معنى كلمة سيامي في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)سيميا
- سيما؛ علامة.
- {تَعْرِفُهُمْ بِسِيْميَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [قرآن].
(ب)كالسيوم
- (الكيمياء والصيدلة) كَلْسِيوم؛ عُنْصُر فلزّيٌّ جيريّ أبيض يوجد دائمًا على هيئة مركَّب لشدَّة نشاطه الكيميائيّ يُعدّ المادّة الرئيسيّة في تكوين العظام والأسنان والأنسجة النباتيَّة، لبعض مُركَّباته.
- مثل الأكسيد والكبريتات.
- منفعة عامَّة.
- أكسيد الكالسيوم: الجير المعروف.
- كربونات الكالسيوم: توجد بشكل طبيعيّ في الطّباشير والرُّخام، وتستخدم في الطباشير الاصطناعيّة والأدوية ومعاجين الأسنان.
معجم لسان العرب
+
(أ) سيم
- قوم سُيُوم آمِنُونَ.
- وفي حديث هجرة الحَبَشَة: قال النجاشي لم هاجر إِلى أَرضه امْكُثوا فأَنتم سُيُوم بأَرْضي أَي آمنون؛ قال اب الأَثير كذا جاء تفسيره، قال: هي كلمة حبشية، وتروى بفتح السين، وقيل: سُيُوم جمع سائم أَي تَسُومُون في بلدي كالغنم السائمة لا يعارضكم أَحد، والل تعالى أَعلم.
(ب) يمن
- اليُمْنُ: البَركةُ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث.
- واليُمْنُ: خلا الشُّؤم، ضدّه.
- يقال: يُمِنَ، فهو مَيْمُونٌ، ويَمَنَهُم فهو يامِنٌ.
- اب سيده: يَمُنَ الرجلُ يُمْناً ويَمِنَ وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَن، وإنَّ لمَيْمون عليهم.
- ويقال: فلان يُتَيَمَّنُ برأْيه أَي يُتَبَرَّك به، وجم المَيْمونِ مَيامِينُ.
- وقد يَمَنَه اللهُ يُمْناً، فهو مَيْمُونٌ، والل الْيَامِنُ.
- الجوهري: يُمِن فلانٌ على قومه، فهو مَيْمُونٌ إذا صار مُبارَكا عليهم، ويَمَنَهُم، فهو يامِنٌ، مثل شُئِمَ وشَأَم.
- وتَيَمَّنْتُ به تَبَرَّكْتُ والأَيامِنُ: خِلاف الأَشائم؛ قال المُرَقِّش، ويروى لخُزَزَ ب لَوْذَانَ لا يَمنَعَنَّكَ، مِنْ بُغَ ءِ الخَيْرِ، تَعْقَادُ التَّمائ وكَذَاك لا شَرٌّ ول خَيْرٌ، على أَحدٍ، بِدَائ ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ ل أَغْدُو على وَاقٍ وحائ فإذَا الأَشائِمُ كالأَي مِنِ، والأَيامنُ كالاشائ وقول الكيمت ورَأَتْ قُضاعةُ في الأَي مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِر يعني في انتسابها إلى اليَمَن، كأَنه جمع اليَمَنَ على أَيْمُن ثم عل أَيَامِنَ مثل زَمَنٍ وأَزْمُن.
- ويقال: يَمِينٌ وأَيْمُن وأَيمان ويُمُن قال زُهَير وحَقّ سلْمَى على أَركانِها اليُمُن ورجل أَيْمَنُ: مَيْمُونٌ، والجمع أَيامِنُ.
- ويقال: قَدِمَ فلان عل أَيْمَنِ اليُمْن أَي على اليُمْن.
- وفي الصحاح: قدم فلان على أَيْمَ اليَمِين أَي اليُمْن.
- والمَيْمنَةُ: اليُمْنِ.
- وقوله عز وجل: أُولئك أَصحا المَيْمَنةِ؛ أَي أَصحاب اليُمْن على أَنفسهم أَي كانوا مَامِينَ عل أَنفسهم غير مَشَائيم، وجمع المَيْمَنة مَيَامِنُ واليَمِينُ: يَمِينُ الإنسانِ وغيرِه، وتصغير اليَمِين يُمَيِّن بالتشديد بلا هاء.
- وقوله في الحديث: إِنه كان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في جمي أَمره ما استطاع؛ التَّيَمُّنُ: الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْن والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن.
- وفي الحديث: فأَمرهم أَ يَتَيَامَنُواعن الغَمِيم أَي يأْخذوا عنه يَمِيناً.
- وفي حديث عَدِيٍّ: فيَنْظُر أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم؛ أَي عن يمينه.
- ابن سيده: اليَمين نَقِيضُ اليسار، والجمع أَيْمانُ وأَيْمُن ويَمَائنُ.
- وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أَنه قال في كهيعص هو كافٍ هادٍ يَمِين عَزِيزٌ صادِقٌ؛ قال أَبو الهيثم: فجعَل قولَه كاف أَوَّلَ اسم الل كافٍ، وجعَلَ الهاء أَوَّلَ اسمه هادٍ، وجعلَ الياء أَوَّل اسمه يَمِين م قولك يَمَنَ اللهُ الإنسانَ يَمينُه يَمْناً ويُمْناً، فهو مَيْمون، قال واليَمِينُ واليامِنُ يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر؛ وأَنشد بَيْتُكَ في اليامِنِ بَيْتُ الأَيْمَن قال: فجعَلَ اسم اليَمِين مشقّاً من اليُمْنِ، وجعل العَيْنَ عزيزا والصاد صادقاً، والله أَعلم.
- قال اليزيدي: يَمَنْتُ أَصحابي أَدخلت عليه اليَمِينَ، وأَنا أَيْمُنُهم يُمْناً ويُمْنةً ويُمِنْتُ عليهم وأَن مَيْمون عليهم، ويَمَنْتُهُم أَخَذْتُ على أَيْمانِهم، وأَنا أَيْمَنُهُم يَمْناً ويَمْنةً، وكذلك شَأَمْتُهُم.
- وشأَمْتُهُم: أَخَذتُ على شَمائلهم ويَسَرْتُهم: أَخذْتُ على يَسارهم يَسْراً.
- والعرب تقول: أَخَذَ فلان يَميناً وأَخذ يساراً، وأَخذَ يَمْنَةً أَو يَسْرَةً.
- ويامَنَ فلان أَخذَ ذاتَ اليَمِين، وياسَرَ: أَخذَ ذاتَ الشِّمال.
- ابن السكيت: يامِن بأَصحابك وشائِمْ بهم أَي خُذْ بهم يميناً وشمالاً، ولا يقال: تَيامَنْ به ولا تَياسَرْ بهم؛ ويقال: أَشْأَمَ الرجلُ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمين ويامَنَ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمَنَ.
- واليَمْنةُ: خلافُ اليَسْرة ويقال: قَعَدَ فلان يَمْنَةً.
- والأَيْمَنُ والمَيْمَنَة: خلاف الأَيْسَ والمَيْسَرة.
- وفي الحديث: الحَجرُ الأَسودُ يَمينُ الله في الأَرض؛ قال اب الأَثير: هذا كلام تمثيل وتخييل، وأَصله أَن الملك إذا صافح رجلاً قَبَّل الرجلُ يده، فكأنَّ الحجر الأَسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يُسْتلَ ويُلْثَم.
- وفي الحديث الآخر: وكِلْتا يديه يمين أَي أَن يديه، تبارك وتعالى، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لأَ الشمال تنقص عن اليمين، قال: وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة الي والأَيدي واليمين وغير ذلك من أَسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما ه على سبيل المجاز والاستعارة، والله منزَّه عن التشبيه والتجسيم.
- وفي حدي صاحب القرآن يُعْطَى الملْكَ بِيَمِينه والخُلْدَ بشماله أَي يُجْعَلان في مَلَكَتِه، فاستعار اليمين والشمال لأَن الأَخذ والقبض بهما؛ وأَم قوله قَدْ جَرَتِ الطَّيرُ أَيامِنِينا قالتْ وكُنْتُ رجُلاً قَطِينا هذا لعَمْرُ اللهِ إسْرائين قال ابن سيده: عندي أَنه جمع يَميناً على أَيمانٍ، ثم جمع أَيْماناً عل أَيامِين، ثم أَراد وراء ذلك جمعاً آخر فلم يجد جمعاً من جموع التكسي أَكثر من هذا، لأَن باب أَفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع، فرج إلى الجمع بالواو والنون كقول الآخر فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداته لَمّا بلَغ نهاية الجمع التي هي حَدَائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أَبني الجمع المكسَّر جَمَعه بالأَلف والتاء؛ وكقول الآخر جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرو جَمَع صارِياً على صُرَّاء، ثم جَمع صُرَّاء على صَراريّ، ثم جمعه عل صراريين، بالواو والنون، قال: وقد كان يجب لهذا الراجز أَن يقو أَيامينينا، لأَن جمع أَفْعال كجمع إفْعال، لكن لمَّا أَزمَع أَن يقول في النص الثاني أَو البيت الثاني فطينا، ووزنه فعولن، أَراد أَن يبني قول أَيامنينا على فعولن أَيضاً ليسوي بين الضربين أَو العروضين؛ ونظير هذه التسوي قول الشاعر قد رَوِيَتْ غيرَ الدُّهَيْدِهين قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرين كان حكمه أَن يقول غير الدُّهَيْدِيهينا، لأَن الأَلف في دَهْداهٍ رابع وحكم حرف اللين إذا ثبت في الواحد رابعاً أَن يثبت في الجمع ياء، كقوله سِرْداح وسَراديح وقنديل وقناديل وبُهْلُول وبَهاليل، لكن أَراد أَ يبني بين (* قوله [ يبني بين ] كذا في بعض النسخ، ولعل الأظهريسوي بين كم سبق).
- دُهَيْدِهينا وبين أُبَيْكِرينا، فجعل الضَّرْبَيْنِ جميعاً أ العَرُوضَيْن فَعُولُن، قال: وقد يجوز أَن يكون أَيامنينا جمعَ أَيامِنٍ الذ هو جمع أَيمُنٍ فلا يكون هنالك حذف؛ وأَما قوله قالت، وكنتُ رجُلاً فَطِين فإن قالت هنا بمعنى ظنت، فعدّاه إلى مفعولين كما تعَدَّى ظن إل مفعولين، وذلك في لغة بني سليم؛ حكاه سيبويه عن الخطابي، ولو أَراد قالت الت ليست في معنى الظن لرفع، وليس أَحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظ إلاَّ بني سُلَيم، وهي اليُمْنَى فلا تُكَسَّرُ (* قوله [ وهي اليمنى فل تكسر ] كذا بالأصل، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نح الورقتين، ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه الماد لنقصهما).
- قال الجوهري: وأَما قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه حين ذكر م كان فيه من القَشَفِ والفقر والقِلَّة في جاهليته، وأَنه واخْتاً له خرج يَرْعَيانِ ناضِحاً لهما، قال: أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَه وزَوَّدَتْنا بيُمَيْنَتَيها من الهَبِيدِ كلَّ يومٍ، فيقال: إنه أَرا بيُمَيْنَتَيْها تصغير يُمْنَى، فأَبدل من الياء الأُولى تاء إذ كانت للتأْنيث قال ابن بري: الذي في الحديث وزوَّدتنا يُمَيْنَتَيْها مخففة، وهي تصغي يَمْنَتَيْن تثنية يَمْنَة؛ يقال: أَعطاه يَمْنَة من الطعام أَي أَعطا الطعام بيمينه ويده مبسوطة.
- ويقال: أَعطى يَمْنَةً ويَسْرَةً إذا أَعطا بيده مبسوطة، والأَصل في اليَمْنةِ أَن تكون مصدراً كاليَسْرَة، ثم سم الطعام يَمْنَةً لأَنه أُعْطِي يَمْنَةً أَي باليمين، كما سَمَّوا الحَلِف يَميناً لأَنه يكون بأْخْذِ اليَمين؛ قال: ويجوز أَن يكون صَغَّر يَمينا تَصْغِيرَ الترخيم، ثم ثنَّاه، وقيل: الصواب يَمَيِّنَيْها، تصغير يمين قال: وهذا معنى قول أَبي عبيد.
- قال: وقول الجوهري تصغير يُمْنى صواب أَن يقول تصغير يُمْنَنَيْن تثنية يُمْنَى، على ما ذكره من إبدال التاء م الياء الأُولى.
- قال أَبو عبيد: وجه الكلام يُمَيِّنَيها، بالتشديد لأَنه تصغير يَمِينٍ، قال: وتصغير يَمِين يُمَيِّن بلا هاء.
- قال ابن سيده وروي وزَوَّدتنا بيُمَيْنَيْها، وقياسه يُمَيِّنَيْها لأَنه تصغير يَمِين لكن قال يُمَيْنَيْها على تصغير الترخيم، وإنما قال يُمَيْنَيْها ولم يق يديها ولا كفيها لأَنه لم يرد أَنها جمعت كفيها ثم أَعطتها بجمي الكفين، ولكنه إنما أَراد أَنها أَعطت كل واحد كفّاً واحدة بيمينها، فهاتا يمينان؛ قال شمر: وقال أَبو عبيد إنما هو يُمَيِّنَيْها، قال: وهكذا قا يزيد بن هرون؛ قال شمر: والذي آختاره بعد هذا يُمَيْنَتَيْها لأَ اليَمْنَةَ إنما هي فِعْل أَعطى يَمْنةً ويَسْرَة، قال: وسعت من لقيت في غطفان يتكلمون فيقولون إذا أهْوَيْتَ بيمينك مبسوطة إلى طعام أَو غيره فأَعطي بها ما حَمَلَتْه مبسوطة فإنك تقول أَعطاه يَمْنَةً من الطعام، فإن أَعطا بها مقبوضة قلت أَعطاه قَبْضَةً من الطعام، وإن حَشَى له بيده فه الحَثْيَة والحَفْنَةُ، قال: وهذا هو الصحيح؛ قال أَبو منصور: والصواب عندي م رواه أَبو عبيد يُمَيْنَتَيْها، وهو صحيح كما روي، وهو تصغي يَمْنَتَيْها، أَراد أَنها أَعطت كل واحد منهما بيمينها يَمْنةً، فصَغَّرَ اليَمْنَةَ ث ثنَّاها فقال يُمَيْنَتَيْنِ؛ قال: وهذا أَحسن الوجوه مع السماع.
- وأَيْمَنَ أَخَذَ يَميناً.
- ويَمَنَ به ويامَنَ ويَمَّن وتَيامَنَ: ذهب به ذات اليمين.
- وحكى سيبويه: يَمَنَ يَيْمِنُ أَخذ ذاتَ اليمين، قال: وسَلَّمُو لأَن الياء أَخف عليهم من الواو، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه؛ وقو أَبي النَّجْم يَبْري لها، من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ ذو خِرَقٍ طُلْسٍ وشخصٍ مِذْأَل (* قوله [ يبري لها ] في التكملة الرواية: تبري له، على التذكير أ للممدوح، وبعده خوالج بأسعد أن أقب والرجز للعجاج) يقول: يَعْرِض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال، وذهب إلى معن أَيْمُنِ الإبل وأَشْمُلِها فجمع لذلك؛ وقال ثعلبة بن صُعَيْر فتَذَكَّرَا ثَقَلاً رَثِيداً، بعدم أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينَها في كافِ يعني مالت بأَحد جانبيها إلى المغيب.
- قال أَبو منصور: اليَمينُ في كلا العرب على وُجوه، يقال لليد اليُمْنَى يَمِينٌ.
- واليَمِينُ: القُوَّ والقُدْرة؛ ومنه قول الشَّمّاخ رأَيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُ إلى الخَيْراتِ، مُنْقَطِعَ القَرين إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمين أَي بالقوَّة.
- وفي التنزيل العزيز: لأَخَذْنا منه باليَمين؛ قال الزجاج أَي بالقُدْرة، وقيل: باليد اليُمْنَى.
- واليَمِينُ: المَنْزِلة الأَصمعي: هو عندنا باليَمِينِ أَي بمنزلة حسَنةٍ؛ قال: وقوله تلقَّاها عَراب باليمين، قيل: أَراد باليد اليُمْنى، وقيل: أَراد بالقوَّة والحق.
- وقول عز وجل: إنكم كنتم تَأْتونَنا عن اليَمين؛ قال الزجاج: هذا قول الكفا للذين أَضَلُّوهم أَي كنتم تَخْدَعُوننا بأَقوى الأَسباب، فكنتم تأْتوننا م قِبَلِ الدِّين فتُرُوننا أَن الدينَ والحَقَّ ما تُضِلُّوننا ب وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا، كأَنه أَراد تأْتوننا عن المَأْتَى السَّهْل، وقيل معناه كنتم تأْتوننا من قِبَلِ الشَّهْوة لأَن اليَمِينَ موضعُ الكبد والكبدُ مَظِنَّةُ الشهوة والإِرادةِ، أَلا ترى أَن القلب لا شيء له من ذل لأَنه من ناحية الشمال؟ وكذلك قيل في قوله تعالى: ثم لآتِيَنَّهم من بي أَيديهم ومن خَلْفهم وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم؛ قيل في قوله وع أَيمانهم: من قِبَلِ دينهم، وقال بعضهم: لآتينهم من بين أَيديهم أَ لأُغْوِيَنَّهم حتى يُكذِّبوا بما تقَدَّم من أُمور الأُمم السالفة، ومن خلفهم حت يكذبوا بأَمر البعث، وعن أَيمانهم وعن شمائلهم لأُضلنَّهم بما يعملو لأَمْر الكَسْب حتى يقال فيه ذلك بما كسَبَتْ يداك، وإن كانت اليدان ل تَجْنِيا شيئاً لأَن اليدين الأَصل في التصرف، فجُعِلتا مثلاً لجميع ما عم بغيرهما.
- وأَما قوله تعالى: فَراغَ عليهم ضَرْباً باليمين؛ ففيه أَقاويل أَحدها بيمينه، وقيل بالقوَّة، وقيل بيمينه التي حلف حين قال: وتالل لأَكِيدَنَّ أَصنامَكم بعدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرين والتَّيَمُّنُ: الموت.
- يقال: تَيَمَّنَ فلان تيَمُّناً إذا مات، والأَصل فيه أَنه يُوَسَّدُ يَمينَه إذا مات ف قبره؛ قال الجَعْدِيّ (* قوله [ قال الجعدي ] في التكملة: قال أبو سحم الأعرابي) إذا ما رأَيْتَ المَرْءَ عَلْبَى، وجِلْدَ كضَرْحٍ قديمٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَح (* قوله [ وجلده ] ضبطه في التكملة بالرفع والنصب) عَلْبَى: اشْتَدَّ عِلْباؤُه وامْتَدَّ، والضِّرْحُ: الجِلدُ والتَّيَمُّن: أَ يُوَسَّد يمِينَه في قبره.
- ابن سيده: التَّيَمُّن أَن يُوضعَ الرجل على جنب الأَيْمن في القبر؛ قال الشاعر إذا الشيخُ عَلْبى، ثم أَصبَحَ جِلْدُ كرَحْضٍ غَسيلٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَح (* لعل هذه رواية أخرى لبيت الجعدي الوارد في الصفحة السابقة) وأَخذَ يَمْنةً ويَمَناً ويَسْرَةً ويَسَراً أَي ناحيةَ يمينٍ ويَسارٍ واليَمَنُ: ما كان عن يمين القبلة من بلاد الغَوْرِ، النَّسَبُ إلي يَمَنِيّ ويَمانٍ، على نادر النسب، وأَلفه عوض من الياء، ولا تدل على ما تدل علي الياء، إذ ليس حكم العَقِيب أَن يدل على ما يدل عليه عَقيبه دائباً، فإ سميت رجلاً بيَمَنٍ ثم أَضفت إليه فعلى القياس، وكذلك جميع هذا الضرب وقد خصوا باليمن موضعاً وغَلَّبوه عليه، وعلى هذا ذهب اليَمَنَ، وإنم يجوز على اعتقاد العموم، ونظيره الشأْم، ويدل على أَن اليَمن جنسيّ غي علميّ أَنهم قالوا فيه اليَمْنة والمَيْمَنة.
- وأَيْمَنَ القومُ ويَمَّنُوا أَتَوا اليَمن؛ وقول أَبي كبير الهذلي تَعْوي الذئابُ من المَخافة حَوْلَه إهْلالَ رَكْبِ اليامِن المُتَطوِّف إمّا أَن يكون على النسب، وإِما أَن يكون على الفعل؛ قال ابن سيده: ول أََعرف له فعلاً.
- ورجل أَيْمَنُ: يصنع بيُمْناه.
- وقال أَبو حنيفة: يَمَن ويَمَّنَ جاء عن يمين واليَمِينُ: الحَلِفُ والقَسَمُ، أُنثى، والجمع أَيْمُنٌ وأَيْمان.
- وف الحديث: يَمِينُك على ما يُصَدِّقُك به صاحبُك أَي يجب عليك أَن تحلف ل على ما يُصَدِّقك به إذا حلفت له الجوهري: وأَيْمُنُ اسم وُضعَ للقسم، هكذا بضم الميم والنون وأَلفه أَل وصل عند أَكثر النحويين، ولم يجئ في الأَسماء أَلف وصل مفتوحة غيرها قال: وقد تدخل عليه اللام لتأْكيد الابتداء تقول: لَيْمُنُ اللهِ، فتذه الأَلف في الوصل؛ قال نُصَيْبٌ فقال فريقُ القومِ لما نشَدْتُهُمْ نَعَمْ، وفريقٌ: لَيْمُنُ اللهِ ما نَدْر وهو مرفوع بالابتداء، وخبره محذوف، والتقدير لَيْمُنُ الله قَسَمِي ولَيْمُنُ الله ما أُقسم به، وإذا خاطبت قلت لَيْمُنُك.
- وفي حديث عروة ب الزبير أَنه قال: لَيْمُنُك لَئِنْ كنت ابْتَلَيْتَ لقد عافَيْتَ، ولئن كن سَلبْتَ لقد أَبقَيْتَ، وربما حذفوا منه النون قالوا: أَيْمُ الله وإيم الله أَيضاً، بكسر الهمزة، وربما حذفوا منه الياء، قالوا: أَمُ اللهِ وربما أَبْقَوُا الميم وحدها مضمومة، قالوا: مُ اللهِ، ثم يكسرونَه لأَنها صارت حرفاً واحداً فيشبهونها بالباء فيقولون مِ اللهِ، وربما قالو مُنُ الله، بضم الميم والنون، ومَنَ الل بفتحها، ومِنِ الله بكسرهما؛ قال ابن الأَثير: أَهل الكوفة يقولو أَيْمُن جمعُ يَمينِ القَسَمِ، والأَلف فيها أَلف وصل تفتح وتكسر، قال اب سيده: وقالوا أَيْمُنُ الله وأَيْمُ اللهِ وإيمُنُ اللهِ ومُ اللهِ، فحذفوا ومَ اللهِ أُجري مُجْرَى مِ اللهِ.
- قال سيبويه: وقالوا لَيْمُ الله واستدل بذلك على أَن أَلفها أَلف وصل.
- قال ابن جني: أَما أَيْمُن في القس ففُتِحت الهمزة منها، وهي اسم من قبل أَن هذا اسم غير متمكن، ولم يستعم إلا في القسَم وحده، فلما ضارع الحرف بقلة تمكنه فتح تشبيهاً بالهمز اللاحقة بحرف التعريف، وليس هذا فيه إلا دون بناء الاسم لمضارعته الحرف وأَيضاً فقد حكى يونس إيمُ الله، بالكسر، وقد جاء فيه الكسر أَيضاً كما ترى ويؤَكد عندك أَيضاً حال هذا الإسم في مضارعته الحرف أَنهم قد تلاعبوا ب وأَضعفوه، فقالوا مرة: مُ الله، ومرة: مَ الله، ومرة: مِ الله، فلم حذفوا هذا الحذف المفرط وأَصاروه من كونه على حرف إلى لفظ الحروف، قوي شب الحرف عليه ففتحوا همزته تشبيهاً بهمزة لام التعريف، ومما يجيزه القياس غير أَنه لم يرد به الاستعمال، ذكر خبر لَيْمُن من قولهم لَيْمُن الل لأَنطلقن، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر، وأَصله لو خُرِّج خبره لَيْمُنُ الله م أُقسم به لأَنطلقن، فحذف الخبر وصار طول الكلام بجواب القسم عوضاً م الخبر واسْتَيْمَنْتُ الرجلَ: استحلفته؛ عن اللحياني.
- وقال في حديث عروة ب الزبير: لَيْمُنُكَ إنما هي يَمينٌ، وهي كقولهم يمين الله كانوا يحلفو بها.
- قال أَبو عبيد: كانوا يحلفون باليمين، يقولون يَمِين الله لا أَفعل؛ وأَنشد لامرئ القيس فقلتُ: يَمِينُ الله أَبْرَحُ قاعِداً ولو قَطَعُوا رأْسي لَدَيْكِ وأَوْصال أَراد: لا أَبرح، فحذف لا وهو يريده؛ ثم تُجْمَعُ اليمينُ أَيْمُناً كم قال زهير فتُجْمَعُ أَيْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُم بمُقْسَمةٍ، تَمُورُ بها الدِّماء ثم يحلفون بأيْمُنِ الله، فيقولون وأَيْمُنُ اللهِ لأَفْعَلَنَّ كذا وأَيْمُن الله لا أَفعلُ كذا، وأَيْمُنْك يا رَبِّ، إذا خاطب ربَّه، فعل هذا قال عروة لَيْمُنُكَ، قال: هذا هو الأَصل في أَيْمُن الله، ثم كثر ف كلامهم وخفَّ على أَلسنتهم حتى حذفوا النون كما حذفوا من لم يكن فقالوا لم يَكُ، وكذلك قالوا أَيْمُ اللهِ؛ قال الجوهري: وإلى هذا ذهب ابن كيسا وابن درستويه فقالا: أَلف أَيْمُنٍ أَلفُ قطع، وهو جمع يمين، وإنما خفف همزتها وطرحت في الوصل لكثرة استعمالهم لها؛ قال أَبو منصور: لقد أَحس أَبو عبيد في كل ما قال في هذا القول، إلا أَنه لم يفسر قوله أَيْمُن لمَ ضمَّت النون، قال: والعلة فيها كالعلة في قولهم لَعَمْرُك كأَن أُضْمِرَ فيها يَمِين ثانٍ، فقيل وأَيْمُنك، فلأَيْمُنك عظيمة، وكذلك لَعَمْرُك فلَعَمْرُ عظيم؛ قال: قال ذلك الأَحمر والفراء.
- وقال أَحمد بن يحيى في قوله تعالى الله لا إله إلا هو؛ كأَنه قال واللهِ الذي لا إله إلا هو ليجمعنكم.
- وقا غيره: العرب تقول أَيْمُ الله وهَيْمُ الله، الأَصل أَيْمُنُ الله، وقلب الهمزة فقيل هَيْمُ اللهِ، وربما اكْتَفَوْا بالميم وحذفوا سائر الحرو فقالوا مُ الله ليفعلن كذا، وهي لغات كلها، والأَصل يَمِينُ الله وأَيْمُ الله.
- قال الجوهري: سميت اليمين بذلك لأَنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب ك امرئ منهم يَمينَه على يمين صاحبه، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه لأَن الظروف لا تكاد تجمع لأَنها جهات وأَقطار مختلفة الأَلفاظ، أَلا تر أَن قُدَّام مُخالفٌ لخَلْفَ واليَمِين مخالف للشِّمال؟ وقال بعضهم: قي للحَلِفِ يمين باسم يمين اليد، وكانوا يبسطون أَيمانهم إذا حلفوا وتحالفوا وتعاقدو وتبايعوا، ولذلك قال عمر لأَبي بكر، رضي الله عنهما: ابْسُطْ يَدَ أُبايِعْك.
- قال أَبو منصور: وهذا صحيح، وإن صح أَن يميناً من أَسماء الله تعالى كما روى عن ابن عباس، فهو الحَلِفُ بالله؛ قال: غير أَني لم أَسم يميناً من أَسماء الله إلا ما رواه عطاء بن الشائب، والله أَعلم واليُمْنةَ واليَمْنَةُ: ضربٌ من بُرود اليمن؛ قال: واليُمْنَة المُعَصَّبا.
- وفي الحديث: أَنه عليه الصلاة والسلام، كُفِّنَ في يُمْنة؛ هي، بض الياء، ضرب من برود اليمن؛ وأَنشد ابن بري لأَبي فُرْدُودة يرثي اب عَمَّار يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَأُوا ومَنْطِقاً مثلَ وَشْيِ اليُمْنَةِ الحِبَرَ وقال ربيعة الأَسدي إنَّ المَودَّةَ والهَوادَةَ بينن خلَقٌ، كسَحْقِ اليُمْنَةِ المُنْجاب وفي هذه القصيدة إنْ يَقْتُلوكَ، فقد هَتَكْتَ بُيوتَه بعُتَيْبةَ بنِ الحرثِ بنِ شِهاب وقيل لناحية اليَمنِ يَمَنٌ لأَنها تلي يَمينَ الكعبة، كما قيل لناحي الشأْم شأْمٌ لأَنها عن شِمال الكعبة.
- وقال النبي، صلى الله عليه وسلم وهو مُقْبِلٌ من تَبُوكَ: الإيمانُ يَمانٍ والحكمة يَمانِيَة؛ وقال أَب عبيد: إِنما قال ذلك لأَن الإيمان بدا من مكة، لأَنها مولد النبي، صلى الل عليه وسلم، ومبعثه ثم هاجر إلى المدينة.
- ويقال: إن مكة من أَر تِهامَةَ، وتِهامَةُ من أَرض اليَمن، ومن هذا يقال للكعبة يَمَانية، ولهذا سمي م وَلِيَ مكةَ من أَرض اليمن واتصل بها التَّهائمَ، فمكة على هذا التفسي يَمَانية، فقال: الإيمانُ يَمَانٍ، على هذا؛ وفيه وجه آخر: أَن النبي صلى الله عليه وسلم، قال هذا القول وهو يومئذ بتَبُوك، ومكّةُ والمدينة بينه وبين اليَمن، فأَشار إلى ناحية اليَمن، وهو يريد مكة والمدينة أَي ه من هذه الناحية؛ ومثلُ هذا قولُ النابغة يذُمُّ يزيد بن الصَّعِق وهو رج من قيس وكنتَ أَمِينَه لو لم تَخُنْهُ ولكن لا أَمانَةَ لليمَانِ وذلك أَنه كان مما يلي اليمن؛ وقال ابن مقبل وهو رجل من قيس طافَ الخيالُ بنا رَكْباً يَمانِين فنسب نفسه إلى اليمن لأَن الخيال طَرَقَه وهو يسير ناحيتها، ولهذا قالو سُهَيْل اليَمانيّ لأَنه يُرى من ناحية اليمَنِ.
- قال أَبو عبيد: وذهب بعضهم إل أَنه، صلى الله عليه وسلم، عنى بهذا القول الأَنصارَ لأَنهم يَمانُونَ وهم نصروا الإسلام والمؤْمنين وآوَوْهُم فنَسب الإيمانَ إليهم، قال: وه أَحسن الوجوه؛ قال: ومما يبين ذلك حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن قال لما وَفَدَ عليه وفْدُ اليمن: أَتاكم أَهلُ اليَمن هم أَلْيَنُ قلوبا وأَرَقُّ أَفْئِدَة، الإيمانُ يَمانٍ والحكمةُ يَمانِيةٌ.
- وقولهم: رجل يمانٍ منسوب إلى اليمن، كان في الأَصل يَمَنِيّ، فزادوا أَلفاً وحذفو ياء النسبة، وكذلك قالوا رجل شَآمٍ، كان في الأَصل شأْمِيّ، فزادوا أَلفا وحذفوا ياء النسبة، وتِهامَةُ كان في الأَصل تَهَمَةَ فزادوا أَلفا وقالوا تَهامٍ.
- قال الأَزهري: وهذا قول الخليل وسيبويه.
- قال الجوهري اليَمَنُ بلادٌ للعرب، والنسبة إليها يَمَنِيّ ويَمانٍ، مخففة، والأَلف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان.
- قال سيبويه وبعضهم يقول يمانيّ، بالتشديد؛ قال أُميَّة ابن خَلَفٍ يَمانِيّاً يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً ويَنْفُخُ دائِماً لَهَبَ الشُّوَاظ وقال آخر ويَهْماء يَسْتافُ الدليلُ تُرابَها وليس بها إلا اليَمانِيُّ مُحْلِف وقوم يَمانية ويَمانُون: مثل ثمانية وثمانون، وامرأَة يَمانية أَيضاً وأَيْمَن الرجلُ ويَمَّنَ ويامَنَ إذا أَتى اليمَنَ، وكذلك إذا أَخذ ف سيره يميناً.
- يقال: يامِنْ يا فلانُ بأَصحابك أَي خُذ بهم يَمْنةً، ولا تق تَيامَنْ بهم، والعامة تقوله.
- وتَيَمَّنَ: تنَسَّبَ إلى اليمن.
- ويامَن القومُ وأَيْمنوا إذا أَتَوُا اليَمن.
- قال ابن الأَنباري: العام تَغْلَطُ في معنى تَيامَنَ فتظن أَنه أَخذ عن يمينه، وليس كذلك معناه عند العرب إنما يقولون تَيامَنَ إذا أَخذ ناحية اليَمن، وتَشاءَمَ إذا أَخذ ناحي الشأْم، ويامَنَ إذا أَخذ عن يمينه، وشاءمَ إذا أَخذ عن شماله.
- قا النبي، صلى الله عليه وسلم: إذا نشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثم تشاءَمَتْ فتل عَيْنٌغُدَيْقَةٌ؛ أَراد إذا ابتدأَتِ السحابة من ناحية البحر ثم أَخذت ناحية الشأْم.
- ويقال لناحية اليَمَنِ يَمِين ويَمَنٌ، وإذا نسبوا إلى اليمن قالوا يَمانٍ والتِّيمَنِيُّ: أَبو اليَمن (* قوله [ والتيمني أبو اليمن ] هكذا بالأص بكسر التاء، وفي الصحاح والقاموس: والتَّيمني أفق اليمن ا هـ.
- أي بفتحها ، وإذا نسَبوا إلى التِّيمَنِ قالوا تِيمَنِيٌّ.
- وأَيْمُنُ: إسم رجل وأُمُّ أَيْمَن: امرأة أَعتقها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهي حاضنة أَولاده فزَوَّجَها من زيد فولدت له أُسامة.
- وأَيْمَنُ: موضع؛ قا المُسَيَّبُ أَو غيره شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ، تَجْمَعُ في طَوْدِ أَيْمَنَ، من قُرَى قَسْر.
ترجمة سيامي باللغة الإنجليزية
سيامي
Siamese