معنى كلمة العرف في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عرَفَ
- عرَفَ / عرَفَ بـ يَعرِف ، عِرفانًا ، فهو عارِف ، والمفعول.
- مَعْروف.
- عرَف الحقيقةَ/ عرَف بالحقيقة علمها وأدركها.
- عرَف صديقَه من عدوِّه.
- عالم المَعرِفة.
- اعرف نفسك تعرف ربَّك [مثل].
- {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ}.
- خالِف تُعْرَف [مثل]: يُضرب في التّفرّد بالفعل حتَّى تُعْرَف.
- عرَف حقَّ المَعرِفة: عرَف دون شكٍّ.
- عرَف غَوْر المسألة: عرَف حقيقتَها.
- لا يعرف صرفًا ولا عدلاً: جاهل بالأمور.
- لا يعرف قبيلاً من دبيرٍ: جاهل بالأمور.
- يَعْرِف من أين تُؤكل الكتِف [مثل]: داهية يأتي الأمورَ مأتاها، يعرف كيف يستفيد من الفُرَص.
- يعرفه عن ظهر قَلْب: يقينًا.
- عرَف الشّيءَ لفلان: سمّاه وعيَّنه له.
- {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَفَهَا لَهُمْ} [قرآن].
(ب)عرَّفَ
- عرَّفَ يُعرِّف ، تعريفًا ، فهو مُعرِّف ، والمفعول مُعرَّف.
- عرَّف الشَّيءَ.
- حدَّد معناه بتعيين جنسه ونوعه وصفاته.
- عرَّف الجبلَ بأنّه كذا.
- عرَّف نبات كذا.
- طيَّبه وزيَّنه.
- {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}.
- عرَّفه الأمرَ/ عرَّفه بالأمر/ عرَّفه على الأمر.
- أعلمه إيّاه، أخبره به وأطلعه عليه، هداه وأرشده إليه.
- عرَّفه ما حدث البارحة.
- عرَّفه نتيجة الامتحان.
- {عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ}.
- نشده.
- عرَّف حقيبتَه المفقودة.
- عرَّفه بشخصٍ: أخبره باسمه.
- عرَّفه بزميله في العمل.
- عرَّف الاسمَ النَّكرةَ: (النحو والصرف) أضاف إليه (أل) أو أضافه إلى معرفة، ضِدَّ نكَّرَه.
معجم الرائد
+
(أ)عَرف
- عرف.
- يعرف ، عرفة وعرفانا وعرفانا ومعرفة.
- عرف الشيء : أدركه بعلمه.
- عرف بذنبه : اعترف به.
- عرفه جازاه، كافأه.
- عرف للأمر : صبر.
(ب)عرف
- يعرف ، عرفا وعرافة.
- عرف أكثر من الطيب.
- عرف طابت رائحته.
- عرف صار عريفا.
المعجم الوسيط
+
(أ)العَرْفُ
- العَرْفُ الرائحةُ مطلقًا، وأَكثر ما يُستعمَلُ في الطَّيِّبَةِ منها.
(ب)العُرْف
- العُرْف (بضم العين وكسرها) : الصَّبْرُ.
- قال أَبو دَهْبَل الجُمَحيّ.
مختار الصحاح
+
عرف
- ع ر ف: عَرَفَهُ يعرفه بالكسر مَعْرِفةً و عِرْفاناً بالكسر و العَرْفُ الريح طيبة كانت أو منتنة و المَعْرُوفُ ضد المنكر و العُرْفُ ضد النكر يقال أولاه عرفا أي معروفا والعُرْف أيضا الاسم من الإعتراف والعُرْفُ أيضا عُرْف الفرس وقوله تعالى {والمرسلات عُرْفا} قيل هو مستعار من عرف الفرس أي يتتابعون كعرف الفرس وقيل أُرسلْتُ بالعُرْف أي بالمعروف و المَعْرَفَةُ بفتح الراء الموضع الذي ينبت عليه العرف و الأَعْرَافُ الذي في القرآن قيل هو سور بين الجنة والنار ويقال يوم عَرَفَةَ غير منون ولا تدخله الألف واللام و عَرَفَاتٌ موضع بمنى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يجمع قال الفراء لا واحد له بصحة وقول الناس نزلنا عَرَفة شبيه بمولد وليس بعربي محض وهو معرفة وإن كان جمعا لأن الأماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد وخالف الزيدين تقول هؤلاء عرفات حسنة بنصب النعت لأنه نكرة وهي مصروفة قال الله تعالى {فإذا أفضتم من عرفات} قال الأخفش إنما صرفت لأن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مسلمين ومسلمون لأنه تذكيره وصار التنوين بمنزلة النون فلما سمي به تُرك على حاله كما يترك مسلمون على حاله إذا سمي به وكذا القول في أذرعات وعانات وعريتنات و العَارِفَةُ المعروف و العَرِيفُ و العَارِفُ بمعنى كالعليم والعالم و العَرِيفُ أيضا النقيب وهو دون الرئيس والجمع عُرَفاءُ وبابه ظرف إذا صار عريفا وإذا باشر ذلك مدة قلت عَرَف مثل كتب و التَّعْرِيفُ أيضا الوقوف بعرفات و المُعَرَّفُ الموقف و الاعْتِرَافُ بالذنب الإقرار به وربما وضعوا اعْتَرَفَ موضع عَرَف وبالعكس و تَعَ {َّفَ ما عند فلان أي طلبه حتى عرفه و تَعَارَفَ القوم عرف بعضهم بعضا.
معجم لسان العرب
+
عرف
- العِرفانُ: العلم؛ قال ابن سيده: ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَلي بهذا المكان، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّانا ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه؛ قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً مَرَتْه النُّعامَى، فلم يَعْتَرِف خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيح ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة: عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآ مرة، والهاء في عَرُوفة للمبالغة.
- والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِي وعالم؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري، وقيل طريف بن عمرو أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ أَي عارِفَهم؛ قال سيبويه: هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح والجمع عُرَفاء.
- وأَمر عَرِيفٌ وعارِف: مَعروف، فاعل بمعنى مفعول؛ قا الأَزهري: لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث، والذي حصَّلنا للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور؛ قاله أَبو عبيدة وغيره والعِرْف، بالكسر: من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي م عَرَفَني إلا أَخيراً ويقال: أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه وعرَّفه الأَمرَ: أَعلمه إياه.
- وعرَّفه بيتَه: أَعلمه بمكانه.
- وعرَّف به: وسَمه؛ قال سيبويه: عَرَّفْتُه زيداً، فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقي إلى مفعولين، يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثق العين فيتعدَّى إلى مفعولين، قال: وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفت بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل، وإنما عرَّفته بزي كقولك سمَّيته بزيد، وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْ أَو اللغة على شيء: والأَول أَعْرَف؛ قال ابن سيده: عندي أَنه على توه عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف، وصيغة التعجب إنما هي م الفاعل دون المفعول، وقد حكى سيبويه: ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى قال: ما أَبْغضَني له، فعل هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي ه المعروف.
- والتعريفُ: الإعْلامُ.
- والتَّعريف أَيضاً: إنشاد الضالة.
- وعرَّف الضالَّة: نَشَدها واعترَفَ القومَ: سأَلهم، وقيل: سأَلهم عن خَبر ليعرفه؛ قال بشر بن أَب خازِم أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها خِلالَ الجَيْش، تَعْترِفُ الرِّكابا قال ابن بري: ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف؛ قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ شاكٍ سِلاحي، في الفوارِس، مُعْلَم وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف، وأَنشد بي أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غي الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها.
- وتعرَّفت ما عند فلان أَ تَطلَّبْت حتى عرَفت.
- وتقول: ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حت يَعْرِفَكَ.
- وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً.
- وأَما الذي جاء في حدي اللُّقَطةِ: فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن ل يرَها في يدك.
- يقال: عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفه فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها.
- وفي حديث ابن مسعود فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم؟ فيقولون: إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَ إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه.
- واستَعرَف إليه: انتسب ل ليَعْرِفَه.
- وتَعرَّفه المكانَ وفيه: تأَمَّله به؛ أَنشد سيبويه وقالوا: تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِف وقوله عز وجل: وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلم نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض، وقرئ: عرَفَ بعضه بالتخفيف، قال الفراء: من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصة بعْضَ الحديث وترَك بعضاً، قال: وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِب من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك: واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك قال: وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها، وقال الفرَّاء: وهو وجه حسن قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ، قال الأَزهري: وقرأَ الكسائ والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه، خفيفة، وقرأَ حمزة ونافع وابن كثي وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه، بالتشديد؛ وفي حديث عَوْ بن مالك: لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه، صلى اللّ عليه وسلم، أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك، وهي كلمة تقال عن التهديد والوعيد ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة ك منهم بعلْمِه.
- والعرّافُ: الكاهن؛ قال عُرْوة بن حِزام فقلت لعَرّافِ اليَمامة: داوِني فإنَّكَ، إن أَبرأْتَني، لَطبِيب وفي الحديث: من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل عل محمد، صلى اللّه عليه وسلم؛ أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذ يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه والمَعارِفُ: الوجُوه.
- والمَعْروف: الوجه لأَن الإنسان يُعرف به؛ قا أَبو كبير الهذلي مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ، بَيْنَه ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَل والمِعْراف واحد.
- والمَعارِف: محاسن الوجه، وهو من ذلك.
- وامرأَة حَسَنة المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها، واحدها مَعْرَف؛ قال الراعي مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْب ومعارفُ الأَرض: أَوجُهها وما عُرِفَ منها وعَرِيفُ القوم: سيّدهم.
- والعَريفُ: القيّم والسيد لمعرفته بسياس القوم، وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري، وقد تقدَّم، وقد عَرَفَ عليه يَعْرُف عِرافة.
- والعَريفُ: النَّقِيب وهو دون الرئيس، والجمع عُرَفاء، تقو منه: عَرُف فلان، بالضم، عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً، وإذ أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت: عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثا كتَب يكتُب كِتابة وفي الحديث: العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار؛ قال ابن الأَثير العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَل أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم، فَعِيل بمعنى فاعل، والعِرافة عَملُه، وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُموره وأَحوالهم، وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك م الفتنة، فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة، ومنه حديث طاووس أنه سأَل ابن عباس، رضي اللّه عنهما: ما معنى قول الناس: أَهْلُ القرآ عُرفاء أَهل الجنة؟ فقال: رُؤساء أَهل الجنة؛ وقال علقمة بن عَبْدَة بل كلُّ حيّ، وإن عَزُّوا وإن كَرُموا عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُوم والعُرْف، بالضم، والعِرْف، بالكسر: الصبْرُ؛ قال أَبو دَهْبَ الجُمَحِيُّ قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيبات وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ: صَبَر؛ قال قيس بن ذَرِيح فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِع والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ: الصابر.
- ونَفْس عَروف: حامِلة صَبُو إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاح أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ، ويروى وابْتِحاح م البُحبُوحةِ، وهذا رواه ابن الأَعرابي.
- ويقال: نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبورا عَروفاً؛ قال الأَزهري: ونفسه عارِفة بالهاء مثله؛ قال عَنْترة وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَع فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّع تَرْسو: تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان؛ يقول: حَبَسْت نَفْساً عارِفةً أَي صابرة؛ ومنه قوله تعالى: وبَلَغَتِ القُلوب الحَناجِر؛ وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِف المُّبرياتُ: التي في أُنوفِها البُرة، والعَوارِفُ: الصُّبُر.
- ويقال اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد؛ وأَنشد الفراء أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِف أَي تَعْرِف وتصْبر، وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف: أَقَرَّ.
- وعرَف له: أَقر؛ أَنشد ثعلب عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْب وقال أعرابي: ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به.
- وفي حدي عمر: أَطْرَدْنا المعترِفين؛ هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يج عليهم فيه الحدّ والتعْزيز.
- يقال: أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرج عن بلده، وطرَدَه إذا أَبْعَده؛ ويروى: اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره له ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم.
- والعُرْفُ: الاسم من الاعْتِرافِ ومنه قولهم: له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً، وهو توكيد ويقال: أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا؛ قا مُزاحِمٌ العُقَيْلي فاسْتَعْرِفا ثم قُولا: إنَّ ذا رَحِم هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِر فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها يوماً، فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِر والمَعْرُوف: ضدُّ المُنْكَر.
- والعُرْفُ: ضدّ النُّكْر.
- يقال: أَوْلا عُرفاً أَي مَعْروفاً.
- والمَعْروف والعارفةُ: خلاف النُّكر.
- والعُرْف والمعروف: الجُود، وقيل: هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه؛ وحرَّك الشاعر ثاني فقال إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلا للخَيْرِ، يُفْشِي في مِصْرِه العُرُف والمَعْروف: كالعُرْف.
- وقوله تعالى: وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً، أَ مصاحباً معروفاً؛ قال الزجاج: المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال.
- وقول تعالى: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف، قيل في التفسير: المعروف الكسْو والدِّثار، وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كان والدته، لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها، وحقُّ كل واحد منهما أَ يأْتمر في الولد بمعروف.
- وقوله عز وجل: والمُرْسَلات عُرْفاً؛ قال بع المفسرين فيها: إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان، وقيل: يعني الملائك أُرسلوا للمعروف والإحسان.
- والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد: ضد النكر وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه، وقيل هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة.
- يقال: هو مُستعار من عُرْف الفرس أَ يتتابَعون كعُرْف الفرس.
- وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ: جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَ يتْبَع بعضهم بعضاً، وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد، وقيل المرسلات هي الرسل.
- وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث، وهو اسم جامع لكل ما عُر ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس، وكل ما ندَب إلي الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَ أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه.
- والمعروف: النَّصَفة وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس، والمُنكَر: ضدّ ذلك جميعه وفي الحديث: أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذ معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة، وقيل: أَرا مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيه شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة.
- وروي عن ابن عباس، رضي اللّه عنهما في معناه قال: يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر له بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة، فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسنات فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة وقوله أَنشده ثعلب وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ، حِينَ يَشِيب قال ابن سيده: قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذ هو الجود.
- ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده: قد هاجت مَعارِفُ فلان ومَعارِفُه: ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك، ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهي النبات إذا يبس.
- والعَرْفُ: الرّيح، طيّبة كانت أَو خبيثة.
- يقال: م أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل: لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء قال ابن سيده: العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة؛ قال ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْل وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ، كم عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْم وعَرَّفَه: طَيَّبَه وزَيَّنَه.
- والتعْرِيفُ: التطْييبُ من العَرْف وقوله تعالى: ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم، أَي طَيَّبها؛ قال الشاعر يمد رجلاً عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائم يقول: كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ.
- قال الفراء: يعرفون مَنازِله إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله قال الأَزهري: هذا قول جماعة من المفسرين، وقد قال بعض اللغويين عرَّفه لهم أَي طيَّبها.
- يقال: طعام معرَّف أَي مُطيَّب؛ قال الأَصمعي في قو الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَت لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف قال: أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم، قال وقال بعضهم في قوله عَرَّفها لهم؛ قال: هو وضعك الطعام بعضَه على بعض.
- ابن الأَعرابي: عَرُ الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب، وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب.
- وفي الحديث: م فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة.
- وفي حديث عليّ، رض اللّه عنه: حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّب العَرْفِ، فأَما الذي ورد في الحديث: تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخا يَعْرِفْك في الشدَّة، فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيم أَوْلاك من نِعمته، فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدني والآخرة وعرَّف طَعامه: أَكثر أُدْمَه.
- وعرَّف رأْسه بالدُّهْن: رَوَّاه وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً: بعضُها خلْف بعض.
- وعُرْف الدِّي والفَرَس والدابة وغيرها: مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق، واستعمله الأَصمع في الإنسان فقال: جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه والجمع أَعْراف وعُروف.
- والمَعْرَفة، بالفتح: مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصي إلى المِنْسَج، وقيل: هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف.
- وأَعْرَف الفَرسُ: طال عُرفه، واعْرَورَفَ: صار ذا عُرف.
- وعَرَفْتُ الفرس: جزَزْت عُرْفَه.
- وفي حديث ابن جُبَير: ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَف البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته.
- وسَنام أَعْرَفُ: طويل ذو عُرْف؛ قا يزيد بن الأَعور الشني مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّ وناقة عَرْفاء: مُشْرِفةُ السَّنام.
- وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشب الجمال، وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها.
- والضَّبُع يقال لها عَرْفا لطول عُرفها وكثرة شعرها؛ وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَل وقال الكميت لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما أَبو جَعْدةَ العادِي، وعَرْفاء جَيْأَل وضَبُع عَرفاء: ذات عُرْف، وقيل: كثيرة شعر العرف.
- وشيء أَعْرَفُ: ل عُرْف.
- واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ: تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار ل كالعُرف.
- واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف؛ قال الهذل يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِف (* قوله [ الفلوّ ] بالفاء المهر، ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين.
- واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه، والجمع أَعْراف وعِرَفَة ( قوله [ وعرفة ] كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح.
- ) وقوله تعالى: وعلى الأَعْرا رِجال؛ الأَعراف في اللغة: جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع؛ قال الزجاج الأَعْرافُ أَعالي السُّور؛ قال بعض المفسرين: الأعراف أَعالي سُور بين أَه الجنة وأَهل النار، واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل: هم قوم استو حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات، فكانوا عل الحِجاب الذي بين الجنة والنار، قال: ويجوز أَن يكون معناه، واللّه أَعلم على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال، فقال قوم ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة، وقيل: أَصحاب الأعراف أَنبياء وقيل: ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَ سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما قال تعالى: وجوه يومئذ مُسْفر ضاحكة مُستبشرة؛ ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم، وسيماهم سواد الوجو وغُبرتها كما قال تعالى: يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليه غَبَرة ترهَقها قترة؛ قال أَبو إسحق: ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف عل أَهل الجنة وأَهل النار.
- وجبَل أَعْرَفُ: له كالعُرْف.
- وعُرْفُ الأَرض: م ارتفع منها، والجمع أَعراف.
- وأَعراف الرِّياح والسحاب: أَوائله وأَعاليها، واحدها عُرْفٌ.
- وحَزْنٌ أَعْرَفُ: مرتفع.
- والأَعرافُ: الحَرْث الذ يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ والعَرْفةُ: قُرحة تخرج في بياض الكف.
- وقد عُرِف، وهو مَعْروف: أَصابت العَرْفةُ والعُرْفُ: شجر الأُتْرُجّ.
- والعُرف: النخل إذا بلغ الإطْعام، وقيل النخلة أَوَّل ما تطعم.
- والعُرْفُ والعُرَفُ: ضرب من النخل بالبحرَيْن والأعراف: ضرب من النخل أَيضاً، وهو البُرْشُوم؛ وأَنشد بعضهم نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا والنائحي مسْدفاً اسُداف (* قوله [ والنائحي إلخ ] كذا بالأصل.
- وقال أَبو عمرو: إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف.
- والعَرْفُ: نَبْ ليس بحمض ولا عِضاه، وهو الثُّمام والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ: دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل، رمْل عالِج أَو رمال الدَّهْناء.
- وقال أَبو حنيفة: العُرُفَّان جُنْدَب ضخ مثل الجَرادة له عُرف، ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ وعُرُفَّانُ: جبل.
- وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ: اسم.
- وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ: موض بمكة، معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ، ويومُ عرفةَ غير منوّن ول يقال العَرفةُ، ولا تدخله الأَلف واللام.
- قال سيبويه: عَرفاتٌ مصروفة ف كتاب اللّه تعالى وهي معرفة، والدليل على ذلك قول العرب: هذه عَرفات مُبارَكاً فيها، وهذه عرفات حسَنةً، قال: ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيه أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع، ولو كان عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع، قيل: سمي عَرفةَ لأَن النا يتعارفون به، وقيل: سمي عَرفةَ لأَن جبريل، عليه السلام، طاف بإبراهيم، علي السلام، فكان يريه المَشاهِد فيقول له: أَعرفْتَ أَعرفت؟ فيقول إبراهيم عرفت عرفت، وقيل: لأَنّ آدم، صلى اللّه على نبينا وعليه السلام، لما هب من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفه وعرَفَتْه.
- والتعْريفُ: الوقوف بعرفات؛ ومنه قول ابن دُرَيْد ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتا تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه وعَرَّف القومُ: وقفوا بعرفة؛ قال أَوْسُ بن مَغْراء ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَه حتى يُقال: أَجيزُوا آلَ صَفْوان (* قوله [ صفوانا ] هو هكذا في الأصل، واستصوبه المجد في مادة صوف رادا على الجوهري.
- وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات.
- وفي حديث ابن عباس، رضي اللّ عنهما: ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ، يريد بع الوُقوف بعرفةَ.
- والمُعَرَّفُ في الأَصل: موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول قال الجوهري: وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع، قا الفراء: ولا واحد له بصحة، وقول الناس: نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد، ولي بعربي مَحْض، وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصا كالشيء الواحد، وخالف الزيدِين، تقول: هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً، تَنْصِب النعت لأَنه نكِرة وهي مصروفة، قال اللّه تعالى: فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ قال الأَخفش: إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمي ومسلمون لأنه تذكيره، وصار التنوين بمنزلة النون، فلما سمي به تُرِك عل حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله، وكذلك القول في أَذْرِعات وعاناتٍ وعُرَيْتِنا والعُرَفُ: مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفة صارةَ.
- والعُرُفُ: موضع، وقيل جبل؛ قال الكميت أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ (* قوله [ أهاجك ] في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك.
- واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف.
- والعُرُفُ: الرم المرتفع؛ قال: وهو مثل عُسْر وعُسُر، وكذلك العُرفةُ، والجمع عُرَف وأَعْراف والعُرْفَتانِ: ببلاد بني أَسد؛ وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّب فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث، فأَبدل الأَلف لمكا الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء.
- ومَعْروف: اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّا شهد عليه حُنَيْناً.
- ومعروف أَيضاً: اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ م بني أَسد؛ وفيه يقول أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَد ومَعْرُوف: وادٍ لهم؛ أَنشد أَبو حنيفة وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّه أَساريعُ مَعْروفٍ، وصَرَّتْ جَنادِبُه وذكر في ترجمة عزف: أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَ الأَنصار يوم بُعاث، قال: وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)عرف الحقيقة/ عرف بالحقيقة
- علمها وأدركها.
- عرَف صديقَه من عدوِّه- عالم المَعرِفة- اعرف نفسك تعرف ربَّك [مثل]- {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ}.
- ° خالِف تُعْرَف [مثل].
(ب)عرف الدجاج
- الجزء اللحمي الموجود على رأس الدجاج.
ترجمة العرف باللغة الإنجليزية
العرف
Customariness
العرف في سياق الكلام
إن عرفنا أي مرض مناعة ذاتية سنعالجك بسرعة
If we figure out exactly which autoimmune condition it is, we can get you better quicker.
لكن إن عرفنا ما يسبب تكلس العظام
But if we figure out what's causing the osteopenia,