معنى كلمة يقتل في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)تقتَّلَ
- تقتَّلَ / تقتَّلَ في / تقتَّلَ لـ يتقتَّل ، تقتُّلاً ، فهو مُتقتِّل ، والمفعول مُتَقتَّل فيه.
- تقتَّل القومُ تقاتلُوا، قتل بعضُهم بعضًا.
- تقتَّلتِ المرأةُ في مشيتها: تثنَّت وتدلّلت.
- تقتَّل الرَّجُلُ لحاجته: تأتَّى لها وجدَّ فيها.
- تقتَّل الرَّجُلُ لسيِّده: خضع وتذلَّل.
- تقتَّل للمتسلِّط على شئون البلد.
- تقتَّلتِ المرأةُ للرَّجُل: تزيَّنت وتدلّلت له حتى عشقها.
(ب) قتَلَ
- قتَلَ يَقتُل ، قَتْلاً ، فهو قاتِل ، والمفعول مَقْتول وقَتيل.
- قتَل الحيوانَ/ قتَل الشّخصَ أماتَه، ذبَحَه، أزْهَقَ روحَه، فتَك به.
- قتل المجرمُ طفلاً.
- إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ [حديث].
- {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}: فتنة المسلمين عن دينهم أعظم وزرًا من القتل.
- {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}.
- قتله بأخيه: قتله منتقمًا لأخيه.
- قتله شرَّ قِتْلة: بأبشعَ هيئةِ قتل، بفظاعة وعنف دون رحمة.
- قتَل الكسولُ الوَقْتَ: أضاعه فيما لا ينفع.
- قتل وقت فراغه.
- قتَل الجوعَ/ قتَلَ العطشَ: أزال ألمَه بطعام أو شراب، كسر شدَّتَه.
- قتَله اللهُ: لعنه.
- قُتِل الإنسانُ ما أكفره: لُعِن.
- قتَل الموضوعَ بحثًا: درسه من جميع جوانبه.
- قتَل الشّيءَ خُبرًا: عرفه، أحاط به علمًا، علِمَه علمًا تامًّا? قتَل الدَّهرَ خبرةً: أصبح ذا تجربةٍ كبيرةٍ في الحياة.
معجم الرائد
+
(أ)أقتل
- إقتالا.
- أقتله : عرضه للقتل.
(ب)قليل
- ج، قليلون وأقلاء وقلل ، -مؤ، قليلة ج، قليلات وقلائل.
- قليل ما كان ضئيل الكمية أو العدد.
- قليل نحيف.
- قليل [ رجل قليل الخير ] : أي لا يكاد يفعله.
المعجم الوسيط
+
(أ) أَقْتَلَهُ
- أَقْتَلَهُ عَرَّضه للقتل.
(ب) المَقْتَلَةُ
- المَقْتَلَةُ : معركةُ القتال.
- يقال: كانت بالرُّوم مقتلَةٌ عظيمةٌ.
المحيط في اللغة
+
(أ) قَتَلَهُ
- ـ قَتَلَهُ، وقَتَلَ به، عن ثَعْلَبٍ، قَتْلاً وتَقْتالاً: أماتَهُ، كقَتَّلَهُ.
- ـ قَتَلَ الشيءَ خُبْراً: عَلِمَه.
- ـ قَتَلَ الشَّرابَ: مَزَجَهُ بالماءِ. وقاتَلَهُ قِتالاً ومُقاتَلَةً وقِيتالاً، وقَتَلَهُ قِتْلَةَ سُوءٍ.
- ـ قِتْلُ: العَدُوُّ، والمُقاتِلُ، ج: أقْتالٌ، والصَّديقُ، ضِدٌّ، والنظيرُ، وابنُ العَمِّ، والمِثْلُ، والشُّجاعُ، والقِرْنُ.
- ـ إنه لَقِتْلُ شَرٍّ: عالِمٌ به.
- ـ قُتْلُ وقُتُلُ: جمعُ قَتولٍ، لكَثيرِ القَتْلِ.
- ـ أقْتَلَهُ: عَرَّضَهُ للقَتْلِ.
- ـ مُقَتَلُ: المُجَرِّبُ.
- ـ مُقَتَلُ من القُلوبِ: المُذَلَّلُ الذي قَتَلَهُ العِشْقُ.
- ـ اسْتَقْتَلَ: اسْتَماتَ.
- ـ رجُلٌ وامرأةٌ قَتيلٌ: مَقْتولٌ، وإن لم تُذْكَرِ المرأةُ، فهذه قَتيلَةٌ.
- ـ امرأةٌ قَتولٌ: قاتِلَةٌ.
- ـ القَتالُ: النَّفْسُ، وبَقِيَّةُ الجِسْمِ، والقُوَّةُ.
- ـ اقْتُتِلَ: إذا قَتَلَهُ العِشْقُ أو الجِنُّ.
- ـ تَقَتَّلَ لحاجَتِه: تأنَّى.
- ـ تَقَتَّلَتِ المرأةُ في مِشْيَتِها: تَثَنَّتْ.
- ـ تَقاتَلوا واقْتَتلوا: بمَعْنًى، ولم يُدْغَمْ لأَنَّ التاءَ غيرُ لازمَةٍ، ويقالُ أيضاً: قَتَّلوا يَقَتِّلونَ، بنَقْلِ حَرَكَةِ التاءِ إلى القاف فيهما، وبحذفِ الألِف، لأَنها مُجْتَلَبَةٌ للسكونِ. والفاعِلُ من الأوَّلِ: مُقَتِّلٌ، ومن الثاني: مُقِتِّلٌ. وأهْلُ مكةَ يقولونَ: مُقُتِّلٌ يُتْبعونَ الضَّمَّةَ الضَّمَّةَ.
- ـ {قُتِلَ الإِنسانُ ما أكْفَرَهُ}: لُعِنَ.
- ـ {قاتَلَهُم الله}: لَعَنَهُم.
- ـ قِتْوَلُّ: العَيِيُّ المُسْتَرخي.
- ـ وسَمَّوْا: قَتْلَةَ وقُتَيْلَةَ وقِتالَ وقَتَّالَ وقُتَلَ وقَتيلَ.
- ـ مُقاتِلُ بنُ حَيَّانَ الإِمامُ، وابنُ دُوالْ دُوْزْ، أو هُما واحدٌ، وابنُ سليمانَ المُفَسِّرُ الضعيفُ، وابنُ الفَضْلِ، وابنُ قَيْسٍ، وآخَرُ تابعيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ: محدِّثونَ.
(ب)القُلُّ
- ـ القُلُّ وقِلَّةُ: ضِدُّ الكَثْرَةِ (والكُثْرِ) قَلَّ يَقِلُّ، فهو قليلٌ وقُلالُ وقَلالُ.
- ـ أقَلَّهُ: جَعَلَهُ قليلاً، كقَلَّلَهُ، وصادَفَه قليلاً، وأتَى بقليلٍ.
- ـ قُلُّ: القليلُ.
- ـ قُلُّ من الشيءِ: أقَلُّهُ.
- ـ قَلِيلُ: القصيرُ النحيفُ، وهي: قَليلَةٌ.
- ـ قومٌ قَليلونَ وأقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلونَ: يكونُ ذلك في قِلَّةِ العَدَدِ، ودِقَّةِ الجُثَّةِ.
- ـ إِقْلالُ: قِلَّةُ الجِدَةِ.
- ـ رجُلٌ مُقِلٌّ وأقَلَّ: فَقيرٌ، وفيه بَقِيَّةٌ.
- ـ قالَلْتُ له الماءَ: إذا خِفْتَ العَطَشَ، فأَرَدْتَ أن يُسْتَقَلَّ ماؤُكَ. وقُلُّ بنُ قُلٍّ، لا يُعْرَفُ هو ولا أبوهُ.
- ـ قُلُّ رَجُلٍ يقولُ ذلك إلاَّ زيدٌ، وأقَلُّ رَجُلٍ مَعْناهُما: ما رجُلٌ يقولُه إلا هو.
- ـ رجُلٌ قُلٌّ: فَرْدٌ لا أحَدَ له.
- ـ قُلُلٌ من الناسِ: ناسٌ مُتَفَرِّقونَ من قَبائِلَ شَتَّى أو غيرِ شتَّى فإذا اجتمعوا جَمْعاً، فهم قُلَلٌ.
- ـ قِلَّةُ: الرِّعْدَةُ.
- ـ قَلَّةُ: النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ.
- ـ قُلَّةُ: أعْلَى الرأسِ والسَّنامِ والجَبَلِ أو كلِّ شيءٍ، والجماعةُ منَّا، والحُبُّ العَظيمُ، أو الجَرَّةُ العظيمَةُ، أو عامَّةً، أو منن الفَخَّارِ، والكوزُ الصغيرِ، ضِدٌّ، ج: قُلَلُ وقِلالُ.
- ـ قُلَّةُ من السَّيفِ: قَبيعَتُه.
- ـ اسْتَقَلَّهُ: حَمَلَه ورَفَعَه، كقَلَّه وأقَلَّه.
- ـ اسْتَقَلَّ الطائرُ في طَيَرانِه: ارْتَفَعَ.
- ـ اسْتَقَلَّ النَّباتُ: أنافَ.
- ـ اسْتَقَلَّ القومُ: ذَهَبوا وارْتَحَلوا.
- ـ اسْتَقَلَّ الشيءَ: عَدَّهُ قَليلاً، كتَقالَّهُ، وغَضِبَ.
- ـ قِلُّ: النَّواةُ تَنْبُتُ مُنْفَرِدَةً ضَعيفَةً، والرِّعْدَةُ إذا كانت غَضَباً أو طمعاً، كالقِلَّةِ، ج: قِلَلُ.
- ـ قِلالُ: الخُشُبُ المنْصوبَةُ للتَّعْريشِ. وقد أقَلَّتْه الرِّعْدَةُ واسْتَقَلَّتْه.
- ـ أخَذَ بِقِلِّيلَتِه وقِلِّيلاهُ، وإِقْليلاهُ: بجُمْلَتِه.
- ـ ارْتَحَلوا بِقِلِّيَّتِهم: بجَماعَتِهم، لم يَدَعوا وراءَهُم شيئاً.
- ـ أكَلَ الضَّبَّ بِقِلِّيَّتِه: بِعِظامِه وجِلْدِه.
- ـ قَلْقالُ: المِسْفارُ.
- ـ قُلْقُلُ: الخَفيفُ.
- ـ قِلْقِلُ: نَبْتٌ له حَبٌّ أسْوَدُ، حَسَنُ الشَّمِّ، محرِّكٌ للباءَةٍ جِدّاً، لاسِيَّما مَدْقوقاً بسِمْسِمٍ مَعْجوناً بِعَسَلٍ، ويقالُ له: القُلْقُلانُ والقُلاقِلُ، أو هُما نَبْتانِ آخَرانِ، وعِرْقُ هذا الشجرِ المُغاثُ. ومنه المَثَلُ: ''دَقَّكَ بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِلِ''. والعامَّةُ تقوله الفِلْفِلِ غَلَطاً.
- ـ قُلْقُلانِيُّ: طائرٌ كالفاخِتَةِ.
- ـ قَلْقَلَ: صَوَّتَ.
- ـ قَلْقَلَ الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً: حَرَّكَهُ، أو قَلْقالُ: الاسمُ.
- ـ قَلْقَلَ في الأرضِ: ضَرَبَ فيها.
- ـ قُلْقُلُ وقُلاقِلُ: المِعْوانُ السَّريعُ التَّقَلْقُلِ، أي: التحرُّكِ.
- ـ حُروفُ القَلْقَلَةِ: جطدقب.
- ـ قِلِّيَّةُ: شِبْهُ الصَّوْمَعَةِ.
- ـ قِلُّ: الحائِطُ القصيرُ، القِلَّةُ: النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ.
- ـ قُلَّى: الجارِيَةُ القَصيرَةُ.
- ـ تَقالَّتِ الشمسُ: تَرَحَّلَتْ.
- ـ لَقُلَّ ما جِئْتُكَ: لُغَةٌ في الفتح.
- ـ قَليلُ: القَصيرُ، وهي: قَليلَةٌ.
- ـ قالَلْتُ له: قَلُلْتُ عَطاءَهُ.
- ـ سَيْفٌ مُقَلَّلٌ: له قَبيعَةٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ) قتل
- القَتْل: معروف، قَتَلَه يَقْتُله قَتْلاً وتَقْتالاً وقَتَل ب سواء عند ثعلب، قال ابن سيده: لا أَعرفها عن غيره وهي نادرة غريبة، قال وأَظنه رآه في بيت فحسِب ذلك لغة؛ قال: وإِنما هو عندي على زيادة البا كقوله سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَ وإِنما هو يقرأْن السُّوَر، وكذلك قَتَّله وقَتَل به غيرَه أَي قتل مكانه؛ قال قَتَلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِ ذُؤاباً، فلم أَفخَرْ بذاك وأَجْزَع التهذيب: قَتَله إِذا أَماته بضرْب أَو حجَر أَو سُمّ أَو علَّة والمنية قاتلة؛ وقول الفرزدق وبلغه موت زياد، وكان زياد هذا قد نفاه وآذاه ونذ قتله فلما بلغ موته الفرزدق شَمِت به فقال كيف تراني قالِباً مِجَنِّي أَقْلِب أَمري ظَهْره لِلْبَطْنِ قد قَتَلَ اللهُ زياداً عَنِّ عَدَّى قَتَل بعنْ لأَنَّ فيه معنى صَرَفَ فكأَنه قال: قد صَرَف الل زياداً، وقوله قالِباً مِجَنِّي أَي أَفعل ما شئت لا أَتَرَوَّع ول أَتَوقَّع.
- وحكى قطرب في الأَمر إِقْتُل، بكسر الهمزة على الشذوذ، جاء به عل الأَصل؛ حكى ذلك ابن جني عنه، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسر لا يحجُز بينهما إِلا حرف ضعيف غير حصين.
- ورجل قَتِيل: مَقْتول، والجم قُتَلاء؛ حكاه سيبويه، وقَتْلى وقَتالى؛ قال منظور بن مَرْثَد فظلَّ لَحْماً تَرِبَ الأَوْصالِ وَسْطَ القَتلى كالهَشِيم البال ولا يجمع قَتِيل جمعَ السلامة لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء، وقَتَل قِتْلة سَوء، بالكسر.
- ورجل قَتِيل: مَقْتول.
- وامرأَة قَتِيل: مَقْتولة، فإِذ قلت قَتيلة بَني فلان قلت بالهاء، وقيل: إِن لم تذكر المرأَة قلت هذ قَتِيلة بني فلان، وكذلك مررت بقَتِيلة لأَنك تسلك طريق الاسم.
- وقا اللحياني: قال الكسائي يجوز في هذا طرْح الهاء وفي الأَوّل إِدخال الهاء يعن أَن تقول: هذه امرأَة قَتِيلة ونِسْوة قَتْلى وأَقْتَل الرجلَ: عرَّضه للقَتْل وأَصْبَره عليه.
- وقال مالك بن نُوَيْر لامرأَته يوم قَتَله خالد بن الوليد: أَقْتَلْتِني أَي عرَّضْتِن بحُسْن وجهك للقَتْل بوجوب الدفاع عنك والمُحاماة عليك، وكانت جميلة فقَتَل خالد وتزوَّجها بعد مَقْتَله، فأَنكر ذلك عبد الله بن عمر؛ ومثله أَبَعْتُ الثَّوْب إِذا عَرَّضْته للبيع.
- وفي الحديث: أَشدُّ الناس عذاباً يو القيامة من قتَل نبيّاً أَو قَتَله نبيٌّ؛ أَراد من قَتَله وهو كاف كقَتْله أُبيَّ بن خَلَف يوم بدْر لا كمَن قَتَله تطهيراً له في الحَدّ كماعِزٍ.
- وفي الحديث: لا يُقْتَل قُرَشيٌّ بعد اليوم صبْراً؛ قال ابن الأَثير إِن كانت اللام مرفوعة على الخَبر فهو محمول على ما أَباح من قَتْ القُرَشيّين الأَربعة يوم الفَتْح، وهم ابن خَطَل ومَنْ معه أَي أَنهم ل يعودون كفَّاراً يُغْزوْن ويُقْتَلون على الكفر كما قُتِل هؤلاء، وهو كقول الآخر: لا تُغْزَى مكة بعد اليوم أَي لا تعودُ دار كفر تُغْزى عليه، وإِ كانت اللام مجزومة فيكون نهياً عن قَتْلهم في غير حَدٍّ ولا قِصاص.
- وف حديث سَمُرة: مَنْ قَتَل عَبْده قَتَلْناه ومن جَدَعَ عبده جَدَعْناه قال ابن الأَثير: ذكر في رواية الحسن أَنه نَسِيَ هذا الحديث فكان يقول ل يُقْتَل حرٌّ بعبد، قال: ويحتمل أَن يكون الحسن لم يَنْسَ الحديث، ولكن كان يتأَوَّله على غير معنى الإِيجاب ويراه نوعاً من الزَّجْ ليَرْتَدِعوا ولا يُقْدِموا عليه كما قال في شارب الخمر: إِنْ عاد في الرابعة أَ الخامسة فاقتُلوه، ثم جيء به فيها فلم يَقْتله، قال: وتأَوَّله بعضهم أَن جاء في عَبْد كان يملِكه مرَّة ثم زال مِلْكه عنه فصار كُفؤاً ل بالحُرِّية، قال: ولم يقل بهذا الحديث أَحد إِلاَّ في رواية شاذة عن سفيا والمرويُّ عنه خلافه قال: وقد ذهب جماعة إِلى القِصاص بين الحرِّ وعبد الغير وأَجمعوا على أَن القِصاص بينهم في الأَطراف ساقط، فلما سقَط الجَدْ بالإِجماع سقط القِصاص لأَنهما ثَبَتا معاً، فلما نُسِخا نُسِخا معاً فيكون حديث سَمُرة منسوخاً؛ وكذلك حديث الخمر في الرابعة والخامسة، قال: وق يرد الأَمر بالوَعيد رَدْعاً وزَجْراً وتحذيراً ولا يُراد به وقوع الفعل وكذلك حديث جابر في السارق: أَنه قُطِع في الأُولى والثانية والثالث إِلى أَن جيء به في الخامسة فقال اقتُلوه، قال جابر: فقَتَلْناه، وف إِسناده مَقال قال: ولم يذهب أَحد من العلماء إِلى قَتْل السارق وإِن تكرر منه السَّرقة ومن أَمثالهم: مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْه أَي سبب قَتْله بي لَحْيَيْه وهو لِسانه.
- وقوله في حديث زيد بن ثابت: أَرسَل إِليَّ أَبو بك مَقْتَلع أَهل اليمامة؛ المَقْتَل مَفْعَل من القَتْل، قال: وهو ظرف زمان ههن أَي عند قَتْلهم في الوَقْعة التي كانت باليمامة مع أَهل الرِّدَّة ف زمن أَبي بكر، رضي الله عنه وتَقاتَل القوم واقتَتَلوا وتقَتَّلوا وقَتَّلوا وقِتَّلوا، قال سيبويه وقد أَدغم بعض العرب فأَسكن لمَّا كان الحرفان في كلمة واحدة ولم يكون مُنفَصِلين، وذلك قولهم يَقِتِّلون وقد قِتَّلوا، وكسروا القاف لأَنهم ساكنان التقيا فشبِّهت بقولهم رُدِّ يا فَتى، قال: وقد قال آخرو قَتَّلوا، أَلقَوْا حركة المتحرك على الساكن، قال: وجاز في قاف اقتَتَلو الوَجْهان ولم يكن بمنزلة عَصَّ وقِرَّ يلزمه شيء واحد لأَنه لا يجوز في الكلا (* قوله [ لأنه لا يجوز في الكلام إلخ ] هكذا في الأصل) فيه الإِظها والإِخْفاء والإِدغام، فكما جاز فيه هذا في الكلام وتصرَّف دَخَله شيئَا يَعْرضان في التقاء الساكنين، وتحذف أَلف الوَصْل حيث حرِّكت القاف كما حذف الأَلف التي في رُدَّ حيث حركت الراء، والأَلف التي في قلَّ لأَنهم حرفا في كلمة واحدة لحقها الإِدغام، فحذفت الأَلف كما حذفت في رُبَّ لأَنه ق أُدْغِم كما أُدْغم، قال: وتصديق ذلك قراءة الحسن: إِلا مَنْ خَطَّ الخَطْفة؛ قال: ومن قال يَقَتِّل قال مُقَتِّل، ومن قال يَقِتِّل قا مُقِتِّل، وأَهل مكة يقولون مُقُتِّل يُتْبِعون الضمة الضمة.
- قال سيبويه وحدثني الخليل وهرون أَنَّ ناساً يقولون مُرُدِّفين يريدون مُرْتَدِفي أَتبَعُوا الضمةَ الضمة؛ وقول منظور بن مرثد الأَسدي تَعَرَّضَتْ لي بمكان حِلِّ تَعَرُّضَ المُهْرةِ في الطِّوَلِّ تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلَلِّ أَراد عن قَتْلي، فلما أَدخل عليه لازماً مشدَّدة كما أَدخل نونا مشدَّدة في قول دَهْلَب بن قريع جارية ليسَتْ من الوَخْشَنّ أُحِبُّ منكِ مَوْضِع القُرْطنّ وصار الإِعراب فيه فتَحَ اللامَ الأُولى كما تفتح في قولك مررت بتَمْر وبتَمْرَةٍ وبرجُلٍ وبرَجُلَين؛ قال ابن بري والمشهور في رجز منظور لم تَأْلُ عن قَتْلاً ل على الحِكاية أَي عن قولها قَتْلاً له أَي اقتُلوه.
- ثم يُدغم التنوين ف اللام فيصير في السَّمْع على ما رواه الجوهري، قال: وليس الأَمر على م تأَوَّله.
- وقاتَله مُقاتَلة وقِتالاً، قال سيبويه: وَفَّروا الحرو كما وَفَّروها في أَفْعَلْت إِفْعالاً قال: والتَّقْتال القَتْل وهو بناء موضوع للتَّكثير كأَنك قلت ف فَعَلْت فَعَّلْت، وليس هو مصدر فَعَّلْت، ولكن لما أَردت التَّكْثير بَنَيْ المصدر على هذا كما بنيت فَعَّلْت على فَعَلْت.
- وقتَّلوا تقْتيلاً: شدِّ للكثرة.
- والمُقاتَلة: القتال؛ وقد قاتَله قِتالاً وقِيتالاً، وهو من كلا العرب، وكذلك المُقاتَل؛ قال كعب بن مالك أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً وأَنجو إِذا عُمَّ الجَبانُ من الكَرْ وقال زيد الخيل أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً وأَنجُو إِذا لم يَنْجُ إِلا المُكَيّ والمُقاتِلة: الذين يَلُون القِتال، بكسر التاء، وفي الصحاح: القو الذين يَصْلحون للقتال.
- وقوله تعالى: قاتَلهم الله أَنَّى يؤفَكُون؛ أَ لَعَنَهم أَنَّى يُصْرَفون، وليس هذا بمعنى القِتال الذي هو من المُقاتل والمحاربة بين اثنين.
- وقال الفراء في قوله تعالى: قُتِل الإِنسان م أَكْفَره؛ معناه لُعِن الإِنسان، وقاتَله الله لعَنه الله؛ وقال أَبو عبيدة معنى قاتَلَ الله فلاناً قَتَله.
- ويقال: قاتَل الله فلاناً أَي عاداه.
- وف الحديث: قاتَل الله اليهود أَي قَتَلَهُم الله، وقيل: لعَنهم الله، وقيل عاداهم، قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أَحد هذ المعاني، قال: وقد يرد بمعنى التعجب من الشيء كقولهم: تَرِبَتْ يداه، قال: وق ترد ولا يراد بها وُقوعُ الأَمر، وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قاتَ الله سَمُرة؛ وسَبِيلُ فاعَلَ أَن يكون بين اثنين في الغالب، وقد يرد م الواحد كسافرْت وطارَقْت النعْل.
- وفي حديث المارّ بين يدي المُصَلِّي قاتِلْه فإِنه شيطان أَي دافِعْه عن قِبْلَتِك، وليس كل قِتال بمعنى القَتْل وفي حديث السَّقِيفة: قَتَلَ الله سعداً فإِنه صاحب فتنة وشرٍّ أَي دف الله شرَّه كأَنه إِشارة إِلى ما كان منه في حديث الإِفْك، والله أَعلم وفي رواية: أَن عمر قال يوم السَّقِيفة اقْتُلوا سعداً قَتَله الله أَ اجعلوه كمن قُتِل واحْسِبُوه في عِدادمَنْ مات وهلك، ولا تَعْتَدُّو بمَشْهَده ولا تُعَرِّجوا على قوله.
- وفي حديث عمر أَيضاً: مَنْ دَعا إِل إِمارة فسِه أَو غيره من المسلمين فاقتلوه أَي اجعلوه كمن قُتِلَ ومات بأَ لا تَقْبَلوا له قولاً ولا تُقِيموا له دعوة، وكذلك الحديث الآخر: إِذ بُويِع لخَلِيفتين فاقتلوا الأَخير منهما أَي أَبْطِلوا دعوته واجعلو كمَنْ قد مات وفي الحديث: على المُقْتَتِلِين أَن يَنْحَجِزوا الأَوْلى فالأَوْلى وإِن كانت امرأَة؛ قال ابن الأَثير: قال الخطابي معناه أَن يَكُفُّوا ع القَتْل مثل أَن يُقْتَل رجل له وَرَثة فأَيهم عفا سقط القَوَدُ، والأَوْل هو الأَقرب والأَدنى من ورثة القتيل، ومعنى المُقْتَتِلِين أَن يطلُ أَولياء القَتِيل القَوَد فيمتنع القَتَلة فينشأ بينهم القِتال من أَجله فهو جمع مُقْتَتِل، اسم فاعل من اقْتَتَل، ويحتمل أَن تكون الرواية بنص التاءين على المفعول؛ يقال: اقْتُتِل، فهو مُقْتَتَل، غير أَن هذا إِنم يكثر استعماله فيمن قَتَله الحُبُّ؛ قال ابن الأَثير: وهذا حديث مشك اختلف فيه أَقوال العلماء فقيل: إِنه في المُقْتَتِلِين من أَهل القِبْلة عل التأْويل فإِن البَصائر ربما أَدْرَكت بعضَهم فاحتاج إِلى الانصراف م مَقامه المذموم إِلى المحمود، فإِذا لم يجد طريقاً يمرُّ فيه إِليه بقي ف مكانه الأَول فعسى أَن يُقْتَل فيه، فأُمِرُوا بما في هذا الحديث، وقيل إِنه يدخل فيه أَيضاً المُقْتَتِلون من المسلمين في قِتالهم أَهل الحرب إِذ قد يجوز أَن يَطْرأَ عليهم مَنْ معه العذر الذي أُبِيح لهم الانصرا عن قِتاله إِلى فِئة المسلمين التي يَتَقَوَّون بها على عدوِّهم، أَ يصيروا إِلى قوم من المسلمين يَقْوَون بهم على قِتال عدوِّهم فيقاتِلونه معهم.
- ويقال: قُتِل الرجل، فإِن كان قَتَله العِشْق أَو الجِنُّ قي اقْتُتِل.
- ابن سيده: اقْتُتِل فلان قتله عشق النساء أَو قَتَله الجِنُّ، وكذل اقْتَتَلَتْه النساء، لا يقال في هذين إِلا اقْتُتِل.
- أَبو زيد اقْتُتِل جُنَّ، واقْتَتَله الجِنُّ خُبِل، واقْتُتِل الرجل إِذا عَشِق عِشْقا مُبَرِّحاً؛ قال ذو الرمة إِذا ما امْرُؤٌ حاوَلْن أَن يَقْتَتِلْنه بِلا إِحْنةٍ بين النُّفوس، ولا ذَحْ هذا قول أَبي عبيد؛ وقد قالوا قَتَله الجِنّ وزعموا أَن هذا البيت قَتَلْنا سَيِّد الخَزْر ج سعدَ بْنَ عُباد إِنما هو للجنّ.
- والقِتْلة: الحالة من ذلك كله.
- وفي الحديث: أَعَفّ الناس قِتْلَةً أَهلُ الإِيمان؛ القِتْلة، بالكسر: الحالة من القَتْل وبفتحها المرَّة منه، وقد تكرر في الحديث ويفهَم المراد بهما من سياق اللفظ ومَقاتِل الإِنسان: المواضع التي إِذا أُصيبت منه قَتَلَتْه، واحده مَقْتَل.
- وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي المجيب: لا والذي أَتَّقِيه إِل بمَقْتَلِه (* قوله [ والذي أتقيه إلا بمقتله ] هكذا في الأصل) أَي كل موضع من مَقْتَل بأَيِّ شيءٍ شاء أَن ينزِل قَتْلي أَنزله، وأَضاف المَقْتَل إِل الله لأَن الإِنسان كله مِلْك لله عز وجل، فمَقاتِله ملك له وقالوا في المَثل: قَتَلَتْ أَرْضٌ جاهلَها وقَتَّلَ أَرضاً عالِمُها قال أَبو عبيدة: من أَمثالهم في المعرفة وحمدِهم إِياها قولُهم قَتَّ أَرضاً عالمُها وقَتَلت أَرضٌ جاهلها، قال: قولهم قتَّل ذلك من قولهم فلا مُقَتَّل مُضَرَّس، وقالوا قَتَله عِلْماً على المَثل أَيضاً، وقَتَلْ الشيء خُبْراً.
- قال تعالى: وما قَتَلوه يَقِيناً بل رفعه الله إِليه؛ أَ لم يُحيطوا به عِلْماً، وقال الفراء: الهاء ههنا للعلم كما تقول قَتَلْتُ علماً وقَتَلْتَه يقيناً للرأْي والحديث، وأَما الهاء في قوله: وم قَتَلوه وما صَلَبوه، فهو ههنا لعيسى، عليه الصلاة والسلام؛ وقال الزجاج المعنى ما قَتَلوا علْمَهم يقيناً كما تقول أَنا أَقْتُل الشيء علما تأْويله أَي أَعْلم علماً تامًّا.
- ابن السكيت: يقال هو قاتِل الشَّتَوات أَ يُطعِم فيها ويُدْفِيءُ الناس، والعرب تقول للرجل الذي قد جرَّب الأُمور هو مُعاوِد السَّقْي سقى صَيِّباً.
- وقَتَل غَليلَه: سقاه فزال غَليلُ بالرِّيِّ، مثل بما تقدم؛ عن ابن الأَعرابي والقِتْل، بالكسر: العدوُّ؛ قال واغْتِرابي عن عامِر ب لُؤَيٍّ في بلادٍ كثيرة الأَقْتا الأَقتال: الأَعداء، واحدهم قِتْل وهم الأَقْران؛ قال ابن بري: البي لابن قيس الرُّقَيّات، ولُؤَي بالهمز تصغير اللأْيِ، وهو الثور الوحشيُّ والقَتالُ والكَتَالُ: الكِدْنة والغِلْظ، فإِذا قيل ناقة نَقِيَّ القَتال فإِنما يريد أَنها، وإِن هُزِلت، فإِن عملَها باقٍ؛ قال اب مقبل:ذعرْت بِجَوْس نَهْبَلَةٍ قِذَاف من العِيدِيِّ باقِية القَتَا والقِتْل: القِرْن في قِتال وغيره.
- وهما قِتْلان أَي مِثْلان وحَِتْنان وقِتْل الرجل: نظيرة وابنُ عمه.
- وإِنه لقِتْل شرٍّ أَي عالم به، والجم من ذلك كله أَقْتال ورجل مُقَتَّل: مجرِّب للأُمور.
- أَبو عمرو: المجرِّبُ والمُجَرَّ والمُقَتَّل كله الذي جرَّب الأُمور وعرفها.
- وقَتَل الخمر قَتْلاً: مزجه فأَزال بذلك حِدَّتها؛ قال الأَخطل فقلتُ: اقْتُلوها عنكُم بمِزاجِها وحُبَّ بها مَقْتولة، حين تُقْتَ وقال حسان إِنَّ التي عاطَيْتَني فَرَدَدْتُه قُتِلَتْ، قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَ قوله قُتِلْتَ دعاء عليه أَي قَتَلك الله لِمَ مزجتها؛ وقول دكين أُسْقَى بَراوُوقِ الشَّباب الخاضِلِ أُسْقَى من المَقْتولَةِ القَواتِل أَي من الخُمور المَقْتولة بالمَزْج القَواتِل بحدَّتها وإِسكارها وتَقَتَّل الرجل للمرأَة: خضَع.
- ورجل مُقَتَّل أَي مُذَلَّل قَتَل العشق.
- وقلْب مُقَتَّل: قُتِل عشقاً، وقيل مذلَّل بالحب؛ وقال أَبو الهيثم ف قوله بسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّ (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته، وصدره وما ذَرَفَت عيناك إلا لتضربي قال: المُقَتَّل العَوْد المُضَرَّس بذلك الفعل كالناقة المُقَتَّل المُذَلَّلة لعمل من الأَعمال وقد رِيضت وذُلِّلَتْ وعُوِّدت؛ قال: ومن ذل قيل للخمر مَقْتولة إِذا مُزِجت بالماء حتى ذهبت شدَّتها فصار رِياض لها.
- والمُقَتَّل: المَكْدود بالعمل المُذَلَّلُ.
- وجمل مُقَتَّل: ذَلول؛ قا زهير كأَنَّ عَيْنيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ من النواضِحِ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقَ واسْتَقْتَل أَي اسْتَمات.
- التهذيب: المُقَتَّل من الدواب الذي ذَلّ ومَرَن على العمل.
- وناقة مُقَتَّلة: مذللة.
- وتَقَتَّلَت المرأَةُ للرجل تزينت.
- وتَقَتَّلت: مشت مِشْية حسنة تقلَّبت فيها وتثنَّت وتكسَّرت؛ يوص به العشق؛ وقال تَقَتّلْتِ لي، حتى إِذا ما قَتَلْتِن تنسَّكْتِ، ما هذا بفِعْل النَّواسِك قال أَبو عبيد: يقال للمرأَة هي تَقَتَّل في مِشْيتها؛ قال الأَزهري معناه تَدَلُّلها واخْتيالها واسْتَقْتَل في الأَمر: جدَّ فيه.
- وتقتَّل لحاجته: تهيَّأ وجدَّ والقَتَال: النَّفْس، وقيل بقيَّتها؛ قال ذو الرمة أَلم تَعْلَمِي يا مَيُّ أَني، وبينن مَهاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُها أُحَدِّثُ عنكِ النَّفْسَ حتى كأَنن أُناجِيكِ من قُرْبٍ، فيَنْصاحُ بالُها ونَحْلاً: جمع ناحِل، تقول منه قَتْله كما تقول صَدرَه ورأَسَ وفَأَدَه.
- والقَتَال: الجسمُ واللحمُ، وقيل: القَتال بقيَّة الجسم.
- وقال في موض آخر: العُجُوس مَشْيُ العَجَاساء وهي الناقة السمينة تتأَخَّر عن النُّو لثِقَل قَتالها، وقَتالُها شحمُها ولحمُها.
- ودابة ذات قَتال: مستوي الخَلْق وَثِيقة.
- وبقي منه قَتَال إِذا بقي منه بعد الهُزال غِلَ أَلواح.
- وامرأَة قَتُول أَي قاتلة؛ وقال مدرك بن حصين قَتُول بعَيْنَيْها رَمَتْكَ، وإِنم سِهامُ الغَواني القاتِلاتُ عُيونُه والقَتُول وقَتْلَة: اسمان؛ وإِياها عنى الأَعشى بقوله شاقَتْك مَنْ قَتْلَة أَطْلالُها بالشَّطِّ فالوُِتْر إِلى حاجِر والقَتَّال الكِلابي: من شُعَرائهم.
(ب)قلل
- القِلَّةُ: خِلاف الكثرة.
- والقُلُّ: خلاف الكُثْر، وقد قَلّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ، فهو قَليل وقُلال وقَلال، بالفتح؛ عن ابن جني وقَلَّله وأقَلَّه: جعله قليلاً، وقيل: قَلَّله جعله قَليلاً.
- وأَقَلَّ: أَت بقَلِيل.
- وأَقَلَّ منه: كقَلَّله؛ عن ابن جني.
- وقَلَّله في عينه أَي أَرا قَليلاً.
- وأَقَلَّ الشيء: صادَفه قَليلاً.
- واستقلَّه: رآه قَليلاً يقال: تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً.
- وفي حديث أَنس أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي، صلى الله عليه وسلم، فلمَّا أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها، وهو تَفاعُل من القِلَّة.
- وف الحديث: أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً؛ قال ابن الأَثير وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً م يؤمنون، قال: ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية، وأَن ذلك كان من قَليلاً والقُلُّ: القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة.
- يقال: الحمدلله على القُل والكُثْر، والقِلِّ والكِثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ.
- وفي حديث اب مسعود: الرِّبا، وإِن كَثُر، فهو إِلى قُلٍّ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَن وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص، كقوله: يمحَ الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُم قُلٌّ، وإِن أَكثرتْ من العَدَد وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيش مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّد قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه وقد كان، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُد وأَنشد ابن بري لآخر فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَب وقولهم: لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً؛ قال أَبو عبيد: فإِنَّه يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران، ورَبِيعة ومُضَر، وسُلَي وعامر.
- والقُلال، بالضم: القَلِيل.
- وشيء قليل، وجمعه قُلُل: مثل سَرِير وسُرُر وشيء قُلٌّ: قَليل.
- وقُلُّ الشيء: أَقَلُّه.
- والقَلِيل من الرجال القصير الدَّقِيق الجُثَّة، وامرأَة قَلِيلة كذلك.
- ورجل قُلٌّ: قصير الجُثَّة والقُلُّ من الرجال: الخسيس الدِّين؛ ومنه قول الأَعشى وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَب ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال: المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِي العَرْض، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون: يكون ذلك ف قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة، وقومٌ قَلِيل أَيضاً.
- قال الله تعالى واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم وقالوا: قَلَّما يقوم زيد؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ؛ قا بعض النحويين: قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له، لأَن م أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفع لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً، وذلك في التَّحْضيض، وإِن في الشر وحرف الاستفهام؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ، وقَلَّم وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُوم إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم، حتى كأَنه قال وقَلَّما يدوم وِصالٌ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك: أَوِصالٌ يَدوم أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعده ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها، فكما فارقت رُبَّ بتركيبه مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركي الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء، أَلا ترى أَنْ لو قلت طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز؟ وبعد فإِنَّ التركي يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما، وذلك نحو إِنَّ مفرد فإِنها للتحقيق، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك: إِنَّما أَن عبدُك، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك، وقالوا: أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك قال ابن جني: لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر وأَقَلَّ: افتقَرَ.
- والإِقْلالُ: قِلَّة الجِدَةِ، وقَلَّ مالُه.
- ورج مُقِلٌّ وأَقَلُّ: فقير.
- يقال: فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي م بين الناس كلهم وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك.
- أَب زيد: قالَلْت لفلان، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه.
- وتَقالَلْت م أَعطاني أَي استقلَلْته، وتكاثَرْته أَي استكثرته وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ: لا يُعرف هو ولا أَبوه، قا سيبويه: وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد.
- وقدم علينا قُلُلٌ من النا إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ والقُلَّة: الحُبُّ العظيم، وقيل: الجَرَّة العظيمة، وقيل: الجَرَّ عامة، وقيل: الكُوز الصغير، والجمع قُلَل وقِلال، وقيل: هو إِناءٌ للعر كالجَرَّة الكبيرة؛ وقال جميل بن معمر فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِه وقِلال هَجَر: شبيهة بالحِبَاب؛ قالَ حسان وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَ وقال الأَخطل يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ، قد كَدَّحَت مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلا وفي الحديث: إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً، وفي رواية: ل يحمِل خَبَثاً؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين: يعني هذه الحِبَا العِظام، واحدتها قُلَّة، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام.
- وفي الحديث ف ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى: ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر، وهَجَر قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين، وكانت تعمل بها القِلال وروى شمر عن ابن جريج قال: أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منه الفَرَق؛ قال عبد الرزاق: الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروي عن عيسى بن يونس قال: القُلَّة يؤتى بها من ناحي اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً؛ قال أَحمد بن حنبل: قدر كل ك قُلَّة قِرْبتان، قال: وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل، فأَما غير البَوْ فلا ينجسه شيء، وقال إِسحق: البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتي لم ينجسه شيء، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين، قا الأَزهري.
- وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منه مَزادة كبيرة من الماء، وتملأُ الرواية قُلَّتين، وكانوا يسمونها الخُرُوس واحدها خَرْس، ويسمونها القلال، واحدتها قُلَّة، قال: وأَراها سمي قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل وفي حديث العباس: فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع؛ يقال أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله.
- وأَقَلّ الجَرَّة: أَطاق حملها.
- وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه: حمله ورفعه وقُلَّة كل شيء: رأْسه.
- والقُلَّة: أَعلى الجبل.
- وقُلَّة كل شيء أَعلاه، والجمع كالجمع، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل.
- وقِلال الجبل: كقُلَّته؛ قال ابن أَحمر ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة، ل يَمْسَسْ حَشاها، قبله، غَفْ ورأْس الإِنسان قُلَّة؛ وأَنشد سيبويه عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْ والجمع قُلَل؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسه بالبنادق أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَب وقُلَّة السيف: قَبِيعَتُه.
- وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة؛ قا بعض الهذليين وكُنَّا، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّ واستقلَّ الطائر في طيرانه: نَهض للطيران وارتفع في الهواء.
- واستقلّ النبات: أَنافَ.
- واستقلَّ القوم: ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا؛ قال الل عز وجل: حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً؛ أَي حَمَلت.
- واستقلَّ السماء: ارتفعت.
- وفي الحديث: حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السما وارتفعت وتعالَتْ.
- وفي حديث عمرو بن عَنْبسة: قال له إِذا ارتفعت الشم فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرم المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص، لأَن ظل كل شخص في أَوَّ النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره، وذلك عند انتِصا النهار، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجو الصلاة ويذهب وقت الكراهة، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظ الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلال الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد والقِلَّة والقِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة، وقيل: هي الرِّعْدة من الغض والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته؛ قا الشاعر وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِن على الخَصْرِ أَو أَدْنَى، اسْتَقَلَّك راجِف يقال: أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب: ق استقلَّ الفراء: القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر، بفتح القاف.
- وفي حدي عمر: قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة: ما هذا القِلُّ الذ أَراه بك؟ القِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة والقِلالُ: الخُشُب المنصوبة للتَّعريش؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد من خَمر عانَةَ، ساقِطاً أَفنانُها رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلا أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض، ويروى بظلال وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً.
- وأَك الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده.
- أَبو زيد: يقال ما كان من ذلك قلِيلة ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً وإِنما تدخل الهاء في النفي.
- ابن الأَعرابي: قَلَّ إِذا رفَع، وقَلَّ إِذ علا وبنو قُلٍّ: بطن وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَ وقُلْقالاً؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب، فإِذا كسرته فهو مصدر وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال، والاسم القُلْقال وقال اللحياني: قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها، والاس القَلْقالُ.
- وتَقَلْقل: كقَلْقَل.
- والقُلْقُل والقُلاقِلُ: الخفيف ف السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل.
- ورجل قَلْقال: صاحبُ أَسفار وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها.
- وفرس قُلْقُل وقُلاقِل: جواد سريع وقَلْقَل أَي صوَّت.
- وهو حكاية.
- قال أَبو الهيثم: رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذ كان خفيفاً ظريفاً، والجمع قَلاقِل وبَلابِل.
- وفي حديث عليّ: قال أَبو عب الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل؛ التَّقَلْقُل: الخفَّ والإِسراع، من الفَرَسِ القُلْقُلِ، بالضم، ويروى بالفاء، وقد تقدم.
- وف الحديث: ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحرك والاضطراب.
- والقَلْقَلة: شدّة الصياح.
- وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَ وبابُه أَنه فَعْفَل.
- الليث: القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت ف المكان.
- والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق والقَلْقَلة: شدّة اضطراب الشيء وتحركه، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق.
- أَب عبيد: قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد والقِلْقِل: شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود؛ قال أَبو النجم وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِ وفي المثل دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِ والعامة تقول حب الفُلْفُل؛ قال الأَصمعي: وهو تصحيف، إِنما هو بالقاف وهو أَصلب ما يكون من الحبوب، حكاه أَبو عبيد.
- قال ابن بري: الذي ذكر سيبويه ورواه حب الفُلْفُل، بالفاء، قال: وكذا رواه عليّ بن حمزة وأَنشد:وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّل أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُل وقيل: القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت ف الجبال، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس، فإِذ يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس، وله ورَق أَغب أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب.
- والقُلاقِل والقُلْقُلان: نَبْتان.
- وقا أَبو حنيفة: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت، قال وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ، ومَنابتُه الآكا دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه وأَنشد:كأَنّ صوتَ حَلْيِها، إِذا انْجَفَلْ هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَل والقُلاقِلُ: بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم وله أَكمام كأَكمامها.
- الليث: القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل؛ وأَنشد أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِ وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك؛ قال الراج وأَنشده أَبو عمرو لليلى أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّه أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ، فَهُنَّه لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّه وقال الدينَوَري: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له ح كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووص الهَيْف:وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان، كأَنم هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِ والقُلْقُلانِيُّ: طائر كالفاخِتة وحُروف القَلْقلة: الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء؛ حكاها سيبويه قال: وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطي أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف.
مصطلحات مالية
+
(أ)احتكار القلّة مع تنوّع المنتج
- احتكار يتّسم بقلّة عدد البائعين الذين يتنافسون فيما بينهم على إنتاج وبيع منتج متنوّع ، في الإنجليزية، هي differentiated oligopoly.
(ب)احتكار القلّة من جانب البائعين
- يتميّز بوجود عدد قليل من البائعين لسلعة أو خدمة ما لكلّ منهم دوره في تحديد الكميّة والثمن في السوق. تقسّم احتكارات القلّة إلى ثلاثة نماذج هي: أوّلاً- التواطؤ المنظّم الذي يعرف بالكارتل cartel وثانياً- التواطؤ غير المنظّم أي زعامة السعر price leadership وثالثاً – احتكار القلّة دون تواطؤ أو تنظيم. ، في الإنجليزية، هي obligopoly.
ترجمة يقتل باللغة الإنجليزية
يقتل
Kill
يقتل في سياق الكلام
لا، من قبل عندما كنت أتحدث عن تفكير حبيبة (براندون) بأن الجنس قد يقتل
No. Before, when I was talking about Brandon's girlfriend thinking sex could kill you.
إذاً، عندما قلت لا أدوية أمراض نفسية الفضول يقتلني، ما الذي لم تفهمه؟
So, when I said no psych meds, I'm just curious which word didn't you understand?
لماذا تكذب إن كانت تعرف أنه سيقتلها؟ لا أسأل لماذا يكذب المرضى
Why would she lie if she knew it could kill her? I don't ask why patients lie.
إن قتلته الآن لن يمكنني إخبار القاضي أنني لم أعرف المخاطرات
Now if I kill him, I can't tell the judge I had no idea of the risks involved.
ليس لديه ضغط دم و لا جهاز مناعة و لا كلى، ستقتله الجراحة
He has no blood pressure, no immune system and no kidneys. Surgery will kill him.
"مهما كان ما يقتله فهو ليس التهاب الكبد "ج إنه مرض حاد
Whatever's killing him's not hep C . It's acute.
أريدك أن توافق على الجراحة القيصرية سيقتلها هذا، صحيح؟
I need you to okay the C section. That's gonna kill her, right?
و ما يفتقر جسدهم من أجسام مضادة له هو ما يقتل الأطفال
And whichever they don't have the antibodies for, that's what's killing their kids.
أو من إن لم نوقفه قبل أن ينتشر فسيقتلها بنهاية اليوم
Or who. If we don't stop it from spreading, it'll kill her before the end of the day.
ستفجر الطابق بأكمله لتقتل أكبر عدد ممكن من السايبرمن
to blow the whole floor, killing as many Cybermen as you can.
في حالة السناتور فحص للمثانة قد يسبب التعفن و يقتله
In the senator's condition, a spleen biopsy could easily cause sepsis and kill him.
أنا هنا لأنني إن كنت محقاً فإن (كادي) تقتل المريضة
I'm here because, if I'm right, Cuddy is killing that patient.
نعم، و إن لم تكن (كادي) أخذت من الحالة كنت قتلتها
Yeah, and if Cuddy hadn't taken you off the case, you would have killed her.
مر 15 عام، و ماتت أمه منذ عشرة أتظن والده قتلها؟
It's been 15 years, and Mom's been dead for 10 of them. You think Daddy murdered her?
مجرى التنفس ضيق جداً ماذا هناك؟ لا، أنتم تقتلونه
Airway's too tight. What's wrong? What's wrong? No, you're killing him!