معنى كلمة المجرات في القاموس
في اللغة العربية
معجم الرائد
+
(أ)إِجترّ
- إجتر.
- إجترارا.
- إجتر الشيء : جره.
- إجتر الجمل : أتى بـ[ الجرة ]، وهي ما يخرجه الجمل من كرشه ليمضغه ثم يبلعه.- فكرة : أجالها في ذهنه وأعادها وأدارها.
(ب)إِستجَرّ
- إستجر.
- استجرارا.
- إستجر له : انقاد له، أطاعه.
- إستجر الشيء : جذبه.
- إستجر المال : أخذه شيئا فشيئا.
- إستجر ولد الناقة أو البقرة : أصابته قرحة في فمه فكف عن الرضاع.
المعجم الوسيط
+
(أ)المَجَرَّةُ
- المَجَرَّةُ مجمُوعة كبيرةٌ من الأجرام السماوية تتراءى من الأرض كوشاح أبيض يعترض السماء.
- ويسميها العامة.
- سكة التَّبَّانة.
- ويسمى في اللغات الأوريية.
- الطريقَ اللَّبَنِيَّ.
- ، وعرفها العربُ من القِدَمِ نجوماً فكَنُّوْها.
- أمَّ النجوم.
(ب)الجارُورُ
- الجارُورُ نهْرٌ يَشُقُّهُ السَّيلُ.
المحيط في اللغة
+
(أ)الجَرُّ
- ـ الجَرُّ: الجَذْبُ، كالاجْتِرارِ والاجْدِرارِ والاسْتِجْرارِ والتَّجْرِيرِ، وموضع بالحِجازِ في دِيارِ أشْجَعَ، وجمعُ الجَرَّةِ من الخَزَفِ، كالجِرارِ.
- ـ عينُ الجَرِّ: بلد بالشامِ.
- ـ جَرُّ: أصْلُ الجَبَلِ، أو هو تَصْحيفٌ للفَرَّاءِ، والصَّوابُ: الجُراصِلُ: الجَبَلُ، والوَهْدَةُ من الأرضِ، وجُحْرُ الضَّبُعِ والثَّعْلَبِ، والزَّبيلُ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من سُلاخَةِ عُرْقوبِ البعيرِ، وتَجْعَلُ المرأةُ فيه الخَلْعَ، ثم تُعَلِّقُه من مُؤَخَّرِ عِكْمِها، فَيَتَذَبْذَبُ أبداً، وحَبْلٌ يُشَدُّ في أداةِ الفَدَّانِ، والسَّوْقُ الرُّوَيْدُ، وأن تَرْعَى الإِبِلُ وتَسير، أو أن تَرْكَبَ ناقةً وتَتْرُكَها تَرْعَى، كالانْجِرارِ فيهما، وشَقُّ لسانِ الفَصيلِ لئلاَّ يَرْتَضِعَ، كالإِجْرارِ، وأن تَجُرَّ الناقةُ ولَدَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ شهراً أو شَهْرينِ، أو أربعينَ يوماً، وهي جَرورٌ، وأن تزيدَ الفَرَسُ على أحَدَ عَشَرَ شَهْراً ولم تَضَعْ، وأن يَجوزَ وِلادُ المرأةِ عن تسْعَةِ أشْهُرٍ.
- ـ جِرَّةُ: هَيْئَةُ الجَرِّ، وما يفيضُ به البعيرُ فيأكُلُه ثانِيَةً، وقد اجْتَرَّ وأجَرَّ، واللُّقْمَةُ يَتَعَلَّلُ بها البعيرُ إلى وقْتِ عَلَفِهِ، والجَماعَةُ يُقيمونَ ويَظْعَنونَ.
- ـ بابُ بنُ ذِي الجِرَّةِ: قاتِلُ سُهْرَكَ الفارِسِي يومَ رِيْشَهْرَ في أصحابِ عَثْمانَ.
- ـ السَّوْمُ بنتُ جِرَّةَ: أعْرابِيَّةٌ.
- ـ جُرَّةُ وجَرَّةُ: خُشَيْبَةٌ في رأسِها كِفَّةٌ يُصادُ بها الظِّباءُ، وقَعْبَةٌ من حَديدٍ مَثْقوبَةُ الأَسْفَلِ يُجْعَلُ فيها بَذْرُ الحِنْطَةِ حينَ يُبْذَرُ.
- ـ يزيدُ بنُ الأَخْنَسِ بنِ جُرَّةَ: صحابِيٌّ.
- ـ جَرَّةُ: الخُبْزَةُ، أو خاصٌّ بالتي في المَلَّةِ.
- ـ جِرِّيُّ: سَمَكٌ طويلٌ أمْلَسُ، لا يأكُلُهُ اليَهودُ، وليسَ عليه فُصوصُ.
- ـ جِرِّيَّةُ وجِرِّيئَةُ: الحَوْصَلَةُ.
- ـ جارَّةُ: الإِبِلُ تُجَرُّ بأزِمَّتها، والطريقُ إلى الماءِ.
- ـ جَريرُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ للبَعيرِ بمَنْزِلَةِ العِذارِ للدَّابَّةِ، والزِّمامُ.
- ـ مَجَرُّ: الجائِزُ تُوضَعُ عليه أطرافُ العَوارِضِ، وبالهاءِ: بابُ السَّماءِ، أو شَرَجُها.
- ـ مَجَرُّ الكَبْشِ: موضع بمِنًى.
- ـ جَريرَةُ: الذَّنْبُ، والجِنايَةُ، جَرَّ على نفسِهِ وغيرِهِ جَريرةً، يَجُرُّها، والفتح، جَرّاً.
- ـ فَعَلْتُ من جَرَّاكَ، ومن جَرَّائِكَ، ومن جَريرَتِكَ: من أجْلِكَ.
- ـ حارٌّ جارٌّ: إتباعٌ.
- ـ جَرْجارُ: نَبْتٌ.
- ـ جَرْجارُ من الإِبِلِ: الكثيرُ الصَّوْتِ، كالجِرْجِرِ، وصَوْتُ الرَّعْدِ.
- ـ جَرْجَارَةُ: الرَّحَى.
- ـ جَراجِرُ: الضَخامُ من الإِبِلِ، واحِدُها: الجُرْجورُ.
- ـ جُراجِرُ: الصَّخَّابُ منها، والكثيرُ الشُّرْبِ، والماءُ المُصَوِّتُ.
- ـ جَرْجَرُ: ما يُداسُ به الكُدْسُ، وهو من حَديد، والفُولُ.
- ـ أَجَرَّانِ: الجِنُّ والإِنْسُ.
- ـ فَرَسٌ وجَمَلٌ جَرورٌ: يَمْنَعُ القِيادَ.
- ـ بِئْرٌ جَرورٌ: بعيدَةٌ.
- ـ امرأةٌ جَرورَةٌ: مُقْعَدَةٌ.
- ـ جارُورُ: نَهْرُ السَّيْلِ.
- ـ كتيبةٌ جَرَّارَةٌ: ثَقيلةُ السَّيْرِ لكَثْرَتِها.
- ـ جَرَّارَةُ: عُقَيْرِبٌ تَجُرُّ ذَنَبَها، وناحيةٌ بالبَطيحَةِ.
- ـ جِرْجِرُ وجِرْجيرُ: بَقْلَةٌ معروفةٌ.
- ـ أجَرَّهُ رَسَنَهُ: تَرَكَه يَصْنَعُ ما شاءَ.
- ـ أجَرَّهُ الدَّينَ: أخَّرَه له.
- ـ أجَرَّ فلاناً أغانِيَّهُ: تابَعَها.
- ـ أجَرَّ فلاناً: طَعَنَه، وتَرَكَ الرُّمْحَ فيه يَجُرُّه.
- ـ مُجِرُّ: سيفُ عبدِ الرحمنِ بنِ سُراقَةَ بنِ مالِكِ بنِ جُعْشَمٍ.
- ـ ذو المَجَرِّ: سيفُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ بنِ شِهاب.
- ـ جَرْجَرَةُ: صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ البعيرُ في حنْجَرَتِهِ، وصَبُّ الماءِ في الحَلْقِ، كالتَّجَرْجُرِ.
- ـ تَجَرْجُرُ: أن تَجْرَعَه جَرْعا مُتَدارِكاً.
- ـ جَرْجَرَ الشَّرابُ: صَوَّتَ.
- ـ جَرْجَرَهُ: سَقاه على تلكَ الصِّفَةِ.
- ـ انْجَرَّ: انْجَذَبَ.
- ـ جارَّه: ماطَلَه، أو حاباهُ.
- ـ اسْتَجْرَرْتُ له: أمْكَنْتُهُ من نَفْسِي فانْقَدْتُ له.
- ـ جُرْجورُ: الجماعةُ.
- ـ جُرْجورُ من الإِبِلِ: الكَريمةُ.
- ـ مِئَةٌ جُرْجورٌ: كامِلَةٌ.
- ـ أبو جَريرٍ، وجَريرٌ الأَرْقَطُ، وابنُ عبدِ اللّهِ بنِ جابِرٍ البَجَلِيُّ، وابنُ عبدِ اللّهِ الحِميرِيُّ، وابنُ أوسِ بنِ حارِثَةَ: صَحابِيُّونَ.
(ب)جُرْهُمٌ
- ـ جُرْهُمٌ: حَيٌّ من اليَمَنِ، تَزَوَّجَ فيهم إسْمَاعيلُ عليه السلامُ، وابنُ ناشِرٍ في ج ر ث م.
- ـ جُراهِمٍ: الأَسَدُ، كالجِرْهامِ، والضَّخْمُ من الإِبلِ، وهي: جِرْهامه.
- ـ رجلٌ جِرْهامٌ ومُجَرْهِمٌ: حادٌّ في أمْرِه.
معجم لسان العرب
+
(أ)جرر
- الجَرُّ: الجَذْبُ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً، وجَرَرْتُ الحب وغيره أَجُرُّه جَرّاً.
- وانْجَرَّ الشيءُ: انْجَذَب.
- واجْتَرَّ واجْدَرّ قلبوا التاء دالاً، وذلك في بعض اللغات؛ قال فقلتُ لِصاحِبي: لا تَحْبِسَنَّ بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَ ولا يقاس ذلك.
- لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَح اجْدَرَحَ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به؛ قال فَقُلْتُ لها: عِيشِي جَعَارِ، وجَرِّرِ بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُه وتَجِرَّة: تَفْعِلَةٌ منه.
- وجارُّ الضَّبُعِ: المصرُ الذي يَجُرّ الضبعَ عن وجارِها من شدته، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً، وقيل: جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَن لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ.
- ابن الأَعرابي: يقال للمطر الذي لا يد شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ: جاءَنا جارُّ الضبع، ولا يجرّ الضبعَ إِلاّ سَيْلٌ غالبٌ.
- قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: جئتك في مثل مَجَرّ الضبع؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه؛ وأَصابتن السماء بجارِّ الضبع.
- أَبو زيد: غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذ أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت؛ وأَنشد فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّن أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّم والجارُورُ: نهر يشقه السيل فيجرُّه.
- وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّا وجَرَّت به: وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَ ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ.
- والجَرُّ: أَن تَجُرَّ.
- الناقّة ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط.
- والجَرُورُ من الحوامل، وفي المحكم: من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقص الغاية أَو تجاوزها؛ قال الشاعر جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْض وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزت بأَيام ولم تُنْتَجْ.
- والجَرُّ: أَن تزيد الناقة على عدد شهورها.
- وقال ثعلب الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً.
- وقال: يقال أَتم ما يكون الولد إِذ جَرَّتْ به أُمّه.
- وقال ابن الأَعرابي: الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بع السنة وهي أَكرم الإِبل.
- قال: ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَم المصاييفُ فلا تَجُرُّ.
- قال: وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُه وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها.
- قال: ول يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها، والحُمْرُ والصُّهْب ليست كذلك، وقيل: هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عن نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها، فيخاف عليه أَن يموت فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه، فإِذا مات أَلبسوا تل الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حت يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عش شهراً ولم تضع ما في بطنها، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها، وأَكثرُ زَمَن جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها.
- أَب عبيدة: وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَح عشر شهراً، فإِن زادت عليها شيئاً قالوا: جَرَّتْ.
- التهذيب: وأَم الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل.
- قال الجوهري: الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرّ بالأَزِمَّةِ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية، وما دافق بمعنى مدفوق، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها.
- وجَرُّها: أَ تُبْطِئَ وتَرْتَع.
- وفي الحديث: ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ، وه العوامل، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقا بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة، فاعلة بمعنى مفعولة، كأَر عامرة أَي معمورة بالماء، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة؛ قال الجوهري وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل.
- وفلانٌ يَجُرّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً؛ قال ابن لجَأََ تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِه وقال إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّ يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها، وهذا كقوله: إِذ سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا؛ وقال الآخر أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُح (* قوله: [ بلى طلح ] كذا بالأَصل) أَراد أَنها طِوال الخراطيم.
- وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ: أَدام المَطَرَ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْ والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار: البعيدةُ القَعْرِ.
- الأَصمعي: بِئْر جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوه تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها.
- شمر: امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ: بعيدة القعر؛ ابن بُزُرْجٍ: ما كانت جَرُوراً ولق أَجَرَّتْ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ.
- وبعي جَرُورٌ: يُسْنى بِهِ، وجمعه جُرُرٌ.
- وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه شق لسانه لئلا يَرْضَعَ؛ قال على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُور وقيل: الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مث فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِر واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع: أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائ جسده فكفّ عنه لذلك.
- ابن السكيت: أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسان لئلا يَرْضَع؛ وقال عمرو بن معد يكرب فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ نَطَقْتُ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّت أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم، ولكن رماحه أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم، أَراد أَنهم لم يقاتلوا الأَصمعي: يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ وأَنشد:وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَان الليث: الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ، وقيل: الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَم يُخْطَمُ به البعيرُ.
- وفي حديث ابن عمر: مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْر أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً؛ وقال شمر: الجَرِير الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ.
- وفي الحديث: أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِير فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما؛ يريد، أَنه كان يستقي الماء بالحبل وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً: جَرِيرٌ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِير فجعله حبلاً فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَي ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّة وقال الهوازني: الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعي النَّجِيبةِ والفرسِ.
- ابن سَمعانَ: أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذ جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير وأَنشد حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّط وفي الحديث: لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها، يعني زمزم، لَنَزَعْتُ معك حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّما ويطلق على غيره من الحبال المضفورة.
- وفي الحديث عن جابر قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينا بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّت عُقْدَةٌ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها، وأَصْبَح نَشِيطا قد أَصاب خيراً، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً وفي رواية: وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذني والجَرِيرُ: حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل، والجمع أَجِرَّة وَجُرَّانٌ.
- وأَجَرَّةُ: ترك الجَرِيرَ على عُنُقه.
- وأَجَرَّهُ جَرِيرة خَلاَّهُ وسَوْمَهُ، وهو مَثَلٌ بذلك ويقال: قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء.
- الجوهري الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام، وب سمي الرجل جَرِيراً.
- وفي الحديث: أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالل زِمامَه فقال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، خَلُّوا بَيْنَ جَرِير والجَرِيرِ: أَي دَعُوا له زمامَه.
- وفي الحديث: أَنه قال له نقادة الأَسدي إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ؟ قال: في موضع الجَرِيرَ من السالفة أَي في مُقَدَّم صفحة العنق؛ والمُغْفِلُ: الذي لا وسم على إِبله.
- وق جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً.
- وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها.
- وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله والتَّجْرِيرُ: الجَرُّ، شدّد للكثرة والمبالغة.
- واجْتَرَّه أَي جره.
- وفي حدي عبدالله قال: طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَن أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اتر الرمح فيه.
- يقال: أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّه كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ.
- وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتل الأَسَدِيُّ قال له: أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله: [ ل أستعن ] فعل من استعان أَي حلق عانته).
- قال أَبو منصور: هو من قوله أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه، أَي دَ السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذ أَدغم على لغة غيرهم؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخ سراويله قال: أَجِرْ لي سراويلي، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ، أَي أَبق عليَّ فيكون من غير هذا الباب.
- وأَجَرَّه الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه: قا عنترة وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيع يقال: أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه ويقال: أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه؛ قال الحَادِرَةُ واسم قُطْبَةُ بن أَوس ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِ ابن السكيت: سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن، فقال: مَالٌ صِدْق قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها؛ قال: يعن بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر باللي فتأْتي عليها السباع؛ قال الأَزهري: جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَ حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ والجارَّةُ: الطريق إِلى الماء والجَرُّ: الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ؛ قال وكَلَّفُوني الجَرَّ، والجَرُّ عَمَل والجَرَّةُ: خَشَبة (* قوله: [ والجرة خشبة ] بفتح الجيم وضمها، وأما الت بمعنى الخبزة الآتية، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس).
- نح الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ به الظِّبَاءُ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطر فيها ومارسها لينفلت، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها، فتل المُسالَمَةُ.
- وفي المثل: نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها؛ يُضْرَبُ ذلك للذ يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ؛ وقيل يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن.
- قال: والمناوصة أَن يضطر فإِذا أَعياه الخلاص سكن.
- أَبو الهيثم: من أَمثالهم: هو كالباحث ع الجَرَّةِ؛ قال: وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظب يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار ف يده، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجل فكسرها، فتلك العصا هي الجَرَّةُ.
- والجَرَّةُ أَيضاً: الخُبْزْةُ التي ف المَلَّةِ؛ أَنشد ثعلب داوَيْتُه، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِع شبهها بالفرس لعظمها.
- وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً: رعت وهي تسير؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد:لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّا أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَ الذهب، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر، وإِما أَن يكون سما بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّي اللاطُونُ شَبَهاً.
- والجَرُّ: أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار وأَنشد إِنِّي، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِ أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا، وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة ومع فرس حرون وجمل جرور؛ قال أَبو عبيد: الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكا يتبع صاحبه؛ وقال الأَزهري: هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعن فاعل.
- أَبو عبيد: الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كا من قِطَافٍ؛ وأَنشد للعقيلي جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآم وجمعه جُرُرٌ، وأَنشد أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ، غَادَرَت بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّل قيل للأَصمعي: جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ؟ قال: لا، ولكن من الجَرِّ ف الأَرض والتأْثير فيها، كقوله مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّب وفرس جَرُورٌ: يمنع القياد والمَجَرَّةُ: السَّمْنَةُ الجامِدَةُ، وكذلك الكَعْبُ.
- والمَجَرَّةُ شَرَحُ السماء، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة.
- وفي حديث ابن عباس المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها والمَجَرُّ: المَجَرَّةُ.
- ومن أَمثالهم: سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر الجوهري: المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَة وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً؛ المَجَرُّ: هو الموضع المُعَتْرِضُ في البي الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة.
- وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصي أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِر أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما ش المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية.
- والجُرُّ: الجَرِيرَةُ، والجَرِيرةُ الذنب والجنابة يجنيها الرجل.
- وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّه جَرّاً أَي جنى عليهم جناية: قال إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً صَبَرْنا لها، إِنَّا كِرامٌ دعائِم وفي الحديث: قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني؟ قال: بِجَريرَةِ حُلفَائك الجَرِيرَةُ: الجناية والذنب، وذلك أَنه كان بين رسول الله، صلى الله علي وسلم، وبين ثقيف مُوَادعةٌ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقي وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم وقيل: معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف، ويدل علي أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين؛ ومن حديث لَقِيطٍ: ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي ل يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة؛ وفي الحديث الآخر: ل تُجارِّ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ ب جَرِيرَةً، وقيل: معناه لا تُماطِلْه، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحق وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر؛ ويروى بتخفيف الراء، من الجَرْى والمسابقة أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك وم جَرَّائك أَي من أَجلك؛ أَنشد اللِّحْياني أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَار ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيدا لِقَوْمٍ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَار وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاه وفي الحديث: أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي م أَجلها.
- الجوهري: وهو فَعْلَى.
- ولا تقل مِجْراكَ؛ وقال أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى كَأَنَّي، يا سَلاَمُ، مِنَ اليَهُود قال: وربما قالوا مِنْ جَرَاك، غير مشدّد، ومن جَرَائِكَ، بالمدّ م المعتل والجِرَّةُ: جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ث يَكُْظِمُها.
- الجوهري: الجِرَّةُ، بالكسر، ما يخرجه البعير للاجْتِرار.
- واحْتَرّ البعير: من الجِرَّةِ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ.
- وفي الحديث: أَنه خطب عل ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها؛ الجِرَّةُ: ما يخرجه البعير من بطن ليَمْضَغه ثم يبلعه، والقَصْعُ: شدَّةُ المضغ.
- وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فضر ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ؛ ومنه حديث عمر: لا يَصْلُح هذ الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَ الجِرَّةَ لذلك مثلاَ.
- ابن سيده: والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ م كَرِشه فيأْكله ثانيةً.
- وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ؛ ع اللحياني.
- وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً، وهو مَثَل بذلك.
- ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة، وما خالفت دِرَّة جِرَّةً، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّة تعلو إِلى الرأْس.
- وروي ابن الأَعرابي: أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلا قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال: تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَع السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة.
- اجْتِلاب الدِّرَّة بالجرّة: أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فل تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ.
- والجِرَّة: الجماعة من الناس يقيمو ويَظْعَنُون وعَسْكَرٌ جَرّارٌ: كثير، وقيل: هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته قال العجاج أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَر قوله: جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ الأَصمعي: كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر عل السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها.
- والجَرَّارَةُ: عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرة على شكل التِّبْنَةِ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها، وهي من أَخب العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه.
- ابن الأَعرابي: الجُرُّ جمع الجُرَّةِ وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّار والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض والجَرُّ: أَصْلُ الجبَل (* قوله: [ والجر أصل الجبل ] كذا بهذا الضب بالأَصل المعوّل عليه.
- قال في القاموس: والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحي للفراء، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل؛ قال شارحه: والعجب من المصنف حي لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى).
- وسَفْحُهُ، والجمع جِرارٌ؛ قال الشاعر وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا وفي حديث عبد الرحمن: رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله قال ابن دريد: هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ؛ قال كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ، وجَرَل والجَرُّ: الوَهْدَةُ من الأَرض.
- والجَرُّ أَيضاً: جُحْرُ الضّبُ والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ، بالضم، قال والجُرُّ أَيضاً المسيل.
- والجَرَّةُ: إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار، وجمعه جَرٌّ وجِرَارٌ.
- وفي الحديث: أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ.
- قال ابن دريد المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين، وفي رواية: عن نبي الجِرَارِ، وقيل: أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِم وغيرها؛ قال ابن الأَثير: أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسر في الشدّة والتخمير.
- التهذيب: الجَرُّآنية من خَزَفٍ، الواحدة جَرَّةٌ والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ والجِرَارَةُ: حرفة الجَرَّارِ وقولهم: هَلُمَّ جَرّاً؛ معناه على هِينَتِكَ.
- وقال المنذري في قولهم هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّ ولا صعوبة، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ، وهو أَن يترك الإِبل والغن ترعى في مسيرها؛ وأَنشد لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّ يقال: جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ وقوله:فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّ يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً.
- ويقال: كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذ فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم؛ وقد جاءت ف الحديث في غير موضع، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله، وأَصله من الجَرّ السَّحْبِ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ: الجن والإِنس؛ عن اب الأَعرابي والجَرْجَرَةُ: الصوتُ.
- والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وه صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يص فحلاً وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبّ وقوله أَنشده ثعلب ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَر قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح.
- وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وه بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ.
- وفي الحديث: الذ يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَ يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء ف الجوف؛ قال ابن الأَثير: قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ ف جوفه.
- والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْع الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب عل استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رف النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النص فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَه جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حدي الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكو من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم.
- وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن ل يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف.
- والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَ مائةً، من عطائكم، جُرْجُور وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطر إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْ ـتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَال ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعا متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقا للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قو النابغة لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِر قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ.
- ومنه قيل للعَيْرِ إِذ صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ.
- قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوف نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شر الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذ كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلو في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّ إِلى النار.
- قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها ف جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُر والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق.
- وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تل الصورة؛ قال جرير وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّه تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُع يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ: كثيرة الشرب؛ عن ابن الأَعرابي، وأُنشد أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيف وماء جُراجِرٌ: مُصَوِّت، منه.
- والجُراجِرُ: الجوفُ والجَرْجَرُ: ما يداس به الكُدْسُ، وهو من حديد.
- والجِرْجِرُ، بالكسر الفول في كلام أَهل العراق.
- وفي كتاب النبات: الجِرْجِرُ، بالكسر والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان.
- قال أَبو حنيفة: الجَرْجارُ عُشْبَة لها زَهْرَةٌ صفراء؛ قال النابغة ووصف خيلاً يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِه صُفْراً، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجار الليث: الجَرْجارُ نبت؛ زاد الجوهري: طيب الريح.
- والجِرْجِيرُ: نبت آخ معروف، وفي الصحاح: الجِرْجِيرُ بقل قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء ويقال: غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع.
- أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارض ثقيل.
- غيره: جمل جِوَرُّ أَي ضخم، ونعجة جِوَرَّة؛ وأَنشد فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّه هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّه قال الفراء: جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت، وإِن شئ جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقا حَمارَّةٌ.
- التهذيب: أَبو عبيدة: المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ م أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَع خِلفُها في فيه.
- ويقال: جوادٌ مُجَرٌّ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً ويقال في قوله أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير، وهو النَّوْطُ كالجُلَّ الصغيرة الصحاح: والجِرِّيُّ ضرب من السمك.
- والجِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ؛ أَب زيد: هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة.
- وفي حديث ابن عباس: أَنه سئ عن أَكل الجِرِّيِّ، فقال: إِنما هو شيء حرمه اليهود؛ الجِرِّيُّ بالكسر والتشديد: نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي، ويقال الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك.
- وفي حديث علي، كرم الله وجهه أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت.
- وفي الحديث: أَن النبي، صل الله عليه وسلم، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَ تشربه فقال: إِنه حارٌّ جارٌّ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ؛ قال أَب عبيد: وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ، بالياء، وهو إِتباع؛ قال أَبو منصور وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً.
- الجوهري: حارٌّ جارٌّ إِتباع له؛ قال أَب عبيد: وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ، بالياء.
- وفي ترجمة حفز: وكانت العرب تقو للرجل إِذا قاد أَلفاً: جَرَّاراً.
- ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرت بالاستعداد للعدوّ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور، وأَما قولهم لا جَرّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم، إِن شاء الله تعالى.
(ب) مجر
- المَجْرُ: ما في بُطون الحوامل من الإِبل والغنم؛ والمَجْرُ: أَ يُشْتَرَى ما في بطونها، وقيل: هو أَن يشترى البعير بما في بطن الناقة وقد أَمْجَرَ في البيع ومَاجَرَ مُمَاجَرَةً ومِجَاراً.
- الجوهري: والمَجْر أَن يباع الشيء بما في بطن هذه الناقة.
- وفي الحديث: أَنه نَهى ع المَجْرِ أَي عن بيع المَجْرِ، وهو ما في البطون كنهيه عن الملاقيح، ويجوز أَ يكون سُمِّي بَيعُ المَجْرِ مَجْراً اتساعاً ومجازاً، وكان من بِياعات الجاهلية.
- وقال أَبو زيد: المَجْرُ أَن يُبَاع البعير أَو غيره بما في بط الناقة، يقال منه: أَمْجَرْتُ في البيع إِمْجَاراً مُمَاجَرَةً، ول يقال لما في البطن مَجْرٌ إِلا إِذا أَثْقَلَتِ الحامِلُ، فالمَجْرُ اس للحَمْلِ الذي في بطن الناقة، وحَمْلُ الذي في بطنها حَبَلُ الحَبَلَةِ ومَجِرَ من الماء واللَّبَنِ مَجَراً، فهو مَجِرٌ: تَمَلأَ ولم يَرْوَ وزعم يعقوب أَن ميمه بدل من نون نَجِرَ، وزعم اللحياني أَن ميمه بدل م باء بَجِرَ.
- ويقال: مَجِرَ ونَجِرَ إِذا عَطِشَ فأَكثر من الشرب فل يَرْوَ، لأَنهم يبدلون الميم من النون، مثل نَخَجْتُ الدَّلْوَ ومَخَجْتُ ومَجِرَتِ الشاة مَجَراً وأَمْجَرَتْ وهي مُمْجِر إِذا عَظُمَ ولدها ف بطنها فَهُزِلَتْ وثَقُلَت ولن تطق على القيام حتى تقام؛ قال تَعْوِي كِلابُ الحَيِّ مِنْ عُوَائها وتَحْمِلُ المُمْجِرَ في كِسائه فإِذا كان ذلك عادة لها فهي مِمْجَارٌ والإِمْجارُ في النُّوق مثلُه في الشاء؛ عن ابن الأَعرابي.
- غيره والمَجَرُ، بالتحريك، الاسم من قولك أَمجرت الشاة، فهي مُمْجِرٌ، وهو أَن يعظ ما في بطنها من الحمل وتكون مهزولة لا تقدر على النهوض.
- ويقال: شا مَجْرَةٌ، بالتسكين؛ عن يعقوب، ومنه قيل للجيش العظيم مَجْرٌ لِثِقَلِ وضِخَمِه.
- والمَجَرُ: انتفاخ البطن من حَبَلٍ أَو حَبَنٍ؛ يقال: مَجِرَ بطنه وأَمْجَرَ، فهي مَجِرَةٌ ومُمْجِرٌ.
- والإِمْجَارُ: أَن تَلْقَحَ الناقة والشاة فتَمْرَضَ أَو تَحْدَبَ فلا تقدر أَن تمشي وربما شق بطنها فأُخر ما فيه لِيُرَبُّوه.
- والمَجَرُ: أَن يعظم بطن الشاة الحامل فَتُهْزَلَ يقال: شاة مُمْجِرٌ وغَنَمٌ مَمَاجِرُ.
- قال الأَزهري: وقد صح أَن بطن النعجة المَجِرَ (* كذا بياض بالأصل المنقول من مسودة المؤلف).... شيء على حد وأَنه يدخل في البيوع الفاسدة، وأَن المَجَرَ شيء آخر، وهو انتفاخ بط النعجة إِذا هزلت.
- وفي حديث الخليل، عليه السلام: فيلتفت إِلى أَبيه وق مسخه الله ضِبْعَاناً أَمْجَرَ؛ الأَمْجَرُ: العظيمُ البطنِ المهزولُ الجسم ابن شميل: المُمْجِرُ الشاةُ التي يصيبها مرض أَو هُزال وتعسر عليه الولادة.
- قال: وأَما المَجْرُ فهو بيع ما في بطنها.
- وناقة مُمْجِرٌ إِذ جازت وقتها في النِّتَاج؛ وأَنشد ونَتَجُوها بَعْدَ طُولِ إِمْجَا وأَنشد شمر لبعض الأَعراب أَمْجَرْتَ إِرْباءً ببيعٍ غالِ مُحَرَّمٍ عليك، لا حَلال أَعْطَيْتَ كَبْشاً وارِم الطِّحَالِ بالغَدَوِيَّاتِ وبالفِصَال وعاجلاً بآجِلِ السِّخَالِ في حَلَقِ الأَرْحامِ ذي الأَقْفَال حَتَّى يُنَتَّجْنَ مِنَ المَبَالِ ثُمَّتَ يُفْطَمْنَ على إِمْهَالِ والمَجْرُ بَيْعُ اللَّحْمِ بالأَحْبالِ لحُومِ جُزْرٍ غَثَّةٍ هِزَال فَطائِم الأَغْنامِ والآبالِ أَلعَيْنَ بالضِّمَارِ ذي الآجال والشِّفَّ بالناقص لا تُبال والمِجَارُ: العِقَالُ، والأَعْرَفُ الهِجَارُ وجَيْشٌ مَجْرٌ: كثيرٌ جدّاً.
- الأَصمعي: المَجْرُ، بالتسكين، الجي العظيم المجتمع.
- وما له مَجْرٌ أَي ما له عَقْلٌ.
- وجعل ابن قتيبة تفسير نهي عن المَجْرِ غَلَطاً، وذهب بالمجْر إِلى الولد يعظم في بطن الشاة، قا الأَزهري: والصواب ما فسر أَبو زيد.
- أَبو عبيدة: المَجْرُ ما في بط الناقة، قال: والثاني حَبَلُ الحَبَلَةِ، والثالث الغَمِيسُ؛ قال أَبو العباس وأَبو عبيدة ثقة.
- وقال القتيبي: هو المَجَرُ، بفتح الجيم؛ قال اب الأَثير: وقد أُخذ عليه لأَن المَجَرَ داء في الشاء وهو أَن يعظم بطن الشا الحامل فتهزل وربما رَمَتْ بولدها، وقد مجَرَتْ وأَمْجَرَتْ.
- وفي الحديث كلُّ مَجْرٍ حَرَامٌ؛ قال أَلَمْ تَكُ مَجْراً لا تَحِلُّ لِمُسْلِمٍ نهاه أَمِيرُ المِصْرِ عَنْهُ وعامِلُهْ ابن الأَعرابي: المَجْرُ الولد الذي في بطن الحامل.
- والمَجْرُ: الرِّبا والمَجْرُ: القِمَارُ.
- والمُحاقَلَةُ والمُزابَنَةُ يقال لهما: مَجْر قال الأَزهري: فهؤلاء الأثمة أَجمعوا في تفسير المجر، بسكون الجيم، عل شيء واحد إِلا ما زاد ابن الأَعرابي على أَنه وافقهم على أَن المجر ما ف بطن الحامل وزاد عليهم أَن المجر الربا.
- وأَما المَجَرُ فإِن المنذريّ أَخبر عن أَبي العباس أَنه أَنشده أَبْقَى لَنا اللهُ وتَقْعِيرَ المَجَر قال: والتقعير أَن يسقط (* قوله[ يسقط ] أي حملها لغير تمام.
- ) فيذهب الجوهري: وسئل ابنُ لِسانِ الحُمَّرَةِ عن الضأْن فقال: مالُ صِدْق قَرْيَةٌ لا حُمَّى (* قوله[ حمى ] كذا ضبط بنسخة من الصحاح يظن بها الصحة ويحتمل كسر الحاء وفتح الميم ) بها إِذا أَفلتت من مَجَرَتَيها؛ يعني م المَجَرِ في الدهر الشديد والنشر، وهو أَن تنتشر بالليل فتأْتي عليها السباع فسماهما مَجَرَتَيْنِ كما يقال القمران والعمران، وفي نسخة بُنْدارٍ حَزَّتَيْها.
- وفي حديث أَبي هريرة: الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمثالها والصومُ ل وأَنا أَجْزي به، يَذَرُ طَعامَه وشرابه مِجَرايَ أَي من أَجلي، وأَصل مِنْ جَرَّايَ، فحذف النون وخفف الكلمة؛ قال ابن الأَثير: وكثيراً ما ير هذا في حديث أَبي هريرة.
معجم لغة الفقهاء
+
ضامن الجريرة
- الجريرة هي الذنب والجنابة، وضامن الجريرة هو من يضمن للآخر جنايته بأن يقوم مقام العاقلة مع فقدها، فيدفع الدية عنه عندما يجني خطأ على أحد، وضمان الجريرة يحصل بين الشخصين بالعقد الشرعي ولكن لا ينفذ إلا مع كون المضمون لا علاقة له.
ترجمة المجرات باللغة الإنجليزية
المجرات
Galaxies
المجرات في سياق الكلام
و نجحنا في العثور على الرياضي المحترف الوحيد بالمجرة
And we have managed to find the only professional athlete in the galaxy.