معنى كلمة المسحة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) مَسْحَة
- مَسْحَة.
- جمع مَسْحات ومَسَحات.
- اسم مرَّة من مسَحَ1/ مسَحَ على ومسَحَ2.
- نظفت بمَسْحةٍ واحدة.
- أثرٌ ظاهرٌ خفيف من جَمال ونحوه يبقى على الجسم.
- عليه مَسْحَة من جَمال وبهاء.
- ظهرت عليه مَسْحَة المرض/ الهزال.
- (الأحياء) عيِّنة دم مثلا على شريحة للفحص المجهريّ، أو على سطح مستنبت.
(ب)مرَقَ
- مرَقَ من يَمرُق ، مُروقًا ، فهو مارِق ، والمفعول ممروق منه.
- مرَق السَّهمُ من الرَّميَّة اخترقها وخرج منها بسرعة من غير مَدْخَلِه، اخترقها وخرج من الجانب الآخر.
- مرَقتِ الرَّصاصةُ من جسده.
- مرَق الولدُ من دون أن نراه.
- مرقتِ السَّيَّارةُ لتتخطّى سيارة أخرى.
- مرَق الشَّخصُ من الدِّين: خرج منه ببدعة أو ضلالة، أنكره، جحد به.
- تولّى الحاكمُ قتالَ المارقين بنفسه.
- اتّهمه بعضُ النَّاس زورًا بأنّه مرَق من دِينه.
معجم الغني
+
مَسْحَةٌ
- [م س ح]. (الْمَرَّةُ مِنْ مَسَحَ). :عَلَيْهَا مَسْحَةٌ مِنَ الجَمَالِ : أَثَرٌ ظَاهِرٌ. :إِنَّ مَسْحَةً مِنَ الحُزْنِ كَانَتْ تَسُودُ فِي كُلِّ عِبَارَةٍ مِنْ عِبَارَاتِهِ.
معجم الرائد
+
(أ) مَسحة
- مسحة.
- المرة من مسح.
- أثر خفيف يبقى على ظاهر الجسم من إصابة اليد المبتلة أو من المسح.
- [ عليه مسحة من جمال أو جلال ] : أي أثر ظاهر.
- [ مسحة المرضى ] : سر من أسرار الكنيسة عند بعض النصارى، وهو أنه إذا دنا المريض من الموت مسحه الكاهن بالميرون.
(ب)مرق
- يمرق ، مروقا.
- مرق السهم من الهدف : اخترقه وخرج من الجانب الآخر.
- مرق من الدين : خرج منه ولم يراع أحكامه.
المعجم الوسيط
+
(أ)المَسْحَةُ
- المَسْحَةُ المَسْحَةُ يقال: عليه، أَو به مَسْحَةٌ من جمال أَو هُزال: شيءٌ منه.
- ويقال: منَّ اللهُ عليك بالمَسْحَة، وأَذاقَكَ حلاوةَ الصِّحَّة.
(ب)المَارِقُ
- المَارِقُ الخارجُ من دينه.
- و المَارِقُ النَّافذُ في كل شيء لا يتعوَّج فيه. والجمع : مُرَّاق.
المحيط في اللغة
+
(أ) مَسْحُ
- ـ مَسْحُ: إمرارُ اليَدِ على الشيءِ السَّائِلِ أو المُتَلَطِّخِ لإِذْهابِهِ، كالتَمْسيحِ والتَّمَسُّحِ، والقولُ الحَسَنُ مِمَّنْ يَخْدَعُكَ به، كالتَّمْسِيحِ، والمَشْطُ، والقَطْعُ، وأن يَخْلُقَ الله الشيءَ مُبارَكاً، أو مَلْعوناً، ضِدٌّ، والكَذِبُ، كالتَّمْساحِ، والضَّرْبُ، والجماعُ، والذَّرْعُ، كالمِساحَةِ، وأنْ تَسيرَ الإِبِلُ يَوْمَها، وأن تُتْعِبَها وتُدْبِرَها وتُهْزِلَها، كالتَّمْسيحِ.
- ـ مِسْحُ: البِلاسُ، البَلاسُ، والجادَّةُ، الجمع: مُسوحٌ.
- ـ مَسَحُ: احْتِراقُ باطِنِ الرُّكْبَةِ لِخُشونَةِ الثَّوْبِ، أو اصْطِكاكُ الرَّبْلَتَيْنِ، والنَّعْتُ: أمْسحُ ومَسْحاءُ.
- ـ مَسيحُ: عيسى، صلى الله عليه وسلم، لِبَرَكَتِهِ، وذَكَرْتُ في اشْتِقَاقِهِ خَمْسينَ قَولاً في شَرْحِي' لِمشَارِقِ الأَنْوارِ' وغيرِه، والدَّجَّالُ لِشُؤْمِهِ، أو هو مِسِّيْحٌ، والقِطْعَةُ من الفِضَّةِ، والعَرَقُ، والصِّدِّيقُ، والدِّرْهَمُ الأَطْلَسُ، والمَمْسوحُ بِمثلِ الدُّهْنِ، وبالبَرَكةِ، وبالشُّؤْمِ، والكثيرُ السِّياحَة، كالمِسِّيحِ، والكثيرُ الجِماعِ، كالماسِحِ، والمَمْسوحُ الوَجْهِ، والمِنْديلُ الأَخْشَنُ، والكَذَّابُ، كالماسِحِ، والمِمْسَحِ، والتِّمْسَح.
- ـ مَسْحاءُ: الأَرضُ المُسْتَوِيَةُ ذاتُ حَصىً صِغارٍ، والأرضُ الرَّسْحاءُ، والأرضُ الحَمْراءُ، والمرأةُ لا أخْمَصَ لها، والتي ما لِثَدْيَيْها حَجْمٌ، والعَوْراءُ، والبَخْقاءُ التي لا تكونُ عَيْنُها مُلَوَّزَةً، والسَّيَّارةُ في سِياحَتِها، والكَذَّابَةُ.
- ـ تَماسَحَا: تَصادَقَا، أو تَبايَعا فَتصافَقا.
- ـ ماسَحَا: لا يَنَافي القولِ غِشَّاً.
- ـ تِمْسَحُ: المارِدُ الخَبيثُ، والمُداهِنُ.
- ـ تِمْساحُ: وهو خَلْقٌ كالسُّلَحْفاةِ ضَخْمٌ، يكونُ بِنيلِ مِصْرَ، وبِنَهْرِ مَهْرانَ.
- ـ مَسيحَةُ: الذُّؤَابَةُ، والقَوْسُ، الجمع: مَسائِحُ، ووادٍ قُرْبَ مَرِّ الظَّهْرانِ.
- ـ عليه مَسْحَةٌ من جَمالٍ أو هُزالٍ: شيءٌ منه.
- ـ ذُو المَسْحَةِ: جريرُ بنُ عبدِ الله البَجَلِيُّ.
- ـ مُسوحُ: الذَّهابُ في الأرضِ.
- ـ تَلُّ ماسِحٍ: موضع بِقنَّسْرين.
- ـ امْتَسَحَ السَّيْفَ: اسْتَلَّهُ.
- ـ أُمْسوحُ: كُلُّ خَشَبَةٍ طَويلَةٍ في السَّفينَة.
- ـ هو يُتَمَسَّحُ به: يُتَبَرَّكُ به لِفَضْلِهِ.
- ـ فلانٌ يَتَمَسَّحُ: لا شيءَ معه، كأنَّهُ يَمْسَحُ ذِراعَيهِ.
(ب)مَرْقُ
- ـ مَرْقُ: الطَّعْنُ بالعَجَلَةِ، وإِكْثارُ مَرَقَةِ القِدْرِ، كالإِمْراقِ، ونَتْفُ الصُّوفِ عن الجِلْدِ المَعْطونِ، وغِناءُ الإِماءِ والسَّفِلَةِ، والإِهابُ المُنْتِنُ.
- ـ مُرْقُ: الذِئابُ المُمَعَّطَةُ.
- ـ مِرْقُ: الصوفُ المُنْتِنُ.
- ـ مَرَقُ: قرية بالمَوْصِلِ، وآفَةٌ تُصيبُ الزَّرْعَ.
- ـ مَرَقُ من الطعامِ: معروف.
- ـ مَرَقَةُ: أخَصُّ.
- ـ مَرَقَ السهمُ من الرَّمِيَّةِ مُروقاً: خَرَجَ من الجانِبِ الآخَرِ.
- ـ الخَوارِجُ مارِقةٌ: لخُروجِهِم عن الدّينِ.
- ـ كانتِ امرأةٌ تَغْزُو، فَحبِلَتْ، فذُكِرَ لها الغَزْوُ، فقالت: ''رُوَيْدَ الغَزْوَ يَنْمَرِقُ'' أي: أمْهِلِ الغَزْوَ حتى يَخْرُجَ الوَلَدُ.
- ـ مَرِقَتِ النَّخْلَةُ: نَفَضَتْ حَمْلَها بعدَ الكَثْرَةِ.
- ـ مَرِقَتِ البَيْضَةُ: فَسَدَتْ فصارتْ ماءً.
- ـ مُرَّيْقُ: العُصْفُرُ.
- ـ مُتَمَرَّقُ: المَصْبوغُ به أو بالزَّعْفَرانِ.
- ـ مُتَمَرِّقُ: الذي أخَذَ في السِّمَنِ من الخَيْلِ.
- ـ مُراقَةٌ: ما انْتَتَفْتَه من الصُّوفِ، أو من الكَلأَِ القليلِ لبعيرِكَ.
- ـ أمْرَقَ: أبْدَى عَوْرَتَهُ.
- ـ أمْرَقَ الجِلْدُ: حانَ له أن يُنْتَفَ.
- ـ امْتِراقُ: سُرْعَةُ المُروقِ.
- ـ بئْرُ مَرْقٍ، ومَرَقٍ: بالمدينةِ.
- ـ مُمَرِّقُ: الذي يَصيرُ فَوْقَ اللَّبَنِ من الزُّبْدِ تَباريقَ كأَنها عُيونُ الجَرادِ.
- ـ الأَمْراقُ والمُروقُ: سَفا السُّنْبُلِ.
- ـ مَرَقِيَّةُ: حِصْنٌ بالشامِ.
- ـ أصابَهُ ذلك في مَرْقِكَ: من جَرَّاكَ وفي جُرْمِكَ.
معجم لسان العرب
+
(أ) مسح
- المَسْحُ: القول الحَسَنُ من الرجل، وهو في ذلك يَخْدَعُكَ، تقول مَسَحَه بالمعروف أَي بالمعروف من القول وليس معه إِعطاء، وإِذا جا إِعطاء ذهب المَسْحُ؛ وكذلك مَسَّحْتُه.
- والمَسْحُ: إِمراركَ يدك على الشي السائل أَو المتلطخ، تريد إِذهابه بذلك كمسحك رأْسك من الماء وجبينك م الرَّشْح، مَسَحَه يَمْسَحُه مَسْحاً ومَسْحَه، وتَمَسَّح منه وبه.
- في حدي فَرَسِ المُرابِطِ: أَنَّ عَلَفَه ورَوْثه ومَسْحاً عنه في ميزانه؛ يري مَسْحَ الترابِ عنه وتنظيف جلده.
- وقوله تعالى: وامْسَحُوا برؤُوسك وأَرجلكم إِلى الكعبين؛ فسره ثعلب فقال: نزل القرآن بالمَسْح والسنَّة بالغَسْل، وقال بعض أَهل اللغة: مَنْ خفض وأَرجلكم فهو على الجِوارِ؛ وقا أَبو إِسحق النحوي: الخفض على الجوار لا يجوز في كتاب الله عز وجل، وإِنم يجوز ذلك في ضرورة الشعر، ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل، ومما يد على أَنه غسل أَن المسح على الرجل لو كان مسحاً كمسح الرأْس، لم يجز تحديد إِلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إِلى المرافق؛ قال الله عز وجل فامسحوا برؤُوسكم؛ بغير تحديد في القرآن؛ وكذلك في التيمم: فامسحو بوجوهكم وأَيديكم، منه، من غير تحديد، فهذا كله يوجب غسل الرجلين.
- وأَما م قرأَ: وأَرْجُلَكم، فهو على وجهين: أَحدهما أَن فيه تقديماً وتأْخيرا كأَنه قال: فاغسلوا وجوهكم وأَيديكم إِلى المرافق، وأَرْجُلَكم إِل الكعبين، وامسحوا برؤُوسكم، فقدَّمَ وأَخَّرَ ليكون الوضوءُ وِلاءً شيئاً بع شيء، وفيه قول آخر: كأَنه أَراد: واغسلوا أَرجلكم إِلى الكعبين، لأَن قول إِلى الكعبين قد دل على ذلك كما وصفنا، ويُنْسَقُ بالغسل كما قا الشاعر:يا ليتَ زَوْجَكِ قد غَدَ مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْح المعنى: متقلداً سيفاً وحاملاً رمحاً وفي الحديث: أَنه تَمَسَّحَ وصَلَّى أَي توضأ.
- قال ابن الأَثير: يقا للرجل إِذا توضأ قد تَمَسَّحَ، والمَسْحُ يكون مَسْحاً باليد وغَسْلاً.
- وف الحديث: لما مَسَحْنا البيتَ أَحْللنا أَي طُفْنا به، لأَن من طا بالبيت مَسَحَ الركنَ، فصار اسماً للطواف وفلان يُتَمَسَّحُ بثوبه أَي يُمَرُّ ثوبُه على الأَبدان فيُتقرَّبُ ب إِلى الله.
- وفلان يُتَمَسَّحُ به لفضله وعبادته كأَنه يُتَقَرَّبُ إِل الله بالدُّنُوِّ منه وتماسَحَ القومُ إِذا تبايعوا فتَصافَقُوا.
- وفي حديث الدعاء للمريض مَسَحَ الله عنك ما بك أَي أَذهب.
- والمَسَحُ: احتراق باطن الركبة م خُشْنَةِ الثوب؛ وقيل: هو أَن يَمَسَّ باطنُ إِحدى الفخذين باطنَ الأُخْرَ فيَحْدُثَ لذلك مَشَقٌ وتَشَقُّقٌ؛ وقد مَسِحَ.
- قال أَبو زيد: إِذا كان إِحدى رُكْبَتَي الرجل تصيب الأُخرى قيل: مَشِقَ مَشَقاً ومَسِحَ، بالكسر مَسَحاً.
- وامرأَة مَسْحاء رَسْحاء، والاسم المَسَحُ؛ والماسِحُ من الضاغِط إِذا مَسَحَ المِرْفَقُ الإِبِطَ من غير أَن يَعْرُكَه عَرْكاً شديداً وإِذا أَصاب المِرْفَقُ طَرَفَ كِرْكِرَة البعير فأَدماه قيل: به حازٌّ وإِن لم يُدْمِه قيل: به ماسِحٌ والأَمْسَحُ: الأَرْسَحُ؛ وقوم مُسْحٌ رُسْحٌ؛ وقال الأَخطل دُسْمُ العَمائمِ، مُسْحٌ، لا لُحومَ لهم إِذا أَحَسُّوا بشَّخْصٍ نابئٍ أَسِدُو وفي حديث اللِّعانِ: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال في ول الملاعنة: إِن جاءت به مَمْسُوحَ الأَلْيَتَينِ؛ قال شمر: هو الذي لَزِقَت أَلْيَتاه بالعظم ولم تَعْظُما؛ رجل أَمْسَحُ وامرأَة مَسْحاءُ وه الرَّسْحاء.
- وخُصًى مَمْسُوحٌ إِذا سُلِتَتْ مَذاكِيرُه.
- والمَسَحُ أَيضاً: نَقْص وقِصَرٌ في ذنب العُقابِ.
- وعَضُدٌ مَمْسوحة: قليلة اللحم.
- ورجل أَمْسَح القَدَم والمرأَة مَسْحاء إِذا كانت قَدَمُه مستويةً لا أَخْمَصَ لها وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: مَسِيحُ القدمين؛ أَراد أَنهم مَلْساوانِ لَيِّنَتانِ ليس فيهما تَكَسُّرٌ ولا شُقاقٌ، إِذا أَصابهما الما نَبا عنهما وامرأَة مَسْحاءُ الثَّدْي إِذا لم يكن لثديها حَجْم.
- ورجل مَمْسو الوجه ومَسِيحٌ: ليس على أَحد شَقَّيْ وجهِه عين ولا حاجبٌ.
- والمَسِيح الدَّجَّالُ: منه على هذه الصفة؛ وقيل: سمي بذلك لأَنه مَمْسوحُ العين الأَزهري: المَسِيحُ الأَعْوَرُ وبه سمي الدجال، ونحو ذلك قال أَب عبيد.
- ومَسَحَ في الأَرض يَمْسَحُ مُسُوحاً: ذهب، والصاد لغة، وهو مذكور ف موضعه.
- ومَسَحَتِ الإِبلُ الأَرضَ يومها دَأْباً أَي سارت فيها سيرا شديداً والمَسيحُ: الصِّدِّيقُ وبه سمي عيسى، عليه السلام؛ قال الأَزهري: ورو عن أَبي الهيثم أَن المَسِيحَ الصِّدِّيقُ؛ قال أَبو بكر: واللغويون ل يعرفون هذا، قال: ولعل هذا كان يستعمل في بعض الأَزمان فَدَرَسَ فيم دَرَسَ من الكلام؛ قال: وقال الكسائي: قد دَرَسَ من كلام العرب كثير.
- قال اب سيده: والمسيح عيسى بن مريم، صلى الله على نبينا وعليهما، قيل: سمي بذل لصدقه، وقيل: سمي به لأَنه كان سائحاً في الأَرض لا يستقرّ، وقيل: سم بذلك لأَنه كان يمسح بيده على العليل والأَكمه والأَبرص فيبرئه بإِذ الله؛ قال الأَزهري: أُعرب اسم المسيح في القرآن على مسح، وهو في التورا مَشيحا، فعُرِّبَ وغُيِّرَ كما قيل مُوسَى وأَصله مُوشَى؛ وأَنشد إِذا المَسِيحُ يَقْتُل المَسِيح يعني عيسى بن مريم يقتل الدجال بنَيْزَكه؛ وقال شمر: سمي عيسى المَسِيح لأَنه مُسِحَ بالبركة؛ وقال أَبو العباس: سمي مَسِيحاً لأَنه كا يَمْسَحُ الأَرض أَي يقطعها.
- وروي عن ابن عباس: أَنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذ عاهة إِلاَّ بَرأَ، وقيل: سمي مسيحاً لأَنه كان أَمْسَحَ الرِّجْل لي لرجله أَخْمَصُ؛ وقيل: سمي مسيحاً لأَنه خرج من بطن أُمه ممسوحاً بالدهن وقول الله تعالى: بكلِمةٍ منه اسمه المسيحُ؛ قال أَبو منصور: سَمَّى الله ابتداءَ أَمرِه كلمة لأَنه أَلقى إِليها الكلمةَ، ثم كَوَّنَ الكلم بشراً، ومعنى الكلمة معنى الولد، والمعنى: يُبَشِّرُكِ بولد اسمه المسيح والمسيحُ: الكذاب الدجال، وسمي الدجال، مسيحاً لأَن عينه ممسوحة عن أَن يبص بها، وسمي عيسى مسيحاً اسم خصَّه الله به، ولمسح زكريا إِياه؛ وروي ع أَبي الهيثم أَنه قال: المسيح بن مريم الصِّدِّيق، وضدُّ الصِّدِّي المسيحُ الدجالُ أَي الضِّلِّيلُ الكذاب.
- خلق الله المَسِيحَيْنِ: أَحدهما ض الآخر، فكان المسِيحُ بن مريم يبرئ الأَكمه والأَبرص ويحيي الموتى بإِذ الله، وكذلك الدجال يُحْيي الميتَ ويُمِيتُ الحَيَّ ويُنْشِئُ السحاب ويُنْبِتُ النباتَ بإِذن الله، فهما مسيحان: مسيح الهُدَى ومسيح الضلالة قال المُنْذِرِيُّ: فقلت له بلغني أَن عيسى إِنما سمي مسيحاً لأَنه مس بالبركة، وسمي الدجال مسيحاً لأَنه ممسوح العين، فأَنكره، وقال: إِنم المسِيحُ ضدُّ المسِيحِ؛ يقال: مسحه الله أَي خلقه خلقاً مباركاً حسناً ومسحه الله أَي خلقه خلقاً قبيحاً ملعوناً.
- والمسِيحُ: الكذاب؛ ماسِح ومِسِّيحٌ ومِمْسَحٌ وتِمْسَحٌ؛ وأَنشد إِني، إِذا عَنَّ مِعَنٌّ مِتْيَح ذا نَخْوَةٍ أَو جَدَلٍ، بَلَنْدَحُ أَو كَيْذُبانٌ مَلَذانٌ مِمْسَح وفي الحديث: أَمَّا مَسِيحُ الضلالة فكذا؛ فدلَّ هذا الحديث على أَ عيسى مَسِيحٌ الهُدَى وأَن الدجَّال مسيح الضلالة وروى بعض المحدّثين: المِسِّيح، بكسر الميم والتشديد، في الدجَّال بوز سِكِّيتٍ.
- قال ابن الأَثير: قال أَبو الهيثم: إِنه الذي مُسِحَ خَلْقُ أَي شُوِّه، قال: وليس بشيء.
- وروي عن ابن عمر قال: قال رسول الله، صل الله عليه وسلم، أَراني اللهُ رجلاً عند الكعبة آدَمَ كأَحْسَنِ من رأَيتُ فقيل لي: هو المسيح بن مريم، قال: وإِذا أَنا برجل جَعْدٍ قَطِطٍ أَعو العين اليمنى كأَنها عِنَبَةٌ كافية، فسأَلت عنه فقيل: المِسِّيح الدجَّال؛ على فِعِّيل والأَمْسَحُ من الأَرض: المستوي؛ والجمع الأَماسِح؛ وقال الليث الأَمْسَحُ من المفاوز كالأَمْلَسِ، وجمع المَسْحاء من الأَرض مَساحي؛ وقال أَب عمرو: المَسْحاء أَرض حمراء والوحْفاء السوداء؛ ابن سيده: والمَسْحا الأَرض المستوية ذاتُ الحَصَى الصِّغارِ لا نبات فيها، والجمع مِساح ومسَاحِي (* قوله[ والجمع مساح ومساحي ] كذا بالأصل مضبوطاً ومقتضى قوله غل فكسر إلخ أن يكون جمعه على مساحي ومساحَى، بفتح الحاء وكسرها كما قال اب مالك وبالفعالي والفعالى جمعا صحراء والعذراء إلخ.
- )، غلب فكُسِّرَ تكسي الأَسماء؛ ومكان أَمْسَحُ.
- قال الفراء: يقال مررت بخَرِيق من الأَرض بي مَسْحاوَيْنِ؛ والخَرِيقُ: الأَرض التي تَوَسَّطَها النباتُ؛ وقال اب شميل: المَسْحاء قطعة من الأَرض مستوية جَرْداء كثيرة الحَصَى ليس فيها شج ولا تنبت غليظة جَلَدٌ تَضْرِبُ إِلى الصلابة، مثل صَرْحة المِرْبَدِ ليس بقُفٍّ ولا سَهْلة؛ ومكان أَمْسَحُ والمَسِيحُ: الكثير الجماع وكذلك الماسِحُ والمِساحةُ: ذَرْعُ الأَرض؛ يقال: مَسَحَ يَمْسَحُ مَسْحاً ومَسَحَ الأَرضَ مِساحة أَي ذَرَعَها.
- ومَسَحَ المرأَة يَمْسَحُه مَسْحاً ومَتَنَها مَتْناً: نكحها.
- ومَسَحَ عُنُقَه وبها يَمْسَحُ مَسْحاً ضربها، وقيل: قطعها، وقوله تعالى: رُدُّوها عليَّ فَطفِقَ مَسْحا بالسُّوقِ والأَعْناقِ؛ يفسر بهما جميعاً.
- وروى الأَزهري عن ثعلب أَنه قيل له قال قُطْرُبٌ يَمْسَحُها ينزل عليها، فأَنكره أَبو العباس وقال: ليس بشيء قيل له: فإِيْش هو عندك؟ فقال: قال الفراء وغيره: يَضْرِبُ أَعناقَه وسُوقَها لأَنها كانت سبب ذنبه؛ قال الأَزهري: ونحو ذلك قال الزجاج وقال: ل يَضْرِبْ سُوقَها ولا أَعناقَها إِلاَّ وقد أَباح الله له ذلك، لأَنه ل يجعل التوبة من الذنب بذنب عظيم؛ قال: وقال قوم إِنه مَسَحَ أَعناقَه وسوقها بالماء بيده، قال: وهذا ليس يُشْبِه شَغْلَها إِياه عن ذكر الله وإِنما قال ذلك قوم لأَن قتلها كان عندهم منكراً، وما أَباحه الله فلي بمنكر، وجائز أَن يبيح ذلك لسليمان، عليه السلام، في وقتهِ ويَحْظُرَه ف هذا الوقت؛ قال ابن الأَثير: وفي حديث سليمان، عليه السلام: فطَفِق مَسْحاً بالسوق والأَعناق؛ قيل: ضَرَبَ أَعناقَها وعَرْقَبها.
- يقال: مَسَح بالسيف أَي ضربه.
- ومَسَحه بالسيف: قَطَعَه؛ وقال ذو الرمة ومُسْتامةٍ تُسْتامُ، وهي رَخِيصةٌ تُباعُ بساحاتِ الأَيادِي، وتُمْسَح مستامة: يعنني أَرضاً تَسُومُ بها الإِبلُ.
- وتُباعُ: تَمُدُّ فيه أَبواعَها وأَيديَها.
- وتُمْسَحُ: تُقْطَع والماسحُ: القَتَّال؛ يقال: مَسَحَهم أَي قتلهم والماسحة: الماشطة والتماسُحُ: التَّصادُق والمُماسَحَة: المُلاينَة في القول والمعاشرة والقلوبُ غير صافية والتِّمْسَحُ: الذي يُلايِنُك بالقول وهو يَغُشُّك.
- والتِّمْسَح والتِّمْساحُ من الرجال: المارِدُ الخبيث؛ وقيل: الكذاب الذي لا يَصْدُق أَثَرَه يَكْذِبُكَ من حيث جاء؛ وقال اللحياني: هو الكذاب فَعَمَّ به والتَّمْساحُ: الكذب؛ أَنشد ابن الأَعرابي قد غَلَبَ الناسَ بَنُو الطَّمَّاحِ بالإِفْكِ والتَّكْذابِ والتَّمْساح والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ: خَلْقٌ على شَكْل السُّلَحْفاة إِلاَّ أَن ضَخْم قويّ طويل، يكون بنيل مصر وبعض أَنهار السِّنْد؛ وقال الجوهري يكون في الماء والمَسِيحةُ: الذُّؤَابةُ، وقيل: هي ما نزل من الشَّعَرِ فلم يُعالَج بدهن ولا بشيء، وقيل: المَسِيحةُ من رأْس الإِنسان ما بين الأُذن والحاج يَتَصَعَّد حتى يكون دون اليافُوخ، وقيل: هو ما وَقَعَتْ عليه يَدُ الرج إِلى أُذنه من جوانب شعره؛ قال مَسائِحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبَغِلَّةٌ جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَّمُّ خِلالَه وقيل: المَسائح موضعُ يَدِ الماسِح.
- الأَزهري عن الأَصمعي: المَسائ الشعر؛ وقال شمر: هي ما مَسَحْتَ من شعرك في خدّك ورأْسك.
- وفي حديث عَمَّار أَنه دخل عليه وهو يُرَجِّل مَسائحَ من شَعَره؛ قيل: هي الذوائب وشع جانبي الرأْس.
- والمَسائحُ: القِسِيُّ الجِيادُ، واحدتها مَسِيحة؛ قال أَب الهيثم الثعلبي لها مَسائحُ زُورٌ، في مَراكِضِه لِينٌ، وليس بها وَهْنٌ ولا رَقَق قال ابن بري: صواب إِنشاده لنا مَسائح أَي لنا قِسِيٌّ.
- وزُورٌ: جم زَوْراء وهي المائلة.
- ومَراكِضُها: يريد مِرْكَضَيْها وهما جانباها من ع يمين الوَتَرِ ويساره.
- والوَهْنُ والرَّقَقُ: الضَّعْف والمِسْحُ: البِلاسُ.
- والمِسْحُ: الكساء من الشَّعَر والجمع القلي أَمْساح؛ قال أَبو ذؤَيب ثم شَرِبْنَ بنَبْطٍ، والجِمالُ كأَنْ ـنَ الرَّشْحَ، منهنَّ بالآباطِ، أَمْساح والكثير مُسُوح وعليه مَسْحةٌ من جَمالٍ أَي شيء منه؛ قال ذو الرمة على وَجْهِ مَيٍّ مَسْحةٌ من مَلاحَةٍ وتحتَ الثِّيابِ الخِزْيُ، لو كان بادِي وفي الحديث عن إِسمعيل بن قيس قال: سمعت جَريراً يقول: ما رآني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مُنْذُ أَسلمت إِلا تَبَسَّم في وجهي؛ قال ويَطْلُع عليكم رجل من خيار ذي يَمَنٍ على وجهه مَسْحةُ مُلْكٍ.
- وهذا الحدي في النهاية لابن الأَثير: يطلُع عليكم من هذا الفَجِّ رجلٌ من خير ذ يَمَنٍ عليه مَسْحةُ مُلْك؛ فطلع جرير بن عبد الله.
- يقال: على وجهه مَسْحَ مُلْك ومَسْحةُ جَمال أَي أَثر ظاهر منه.
- قال شمر: العرب تقول هذا رج عليه مَسْحةُ جَمال ومَسْحة عِتْقٍ وكَرَم، ولا يقال ذلك إِلا في المدح قال: ولا يقال عليه مَسْحةُ قُبْح.
- وقد مُسِح بالعِتْقِ والكَرَم مَسْحاً قال الكميت خَوادِمُ أَكْفاءٌ عليهنَّ مَسْحَة من العِتْقِ، أَبداها بَنانٌ ومَحْجِر وقال الأَخطل يمدح رجلاً من ولد العباس كان يقال له المُذْهَبُ لَذٌّ، تَقَيَّلَهُ النعيمُ، كأَنَّم مُسِحَت تَرائبُه بماءٍ مُذْهَب الأَزهري: العرب تقول به مَسْحَة من هُزال وبه مَسْحَة من سِمَن وجَمال.
- والشيءُ المَمْسوحُ: القبيح المَشؤُوم المُغَيَّر عن خلقته.
- الأَزهري ومَسَحْتُ الناقةَ ومَسَّحْتُها أَي هَزَلْتُها وأَدْبَرْتُها والمَسِيحُ: المِنْديلُ الأَخْشَنُ.
- والمَسيح: الذِّراع.
- والمَسِيح والمَسِيحةُ: القِطْعَةُ من الفضةِ.
- والدرهمُ الأَطْلَسُ مَسِيحٌ ويقال: امْتَسَحْتُ السيفَ من غِمْده إِذا اسْتَلَلْتَه؛ وقال سَلَمة ب الخُرْشُبِ يصف فرساً تَعادَى، من قوائِمها، ثَلاثٌ بتَحْجِيلٍ، وواحِدةٌ بَهِيم كأَنَّ مَسيحَتَيْ وَرِقٍ عليها نَمَتْ قُرْطَيْهما أُذُنٌ خَديم قال ابن السكيت: يقول كأَنما أُلْبِسَتْ صَفِيحةَ فِضَّةٍ من حُسْ لَوْنها وبَريقِها، قال: وقوله نَمَتْ قُرْطَيْهما أَي نَمَتِ القُرْطَيْن اللذين من المَسيحَتَين أَي رفعتهما، وأَراد أَن الفضة مما يُتَّخَذ للحَلْيِ وذلك أَصْفَى لها.
- وأُذُنٌ خَديمٌ أَي مثقوبة؛ وأَنشد لعبد الله اب سلمة في مثله تَعْلى عليه مَسائحٌ من فِضَّةٍ وتَرى حَبابَ الماءِ غيرَ يَبِيس أَراد صَفاءَ شَعْرَتِه وقِصَرَها؛ يقول: إِذا عَرِقَ فهو هكذا وتَر الماءَ أَوَّلَ ما يبدو من عَرَقه.
- والمَسيح: العَرَقُ؛ قال لبيد فَراشُ المَسِيحِ كالجُمانِ المُثَقَّب الأَزهري: سمي العَرَق مَسِيحاً لأَنه يُمْسَحُ إِذا صُبَّ؛ قال الراجز يا رَيَّها، وقد بَدا مَسِيحي وابْتَلَّ ثَوْبايَ من النَّضِيح والأَمْسَحُ: الذئب الأَزَلُّ.
- والأَمْسَحُ: الأَعْوَرُ الأَبْخَقُ ل تكون عينه بِلَّوْرَةً.
- والأَمْسَحُ: السَّيَّارُ في سِياحتِه والأَمْسَحُ: الكذاب.
- وفي حديث أَبي بكر: أَغِرْ عليهم غارَةً مَسْحاءَ؛ هو فَعْلا من مَسَحَهم يَمْسَحُهم إِذا مَرَّ بهم مَرًّا خفيفاً لا يقيم في عندهم.
- أَبو سعيد في بعض الأَخبار: نَرْجُو النَّصْرَ على من خالَفَن ومَسْحَةَ النِّقْمةِ على من سَعَى؛ مَسْحَتُها: آيَتُها وحِلْيَتُها؛ وقيل معناه أَن أَعناقهم تُمْسَحُ أَي تُقْطَفُ وفي الحديث: تَمَسَّحُوا بالأَرض فإِنها بكم بَرَّةٌ؛ أَراد به التيمم وقيل: أَراد مباشرة ترابها بالجِباه في السجود من غير حائل، ويكون هذ أَمر تأْديب واستحباب لا وجوب.
- وفي حديث ابن عباس: إِذا كان الغلام يتيما فامْسَحُوا رأْسَه من أَعلاه إِلى مُقَدَّمِه، وإِذا كان له أَب فامسحو من مُقَدَّمه إِلى قفاه؛ وقال: قال أَبو موسى هكذا وجدته مكتوباً، قال ولا أَعرف الحديث ولا معناه.
- ولي حديث خيبر: فخرجوا بمَساحِيه ومَكاتِلِهم؛ المَساحِي: جمعُ مِسْحاةٍ وهي المِجْرَفَة من الحديد، والميم زائدة لأَنه من السَّحْوِ الكَشْفِ والإِزالة، والله أَعلم.
(ب)مرق
- المَرَقُ الذي يؤتدم به: معروف، واحدته مَرَقة، والمَرَقة أَخ منه.
- ومَرَق القِدْرَ يَمْرُقُها ويَمْرِقُها مَرْقاً وأَمْرَقَها يُمْرقه إمْراقاً: أَكثر مَرَقَها.
- الفراء: سمعت بعض العرب يقول أَطعمنا فلا مَرَقة مَرَقَيْن؛ يريد اللحم إذا طبخ ثم طبخ لحم آخر بذلك الماء، وكذا قا ابن الأَعرابي.
- ومَرِقتِ البيضةُ مَرَقاً ومَذِرتْ مَذَراً إذا فسد فصارت ماء.
- وفي حديث علي: إن من البيض ما يكون مارقاً أَي فاسداً.
- وقد مرق البيضة إذا فسدت.
- ومَرَقَ الصوفَ والشعر يَمْرقه مَرْقاً: نتفه والمُراقة، بالضم: ما انتتف منهما، وخص بعضهم به ما ينتتف من الجلد المَعْطُون إذا دفن ليسترخي، وربما قيل لما تنتفه من الكَلاءِ القليل لبعيرك مُرَاقة وقال اللحياني: وكذلك الشيء يسقط من الشيء، والشيء يفنى منه فيَبْقى من الشيءُ.
- وفي الحديث: أنَّ امرأَة قالت: يا رسول الله، إن بنتاً ل عَروُساً تمرَّق شعرُها، وفي حديث آخر: مَرِضَتْ فامَّرَقَ شعرها.
- يقال: مَرَق شَعْرُه وتَمَرَّق وامَّرق إذا انتثر وتساقط من مرض أَو غيره والمَرْقة: الصوفة أَول ما تنتف، وقيل: هو ما يبقى في الجلد من اللحم إذا سلخ وقيل: هو الجلد إذا دبغ والمَرْقُ، بالتسكين: الإهابُ المُنْتِنُ.
- تقول مَرَقْتُ الإهَابَ أَ نتفت عن الجلد المعطون صوفه.
- وأَمْرَق الجلدُ أَي حان له أن ينتف.
- ويقال أَنْتَنُ من مَرْقَاتِ الغنمِ، الواحدة مَرْقة؛ وقال الحرث بن خالد ساكناتُ العَقِيقِ أَشْهَى إلى القل ب من الساكناتِ دُورَ دِمَشْق يَتَضَوَّعْنَ، لو تضَمَّخْنَ بالمس ك، ضِماخاً كأنه ريح مَرْق قال ابن الأَعرابي: المَرْقُ صُوف العِجافِ والمَرْضى، وأَما ما أَنشد ابن الأَعرابي من البيت الأَخير من قوله: كأَنه ريح مَرْق، ففسره ه بأَنه جمع المَرْقة التي هي من صوف المهازيل والمَرْضى، وقد يجوز أَن يكو يعني به الصوف أَول ما يُنْتف، لأَنه حينئذ مُنْتِنٌ.
- تقول العرب: أَنتَن من مرْقات الغنم، فيكون المَرْقُ على هذا واحداً لا جمع مَرْقة، ويكون م المذكر المجموع بالتاء، وقد يكون يعني به الجلد الذي يُدْفن ليسترخي وأَمْرَق الشعرُ: حان له أَن يُمْرَقَ.
- ابن الأَعرابي: المَرْقُ الطع بالعجلة.
- والمُرْقُ: الذئاب المُمَعَّطة.
- والمَرْق: الصوف المُنَفَّش.
- يقال أَعطني مَرْقة أَي صوفة.
- والمَرْق: الإهابُ الذي عُطِنَ في الدباغ وتر حتى أَنتن وامَّرط عنه صوفه؛ ومَرَقْتُ الإهابَ مَرْقاً فامَّر امِّراقاً؛ والمُرَاقة والمْرَاطة: ما سقط من الشعر والمُراقة من النبات: ما يُشْبِعُ المال؛ وقال أَبو حنيفة: هو الكلأ الضعيف القليل.
- ومَرِقَت النخلةُ وأَمْرقَتْ، وهي مُمْرِقٌ: سقط حمله بعدما كبر، والاسم المَرْقُ ومَرَقَ السهمُ من الرَّمِيَّة يَمْرُقُ مَرْقاً ومُرُوقاً: خرج م الجانب الآخر.
- وفي الحديث وذكر الخوارج: يَمْرْقُونَ من الدِّين كما يَمْرُ السهم من الرميّة أَي يَجُوزونَهُ ويخرقونَهُ ويتعدّونه كما يخرق السه المَرْميّ به ويخرج منه.
- وفي حديث علي، عليه السلام: أُمِرْتُ بقتا المارِقينَ، يعني الخوارج، وأَمْرقْتُ السهم إمْراقاً، ومنه سميت الخوار مارِقةً، وقد أَمْرَقهُ هو.
- والمُرُوق: الخروج من شيء من غير مدخله والمارِقةُ: الذين مرقوا من الدِّين لغُلُوّهم فيه.
- والمُرُوق: سرعة الخروج م الشيء، مَرَق الرجلُ من دِينه ومَرَقَ من بيته، وقيل: المُروق أَن يُنْفِ السهم الرميّة فيخرج طرفه من الجانب الآخر وسائره في جوفها.
- والامْتِراق سرعة المَرْقِ.
- وامْتَرَق وامَّرق الولد من بطن أُمه وامْتَرقت الحمام من وَكْرِها: خرجت.
- ومَرَق في الأرض مُروقاً: ذهب.
- ومَرَق الطائ مَرْقاً: ذَرَقَ.
- والمَرْق والمُرق؛ الأخيرة عن أَبي حنيفة عن الأعراب: سَف السنبل، والجمع أَمراق.
- والتَّمْرِيقُ: الغناء، وقيل: هو رفع الصوت به قال:ذَهَبَتْ مَعَدّ بالعَلاء ونَهْشل من بين تالي شِعره ومُمَرِّ والمَرْق، بالسكون: غِنَاء الإماء والسَّفِلة، وهو اسم.
- والمُمَرَّ أَيضاً من الغِناء: الذي تغنيه السَّفِلةُ والإماء.
- ويقال للمُغَنّي نفس المُمَرِّق، وقد مَرَّق يُمَرِّقُ تَمْرِيقاً إذا غنى.
- وحكى ابن الأَعرابي مَرَّق بالغناء؛ وأَنشد أفي كلّ عامٍ أَنت مُهْدِي قَصِيدةٍ يُمَرّق مَذْعور بها فالنَّهابلُ فإن كنتَ فاتَتْكَ العُلى، يا ابن دَيْسقَ فدَعْها، ولكن لا تَفُتْك الأَسافِل قال ابن بري: قال ابن خالويه ليس أَحد فسر التَّمْريقَ إلا أَبو عمر الزاهد، قال: هو غناء السفلة والساسة، والنَّصْبُ غناء الركبان.
- وفي الحدي ذكر المُمَرِّق، هو المغنّي.
- واهْتلَبَ السيفَ من غمده وامْتَرقه واخْتلطهُ واعْتَقَّهُ إذا استله.
- ويقال للذي يُبْدِي عورته: امَّرَق يَمَّرِقُ.
- وامَّرَقَ الرجلُ: بدت عورته وقولهم في المثل: رُوَيْدَ الغَزْوَ يَنْمَرِق، وأَصله أَن امرأَة كان تغزو فحبِلت، فذُكِرَ لها الغزو، فقال: رُوَيْدَ الغَزْوَ يَنْمَرِقُ أَ أَمهلوا الغزو حتى يخرج الولد؛ قال ابن بري: وقال المفضل هي رَقَاش الكِنانيَّة، وجمع المَارِقِ مُرَّاق؛ قال حميد الأَرقط ما فتِئَتْ مُرَّاقُ أَهل المِصْرَيْ سَقْطَ عُمَانَ، ولصوصَ الجُفَّيْ وقال أَبو حنيفة: المُمْرِقُ اللحم الذي فيه سمن قليل.
- ومَرَق حَبّ العنب يَمْرُق مُرُوقاً: انتشر من ريح أَو غيره؛ هذه عن أَبي حنيفة والمُرِّيقُ: حب العصفر، وفي التهذيب: شحم العصفر، وبعضهم يقول هي عربي محضة، وبعض يقول ليست بعربية.
- قال ابن سيده: المُرِّيقُ حب العصفر، قال وقال سيبويه حكاه أَبو الخطاب عن العرب، قال أَبو العباس: هو أَعجمي وق غلط أَبو العباس لأن سيبويه يحكيه عن العرب، فكيف يكون عجميّاً؟ وثو مُمَرَّق: صبغ بالمُرّيق؛ وتَمَرَّق الثوب: قَبِلَ ذلك؛ وأنشد الباهلي يا ليتَني لكِ مِئْزر مُتَمرَّ بالزَّعْفران، لبِسْتِه أَيام قوله مُتَمرَّق: مصبوغ بالعُصْفر، وقال بالزعفران ضرورة، وكان حقه أَ يقول بالعصفر ورجل مِمْراق: دَخّال في الأُمور.
- والمَارِقُ: العلم النافذ في كل شي لا يتعوج فيه ومَرَقَا الأَنفِ: حَرْفاه.
- قال ثعلب: كذا رواه ابن الأعرابي بالتخفيف والصواب عنده مَرَقَّا الأنف.
- وفي الحديث ذكر مَرَق، بفتح الميم والراء وقد تسكن، بئر مَرَق بالمدينة لها ذكر في حديث أَول الهجرة.
- والمَرَ أَيضاً: آفة تصيب الزرع.
- وفي الحديث: أَنه اطّلى حتى بلغ المَرَاقّ؛ هو بتشديد القاف، ما رق من أَسفل البطن ولان لا واحد له، وميمه زائدة، وقد تقد في الراء.
ترجمة المسحة باللغة الإنجليزية
المسحة
Smear