معنى كلمة مسواك في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- مِسْوَاكٌ : (جامد)
لاَ يُفَارِقُهُ المِسْوَاكُ صَبَاحَ مَسَاءَ : العُودُ الْمَأْخُوذُ مِنْ شَجَرِ الأَرَاكِ تُنَظَّفُ بِهِ الأسْنَانُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مِسواك
- جمع مساويكُ: سِواك؛ عود يؤخذ من شجر الأراك ونحوه تنظَّف به الأسنانُ.
(ب)ساكَ
- ساكَ يَسوك ، سُكْ ، سَوْكًا وسِواكًا ، فهو سائِك ، والمفعول مَسُوك.
- ساك أسنَانه دلكَها بالسِّواك لينظِّفها.
معجم الغني
+
مِسْوَاكٌ
- جمع: مَسَاوِيكُ. [س و ك]. :لاَ يُفَارِقُهُ المِسْوَاكُ صَبَاحَ مَسَاءَ : العُودُ الْمَأْخُوذُ مِنْ شَجَرِ الأَرَاكِ تُنَظَّفُ بِهِ الأسْنَانُ.
معجم الرائد
+
(أ)مِسواك
- مسواك.
- عود تدلك بها الأسنان وتنظف، جمع : مساويك.
(ب)ساك
- يسوك ، سوكا.
- ساك الشيء : دلكه.
- ساك أسنانه بالعود : دلكها ونظفها.
المعجم الوسيط
+
(أ)المِسْوَاكُ
- المِسْوَاكُ السِّواك. والجمع : مساويكُ.
(ب)السِّوَاكُ
- السِّوَاكُ عودٌ يُتَّخَذُ من شجر الأراكِ ونحوه يُستاك به. والجمع : أسْوِكةٌ، وسُوكٌ.
المحيط في اللغة
+
ساكَ
- ـ ساكَ الشيءَ: دَلَكَهُ، وساكَ فَمَهُ بالعُودِ، وسَوَّكَهُ تَسْوِيكاً، واسْتَاكَ، وتَسَوَّكَ، ولا يُذْكَرُ العُودُ ولا الفَمُ مَعَهُمَا، والعُودُ: مِسْواكٌ وسِواكٌ، ويُذكَّرُ، ج: سُوُكُ.
- ـ سِواكُ والتَّساوُكُ: السَّيرُ الضَّعيفُ.
- ـ تَسَرْوُكُ وسُراكُ: عَلَمٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ)سوك
- السَّوْكُ: فِعلُك بالسِّواك والمِسْواكِ، وساك الشيءَ سَوكاً دَلَكه، وساك فَمَه بالعُود يَسُوكه سَوْكاً؛ قال عدِيُّ بن الرِّقاع وكأَنَّ طَعْمَ الزَّنْجَبيلِ وَلَذَّة صَهْباءَ، ساكَ بها المُسَحِّرُ فاه ساكَ وسَوَّك واحدٌ، والمُسَحِّرُ: الذي يَأتيها بسَحُورها، واسْتاكَ مشتق من ساكَ، وإذا قلت اسْتاك أَو تَسَوَّك فلا تذكر الفم.
- واسمُ العُود المِسْواكُ، يذكر ويؤنث، وقيل: السِّواك تؤنثه العرب.
- وفي الحديث السِّواكُ مطْهَرَة للفم، بالكسر، أَي يُطَهِّرُ الفمَ.
- قال أَبو منصور: م سمعت أَن السواك يؤنث، قال: وهو عندي من غُدَدِ الليث، والسواك مذكر.
- وقول مَطْهَرة كقولهم الولدُ مَجْبَنة مَجْهَلَة مَبْخَلة.
- وقولهم الكف مَخْبَثَة، قال: والسِّواك ما يُدْلَكُ به الفم من العيدان.
- والسِّواكُ كالمِسْواك، والجمع سُوُكٌ؛ وأَخرجه الشاعر على الأصل فقال عبد الرحمن ب حسان أَغَرُّ الثَّنايا أَحَمُّ اللِّث تِ، تَمْنَحُه سُوُك الإسْحِل وقال أَبو حنيفة: ربما همز فقيل سُؤك.
- وقال أبو زيد بجمع السِّواك سُوُكٌ على فُعُلٍ مثل كتاب وكتب، وأَنشد الخليل بيت عبد الرحمن بن حسان سُؤ الإسحل، بالهمز؛ قال ابن سيده: وهذا لا يلزم همزه؛ قال ابن بري ومثل لعديّ بن زيد وفي الأَكُفِّ اللامِعاتِ سُوُر التهذيب: رجل قَؤُول من قوم قُوُلٍ وقُوْلٍ مثل سُوُك وسُوْكٍ؛ وسَوَّ فاه تَسْويكاً.
- والسِّواكُ والتَّسَاوُكُ: السير الضعيف، وقيل: رَداء المشي من إبطاء أَو عَجَفٍ؛ قال عبيد الله بن الحُرِّ الجُعْفِي إلى الله أَشْكُو ما أَرَى بجيادِنا تَسَاوَكُ هَزْلَى، مُخُّهُنَّ قلِيل قال ابن بري: قال الآمديّ البيت لعبيدة بن هلال اليشكري؛ قال ومثله لكع بن زهير حَرْفٌ تَوارَثها السِّفَارُ فجِسْمُه عارٍ تَساوَك، والفُؤادُ خَطِيف وجاءت الإبل، وفي المحكم: وجاءت الغنم ما تَساوَكُ أَي ما تُحَرِّ رؤوسَها من الهزال.
- قال الأَزهري: تقول العرب جاءَت الغنم هَزْلَى تَساوَك أي تَتمايل من الهزال في مشيها، قال: وهكذا رواه ابن جَبَلة عن أبي عبيد وفي حديث أم معبد: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما ارتحل عنها جا زوجها أَبو معبد يَسُوق أَعْنُزاً عِجافاً ما تَساوَكُ هُزالاً؛ ابن السكيت تَساوَكت في المشي وتَسَرْوكَت وهما رَداءَة المشي والبُطْءُ فيه م عَجَفٍ أَو إعياء.
- ويقال: تَساوكَت الإبل إذا اضطربت أعناقها من الهُزال أَراد أَنها تتمايل من ضعفها.
- وروي حديث أم معبد: فجاء زوجها يسوق أعنزا عجافاً تَساوَك هُزالاً.
(ب)سكن
- السُّكُونُ: ضدّ الحركة.
- سَكَنَ الشيءُ يَسْكُنُ سُكوناً إذا ذهب حركته، وأَسْكَنه هو وسَكَّنه غيره تَسْكيناً.
- وكل ما هَدَأَ فقد سَكَ كالريح والحَرّ والبرد ونحو ذلك.
- وسَكَنَ الرجل: سكت، وقيل: سَكَن في معن سكت، وسَكَنتِ الريح وسَكَن المطر وسَكَن الغضب.
- وقوله تعالى: وله م سَكَن في الليل والنهار؛ قال ابن الأَعرابي: معناه وله ما حَلَّ في اللي والنهار؛ وقال الزجاج: هذا احتجاج على المشركين لأَنهم لم ينكروا أَن م استقرَّ في الليل والنهار لله أَي هو خالقه ومُدَبِّره، فالذي هو كذل قادر على إحياء الموتى.
- وقال أَبو العباس في قوله تعالى: وله ما سكن ف الليل والنهار، قال: إنما الساكن من الناس والبهائم خاصة، قال: وسَكَن هَدَأَ بعد تَحَرُّك، وإنما معناه، والله أَعلم، الخَلْق.
- أَبو عبيد الخَيْزُرَانَةُ السُّكّانُ، وهو الكَوْثَلُ أَيضاً.
- وقال أَبو عمرو: الجَذَف السُّكّان في باب السُّفُن.
- الليث: السُّكّانُ ذَنَب السفينة التي ب تُعَدَّل؛ ومنه قول طرفة كسُكّانِ بُوصِيٍّ بدَجْلَةَ مُصْعِدِ وسُكَّانُ السفينة عربي.
- والسُّكّانُ: ما تُسَكَّنُ به السفينة تمنع ب من الحركة والاضطراب.
- والسِّكِّين: المُدْية، تذكر وتؤَنث؛ قال الشاعر فعَيَّثَ في السَّنامِ، غَداةَ قُرٍّ بِسِكِّينٌ مُوَثَّقَةِ النِّصاب وقال أَبو ذؤَيب يُرَى ناصَحاً فيما بَدا، وإذا خَل فذلك سِكِّينٌ، على الحَلْقِ، حاذق قال ابن الأَعرابي: لم أَسمع تأْنيث السِّكِّين، وقال ثعلب: قد سمع الفراء؛ قال الجوهري: والغالب عليه التذكير؛ قال ابن بري: قال أَبو حات البيت الذي فيه بسِكِّينٍ مُوَثَّقَة النِّصابِ هذا البيت لا تعرفه أَصحابنا.
- وفي الحديث: فجاء المَلَك بسِكِّي دَرَهْرَهَةٍ أَي مُعْوَجَّة الرأْس؛ قال ابن بري: ذكره ابن الجَوَالِيقي ف المُعَرَّب في باب الدال، وذكره الهروي في الغريبين.
- ابن سيده السِّكِّينَة لغة في السِّكِّين؛ قال سِكِّينةٌ من طَبْعِ سَيْفِ عَمْرِو نِصابُها من قَرْنِ تَيْسٍ بَرِّ وفي حديث المَبْعَثِ: قال المَلَكُ لما شَقَّ بَطْنَه إيتِن بالسِّكِّينة؛ هي لغة في السِّكِّين، والمشهور بلا هاء.
- وفي حديث أَبي هريرة، رض الله عنه: إن سَمِعْتُ بالسِّكِّين إلاَّ في هذا الحديث، ما كنا نسميه إلاَّ المُدْيَةَ؛ وقوله أَنشده يعقوب قد زَمَّلُوا سَلْمَى على تِكِّين وأَوْلَعُوها بدَمِ المِسْكِين قال ابن سيده: أَراد على سِكِّين فأَبدل التاء مكان السين، وقوله: بد المسكين أَي بإِنسان يأْمرونها بقتله، وصانِعُه سَكّانٌ وسَكَاكِينيٌّ قال: الأَخيرة عندي مولَّدة لأَنك إذا نسبت إلى الجمع فالقياس أَن تَردّ إلى الواحد.
- ابن دريد: السِّكِّين فِعِّيل من ذَبَحْتُ الشيءَ حتى سك اضطرابه؛ وقال الأَزهري: سميت سِكِّيناً لأَنها تُسَكَّنُ الذبيحة أَ تُسَكنها بالموت.
- وكل شيء مات فقد سَكَنَ، ومثله غِرِّيد للمغني لتغريد بالصوت.
- ورجل شِمِّير: لتَشْمِيره إذا جَدَّ في الأَمر وانكمش.
- وسَكَن بالمكانَ يَسْكُنُ سُكْنَى وسُكُوناً: أَقام؛ قال كثيِّر عزة وإن كان لا سُعْدَى أَطالتْ سُكُونَهُ ولا أَهْلُ سُعْدَى آخِرَ الدَّهْرِ نازِلُهْ فهو ساكن من قوم سُكّان وسَكْنٍ؛ الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع على قو الأَخفش.
- وأَسْكَنه إياه وسَكَنْتُ داري وأَسْكَنْتها غيري، والاسم من السُّكْنَى كما أَن العُتْبَى اسم من الإعْتاب، وهم سُكّان فلان والسُّكْنَى أَن يُسْكِنَ الرجلَ موضعاً بلا كِرْوَة كالعُمْرَى.
- وقال اللحياني والسَّكَن أَيضاً سُكْنَى الرجل في الدار.
- يقال: لك فيها سَكَنٌ.
- أَ سُكْنَى.
- والسَّكَنُ والمَسْكَنُ والمَسْكِن: المنزل والبيت؛ الأخير نادرة، وأَهل الحجاز يقولون مَسْكنٌ، بالفتح.
- والسَّكْنُ: أَهل الدار، اس لجمع ساكِنٍ كشارب وشَرْبٍ؛ قال سَلامة بن جَنْدَل ليس بأَسْفَى ولا أَقْنَى ولا سَغِلٍ يُسْقَى دواءَ قَفِيِّ السِّكْنِ مَرْبُوب وأَنشد الجوهري لذي الرمة فيا كَرَمَ السَّكْنِ الذين تَحَمَّلوا عن الدارِ، والمُسْتَخْلَف المُتَبَدَّل قال ابن بري: أَي صار خَلَفاً وبَدَلاً للظباءِ والبقر، وقوله: في كَرَمَ يَتَعَجَّب من كرمهم.
- والسَّكْنُ: جمع ساكن كصَحْب وصاحب.
- وفي حدي يأْجوج ومأْجوج: حتى إن الرُّمَّانة لتُشْبِعُ السَّكْنَ؛ هو بفتح السي وسكون الكاف لأَهل البيت.
- وقال اللحياني: السَّكْنُ أَيضاً جِمَاعُ أَه القبيلة.
- يقال: تَحَمَّلَ السَّكْنُ فذهبوا.
- والسَّكَنُ: كل ما سَكَنْت إليه واطمأْنَنت به من أَهل وغيره، وربما قالت العرب السَّكَنُ لم يُسْكَنُ إليه؛ ومنه قوله تعالى: جعَلَ لكم الليلَ سَكَناً.
- والسَّكَنُ: المرأَ لأَنها يُسْكَنُ إليها.
- والسَّكَنُ: الساكِنُ؛ قال الراجز لِيَلْجَؤُوا من هَدَفٍ إلى فَنَنْ إلى ذَرَى دِفْءٍ وظِلٍّ ذي سَكَن وفي الحديث: اللهم أَنْزِلْ علينا في أَرضنا سَكَنَها أَي غياث أَهله الذي تَسْكُن أَنفسهم إليه، وهو بفتح السين والكاف.
- الليث: السَّكْن السُّكّانُ.
- والسُّكْنُ: أَن تُسْكِنَ إنساناً منزلاً بلا كراء، قال والسَّكْنُ العيال أَهلُ البيت، الواحد ساكِنٌ.
- وفي حديث الدجال: السُّكْن القُوتُ.
- وفي حديث المهدي: حتى إنَّ العُنْقود ليكون سُكْنَ أَهل الدار أَ قُوتَهم من بركته، وهو بمنزلة النُّزْل، وهو طعام القوم الذين ينزلو عليه.
- والأَسْكانُ: الأَقْواتُ، وقيل للقُوتِ سُكْنٌ لأَن المكان ب يُسْكَنُ، وهذا كما يقال نُزْلُ العسكر لأَرزاقهم المقدرة لهم إذا أُنزِلو منزلاً.
- ويقال: مَرْعًى مُسْكِنٌ إذا كان كثيراً لا يُحْوج إلى الظَّعْن، كذل مَرْعًى مُرْبِعٌ ومُنْزِلٌ.
- قال: والسُّكْنُ المَسْكَن.
- يقال: لك فيه سُكْنٌ وسُكْنَى بمعنى واحد.
- وسُكْنى المرأَة: المَسْكَنُ الذي يُسْكنه الزوج إياه.
- يقال: لك داري هذه سُكْنَى إذا أَعاره مَسْكناً يَسْكُنه وسُكّانُ الدَّارِ: هُمُ الجنّ المقيمون بها، وكان الرجل إذا اطَّرَف داراً ذبح فيها ذَبيحة يَتَّقي بها أَذَى الجنّ فنهى النبي، صلى الله علي وسلم، عن ذبائح الجن.
- والسَّكَنُ، بالتحريك: النار؛ قال يصف قناة ثَقَّفَه بالنار والدُّهن: أََقامها بسَكَنٍ وأَدْها وقال آخر أَلْجَأَني الليلُ وريحٌ بَلَّه إلى سَوادِ إِبلٍ وثَلَّهْ وسَكَنٍ تُوقَدُ في مِظَلَّه ابن الأَعرابي: التَّسْكِينُ تقويم الصَّعْدَةِ بالسِّكَنِ، وهو النار والتَّسْكين: أَن يدوم الرجل على ركوب السُّكَيْنِ، وهو الحمار الخفي السريع، والأَتانُ إذا كانت كذلك سُكَيْنة، وبه سميت الجارية الخفيف الرُّوح سُكَيْنة.
- قال: والسُّكَيْنة أَيضاً اسم البَقَّة التي دخلت في أَن نُمْروذَ بن كَنْعان الخاطئ فأَكلت دماغَه.
- والسُّكَيْنُ: الحمار الوحشي قال أَبو دُواد دَعَرْتُ السُّكَيْنَ به آيِلاً وعَيْنَ نِعاجٍ تُراعي السِّخال والسَّكينة: الوَدَاعة والوَقار.
- وقوله عز وجل: فيه سَكِينة من بربك وبَقِيَّةٌ؛ قال الزجاج: معناه فيه ما تَسْكُنُون به إذا أَتاكم؛ قال اب سيده: قالوا إنه كان فيه ميراث الأَنبياء وعصا موسى وعمامة هرون الصفراء وقيل: إنه كان فيه رأْس كرأْس الهِرِّ إذا صاح كان الظَّفَرُ لبن إسرائيل، وقيل: إن السَّكينة لها رأْس كرأْس الهِرَّة من زَبَرْجَدٍ وياقو ولها جناحان.
- قال الحسن: جعل الله لهم في التابوت سَكِينة لا يَفِرُّون عن أَبدا وتطمئن قلوبهم إليه.
- الفراء: من العرب من يقول أَنزل الله عليه السَّكينة للسَّكينة.
- وفي حديث قَيْلَةَ: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قا لها: يا مِسْكِينة عليك السَّكِينةَ؛ أَراد عليك الوَقارَ والوَداعَ والأَمْنَ.
- يقال: رجل وَدِيعَ وقُور ساكن هادئ.
- وروي عن ابن مسعود أَنه قال السَّكِينةَ مَغْنَم وتركها مَغْرَم، وقيل: أَراد بها ههنا الرحمة.
- وف الحديث: نزلت عليهم السَّكِينة تحملها الملائكة.
- وقال شمر: قال بعضه السَّكِينة الرحمة، وقيل: هي الطمأْنينة، وقيل: هي النصر، وقيل: هي الوَقا وما يَسْكُن به الإنسان.
- وقوله تعالى: فأَنزل اللهُ سَكِينَتَه على رسول ما تَسْكُنُ به قلوبُهم.
- وتقول للوَقُور: عليه السُّكون والسَّكِينة أَنشد ابن بري لأَبي عُرَيْف الكُلَيبي للهِ قَبْرٌ غالَها، ماذا يُجِنْ ـنَ، لقد أَجَنَّ سَكِينةً ووَقَار وفي حديث الدَّفْع من عرفة: عليكم السَّكِينةَ والوَقارَ والتَّأَنِّ في الحركة والسير.
- وفي حديث الخروج إلى الصلاة: فلْيأْتِ وعلي السَّكِينة.
- وفي حديث زيد بن ثابت: كنت إلى جنب رسول الله، صلى الله عليه وسلم فغَشِيَتْه السَّكِينةُ؛ يريد ما كان يَعْرِضُ له من السكون والغَيْبة عن نزول الوحي.
- وفي الحديث: ما كنا نُبْعِدُ أَن السَّكينة تَكَلَّمُ عل لسانِ عُمَرَ؛ قيل: هو من الوقار والسكون، وقيل: الرحمة، وقيل: أَرا السَّكِينَة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز، قيل في تفسيرها: إنه حيوان له وجه كوجه الإنسان مُجتَمِع، وسائِرُها خَلْقٌ رَقِيقٌ كالري والهواء، وقيل: هي صُورة كالهِرَّة كانت معهم في جُيوشهم، فإِذا ظهرت انهز أَعداؤُهم، وقيل: هي ما كانوا يسكنون إليه من الآيات التي أُعطيها موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قال: والأَشْبه بحديث عمر أَن يكون م الصورة المذكورة.
- وفي حديث علي، رضي الله عنه، وبناء الكعبة: فأَرسل الل إليه السَّكينة؛ وهي ريح خَجُوجٌ أَي سريعة المَمَرِّ.
- والسَّكِّينة: لغ في السَّكينة؛ عن أَبي زيد، ولا نظير لها ولا يعلم في الكلام فَعِّيلة والسِّكِّينةُ، بالكسر: لغة عن الكسائي من تذكرة أَبي علي.
- وتَسَكَّن الرجل: من السَّكِينة والسَّكِّينة.
- وتركتهم على سَكِناتِهم ومَكِناتِه ونَزِلاتِهم ورَباعَتهم ورَبَعاتهم أَي على استقامتهم وحُسْن حالهم، وقا ثعلب: على مساكنهم، وفي المحكم: على مَنازلهم، قال: وهذا هو الجيد لأَ الأَول لا يطابق فيه الاسم الخبر، إذ المبتدأ اسم والخبر مصدر، فافهم وقالوا: تركنا الناسَ على مُصاباتهم أَي على طبقاتهم ومنازلهم.
- والسَّكِنة بكسر الكاف: مقرّ الرأْس من العنق؛ وقال حنظلة بن شَرْقيّ وكنيته أَب الطَّحَّان بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناتِه وطَعْنٍ كتَشْهاقِ العَفا هَمَّ بالنَّهْق وفي الحديث: أَنه قال يوم الفتح: اسْتَقِرُّوا على سَكِناتكم فقد انقطع الهجرة أَي على مواضعكم وفي مسَاكنكم، ويقال: واحدتها سَكِنة مثل مَكِن ومَكِنات، يعني أَن الله قد أَعز الإسلام، وأَغنى عن الهجرة والفِرار ع الوطن خَوْفَ المشركين.
- ويقال: الناس على سَكِناتهم أَي على استقامتهم قال ابن بري: وقال زامِل بن مُصاد العَيْني بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناته وطَعْنٍ كأَفواه المَزاد المُخَرَّ قال: وقال طُفَيل بضرْبٍ يُزيل الهامَ عن سَكِناته ويَنْقَعُ من هامِ الرجال المُشَرَّ قال: وقال النابغة بضربٍ يُزيلُ الهامَ عن سَكِناته وطعن كإِيزاغِ المخاض الضَّوارب والمِسْكينُ والمَسْكِين؛ الأَخيرة نادرة لأَنه ليس في الكلام مَفْعيل الذي لا شيء له، وقيل: الذي لا شيء له يكفي عياله، قال أَبو اسحق المسكين الذي أَسْكَنه الفقرُ أَي قَلَّلَ حركتَه، وهذا بعيد لأَن مِسْكيناً ف معنى فاعل، وقوله الذي أَسْكَنه الفقرُ يُخْرجه إلى معنى مفعول، والفر بين المِسْكين والفقير مذكور في موضعه، وسنذكر منه هنا شيئاً، وه مِفْعيل من السكون، مثل المِنْطيق من النُّطْق.
- قال ابن الأَنباري: قال يون الفقير أَحسن حالاً من المسكين، والفقير الذي له بعض ما يُقيمه، والمسكي أَسوأُ حالاً من الفقير، وهو قول ابن السكيت؛ قال يونس: وقلت لأَعراب أَفقير أَنت أَم مسكين؟ فقال: لا والله بل مسكين، فأَعلم أَنه أَسوأُ حالا من الفقير؛ واحتجوا على أَن المسكين أَسوأُ حالاً من الفقير بقول الراعي أَما الفقيرُ الذي كانَتْ حَلوبَتُ وَفْق العِيال، فلم يُترَك له سَبَد فأَثبت أَن للفقير حَلوبة وجعلها وفْقاً لعياله؛ قال: وقول مالك في هذ كقول يونس.
- وروي عن الأَصمعي أَنه قال: المسكين أَحسن حالاً من الفقير وإليه ذهب أَحمد بن عُبَيْد، قال: وهو القول الصحيح عندنا لأَن الله تعال قال: أَمَّا السَّفِينة فكانت لمساكين؛ فأَخبر أَنهم مساكين وأَن له سَفينة تُساوي جُمْلة، وقال للفقراء الذين أُحصِروا في سبيل الله ل يستطيعون ضَرْباً في الأَرض: يَحْسَبهم الجاهلُ أَغنياءَ من التَّعَفُّ تعْرفهم بسِيماهم لا يَسْأَلون الناس إلحافاً؛ فهذه الحال التي أَخبر بها ع الفقراء هي دون الحال التي أَخبر بها عن المساكين.
- قال ابن بري: وإلى هذ القول ذهب عليُّ بن حمزة الأَصبهاني اللغوي، ويَرى أَنه الصواب وما سوا خطأٌ، واستدل على ذلك بقوله: مِسْكيناً ذا مَتربةٍ؛ فأَكد عز وجل سُوء حاله بصفة الفقر لأَن المَتْربَة الفقر، ولا يؤكد الشيءِ إلا بما هو أَوك منه، واستدل على ذلك بقوله عز وجل: أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْمَلون في البحر؛ فأَثبت أَن لهم سفينة يعملون عليها في البحر واستدل أَيضاً بقول الراجز هَلْ لَكَ في أَجْرٍ عَظِيمٍ تُؤْجَرُهْ تُغِيثُ مِسْكيناً قليلاً عَسْكَرُهْ عَشْرُ شِياهٍ سَمْعُه وبَصَرُهْ قد حَدَّثَ النَّفْسَ بِمَصْرٍ يَحْضُرُهْ فأَثبت أَن له عشر شياه، وأَراد بقوله عسكره غنمه وأَنها قليلة، واستد أَيضاً ببيت الراعي وزعم أَنه أَعدل شاهد على صحة ذلك؛ وهو قوله أَما الفقيرُ الذي كانت حَلوبَتُ لأَنه قال: أَما الفقير الذي كانت حَلوبتُه ولم يقل الذي حلوبته، وقال فلم يُترك له سَبَدٌ، فأَعلمك أَنه كانت له حَلوبة تَقُوت عياله، وم كانت هذه حاله فليس بفقير ولكن مسكين، ثم أَعلمك أَنها أُخِذَتْ منه فصار إ ذاك فقيراً، يعني ابنُ حمْزة بهذا القول أَن الشاعر لم يُثْبِتْ أَ للفقير حلوبة لأَنه قال: الذي كانت حلوبته، ولم يقل الذي حلوبته، وهذا كم تقول أَما الفقير الذي كان له مال وثرْوة فإِنه لم يُترَكْ له سَبَدٌ، فل يُثْبت بهذا أَن للفقير مالاً وثرْوَة، وإنما أَثبَت سُوءَ حاله الذي ب صارفقيراً، بعد أَن كان ذا مال وثروة، وكذلك يكون المعنى في قوله أَما الفقير الذي كانت حلوبته أَنه أَثبت فقره لعدم حَلوبته بعد أَن كان مسكيناً قبل عدم حَلوبته، ول يُرِد أَنه فقير مع وجودها فإِن ذلك لا يصح كما لا يصح أَن يكون للفقي مال وثروة في قولك: أَما الفقير الذي كان له مال وثروة، لأَنه لا يكو فقيراً مع ثروته وماله فحصل بهذا أَن الفقير في البيت هو الذي لم يُتركْ ل سَبَدٌ بأَخذ حلوبته، وكان قبل أَخذ حلوبته مسكيناً لأَن من كانت ل حلوبة فليس فقيراً، لأَنه قد أَثبت أَن الفقير الذي لم يُترَكْ له سَبَدٌ وإذا لم يكن فقيرا فهو إمّا غني وإما مسكين، ومن له حلوبة واحدة فليس بغنيّ، وإذا لم يك غنيّاً لم يبق إلاّ أَن يكون فقيراً أَو مسكيناً، ولا يصح أَن يكون فقيرا على ما تقدّم ذكره، فلم يبقَ أَن يكون إلا مسكيناً، فثبت بهذا أَ المسكين أَصلح حالا من الفقير؛ قال علي بن حمزة: ولذلك بدأَ الله تعالى بالفقير قبل م تستحق الصّدقة من المسكين وغيره، وأَنت إذا تأَملت قوله تعالى: إنم الصدَقاتُ للفقراء والمساكين، وجدته سبحانه قد رتبهم فجعل الثاني أَصلح حالاً م الأَول، والثالث أَصلح حالاً من الثاني، وكذلك الرابع والخامس والساد والسابع والثامن، قال: ومما يدلك على أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقي أَن العرب قد تسمت به ولم تتسمّ بفقيرلتناهي الفقر في سوء الحال، أَلا تر أَنهم قالوا تَمَسْكَن الرجل فَبَنَوْا منه فعلاً على معنى التشبي بالمسكين في زِيِّه، ولم يفعلوا ذلك في الفقير إذ كانت حاله لا يَتَزَيّا به أَحدٌ؟ قال: ولهذا رَغِبَ الأَعرابيُّ الذي سأَله يونس عن اسم الفقي لتناهيه في سوء الحال، فآثر التسمية بالمَسْكَنة أَو أَراد أَنه ذليل لبعد عن قومه ووطنه، قال: ولا أَظنه أَراد إلا ذلك، ووافق قولُ الأَصمعي واب حمزة في هذا قولَ الشافعي؛ وقال قتادة: الفقير الذي به زَمانة والمِسْكين الصحيح المحتاج.
- وقال زيادة الله بن أَحمد: الفقير القاعد في بيته ل يسأَل، والمسكين الذي يسأَل، فمن ههنا ذهب من ذهب إلى أَن المسكين أَصل حالاً من الفقير لأَنه يسأَل فيُعْطَى، والفقير لا يسأَل ولا يُشْعَرُ ب فيُعْطَى للزومه بيته أَو لامتناع سؤاله، فهو يَتَقَنَّع بأَيْسَرِ شيء كالذي يتقوَّت في يومه بالتمرة والتمرتين ونحو ذلك ولا يسأَل محافظة عل ماء وجهه وإراقته عند السؤال، فحاله إذاً أَشدَّ من حال المسكين الذي ل يَعْدَمُ من يعطيه، ويشهد بصحة ذلك قوله، صلى الله عليه وسلم: لي المسكينُ الذي تَرُدُّه اللُّقْمةُ واللُّقْمتانِ، وإنما المسكين الذي لا يسأَ ولا يُفْطَنُ له فيُعْطَى، فأَعْلَمَ أَن الذي لا يسأَل أَسوأُ حالاً م السائل، وإذا ثبت أََن الفقير هو الذي لا يسأَل وأَن المسكين هو السائ فالمسكين إذاً أَصلح حالاً من الفقير، والفقير أَشدّ منه فاقة وضرّاً إلاَّ أن الفقير أَشرف نفساً من المسكين لعدم الخضوع الذي في المسكين، لأَ المسكين قد جمع فقراً ومسكنة، فحاله في هذا أَسوأُ حالاً من الفقر ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: ليس المسكين (الحديث) فأَبانَ أَن لفظ المسكين في استعمال الناس أَشدّ قُبحاً من لفظة الفقير، وكان الأَولى بهذ اللفظة أَن تكون لمن لا يسأَل لذل الفقر الذي أَصابه، فلفظة المسكين من هذ الجهة أَشد بؤساً من لفظة الفقير، وإن كان حال الفقير في القلة والفاق أَشد من حال المسكين، وأَصل المسكين في اللغة الخاضع، وأَصل الفقي المحتاج، ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: اللهم أَحْيِني مِسْكيناً وأَمِتْن مسكيناً واحْشُرْني في زُمْرةِ المساكين؛ أَراد به التواضع والإِخْبا وأَن لا يكون من الجبارين المتكبرين أَي خاضعاً لك يا رب ذليلا غير متكبر، وليس يراد بالمسكين هنا الفقير المحتاج.
- قال محمد ب المكرّم: وقد استعاذ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الفقر؛ قال: وق يمكن أَن يكون من هذا قوله سبحانه حكايةً عن الخِضْرِ، عليه السلام: أَم السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر، فسماهم مساكين لخضوعهم وذلهم م جَوْرِ الملك الذي يأْخذ كل سفينة وجدها في البحر غَصْباً، وقد يكو المسكين مُقِلاًّ ومُكْثِراً، إذ الأَصل في المسكين أَنه من المَسْكَنة، وه الخضوع والذل، ولهذا وصف الله المسكين بالفقر لما أَراد أَن يُعْلِمَ أَ خضوعه لفقر لا لأَمر غيره بقوله عز وجل: يتيماً ذا مَقْرَبةٍ أَ مِسكيناً ذا مَتْرَبَةٍ؛ والمَتْرَبةُ: الفقر، وفي هذا حجة لمن جعل المسكي أَسوأَ حالاً لقوله ذا مَتْرَبة، وهو الذي لَصِقَ بالتراب لشدَّة فقره، وفي أَيضاً حجة لمن جعل المسكين أَصلح حالاً من الفقير لأَنه أَكد حال بالفقر، ولا يؤكَّد الشيء إلا بما هو أَوكد منه.
- قال ابن الأَثير: وقد تكر ذكر المِسْكين والمَساكين والمَسْكَنة والتَّمَسْكُنِ، قال: وكلها يَدُور معناها على الخضوع والذِّلَّة وقلة المال والحال السيئة، واسْتَكانَ إذ خضع.
- والمَسْكَنة: فَقْرُ النفس.
- وتَمَسْكَنَ إذا تَشَبَّه بالمساكين وهم جمع المِسْكين، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له بعض الشيء، قال وقد تقع المَسْكَنة على الضَّعف؛ ومنه حديث قَيْلة: قال لها صَدَقَ المِسْكِينةُ؛ أَراد الضِّعف ولم يرد الفقر.
- قال سيبويه: المِسْكين م الأَلفاظ المُتَرَحَّمِ بها، تقول: مررت به المِسْكين، تنصبه على أَعني، وق يجوز الجرّ على البدل، والرفع على إضمار هو، وفيه معنى الترحم مع ذلك، كم أَن رحمةُ الله عليه وإن كان لفظه لفظ الخبر فمعناه معنى الدعاء؛ قال وكان يونس يقول مررت به المسكينَ، على الحال، ويتوهم سقوط الأَلف واللام وهذا خطأٌ لأَنه لا يجوز أَن يكون حالاً وفيه الأَلف واللام، ولو قلت هذ لقلت مررت بعبد الله الظريفَ تريد ظريفاً، ولكن إنْ شئت حملته على الفع كأَنه قال لقيت المسكين، لأَنه إذا قال مررت به فكأَنه قال لقيته، وحك أَيضاً: إنه المسكينُ أَحْمَقُ وتقديرُه: إنه أَحمق، وقوله المسكينُ أَ هو المسكينُ، وذلك اعتراضٌ بين اسم إن وخبرها، والأُنثى مِسْكينة؛ قا سيبويه: شبهت بفقيرة حيث لم تكن في معنى الإِكْثار، وقد جاء مِسْكين أَيضا للأُنثى؛ قال تأَبط شرّاً قد أَطْعَنُ الطَّعْنةَ النَّجْلاءَ عن عُرُضٍ كفَرْجِ خَرْقاءَ وَسْطَ الدارِ مِسْكين عنى بالفرج ما انشق من ثيابها، والجمع مَساكين، وإن شئت قلت مِسْكينو كما تقول فقيرون؛ قال أَبو الحسن: يعني أَن مِفْعيلاً يقع للمذكر والمؤن بلفظ واحد نحو مِحْضِير ومِئْشير، وإنما يكون ذلك ما دامت الصيغ للمبالغة، فلما قالوا مِسْكينة يعنون المؤنث ولم يقصدوا به المبالغة شبهوه بفقيرة، ولذلك ساغ جمع مذكره بالواو والنون.
- وقوم مَساكينُ ومِسْكِينو أَيضاً، وإنما قالوا ذلك من حيث قيل للإناث مِسْكينات لأَجل دخول الهاء والاسم المَسْكَنة.
- الليث: المَسْكَنة مصدر فِعْل المِسْكين، وإذا اشتقوا من فعلاً قالوا تَمَسْكَنَ الرجلُ أَي صار مِسكيناً.
- ويقال: أَسْكَنه الل وأَسْكَنَ جَوْفَه أَي جعله مِسْكيناً.
- قال الجوهري: المسكين الفقير، وق يكون بمعنى الذِّلَّة والضعف.
- يقال: تَسَكَّن الرجل وتَمَسْكَن، كم قالوا تَمَدْرَعَ وتَمَنْدَلَ من المِدْرَعَة والمِنْديل، على تَمَفْعَل قال: وهو شاذ، وقياسه تَسَكَّنَ وتَدرَّعَ مثل تشَجَّع وتحَلَّم.
- وسَكَ الرجلُ وأَسْكَن وتمَسْكَنَ إذا صار مِسكيناً، أَثبتوا الزائد، كما قالو تَمَدْرَع في المِدرعة.
- قال اللحياني: تَسَكَّن كتَمَسْكَن، وأَصبح القوم مُسْكِنين أَي ذوي مَسْكنة.
- وحكي: ما كان مسكيناً وما كنت مسكيناً ولق أَسكَنْتُ.
- وتمسكَنَ لربه: تضَرَّع؛ عن اللحياني، وهو من ذلك.
- وتمسكن إذ خضع لله.
- والمَسْكَنة: الذِّلَّة.
- وفي الحديث عن النبي، صلى الله علي وسلم، أَنه قال للمصلي: تَبْأَسُ وتمسْكَنُ وتُقْنِع يديك؛ وقوله تمسْكَن أَي تذَلَّل وتَخْضَع، وهو تَمَفْعَل من السكون؛ وقال القتيبي: أَص الحرف السُّكون، والمَسْكَنة مَفْعلة منه، وكان القياس تسَكَّن، وهو الأَكث الأَفصح إلا أَنه جاءَ في هذا الحرف تَمَفْعَل، ومثله تمَدْرَع وأَصل تَدرَّع؛ وقال سيبويه: كل ميم كانت في أَول حرف فهي مزيدة إلا ميم مِعْز وميم مَعَدٍّ، تقول: تمَعْدَد، وميم مَنْجَنِيق وميم مَأْجَج ومي مَهْدَد؛ قال أَبو منصور: وهذا فيما جاء على بناء مَفْعَل أَو مِفْعَل أَ مِفْعيل، فأَما ما جاء على بناء فَعْلٍ أَو فِعالٍ فالميم تكون أَصلية مث المَهْدِ والمِهاد والمَرَد وما أَشبهه.
- وحكى الكسائي عن بعض بني أَسد المَسْكين، بفتح الميم، المِسْكين.
- والمِسْكينة: اسم مدينة النبي، صلى الل عليه وسلم، قال ابن سيده: لا أَدري لمَ سميت بذلك إلا أَن يكون لفقده النبي، صلى الله عليه وسلم واستَكان الرجل: خَضَع وذلَّ، وهو افتَعَل من المَسْكَنة، أُشبعت حرك عينه فجاءت أَلفاً.
- وفي التنزيل العزيز: فما استَكانوا لربهم؛ وهذا نادر وقوله: فما استكانوا لربهم؛ أَي فما خضعوا، كان في الأَصل فما استَكَنُو فمدّت فتحة الكاف بأَلف كقوله: لها مَتْنتان خَظانا، أَراد خَظَتا فمد فتحة الظاء بأَلف.
- يقال: سَكَنَ وأَسكَنَ واسْتَكَنَ وتَمَسْكَن واسْتَكان أَي خضع وذل.
- وفي حديث توبة كعب: أَما صاحباي فاستَكانا وقَعَدا ف بيوتهما أَي خضعا وذلاَّ.
- والاسْتِكانة: اسْتِفْعال من السُّكون؛ قال اب سيده: وأَكثر ما جاءَ إشباع حركة العين في الشعر كقوله يَنْباعُ من ذفر غَضُوب أَي يَنَبَع، مدّت فتحة الباء بأَلف، وكقوله: أَدْنو فأَنظُورُ وجعله أَبو علي الفارسي من الكَيْنِ الذي هو لحم باطن الفرج لأَن الخاض الذليل خفيّ، فشبهه بذلك لأَنه أَخفى ما يكون من الإنسان، وهو يتعدى بحر الجرّ ودونه؛ قال كثيِّر عزة فما وَجدوا فيك ابنَ مَرْوان سَقْطةً ولا جَهْلةً في مازِقٍ تَسْتَكِينُه الزجاج في قوله تعالى: وصَلِّ عليهم إن صلاتك سَكَن لهم؛ أَي يَسْكُنو بها.
- والسَّكُون، بالفتح: حيّ من اليمن.
- والسَّكون: موضع، وكذل مَسْكِنٌ، بكسر الكاف، وقيل: موضع من أَرض الكوفة؛ قال الشاعر إنَّ الرَّزِيَّة، يَوْمَ مَسْ ـكِنَ، والمُصِيبةَ والفَجيعه جعله اسماً للبقعة فلم يصرفه.
- وأَما المُسْكان، بمعنى العَرَبون، فه فُعْلال، والميم أَصلية، وجمعه المَساكين؛ قاله ابن الأَعرابي.
- ابن شميل تغطية الوجه عند النوم سُكْنة كأَنه يأْمن الوحشة، وفلان بنُ السَّكَن قال الجوهري: وكان الأَصمعي يقوله بجزم الكاف؛ قال ابن بري: قال ابن حبي يقال سَكَنٌ وسَكْنٌ؛ قال جرير في الإسكان ونُبِّئْتُ جَوَّاباً وسَكْناً يَسُبُّني وعَمْرو بنُ عَفْرا، لا سلامَ على عمر وسَكْنٌ وسُكَنٌ وسُكَينٌ: أَسماء.
- وسُكَينٌ: اسم موضع؛ قال النابغة وعلى الرُّمَيْثة من سُكَينٍ حاضرٌ وعلى الدُّثَيْنةِ من بني سَيَّارِ وسُكَينٌ، مصغر: حيّ من العرب في شعر النابغة الذُّبياني.
- قال ابن بري يعني هذا البيت: وعلى الرُّميثة من سُكين.
- وسُكَيْنة: بنت الحُسَين ب علي، عليهم السلام، والطُّرَّة السُّكَيْنِيَّة منسوبة إليها.
ترجمة مسواك باللغة الإنجليزية
مسواك
Toothpick