معنى كلمة الأتباع في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)تابعَ
- تابعَ يُتابِع ، متابَعةً وتِباعًا ، فهو مُتابِع ، والمفعول مُتابَع (للمتعدِّي).
- تابَع الأمرَ.
- تتبّعه وراقبه وتقصّاه.
- تابَع بقيَّة القصَّة على صفحات الجرائد.
- تابَع طلبَه في دوائر الوزارة.
- واصله واستمرّ فيه.
- تابَع الدراسة في الجامعة.
- تابَع العملَ/ الكلامَ/ المسيرَ.
- تابَعني بمالٍ له عليّ: طالبني به.
- تابعْ ديونَك بلطف.
- تابَع الرَّئيسَ على الأمر: وافقه عليه.
- تابَع بين الأعمال: والى بينها.
- جاء القوم تباعًا: بالتوالي، متتابعين.
(ب)تبِعَ
- تبِعَ يَتبَع ، تَبَعًا وتُبوعًا ، فهو تابِع ، والمفعول مَتْبوع.
- تبِعَ فلانًا.
- لحِقه، أو تلاه.
- يُكتب في بعض الكتب كلمة (يتبع) أسفل الصفحة؛ للإشارة إلى أن للكلام بقيّة في الصفحة التي بعدها.
- {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى}.
- سار في إثره واقتفاه، جعله في نطاق بصره.
- تبعه خطوة خطوة.
- تبع طريدة أو صيدًا.
- اتبعْه لا يفلتن منك: راقبه.
- حذا حذوه، واقتدى به.
- تبع المصلِّي الإمامَ.
- {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم}.
- تبِع الأهواءَ وغيرَها: انقاد لها.
- تبِع التَّعليمات: التزم بها.
معجم الرائد
+
(أ)تبيع
- ج، تباع وتبائع وأتبعة ، جج أتابع وأتابيع.
- تبيع تابع.
- تبيع ناصر.
- تبيع خادم.
- تبيع مطالب بالثأر.
- تبيع مطالب بحق.
- تبيع ولد البقرة.
(ب)تبع
- ج، أتباع.
- تبع تابع، خادم.
- تبع عاشق يتتبع النساء.
- تبع ولد الماشية.
المعجم الوسيط
+
التّبيعُ
- التّبيعُ : التَّابع.
- و التّبيعُ المطالب بالثَّأر.
- ومنه في التنزيل العزيز: الإسراء آية 69ثُمَّ لاَ تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ) ).
- و التّبيعُ الخادم.
- و التّبيعُ المطالب بحَقٍّ من دَين أَو نحوه.
- و التّبيعُ وَلَدُ البقرة. والجمع : تِبَاعٌ، وتَبَائِعُ، وأَتْبِعَةٌ.
- (جج) : أَتابعُ، وأَتابيعُ.
معجم لسان العرب
+
(أ)تبع
- تَبِعَ الشيءَ تَبَعاً وتَباعاً في الأَفعال وتَبِعْت الشيءَتُبوعاً: سِرْت في إِثْرِه؛ واتَّبَعَه وأَتْبَعَه وتتَبَّعه قَفاه وتَطلَّب مُتَّبعاً له وكذلك تتَبَّعه وتتَبَّعْته تتَبُّعاً؛ قال القُطامي وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه وليس بأَن تتَبَّعَه اتِّباع وضَع الاتِّباعَ موضع التتبُّعِ مجازاً.
- قال سيبويه: تتَبَّعَ اتِّباعاً لأَن تتَبَّعْت في معنى اتَّبَعْت.
- وتَبِعْت القوم تَبَعاً وتَباعةً بالفتح، إِذا مشيت خلفهم أَو مَرُّوا بك فمضَيْتَ معهم.
- وفي حديث الدعاء تابِعْ بيننا وبينهم على الخيْراتِ أَي اجْعَلْنا نَتَّبِعُهم على ما ه عليه والتِّباعةُ: مثل التَّبعةِ والتِّبعةِ؛ قال الشاعر أَكَلَت حَنِيفةُ رَبَّها زَمَنَ التقَحُّمِ والمَجاعه لم يَحْذَرُوا، من ربِّهم سُوء العَواقِبِ والتِّباعه لأَنهم كانوا قد اتخذوا إِلهاً من حَيْسٍ فعَبَدُوه زَماناً ثم أَصابته مَجاعة فأَكلوه وأَتْبَعه الشيءَ: جعله له تابعاً، وقيل: أَتبَعَ الرجلَ سبقه فلَحِقَه وتَبِعَه تَبَعاً واتَّبَعه: مرَّ به فمضَى معه.
- وفي التنزيل في صفة ذ القَرْنَيْنِ: ثم اتَّبَع سبَباً، بتشديد التاء، ومعناها تَبِعَ، وكا أَبو عمرو بن العلاء يقرؤُها بتشديد التاء وهي قراءة أَهل المدينة، وكا الكسائي يقرؤُها ثم أَتبع سبباً، بقطع الأَلف، أَي لَحِقَ وأَدْرك؛ قال اب عبيد: وقراءة أَبي عمرو أَحبُّ إِليَّ من قول الكسائي واسْتَتْبَعَه: طلَب إِليه أَن يَتبعه.
- وفي خبر الطَّسْمِيِّ النافِر م طَسمٍ إِلى حَسَّان الملك الذي غَزا جَدِيساً: أَنه اسْتَتْبَع كلبة ل أَي جعلها تَتبعه والتابِعُ: التَّالي، والجمع تُبَّعٌ وتُبَّاعٌ وتَبَعة.
- والتَّبَعُ اسم للجمع ونظيره خادِمٌ وخَدَم وطالبٌ وطلَبٌ وغائبٌ وغَيَبٌ وسالِف وسَلَفٌ وراصِدٌ ورَصَدٌ ورائحٌ ورَوَحٌ وفارِطٌ وفرَطٌ وحارِسٌ وحَرَس وعاسٌّ وعَسَسٌ وقافِلٌ من سفَره وقَفَلٌ وخائلٌ وخَوَلٌ وخابِلٌ وخَبَلٌ وهو الشيطان، وبعير هامِلٌ وهَمَلٌ، وهو الضالُّ المهمل؛ قال كراع: كل هذ جمع والصحيح ما بدأْنا به، وهو قول سيبويه فيما ذَكر من هذا وقياس قول فيما لم يَذكره منه: والتَّبَعُ يكون واحداً وجماعة.
- وقوله عز وجل: إِنَّ كُنا لكم تَبَعاً، يكون اسماً لجمع تابِع ويكون مصدراً أَي ذَوِ تَبَعٍ، ويجمع على أَتْباع وتَبِعْتُ الشيءَ وأَتْبَعْتُه: مثل رَدِفْتُه وأَرْدَفْتِه؛ ومنه قول تعالى: إِلاَّ مَن خَطِفَ الخَطْفةَ فأَتْبعه شِهاب ثاقِب؛ قال أَب عبيد: أَتْبَعْت القوم مثل أَفْعلت إِذا كانوا قد سبقوك فَلَحِقْتَهم، قال واتَّبَعْتُهم مثل افْتَعَلْت إِذا مرُّوا بك فمضيتَ؛ وتَبِعْتُهم تَبَعا مثله.
- ويقال: ما زِلْتُ أَتَّبِعُهم حتى أَتْبَعْتُهم أَي حت أَدركْتُهم.
- وقال الفراء: أَتْبَعَ أَحسن من اتَّبَع لأَن الاتِّباع أَن يَسِي الرجل وأَنت تسير وراءَه، فإِذا قلت أَتْبَعْتُه فكأَنك قَفَوْته.
- وقا الليث: تَبِعْت فلاناً واتَّبَعْته وأَتْبعْته سواء.
- وأَتْبَعَ فلان فلانا إِذا تَبِعَه يريد به شرّاً كما أَتْبَعَ الشيطانُ الذي انسلَخَ من آيا الله فكان من الغاوِين، وكما أَتْبَع فرعونُ موسى.
- وأَمَّا التتَبُّع فأَن تتتَبَّعَ في مُهْلةٍ شيئاً بعد شيء؛ وفلان يتَتبَّعُ مَساوِيَ فلا وأَثرَه ويَتتبَّع مَداقَّ الأُمور ونحو ذلك.
- وفي حديث زيد بن ثابت حي أَمره أَبو بكر الصديقُ بجمع القرآن قال: فَعَلِقْتُ أَتَتَبَّعه م اللِّخافِ والعُسُبِ، وذلك أَنه اسـَقْصَى جميعَ القرآن من المواضع التي كُتِ فيها حتى ما كُتِب في اللِّخاف، وهي الحجارة، وفي العُسُب، وهي جري النخل، وذلك أَنَّ الرَّقَّ أَعْوَزَهم حين نزل على رسول الله، صلى الله علي وسلم، فأُمِر كاتبُ الوَحْي فيما تيسَّر من كَتِف ولوْحٍ وجِلْد وعَسُي ولَخْفة، وإِنما تَتبَّع زيد بن ثابت القرآن وجمعه من المواضع الت كُتِب فيها ولم يقتصر على ما حَفِظ هو وغيره، وكان من أَحفظ الناس للقرآ اسْتِظهاراً واحْتِياطاً لئلا يَسْقُط منه حرف لسُوء حِفْظ حافِظه أَ يتبدَّل حرف بغيره، وهذا يدل على أَن الكتابة أَضْبَطُ من صدور الرجا وأَحْرَى أَن لا يسقط منه شيء، فكان زيد يَتتبَّع في مُهلة ما كُتب منه ف مواضعه ويَضُمُّه إَلى الصُّحف، ولا يُثْبِتُ في تلك الصحف إِلاَّ ما وجد مكتوباً كما أُنزل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَمْلاه على مَن كَتبه واتَّبَعَ القرآنَ: ائْتَمَّ به وعَمِلَ بما فيه.
- وفي حديث أَبي موس الأَشعري، رضي الله عنه: إِنَّ هذا القرآن كائنٌ لكم أَجراً وكائن عليك وِزْراً فاتَّبِعوا القرآن ولا يَتَّبِعنَّكُم القرآنُ، فإِنه من يَتَّبِع القرآن يَهْبِطْ به على رِياضِ الجنة، ومَن يَتَّبِعْه القرآنُ يَزُخّ ف قَفاه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم؛ يقول: اجعلوه أَمامكم ثم اتلوه كم قال تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يَتْلُونه حقَّ تِلاوته أَي يَتَّبِعون حقَّ اتِّباعه، وأَراد لا تَدَعُوا تِلاوته والعملَ به فتكونوا ق جعلتموه وراءَكم كما فَعل اليهود حين نَبَذُوا ما أُمروا به وراء ظهورهم لأَنه إِذا اتَّبَعَه كان بين يديه، وإِذا خالفه كان خَلْفَه، وقيل: معن قوله لا يتبعنكم القرآن أَي لا يَطْلُبَنَّكُم القرآنُ بتضييعكم إِياه كم يطلُب الرجلُ صاحبَه بالتَّبِعة؛ قال أَبو عبيد: وهذا معنى حسن يُصَدِّق الحديث الآخر: إِن القرآن شافِع مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ، فجعل يَمْحَل صاحبَه إِذا لم يَتَّبِعْ ما فيه.
- وقوله عز وجل: أَو التابعين غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ؛ فسره ثعلب فقال: هم أَتباع الزوج ممن يَخْدُِمُه مث الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة وفي حديث الحُدَيْبية: وكنت تَبِيعاً لطَلْحةَ بن عُبيدِ الله أَ خادماً.
- والتَّبَعُ كالتابِعُ كأَنه سمي بالمصدر.
- وتَبَعُ كلِّ شيءٍ: ما كا على آخِره.
- والتَّبَعُ: القوائم؛ قال أَبو دُواد في وصف الظَّبَّية وقَوائم تَبَع لها مِن خَلْفِها زَمَعٌ زَوائد وقال الأَزهري: التَّبَعُ ما تَبِعَ أَثَرَ شيء فهو تَبَعةٌ؛ وأَنشد بي أَبي دواد الإيادي في صفة ظبية وقوائم تَبَع لها من خلفها زمع مُعَلَّق وتابَع بين الأُمور مُتابَعةً وتِباعاً: واتَرَ ووالَى؛ وتابعْتُه عل كذا مُتابعةً وتِباعاً.
- والتِّباعُ: الوِلاءُ.
- يقال: تابَعَ فلان بي الصلاة وبين القراءة إِذا والَى بينهما ففعل هذا على إِثْر هذا بلا مُهل بينهما، وكذلك رميته فأَصبته بثلاثة أَسهم تِباعاً أَي وِلاء.
- وتَتابَعَت الأَشياءُ: تَبِعَ بعضُها بعضاً.
- وتابَعه على الأَمر: أَسْعدَه عليه والتابِعةُ: الرَّئِيُّ من الجنّ، أَلحقوه الهاء للمبالغة أَو لتَشْنِي الأَمْرِ أَو على إِرادة الداهِيةِ.
- والتابعةُ: جِنِّيَّة تَتْب الإِنسان.
- وفي الحديث: أَوَّلُ خَبرٍ قَدِمَ المدينةَ يعني من هجرة النبي، صل الله عليه وسلم، امرأَة كان لها تابِعٌ من الجن؛ التابِعُ ههنا: جِنِّيّ يَتْبَع المرأَة يُحِبُّها.
- والتابعةُ: جِنية تتْبع الرجلَ تحبه وقولهم: معه تابعة أَي من الجن والتَّبِيعُ: الفَحل من ولد البقر لأَنه يَتْبع أُمه، وقيل: هو تَبي أَولَ سنة، والجمع أَتْبِعة، وأَتابِعُ وأَتابِيعُ كلاهما جمعُ الجمعِ والأَخيرة نادرة، وهو التِّبْعُ والجمع أَتباع، والأُنثى تَبِيعة.
- وف الحديث عن معاذ بن جبل: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، بعثه إِلى اليمي فأَمرَه في صدَقةِ البقر أَن يأْخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً، ومن ك أَربعين مُسِنَّةً؛ قال أَبو فَقْعَس الأَسَدي: ولد البقَر أَول سن تَبِيع ثم جزَع ثم ثنيّ ثم رَباعٌ ثم سَدَسٌ ثم صالِغٌ.
- قال الليث: التَّبِيع العِجْل المُدْرِك إِلا أَنه يَتْبَع أُمه بعدُ؛ قال الأَزهري: قو الليث التَّبِيع المدرك وهَم لأَنه يُدْرِكُ إِذا أَثنى أَي صار ثَنِيًّا والتبيع من البقر يسمى تبيعاً حين يستكمل الحَوْل، ولا يسمى تَبِيعاً قب ذلك، فإِذا استكمل عامين فهو جَذَع، فإِذا استوفى ثلاثة أَعوام فه ثَنِيٌّ، وحينئذ مُسِنٌّ، والأُنثى مُسِنَّة وهي التي تؤخذ في أَربعين م البقر.
- وبقرة مُتْبِعٌ: ذاتُ تَبِيع.
- وحكى ابن بري فيها: مُتْبِعة أَيضاً وخادم مُتْبِع: يَتْبَعُها ولدها حيثما أَقبلت وأَدبرت، وعمَّ به اللحيان فقال: المُتْبِعُ التي معها أَولاد.
- وفي الحديث: أَن فلاناً اشتر مَعْدِناً بمائة شاة مُتْبِع أَي يَتْبَعها أَولادها.
- وتَبِيعُ المرأَةِ صَدِيقُها، والجمع تُبَعاء، وهي تَبِيعته وهو تِبْعُ نِساء، والجمع أَتباع، وتُبَّع نساء؛ عن كراع حكاها ف المُنَجَّذ، وحكاها أَيضاً في المُجَرَّد إِذا جدَّ في طَلَبِهِنّ؛ وحك اللحياني: هو تِبْعُها وهي تِبْعَتُه؛ قال الأَزهري: تِبْعُ نساء أَ يَتْبَعُهُنَّ، وحِدْثُ نساء يُحادِثُهنَّ، وزِيرُ نساء أَي يَزُورُهُنَّ، وخِلْ نساء إِذا كان يُخالِبهنَّ.
- وفلان تِبْعُ ضِلَّةٍ: يَتْبَع النساءَ وتِبْعٌ ضِلَّةٌ أَي لا خَيْرَ فيه ولا خير عنده؛ عن ابن الأَعرابي.
- وقا ثعلب: إِنما هو تِبْعُ ضِلَّةٍ مضاف والتَّبِيعُ: النَّصِير.
- والتَّبِيعُ: الذي لك عليه مال.
- يقال: أُتْبِع فلان بفلان أَي أُحِيلَ عليه، وأَتْبَعَه عليه: أَحالَه وفي الحديث: الظُّلْم لَيُّ الواجِدِ، وإِذا أُتْبِعَ أَحدُكم عل مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ؛ معناه إِذا أُحِيلَ أَحدكم على مَلِيءٍ قادِر فلْيَحْتَلْ من الحَوالةِ؛ قال الخطابي: أَصحاب الحديث يروونه اتَّبع، بتشدي التاء، وصوابه بسكون التاء بوزن أُكْرِمَ، قال: وليس هذا أَمراً على الوجو وإِنما هو على الرِّفْق والأَدب والإِياحةِ.
- وفي حديث ابن عباس، رضي الل عنهما: بَيْنا أَنا أَقرأُ آية في سِكَّة من سَكَكِ المدية إِذ سمعت صوتا من خَلفي: أَتْبِعْ يا ابن عباس، فالتَفَتُّ فإِذا عُمر، فقلت: أُتْبِعُ على أُبَيّ بن كعب أَي أَسْنِدْ قراءتك ممن أَخذتها وأَحِلْ عل من سَمِعْتها منه.
- قال الليث: يقال للذي له عليك مال يُتابِعُك به أَ يُطالبك به: تَبِيع.
- وفي حديث قيس بن عاصم، رضي الله عنه، قال: يا رسول الل ما المالُ الذي ليس فيه تَبِعةٌ من طالب ولا ضَيْفٍ؟ قال: نِعْم الما أَربعون والكثير ستون؛ يريد بالتَّبِعةِ ما يَتْبَع المالَ من نوائب الحُقو وهو من تَبِعْت الرجل بحقّي.
- والتَّبِيعُ: الغَرِيمُ؛ قال الشماخ تَلُوذُ ثَعالِبُ الشَّرَفَيْن منها كما لاذَ الغَرِيمُ من التَّبِيع وتابَعَه بمال أَي طَلَبه.
- والتَّبِعُ: الذي يَتْبَعُكَ بحق يُطالبك ب وهو الذي يَتْبع الغريم بما أُحيل عليه.
- والتبيع: التابع.
- وقوله تعالى فيُغْرِقَكم بما كفرتم ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً؛ قال الفراء أَي ثائراً ولا طالباً بالثَّأْرِ لإِغْراقِنا إِيّاكم، وقال الزجاج معناه لا تجدوا من يَتْبَعُنا بإِنكار ما نزل بكم ولا يتبعنا بأَن يصرف عنكم، وقيل: تَبِيعاً مُطالِباً؛ ومنه قوله تعالى: فاتِّباعٌ بالمَعْرو وأَداء إِليه بإِحْسان؛ يقول: على صاحب الدَّمِ اتِّباع بالمعروف أَ المُطالَبَةُ بالدِّية، وعلى القاتِل أَداء إِليه بإِحسان، ورفع قوله تعال فاتباع على معنى قوله فعليه اتِّباع بالمعروف، وسيُذْكَرُ ذلك مُستوفى ف فصل عفا، في قوله تعالى: فَمن عُفِيَ له من أَخِيه شيء والتَّبِعةُ والتِّباعةُ: ما اتَّبَعْتَ به صاحبَك من ظُلامة ونحوها والتَّبِعةُ والتِّباعةُ: ما فيه إِثم يُتَّبَع به.
- يقال: ما عليه من الله ف هذا تَبِعة ولا تِباعة؛ قال وَدّاك بن ثُمَيل هِيمٌ إِلى الموتِ إِذا خُيِّرُوا بينَ تِباعاتٍ وتَقْتال قال الأَزهري: التِّبِعة والتَّباعة اسم الشيء الذي لك فيه بُغْية شِب ظُلامة ونحو ذلك.
- وفي أَمثال العرب السائرة: أَتْبِعِ الفَرَس لِجامَها يُضرب مثلاً للرجل يؤْمر بردِّ الصَّنِيعةِ وإِتْمامِ الحاجة والتُّبّعَُ والتُّبُّع جميعاً: الظل لأَنه يَتْبَع الشمس؛ قالت سُعْدَ الجُهَنِيَّةُ تَرْثي أَخاها أَسْعَدَ يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضةً وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّع التُّبَّعُ: الظل، واسْمِئْلاله: بُلوغه نصف النهار وضُمورُه.
- وقال أَب سعيد الضرير: التُّبَّع هو الدَّبَرانُ في هذا البيت سُمي تُبَّعا لاتِّباعِه الثُّرَيّا؛ قال الأَزهري: سمعت بعض العرب يسمي الدبران التاب والتُّوَيْبِع، قال: وما أَشبه ما قال الضرير بالصواب لأَن القَطا تَرِد المياه ليلاً وقلما تردها نهاراً، ولذلك يقال: أَدَلُّ من قَطاة؛ ويدل عل ذلك قول لبيد فَوَرَدْنا قبلَ فُرَّاطِ القَطا إِنَّ مِن وَرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَل قال ابن بري: ويقال له التابِعُ والتُّبَّعُ والحادِي والتالي؛ قا مُهَلْهل كأَنَّ التابِعَ المَسْكِينَ فيه أَجِيرٌ في حُداياتِ الوَقِي (* رواية اخرى: حدابات بدل حدايات.
- والتَّبابِعةُ: ملوك اليمن، واحدهم تُبَّع، سموا بذلك لأَنه يَتْبَ بعضُهم بعضاً كلما هَلك واحد قام مَقامه آخر تابعاً له على مثل سِيرته وزادوا الهاء في التبابعة لإِرادة النسب؛ وقول أَبي ذؤيب وعليهِما ماذِيَّتانِ قَضاهُم داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع سَمِعَ أَن داودَ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، كان سُخِّر ل الحديدُ فكان يَصْنع منه ما أَراد، وسَمِعَ أَنَّ تُبَّعاً عَمِلَها وكان تُب أَمَر بعملها ولم يَصْنعها بيده لأَنه كان أَعظمَ شأْناً من أَن يصن بيده.
- وقوله تعالى: أَهم خَيْر أَم قومٌ تُبَّعٍ؛ قال الزجاج: جاء ف التفسير أَن تُبَّعاً كان مَلِكاً من الملوك وكان مؤْمناً وأَن قومه كانو كافرين وكان فيهم تَبابِعةٌ، وجاء أَيْضاً أَنه نُظِر إِلى كتاب على قَبْرَي بناحية.
- حِمْيَر: هذا قبر رَضْوى وقبر حُبَّى، ابنتي تُبَّع، لا تُشركا بالله شيئاً، قال الأَزهري: وأَمّا تبع الملِك الذي ذكره الله عز وجل ف كتابه فقال:وقومُ تبع كلٌّ كذَّب الرسُلَ، فقد روي عن النبيي، صلى الله علي وسلم، أَنه قال: ما أَدري تُبَّعٌ كان لعِيناً أَم لا (* قوله[ تبع كا لعيناً أم لا ] هكذا في الأصل الذي بأيدينا ولعله محرف، والأصل كان نبيا إلخ.
- ففي تفسير الخطيب عند قوله تعالى في سورة الدخان أهم خير أم قوم تبع وعن النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم.
- وعن صلى الله عليه وسلم: ما أدري أكان تبع نبياً أو غير نبي، وعن عائشة، رضي الل عنها، قالت: لا تسبوا تبعاً فانه كان رجلاً صالحاً) ؛ قال: ويقال إِ تُبَّتَ اشْتُقَّ لهم هذا الاسمُ من اسم تُبَّع ولكن فيه عُجْمة.
- ويقال: ه اليوم من وَضائِع تُبَّع بتلك البلاد.
- وفي الحديث: لا تَسُبُّوا تُبَّعا فإِنه أَول من كَسا الكعبة؛ قيل: هو ملك في الزمان الأَول اسْمه أَسْعَد أَبو كَرِب، وقيل: كان مَلِكُ اليمنِ لا يسمى تُبَّعاً حتى يَمْلِك حَضْرَمَوْتَ وسَبأ وحِمْيَرَ والتُّبَّعُ: ضرب من الطير، وقيل: التُّبَّع ضرب من اليَعاسِيب وه أَعظمها وأحسنها، والجمع التبابِعُ تشبيهاً بأُولئك الملوكُ، وكذلك الباء هن ليشعروا بالهاء هنالك.
- والتُّبَّعُ: سيِّد النحل وتابَعَ عَمَلَه وكلامَه: أَتْقَنَه وأَحكمه؛ قال كراع: ومنه حديث أَب واقد الليثي: تابَعْنا الأَعمال فلم نَجِد شيئاً أَبلغ في طلَب الآخرة م الزُّهْد في الدنيا أَي أَحْكَمْناها وعَرَفْناها.
- ويقال: تابَعَ فلا كلامَه وهو تبيع للكلام إِذا أَحكمه.
- ويقال: هو يُتابِعُ الحديث إِذا كا يَسْرُدُه، وقيل: فلان مُتتابِعُ العِلم إِذا كان عِلْمه يُشاكل بعضُ بعضاً لا تَفاوُتَ فيه.
- وغصن مُتتابعٌ إِذا كان مستوياً لا أُبَن فيه.
- ويقال تابَعَ المَرْتَعُ المالَ فَتتابَعَت أي سَمَّن خَلْقَها فسَمِنَ وحَسُنت؛ قال أَبو وجْزةَ السعْدي حَرْفٌ مُلَيْكِيةٌ كالفَحْلِ تابَعَها في خِصْبِ عامَينِ، إِفْراقٌ وتَهْمِيل (* قوله[ مليكية ] كذا بالأصل مضبوطاً وفي الاساس بياء واحدة قبل الكاف.
- وناقة مُفْرِقٌ: تَمْكُث سنتين أَو ثلاثاً لا تَلْقَحُ؛ وأَما قو سَلامان الطائي أَخِفْنَ اطِّنانِي إِن شُكِينَ، وإِنَّن لفي شُغُلٍ عن ذَحْليَ اليتَتَبَّع فإِنه أَرادَ ذَحْليَ يتَتَبَّع فطرح الذي وأَقام الأَلف واللام مُقامه وهي لغة لبعض العرب؛ وقال ابن الأَنباري: وِإِنما أَقحم الأَلف واللا على الفعل المضارع لمضارعة الأَسماء قال ابن عون: قلت للشعبي: إِنَّ رُفَيْعاً أَبا العاليةِ أَعتقَ سائبة فأَوصَى بماله كله، فقال: ليس ذلك له إِنما ذلك للتابعة، قال النضر التابعةُ أَن يتبع الرجلُ الرجلَ فيقول: أَنا مولاك؛ قال الأَزهري: أَراد أَ المُعْتَقَ سائبةً مالُه لمُعْتِقِه والإِتْباعُ في الكلام: مثل حَسَن بَسَن وقَبِيح شَقِيح.
(ب) بيع
- البيعُ: ضدّ الشراء، والبَيْع: الشراء أَيضاً، وهو من الأَضْداد وبِعْتُ الشيء: شَرَيْتُه، أَبيعُه بَيْعاً ومَبيعاً، وهو شاذ وقياس مَباعاً.
- والابْتِياعُ: الاشْتراء.
- وفي الحديث: لا يخْطُبِ الرجلُ على خِطْب أَخِيه ولا يَبِعْ على بَيْعِ أَخِيه؛ قال أَبو عبيد: كان أَبو عبيد وأَبو زيد وغيرهما من أَهل العلم يقولون إِنما النهي في قوله لا يبع عل بيع أَخيه إِنما هو لا يشتر على شراء أَخيه، فإِنما وقع النهي على المشتر لا على البائع لأَن العرب تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته؛ قال أَبو عبيد وليس للحديث عندي وجه غير هذا لأَن البائع لا يكاد يدخل على البائع وإِنما المعروف أَن يُعطى الرجلُ بسلعته شيئاً فيجيء مشتر آخر فيزيد عليه وقيل في قوله ولا يبع على بيع أَخيه: هو أَن يشتري الرجل من الرجل سلع ولما يتفرّقا عن مقامهما فنهى النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يَعْرِضَ رج آخرُ سِلْعةً أُخرى على المشتري تشبه السلعة التي اشترى ويبيعها منه لأَنه لعل أَن يردَّ السلعة التي اشترى أَولاً لأَن رسول الله، صلى الل عليه وسلم، جعل للمُتبايعين الخيارَ ما لم يَتفرَّقا، فيكون البائعُ الأَخي قد أَفسد على البائع الأَول بَيْعَه، ثم لعل البائع يختار نقض البي فيفسد على البائع والمتبايع بيعه، قال: ولا أَنهى رجلاً قبل أَن يَتبايَ المتبايعان وإِن كانا تساوَما، ولا بَعد أَن يتفرَّقا عن مقامهما الذ تبايعا فيه، عن أَن يبيع أَي المتبايعين شاء لأَن ذلك ليس ببيع على بيع أَخي فيُنْهى عنه؛ قال: وهذا يوافق حديث: المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا فإِذا باع رجل رجلاً على بيع أَخيه في هذه الحال فقد عصى اللهَ إِذا كا عالماً بالحديث فيه، والبيعُ لازم لا يفسد.
- قال الأَزهري: البائع والمشتري سواء في الإِثم إِذا باع على بيع أَخيه أَو اشترى على شراء أَخيه لأَ كل واحد منهما يلزمه اسم البائع،مشترياً كان أَو بائعاً، وكلٌّ منهي ع ذلك؛ قال الشافعي: هما متساويان قبل عقد الشراء، فإِذا عقدا البيع فهم متبايعان ولا يسمَّيان بَيِّعَيْنِ ولا متبايعين وهما في السَّوْمِ قب العقد؛ قال الأَزهري: وقد تأَول بعض من يحتج لأَبي حنيفة وذَوِيه وقولهِم ل خيار للمتبايعين بعد العقد بأَنهما يسميان متبايعين وهما متساومان قب عقدهما البيع؛ واحتج في ذلك بقول الشماخ في رجل باع قوساً فوافَى بها بعضَ المَواسِم، فانْبَرَ لَها بَيِّع، يُغْلِي لها السَّوْمَ، رائز قال: فسماه بَيِّعاً وهو سائم، قال الأَزهري: وهذا وهَمٌ وتَمْوِيه ويردّ ما تأَوَّله هذا المحتج شيئان: أَحدهما أَن الشماخ قال هذا الشع بعدما انعقد البيع بينهما وتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه فسما بَيِّعاً بعد ذلك، ولو لم يكونا أَتَمّا البيع لم يسمه بَيِّعاً، وأَراد بالبيّ الذي اشترى وهذا لا يكون حجة لمن يجعل المتساومين بيعين ولما ينعق بينهما البيع، والمعنى الثاني أَنه يرد تأْويله ما في سياق خبر ابن عمر، رض الله عنهما: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: البَيِّعانِ بالخيار ما ل يَتفرَّقا إِلاَّ أَن يُخَيِّرَ أَحدُهما صاحبَه، فإِذا قال له: اختر، فق وجَب البيعُ وإِن لم يتفرَّقا، أَلا تراه جعل البيع ينعقد بأَحد شيئين أَحدهما أَن يتفرقا عن مكانهما الذي تبايعا فيه، والآخر أَن يُخَيِّر أَحدهما صاحبه؟ ولا معنى للتخيير إِلا بعد انعقاد البيع؛ قال ابن الأَثي في قوله لا يبع أَحدكم على بيع أَخيه: فيه قولان: أَحدهما إِذا كا المتعاقدان في مجلس العقد وطلب طالبٌ السلعةَ بأَكثر من الثمن ليُرغب البائع ف فسخ العقد فهو محرم لأَنه إِضرار بالغير، ولكنه منعقد لأَن نفْسَ البي غير مقصود بالنهي فإِنه لا خلل فيه، الثاني أَن يرغب المشتري في الفس بعَرْض سلعة أَجودَ منها بمثل ثمنها أَو مثلها بدون ذلك الثمن فإِنه مث الأَول في النهي، وسواء كانا قد تعاقدا على المبيع أَو تساوما وقارب الانعقاد ولم يبق إَلاَّ العقد، فعلى الأَول يكون البيع بمعنى الشراء، تقو بعت الشيء بمعنى اشتريته وهو اختيار أَبي عبيد، وعلى الثاني يكون البيع عل ظاهره؛ وقال الفرزدق إِنَّ الشَّبابَ لَرابِحٌ مَن باعَه والشيْبُ ليس لبائِعيه تِجار يعني من اشتراه.
- والشيء مَبيع ومَبْيُوع مثل مَخيط ومَخْيُوط على النق والإِتمام، قال الخليل: الذي حذف من مَبِيع واو مفعول لأَنها زائدة وه أَولى بالحذف، وقال الأَخفش: المحذوفة عين الفعل لأَنهم لما سَكَّنو الياء أَلْقَوا حركتها على الحرف الذي قبلها فانضمت، ثم أَبدلوا من الضم كسرة للياء التي بعدها، ثم حذفت الياء وانقلبت الواو ياء كما انقلبت وا مِيزان للكسرة؛ قال المازني: كلا القولين حسن وقول الأَخفش أَقيس.
- قا الأَزهري: قال أَبو عبيد البيع من حروف الأَضداد في كلام العرب.
- يقال باع فلا إِذا اشترى وباع من غيره؛ وأَنشد قول طرفة ويأْتِيك بالأنباء مَن لم تَبِعْ ل نَباتاً، ولم تَضْرِبْ له وَقْتَ مَوْعِد أَراد من لم تشتر له زاداً.
- والبِياعةُ: السِّلْعةُ، والابْتِياعُ الاشتراء.
- وتقول: بِيعَ الشيء، على ما لم يسمّ فاعله، إِن شئت كسرت الباء وإِن شئت ضممتها، ومنهم من يقلب الياء واواً فيقول بُوع الشيء، وكذلك القو في كِيلَ وقِيلَ وأَشباهها، وقد باعَه الشيءَ وباعَه منه بَيْعاً فيهما قال إِذا الثُّرَيّا طَلَعَتْ عِشاء فَبِعْ لراعِي غَنَمٍ كِسا وابْتاعَ الشيءَ: اشتراه، وأَباعه.
- عَرَّضه للبيع؛ قال الهَمْداني فَرَضِيتُ آلاء الكُمَيْتِ، فَمَنْ يُبِع فَرَساً، فليْسَ جَوادُنا بمُباع أَي بمُعَرَّض للبيع، وآلاؤُه: خِصالُه الجَمِيلة، ويروي أَفلاء الكميت وبايَعَه مُبايعة وبِياعاً: عارَضَه بالبيع؛ قال جُنادةُ ابن عامر فإِنْ أَكُ نائِياً عنه، فإِنِّ سُرِرْتُ بأَنَّه غُبِنَ البِياع وقال قيس بن ذَريح كمغْبُونٍ يَعَضُّ على يَدَيْهِ تَبَيَّنَ غَبْنُه بعدَ البِيا واسْتَبَعْتُه الشيء أَي سأَلْتُه أَن يبِيعَه مني ويقال: إِنه لحسَنُ البِيعة من البيع مثل الجِلْسة والرِّكْبة.
- وفي حدي ابن عمر، رضي الله عنهما: أَنه كان يَغْدُو فلا يمر بسَقَّاطٍ ولا صاحِ بِيعةٍ إِلاَّ سلم عليه؛ البِيعةُ، بالكسر، من البيع: الحالة كالرِّكب والقِعْدة والبَيِّعان:البائع والمشتري، وجمعه باعةٌ عند كراع، ونظيره عَيِّل وعالةٌ وسيّد وسادةٌ، قال ابن سيده: وعندي أَن ذلك كله إِنما هو جمع فاعل فأَمّا فيْعِل فجمعه بالواو والنون، وكلُّ من البائع والمشتري بائ وبَيِّع.
- وروى بعضهم هذا الحديث: المُتبايِعانِ بالخِيار ما ل يَتفَرَّقا.
- والبَيْعُ: اسم المَبِيع؛ قال صَخْر الغَيّ فأَقْبَلَ منه طِوالُ الذُّرى كأَنَّ عليهِنَّ بَيْعاً جَزِيف يصف سحاباً، والجمع بُيُوع والبِياعاتُ: الأَشياء التي يُتَبايَعُ بها في التجارة ورجل بَيُوعٌ: جَيِّدُ البيع، وبَيَّاع: كثِيره، وبَيِّعٌ كبَيُوعٍ والجمع بَيِّعون ولا يكسَّر، والأُنثى بَيِّعة والجمع بَيِّعاتٌ ولا يكسر حكاه سيبويه، قال المفضَّل الضبيُّ: يقال باع فلان على بيع فلان، وهو مث قديم تضربه العرب للرجل يُخاصم صاحبه وهو يُرِيغُ أَن يُغالبه، فإِذ ظَفِر بما حاوَلَه قيل: باعَ فلان على بَيْع فلان، ومثله: شَقَّ فلان غُبا فلان.
- وقال غيره: يقال باع فلان على بيعك أَي قام مَقامك في المنزل والرِّفْعة؛ ويقال: ما باع على بيعك أَحد أَي لم يُساوِك أَحد؛ وتزوج يزيد ب معاوية، رضي الله عنه، أُم مِسْكِين بنت عمرو على أُم هاشم (* قوله [ عل أم هاشم ] عبارة شارح القاموس: على أم خالد بنت أبي هاشم، ثم قال ف الشعر: ما لك أُم خالد.
- ) فقال لها ما لَكِ أُمَّ هاشِمٍ تُبَكِّينْ مِن قَدَرٍ حَلَّ بكم تَضِجِّينْ باعَتْ على بَيْعِك أُمُ مِسْكِينْ مَيْمُونةً من نِسْوةٍ ميامِين وفي الحديث: نَهَى عن بَيْعَتَيْن في بَيْعةٍ، وهو أَن يقول: بِعْتُ هذا الثوب نَقْداً بعشرة، ونَسِيئة بخمسة عشر، فلا يجوز لأَنه لا يَدْرِ أَيُّهما الثمن الذي يَختارُه ليَقَع عليه العَقْد، ومن صُوَره أَن تقول بِعْتُك هذا بعشرين على أَن تَبِيعَني ثوبك بعشرة فلا يصح للشرط الذي في ولأَنه يَسْقُط بسُقوطه بعضُ الثمن فيصير الباقي مجهولاً، وقد نُهِي ع بيع وشرْط وبيع وسَلَف، وهما هذانِ الوجهان.
- وأَما ما ورد في حدي المُزارعة: نَهى عن بَيْع الأَرض، قال ابن الأَثير أَي كرائها.
- وفي حديث آخر لا تَبِيعُوها أَي لا تَكْرُوها والبَيْعةُ: الصَّفْقةُ على إِيجاب البيْع وعلى المُبايعةِ والطاعةِ والبَيْعةُ: المُبايعةُ والطاعةُ.
- وقد تبايَعُوا على الأَمر: كقولك أَصفقو عليه، وبايَعه عليه مُبايَعة: عاهَده.
- وبايَعْتُه من البيْع والبَيْعة جميعاً، والتَّبايُع مثله.
- وفي الحديث أَنه قال: أَلا تُبايِعُوني عل الإِسلام؟ هو عبارة عن المُعاقَدةِ والمُعاهَدةِ كأَن كلّ واحد منهما باع ما عنده من صاحبه وأَعطاه خالصة نَفْسِه وطاعَتَه ودَخِيلةَ أَمره، وق تكرّر ذكرها في الحديث والبِيعةُ: بالكسر: كَنِيسةُ النصارى، وقيل: كنيسة اليهود، والجم بِيَعٌ، وهو قوله تعالى: وبِيَعٌ وصلواتٌ ومساجدُ؛ قال الأَزهري: فإِن قا قائل فلم جعل الله هَدْمَها من الفَساد وجعلها كالمساجد وقد جاء الكتا العزيز بنسخ شَرِيعة النصارى واليهود؟ فالجواب في ذلك أَن البِيَع والصَّوامعَ كانت مُتعبَّدات لهم إِذ كانوا مستقيمين على ما أُمِرُوا به غي مبدِّلين ولا مُغيِّرين، فأَخبر الله، جل ثناؤه، أَن لولا دَفْعُه الناسَ ع الفساد ببعض الناس لَهُدِّمَتْ مُتعبَّداتُ كلِّ فريق من أَهل دين وطاعتِه في كل زمان، فبدأَ بذكر البِيَعِ على المساجد لأَن صلوات من تقدَّم م أَنبياء بني إِسرائيل وأُممهم كانت فيها قبل نزول الفُرقان وقبْل تبدي مَن بدَّل، وأُحْدِثت المساجد وسميت بهذا الاسم بعدهم فبدأَ جل ثناؤه بذك الأَقْدَم وأَخَّر ذكر الأَحدث لهذا المعنى ونُبايِعُ، بغير همز: موضع؛ قال أَبو ذؤيب وكأَنَّها بالجِزْع جِزعِ نُبايعٍ وأُولاتِ ذي العَرْجاء، نَهْبٌ مُجْمَع قال ابن جني: هو فِعْلٌ منقول وزْنه نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونحوه إِلا أَن سمي به مجرداً من ضميره، فلذلك أُعرب ولم يُحْكَ، ولو كان فيه ضميره ل يقع في هذا الموضع لأَنه كان يلزم حكايتُه إِن كان جملة كذَرَّى حبّا وتأبَّطَ شَرًّا، فكان ذلك يكسر وزن البيت لأَنه كان يلزمه منه حذفُ ساك الوتد فتصير متفاعلن إِلى متفاعِلُ، وهذا لا يُجِيزه أَحد، فإِن قلت: فهل نوَّنته كما تُنوِّن في الشعر الفعل نحو قوله مِنْ طَلَلٍ كالأَتْحمِيّ أَنْهَجَن وقوله دايَنْتُ أَرْوَى والدُّيُون تُقْضَيَن فكان ذلك يَفِي بوزن البيت لمجيء نون متفاعلن؟ قيل: هذا التنوين إِنم يلحق الفعل في الشعر إِذا كان الفعل قافية، فأَما إِذا لم يكن قافية فإِ أَحداً لا يجيز تنوينه، ولو كان نبايع مهموزاً لكانت نونه وهمزت أَصليتين فكان كعُذافِر، وذلك أَن النون وقعت موقع أَصل يحكم عليها بالأَصلية والهمزة حَشْو فيجب أَن تكون أَصلاً، فإِن قلت: فلعلها كهمزة حُطائط وجُرائض؟ قيل: ذلك شاذ فلا يَحْسُنُ الحَمْل عليه وصَرْفُ نُبايعٍ، وهو منقو مع ما فيه من التعريف والمِثال، ضرورةٌ، والله أَعلم.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ) أتباع
- جمع تبع والتبع هو ولد الماشية الصغير الذي يتبع أمه.
(ب)أتباع التابعين
- هو من لم يثبت له لقاء الصحابة وإنما لقي تابعيا فأكثر وأخذ عنه. .
مصطلحات مالية
+
بائع يتبع نسبة بيع عقود خيار الشراء المغطّاة إلى تلك التي بدون غطاء
- مثلاً مستثمر يبيع عشرة عقود خيار شراء، خمسة منها مغطّاة بخمسمائة شهم مملوكة وخمسة أخرى بدون غطاء وبذلك تكون نسبة البيع إثنين إلى واحد ، في الإنجليزية، هي ratio writer.
ترجمة الأتباع باللغة الإنجليزية
الأتباع
Followers
الأتباع في سياق الكلام
أعلم أنك لا تؤمن باتباع الخطوات المعتادة
I get that you're not a big believer in the catching flies with honey approach,
وتبعاً لحساباتي، نحتاج لخطة بسرعة
According to my calculations, we need a plan, quick.
.بوسع الأخوية اتباع حيوية جديدة
The brotherhood could do with new energy.
نعم وافق على اتباع طريقتك
Yeah. He agreed to do it your way.