معنى كلمة المربون في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) أربى
- أربى / أربى على يُربي ، أَرْبِ ، إرباءً ، فهو مُربٍ ، والمفعول مُرْبًى (للمتعدِّي).
- أربى الرَّجلُ أخذ أكثر ممّا أعطى، تعامل بالرِّبا.
- يُرابي الجشعُ.
- أربى الشَّيءَ: نمَّاه وزاده.
- {يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}.
- أربى على الخمسين: زاد عليها.
- أربى عليه في العلم/ الكرم/ الثقافة.
(ب)ربا
- ربا / ربا في يَربُو ، ارْبُ ، رَبْوًا ورُبُوًّا ، فهو رابٍ ، والمفعول مَرْبُوّ (للمتعدِّي).
- ربَا المالُ زاد ونما.
- عددهم يربو على المائة.
- {وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}.
- ربَا العجينُ: علا وانتفخ بعد اختماره.
- {فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا}: عاليًا على الماء.
- ربَا الشَّخصُ: أصابه الرَّبْو (داء يصيب الرِّئة).
- ربَا الجرحُ: ورِم.
- ربَا الرَّابيةَ: صَعَد فوقها.
- ربَا الولدُ في بني فلان: نشأ وترعرع فيهم.
- ربا الولدُ في بيئة ريفية.
- ربا في النعمة.
معجم الرائد
+
(أ)رُبوة
- ربوة.
- ج، ربى وربي.
- ربوة تلة.
- ربوة جماعة من نحو عشرة آلاف.
- ربوة مرض الربو.
- ربوة إنتفاخ الجوف.
(ب) رَبي
- ربي.
- يربى ، ربوا وربوا ورباء وربيا.
- ربي الولد : نشأ.
المعجم الوسيط
+
(أ)الرُّبَّى
- الرُّبَّى النعمة والإحسان.
- و الرُّبَّى الحاجَةُ.
- و الرُّبَّى العُقدة المحكمة. والجمع : رُبابٌ.
- نادر.
(ب)المربَّى
- المربَّى (شاهد: ربو).
المحيط في اللغة
+
رَبَا
- ـ رَبَا رُبُوًّا، ورِباءٌ: زادَ، ونَمَا، وارْتَبَيْتُه.
- ـ رَبَا الرابِيَةَ: عَلاها.
- ـ رَبَا الفَرَسُ رَبْواً: انْتَفَخَ من عَدْوٍ أو فَزَعٍ، وأَخَذَهُ الرَّبْوُ.
- ـ رَبَا السَّويقَ: صَبَّ عليه الماءَ فانْتَفَخَ.
- ـ رِّبَا: العِينَةُ. وهُما رِبَوَانِ ورِبَيَانِ.
- ـ مُرْبِي: مَنْ يأتِيهِ.
- ـ رَّبْوُ ورَّبْوَةُ ورَّباوةُ، ورابِيَةُ ورَّباةُ: ما ارْتَفَعَ من الأرضِ.
- ـ {أخْذَةً رابِيَةً}: شديدةً زائدةً.
- ـ رَبَوْتُ في حَجْرِهِ رَبْواً ورُبُوًّا، ورَبَيْتُ رَباءً ورُبِيًّا: نَشَأْتُ.
- ـ رَبَّيْتُه تَرْبِيَةً: غَذَوْتُه، كَتَرَبَّيْتُه.
- ـ رَبَّيْتُه عن خُناقِه: نَفَّسْتُ.
- ـ زَنْجَبِيلٌ مُرَبًّى ومُرَبَّبٌ: مَعْمولٌ بالرُّبِّ.
- ـ رَّباءُ: الطَّوْلُ، والمِنَّةُ.
- ـ أُرْبِيَّةُ: أصْلُ الفَخِذِ، أو ما بين أعْلاهُ وأسْفَلِ البَطْنِ، وأهْلُ بَيْتِ الرَّجُلِ، وبنو عَمِّه.
- ـ رِّبْوَة: عَشَرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ، كالرُّبَةِ.
- ـ رَّبْوُ: الجماعَةُ. ج: أرْباءٌ.
- ـ رُّبْيَةُ: شيءٌ من الحَشَرَاتِ، والسِّنَّوْرُ.
- ـ إِرْبِيانُ: سَمَكٌ كالدُّودِ.
- ـ رابَيْتُهُ: دارَيْتُه.
- ـ رُّبَى: موضع.
معجم لسان العرب
+
(أ)ربا
- رَبا الشيءُ يَرْبُو رُبُوّاً ورِباءً: زاد ونما.
- وأَرْبَيْته نَمَّيته.
- وفي التنزيل العزيز: ويُرْبي الصدَقات؛ ومنه أُخِذَ الرِّب الحَرام؛ قال الله تعالى: وما آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ في أَموال الناسِفلا يَرْبُو عند الله؛ قال أَبو إِسحق: يَعني به دَفْعَ الإِنسان الشيء ليُعَوَّضَ ما هو أَكثرُ منه، وذلك في أَكثر التفسير ليس بِحَرامٍ، ولك لا ثواب لمن زاد على ما أَخذ، قال: والرِّبا رِبَوانِ: فالحَرام كلّ قَرْض يُؤْخَذُ به أَكثرُ منه أَو تُجَرُّ به مَنْفَعة فحرام، والذي لي بحرام أَن يَهَبَه الإِنسان يَسْتَدْعي به ما هو أَكْثَر أَو يُهْدي الهَدِيَّة ليُهْدى له ما هو أَكثرُ منها؛ قال الفراء: قرئ هذا الحر ليَرْبُوَ بالياء ونصب الواو، قرأَها عاصم والأَعمش، وقرأَها أَهل الحجا لتَرْبُو، بالتاء مرفوعة، قال: وكلٌّ صوابٌ، فمن قرأَ لتربو فالفعل للقو الذين خوطبوا دل على نصبها سقوط النون، ومن قرأَها ليَرْبُوَ فمعنا ليَرْبُوَ ما أَعطيتم من شيء لتأْخذوا أَكثر، منه، فذلك رُبُوّه وليس ذلك زاكيا عند الله، وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فتلك تَرْبُو بالتضعيف وأَرْبى الرجل في الرِّبا يُرْبي.
- والرُّبْيَةُ: من الرِّبا، مخففة.
- وف الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في صلح أَهل نجران: أَن ليس عليه رُبِّيَّةٌ ولا دَمٌ؛ قال أَبو عبيد: هكذا روي بتشديد الباء والياء، وقا الفراء: إِنما هو رُبْيَة، مخفف، أَراد بها الرِّبا الذي كان عليهم ف الجاهلية والدماءَ التي كانوا يُطْلَبون بها.
- قال الفراء: ومثل الرُّبْيَ من الرِّبا حُبْيَة من الاحْتِباء، سماعٌ من العرب يعني أَنهم تكلموا بهم بالياء رُبْيَة وحُبْيَة ولم يقولوا رُبْوَة وحُبْوة، وأَصلهما الواو والمعنى أَنه أُسقط عنهم ما اسْتَسْلَفُوه في الجاهلية من سَلَفٍ أَ جَنَوه من جناية، أُسقط عنهم كلُّ دمِ كانوا يُطْلبون به وكلُّ رِباً كا عليهم إِلاَّ رؤوسَ أَموالهم فإِنهم يردّونها، وقد تكرر ذكره في الحديث والأَصل فيه الزيادة من رَبا المالُ إِذا زاد وارْتَفَع، والاسم الرِّب مقصور، وهو في الشرع الزيادة على أَصل المال من غير عَقْدِ تبايُعٍ ، ول أَحكام كثيرة في الفقه، والذي جاء في الحديث رُبِّيَّة، بالتشديد؛ قال اب الأَثير: ولم يعرف في اللغة؛ قال الزمخشري: سبيلها أَن تكون فُعُّولة م الرِّبا كما جعل بعضهم السُّرِّيَّة فُعُّولة من السَّرْوِ لأَنها أَسْر جواري الرجل.
- وفي حديث طَهْفةَ: من أَبى فعليه الرِّبْوَةُ أَي م تَقاعَدَ عن أَداءٍ الزكاةِ فعليه الزيادةُ في الفريضة الواجبة علي كالعُقُوبة له، ويروى: من أَقَرَّ بالجِزْية فعليه الرَّبْْوَةُ أَي من امتنع ع الإِسلام لأَجْل الزكاة كان عليه من الجِزْية أَكثرُ مما يجب علي بالزكاة.
- وأَرْبى على الخمسين ونحوها: زاد.
- وفي حديث الأَنصار يوم أُحُدٍ: لئِن أَصَبْنا منهم يَوْماً مثلَ هذا لَنُرْبِيَنَّ عليهم في التمثيل أَ لَنَزِيدَنَّ ولَنُضاعِفَنَّ.
- الجوهري: الرِّبا في البيع وقد أَرْبى الرجلُ وفي الحديث: من أَجْبى فقد أَرْبى.
- وفي حديث الصدقة: وتَرْبُو في كَفّ الرحمن حتى تكونَ أَعْظَمَ من الجبل ورَبا السويقُ ونحوه رُبُوّاً: صُبَّ عليه الماءُ فانْتَفَخ.
- وقوله ع وجل في صفةِ الأَرضِ: اهْتَزَّتْ ورَبَتْ؛ قيل: معناه عَظُمَت وانْتَفَخَتْ، وقرئ ورَبأَتْ، فمن قرأَ ورَبَتْ فهو رَبا يَرْبُو إِذا زاد عل أَيِّ الجهاتِ زاد، ومن قرأَ ورَبأَتْ بالهمز فمعناه ارْتَفَعَتْ.
- وسابّ فلان فلاناً فأَرْبى عليه في السِّباب إِذا زاد عليه.
- وقوله عز وجل فأَخَذَهم أَخْذَةً رابِيَة أَي أَخْذَةً تَزِيدُ على الأَخَذات؛ قال الجوهري أَي زائِدَةً كقولك أَرْبَيْت إِذا أَخَذْتَ أَكثرَ مما أَعْطَيْتَ والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ: البُهْرُ وانْتِفاخُ الجَوْفِ؛ أَنشد اب الأَعرابي ودُونَ جُذُوٍّ وابْتِهارٍ ورَبْوةٍ كأَنَّكُما بالرِّيقِ مُخْتَنِقان أَي لسْتَ تقدر عليها إِلاَّ بَعْدَ جُذُوٍّ على أَطْراف الأَصابِع وبَعْدَ رَبْوٍ يأْخُذُكَ والرَّبْوُ: النَّفَسُ العالي.
- ورَبا يَرْبُو رَبْواً: أَخَذَ الرَّبْوُ.
- وطَلَبْنا الصَّيْدَ حتى تَرَبَّيْنا أَي بُهِرْنا (* قوله [ حت تربينا أي بهرنا ] هكذا في الأصل).
- وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لها ما لي أَراكِ حَشْيَا رابيَةً؛ أَرا بالرابية التي أَخَذَها الرَّبْوُ وهو البُهْرُ، وهو النَّهِيجُ وتَواتُر النَّفَس الذي يَعْرِضُ للمُسْرِعِ في مَشْيِه وحَرَكَتِه وكذلك الحَشْيا.
- ورَب الفَرَس إِذا انَتَفَخَ من عَدْوٍ أَو فَزَعٍ؛ قال بِشْر بن أَبي خازم كأَنَّ حَفِيفَ مُنْخُرِه، إِذَا مَ كتَمْنَ الرَّبْوَ، كِيرٌ مُسْتَعار والرِّبَا: العِينَة.
- وهو الرِّمَا أَيضاً على البَدَل؛ عن اللحياني وتثنيته رِبَوانِ ورِبَيان، وأَصله من الواو وإِنما ثُنِّيَ باليا للإِمالة السائغة فيه من أَجل الكسرة.
- ورَبَا المالُ: زادَ بالرِّبَا والمُرْبِي: الذي يَأْتي الرِّبَا.
- والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ والرُّبْوَة والرِّبْوة والرَّباوة والرُّباوة والرِّباوَة والرَّابِيَة والرَّباةُ: كلُّ م ارْتَفَعَ من الأَرض ورَبا؛ قال المُثَقِّب العَبْدي عَلَوْنَ رَباوَةً وهَبَطْنَ غَيْباً فَلَمْ يَرْجِعْنَ قَائِمَةً لِحِين وأَنشد ابن الأَعرابي يَفُوتُ العَشَنَّقَ إِلْجامُهَا وإِنْ هُوَ وَافَى الرَّبَاةَ المَدِيدَ المديدَ: صفة للعَشَنَّقِ، وقد يجوز أَن يكون صفة للرَّبَاةِ على أَ يكون فَعِيلاً في معنى مَفْعولةٍ، وقد يجوز أَن يكونَ على المعنى كأَنَ قال الرَّبْوَ المَدِيدَ، فيكون حينئذ فَاعِلاً ومَفْعولاً.
- وأَرْبَ الرجلُ إِذا قام على رابِيَة؛ قال ابن أَحمر يصف بقرة يَخْتَلِف الذِّئْب إِلى ولَدها تُرْبِي له، فَهْوَ مَسْرورٌ بطَلْعَتِه طَوْراً، وطَوْراً تَناسَاهُ فتَعْتَكِر وفي الحديث: الفِرْدَوْسُ رَبْوَة الجَنَّةِ أَي أَرْفَعُها.
- اب دُرَيْدٍ: لفُلان على فلان رَباءٌ بالفتح والمَدِّ، أَي طَوْلٌ.
- وفي التنزي العزيز: كمَثَل جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ؛ والاختيار من اللغات رُبْوةٌ لأَنها أَكثر اللغات والفتحُ لُغة تَمِيمٍ، وجَمْعُ الرَّبْوة رُبىً ورُبِيُّ؛ وأَنشد ولاحَ إِذْ زَوْزَى به الرُّبِيّ وزَوْزَى به أَي انْتَصَب به.
- قال ابنُ شُمَيْلٍ: الرَّوابِي ما أَشْرَ من الرَّمْلِ مثلُ الدَّكْدَاكَةِ غيرَ أَنها أَشَدُّ منها إِشْرافاً وهي أَسْهَلُ من الدَّكْداكةِ، والدَّكْدَاكَةُ أَشَدُّ اكْتِنازاً منه وأَغْلَظُ، والرَّابِيَة فيها خُؤُورَةٌ وإشْرافٌ تُنْبِتُ أَجْوَد البَقْلِ الذي في الرّمال وأَكثرَه يَنْزِلُها الناسُ ويقال جَمَل صَعْبُ الرُّبَةِ أَي لَطيف الجُفْرةِ؛ قاله ابن شميل، قا أَبو منصور: وأَصله رُبْوَةٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي هَلْ لَكِ، يا خَدْلَةُ، في صَعْبِ الرُّبَه مُعْتَرِمٍ، هامَتُه كالحَبْحَبَهْ ورَبَوْت الرَّابِية: عَلَوْتها.
- وأَرضٌ مُرْبِية: طَيّبة وقد رَبَوْت في حِجْرِهِ رُبُوّاً ورَبْواً؛ الأَخيرة عن اللحياني ورَبِيْتُ رِباءً ورُبِيّاً، كِلاهما: نَشَأْتُ فيهم؛ أَنشد اللحياني لمسكي الدارمي ثَلاثَة أَمْلاكٍ رَبَوْا في حُجُورِنَا فهَلْ قائِلٌ حَقّاً كمَنْ هُوَ كاذِبُ هكذا رواه رَبَوْا على مِثال غَزَوْا؛ وأَنشد في الكسر للسَّمَوْأَل بن عَادِياءَ نُطْفَةً مَّا خُلِقْتُ يومَ بُرِيت أَمِرَتْ أَمْرَها، وفيها رَبِيت كَنَّها اللهُ تحتَ سِتْرٍ خَفِيٍّ فتَجافَيْتُ تَحْتَها فَخَفِيت ولكُلٍّ من رِزْقِه ما قَضَى الْ ـلَهُ، وإِن حكّ أَنْفَه المسْتَمِيت ابن الأَعرابي: رَبِيت في حجرِه ورَبَوْتُ ورَبِيتُ أَرْبَى رَبا ورُبُوّاً: وأَنشد فَمَنْ يكُ سائلاً عَنِّي فإِنِّ بمَكَّة مَنْزِلي، وبِها رَبِيت الأَصمعي: رَبَوْتُ في بَني فلان أَرْبُو نَشَأْتُ فيهِم، ورَبَّيْت فلاناً أُرَبِّيه تَرْبِيَةً وتَرَبَّيْتُه ورَبَبْتُه ورَبَّبْته بمعن واحد.
- الجوهري: رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غَذَوْتُه، قال: هَذ لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه وتقول: زَنْجَبيل مُرَبّىً ومُرَبَّبٌ أَيضاً أَي معمول بالرُّبِّ والأُرْبيَّة، بالضم والتشديد: أَصل الفَخِذِ، وأَصله أُرْبُوَّ فاستثقلوا التشديد على الواو، وهما أُرْبِيَّتان، وقيل: الأُرْبِيَّة ما بَيْن أَعْلى الفَخِذ وأَسْفَل البَطْنِ، وقال اللحياني: هي أَصل الفخذ مم يلي البطنَ وهي فُعْلِيَّة، وقيل: الأُرْبِيّة قَرِيبَة من العانَة، قال وللإِنسان أُرْبِيَّتان وهما العانَة والرُّفْعُ تَحْتَها.
- وأُرْبِيَّ الرجل: أَهل بَيْتِه وبنُو عَمِّه لا تكون الأُرْبِيَّة من غيرهم؛ قال الشاعر وإِنِّي وَسْطَ ثَعْلَبةَ بنِ عمرو بِلا أُرْبِيَّة نَبَتَتْ فُروع ويقال: جاء في أُرْبِيَّةٍ من قومه أَي في أَهل بيته وبَنِي عمّ ونحوهم.
- والرَّبْوُ: الجَماعة هم عشرة آلاف كالرُّبَّة.
- أَبو سعيد: الرُّبْوة بضم الراء، عشرة آلاف من الرجال، والجمع الرُّبي؛ قال العجاج بَيْنَا هُمُو يَنْتَظِرون المُنْقَضَ مِنَّا، إِذا هُنَّ أَراعِيلٌ رُبَ وأَنشد أَكَلْنا الرُّبَى يا أُمَّ عَمْروٍ، ومَنْ يَكُن غَرِيباً بأَرْضٍ يأْكُلِ الحَشَرات والأَرْباء: الجماعات من الناس، واحدهم رَبْوٌ غير مهموز.
- أَبو حاتم الرُّبْية ضَرْب من الحَشَرات، وجمعه رُبىً قال الجوهري: الإِرْبيانُ، بكسر الهمزة، ضرب من السمك، وقيل: ضَرب م السمكِ بيضٌ كالدُّود يكون بالبصرة، وقيل: هو نَبْتٌ؛ عن السيرافي والرُّبْية: دُوَيْبَّة بين الفَأْرة وأُمِّ حُبَيْنٍ والرَّبْوُ: موضع؛ قال ابن سيده: قَضَيْنا عليه بالواو لوجودنا رَبَوْ وعدمنا رَبَيت على مثال رَمَيت.
(ب) أرب
- الإِرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ.
- وفيه لغات: إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة.
- وفي حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ.
- وقال السلمي: الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا.
- قال: وهو غير معروف.
- قال ابن الأَثير: أَكثر المحدِّثين يَرْوُونه بفتح الهمزة والراءِ يعنون الحاجة، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراءِ، وله تأْويلان: أَحدهما أَنه الحاجةُ، والثاني أَرادت به العُضْوَ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة.
- وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ: كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ.
- والإِرْبَةُ والأَرَبُ والـمَأْرَب كله كالإِرْبِ.
- وتقول العرب في المثل: مَأْرُبَةٌ لا حفاوةٌ، أَي إِنما بِكَ حاجةٌ لا تَحَفِّياً بي.
- وهي الآرابُ والإِرَبُ.
- والـمَأْرُبة والـمَأْرَبةُ مثله، وجمعهما مآرِبُ.
- قال اللّه تعالى: ولِيَ فيها مآرِبُ أُخرى وقال تعالى: غَيْرِ أُولي الإرْبةِ مِن الرِّجال وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً: احْتاجَ.
- وفي حديث عمر، رضي اللّه تعالى عنه، أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً قاله، فقال له: أَرِبْتَ عن ذ يَدَيْكَ، معناه ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ.
- وقال في التهذيب: أَرِبْتَ من ذِي يَدَيْكَ، وعن ذي يَدَيْكَ.
- وقال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: أَرِبْتَ في ذي يَدَيْكَ، معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج.
- وقال أَبو عبيد في قوله أَرِبْتَ عن ذِي يَدَيْك: أَي سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصة وقيل: سَقَطَت مِن يدَيْكَ.
- قال ابن الأثير: وقد جاءَ في رواية أُخرى لهذا الحديث: خَرَرْتَ عن يَدَيْكَ، وهي عبارة عن الخَجَل مَشْهورةٌ، كأَنه أَراد أَصابَكَ خَجَلٌ أَو ذَمٌّ.
- ومعنى خَرَرْتَ سَقَطْتَ وقد أَرِبَ الرجلُ، إِذا احتاج إِلى الشيءِ وطَلَبَه، يَأْرَبُ أَرَباً قال ابن مقبل وإِنَّ فِينا صَبُوحاً، إِنْ أَرِبْتَ بِه، * جَمْعاً بِهِيّاً، وآلافاً ثمَانِين جمع أَلف أَي ثمَانِين أَلفاً.
- أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِلي وأَرَدْتَه وأَرِبَ الدَّهْرُ: اشْتَدَّ.
- قال أَبو دُواد الإِيادِيُّ يَصِف فرساً أَرِبَ الدَّهْرُ، فَأَعْدَدْتُ لَه * مُشْرِفَ الحاركِ، مَحْبُوكَ الكَتَد قال ابن بري: والحارِكُ فَرْعُ الكاهِلِ، والكاهِلُ ما بَيْنَ الكَتِفَيْنِ، والكَتَدُ ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ، والـمَحْبُوكُ الـمُحْكَمُ الخَلْقِ من حَبَكْتُ الثوبَ إِذا أَحْكَمْتَ نَسْجَه.
- وفي التهذيب في تفسير هذا البيت: أَي أَراد ذلك منا وطَلَبَه؛ وقولهم أَرِبَ الدَّهْرُ: كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبُه عندنا فَيُلِحُّ لذلك، عن ابن الاعرابي، وقوله أَنشده ثعلب أَلَم تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى، * إِذا جاءَ قانِصُها تُجْلَب إلَيْهِ، وما ذاكَ عَنْ إرْبةٍ * يكونُ بِها قانِصٌ يأْرَب وَضَع الباءَ في موضع إِلى وقوله تعالى.
- غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ مِن الرِّجال؛ قال سَعِيد بن جُبَيْر: هو الـمَعْتُوهُ <ص:209 والإِرْبُ والإِرْبةُ والأُرْبةُ والأَرْبُ: الدَّهاء(1 (1 قوله [ والارب الدهاء ] هو في المحكم بالتحريك وقال في شرح القاموس عازياً للسان هو كالضرب.
- ) والبَصَرُ بالأُمُورِ، وهو من العَقْل.
- أَرُبَ أَرابةً، فهو أَرِيبٌ مَن قَوْم أُرَباء.
- يقال: هو ذُو إِرْبٍ، وما كانَ الرَّجل أَرِيباً، ولقد أَرُبَ أَرابةً وأرِبَ بالشيءِ: دَرِبَ به وصارَ فيه ماهِراً بَصِيراً، فهو أَربٌ.
- قال أَبو عبيد: ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ.
- قال قَيْسُ ب الخَطِيم أَرِبْتُ بِدَفْعِ الحَرْبِ لَـمَّا رأَيْتُها، * على الدَّفْعِ، لا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقارُب أَي كانت له إِرْبَةٌ أَي حاجةٌ في دفع الحَربِ وأَرُبَ الرَّجلُ يَأْرُبُ إِرَباً، مِثال صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً، وأَرابةً أَيضاً، بالفتح، إِذا صار ذا دَهْيٍ.
- وقال أَبو العِيالِ الهُذَلِيّ يَرْثي عُبَيْدَ بن زُهْرةً، وفي التهذيب: يمدح رجلاً يَلُفٌّ طَوائفَ الأَعْدا * ءِ، وَهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِب ابن شُمَيْل: أَرِبَ في ذلك الأَمرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وطاقَتَه وفَطِنَ له.
- وقد تأَرَّبَ في أَمرِه والأُرَبَى، بضم الهمزة: الدَّاهِيةُ.
- قال ابن أَحمر فلَمَّا غَسَى لَيْلي، وأَيْقَنْتُ أَنـَّها * هي الأُرَبَى، جاءَتْ بأُمّ حَبَوْكَر والـمُؤَارَبَةُ: الـمُداهاةُ.
- وفلان يُؤَارِبُ صاحِبَه إِذا داهاه.
- وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، ذَكَر الحَيَّاتِ فقال: مَن خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وشَرَّهُنّ وإٍرْبَهُنَّ، فليس منَّا.
- أَصْلُ الإِرْب، بكسر الهمزة وسكون الراء: الدَّهاء والـمَكْر؛ والمعنى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيةَ شَرِّهنَّ، فليس منَّا أَي من سنتنا.
- قال ابن الأَثير: أَي مَنْ خَشِيَ غائلَتها وجَبُنَ عن قتْلِها، لِلذي قيل في الجاهلية إِنها تُؤْذِي قاتِلَها، أَو تُصِيبُه بخَبَلٍ، فقد فارَقَ سُنَّتَنا وخالَفَ ما نحنُ عليه.
- وفي حديث عَمْرو بن العاص، رضي اللّه عنه، قال: فَأَرِبْتُ بأبي هريرة فلم تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قَطُّ، قَبْلَ يَوْمَئذٍ.
- قال: أَرِبْتُ به أَي احْتَلْتُ عليه، وهو من الإِرْبِ الدَّهاءِ والنُّكْرِ والإِرْبُ: العَقْلُ والدِّينُ، عن ثعلب والأَرِيبُ: العاقلُ.
- ورَجُلٌ أَرِيبٌ من قوم أُرَباء.
- وقد أَرُبَ يَأْرُبُ أحْسَنَ الإِرْب في العقل.
- وفي الحديث: مُؤَاربَةُ الأَرِيبِ جَهْل وعَناء، أَي إِنَّ الأَرِيبَ، وهو العاقِلُ، لا يُخْتَلُ عن عَقْلِه وأَرِبَ أَرَباً في الحاجة، وأَرِبَ الرَّجلُ أَرَباً: أَيِسَ.
- وأَرِبَ بالشيءِ: ضَنَّ بِهِ وشَحَّ.
- والتَّأْرِيبُ: الشُّحُّ والحِرْصُ وأَرِبْتُ بالشيءِ أَي كَلِفْتُ به، وأَنشد لابن الرِّقاعِ وما لامْرِئٍ أَرِبٍ بالحَيا * ةِ، عَنْها مَحِيصٌ ولا مَصْرِف أَي كَلِفٍ.
- وقال في قول الشاعر ولَقَدْ أَرِبْتُ، على الهمُومِ، بِجَسْرةٍ، * عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ، غَيْرِ لَجُون أَي عَلِقْتُها ولَزِمْتُها واسْتَعَنْتُ بها على الهُمومِ.
- والإِرْبُ: العُضْوُ الـمُوَفَّر الكامِل الذي لم يَنقُص منه شيءٌ، ويقال لكلّ عُضْوٍ إِرْبٌ.
- يقال: قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً.
- وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ.
- وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبة <ص:210 فأَكَلَها، وصلّى، ولم يَتَوَضَّأْ الـمُؤَرَّبَةُ: هي الـمُوَفَّرة التي لم يَنْقُص منها شيءٌ.
- وقد أَرَّبْتُ تَأْرِيباً إِذا وفَّرْته، مأْخوذ من الإِرْب، وهو العُضْو، والجم آرابٌ، يقال: السُّجُود على سَبْعة آرابٍ؛ وأَرْآبٌ أَيضاً.
- وأرِبَ الرَّجُل إِذا سَجَدَ(1 (1 قوله [ وأرب الرجل إِذا سجد ] لم تقف له على ضبط ولعله وأرب بالفتح مع التضعيف.
- ) على آرابِه مُتَمَكِّناً.
- وفي حديث الصلاة: كان يَسْجُدُ على سَبْعةِ آرابٍ أَي أَعْضاء، واحدها إرْب، بالكسر والسكون.
- قال: والمراد بالسبعة الجَبْهةُ واليَدانِ والرُّكْبتانِ والقَدَمانِ والآرابُ: قِطَعُ اللحمِ وأَرِبَ الرَّجُلُ: قُطِعَ إِرْبُه.
- وأَرِبَ عُضْوُه أَي سَقَطَ.
- وأَرِب الرَّجُل: تَساقَطَتْ أَعْضاؤُه.
- وفي حديث جُنْدَبٍ: خَرَج برَجُ أُرابٌ، قيل هي القَرْحَةُ، وكأَنَّها مِن آفاتِ الآرابِ أَي الأَعْضاءِ، وقد غَلَبَ في اليَد.
- فأَمـَّا قولُهم في الدُّعاءِ: ما لَه أَرِبَتْ يَدُه فقيل قُطِعَتْ يَدُه، وقيل افْتَقَر فاحْتاجَ إِلى ما في أَيدي الناس ويقال: أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَي سَقَطتْ آرَابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً وجاء رجل إِلى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: دُلَّني على عَمَل يُدْخِلُني الجَنَّةَ.
- فقال: أَرِبٌ ما لَهُ؟ معناه: أَنه ذو أَرَبٍ وخُبْرةٍ وعِلمٍ.
- أَرُبَ الرجل، بالضم، فهو أَرِيبٌ، أَي صار ذا فِطْنةٍ وفي خبر ابن مسعود، رضي اللّه عنه: أَنَّ رجلاً اعترض النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لِيَسْأَلَه، فصاح به الناسُ، فقال عليه السلام: دَعُوا الرَّجلَ أَرِبَ ما لَه؟ قال ابن الأَعرابي: احْتاجَ فَسَأَلَ ما لَه.
- وقال القتيبي في قوله أَرِبَ ما لَه: أَي سَقَطَتْ أَعْضاؤُه وأُصِيبت، قال: وهي كلمة تقولها العرب لا يُرادُ بها إِذا قِيلت وقُوعُ الأَمْرِ كما يقال عَقْرَى حَلْقَى؛ وقَوْلِهم تَرِبَتْ يدَاه.
- قال ابن الأَثير: في هذه اللفظة ثلاث رِوايات: إِحداها أَرِبَ بوزن عَلِمَ، ومعناه الدُّعاء عليه أَي أُصِيبَتْ آرابُه وسقَطَتْ، وهي كلمة لا يُرادُ بها وقُوعُ الأَمر كما يقال تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلكَ اللّهُ، وإِنما تُذكَر في معنى التعجب.
- قال: وفي هذا الدعاء من النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قولان: أَحدهما تَعَجُّبُه من حِرْصِ السائل ومُزاحَمَتِه، والثاني أَنه لَـمَّا رآه بهذه الحال مِن الْحِرص غَلَبه طَبْعُ البَشَرِيَّةِ، فدعا عليه.
- وقد قال في غير هذا الحديث: اللهم إِنما أَنا بَشَرٌ فَمَن دَعَوْتُ عليه، فاجْعَلْ دُعائي له رَحْمةً.
- وقيل: معناه احْتاجَ فسأَلَ، مِن أَرِبَ الرَّجلُ يَأْرَبُ إِذا احتاجَ، ثم قال ما لَه أَي أَيُّ شيءٍ به، ما يُرِيدُ.
- قال: والرواية الثانية أَرَبٌ مَّا لَه، بوزن جمل، أَي حاجةٌ له وما زائدة للتقليل، أَي له حاجة يسيرة.
- وقيل معناه حاجة جاءَت به فحذَفَ، ثم سأَل فقال ما لَه.
- قال والرواية الثالثة أَرِبٌ، بوزن كَتِفٍ، والأَرِبُ: الحاذِقُ الكامِلُ أَ هو أَرِبٌ، فحذَف المبتدأَ، ثم سأَل فقال ما لَه أَي ما شأْنُه.
- ورو المغيرة بن عبداللّه عن أَبيه: أَنه أَتَى النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم، بِمِنىً، فَدنا منه ،فَنُحِّيَ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم: دَعُوه فأَرَبٌ مَّا لَهُ.
- قال: فَدَنَوْتُ.
- ومعناه: فحاجَةٌ ما لَه، فدَعُو يَسْأَلُ.
- قال أَبو منصور: وما صلة.
- قال: ويجوز أَن يكون أَراد فَأَرَبٌ منالآرابِ جاءَ به، فدَعُوه.
- وأَرَّبَ العُضْوَ: قَطَّعه مُوَفَّراً.
- يقال: أَعْطاه <ص:211 عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تامّاً لم يُكَسَّر.
- وتَأْرِيبُ الشيءِ: تَوْفِيرُه، وقيل: كلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ، وكلُّ مُوَفَّر مُؤَرَّبٌ والأُرْبِيَّةُ: أَصل الفخذ، تكون فُعْلِيَّةً وتكون أُفْعولةً، وهي مذكورة في بابها والأُرْبةُ، بالضم: العُقْدةُ التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاًّ وقال ثعلب: الأُرْبَةُ: العُقْدةُ، ولم يَخُصَّ بها التي لا تَنْحَلُّ.
- قا الشاعر هَلْ لَكِ، يا خَدْلةُ، في صَعْبِ الرُّبَهْ، * مُعْتَرِمٍ، هامَتُه كالحَبْحَب قال أَبو منصور: قولهم الرُّبَة العقدة، وأَظنُّ الأَصل كان الأُرْبَة فحُذفت الهمزة، وقيل رُبةٌ.
- وأَرَبَها: عَقَدها وشَدَّها.
- وتَأْرِيبها إِحْكامُها.
- يقال: أَرِّبْ عُقْدتَك.
- أَنشد ثعلب لكِناز بن نُفَيْع يقول لجَرِير غَضِبْتَ علينا أَنْ عَلاكَ ابنُ غالِبٍ، * فَهَلاَّ، على جَدَّيْكَ، في ذاك، تَغْضَب هما، حينَ يَسْعَى الـمَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّه، * أَناخَا، فَشَدّاك العِقال الـمُؤَرَّب واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ: اشْتَدَّ.
- وقول أَبي زُبَيْد على قَتِيل مِنَ الأَعْداءِ قد أَرُبُوا، * أَنِّي لهم واحِدٌ نائي الأَناصِير قال: أَرُبُوا: وَثِقُوا أَني لهم واحد.
- وأَناصِيري ناؤُونَ عني، جمع الأَنْصارِ.
- ويروى: وقد عَلموا.
- وكأَنّ أَرُبُوا من الأَرِيب، أَي م تَأْرِيب العُقْدة، أَي من الأَرْب.
- وقال أَبو الهيثم: أَي أَعجبهم ذاك، فصار كأَنه حاجة لهم في أَن أَبْقَى مُغْتَرِباً نائِياً عن أَنْصاري والمُسْتَأْرَبُ: الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيره من النَّوائِب بآرابِه من كل ناحية.
- ورجل مُسْتَأْرَبٌ، بفتح الراءِ، أَي مديون، كأَن الدَّين أَخَذ بآرابه.
- قال وناهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍ، * مُسْتَأْرَبٍ، عَضَّه السُّلْطانُ، مَدْيُون وفي نسخة: مُسْتَأْرِب، بكسر الراءِ.
- قال: هكذا أَنشده محمد بن أَحمد المفجع: أَي أَخذه الدَّين من كل ناحية.
- والـمُناهَزةُ في البيع: انْتِهازُ الفُرْصة.
- وناهَزُوا البيعَ أَي بادَرُوه.
- والرَّهِقُ: الذي به خِفَّةٌ وحِدّةٌ.
- وقيل: الرَّهِقُ: السَّفِه، وهو بمعنى السَّفِيه.
- وعَضَّه السُّلْطانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ.
- والتِّرْعِيةُ: الذي يُجِيدُ رِعْيةَ الإِبلِ.
- وفلان تِرْعِيةُ مالٍ أَي إِزاءُ مالٍ حَسَنُ القِيام به.
- وأَورد الجوهري عَجُزَ هذا البيت مرفوعاً.
- قال ابن بري هو مخفوض، وذكر البيت بكماله.
- وقولُ ابن مقبل في الأُرْبةِ لا يَفْرَحُون، إِذا ما فازَ فائزُهم، * ولا يُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَر قال أَبو عمرو: أَراد إِحْكامَ الخَطَرِ من تأْرِيبِ العُقْدة والتَّأْرِيبُ: تَمَامُ النَّصيبِ.
- قال أَبو عمرو: اليَسر ههنا الـمُخاطَرةُ وأَنشد لابن مُقبل بِيض مَهاضِيم، يُنْسِيهم مَعاطِفَهم * ضَرْبُ القِداحِ، وتأْرِيبٌ على الخَطَر وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَورد ابن بري صدره شُمّ مَخامِيص يُنْسِيهم مَرادِيَهُم <ص:212 وقال: قوله شُمّ، يريد شُمَّ الأُنُوفِ، وذلك مـما يُمدَحُ به والـمَخامِيصُ: يريد به خُمْصَ البُطونِ لأَن كثرة الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ.
- والـمَرادِي: الأَرْدِيةُ، واحدتها مِرْداةٌ.
- وقال أَبو عبيد: التَّأْرِيبُ: الشُّحُّ والحِرْصُ.
- قال: والمشهور في الرواية: وتأْرِيبٌ على اليَسَرِ، عِوضَاً من الخَطَرِ، وهو أَحد أيْسارِ الجَزُور، وهي الأَنْصِباءُ.
- والتَّأَرُّبُ: التَّشَدُّد في الشيءِ، وتَأَرَّب في حاجَتِه: تَشَدَّد (يتبع.
- (تابع.
- وفيه لغات: إِرْبٌ وإِرْبَةٌ.
- وتَأَرَّبْتُ في حاجتي: تَشَدَّدْت.
- وتَأَرَّبَ علينا: تَأَبَّى وتَعَسَّرَ وتَشَدَّد والتَّأْرِيبُ: التَّحْرِيشُ والتَّفْطِينُ.
- قال أَبو منصور: هذا تصحي والصواب التَّأْرِيثُ بالثاءِ وفي الحديث: قالت قُرَيْشٌ لا تَعْجَلُوا في الفِداءِ، لا يَأْرَبُ عليكم مُحَمَّدٌ وأَصحابُه، أَي يتَشَدَّدون عليكم فيه.
- يقال: أَرِبَ الدَّهْرُ يَأْرَبُ إِذا اشْتَدَّ.
- وتَأَرَّبَ علَيَّ إِذا تَعَدَّى.
- وكأَنه من الأُرْبَةِ العُقْدةِ.
- وفي حديث سعيد بنِ العاص، رضي اللّه عنه، قال لابْنِه عَمْرو: لا تَتَأَرَّبْ على بناتي أَي لا تَتَشَدَّدْ ولا تَتَعَدَّ.
- والأُرْبةُ: أَخِيَّةُ الدابَّةِ.
- والأُرْبَةُ: حَلْقَةُ الأَخِيَّةِ تُوارَى في الأَرض، وجمعها أُرَبٌ.
- قال الطرماح ولا أَثَرُ الدُّوارِ، ولا المَآلِي، * ولكِنْ قد تُرى أُرَبُ الحُصُونِ(1 (1 قوله [ ولا أثر الدوار إلخ ] هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معاً اشارة إِلى أَنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم.
- والأُرْبَةُ: قِلادةُ الكَلْبِ التي يُقاد بها، وكذلك الدابَّة في لغة طيئ أَبو عبيد: آرَبْتُ على القومِ، مثال أَفْعَلْتُ، إِذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ.
- وآرَبَ على القوم: فَازَ عَلَيهم وفَلَجَ.
- قال لبيد قَضَيْتُ لُباناتٍ، وسَلَّيْتُ حاجةً، * ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ مُؤْرِب أَي نَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ غالب يَسْلُبُها.
- وأَرِبَ عليه قَوِيَ.
- قال أَوْسُ بن حَجَرٍ ولَقَدْ أَرِبْتُ، على الهُمُومِ، بجَسْرةٍ * عَيْرانةٍ، بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُون اللَّجُونُ: مثل الحَرُونِ.
- والأُرْبانُ: لغة في العُرْبانِ.
- قال أَبو عليّ: هو فُعْلانٌ من الإِرْبِ والأُرْبُونُ: لغة في العُرْبُونِ وإِرابٌ: مَوْضِع(2 (2 قوله [ وإراب موضع ] عبارة القاموس واراب مثلثة موضع.
- أَو جبل معروف.
- وقيل: هو ماءٌ لبني رِياحِ بن يَرْبُوعٍ ومَأْرِبٌ: موضع، ومنه مِلْحُ مَأْرِبٍ.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الرّبْو الشّعبيّ
- (طب) الداء الناتج عن تقلّص تشنجيّ للجدران العضليّة لشعب القصبة الهوائيَّة.
(ب)الرّبْو الشّعبيّ
- (طب) داء ناتج عن تقلُّص تشنّجيّ للجدران العضليّة لشُعَب القصبة الهوائيّة.
ترجمة المربون باللغة الإنجليزية
المربون
Educators