معنى كلمة القعدة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)قَعْدة
- جمع قَعَدات وقَعْدات: اسم مرَّة من قعَدَ/ قعَدَ بـ/ قعَدَ على/ قعَدَ عن/ قعَدَ في/ قعَدَ لـ.
- ذو القَعْدة: الشّهر الحادي عشر من شهور السَّنة الهجريَّة، يأتي بعد شوَّال ويليه ذو الحجَّة، وهو من الأشهُرِ الحُرُم التي كان العرب يحرِّمون فيها القتالَ.
(ب)قِعْدة
- جمع قِعْدات: اسم هيئة من قعَدَ/ قعَدَ بـ/ قعَدَ على/ قعَدَ عن/ قعَدَ في/ قعَدَ لـ.
- ذو القِعْدة: الشّهر الحادي عشر من شهور السَّنة الهجريَّة، يأتي بعد شوَّال ويليه ذو الحجَّة، وهو من الأشهر الحُرُم التي كان العرب يُحرِّمون فيها القتالَ.
معجم الغني
+
(أ)قَعْدَةٌ
- [ق ع د]. (الْمَرَّةُ مِنْ قَعَدَ).
- :كَانَ فِي قَعْدَةٍ مُرِيحَةٍ : فِي جَلْسَةٍ.
- :ذُو القِعْدَةِ : الشَّهْرُ الْحَادِي عَشَرَ مِنَ الشُّهُورِ القَمَرِيَّةِ مِنَ السَّنَةِ الْهِجْرِيَّةِ عَدَدُ أَيَّامِهِ.
- يَوْماً أَو.
- يَوْماً، يَأْتِي بَعْدَ شَوَّال، وَيَلِيهِ ذُو الْحِجَّةِ، سُمِيَّ بِذَلِكَ لأَنَّ العَرَبَ كَانُوا يَقْعُدُونَ فِيهِ عَنِ السَّفَرِ وَالغَزْوِ.
(ب)قُعْدَةٌ
- [ق ع د].
- : مَا يُقْعَدُ عَلَيْهِ مِنْ سَرْجٍ أَورَحْلٍ وَنَحْوِهِ.
- : مَا يَتَّخِذُهُ الرَّاعِي لِلرُّكُوبِ وَحَمْلِ الزَّادِ وَالْمَتَاعِ.
معجم الرائد
+
(أ)قَعدة
- قعدة.
- ج، قعدات.
- قعدة ما يقعد عليه من سرج أو رحل أو نحوهما.
- قعدة حمار.
- قعدة ما يركب من الدواب ويحمل عليه.
(ب)قعدة
- المرة من قعد، جلسة.
- مركب الإنسان.
- بساط أو حصير يقعد عليه.
- مقدار ما يأخذه القاعد من المكان.
- [ ذو القعدة ] : الشهر الحادي عشر من السنة القمرية.
المعجم الوسيط
+
(أ)القُعَدَةُ
- القُعَدَةُ الكثيرُ القُعُود.
(ب)القُعْدَةُ
- القُعْدَةُ ما يُقْعَدُ عليه كثيرًا من سَرج ونحوِه.
- و القُعْدَةُ ما يتَّخذه الراعي للركوبِ وحَمْلِ الزَّاد والمتاع.
- و القُعْدَةُ ما يقتعده الرجل للركوب خاصّة، كالفرَس والحمار.
المحيط في اللغة
+
قُعودُ
- ـ قُعودُ ومَقْعَدُ: الجُلوسُ، أو هو من القِيامِ، والجُلُوسُ من الضَّجْعَةِ ومن السُّجودِ.
- ـ قَعَدَ به: أقْعَدَهُ.
- ـ مَقْعَدُ ومَقْعَدَةُ: مكانُ القُعودِ.
- ـ قِعْدَةُ: نَوْعٌ منه، ومقْدارُ ما أخَذَه القاعِدُ من المكانِ، وآخِرُ ولَدِكَ، لِلذَّكَرِ والأُنْثَى والجَمْعِ.
- ـ أقْعَدَ البِئْرَ: حَفَرَها قَدْرَ قِعْدَةٍ، أو تَرَكَها على وجْهِ الأرضِ ولم يَنْتَهِ بها الماءَ.
- ـ ذُو القَعْدَةِ وذُو القِعْدَةِ: شَهْرٌ كانوا يَقْعُدونَ فيه عن الأَسْفارِ، الجمع: ذواتُ القَعْدَةِ.
- ـ قَعَدُ: الخوارِجُ، ومَنْ يَرَى رَأْيَهُمْ قَعَدِيٌّ، والذين لا ديوانَ لهم، والذين لا يَمْضونَ إلى القِتالِ، والعَذِرَةُ، وأن يكونَ بوَظيفِ البعيرِ اسْتِرْخاءٌ وتَطامُنٌ.
- ـ قَعَدَةُ: مَرْكَبٌ للنِساء، والطِّنْفِسَةُ.
- ـ ابْنَةُ اقْعُدِي وقُومي: الأَمَةُ.
- ـ به قُعادٌ وأقْعادٌ: داءٌ يُقْعِدُهُ، فهو مُقْعَدٌ.
- ـ مُقْعَداتُ: الضَّفادِعُ، وفِراخُ القَطا قَبْلَ أن تَنْهَضَ.
- ـ قَعَدَ: قامَ، ضِدٌّ.
- ـ قَعَدَتِ الرَخَمَةُ: جَثَمَتْ.
- ـ قَعَدَتِ النَّخْلَةُ: حَمَلَتْ سَنَةً ولم تَحْمِلْ أخْرَى.
- ـ قَعَدَ بقِرْنِهِ: أطاقَهُ.
- ـ قَعَدَ للحَرْبِ: هَيَّأَ لها أقْرانَها.
- ـ قَعَدَتِ الفَسيلَةُ: صارَ لها جِذْعٌ.
- ـ قاعِدُ: هي، أو التي تنالُها اليَدُ، والجُوالِقُ المُمْتَلِئُ حَبًّا، والتي قَعَدَتْ عن الوَلَدِ وعن الحَيْضِ وعن الزَّوْجِ، وقد قَعَدَتْ قُعوداً.
- ـ قَواعِدُ الهَوْدَجِ: خَشَباتٌ أرْبَعٌ تَحْتَهُ، رُكِّبَ فيهن.
- ـ رجلٌ قُعْدِيٌّ وقِعْدِيٌّ: عاجزٌ.
- ـ قَعيدُ النَّسَبِ وقُعْدُدٌ وقُعْدَدٌ وأقْعَدُ وقُعْدودٌ: قَريبُ الآباء من الجَدِّ الأَكْبَرِ.
- ـ قُعْدُدُ: البعيدُ الآباء منه، ضِدٌّ، والجَبانُ اللَّئيمُ القاعِدُ عن المكارِمِ، والخامِلُ.
- ـ قُعْدِيٌّ وقُعْدِيَّةٌ وقِعْدِيٌّ وقِعْدِيَّةٌ، وضُجْعِيٌّ، ولا تَدْخُلُه الهاءُ، وقُعَدَةٌ ضُجَعَةٌ: كثيرُ القُعودِ والاضْطِجاعِ.
- ـ قُعودُ: الأَيْمَةُ.
- ـ قَعودُ من الإِبِلِ: ما يَقْتَعِدُهُ الراعي في كلِّ حاجةٍ، كالقَعودَةِ والقُعْدَةِ.
- ـ اقْتَعَدَهُ: اتَّخَذَهُ قُعْدَةً، الجمع: أقْعِدَةٌ وقُعُدٌ وقِعْدانٌ وقعائِدُ.
- ـ اقْتَعَدَهُ: القَلوصُ، والبَكْرُ إلى أنْ يُثْنِيَ، والفَصيلُ.
- ـ قَعيدُ: الجرادُ لم يَسْتَوِ جناحُهُ بعدُ، والأَبُ، ومنه: قَعيدَكَ لَتَفْعَلَنَّ، أي: بأَبيكَ.
- ـ قَعيدَكَ اللَّهَ، وقِعْدَكَ اللَّهَ: اسْتِعْطافٌ لا قَسَمٌ، بِدَليلِ أنه لم يَجِئْ جَوابُ القَسَمِ، وهو مَصْدَرٌ واقِعٌ مَوْقِعَ الفِعْلِ بِمَنْزِلَة عَمْرَكَ اللَّه، أي: عَمَرْتُكَ اللَّهَ، ومعناهُ: سأَلْتُ اللَّهَ تَعْميرَكَ، وكذلك: قِعْدُكَ اللّهُ، تَقْديرُهُ: قَعَدْتُكَ اللَّهَ، أي: سألتُ الله حِفْظَكَ، من قولِهِ تعالى: { عن اليمينِ وعنِ الشِّمالِ قَعيدٌ}.
- ـ قَعيدُ: المُقاعِد، والحافِظُ، للواحِدِ والجَمْعِ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، وما أتاكَ من ورائِكَ من ظَبْيٍ أو طائِرٍ.
- ـ قَعيدَةُ: المرأةُ، وشيءٌ كالعَيْبَةِ يُجْلَسُ عليه، والغِرارَةُ أو شِبْهها يكونُ فيها القَديدُ والكَعْكُ.
- ـ قَعيدَةُ من الرَّمْلِ: التي ليْسَتْ بمُسْتَطيلةٍ، أو الحَبْلُ اللاَّطئُ بالأرضِ.
- ـ تَقَعَّدَهُ: قامَ بأمْرِهِ، ورَيَّثَهُ عن حاجَتِه.
- ـ تَقَعَّدَ عن الأَمْرِ: لم يَطْلُبْهُ.
- ـ قَعْدُكَ اللّهُ وقِعْدُكَ اللّهُ وقَعيدُكَ اللّهُ: ناشَدْتُكَ الله، وقيلَ: كأنَّه قاعِدٌ مَعَكَ بحِفْظِهِ عليكَ، أو معناهُ بصاحِبِكَ الذي هو صاحِبُ كُلِّ نَجْوَى.
- ـ مُقْعَدُ من الشِّعْرِ: كُلُّ بيتٍ فيه زحافٌ، أو ما نُقِصَتْ من عَروضِهِ قُوَّةٌ، ورجُلٌ كان يَريشُ السِّهامَ، وفَرْخُ النَّسْرِ، والنَّسْرُ الذي قُشِبَ له فَصيدَ وأُخِذَ ريشُه. كالمُقَعْدِدِ فيهما.
- ـ مُقْعَدُ من الثَّدْيِ: النَّاهِدُ الذي لم يَنْثَن.
- ـ رجُلٌ مُقْعَدُ الأَنْفِ: في مَنْخِرَيْهِ سَعَةٌ.
- ـ مُقْعَدَةُ: الدَّوْخَلَّةُ من الخُوصِ، والبِئْرُ حُفِرَتْ فلم يَنْبَطْ ماؤُها وتُرِكَتْ.
- ـ مُقْعَدانُ: شَجَرَةٌ لا تُرْعَى.
- ـ حَدَّدَ شَفْرَتَهُ حتى قَعَدَتْ كأَنَّها حَرْبَةٌ: صارَتْ.
- ـ ثَوْبَكَ لا تَقْعُدْ تطيرُ به الرِّيحُ: لا تَصيرُ الرِّيحُ طائِرَةً به.
- ـ قُعْدَةُ: الحِمارُ، الجمع: قُعْداتٌ، والسَّرْجُ، والرَّحْلُ.
- ـ أقْعَدَهُ: خَدَمَهُ.
- ـ أقْعَدَ أباهُ: كفاهُ الكَسْبَ، كقَعَّدَهُ تَقْعيداً فيهما.
- ـ اقْعَنْدَدَ بالمكانِ: أقامَ به.
- ـ أَقْعادُ وقُعادُ: داءٌ يأخُذُ في أوراكِ الإِبِلِ فَيُميلُها إلى الأرضِ.
معجم لسان العرب
+
قعد
- القُعُودُ: نقيضُ القيامِ قَعَدَ يَقْعُدُ قُعوداً ومَقْعَداً أَي جلس، وأَقْعَدْتُه وقَعَدْت به.
- وقال أَبو زيد: قَعَدَ الإِنسانُ أَي قام وقعد جلَس، وهو من الأَضداد والمَقْعَدَةُ: السافِلَةُ.
- والمَقْعَدُ والمَقْعَدَةُ: مكان القُعودِ وحكى اللحياني: ارْزُنْ قي مَقْعَدِكَ ومَقْعَدَتِكَ.
- قال سيبويه: وقالوا هو مني مَقْعَدَ القابلةِ أَي في القربِ، وذلك إِذا دنا فَلَزِقَ من بي يديك، يريد بتلك المَنَزلة ولكنه حذف وأَوصل كما قالوا: دخلت البيت أَ في البيت، ومن العرب من يرفعه يجعله هو الأَول على قولهم أَنت مني مَرأً ومَسْمَعٌ والقِعْدَةِ، بالكسر: الضرب من القُعود كالجِلْسَة، وبالفتح: المرّ الواحدة؛ قال اللحياني: ولها نظائر وسيأْتي ذكرها؛ اليزيدي: قَعَد قَعْدَ واحدة وهو حسن القِعْدة.
- وفي الحديث: أَنه نهى أَن يُقْعَدَ على القبر قال ابن الأَثير: قيل أَراد القُعودَ لقضاء الحاجة من الحدث، وقيل: أَرا الإِحْدادَ والحُزْن وهو أَن يلازمه ولا يرجع عنه؛ وقيل: أَراد به احترا الميتِ وتهويِلَ الأَمرِ في القُعود عليه تهاوناً بالميتِ والمَوْتِ وروي أَنه رأَى رجلاً متكئاً على قبر فقال: لا تؤْذِ صاحبَ القبر والمَقاعِدُ: موضِعُ قُعُودِ الناس في الأَسواق وغيرها.
- ابن بُزُرج أَقْعَدَ بذلك المكان كما يقال أَقام؛ وأَنشد أَقْعَدَ حتى لم يَجِدْ مُقْعَنْدَدَا ولا غَداً، ولا الذي يَلي غَد ابن السكيت: يقال ما تَقَعَّدني عن ذلك الأَمر إِلا شُغُلٌ أَي م حبسني.
- وقِعْدَة الرجل: مقدار ما أَخذ من الأَرض قُعُودُه.
- وعُمْقُ بِئرِن قِعدَةٌ وقَعْدَة أَي قدر ذلك.
- ومررت بماءٍ قِعْدَةَ رجل؛ حكاه سيبويه قال والجر الوجه.
- وحكى اللحياني: ما حفرت في الأَرض إِلا قِعْدَةً وقَعْدَة وأَقْعَدَ البئرَ: حفرها قدر قِعْدة، وأَقعدها إِذا تركها على وج الأَرض ولم ينته بها الماء والمُقْعَدَةُ من الآبار: التي احتُفِرَتْ فلم يَنْبُط ماؤها فتركت وه المُسْهَبَةُ عندهم.
- وقال الأَصمعي: بئرٌ قِعْدَة أَي طولها طول إِنسا قاعد وذو القَعْدة: اسم الشهر الذي يلي شوًالاً وهو اسم شهر كانت العر تَقْعد فيه وتحج في ذي الحِجَّة، وقيل: سمي بذلك لقُعُودهم في رحالهم عن الغز والميرة وطلب الكلإِ، والجمع ذوات القَعْدَةِ؛ وقال الأَزهري في ترجم شعب: قال يونس: ذواتُ القَعَداتِ، ثم قال: والقياس أَن تقول ذوات القَعْدَة.
- والعرب تدعو على الرجل فتقول: حَلَبْتَ قاعداً وشَرِبْتَ قائماً تقول: لا ملكت غير الشاء التي تُحْلَبُ من قعود ولا ملكت إِبلاٌ تَحْلُبُه قائماً، معناه: ذهبت إِبلك فصرتَ تحلب الغنم لأَن حالب الغنم لا يكو إِلا قاعداً، والشاء مال الضَّعْفَى والأَذلاَّءِ، والإِبلُ مال الأَشراف والأَقوياء ويقال: رجل قاعد عن الغزو، وقوم قُعَّادٌ وقاعدون.
- والقَعَدُ الذين لا ديوان لهم، وقيل: القَعَد الذين لا يَمْضُون إِلى القتال، وه اسم للجمع، وبه سمي قَعَدُ الحَرُورِيَّةِ.
- ورجل قَعَدِيٌّ منسوب إِل القَعَد كعربي وعرب، وعجميّ وعجَم.
- ابن الأَعرابي: القَعَدُ الشُّراةُ الذي يُحَكِّمون ولا يُحارِبون، وهو جمع قاعد كما قالوا حارس وحَرَسٌ والقَعَدِيُّ من الخوارج: الذي يَرى رأْيَ القَعَد الذين يرون التحكيم حقاً غي أَنهم قعدوا عن الخروج على الناس؛ وقال بعض مُجَّان المُحْدَثِين فيم يأْبى أَن يشرب الخمر وهو يستحسن شربها لغيره فشبهه بالذي يريد التحكي وقد قعد عنه فقال فكأَنِّي، وما أُحَسِّنُ منها قَعَدِيٌّ يُزَيِّنُ التَّحْكيم وتَقَعَّدَ فلان عن الأَمر إِذا لم يطلبه.
- وتقاعَدَ به فلان إِذا ل يُخْرِجْ إِليه من حَقِّه.
- وتَقَعَّدْتُه أَي رَبَّثْتُه عن حاجت وعُقْتُه.
- ورجل قُعَدَةٌ ضُجَعَة أَي كثير القعود والاضطجاع.
- وقالوا: ضرب ضَرْبَةَ ابنَةِ اقْعدِي وقُومي أَي ضَرْبَ أَمَةٍ، وذلك لقعودها وقيامها ف خدمة مواليها لأَنها تُؤْمَرُ بذلك، وهو نص كلام بان الأَعرابي.
- وأُقْعِد الرجلُ: لم يَقْدِرْ على النهوض، وبه قُعاد أَي داء يُقْعِدُه.
- ورج مُقْعَدٌ إِذا أَزمنه داء في جسده حتى لا حراكَ به.
- وفي حديث الحُدُود: أُتي بامرأَة قد زنت فقال: ممن؟ قالت: من المُقْعَد الذي في حائِطِ سَعْد المُقْعَد الذي لا يَقْدِر على القيام لزَمانة به كأَنه قد أُلزِم القُعُودَ، وقيل: هو من القُعاد الذي هو الداء الذي أْخذ الإِبل في أَوراكه فيميلها إِلى الأَرض والمُقْعَداتُ: الضَّفادِع؛ قال الشماخ توَجَّسْنَ واسْتَيْقَنَّ أَنْ ليْسَ حاضِراً على الماءِ، إِلا المُقْعَداتِ القَوافِز والمُقْعَداتُ: فِراخُ القَطا قبل أَن تَنْهَضَ للطيران؛ قال ذو الرمة إِلى مُقْعَداتٍ تَطْرَحُ الرِّيحَ بالضُّحَ عَلَيْهِنَّ رَفْضاً مِن حَصادِ القُلاقِل والمُقْعَدُ: فَرْخُ النسْرِ، وقيل: فَرْخُ كلِّ طائر لم يستقل مُقْعَدٌ.
- والمُقَعْدَدُ: فرخ النسر؛ عن كراع؛ وأَما قول عاصم بن ثاب الأَنصاري:أَبو سليمانَ وَرِيشُ المُقْعَدِ ومُجْنَأٌ من مَسْكِ ثَوْرٍ أَجْرَدِ وضالَةٌ مِثلُ الجَحِيمِ المُوْقَد فإِن أَبا العباس قال: قال ابن الأَعرابي: المقعد فرخ النسر وريش أَجوَد الريش، وقيل: المقعد النسر الذي قُشِبَ له حتى صِيدَ فَأُخِذ رِيشُه وقيل: المقعد اسم رجل كان يَرِيشُ السِّهام، أَي أَنا أَبو سليمان ومع سهام راشها المقعد فما عذري أَن لا أُقاتل؟ والضالَةُ: من شجر السِّدْر يعمل منها السهام، شبه السهام بالجمر لتوقدها وقَعَدَتِ الرَّخَمَةُ: جَثَمَتْ، وما قَعَّدَك واقْتعدك أَي حَبَسَك والقَعَدُ: النخل، وقيل النخل الصِّغار، وهو جمع قاعد كما قالوا خاد وخَدَمٌ.
- وقَعَدَت الفَسِيلَة، وهي قاعد: صار لها جذع تَقْعُد عليه.
- وف أَرض فلان من القاعد كذا وكذا أَصلاً ذهبوا إِلى الجِنس.
- والقاعِدُ م النخل: الذي تناله اليد.
- ورجل قِعْدِيٌّ وقُعْدِيٌّ: عاجز كأَنه يُؤثِر القُعود والقُعْدَة: السرجُ والرحل تَقْعُد عليهما.
- والقَعْدَة، مفتوحة مَرْكَبُ الإِنسان والطِّنْفِسَةُ التي يجلس عليها قَعْدَة، مفتوحة، وم أَشبهها.
- وقال ابن دريد: القُعْداتُ الرحالُ والسُّرُوجُ.
- والقُعَيْداتُ السُّروجُ والرحال.
- والقُعدة: الحمار، وجمْعه قُعْدات؛ قال عروةُ ب معديكرب:سَيْباً على القُعُداتِ تَخْفِقُ فَوْقَهُ راياتُ أَبْيَضَ كالفَنِيقِ هِجان الليث: القُعْدَةُ من الدوابِّ الذي يَقْتَعِدُه الرجل للركوب خاصة والقُعْدَةُ والقُعْدَةُ والقَعُودَةُ والقَعُودُ من الإِبل: ما اتخذ الراعي للركوب وحَمْلِ الزادِ والمتاعِ، وجمعه أَقْعِدَةٌ وقُعُدٌ وقِعْدان وقَعَائِدُ.
- واقْتَعَدَها: اتخذها قَعُوداً.
- قال أَبو عبيدة: وقي القَعُود من الإِبل هو الذي يَقْتَعِدُه الراعي في كل حاجة؛ قال: وهو بالفارسي رَخْتْ وبتصغيره جاء المثل: اتَّخَذُوه قُعَيِّدَ الحاجات إِذ امْتَهَنوا الرجلَ في حوائجهم؛ قال الكميت يصف ناقته مَعْكُوسَةٌ كقَعُودِ الشَّوْلِ أَنَطَفَه عَكْسُ الرِّعاءِ بإِيضاعٍ وتَكْرارِ ويقال: نعم القُعْدَةُ هذا أَي نعم المُقْتَعَدُ وذكر الكسائي أَنه سمع من يقول: قَعُودَةٌ للقلوصِ، وللذكر قَعُودٌ.
- قا الأَزهري: وهذا عند الكسائي من نوادر الكلام الذي سمعته من بعضهم وكلا أَكثر العرب على غيره.
- وقال ابن الأَعرابي: هي قلوص للبكْرة الأُنث وللبكْر قَعُود مثل القَلُوصِ إِلى أَن يُثْنِيا ثم هو جَمَل؛ قال الأَزهري وعلى هذا التفسير قول من شاهدت من الرعب لا يكون القعود إِلا البكْ الذكر، وجمعه قِعْدانٌ ثم القَعَادِينُ جمع الجمع، ولم أَسمع قَعُودَة بالها لغير الليث.
- والقَعُود من الإِبل: هو البكر حين يُرْكَب أَي يُمَكّ ظهره من الركوب، وأَدنى ذلك أَن يأْتي عليه سنتان، ولا تكون البكرة قعودا وإِنما تكون قَلُوصاً.
- وقال النضر: القُعْدَةُ أَن يَقْتَعِدَ الراع قَعوداً من إِبله فيركبه فجعل القُعْدة والقَعُود شيئاً واحداً والاقْتِعادُ: الركوب.
- يقول الرجل للراعي: نستأْجرك بكذا وعلينا قُعْدَتُك أَي علين مَرْكَبُكَ، تركب من الإِبل ما شئت ومتى شئت؛ وأَنشد للكميت لم يَقْتَعِدْها المُعْجِلو وفي حديث عبد الله: من الناس من يُذِلُّه الشيطانُ كما يُذلُّ الرج قَعُودَهُ من الدوابّ؛ قال ابن الأَثير: القَعُودُ من الدوابِّ م يَقْتَعِدُه الرجل للركوب والحمل ولا يكون إِلا ذكراً، وقيل: القَعُودُ ذكر والأُنثى قعودة؛ والقعود من الإِبل: ما أَمكن أَن يُركب، وأَدناه أَن تكون ل سنتان ثم هو قَعود إِلى أن يُثْنِيَ فيدخل في السنة السادسة ثم هو جمل وفي حديث أَبي رجاء: لا يكون الرجل مُتَّقِياً حتى يكون أَذَلَّ م قَعُودٍ، كلُّ من أَتى عليه أَرْغاه أَي قَهَره وأَذَلَّه لأَن البعير إِنم يَرْغُو عن ذُلٍّ واستكانة.
- والقَعُود أَيضاً: الفصيل.
- وقال ابن شميل القَعُودُ من الذكور والقَلوص من الإِناث.
- قال البشتي: قال يعقوب بن السكيت يقال لابن المَخاض حين يبلغ أَن يكون ثنياً قعود وبكر، وهو من الذكو كالقلوص من الإِناث؛ قال البشتي: ليس هذا من القَعُود التي يقتعدها الراع فيركبها ويحمل عليها زاده وأَداته، إِنما هو صفة للبكر إِذا بل الأَثْنَاءَ؛ قال أَبو منصور: أَخطأَ البشتي في حكايته عن يعقوب ثم أَخطأَ فيم فسره من كِيسه أَنه غير القعود التي يقتعدها الراعي من وجهين آخرين، فأَم يعقوب فإِنه قال: يقال لابن المخاض حتى يبلغ أَن يكون قنياً قعود وبَك وهو الذكور كالقَلوص، فجعل البشتي حتى حين وحتى بمعنى إِلى، وأَح الخطأَين من البشتي أَنه أَنَّث القعود ولا يكون القعود عند العرب إِلا ذكراً والثاني أَنه لا قعود في الإِبل تعرفه العرب غير ما فسره ابن السكيت، قال ورأَيت العرب تجعل القعود البكر من الإِبل حين يُركب أَي يمكن ظهره م الركوب، قال: وأَدنى ذلك أَن يأْتي عليه سنتان إِلى أَن يثني فإِذا أَثن سمي جملاً، والبكر والبَكْرَة بمنزلة الغلام والجارية اللذين لم يدركا ولا تكون البكرة قعوداً.
- ابن الأَعرابي: البَكر قَعود مثل القَلوص ف النوق إِلى أَن يُثْنِيَ وقاعَدَ الرجلَ: قعد منه.
- وقَعِيدُ الرجلِ: مُقاعِدُه.
- وفي حديث الأَم بالمعروف: لا يَمْنَعُه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه وقَعِيدَه القَعِيدُ الذي يصاحبك في قُعودِكَ، فَعِيلٌ بمعى مفاعل؛ وقَعِيدا كلّ أَمرٍ: حافظاه عن اليمين وعن الشمال.
- وفي التنزيل: عن اليمين وعن الشما قَعِيدٌ؛ قال سيبويه: أَفرد كما تقول للجماعة هم فريق، وقيل: القعيد للواح والاثنين والجمع والمذكر والمؤَنث بلفظ واحد وهما قعيدان، وفَعِيلٌ وفعو مما يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع، كقوله: أَنا رسول ربك، وكقوله والملائِكةُ بعد ذلك ظَهِيرٌ؛ وقال النحويون: معناه عن اليمين قعيد وع الشمال قعيد فاكتفى بذكر الواحد عن صاحبه؛ ومنه قول الشاعر نحْنُ بما عِنْدَنا، وأَنتَ بم عِنْدَك راضٍ، والرَّأْيُ مُخْتَلِف ولم يقل راضِيان ولا راضُون، أَراد: نحن بما عندنا راضون وأَنت بما عند راضٍ؛ ومثله قول الفرزدق إِني ضَمِنْتُ لمنْ أَتاني ما جَنَ وأتى، وكان وكنتُ غيرَ غَدُور ولم يقل غدُوَرينِ.
- وقَعِيدَةُ الرجل وقَعِيدَةُ بيِته: امرأَتُه؛ قا الأَشعَرُ الجُعْفِيُّ لكن قَعِيدَةُ بَيْتِنا مَجْفِوَّةٌ بادٍ جنَاجِنُ صَدْرِها ولها غِنَ والجمع قَعائدُ.
- وقَعِيدَةُ الرجلِ: امرأَته.
- وكذلك قِعادُه؛ قال عب الله بن أَوفى الخزاعي في امرأَته مُنَجَّدَةٌ مثلُ كَلْبِ الهِراش إِذا هَجَعَ الناسُ لم تَهْجَع فَلَيْسَتْ قِعادُ الفَتَى وحدْهَا وبِئْسَتْ مُوَفِّيَةُ الأَرْبَع قال ابن بري: مُنَجَّدَةٌ مُحَكَّمَةٌ مُجَرَّبَةٌ وهو مما يُذَمُّ ب النساءُ وتُمْدَحُ به الرجال.
- وتَقَعَّدَتْه: قامت بأَمره؛ حكاه ثعلب واب الأَعرابي.
- والأَسَلُ: الرِّماحُ ويقال: قَعَّدْتُ الرجلَ وأَقْعدْتُه أَي خَدَمْتُه وأَنا مُقْعِدٌ ل ومُقَعِّدٌ؛ وأَنشد تَخِذَها سرِّيَّةً تُقَعِّدُ وقال الآخر وليسَ لي مُقْعِدٌ في البيتِ يُقْعِدُني ولا سَوامٌ، ولا مِنْ فِضَّةٍ كِيس والقَعِيدُ: ما أَتاك من ورائك من ظَبْيٍ أَو طائر يُتَطَّيرُ منه بخلا النَّطِيح؛ ومنه قول عبيد بن الأَبرص ولقد جَرَى لهُمِ، فلم يَتَعَيَّفُوا تَيْسٌ قَعِيدٌ كالوَشِيجَةِ أَعْضَب الوَشِيجَةُ: عِرْقُ الشجرةِ، شبَّه التَّيْسَ من ضُمْرِه به، ذكره أَب عبيدة في باب السَّانِحِ والبارِحِ وهو خلاف النَّطِيح.
- والقَعِيدُ الجرادُ الذي لم يَسْتَوِ جناحاه بعد.
- وثَدْيٌ مُقْعَدٌ: ناتِئٌ على النح إذا كان ناهِداً لم يَنْثَنِ بَعْدُ؛ قال النابغة والبَطنُ ذو عُكَنٍ لطيفٌ طَيُّهُ والإِتْبُ تَنْفُجُه بِثَدْيٍ مُقْعَد وقَعَدَ بنو فلانٍ لبني فلان يَقْعُدون: أَطاقوهم وجاو وهم بأَعْدادِهم وقَعَدَ بِقِرْنِهِ: أَطاقَه.
- وقَعَدَ للحرب: هَيَّأَ لها أَقرانَها قال لأُصْبِحَنْ ظالماً حَرْباً رَباعِيَةً فاقعُدْ لها، ودَعَنْ عنْكَ الأَظانِين وقوله سَتَقْعُدُ عبدَ اللهِ عَنَّا بِنَهْشَ أَي سَتُطيقها وتَجِيئُها بأَقْرانها فَتَكْفينا نحن الحرب.
- وقَعَدَت المرأَةُ عن الحيض والولدِ تَقْعُدُ قُعوداً، وهي قاعد: انقطع عنها والجمع قَواعِدُ.
- وفي التنزيل: والقَواعِدُ من النساء؛ وقال الزجاج في تفسي الآية: هن اللواتي قعدن عن الأَزواج.
- ابن السكيت: امرأَة قاعِدٌ إِذا قعد عن المحيض، فإِذا أَردت القُعود قلت: قاعدة.
- قال: ويقولون امرأَة واضِع إِذا لم يكن عليها خمار، وأَتانٌ جامِعٌ إِذا حملت.
- قال أَبو الهيثم القواعد من صفات الإِناث لا يقال رجال قواعِدُ، وفي حديث أَسماء الأَشْهَلِيَّة: إِنا مَعاشِرَ النساءِ محصوراتٌ مقصوراتٌ قواعِدُ بيوتِك وحوامِلُ أَولادِكم؛ القواعد: جمع قاعِدٍ وهي المرأَة الكبيرة المسنة، هكذا يقا بغير هاء أَي أَنها ذات قعود، فأَما قاعدة فهي فاعلة من قَعَدَت قعوداً، ويجمع على قواعد فهي فاعلة من قَعَدَتْ قعوداً، ويجمع على قواع أَيضاً.
- وقعدت النخلة: حملت سنة ولم تحمل أُخرى والقاعِدَةِ: أَصلُ الأُسِّ، والقَواعِدُ: الإِساسُ، وقواعِد البي إِساسُه.
- وفي التنزيل: وإِذ يَرفَعُ ابراهيمُ القواعِدَ من البيتِ وإِسمعيلُ وفيه: فأَتى اللهُ بُنيانَهم من القواعد؛ قال الزجاج: القَواعِد أَساطينُ البناء التي تَعْمِدُه.
- وقَواعِدُ الهَوْدَج: خشبات أَربع معترضة ف أَسفله تُركَّبُ عِيدانُ الهَوْدَج فيها.
- قال أَبو عبيد: قواعد السحا أُصولها المعترضة في آفاق السماء شبهت بقواعد البناء؛ قال ذلك في تفسير حدي النبي، صلى الله عليه وسلم، حين سأَل عن سحابة مَرَّت فقال: كي تَرَوْنَ قواعِدَها وبواسِقَها؟ وقال ابن الأَثير: أَراد بالقواعد ما اعترض منه وسَفَل تشبيهاً بقواعد البناء.
- ومن أَمثال العرب: إذا قامَ بكَ الشَّرّ فاقْعُدْ، يفسَّر على وجهين: أَحدهما أَن الشر إِذا غلبك فَذِلَّ له ول تَضْطَرِبْ فيه، والثاني أَن معناه إِذا انتصب لك الشرُّ ولم تجد من بُدًّا فانتِصبْ له وجاهِدْه؛ وهذا مما ذكره الفراء والقُعْدُدُ والقُعْدَدُ: الجبانُ اللئيمُ القاعدُ عن الحرب والمكارِمِ والقُعْدُدُ: الخامل.
- قال الأَزهري: رجل قُعْددٌ وقَعْدَدٌ إِذا كا لئيماً من الحَسَبِ.
- المُقْعَدُ والقُعْدُدُ: الذي يقعد به أَنسابه وأَنشد:قَرَنْبَى تَسُوفُ قَفَا مُقْرِف لَئِيمٍ، مآثِرُهُ قُعْدُ ويقال: اقْتَعَدَ فلاناً عن السخاءِ لؤْمُ جِنْثِه؛ ومنه قول الشاعر فازَ قدْحُ الكَلْبْيِّ، واقتَعَدَتْ مَغْ ـراءَ عن سَعْيِهِ عُرُوقُ لَئِيم ورجل قُعْدُدٌ: قريب من الجَدِّ الأَكبر وكذلك قعدَد.
- والقُعْدُد والقُعْدَدُ: أَملك القرابة في النسب والقُعْدُدُ؛ القُرْبَى.
- والمِيراث القُعْدُدُ: هو أَقربُ القَرابَة إِلى الميت.
- قال سيبويه: قُعْدُدٌ ملحق بجُعْشُمٍ، ولذلك ظهر في المثلان.
- وفلان أَقْعَد من فلان أَي أَقرب منه إِلى جده الأَكبر، وعبر عنه اب الأَعرابي بمثل هذا المعنى فقال: فلان أَقْعَدُ من فلان أَي أَقلُّ آباء والإِقْعادُ: قِلَّةُ الآباء والأَجداد وهو مذموم، والإِطْرافُ كَثَرتُه وهو محمود، وقيل: كلاهما مدح.
- وقال اللحياني: رجل ذو قُعْدد إِذا كا قريباً من القبيلة والعدد فيه قلة.
- يقال: هو أَقْعَدُهم أَي أَقربهم إِل الجد الأَكبر، وأَطْرَفُهم وأَفْسَلُهم أَي أَبعدهم من الجد الأَكبر ويقال: فلان طَرِيفٌ بَيِّنُ الطَّرافَة إِذا كان كثير الآباء إِلى الج الأَكبر ليس بذي قُعْدُود؛ ويقال: فلان قعيد النسب ذو قُعْدد إِذا كان قلي الآباءِ إِلى الجد الأَكبر؛ وكان عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العبا الهاشمي أَقعَدَ بني العباس نسباً في زمانه، وليس هذا ذمًّا عندهم، وكا يقال له قعدد بني هاشم؛ قال الجوهري: ويمدح به من وجه لأَن الولاء للكُب ويذم به من وجه لأَنه من أَولادِ الهَرْمَى ويُنسَب إِلى الضَّعْفِ؛ قا دريد بن الصِّمَّة يرثي أَخاه دَعاني أَخي والخيلُ بيْني وبيْنَه فلما دَعاني لم يَجِدْني بِقُعْدُد وقيل: القعدد في هذا البيت الجبانُ القاعِدُ عن الحربِ والمكارِم أَيضاً يَتَقَعَّد فلا ينهض؛ قال الأَعشي طَرِفُونَ ولاَّدُونَ كلَّ مُبارَكٍ أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهمَ القُعْدُد وأَنشده ابن بري أَمِرُونَ ولاَّدُونَ كلَّ مُبارَكٍ طَرِفُونَ.
- وقال: أَمرون أَي كثيرون.
- والطرف: نقيض القُعدد.
- ورأَيت حاشية بخط بع الفضلاء أَن هذا البيت أَنشده المَرْزُبانيُّ في معجم الشعراء لأَب وجْزَةَ السعدي في آل الزبير.
- وأَما القُعدد المذموم فهو اللئيم في حسبه والقُعْدُد من الأَضداد.
- يقال للقريب النسب من الجد الأَكبر: قعدد، وللبعي النسب من الجد الأَكبر: قعدد؛ وقال ابن السكيت في قول البعيث لَقًى مُقْعَدِ الأَسبابِ مُنْقَطَعٌ ب قال: معناه أَنه قصير النسب من القعدد.
- وقوله منقَطَعٌ به مُلْقًى أَ لا سَعْيَ له إِن أَراد أَن يسعى لم يكن به على ذلك قُوَّةُ بُلْقَةٍ أَ شيء يَتَبَلَّغُ به.
- ويقال: فلان مُقْعَدُ الحَسَبِ إِذا لم يكن له شرف وقد أَقْعَدَه آباو ه وتَقَعَّدُوه؛ وقال الطرماح يهجو رجلاً ولكِنَّه عَبْدٌ تَقَعَّدَ رَأْيَ لِئامُ الفُحولِ وارْتخاضُ المناكِح (* قوله [ وارتخاض ] كذا بالأَصل، ولعله مصحف عن ارتخاص من الرخص ض الغلاء أو ارتحاض بمعنى افتضاح.
- ) أَي أَقعد حسبه عن المكارم لؤْم آبائ وأُمهاته ابن الأَعرابي: يقال ورث فلان بالإِقْعادِ، ولا يقال وَرِثه بالقعود والقُعادُ والإِقْعادُ: داءٌ يأْخُذُ الإِبل والنجائب في أَوراكها وهو شب مَيْل العَجُزِ إِلى الأَرض، وقد أُقْعِدَ البعير فهو مُقْعَدٌ والقَعَدُ: أَن يكون بِوَظِيفِ البعير تَطامُنٌ واسْتِرْخاء.
- والإِقعادُ في رج الفرس: أَن تُقْرَشَ (* وقوله [ تفرش ] في الصحاح تقوس.
- ) جدّاً فل تَنْتَصِبَ.
- والمُقْعَدُ: الأَعوج، يقال منه: أُقعِدَ الرجلُ، تقول: متى أَصاب هذا القُعادُ؟ وجملٌ أَقْعَدُ: في وظِيفَيْ رجليه كالاسترخاء والقَعِيدَةُ: شيء تَنْسُجُه النساء يشبه العَيْبَةَ يُجْلَسُ عليه، وق اقْتَعَدَها؛ قال امرؤ القيس رَفَعْنَ حوايا واقْتَعَدْنَ قَعائِداً وحَفَّفْنَ مِنْ حَوْكِ العِراقِ المُنَمَّق والقَعِيدَةُ أَيضاً: مثل الغِرارَةِ يكون فيها القَدِيدُ والكعكُ وجمعها قَعائِدُ؛ قال أَبو ذؤيب يصف صائداً له مِنْ كَسْبِهِنَّ مُعَذْ لَجات قَعائِدُ، قد مُلِئْنَ مِنَ الوَشِيق والضمير في كسبهن يعود على سهام ذكرها قبل البيت.
- ومُعَذْلَجاتٌ مملوءات.
- والوشِيقُ: ما جَفَّ من اللحم وهو القَدِيدُ؛ وقال ابن الأَعرابي ف قول الراجز تُعْجِلُ إِضْجاعَ الجَشِير القاعِد قال: القاعِدُ الجُوالقُ الممتلئُ حَبًّا كأَنه من امتلائه قاعد والجَشِيرُ: الجُوالِقُ.
- والقَعِيدَةُ من الرمل: التي ليست بمُسْتَطِيلة وقيل: هي الحبْل اللاطِئُ بالأَرض، وقيل: وهو ما ارْتَكَم منه.
- قال الخليل إِذا كان بيت من الشِّعْر فيه زِحافٌ قيل له مُقْعَدٌ؛ والمُقْعَدُ م الشعر: ما نَقَصَتْ من عَرُوضِه قُوَّة، كقوله أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مالِكِ بنِ زُهَير تَرْجُو النساءُ عَوَاقِبَ الأَطْهارِ قال أَبو عبيد: الإِقواء نقصان الحروف من الفاصلة فَيَنْقُص من عَرُوض البيت قُوَّةٌ، وكان الخليل يسمى هذا المُقْعَدَ.
- قال أَبو منصور: هذ صحيح عن الخليل وهذا غير الزحاف وهو عيب في الشعر والزحاف ليس بعيب الفراء: العرب تقول قَعَدَ فلان يَشْتُمُني بمعنى طَفِقَ وجَعَل؛ وأَنش لبعض بني عامر لا يُقْنِعُ الجارِيَةَ الخِضابُ ولا الوِشاحانِ، ولا الجِلْباب مِنْ دُونِ أَنْ تَلْتَقيَ الأَركابُ ويَقْعُدَ الأَيْرُ له لُعاب وحكى ابن الأَعرابي: حَدَّدَ شَفْرَتَه حتى قَعدتْ كأَنها حَربَةٌ أَ صارت.
- وقال: ثَوْبَكَ لا تَقْعُدُ تَطِيرُ به الريحُ أَي لا تَصِير الريحُ طائرةً به، ونصب ثوبك بفعل مضمر أَي احفظ ثوبك.
- وقال: قَعَدَ ل يَسْأْلُه أَحَدٌ حاجةً إِلا قضاها ولم يفسره؛ فإِن عنى به صار فقد تقدم له هذه النظائر واستغنى بتفسير تلك النظائر عن تفسير هذه، وإِن كان عنى القعو فلا معنى له لأَن القعود ليست حال أَولى به من حال، أَلا ترى أَنك تقو قعد لا يمر به أَحد إِلا يسبه، وقد لا يسأَله سائل إِلا حرمه؟ وغير ذل مما يخبر به من أَحوال القاعد، وإِنما هو كقولك: قام لا يُسأَلُ حاجَة إِلا قضاها وقَعِيدَكَ اللهَ لا أَفعلُ ذلك وقَِعْدَك؛ قال مُتَمِّمُ بن نُوَيْرَةَ قَعَِيدَكِ أَن لا تُسْمِعيني مَلامَةً ولا تَنْكَئِي قَرْحَ الفؤَادِ فَيِيجَعَ وقيل: قَِعْدَكَ اللهَ وقَعيدَكَ اللهَ أَي كأَنه قاعدٌ معك يحفظ علي قولك، وليس بقويّ؛ قال أَبو عبيد: قال الكسائي: يقال قِعْدكَ الله أَ اللهُ معك؛ قال وأَنشد غيره عن قُرَيْبَةَ الأَعرابية قَعِيدَكِ عَمْرَ الله، يا بِنْتَ مالِكٍ أَلم تَعْلَمِينا نِعْمَ مَأْوى المُعَصِّب قال: ولم أَسمع بيتاً اجتمع فيه العَمْرُ والقَعِيدُ إِلا هذا.
- وقا ثعلب: قَِعْدَكَ اللهَ وقَعِيدَكَ اللهَ أَي نَشَدْتُكَ اللهَ.
- وقال: إِذ قلت قَعِيدَكُما الله جاءَ معه الاستفهام واليمين، فالاستفهام كقوله قَعِيدَ كما اللهَ أَلم يكن كذا وكذا؟ قال الفرزدق قَعِيدَ كما اللهَ الذي أَنْتُما له أَلم تَسْمَعا بالبَيْضَتَيْنِ المُنادِيا والقَسَمُ: قَعِيدَكَ اللهَ لأُكْرِمَنَّكَ.
- وقال أَبو عبيد: عَلْي مُضَر تقول قَعِيدَك لتفعلن كذا؛ قال القِعَيدُ الأَب؛ وقال أَبو الهيثم القَعِيد المُقاعِدُ؛ وأَنشد بيت الفرزدق قَعيدَكُما اللهَ الذي أَنتما ل يقول: أَينما قعدت فأَنت مقاعد لله أَي هو معك.
- قال: ويقال قَعِيدَ الله لا تَفْعل كذا، وقَعْدَكَ الله، بفتح القاف، وأَما قِعْدَكَ فل أَعْرِفُه.
- ويقال: قعد قعداً وقعوداً؛ وأَنشد فَقَعْدَكِ أَن لا تُسْمِعِيني مَلامَة قال الجوهري: هي يمين للعرب وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر والمعنى بصاحبك الذي هو صاحب كل نجوى، كما يقال: نشدتك الله، قال ابن بري ف ترجمة وجع في بيت متمم بن نويرة قَعِيدَكِ أَن لا تُسْمِعِيني مَلامَة قال: قَعِيدَك اللهَ وقَِعدك الله استعطاف وليس بقسم؛ كذا قال أَب عليّ؛ قال: والدليل على أَنه ليس بقسم كونه لم يُجَبْ بجوابِ القَسَم وقَعِيدَكَ اللهَ بمنزلة عَمْرَكَ اللهَ في كونه ينتصب انتصاب المصادر الواقع موقع الفعل، فعمرك اللهَ واقع موقع عَمَّرَك اللهُ أَي سأَلْتُ الله تَعْمِيرَك، وكذلك قِعْدَكَ اللهَ تَقْديره قَعَّدْتُك اللهَ أَي سأَلت الل حفظك من قوله: عن اليمين وعن الشمال قَعِيد أَي حفيظ والمُقْعَدُ: رجلٌ كان يَرِيشُ السهام بالمدينة؛ قال الشاعر أَبو سُلَيْمان ورِيشُ المُقْعَد وقال أَبو حنيفة: المُقْعدانُ شجر ينبت نبات المَقِرِ ولا مرارة له يخر في وسطه قضيب بطول قامة وفي رأْسه مثل ثمرة العَرْعَرَة صُلْبة حمرا يترامى به الصبيان ولا يرعاه شيء ورجل مُقْعَدُ الأَنف: وهو الذي في مَنْخِرِه سَعة وقِصَر والمُقْعَدَةُ: الدَّوْخَلَّةُ من الخُوصِ ورحًى قاعِدَةٌ: يَطْحَنُ الطاحِنُ بها بالرَّائِدِ بيَدِه وقال النضر: القَعَدُ العَذِرَةُ والطَّوْفُ.
ترجمة القعدة باللغة الإنجليزية
القعدة
Lazybones