معنى كلمة سمر في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
سَمَرَالمصدر
سمرفي القواميس
- سُمَّرٌ : (اسم فاعل)
- سَمَرٌ : (جامد)
1 - جَاءَ لِلسَّمَرِ مَعَ زُملائِهِ : لِيَقْضِيَ مَعَهُمْ سَوَادَ اللَّيْلِ يَسْمُرُ مَعَهُمْ، أيْ لِيَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ لَيْلاً.
2 - لَيَالِي السَّمَرِ : اللَّيَالِي الَّتِي يَقْضِيهَا النَّاسُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ وَيَتَنَاجَوْنَ.
3 - سَمَرُ اللَّيْلِ : سَوَادُهُ. - سمر : (صفة مشبهة)
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)سمُرَ
- سمُرَ يَسمُر ، سُمْرَةً وسَمَارًا ، فهو أسمرُ.
- سمُر الشَّخصُ كان لونه بين السّواد والبياض.
- تعرّض للشَّمس طويلا فسمُر.
- وجهٌ أسمرُ.
(ب)سمِرَ
- سمِرَ يَسمَر ، سُمْرَةً ، فهو أسمرُ.
- سمِر الشَّخصُ سمُر، كان لونه بين السّواد والبياض.
- لونٌ أسمرُ.
معجم الغني
+
(أ)سَمَرَ
- [س م ر]. (فعل: ثلاثي لازم متعد). سَمَرْتُ، أسْمُرُ، اُسْمُرْ، مصدر سَمْرٌ، سُمُورٌ.
- :سَمَرَ مَعَ رِفَاقِهِ اللَّيْلَ كُلَّهُ : تَحَدَّثَ مَعَهُمْ لَيْلاً.
- :سَمَرَ البَابَ : شَدَّهُ بِالمِسْمَارِ.
- :سَمَرَ عَيْنَهُ : سَمَلَها، فَقَأَهَا.
- :سَمَرَتِ الْمَاشِيَةُ : رَعَتْ.
- :سَمَرَتِ الْمَاشِيَةُ النَّبَاتَ : رَعَتْهُ.
- :سَمَرَ اللَّبَنَ : رَقَّقَهُ بِالْمَاءِ.
- :سَمَرَ الخَمْرَ : شَرِبَهَا.
(ب)سَمَّرَ
- [س م ر]. (فعل: رباعي متعد). سَمَّرْتُ، أُسَمِّرُ، سَمِّرْ، مصدر تَسْمِيرٌ.
- :سَمَّرَ البَابَ : أَغْلَقَهُ.
- :سَمَّرَتِ الشَّمْسُ لَوْنَ بَشَرَتِهِ : حَوَّلَتْهُ إلَى سُمْرَةٍ مَا بَيْنَ البَيَاضِ وَالسَّوَادِ.
- :سَمَّرَ اللَّبَنَ : رَقَّقَهُ بِالْمَاءِ.
- :سَمَّرَ الخَمْرَ : شَرِبَهَا.
- :سَمَّرَ الْمَاشِيَةَ : أهْمَلَهَا، تَرَكَهَا، خَلاَّها.
- :سَمَّرَتِ الْمَاشِيَةُ العُشْبَ : رَعَتْهُ.
معجم الرائد
+
(أ)سَمَر
- سمر.
- يسمر ، سمرة.
- كان أسمر اللون.
(ب)سمر
- يسمر ، سمرا وسمورا.
- تحدث مع جليسه في الليل.
المعجم الوسيط
+
(أ)السَّمَرُ
- السَّمَرُ الحديثُ بالليل.
- و السَّمَرُ الحكايات التي يُسْمَرُ بها.
- و السَّمَرُ مجلس السُّمَّارِ.
- و السَّمَرُ ضوْءُ القمَرِ، وكانوا يتحدَّثون فيه.
- و السَّمَرُ الدَّهْرُ.
- يقال: لا أُكلمه السَّمَرَ والقَمَرَ: أي أَبدًا.
(ب)السَّمُرُ
- السَّمُرُ ضربٌ من شجرِ الطَلح.
- واحدتُه: سَمُرة. والجمع : أَسْمُرٌ.
مختار الصحاح
+
سمر
- س م ر: السَّمَرُ و المُسَامَرَةُ الحديث بالليل وبابه نصر و سَمَرَاً أيضا بفتحتين فهو سامِرٌ و السَّامِرُ أيضا السُّمَّارُ وهم القوم يسمرون كما يقال للحجاج حاج و التَّسْمِيرُ بمعنى التشمير وهو الإرسال وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه {ما يقر رجل أنه كان يطأ جاريته إلا لحقت به ولدها فمن شاء فليمسكها ومن شاء فليسمرها} قال الأصمعي أراد التشمير بالشين فحوله لي السين و السُّمْرَةُ لون الأسْمَر تقول منه سَمُرَ بضم الميم وكسرها سُمْرةً فيهما و اسْمارَّ اسْمِيرَاراً مثله و السَّمْرَاءُ بالمد الحنطة و الأَسْمَرَانِ الماء والبر وقيل الماء والريح و السَّمُرةُ بضم الميم من شجر الطلح والجمع سَمُرٌ بوزن رجل و سَمُراتٌ و أسْمُرٌ في القلة و المِسْمَارُ معروف تقول سَمَرَ الشيء من باب نصر و سَمَّرَهُ أيضا تَسْميراً و السُّمَيْرِيَّةُ ضرب من السفن.
معجم لسان العرب
+
سمر
- السُّمْرَةُ: منزلة بين البياض والسواد، يكون ذلك في أَلوان النا والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء.
- وقد سَمُرَ بالضم، وسَمِر أَيضاً، بالكسر، واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً، فهو أَسْمَرُ.
- وبعي أَسْمَرُ: أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة.
- التهذيب: السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ.
- وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كا أَسْمَرَ اللَّوْنِ؛ وفي رواية: أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ.
- قال اب الأَثير: ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواري الثياب وتستره فهو أَبيض.
- أَبو عبيدة: الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ وقيل: الماء والريح.
- وفي حديث المُصَرَّاةِ: يَرُدُّها ويردّ معها صاعا من تمر لا سَمْراءَ؛ والسمراء: الحنطة، ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَم بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز، ومعنى إِثباتها إِذا رض بدفعها من ذات نفسه، ويشهد لها رواية ابن عمر: رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِه قَمْحاً.
- وفي حديث عليّ، عليه السلام: فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْز السَّمْراءِ؛ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء؛ قال ابن ميادة يَكْفِيكَ، مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْرا قيل: السمراء هنا ناقة أَدماء.
- ودَرَس على هذا: راضَ، وقيل: السمرا الحنطة، ودَرَسَ على هذا: دَاسَ؛ وقول أَبي صخر الهذلي وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّه فَتَاها، إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِب إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما قالوا فيه أَسود والسَّمَرُ: ظلُّ القمر، والسُّمْرَةُ: مأُخوذة من هذا.
- ابن الأَعرابي السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ؛ وقول حميد بن ثور إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ، جادَتْ شِعابُ بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيب قيل في تفسيره: عنى بالأَسمر اللبن؛ وقال ابن الأَعرابي: هو لبن الظبي خاصة؛ وقال ابن سيده: وأَظنه في لونه أَسمر وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً: لم يَنَمْ، وهو سامِرٌ وه السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ.
- والسَّامِرُ: اسم للجمع كالجامِلِ.
- وفي التنزي العزيز: مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون؛ قال أَبو إِسحق: سامِرا يعني سُمَّاراً.
- والسَّمَرُ: المُسامَرَةُ، وهو الحديث بالليل.
- قا اللحياني: وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا، وجَّهَه على أَنه جم الموصوف فقال تركتهم، ثم أَفرد الوصف فقال: سامراً؛ قال: والعرب تفتعل هذ كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة؛ تفتعل بمعن تفعل؛ وقيل: السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل والسِّمَرُ: حديث الليل خاصة.
- والسِّمَرُ والسَّامِرُ: مجلس السُّمَّار.
- الليث السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه؛ وأَنشد وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَر قال الأَزهري: وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب: فمنه الجامل والسامر والباقر والحاضر، والجامل للإِبل ويكون فيها الذكو والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً، والحاضِر الحي النزول على الماء، والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث.
- ورجل سِمِّيرٌ صاحبُ سَمَرٍ، وقد سَامَرَهُ.
- والسَّمِيرُ: المُسَامِرُ.
- والسَّامِرُ السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون، كما يقال للحُجَّاج: حَاجٌّ.
- وروي عن أَب حاتم في قوله: مستكبرين به سامراً تهجرون؛ أَي في السَّمَرِ، وهو حدي الليل.
- يقال: قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ.
- والسَّمَرةُ الأُحُدُوثة بالليل؛ قال الشاعر مِنْ دُونِهِمْ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْر وقيل في قوله سامِراً: تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ.
- وقر سُمَّراً، وهو جَمْعُ السَّامر؛ وقول عبيد بن الأَبرص فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ، أَو ال ـفَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِر يحتمل وجهين: أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ، والآخر أَن يكو أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه؛ وقيل: السَّمَر هنا ظل القمر.
- وقال اللحياني: معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طل القمر، وقيل: السَّمَرُ الظُّلْمَةُ.
- ويقال: لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَ ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ، وقيل: أَي لا آتي دَوامَهُما، والمعنى لا آتيك أَبداً.
- وقال أَبو بكر: قولهم حَلَفَ بالسَّمَر والقَمَرِ، قال الأَصمعي: السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعه يَسْمُرُونَ في الظلمة، ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً.
- وفي حدي قَيْلَة: إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ؛ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَ يتحدثون.
- وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء، الرواية بفتح الميم، م المُسامَرة، وهي الحديث في الليل.
- ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر.
- وأَص السَّمَرِ: لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه.
- والسَّمَرُ الدَّهْرُ.
- وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ.
- والسَّمِيرُ: الدَّهْر أَيضاً.
- وابْنَا سَمِيرٍ: الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما.
- ول أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها؛ وقال الشَّنْفَرَى هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائر ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه؛ وما سَمَرَ ابن سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ، قيل: هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل، وقيل هو الدهر وابناه الليل والنهار.
- وحكي: ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وم أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ، ولم يفسر أَسْمَرَ؛ قال ابن سيده: ولعلها لغة ف سمر.
- ويقال: لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما.
- وف حديث عليٍّ: لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ.
- وروى سَلَمة عن الفراء قال بعثت من يَسْمُر الخبر.
- قال: ويسمى السَّمَر به.
- وابنُ سَمِيرٍ: الليل التي لا قمر فيها؛ قال وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن قال قائل على رغمِهِ: ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِير أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ.
- وقال أَبو حنيفة: طُرقِ القوم سَمَراً إِذ طُرقوا عند الصبح.
- قال: والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن ل يُطْرَقُوا فيها.
- الفراء في قول العرب: لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ قال: كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر؛ المعنى ما طلع القمر وما ل يطلع، وقيل: السَّمَرُ الليلُ؛ قال الشاعر لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ، سَمَراً غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِم وسامِرُ الإِبل: ما رَعَى منها بالليل.
- يقال: إِن إِبلنا تَسْمُر أَ ترعى ليلاً.
- وسَمَر القومُ الخمرَ: شربوها ليلاً؛ قال القطامي ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ، كَأَنَّم سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَق وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً مِنْ دُونِهِمْ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِر أَراد: إِن جئتهم ليلاً والسَّمْرُ: شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ.
- وسَمَرَهُ يَسْمُرُه ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ، جميعاً: شدّه.
- والمِسْمارُ: ما شُدّ به.
- وسَمَرَ عينَه: كَسَمَلَها.
- وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذي قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي، صلى الله عليه وسلم أَعْيْنَهُمْ؛ ويروي: سَمَلَ، فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَ غيره، وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُ بها.
- وامرأَة مَسْمُورة: معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ، مأْخوذٌ منه وفي النوادر: رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ وناقة سَمُورٌ: نجيب سريعة؛ وأَنشد فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ، فَأَلْحَقَت بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُور والسَّمَارُ: اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء، وقيل: هو اللبن الرقيق وقيل: هو اللبن الذي ثلثاه ماء؛ وأَنشد الأَصمعي ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَار وتسمير اللبن: ترقيقه بالماء، وقال ثعلب: هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعي قدراً؛ وأَنشد سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُه سَمَاراً، كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُه واحدته سَمَارَةٌ، يذهب إِلى الطائفة.
- وسَمَّرَ اللبنَ: جعله سَمَاراً وعيش مَسْمُورٌ: مخلوط غير صاف، مشتق من ذلك.
- وسَمَّرَ سَهْمَه: أَرسله وسنذكره في فصل الشين أَيضاً وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال: التسْمِيرُ.
- رسال السه بالعجلة، والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني؛ يقال للأَول: سَمِّرْ فق أَخْطَبَكَ الصيدُ، وللآخر: خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ والسُّمَيْريَّةُ: ضَرْبٌ من السُّفُن.
- وسَمَّرَ السفينة أَيضاً أَرسلها؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها: إِ عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها.
- وفي رواية أَنه قال: م يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاء فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها؛ أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير؛ قال الأَصمعي: أَراد بقوله ومن شاء فليسمرها، أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين، وهو الإِرسال والتخلية وقال شمر: هما لغتان، بالسين والشين، ومعناهما الإِرسال؛ قال أَبو عبيد: ل نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كم قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً: نَفَشَتْ وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه: رَعَتْه؛ قال الشاعر يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاق وسَمَرَ إِبلَه: أَهملها.
- وسَمَرَ شَوْلَهُ (* قوله: [ وسمر إِبله أهمله وسمر شوله إلخ ] بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس).
- خَلاَّها وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها، والأَصل الشين فأَبدلوا منه السين، قال الشاعر أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِل قال: رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها والسَّمُرَةُ، بضم الميم: من شجر الطَّلْحِ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد، وتصغيره أُسَيمِيرٌ.
- وفي المثل: أَشْبَه سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً.
- والسَّمُرُ: ضَرُبٌ من العِضَاهِ وقيل: من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكله الناس، وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ، ينقل إِلى القُرَ فَتُغَمَّى به البيوت، واحدتها سَمْرَةٌ، وبها سمي الرجل.
- وإِب سَمُرِيَّةٌ، بضم الميم؛ تأْكل السِّمُرَ؛ عن أَبي حنيفة.
- والمِسْمارُ: واح مسامير الحديد، تقول منه: سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً، وسَمَرْتُه أَيضاً قال الزَّفَيان لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِير وفي حديث سعد: ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر، هو ضرب من سَمُر الطَّلْحِ.
- وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوا عام الحديبية وسُمَير على لفظ التصغير: اسم رجل؛ قال إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ قد حَدَبُوا دُونَهُ، وقد أَبَقُو والسَّمَارُ: موضع؛ وكذلك سُمَيراءُ، وهو يمدّ ويقصر؛ أَنشد ثعلب لأَب محمد الحذلمي تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها إِلى الطُّرَيْفاتِ، إِلى أَهْضامِه قال الأَزهري: رأَيت لأَبي الهيثم بخطه فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِير قال: ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه؛ وأَما قو الشاعر لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ فَلا وأَبِيكِ، ما وَرَدَ السَّمَارَ أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا من الأَشيْاعِ، سِرّاً أَوْ جِهَارَ قوله السَّمار: موضع، والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي، يصف أَن قوم توعدوه وقالوا: إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه، فأَقسم ابن أَحمر بأَنه ل يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم، وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَ جهراً وحكى ابن الأَعرابي: أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَان يخرج منها، ولم يفسرها؛ قل ابن سيده: أُراه عنى دراهم سُمْراً، وقوله كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها وابنُ سَمُرَة: من شعرائهم، وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي والسَّامِرَةُ: قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم ف بعض دينهم، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ ل خُوَارٌ؛ قال الزجاج: وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين، وقا بعض أَهل التفسير: السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان.
- والسَّمُّورُ: دابة ( قوله: [ والسمور دابة إلخ ] قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الرو وراء بلاد الترك يشبه النمس، ومنه أَسود لامع وأَشقر.
- وحكى لي بعض النا أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونه ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كا مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره.
- والجمع سمامير مثل تنو وتنانير).
- معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان؛ وقد ذكره أَب زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّور جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا، أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه.
- واجتابَ دخل فيه ولبسه.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)سمر الشّخص
- تحدّث مع جليسه ليلاً.
- سمَر مع جلسائه إلى ساعة متأخِّرة من الليل- ما أحلى أحاديث السَّمر- {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ}.
(ب)سمر الشّخص
- كان لونه بين السّواد والبياض.
- تعرّض للشَّمس طويلا فسمُر- وجهٌ أسمرُ.
ترجمة سمر باللغة الإنجليزية
سمر
Nail Tan Brown Pin Stud Spike