معنى كلمة العادل في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عادلَ
- عادلَ يعادل ، مُعادلةً ، فهو معادِل ، والمفعول مُعادَل (للمتعدِّي).
- عادل بين شيئين قابَل، وازن بينهما.
- عادل بين العقاب والإهانة.
- عادل بين السَّفر والإقامة ليختار أحدهما.
- عادَلَتِ الصَّادراتُ الوارِداتِ: ساوتها وماثلتها.
- عادل بين الشَّهادتين.
- شعور لا يعادله شعور.
- معادَلةٌ صعبة: يصعُبُ الموازنةُ بين طرفيها.
- عادل الشَّهادةَ بشهادة أخرى: سوَّى بينهما، جعلهما في مقامٍ واحد.
(ب)عادِل
- اسم فاعل من عدُلَ وعدَلَ عن وعدَلَ/ عدَلَ إلى.
- العادِل: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي صيَّر الشَّيءَ معتدِلاً متناسبَ الخَلْق من غير تفاوت، والذي خلق الإنسان في صورة حسنة مفارِقة لسائر الخلق، والذي يَعْدِل فلا يظلم أحدًا ولا يجور عليه.
معجم الغني
+
(أ)عَادِلٌ
- جمع: ـون، ـات. [ع د ل]. (فاعل مِنْ عَدَلَ).
- :كَانَ حَاكِماً عَادِلاً : مُنْصِفاً، أَيْ لاَ يَظْلِمُ أَحَداً.
- :أَصْدَرَ حُكْماً عَادِلاً : مُنْصِفاً يَتَّسِمُ بِالنَّزَاهَةِ وَالْعَدْلِ.
- :عَادِلٌ : اِسْمُ عَلَمٍ لِلْمُذَكَّرِ.
(ب)عَادَلَ
- [ع د ل]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). عَادَلْتُ، أُعَادِلُ، عَادِلْ، مصدر مُعَادَلَةٌ.
- :عَادَلَ بَيْنَ الْعَمَلَيْنِ : وَازَنَ بَيْنَهُمَا. :وَجَدَ فِي ذَلِكَ مُتْعَةً لاَ تُعَادِلُهَا مُتْعَةٌ.
- :عَادَلَ بَيْنَ الشَّهَادَتَيْنِ : سَوَّى بَيْنَهُمَا وَأَقَرَّ بِأَنَّهُمَا مُتَعَادِلَتَانِ فِي الْقِيمَةِ.
- :عَادَلَ بَيْنَ السَّفَرِ وَالْبَقَاءِ : تَرَدَّدَ بَيْنَ السَّفَرِ وَالْبَقَاءِ لِيَرَى أَيُّهُمَا أَفْضَلُ.
- :عَادَلَ الأَمْرَ أَوْ فِيهِ : تَوَقَّفَ فِيهِ وَلَمْ يُمْضِهِ، اِرْتَبَكَ فِيهِ.
- :عَادَلَ الشَّيْءُ : اِعْوَجَّ.
معجم الرائد
+
(أ)عادَل
- عادل.
- معادلة وعدالا.
- عادله وازنه، ساواه.
- عادل بين الشيئين : وازن وسوى بينهما.
- عادله في المحمل : ركب معه.
- عادل الأمر أو فيه : ارتبك فيه ولم يمضه.
- عادل بين أمرين : عرض لهامران لا يدري أيهما يختار.
- عادل الشيء : اعوج.
(ب)عادل
- ج، عدول.
- عادل المنصف : [ قاض عادل ].
- عادل مشرك، مؤمن بعدة آلهة.
المعجم الوسيط
+
عادَل
- عادَل عنه: حاد.
- و عادَل بين الشيئين: وازن.
- و عادَل الشيءَ بالشيء: سوَّاهُ به وجعله مثلَهُ قائمًا مقامَه.
- ومنه: معادلةُ الشهادات.
- و عادَل فلانا في المِحْمَلِ: ركِبَ مَعَه.
- و عادَل الشيءَ: وازنَهُ.
- و عادَل الأمْرَ: توقَّف فيه ولم يُمْضِه.
- يقال: هو يعادِلُ أَمْرَهُ ويُقَسِّمه: إذا دار بين فِعْلِه وترْكِه.
المحيط في اللغة
+
عَدْلُ
- ـ عَدْلُ: ضِدُّ الجَوْرِ، وما قامَ في النُّفوسِ أنه مُسْتَقيمٌ، كالعَدالَةِ والعُدولَةِ والمَعْدِلَةِ والمَعْدَلَةِ. عَدَلَ يَعْدِلُ، فهو عادِلٌ من عُدولٍ وعَدْلٍ، بلَفْظ الواحِدِ، وهذا اسمٌ للجَمع. رجُلٌ عَدْلٌ، وامرأةٌ عَدْلٌ وعَدْلَةٌ.
- ـ عَدَّلَ الحُكْمَ تَعديلاً: أقامَهُ.
- ـ عَدَّلَ فلاناً: زَكَّاهُ.
- ـ عَدَّلَ الميزانَ: سَوَّاهُ.
- ـ عَدَلَةُ وعُدَلَةُ: المُزَكُّون، أو العُدَلَةُ للواحِدِ، والعَدْلَةُ للجَمْعِ.
- ـ عَدَلَهُ يَعْدِلُه وعادَلَهُ: وازَنَهُ.
- ـ عَدَلَ في المَحْمِلِ: رَكِبَ معه.
- ـ عَدْلُ: المِثْلُ والنَّظيرُ، كالعِدْلِ والعَديل، ج: أعْدالٌ وعُدَلاءُ، والكَيْلُ، والجَزاءُ، والفَريضَةُ، والنافِلَةُ، والفِداءُ، والسَّوِيَّةُ، والاسْتِقامَةُ.
- ـ وبِلا لامٍ: رجُلٌ ولِي شُرْطَةَ تُبَّعٍ، فإذا أُرِيدَ قَتْلُ رَجُلٍ، دُفِعَ إليه، فقيل لكُلِّ ما يُئِسَ منه: ''وُضِعَ على يَدَيْ عَدْلٍ''.
- ـ عِدْلُ: نِصْفُ الحِمْلِ، ج: أعْدال وعُدولٌ.
- ـ عَديلُكَ: مُعادِلُكَ.
- ـ شَرِبَ حتى عَدَّل: صارَ بَطْنُه كالعِدْلِ.
- ـ اعْتدالُ: تَوَسُّطُ حالٍ بينَ حالَيْنِ في كَمٍّ أو كَيْفٍ، وكُلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَلَ، وكُلُّ ما أقَمْتَهُ فقد عَدَلْتَهُ وعَدَّلْتَهُ.
- ـ عَدَلَ عنه يَعْدِلُ عَدْلاً وعُدولاً: حاد.
- ـ عَدَلَ إليه عُدولاً: رَجَع.
- ـ عَدَلَ الطريقُ: مالَ.
- ـ عَدَلَ الفَحْلُ: تَرَكَ الضِّرابَ.
- ـ عَدَلَ الجَمَّالُ الفَحْلَ: نَحَّاهُ.
- ـ عَدَلَ فلاناً بفلانٍ: سَوَّى بينهما.
- ـ ما لَهُ مَعْدِلٌ ولا مَعْدولٌ: مَصْرِفٌ.
- ـ انْعَدَلَ عنه وعادَلَ: اعْوَجَّ.
- ـ عِدالُ: أن يَعْرِض أمْرانِ فلا تدري لأَيِّهما تصير، فأنتَ تَرَوَّى في ذلك.
- ـ عَدَوْلَى: قرية بالبَحْرَيْنِ، والشجرةُ القَديمةُ الطويلَةُ.
- ـ عَدَوْلِيَّةُ: سُفُنٌ مَنْسوبَةٌ إليها، أو إلى عَدَوْلٍ: رجُلٍ كان يَتَّخِذُ السُّفُنَ، أو إلى قومٍ كانوا يَنْزِلون هَجَرَ، والعَدَوْلَى جَمْعُها، والمَلاَّحُ.
- ـ عُدَيْلُ: ابنُ الفَرْخِ، شاعرٌ.
- ـ مَعْدِلُ بنُ أحمد: محدِّثٌ.
- ـ مُعَدَّلاتُ: زَوايا البيتِ.
- ـ هو يُعادِلُ هذا الأمرَ: إذا ارْتَبَكَ فيه، ولم يُمْضِه.
- ـ عَدَلُ: تَسْوِيَةُ العِدْلَيْنِ.
معجم لسان العرب
+
عدل
- العَدْل: ما قام في النفوس أَنه مُسْتقيم، وهو ضِدُّ الجَوْر عَدَل الحاكِمُ في الحكم يَعْدِلُ عَدْلاً وهو عادِلٌ من قوم عُدُول وعَدْلٍ؛ الأَخيرة اسم للجمع كتَجْرِ وشَرْبٍ، وعَدَل عليه في القضيَّة، فه عادِلٌ، وبَسَطَ الوالي عَدْلَه ومَعْدِلَته.
- وفي أَسماء الله سبحانه العَدْل، هو الذي لا يَمِيلُ به الهوى فيَجورَ في الحكم، وهو في الأَصل مصد سُمِّي به فوُضِعَ مَوْضِعَ العادِلِ، وهو أَبلغ منه لأَنه جُعِل المُسَمَّى نفسُه عَدْلاً، وفلان من أَهل المَعْدِلة أَي من أَهل العَدْلِ والعَدْلُ: الحُكْم بالحق، يقال: هو يَقْضي بالحق ويَعْدِلُ.
- وهو حَكَم عادِلٌ: ذو مَعْدَلة في حكمه.
- والعَدْلُ من الناس: المَرْضِيُّ قولُ وحُكْمُه.
- وقال الباهلي: رجل عَدْلٌ وعادِلٌ جائز الشهادة.
- ورَجُلٌ عَدْلٌ رِضاً ومَقْنَعٌ في الشهادة؛ قال ابن بري ومنه قول كثير وبايَعْتُ لَيْلى في الخَلاء، ولم يَكُن شُهودٌ على لَيْلى عُدُولٌ مَقَانِع ورَجُلٌ عَدْلٌ بيِّن العَدْلِ والعَدَالة: وُصِف بالمصدر، معناه ذ عَدْلٍ.
- قال في موضعين: وأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم، وقال: يَحْكُم ب ذَوَا عَدْلٍ منكم؛ ويقال: رجل عَدْلٌ ورَجُلانِ عَدْلٌ ورِجالٌ عَدْل وامرأَة عَدْلٌ ونِسْوةٌ عَدْلٌ، كلُّ ذلك على معنى رجالٌ ذَوُو عَدْل ونِسوةٌ ذوات عَدْلٍ، فهو لا يُثَنَّى ولا يجمع ولا يُؤَنَّث، فإِن رأَيت مجموعاً أَو مثنى أَو مؤَنثاً فعلى أَنه قد أُجْرِي مُجْرى الوصف الذي لي بمصدر، وقد حكى ابن جني: امرأَة عَدْلة، أَنَّثوا المصدر لما جرى وصفا على المؤنث وإِن لم يكن على صورة اسم الفاعل، ولا هو الفاعل في الحقيقة وإِنما اسْتَهْواه لذلك جَرْيُها وصفاً على المؤنث؛ وقال ابن جني: قوله رجل عَدْلٌ وامرأَة عَدْل إِنما اجتمعا في الصفة المُذَكَّرة لأَن التذكي إِنما أَتاها من قِبَل المصدرية، فإِذا قيل رجل عَدْلٌ فكأَنه وصف بجمي الجنس مبالغةً كما تقول: استَوْلى على الفَضْل وحاز جميعَ الرِّياس والنُّبْل ونحو ذلك، فوُصِف بالجنس أَجمع تمكيناً لهذا الموضع وتوكيداً وجُعِل الإِفراد والتذكير أَمارةً للمصدر المذكور، وكذلك القول في خَصْم ونحوه مما وُصِف به من المصادر، قال: فإِن قلت فإِن لفظ المصدر قد جا مؤنثاً نحو الزِّيادة والعِيادة والضُّؤُولة والجُهومة والمَحْمِيَ والمَوْجِدة والطَّلاقة والسَّباطة ونحو ذلك، فإِذا كان نفس المصدر قد جا مؤَنثاً فما هو في معناه ومحمول بالتأْويل عليه أَحْجى بتأْنيثه، قيل: الأَص لقُوَّته أَحْمَلُ لهذا المعنى من الفرع لضعفه، وذلك أَن الزِّياد والعيادة والجُهومة والطَّلاقة ونحو ذلك مصادر غير مشكوك فيها، فلحاقُ التا لها لا يُخْرِجها عما ثبت في النفس من مَصدَرِيَّتها، وليس كذلك الصف لأَنها ليست في الحقيقة مصدراً، وإِنما هي مُتَأَوَّلة عليه ومردود بالصَّنْعة إِليه، ولو قيل رجُلٌ عَدْلٌ وامرأَة عَدْلة وقد جَرَت صفة كما ترى ل يُؤْمَنْ أَن يُظَنَّ بها أَنها صفة حقيقية كصَعْبة من صَعْبٍ، ونَدْب من نَدْبٍ، وفَخْمة من فَخْمٍ، فلم يكن فيها من قُوَّة الدلالة عل المصدرية ما في نفس المصدر نحو الجُهومة والشُّهومة والخَلاقة، فالأُصو لقُوَّتها يُتَصَرَّف فيها والفروع لضعفها يُتَوَقَّف بها، ويُقْتَصر على بع ما تُسَوِّغه القُوَّةُ لأُصولها، فإِن قيل: فقد قالوا رجل عَدْل وامرأَ عَدْلة وفرسٌ طَوْعة القِياد؛ وقول أُميَّة والحَيَّةُ الحَتْفَةُ الرَّقْشاءُ أَخْرَجَهَا من بيتِها، آمِناتُ اللهِ والكَلِم قيل: هذا قد خَرَجَ على صورة الصفة لأَنهم لم يُؤْثِروا أَن يَبْعُدو كلَّ البُعْد عن أَصل الوصف الذي بابه أَن يَقع الفَرْقُ فيه بين مُذَكر ومؤَنَّثه، فجرى هذا في حفظ الأُصول والتَّلَفُّت إِليها للمُباقاة له والتنبيه عليها مَجْرى إِخراج بعض المُعْتَلِّ على أَصله، نحو استَحْوَذ وضَنِنُوا، ومَجرى إِعمال صُغْتُه وعُدْتُه، وإِن كان قد نُقِل إِل فَعُلْت لما كان أَصله فَعَلْت؛ وعلى ذلك أَنَّث بعضُهم فقال خَصْمة وضَيْفة وجَمَع فقال يا عَيْنُ، هَلاَّ بَكَيْتِ أَرْبَدَ، إِ قُمْنا، وقامَ الخُصومُ في كَبَد وعليه قول الآخر إِذا نزَلَ الأَضْيافُ، كان عَذَوَّراً على الحَيِّ، حتى تَسْتَقِلَّ مَراجِلُ والعَدالة والعُدولة والمَعْدِلةُ والمَعْدَلةُ، كلُّه: العَدْل.
- وتعدي الشهود: أَن تقول إِنهم عُدُولٌ.
- وعَدَّلَ الحُكْمَ: أَقامه.
- وعَدَّل الرجلَ: زَكَّاه.
- والعَدَلةُ والعُدَلةُ: المُزَكُّون؛ الأَخيرة عن اب الأَعرابي.
- قال القُرْمُليُّ: سأَلت عن فلان العُدَلة أَي الذي يُعَدِّلونه.
- وقال أَبو زيد: يقال رجل عُدَلة وقوم عُدَلة أَيضاً، وهم الذي يُزَكُّون الشهودَ وهم عُدُولٌ، وقد عَدُلَ الرجلُ، بالضم، عَدالةً.
- وقول تعالى: وأَشهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم؛ قال سعيد بن المسيب: ذَوَيْ عَقْل وقال إِبراهيم: العَدْلُ الذي لم تَظْهَر منه رِيبةٌ.
- وكَتَب عبدُ المل إِلى سعيد بن جُبَير يسأَله عن العَدْل فأَجابه: إِنَّ العَدْلَ على أَربع أَنحاء: العَدْل في الحكم، قال الله تعالى: وإِن حَكَمْتَ (* قوله [ قا الله تعالى وان حكمت إلخ ] هكذا في الأصل ومثله في التهذيب والتلاو بالقسط) فاحْكُمْ بينهم بالعَدْل.
- والعَدْلُ في القول، قال الله تعالى: وإِذ قُلْتُم فاعْدِلوا: والعَدْل: الفِدْية، قال الله عز وجل: لا يُقْبَل منه عَدْلٌ.
- والعَدْل في الإِشْراك، قال الله عز وجل: ثم الذين كفرو برَبِّهم يَعْدِلون؛ أَي يُشْرِكون.
- وأَما قوله تعالى: ولن تَسْتَطِيعوا أَ تَعْدِلوا بين النساء ولو حَرَصْتُم؛ قال عبيدة السَّلماني والضَّحَّاك: ف الحُبِّ والجِماع.
- وفلان يَعْدِل فلاناً أَي يُساوِيه.
- ويقال: م يَعْدِلك عندنا شيءٌ أَي ما يقَع عندنا شيءٌ مَوْقِعَك وعَدَّلَ المَوازِينَ والمَكاييلَ: سَوَّاها.
- وعَدَلَ الشيءَ يَعْدِلُ عَدْلاً وعادَله: وازَنَه.
- وعادَلْتُ بين الشيئين، وعَدَلْت فلاناً بفلا إِذا سَوَّيْت بينهما.
- وتَعْدِيلُ الشيء: تقويمُه، وقيل: العَدْل تَقويمُك الشيءَ بالشيءِ من غير جنسه حتى تجعله له مِثْلاً.
- والعَدْل والعِدْلُ والعَدِيلُ سَواءٌ أَي النَّظِير والمَثِيل، وقيل: هو المِثْلُ ولي بالنَّظِير عَيْنه، وفي التنزيل: أَو عَدْلُ ذلك صِياماً؛ قا مُهَلْهِل:على أَنْ ليْسَ عِدْلاً من كُلَيْبٍ إِذا بَرَزَتْ مُخَبَّأَةُ الخُدُو والعَدْلُ، بالفتح: أَصله مصدر قولك عَدَلْت بهذا عَدْلاً حَسَنًا تجعله اسماً للمِثْل لِتَفْرُق بينه وبين عِدْل المَتاع، كما قالوا امرأَ رَزانٌ وعَجُزٌ رَزِينٌ للفَرْق.
- والعَدِيلُ: الذي يُعادِلك في الوَزْ والقَدر؛ قال ابن بري: لم يشترط الجوهري في العَدِيل أَن يكون إِنسانا مثله، وفَرَق سيبويه بين العَدِيل والعِدْل فقال: العَدِيلُ من عادَلَك م الناس، والعِدْلُ لا يكون إِلاَّ للمتاع خاصَّة، فبَيَّن أَنَّ عَدِي الإِنسان لا يكون إِلاَّ إِنساناً مثله، وأَنَّ العِدْل لا يكون إِلاّ للمتاع، وأَجاز غيرُه أَن يقال عندي عِدْلُ غُلامِك أَي مِثْله، وعَدْلُه بالفتح لا غير، قيمتُه.
- وفي حديث قارئ القرآن (* قوله [ وفي حديث قار القرآن إلخ ] صدره كما في هامش النهاية: فقال رجل يا رسول الله أرأيتك النجد تكون في الرجل؟ فقال: ليست إلخ.
- وبهذا يعلم مرجع الضمير في ليست.
- وقوله قال ابن الاثير إلخ عبارته في النهاية: قد تكرر ذكر العدل والعدل بالكس والفتح في الحديث وهما بمعنى المثل وقيل هو بالفتح ) وصاحب الصَّدَقة: فقال ليْسَتْ لهما بعَدْل؛ هو المِثْل؛ قال ابن الأَثير: ه بالفتح، ما عادَله من جنسه، وبالكسر ما ليس من جنسه، وقيل بالعكس؛ وقو الأَعلم مَتى ما تَلْقَني ومَعي سِلاحِي تُلاقِ المَوْتَ لَيْس له عَدِيل يقول: كأَنَّ عَدِيلَ الموت فَجْأَتُه؛ يريد لا مَنْجَى منه، والجم أَعْدالٌ وعُدَلاءُ.
- وعَدَل الرجلَ في المَحْمِل وعَادَلَهُ: رَكِب معه.
- وف حديث جابر: إِذا جاءت عَمَّتي بأَبي وخالي مَقْتولَيْنِ عادَلْتُهما عل ناضِحٍ أَي شَدَدْتُهما على جَنْبَي البَعير كالعِدْلَيْن.
- وعَدِيلُك المُعادِلُ لك والعِدْل: نِصْف الحِمْل يكون على أَحد جنبي البعير، وقال الأَزهري العِدْل اسم حِمْل مَعْدُولٍ بحِمْلٍ أَي مُسَوًّى به، والجمع أَعْدال وعُدُولٌ؛ عن سيبويه.
- وقال الفراء في قوله تعالى: أَو عَدْل ذلك صياماً، قال العَدْلُ ما عادَلَ الشيءَ من غير جنسه، ومعناه أَي فِداءُ ذلك والعِدْلُ: المِثْل مِثْل الحِمْل، وذلك أَن تقول عندي عِدْلُ غُلامِك وعِدْل شاتك إِذا كانت شاةٌ تَعْدِل شاةً أَو غلامٌ يَعْدِل غلاماً، فإِذا أَرد قيمته من غير جنسه نَصَبْت العَيْن فقلت عَدْل، وربما كَسَرها بعض العرب، قال بعض العرب عِدْله، وكأَنَّه منهم غلطٌ لتَقارُب معنى العَدْل م العِدْل، وقد أَجمعوا على أَن واحد الأَعدال عِدْل؛ قال: ونُصِب قول صياماً على التفسير كأَنَّه عَدْلُ ذلك من الصِّيام، وكذلك قوله: مِلْ الأَرضِ ذَهباً؛ وقال الزجاج: العَدْلُ والعِدْلُ واحد في معنى المِثْل، قال والمعنى واحد، كان المِثْلُ من الجنس أَو من غير الجنس.
- قال أَبو إِسحق ولم يقولوا إِن العرب غَلِطَت وليس إِذا أَخطأَ مُخْطِئٌ وجَب أَن يقو إِنَّ بعض العرب غَلِط.
- وقرأَ ابن عامر: أَو عِدْلُ ذلك صِياماً، بكس العين، وقرأَها الكسائي وأَهل المدينة بالفتح.
- وشَرِبَ حتى عَدَّل أَي صا بطنه كالعِدْل وامْتَلأ؛ قال الأَزهري: وكذلك عَدَّنَ وأَوَّنَ بمعناه ووقع المُصْطَرِعانِ عِدْلَيْ بعيرٍ أَي وَقَعا مَعاً ولم يَصْرَ أَحدُهما الآخر والعَدِيلتان: الغِرَارتانِ لأَن كل واحدة منهما تُعادِل صاحبتَها الأَصمعي: يقال عَدَلْت الجُوالِقَ على البعير أَعْدِله عَدْلاً؛ يُحْمَل عل جَنْب البعير ويُعْدَل بآخر ابن الأَعرابي: العَدَلُ، محرّكٌ، تسوية الأَوْنَيْن وهما العِدْلانِ ويقال: عَدَلْت أَمتعةَ البيت إِذا جَعَلْتها أَعدالاً مستوية للاعْتِكا يومَ الظَّعْن.
- والعدِيل: الذي يُعادِلُك في المَحْمِل والاعْتِدالُ: تَوَسُّطُ حالٍ بين حالَيْن في كَمٍّ أَو كَيْفٍ، كقوله جِسْمٌ مُعْتَدِلٌ بين الطُّول والقِصَر، وماء مُعْتَدِلٌ بين البار والحارِّ، ويوم مُعْتَدِلٌ طيِّب الهواء ضدُّ مُعْتَذِل، بالذال المعجمة وكلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَل؛ وكلُّ ما أَقَمْته فقد عَدَلْته.
- وزعمو أَن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: الحمد لله الذي جَعَلَني في قَوْم إِذا مِلْتُ عَدَلُوني كما يُعْدَل السَّهْم في الثِّقافِ، أَ قَوَّمُوني؛ قال صَبَحْتُ بها القَوْمَ حتى امْتَسَكْ ـتُ بالأَرض، أَعْدِلُها أَن تَمِيل وعَدَّلَه: كعَدَلَه.
- وإِذا مالَ شيءٌ قلت عَدَلته أَي أَقمته فاعْتَدَ أَي استقام.
- ومن قرأَ قول الله، عز وجل: خَلَقَكَ فَسوّاك فَعَدَلك بالتخفيف، في أَيِّ صورةٍ ما شاء؛ قال الفراءُ: من خَفَّف فَوجْهُه، والل أَعلم، فَصَرَفك إِلى أَيِّ صورة ما شاء: إِمَّا حَسَنٍ وإِمَّا قبيح وإِمَّا طَويل وإِمَّا قَصير، وهي قراءة عاصم والأَخفش؛ وقيل أَراد عَدَل من الكفر إِلى الإِيمان وهي نِعْمة (* قوله [ وهي نعمة ] كذا في الأصل وعبارة التهذيب: وهما نعمتان) ومن قرأَ فعَدَّلك فشَدَّد، قال الأَزهري: وه أَعجبُ الوجهين إِلى الفراء وأَجودُهما في العربية، فمعناه قَوَّم وجَعَلَك مُعْتدلاً مُعَدَّل الخَلْق، وهي قراءة نافع وأَهل الحجاز، قال واخْتَرْت عَدَّلك لأَنَّ المطلوب الإثنتين التركيب أَقوى في العربية من أَ تكون في العَدْل، لأَنك تقول عَدَلْتك إِلى كذا وصَرَفتك إِلى كذا، وهذ أَجودُ في العربية من أَن تقول عَدَلْتك فيه وصَرَفْتك فيه، وقد قال غي الفراء في قراءة من قرأَ فَعَدَلك، بالتخفيف: إِنه بمعنى فَسَوّا وقَوَّمك، من قولك عَدَلْت الشيء فاعْتَدل أَي سَوّيْته فاسْتَوَى؛ ومن قوله:وعَدَلْنا مَيْلَ بَدْر فاعْتَدَ أَي قَوَّمْناه فاستقام، وكلُّ مُثَقَّفٍ مُعْتَدِلٌ.
- وعَدَلْت الشيء بالشيء أَعْدِلُه عُدولاً إِذا ساويته به؛ قال شَمِر: وأَما قول الشاعر أَفَذاكَ أَمْ هِي في النَّج ءِ، لِمَنْ يُقارِبُ أَو يُعادِل يعني يُعادِلُ بي ناقته والثَّوْر.
- واعْتَدَل الشِّعْرُ: اتَّزَن واستقام، وعَدَّلْته أَنا.
- ومنه قول أَبي علي الفارسي: لأَن المُرَاعى ف الشِّعْر إِنما هو تعديل الأَجزاء.
- وعَدَّل القَسَّامُ الأَنْصِباءَ للقَسْم بين الشُّركاء إِذا سَوّاها على القِيَم وفي الحديث: العِلْم ثلاثة منها فَرِيضةٌ عادِلَةٌ، أَراد العَدْل ف القِسْمة أَي مُعَدَّلة على السِّهام المذكورة في الكتاب والسُّنَّة من غي جَوْر، ويحتمل أَن يريد أَنها مُسْتَنْبَطة من الكتاب والسُّنَّة، فتكو هذه الفَريضة تُعْدَل بما أُخِذ عنهما وقولهم: لا يُقْبَل له صَرْفٌ ولا عَدْلٌ، قيل: العَدْل الفِداء؛ ومن قوله تعالى: وإِنْ تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ لا يؤخَذْ منها؛ أَي تَفْدِ كُلّ فِداء.
- وكان أَبو عبيدة يقول: وإِنْ تُقْسِطْ كلَّ إِقْساط لا يُقْبَل منها؛ قال الأَزهري: وهذا غلط فاحش وإِقدام من أَبي عبيدة على كتاب الل تعالى، والمعنى فيه لو تَفْتدي بكل فداء لا يُقْبَل منها الفِداءُ يومئذ ومثله قوله تعالى: يَوَدُّ المُجْرِمُ لو يَفْتَدي من عذاب يَوْمئذ ببَنِيه (الآية) أَي لا يُقْبَل ذلك منه ولا يُنْجيه.
- وقيل: العَدْ الكَيْل، وقيل: العَدْل المِثْل، وأَصله في الدِّية؛ يقال: لم يَقْبَلوا منه عَدْلاً ولا صَرْفاً أَي لم يأْخذوا منهم دية ولم يقتلوا بقتيلهم رجلا واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك، وقيل: العَدْل الجزاء، وقيل الفريضة وقيل النافلة؛ وقال ابن الأَعرابي: العَدْل الاستقامة، وسيذكر الصَّرْف ف موضعه.
- وفي الحديث: من شَرِبَ الخَمْر لم يَقْبَل اللهُ منه صَرْفاً ول عَدْلاً أَربعين ليلة؛ قيل: الصَّرْف الحِيلة، والعَدْل الفدْية، وقيل الصَّرْف الدِّية والعَدْلُ السَّوِيَّة، وقيل: العَدْل الفريضة والصَّرْف التطَوُّع؛ وروى أَبو عبيد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، حين ذك المدينة فقال: من أَحْدَثَ فيها حَدَثاً أَو آوى مُحْدِثاً لم يقبلِ الل منه صَرْفاً ولا عَدْلاً؛ روي عن مكحول أَنه قال: الصَّرْف التَّوب والعَدْل الفِدْية؛ قال أَبو عبيد: وقوله من أَحْدَثَ فيها حَدَثاً؛ الحَدَث كلُّ حَدٍّ يجب لله على صاحبه أَن يقام عليه، والعَدْل القِيمة؛ يقال خُذْ عَدْلَه منه كذا وكذا أَي قيمتَه.
- ويقال لكل من لم يكن مستقيماً حَدَل وضِدُّه عَدَل، يقال: هذا قضاءٌ حَدْلٌ غير عَدْلٍ.
- وعَدَلَ عن الشي يَعْدِلُ عَدْلاً وعُدولاً: حاد، وعن الطريق: جار، وعَدَلَ إِليه عُدُولاً رجع.
- وما لَه مَعْدِلٌ ولا مَعْدولٌ أَي مَصْرِفٌ.
- وعَدَلَ الطريقُ مال.
- ويقال: أَخَذَ الرجلُ في مَعْدِل الحق ومَعْدِل الباطل أَي في طريق ومَذْهَبه ويقال: انْظُروا إِلى سُوء مَعادِله ومذموم مَداخِله أَي إِلى سو مَذَاهِبه ومَسالِكه؛ وقال زهير وأَقْصرت عمَّا تَعلمينَ، وسُدِّدَت عليَّ، سِوى قَصْدِ الطّريق، مَعادِلُ وفي الحديث: لا تُعْدَل سارِحتُكم أَي لا تُصْرَف ماشيتكم وتُمال ع المَرْعى ولا تُمنَع؛ وقول أَبي خِراش على أَنَّني، إِذا ذَكَرْتُ فِراقَهُم تَضِيقُ عليَّ الأَرضُ ذاتُ المَعادِ أَراد ذاتَ السَّعة يُعْدَل فيها يميناً وشمالاً من سَعَتها.
- والعَدْل أَن تَعْدِل الشيءَ عن وجهه، تقول: عَدَلْت فلاناً عن طريقه وعَدَلْت الدابَّةَ إِلى موضع كذا، فإِذا أَراد الاعْوِجاجَ نفسَه قيل: هو يَنْعَدِ أَي يَعْوَجُّ.
- وانْعَدَل عنه وعادَلَ: اعْوَجَّ؛ قال ذو الرُّمة وإِني لأُنْحي الطَّرْفَ من نَحْوِ غَيْرِه حَياءً، ولو طاوَعْتُه لم يُعادِ (* قوله [ واني لانحي ] كذا ضبط في المحكم، بضم الهمزة وكسر الحاء، وف القاموس: وأنحاء عنه: عدله) قال: معناه لم يَنْعَدِلْ، وقيل: معنى قوله لم يُعادِل أَي لم يَعْدِ بنحو أَرضها أَي بقَصْدِها نحواً، قال: ولا يكون يُعادِل بمعن يَنْعَدِل.
- والعِدال: أَن يَعْرِض لك أَمْرانِ فلا تَدْرِي إِلى أَيِّهما تَصير فأَنت تَرَوَّى في ذلك؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد وذُو الهَمِّ تُعْدِيه صَرِيمةُ أَمْرِه إِذا لم تُميِّتْه الرُّقى، ويُعَادِل يقول: يُعادِل بين الأَمرين أَيَّهما يَرْكَب.
- تُميِّتْه: تُذَلِّل المَشورات وقولُ الناس أَين تَذْهَب والمُعادَلَةُ: الشَّكُّ في أَمرين، يقال: أَنا في عِدالٍ من هذا الأَم أَي في شكٍّ منه: أَأَمضي عليه أَم أَتركه.
- وقد عادلْت بين أَمري أَيَّهما آتي أَي مَيَّلْت؛ وقول ذي الرمة إِلى ابن العامِرِيِّ إِلى بِلالٍ قَطَعْتُ بنَعْفِ مَعْقُلَة العِدال قال الأَزهري: العرب تقول قَطَعْتُ العِدالَ في أَمري ومَضَبْت عل عَزْمي، وذلك إِذا مَيَّلَ بين أَمرين أَيَّهُما يأْتي ثم استقام له الرأْي فعَزَم على أَوْلاهما عنده.
- وفي حديث المعراج: أُتِيتُ بإِناءَيْ فَعَدَّلْتُ بينهما؛ يقال: هو يُعَدِّل أَمرَه ويُعادِلهُ إِذا تَوَقَّف بي أَمرين أَيَّهُما يأْتي، يريد أَنهما كانا عنده مستويَيْنِ لا يقدر عل اختيار أَحدهما ولا يترجح عنده، وهو من قولهم: عَدَل عنه يَعْدِلُ عُدولا إِذا مال كأَنه يميل من الواحد إِلى الآخر؛ وقال المَرَّار فلما أَن صَرَمْتُ، وكان أَمْر قَوِيماً لا يَمِيلُ به العُدول قال: عَدَلَ عَنِّي يَعْدِلُ عُدُولاً لا يميل به عن طريقه المَيْلُ وقال الآخر إِذا الهَمُّ أَمْسى وهو داءٌ فأَمْضِه ولَسْتَ بمُمْضيه، وأَنْتَ تُعادِلُ قال: معناه وأَنتَ تَشُكُّ فيه.
- ويقال: فلان يعادِل أَمرَه عِدالا ويُقَسِّمُه أَي يَميل بين أَمرين أَيَّهُما يأْتي؛ قال ابن الرِّقاع فإِن يَكُ في مَناسِمها رَجاءٌ فقد لَقِيَتْ مناسِمُها العِدال أَتَتْ عَمْراً فلاقَتْ من نَدا سِجالَ الخير؛ إِنَّ له سِجال والعِدالُ: أَن يقول واحدٌ فيها بقيةٌ، ويقولَ آخرُ ليس فيها بقيةٌ وفرسٌ مُعْتَدِلُ الغُرَّةِ إِذا توَسَّطَتْ غُرَّتُه جبهتَهُ فلم تُصِ واحدةً من العينين ولم تَمِلْ على واحدٍ من الخدَّين، قاله أَبو عبيدة وعَدَلَ الفحلَ عن الضِّراب فانْعَدَلَ: نحَّاه فتنحَّى؛ قال أَب النجم:وانْعَدلَ الفحلُ ولَمَّا يُعْدَ وعَدَلَ الفحلُ عن الإِبل إِذا تَرَك الضِّراب.
- وعَدَلَ بالله يَعْدِلْ أَشْرَك.
- والعادل: المُشْرِكُ الذي يَعْدِلُ بربِّه؛ ومنه قول المرأَ للحَجَّاج: إِنك لقاسطٌ عادِلٌ؛ قال الأَحمر: عَدَلَ الكافرُ بربِّ عَدْلاً وعُدُولاً إِذا سَوَّى به غيرَه فعبَدَهُ؛ ومنه حديثُ ابن عباس، رض الله عنه: قالوا ما يُغْني عنا الإِسلامُ وقد عَدَلْنا بالله أَ أَشْرَكْنا به وجَعَلْنا له مِثْلاً؛ ومنه حديث عليّ، رضي الله عنه: كَذَب العادِلون بك إِذ شَبَّهوك بأَصنامهم وقولُهم للشيء إِذا يُئِسَ منه: وُضِعَ على يَدَيْ عَدْلٍ؛ هو العَدْل بنُ جَزْء بن سَعْدِ العَشِيرة وكان وَليَ شُرَطَ تُبَّع فكان تُبَّع إِذا أَراد قتل رجل دفَعَه إِليه، فقال الناس: وُضِعَ على يَدَي عَدْلٍ، ث قيل ذلك لكل شيء يُئِسَ منه وعَدَوْلى: قريةٌ بالبحرين، وقد نَفَى سيبويه فَعَولى فاحتُجَّ علي بعَدَوْلى فقال الفارسي: أَصلها عَدَوْلاً، وإِنما تُرك صرفُه لأَنه جُع اسماً للبُقْعة ولم نسمع نحن في أَشعارهم عَدَوْلاً مصروفاً والعَدَوْلِيَّةُ في شعر طَرَفَةَ: سُفُنٌ منسوبة إِلى عَدَوْلى؛ فأَم قول نَهْشَل بن حَرِّيّ فلا تأْمَنِ النَّوْكَى، وإِن كان دارهُم وراءَ عَدَوْلاتٍ، وكُنْتَ بقَيْصَر فزعم بعضهم أَنه بالهاء ضرورة، وهذا يُؤَنِّس بقول الفارسي، وأَما اب الأَعرابي فقال: هي موضع وذهب إِلى أَن الهاء فيها وضْعٌ، لا أَنه أَرا عَدَوْلى، ونظيره قولهم قَهَوْباةُ للنَّصْل العريض.
- قال الأَصمعي العَدَوْلِيُّ من السُّفُن منسوب إِلى قرية بالبحرين يقال لها عَدَوْلى، قال والخُلُجُ سُفُنٌ دون العَدَوْلِيَّة؛ وقال ابن الأَعرابي في قو طَرَفة:عَدَوْلِيَّة أَو من سَفين ابن نَبْتَ (* قوله [ نبتل ] كذا في الأصل والتهذيب، والذي في التكملة: يا من وتمامه:يجوز بها الملاح طورا ويهتدي) قال: نسبها إِلى ضِخَم وقِدَم، يقول هي قديمة أَو ضَخْمة، وقيل العَدَوْليَّة نُسبَتْ إِلى موضع كان يسمى عَدَوْلاة وهي بوزن فَعَوْلاة، وذك عن ابن الكلبي أَنه قال: عَدَوْلى ليسوا من ربيعةَ ولا مُضر ولا مم يُعْرَفُ من اليمن إِنما هم أُمَّةٌ على حِدَة؛ قال الأَزهري: والقولُ ف العَدَوْليَّ ما قاله الأَصمعي.
- وشجر عَدَوْلِيٌّ: قديمٌ، واحدت عَدَوْلِيَّة؛ قال أَبو حنيفة: العَدَوْليُّ القديمُ من كل شيء؛ وأَنش غيره:عليها عَدَوْلِيُّ الهَشِيم وصامِلُ ويروى: عَدامِيل الهَشيم يعني القديمَ أَيضاً.
- وفي خبر أَبي العارم فآخُذُ في أَرْطًى عَدَوْلِيٍّ عُدْمُلِيٍّ.
- والعَدَوْلِيُّ: المَلاَّح.
- اب الأَعرابي: يقال لزوايا البيت المُعَدَّلات والدَّراقِيع والمُرَوَّيا والأَخْصام والثَّفِنات، وروى الأَزهري عن الليث: المُعْتَدِلةُ من النو الحَسَنة المُثَقَّفَة الأَعضاء بعضها ببعض، قال: وروى شَمِر عن مُحارِ قال: المُعْتَدِلة مِن النوق، وجَعَله رُباعيّاً من باب عَندَل، قا الأَزهري: والصواب المعتدلة، بالتاء، وروى شمر عن أَبي عدنانَ الكنان أَنشده وعَدَلَ الفحلُ، وإِن لم يُعْدَلِ واعْتَدَلَتْ ذاتُ السَّنام الأَمْيَل قال: اعتدالُ ذات السَّنامِ الأَمْيلِ استقامةُ سَنامها من السِّمَ بعدما كان مائلاً؛ قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن الحرف الذي رواه شمر ع محارب في المُعَنْدِلة غيرُ صحيح، وأَن الصوابَ المُعْتَدِلة لأَن الناق إِذا سَمِنَت اعْتَدَلَتْ أَعضاؤها كلُّها من السَّنام وغيره ومُعَنْدِلة من العَنْدَل وهو الصُّلْبُ الرأْس، وسيأْتي ذكره في موضعه، لأَ عَنْدَل رُباعيٌّ خالص.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)العادل
- اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه.
(ب)عادل الشّهادة بشهادة أخرى
- سوَّى بينهما، جعلهما في مقامٍ واحد.
مصطلحات مالية
+
محدث التعديل- مسبّب التعديل- محدث التعديل أو التدخّل
- معيار إيجابي يفرض سعر صرف معيّن أو التدخّل لتصحيح سياسة اقتصادية ، في الإنجليزية، هي adjustment trigger.
ترجمة العادل باللغة الإنجليزية
العادل
Equitable