقيل: هم القبيلة، والجمع عَشَائر.
- قال أَبو علي: قال أَب الحسن: ولم يُجْمَع جمع السلامة.
- قال ابن شميل: العَشِيرَةُ العامّة مثل بن تميم وبني عمرو بن تميم، والعَشِيرُ القبيلة، والعَشِيرُ المُعَاشِرُ والعَشِيرُ: القريب والصديق، والجمع عُشَراء، وعَشِيرُ المرأَة: زوجُه لأَنه يُعاشِرها وتُعاشِرُه كالصديق والمُصَادِق؛ قال ساعدة بن جؤية رأَتْه على يَأْسٍ، وقد شابَ رَأْسُها وحِينَ تَصَدَّى لِلْهوَانِ عَشِيرُه أَراد لإِهانَتِها وهي عَشِيرته.
- وقال النبي، صلى الله عليه وسلم إِنَّكُنّ أَكْثَرُ أَهل النار، فقيل: لِمَ يا رسول الله؟ قال: لأَنَّكُن تُكْثِرْن اللَّعْنَ وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ؛ العَشِيرُ: الزوج.
- وقوله تعالى لَبِئْسَ المَوْلى ولَبئْسَ العَشِير؛ أَي لبئس المُعاشِر ومَعْشَرُ الرجل: أَهله.
- والمَعْشَرُ: الجماعة، متخالطين كانوا أَو غي ذلك؛ قال ذو الإِصبع العَدْوانيّ وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زيْدٌ على مِائَةٍ فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ طُرّاً فكِيدُون والمَعْشَر والنَّفَر والقَوْم والرَّهْط معناهم: الجمع، لا واحد لهم م لفظهم، للرجال دون النساء.
- قال: والعَشِيرة أَيضاً الرجال والعالَ أَيضاً للرجال دون النساء.
- وقال الليث: المَعْشَرُ كل جماعة أَمرُهم واحد نح مَعْشر المسلمين ومَعْشَر المشركين.
- والمَعاشِرُ: جماعاتُ الناس والمَعْشَرُ: الجن والإِنس.
- وفي التنزيل: يا مَعْشَرَ الجنَّ والإِنس والعُشَرُ: شجر له صمغ وفيه حُرّاقٌ مثل القطن يُقْتَدَح به.
- قال أَب حنيفة: العُشر من العِضاه وهو من كبار الشجر، وله صمغ حُلْوٌ، وهو عري الورق ينبت صُعُداً في السماء، وله سُكّر يخرج من شُعَبِه ومواضع زَهْرِه يقال له سُكّرُ العُشَر، وفي سُكّرِه شيءٌ من مرارة، ويخرج له نُفّاخ كأَنها شَقاشِقُ الجمال التي تَهْدِرُ فيها، وله نَوْرٌ مثل نور الدِّفْل مُشْربٌ مُشرق حسن المنظَر وله ثمر.
- وفي حديث مَرْحب: اين محمد بن سلم بارَزَه فدخلت بينهما شجرةٌ من شجر العُشر.
- وفي حديث ابن عمير: وقُرْص بُرِّيٌّ بلبنٍ عُشَريّ أَي لَبَن إِبلٍ ترعى العُشَرَ، وهو هذا الشجر؛ قا ذو الرمة يصف الظليم كأَنّ رِجْلَيه، مما كان من عُشَر صَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَب الواحدة عُشَرة ولا يكسر، إِلا أَن يجمع بالتاء لقلة فُعَلة ف الأَسماء.
- ورجل أَعْشَر أَي أَحْمَقُ؛ قال الأَزهري: لم يَرْوِه لي ثقة أَعتمده.
- ويقال لثلاث من ليالي الشهر: عُشَر، وهي بعد التُّسَع، وكان أَبو عبيد يُبْطِل التُّسَعَ والعُشَرَ إِلا أَشياء منه معروفة؛ حكى ذلك عنه أَب عبيد والطائفيّون يقولون: من أَلوان البقر الأَهليّ أَحمرُ وأَصفرُ وأَغْبَر وأَسْودُ وأَصْدأُ وأَبْرَقُ وأَمْشَرُ وأَبْيَضُ وأَعْرَمُ وأَحْقَب وأَصْبَغُ وأَكْلَفُ وعُشَر وعِرْسِيّ وذو الشرر والأَعْصم والأَوْشَح فالأَصْدَأُ: الأَسود العينِ والعنقِ والظهرِ وسائرُ جسده أَحمر والعُشَرُ: المُرَقَّع بالبياض والحمرةِ، والعِرْسِيّ: الأَخضر، وأَما ذو الشر فالذي على لون واحد، في صدرِهِ وعنُقِه لُمَعٌ على غير لونه.
- وسَعْد العَشِيرة: أَبو قبيلة من اليمن، وهو سعد بن مَذْحِجٍ.
- وبنو العُشَراء: قوم م العرب.
- وبنو عُشَراء: قوم من بني فَزارةَ.
- وذو العُشَيْرة: موض بالصَّمّان معروف ينسب إِلى عُشَرةٍ نابتة فيه؛ قال عنترة صَعْل يَعُودُ بذي العُشَيْرة بَيْضَه كالعَبْدِ ذي الفَرْوِ الطويل الأَصْلَم شبَّهه بالأَصْلم، وهو المقطوع الأُذن، لأَن الظليم لا أُذُنَين له؛ وف الحديث ذكر غزوة العُشَيرة.
- ويقال: العُشَيْر وذاتُ العُشَيرة، وهو موض من بطن يَنْبُع.
- وعِشَار وعَشُوراء: موضع.
- وتِعْشار: موضع بالدَّهناء وقيل: هو ماء؛ قال النابغة غَلَبُوا على خَبْتٍ إِلى تِعْشار وقال الشاعر لنا إِبلٌ لم تَعْرِف الذُّعْرَ بَيْنَه بتِعْشارَ مَرْعاها قَسَا فصَرائمُه.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)عاشر عشرة
- أحدهم.
(ب)العشر
- جزء من عشرة, وهو الذي يؤخذ من الزروع والثمار التي تسقى بغير كلفة, وهو كذلك ما يؤخذ من تجار أهل الذمة..
مصطلحات مالية
+
قاعدة العشر في المائة
- لا يجوز لبنك وطني أن يقرض شخصاً واحداً ما يزيد على عشرة في المائة من رأسمال البنك. ، في الإنجليزية، هي ten percent rule.
ترجمة عشائر باللغة الإنجليزية
عشائر
Nation