معنى كلمة المعاجم في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)استعجمَ
- استعجمَ على يستعجِم ، استعجامًا ، فهو مُسْتَعْجِم ، والمفعول مُسْتَعْجَم عليه.
- استعجم الكلامُ علينا خفِي علينا واستبهم.
- استعجم على الجاهل حديث العلماء.
(ب)أعجمَ
- أعجمَ يُعجم ، إعجامًا ، فهو مُعجِم ، والمفعول مُعجَم.
- أعجم الحرفَ أو الكتابَ عجَمه؛ أزال إبهامه بالنَّقط أو بالشَّكل.
- أعجم الكلامَ: أبهمه وذهَب به إلى العُجْمة.
معجم الغني
+
(أ)عَجَمِيٌّ
- [ع ج م]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الْعَجَمِ). : مَنْ يَنْتَمِي إِلَى بِلاَدِ الْعَجَمِ.
(ب)أَعْجَميٌّ
- [ع ج م]. (مَنْسوبٌ إلى العَجَمِ). :إِنَّهُ أَعْجَمِيٌّ : مَنْ كانَ غَيْرَ عَرَبِيٍّ. ¨ :كَلاَمٌ أَعْجَمِيٌّ.
معجم الرائد
+
(أ)عَجَم
- عجم.
- يعجم ، عجمة.
- كان في لسانه لكنة وعدم فصاحة.
(ب)عجم
- يعجم ، عجما وعجوما.
- عجم العود أو نحوه : عضه ليعلم صلابته من رخاوته.
- عجمه امتحنه، اختبره.
- عجمته الأمور : دربته.
- عجم [ عجم عوده ] : جرب أمره وخبر حاله.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأعجمُ
- الأعجمُ واحدُ العَجَم.
- و الأعجمُ الأخرسُ.
- وموْجٌ أعْجمُ: ليس له رَشاشٌ ولا صَوْتٌ.
(ب)الأَعْجَمِيُّ
- الأَعْجَمِيُّ واحدُ العَجَم.
- و الأَعْجَمِيُّ الأخرَسُ.
- ويقال: لسانٌ أَعجميٌّ: غير عربيّ، وِكتاب أَعجمي: غيرُ مبين.
المحيط في اللغة
+
العُجْمُ
- ـ العُجْمُ، والعَجَمُ: خِلافُ العَرَبِ. رَجُلٌ وقَوْمٌ أعْجَمُ.
- ـ الأَعْجَمُ: مَنْ لا يُفْصِحُ، كالأَعْجَمِيِّ، والأَخْرَسُ، وزِيادٌ الشاعِرُ، والمَوْجُ لا يَتَنَفَّسُ، فلا يَنْضَحُ ماءً، ولا يُسْمَعُ له صَوْتٌ.
- ـ العَجَمِيُّ: مَنْ جِنْسُهُ العَجَمُ وإنْ أفْصَحَ, ج: عَجَمٌ.
- ـ عَجْمُ: العاقِلُ المُمَيِّزُ وأصْلُ الذَّنَبِ، والعُجْمُ، وصِغَارُ الإِبِلِ، للذَّكَرِ والأُنْثَى, ج: عُجومٌ، وعَجومٌ.
- ـ أعْجَمَ فُلانٌ الكَلامَ: ذَهَبَ به إلى العُجْمَةِ.
- ـ أعْجَمَ الكِتابَ: نَقَطَهُ، كعَجَمَهُ وعَجَّمَهُ. وقَوْلُ الجوهَرِيِّ: لا تَقُلْ عَجَمْتُ وَهَمٌ.
- ـ اسْتَعْجَمَ: سَكَتَ.
- ـ اسْتَعْجَمَ القِراءةَ: لم يَقْدِر عليها لِغَلَبَةِ النُّعاسِ.
- ـ عُجامٌ: نَوى كُلِّ شيء.
- ـ عَجَمَه عَجْماً وعُجُوماً: عَضَّهُ، أو لاكَه للأَكْلِ أو لِلْخِبْرَةِ.
- ـ عَجَمَه فلاناً: رازَهُ.
- ـ عَجَمَ السَّيْفَ: هَزَّهُ تَجْرِبَةً.
- ـ العُـجمةُ، والعِجمَةُ: ما تَعَقَّدَ من الرَّمْلِ، أو كَثْرَةُ الرَّمْلِ.
- ـ بابٌ مُعْجَمٌ: مُقْفَلٌ.
- ـ العَجْماء: البَهِيمَةُ، والرَّمْلَةُ لا شَجَر بها، ووادٍ باليَمامَةِ.
- ـ العَجَّامُ: الخُفَّاش الضَّخْمُ، والوَطواطُ.
- ـ العَواجِمُ: الأَسْنانُ.
- ـ رجلٌ صُلْبُ المَعْجَمِ، أي: عزيزُ النَّفْسِ.
- ـ ناقةٌ ذاتُ مَعْجَمَةٍ: قُوَّةٍ وسِمَنٍ وبَقِيَّةٍ على السَّيْرِ.
- ـ حُروفُ المُعْجَمِ، أي: الإِعْجَامِ، أي: من شأنِهِ أن يُعْجَمَ.
- ـ صلاةُ النَّهَارِ عَجْماءُ: لأنه لا يُجْهَرُ فيها.
- ـ العَجْمَةُ: النَّخْلَةُ تَنْبُتُ من النَّواةِ، والصَّخْرَةُ الصُّلْبَةُ, ج: عَجَماتٌ.
- ـ العَجُومةُ: الناقةُ القَوِيَّةُ على السَّفرِ، كالعَجَمْجَمَةِ.
- ـ بنو الأَعْجَمِ: بطْنانِ من العربِ.
- ـ المَعْجُومُ: سَيْفُ الجارودِ بِشْرِ بنِ المُعَلَّى.
- ـ ما عَجَمَتْكَ عَيْني مُنْذُ كذا: ما أخَذَتْكَ.
- ـ جَعَلْتَ عَيْني تَعْجُمُه: كأَنَّها تَعْرِفُهُ.
- ـ الثَّوْرُ يَعْجُمُ قَرْنَهُ: إذا ضَرَبَ به الشَّجرَةَ يَبْلُوهُ.
- ـ ذاتُ العَجْم: فَرَسُ حَنْظَلَةَ بنِ أوْسٍ السَّعْدِيِّ.
- ـ أبو العَجْماء الشيْبانِيُّ: تابِعِيٌّ.
- ـ في الحديث: ''نهانا أن نَعْجُمَ النَّوَى''، أي: إذا طُبخَ التَّمْرُ للدِبْسِ، يُطْبَخُ عَفْواً بِحَيْثُ لا يَبْلُغُ الطَّبْخُ النَّوى، فيُفْسِدُ طَعْمَ الحلاوةِ، أو لأنه قوتٌ للدواجِنِ، فلا يُنْضَجُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ طَعْمُهُ.
معجم لسان العرب
+
عجم
- العُجْمُ والعَجَمُ: خِلافُ العُرْبِ والعَرَبِ، يَعْتَقِبُ هذان المِثالانِ كثيراً، يقال عَجَمِيّ وجمعه عَجَمٌ، وخلافه عَرَبيّ وجمعه عَرَبٌ، ورجل أَعْجَم وقوم أعْجَمُ قال سَلُّومُ، لو أَصْبَحْتِ وَسْطَ الأعْجَم في الرُّومِ أَو فارِسَ، أَو في الدَّيْلَمِ إذاً لَزُرناكِ ولو بسُلَّم وقول أَبي النَّجْم وطَالَما وطَالَما وطالَم غَلَبْتُ عاداً، وغَلَبْتُ الأَعْجَم إنما أَراد العَجَم فأَفرده لمقابلته إياه بعادٍ، وعادٌ لفظ مفرد وإِ كان معناه الجمعَ، وقد يُرِيدُ الأَعْجَمِينَ، وإِنما أَراد أَبو النج بهذا الجَمْعَ أَي غلبتُ الناسَ كُلَّهم، وإن كان الأَعْجَمُ ليسوا مم عارَضَ أَبو النجم، لأَن أَبا النجم عربي والعَجَم غير عرب، ولم يجعل الأَل في قوله وطالما الأخيرةَ تأْسيساً لأَنه أَراد أَصل ما كانت عليه طا وما جميعاً إذا لم تجعلا كلمة واحدة، وهو قد جعلهما هنا كلمة واحدة، وكا القياسُ أَن يجعلها ههنا تأْسيساً لأَن ما ههنا تَصْحَبُ الفعلَ كثيراً والعَجَمُ: جمع العَجيّ، وكذلك العَرَبُ جمع العَرَبيّ، ونَحْوٌ من هذ جَمْعُهم اليهوديَّ والمجوسيَّ اليهودَ والمجوس.
- والعُجْمُ: جمع الأَعْجَم الذي لا يُفْصِحُ، ويجوز أَن يكون العُجْمُ جمعَ العَجَم، فكأَنه جم الجمع، وكذلك العُرْبُ جمعُ العَرَبِ.
- يقال: هؤلاء العُجْمُ والعُرْبُ؛ قا ذو الرمة ولا يَرى مِثْلَها عُجْمٌ ولا عَرَب فأَراد بالعُجْم جمعَ العَجَمِ لأَنه عطف عليه العَرَبَ.
- قال أَبو إسحق الأَعْجَمُ الذي لا يُفْصِحُ ولا يُبَيِّنُ كلامَه وإِن كانَ عَرَبيّ النَّسبِ كزيادٍ الأَعْجَمِ؛ قال الشاعر مَنْهَل للعبادِ لا بُدَّ منه مُنْتَهى كلِّ أَعْجَمٍ وفَصِي والأُنثى عَجْماءُ، وكذلك الأَعْجَميُّ، فأَما العَجَميُّ فالذي من جن العَجَم، أَفْصَحَ أَو لم يُفْصِحْ، والجمع عَجَمٌ كَعَرَبيٍّ وعَرَب وعَرَكيٍّ وعَرَكٍ ونَبَطيٍّ ونَبَطٍ وخَوَليٍّ وخَوَلٍ وخَزَريٍّ وخَزَرٍ ورجل أَعْجَميّ وأَعْجَمُ إذا كان في لسانه عُجْمة، وإن أَفْصَحَ بالعجمية، وكلام أَعْجَم وأَعْجَميٌّ بَيِّنُ العُجْمة.
- وفي التنزيل: لِسانُ الذي يُلْحدُون إليه أَعْجَمِيٌّ؛ وجمعه بالواو والنون، تقول: أَحْمَرِىٌّ وأَحْمَرُون وأَعْجَمِيٌّ وأَعْجَموُن على حَدِّ أَشْعَثِيٍّ وأَشْعَثِينَ وأَشْعَريٍ وأَشْعَرِينَ؛ وعليه قوله عز وجل: ولو نَزَّلْناه على بَعْض الأَعْجَمِينَ؛ وأَما العُجْمُ فهو جمع أَعْجَمَ، والأَعْجَمُ الذي يُجْمَعُ عل عُجْمٍ يَنْطَلِقُ على ما يَعْقِلُ وما لا يَعْقِل، قال الشاعر يَقُولُ الخَنا وأَبْغَضُ العُجْمِ ناطقاً إلى ربِّنا، صَوْتُ الحِمارِ اليُجَدَّع ويقال: رَجُلانِ أعْجمانِ، ويُنْسَبُ إلى الأَعْجَمِ الذي في لسان عُجْمةٌ فيقال: لسانٌ أَعْجَميٌّ وكِتابٌ أَعْجَميٌّ، ولا يقال رج أَعجميٌّفتَنسُبه إلى نفسه إلاَّ أَن يكون أَعْجَمُ وأَعْجَمِيٌّ بمعنىً مث دَوَّارٍ ودَوَّاريّ وجَمَلٍ قَعْسَرٍ وقَعْسَريٍّ، هذا إذا ورَدَ ورُودا لا يُمْكِنُ رَدُّه.
- وقال ثعلب: أَفْصَحَ الأَعْجَمِيٌّ؛ قال أَبو سهل أَي تكلم بالعربية بعد أَن كان أَعْجَمِيّاً، فعلى هذا يقال رج أَعْجَمِيٌّ، والذي أَراده الجوهري بقوله: ولايقال رجل أَعْجَمِيٌّ، إنما أَراد ب الأَعْجَمَ الذي في لسانه حُبْسَةٌ وإن كان عربيّاً؛ وأَما قولُ ابن مَيَّادَةَ، وقيل هو لمِلْحَة الجَرْميّ كأَنَّ قُرادَيْ صَدْرِه طَبَعَتْهما بطينٍ من الجَوْلان، كُتَّابُ أَعْجَم فلم يُرِدْ به العَجَمَ وإنما أَراد به كُتَّابَ رَجُلٍ أَعجَمَ، وه مَلِكُ الروم.
- وقوله عَزَّ وجَلَّ: أَأَعْجَمِيٌّ وعربيٌّ، بالاستفهام؛ جا في التفسير: أَيكون هذا الرسولُ عربيّاً والكتابُ أَعجمي.
- قال الأَزهري ومعناه أَن الله عز وجل قال: ولو جعلناه قرآناً أَعْجَمِيّاً لقالو هَلاَّ فُصِّلَتْ آياتُه عَرَبِيَّةً مُفَصَّلةَ الآي كأَن التَّفْصِي للسان العَرَب، ثم ابتدأَ فقال: أَأََعجمي وعربي، حكايةً عنهم كأَنه يَعَْجبون فيقولون كتابٌ أَعجميّ ونبيّ عربي، كيف يكون هذا؟ فكان أَشد لتكذيبهم قال أَبو الحسن: ويُقرأ أَأَعجمي، بهمزتين، وآعجمي بهمزة واحدة بعده همزة مخففة تشبه الأَلف، ولا يجوز أن تكون أَلفاً خالصة لأن بعدها عينا وهي ساكنة، ويُقرأُ أَعْجَميٌّ، بهمزة واحدة والعين مفتوحة؛ قال الفراء وقراءة الحسن بغير استفهام كأنه جعله من قِبَلِ الكَفَرَة، وجاء في التفسي أَن المعنى لو جعلناه قرآناً أَعجميّاً لقالوا هَلاّ بُيِّنَتْ آياته أَقرآن ونَبيٌّ عَربي، ومن قرأَ آعجمي بهمزة وأَلف فإنه منسوب إلى اللسا الأَعجمي، تقول: هذا رجل أَعْجميّ إذا كان لا يُفْصِحُ، كان من العَجَمِ أَو من العَرَب.
- ورجل عَجَمِيّ إذا كان من الأَعاجِم، فَصِيحاً كان أَو غير فصيح، والأَجْوَدُ ف القراءةِ آعْجَميٌّ، بهمزة وأَلف على جهة النسبة إلى الأَعْجَمِ، ألا تَر قَوْلَه: ولو جعلناه قرآناً أَعجميّاً؟ ولم يقرأْه أحد عَجَمِيّاً؛ وأَم قراءة الحسن: أَعَجَمِيّ وعربي، بهمزة واحدة وفتح العين، فعلى معنى هَلاَّ بُيِّنَتْ آياتُ فَجُعِلَ بعضُه بياناً للعَجَم وبعضُه بياناً للعرب.
- قال: وكل هذه الوجو الأَربعة سائغةٌ في العربية والتفسير وأَعْجَمْتُ الكتابَ: ذَهَبْتُ به إلى العُجْمَةِ، وقالوا: حروف المُعْجم فأَضافوا الحروفَ إلى المُعْجَم، فإن سأَل سائل فقال: ما معنى حرو المعجم؟ هل المُعْجَم صفةٌ لحروفٍ هذه أَو غير وصف لها؟ فالجواب أَنّ المُعْجَم من قولنا حروفُ المُعْجَم لا يجوز أَن يكون صفة لحروفٍ هذه م وجهين: أَحدهما أَن حروفاً هذه لو كانت غير مضافة إلى المُعْجَم لكانت نكر والمُعْجَم كما ترى معرفة ومحال وصف النكرة بالمعرفة، والآخر أَن الحروف مضافة ومحال إضافة الموصوف إلى صفته، والعلة في امتناع ذلك أَن الصفة ه الموصوف على قول النحويين في المعنى، وإضافةُ الشيء إلى نفسه غير جائزة، وإذ كانت الصفةُ هي الموصوف عندهم في المعنى لم تجز إضافة الحروف إلى المعجم لأَنه غير مستقيم إضافة الشيءِ إلى نفسه، قال: وإنما امتنع من قِبَلِ أَن الغَرَضَ في الإضاف إنما هو التخصيصُ والتعريفُ، والشيء لا تُعَرِّفُه نفسهُ لأَنه لو كا معرفة بنفسه لما احتيج إلى إضافته، إنما يضاف إلى غيره ليُعَرِّفَه، وذه محمد بن يزيد إلى أَن المُعْجَم مصدر بمنزلة الإعجام كما تقول أَدْخَلْتُ مُدْخَلاً وأَخْرَجْتُه مُخْرَجاً أَي إدخالاً وإخراجاً.
- وحكى الأَخف أَن بعضهم قَرَأَ: ومن يُهِنِ اللهُ فما له من مُكْرَم، بفتح الراء، أَي م إكْرامٍ، فكأَنهم قالوا في هذا الإعْجام، فهذا أَسَدُّ وأَصْوَبُ من أ يُذْهَب إلى أَن قولهم حُروف المُعْجَم بمنزلة قولهم صلاةُ الأُولى ومسج الجامع، لأَن معنى ذلك صلاة الساعةِ الأُولى أَو الفَريضةِ الأُول ومسجد اليوم الجامع، فالأُولى غيرُ الصلاةِ في المَعنى والجامعُ غيرُ المسج في المعنى، وإنما هما صِفتان حُذف موصوفاهما وأُقيما مُقامَهما، ولي كذلك حُروفُ المُعْجَم لأَنه ليس معناه حروفَ الكلام المعجم ولا حروف اللفظِ المعجم، إنما المعنى أَن الحروفَ هي المعجمة فصار قولنا حروف المعجم من باب إضافة المفعول إلى المصدر، كقولهم هذ مَطِيَّةُ رُكُوبٍ أَي من شأْنها أَن تُرْكَب، وهذا سَهْمُ نِضالٍ أَي م شأْنه أَن يُناضَلَ به، وكذلكَ حروفُ المعجم أَي من شأْنها أَن تُعجَم، فإ قيل إن جميع الحروف ليس مُعْجَماً إنما المُعْجمُ بَعْضُها، أَلا تر أَنَّ الأَلفَ والحاء والدالَ ونحوها ليس معجماً فكيف استجازوا تسميةَ جميع هذه الحروفِ حُروفَ المعجم؟ قيل: إنما سُمّيت بذلك لأَن الشكل الواحد إذا اختلفتْ أَصواتُه، فأَعْجَمْتَ بَعْضَها وترَكْتَ بعضَها، فقد علم أَ هذا المتروكَ بغير إعجام هو غيرُ ذلك الذي مِنْ عادته أَن يُعْجَمَ، فق ارتفع أَيضاً بما فعَلُوا الإشكالُ والاسْتِبْهامُ عنهما جميعاً، ول فرقَ بين أَن يزولَ الاستبهامُ عن الحرفِ بإعْجامٍ عليه، أَو ما يقوم مَقام الإِعجام في الإيضاحِ والبيان، أَلا ترى أَنك إذا أَعْجَمْتَ الجيم بواحدةٍ من أَسفلَ والخاءَ بواحدةٍ من فَوْقُ وتركتَ الحاءَ غُفْلاً فق عُلِمَ بإِغْفالها أَنها ليست بواحدةٍ من الحرفين الآخَرَيْن، أَعني الجيم والخاء؟ وكذلك الدالُ والذالُ والصادُ وسائرُ الحروف، فلما اسْتَمَرّ البيانُ في جميعها جاز تسميتُها حروفَ المعجم.
- وسئل أَبوالعباس عن حرو المعجم: لِمَ سُمِّيَت مُعْجَماً؟ فقال: أَما أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ فيقو أَعْجَمْتُ أَبهمت، وقال: والعَجَمِيُّ مُبْهَمُ الكلامِ لا يتبي كلامُه، قال: وأَما الفراء فيقول هو من أَعْجَمْتُ الحروف، قال: ويقال قُفْل مُعْجَم وأَمْرٌ مُعْجَم إذا اعْتاصَ، قال: وسمعت أَبا الهَيْثَم يقو مُعجمُ الخَطِّ هو الذي أَعْجَمه كاتِبُه بالنقط، تقول: أَعْجَمْت الكتابَ أُعْجِمهُ إعْجاماً، ولا يقال عَجَمْتُه، إنما يقال عَجَمْت العُودَ إذا عَضَضْتَه لتَعرِفَ صَلابتَه من رَخاوتِه.
- وقال الليث: المعج الحروفُ المُقَطَّعَةُ، سُمِّيت مُعْجَماً لأَنها أَعجمية، قال: وإذا قل كتابٌ مُعَجَّمٌ فإن تَعْجيمَه تنقيطُه لِكَيْ تسْتبِينَ عُجْمَتُ وتَضِحَ، قال الأَزهري: والذي قاله أَبوالعباس وأَبو الهَيْثم أَبْين وأَوْضَحُ.
- وفي حديث عطاء: سُئل عن رجل لَهَزَ رجلاً فقَطَعَ بعضَ لسان فعَجَمَ كلامَه فقال: يُعْرَضُ كلامُه على المُعْجَم، فما نقَصَ كلامُه منه قُسِمَت عليه الدِّيةُ؛ قال ابن الأَثير: حروف المعجم حروف أ ب ت ث، سمي بذلك من التَّعْجيم، وهو إزالة العُجْمة بالنقط وأَعْجَمْت الكتاب: خلافُ قولك أَعْرَبْتُه؛ قال رؤبة (* قوله [ قا رؤبة ] تبع فيه الجوهري، وقال الصاغاني: الشعر للحطيئة) الشِّعرُ صَعْبٌ وطَويلٌ سُلَّمُهْ إذا ارْتَقَى فيه الذي لا يَعْلَمُهْ زَلَّتْ به إلى الحَضِيضِ قَدَمُهْ والشِّعْرُ لا يَسْطِيعُه مَنْ يَظْلِمُهْ يُريدُ أَنْ يُعْرِبَه فَيُعجِمُه معناه يريد أَن يُبيِّنَه فَيَجْعَلُه مُشْكِلاً لا بَيانَ له، وقيل يأْتي به أَعْجَمِيّاً أَي يَلْحَنُ فيه؛ قال الفراء: رَفَعَه عل المُخالفة لأَنه يريد أَن يُعْربَه ولا يُريدُ أَن يُعْجِمه؛ وقال الأَخفش لوُقوعه مَوْقِع المرفوع لأَنه أَراد أَن يقول يريد أَن يعربه فيقَعُ مَوْقع الإعْجام، فلما وضع قوله فيُعْجِمُه موضعَ قوله فيقعُ رَفعَه؛ وأَنش الفراء الدارُ أَقْوَتْ بَعْدَ محْرَنْجِمِ مِنْ مُعْرِبٍ فيها ومِنْ مُعْجِم والعَجْمُ: النَّقْطُ بالسواد مثل التاء عليه نُقْطتان.
- يقال أَعْجَمْتُ الحرفَ، والتَّعْجِيمُ مِثْلُه، ولا يقال عَجَمْتُ.
- وحُروفُ المعجم: ه الحُروفُ المُقَطَّعَةُ من سائر حروفِ الأُمَم.
- ومعنى حروفِ المعجم أَ حروف الخَطِّ المُعْجَم، كما تقول مسجد الجامعِ أَي مسجد اليوم الجامعِ وصلاةُ الأُولى أَي صلاة الساعةِ الأُولى؛ قال ابن بري: والصحيح ما ذه إليه أَبو العباس المبرد من أَن المُعْجَم هنا مصدر؛ وتقول أَعْجَمْت الكتابَ مُعْجَماً وأَكْرَمتُه مُكْرَماً، والمعنى عنده حروفُ الإعْجامِ أَ التي من شأْنها أَن تَعْجَم؛ ومنه قوله: سَهْمُ نِضالٍ أَي من شأْن أَنْ يُتَناضَلَ به.
- وأَعْجَم الكتابَ وعَجَّمَه: نَقَطَه؛ قال ابن جني أَعْجَمْتُ الكتاب أَزَلْتُ اسْتِعْجامَه.
- قال ابن سيده: وهو عنده عل السَّلْب لأَن أَفْعَلْتُ وإن كان أَصْلُها الإثْباتَ فقد تجيء للسلب، كقوله أَشْكَيْتُ زيداً أَي زُلْتُ له عَمَّا يَشكُوه، وكقوله تعالى: إن الساع آتية أَكادُ أُخْفِيها؛ تأْويله، والله أَعلم، عند أَهل النظر أَكا أُظْهرها، وتلخيصُ هذه اللفظةِ أَكادُ أُزِيل خَفاءَها أَي سَتْرَها وقالوا: عَجَّمْتُ الكتابَ، فجاءت فَعَّلْت للسَّلْب أَيضاً كما جاء أَفْعَلْت، وله نظائر منها ما تقدّم ومنها ما سيأْتي، وحُروفُ المُعْجَم منه وكتابٌ مُعْجمٌ إذا أَعْجمَه كاتبُه بالنَّقْط؛ سُمِّي مُعْجَماً لأَن شُكو النَّقْط فيها عُجمة لا بيانَ لها كالحروف المُعْجَمة لا بيانَ لها، وإن كانت أُصولاً للكلا كله.
- وفي حديث ابن مسعود: ما كُنّا نتَعاجَمُ أَن مَلَكاً يَنْطِقُ عل لسان عُمَر أَي ما كنا نَكْني ونُوَرّي.
- وكلُّ مَنْ لم يُفْصح بشيء فق أَعْجَمه.
- واسْتَعْجم عليه الكلامُ: اسْتَبْهَم والأَعْجَمُ: الأَخْرَسُ.
- والعَجْماء والمُسْتَعجِمُ: كلُّ بهيمةٍ.
- وف الحديث: العَجْماءُ جُرْحُها جُبارٌ أَي لا دِيةَ فيه ولا قَودَ؛ أَرا بالعَجْماء البهيمة، سُمِّيت عَجْماءَ لأَنها لا تَتَكلَّمُ، قال: وكلّ مَن لا يقدِرُ على الكلام فهو أَعجم ومُسْتَعْجِمٌ.
- ومنه الحديث: بعدَد كل فصيح وأَعْجَم؛ قيل: أَراد بعدد كل آدَمِيٍّ وبهيمةٍ، ومعنى قول العجماءُ جُرْحُها جُبارٌ أَي البهيمة تنفلت فتصيبُ إنساناً في انْفِلاتها فذلك هَدَرٌ، وهو معنى الجُبار.
- ويقال: قرأَ فلان فاسْتَعْجمَ عليه م يَقْرؤه إذا الْتَبَسَ عليه فلم يَتَهيَّأْ له أَن يَمضِي فيه.
- وصلاة النهارِ عَجماءُ لإخْفاء القراءة فيها، ومعناه أَنه لا يُسْمَعُ فيه قراءةٌ.
- واسْتَعّجَمَتْ على المُصَلِّي قِراءته إذا لم تَحضُرْه.
- واستعجم الرجل سكَت.
- واستَعجمت عليه قراءتُه: انقطعت فلم يَقْدِرْ على القراءة م نعاس.
- ومنه حديث عبد الله: إذا كانَ أحدكُم يُصلِّي فاسْتعجَمَتْ علي قِراءتُه فَلْيُتِمَّ، أَي أُرْتِجَ عليه فلم يقدِرْ أَن يقرأَ كأَنه صارَ ب عُجْمةٌ، وكذلك اسْتَعْجَمَتِ الدارُ عن جواب سائلها؛ قال امرؤ القيس صَمَّ صَداها وعَفا رَسْمُها واسْتَعْجَمَتْ عن مَنْطِقِ السائل عَدَّاه بِعن لأَن اسْتَعْجَمَت بمعنى سكتَتْ؛ وقول علقمة يَصف فرساً سُلاَّءَةٌ كعَصا النَّهْدِيّ غُلَّ له ذُو فَيْئةٍ، من نَوَى قُرَّانَ، معجوم قال ابن السكيت: معنى قوله غُلَّ لها أَي أُدخِلَ لها إدخالاً في باط الحافرِ في موضع النُّسور، وشَبَّه النُّسورَ بِنَوَى قُرَّانَ لأَنه صِلابٌ، وقوله ذُو فَيئَة يقول له رُجوعٌ ولا يكون ذلك إلامن صَلابتِه، وه أَن يَطعَمَ البعيرُ النَّوَى ثم يُفَتَّ بَعرُه فيُخْرَجَ منه النَّوَ فيُعلَفَه مَرَّةً أُخرى، ولا يكون ذلك إلا من صَلابته، وقوله مَعْجو يريد أَنه نَوى الفَم وهو أَجود ما يكون من النَّوى لأَنه أَصْلَبُ من نَو النبيذِ المطبوخ.
- وفي حديث أُمّ سلمة: نهانا النبي، صلى الله عليه وسلم أَن نَعْجُمَ النَّوَى طَبخاً، وهو أَن نُبالِغَ في طَبْخِه ونُضْج يَتَفتَّتَ النَّوَى وتَفْسُدَ قُوّتُه التي يَصْلُحُ معها للغنم، وقيل المعنى أَن التمر إذا طُبِخَ لِتُؤْخذَ حَلاوتهُ طُبِخَ عَفواً حتى ل يَبلُغَ الطَّبخ النوى ولا يُؤثِّرَ فيه تأْثيرَ مَنْ يَعْجُمُه أَي يَلُوكُ ويَعَضُّه، لأَن ذلك يُفْسِد طعمَ السُّلافةِ، أَو لأَنه قُوت الدَّواجِن فلا يُنْضَجُ لئلا وخَطَب الحَجَّاجُ يوماً فقال: إِن أَمير المؤمنينَ نَكَبَ كِنَانَتَه فعَجَم عِيدانَها عُوداً عُوداً فوجَدَني أَمَرّه عُوداً؛ يريد أَنه قد رازَها بأَضْراسِه ليَخْبُرَ صَلابتَها؛ قا النابغة:فَظَلَّ يَعْجُمُ أَعْلى الرَّوْق مُنْقَبِضا (* تمام البيت في حالك اللَّونِ صَدْقٍ، غير ذي أودِ) أَي يَعَضُّ أَعْلى قَرْنِه وهو يقاتله.
- والعَجْمُ: عَضٌّ شديد بالأَضراس دُون الثّنايا.
- وعَجَم الشيءَ يَعْجُمُه عَجْماً وعُجوماً: عَضّ ليَعْلَم صلابَتَه من خَوَرِه، وقيل: لاكَه للأَكْل أَو للخِبْرة؛ قال أَب ذؤيب وكنتُ كعَظْمِ العاجِماتِ اكْتَنَفْنَ بأَطْرافِها، حتى اسْتدَقَّ نُحولُه يقول: رَكِبَتْني المصائبُ وعجَمَتْني كما عَجَمتِ الإبلُ العِظامَ والعُجامةُ: ما عَجَمْتَه.
- وكانوا يَعْجُمون القِدْح بين الضِّرْسَيْن إذ كان معروفاً بالفَوْز ليُؤثِّرُوا فيه أثَراً يَعْرفونه به.
- وعَجم الرجلَ: رَازَه، على المَثَل.
- والعَجْمِيُّ من الرجالِ: المُميِّزُ العاقلُ وعَجَمَتْه الأُمورُ: دَرَّبَتْه.
- ورجل صُلْبُ المَعْجَمِ والمَعْجَمةِ عزيزُ النفْس إذا جَرَّسَتْه الأُمورُ وَجَدَتْه عزيزاً صُلْباً.
- وفي حدي طلحة: قال لعمر لقد جَرَّسَتْكَ الأُمور (* قوله [ لقد جرستك الأمور ] الذ في النهاية: لقد جرستك الدهور وعجمتك الأمور).
- وعَجَمَتْك البَلايَا أَ خَبَرَتْك، من العَجْم العَضّ، يقال: عَجَمْتُ الرجلَ إذا خَبَرْتَه وعَجمْتُ العُودَ إذا عَضَضْتَه لِتَنْظُرَ أَصُلْبٌ أَم رخْوٌ.
- وناقة ذاتُ مَعْجَمةٍ أَي ذاتُ صَبْرٍ وصلابةٍ وشِدّةٍ على الدَّعْك؛ وأَنشد بي المَرَّار جِمالٌ ذاتُ مَعْجَمةٍ، ونُوق عَواقِدُ أَمْسَكَتْ لَقَحاً، وحُول وقال غيره: ذاتُ مَعْجَمةٍ أَي ذاتُ سِمَنٍ، وأَنكره شمر.
- قال الجوهري أي ذاتُ سِمَن وقُوةٍ وبَقِيَّةٍ على السَّير.
- قال ابن بري: رجلٌ صُلْب المَعْجَم للذي إذا أَصابَتْه الحوادثُ وجدته جَلْداً، من قولك عَود صُلْبُ المَعْجَمِ، وكذلك ناقة ذاتُ مَعْجَمةٍ للتي اخْتُبِرَتْ فوُجِدت قَويَّةً على قَطْع الفَلاة، قال: ولا يُراد بها السِّمَنُ كما قا الجوهري؛ وشاهده قول المتلمس جاوَزْتُه بأَمونٍ ذاتِ مَعْجَمة تَهْوي بكَلْكَلِها والرأْس مَعْكوم والعَجُومُ: الناقةُ القوِيَّةُ على السفَر.
- والثَّوْرُ يَعْجُم قَرْنَه إذا ضَرب به الشجرةَ يَبْلُوه.
- وعَجِم السَّيْفَ: هزَّه للتَّجْرِبة ويقال: ما عَجَمَتْكَ عَيني مُذْ كذا أَي ما أَخَذَتْك.
- ويقول الرجل للرجل: طالَ عهدِي بك وما عَجَمَتْك عيني.
- ورأَيتُ فلاناً فجعلَتْ عين تعْجُمه أَي كأَنها لا تَعْرِفُه ولا تَمْضِي في معرفته كأَنها لا تُثْبِتُه عن اللحياني؛ وأَنشد لأَبي حَيَّة النُّمَيْري كتَحْبير الكِتابِ بكفِّ، يَوْماً يَهُودِيٍّ يُقارِبُ أَو يَزِيل على أَن البَصيرَ بها، إذا م أَعادَ الطَّرْفَ، يَعْجُم أَو يَفيل أَي يَعْرف أَو يَشُكُّ، قال أَبو داود السِّنْحيُّ: رآني أَعرابي فقا لي: تَعْجُمُك عَيْني أَي يُخَيَّلُ إليّ أَنّي رَأَيْتُك، قال ونَظَرْتُ في الكتاب فعَجَمْتُ أَي لم أَقِفْ على حُروفه، وأَنشد بيت أَب حَيَّة: يَعْجُم أو يَفيل.
- ويقال: لقد عَجَموني ولَفَظُوني إذا عَرَفُوك وأَنشد ابن الأعرابي لِجُبَيْهاءَ الأَسلميّ فلَوْ أَنّها طافَتْ بِطُنْبٍ مُعَجَّمٍ نَفَى الرِّقَّ عنه جَذْبُه فهو كالِح قال: والمُعَجَّمُ الذي أُكِلَ لم يَبْقَ منه إلا القليلُ، والطُّنُب أَصلُ العَرْفَجِ إذا انْسَلخَ من وَرَقِه والعَجْمُ: صِغارُ الإبل وفَتاياها، والجمعُ عُجومٌ.
- قال ابن الأعرابي بنَاتُ اللَّبونِ والحِقاقُ والجِذاعُ من عُجومِ الإبل فإذا أَثْنَتْ فه من جِلَّتِها، يستوي فيه الذكرُ والأُنثى، والإبلُ تُسَمَّى عَواجم وعاجِماتٍ لأَنها تَعْجُم العِظامَ؛ ومنه قوله: وكنتُ كعَظْم العاجِمات وقال أَبو عبيدة: فحلٌ أَعْجمُ يَهْدِرُ في شِقْشِقةٍ لا ثُقْبَ لها فهي ف شِدْقه ولا يَخْرُج الصوتُ منها، وهم يَسْتحِبُّون إرْسالَ الأَخْرسِ ف الشَّوْلِ لأَنه لا يكون إلا مِئْناثاً، والإبلُ العَجَمُ: التي تَعْجُ العِضاهَ والقَتادَ والشَّوْكَ فَتَجْزَأُ بذلك من الحَمْض.
- والعَواجِمُ الأَسنانُ وعَجَمْتُ عُودَه أَي بَلَوْتُ أَمْرَه وخَبَرْتُ حالَه؛ وقال أَبَى عُودُك المَعْجومُ إلا صَلابةً وكَفَّاكَ إلا نائِلاً حينَ تُسْأَل والعَجَمُ، بالتحريك: النَّوَى نَوى التمرِ والنَّبِقِ، الواحدة عَجَمةٌ مثل قَصَبةٍ وقَصَب.
- يقال: ليس هذا الرُّمَّان عَجَم؛ قال يعقوب والعامّة تقوله عَجْمٌ، بالتسكين، وهو العُجام أَيضاً؛ قال رؤبة ووص أُتُناً:في أَرْبعٍ مِثْلِ عُجامِ القَسْب وقال أبو حنيفة: العَجَمةُ حبّة العِنب حتى تنبُت، قال ابن سيده والصحيح الأَول، وكلُّ ما كان في جوف مأْكولٍ كالزبيب وما أَشبهه عَجَمٌ؛ قا أَبو ذؤيب يصف مَتْلَفاً مُسْتوقدٌ في حَصاهُ الشَّمْسُ تَصْهره كأَنه عَجَمٌ بالبِيدِ مَرْضُوخ والعَجَمةُ، بالتحريك: النخلةُ تنبُت من النَّواة.
- وعُجْمةُ الرملِ كَثرته، وقيل: آخِره، وقيل: عُجْمتُه، وعِجْمتُه ما تعقَّد منه.
- ورملة عَجْماءُ: لا شجرَ فيها؛ عن ابن الأَعرابي.
- وفي الحديث: حتى صَعِدْنا إحد عُجْمَتَي بدرٍ؛ العُجْمةُ، بالضم: المتراكم من الرمل المُشرف على م حَوْله.
- والعَجَمات: صُخورٌ تَنبت في الأَودية؛ قال أَبو دُواد عَذْبٌ كماء المُزْنِ أَنْ ـزَلَه مِنَ العَجَماتِ، بارِد يصف رِيقَ جارية بالعذوبة.
- والعَجَماتُ: الصُّخور الصِّلاب.
- وعَجْم الذَّنَب وعُجْمُه جميعاً: عَجْبُه، وهو أَصله، وهو العُصْعُص، وزع اللحياني أَن ميمَهما بدلٌ من الباء في عَجْبٍ وعُجْب.
- والأعجَم من الموج: الذ لا يتنفَّسُ أَي لا يَنضَح الماءَ ولا يُسمعَ له صوت.
- وبابٌ مُعْجَم أَ مُقْفَل.
- أَبو عمرو: العَجَمْجَمةُ من النوق الشديدة مثل العَثَمْثَمة وأَنشد باتَ يُباري وَرِشاتٍ كالقَطا عَجَمْجَماتٍ خُشُفاً تَحْتَ السُّرَ الوَرِشاتُ: الخِفافُ، والخُشُفُ: الماضيةُ في سيرها بالليل وبنو أَعجَمَ وبنو عَجْمانَ: بَطنان.
مصطلحات عربية عامة
+
العجم
- من لم يكونوا من العرب، نطقوا بالعربيّة أو لم ينطقوا، وتُطلق مجازًا على الفرس.
- أُرسل النَّبيُّ محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم إلى العرب والعَجَم- ° بلادُ العَجَمِ.
ترجمة المعاجم باللغة الإنجليزية
المعاجم
Lexicons