معنى كلمة الألحان في القاموس
في اللغة العربية
معجم الغني
+
(أ)لُحَنَةٌ
- [ل ح ن]. :قَارِئٌ لُحَنَةٌ :كَثِيرُ اللَّحْنِ، أَوْ مَنْ يُخَطِّئُ النَّاسَ كَثِيراً.
(ب)لُحْنَةٌ
- [ل ح ن]. :قَارِئٌ لُحْنَةٌ : أَيْ مَنْ يُخَطِّئُهُ النَّاسُ.
معجم الرائد
+
لُحنة
- لحنة.
- لحنة كثير [ اللحن ]، أي الخطأ في إعراب الكلام وبنائه.
- لحنة الذي [ يلحن ] الناس كثيرا، أي يخطئهم.
المعجم الوسيط
+
(أ)اللُّحَنَةُ
- اللُّحَنَةُ الكثيرُ اللَّحْن.
(ب)المَلاحِنُ
- المَلاحِنُ مسائل كالألغاز يُحتاج في حلِّها إلى فطنة.
المحيط في اللغة
+
اللَّحْنُ
- ـ اللَّحْنُ: من الأصْواتِ المَصُوغةِ الموضوعةِ,ج: ألْحانٌ ولُحونٌ.
- ـ لَحَّنَ في قِراءَتِهِ: طَرَّبَ فيها، واللُّغَةُ، والخَطَأُ في القِراءَةِ، كلُّحونِ ولَّحانةِ ولَّحانيةِ ولَّحَنِ.
- ـ لَحَنَ، فهو لاحِنٌ ولَحَّانٌ ولَحَّانَةٌ ولُحَنَةٌ: كثيرُهُ.
- ـ لَحَّنَه: خَطَّأَهُ.
- ـ لُّحْنَةُ: من يُلَحَّنُ.
- ـ لُحَنَةُ: مَنْ يُلَحِّنَ الناسَ كثيراً.
- ـ لَحَنَ له: قال له قَوْلاً يَفْهَمُه عنه ويَخْفَى على غيرِهِ.
- ـ لَحَنَ إليه: مالَ.
- ـ ألْحَنَه القولَ: أفْهَمَه إيَّاهُ، فَلَحِنَهُ، ولَحَنَهُ: فهِمَهُ.
- ـ لاحِنُ: العالِمُ بعَواقِبِ الكَلامِ.
- ـ لَحِنَ: فَطِنَ لحُجَّتِهِ، وانْتَبَهَ.
- ـ لاحَنَهُمْ: فاطَنَهُمْ.
- ـ في لَحْنِ القولِ: في فَحْواهُ ومعناهُ.
معجم لسان العرب
+
لحن
- اللَّحْن: من الأَصوات المصوغة الموضوعة، وجمعه أَلْحانٌ ولُحون ولَحَّنَ في قراءته إِذا غرَّد وطرَّبَ فيها بأَلْحان، وفي الحديث اقرؤُوا القرآن بلُحون العرب.
- وهو أَلْحَنُ الناس إِذا كان أَحسنهم قراءة أَ غناء.
- واللَّحْنُ واللَّحَنُ واللَّحَانةُ واللَّحانِيَة: تركُ الصواب ف القراءة والنشيد ونحو ذلك، لَحَنَ يَلْحَنُ لَحْناً ولَحَناً ولُحوناً الأَخيرة عن أَبي زيد قال فُزْتُ بقِدْحَيْ مُعْرِب لم يَلْحَن ورجل لاحِنٌ ولَحّان ولَحّانة ولُحَنَة: يُخْطِئ، وفي المحكم: كثي اللَّحْن.
- ولَحَّنه: نسبه إِلى اللَّحْن.
- واللُّحَنَةُ: الذي يُلحَّنُ والتَّلْحِينُ: التَّخْطِئة.
- ولَحَنَ الرجلُ يَلْحَنُ لَحْناً: تكلم بلغته ولَحَنَ له يَلْحَنُ لَحْناً: قال له قولاً يفهمه عنه ويَخْفى على غير لأَنه يُميلُه بالتَّوْرية عن الواضح المفهوم؛ ومنه قولهم: لَحِنَ الرجلُ فهو لَحِنٌ إِذا فَهمَ وفَطِنَ لما لا يَفْطنُ له غيره.
- ولَحِنَه هو عني بالكسر، يَلْحَنُه لَحْناً أَي فَهمَه؛ وقول الطرماح وأَدَّتْ إِليَّ القوْلِ عنهُنَّ زَوْلة تُلاحِنُ أَو ترْنُو لقولِ المُلاحِن أَي تَكلَّمُ بمعنى كلام لا يُفْطنُ له ويَخْفى على الناس غيري وأَلْحَنَ في كلامه أَي أَخطأَ.
- وأَلْحَنه القولَ: أَفهمه إيِاه، فلَحِنَ لَحْناً: فهِمَه.
- ولَحَنه عن لَحْناً؛ عن كراع: فهِمَه؛ قال ابن سيده: وه قليلة، والأَول أَعرف.
- ورجل لَحِنٌ: عارفٌ بعواقب الكلام ظريفٌ.
- وفي الحديث أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِنكم تَخْتصِمُون إِليَّ ولعلّ بعضَكم أَن يكونَ أَلْحَنَ بحجَّته من بعض أَي أَفْطنَ لها وأَجْدَل، فم قَضَيْتُ له بشيء من حق أَخيه فإِنما أَقطعُ له قِطْعةً من النار؛ قا ابن الأَثير: اللَّحْنُ الميل عن جهة الاستقامة؛ يقال: لَحَنَ فلانٌ ف كلامه إِذا مال عن صحيح المَنْطِق، وأَراد أَن بعضكم يكون أَعرفَ بالحج وأَفْطَنَ لها من غيره.
- واللَّحَنُ، بفتح الحاء: الفِطْنة.
- قال اب الأَعراب: اللَّحْنُ، بالسكون، الفِطْنة والخطأُ سواء؛ قال: وعامّة أَهل اللغة ف هذا على خلافه، قالوا: الفِطْنة، بالفتح، والخطأ، بالسكون.
- قال اب الأَعرابي: واللَّحَنُ أَيضاً، بالتحريك، اللغة.
- وقد روي أَن القرآن نزَ بلَحَنِ قريش أَي بلغتهم.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: تعلَّمُوا الفرائض والسُّنَّةَ واللَّحَن، بالتحريك، أَي اللغة؛ قال الزمخشري: تعلمو الغَريبَ واللَّحَنَ لأَن في ذلك عِلْم غَرِيب القرآن ومَعانيه ومعاني الحدي والسنَّة، ومن لم يعْرِفْه لم يعرف أَكثرَ كتاب الله ومعانيه ولم يعر أَكثر السُّنن.
- وقال أَبو عبيد في قول عمر، رضي الله عنه: تعلَّمُو اللَّحْنَ أَي الخطأَ في الكلام لتحترزوا منه.
- وفي حديث معاويه: أَنه سأَل ع أَبي زيادٍ فقيل إِنه ظريف على أَنه يَلْحَنُ، فقال: أَوَليْسَ ذلك أَظر له؟ قال القُتَيْبيُّ: ذهب معاويةُ إِلى اللَّحَن الذي هو الفِطنة، محرَّ الحاء.
- وقال غيره.
- إِنما أَراد اللَّحْنَ ضد الإِعراب، وهو يُسْتَمْلَح في الكلام إِذا قَلَّ، ويُسْتَثْقَلُ الإِعرابُ والتشَدُّقُ.
- ولَحِن لَحَناً: فَطِنَ لحجته وانتبه لها.
- ولاحَنَ الناس: فاطَنَهم؛ وقوله مالك ب أَسماء بن خارجةَ الفَزاريّ وحديثٍ أَلَذُّه هو مم يَنْعَتُ النَّاعِتُون يُوزَنُ وَزْن مَنْطِقٌ رائِعٌ، وتَلْحَنُ أَحْي ناً، وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْن يريد أَنها تتكلم بشيء وهي تريد غيره، وتُعَرِّضُ في حديثها فتزيلُه ع جهته من فِطنتِها كما قال عز وجل: ولَتَعْرِفنَّهُمْ في لَحن القول، أَ في فَحْْواهُ ومعناه؛ وقال القَتَّال الكلابيُّ ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيْما تَفْهمُوا ولَحَنْتُ لَحْناً لَحْناً ليس بالمُرْتاب وكأَنَّ اللَّحْنَ في العربية راجعٌ إِلى هذا لأَنه من العُدول ع الصواب.
- وقال عمر بن عبد العزيز: عَجِبْتُ لمن لاحَنَ الناسَ ولاحَنُوه كيف لا يعرفُ جَوامعَ الكَلِم، أَي فاطَنَهم وفاطَنُوه وجادَلَهم؛ ومنه قيل رجل لَحِنٌ إِذا كان فَطِناً؛ قال لبيد مُتَعوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّ قَلَماً على عُسُبٍ ذَبُلْنَ وبان وأَما قول عمر، رضي الله عنه: تعلموا اللَّحْنَ والفرائضَ، فهو بتسكي الحاء وهو الخطأُ في الكلام.
- وفي حديث أَبي العالية قال: كنتُ أَطُوفُ م ابن عباسٍ وهو يُعلِّمني لَحْنَ الكلامِ؛ قال أَبو عبيد: وإِنما سما لَحْناً لأَنه إِذا بَصَّره بالصواب فقد بَصَّره اللَّحْنَ.
- قال شمر: قا أَبو عدنان سأَلت الكِلابيينَ عن قول عمر تعلموا اللحن في القرآن كم تَعَلَّمُونه فقالوا: كُتِبَ هذا عن قوم لس لهم لَغْوٌ كلَغْوِنا، قلت: م اللَّغْوُ؟ فقال: الفاسد من الكلام، وقال الكلابيُّون: اللَّحْنُ اللغةُ فالمعنى في قول عمر تعلموا اللّحْنَ فيه يقول تعلموا كيف لغة العرب في الذين نزل القرآنُ بلغتهم؛ قال أَبو عدنان: وأَنشدتْني الكَلْبيَّة وقوْمٌ لهم لَحْنٌ سِوَى لَحْنِ قومِن وشَكلٌ، وبيتِ اللهِ، لسنا نُشاكِلُه قال: وقال عُبيد بن أَيوب وللهِ دَرُّ الغُولِ أَيُّ رَفِيقَة لِصاحِبِ قَفْرٍ خائفٍ يتَقَتَّر فلما رأَتْ أَن لا أُهَالَ، وأَنن شُجاعٌ، إِذا هُزَّ الجَبَانُ المُطيَّر أَتَتني بلحْنٍ بعد لَحْنٍ، وأَوقدَت حَوَالَيَّ نِيراناً تَبُوخُ وتَزْهَر ورجل لاحِنٌ لا غير إِذا صَرَفَ كلامَه عن جِهَته، ولا يقال لَحّانٌ الليث: قول الناسِ قد لَحَنَ فلانٌ تأْويلُه قد أَخذ في ناحية عن الصوا أَي عَدَل عن الصواب إِليها؛ وأَنشد قول مالك بن أَسماء مَنْطِقٌ صائِبٌ وتَلْحَنُ أَحْي ناً، وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْنا قال: تأْويله وخير الحديث من مثل هذه الجارية ما كان لا يعرفه كلّ أَحد، إِنما يُعرفُ أَمرها في أَنحاء قولها، وقيل: معنى قوله وتلحن أَحيانا أَنها تخطئ في الإِعراب، وذلك أَنه يُسْتملَحُ من الجواري، ذلك إِذا كا خفيفاً، ويُستثقل منهن لُزوم حاقِّ الإِعراب.
- وعُرِف ذلك في لَحْن كلام أَي فيما يميل إِليه.
- الأَزهري: اللَّحْنُ ما تَلْحَنُ إِليه بلسانك أَ تميلُ إِليه بقولك، ومنه قوله عز وجل: ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْن القول؛ أَي نَحْوِ القول، دَلَّ بهذا أَن قولَ القائل وفِعْلَه يَدُلاَّن على نيته وما في ضميره، وقيل: في لَحْنِ القول أَي في فَحْواه ومعناه ولَحَن إِليه يَلْحَنُ لَحْناً أَي نَواه ومال إِليه.
- قال ابن بري وغيره للَّحْنِ ستة مَعان: الخطأُ في الإِعراب واللغةُ والغِناءُ والفِطْنة والتَّعْريضُ والمَعْنى، فاللَّحْنُ الذي هو الخطأُ في الإِعراب يقال من لَحَنَ في كلامه، بفتح الحاء، يَلْحَنُ لَحْناً، فهو لَحَّانٌ ولَحّانة، وق فسر به بيتُ مالك بن أَسماء بن خارجة الفَزَاري كما تقدم، واللَّحْن الذي هو اللغة كقول عمر، رضي الله عنه: تعلموا الفرائضَ والسُّنَن واللَّحْنَ كما تعلَّمُون القرآنَ، يريد اللغة؛ وجاء في رواية تعلموا اللَّحْن في القرآن كما تتعلمونه، يريد تعلموا لغَةَ العرب بإِعرابها؛ وقا الأَزهري: معناه تعلموا لغة العرب في القرآن واعرفُوا معانيه كقوله تعالى ولتَعْرِفَنَّهم في لَحْنِ القول؛ أَي معناه وفَحْواه، فقول عمر، رضي الل عنه: تعلموا اللَّحْن، يريد اللغة؛ وكقوله أَيضاً: أُبَيٌّ أَقْرَؤُن وإِنَّا لنَرْغَبُ عن كثير من لَحْنِه أَي من لُغَتِه وكان يَقْرأُ التابُوه ومنه قول أَبي مَيْسَرَة في قوله تعالى: فأَرْسَلْنا عليهم سَيْل العَرِمِ، قال: العَرِمُ المُسَنَّاةُ بلَحْنِ اليمن أَي بلغة اليمن؛ ومنه قو أَبي مَهْديٍّ: ليس هذا من لَحْني ولا لَحْنِ قومي؛ واللَّحْنُ الذي ه الغِناء وتَرْجيعُ الصوت والتَّطْريبُ شاهدُه قول يزيد ابن النعمان لقد تَرَكَتْ فُؤادَكَ مُسْتَجَنَّ مُطَوَّقَةٌ على فَنَنٍ تَغَنَّ يَمِيلُ بها، وتَرْكَبُه بلَحْنٍ إِذا ما عَنَّ للمَحْزُون أَنَّ فلا يَحْزُنْكَ أَيامٌ تَوَلَّ تَذَكّرُها، ولا طَيْرٌ أَرَنَّ وقال آخر وهاتِفَينِ بشَجْوٍ، بعدما سجَعَت وُرْقُ الحَمامِ بترجيعٍ وإِرْنان باتا على غُصْنِ بانٍ في ذُرَى فَننٍ يُرَدِّدانِ لُحوناً ذاتَ أَلْوان ويقال: فلان لا يعرفُ لَحْنَ هذا الشعر أَي لا يعرف كيف يُغَنيه.
- وق لَحَّنَ في قراءته إِذا طَرَّب بها.
- واللَّحْنُ الذي هو الفِطْنة يقال من لَحَنْتُ لَحْناً إِذا فَهِمته وفَطِنته، فَلَحَنَ هو عني لَحْناً أَ فَهمَ وفَطِنَ، وقد حُمِلَ عليه قول مالك بن أَسماء: وخير الحديث ما كا لحناً، وقد تقدم؛ قاله ابن الأَعرابي وجعله مُضارعَ لَحِنَ، بالكسر، ومن قوله، صلى الله عليه وسلم: لعَلَّ بعضَكم أَن يكون أَلْحَنَ بحجته أَ أَفْطَنَ لها وأَحسَنَ تصَرُّفاً.
- واللَّحْنُ الذي هو التَّعْريض والإِيماء قال القتَّالُ الكلابي ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيما تَفْهَموا ووَحَيْتُ وَحْياً ليس بالمُرْتاب ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم، وقد بعث قوماً ليُخْبِرُوه خبَرَ قريش الْحَنُوا لي لَحْناً، وهو ما روي أَنه بعث رجلين إِلى بعض الثُّغُو عَيْناً فقال لهما: إِذا انصرفتما فالْحَنا لي لَحْناً أَي أَشيرا إِليّ ولا تُفْصِحا وعَرِّضا بما رأَيتما، أَمرهما بذلك لأَنهما ربما أَخبرا ع العَدُوِّ ببأْسٍ وقُوَّة، فأَحَبَّ أَن لا يقفَ عليه المسلمون.
- ويقال جعَلَ كذا لَحْناً لحاجته إِذا عَرَّضَ ولم يُُصَرِّح؛ ومنه أَيضاً قو مالك بن أَسماء وقد تقدم شاهداً على أَن اللَّحْنَ الفِطنة، والفعل من لَحَنْتُ له لَحْناً، على ما ذكره الجوهر عن أَبي زيد؛ والبيت الذ لمالك:مَنطِقٌ صائبٌ وتَلْحَنُ أَحي ناً، وخيرُ الحديثِ ما كان لَحْن ومعنى صائب: قاصد الصواب وإِن لم يُصِبْ، وتَلْحَن أَحياناً أَي تُصي وتَفْطُنُ، وقيل: تريدُ حديثَها عن جهته، وقيل: تُعَرِّض في حديثها والمعنى فيه متقاربٌ، قال: وكأَنَّ اللَّحْن في العربية راجع إِلى هذا لأَن العُدول عن الصواب؛ قال عثمان ابن جني: مَنْطِقٌ صائب أَي تارة تورد القو صائباً مُسَدَّداً وأُخرى تتَحَرَّفُ فيه وتَلْحَنُ أَي تَعْدِلُه ع الجهة الواضحة متعمدة بذلك تلَعُّباً بالقول، وهو من قوله ولعل بعضَكم أَ يكون أَلْحَنَ بحجته أَي أَنْهَضَ بها وأَحسَنَ تصَرُّفاً، قال: فصا تفسير اللَّحْنِ في البيت على ثلاثة أَوجه: الفِطنة والفهم، وهو قول أَب زيد وابن الأَعرابي وإِن اختلفا في اللفظ، والتعريضُ، وهو قول ابن دري والجوهري، والخطأُ في الإِعراب على قول من قال تزيله عن جهته وتعدله ع الجهة الواضحة، لأَن اللحن الذي هو الخطأُ في الإِعراب هو العدول عن الصواب واللَّحْن الذي هو المعنى والفَحْوَى كقوله تعالى: ولَتَعْرِفنَّهُم ف لَحْنِ القول؛ أَي في فَحْواه ومعناه.
- وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَن قال: العُنوان واللَّحْنُ واحد، وهو العلامة تشير بها إِلى الإِنسا ليَفْطُنَ بها إِلى غيره، تقول: لَحَنَ لي فلانٌ بلَحْنٍ ففطِنْتُ؛ وأَنشد وتَعْرِفُ في عُنوانِها بعضَ لَحْنِها وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهي قال: ويقال للرجل الذي يُعَرِّضُ ولا يُصَرِّحُ قد جعل كذا وكذا لَحْنا لحاجته وعُنواناً.
- وفي الحديث: وكان القاسم رجلاً لُحْنَةً، يروى بسكو الحاء وفتحها، وهو الكثير اللَّحْنِ، وقيل: هو بالفتح الذي يُلَحِّن الناس أَي يُخَطِّئُهم، والمعروف في هذا البناء أَنه الذي يَكْثُر منه الفع كالهُمَزة واللُّمَزة والطُّلَعة والخُدَعة ونحو ذلك.
- وقِدْحٌ لاحِن إِذا لم يكن صافيَ الصوت عند الإِفاضة، وكذلك قوس لاحنة إِذا أُنْبِضَتْ وسهمٌ لاحِنٌ عند التَّنْفير إِذا لم يكن حَنَّاناً عند الإِدامةِ عل الإِصبع، والمُعْرِبُ من جميع ذلك على ضِدِّه.
- ومَلاحِنُ العُودِ: ضُروب دَسْتاناته.
- يقال: هذا لَحْنُ فلانٍ العَوَّاد، وهو الوجه الذي يَضْرِب به.
- وفي الحديث: اقرؤُوا القرآنَ بلُحُونِ العرب وأَصواتها، وإِياك ولُحُونَ أَهل العِشْق؛ اللَّحنُ: التطريب وترجيع الصوت وتحسين القراء والشِّعْرِ والغِناءِ، قال: ويشبه أَن يكون أَراد هذا الذي يفعله قُرَّاء الزما من اللُّحون التي يقرؤون بها النظائر في المحافل، فإِن اليهود والنصار يقرؤون كتُبَهم نحْواً من ذلك.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الحنّان
- من أسماء الله الحسنى، ومعناه.
(ب)اللّحن الدّالّ
- (سق) نصّ أو مقطع موسيقيّ له سمة مُميِّزة أو عنصر مُميِّز.
ترجمة الألحان باللغة الإنجليزية
الألحان
Tunes