معنى كلمة الأسباني في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) سبَّبَ
- سبَّبَ يُسبِّب ، تسبيبًا ، فهو مُسبِّب ، والمفعول مُسبَّب.
- سبَّب الأسبابَ أوجدَها، كان سببًا لها.
- سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ.
- سبَّب القمارُ إفلاسه.
- سبَّب الحكمَ ونحوَه: ذكر أسبابَه، علّله وبرّره.
- قدّم استقالة مسبَّبة.
- سبّب رأيَه في القضيّة.
(ب) تسبَّبَ
- تسبَّبَ عن / تسبَّبَ في يتسبَّب ، تسبُّبًا ، فهو مُتسبِّب ، والمفعول مُتسبَّبٌ عنه.
- تسبَّبت عن الحادث خسائرُ في الأرواح مُطاوع سبَّبَ: نتجت منه.
- تسبَّب في فَصْله من العمل: كان سببًا فيه.
- تسبَّبت الأحداثُ في إسقاط الوزارة.
- تسبَّب الطقسُ في إلغاء المباراة.
المعجم الوسيط
+
(أ) الأُسْبُوبةُ
- الأُسْبُوبةُ ما يُتَسَابُّ به. والجمع : أَسابيبُ.
(ب) السَّبَبُ
- السَّبَبُ الحبل.
- و السَّبَبُ كل شيء يتوصل به إِلى غيره.
- وفي التنزيل العزيز: الكهف آية 84 السَّبَبُ 85وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا) ).
- و السَّبَبُ القرابة والمودّة.
- ويقال: ما لي إِليك سبب: طريق.
- و السَّبَبُ (عند العروضيين) : حرفان: متحرك فساكن، أَو متحركان.
- فالأَول يسمَّى السببَ الخفيف، والثاني يسمَّى الثقيل.
- و السَّبَبُ (في الشرع) : ما يوصِّل إِلى الشيءِ ولا يؤثِّر فيه.
- كالوقت للصلاة. والجمع : أَسباب.
- وأَسباب السماء: مراقيها أَو نواحيها.
- وفي التنزيل العزيز: غافر آية 36 السَّبَبُ 37لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمواتِ) ).
- ويقال: تقطعت بهم الأَسبابُ: أَعيتهم الحيل.
- وأَسباب الحكم (في القضاء) : ما تسوقه المحكمة من أَدلة واقعية وحجج قانونية لحكمها.
المحيط في اللغة
+
(أ)مُسْبَنْتَأُ
- ـ مُسْبَنْتَأُ: مَنْ يَكُونُ رَأْسُهُ طَوِيلاً كالكُوخِ.
(ب)سَبَنْكُ
- ـ سَبَنْكُ: جَدُّ أبي القاسِمِ عُمَرَ بنِ محمدٍ، وهو وحَفِيدُهُ محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ عُمَرَ: محدِّثانِ يُعْرَفانِ بابنِ سَبَنْكٍ.
معجم لسان العرب
+
سبب
- السَّبُّ: القَطْعُ.
- سَبَّه سَبّاً: قَطَعه؛ قال ذو الخِرَق الطُّهَوِيُّ فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ، فَسَبْ(1 (1 قوله [ بأن سب ] كذا في الصحاح، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء.
- والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة.
- عَراقِـيبَ كُومٍ، طِوالِ الذُّرَى، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَب بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ، * يَقُطُّ العِظَامَ، ويَبْري العَصَب البَوائِكُ: جمع بائكة، وهي السَّمِـينةُ.
- يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة.
- التهذيب: أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها التهذيب: وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه والتَّسابُّ: التَّقاطُعُ والسَّبُّ: الشَّتْم، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: شَتَمَه؛ وأَصل من ذلك وسَبَّبه: أَكثر سَبَّه؛ قال إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ، * عَمْداً، يُسَبِّـبُني على الظُّلْم أَراد إِلا مُعْرِضاً، فزاد الكاف، وهذا من الاستثناءِ <ص:456 المنقطع عن الأَوَّل؛ ومعناه: لكن مُعْرِضاً وفي الحديث: سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ، وقِتاله كُفرٌ.
- السَّبُّ: الشَّتْم، قيل: هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً، من غير تأْويل وقيل: إِنما قال ذلك على جهة التغليظ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْق والكفر وفي حديث أَبي هريرة: لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك، ولا تجْلِسْ قَبْله ولا تَدْعُه باسمه، ولا تَسْتَسِبَّ له، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ، وتَجُرَّه إِليه، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك.
- قال ابن الأَثير: وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر: انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه؛ قيل: وكيف يَسُبُّ والديه؟ قال: يَسُبُّ أَبا الرجلِ، فيسُبُّ أَباه، ويَسُبُّ أُمـَّه، فيَسُبُّ أُمـَّه.
- وف الحديث: لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم والسَّـبَّابةُ: الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى، صفةٌ غالبة وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين والسُّـبَّة: العارُ؛ ويقال: صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم، بالضم، أَ عاراً يُسبُّ به ويقال: بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به والتَّسابُّ: التَّشاتُم.
- وتَسابُّوا: تَشاتَمُوا وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً: شاتَمه والسَّبِـيبُ والسِّبُّ: الذي يُسابُّكَ.
- وفي الصحاح: وسِـبُّكَ الذ يُسابُّكَ؛ قال عبدالرحمن بن حسان، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ لا تَسُبَّنَّنِـي، فَلسْتَ بِسِبِّـي، * إِنَّ سِبِّـي، من الرِّجالِ، الكَرِيم ورجل سِبٌّ: كثيرُ السِّبابِ ورجلٌ مِسَبٌّ، بكسر الميم: كثيرُ السِّبابِ.
- ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّ الناسُ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ.
- وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها: قاتلَها اللّه !وقول الشَّمَّاخ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها مُسَبَّبَة، قُبّ البُطُونِ، كأَنها * رِماحٌ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكز يقولُ: من نَظَر إِليها سَبَّها، وقال لها: قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها والسِّبُّ: السِّتْرُ.
- والسِّبُّ: الخمارُ.
- والسِّبُّ: العِمامة والسِّبُّ: شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة.
- والسَّبِـيبَةُ مِثلُه، والجمع السُّـبُوبُ، والسَّبائِبُ.
- قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها، ويُسَدِّيها، ويُجيدُ صَفْقَها يُنيرُ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً، يُجِـيدُها، ويصْفِق والسِّبُّ: الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ.
- قال أَبو عمرو: السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ، واحدُها سِبٌّ، وهي السَّبائِبُ، واحدُها سَبيبَة؛ وأَنشد ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً، كَسَرَقِ الـحَرير وقال شمر: السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ، وه مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ والسَّبِـيبَة: الثوبُ الرقِـيقُ وفي الحديث: ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ الواحِدُ سِبٌّ، بالكسرِ، يعني إِذا <ص:457 كانت لغير التجارةِ؛ وقيل: إِنما هي السُّيُوبُ، بالياءِ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس، لا الزكاةُ وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ: فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ.
- وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئِلَ ع سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها.
- السَّبائِبُ: جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّياب أَيَّ نوعٍ كان؛ وقيل: هي منَ الكتَّانِ؛ وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ، فَحَشَتْها صوفاً، ثم أَتتني بها.
- وفي الحديث: دَخَلْتُ على خالد، وعليه سَبِـيبة؛ وقول المخبل السعدي: أَلم تَعْلَمِـي، يا أُمَّ عَمْرَةَ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَر وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر قال ابن بري: صواب إِنشاده: وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ.
- والـحُلولُ الأَحْياءُ المجتمعةُ، وهو جمع حالٍّ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ.
- ومعنى يَحُجُّون: يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه، ليَنْظُروه؛ وقيل: يعني عمامَتَه؛ وقيل: اسْتَه، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ.
- والـمُزَعْفَر: الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ والسَّبَّةُ: الاسْتُ.
- وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً، فقال: كيف صَنَعْتَ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة.
- فقلت لأَبي حاتمٍ: كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس؟ فَضَحِكَ وقال: انْهَزَم فاتَّبَعه، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه، فَطَعَنَه في سَبَّتِه وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: طَعَنَه في سَبَّتِه.
- وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَب ثم قال ما هذا نصه: يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ، فقوله سُبّ شُتِمَ، وسَبَّ: عَقَرَ.
- قال ابن بري: هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَ ومما يدل على أَنه عَقْرٌ، نَصْبُه لِعَراقيبَ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها، وكان مَجْرُوحاً: أَبَتَ، أَقَتَلُوكَ؟ قال: نعم، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه.
- الأَزهري: السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ، عن ابن الأَعرابي.
- قال الأَزهري: جع السَّبَّ جمعَ السَّبَّة، وهي الدُّبرُ.
- ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ، لأَنه ليس في الكلام [ س ن ب ].
- الكسائي: عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة، كقولك: بُرهةً وحِقْبَةً.
- وقال ابن شميل: الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ حالٌ كذا، وحالٌ كذا.
- يقال: أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ: الشُّقَّةُ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ، مَلْثُوم <ص:458 إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ، كأَنه قال: هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ والسَّبَبُ: كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره؛ وفي نُسْخةٍ: كلُّ شيء يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه، وقد تَسَبَّبَ إِليه، والجمعُ أَسْبابٌ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ، فهو سَبَبٌ.
- وجَعَلْتُ فُلاناً ل سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة قال الأَزهري: وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ وقوله تعالى: وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ، قال ابن عباس: المودّةُ وقال مجاهدٌ: تواصُلُهم في الدنيا.
- وقال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل المودّةُ؛ قال الشاعر وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُه فيه الوجهان مَعاً.
- المودة، والمنازِلُ.
- واللّه، عز وجل، مُسَبِّب الأَسْبابِ، ومنه التَّسْبِـيبُ والسَّبَبُ: اعْتِلاقُ قَرابة.
- وأَسبابُ السماء: مَراقِـيها؛ قال زهير ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّ والواحدُ سَبَبٌ؛ وقيل: أَسبابُ السماءِ نواحيها؛ قال الأَعشى لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِم والـمُحْرِمُ: الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ.
- وتَهُرّه: تَكْرَهه وقوله عز وجل: لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات؛ قال: ه أَبوابُها.
- وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين والسِّبُّ: الـحَبْلُ، في لغة هُذَيْلٍ؛ وقيل: السِّبُّ الوَتِد؛ وقو أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل تَدَلَّى عليها، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُه قيل: السِّبُّ الـحَبْل، وقيل الوَتِدُ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذ الاختلاف، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل؛ أَراد: أَنه تَدَلَّى من رأْس جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل، وهو الخَيْطة، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ والسَّبَبُ: الـحَبْلُ كالسِّبِّ، والجمع كالجمع، والسُّبوبُ: الـحِـبال؛ قال ساعدة صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ، * تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَب وقوله عز وجل: مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدني والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ.
- معناه: من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ، سبحانه، محمداً، صلى اللّه عليه وسلم، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه، فلْـيَمُتْ غَيظاً، وهو معنى قوله تعالى: فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ؛ والسَّبَبُ: الـحَبْل.
- والسماءُ: السَّقْف؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ، ث <ص:459 ليَقْطَعْ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع، فيَموتَ مخْتَنِقاً.
- وقال أَبو عبيدة: السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق.
- وقال خالدُ بنُ جَنَبَة: السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ قال: ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به، ويُنْحَدَرَ به.
- وفي الحديث: كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي؛ النَّسَب بالولادةِ، والسَّبَبُ بالزواج، وهو من السَّبَبِ، وهو الـحَبْل الذ يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ؛ كقوله تعالى: وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ.
- وفي حديث عُقْبَة، رضي اللّه عنه: وإِن كان رزْقُه في الأَسباب، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها.
- وفي حديث عَوْفِ بن مالك، رضي اللّه عنه: أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ، أَي حَبْلاً.
- وقيل: لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه.
- والسببُ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ: حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ، وهو على ضَرْبَيْن: سَبَبانِ مَقرونانِ، وسَببانِ مَفْروقان؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن، فحركة التَّاءِ من مُتَفا، قد قَرَنَت السَّبَبَين، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك، نحو مُسْتَفْ، من مُسْتَفْعِلُنْ؛ ونحو عِـيلُنْ، مِن مَفاعِـيلُنْ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَم ته صِناعةُ العَروض، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها؛ وقوله جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ، وأَن يكونَ الخَيْطَ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ: هذ امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ، وهو السبب، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ، فَغَلَبَتْهُنّ.
- وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة والسَّبِـيبُ من الفَرَس: شَعَر الذَّنَبِ، والعُرْفِ، والنَّاصِـيَةِ وفي الصحاح: السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ، والعُرْفِ، والذَّنَبِ؛ ول يَذْكُر الفَرَس.
- وقال الرياشِـيُّ: هو شَعْرُ الذَّنَب، وقال أَبو عبيدة هو شَعَر الناصِـية؛ وأَنشد بِوافي السَّبِـيبِ، طَوِيلِ الذَّنَب والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ: الخُصْلة من الشَّعَر.
- وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ، رضي اللّه عنه: رأَيتُ العباسَ، رضي اللّه عنه، وقد طال عُمَرَ، وعَيْناه تَنْضَمَّان، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه؛ يعني ذَوائِـبَهُ، واحدُها سَبِـيبٌ.
- قال ابن الأَثير: وفي كتاب الـهَرَوِيّ، على اختلافِ نسخه: وقد طالَ عُمْرُه، وإِنما هو طال عُمَرَ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه، وقال: اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ، وكان إِلى جانِـبِه، فرآهُ الراو وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه.
- والسَّبِـيبة: العِضاهُ، تَكْثُرُ في المكانِ.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ) نسبه إلى فلان/ نسبه إلى كذا/ نسبه لفلان/ نسبه لكذا
- عزاه إليه.
- نسَب تفوُّقه إلى زوجته- نسَب الخبرَ إلى مصدر موثوق- ينسب الفضلَ لمِن يستحقّه.
(ب) السبب الجذري
- (عمليات تشغيل الخدمة) هو السبب الأصلي وراء حادثة أو مشكلة.---(المجال:حاسوب).
ترجمة الأسباني باللغة الإنجليزية
الأسباني
Spaniard
الأسباني في سياق الكلام
هذا برتغالي أسباني
That's Portuguese, you know. Spanish.