معنى كلمة العصاة في القاموس
في اللغة العربية
معجم الغني
+
(أ)عَصَا
- [ع ص و]. (فعل: ثلاثي متعد). عَصَوْتُ، أَعْصُو، اُعْصُ، مصدر عَصْوٌ.
- :عَصَا الرَّجُلَ : ضَرَبَهُ بِالعَصَا.
- :عَصَا القَوْمَ : جَمَعَهَمْ عَلَى خَيْرٍ أوْ شَرٍّ.
- :عَصَا الْجُرْحَ : شَدَّهُ.
(ب)عَصاً
- جمع: عِصِيٌّ. (مؤ). [ع ص و].
- :عَصاً مِنْ خَشَبٍ : عودٌ. :اِتَّخَذَ مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرِ عِصِيّاً :طه آية 18قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي (قرآن).
- :شَقَّ عَصَا الطَّاعَةِ : خَالَفَ أَهْلَهُ وَتَمَرَّدَ عَلَيْهِمْ.
- :رَجُلٌ لَيِّنُ العَصَا : رَقِيقٌ لَيِّنٌ حَسَنُ السِّيَاسَةِ.
- :رَجُلٌ شَدِيدُ العَصَا : صَلْبٌ، عَنِيفٌ.
- :أَلْقَى الْمُسَافِرُ العَصَا : وَصَلَ الْمَكَانَ الْمَقْصُودَ، أَقَامَ. :أَلْقَى عَصَا التَّرْحَالِ.
- :اِنْشَقَّتِ العَصَا : وَقَعَ الْخِلاَفُ.
- :قَرَعَ لَهُ العَصَا : نَبَّهَهُ، فَطَّنَهُ.
- :رَأْسُ العَصَا : رَأْسٌ صَغِيرٌ.
- :نَشَرَ لَهُ العَصَا : أَظْهَرَ لَهُ مَا فِي ضَمِيرِهِ.
- :رَفَعَ عَصَاهُ : سَارَ.
- :هُمْ عَبِيدُ العَصَا : مُسْتَذَلُّونَ، أَيْ أَذِلاَّءُ.
معجم الرائد
+
(أ)عَصا
- عصا.
- يعصو ، عصوا.
- عصاه ضربه بالعصا.
- عصاه غلبه في المضاربة بالعصا.
- عصا القوم : جمعهم على خير أو شر.
- عصا الجرح : شده، ضمده.
(ب)عَصَّاء
- عصاء.
- خارج من الطاعة، مخالف، جعصاؤون.
المعجم الوسيط
+
(أ)العُصَيَّةُ
- العُصَيَّةُ تصغيرُ العَصَا.
- وفي المثل.
- إِن العَصَا من العُصَيَّة-: الأَمر العظيم يهيجُه الأَمْرُ الصغير.
(ب)عَصَاهُ
- عَصَاهُ عَصَاهُ ُ عَصْواً: ضربَهُ بالعصا.
- و عَصَاهُ فلاناً: غلبَهُ في المضاربة بالعَصَا.
- ويقال: عاصَاهُ فعَصَاهُ.
- و عَصَاهُ القَوْمَ: جَمَعَهُمْ على خَيْرٍ أَو شَرٍّ.
المحيط في اللغة
+
(أ)عَصا
- ـ عَصا: العُودُ، أُنْثَى، ج: أعْصٍ وأعْصاءٌ وعُصِيٌّ وعِصِيٌّ.
- ـ عَصاهُ: ضَرَبَهُ بها.
- ـ عَصِيَ: أخَذَها.
- ـ عَصِيَ بِسَيْفِهِ: أخذَه أخْذَها، أو ضَرَبَ به ضَرْبَه بها، كعَصا، كدَعا، عَصاً، أو عَصَوْتُ بالسَّيْفِ، وعَصِيْتُ بالعَصا، أو عكسُه أو كِلاهُما في كِلَيْهِما.
- ـ اعْتَصَى الشجرةَ: قَطَعَ منها عَصاً.
- ـ عاصانِي فَعَصَوْتُه: ضارَبَنِي بها فَغَلَبْتُه.
- ـ عَصَّاهُ العَصا تَعْصِيَةً: أعطاهُ إياها.
- ـ ألْقَى عَصاهُ: بَلَغَ موضِعَهُ، وأقامَ، أو أثْبَتَ أوتادَهُ ثم خَيَّمَ.
- ـ هو لَيِّنُ العَصا: رَفِيقٌ لَيِّنٌ حَسَنُ السِياسةِ، وضَعِيفُها: قليلُ ضَرْبِ الإِبِلِ.
- ـ عَصا: اللِّسانُ، وعَظْمُ الساقِ، وأفْراسٌ، وجماعةُ الإِسْلام، وشَقُّ العَصا: مُخَالَفَةُ جماعةِ الإِسْلامِ، والخِمارُ للمرأةِ.
- ـ عَصَوْتُ الجُرْحَ: شَدَدْتُهُ.
- ـ عَصَوْتُ القومَ: جَمَعْتُهُم على خَيْرٍ أو شَرٍّ.
- ـ عصا: فَرَسٌ لِجَذيمةَ.
- ـ عُصَيَّةُ: أُمُّها، ومنه المَثَلُ: أي بعضُ الأمْرِ من بعضٍ.
- ـ أعْصَى الكرْمُ: خَرَجَ عِيدانُهُ ولم يُثْمِرْ.
- ـ عاصِي: العِرْقُ لا يَرْقَأُ، ونَهْرُ حَمَاةَ، واسْمُه: المِيْمَاسُ، والمَقْلُوبُ، لُقِّبَ به لِعِصْيانِهِ، فإنه لا يَسْقِي إلاَّ بالنَّواعِيرِ.
- ـ عُنْصُوةُ وعَنْصُوةُ وعِنْصِيَةُ: الخُصْلَةُ من الشَّعَرِ، وذُكِرَ في ع ن ص.
- ـ هُم عبيدُ العَصا: يُضْرَبُونَ بها.
(ب) عِصْيانُ
- ـ عِصْيانُ: خِلافُ الطاعةِ. عَصَاهُ يَعْصِيه عَصْياً ومَعْصِيَةً، وعاصاهُ، فهو عاصٍ وعَصِيٌّ.
- ـ اعْتَصَتِ النواةُ: اشْتَدَّتْ.
- ـ ابنُ أبي عاصِيَة: شاعِرٌ.
- ـ تَعَصَّى الأمرُ: اعْتاصَ.
- ـ عُصَيَّةُ: بَطْنٌ.
مختار الصحاح
+
عصا
- ع ص ا: العَصَا مؤنثة يقال عصا و عَصَوان والجمع عُصِيٌّ بكسر العين وضمها و أعْصٍ مثل زمن وأزمن وقولهم ألقى عَصَاهُ أي أقام وترك الأسفار وهو مَثَل وهذه عصاي قال الفرَّاء أول لحن سُمع بالعراق هذه عصاتي ويقال في الخوارج قد شقوا عَصَا المسلمين أي اجتماعهم وائتلافهم وانشقت العصا أي وقع الخلاف وقولهم لا ترفع عصاك عن أهلك يُراد به الأدب و عَصاهُ ضربه بالعصا وبابه عدا و العِصْيانُ ضد الطاعة وقد عَصاه من باب رمى و مَعْصِيَةً أيضا و عِصْياناً فهو عَاصٍ و عَصِيٌّ و عَاصَاهُ مثل عصاه و اسْتَعْصَى عليه.
معجم لسان العرب
+
عصا
- العَصا: العُودُ، أُنْثَى.
- وفي التنزيل العزيز: هي عَصاي أَتَوَكَّأُ عليها.
- وفلانٌ صُلْبُ العَصا وصليبُ العَصا إذا كان يَعْنُفُ بالإب فيَضْرِبْها بالعَصا؛ وقوله فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ، ما دامَ تَنْضُب بأَرْضِكِ، أَو صُلْبُ العصا من رجالِك أَي صَلِيبُ العَصا.
- قال الأزهري: ويقال للرّاعي إذا كان قَويّاً عل إبِلِه ضابطاً لها إنه لصُلْبُ العَصا وشديدُ العَصا؛ ومنه قول عمر بن لَجَإٍ صُلْبُ العَصا جافٍ عن التَّغَزُّل قال ابن بري: ويقال إنه لصُلْبُ العَصا أي صُلْبٌ في نفسه وليس ثَمّ عَصاً، وأَنشد بيت عمر بن لجإٍ ونسبه إلى أبي النَّجْم.
- ويقال: عَصا وعَصَوانِ، والجمع أَعْصٍ وأَعْصاءٌ وعُصِيٌّ وعِصِيٌّ، وهو فُعول، وإنم كُسِرت العَيْنُ لما بَعْدَها من الكسرة، وأَنكر سيبويه أَعصاءً، قال: جعلو أَعْصِياً بدلاً منه.
- ورجلٌ لَيِّنُ العصا: رفيقٌ حَسَنُ السياسة لم يَلي، يكْنونُ بذلك عن قِلة الضَّرْب بالعَصا.
- وضعيفُ العَصا أَي قليل الضَّرْب للإبلِ بالعَصا،وذلك مما يُحْمَدُ به؛ حكاه ابن الأعرابي؛ وأَنش الأزهري لمَعْنِ بنِ أَوْسٍ المُزَني عليه شَرِيبٌ وادِعٌ لَيِّنُ العَصا يُساجِلُها جُمَّاتِهِ وتُساجِلُه قال الجوهري: موضعُ الجُمَّاتِ نَصْبٌ، وجَعَل شُرْبَها للماء مُساجَلة وأَنشد غيرهُ قول الراعي يصف راعياً ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ، ترى ل عليها، إذا ما أَجْدَبَ الناسُ، إصبَعَ وقولهم: إنه لضعيف العَصا أَي تِرْعِيةَ.
- قال ابن الأعرابي: والعرب تَعيبُ الرِّعاءَ بضَرْبِ الإبلِ لأن ذلك عُنْفٌ بها وقلَّةُ رِفْقٍ وأَنشد لا تَضْرِباها واشْهَرا لها العصِي فرُبّ بَكْرٍ ذِي هِبابٍ عَجْرَف فيها، وصَهْباءَ نَسوُلٍ بالعَشِ يقول: أَخيفاها بشهّرِكُما العِصِيِّ لها ولا تَضْرِباها؛ وأَنشد دَعْها مِن الضَّرْبِ وبَشِّرّها بِرِيْ ذاكَ الذِّيادُ لا ذِيادٌ بالعِصِي وعَصاه بالعَصا فهو يَعْصُوه عَصْواً إذا ضَرَبَه بالعصا.
- وعَصى بها أَخذها.
- وعَصِيَ بسَيْفه وعَصا به يَعْصُو عَصاً: أَخذَه أَخْذَ العَصا أَ ضَرَبَ به ضَرْبَه بها؛ قال جرير تَصِفُ السُّيُوفَ وغيرُكُمْ يَعْصَى بها يا ابنَ القُيونِ، وذاكَ فِعْلُ الصَّيْقَل والعَصا، مقصورٌ: مصدرٌ قَولِك عَصِيَ بالسيف يَعْصَى إذا ضَرَبَ به وأَنشد بيت جرير أَيضاً وقالوا: عَصَوتُه بالعَصا وعَصَيْتُه وعَصِيتُه بالسيف والعَص وعَصَيْتُ وعَصِيتُ بهما عليه عَصاً؛ قال الكسائي: يقال عَصَوْتُه بالعَصا، قال وكَرِهِهَا بعضُهم، وقال: عَصِيت بالعَصا ثم ضَرَبْتُه بها فأَن أَعْصَى، حتى قالوها في السيف تشبيهاً بالعصا؛ وأَنشد ابن بري لمعبد ب علقمة:ولكنَّنا نأْتي الظَّلامَ، ونَعْتَصِ بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَينَ مُصَمِّم وقال أَبو زيد: عَصِيَ الرجلُ في القوم بسيفه وعَصاه فهو يَعْصَى فيه إذا عاثَ فيهم عَيْثاً، والاسمُ العَصا.
- قال ابن الأَعرابي: يقال عَصاه يَعْصُوه إذا ضرَبَه بالعصا.
- وعَصِيَ يَعْصَى إذا لَعِبَ بالعَصا كَلِعب بالسيفِ.
- قال ابن سيده في المعتل بالياء: عَصَيته بالعصا وعَصِيت ضربْتُه، كلاهما لُغةٌ في عَصَوْتُه، وإنما حَكَمْنا على أَلف العَصا في هذ الباب أنها ياءٌ لقَولهم عَصَيْته، بالفتح فأَمّا عَصِيته فلا حجة في لأَنه قد يكون من بابِ شَقِيتُ وغَبِيت، فإذا كان كذلك فلامُه واوٌ، والمعرو في كل ذلك عَصَوْته واعْتَصى الشجرةَ: قَطَع منها عَصاً؛ قال جرير ولا نَعْتصِي الأَرْطَى، ولكن سَيُوفُن حِدادُ النواحي، لا يُبِلُّ سَلِيمُه وهو يَعْتَصِي على عَصاً جَيِّدة أَي يَتوَكَّأُ.
- واعْتَصَى فلان بالعَصا إذا تَوكَّأَ عليها فهو مُعْتصٍ بها.
- وفي التنزيل: هي عَصاي أَتوَكَّأُ عليها.
- وفلان يَعْتَصِي بالسيفِ أَي يجعلهُ عَصاً.
- قال الأزهري: ويقا للعصا عَصاةٌ، بالهاء، يقال أَخذْتُ عَصاتَه، قال: ومنهم مَن كرِهَ هذ اللغة ، روى الأصمعي عن بعض البصريين قال: سُمِّيت العَصا عَصاً لأ اليَدَ والأَصابعَ تَجْتَمعُ عليها، مأْخوذٌ من قول العرب عَصَوْتُ القوم أَعْصُوهم إذا جَمَعْتهم على خير أَو شرٍّ، قال: ولا يجوز مَدُّ العَصا ول إدخال التاء معها، وقال الفراء: أَوَّلُ لَحْنٍ سُمِعَ بالعِراق هذ عَصاتي، بالتاء.
- وفي الحديث: أَنه حرم شجرَ المدينة إلاَّ عَصَا حَديدةٍ أَ عصًا تصلح أَن تكون نِصاباً لآلة من الحديد.
- وفي الحديث: أَلا إنّ قَتِيل الخَطَإ قَتيلُ السَّوْطِ والعَصا، لأَنَّهما ليسا من آلات القتل فإذا ضُرِبَ بهما أَحدٌ فماتَ كان قَتْلُه خطأً وعاصاني فعَصَوْتُه أَعْصُوه؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك، وأُرا أَرادَ خاشَنني بها أَو عارَضَني بها فغَلَبْتُه، وهذا قليل في الجواهر، إنم بابه الأعْراضُ ككَرَمْتُه وفَخَرْتُه من الكَرَم والفَخْر وعَصَّاه العَصَا: أَعطاه إياها؛ قال طُرَيح حَلاَّك خاتَمَها ومِنْبَرَ مُلْكِها وعَصا الرسولِ كرامةً عَصَّاكَه وأَلْقى المسافِرُ عَصاهُ إذا بَلَغ موضِعَه وأَقام، لأنه إذا بلغ ذل أَلْقى عَصاه فخيَّم أَو أَقام وتركَ السفر؛ قال مُعَقِّرُ بنُ حِمار البارقيُّ يصف امرأَةً كانت لا تَسْتَقِرُ على زَوْج، كلما تَزَوَّجت رجلا فارَقتْه واسْتَبْدلتْ آخرَ به، وقال ابن سيده: كلما تزوَّجَها رجُلٌ ل تواتِه ولم تَكْشِفْ عن رأْسِها ولم تُلْقِ خِمارها، وكان ذلك علام إبائِها وأَنها تُريدُ الزَّوْج، ثم تَزَوَّجها رجُلٌ فرَضِيتْ به وأَلْقَت خِمارها وكَشفتْ قِناعَها فأَلْقتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوَى كما قَرَّ عَيْناً بالإيابِ المُسافِر وقال ابن بري: هذا البَيتُ لعبدِ رَبِّه السلمي، ويقال لسُلَيْم ب ثُمامَة الحَنَفي، وكان هذا الشاعر سَيَّر امرأَتَه من اليمامة إِلى الكوفة وأَول الشعر تَذَكَّرْتُ من أُمِّ الحُوَيْرث بَعْدَم مَضَتْ حِجَجٌ عَشْرٌ، وذو الشَّوق ذاكِر قال: وذكر الآمِدي أَنَّ البيت لمُعَقِّر بن حمارٍ البارقي؛ وقبله وحَدَّثَها الرُّوّادُ أَنْ ليس بينَها وبين قُرى نَجْرانَ والشامِ، كافِر كافر أَي مَطَر؛ وقوله فأَلْقَتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّو يُضْرب هذا مثلاً لكلِّ منْ وافَقَه شيءٌ فأَقام عليه؛ وقال آخر فأَلْقَتْ عَصَا التَّسْيارِ عنها، وخَيَّمَت بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ بِيضٍ مَحافِرُ وقيل: أَلْقى عَصاه أَثْبَتَ أَوتادَه في الأَرض ثم خَيَّمَ، والجم كالجمع؛ قال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّم وقوله أَنشده ابن الأَعرابي أَظُنُّك لمَّا حَضْحَضَتْ بَطْنَكَ العَصا ذَكَرْتَ من الأَرْحام ما لَسْتَ ناسِي (* قوله[ حضحضت إلخ ] هو هكذا بالحاء المهملة في الأصل.
- قال: العَصا عَصا البينَ هَهُنا.
- الأَصمعي في باب تَشبيه الرجُل بأَبيه العَصَا من العُصَيّة؛ قال أَبو عبيد: هكذا قال (* قوله[ قال أبو عبي هكذا قال إلخ ] في التكملة: والعصية أم العصا التي هي لجذيمة وفيها المث العصا من العصية.
- ) وأَنا أَحسَبُه العُصَيَّةُ من العَصَا، إِلاَّ أَ يُرادَ به أَن الشيء الجلِيل إنما يكون في بَدْئه صَغِيراً، كما قالوا إِنّ القَرْمَ من الأَفِيلِ، فيجوز على هذا المعنى أَنْ يقال العَصا م العُصَيَّة؛ قال الجوهري: أَي بَعْضُ الأَمر من بَعضٍ؛ وقوله أَنشده ثعلب ويَكْفِيكَ أَنْ لا يَرْحلَ الضَّيْفُ مُغْضَباً عَصَا العَبْدِ، والبِئْر التي لا تُمِيهُه يعني بعَصَا العَبْدِ العُودَ الذي تحرَّكُ به المَلَّة وبالبئر التي ل تُمِيهُها حُفْرَةَ المَلَّة، وأَرادَ أَنْ يرحَلَ الضيفُ مغْضَباً فزا لا كقوله تعالى: ما مَنَعَك أَن لا تَسْجُد؛ أَي أَنْ تَسْجُدَ وأَعْصَى الكَرْمُ: خَرَجَت عِيدانُه أَو عِصِيُّه ولم يُثْمِرْ.
- قال الأَزهري ويقال للقوْم إِذا اسْتُذِلُّوا ما هم إِلاَّ عبيدُ العَصَا؛ قال اب سيده: وقولهم عبيدُ العَصا أَي يُضْرَبُون بها؛ قال قولا لِدُودانَ عَبِيدِ العَصَا ما غَرَّكمْ بالأَسَد الباسِلِ وقَرَعْته بالعَصا: ضَرَبْته؛ قال يزيد بن مُفَرِّغ العَبْدُ يُضْرَبُ بالعَصا والحُرُّ تَكْفِيهِ المَلامَ قال الأَزهري: ومن أَمْثالِهم إِن العَصا قُرِعَتْ لذي الحِلْم؛ وذل أَن بعض حُكَّامِ العَرب أَسَنَّ وضعُف عن الحُكْم، فكان إِذا احْتَكَ إِليه خَصْمانِ وزَلَّ في الحُكْم قَرَع له بعضُ ولدِه العَصا يُفَطِّنُ بقَرْعِها للصَّواب فيَفْطُنُ له.
- وأَما ما ورد في حديث أَبي جَهْمٍ: فإن لا يَضَعُ عَصاهُ عن عاتِقِه، فقيل: أَراد أَنه يُؤَدِّبُ أَهْلَ بالضَّرْبِ، وقيل: أَراد به كَثْرةَ الأَسْفار.
- يقال: رَفَع عَصاهُ إِذا سار وأَلْقى عَصاهُ إِذا نزَل وأَقام.
- وفي الحديث عن النبي، صلى الله علي وسلم، أَنه قال لرجُلٍ: لا تَرْفَعْ عَصاكَ عن أَهْلِكَ أَي لا تَدَع تَأْديبَهُم وجَمْعَهُم على طاعَةِ الله تعالى؛ روي عن الكسائي وغيره أَنه ل يُرِد العَصا التي يُضْرَبُ بها ولا أَمَر أَحَداً قطُّ بذلك، ولم يُرِد الضَّرْبَ بالعَصا، ولكنه أَراد الأَدَبَ وجَعَلَه مَثَلاً يعني ل تَغْفُلْ عن أَدَبهم ومَنْعِهم من الفَساد.
- قال أَبو عبيد: وأَصْلُ العَص الاجْتِماعُ والائْتِلافُ؛ ومنه الحديث: إِن الخَوارجَ قد شَقُّوا عص المُسْلِمين وفَرَّقوا جَماعَتهم أَي شَقُّوا اجْتماعَهُم وأْتِلافَهُم؛ ومن حديث صِلَة: إِيَّاك وقَتِيلَ العَصا؛ معناه إِيَّاك أَن تكونَ قاتِلا أَو مَقْتُولاً في شَقِّ عَصا المُسْلِمِين.
- وانْشَقَّت العَصا أَي وقَ الخِلافُ؛ قال الشاعر إِذا كانتِ الهَيْجاءُ وانْشَقَّت العَصا فحَسْبُك والضَّحَّكَ سَيْفٌ مُهَنِّد أَي يكفيك ويكفي الضَّحَّاكَ؛ قال ابن بري: الواو في قوله والضحاك بمعن الباء، وإن كانت معطوفة على المفعول، كما تقول بِعْتُ الشاءَ شاة ودِرْهَماً، لأَن المعنى أَن الضَّحَّاكَ نَفْسَه هو السَّيْفُ المُهَنَّدُ وليس المعنى يَكْفِيكَ ويَكْفِي الضَّحَّاك سَيْفٌ مُهَنَّدٌ كما ذكر ويقال للرجُلِ إِذا أَقام بالمَكان واطْمَأَنَّ واجْتَمع إِليه أَمْرُه: ق أَلْقى عصاه وأَلْقى بَوانِيَهُ.
- أَبو الهيثم: العَصا تُضْرَب مثلا للاجتماع، ويُضْرب انْشِقاقُها مثلاً للافْتِراقِ الذي لا يكونُ بعد اجتماعٌ، وذلك لأَنها لا تُدْعى عَصاً إِذا انْشَقَّت؛ وأَنشد فَلِلَّهِ شَعْبَا طِيَّةٍ صَدَعا العَصا هي اليَوْمَ شَتَّى، وهي أَمْسِ جَمي قوله: فَلِلَّه له معنيان: أَحدهما أَنها لامُ تَعجُّب، تَعجَّبَ مم كانا فيه من الأُنس واجتماعِ الشَّمْل، والثاني أَن ذلك مُصِيبَةٌ موجِع فقال: لله ذلك يَفْعَلُ ما يشاءُ ولا حِيلة فيه للْعِباد إِلا التَّسْلِي كالاسْتِرْجاع.
- والعِصِيُّ: العظامُ التي في الجَناح؛ وقال وفي حُقّها الأَدْنى عِصيُّ القَواد وعَصا السَّاق: عَظْمُّها، على التشبيه بالعَصا؛ قال ذو الرمة ورِجْلٍ كظِلِّ الذِّئْبِ أَلْحَقَ سَدْوَه وظِيفٌ، أَمَرَّتْهُ عَصا السَّاقِ، أَرْوَح ويقال: قَرَع فلانٌ فلاناً بعَصا المَلامَةِ إِذا بالغَ في عذله، ولذل قيل للتَّوْبِيخ تَقْريعٌ.
- وقال أَبو سعيد: يقال فلانٌ يُصَلِّي عَص فلانٍ أَي يُدَبِّرُ أَمْره ويَلِيه؛ وأَنشد وما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيم قال الأَزهري: والأَصل في تَصْلِيَة العَصا أَنها إِذا اعْوَجَّت أَلْزَمَها مُقَوِّمُها حَرَّ النَّارِ حتى تَلِين وتُجِيب التَّثْقِيفَ يقال: صَلَّيْتُ العَصا النارَ إِذا أَلْزَمْتَها حَرَّها حتى تَلِين لِغامِزها.
- وتفاريقُ العَصا عند العرب: أَن العَصا إِذا انْكَسَرَت جُعِلَ أَشِظَّةً، ثم تُجْعَلُ الأَشِظَّةُ أَوْتاداً، ثم تجعل الأَوْتادُ تَوادِي للصِّرار، يقال: هو خَيْرٌ من تَفاريق العَصا.
- ويقال: فلانٌ يَعْصِ الريحَ إِذا اسْتَقْبل مَهَبَّها ولم يَتَعرَّضْ لها.
- ويقال: عَصا إِذ صَلُبَ؛ قال الأَزهري: كأَنه ارادَ عسا، بالسين، فقَلَبها صاداً.
- وعَصَوْت الجُرْحَ: شَدَدْتُه قال ابن بري: العُنْصُوَة الخُصْلة من الشَّعَر قال: وعَصَوَا البئر عَرْقُوتاهُ؛ وأَنشد لذي الرمة فجاءَتْ بنَسْجِ العَنْكبُوتِ كأَنَّه على عَصَوَيْها، سابِرِيٌّ مُشَبْرَق والذي ورد في الحديث: أَنَّ رَجُلاً قال مَنْ يُطِعِ اللهَ ورسُول فقَدْ رَشَدَ ومنْ يَعْصِهِما فقد غَوى، فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم بِئْسَ الخَطِيبُ أَنتَ قُلْ: ومَنْ يَعْصِ اللهَ ورسُوله فقد غَوى إِنما ذمَّه لأَنه جمَع في الضَّمِير بين الله تعالى ورسُوله في قوله ومَن يَعْصِهِما، فأَمَرَهُ أَن يَأْتي بالمُظْهَرِ ليَتَرَتَّب اسم الل تعالى في الذِّكْر قبل اسْم الرَّسُول، وفيه دليل على أَن الواو تُفِي التَّرْتِيب والعِصيانُ: خِلافُ الطَّاعَة.
- عَصى العبدُ ربه إِذا خالَف أَمْرَه وعصى فلان أَميرَه يَعْصِيه عَصْياً وعِصْياناً ومَعْصِيَةً إِذا ل يُطِعْهُ، فهو عاصٍ وعَصِيٌّ.
- قال سيبويه: لا يجيءُ هذا الضَّرْبُ على مَفْعِل إِلاَّ وفيه الهاء لأَنه إن جاءَ على مَفْعِلٍ، بغير هاءٍ، اعْتلّ فعدَلوا إِلى الأَخَفِّ.
- وعاصَاهُ أَيضاً: مثلُ عَصَاه.
- ويقال للجَماعةِ إِذ خَرَجَتْ عن طاعةِ السلْطان: قد اسْتَعْصَتْ عليه.
- وفي الحديث: لْول أَنْ نَعْصِيَ اللهَ ما عَصانا أَي لم يَمْتَنعْ عن إِجابَتِنا إِذ دَعَوْناه، فجعَل الجوابَ بمنْزِلة الخِطاب فسمَّاهُ عِصْياناً كقوله تعالى ومَكَرُوا ومَكَر الله.
- وفي الحديث: أَنه غيَّرَ اسْم العاصِي؛ إنما غَيَّر لأَنَّ شعارَ المُؤْمِن الطَّاعة، والعِصْيانُ ضِدُّها.
- وفي الحديث: ل يكن أَسْلَم مِنْ عُصاة قُريش غير مُطِيع بن الأَسْوَدِ؛ يريد مَنْ كان اسْمُه العاصِي.
- واسْتَعْصى عليه الشيءُ: اشْتَدَّ كأَنه من العِصْيانِ أَنشد ابن الأَعرابي عَلِقَ الفُؤادُ برَيِّقِ الجَهْل فأَبَرَّ واسْتَعْصَى على الأَهْل والعاصي: الفَصِيلُ إِذا لم يَتْبَع أُمَّه لأَنه كأَنه يَعْصِيها وق عَصى أُمَّه.
- والعاصي: العِرْقُ الذي لا يَرْقَأُ.
- وعِرْقٌ عاصٍ: ل يَنْقَطعُ دَمُه، كما قالوا عانِدٌ ونَعَّارٌ، كأَنه يَعصي في الانْقِطاع الذ يُبْغى منه، ومنه قول ذي الرمَّة وهُنَّ مِنْ واطئٍ تُثْنى حَوِيَّتُ وناشِجٍ، وعَواصِي الجَوْفِ تَنْشَخِب يعني عُروقاً تَقَطَّعَتْ في الجَوف فلم يَرْقَأْ دَمُها؛ وأَنش الجوهري صَرَتْ نَظْرةً، لوْ صادَفَتْ جَوْزَ دارِع غَدا، والعَواصِي مِنْ دَمِ الجَوْف تَنْعَر وعَصى الطائِرُ يَعْصِي: طار؛ قال الطرماح تُعِيرُ الرِّيحَ مَنْكِبَها، وتَعْصِ بأَحْوذَ غَيْرِ مُخْتَلِف النَّبات وابنُ أَبي عاصِيَة: من شُعرائهم؛ ذكره ثعلب، وأَنشد له شِعْراً ف مَعْن بن زائدة وغيره؛ قال ابن سيده: وإنما حَمَلْناه على الياء لأَنهم ق سمّوْا بضِدِّه، وهو قولُهُم في الرجل مُطِيع، وهو مُطِيع بن إياس قال: ول عَليْك من اخْتِلافِهما بالذَّكَريَّة والإِناثيَّة، لأَن العَلَم ف المذكَّر والمؤنث سواءٌ في كونه عَلَماً.
- واعْتَصَت النَّواةُ أَ اشْتَدَّتْ.
- والعَصا: اسمُ فَرس عوف بن الأَحْوصِ، وقيل: فَرس قَصِير بن سعد اللخْمِي؛ ومن كلام قَصِير: يا ضُلَّ ما تَجْري به العَصا.
- وفي المثل: رَك العَصا قصِير؛ قال الأَزهري: كانت العَصا لجَذيمة الأَبْرش، وهو فَرس كانت من سَوابق خيْل العرب.
- وعُصَيَّةُ: قبيلةٌ من سُلَيم.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ)العصاة
- هم المذنبون.
(ب)الدعاء على العصاة
- سؤال الله تعالى أن ينزل نقمته وغضبه على المذنبين.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)أهوى الشّخص بالعصا
- أومأ بها.
- أهوى لهم بعصاه الصَّغيرة أنِ ادخلوا الدَّارَ.
(ب)القفْز بالعصا
- (رض) نوع من القَفْز العاليّ يتسنّد فيه القافز إلى عصا يغرز أحد طرفيها في الأرض فتحمله فوق الخشبة الأفقيّة.
ترجمة العصاة باللغة الإنجليزية
العصاة
Insubordination