معنى كلمة إسق في القاموس
في اللغة العربية
المحيط في اللغة
+
أسْقاهُ
- ـ أسْقاهُ: دَلَّهُ على الماءِ، أو سَقَى ماشِيَتَه، أو أرضَه، أو كِلاهُما: جَعَلَ له ماءً، وهو ساقٍ من سُقًّى وسُقَّاءٍ، وسَقَّاءٌ من سَقَّائِينَ، وهي سَقَّاءَةٌ وسَقَّايَةٌ.
- ـ سَقْيُ: موضع بِدِمَشْقَ.
- ـ سِقْيُ: ما يُسْقَى، والزَّرْعُ المَسْقِيُّ كالمَسْقَوِيِّ، وماءٌ يَقَعُ في البَطْنِ، ويُفْتَحُ، وجِلْدَةٌ فيها ماءٌ أصْفَرُ تَنْشَقُّ عن رأسِ الوَلَدِ.
- ـ سَقَى بَطْنُه.
- ـ اسْتَسْقَى: اجْتَمَعَ فيه ذلك.
- ـ سِقايَةُ وسُقايَةُ: مَوْضِعُهُ، كالمَسْقاةِ والمِسْقاةُ، والإِناءُ يُسْقَى به.
- ـ سِقاءُ: جِلْدُ السَّخْلةِ إذا أجْذَعَ، يكونُ للماءِ واللَّبَنِ، ج: أسْقِيَةٌ وأسْقِياتٌ وأساقٍ.
- ـ اسْتَسْقَى منه: طَلَبَ سِقْياً، وتَقَيَّأَ، كاسْتَقَى فيهما.
- ـ سَقاهُ اللّهُ الغَيْثَ: أنْزَلَهُ له، كأسْقَى.
- ـ سَقَى زَيْدٌ عَمْراً: اغْتابَهُ، كأسْقَى، والاسمُ: السُّقْيا.
- ـ سَقِيَ: السَحابَةُ العَظيمَةُ القَطْرِ، ج: أسْقِيَةٌ، والبَرْدِيُّ، والنَّخْلُ.
- ـ سَقَّاهُ تَسْقيَةً وأسْقاهُ: قال له سَقاكَ اللّهُ، أو سَقْياً.
- ـ ساقِيَةُ: النَّهْرُ الصَّغيرُ.
- ـ سُقْيا: بلد باليَمنِ، وموضع بينَ المدينةِ ووادِي الصَّفْراءِ.
- ـ أسْقاهُ: وَهَبَ منه سِقاءً مَعْمولاً أو إهاباً لِيَتَّخِذَهُ سِقاءً.
- ـ سُقِّيَ قَلْبُهُ عَدَاوَةً: أُشْرِبَ.
- ـ سُقَيَّةُ: بئْرٌ كانت بمكَّةَ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى.
- ـ اسْتَقَى: سَمِنَ.
- ـ تَسَقَّتِ الإِبِلُ الحَوْذانَ: أكَلَتْه رَطْباً، فَسَمِنَتْ عليه.
- ـ تَسَقَّى الشيءُ: قَبِلَ السَّقْيَ، وتَرَوَّى.
معجم لسان العرب
+
(أ) سقي
- السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم، وسَقاهُ اللهُ الغيث وأَسْقاهُ؛ وقد جَمَعَهما لَبيدٌ في قوله سَقى قَوْمي بني مَجْدٍ، وأَسْق نُمَيْراً والقبائِلَ من هِلال ويقال: سَقَيْته لشَفَتِه، وأَسْقَيْته لِماشيَتهِ وأَرْضِهِ، والاسْم السِّقْيُ، بالكسر، والجمعُ الأَسْقِيَةُ.
- قال أَبو ذؤيب يَصِفُ مُشْتار عَسَل فجاءَ بمَزْجٍ لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ هو الضَّحْكُ، إلاَّ أَنه عَمَلُ النَّحْل يَمانيةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ وآلِ قُراسٍ صَوْبُ أَسْقِيَةٍ كُحْل قال الجوهري: هذا قول الأَصمعي؛ ويرويه أَبو عبيدة صوبُ أَرْمِيَةٍ كُحْل وهما بمعنىً.
- قال ابن بري: والمَزْجُ العَسَل والضَّحْكُ الثَّغْرُ شبَّه العَسَل به في بياضهِ، ويمانِيةٍ يريدُ به العَسَلَ، والمَظُّ رمّان البَرِّ، والأَسْقِيةُ جمع سِقْيٍ وهي السَّحابة، وكُحْلٍ: سودٍ أَ سحائبَ سودٍ؛ يقول: أَجْبى نَبْتَ هذا الموضِعِ صَوْبُ هذه السحائب.
- اب سيده: سَقاهُ سََقْياً وسَقَّاهُ وأَسْقاه، وقيل: سَقاه بالشَّفَة وأَسْقاه دَلَّهُ على موضعِ الماء.
- سيبويه: سَقاهُ وأَسْقاهُ جَعَل له ماءً أ سِقْياً فسَقاه ككسَاه، وأَسْقى كأَلْبَس.
- أَبو الحسن يذهَبُ إلى التسوي بين فَعَلْت وأَفْعَلْت، وأَنَّ أَفْعَلْت غيرُ مَنْقولَة من فَعَلْ لضَرْب من المَعاني كنَقْل أَدخلت.
- والسَّقْيُ: مصدرُ سَقَيْتُ سَقْياً وفي الدعاء: سَقْياً له ورَعْياً وسَقَّاهُ ورَعّاه: قال له سَقْيا ورَعْياً.
- وسَقَّيْت فلاناً وأَسْقَيْته إذا قُلت له سَقاكَ اللهُ؛ قال ذ الرُّمة وقَفْتُ، على رَبْعٍ لِمَيَّةَ، ناقَتي فما زِلْتُ أُسْقي رَبْعَها وأُخاطِبُه وأُسْقيهِ حتى كادَ، ممَّا أُبِثُّه تُكَلِّمُني أَحْجارُهُ ومَلاعِبُه قال ابن بري: والمعروف في شعره فما زِلْتُ أَبْكي عندهَ وأُخاطِبُه والسِّقْيُ: ما أَسْقاهُ إيّاهُ.
- والسِّقْيُ: الحَظّ من الشُّرْبِ يقال: كَمْ سِقْيُ أَرْضِكَ أَي كَمْ حَظُّها من الشُّرْبِ؟ وأَنشد أَب عبيد لعبد الله بن رواحة هُنالِكَ لا أُبالي نَخْلَ سِقْيٍ لا بَعْلٍ، وإنْ عَظُمَ الأَتاء ويقال: سَقْيٌ وسِقْيٌ، فالسَّقْيُ بالفتح الفعْل، والسِّقْيُ بالكس الشِّرْب، وقد أَسْقاه على رَكِيَّته.
- وأَسْقاهُ نهراً: جعله له سِقْياً وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنَّ رجلاً من بني تَميم قال له يا أَمي المؤْمنين أَسْقِني شَبَكَةً على ظَهْرِ جَلاّل؛ الشَّبَكة: بِئار مُجْتَمِعة، أَي أَجْعَلْها لي سِقْياً وأَقْطِعْنيها تكون لي خاصَّة.
- التهذيب وأَسْقَيْتُ فلاناً رَكِيَّتي إذا جَعَلْتها له، وأَسْقَيْته جَدْولا من نَهْري إذاجَعَلْت له منه مَسْقىٌ وأَشْعَبْتَ له منه.
- وسَقَّيْت الماءَ: شُدِّدَ للكثرة.
- وتساقى القَوْمُ: سَقى كلُّ واحدٍ صاحِبَه بِجِما الإناءِ الذي يَسْقيان فيه؛ قال طَرَفة بن العبد وتَساقى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً وعلى الخَيْلِ دِماءٌ كالشَّقِر وقول المتنخل الهذلي مُجَدَّلٌ يَتَسَقَّى جِلْدُهُ دَمَه كما تَقَطَّر جِذعُ الدَّومَةِ القُطُل أَي يتَشَرَِّبه، ويروى: يَتَكَسَّى من الكِسْوة؛ قال ابن بري: صوا إنشاده مُجَدَّلاً لأَن قبله التارك القِرْنِ مُصْفَرّاً أَنامِلُهُ كأَنَّهُ منْ عُقارٍ قَهْوَةٍ ثَمِل وفي الحديث: أَعْجَلْتُهم أَنْ يَشْربوا سِقْيَهُم؛ هو بالكسر اس للشّيْءِ المُسْتَقى والمِسْقاة والمَسْقاة والسِّقاية: موضعُ السَّقْي.
- وفي حديث عثمان أَبلَغْتُ الرَّاتِعَ مَسْقاتَهُ؛ المَسْقاةُ، بالفتح: موضع الشُّرْب، وقيل هو بالكسر آلةُ الشُّرْب، والميم زائدة؛ قال ابن الأَثير: (* قوله [ قا ابن الأثير إلخ ] عبارة النهاية: يريد إنه رفق برعيته ولان لهم في السياس كمن خلى المال إلخ).
- أَراد أَنه جمع له بين الأَكل والشُّرْبِ، ضرب مثلاً لرِفْقِه برَعِيَّتهِ، ولان لهم في السياسة كمن خَلَّى المالَ يَرْع حيث شاء ثم يُبلِغُه الوِرْد في رِفْقٍ، ومن كسر الميم جعلها كالآل التي هي مِسْفاةُ الديك.
- والمَسْقى: وقتُ السَّقْيِ.
- والمِسْقاةُ: م يُتَّخذ للجِرار والكيزان تُعَلَّق عليه.
- والساقية من سواقي الزَّرع نُهَيْر صغيرٌ.
- الأَصمعي: السَّقِيُّ والرَّمِيُّ، على فعيل، سَحابَتان عظيمت القَطْر شَدِيدتا الوقع، والجمع أَسْقِيةٌ.
- والسِّقايةُ: الإناءُ يُسْق به.
- وقال ثعلب: السِّقايةُ هو الصاع والصُّواع بعينه.
- والسِّقايةُ الموضع الذي يُتَّخذ فيه الشَّراب في المواسم وغيرها.
- والسِّقاية في القرآن الصُّواع الذي كان يَشْرَب فيه الملِك، وهو قوله تعالى: فلم جَهَّزَهم بجَهازِهم جَعل السِّقاية في رَحْل أَخيه، وكان إناءً من فِضَّةٍ كانو يَكيلون الطعام به.
- ويقال للبيت الذي يُتَّخذ مَجْمَعاً للماء ويُسْق منه الناسُ: السِّقاية.
- وسِقاية الحاجِّ: سَقْيُهم الشراب.
- وفي حدي معاوية.
- أَنه باعَ سِقايةً من ذهب بأَكثر من وزْنِها؛ السِّقايةُ: إناء يُشرب فيه.
- وسِقاية الماء: معروفة.
- وقال الفراء في قوله تعالى: وإن لكم ف الأَنعامِ لعِبْرةً نُسْقِيكُم مما في بُطونهِ؛ وقال في موضع آخر ونُسْقِيَه مما خلقْنا أَنعاماً؛ العرب تقول لكل ما كان من بطون الأَنعام وم السماء أَو نهَر يَجْري لقوم أَسْقَيْت، فإذا سَقاكَ ماءً لشَفَتِك قالو سَقاهُ ولم يقولوا أَسْقاهُ كما قال تعالى: وسَقاهم ربهم شرابا طَهُوراً، وقال: والذي هو يُطْعِمُني ويَسْقِينِ؛ وربما قالوا لِما في بطو الأَنْعام ولِماءٍ السماء سَقى وأَسْقى كما قال لبيد سَقى قومي بَني مَجْدٍ، وأَسْق نُمَيْراً والقَبائِلَ من هِلال وقال الليث: الإسْقاءُ من قولك أَسْقَيْتُ فلاناً نهَراً أَو ماءً إذ جعلت له سِقْىاً.
- وفي القرآن: ونَسْقيه مما خَلقْنا أَنْعاماً؛ من سَق ونُسقيه من أَسْقى، وهما لغتان بمعنى واحد.
- أَبو زيد: اللهم أَسْقِن إسْقاءً إرْواءً.
- وفي الحديث: كلُّ مأْثَرةٍ من مآثِر الجاهلية تحت قدميّ إلا سِقايةَ الحاجِّ وسِدانةَ البيت، هي ما كانت قريش تَسْقِي الحُجَّاج من الزَّبيب المُنْبُوذِ في الماء، وكانَ يليها العباسُ بن عبد المطل في الجاهلية والإسلام.
- وفي الحديث: أَنه تَفَلَ في فمِ عبد الله بن عام وقال: أَرجو أَن تكون سِقاءً أَي لا تعطَش والسِّقاءُ: جلدُ السَّخْلة إذ أَجْذَعَ ولا يكون إلاَّ للماء؛ أَنش ابن الأَعرابي يَجُبْن بنا عَرْضَ الفَلاةِ وما لن عليهنَّ، إلاَّ وخْدَهُنَّ، سِقاء الوَخْدُ: سَيْرٌ سهلٌ أَي لا نحتاج إلى سِقاءٍ للماء لأَنهنّ يَرِدْن بنا الماءَ وقتَ حاجتِنا إليه وقبل ذلك، والجمع أََسِْقيةٌ وأَسْقِيات وأَساقٍ جمع الجمع.
- وأَسْقاهُ سِقاءً: وهَبَه له.
- وأَسْقاهُ إهاباً أَعطاه إيَّاه ليَدْبُغَه ويتَّخِذ منه سِقاءً.
- وقال عمر بن الخطاب، رضي الل عنه، للذي اسْتَفْتاه في ظَبْيٍ رماه فقتله وهو مُحْرِم فقال: خُذْ شاة من الغنم فتصدَّقْ بلحمِها وأَسْقِ إهابَها أَي أَعْطِ إهابها مَن يتخذه سِقاءً.
- ابن السكيت: السِّقاءُ يكون للِّبن والماء، والجمع القلي أَسْقِيَةٌ وأَسْقِياتٌ؛ قال أَبو النجم ضُرُوعُها بالدَّوِّ أَسْقِياتُه والكثير أَساقٍ، والوَطْبُ للبَنِ خاصَّة، والنِّحْيُ للسَّمن والقِرْبَةُ للماءِ، والسِّقاءُ ظَرْفُ الماءِ من الجلد، ويُجمع على أَسْقِيةٍ وقيل: السِّقاءُ القِرْبةُ للماء واللَّبَن.
- ورجلٌ ساقٍ من قوم سُقَّاء وسَقَّائِينَ (* قوله [ من قوم سقاء وسقائين ] هكذا في الأصل، وهي عبار المحكم ونصه: ورجل ساق من قوم سقى، أي بضم السين وتشديد القاف منوناً وسقاء، بضم السين وتشديد القاف.
- وسقاء، بالفتح والتشديد، على التكثير م قوم سقائين).
- والأُنثى سَقَّاءَة وسَقَّاية، الهمْزُ على التذكير والياء على التأْنيث: كشقاءٍ وشَقاوةٍ؛ وفي المثل اسقِ رَقاشِ إنها سَقَّايه ويروى: سَقَّاءَهْ وسَقَّايةٌ على التكثير، والمعنى واحد، وهذا المث يضرب للمحسن أَي أَحْسِنوا إليه لإحْسانهِ؛ عن أَبي عبيد واسْتَقى الرجلَ واسْتَسْقاه: طَلب منه السَّقْيَ.
- وفي الحديث: خر يَسْتَسْقي فقلب رِداءَه؛ وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وه اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ.
- يقال اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْي بالضم.
- واسْتَسْقَيْت فلاناً إذا طلبت منه أَن يَسقِيَك.
- واستَقى من النهَ والبئرِ والرَّكِيَّة والدَّحْل استِقاءً: أَخذ من مائها.
- وأَسْقَيْت ف القِرْبة وسَقَيْتُ فيها أَيضاً؛ قال ذو الرمة وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهِيتَا الكُل سَقى فيهما ساقٍ، ولمَّا تَبَلّلا بأَضْيَعَ من عينيك للدّمع، كلّم تعرّفْتَ داراً، أَو توهَّمتَ منزِل وهذا الشعر أَنشده الجوهري وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهٍ كُلاهُما سَقَى فيهما مستعجِلٌ لم تَبلّل والصواب ما أوردناه.
- وقول القائل: فجعلوا المُرّان أَرْشِيةَ المَوْ فاستَقَوْا بها أَرواحَهُم، إنما استعارهَ وإن لم يكن هناك ماءٌ ولا رِشاء ولا استِقاءٌ.
- وتَسَقَّى الشيءُ: قَبِلَ السَّقْيَ، وقيل: ثَرِيَ أَنشد ثعلب للمَرّار الفَقْعَسي هنيئاً لخُوطٍ من بَشامٍ تَرُفُّه إلى بَرَدٍ، شُهْدٌ بهنَّ مَشُوب بما قد تَسَقَّى من سُلافٍ، وضَمَّه بَنانٌ، كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ، خَضيب وزرعٌ سِقْيٌ، ونخلٌ سِقْيٌ: للذي لا يعيش بالأَعْذاءِ إنما يُسقى والسَّقيُ المصدر.
- وزرع سِقيٌ: يُسْقى بالماء، والمَسقَويُّ: كالسِّقْى حكاه أَبو عبيد، كأَنه نسبهَ إلى مَسقىً كَمرْمىً، ولا يكون منسوباً إل مَسقيٍّ لأَنه لو كان كذلك لكانَ مَسْقيٌّ، وقد صرح سيبويه بذلك.
- وزر مَسْقَويٌّ إذا كان يُسقى، ومَظْمَئِيٌّ إذا كان عِذْياً، قال ذلك أَب عبيد وأَنكره أَبو سعيد.
- الجوهري: المَسْقَوِيُّ من الزرع ما يُسق بالسَّيْح، والمَظْمَئيُّ ما تَسقِيه السماء، وهو بالفاء تصحيف.
- وفي حديث معا في الخراج: وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسلِمُ عليها صاحِبُها فإنهُ يخرج منه ما أُعطي نَشْرُها رُبْعَ المَسقَويِّ وعشر المَظْمَئِيِّ المَسْقَوِيُّ، بالفتح وتشديد الياء، من الزرع: ما يُسقى بالسَّيْح، والمَظَمئيُّ: م تسقيه السماءُ، وهما في الأَصل مصدرا أَسقى وأَظْمأَ أَو سَقى وظمِئ منسوباً إليهما.
- والسَّقِيُّ: المَسْقِيُّ.
- والسَّقيُّ: البَرْدِيُّ واحدته سَقِيَّةٌ، وهي لا يفوتُها الماءُ، وسمِّيَ بذلك لنَباته في الما أَو قريباً منه؛ قال امرؤ القيس وكَشْح لطِيف كالجَديلِ مُخَصَّر وساق كأُنبُوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وقال بعضهم: أَراد بالأُنبُوبِ أُنبُوبَ القصب النابت بين ظَهرانَيْ نخ مَسْقِيٍّ، فكأَنه قال كأَُنبوب النخل السَّقِيِّ أَي كقصب النخل أَضافه إليه لأَنه نبَت بين ظَهْرانَيه، وقيل: السَّقِيُّ البرْديّ الناعمُ، وأَصله العُنْقَرُ يشبَّه به ساقُ الجارية؛ ومنه قوله على خَبَندى قصبٍ مَمْكورِ كعُنْقُران الحائِر المسْكُور والواحدة سَقِيَّةٌ؛ قال عبد الله بن عَجْلان النَّهدي جديدة سِرْبالِ الشَّبابِ، كأَنه سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتْها غُيولُه والسَّقِيُّ أَيضاً: النخل.
- وفي الحديث: أَنه كان إمام قومه فمرَّ فتى بناضِحِه يريدُ سَقِيّاً، وفي رواية يريد سَقِيَّة؛ السَّقِيُّ والسَّقِيَّةُ: النخل الذي يُسقى بالسَّوان أَي الدوالي.
- والسَّقْيُ والسِّقْيُ: ماءٌ يقع في البطن، وأَنكر بعضه الكسر.
- وقد سَقى بطنهُ واستَسْقي وأَسْقاه الله.
- والسِّقيُ: ماءٌ أَصف يقع في البطن.
- يقال: سَقى بطنهُ يَسْقي سَقْياً.
- أَبو زيد: استَسْقى بطنه استِسْقاءً أي اجتمع فيه ماءٌ أَصفر، والاسم السِّقْيُ، بالكسر.
- وقا شمر: السَّقْيُ المصدر، والسِّقْيُ الاسم، وهو السَّلى كما قالوا رَعْي ورِعْيٌ.
- وفي حديث عمران بن حصين: أَنه سُقِيَ بطنهُ ثلاثين سنة.
- يقال سُقِي بطنهُ وسَقى بطنُه واستَسْقى بطنهُ أَي حصل فيه الماء الأَصفر وقال أَبو عبيدة: السِّقْيُ الماءُ الذي يكون في المَشِيمَة يخرج على رأْ الولد.
- والسِّقْيُ: جلدة فيها ماءٌ أَصفر تنشَقُّ عن رأْس الولد عن خروجه.
- التهذيب: والسِّقْيُ ما يكون في نفافيخَ بيض في شحم البطن.
- وسَق العِرْقُ: أَمَدَّ فلم ينقطع.
- وأَسقى الرجلَ إسْقاءً: اغتابَه؛ قال اب أَحمر ولا عِلم لي ما نَوْطةٌ مُسْتَكِنَّةٌ ولا أَيُّ من فارَقْتُ أَسقى سقائي قال شمر: لا أَعرف قول أَبي عبيد أَسقى سِقائياً بمعنى اغتَبْتُه؛ قال وسمعت ابن الأَعرابي يقول معناه لا أَدري من أَوعى فِيَّ الدَّاءَ.
- قا ابن الأًعرابي: يقال سَقَى زيدٌ عمراً وأَسْقاهُ إذا اغتابه غَيْبة خبيثةً.
- الجوهري: أَسْقَيْته إذا عِبْته واغتبْته.
- وسُقيَ قلبهُ عدواةً أُشْرِب.
- ويقال للرجل إذا كرِّر عليه ما يكرههُ مراراً: سُقِّيَ قلبه بالعدواة تَسْقية.
- وسَقى الثوبَ وسَقَّاهُ: أَشربه صِبغاً.
- ويقال للثوب إذ صبغته: سَقَيته مَنّاً من عُصْفُرٍ ونحو ذلك.
- واستقى الرجل واستَسْقى تَقَيَّأَ؛ قال رؤبة وكنتَ من دائك ذا أَقْلاسِ فاستَسْقِيَنْ بثمر القَسْقاس والمُساقاة في النخيل والكروم على الثُّلُثِ والرُّبُع وما أَشبهه يقال: ساقى فلان فلاناً نخله أو كرْمَه إذا دفعه إليه واستعمله فيه على أَ يَعْمُرَه ويَسقِيَه ويقومَ بمصلحته من الإبارِ وغيره، فما أَخرج الل منه فللعامل سهمٌ من كذا وكذا سَهْماً مما تُغِلُّه، والباقي لمالِك النخل، وأَهل العراق يُسَمُّونَها المُعاملة وفي حديث الحج: وهو قائلٌ السُّقْىا؛ السُّقيا: منزلٌ بين مك والمدينة، قيل هي على يومين من المدينة؛ ومنه الحديث: أَنه كان يَسْتَعدِب الماءَ من بيوت السقيا.
(ب) سوق
- السَّوق: معروف.
- ساقَ الإبلَ وغيرَها يَسُوقها سَوْقاً وسِياقاً وهو سائقٌ وسَوَّاق، شدِّد للمبالغة؛ قال الخطم القيسي، ويقال لأبي زغْب الخارجي قد لَفَّها الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَم وقوله تعالى: وجاءت كلُّ نَفْسٍ معها سائقٌ وشَهِيد؛ قيل في التفسير سائقٌ يَسُوقها إلى محشرها، وشَهِيد يشهد عليها بعملها، وقيل: الشهيد ه عملها نفسه، وأَساقَها واسْتاقَها فانْساقت؛ وأَنشد ثعلب لولا قُرَيْشٌ هَلَكَتْ مَعَدُّ واسْتاقَ مالَ الأَضْعَفِ الأَشَدّ وسَوَّقَها: كساقَها؛ قال امرؤ القيس لنا غَنَمٌ نُسَوِّقُها غِزارٌ كأنَّ قُرونَ جِلَّتِها العِصِيّ وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قَحْطان يَسُوق النا بعَصاه؛ هو كناية عن استقامةِ الناس وانقيادِهم إليه واتِّفاقِهم عليه، ول يُرِدْ نفس العصا وإنما ضربها مثلاً لاستيلائه عليهم وطاعتهم له، إلاّ أ في ذكرها دلالةً على عَسْفِه بهم وخشونتِه عليهم.
- وفي الحديث: وسَوَّا يَسُوق بهن أي حادٍ يَحْدُو الإبلَ فهو يسُوقهن بحُدائِه، وسَوَّاق الإب يَقْدُمُها؛ ومنه: رُوَيْدَك سَوْقَك بالقَوارير وقد انْساقَت وتَساوَقَت الإبلُ تَساوُقاً إذا تتابعت، وكذلك تقاوَدَ فهي مُتَقاوِدة ومُتَساوِقة.
- وفي حديث أُم معبد: فجاء زوجها يَسُو أعْنُزاً ما تَساوَقُ أي ما تتابَعُ.
- والمُساوَقة: المُتابعة كأنّ بعضَها يسو بعضاً، والأصل في تَساوَقُ تتَساوَق كأَنَّها لضعفِها وفَرْطِ هُزالِه تتَخاذَلُ ويتخلَّفُ بعضها عن بعض.
- وساقَ إليها الصَّداق والمَهرَ سِياقا وأَساقَه، وإن كان دراهمَ أَو دنانير، لأن أَصل الصَّداق عند العر الإبلُ، وهي التي تُساق، فاستعمل ذلك في الدرهم والدينار وغيرهما.
- وساق فلانٌ من امرأته أي أعطاها مهرها.
- والسِّياق: المهر.
- وفي الحديث: أنه رأ بعبد الرحمن وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال: مَهْيَمْ، قال: تزوَّجْتُ امرأة م الأَنصار، فقال: ما سُقْتَ إليها؟ أَي ما أَمْهَرْتَها، قيل للمهر سَوْ لأن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالب على أموالهم، وضع السَّوق موضع المهر وإن لم يكن إبلاً وغنماً؛ وقوله ف رواية: ما سُقْتُ منها، بمعنى البدل كقوله تعالى: ولو نشاء لَجَعَلْن منكم ملائكة في الأرض يََخْلفقون؛ أي بدلكم.
- وأَساقه إبلاً: أَعطاه إياه يسُوقها.
- والسَّيِّقةُ: ما اختَلَس من الشيء فساقَه؛ ومنه قولهم: إنم ابنُ آدم سَيِّقةٌ يسُوقُه الله حيث شاء وقيل: السَّيِّقةُ التي تُساق سوْقاً؛ قال وهل أنا إلا مثْل سَيِّقةِ العِدا إن اسْتَقْدَمَتْ نَجْرٌ، وإن جبّأتْ عَقْرُ ويقال لما سِيقَ من النهب فطُرِدَ سَيِّقة، وأَنشد البيت أيضاً وهل أنا إلا مثل سيِّقة العد الأَزهري: السِّيَّقة ما اسْتاقه العدوُّ من الدواب مثل الوَسِيقة الأَصمعي: السَّيقُ من السحاب ما طردته الريح، كان فيه ماء أَو لم يكن، وف الصحاح: الذي تَسوقه الريح وليس فيه ماء وساقةُ الجيشُ: مؤخَّرُه.
- وفي صفة مشيه، عليه السلام: كان يَسُو أَصحابَه أَي يُقَدِّمُهم ويمشي خلفم تواضُعاً ولا يَدع أحداً يمشي خلفه.
- وف الحديث في صفة الأَولياء: إن كانت الساقةُ كان فيها وإن كان في الجيش ( قوله [ في الجيش ] الذي في النهاية: في الحرس، وفي ثابتة في الروايتين).
- كا فيه الساقةُ؛ جمع سائق وهم الذين يَسُوقون جيش الغُزاة ويكونون مِن ورائه يحفظونه؛ ومنه ساقةُ الحاجّ والسَّيِّقة: الناقة التي يُسْتَتَرُ بها عن الصيد ثم يُرْمَى؛ عن ثعلب والمِسْوَق: بَعِير تستتر به من الصيد لتَخْتِلَه.
- والأساقةُ: سير الرِّكابِ للسروج وساقَ بنفسه سياقاً: نَزَع بها عند الموت.
- تقول: رأيت فلاناً يَسُو سُوُقاً أي يَنْزِع نَزْعاً عند الموت، يعني الموت؛ الكسائي: تقول هو يَسُو نفْسَه ويَفِيظ نفسَه وقد فاظت نفسُه وأَفاظَه الله نفسَه.
- ويقال: فلا في السِّياق أي في النَّزْع.
- ابن شميل: رأيت فلاناً بالسَّوْق أي بالمو يُساق سوقاً، وإنه نَفْسه لتُساق.
- والسِّياق: نزع الروح.
- وفي الحديث: دخ سعيد على عثمان وهو في السَّوْق أي النزع كأَنّ روحه تُساق لتخرج م بدَنه، ويقال له السِّياق أيضاً، وأَصله سِواق، فقلبت الواو ياء لكسر السين، وهما مصدران من ساقَ يَسُوق.
- وفي الحديث: حَضَرْنا عمرو بن العاصِ وه في سِياق الموت والسُّوق: موضع البياعات.
- ابن سيده: السُّوق التي يُتعامل فيها، تذك وتؤنث؛ قال الشاعر في التذكير أَلم يَعِظِ الفِتْيانَ ما صارَ لِمَّت بِسُوقٍ كثيرٍ ريحُه وأَعاصِرُه عَلَوْني بِمَعْصوبٍ، كأَن سَحِيفَ سَحيفُ قُطامِيٍّ حَماماً يُطايِرُه المَعْصوب: السوط، وسَحِيفُه صوته؛ وأَنشد أَبو زيد إنِّي إذالم يُنْدِ حَلْقاً رِيقُه ورَكَدَ السَّبُّ فقامت سُوقُه طَبٌّ بِإهْداء الخنا لبِيقُ والجمع أسواق.
- وفي التنزيل: إلا إِنَّهم ليأكلون الطعام ويَمْشُون ف الأَسْواق؛ والسُّوقة لغة فيه.
- وتَسَوَّق القومُ إذا باعوا واشتَروا.
- وف حديث الجُمعة: إذا جاءت سُوَيْقة أي تجارة، وهي تصغير السُّوق، سميت به لأن التجارة تجلب إليها وتُساق المَبيعات نحوَها.
- وسُوقُ القتالِ والحرب وسوقَتُه: حَوْمتُه، وقد قيل: إن ذلك مِنْ سَوْقِ الناس إليها الليث: الساقُ لكل شجرة ودابة وطائر وإنسان.
- والساقُ: ساقُ القدم والساقُ من الإنسان: ما بين الركبة والقدم، ومن الخيل والبغال والحمير والإبل ما فوق الوَظِيف، ومن البقر والغنم والظباء: ما فوق الكُراع؛ قال فَعَيْناكِ عَيْناها، وجِيدُك جِيدُها ولكنّ عَظْمَ السَّاقِ منكِ رَقيق وامرأة سوْقاء: تارّةُ الساقين ذات شعر.
- والأَسْوَق: الطويل عَظْم الساقِ، والمصدر السَّوَق؛ وأَنشد قُبُّ من التَّعْداءِ حُقْبٌ في السَّوَق الجوهري: امرأة سَوْقاء حسنَة الساقِ.
- والأَسْوَقُ: الطويل الساقين وقوله للْفَتى عَقْلٌ يَعِيشُ به حيث تَهْدِي ساقَه قَدَمُه فسره ابن الأَعرابي فقال: معناه إن اهتدَى لرُشْدٍ عُلِمَ أنه عاقل، وإ اهتدى لغير رشدٍ علم أَنه على غير رُشْد.
- والساقُ مؤنث؛ قال الله تعالى والتفَّت الساقُ بالساق؛ وقال كعب بن جُعَيْل فإذا قامَتْ إلى جاراتِها لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِل وفي حديث القيامة: يَكْشِفُ عن ساقِه؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمّ ولا غُلَّ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل، وكذلك هذا.
- لا ساقَ هناك ول كَشْف؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال: شمَّر ساعِدَه وكشف عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم.
- ابن سيده في قوله تعالى: يو يُكشَف عن ساقٍ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم: قامت الحربُ على ساق، ولسن ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق ه التي تعلو القدم، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْل والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً؛ وعلى هذا بي الحماسة لجدّ طرفة كَشَفَتْ لهم عن ساقِها وبدا من الشرَّ الصُّراح وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرو للهرب عند شدَّة الأَمر؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذ دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛ ومنه قو دريد كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِ أَراد أَنه مشمر جادٌّ، ولم ييرد خروج الساق بعينها؛ ومنه قولهم ساوَقَه أي فاخَرة أَيُّهم أَشدّ.
- وقال ابن مسعود: يَكْشِفُ الرحمنُ جلّ ثناؤ عن ساقِه فَيَخِرّ المؤمنون سُجَّداً، وتكون ظهورُ المنافقين طَبَقا طبقاً كان فيها السَّفافيد.
- وأَما قوله تعالى: فَطِفقَ مَسْحاً بالسُّو والأَعْناق، فالسُّوق جمع ساقٍ مثل دارٍ ودُورٍ؛ الجوهري: الجمع سُوق، مث أَسَدٍ وأُسْد، وسِيقانٌ وأَسْوقٌ؛ وأَنشد ابن بري لسلامة بن جندل كأنّ مُناخاً، من قُنونٍ ومَنْزلاً بحيث الْتَقَيْنا من أَكُفٍّ وأَسْوُق وقال الشماخ أَبَعْدَ قَتِيلٍ بالمدينة أَظْلَمَت له الأَرضُ، تَهْتَزُّ العِضاهُ بأَسْوُقِ فأَقْسَمْتُ لا أَنْساك ما لاحَ كَوكَبٌ وما اهتزَّ أَغصانُ العِضاهِ بأَسْوُق وفي الحديث: لا يسْتَخرجُ كنْزَ الكعبة إلا ذو السُّوَيْقَتَيْنِ؛ هم تصغير الساق وهي مؤنثة فذلك ظهرت التاء في تصغيرها، وإنما صَغَّر الساقي لأن الغالب على سُوق الحبشة الدقَّة والحُموشة.
- وفي حديث الزِّبْرِقان الأَسْوَقُ الأَعْنَقُ؛ هو الطويل الساق والعُنُقِ.
- وساقُ الشجرةِ جِذْعُها، وقيل ما بين أَصلها إلى مُشَعّب أَفنانها، وجمع ذلك كله أَسْوُق وأَسْؤُقٌ وسُوُوق وسؤوق وسُوْق وسُوُق؛ الأَخيرة نادرة، توهموا ضمة السي على الواو وقد غلب ذلك على لغة أبي حيَّة النميري؛ وهَمَزَها جرير ف قوله:أَحَبُّ المُؤقدانِ إليك مُؤس وروي أَحَبُّ المؤقدين وعليه وجّه أَبو علي قراءةَ من قرأَ: عادا الأؤْلى.
- وفي حديث معاوية: قال رجل خاصمت إليه ابنَ أخي فجعلت أَحُجُّه، فقال أَنتَ كما قال إني أُتيحُ له حِرْباء تَنْضُبَةٍ لا يُرْسِلُ الساقَ إلا مُمْسِكاً ساق (* قوله [ إِني أُتيح له إلخ ] هو هكذا بهذا الضبط في نسخة صحيحة م النهاية) أَراد بالساق ههنا الغصن من أَغصان الشجرة؛ المعنى لا تَنْقضِي له حُجّ إلا تَعَلَّق بأُخرى، تشبيهاً بالحِرْباء وانتقاله من غُصنٍ إلى غص يدور مع الشمس وسَوَّقَ النَّبتُ: صار له ساقٌ؛ قال ذو الرمة لها قَصَبٌ فَعْمٌ خِدالٌ، كأن مُسَوِّقُ بَرْدِيٍّ على حائرٍغَمْر وساقَه: أَصابَ ساقَه.
- وسُقْتُه: أصبت ساقَه.
- والسَّوَقُ: حُسْن الساق وغلظها، وسَوِق سَوَقاً وهو أَسْوَقُ؛ وقول العجاج بِمُخْدِرٍ من المَخادِير ذَكَرْ يَهْتَذُّ رَدْمِيَّ الحديدِ المُسْتَمرْ هذَّك سَوَّاقَ الحَصادِ المُخْتَضَر الحَصاد: بقلة يقال لها الحَصادة.
- والسَّوَّاقُ: الطويل الساق، وقيل: ه ما سَوَّقَ وصارعلى ساقٍ من النبت؛ والمُخْدِرُ: القاطع خِدْرَه وخَضَرَه: قَطَعه؛ قال ذلك كله أَبو زيد، سيف مُخْدِر.
- ابن السكيت: يقال ولد فلانةُ ثلاثةَ بنين على ساقٍ واحدة أي بعضهم على إثر بعض ليس بينهم جارية ووُلِدَ لفلان ثلاثةُ أولاد ساقاً على ساقٍ أي واحد في إثر واحد وولَدَتْ ثلاثةً على ساقٍ واحدة أي بعضُهم في إثر بعض ليست بينهم جارية، وبن القوم بيوتَهم على ساقٍ واحدة، وقام فلانٌ على ساقٍ إذا عُنِيَ بالأَم وتحزَّم به، وقامت الحربُ على ساقٍ، وهو على المَثَل.
- وقام القوم على ساقٍ يراد بذلك الكد والمشقة.
- وليس هناك ساقٌ، كما قالوا: جاؤوا على بَكْر أَبيهم إذا جاؤوا عن آخرِهم، وكما قالوا: شرٌّ لا يُنادى وَليدُه.
- وأَوه بساق أي كِدْت أَفعل؛ قال قرط يصف الذئب ولكِنّي رَمَيْتُك منْ بعيد فلم أَفْعَلْ، وقد أَوْهَتْ بِساق وقيل: معناه هنا قربت العدّة.
- والساق: النَّنْفسُ؛ ومنه قول عليّ، رضوا الله عليه، في حرب الشُّراة: لا بُدَّ لي من قتالهم ولو تَلِفَت ساقي التفسير لأَبي عمر الزاهد عن أَبي العباس حكاه الهروي.
- والساقُ: الحما الذكر؛ وقال الكميت تغْريد ساقٍ على ساقٍ يُجاوِبُها من الهَواتف، ذاتُ الطَّوْقِ والعُطُ عنى بالأَول الوَرَشان وبالثاني ساقَ الشجرة، وساقُ حُرٍّ: الذكر م القَمارِيّ، سمي بصوته؛ قال حميد بن ثور وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إلا حمامة دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحةً وتَرنُّم ويقال له أيضاً السَّاق؛ قال الشماخ كادت تُساقِطُني والرَّحْلَ، إذ نَطَقَت حمامةٌ، فَدَعَتْ ساقاً على ساق وقال شمر: قال بعضهم الساقُ الحمام وحُرٌّ فَرْخُها.
- ويقال: ساقُ حُرٍ صوت القُمْريّ قال أَبو منصور: السُّوقة بمنزلة الرعية التي تَسُوسُها الملوك، سُمُّو سُوقة لأن الملوك يسوقونهم فينساقون لهم، يقال للواحد سُوقة وللجماع سُوقة.
- الجوهري: والسُّوقة خلاف المَلِك، قال نهشل بن حَرِّيٍّ ولَمْ تَرَعَيْني سُوقةً مِثْلَ مالِكٍ ولا مَلِكاً تَجْبي إليه مَرازِبُه يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث والمذكر؛ قالت بنت النعمان بن المنذر فَبينا نَسُوس الناسَ والأمْرُ أَمْرُنا إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نَتَنَصَّف أَي نخْدُم الناس، قال: وربما جمع على سُوَق.
- وفي حديث المرأ الجَوْنيَّة التي أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يدخل بها: فقال لها هَب لي نَفْسَك، فقالت: هل تَهَبُ المَلِكةُ نَفْسَها للسُّوقة؟ السُّوقةُ م الناس: الرعية ومَنْ دون الملِك، وكثير من الناس يظنون أَن السُّوقة أَه الأَسْواق.
- والسُّوقة من الناس: من لم يكن ذا سُلْطان، الذكر والأُنث في ذلك سواء، والجمع السُّوَق، وقيل أَوساطهم؛ قال زهير يَطْلُب شَأو امْرأَين قَدَّما حَسَناً نالا المُلوكَ وبَذَّا هذه السُّوَق والسَّوِيق: معروف، والصاد فيه لغة لمكان المضارعة، والجمع أَسْوِقة غيره: السَّوِيق ما يُتَّخذ من الحنطة والشعير.
- ويقال: السَّويقُ المُقْ الحَتِيّ، والسَّوِيق السّبِق الفَتِيّ، والسَّوِيق الخمر، وسَوِيق الكَرْم الخمر؛ وأَنشد سيبويه لزياد الأَعْجَم تُكَلِّفُني سَوِيقَ الكَرْم جَرْمٌ وما جَرْمٌ، وما ذاكَ السَّويقُ وما عرفت سَوِيق الكَرْمِ جَرْمٌ ولا أَغْلَتْ به، مُذْ قام، سُوق فلما نُزِّلَ التحريمُ فيها إذا الجَرْميّ منها لا يُفِيق وقال أَبو حنيفة: السُّوقةُ من الطُّرْثوث ما تحت النُّكَعة وهو كأَيْر الحمار، وليس فيه شيء أَطيب من سُوقتِه ولا أَحلى، وربما طال وربما قصر وسُوقةُ أَهوى وسُوقة حائل: موضعان؛ أَنشد ثعلب تَهانَفْتَ واسْتَبْكاكَ رَسْمُ المَنازِلِ بسُوقةِ أَهْوى أَو بِسُوقةِ حائِل وسُوَيْقة: موضع؛ قال هِيْهاتَ مَنْزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ كانت مُباركةً من الأَيّا وساقان: اسم موضع.
- والسُّوَق: أَرض معروفة؛ قال رؤبة تَرْمِي ذِراعَيْه بجَثْجاثِ السُّوَق وسُوقة: اسم رجل.
ترجمة إسق باللغة الإنجليزية
إسق
Irrigate