معنى كلمة الجنحة في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) جُنْحة
- جُنْحة.
- جمع جُنُحات وجُنْحات وجُنَح: (القانون) جريمة يُعاقب عليها القانون أساسًا بالحبس مدَّة تزيد على أسبوع، أو الغرامة بمبلغ مُعيَّن.
- محكمة جُنَح.
- جُنْحة أدبيَّة.
(ب)جانبَ
- جانبَ يجانب ، مُجانَبةً ، فهو مُجانِب ، والمفعول مُجانَب.
- جانبه الصَّوابُ بعُد عنه.
- جانبه في طريق العودة: سار أو مشى إلى جَنْبِه.
- المجانِب: المجاور، القريب.
- جانبَ الشَّخصَ: أبعده، تحاشاه.
- صَاحِبِ الكرامَ وجَانِبِ اللِّئام.
معجم الغني
+
جُنْحَةٌ
- جمع: جُنَحٌ. :اِرْتَكَبَ جُنْحَةً يُعَاقِبُ عَلَيْهَا القَانُونُ : إِثْماً، خَطِيئَةً، ذَنْباً. :اُتُّهِمَ بِجُنَحٍ كَثِيرَةٍ.
معجم الرائد
+
(أ) جُنحة
- جنحة.
- جنحة في لغة المحاكم : جرم دون الجريمة خطورة تطبق بحقه العقوبة الجزائية.
(ب) جَناح
- جناح.
- ج، أجنحة وأجنح.
- جناح : ما يطير به الطائر.
- جناح : إبط.
- جناح : عضد.
- جناح من الإنسان : جانبه.
- جناح من الشيء : الجانب والناحية المستقلة [ جناح الفندق ].
- جناح من الشيء : الطائفة، القسم.
- جناح : [ هو مقصوص الجناح ] : أي عاجز.
المعجم الوسيط
+
(أ)الجُنْحة
- الجُنْحة هي الجريمة التي يُعاقِب عليها القانون أَساسًا بالحَبْس مُدَّةً تزيدُ على أَسبوع، أَو الغرامة بما يزيد على جنيه مصرى.
(ب)الجَناح
- الجَناح ما يطير به الطائر ونحوه.
- وهما جَناحان.
- و الجَناح العضد.
- و الجَناح الإِبط.
- و الجَناح الجانب.
- ومنه جناح القصْر ونحوه.
- و الجَناح الطائفة من الشيء.
- و الجَناح الرَّوْشَنُ.
- و الجَناح كل ما يُنْظَم عريضاً كالجناح من دُرٍّ وغيره. والجمع : أجْنِحة، وأجْنُحٌ.
- وفي التنزيل العزيز:فاطر آية 1 أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وثُلاَثَ ورُبَاعَ ) ).
- وجَناحا الرَّحَى: شِقَّاها.
- وجناحا النصل: شَفْرتاه.
- وجناحا العسكر: جانباه.
- وجناحا الوادي: مَجْرَيانِ عن يمينه وعن شماله.
- ويُقال: فلان في جَناحِ فلانٍ: في كَنفه ورعايته.
- وهو على جَناحِ سَفَرٍ: إِذا كان يريده.
- وركب جَناحَيْ طائرٍ: فارق وطَنه.
- وركب جَناحَيْ نَعامةٍ: جَدَّ في الأمر واحتفَلَ به.
- وهو في جناحَيْ طائرٍ: إِذا كان قَلِقاً دَهِشاً.
- وخفضَ له جَناحَهُ: خضَعَ وذَلَّ.
- وفي التنزيل العزيز: الإسراء آية 24وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) ).
- وفلانٌ مَقْصُوصُ الجناحِ: إِذا كان عاجزاً.
- و الجَناح أحدُ لاعبي كرة القدم الأحد عشر، وهما جناحان: أيمن وأيسر.
المحيط في اللغة
+
(أ) جَنَحَ
- ـ جَنَحَ يَجْنَحُ ويَجْنُحُ ويَجْنِحُ جُنوحاً: مالَ، كاجْتَنَحَ وأجْنَحَ.
- ـ جَنَحَ فلاناً: أصابَ جَناحَه.
- ـ أجْنَحَهُ: أَماله.
- ـ جُنوحُ اللَّيْلِ: إِقْبالُه.
- ـ جَوانِحُ: الضُّلوعُ تَحْتَ التَّرائِب مما يَلي الصَّدْر، واحِدَتُهُ جانِحَةٌ.
- ـ جُنِحَ البعيرُ: انْكَسَرَتْ جَوانِحهُ لِثِقَلِ حِمْلِهِ.
- ـ جَناحُ: اليَدُ، الجمع: أجْنِحَةٌ وأجْنُحٌ، والعَضُدُ، والإِبْطُ، والجانِبُ، ونَفْسُ الشيءِ.
- ـ جَناحُ من الدُّرِّ: نَظْمٌ يُعَرَّضُ، أو كُلُّ ما جَعَلْتَهُ في نِظامٍ، والكَنَفُ، والناحِيَةُ، والطائِفَةُ من الشيءِ، والرَّوْشَنُ، والمَنْظَرُ، وفرَسٌ لِلحَوْفَزانِ بنِ شَريكٍ، وآخرُ لِبني سُلَيْمٍ، وآخَرُ لمحمدِ بنِ مَسْلَمَةَ الأَنْصاري، وآخرُ لِعُقْبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، واسمٌ.
- ـ جَناحْ جَناحْ: إِشْلاءُ العَنْزِ للِحَلْبِ.
- ـ جَناحُ: هي السَّوْداءُ.
- ـ ذو الجَناحينِ: جَعْفَرُ بنُ أبي طالبٍ، قاتَلَ يوم مُؤْتَةَ حتى قُطِعَتْ يداهُ فَقُتِلَ، فقالَ النبِيُّ، صلى الله عليه وسلم: 'إن الله قد أَبْدَلَه بِيَدَيْهِ جَناحيْنِ يَطيرُ بِهِما في الجَنَّةِ حيثُ يشاءُ'.
- ـ 'ركبوا جَناحَي الطَّائِر': فارَقوا أوْطانَهُمْ.
- ـ 'رَكِبَ جناحَي النَّعامَةِ': جَدَّ في الأَمْرِ، واحْتَفَلَ.
- ـ نَحْنُ على جَناحِ السَّفَرِ: نُريدُهُ.
- ـ جُنْحُ: الإِثْمُ.
- ـ جِنْحُ: الجانِبُ، والكَنَفُ، والناحِيَةُ.
- ـ جِنْحُ من اللَّيْلِ: الطَّائِفَةُ، واسْمٌ.
- ـ ذُو الجَناحِ: شَمِرُ بنُ لَهِيعَةَ الحِمْيَرِيُّ.
- ـ جَنَّاحٌ: بَيْتٌ بَناهُ أبو مَهْدِيَّةَ بالبَصْرَةِ.
- ـ اجْتِنَاحُ في السُّجودِ: أنْ يَعْتَمِدَ على راحَتَيْهِ مُجافياً لِذِراعَيْهِ، غيرَ مُفْتَرِشِهِما، كالتَّجَنُّحِ.
- ـ اجْتِنَاحُ في الناقَةِ: الإِسْراعُ، أو أن يكونَ مُؤَخَّرُها يُسْنَدُ إلى مُقَدَّمِها لشدَّةِ انْدِفاعِها.
- ـ اجْتِنَاحُ في الخَيْلِ: أن يكونَ حُضْرُهُ واحِداً لأِحَدِ شِقَّيْهِ.
- ـ يَجْتَنِحُ عليه: يَعْتَمِدُه في حُضْرِه.
(ب)جَنْبُ
- ـ جَنْبُ وجانِبُ وجَنَبَةُ: شِقُّ الإِنْسانِ وغيرِهِ، الجمع: جُنُوبٌ وجوانِبُ وجَنَائِبُ. جُنِبَشَكا جَنْبَهُ.
- ـ رَجُلٌ جَنِيبٌ: كأنَّهُ يَمْشي في جانبٍ مُتَعَقِّباً.
- ـ جانَبَهُ مُجانَبَةً وجِنَاباً: صارَ إلى جَنْبِهِ، وباعَدَهُ، ضِدٌّ.
- ـ اتَّقِ اللَّهَ في جَنْبِهِ، ولا تَقْدَحْ في ساقِهِ: لا تَقْتُلْهُ، ولا تَفْتِنْهُ، وقد فُسِّرَ الجَنْبُ بالوقِيعَةِ والشَّتْم.
- ـ جارُ الجَنْب: اللازِقُ بِكَ إلى جَنْبِكَ.
- ـ الصاحِبُ بالجَنْبِ: صاحِبُكَ في السَّفَرِ.
- ـ الجارُ الجُنُبُ: جارُكَ من غيرِ قَوْمِكَ.
- ـ جَنَابَتَا الأَنْفِ، وجَنْبَتَاهُ وجَنَبَتَاهُ: جَنْبَاهُ.
- ـ مُجَنَّبَةُ: المُقّدَّمَةُ.
- ـ مُجَنِّبَتَانِ: المَيْمَنَةُ والمَيْسَرَةُ.
- ـ جَنَبَهُ جَنَباً ومَجْنباً: قادَهُ إلى جَنْبِهِ، فهو جَنيبٌ ومَجْنُوبٌ ومُجَنَّبٌ، وخَيْلٌ جَنائِبُ وجَنَبٌ، وـ دَفَعَه، وكَسَرَ جَنْبَه، وأَبْعَدَهُ، واشْتاقَ، ونَزَلَ غَرِيباً.
- ـ جُنَّابُكَ: مُسايِرُكَ إلى جَنْبِك.
- ـ جَنِيبَتَا البَعيرِ: ما حُمِلَ على جَنْبَيْهِ.
- ـ جانِبُ وجُنُبُ وأَجْنَبِيُّ وأَجْنَبُ: الذي لا يَنْقَادُ، والغَرِيبُ، والاسْمُ: الجَنْبَةُ والجَنَابَةُ.
- ـ جَنَّبَهُ وتَجَنَّبَهُ واجْتَنَبَهُ وجَانَبَهُ وتَجانَبَهُ: بَعُدَ عنهُ، وجَنَّبَهُ إيَّاهُ، وجَنَبَهُ، وأجْنَبَهُ.
- ـ رجُلٌ جَنِبٌ: يَتَجَنَّبُ قَارِعَةَ الطَّريق مَخافَةَ الأَضْيافِ.
- ـ جَنْبَةُ: الاعْتِزَالُ، والنَّاحِيَةُ، وجِلْدٌ للبعيرِ، وعامَّةُ الشجرِ التي تَتَرَبَّلُ في الصَّيْفِ، أو ما كان بين الشَّجَرِ والبَقْلِ.
- ـ جانِبُ: المُجْتَنَبُ المَحْقُورُ، وفرسٌ بَعِيدُ ما بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ.
- ـ جَنَابَةُ: المَنِيُّ، وقد أجْنَبَ وجَنِبَ وجَنُبَ وأُجْنِبَ واسْتَجْنَبَ، وهو جُنُبٌ، يَسْتَوِي للواحِدِ والجَميعِ، أو يقالُ: جُنُبانِ وأجْنابٌ، لا جُنُبَةٌ.
- ـ جَنَابُ: الفِناءُ، والرَّحْلُ، والناحِيةُ، وجَبَلٌ، وعَلَمٌ، وموضع.
- ـ محمدُ بن عَلِيِّ بنِ عِمْرانَ الجَنابِيُّ: مُحَدِّثٌ.
- ـ جُنَاب: ذاتُ الجَنْبِ.
- ـ جِنَاب: فَرَسٌ طَوْعُ، وسَلِسُ القِيادِ.
- ـ وَجَّ في جِنَابٍ قَبيحٍ: مُجانَبَةِ أهلهِ.
- ـ جَنابَةُ: الناقةُ تُعْطِيها القومَ مع دَراهِمَ لِيَمِيرُوكَ عليها.
- ـ جَنِيبَةُ: صُوفُ الثَّنِيِّ.
- ـ مِجْنَبُ ومَجْنَب: الكثيرُ من الخيرُ والشَّرِّ.
- ـ مِجْنَبُ: السِّتْرُ، ومِثلُ البابِ يقومُ عليه مُشْتارُ العَسَلِ، وأقْصى أرضِ العجمِ إلى أرضِ العَربِ، والتُّرْسُّ، وشَبَحٌ كالمُشْطِ بلا أسْنانٍ يُرْفَعُ به التُّرابُ على الأَعْضادِ والفِلْجانِ.
- ـ جَنَبُ: شِبْهُ الظَّلَعِ، وأن يَشْتَدَّ عَطَشُ الإِبِلِ حتى تَلْزَقَ الرِّئَةُ بالجَنْبِ، والقَصِيرُ، وأنْ يَجْنُبَ فَرَساً إلى فَرسِه في السِّباقِ، فإذا فَتَرَ المَرْكُوبُ تَحَوَّلَ إلى المَجْنوبِ.
- ـ جَنَبُ في الزَّكاةِ: أنْ يَنْزِلَ العامِلُ بأقصى مَواضِعِ الصَّدَقَةِ، ثم يأمُرَ بالأَمْوالِ أنْ تُجْنَبَ إليه، أو أن يَجْنُبَ رَبُّ المالِ بماله، أي يُبْعِدَهُ عن موضِعِه حتى يحتاجَ العامِلُ إلى الإِبْعادِ في طَلَبِهِ.
- ـ جَنُوبُ: رِيحٌ تُخالِفُ الشَّمالَ مَهَبُّها من مَطْلَعِ سُهَيْلٍ إلى مَطْلَعِ الثُّرَيَّا، الجمع: جنائِبُ، جَنَبَتْ جُنوباً.
- ـ جُنِبُوا: أصابَتْهُمْ.
- ـ أَجْنَبُوا: دَخَلوا فيها.
- ـ جَنَبَ إليه وجَنِبَ إليه: قَلِقَ.
- ـ جَنْبُ: مُعْظَمُ الشيءِ، وأكْثَرُهُ، وحَيُّ باليَمَنِ، أو لَقَبٌ لهم لا أبٌ، ومُحَدِّثٌ كوفِيُّ.
- ـ جَنَّبَ تَجْنِيباً: لم يُرْسِلِ الفحلَ في إبلِهِ وغَنَمِهِ.
- ـ جَنَّبَ القومُ: انْقَطَعَتْ أَلْبَانُهُمْ.
- ـ جَنُوبُ: امرأة.
- ـ جنَاباءُ وجُنَابَى: لُعْبَةٌ للصِّبيانِ.
- ـ جَوانِبُ: بِلادٌ.
- ـ جُنَّب: ناحِيةٌ بالبَصْرَةِ.
- ـ جُنَبَة: ما يُجْتَنَبُ.
- ـ جَنَّابَةُ: بلد تُحاذِي خارَكَ، منه القَرامِطَةُ، وعَلِيُّ بنُ عبدِ الواحِدِ الجَنَّابِيُّ.
- ـ سحابَةٌ مَجْنوبَةٌ: هَبَّتْ بها الجَنوبُ.
- ـ تَجْنِيبُ: انْحِناءٌ وتَوْتِيرٌ في رِجْلِ الفَرَسِ مُسْتَحَبٌّ.
- ـ جَنَبَةُ بنُ طارِقٍ: مُؤَذِّنُ سَجاحِ المُتَنَبِّئَةِ.
- ـ عبدُ الوَهَّاب بنُ جَنَبَةَ: شَيْخُ المُبَرِّدِ.
- ـ جَنِيبُ: تَمْرٌ جَيِّدٌ.
- ـ جَنْباءُ: موضع بِبلادِ تَميمٍ.
- ـ آباءُ جَنَابٍ: التَّمِيميُّ، والقَصَّابُ، وابنُ أبي حَيَّةَ، وجَنابُ بنُ الحَسْحاسِ، ونِسْطاسٍ، ومَرْثّدٍ، وإبراهيمَ: مُحَدِّثونَ، وابنُ مَسْعودٍ، وعَمْرٍو: شَاعِرانِ.
- ـ جَنَّابٌ: أبو الجَنَّابِ الخِيْوَقِيُّ، نَجْمُ الكُبَراءِ.
- ـ جُنَيْب: أبو جُمُعَةَ الأَنْصَارِيُّ.
معجم لسان العرب
+
(أ) جنح
- جَنَحَ إِليه (* قوله [ جنح إِليه إلخ ] بابه منع وضرب ونصر كما ف القاموس.
- ) يَجْنَحُ ويَجْنُحُ جُنُوحاً، واجْتَنحَ: مالَ، وأَجْنَحَه هو وقول أَبي ذؤيب فَمَرَّ بالطيرِ منه فاحِمٌ كَدِرٌ فيه الظِّباءُ وفيه العُصْمُ أَجْناح إِنما هو جمع جانح كشاهد وأَشهاد، وأَراد مَوائِلَ.
- وفي الحديث: مَرِض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فوجد خِفَّةً فاجْتَنحَ على أُسامة حت دخل المسجد أَي خرج مائلاً متكئاً عليه.
- ويقال: أَقمت الشيء فاستقام واجْتَنَحْتُه أَي أَمَلته فَجَنَحَ أَي مال.
- وقال الله عز وجل: وإِ جَنَحُوا للسِّلْم فاجْنَحْ لها؛ أَي إِن مالوا إِليك (* قوله [ مالوا إليك ] هكذ في الأَصل والأَمر سهل.
- ) فَمِلْ إِليها، والسِّلْمُ: المُصالحة، ولذل أُنثت؛ وقول أَبي النجم يصف السحاب وسَحَّ كلُّ مُدْجنٍ سَحَّاحِ يَرْعُدُ في بَِيضِ الذُّرَى جُنَّاح قال الأَصمعي: جُنَّاح دانية من الأَرض، وقال غيره: جُنَّاح مائلة ع القصد.
- وجَنَحَ الرجلُ واجْتَنَحَ: مال على أَحد شقَّيه وانحنى ف قَوْسِه.
- وجُنُوح الليل: إِقباله.
- وجَنَحَ الظلامُ: أَقْبلَ الليلُ.
- وجَنَح الليلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً: أَقبل وجُنْحُ الليل وجِنْحُه: جانِبُه، وقيل: أَوَّله، وقيل: قطعة منه نح النصف، وجُنْحُ الظلام وجِنْحُه لغتان، ويقال: كأَنه جُِنْحُ ليل يُشَبَّ به العَسْكَرُ الجرّار؛ وفي الحديث: إِذا اسْتَجنح الليلُ فاكْفِتُو صِبيانكم؛ المراد في الحديث أَوَّل الليل.
- وجِنْحُ الطريق (* قوله [ وجن الطريق إلخ ] هذا وما بعده بكسر الجيم لا غير، كما هو ضبط الأَّصل.
- ومفا الصحاح والقاموس وفي المصباح: وجنح الليل، بضم الجيم وكسرها، ظلام واختلاطه، ثم قال: وجنح الطريق، بالكسر، جانبه.
- ): جانبه؛ قال الأَخْضَر ب هُبَيْرة الضَّبّي فما أَنا يومَ الرَّقْمَتَيْنِ بِناكِلٍ ولا السيفُ إِن جَرَّدْتُه بكَلِيل وما كنتُ ضَغَّاطاً، ولكنَّ ثائرا أَناخَ قليلاً، عند جِنْحِ سَبيل وجِنْحُ القوم: ناحيتُهم وكَنَفُهم؛ وقال فبات بِجِنْحِ القومِ حتى إِذا بد له الصُّبْحُ، سام القومَ إِحدى المَهالك وجَناحُ الطائر: ما يَخْفِق به في الطيران، والجمع أَجْنِحة وأَجْنُحٌ وجَنَحَ الطائرُ يَجْنَحُ جُنُوحاً إِذا كَسَرَ مِن جَناحَيْه ثم أَقب كالواقع اللاجئ إِلى موضع؛ قال الشاعر تَرَى الطيرَ العِتاقَ يَظَلْنَ من جُنُوحاً، إِنْ سَمِعْنَ له حَسِيس وجَناحا الطائر: يداه.
- وجَناحُ الإِنسان: يَدُه.
- ويد الإِنسان: جَناحاه وفي التنزيل: واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرَّحْمة؛ أَي أَلِن لهما جانِبَكَ.
- وفيه: واضْمُمْ إِليك جَناحَك من الرَّهْب؛ قال الزجاج معنى جَناحك العَضُدُ، ويقال اليد كلُّها جَناحٌ، وجمعه أَجْنِح وأَجْنُحٌ، حكى الأَخيرة ابن جني وقال: كَسَّرُوا الجَناحَ وهو مذكَّر عل أَفْعُلٍ، وهو من تكسير المؤَنث لأَنهم ذهبوا بالتأْنيث إِلى الرِّيشَة، وكل راجع إِلى معنى المَيْل لأَن جَناحَ الإِنسان والطائر في أَحد شِقَّيْه وفي الحديث: إِن الملائكة لَتَضَعُ أَجْنِحتها لطالب العلم أَي تضعها لتكو وِطاءً له إِذا مَشَى؛ وقيل: هو بمعنى التواضع له تعظيماً لحقِّه؛ وقيل أَراد بوضع الأَجنحة نزولَهم عند مجالس العلم وتَرْكَ الطيران؛ وقيل أَراد إِظلالهم بها؛ وفي الحديث الآخر: تُظِلُّهم الطيرُ بأَجنحتها وجَناحُ الطائر: يَدُه وجَنَحَه يَجْنِحُه جَنْحاً: أَصاب جَناحَه الأَزهري: وللعرب أَمثال في الجَناح، منها قولهم في الرجل إِذا جَدَّ ف الأَمر واحتفل: رَكِبَ فلانٌ جَناحَيْ نَعامة؛ قال الشماخ فمن يَسْعَ أَو يَرْكَبْ جَناحَيْ نَعامةٍ لِيُدْرِكَ ما قَدَّمْتَ بالأَمْسِ، يُسْبَ ويقال: ركب القومُ جَناحَيِ الطائر إِذا فارقوا أَوطانهم؛ وأَنش الفرَّاء كأَنما بِجَناحَيْ طائِرٍ طارو ويقال: فلان في جناحي طائر إِذا كان قَلِقاً دَهِشاً، كما يقال: كأَن على قَرْن أَعْفَر، ويقال: نحن على جَناح سَفَر أَي نريد السفر، وفلان ف جنَاح فلان أَي في ذَراهُ وكنفه؛ وأَما قول الطِّرِمَّاحِ يَبُلُّ بمَعْصورٍ جَناحَيْ ضَئِيلَة أَفاوِيقَ، منها هَلَّةٌ ونُقُوع فإِنه يريد بالجَناحين الشفتين، ويقال: أَراد بهما جَناحَيِ اللَّهاة والحَلْقِ.
- وجَناحا العَسْكَرِ: جانباه.
- وجَناحا الوادي: مَجْرَيانِ ع يمينه وشماله.
- وجَناحُ الرَّحَى: ناعُورُها.
- وجَناحا النَّصْلِ: شَفْرَتاه وجَناحُ الشيء: نَفْسُه؛ ومنه قول عَدِيِّ ابن زيد وأَحْوَرُ العينِ مَرْبُوبٌ، له غُسَنٌ مُقَلَّدٌ من جَناحٍ الدُّرِّ تِقْصار وقيل: جَناحُ الدُّرِّ نَظْمٌ منه يُعَرَّضُ.
- وكلُّ شيء جعلته ف نِظامٍ، فهو جَناحٌ والجَوانح: أَوائل الضُّلُوع تحت الترائب مما يلي الصدر، كالضلوع مم يلي الظهر، سميت بذلك لجنوحها على القلب، وقيل: الجوانح الضُّلُوع القِصار التي في مُقَدَّمِ الصدرِ، والواحدة جانحة؛ وقيل: الجوانح من البعي والدابة ما وقعت عليه الكتف وهو من الإِنسان الدَّئيُّ، وهي ما كان من قب الظهر وهي ست: ثلاث عن يمينك وثلاث عن شمالك؛ قال الأَزهري: جَوانِح الصَّدْرِ من الأَضلاع المتصلة رُؤُوسها في وَسَطِ الزَّوْرِ، الواحدة جانحة وفي حديث عائشة: كان وَقِيذَ الجَوانِح، هي الأَضلاع مما يلي الصدر وجُنِحَ البعيرُ: انكسرت جَوانِحُه من الحِمْل الثقيل.
- وجَنَحَ البعير يَجْنَحُ جَنُوحاً: انكسر أَوَّلُ ضُلُوعه مما يلي الصدر.
- وناق مُجْتَنِحَة الجَنْبَينِ: واسعتهما.
- وجَنَحَتِ الإِبلُ: خَفَضَتْ سَوالِفَها ف السير، وقيل: أَسرعت ابن شميل: الاجْتِناحُ في الناقة كأَنَّ مُؤَخَّرَها يُسْنَدُ إِل مُقَدَّمها من شدّة اندفاعها بحَفْزِها رجليها إِلى صدرها؛ وقال شمر اجْتَنَحَتِ الناقة في سيرها إِذا أَسرعت؛ وأَنشد من كلِّ وَرْقاء لها دَفٌّ قَرِحْ إِذا تَبادَرْنَ الطريقَ تَجْتَنِح وقال أَبو عبيدة: المُجْتَنِحُ من الخيل الذي يكون حُضْرُه واحدا لأَحَدِ شِقَّيْه يَجْتَنِحُ عليه أَي يعتمده في حُضْره؛ والناقة الباركة إِذ مالت على أَحد شقيها يقال: جَنَحَتْ؛ قال ذو الرمة إِذا مالَ فوقَ الرَّحْلِ، أَحْيَيْتِ نَفْسَ بذكراكِ، والعِيسُ المَراسِيلُ جُنَّح وجَنَحَتِ السفينة تَجْنَحُ جُنُوحاً: انتهت إِلى الماء القلي فَلَزِقَتْ بالأَرض فلم تَمْضِ.
- واجْتَنَحَ الرجلُ في مَقْعَده على رحله إِذ انْكَبَّ على يديه كالمُتَّكِئ على يدٍ واحدة.
- الأَزهري: الرجل يَجْنَح إِذا أَقبل على الشيء يعمله بيديه وقد حَنَى عليه صَدْرَهُ؛ وقال لبيد جُنُوحَ الهَالِكِيّ على يديهِ مُكِبّاً يَجْتَلِي ثُقَبَ النِّصال وروى أَبو صالح السَّمَّانُ عن أَبي هريرة أَن رسول الله، صلى الله علي وسلم، أَمَرَ بالتَّجَنُّحِ في الصلاة، فشَكا ناسٌ إِلى النبي، صلى الل عليه وسلم، الضَّعْفَةَ فأَمَرَهم أَن يستعينوا بالرُّكَبِ؛ وفي رواية شكا أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الاعتمادَ في السجو فَرَخَّصَ لهم أَن يستعينوا بمرافقهم على رُكَبهم.
- قال شمر: التَّجَنُّح والاجْتِناحُ كأَنه الاعتماد في السجود على الكفين، والادِّعامُ على الراحتي وترك الافتراش للذراعين؛ قال ابن الأَثير: هو أَن يرفع ساعديه في السجود ع الأَرض ولا يفترشهما، ويجافيهما عن جانبيه ويعتمد على كفيه فيصيرَان ل مثل جَناحَيِ الطائر؛ قال ابن شميل: جَنَحَ الرجل على مِرْفَقَيْه إِذ اعتمد عليهما وقد وضعهما بالأَرض أَو على الوسادة يَجْنَحُ جُنُوحا وجَنْحاً والمَجْنَحة: قطعة أَدَمٍ تُطرح على مُقَدَّم الرحل يَجْتَنِحُ الراك عليها والجُناح، بالضم: الميل إِلى الإِثم، وقيل: هو الإِثم عامّة.
- والجُناحُ ما تُحُمِّلَ من الهَمِّ والأَذى؛ أَنشد ابن الأَعرابي ولاقَيْتُ، من جُمْلٍ وأَسبابِ حُبِّها جُناحَ الذي لاقَيْتُ من تِرْبِها قَبْل قال: وأَصل ذلك من الجُناح الذي هو الإِثم.
- وقال أَبو الهيثم في قوله ع وجل: ولا جُناحَ عليكم فيما عَرَّضتم به؛ الجُناح: الجناية والجُرْمُ وأَنشد قول ابن حِلِّزَةَ أَعَلينا جُناحُ كِنْدَةَ، أَن يَغْ ـنَمَ غازيهمُ، ومنا الجَزاءُ وصف كندة بأَنهم غَزَوْكم فقتلوكم وتُحَمِّلوننا جزاءَ فعلهم أَي عقا فعلهم، والجزاء يكون ثواباً وعقاباً؛ وقيل في قوله: لا جُناح عليكم أَي ل إِثم عليكم ولا تضييق.
- وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم: إِني لأَجْنَح أَن آكُلَ منه أَي أَرى الأَكل منه جُناحاً وهو الإِثم؛ قال اب الأَثير: وقد تكرر الجُناحُ في الحديث، فأَين ورد فمعناه الإِثم والميل.
- ويقال أَنا إِليك بحُناحٍ أَي متشوّق، كذا حكي بضم الجيم؛ وأَنشد يا لَهْفَ هِنْدٍ بعدَ أُسْرَةِ واهِبٍ ذَهَبُوا، وكنتُ إِليهمُ بجُناح بالضم، أَي مُتَشَوِّقاً.
- وجَنَحَ الرجلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً: أَعط بيده.
- ابن شميل: جَنَحَ الرجلُ إِلى الحَرورِيَّة، وجَنَحَ لهم إِذا تابعه وخضع لهم وجَناحٌ: اسم رجل، واسم ذئب؛ قال ما راعَني إِلاَّ جَناحٌ هابطا على البُيوتِ، قَوْطَه العُلابِط وجَنَّاحٌ: اسم رجل.
- وجَنَّاحٌ: اسم خِباءٍ من أَخبيتهم؛ قال عَهْدي بجَنَّاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا وأَذْرَتِ الريحُ تُراباً نَزَّا أَنْ سَوْفَ تَمْضِيهِ، وما ارْمَأَزَّ وتمضيه: تمضي عليه.
(ب)جنب
- الجَنْبُ والجَنَبةُ والجانِبُ: شِقُّ الإِنْسانِ وغيره.
- تقول قعَدْتُ إِلى جَنْب فلان وإِلى جانِبه، بمعنى، والجمع جُنُوبٌ وجَوانِبُ وجَنائبُ، الأَخيرة نادرة.
- وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه، في الرجل الذي أَصابَتْه الفاقةُ: فخرج إِلى البَرِّية، فدَعا، فإِذا الرَّحى تَطْحَنُ، والتَّنُّورُ مَمْلُوءٌ جُنوبَ شِواءٍ؛ هي جمع جَنْبٍ، يريد جَنْبَ الشاةِ أَي إِنه كان في التَّنُّور جُنوبٌ كثيرة لا جَنْبٌ واحد.
- وحكى اللحياني: إِنه لـمُنْتَفِخُ الجَوانِبِ.
- قال: وهو من الواحد الذي فُرِّقَ فجُعل جَمْعاً وجُنِب الرَّجُلُ: شَكا جانِبَه.
- وضَرَبَه فجنَبَه أَي كسَرَ جَنْبَه أَو أَصاب جَنْبَه ورجل جَنِيبٌ كأَنه يَمْشِي في جانِبٍ مُتَعَقِّفاً، عن ابن الأَعرابي وأَنشد رَبا الجُوعُ في أَوْنَيْهِ، حتَّى كأَنـَّه * جَنِيبٌ به، إِنَّ الجَنِيبَ جَنِيب أَي جاعَ حتى كأَنـَّه يَمْشِي في جانِبٍ مُتَعَقِّفاً.
- وقالوا: الحَرّ جانِبَيْ سُهَيْلٍ أَي في ناحِيَتَيْه، وهو أَشَدُّ الحَرِّ وجانَبَه مُجانَبةً وجِناباً: صار إِلى جَنْبِه.
- وفي التنزيل العزيز أَنْ تقولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللّهِ.
- قا الفرَّاءُ: الجَنْبُ: القُرْبُ.
- وقوله: على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللّه أَي في قُرْبِ اللّهِ وجِوارِه والجَنْبُ: مُعْظَمُ الشيءِ وأَكثرهُ، ومنه قولهم: هذا قَليل في جَنْب مَوَدّتِكَ.
- وقال ابن الأَعرابي في قوله في جنبِ اللّهِ: في قُرْبِ اللّه منَ الجَنةِ.
- وقال الزجاج: معناه على ما فَرَّطْتُ في الطَّريقِ الذي هو طَريقُ اللّهِ الذي دعاني إِليه، وهو توحيدُ اللّهِ والإِقْرارُ بنُبوَّة رسوله وهو محمدٌ، صلى اللّه عليه وسلم.
- وقولهم: اتَّقِ اللّهَ في جَنْبِ أَخِيك، <ص:276 ولا تَقْدَحْ في ساقِه، معناه: لا تَقْتُلْه(1 (1 قوله [ لا تقتله ] كذا في بعض نسخ المحكم بالقاف من القتل، وفي بعض آخر منه لا تغتله بالغين من الاغتيال.
- ) ولا تَفْتِنْه، وهو على الـمَثَل.
- قال: وقد فُسِّر الجَنْبُ ههنا بالوَقِيعةِ والشَّتمِ.
- وأَنشد ابن الأَعرابي خَلِيليَّ كُفَّا، واذكُرا اللّهَ في جَنْبي أَي في الوَقِيعة فيَّ.
- وقوله تعالى: والصاحِبِ بالجَنْبِ وابن السَّبِيلِ، يعني الذي يَقْرُبُ منك ويكونُ إِلى جَنْبِك.
- وكذلك جارُ الجُنُبِ أَي اللاَّزِقُ بك إِلى جَنْبِك.
- وقيل: الصاحِبُ بالجَنْبِ صاحِبُك في السَّفَر، وابنُ السَّبِيل الضَّيفُ.
- قال سيبويه وقالوا: هُما خَطَّانِ جَنابَتَيْ أَنْفِها، يعني الخَطَّينِ اللَّذَين اكْتَنَفا جنْبَيْ أَنْف الظَّبْيةِ.
- قال: كذا وقع في كتاب سيبويه.
- ووقع في الفرخ: جَنْبَي أَنـْفِها.
- والـمُجَنِّبتانِ من الجَيْش: الـمَيْمَنةُ والـمَيْسَرَةُ والـمُجَنَّبةُ، بالفتح: الـمُقَدَّمةُ.
- وفي حديث أَبي هريرة، رضِ اللّه عنه: أَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، بَعَثَ خالِدَ بنَ الوَلِيد يومَ الفَتْح على الـمُجَنِّبةِ اليُمْنى، والزُّبَيرَ على الـمُجَنِّبةِ اليُسْرَى، واستعمل أَبا عُبَيْدةَ على البَياذِقةِ، وهُمُ الحُسَّرُ.
- وجَنَبَتا الوادي: ناحِيَتاهُ، وكذلك جانِباهُ ابن الأَعرابي يقال: أَرْسَلُوا مُجَنِّبَتَينِ أَي كَتيبَتَين أَخَذَتا ناحِيَتَي الطَّريقِ.
- والـمُجَنِّبةُ اليُمْنى: هي مَيْمَنةُ العسكر، والـمُجَنِّبةُ اليُسْرى: هي الـمَيْسَرةُ، وهما مُجَنِّبَتانِ، والنون مكسورة.
- وقيل: هي الكَتِيبةُ التي تأْخذ إِحْدَى ناحِيَتي الطَّريق.
- قال: والأَوَّل أَصح.
- والحُسَّرُ: الرَّجَّالةُ.
- ومنه الحَديث في الباقِياتِ الصَّالحاتِ: هُنَّ مُقَدِّماتٌ وهُنَّ مُجَنِّباتٌ وهُنَّ مُعَقِّباتٌ وجَنَبَ الفَرَسَ والأَسيرَ يَجْنُبُه جَنَباً.
- بالتحريك، فهو مَجْنُوب وجَنِيبٌ: قادَه إلى جَنْبِه.
- وخَيْلٌ جَنائبُ وجَنَبٌ، عن الفارسي.
- وقيل: مُجَنَّبةٌ.
- شُدِّدَ للكثرة وفَرَسٌ طَوعُ الجِنابِ، بكسر الجيم، وطَوْعُ الجَنَبِ، إِذا كان سَلِس القِيادِ أَي إِذا جُنِبَ كان سَهْلاً مُنْقاداً.
- وقولُ مَرْوانَ(2 (2 قوله [ وقول مروان إلخ ] أورده في المحكم بلصق قوله وخيل جنائب وجنب.
- ) بن الحَكَم: ولا نَكُونُ في هذا جَنَباً لِمَنْ بَعْدَنا، لم يفسره ثعلب.
- قال: وأُراه من هذا، وهو اسم للجمع.
- وقوله جُنُوح، تُباريها ظِلالٌ، كأَنـَّها، * مَعَ الرَّكْبِ، حَفَّانُ النَّعامِ الـمُجَنَّب(3 (3 قوله [ جنوح ] كذا في بعض نسخ المحكم، والذي في البعض الآخر منه جنوحاً بالنصب.
- الـمُجَنَّبُ: الـمَجْنُوبُ أَي الـمَقُودُ.
- ويقال جُنِبَ فلان وذلك إِذ ما جُنِبَ إِلى دَابَّةٍ والجَنِيبَة: الدَّابَّةُ تُقادُ، واحدة الجَنائِبِ، وكلُّ طائِعٍ مُنْقادٍ جَنِيبٌ والأَجْنَبُ: الذي لا يَنْقادُ وجُنَّابُ الرَّجلِ: الذي يَسِير معه إِلى جَنْبِه وجَنِيبَتا البَعِير: ما حُمِلَ على جَنْبَيهِ.
- وجَنْبَتُه: طائِفةٌ من جَنْبِه والجَنْبةُ: جِلْدة من جَنْبِ البَعير يُعْمل منها عُلْبةٌ، وهي فو المِعْلَقِ من العِلابِ ودُونَ الحَوْأَبةِ.
- يقال: أَعْطِني جَنْبةً أَتَّخِذْ مِنْها عُلْبةً.
- وفي التهذيب: أَعْطِني جَنْبةً، فيُعْطِيه جِلْداً فيَتَّخِذُه عُلْبة <ص:277 والجَنَبُ، بالتحريك: الذي نُهِيَ عنه أَن يُجْنَبَ خَلْفَ الفَرَس فَرَسٌ، فإِذا بَلَغَ قُرْبَ الغايةِ رُكِبَ.
- وفي حديث الزَّكاةِ والسِّباقِ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ، وهذا في سِباقِ الخَيْل.
- والجَنَبُ في السباق بالتحريك: أَن يَجْنُبَ فَرَساً عُرْياً عند الرِّهانِ إِلى فَرَسِه الذ يُسابِقُ عَلَيْهِ، فإِذا فَتَر الـمَرْكُوبُ تحَوَّلَ إِلى الـمَجْنُوبِ، وذلك إِذا خاف أَن يُسْبَقَ على الأَوَّلِ؛ وهو في الزكاة: أَن يَنزِل العامِلُ بأَقْصَى مواضع أَصحاب الصدقة ثم يأْمُرَ بالأَموال أَن تُجْنَب إِليه أَي تُحْضَرَ فَنُهُوا عن ذلك.
- وقيل: هو أَن يُجْنِبَ رَبُّ المال بمالِه أَي يُبْعِدَه عن موضِعه، حتى يَحْتاجَ العامِلُ إِلى الإِبْعاد ف اتِّباعِه وطَلَبِه.
- وفي حديث الحُدَيْبِيَةِ: كانَ اللّهُ قد قَطَعَ جَنْباً مِنَ المشْركين.
- أَراد بالجَنْبِ الأَمْرَ، أَو القِطْعةَ مِنَ الشيءِ يقال: ما فَعَلْتَ في جَنْبِ حاجَتي أَي في أَمْرِها.
- والجَنْبُ: القِطْعة من الشيءِ تكون مُعْظَمَه أَو شيئاً كَثِيراً منه وجَنَبَ الرَّجلَ: دَفَعَه ورَجل جانِبٌ وجُنُبٌ: غَرِيبٌ، والجمع أَجْنابٌ.
- وفي حديث مُجاهد في تفسير السيارة قال: هم أَجْنابُ الناس، يعني الغُرَباءَ، جمع جُنُبٍ، وهو الغَرِيبُ، وقد يفرد في الجميع ولا يؤَنث.
- وكذلك الجانِبُ والأَجْنَبيُّ والأَجْنَبُ.
- أَنشد ابن الأَعرابي هل في القَضِيَّةِ أَنْ إِذا اسْتَغْنَيْتُمُ * وأَمِنْتُمُ، فأَنا البعِيدُ الأَجْنَب وفي الحديث: الجانِبُ الـمُسْتَغْزِرُ يُثابُ من هِبَتِه الجانبُ الغَرِيبُ أَي إِنَّ الغَرِيبَ الطالِبَ، إِذا أَهْدَى لك هَدِيَّةً ليَطْلُبَ أَكثرَ منها، فأَعْطِه في مُقابَلة هدِيَّتِه.
- ومعنى الـمُسْتَغْزِر: الذي يَطْلُب أَكثر مـما أَعْطَى ورجل أَجْنَبُ وأَجْنَبيٌّ وهو البعيد منك في القَرابةِ، والاس الجَنْبةُ والجَنابةُ.
- قال إِذا ما رَأَوْني مُقْبِلاً، عن جَنابةٍ، * يَقُولُونَ: مَن هذا، وقد عَرَفُون وقوله أَنشده ثعلب جَذْباً كَجذْبِ صاحِبِ الجَنابَه فسره، فقال: يعني الأَجْنَبيَّ والجَنِيبُ: الغَرِيبُ.
- وجَنَبَ فلان في بني فلان يَجْنُبُ جَنابةً ويَجْنِبُ إِذا نَزَلَ فيهم غَرِيباً، فهو جانِبٌ، والجمع جُنَّابٌ، ومن ثَمّ قيل: رجلٌ جانِبٌ أَي غرِيبٌ، ورجل جُنُبٌ بمعنى غريب، والجمع أَجْنابٌ وفي حديث الضَّحَّاك أَنه قال لجارِية: هل من مُغَرِّبةِ خَبَرٍ؟ قال على جانِبٍ الخَبَرُ أَي على الغَرِيبِ القادِمِ.
- ويقال: نِعْم القَوْم هُمْ لجارِ الجَنابةِ أَي لِجارِ الغُرْبةِ والجَنابةُ: ضِدّ القَرابةِ، وقول عَلْقَمَة بن عَبَدةَ وفي كلِّ حيٍّ قد خَبَطْتَ بِنِعْمةٍ، * فَحُقَّ لشأْسٍ، مِن نَداكَ، ذَنُوب فلا تَحْرِمَنِّي نائِلاً عن جَنابةٍ، * فإِني امْرُؤٌ، وَسْطَ القِبابِ غرِيب عن جَنابةٍ أَي بُعْدٍ وغُربة.
- قاله يُخاطِبُ به الحَرِثَ ابنَ جَبَلة يمدحه، وكان قد أَسَرَ أَخاه شَأْساً.
- معناه: لا تَحْرِمَنِّي بعد غُرْبةٍ وبُعْدٍ عن دِياري.
- وعن،في قوله عن جنابةِ، بمعنى بَعْدَ، وأَراد بالنائلِ إِطْلاقَ أَخِيهِ شَأْسٍ من سِجْنِه، فأَطْلَقَ له أَخاه <ص:278 شأْساً ومَن أُسِرَ معه من بني تميم وجَنَّبَ الشيءَ وتجَنَّبَه وجانَبَه وتجَانَبَه واجْتَنَبَهُ: بَعُد عنه وجَنَبَه الشيءَ وجَنَّبَه إِيَّاه وجَنَبَه يَجْنُبُه وأَجْنَبَه: نَحَّاهُ عنه.
- وفي التنزيل العزيز إِخباراً عن إِبراهيم، على نبيِّنا وعليه الصلاة والسلام: واجْنُبْني وبَنيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنام؛ أَي نَجِّني وقد قُرئَ: وأَجْنِبْني وبَنيَّ، بالقَطْع.
- ويقال: جَنَبْتُه الشَّرَّ وأَجْنَبْتُه وجَنَّبْتُه، بمعنى واحد، قاله الفرّاءُ والزجاج ويقال: لَجَّ فلان في جِنابٍ قَبيحٍ إِذا لَجَّ في مُجانَبَةِ أَهلِه ورجل جَنِبٌ: يَتَجنَّبُ قارِعةَ الطريق مَخافةَ الأَضْياف والجَنْبة، بسكون النون: الناحية.
- ورَجُل ذو جَنْبة أَي اعْتزالٍ ع الناس مُتَجَنِّبٌ لهم.
- وقَعَدَ جَنْبَةً أَي ناحِيةً واعْتَزَل الناسَ ونزل فلان جَنْبةً أَي ناحِيةً.
- وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: عليكم بالجَنْبةِ فإِنها عَفافٌ.
- قال الهروي: يقول اجْتَنِبُوا النساءَ والجُلُوسَ إِلَيْهنَّ، ولا تَقْرَبُوا ناحِيَتَهنَّ وفي حديث رقيقة: اسْتَكَفُّوا جَنابَيْه أَي حَوالَيْه، تثنية جَناب، وهي الناحِيةُ.
- وحديث الشعبي: أَجْدَبَ بِنا الجَنابُ.
- والجَنْبُ: الناحِيةُ.
- وأَنشد الأَخفش الناسُ جَنْبٌ والأَمِيرُ جَنْب كأَنه عَدَلَه بجميع الناس.
- ورجل لَيِّنُ الجانِبِ والجَنْبِ أَي سَهْل القُرْب.
- والجانِبُ: الناحِيةُ، وكذلك الجَنَبةُ.
- تقول: فلان لا يَطُور بِجَنَبَتِنا.
- قال ابن بري: هكذا قال أَبو عبيدة وغيره بتحريك النون قال، وكذا رَوَوْه في الحديث: وعلى جَنَبَتَيِ الصِّراطِ أَبْواب مُفَتَّحةٌ.
- وقال عثمان بن جني: قد غَرِيَ الناسُ بقولهم أَنا في ذَراكَ وجَنَبَتِك بفتح النون.
- قال: والصواب إِسكانُ النون، واستشهد على ذلك بقول أَبي صَعْتَرةَ البُولانيِّ فما نُطْفةٌ مِنْ حَبِّ مُزْنٍ تقاذَفَتْ * به جَنْبَتا الجُوديِّ، والليلُ دامِس وخبر ما في البيت الذي بعده، وهو بأَطْيَبَ مِنْ فِيها، وما ذُقْتُ طَعْمَها، * ولكِنَّني، فيما تَرَى العينُ، فارِس أَي مُتَفَرِّسٌ.
- ومعناه: اسْتَدْلَلْتُ بِرِقَّته وصفَائِه على عُذوبَتِه وبَرْدِه.
- وتقول: مَرُّوا يَسِيرُونَ جَنابَيْه وجَنابَتَيْه وجَنْبَتَيْه أَي ناحِيَتَيْهِ والجانِبُ الـمُجْتَنَبُ: الـمَحْقُورُ وجارٌ جُنُبٌ: ذو جَنابةٍ مِن قوم آخَرِينَ لا قَرابةَ لهم، ويُضاف فيقال: جارُ الجُنُبِ.
- التهذيب: الجارُ الجُنُب هو الذي جاوَرَك، ونسبُه في قوم آخَرِينَ.
- والمُجانِبُ: الـمُباعِدُ.
- قال وإِني، لِما قد كان بَيْني وبيْنَها، * لـمُوفٍ، وإِنْ شَطَّ الـمَزارُ الـمُجانِب وفرَسٌ مُجَنَّبٌ: بَعِيدُ ما بين الرِّجْلَين من غير فَحَجٍ، وهو مدح والتَّجْنِيبُ: انحِناءٌ وتَوْتِيرٌ في رِجْلِ الفَرَس، وهو مُسْتَحَبٌّ قال أَبو دُواد <ص:279 وفي اليَدَيْنِ، إِذا ما الماءُ أَسْهَلَها، ثَنْيٌ قَلِيلٌ، وفي الرِّجْلَينِ تَجْنِيبُ(1 (1 قوله [ أسهلها ] في الصاغاني الرواية أسهله يصف فرساً.
- والماء أراد به العرق.
- وأسهله أي أساله.
- وثني أي يثني يديه.
- قال أَبو عبيدة: التَّجْنِيبُ: أَن يُنَحِّيَ يديه في الرَّفْعِ والوَضْعِ.
- وقال الأَصمعي: التَّجْنِيبُ، بالجيم، في الرجلين، والتحنيب، بالحا في الصلب واليدين وأَجْنَبَ الرجلُ: تَباعَدَ والجَنابةُ: الـمَنِيُّ.
- وفي التنزيل العزيز: وإِن كُنْتم جُنُباً فاطَّهَّروا.
- وقد أَجْنَبَ الرجلُ وجَنُبَ أَيضاً، بالضم، وجَنِبَ وتَجَنَّبَ قال ابن بري في أَماليه على قوله جَنُبَ، بالضم، قال: المعروف عند أَهل اللغة أَجْنَبَ وجَنِبَ بكسر النون، وأَجْنَبَ أَكثرُ من جَنِبَ.
- ومنه قول ابن عباس، رضي اللّه عنهما: الإِنسان لا يُجْنِبُ، والثوبُ لا يُجْنِبُ، والماءُ لا يُجْنِبُ، والأَرضُ لا تُجْنِبُ.
- وقد فسر ذلك الفقهاءُ وقالوا أَي لا يُجْنِبُ الإِنسانُ بمُماسَّةِ الجُنُبِ إِيَّاه، وكذلك الثوبُ إِذا لَبِسَه الجُنُب لم يَنْجُسْ، وكذلك الأَرضُ إِذا أَفْضَى إِليها الجُنُبُ لم تَنْجُسْ، وكذلك الماءُ إِذا غَمَس الجُنُبُ فيه يدَه لم يَنْجُسْ يقول: إِنَّ هذه الأَشياءَ لا يصير شيءٌ منها جُنُباً يحتاج إلى الغَسْلِ لمُلامَسةٍ الجُنُبِ إِيَّاها.
- قال الأَزهري: إِنما قيل له جُنُبٌ لأَنه نُهِيَ أَن يَقْرَبَ مواضعَ الصلاةِ ما لم يَتَطهَّرْ، فتَجَنَّبَها وأَجْنَبَ عنها أَي تَنَحَّى عنها؛ وقيل: لـمُجانَبَتِه الناسَ ما لم يَغْتَسِلْ والرجُل جُنُبٌ من الجَنابةِ، وكذلك الاثْنانِ والجميع والمؤَنَّث، كما يقال رجُلٌ رِضاً وقومٌ رِضاً، وإِنما هو على تأْويل ذَوِي جُنُبٍ، فالمصدر يَقُومُ مَقامَ ما أُضِيفَ إِليه.
- ومن العرب من يُثَنِّي ويجْمَعُ ويجْعَلُ المصدر بمنزلة اسم الفاعل.
- وحكى الجوهري: أَجْنَبَ وجَنُبَ، بالضم وقالوا: جُنُبانِ وأَجْنابٌ وجُنُبُونَ وجُنُباتٌ.
- قال سيبويه: كُسِّر (يتبع.
- (تابع.
- تقول.
- على أَفْعالٍ كما كُسِّرَ بَطَلٌ عليه، حِينَ قالوا أَبْطالٌ، كما اتَّفَقا في الاسم عليه، يعني نحو جَبَلٍ وأَجْبالٍ وطُنُبٍ وأَطْنابٍ.
- ولم يقولوا جُنُبةً.
- وفي الحديث: لا تَدْخُلُ الملائكةُ بَيْتاً فيه جُنُبٌ.
- قال ابن الأَثير: الجُنُب الذي يَجِبُ عليه الغُسْل بالجِماع وخُروجِ المَنّي.
- وأَجْنَبَ يُجْنِبُ إِجْناباً، والاسم الجَنابةُ، وهي في الأَصْل البُعْدُ.
- وأَراد بالجُنُبِ في هذا الحديث: الذي يَترُك الاغْتِسالَ مِن الجَنابةِ عادةً، فيكونُ أَكثرَ أَوقاتِه جُنُباً، وهذا يدل على قِلّة دِينِه وخُبْثِ باطِنِه.
- وقيل: أَراد بالملائكة ههُنا غيرَ الحَفَظةِ.
- وقيل: أَراد لا تحْضُره الملائكةُ بخير.
- قال: وقد جاءَ في بعض الرِّوايات كذلك.
- والجَنابُ، بالفتح، والجانِبُ: النّاحِيةُ والفِناءُ وما قَرُبَ مِ مَحِلَّةِ القوْمِ، والجمع أَجْنِبةٌ.
- وفي الحديث: وعلى جَنَبَتي الصِّراط داعٍ أَي جانِباهُ وجَنَبَةُ الوادي: جانِبُه وناحِيتُه، وهي بفتح النون.
- والجَنْبةُ، بسكون النون: النّاحِيةُ، ويقال أَخْصَبَ جَنابُ القوم، بفتح الجيم، وهو ما حَوْلَهم، وفلان خَصِيبُ الجَنابِ وجَديبُ الجَنابِ، وفُلانٌ رَحْبُ الجَنابِ أَي الرَّحْل، وكُنا عنهم جَنابِينَ وجَناباً أَ مُتَنَحِّينَ.
- والجَنِيبةُ: العَلِيقةُ، وهي الناقةُ يُعْطِيها الرّجُلُ القوم يَمتارُونَ عليها له.
- زاد المحكم: ويُعْطِيهم دَراهِمَ ليَمِيرُوه عليها.
- قال الحسن بن مُزَرِّدٍ قالَتْ لَه مائِلَةُ الذَّوائِبِ <ص:280 كَيْفَ أَخِي في العُقَبِ النَّوائِبِ؟ * أَخُوكَ ذُو شِقٍّ عَلى الرَّكائِب رِخْوُ الحِبالِ، مائلُ الحَقائِبِ، * رِكابُه في الحَيِّ كالجَنائِب يعني أَنها ضائعةٌ كالجَنائِب التي ليس لها رَبٌّ يَفْتَقِدُها.
- تقول إِنَّ أَخاكَ ليس بِمُصْلِحٍ لمالِه، فمالُهُ كَمالٍ غابَ عنْه رَبُّه وسَلَّمه لِمَن يَعْبَثُ فِيهِ؛ ورِكابُه التي هو مَعَها كأَنها جَنائِبُ في الضُّرِّ وسُوءِ الحالِ.
- وقوله رِخْوُ الحِبالِ أَي هو رِخْوُ الشَّدِّ لرَحْلِه فحقائبُه مائلةٌ لِرخاوةِ الشَّدِّ والجَنِيبةُ: صُوفُ الثَّنِيِّ عن كراع وحده.
- قال ابن سَيده: والذي حكاه يعقوب وغيره من أَهل اللغة: الخَبِيبةُ، ثم قال في موضع آخر: الخَبِيبةُ صُوفُ الثَّنِيِّ مثل الجَنِيبةِ، فثبت بهذا أَنهما لُغَتانِ صَحيحتانِ والعَقِيقةُ: صُوفُ الجَذَعِ، والجَنِيبةُ من الصُّوفِ أَفْضلُ من العَقِيقة وأَبْقَى وأَكثر والـمَجْنَبُ، بالفتح: الكَثِيرُ من الخَيرِ والشَّرِّ.
- وفي الصحاح: الشيءُ الكثير.
- يقال: إِن عندنا لخيراً مَجْنَباً أَي كثيراً.
- وخَصَّ به أَبو عبيدة الكَثِير من الخَيرِ.
- قال الفارسي: وهو مِـمّا وَصفُوا به فقالوا: خَيرٌ مَجْنَبٌ.
- قال الفارسي: وهذا يقال بكسر الميم وفتحها.
- وأَنشد شمر لكثير وإِذْ لا ترَى في الناسِ شَيْئاً يَفُوقُها، * وفِيهنَّ حُسْنٌ، لو تَأَمَّلْتَ، مَجْنَب قال شمر: ويقال في الشَّرِّ إِذا كَثُر، وأَنشد وكُفْراً ما يُعَوَّجُ مَجْنَبَا(1 (1 قوله [ وكفراً إلخ ] كذا هو في التهذيب أيضاً.
- وطَعامٌ مَجْنَبٌ: كثير.
- والمِجْنَبُ: شَبَحَةٌ مِثْلُ الـمُشْطِ إِلاّ أَنها ليست لها أَسْنانٌ، وطَرَفُها الأَسفل مُرْهَفٌ يُرْفَعُ بها التُّرابُ على الأَعْضادِ والفِلْجانِ.
- وقد جَنَبَ الأَرْضَ بالمِجْنَبِ.
- والجَنَبُ: مصدر قولك جَنِبَ البعير، بالكسر، يَجْنَبُ جَنَباً إِذا ظَلَعَ من جَنْبِه.
- والجَنَبُ: أَن يَعطَشَ البعِيرُ عَطَشاً شديداً حتى تَلْصَقَ رِئَتُه بجَنْبِه من شدَّة العَطَشِ، وقد جَنِب جَنَباً.
- قال ابن السكيت قالت الأَعراب: هو أَن يَلْتَوِيَ من شِدّة العطش.
- قال ذوالرمة يصف حماراً وَثْبَ المُسَحَّجِ مِن عاناتِ مَعْقُلَةٍ، * كأَنـَّه مُسْتَبانُ الشَّكِّ، أَو جَنِب والـمُسَحَّجُ: حِمارُ الوَحْشِ، والهاءُ في كأَنه تَعُود على حِما وحْشٍ تقدم ذكره.
- يقول: كأَنه من نَشاطِه ظالِعٌ، أَو جَنِبٌ، فهو يَمشي في شِقٍّ وذلك من النَّشاطِ.
- يُشَبِّه جملَه أَو ناقَتَه بهذا الحمار.
- وقال أَيضاً هاجَتْ به جُوَّعٌ، غُضْفٌ، مُخَصَّرةٌ، * شَوازِبٌ، لاحَها التَّغْرِيثُ والجَنَب وقيل الجَنَبُ في الدابة: شِبْهُ الظَّلَعِ، وليس بِظَلَعٍ، يقال حِمارٌ جَنِبٌ.
- وجَنِبَ البعير: أَصابه وجعٌ في جَنْبِه من شِدَّةِ العَطَش والجَنِبُ: الذئْبُ لتَظالُعِه كَيْداً ومَكْراً من ذلك والجُنابُ: ذاتُ الجَنْبِ في أَيِّ الشِّقَّينِ كان، عن الهَجَرِيِّ وزعَم أَنه إِذا كان في الشِّقِّ الأَيْسَرِ أَذْهَبَ صاحِبَه.
- قال مَريضٍ، لا يَصِحُّ، ولا أُبالي، * كأَنَّ بشِقِّهِ وجَعَ الجُناب <ص:281 وجُنِبَ، بالضم: أَصابه ذاتُ الجَنْبِ والـمَجْنُوبُ: الذي به ذاتُ الجَنْب، تقول منه: رَجُلٌ مَجْنُوب؛ وهي قَرْحَةٌ تُصِيبُ الإِنسانَ داخِلَ جَنْبِه، وهي عِلَّة صَعْبة تأْخُذُ في الجَنْب.
- وقال ابن شميل: ذاتُ الجَنْب هي الدُّبَيْلةُ، وهي على تَثْقُبُ البطن ورُبَّما كَنَوْا عنها فقالوا: ذاتُ الجَنْب.
- وفي الحديث الـمَجْنُوبُ في سَبِيلِ اللّهِ شَهِيدٌ.
- قيل: الـمَجْنُوبُ الذي به ذات الجَنْبِ.
- يقال: جُنِبَ فهو مَجْنُوب، وصُدِرَ فهو مَصْدُورٌ.
- ويقال: جَنِبَ جَنَباً إِذا اشْتَكَى جَنْبَه، فهو جَنِبٌ، كما يقال رَجُلٌ فَقِرٌ وظَهِرٌ إِذا اشْتَكَى ظَهْرَه وفَقارَه.
- وقيل: أَراد بالـمَجْنُوبِ الذ يَشْتَكِي جَنْبَه مُطْلَقاً.
- وفي حديث الشُّهَداءِ: ذاتُ الجَنْب شَهادةٌ.
- وفي حديث آخر: ذُو الجَنْبِ شَهِيدٌ؛ هو الدُّبَيْلةُ والدُّمَّل الكبير التي تَظْهَر في باطن الجَنْب وتَنْفَجِر إِلى داخل، وقَلَّما يَسْلَم صاحِبُها.
- وذُو الجَنْبِ: الذي يَشْتَكي جَنْبَه بسبب الدُّبيلة، إِلاّ أَنّ ذو للمذكر وذات للمؤَنث، وصارت ذات الجنب علماً لها، وإِن كانت في الأَصل صفة مضافة والـمُجْنَب، بالضم، والمِجْنَبُ، بالكسر: التُّرْس، وليست واحدة منهما على الفعل.
- قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ صَبَّ اللَّهِيفُ لَها السُّبُوبَ بِطَغْيةٍ، * تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَب عَنَى باللَّهِيفِ المُشْتارَ.
- وسُبُوبُه: حِبالُه التي يَتَدلَّى بها إِلى العَسَلِ.
- والطَّغْيةُ: الصَّفاةُ الـمَلْساءُ.
- والجَنْبةُ: عامَّة الشَّجَر الذي يَتَرَبَّلُ في الصَّيْفِ وقال أَبو حنيفة: الجَنْبةُ ما كان في نِبْتَتِه بين البَقْل والشَّجر، وهما مـما يبقى أَصله في الشتاءِ ويَبِيد فَرْعه.
- ويقال: مُطِرْن مَطَراً كَثُرتْ منه الجَنْبةُ.
- وفي التهذيب: نَبَتَتْ عنه الجَنْبةُ، والجَنْبَةُ اسم لكل نَبْتٍ يَتَرَبَّلُ في الصَّيف.
- الأَزهري: الجَنْبةُ اس واحد لنُبُوتٍ كثيرة، وهي كلها عُرْوةٌ، سُميت جَنْبةً لأَنها صَغُرت عن الشجر الكبار وارْتَفَعَتْ عن التي أَرُومَة لها في الأَرض؛ فمِنَ الجَنْبةِ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ والحَماطُ والـمَكْرُ والجَدْرُ والدَّهْماء صَغُرت عن الشجر ونَبُلَتْ عن البُقُول.
- قال: وهذا كله مسموع من العرب وفي حديث الحجاج: أَكَلَ ما أَشْرَفَ من الجَنْبَةِ؛ الجَنْبَةُ، بفت الجيم وسكون النون: رَطْبُ الصِّلِّيانِ من النبات، وقيل: هو ما فَوْقَ البَقْلِ ودُون الشجر.
- وقيل: هو كلُّ نبْت يُورِقُ في الصَّيف من غير مطر.
- والجَنُوبُ: ريح تُخالِفُ الشَّمالَ تأْتي عن يمِين القِبْلة.
- وقال ثعلب: الجَنُوبُ مِن الرِّياحِ: ما اسْتَقْبَلَكَ عن شِمالك إِذا وقَفْت في القِبْلةِ وقال ابن الأَعرابي: مَهَبُّ الجَنُوب مِن مَطْلَعِ سُهَيلٍ إِلى مَطْلَعِ الثُرَيَّا.
- الأَصمعي: مَجِيءُ الجَنُوبِ ما بين مَطْلَعِ سُهَيْلٍ إِلى مَطْلَعِ الشمس في الشتاءِ.
- وقال عُمارةُ: مَهَبُّ الجَنُوبِ ما بين مَطلع سُهَيْل إِلى مَغْرِبه.
- وقال الأَصمعي: إِذا جاءَت الجَنُوبُ جاءَ معه خَيْرٌ وتَلْقِيح، وإِذا جاءَت الشَّمالُ نَشَّفَتْ.
- وتقول العرب للاثنين إِذا كانا مُتصافِيَيْنِ: رِيحُهما جَنُوبٌ، وإِذا تفرَّقا قيل: شَمَلَتْرِيحُهما، ولذلك قال الشاعر لَعَمْري، لَئِنْ رِيحُ الـمَودَّةِ أَصبَحَتْ * شَمالاً، لقد بُدِّلْتُ، وهي جَنُوب <ص:282 وقول أَبي وجزة مَجْنُوبةُ الأُنْسِ، مَشْمُولٌ مَواعِدُها، * مِن الهِجانِ، ذواتِ الشَّطْبِ والقَصَب يعني: أَن أُنسَها على مَحَبَّتِه، فإِن التَمَس منها إِنْجازَ مَوْعِد لم يَجِدْ شيئاً.
- وقال ابن الأَعرابي: يريد أَنها تَذْهَب مَواعِدُها م الجَنُوبِ ويَذْهَبُ أُنـْسُها مع الشَّمالِ وتقول: جَنَبَتِ الرِّيحُ إِذا تَحَوَّلَتْ جَنُوباً.
- وسَحابةٌ مَجْنُوبةٌ إِذا هَبَّتْ بها الجَنُوب التهذيب: والجَنُوبُ من الرياحِ حارَّةٌ، وهي تَهُبُّ في كلِّ وَقْتٍ ومَهَبُّها ما بين مَهَبَّي الصَّبا والدَّبُورِ مِمَّا يَلي مَطْلَعَ سُهَيْلٍ.
- وجَمْعُ الجَنُوبِ: أَجْنُبٌ.
- وفي الصحاح: الجَنُوبُ الريح التي تُقابِلُ الشَّمال.
- وحُكي عن ابن الأَعرابي أَيضاً أَنه قال: الجَنُوب في ك موضع حارَّة إِلا بنجْدٍ فإِنها باردة، وبيتُ كثير عَزَّةَ حُجَّة له جَنُوبٌ، تُسامِي أَوْجُهَ القَوْمِ، مَسُّها * لَذِيذٌ، ومَسْراها، من الأَرضِ، طَيِّبُ وهي تكون اسماً وصفة عند سيبويه، وأَنشد رَيحُ الجَنُوبِ مع الشَّمالِ، وتارةً * رِهَمُ الرَّبِيعِ، وصائبُ التَّهْتان وهَبَّتْ جَنُوباً: دليل على الصفة عند أَبي عثمان قال الفارسي: ليس بدليل، أَلا ترى إِلى قول سيبويه: إِنه قد يكون حالاً ما لا يكون صفة كالقَفِيز والدِّرهم.
- والجمع: جَنائبُ.
- وقد جَنَبَتِ الرِّيحُ تَجْنُبُ جُنُوباً، وأَجْنَبَتْ أَيضاً، وجُنِبَ القومُ: أَصابَتْه الجَنُوبُ أَي أَصابَتْهم في أَمـْوالِهِمْ.
- قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ سادٍ، تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثَمانِياً، * يُلْوَى بِعَيْقاتِ البِحارِ، ويُجْنَب أَي أَصابَتْه الجَنُوبُ وأَجْنَبُوا: دَخلوا في الجَنُوبِ وجُنِبُوا: أَصابَهُم الجَنُوبُ، فهم مَجْنُوبُونَ، وكذلك القول في الصَّبا والدَّبُورِ والشَّمالِ وجَنَبَ إِلى لِقائِه وجَنِبَ: قَلِقَ، الكسر عن ثعلب، والفتح عن اب الأَعرابي.
- تقول: جَنِبْتُ إِلى لِقائكَ، وغَرِضْتُ إِلى لِقائكَ جَنَبا وغَرَضاً أَي قَلِقْتُ لشدَّة الشَّوْقِ إِليك.
- وقوله في الحديث: بِع الجَمْعَ بالدَّراهم ثم ابْتَعْ به جَنِيباً، هو نوع جَيِّد مَعْروف من أَنواع التمر، وقد تكرَّر في الحديث وجَنَّبَ القومُ، فهم مُجَنِّبُونَ، إِذا قلَّتْ أَلبانُ إِبلهم؛ وقيل: إِذا لم يكن في إِبلهم لَبَنٌ.
- وجَنَّبَ الرَّجلُ إِذا لم يكن في إِبله ولا غنمه دَرٌّ: وجَنَّبَ الناسُ: انْقَطَعَتْ أَلبانُهم، وهو عام تَجْنِيب.
- قال الجُمَيْحُ بنُ مُنْقِذ يذكر امرأَته لَـمَّا رَأَتْ إِبِلي قَلَّتْ حَلُوبَتُها، * وكُلُّ عامٍ عَلَيها عامُ تَجْنِيب يقُول: كلُّ عامٍ يَمُرُّ بها، فهو عامُ تَجْنِيبٍ.
- قال أَبو زيد: جَنَّبَتِ الإِبلُ إِذا لم تُنْتَجْ منها إِلا الناقةُ والناقَتانِ.
- وجَنَّبها هو، بشدِّ النون أَيضاً.
- وفي حديث الحَرِثِ بن عَوْف: إِن الإِبل جَنَّبَتْ قِبَلَنا العامَ أَي لم تَلْقَحْ، فيكون لها أَلبان.
- وجنَّب إِبلَه وغَنَمه: لم يُرْسِلْ فيها فحلاً والجَأْنـَبُ، بالهمز: الرجل القَصِيرُ الجافي الخِلْقةِ.
- <ص:283 وخَلْقٌ جَأْنَبٌ إِذا كان قَبِيحاً كَزّاً.
- وقال امرؤُ القيس ولا ذاتُ خَلْقٍ، إِنْ تَأَمَّلْتَ، جَأْنَب والجَنَبُ: القَصِيرُ؛ وبه فُسِّرَ بيت أَبي العيال: فَتًى، ما غادَرَ الأَقْوامُ، * لا نِكْسٌ ولا جَنَب وجَنِبَتِ الدَّلْوُ تَجْنَبُ جَنَباً إِذا انْقَطَعَتْ منها وذَمَةٌ أَو وَذَمَتانِ.
- فمالَتْ والجَناباءُ والجُنابى: لُعْبةٌ للصِّبْيانِ يَتَجانَبُ الغُلامانِ فَيَعْتَصِمُ كُلُّ واحِدٍ من الآخر وجَنُوبُ: اسم امرأَة.
- قال القَتَّالُ الكِلابِيُّ: أَباكِيَةٌ، بَعْدي، جَنُوبُ، صَبابةً، * عَليَّ، وأُخْتاها، بماءِ عُيُونِ وجَنْبٌ: بَطْن من العرب ليس بأَبٍ ولا حَيٍّ، ولكنه لَقَبٌ، أَو ه حَيٌّ من اليمن.
- قال مُهَلْهِلٌ زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ في * جَنْبٍ، وكانَ الحِباءُ من أَدَم وقيل: هي قَبِيلةٌ من قَبائِل اليَمَن والجَنابُ: موضع والمِجْنَبُ: أَقْصَى أَرضِ العَجَم إِلى أَرض العَرَبِ، وأَدنى أَرض العَرَب إِلى أَرض العجم.
- قال الكميت وشَجْو لِنَفْسِيَ، لم أَنـْسَه، * بِمُعْتَرَك الطَّفِّ والمِجْنَب ومُعْتَرَكُ الطَّفِّ: هو الموضع الذي قُتِلَ فيه الحُسَين بن عليّ، رضي اللّه عنهما التهذيب: والجِنابُ، بكسر الجيم: أَرض معروفة بِنَجْد.
- وفي حديث ذي المِعْشارِ: وأَهلِ جِنابِ الهَضْبِ هو، بالكسر، اسم موضع.
مصطلحات عربية عامة
+
جنحة التشويه
- في القانون الأمريكي يشير المصطلح إلى تشويه جسد شخص ما عمدا.
- مصطلحات سياسية.
ترجمة الجنحة باللغة الإنجليزية
الجنحة
Misdemeanor