معنى كلمة دي في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)وادَّ
- وادَّ يُوَادّ ، وادِدْ / وادَّ ، وِدادًا ومُوادَّةً ، فهو مُوادّ ، والمفعول مُوادّ.
- وادَّ أخاه حابَّه وبادله المودَّة.
- {لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ}.
(ب)ودَى
- ودَى يَدي ، دِ / دِهْ ، وَدْيًا ودِيَةً ، فهو وادٍ ، والمفعول مَوْديّ (للمتعدِّي).
- ودَى الشيءُ سال.
- ودَى القاتلُ القتيلَ: أعطى وَلِيَّه دِيَتَه.
معجم الغني
+
(أ)وَدِّيٌّ
- [و د د]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الوَدِّ، الوُدِّ، الوِدِّ).
- :تَسُودُ بَيْنَهُمَا عَلاَقَةٌ وِدِّيَّةٌ : عَلاَقَةُ حُبٍّ.
- :مُبَارَاةٌ وِدِّيَّةٌ : أَيْ مُبَارَاةٌ تَرْفِيهِيَّةٌ لاَ تَنَافُسَ فِيهَا.
(ب)وَادٍ
- جمع: أَوْدِيَةٌ، وِدْيَانٌ. [و د ي]. (فاعل من وَدَى).
- :تَوَقَّفَتِ القَافِلَةُ عِنْدَ الوَادِي : الْمُنْعَرَجُ بَيْنَ جِبَالٍ أَوْ تِلاَلٍ أَوْ رُكَامٍ يَكُونُ مَنْفَذاً لِلسَّيْلِ، النَّهْرُ.
- :سَالَ بِهِمُ الوَادِي : هَلَكُوا.
- :أَنْتَ فِي وَادٍ وَنَحْنُ فِي وَادٍ : (مثل) : يُضْرَبُ فِي اخْتِلاَفِ الأَهْدَافِ وَالمَقَاصِدِ.
- :هُمَا فِي وَادٍ وَاحِدٍ : أَيْ مُتَشَابِهَانِ.
- :ذَهَبَتْ صَيْحَتُهُ فِي وَادٍ : أَيْ لَمْ تَجِدْ صَدىً، لَمْ يَكُنْ لَهَا تَأْثِيرٌ.
معجم الرائد
+
(أ)وَدَى
- ودى.
- يدي ، وديا ودية.
- ودى القاتل أو أحد ذويه القتيل : أعطى وليه [ ديته ]، وهي ثمن دمه.
- ودى الأمر : قربه.
(ب)وادّ
- واد.
- ج، أودية وأوداء وأوادية وأوداية.
- واد من فرج بين جبال أو تلال يجري فيه السيل.
- واد مذهب : [ هو في واد غير واديك ].
- واد [ سال بهم الوادي ] : هلكوا، ماتوا.
- واد [ أنت في واد وأنا في واد ] : أي نحن مختلفان في المقاصد والمبادىء.
المعجم الوسيط
+
(أ)دَيْ دَيْ
- دَيْ دَيْ من حُداءِ الإِبل.
(ب)التَّوْدِيةُ
- التَّوْدِيةُ خشبة تُصرُّ بها أَطْباءُ الناقة، وتشدُّ على أَخْلافها، لِئلاَّ يَرضَعَها الفصيلُ. والجمع : التَّوادِي.
المحيط في اللغة
+
دَيْ
- ـ دَيْ دَيْ: ما كان للناسِ حُداءٌ، فَضَرَبَ أعْرابِيٌّ غُلامَهُ، وعَضَّ أصابِعَهُ، فَمَشَى وهو يقولُ: دَيْ دَيْ، أرادَ: يا يَدَيْ، فَسارَت الإِبِلُ على صَوْتِهِ، فقال له: الْزمْهُ، وخَلَعَ عليه، فهذا أصْلُ الحُداءِ.
معجم لسان العرب
+
(أ)ودي
- الدِّيةُ: حَقُّ القَتِيل، وقد ودَيْتُه وَدْياً.
- الجوهري الدِّيةُ واحدة الدِّيات، والهاءُ عوض من الواو، تقول: ودَيْتُ القَتِيل أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه، وإِذ أَمرت منه قلت: دِ فلاناً وللاثنين دِيا، وللجماعة دُوا فلاناً.
- وفي حدي القسامة: فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته.
- ومنه الحديث: إِ أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا، وإِن شاؤو أَخَذوا الدِّية، وهي مفاعلة من الدية.
- التهذيب: يقال ودى فلان فلاناً إِذ أَدَّى ديته إِلى وليه.
- وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو، كما قالو شِيةٌ من الوَشْي.
- ابن سيده: ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْل ليَبُول أَو ليَضْرِبَ، قال: وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب، زا الجوهري: ولا تقل أَوْدى، وقيل: وَدَى قطرَ.
- الأَزهري: الكسائي وَدَأَ الفرس يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى، قال: وقال أَبو الهيثم هذ وهَمٌ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز.
- وقال شمر: وَدى الفَرسُ إِذ أَخرج جُرْدانَه.
- ويقال: وَدى يَدي إِذا انتشر.
- وقال ابن شميل: سمع أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي، قال: يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك، قال يريد ذكره.
- وقال شمر: وَدى أَي سال، قال: ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروج وسَيَلانِه، قال: ومنه الوادي.
- ويقال: ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذ أَنْعَظَ؛ ويقال: وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ.
- قال ابن بري وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ، بالكاف قال: وكذلك هو في الغريب.
- ابن سيده: والوَدْيُ والوَدِيُّ، والتخفيف أَفصح الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول، وخصص الأَزهري ف هذا الموضع فقال: الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول م الإِنسان.
- قال ابن الأَنباري: الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذ كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ، يقال منه: وَدى يَدي وأَوْدى يُودي والأَول أَجود؛ قال: والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال: مَذ يَمْذي وأَمْذى يُمْذي.
- وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي، بسكون الدا وبكسرها وتشديد الياء، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول يقال وَدى ولا يقال أَوْدى، وقيل: التشديد أَصح وأَفصح من السكون.
- ووَد الشيءُ وَدْياً: سال؛ أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه، إِذا ودى حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُو التهذيب: المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ، وقيل تخفيف.
- وقا أَبو عبيدة: المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان، قال: ولا أَعلمني سمع التخفيف في المَنِيّ.
- الفراء: أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْل الحِمارُ، وقال: وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً، ويقال: أَوْدى الحِمار في معنى أَدْلى، وقال: وَدى أَكثر من أَوْدى، قال: ورأَيت لبعضه استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه؛ قال أَبو خيرة ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُ فاهْتَزَّ، واستَودى بها فحَبان قال: ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية، كأَنه جَعل حِباءَه له عل مَدْحِه دِيةً لها والوادي: معروف، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما قال قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِق ابن سيده: الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام، سمي بذل لسَيَلانه، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً؛ قال أَبو الرُّبَيْ التغلَبيّ لا صُلْح بَيْنِي، فاعْلَمُوه، ول بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِق سَيْفِي، وما كُنَّا بِنَجْدٍ، وم قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق قال ابن سيده: حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ول يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه، والجم الأَوْدِيةُ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس.
- وقال ابن الأَعرابي: الوادِي يجم أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ، أَسدية، وطيء تقول أَوداهٌ عل القلب؛ قال أَبو النجم: وعارَضَتْها، مِنَ الأَوْداهِ، أَوْدِية قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعب (* قوله[ والشعبا ] كذا بالأصل.
- وقال الفرزدق فَلولا أَنْتَ قد قَطَعَتْ رِكابي مِنَ الأَوْداهِ، أَودِيةً قِفار وقال جرير عَرَفْت ببُرقةِ الأَوْداهِ رَسما مُحِيلاً، طالَ عَهْدُكَ منْ رُسُو الجوهري: الجمع أَوْدِيةٌ على غير قياس كأَنه جمع وَدِيٍّ مثل سَرِيّ وأَسْريِةٍ للنَّهْر؛ وقول الأَعشى سِهامَ يَثْرِبَ، أَوْ سِهامَ الواد يعني وادي القُرى؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده بكماله مَنَعَتْ قِياسُ الماسِخِيَّةِ رَأْسَ بسهامِ يَثْرِبَ، أَوْ سِهامِ الوادِ ويروى: أَو سهامِ بلاد، وهو موضع.
- وقوله عز وجل: أَلم تر أَنهم في ك وادٍ يَهيمُون؛ ليس يعني أُوْدِيةَ الأَرض إِنما هو مَثَلٌ لشِعره وقَولِهم، كما نقول: أَنا لكَ في وادٍ وأَنت لي في وادٍ؛ يريد أَنا لك في واد من النَّفْع أَي صِنف من النفع كثير وأَنت لي في مثله، والمعنى أَنه يقولون في الذم ويكذبون فيَمدحون الرجل ويَسِمُونه بما ليس فيه، ثم استثنى ع وجل الشعراء الذين مدحوا سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم ، وردّو هِجاءه وهِجاء المسلمين فقال: إِلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكرو الله كثيراً؛ أَي لم يَشغَلْهم الشِّعر عن ذكر الله ولم يجعلوه همتهم وإِنما ناضَلُوا عن النبي، صلى الله عليه وسلم، بأَيديهم وأَلسنتهم فهجَوْ من يستحق الهِجاء وأَحَقُّ الخَلْق به من كَذَّبَ برسوله، صلى الله علي وسلم، وهَجاه؛ وجاء في التفسير: أَن الذي عَنَى عز وجل بذلك عبدُ الله بن رَواحةَ وكَعْبُ بن مالك وحَسَّانُ بن ثابت الأَنصاريون، رضي الله عنهم والجمع أَوْداء وأَوْدِيةٌ وأَوْدايةٌ؛ قال وأَقْطَع الأَبْحُر والأَوْدايَه قال ابن سيده: وفي بعض النسخ والأَوادية، قال: وهو تصحيف لأَن قبله أَما تَرَيْنِي رَجُلاً دِعْكايَه ووَدَيْتُ الأَمْرَ وَدْياً: قَرَّبْتُه.
- وأَوْدَى الرجلُ: هَلَكَ، فه مُودٍ؛ قال عَتَّاب بن وَرْقاء أَوْدَى بِلُقْمانَ، وقد نالَ المُنَ في العُمْرِ، حتى ذاقَ مِنه ما اتَّقَ وأَوْدَى به المَنُون أَي أَهْلَكه، واسم الهَلاكِ من ذلك الوَدَى، قال وقلَّما يُستعمل، والمصدر الحقيقي الإِيداء.
- ويقال: أَوْدَى بالشيء ذهَ به؛ قال الأَسود بن يعفر أَوْدَى ابنُ جُلْهُمَ عَبَّادٌ بِصِرْمَتِه إِنَّ ابنَ جُلْهُمَ أَمْسى حَيَّةَ الوادِ ويقال: أَوْدَى به العُمْرُ أَي ذهَب به وطالَ؛ قال المَرَّار بن سعيد وإِنَّما لِيَ يَوْمٌ لَسْتُ سابِقَ حتى يجيءَ، وإِنْ أَوْدَى به العُمُر وفي حديث ابن عوف وأَوْدَى سَمْعُه إِلا نِداي أَوْدَى أَي هلَك، ويريد به صَمَمَه وذَهابَ سَمْعِه.
- وأَوْدَى ب الموتُ: ذهَب؛ قال الأَعشى فإِمَّا تَرَيْنِي ولِي لِمَّةٌ فإِنَّ الحَوادِثَ أَوْدَى به أَراد: أَوْدَتْ بها، فذكَّر على إِرادة الحيوان (*قوله[ الحيوان ] كذ بالأصل.
- والوَدَى، مقصور: الهَلاكُ، وقد ذكر في الهمز.
- والوَدِيُّ على فَعِيل فَسِيلُ النخل وصِغاره، واحدتها ودِيَّة، وقيل: تجمع الوَدِيَّةُ وَدايا قال الأَنصاري نَحْنُ بِغَرْسِ الوَدِيِّ أَعْلَمُن مِنَّا برَكْضِ الجِيادِ في السُّلَف وفي حديث طَهْفَة: ماتَ الوَدِيُّ أَي يَبِسَ من شِدَّةِ الجَدْ والقَحْط.
- وفي حديث أَبي هريرة: لم يَشْغَلْنِي عن النبي،صلى الله عليه وسلم غَرْسُ الوَدِيِّ والتَّوادِي: الخَشَباتُ التي تُصَرُّ بها أَطْباءُ الناقة وتُشَدُّ عل أَخْلافِها إِذا صُرَّت لئلا يَرْضَعها الفَصِيل؛ قال جرير وأَطْرافُ التَّوادِي كُرومُه وقال الراجز يَحْمِلْنَ، في سَحْقٍ مِنَ الخِفافِ تَوادِياً شُوبِهْنَ مِنْ خِلاف (* قوله [ شوبهن ] كذا في الأصل، وتقدم في مادة خلف: سوّين، من التسوية.
- واحدتها تَوْدِيةٌ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ؛ قال الشاعر فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ، ذاتَ يَوْمٍ بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيار وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما، وق شددت عليها التَّوْدية.
- قال ابن بري: قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِ السِّلاح؛ وأَنشد لرؤبة مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل قال ابن بري: وهو غلط وليس من أَوْدَى، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذ أَداةٍ وقُوَّة من السلاح وذي: ابن الأَعرابي: هو الوَذْيُ والوَذِيُّ، وقد أَوْذَى ووَذِي (* قوله[ ووذي ] كذا ضبط في الأصل بكسر الذال، ولعله بفتحها كنظائره وهو المَنْيُ والمَنِيُّ.
- وفي الحديث: أَوحَى الله تعالى إِلى موسى عليه السلام، وعلى نبينا، صلى الله عليه وسلم، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّة وشَهْوةٍ وَذِيَّة؛ قوله: وذِيَّة أَي حقيرة.
- قال ابن السكيت: سمعت غي واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْية أَي بَرْدٌ، يعني البلاد والأَيام.
- المحكم: ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ م مرضه أَي ما به داء.
- التهذيب: ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ، بالتسكين، وه مثل حَزَّة، وقيل: ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ، وقيل: أَي ما ب عَيْبٌ، وقال: الوُذِيُّ هي الخُدُوش.
- ابن السكيت: قالت العامرية ما ب وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ.
(ب)ودن
- ودَنَ الشيءَ يَدِنُه وَدْناً ووِداناً، فهو مَوْدون ووَدِينٌ أَ منقوع، فاتَّدَنَ: بَلَّهُ فابْتَلَّ؛ قال الكميت وراجٍ لِينَ تَغْلِبَ عن شِظَافٍ كمُتَّدِنِ الصَّفا حتى يَلِينا (* قوله [ حتى يلينا ] الذي في التهذي والصحاح؛ كيما يلينا) أَي يَبُلُّ الصَّفا لكي يلين.
- قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيد، قال وعندي أَنه إِنما فَسَّر على المعنى، وحقيقته أَن المعنى كمثل الصَّفا، كأَن الصفا جُعلَتْ في إِرادةٌ لذلك؛ وقول الطِّرمّاح عَقائل رَمْلَةٍ نازَعْنَ منه دُفُوفَ أَقاحِ مَعْهودٍ وَدين قال أَبو منصور: أَراد دُفوفَ رمل أَو كَثيب أَقاح مَعْهودٍ أَي ممطو أَصابه عَهْدٌ من المطر بعد مطر، وقوله: وَدِين أَي مَوْدُونٍ مبلول م وَدَنْتُه أَدِنُه وَدْناً إِذا بللته.
- وحكى الأَزهري في ترجمة دين قال قال الليث الدِّينُ من الأَمطار ما تعاهد موضعاً لا يزال يَرُبُّ ب ويصيبه؛ وأَنشد دُفُوف أَقاحِ مَعْهُودٍ ودِين وقال: هذا خطأٌ، والواو في وَدِين فاء الفعل، وهي أَصلية وليست بوا العطف، قال: ولا يعرف الدِّينُ في باب الأَمطار، قال: وهذا تصحيف من اللي أَو ممن زاد في كتابه، وقد ذكرنا ذلك في موضعه.
- الأَزهري: سمعت العرب تقو وَدَنْتُ الجلد إِذا دفنته تحت الثَّرَى ليلين، فهو مَوْدون.
- وكل شي بللته فقد ودَنْتَه.
- ووَدنتُ الثوب أَدِنُه وَدْناً إِذا بللته.
- وجاء قو إِلى بنت الخُسِّ بحجر وقالوا: أَحْذي لنا من هذا نعلاً، فقالت دِنُوهُ؛ قال ابن بري أَي رَطِّبُوه.
- يقال: جاء مطر ودَنَ الصخرَ.
- واتَّدَن الشيءُ أَي ابتلّ، واتَّدَنه أَيضاً: بمعنى بلَّهُ.
- وفي حديث مُصْعَبِ ب عُمير: وعليه قطعة نَمِرَةٍ قد وصلها بإِهاب قد وَدَنه أَي بله بماء ليخض ويلين.
- يقال: وَدَنْتُ القِدَّ والجلد أَدِنُه إِذا بللته وَدْنا ووِداناً، فهو مَوْدون.
- وفي حديث ظَبْيانَ: أَن وَجّاً كان لبني إِسرائيل غرسو وِدانه؛ أَراد بالوِدانِ مواضع النَّدَى والماء التي تصلح للغِراس ووَدَنُوه بالعصا: لينوه كما يُودَنُ الأَديمُ.
- قال: وحدَّث رجل من بني عقي ابنه فنَذِر به إِخوته فأَخذوه فوَدَنُوه بالعصا حتى ما يشتكي أَي حتى م يشكو من الضعف لأَنه لا كلام.
- وروى ابن الأَعرابي: أَن رجلاً م الأَعراب دخل أَبيات قوم فوَدَنُوه بالعصا؛ كأَنَّ معناه دَقُّوه بالعصا.
- اب الأَعرابي: التَّوَدُّنُ لينُ الجلد إِذا دبغ؛ وقوله ولقد عَجِبتُ لكاعِبٍ مَوْدُونة أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنَّاء مَوْدُونةٍ: مُرَطَّبةٍ.
- ودنُوه: رَطَّبوه.
- والوَدْنَةُ: العَرْكَة بكلام أَو ضرب.
- والوَدْنُ والوِدانُ: حُسْن القيام على العَرُوس، وق ودَنَوها.
- ابن الأَعرابي: أَخذوا في وِدَانِ العروس إِذا عَلَّلُوها بالسَّوِي والتَّرَفُّه للسِّمَنِ.
- يقال: وَدنوه وأَخذوا في وِدَانهِ؛ وأَنشد بئس الوِدانُ للفَتى العَرُوسِ ضَرْبُكَ بالمِنْقار والفُؤُوس ووَدَنْتُ العَرُوس والفرسَ وِداناً أَي أَحسنت القيام عليهما.
- التهذي في ترجمة ورن: ابن الأَعرابي: التَّوَرُّن كثرة التَّدَهُّن والنعيم.
- قال أَبو منصور: التَّوَدُّنُ، بالدال، أَشب بهذا المعنى.
- ووَدَنَ الشيءَ وَدْناً وأَوْدَنَه ووَدَّنَه: قصره وودَنْتُه وأَودَنْتُه: نَقَّصته وصَغَّرته؛ وأَنشد ابن الأَعرابي مَعي صاحبٌ غيرُ هِلواعَةٍ ولا إِمَّعِيّ الهَوَى مُودَ وقال آخر لما رأَته مُودَناً عِظْيَرَّا قالت: أُرِيدُ العُتْعُتَ الذِّفَرَّ العُتْعُت: الرجل الطويل.
- والمُودَنُ والمَوْدُون: القصير العُنُق الضَّيِّقُ المَنْكِبين الناقص الخلق؛ قال بعضهم: مع قصر أَلواح اليدين؛ وف التهذيب: مع قصر الأَلواح واليدين.
- وامرأَةٌ مَوْدُونة: قصيرة صغيرة.
- وف حديث ذي الثُّدَيَّةِ: أَنه كان مَوْدُونَ اليد، وفي رواية: مُودَن اليد، وفي أُخرى: إِنه لَمُودَنُ اليد أَي ناقص اليد صغيرها.
- قال الكسائ وغيره: المُودَنُ اليد القصير اليد.
- يقال: أَوْدَنْتُ الشيء قصرته.
- قا أَبو عبيد: وفيه لغة أُخرى وَدَنْتُه فهو مَوْدونٌ؛ قال حسان بن ثابت يذ رجلاً وأُمُّكَ سَوْداءُ مَوْدُونَةٌ كأَنَّ أَنامِلَها الحُنْظُب وأَورد الجوهري هذا البيت شاهداً على قوله: وَدَنَتِ المرأَة وأَوْدَنَتْ إِذا ولدت ولداً ضاوِيّاً، والولد مَوْدونٌ ومُودَنٌ، وأَنشد البيت وقال آخر وقد طُلِقَتْ ليلةً كُلَّها فجاءت به مُودَناً خَنْفَقِيق أَي لئيماً.
- ويقال: وَدَنَتِ المرأَة وأَوْدَنَتْ ولدت ولداً قصير العن واليدين ضيق المنكبين، وربما كان مع ذلك ضاوِيّاً، وقيل: المُودَن القصير.
- ويقال: وَدَنْت الشيءَ أَي دققته فهو مَوْدونٌ أَي مَدْقوق والمَوْدُونَةُ: دُخَّلَةٌ من الدَّخاخيل قصيرة العنق دقيقة الجُثَّة.
- ومَوْدُون اسم فرسِ مِسْمَع بن شهاب، وقيل: فرس شَيْبان بن شِهاب؛ قال ذو الرمة ونَحْنُ، غَدَاةَ بَطْنِ الجِزْعِ، فِئْنَ بمَوْدُونٍ وفارِسِه جهارَ.
ترجمة دي باللغة الإنجليزية
دي
Dey