معنى كلمة ميمي في القاموس
في اللغة العربية
معجم الغني
+
مَلْمُومٌ
- [ل م م]. (مفعول من لَمَّ).
- :أَثَاثٌ مَلْمُومٌ : مَجْمُوعٌ، مُسْتَدِيرٌ.
- :كُتُبٌ مَلْمُومَةٌ : مَضْمُومٌ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ.
- :صَخْرَةٌ مَلْمُومَةٌ : مُسْتَدِيرَةٌ صَلْبَةٌ.
معجم الرائد
+
(أ)أَميم
- أميم.
- أميم حسن القامة.
- أميم من ضرب على أم رأسه فراح يهذي.
(ب)أُمَيمة
- أميمة.
- أميمة تصغير الأم.
- أميمة مطرقة الحداد.
المعجم الوسيط
+
(أ)المِيمُ
- المِيمُ هو الحرفُ الرابعُ والعشرون من حروف الهجاء ، وهو مجهور متوسط ، ومخرجُه من بين الشفتين ، وهو أَنفِيٌّ يتسرب الهواء معه من الأنف.
(ب)المَأْيَمَةُ
- المَأْيَمَةُ يقال: الحرب مَأْيَمةٌ للنساء، لأنها تقتل الرجال، فتدع النِّساءَ أَيامَى.
معجم لسان العرب
+
لمم
- اللَّمُّ: الجمع الكثير الشديد.
- واللَّمُّ: مصدر لَمَّ الشي يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه.
- ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً: جمعَ م تفرّق من أُموره وأَصلحه.
- وفي الدعاء: لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع الله لك ما يُذْهب شعثك؛ قال ابن سيده: أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بي شَتِيت أَمرِك.
- وفي الحديث: اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا، وفي حديث آخر: وتَلُم بها شَعَثي؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا ورجُل مِلَمٌّ: يَلُمُّ القوم أي يجمعهم.
- وتقول: هو الذي يَلُمّ أَهل بيت وعشيرَته ويجمعهم؛ قال رؤبة فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَم أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا.
- ورجل مِلَمٌّ مِعَمّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه.
- وقولهم: إنّ دارَكُم لَمُومة أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمد علقمة بن سيف لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ، ولَمَّن لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِد (* قوله [ لأحبني ] أَنشده الجوهري: وأحبني) ابن شميل: لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحب فقد أَصاب لُمّةً، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة.
- وكلُّ مَن لقِيَ في سفر ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة.
- وفي الحديث: لا تسافروا حتى تُصيبو لُمَّة (* قوله [ حتى تصيبوا لمة ] ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما ه مقتضى سياقها في هذه المادة، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتض قوله: قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخف فمحل ذلك كله مادة لأم).
- أَي رُفْقة.
- وفي حديث فاطمة، رضوان الله عليها أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته أَي في جماعة من نسائها؛ قال ابن الأَثير: قيل هي ما بين الثلاثة إل العشرة، وقيل: اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ؛ قال الجوهري: الها عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ، وأَصله فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة.
- وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أل وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة.
- قال: وأما لُمَة الرجل مثل فهو مخفف.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْ فقال: أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْك المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن.
- ويقال: ل فيه لُمَةٌ أي أُسْوة؛ قال الشاعر فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدور وقال ابن الأعرابي: لُمات أَي أَشباه وأَمثال، وقوله: فنحن على ندور أ سنموت لا بدّ من ذلك وقوله عز وجل: وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً؛ قال ابن عرفة: أَكلا شديداً؛ قال ابن سيده: وهو عندي من هذا الباب، كأنه أَكلٌ يجمع التُّرا ويستأْصله، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً؛ قال الله عز وجل وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً؛ قال الفراء: أي شديداً، وقال الزجاج أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه.
- وفي الصحاح أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه.
- قال أبو عبيدة: يقال لَمَمْتُ أَجمعَ حتى أتيت على آخره.
- وفي حديث المغيرة: تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أ تأْكل كثيراً مجتمعاً.
- وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ: وإنَّ كُلا لَمّاً، مُنَوَّنٌ، ليُوَفِّيَنَّهم؛ قال: يجعل اللَّمَّ شديداً كقول تعالى: وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً؛ قال الزجاج: أراد وإن كلا ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع، تقول: لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذ جمعته.
- الجوهري: وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم، بالتشديد؛ قال الفراء: أصل لممّا، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد، وقرأَ الزهري: لمّاً بالتنوين، أي جميعاً؛ قال الجوهري: ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من، فحذفت منه إحدى الميمات؛ قال ابن بري: صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِ مَن، قال: وعليه يصح الكلام؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِن مَن فحذفت الميم، قال: وقولُ من قال لَمّا بمعىن إلاَّ، فليس يعرف ف اللغة قال ابن بري: وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت وقرئ: إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ وإن كل نفس لعليها (* قوله [ وإن كل نفس لعليها حافظ ] هكذا في الأصل وه إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف).
- حافظ.
- وورد في الحديث: أنْشُدك الل لَمّا فعلت كذا، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة، وقرئ بهما لما عليه حافظ.
- والإلْمامُ واللَّمَمُ: مُقاربَةُ الذنب، وقيل: اللّمَم ما دون الكبائ من الذنوب.
- وفي التنزيل العزيز: الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْم والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ.
- وألَمَّ الرجلُ: من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب وقال أميّة إنْ تَغْفِر، اللَّهمَّ، تَغْفِرْ جَمّ وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا ويقال: هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة.
- وقال الأَخفش: اللَّمَم المُقارَبُ من الذنوب؛ قال ابن بري: الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت؛ قال وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ قال: م أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا أَتَمَّه اللهُ، وقد أَتَمَّ إن تغفر، اللهم، تغفر جمّا وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا قال أبو إسحق: قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها؛ وذك الجوهري في فصل نول: إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَم وقيل: إلاّ اللَّمَمَ: إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب قال: ويدلّ عليه قوله تعالى: إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة؛ غير أن اللَّمَم أ يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها، وإنما الإلْمام في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء، فهذا معن اللّمَم؛ قال أبو منصور: ويدل على صاحب قوله قولُ العرب: أَلْمَمْتُ بفلان إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً؛ قال أبو عبيد: معناه الأَحيانَ عل غير مُواظبة، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم: يقول إلاّ المُتقاربَ م الذنوب الصغيرة، قال: وسمعت بعض العرب يقول: ضربته ما لَمَم القتلِ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل، قال: وسمعت آخر يقول: ألَمَّ يفعل كذا ف معنى كاد يفعل، قال: وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد، فهي لَمَم وهي مغفورة، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ، وهو ذنب.
- وقال اب الأعرابي: اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة.
- وقال أبو زيد: كان ذلك منذ شهري أو لَمَمِها، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر.
- وفي حديث النبي، صلى الل عليه وسلم: وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ قال أبو عبيد: معناه أو يقرب من القتل؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه، يعني لِما يرى فيها، أ لَقَرُب أن يذهب بصره.
- وقال أبو زيد: في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذ وكذا، وهو الذي قارَب أن يَحمِل.
- وفي حديث الإفْكِ: وإن كنتِ ألْمَمْت بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله، أي قارَبْتِ، وقيل: الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصي من غير إِيقاعِ فِعْلٍ، وقيل: هو من اللّمَم صغار الذنوب.
- وفي حديث أب العالية: إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أ صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة، والإلْمامُ النزولُ.
- وقد أَلَمَّ أَي نزل به.
- ابن سيده: لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمّ نزل.
- وألَمَّ به: زارَه غِبّاً.
- الليث: الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا، والفع أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه.
- ويقال: فلانٌ يزورنا لِماماً أي ف الأَحايِين.
- قال ابن بري: اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ، واحدتها لَمّة؛ عن أب عمرو.
- وفي حديث جميلة: أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً ب لَمَمٌ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار قال ابن الأثير: اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن، ولي من الجنون، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء.
- وغلام مُلِمٌّ قارَب البلوغَ والاحتلامَ.
- ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة: قارَبتِ الإرْطابَ وقال أَبو حنيفة: هي التي قاربت أن تُثْمِرَ والمُلِمّة: النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا؛ وأما قو عقيل بن أبي طالب أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّه فيقال: هو الدهر.
- ويقال: الشدة، ووافَق الرجَزَ من غير قصد؛ وبعده ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّه وأنشد الفراء علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِه تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل، وأنشد لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريب وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم: مجتمع، وكذلك الرجل، ورجل مُلَمْلم: وه المجموع بعضه إلى بعض.
- وحجَر مُلَمْلَم: مُدَمْلَك صُلْب مستدير، وق لَمْلَمه إذا أَدارَه.
- وحكي عن أعرابي: جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القط الكُدْرِيّ من الثريد، وكذلك الطين، وهي اللَّمْلَمة.
- ابن شميل: ناق مُلَمْلَمة، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق.
- وكَتيبة مَلْموم ومُلَمْلَمة: مجتمعة، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم؛ قال أبو النجم يصف هام جمل مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُ ومُلَمْلَمة الفيلِ: خُرْطومُه.
- وفي حديث سويد ابن غَفلة: أتان مُصدِّقُ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَب أَن يأْخذَها؛ قال: هي المُسْتديِرة سِمَناً، من اللَّمّ الضمّ والجمع؛ قا ابن الأثير: وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال وقَدح مَلْموم: مستدير؛ عن أبي حنيفة.
- وجَيْش لَمْلَمٌ: كثير مجتمع، وحَيّ لَمْلَمٌ كذلك، قال ابن أَحمر منْ دُونِهم، إن جِئْتَهم سَمَراً حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَ وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة واللِّمّة: شعر الرأْس، بالكسر، إذا كان فوق الوَفْرة، وفي الصحاح يُجاوِز شحمة الأُذن، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة.
- واللِّمّة: الوَفْرة وقيل: فوقَها، وقيل: إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة، وقيل: إذا جاوز شحمة الأُذن، وقيل: هو دون الجُمّة، وقيل: أَكثرُ منها، والجمع لِمَم ولِمامٌ؛ قال ابن مُفَرِّغ شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منه في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعا وفي الحديث: ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله، صلى الله علي وسلم؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس: دون الجُمّة، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّ بالمنكبين، فإذا زادت فهي الجُمّة.
- وفي حديث رِمْثة: فإذا رجل له لِمّةٌ يعني النبي، صلى الله عليه وسلم وذو اللِّمّة: فرس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
- وذو اللِّمّ أيضاً: فرس عُكاشة بن مِحْصَن.
- ولِمّةُ الوتِدِ: ما تشَعَّثَ منه؛ وف التهذيب: ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر؛ قال وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّة يُطيلُ الحُفوفَ، ولا يَقْمَل وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ: مَدهون؛ قال وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّم بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَم العُيون هنا سادةُ القوم، ولذلك قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة واللَّمّةُ: الشيء المجتمع.
- واللّمّة واللَّمَم، كلاهما: الطائف م الجن.
- ورجل مَلمُوم: به لَمَم، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ، وهو م الجنون.
- واللّمَمُ: الجنون، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان، وهكذ كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه؛ وقال عُجَير السلوليّ وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه بحيث تَلاقَى عامِر وسَلول وإذا قيل: بفلان لَمّةٌ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله: تل الاحيان؛ هكذا في الأصل، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان).
- وفي حدي بُرَيدة: أن امرأة أَتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فشكت إليه لَمَما بابنتِها؛ قال شمر: هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه فوصف لها الشُّونِيزَ وقال: سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت ويقال: أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ، وهو المسُّ والشيءُ القليل؛ قا ابن مقبل فإذا وذلك، يا كُبَيْشةُ، لم يك إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال قال ابن بري: قوله فإذا وذلك مبتدأ، والواو زائدة؛ قال: كذا ذكره الأخف ولم يكن خبرُه: وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَم واللاَّمَّةُ: ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع.
- واللامَّة: العين المُصيب وليس لها فعل، هو من باب دارِعٍ.
- وقال ثعلب: اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَ إليك؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بشيء.
- والعَين اللامّة: التي تُصيب بسوء يقال: أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة.
- وفي حديث ابن عباس قال: كان رسو الله، صلى الله عليه وسلم، يُعَوِّذ الحسن والحسين، وفي رواية: أنه عَوَّ ابنيه، قال: وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة، وفي رواية: من شرّ كل سامّة، ومن كل عين لامّة؛ قال أبو عبيد: قال لامّة ولم يقل مُلِمّة وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ ك سامّة، وقيل: لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقي على هذا لامَّة كما قال النابغة كِلِيني لِهَمٍّ، يا أُمَيْمة، ناصِ ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب.
- وقال الليث: العينُ اللامّة هي العين الت تُصيب الإنسان، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذ وذات وفي حديث ابن مسعود قال: لابن آدم لَمَّتان: لَمّة من المَلَك، ولَمّ من الشيطان، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطيي بالنفس، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس وفي الحديث: فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّ الشيطان؛ قال شمر: اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب؛ قال اب الأثير: أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه، فما كان من خَطَرا الخير فهو من المَلك، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان.
- واللّمّة كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية؛ قال أَوس بن حجر وكان، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِر يعني داهيةً، جعل تُماضِر، اسم امرأة، داهية.
- قال: والْتَمَّ م اللَّمّة أي زار، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ، وكذلك للمَلك لمَّ أي دُنوّ ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل: جبل، وقيل: موضع، وقال ابن جني: ه مِيقاتٌ، وفي الصحاح: ميْقاتُ أهل اليمن.
- قال ابن سيده؛ ولا أدري ما عَن بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج، التهذيب هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه التهذيب: وأما لَمّا، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة، فله معانٍ في كلام العرب: أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها، أ كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك: لمّا جاء القو قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل: ولَمّا وَرَد ماء مَدْيَن، وقال: فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ قال يا بُنيَّ؛ معناه كله حين؛ وق يقدّم الجوابُ عليها فيقال: اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّ أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة؛ قال الل عز وجل: بل لمّا يَذُوقوا عذاب؛ أي لم يذوقوه، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك سأَلتكَ لمَّا فعلت، بمعنى إلا فعلت، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجي بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل: إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليه حافظٌ، فيمن قرأَ به، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ؛ ومثله قوله تعالى: وإ كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون؛ شدّدها عاصم، والمعنى ما كلٌّ إل جميع لدينا.
- وقال الفراء: لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لم ضُمَّت إليها ما، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً، فضموا إليها ل فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد، وكذلك لمّا؛ قال: ومثل ذل قولهم: لولا، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا م الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً؛ قال: وكان الكسائي يقول لا أَعرف وَجْهَ لمَّا بالتشديد؛ قال أبو منصور: ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعن إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل: إن كلٌّ إلا كذَّ الرُّسُلَ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار؛ وقال الفراء: وهي في قراءة عبد الله: إ كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ، قال: والمعنى واحد.
- وقال الخليل: لمَّا تكو انتِظاراً لشيء متوقَّع، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى؛ قال أَبو منصور وهذا كقولك: لمَّا غابَ قُمْتُ.
- قال الكسائي: لمّا تكون جحداً في مكان وتكون وقتاً في مكان، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان، وتكون بمعن إلا في مكان، تقول: بالله لمّا قمتَ عنا، بمعنى إلا قمتَ عنا؛ وأما قول عز وجل: وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم، فإنها قرئت مخففة ومشددة، فم خفّفها جعل ما صلةً، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم، واللام ف لمّا لام إنّ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ؛ وقا الفراء في لما ههنا، بالتخفيف، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس، كما جاز ف قوله تعالى: فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء؛ أن تكون بمعنى مَن طاب لكم؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم، وأما الللام التي في قول ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها، كما تقو هذا مَنْ لَيذْهبَنّ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه؛ ومثله قوله عز وجل وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّ ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات، فحذفت إحداهنّ وهي الوسط فبقيت لمَّا؛ قال الزجاج: وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ.
- ( ) (هكذ بياض بالأصل).
- لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين، قال: وزعم المازني أن لمّا اصلها لمَا، خفيفة، ثم شدِّدت الميم؛ قال الزجاج: وهذا القول لي بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف، ولا يثَقَّّل ما كا خفيفاً فهذا منتقض، قال: وهذا جميع ما قالوه في لمَّا مشدّدة، وما ولَم مخففتان مذكورتان في موضعهما ابن سيده: ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى، وإن ل يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي.
- التهذيب: وأما لَمْ فإنه لا يليها إل الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك: لم يفعلْ ولم يسمعْ؛ قال الله تعالى: ل يَلِدْ ولم يُولَدْ؛ قال الليث: لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى، فلمّا جُعِل الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ، وذلك قولك: لم يخرُجْ زيدٌ إنم معناه لا خرَجَ زيد، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل عل بناء الغابر، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ، لقو الله عز وجل: فلا صَدَّقَ ولا صَلّى؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ، قال وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح، وقد جاء؛ قال أمية وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا أي لم يُلِمَّ.
- الجوهري: لمْ حرفُ نفي لِما مضى، تقول: لم يفعلْ ذاك تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان، وهي جازمة، وحرو الجزم: لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا؛ قال سيبويه: لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذ كان في حال الفعل، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل، يقول الرجلُ: قد ماتَ فلانٌ فتقول: لمّا ولمْ يَمُتْ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما، وهو يقع موق لم، تقول: أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك، قال: وقد يتغي معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع، تقول ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول: قارْبت المكانَ ولمَّا، تريد ولمَّا أَدخُلْه؛ وأنشد ابن بري فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَ البَدْءُ: السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم، وقوله: ولمّا أي ولمّا أَك سيِّداً، قال: ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ.
- وقال الزجاج: لمّ جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ، فجوابه: لمّا يفعلْ، وإذا قال فَع فجوابه: لم يَفعلْ، وإذا قال لقد فعل فجوابه: ما فعل، كأَنه قال: والله لق فعل فقال المجيب والله ما فعل، وإذا قال: هو يفعل، يريد ما يُسْتَقْبَل فجوابه: لَن يفعلَ ولا يفعلُ، قال: وهذا مذهب النحويين.
- قال: ولِمَ بالكسر، حرف يستفهم به، تقول: لِمَ ذهبتَ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف من الألف، قال الله تعالى: عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم؟ ولك أن تدخ عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ؛ وقول زياد الأَعْجم يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُه فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها، والمشهور في البي الأول عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه قال ابن بري: قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به، تقول لِمَ ذهبتَ؟ ول أن تدخل عليه ما، قال: وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ، واللا هي الداخلة عليها، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية، وأم أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام، قال: وأما لِم فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام، وسنذكرها مع معاني اللاما ووجوهها، إن شاء الله تعالى.
ترجمة ميمي باللغة الإنجليزية
ميمي
Mimi