معنى كلمة الميدي في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)يادى
- يادى يُيادِي ، يادِ ، مُياداةً ، فهو مُيادٍ ، والمفعول مُيادًى.
- يادى فلانٌ فلانًا.
- أعطاه يدًا بيد.
- تبايَعا الشّيءَ يدًا بيد.
(ب)أودى
- أودى / أودى بـ يُودي ، أوْدِ ، إيداءً ، فهو مُودٍ ، والمفعول مُودًى به.
- أودى الشَّخْصُ.
- هلَك.
- خرج منه الوَدْي.
- أودى المَرَضُ بصحَّته: ذهَب بها.
- أودى به الموت.
- أودت به الحُمَّى.
- وإنَّما لي يومٌ لستُ سابِقَه. .. حتَّى يجيءَ وإنْ أودى به العُمُرُ: ذهب به وطال.
معجم الغني
+
أَيَادٍ
- [ي د ي].
- :لَهُ أيَادٍ بَيْضَاءُ : لَهُ نِعَمٌ وَأفْضَالٌ.
- :أيَادِي الزَّمَانِ : إِنْعَامُهُ وَإحْسَانُهُ.
المعجم الوسيط
+
(أ)اليَدُ
- اليَدُ من أَعضاء الجسد، وهي من المنكب إِلى أَطراف الأَصابع [ مؤنثة].
- و اليَدُ من كلِّ شيءٍ: مَقْبَضُه.
- ومنه يدُ السيف والسِّكِّين والفأْس والرَّحَى.
- و اليَدُ الثَّوب ونحوه: كُمُّه.
- و اليَدُ النِّعمةُ والإِحسان تصطنعهما.
- و اليَدُ السُّلطانُ.
- و اليَدُ القُدرة.
- و اليَدُ القُوَّة.
- يقال: ما لي بهذا الأَمر يدان.
- و اليَدُ الجماعةُ.
- يقال: هم يَدُهُ: أَنصاره.
- وهم يدٌ على غيرهم: مجتمعون متَّفقون.
- و اليَدُ المِلْكُ.
- يقال: هو في يدي: أَي مِلكي وحَوْزَتي.
- و اليَدُ الكَفالةُ في الرَّهن.
- و اليَدُ الطاعةُ والانقياد والاستسلام.
- يقال: هذه يدي لك.
- وأَعطى بيده: استسلم وخَضَع.
- ويقال: أَعطى الجزيةَ عن يد: عن ذلٍّ واستسلام. والجمع : أَيْدٍ، ويدِيٌّ (بتثليث الياء) ، وأيادٍ.
- ويقال: ضرب يَدَهُ في يَدِ كذا: شرع فيه.
- اليد العُليا خيرٌ من اليد السُّفلى.
- : أَي المعطيةُ خيرٌ من الآخذة.
- وخرج من تحت يده فلانٌ: خَرَّجَهُ وعلَّمه وربّاه.
- والأَمرُ بِيَدِ فلانٍ: في تصرُّفه.
- وهو طويل اليد: سَخِيّ؛ كطويل الباع.
- واستعمله المولَّدون بمعنى المختلس.
- ويقال: هو أَطولُ يدًا منه: أَكرمُ وأَجود.
- و اليَدُ مشى بين يديه: قُدَّامَهُ.
- وسُقِطَ في يده، أَو في يديه: نَدِمَ وتحسَّر، أَو أَخذ يقلِّب كفَّيه على ما فات: وبعتُه يدًا بيدٍ: حاضرًا بحاضر.
- ويقال: جاءَ فلانٌ بما أَدَّتْ يَدٌ إِلى يد: مُخفِقًا خائبًا، ولا أَفعلهُ يَدَ الدَّهْر: أَبدًا.
- ولقيتُه أَوَّل ذات يدين: أَوّلَ شيءٍ: وابْتَعْتُ الغنمَ ونحوَها اليدين، أَو باليدين: بثمنين مختلفين: غالٍ ورخيص.
- وباعها اليَدَانِ: أَسلمها بيدٍ وأَخذ ثمنَها بيدٍ.
- وأَعطاه مالاً عن ظهر يدٍ: تفضُّلاً، ليس من بيعٍ ولا قَرْضٍ ولا مكافأَة.
- ويقال في الدُّعاءِ على المرءِ: لليدين وللفم: أَي يَسقُطُ لليدين وللفم.
(ب)اليَدُّ
- اليَدُّ لغة في اليَدِ.
معجم لسان العرب
+
(أ)يدي
- اليَدُ: الكَفُّ، وقال أَبو إِسحق: اليَدُ من أَطْراف الأَصاب إِلى الكف، وهي أُنثى محذوفة اللام، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ، فحذفت اليا تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبوي يَدَوِيٌّ، والأَخفش يخالفه فيقول: يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ، والجمع أَيْدٍ، عل ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد.
- الجوهريّ: اليَدُ أَصلها يَدْي على فَعْل، ساكنة العين، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ، وهذا جمع فَعْل مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حرو يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ؛ قال جندل بن المثن الطُّهَوِيّ:كأَنه، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّل وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ؛قال ابن بري: ومثله قول الآخر فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي (* قوله [ واحداً ] هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم، والذ وقع في اللسان في طوح: واحد، بالرفع.
- وقال ابن سيده: أَيادٍ جمع الجمع؛ وأَنشد أَبو الخطاب ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِي ـنا وإِشناقَها إِلى الأَعْناق (* قوله[ واشناقها ] ضبط في الأصل بالنصب على أن الواو للمعية، وقع ف شنق مضبوطاً بالرفع.
- ) وقال ابن جني: أَكثر ما تستعمل الأَيادي في النِّع لا في الأَعْضاء.
- أَبو الهيثم: اليَدُ اسم على حرفين، وما كان من الأَسام على حرفين وقد حذف منه حرف فلا يُردّ إِلا في التصغير أَو فى التثني أَو الجمع، وربما لم يُردَّ في التثنية، ويثنى على لفظ الواحد.
- وقال بعضهم واحد الأَيادي يَداً كما ترى مثل عَصاً ورَحاً ومَناً، ثم ثَنَّوْ فقالوا يَدَيانِ ورَحَيانِ ومَنَوانِ؛ وأَنشد يَدَيان بَيْضاوانِ عنْدَ مُحَلِّم قدْ يَمْنَعانِك بَيْنُهمْ أَن تُهْضَم ويروى: عند مُحَرِّق؛ قال ابن بري: صوابه كما أَنشده السيرافي وغيره قد يَمْنَعانِك أَن تُضامَ وتُضْهَد قال أَبو الهيثم: وتجمع اليَدُ يَدِيّاً مثل عَبْدٍ وعَبيدٍ، وتجم أَيْدِياً ثم تجمع الأَيْدي على أَيْدِينَ، ثم تجمع الأَيْدي أَيادِيَ وأَنشد يَبْحَثْنَ بالأَرْجُلِ والأَيْدِين بَحْثَ المُضِلاَّت لما يَبْغِين وتصغر اليَدُ يُدَيَّةً؛ وأَما قوله أَنشده سيبويه لمضَرِّس ابن رِبْعِ الأَسدي فطِرْتُ بِمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ دَوامي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السَّرِيح فإِنه احتاج إِلى حذف الياء فحذفها وكأَنه توهّم التنكير في هذا فشب لام المعرفة بالتنوين من حيث كانت هذه الأَشياء من خواص الأَسماء، فحذف الياء لأَجل اللام كما تحذفها لأَجل التنوين؛ ومثله قول الآخر لا صُلْحَ يَيْني، فاعْلَمُوه، ول بَيْنَكُمُ ما حَمَلَتْ عاتِقِ سَيْفِي، وما كُنَّا بنَجْدٍ، وم قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق قال الجوهري: وهذه لغة لبعض العرب يحذفون الياء من الأَصل مع الأَل واللام فيقولون في المُهْتَدِي المُهْتَدِ، كما يحذفونها مع الإِضافة في مث قول خفاف بن ندبة كنَواحِ رِيشِ حَمامةٍ نَجْدِيَّةٍ ومَسَحْتُ باللِّثَتَيْنِ عَصْفَ الإِثْمِد أَراد كنواحي، فحذف الياء لَمَّا أَضاف كما كان يحذفها مع التنوين والذاهب منها الياء لأَن تصغيرها يُدَيَّةٌ، بالتشديد، لاجتماع الياءين؛ قا ابن بري: وأَنشد سيبويه بيت خفاف: ومَسَحْتِ، بكسر التاء، قال: والصحي أَن حذف الياء في البيت لضرورة الشعر لا غير، قال: وكذلك ذكره سيبويه، قا ابن بري: والدليل على أَنَّ لام يَدٍ ياء قولهم يَدَيْتُ إِليه يَداً فأَما يُدَيَّةٌ فلا حجة فيها لأَنها لو كانت في الأَصل واواً لجا تصغيرها يُدَيَّةً كما تقول في غَرِيَّة غُرَيَّةً، وبعضهم يقول لذ الثُّدَيَّةِ ذو اليُدَيَّةِ، وهو المقتول بنَهْرَوانَ وذو اليَدَيْن: رجل من الصحابة يقال سمي بذلك لأَنه كان يَعمل بيدي جميعاً، وهو الذي قال للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَقَصُرَتِ الصلاةُ أَ نَسِيتَ؟ ورجل مَيْدِيٌّ أَي مقطوع اليد من أَصلها.
- واليُداء: وجع اليد اليزيدي: يَدِيَ فلان من يَدِه أَي ذَهَبَتْ يدُه ويَبِسَتْ.
- يقال: ما ل يَدِيَ من يَده، وهو دعاء عليه، كما يقال تَرِبَتْ يَداه؛ قال ابن بري ومنه قول الكميت فأَيٌّ ما يَكُنْ يَكُ، وَهْوَ مِنَّ بأَيْدٍ ما وبَطْنَ ولا يَدِين (*قوله[ فأي ] الذي في الاساس: فأياً، بالنصب.
- وبَطْنَ: ضَعُفْنَ ويَدِينَ: شَلِلْنَ.
- ابن سيده: يَدَيْتُه ضربت يدَ فهو مَيْدِيٌّ.
- ويُدِيَ: شَكا يَدَه، على ما يَطَّرِد في هذا النحو الجوهريّ: يَدَيْتُ الرجل أَصَبْتُ يَده فهو مَيْدِيٌّ، فإِن أَردت أَنك اتخذ عنده يَداً قلت أَيْدَيْت عنده يداً، فأَنا مُودٍ، وهو مُودًى إِليه ويَدَيْتُ لغة؛ قال بعض بني أَسد يَدَيْتُ على ابنِ حَسْحاسِ بنِ وَهّبٍ بأَسْفَلِ ذِي الجِذاةِ، يَدَ الكَريم قال شمر: يَدَيْتُ اتخذت عنده يَداً؛ وأَنشد لابن أَحمر يَدٌ ما قد يَدَيْتُ على سُكَين وعَبْدِ اللهِ، إِذْ نَهِشَ الكُفُوف قال: يَدَيْت اتخذت عنده يَداً.
- وتقول إِذا وقَع الظَّبْيُ ف الحِبالةِ: أَمَيْدِيٌّ أَم مَرْجُولٌ أَي أَوْقَعَتْ يدهُ في الحِبالةِ أَ رِجْلُه؟ ابن سيده: وأَما ما روي من أَنَّ الصدقة تقع في يَد الله فتأَويل أَنه يَتَقبَّلُ الصَّدَقة ويُضاعِفُ عليها أَي يزيد: وقالوا: قَطَعَ الله أَدَيْه، يريدون يَدَيه، أَبدلوا الهمزة من الياء، قال: ولا نعلمه أُبدلت منها على هذه الصورة إِلا في هذه الكلمة، وقد يجوز أَن يكون ذلك لغ لقلة إِبدال مثل هذا.
- وحكى ابن جني عن أَبي عليّ: قَطَعَ الله أَدَه يريدُون يَدَه، قال: وليس بشيء.
- قال ابن سيده: واليَدا لغة في اليَدِ، جا متمماً على فَعَلٍ؛ عن أَبي زيد؛ وأَنشد يا رُبَّ سارٍ سارَ ما تَوَسَّد إِلاَّ ذِراعَ العَنْسِ، أَو كفَّ اليَد وقال آخر قد أَقْسَمُوا لا يَمْنَحُونَكَ نَفْعَة حتى تَمُدَّ إِليهمُ كَفَّ اليَد قال ابن بري: ويروى لا يمنحونك بَيْعةً، قال: ووجه ذلك أَنه ردّ لا الكلمة إِليها لضرورة الشعر كما ردّ الآخرلام دم إِليه عند الضرورة، وذلك ف قوله فإِذا هِي بِعِظامٍ ودَمَ وامرأَةٌ يَدِيَّةٌ أَي صنَاعٌ، وما أَيْدَى فلانةَ، ورجل يَدِيٌّ ويَدُ القَوْسِ: أَعلاها على التشبيه كما سمَّوا أَسْفَلَها رِجْلاً، وقيل يَدُها أَعْلاها وأَسْفَلُها، وقيل: يَدُها ما عَلا عن كَبِدِها، وقا أَبو حنيفة: يَدُ القَوْسِ السِّيةُ اليُمْنى؛ يرويه عن أَبي زياد الكلابي ويَدُ السيفِ: مَقْبِضُه على التمثيل: ويَدُ الرَّحَى: العُود الذ يَقْبِض عليه الطَّاحِنُ.
- واليَدُ: النِّعْمةُ والإِحْسانُ تَصْطَنِعُ والمِنَّةُ والصَّنِيعَةُ، وإِنما سميت يداً لأَنها إِنما تكون بالإِعْطا والإِعْطاءُ إِنالةٌ باليد، والجمع أَيدٍ، وأَيادٍ جمع الجمع، كما تقدم ف العُضْوِ، ويُدِيٌّ ويَدِيٌّ في النعمة خاصّة؛ قال الأَعشى فَلَنْ أَذْكُرَ النُّعْمانَ إِلاَّ بصالِحٍ فإِنَّ له عندي يُدِيّاً وأَنْعُم ويروى: يَدِيّاً، وهي رواية أَبي عبيد فهو على هذه الرواية اسم للجمع ويروى: إِلا بنِعْمةٍ.
- وقال الجوهري في قوله يَدِيّاً وأَنْعُما: إِنم فتح الياء كراهة لتوالي الكسرات، قال: ولك أَن تضمها، وتجمع أَيضاً عل أَيْدٍ؛ قال بشر بن أَبي خازم تَكُنْ لك في قَوْمِي يَدٌ يَشْكُونها وأَيْدِي النَّدَى في الصالحين قُرُوض قال ابن بري في قوله فلَنْ أَذْكُرَ النعمان إِلا بصال البيت لضَمْرةَ بن ضَمْرَةَ النَّهْشَلي؛ وبعده تَرَكْتَ بَني ماء السماء وفِعْلَهُم وأَشْبَهْتَ تَيْساً بالحِجازِ مُزَنَّم قال ابن بري: ويَدِيٌّ جمع يَدٍ، وهو فَعِيلٌ مثل كلْب وكَلِيب وعَبْ وعَبيد، قال: ولو كان يَدِيٌّ في قول الشاعر يَدِيّاً فُعُولاً في الأص لجاز فيه الضم والكسر، قال: وذلك غير مسموع فيه.
- ويَدَيْتُ إِليه يَدا وأَيْدَيْتُها: صَنَعْتها.
- وأَيْدَيْتُ عنده يداً في الإِحسان أَ أَنْعَمْت عليه.
- ويقال: إِنَّ فلاناً لذو مال يَيْدِي به ويَبُوع به أَي يَبْسُ يَدَه وباعه.
- ويادَيْتُ فلاناً: جازَيْتُه يداً بيد، وأَعطيته مُياداة أَي من يدِي إِلى يده.
- الأَصمعي: أَعطيته مالاً عن ظهر يد، يعني تفضلاً لي من بيع ولا قَرْض ولا مُكافأَة.
- الليث: اليَدُ النِّعْمةُ السابغةُ ويَدُ الفأْسِ ونحوِها: مَقْبِضُها.
- ويَدُ القَوْسِ: سِيَتُها.
- ويد الدَّهْر: مَدُّ زمانه.
- ويدُ الرِّيحِ: سُلْطانُها؛ قال لبيد نِطافٌ أَمرُها بِيَدِ الشَّما لَمَّا مَلَكَتِ الريحُ تصريف السَّحاب جُعل لها سُلطان عليه.
- ويقال هذه الصنعة في يَدِ فلان أَي في مِلْكِه، ولا يقال في يَدَيْ فلان الجوهري: هذا الشيء في يَدِي أَي في مِلْكي.
- ويَدُ الطائر: جَناحُه.
- وخَلَع يدَه عن الطاعة: مثل نزَعَ يدَه، وأَنشد ولا نازِعٌ مِن كلِّ ما رابَني يَد قال سيبويه: وقالوا بايَعْتُه يَداً بيَدٍ، وهي من الأَسماء الموضوع مَوْضِعَ المَصادِر كأَنك قلت نَقْداً، ولا ينفرد لأَنك إِنما تريد أَخذ مني وأَعْطاني بالتعجيل، قال: ولا يجوز الرفع لأَنك لا تخبر أَن بايَعْتَه ويدُك في يَدِه.
- واليَدُ: القُوَّةُ.
- وأَيَّدَه الله أَي قَوَّاه.
- وم لي بفلان يَدانِ أَي طاقةٌ.
- وفي التنزيل العزيز: والسَّماءَ بَنَيْناه بأَيْدٍ؛ قال ابن بري ومنه قول كعب بن سعد الغَنَويِّ فاعمِدْ لِما يَعْلُو، فما لكَ بالذ لا تستَطِيعُ من الأُمورِ يَدان وفي التنزيل العزيز: مما عملت أَيدينا، وفيه: بما كسَبَتْ أَيدِيكم وقول سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: المُسْلِمُونَ تتَكافَأُ دماؤُه ويَسْعَى بذِمَّتهم أَدْناهم وهم يَدٌ على مَن سِواهم أَي كَلِمَتُه واحدة، فبعضُهم يُقوِّي بَعْضاً، والجمع أَيْدٍ، قال أَبو عبيد: معنى قول يَدٌ على مَن سواهم أَي هم مجتمعون على أَعدائِهم وأَمرُهم واحد، ل يَسَعُهم التَّخاذُل بل يُعاوِنُ بعضُهم بعضاً، وكَلِمَتُهم ونُصْرَتُه واحدةٌ على جميع المِلَلِ والأَدْيانِ المُحاربةِ لهم، يتَعاوَنون على جميعه ولا يَخْذُل بعضُهم بعضاً، كأَنه جعل أَيْدِيَهم يَداً واحدةً وفِعْلَه فِعْلاً واحداً.
- وفي الحديث: عليكم بالجماعةِ فإِنَّ يدَ اللهِ عل الفُسْطاطِ؛ الفُسْطاطُ: المِصْرُ الجامِعُ، ويَدُ اللهِ كناية عن الحِف والدِّفاع عن أَهل المصر، كأَنهم خُصُّوا بواقِيةِ اللهِ تعالى وحُسْن دِفاعِه؛ ومنه الحديث الآخر: يَدُ اللهِ على الجَماعةِ أَي أَنَّ الجماع المُتَّفِقةَ من أَهل الإِسلام في كَنَفِ اللهِ، ووِقايَتُه فَوْقَهم، وه بَعِيد من الأَذَى والخوْف فأَقِيموا بين ظَهْر انَيهِمْ.
- وقوله ف الحديث: اليَدُ العُلْيا خَيْرٌ من اليَدِ السُّفْلى؛ العُلْيا المُعْطِيةُ وقيل: المُتَعَفِّفَةُ، والسُّفْلى السائلةُ، وقيل: المانِعةُ.
- وقوله، صل الله عليه وسلم، لنسائه: أَسْرَعُكُنَّ لُحوقاً بي أَطْوَلُكُنَّ يَداً كَنَى بطُولِ اليد عن العَطاء والصَّدَقةِ.
- يقال: فلان طَوِيلُ اليَد وطويلُ الباعِ إِذا كان سَمْحاً جَواداً.
- وكانت زينب تُحِبُّ الصَّدقة وه ماتت قَبْلَهنَّ.
- وحديث قَبِيصةَ: ما رأَيتُ أَعْطَى للجَزِيل عن ظَهْر يَدٍ من طَلْحَة أَي عن إِنْعامٍ ابتداء من غيرِ مكافأََةٍ.
- وفي التنزي العزيز: أُولي الأَيدي والأَبْصار؛ قيل: معناه أُولي القُوَّة والعقول والعرب تقول: ما لي به يَدٌ أَي ما لي به قُوَّة، وما لي به يَدانِ، وم لهم بذلك أَيْدٍ أَي قُوَّةٌ، ولهم أَيْدٍ وأَبْصار وهم أُولُو الأَيْد والأَبْصار.
- واليَدُ: الغِنَى والقُدْرةُ، تقول: لي عليه يَدٌ أَي قُدْرة ابن الأَعرابي: اليَدُ النِّعْمةُ، واليَدُ القُوَّةُ، واليَد القُدْرة، واليَدُ المِلْكُ، واليَدُ السُلْطانُ، واليَدُ الطاعةُ، واليَد الجَماعةُ، واليَدُ الأَكْلُ؛ يقال: ضَعْ يدَكَ أَي كُلْ، واليَدُ النَّدَمُ ومنه يقال: سُقِط في يده إِذا نَدِمَ، وأُسْقِطَ أَي نَدِمَ.
- وفي التنزي العزيز: ولما سُقِطَ في أَيديهم؛ أَي نَدِمُوا، واليَدُ الغِياثُ واليَدُ مَنْعُ الظُّلْمِ، واليَدُ الاسْتِسلامُ، واليدُ الكَفالةُ ف الرَّهْن؛ ويقال للمعاتِب: هذه يدي لكَ.
- ومن أَمثالهم: لِيَدٍ ما أَخَذتْ المعنى من أَخذ شيئاً فهو له.
- وقولهم: يدي لكَ رَهْنٌ بكذا أَي ضَمِنْتُ ذل وكَفَلْتُ به.
- وقال ابن شميل: له عليَّ يَدٌ، ولا يقولون له عندي يدٌ وأَنشد له عليَ أَيادٍ لَسْتُ أَكْفُرُها وإِنما الكُفْرُ أَنْ لا تُشْكَرَ النِّعَم قال ابن بزرج: العرب تشدد القوافي وإِن كانت من غير المضاعف ما كان م الياء وغيره؛ وأَنشد فجازُوهمْ بما فَعَلُوا إِلَيْكُمْ مُجازاةَ القُرُومِ يَداً بيَدّ تَعالَوْا يا حَنِيفَ بَني لُجَيْمٍ إِلَى مَنْ فَلَّ حَدَّكُمُ وَحَدِّ وقال ابن هانئ: من أَمثالهم أَطاعَ يَداً بالقَوْدِ فهو ذَلُول إِذا انْقادَ واستسلمَ.
- وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال ف مناجاته ربه وهذه يدي لك أَي اسْتَسْلَمَتُ إِليك وانْقَدْت لك، كما يقا في خلافِه: نزَعَ يدَه من الطاعة؛ ومنه حديث عثمان، رضي الله تعالى عنه هذه يَدي لعَمَّار أَي أَنا مُسْتَسْلِمٌ له مُنْقادٌ فليَحْتَكِمْ عليّ بما شاء.
- وفي حديث علي، رضي الله عنه: مرَّ قومٌ من الشُّراة بقوم م أَصحابه وهم يَدْعُون عليهم فقالوا بِكُم اليَدانِ أَي حاقَ بكم م تَدْعُون به وتَبْسطُون أَيْدِيَكم.
- تقول العرب: كانت به اليَدانِ أَي فَعَل اللهُ به ما يقولُه لي، وكذلك قولهم: رَماني من طُولِ الطَّوِيِّ وأَحاق اللهُ به مَكْرَه ورجَع عليه رَمْيُه، وفي حديثه الآخر: لما بلغه مو الأَشتر قال لليَدَيْنِ وللفَمِ؛ هذه كلمة تقال للرجل إِذا دُعِيَ علي بالسُّوء، معناه كَبَّه الله لوجهه أَي خَرَّ إِلى الأَرض على يدَيه وفِيهِ وقول ذي الرمة أَلا طَرَقَتْ مَيٌّ هَيُوماً بذِكْرِها وأَيْدِي الثُّرَيّا جُنَّحٌ في المَغارِ استعارةٌ واتساع، وذلك أَنَّ اليَدَ إِذا مالَتْ نحو الشيء ودَنَت إِليه دَلَّتْ على قُرْبها منه ودُنوِّها نحوَه، وإِنما أَراد قرب الثريا م المَغْربِ لأُفُولها فجعل لها أَيْدِياً جُنَّحاً نحوها؛ قال لبيد حتى إِذا أَلْقَتْ يَداً في كافِرٍ وأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغُورِ ظَلامُه يعني بدأَت الشمس في المَغِيب، فجعل للشمس يَداً إِلى المَغِيب لم أَراد أَن يَصِفَها بالغُروب؛ وأَصل هذه الاستعارة لثعلبة بن صُعَيْر المازن في قوله فتَذَكَّرا ثَقَلاً رَثِيداً بَعْدَم أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينها في كافِر وكذلك أَراد لبيد أَن يُصرِّح بذكر اليمين فلم يمكنه.
- وقوله تعالى: وقا الذين كفروا لَنْ نُؤْمِنَ بهذا القرآن ولا بالذي بين يَدَيْهِ؛ قا الزجاج: أَراد بالذي بين يديه الكُتُبَ المُتَقَدِّمة، يعنون لا نُؤمن بم أَتى به محمد،صلى الله عليه وسلم، ولا بما أَتَى به غيرُه من الأَنبياء عليهم الصلاة والسلام.
- وقوله تعالى: إِنْ هُو إِلاّ نَذِيرٌ لكم بَيْن يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ؛ قال الزجاج: يُنْذِرُكُم أَنَّكم إِنْ عَصَيْتُ لَقِيتُم عذاباً شديداً.
- وفي التنزيل العزيز: فَرَدُّوا أَيْدِيَهم ف أَفْواهِهم: قال أَبو عبيدة: تركوا ما أُمِرُوا به ولم يُسْلِمُوا؛ وقا الفراء: كانوا يُكَذِّبونهم ويردّون القول بأَيديهم إِلى أَفْواهِ الرسل وهذا يروى عن مجاهد، وروي عن ابن مسعود أَنه قال في قوله عز وجل: فَرَدُّو أَيْدِيَهم في أَفْواهِهم؛ عَضُّوا على أَطْرافِ أَصابعهم؛ قا أَبومنصور: وهذا من أَحسن ما قيل فيه، أَراد أَنهم عَضُّوا أَيْدِيَهم حَنَقا وغَيْظاً؛ وهذا كما قال الشاعر يَرُدُّونَ في فِيهِ عَشْرَ الحَسُو يعني أَنهم يَغِيظُون الحَسُودَ حتى يَعَضَّ على أَصابِعه؛ونحو ذلك قا الهذلي قَدَ افْنَى أَنامِلَه أَزْمُه فأَمْسَى يَعَضُّ عَليَّ الوَظِيف يقول: أَكل أَصابِعَه حتى أَفْناها بالعَضِّ فصارَ يَعَضُ وَظِيف الذراع.
- قال أَبو منصور: واعتبار هذا بقوله عز وجل: وإِذا خَلَوْا عَضُّو عليكم الأَنامِلَ من الغَيْظِ.
- وقله في حديث يأْجُوجَ ومأْجُوجَ: ق أَخْرَجْتُ عِباداً لِي لا يَدانِ لأَحَدٍ بِقِتالِهمْ أَي لا قُدْرَةَ ول طاقَة.
- يقال: ما لي بهذا الأَمر يَدٌ ولا يَدانِ لأَن المُباشَرةَ والدِّفاع إِنما يكونان باليَدِ، فكأَنَّ يَدَيْهِ مَعْدُومَتانِ لعجزه ع دَفْعِه.
- ابن سيده: وقولهم لا يَدَيْنِ لك بها، معناه لا قُوّة لك بها، لم يحك سيبويه إِلا مُثنى؛ ومعنى التثنية هنا الجمع والتكثير كقول الفرزدق فكُلُّ رَفِيقَي كُلّ رَحْل قال: ولا يجوز أَن تكون الجارحة هنا لأَن الباء لا تتعلق إِلا بفعل أَ مصدر.
- ويقال: اليَدُ لفلان على فلان أَي الأَمْرُ النافِذُ والقَهْر والغَلَبةُ، كما تقول: الرِّيحُ لفلان.
- وقوله عز وجل: حتى يُعْطُو الجِزْيةَ عن يَدٍ؛ قيل: معناه عن ذُلٍّ وعن اعْتِرافٍ للمسلمين بأَن أَيْدِيَه فوق أَيْدِيهم، وقيل: عن يَدٍ أَي عن إِنْعام عليهم بذلك لأَنَّ قَبو الجِزْية وتَرْكَ أَنْفُسهم عليهم نِعمةٌ عليهم ويَدٌ من المعروف جَزِيلة وقيل: عن يَدٍ أَي عن قَهْرٍ وذُلٍّ واسْتِسْلام، كما تقول: اليَدُ ف هذا لفلان أَي الأَمرُ النافِذُ لفُلان.
- وروي عن عثمان البزي عن يَدٍ قال نَقْداً عن ظهر يد ليس بنسِيئه.
- وقال أَبو عبيدة: كلُّ مَن أَطاعَ لم قهره فأَعطاها عن غير طيبةِ نَفْسٍ فقد أَعطاها عن يَدٍ، وقال الكلبي ع يَدٍ قال: يمشون بها، وقال أَبو عبيد: لا يَجِيئون بها رُكباناً ول يُرْسِلُون بها.
- وفي حديث سَلْمانَ: وأَعْطُوا الجِزْيةَ عن يَدٍ، إِنْ أُرِي باليدِ يَدُ المُعْطِي فالمعنى عن يَدٍ مُواتِيةٍ مُطِيعة غي مُمْتَنِعة، لأَن من أَبى وامتنع لم يُعطِ يَدَه، وإِن أُريد بها يَدُ الآخ فالمعنى عن يَد قاهرة مستولية أَو عن إِنعام عليهم، لأَنَّ قبول الجِزْية منهم وترك أَرْواحِهم لهم نِعْمةٌ عليهم.
- وقوله تعالى: فجعلناها نَكالاً لم بين يَدَيْها وما خَلْفَها؛ ها هذه تَعُود على هذه الأُمَّة الت مُسِخَت، ويجوز أَن تكون الفَعْلة، ومعنى لما بين يديها يحتمل شيئين: يحتمل أَ يكون لما بين يَدَيْها للأُمم التي بَرَأَها وما خَلْفها للأُمم الت تكون بعدها، ويحتمل أَن يكون لِما بين يديها لما سَلَفَ من ذنوبها، وهذ قول الزجاج.
- وقول الشيطان: ثم لآتِيَنَّهم من بينِ أَيْديهِم ومن خلفهم أَي لأُغُوِيَنَّهم حتى يُكَذِّبوا بما تَقَدَّمَ ويكذِّبوا بأَمر البعث وقيل: معنى الآية لآتِيَنَّهم من جميع الجِهات في الضَّلال، وقيل: مِ بينِ أَيْدِيهِم أَي لأُضِلَّنَّهم في جميع ما تقدَّم ولأُضِلَّنَّهم ف جميع ما يُتَوقَّع؛ وقال الفراء: جعلناها يعني المسخة جُعِلت نَكالاً لِم مَضَى من الذُّنوب ولما تَعْمَل بَعْدَها.
- ويقال: بين يديك كذا لكل شي أَمامَك؛ قال الله عز وجل: مِن بينِ أَيْدِيهِم ومِن خَلْفِهم.
- ويقال إِنَّ بين يَدَيِ الساعة أَهْوالاً أَي قُدَّامَها.
- وهذا ما قَدَّمَتْ يَداك وهو تأْكيد، كما يقال هذا ما جَنَتْ يَداك أَي جَنَيْته أَنت إلا أَن تُؤَكِّد بها.
- ويقال: يَثُور الرَّهَجُ بين يَدي المطر، ويَهِيج السِّباب بين يدي القِتال.
- ويقال: يَدِيَ فلان مِن يَدِه إِذا شَلَّتْ.
- وقوله ع وجل: يَدُ اللهِ فوق أَيْديهم؛ قال الزجاج: يحتمل ثلاثة أَوجه: جا الوجهان في التفسير فأَحدهما يَدُ اللهِ في الوَفاء فوقَ أَيْديهم، والآخ يَدُ اللهِ في الثواب فوق أَيْديهم، والثالث، والله أَعلم، يَدُ اللهِ ف المِنّةِ عليهم في الهِدايةِ فَوق أَيْديهم في الطاعة.
- وقال ابن عرفة ف قوله عز وجل: ولا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتِرِينَه بين أَيديه وأَرْجُلِهِنَّ؛ أَي من جميع الجهات.
- قال: والأَفعال تُنْسَب إِلى الجَوارِح قال: وسميت جَوارح لأَنها تَكْتسب.
- والعرب تقول لمن عمل شيئاً يُوبَّخ به يَداك أَوْ كَتا وفُوكَ نَفَخَ؛ قال الزجاج: يقال للرجل إِذا وُبِّخَ ذل بما كَسَبَتْ يَداكَ، وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَنه يقا لكل من عَمِلَ عملاً كسَبَتْ يَداه لأَن اليَدَيْنِ الأَصل في التصرف؛ قا الله تعالى: ذلك بما كَسَبَتْ أَيْديكم؛ وكذلك قال الله تعالى: تَبَّت يدَا أَبي لَهَبٍ وتَبَّ.
- قال أَبو منصور: قوله ولا يَأْتِينَ بِبُهْتان يَفْتَرِينَه بين أَيديهن وأَرجلهن، أَراد بالبُهْتان ولداً تحمله من غي زوجها فتقول هو من زوجها، وكنى بما بين يديها ورجليها عن الولد لأَ فرجها بين الرجلين وبطنها الذي تحمل فيه بين اليدين.
- الأَصمعي: يَدُ الثو ما فَضَل منه إِذا تَعَطَّفْت والْتَحَفْتَ.
- يقال: ثوب قَصيرُ اليَد يَقْصُر عن أَن يُلْتَحَفَ به.
- وثوبٌ يَدِيٌّ وأَدِيٌّ: واسع؛ وأَنش العجاج:بالدَّارِ إِذْ ثَوْبُ الصِّبا يَدِيُّ وإِذْ زَمانُ الناسِ دَغْفَلِيّ وقَمِيصٌ قصير اليدين أَي قصير الكمين.
- وتقول: لا أَفعله يَدَ الدَّهْ أَي أَبداً.
- قال ابن بري: قال التَّوَّزِيُّ ثوب يَدِيٌّ واسع الكُم وضَيِّقُه، من الأَضداد؛ وأَنشد عَيْشٌ يَدِيٌّ ضَيِّقٌ ودَغْفَلِ ويقال: لا آتِيه يَدَ الدَّهْر أَي الدَّهْرَ؛ هذا قول أَبي عبيد؛ وقا ابن الأَعرابي: معناه لا آتيه الدهْرَ كله؛ قال الأَعشى رَواحُ العَشِيِّ وَسَيْرُ الغُدُوّ يَدا الدَّهْرِ، حتى تُلاقي الخِيار (* قوله [ رواح العشي إلخ ] ضبطت الحاء من رواح في الأصل بما ترى.
- الخِيار: المختارُ، يقع للواحد والجمع.
- يقال: رجل خِيارٌ وقومٌ خِيارٌ وكذلك: لا آتيهِ يَدَ المُسْنَدِ أَي الدهرَ كله، وقد تقدَّم أَ المُسْنَدَ الدَّهْرُ.
- ويدُ الرجل: جماعةُ قومه وأَنصارُه؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَعْطى فأَعْطاني يَداً ودارا وباحَةً خَوَّلَها عَقار الباحةُ هما: النخل الكثير.
- وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ: يعن تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ.
- ورجل يَدِيٌّ وأَدِيٌّ: رفيقٌ ويَدِيَ الرجُلُ، فهو يَدٍ: ضعُفَ؛ قال الكميت بأَيْدٍ ما وبَطْنَ وما يَدِين ابن السكيت: ابتعت الغنم اليْدَيْنِ، وفي الصحاح: باليَدَيْنِ أَ بثمنين مُخْتَلِفَيْنِ بعضُها بثمن وبعضُها بثمن آخر.
- وقال الفراء: باعَ فلا غنَمه اليدانِ (* قوله[ باع فلان غنمه اليدان ] رسم في الأصل اليدا بالألف تبعاً للتهذيب.
- ) ، وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد.
- ولَقِيتُ أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء.
- وحكى اللحياني: أَمّا أَوَّل ذات يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ اللهَ.
- وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين ف كل وجه، وذهبوا أَيادِيَ سَبا، وهما اسمان جُعلا واحداً، وقيل: اليَد الطَّريقُ ههنا.
- يقال: أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إِذا أَخذ طريق البحر.
- وف حديث الهجرة: فأَخَذَ بهم يَدَ البحر أَي طريق الساحل، وأَهلُ سبا لم مُزِّقوا في الأَرض كلَّ مُمَزَّقٍ أَخذوا طُرُقاً شتَّى، فصاروا أَمثالا لمن يتفرقون آخذين طُرُقاً مختلفة.
- رأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدي الشاطبي، رحمه الله، قال: قال أَبو العلاء المَعري قالت العرب افْتَرَقو أَيادِيَ سبا فلم يهمزوا لأَنهم جعلوه مع ما قبله بمنزلة الشيء الواحد وأَكثرهم لا ينوّن سبا في هذا الموضع وبعضهم ينوِّن؛ قال ذو الرمة فَيَا لَكِ مِنْ دارٍ تَحَمَّلَ أَهلُه أَيادِي سَباً عنها، وطالَ انْتِقالُه والمعنى أَن نِعَمَ سبا افترقت في كل أَوْبٍ، فقيل: تفرَّقوا أَيادِي سبا أي في كل وجه.
- قال ابن بري: قولهم أَيادِي سبا يُراد به نِعَمُهم واليَدُ: النِّعْمة لأَنَّ نِعَمَهُم وأَموالَهم تفرَّقَتْ بتفرقهم، وقيل اليَدُ هنا كناية عن الفِرْقة.
- يقال: أَتاني يَدٌ من الناس وعينٌ م الناس، فمعناه تفرَّقوا تفرُّقَ جَماعاتِ سَبا، وقيل: إِن أَهل سبا كانت يدُه واحدة، فلما فَرَّقهم الله صارت يدُهم أَياديَ، قال: وقيل اليدُ هن الطريق؛ يقال: أَخذ فلان يدَ بحر أَي طريق بَحرٍ، لأَن أَهل سبا لمَّ مَزَّقَهم الله أَخَذوا طُرُقاً شتَّى.
- وفي الحديث: اجْعَلِ الفُسَّاقَ يَدا يَداً ورِجْلاً رجْلاً فإِنهم إِذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم ف الشر؛ قال ابن الأَثير: أَي فَرِّقْ بينهم، ومنه قولهم: تَفَرَّقو أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد.
- ويقال: جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إِل يَدٍ، عنذ تأْكيد الإِخْفاق، وهو الخَيْبةُ.
- ويقال للرجل يُدْعى علي بالسوء: لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه.
(ب)أيد
- الأَيْدُ والآدُ جميعاً: القوة؛ قال العجاج من أَن تبدّلت بآدِي آد يعني قوّة الشباب.
- وفي خطبة علي، كرم الله وجهه: وأَمسكها من أَن تمو بأَيْدِه أَي بقوّته؛ وقوله عز وجل: واذكر عبدنا داود ذا الأَيْد؛ أَي ذ القوة؛ قال الزجاج: كانت قوّته على العبادة أَتم قوة، كان يصوم يوما ويفطر يوماً، وذلك أَشدّ الصوم، وكان يصلي نصف الليل؛ وقيل: أَيْدُه قوّت على إِلانةِ الحديد بإِذن الله وتقويته إِياه وقد أَيَّده على الأَمر؛ أَبو زيد: آد يَئِيد أَيداً إِذا اشتد وقوي والتأْييد: مصدر أَيَّدته أَي قوّيته؛ قال الله تعالى: إِذا أَيدتك برو القدس؛ وقرئ: إِذا آيَدْتُك أَي قوّيتك، تقول من: آيَدْته على فاعَلْت وهو مؤيَد.
- وتقول من الأَيْد: أَيَّدته تأْييداً أَي قوَّيته، والفاع مؤَيِّدٌ وتصغيره مؤَيِّد أَيضاً والمفعول مُؤَيَّد؛ وفي التنزيل العزيز والسماء بنيناها بأَيد؛ قال أَبو الهيثم: آد يئيد إِذا قوي، وآيَدَ يُؤْيِد إِيآداً إِذا صار ذا أَيد، وقد تأَيَّد.
- وأُدت أَيْداً أَي قوِيتُ وتأَيد الشيء: تقوى.
- ورجل أَيِّدٌ.
- بالتشديد، أَي قويّ؛ قال الشاعر إِذا القَوْسُ وَتَّرها أَيِّدٌ رَمَى فأَصاب الكُلى والذُّرَ يقول: إِذا الله تعالى وتَّر القوسَ التي في السحاب رمى كُلى الإِب وأَسنمتَها بالشحم، يعني من النبات الذي يكون من المطر.
- وفي حديث حسان ب ثابت: إن روح القدس لا تزال تُؤَيِّدُك أَي تقويك وتنصرك والآد الصُّلب.
- والمؤيدُ: مثال المؤمن: الأَمر العظيم والداهية؛ قال طرفة تقول وقد، تَرَّ الوظيفُ وساقُها أَلستَ تَرى أَنْ قد أَتيتَ بمُؤْيِدِ وروى الأَصمعي بمؤيَد، بفتح الياء، قال: وهو المشدّد من كل شيء؛ وأَنش للمثَبِّب العَبْدي يَبْنى، تَجَاليدي وأَقْتادَها ناوٍ كرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَد يريد بالناوي: سنامها وظهرها.
- والفدَن: القصر.
- وتجاليده: جسمه والإِيادُ: ما أُيِّدَ به الشيء؛ الليث: وإِيادُ كل شيء ما يقوّى به م جانبيه، وهما إِياداه.
- وإِياد العسكر: الميمنة والميسرة؛ ويقال لميمن العسكر وميسرته: إِياد؛ قال العجاج عن ذي إِيادَينِ لَهَامٍ، لو دَسَر برُكْنهِ أَركانَ دَمْخٍ، لانْقَعَر وقال يصف الثور متخذاً منها إِياداً هدَف وكل شيء كان واقياً لشيء، فهو إِيادُه.
- والإِياد: كل مَعْقل أَو جب حصين أَو كنف وستر ولجأ؛ وقد قيل: إِن قولهم أَيده الله مشتق من ذلك؛ قا ابن سيده: وليس بالقوي، وكل شيء كَنَفَك وسترك: فهو إِياد.
- وكل ما يحرز به فهو إِياد؛ وقال امرؤ القيس يصف نخيلاً فأَثَّتْ أَعاليه وآدتْ أُصولُه ومال بِقِنْيانً من البُسْرِ أَحمر آدت أُصوله: قويت، تَئيدُ أَيْداً.
- والإِيادُ: التراب يجعل حول الحو أَو الخباءَ يقوى به أَو يمنع ماء المطر؛ قال ذو الرمة يصف الظليم دفعناه عن بَيضٍ حسانٍ بأَجْرَعٍ حَوَى حَوْلَها من تُرْبهِ بإِياد يعني طردناه عن بيضه.
- ويقال: رماه الله بإِحدى الموائد والمآود أَ الدواهي.
- والإِياد: ماحَنا من الرمل.
- وإِياد: اسم رجل، هو ابن معدّ وهم اليو باليمن؛ قال ابن دريد: هما إِيادانِ: إِياد بن نزار، وإِياد بن سُود ب الحُجر بن عمار بن عمرو.
- الجوهري: إِيادُ حيّ من معدّ؛ قال أَبو دُوا الإِيادي في فُتوٍّ حَسَنٍ أَوجهُهُمْ من إِياد بن نِزار بن مُضر.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ)ذو اليد
- وهو من وضع يده على شيء وكان تحت تصرفه؛ وفي الفقه إخبار ذي اليد عن الطهارة أو النجاسة يؤخذ به، وأيضا لو تنازع شخصان على عين فمع عدم البينة يقدم قول ذي اليد لأنها أمارة على الملكية.
(ب)بسط اليدين
- وضع راحة اليدين على الأرض أثناء السجود مع رفع الذراعين.
مصطلحات مالية
+
(أ)سياسة اليد المفتوحة
- سياسة التوسّع في موارد صندوق النقد الدول وعملياته وتخفي القيود على سعر الصرف والتجارة ، في الإنجليزية، هي open hand policy.
(ب)وضع اليد
- قيام سلطة حكومية بوضع اليد على ممتلكات خاصّة من أجل المصلحة العامّة ، في الإنجليزية، هي condemnation.
ترجمة الميدي باللغة الإنجليزية
الميدي
Midi