معنى كلمة متع في القاموس
الفعل
مَتَعَالمصدر
متعفي القواميس
- مُتَعٌ : (جامد)
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)متَعَ
- متَعَ يَمتَع ، مُتوعًا ، فهو ماتِع ، والمفعول ممتوع (للمتعدِّي).
- متَع الشَّيءُ بلَغ الغايةَ في الجودة.
- متَعه اللهُ بكذا: أطال له الانتفاع به.
- متعَك اللهُ بكامل الصِّحّة والعافية.
(ب)متَّعَ
- متَّعَ يمتِّع ، تمتيعًا ، فهو مُمتِّع ، والمفعول مُمتَّع.
- متَّع بصَرَه بالمناظر الخلاّبة رفَّهه وجعله يتمتّع أو يتلذّذ بها.
- متّع نظرَهُ بمشهد جميل.
- متَّع عينيه بجمال الطبيعة.
- متَّعه اللهُ بالصّحّة: نعَّمه ومدَّ له في العمر، أطال عمره ليستمتع بها ويلتذ وينتفع، زاد في رغد العيش.
- {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ}.
- متَّع المطلّقةَ: أعطاها المتعةَ بعد الطلاق، وهى مال أو نحوه لتنتفع به.
- {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً}.
معجم الغني
+
(أ)مَتَعَ
- [م ت ع]. (فعل: ثلاثي لازم).مَتَعَ ،يَمْتَعُ ، مصدر مُتُوعٌ.
- :مَتَعَ النَّهَارُ : اِرْتَفَعَ وَبَلَغَ غَايَةَ ارْتِفَاعِهِ.
- :مَتَعَ النَّبِيذُ : اِشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ.
- :مَتَعَ الْحَبْلُ : اِشْتَدَّ.
- :مَتَعَ الشَّيْءُ : جَادَ، ظَرُفَ.
(ب)مَتَّعَ
- [م ت ع]. (فعل: رباعي متعد بحرف). مَتَّعْتُ، أُمَتِّعُ، مَتِّعْ، مصدر تَمْتِيعٌ.
- :مَتَّعَهُ اللهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ : أَدَامَ عَلَيْهِ الصِّحَّةَ وَالعَافِيَةَ زَمَاناً طَوِيلاً وَجَعَلَهُ يَتَلَذَّذُ بِهِمَا.
- :مَتَّعَهُ الله : أَبْقَاهُ وَأَطَالَ عُمُرَهُ.
- :مَتَّعَ نَظَرَهُ بِمَنَاظِرِ الطَّبِيعَةِ : أَمْتَعَهُ، أَيْ جَعَلَ نَظَرَهُ يَتَلَذَّذُ.
- :مَتَّعَ الْمَرْأَةَ الْمُطَلَّقَةَ : أَعْطَاهَا مُتْعَةً.
معجم الرائد
+
(أ)متَع
- متع.
- يمتع ، متوعا.
- متع الشيء : طال.
- متع النهار : ارتفع وبلغ غاية ارتفاعه.
- متع السراب : ارتفع في أول النهار.
- متع النبيذ : اشتدت حمرته.
- متع الحبل : اشتد.
- متع جاد وظرف.
(ب)متع
- يمتع ، متعا ومتعة.
- متع بالشيء : ذهب به، أخذه.
المعجم الوسيط
+
(أ)مَتَعَ
- مَتَعَ الشيءُ مَتَعَ َ مُتُوعًا: بلغ في الجودة الغايةَ في بابه.
- و مَتَعَ طال.
- فهو ماتِعٌ، وهي ماتِعَةٌ.
- ويقال: مَتَع النهارُ والضُّحى: بَلَغَ غايةَ ارتفاعِه، وهو ما قبل الزَّوال.
- و مَتَعَ السَّرابُ: ارتفع في أوّل النهار.
- و مَتَعَ فلانٌ: جاد وظَرُف وكَمل في خصال الخير.
- و مَتَعَ الحبْلُ: اشتدَّ، وذلك إِذا جاد فَتْلُه.
- و مَتَعَ النَّبيذُ: اشتدَّت حمرتُه.
- فهو ماتِعٌ.
- و مَتَعَ بالشيء مَتْعًا، ومُتْعَةً: ذَهَبَ به.
- و مَتَعَ الله فُلانًا بكذا: أَطال له الانتفاع به ومَلأَّهُ إِيَّاه.
(ب)مَتُعَ
- مَتُعَ الشيءُ مَتُعَ ُ مَتاعَةً: جادَ.
المحيط في اللغة
+
مَتَعَ
- ـ مَتَعَ النهارُ مُتُوعاً: ارْتَفَعَ قبلَ الزَّوالِ.
- ـ مَتَعَ الضُحَى: بَلَغَ آخِرَ غايَتِه؛ وهو عندَ الضُّحَى الأكْبَرِ، أو تَرَجَّلَ وبَلَغَ الغايةَ.
- ـ مَتَعَ بفلانٍ مَتْعاً، ومُتْعاً: كاذَبَه.
- ـ مَتَعَ السرابُ: ارْتَفَعَ.
- ـ مَتَعَ الحَبْلُ: اشْتَدّ.
- ـ مَتَعَ النَّبِيذُ: اشْتَدّتْ حُمْرَتُه.
- ـ مَتَعَ الرجلُ: جادَ وظَرُفَ، كمَتُع.
- ـ مَتَعَ بالشيءِ مَتْعاً ومُتْعَةً: ذهَبَ به.
- ـ ماتِعُ: الطويلُ، والجَيِّدُ من كلِّ شيءٍ، والفاضلُ المُرْتَفِعُ من المَوازينِ، أو الراجحُ، والجَيِّدُ الفَتْلِ من الحِبالِ، والشديدُ الحُمْرَةِ من النَّبيذِ، ووالدُ كعْبِ الحَبْرِ.
- ـ مَتاعُ: المَنْفَعَةُ، والسِّلْعَةُ، والأداةُ، وما تمَتَّعْتَ به من الحَوائجِ، ج: أمْتِعةٌ.
- ـ قولُه تعالى: {ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ}، أي: ذهَبٍ وفِضَّةٍ.
- ـ {أو مَتاعٍ}: حديدٍ وصُفْرٍ ونُحاسٍ ورَصاصٍ.
- ـ مُتْعَةُ، ومِتْعَةُ: اسمٌ للتَمْتيعِ، كالمَتاعِ، وأن تَتَزَوَّجَ امرأةً تَتَمَتَّعُ بها أياماً، ثم تُخَلِّي سَبِيلَها، وأن تَضُمَّ عُمْرَةً إلى حَجِّكَ، وقد تَمَتَّعْتَ واسْتَمْتَعْتَ، وما يُتَبَلَّغُ به من الزادِ، ج: مُتَعٌ مِتَعٌ، والزادُ القليلُ، والبُلْغَةُ، وما يُتَمَتَّعُ به من الصَّيْدِ والطعامِ.
- ـ مُتْعَةُ: الدَّلْوُ، والسِّقاءُ، والرِّشاءُ.
- ـ مُتْعَةُ المَرأةِ: ما وُصِلَتْ به بعدَ الطَّلاقِ، وقد مَتَّعَها تَمْتيعاً.
- ـ أَمْتَعَهُ اللَّهُ تعالى بكذا: أبْقاهُ وأنْشأهُ إلى أنْ يَنْتَهي شَبَابهُ، كمَتَّعَهُ.
- ـ أَمْتَعَ عنه: اسْتَغْنَى.
- ـ أَمْتَعَ بمالِهِ: تَمَتَّعَ، كاسْتَمْتَعَ.
- ـ تَمْتيعُ: التَّطْويلُ، والتَّعْمِيرُ.
مختار الصحاح
+
متع
- م ت ع: المَتَاعُ السلعة وهو أيضا المنفعة وما تمتعت به وقد مَتَعَ به أي انتفع من باب قطع قال الله تعالى {ابتغاء مرضاة الله} و تَمَتَّعَ بكذا و اسْتَمْتَعَ به بمعنى والاسم المُتْعَةُ ومنه متعة الحج لأنها انتفاع و أَمْتَعَهُ الله بكذا و مَتَّعَهُ تمتِيعا بمعنى.
معجم لسان العرب
+
(أ)متع
- مَتَعَ النبيذُ يَمْتَعُ مُتوعاً: اشتدَّت حمرته.
- ونبي ماتِعٌ أَ شديدُ الحمْرةِ.
- ومَتَعَ الحبْلُ: اشتد.
- وحَبْل ماتِعٌ: جيِّدُ الفَتْلِ ويقال للجبل الطويل: ماتِعٌ؛ ومنه حديث كعب والدَّجّال: يُسَخَّرُ مع جَبَلٌ ماتعٌ خِلاطُه ثَريدٌ أَي طويل شاهِقٌ.
- ومَتَعَ الرجُلُ ومَتُعَ جادَ وظَرُفَ، وقيل: كا ما جادَ فقد مَتُعَ، وهو ماتِعٌ.
- والماتِعُ من ك شيء: البالغُ في الجَوْدةِ الغاية في بابه؛ وأَنشد خُذْه فقد أُعْطِيتَه جَيِّداً قد أُحْكِمَتْ صَنْعَتُه، ماتِع وقد ذكر الله تعالى المَتاعَ والتمتُّعَ والاسْتمتاعَ والتَّمْتِيعَ ف مواضعَ من كتابه، ومعانيها وإِن اختلفت راجعة إِلى أَصل واحد.
- قال الأَزهري فأَما المَتاعُ في الأَصل فكل شيء يُنْتَفَعُ به ويُتَبَلَّغُ ب ويُتَزَوَّدُ والفَناءُ يأْتي عليه في الدنيا والمُتْعةُ والمِتْعَةُ: العُمْرةُ إِلى الحج، وقد تَمَتَّع واسْتَمْتَعَ.
- وقوله تعالى: فمن تمتَّع بالعُمرة إِلى الحج؛ صورة المُسْتَمْتِع بالعمرة إِلى الحجِّ أَنْ يُحْرِمَ بالعمرة في أَشهر الحج فإِذا أَحرم بالعمر بعد إِهْلالِه شَوّالاً فقد صار متمتعاً بالعمرة إِلى الحج، وسمي متمتعا بالعمرة إِلى الحج لأَنه إِذا قدم مكة وطاف بالبيت وسعَى بين الصف والمَرْوَةِ حلّ من عمرته وحلق رأْسه وذبح نُسُكَه الواجب عليه لتمتعه، وحلّ ل كل شيء كان حَرُمَ عليه في إِحْرامه من النساء والطِّيبِ، ثم يُنْشِ بعد ذلك إِحراماً جديداً للحج وقت نهوضه إِلى مِنًى أَو قبل ذلك من غير أَ يجب عليه الرجوع إِلى الميقات الذي أَنشأَ منه عمرته، فذلك تمتعه بالعمر إِلى الحج أَي انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حِلاق وطيب وتَنَظُّف وقَضاء تَفَثٍ وإِلمام بأَهله، إِن كانت معه، وكل هذه الأَشياء كانت محرَّم عليه فأُبيح له أَن يحل وينتفع بإِحلال هذه الأَشياء كلها مع ما سقط عن من الرجوع إِلى الميقات والإِحرام منه بالحج، فيكون قد تمتع بالعمرة ف أَيام الحج أَي انتفع لأَنهم كانوا لا يرون العمرة في أَشهر الحج فأَجازه الإِسلام، ومن ههنا قال الشافعي: إِنّ المتمتع أَخَفُّ حالاً من القارن فافهمه؛ وروي عن ابن عمر قال: من اعتمر في أَشهر الحج في شوّال أَو ذي القعد أَو ذي الحِجّةِ قبل الحج فقد استمتع.
- والمُتْعةُ: التمتُّع بالمرأَة ل تريد إِدامَتها لنفسك، ومتعة التزويج بمكة منه، وأَما قول الله عز وجل ف سورة النساء بعقب ما حرم من النساء فقال: وأَحلّ لكم ما وراء ذلكم أَ تبتغوا بأَموالكم مُحْصِنين غير مُسافِحينَ! أَي عاقدي النكاح الحلال غي زناة! فما استمتعتم به منهن فآتوهن أُجورهن فريضة؛ فإِن الزجاج ذكر أَن هذه آية غلط فيها قوم غلطاً عظيماً لجهلهم باللغة، وذلك أَنهم ذهبوا إِل قوله فما استمتعتم به منهن من المتعة التي قد أَجمع أَهل العلم أَنها حرام وإِنما معنى فما استمتعتم به منهن، فما نكحتم منهن على الشريطة التي جر في الآية أَنه الإِحصان أَن تبتغوا بأَموالكم محصنينَ أَي عاقِدين التزويجَ أَي فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره فآتوهن أُجورهن فريضة أَي مهورهن، فإِن استمتع بالدخول بها آتى المهر تامّاً، وإِ استمتع بعقد النكاح اتى نصف المهر؛ قال الأَزهري: المتاع في اللغة كل م انتفع به فهو متاع، وقوله: ومَتِّعُوهُنّ على المُوسِع قَدَرُه، ليس بمعن زوّدوهن المُتَعَ، إِنما معناه أَعطوهن ما يَسْتَمْتِعْنَ؛ وكذلك قوله وللمطلَّقات متاع بالمعروف، قال: ومن زعم أَن قوله فما استمتعتم به منه التي هي الشرط في التمتع الذي يفعله الرافضة، فقد أَخطأَ خطأً عظيماً لأَ الآية واضحة بينة؛ قال: فإِن احتج محتج من الروافض بما يروى عن ابن عبا أَنه كان يرها حلالاً وأَنه كان يقرؤها فما استمتعتم به منهن إِلى أَج مسمى، فالثابت عندنا أَن ابن عباس كان يراها حلالاً، ثم لما وقف على نه النبي، صلى الله عليه وسلم، رجع عن إِحلالها؛ قال عطاء: سمعت ابن عبا يقول ما كانت المتعة إِلا رحمة رحم الله بها أُمة محمد، صلى الله عليه وسلم فلولا نهيه عنها ما احتاج إِلى الزنا أَحد إِلا شَفًى والله، ولكأَن أَسمع قوله: إِلا شفًى، عطاء القائل، قال عطاء: فهي التي في سورة النساء فم استمتعتم به منهن إِلى كذا وكذا من الأَجل على كذا وكذا شيئاً مسمى، فإِ بدا لهما أَن يتراضيا بعد الأَجل وإِن تفرقا فهم وليس بنكاح هكذا الأصل قال الأَزهري: وهذا حديث صحيح وهو الذي يبين أَن ابن عباس صح له نه النبي، صلى الله عليه وسلم ، عن المتعة الشرطية وأَنه رجع عن إِحلالها إِل تحريمها، وقوله إِلا شفًى أَي إِلا أَن يُشْفِيَ أَي يُشْرِفَ على الزن ولا يوافقه، أَقام الاسم وهو الشَّفَى مُقام المصدر الحقيقي، وه الإِشْفاءُ على الشيء، وحرف كل شيء شفاه؛ ومنه قوله تعالى: على شَفَى جُرُف هارٍ، وأَشْفَى على الهَلاكِ إِذا أَشْرَفَ عليه، وإِنما بينت هذا البيا لئلا يَغُرَّ بعضُ الرافِضةِ غِرًّا من المسلمين فيحل له ما حرّمه الله ع وجل على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم، فإِن النهي عن المتعة الشرطية ص من جهات لو لم يكن فيه غير ما روي عن أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب رضي الله عنه، ونهيه ابن عباس عنها لكان كافياً، وهي المتعة كانت ينتف بها إِلى أَمد معلوم، وقد كان مباحاً في أَوّل الإِسلام ثم حرم، وهو الآ جائز عند الشيعة وَمَتَعَ النهارُ يَمْتَعُ مُتُوعاً: ارْتَفَعَ وبَلَغَ غايةَ ارْتفاعِ قبل الزوال؛ ومنه قول الشاعر وأَدْرَكْنا بها حَكَمَ بْنَ عَمْرٍو وقَدْ مَتَعَ النَّهارُ بِنا فَزَال وقيل: ارتفع وطال؛ وأَنشد ابن بري قول سويد ابن أَبي كاهل يَسْبَحُ الآلُ على أَعْلامِه وعلى البِيدِ، إِذا اليَوْمُ مَتَع ومَتَعَت الضُّحَى مُتُوعاً تَرَجَّلَت وبلغت الغاية وذلك إِلى أَوّ الضّحى.
- وفي حديث ابن عباس: أَنه كان يُفْتي الناس حتى إِذا مَتَعَ الضح وسَئِمَ؛ مَتَعَ النهارُ: طالَ وامتدَّ وتعالى؛ ومنه حديث مالك بن أَوس بينا أَناجالس في أَهلي حِينَ مَتَعَ النهارُ إِذا رسول عمَرَ، رضي الله عنه فانطلقت إِليه.
- ومَتَعَ السَّرابُ مُتُوعاً: ارتفع في أَوّل النهار؛ وقو جرير ومِنّا، غَداةَ الرَّوْعِ، فِتْيانُ نَجْدةٍ إِذا مَتَعَتْ بعد الأَكُفِّ الأَشاجِع أَي ارتفعت من وقولك مَتَعَ النهارُ والآلُ، ورواه ابن الأَعراب مُتِعَتْ ولم يفسره، وقيل قوله إِذا مَتَعَتْ أَي إِذا احمرّت الأَكُفّ والأَشاجِعُ من الدم ومُتْعةُ المرأَة: ما وُصِلَتْ به بعدَ الطلاقِ، وقد مَتَّعَها.
- قا الأَزهريّ: وأَما قوله تعالى وللمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بالمَعْروفِ حَقّاً عل المتقين، وقال في موضع آخر: لا جُناح عليكم إِن طلقتم الناساء ما ل تمسوهن أَو تفرضوا لهن فريضة ومَتّعُوهُنّ على الموسع قدره وعلى المقتر قدر متاعاً بالمعروف حقّاً على المحسنين؛ قال الأَزهريّ: وهذا التمتيع الذ ذكره الله عز وجل للمطلقات على وجهين: أَحدهما واجب لا يسعه تركه، والآخ غير واجب يستحب له فعله، فالواجب للمطلقة التي لم يكن زوجها حين تزوّجه سمَّى لها صداقاً ولم يكن دخل بها حتى طلقها، فعليه أَن يمتعها بما ع وهان من متاع ينفعها به من ثوب يُلبسها إِياه، أَو خادم يَخْدُمُها أَ دراهم أَو طعام، وهو غير مؤقت لأَن الله عز وجل لم يحصره بوقت، وإِنما أَم بتمتيعها فقط، وقد قال: على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف؛ وأَما المُتْعةُ التي ليست بواجبة وهي مستحبة من جهة الإِحسا والمحافظة على العهد، فأَن يتزوّج الرجل امرأَة ويسمي لها صداقاً ثم يطلقها قب دخوله بها أَو بعده، فيستحب له أَن يمتعها بمتعة سوى نصف المهر الذي وج عليه لها، إِن لم يكن دخل بها، أَو المهر الواجب عليه كله، إِن كان دخ بها، فيمتعها بمتعة ينفعها بها وهي غير واجبة عليه، ولكنه استحباب ليدخل ف جملة المحسنين أَو المتقين، والعرب تسمي ذلك كله مُتْعةً ومَتاعا وتَحْميماً وحَمّاً.
- وفي الحديث: أَنّ عبد الرحمن طلق امرأَة فَمَتَّعَ بِوَليد أَي أَعطاها أَمةً، هو من هذا الذي يستحب للمطلق أَن يُعْطِيَ امرأَت عند طلاقها شيئاً يَهَبُها إِيّاه ورجلٌ ماتِعٌ: طويل وأَمْتَعَ بالشيء وتَمَتَّعَ به واسْتَمْتَع: دام له ما يسْتَمِدُّ منه.
- وفي التنزيل: واسْتَمْتَعْتُمْ بها؛ قال أَبو ذؤَيب مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ مِنَ هْلِه جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجبْل يريد أَن الناس كلهم مُتْعةٌ للمَنايا، والأَنسُ كالإِنْسِ والجبْل الكثير.
- ومَتَّعه الله وأَمْتَعه بكذا: أَبْقاه لِيَسْتَمْتِع به.
- يقال أَمْتَعَ الله فُلاناً بفلانٍ إِمْتاعاً أَي أَبقاه لِيَسْتَمْتِع به فيم يُحِبُّ من الانْتفاعِ به والسُّرور بمكانه، وأَمْتَعه الله بكذ ومَتَّعَه بمعنًى.
- وفي التنزيل: وأَن استغفِروا ربكم ثم توبوا إِليه يُمَتّعك مَتاعاً حسَناً إِلى أَجلٍ مُسمًّى، فمعناه أَي يُبْقِكم بَقاء في عافِيةٍ إِل وقت وفاتكم ولا يَسْتَأْصِلْكُمْ بالعذاب كما استأْصل القُرى الذي كفروا.
- ومَتَّعَ الله فلاناً وأمْتَعه إِذا أَبقاه وأَنْسَأَه إِلى أَ يَنْتَهِيَ شَبابُه؛ ومنه قول لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء حتى طال طِوالُه إِلى السماء فقال سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصّفا وسَرِيُّه عُمٌّ نواعِمُ، بَيْنَهُنَّ كُرُوم والصَّفا والسَّرِيُّ: نهرانِ مُتَخَلِّجانِ من نهر مُحَلِّمٍ الذ بالبحرين لسقي نخيل هَجَرَ كلّها.
- وقوله تعالى: مَتاعاً إِلى الحوْلِ غير إِخْراجٍ؛ أَرادَ مَتِّعُوهُنّ تمتيعاً فوضع متاعاً موضع تمتيع، ولذل عدَّاه بإِلى؛ قال الأَزهري: هذه الآية منسوخة بقوله: والذين يُتَوَفَّوْن منكم ويَذَرُونَ أَزواجاً يَتَرَبَّصْنَ بأَنْفسهن أَربعة أَشهر وعشراً فَمُقامُ الحولِ منسوج باعتداد أَربعة أَشهر وعشر، والوصية لهن منسوخة بم بين الله من ميراثها في آية المواريث، وقرئ: وصيَّةٌ لأَزواجهم، ووصيةً بالرفع والنصب، فمن نصب فعلى المصدر الذي أُريد به الفعل كأَنه قا لِيُوصُوا لهن وصية، ومن رفع فعلى إِضمار فعليهم وصية لأَزواجهم، ونصب قول متاعاً على المصدر أَيضاً أَراد متِّعوهن متاعاً، والمَتاعُ والمُتْعة اسْمانِ يَقُومانِ مَقامَ المصدر الحقيقي وهو التمتيع أَي انفعوهن بم تُوصُونَ به لهن من صِلةٍ تَقُوتُهن إِلى الحول.
- وقوله تعالى: أَفرأَيت إِن مَتَّعْناهُم سِنينَ ثم جاءهم ما كانوا يُوعَدُونَ؛ قال ثعلب: معناه أَطلن أَعمارهم ثم جاءهم الموت.
- والماتِعُ: الطويل من كل شيء ومَتَّعَ الشيءَ طَوَّله؛ ومنه قول لبيد البيت المقدّم وقول النابغة الذبياني إِلى خَيْرِ دِينٍ سُنَّةٍ قد عَلِمْته ومِيزانُه في سُورةِ المَجْدِ ماتِع أَي راجِحٌ زائِدٌ.
- وأَمْتَعَه بالشيء ومَتَّعَه: مَلأَه إِياه وأَمْتَعْتُ بالشيء أَي تَمَتَّعْتُ به، وكذلك تَمَتَّعْتُ بأَهلي ومالي؛ ومن قول الراعي خَلِيلَيْنِ من شَعْبَيْنِ شَتَّى تَجاوَر قليلاً، وكانا بالتَّفَرُّقِ أَمْتَع (* قوله [ خليلين ] الذي في الصحاح وشرح القاموس خليطين.
- أَمتَعا ههنا: تَمتَّعا، والاسم من كل ذلك المَتاعُ، وهو في تفسي الأَصمعي مُتَعَدّ بمعن مَتَّعَ؛ وأَنشد أَبو عمرو للراعي ولكِنَّما أَجْدَى وأَمْتَعَ جَدُّ بِفِرْقٍ يُخَشِّيه، بِهَجْهَجَ، ناعِقُ أَي تَمَتَّعَ جَدُّه بِفِرْقٍ من الغنم، وخالف الأَصمعي أَبا زيد وأَب عمرو في البيت الأَوّل ورواه: وكانا للتفَرُّقِ أَمْتَعا، باللام؛ يقول ليس من أَحد يفارق صاحبه إِلا أَمْتَعَه بشيء يذكره به، فكان ما أَمتَع كل واحد من هذين صاحبه أَن فارَقه أَي كانا مُتجاوِرَيْن في المُرْتَبَع فلما انقضى الرَّبِيعُ تفرقا، وروي البيت الثاني: وأَمْتَعَ جَدَّه بالنصب، أَي أَمتعَ الله جَدَّه.
- وقال الكسائي: طالما أُمْتِعَ بالعافية ف معنى مُتِّعَ وتَمَتَّعَ.
- وقول الله تعالى: فاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكم قال الفراء: اسْتَمْتَعُوا يقول رَضُوا بنصيبهم في الدنيا من أَنصبائهم ف الآخرة وفعلتم أَنتم كما فعلوا.
- ويقال: أَمْتَعْتُ عن فلان أَ اسْتَغْنَيْتُ عنه.
- والمُتْعةُ والمِتْعةُ والمَتْعةُ أَيضاً: البُلْغةُ؛ ويقو الرجل لصاحبه: ابْغِني مُتْعةً أَعِيشُ بها أَي ابْغِ لي شيئاً آكُلُه أَ زاداً أَتَزَوَّدُه أَو قوتاً أَقتاته؛ ومنه قول الأَعشى يصف صائداً مِنْ آلِ نَبْهانَ يَبْغِي صَحْبَه مُتَع أَي يَبْغِي لأَصحابه صيداً يعيشون به، والمُتَعُ جمع مُتْعةٍ.
- قا الليث: ومنهم من يقول مِتْعةٌ، وجمعها مِتَعٌ، وقيل: المُتْعةُ الزاد القليل وجمعها مُتَعٌ.
- قال الأَزهري: وكذلك قوله تعالى: يا قوم إِنما هذ الحياة الدنيا مَتاعٌ؛ أَي بُلْغةٌ يُتَبلَّغُ به لا بقاء له.
- ويقال: ل يُمْتِعُني هذا الثوبُ أَي لا يَبْقى لي، ومنه يقال: أَمْتَعَ الله بك.
- أَب عبيدة في قوله فأُمَتِّعُه أي أُؤخره، ومنه يقال: أَمْتَعَك الله بطو العمر؛ وأَما قول بعض العرب يهجو امرأَته لو جُمِعَ الثلاث والرُّباع وحِنْطةُ الأَرضِ التي تُباعُ لم تَرَهُ إِلاّ هُوَ المَتاع فإِنه هجا امرأَته.
- والثلاث والرباع: أَحدهما كيل معلوم، والآخر وز معلوم؛ يقول: لو جُمِعَ لها ما يكالُ أَو بوزن لم تره المرأَة إِلا مُتْعة قليلة.
- قال الله عز وجل: ما هذه الحياة الدنيا إِلاّ متاع، وقول الله ع وجلّ: ليس عليكم جُناح أَن تدخلا بيوتاً غير مسكونة فيها متاعٌ لكم؛ جا في التفسير: أَنه عنى ببيوت غير مسكونة الخانات والفنادِقَ التي تنزله السابِلةُ ولا يُقيمون فيها إِلا مُقامَ ظاعن، وقيل: إِنه عنى به الخَراباتِ التي يدخلها أَبناء السبيل للانتِفاصِ من بول أَو خَلاء، ومعنى قول عز وجل: فيها متاعٌ لكم، أَي مَنْفَعةٌ لكم تَقْضُون فيها حوائجكم مستري عن الأَبْصارِ ورُؤية الناس، فذلك المَتاعُ، والله أَعلم بما أَراد.
- وقا ابن المظفر: المَتاعُ من أَمْتِعةِ البيت ما يَسْتَمْتِعُ به الإِنسان ف حَوائِجه،وكذلك كل شيء، قال: والدنيا متاع الغرور، يقول: إنما العَيْش متاع أَيام ثم يزول أَي بَقاء أَيام.
- والمَتاعُ: السَّلْعةُ.
- والمَتاع أَيضاً: المنفعة وما تَمَتَّعْتَ به.
- وفي حديث ابن الأَكْوَعِ: قالوا ي رسول الله لولا مَتَّعْتنا به أَي تركتنا ننتفع به.
- وفي الحديث: أَنه حرّ المدينة ورخّص في متاعِ الناصح، أَراد أَداة البعير التي تؤخذ من الشج فسماها متاعاً.
- والمتاعُ: كل ما يُنْتَفعُ به من عُروضِ الدنيا قليلِه وكثيرِها ومَتَعَ بالشيء: ذهب به يَمْتَعُ مَتْعاً.
- يقال: لئن اشتريت هذا الغلا لتَمْتَعَنّ منه بغلام صالح أَي لتَذْهَبَنَّ به؛ قال المُشَعَّثُ تَمَتَّعْ يا مُشَعَّثُ، إِنَّ شيئاً سَبَقْتَ به المَماتَ، هو المَتاع وبهذا البيت سمي مُشَعَّثاً.
- والمَتاعُ: المالُ والأَثاث، والجم أَمْتعةٌ، وأَماتِعُ جمع الجمع، وحكى ابن الأَعرابي أَماتِيعَ، فهو من با أَقاطِيعَ.
- ومتاعُ المرأَةِ: هَنُها والمَتْعُ والمُتْعُ: الكيْدُ؛ الأَخيرة عن كراع، والأُولى أَعلى؛ قا رؤبة من مَتْعِ أَعْداءٍ وحوْضٍ تَهْدِمُ وماتِعٌ: اسم.
(ب)وعي
- الوَعْيُ: حِفْظ القلبِ الشيءَ.
- وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْيا وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلا أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ.
- وفي الحديث: نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَت فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ.
- الأَزهري: الوَعِيُّ الحافِظ الكَيِّسُ الفَقِيه.
- وفي حديث أَبي أُمامة: لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْبا وَعَى القُرآنَ؛ قال ابن الأَثير: أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً، فأَم من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له؛ وقول الأَخطل وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْس شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغار إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر، وعَنَى بالشَّوارِف الخَوابيَ القديمة.
- الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى: والله أَعلم بم يُوعُونَ؛ قال: الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم.
- قال والوَعْيُ لو قِيلَ: والله أَعلم بما يَعُون، لكان صواباً ولكن لا يستقيم ف القراءة.
- الجوهري: والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم م التكذيب، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله[ وأذن واعية ] كذا هي في الأصل، إِل أنها مخرجة بالهامش، وأصلها في عبارة الجوهري: وعى الحديث يعيه وعياً وأذ واعية.
- الأَزهري: يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه.
- وف الحديث: في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ؛ هكذا حكاه الأَزهري ف ترجمة وعوع.
- وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه وتقول: اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله.
- وفي الحديث فاسْتَوْعى له حَقَّه؛ قال ابن الأَثير: استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء ووَعَى العَظْمُ وَعْياً: بَرَأَ على عَثْمٍ؛ قال كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم قال أَبو زيد: إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ، وه الاعْوِجاجُ، قيل: وَعى يَعِي وَعْياً، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر؛ قال أَبو زيد خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّر هذا البيت كذا في التهذيب، ورأَيته في حواشي ابن بري: من بعد ما ق تكسرا؛ وقال الحطيئة حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْ ـمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِر ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً: اجتمعَتْ.
- ووَعى الجُرْح وَعْياً: سالَ قَيْحُه.
- والوَعْيُ: القَيْحُ والمِدَّة.
- وبرئ جُرحُه عل وَعْيٍ أَي نَغَلٍ.
- قال أَبو زيد: إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَع الجُرْحُ يَعِي وَعْياً، قال: والوَعْيُ هو القيحُ، ومثله المِدَّة.
- وقا الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته.
- قال الأَصمعي: يقال بئسَ واعِي اليتيم ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه.
- ويقال: لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَم أَي لا تَماسُك دونه؛ قال ابن أَحمر تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَر يقال: تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه.
- وما لي عنه وَعْيٌ أَ بُدٌّ.
- وقال النضر: إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ، كل ذلك: ظرف الشيء، والجم أَوْعِيةٌ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه: جَمَعَه فيه؛ قال أَبو محم الحَذلَمِيُّ تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيه أَي تجمع الماء في أَجوافها.
- الأزهري: أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِي إيعاء، بالألف، فهو مُوعًى.
- الجوهري: يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتا إذا جعلته في الوِعاء؛ قال عَبِيد بن الأَبرص الخَيْرُ يَبْقى، وإنْ طالَ الزَّمانُ به والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زاد وفي الحديث: الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُ المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا م حِلِّهِما.
- وفي حديث الإِسْراء: ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاه فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية؛ قال ابن الأثير: هكذا روي، فإن ص فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي؛ يقال: أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذ أَدخلته فيه؛ قال: ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: حَفِظْتُ عن رسول الله،صلى الله علي وسلم، وِعاءَيْن منَ العلم؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِ فاستعار له الوعاء وفي الحديث: لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّ بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ.
- الأَزهري: إذ أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطا الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد والوَعْيُ والوَعَى، بالتحريك: الجَلَبةُ والأَصوات، وقيل: الأَصوا الشديدة؛ قال الهذلي كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ، بجانِبَيهِ وَعَى رَكْبٍ، أُمَيْمَ، ذَوِي زِياط وقال يعقوب: عينُه بدَل من غين وغَى، أَو غين وغَى بدل منه، وقيل الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ.
- الأَزهري: الوَعَى جَلَبة أَصوا الكلاب والصَّيد، قال: ولم أَسمع له فعلاً.
- والواعيةُ: كالوَعَى، الأَزهري الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت.
- والواعِيةُ: الصَّارِخَةُ وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له.
- وفي حديث مقتل كعب ب الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ: حتى سمعنا الواعِيةَ؛ قال ابن الأَثير: ه الصُراخ على الميت ونَعْيُه، ولا يُبْنى منه فِعل؛ وقوله أَنشده اب الأَعرابي:إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّ لم يفسر الوعية، قال ابن سيده: وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه ف بطنه كما يُوعَى المَتاعُ، هذا إن كان من صفة عطية، وإن كان من صفة الزا فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)متع الشّيء
- بلَغ الغايةَ في الجودة.
(ب)متّع المطلّقة
- أعطاها المتعةَ بعد الطلاق، وهى مال أو نحوه لتنتفع به.
- {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً}.
ترجمة متع باللغة الإنجليزية
متع
Zests