معنى كلمة السيجار في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) سيجار
- سيجار.
- جمع سيجارات: لِفافة غليظة طويلة من التَّبغ الخالص غير المفريّ تُستخدم للتَّدخين.
(ب)سجَرَ
- سجَرَ يَسجُر ، سَجْرًا وسُجورًا ، فهو ساجِر ، والمفعول مَسْجور (للمتعدِّي).
- سجَر الإناءُ امتلأ.
- سجَر الإناءَ ونحوَه: ملأه حتى فاض.
- سجر التنُّورَ: ملأه وقودًا وأحماه.
- {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِرَتْ} [ق].
- {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}.
- اللؤلؤ المسجور: المنتظم أو المنتثر من نظامه، كثير الماء.
- سجَر اللهُ الكافِرَ: أحرَقه.
- {ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ}: توقد به النار.
معجم الرائد
+
(أ) سيجار
- سيجار.
- لفافة من أوراق التبغ تدخن.
(ب)سجِر
- سجر.
- يسجر ، سجرا وسجورا.
- سجرت الناقة : مدت صوتها.
المعجم الوسيط
+
(أ)السِّيجَارُ
- السِّيجَارُ لِفافةٌ غليظةٌ طَوِيْلَةٌ من التَّبغ الخالص غير المَفْرِيّ.
(ب)السَّاجُورُ
- السَّاجُورُ القِلادَةُ التي تُوضَعُ في عُنُق الكلبِ.
المحيط في اللغة
+
سَجَرَ
- ـ سَجَرَ التَّنُّورَ: أحماهُ.
- ـ سَجَرَ النَّهْرَ: مَلأَهُ.
- ـ سَجَرَ الماءَ في حَلْقِهِ: صَبَّهُ.
- ـ سَجَرَ الناقةُ سَجْراً وسُجوراً: مَدَّتْ حَنِينَها.
- ـ سَجُورُ: ما يُسْجَرُ به التَّنُّورُ، كالمِسْجَرِ.
- ـ مَسْجُورُ: المُوقَدُ، والساكِنُ، ضِدٌّ، والبحْرُ الذي ماؤُهُ أكثرُ منه.
- ـ مَسْجُورُ من اللُّؤْلُؤِ: المَنْظُومُ المُسْتَرْسِلُ.
- ـ ساجِرُ: الموضِعُ الذي يأتي عليه السَّيْلُ فَيَمْلَؤُه، وماءٌ باليمامةِ، وموضع.
- ـ سَجِيرُ: الخليلُ الصَّفِيُّ، ج: سُجَراءُ.
- ـ ساجُورُ: خَشَبَةٌ تُعَلَّقُ في عُنُقِ الكلبِ.
- ـ سَجَرَهُ: شَدَّه به، كسَوْجَرَهُ، ونَهْرٌ بمَنْبِجَ.
- ـ سِجَارُ: قرية قربَ بُخارَى.
- ـ سَوْجَرُ: شجر أو الخلافُ، أو الصوابُ السَّوْحَرُ.
- ـ سَجْوَرِيُّ: الرجلُ الخفيفُ، أو الأَحْمَقُ.
- ـ عينٌ سَجْراءُ: خالَطَتْ بياضَها حُمْرَةٌ. وهي بينةُ السُّجْرَةِ، والسَّجَرِ.
- ـ شَعَرٌ مُسَجَّرٌ ومُنْسَجِرٌ ومُسَوْجَرٌ: مُسْتَرْسِلٌ مُرْسَلٌ.
- ـ أَسْجَرُ: الغَديرُ الحرُّ الطِينِ، والأَسَدُ.
- ـ تَسْجِيرُ الماءِ: تَفجيرُهُ.
- ـ مُساجَرَةُ: المُخالَّةُ.
- ـ أسْجَرَ في السَّيْرِ: تَتَابَعَ.
- ـ مُسْجَئِرُّ: الصلبُ.
معجم لسان العرب
+
(أ) جرر
- الجَرُّ: الجَذْبُ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً، وجَرَرْتُ الحب وغيره أَجُرُّه جَرّاً.
- وانْجَرَّ الشيءُ: انْجَذَب.
- واجْتَرَّ واجْدَرّ قلبوا التاء دالاً، وذلك في بعض اللغات؛ قال فقلتُ لِصاحِبي: لا تَحْبِسَنَّ بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَ ولا يقاس ذلك.
- لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَح اجْدَرَحَ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به؛ قال فَقُلْتُ لها: عِيشِي جَعَارِ، وجَرِّرِ بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُه وتَجِرَّة: تَفْعِلَةٌ منه.
- وجارُّ الضَّبُعِ: المصرُ الذي يَجُرّ الضبعَ عن وجارِها من شدته، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً، وقيل: جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَن لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ.
- ابن الأَعرابي: يقال للمطر الذي لا يد شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ: جاءَنا جارُّ الضبع، ولا يجرّ الضبعَ إِلاّ سَيْلٌ غالبٌ.
- قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: جئتك في مثل مَجَرّ الضبع؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه؛ وأَصابتن السماء بجارِّ الضبع.
- أَبو زيد: غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذ أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت؛ وأَنشد فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّن أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّم والجارُورُ: نهر يشقه السيل فيجرُّه.
- وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّا وجَرَّت به: وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَ ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ.
- والجَرُّ: أَن تَجُرَّ.
- الناقّة ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط.
- والجَرُورُ من الحوامل، وفي المحكم: من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقص الغاية أَو تجاوزها؛ قال الشاعر جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْض وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزت بأَيام ولم تُنْتَجْ.
- والجَرُّ: أَن تزيد الناقة على عدد شهورها.
- وقال ثعلب الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً.
- وقال: يقال أَتم ما يكون الولد إِذ جَرَّتْ به أُمّه.
- وقال ابن الأَعرابي: الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بع السنة وهي أَكرم الإِبل.
- قال: ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَم المصاييفُ فلا تَجُرُّ.
- قال: وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُه وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها.
- قال: ول يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها، والحُمْرُ والصُّهْب ليست كذلك، وقيل: هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عن نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها، فيخاف عليه أَن يموت فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه، فإِذا مات أَلبسوا تل الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حت يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عش شهراً ولم تضع ما في بطنها، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها، وأَكثرُ زَمَن جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها.
- أَب عبيدة: وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَح عشر شهراً، فإِن زادت عليها شيئاً قالوا: جَرَّتْ.
- التهذيب: وأَم الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل.
- قال الجوهري: الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرّ بالأَزِمَّةِ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية، وما دافق بمعنى مدفوق، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها.
- وجَرُّها: أَ تُبْطِئَ وتَرْتَع.
- وفي الحديث: ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ، وه العوامل، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقا بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة، فاعلة بمعنى مفعولة، كأَر عامرة أَي معمورة بالماء، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة؛ قال الجوهري وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل.
- وفلانٌ يَجُرّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً؛ قال ابن لجَأََ تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِه وقال إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّ يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها، وهذا كقوله: إِذ سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا؛ وقال الآخر أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُح (* قوله: [ بلى طلح ] كذا بالأَصل) أَراد أَنها طِوال الخراطيم.
- وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ: أَدام المَطَرَ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْ والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار: البعيدةُ القَعْرِ.
- الأَصمعي: بِئْر جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوه تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها.
- شمر: امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ: بعيدة القعر؛ ابن بُزُرْجٍ: ما كانت جَرُوراً ولق أَجَرَّتْ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ.
- وبعي جَرُورٌ: يُسْنى بِهِ، وجمعه جُرُرٌ.
- وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه شق لسانه لئلا يَرْضَعَ؛ قال على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُور وقيل: الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مث فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِر واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع: أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائ جسده فكفّ عنه لذلك.
- ابن السكيت: أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسان لئلا يَرْضَع؛ وقال عمرو بن معد يكرب فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ نَطَقْتُ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّت أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم، ولكن رماحه أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم، أَراد أَنهم لم يقاتلوا الأَصمعي: يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ وأَنشد:وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَان الليث: الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ، وقيل: الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَم يُخْطَمُ به البعيرُ.
- وفي حديث ابن عمر: مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْر أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً؛ وقال شمر: الجَرِير الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ.
- وفي الحديث: أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِير فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما؛ يريد، أَنه كان يستقي الماء بالحبل وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً: جَرِيرٌ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِير فجعله حبلاً فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَي ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّة وقال الهوازني: الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعي النَّجِيبةِ والفرسِ.
- ابن سَمعانَ: أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذ جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير وأَنشد حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّط وفي الحديث: لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها، يعني زمزم، لَنَزَعْتُ معك حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّما ويطلق على غيره من الحبال المضفورة.
- وفي الحديث عن جابر قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينا بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّت عُقْدَةٌ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها، وأَصْبَح نَشِيطا قد أَصاب خيراً، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً وفي رواية: وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذني والجَرِيرُ: حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل، والجمع أَجِرَّة وَجُرَّانٌ.
- وأَجَرَّةُ: ترك الجَرِيرَ على عُنُقه.
- وأَجَرَّهُ جَرِيرة خَلاَّهُ وسَوْمَهُ، وهو مَثَلٌ بذلك ويقال: قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء.
- الجوهري الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام، وب سمي الرجل جَرِيراً.
- وفي الحديث: أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالل زِمامَه فقال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، خَلُّوا بَيْنَ جَرِير والجَرِيرِ: أَي دَعُوا له زمامَه.
- وفي الحديث: أَنه قال له نقادة الأَسدي إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ؟ قال: في موضع الجَرِيرَ من السالفة أَي في مُقَدَّم صفحة العنق؛ والمُغْفِلُ: الذي لا وسم على إِبله.
- وق جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً.
- وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها.
- وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله والتَّجْرِيرُ: الجَرُّ، شدّد للكثرة والمبالغة.
- واجْتَرَّه أَي جره.
- وفي حدي عبدالله قال: طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَن أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اتر الرمح فيه.
- يقال: أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّه كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ.
- وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتل الأَسَدِيُّ قال له: أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله: [ ل أستعن ] فعل من استعان أَي حلق عانته).
- قال أَبو منصور: هو من قوله أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه، أَي دَ السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذ أَدغم على لغة غيرهم؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخ سراويله قال: أَجِرْ لي سراويلي، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ، أَي أَبق عليَّ فيكون من غير هذا الباب.
- وأَجَرَّه الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه: قا عنترة وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيع يقال: أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه ويقال: أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه؛ قال الحَادِرَةُ واسم قُطْبَةُ بن أَوس ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِ ابن السكيت: سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن، فقال: مَالٌ صِدْق قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها؛ قال: يعن بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر باللي فتأْتي عليها السباع؛ قال الأَزهري: جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَ حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ والجارَّةُ: الطريق إِلى الماء والجَرُّ: الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ؛ قال وكَلَّفُوني الجَرَّ، والجَرُّ عَمَل والجَرَّةُ: خَشَبة (* قوله: [ والجرة خشبة ] بفتح الجيم وضمها، وأما الت بمعنى الخبزة الآتية، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس).
- نح الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ به الظِّبَاءُ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطر فيها ومارسها لينفلت، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها، فتل المُسالَمَةُ.
- وفي المثل: نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها؛ يُضْرَبُ ذلك للذ يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ؛ وقيل يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن.
- قال: والمناوصة أَن يضطر فإِذا أَعياه الخلاص سكن.
- أَبو الهيثم: من أَمثالهم: هو كالباحث ع الجَرَّةِ؛ قال: وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظب يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار ف يده، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجل فكسرها، فتلك العصا هي الجَرَّةُ.
- والجَرَّةُ أَيضاً: الخُبْزْةُ التي ف المَلَّةِ؛ أَنشد ثعلب داوَيْتُه، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِع شبهها بالفرس لعظمها.
- وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً: رعت وهي تسير؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد:لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّا أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَ الذهب، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر، وإِما أَن يكون سما بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّي اللاطُونُ شَبَهاً.
- والجَرُّ: أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار وأَنشد إِنِّي، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِ أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا، وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة ومع فرس حرون وجمل جرور؛ قال أَبو عبيد: الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكا يتبع صاحبه؛ وقال الأَزهري: هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعن فاعل.
- أَبو عبيد: الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كا من قِطَافٍ؛ وأَنشد للعقيلي جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآم وجمعه جُرُرٌ، وأَنشد أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ، غَادَرَت بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّل قيل للأَصمعي: جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ؟ قال: لا، ولكن من الجَرِّ ف الأَرض والتأْثير فيها، كقوله مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّب وفرس جَرُورٌ: يمنع القياد والمَجَرَّةُ: السَّمْنَةُ الجامِدَةُ، وكذلك الكَعْبُ.
- والمَجَرَّةُ شَرَحُ السماء، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة.
- وفي حديث ابن عباس المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها والمَجَرُّ: المَجَرَّةُ.
- ومن أَمثالهم: سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر الجوهري: المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَة وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً؛ المَجَرُّ: هو الموضع المُعَتْرِضُ في البي الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة.
- وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصي أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِر أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما ش المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية.
- والجُرُّ: الجَرِيرَةُ، والجَرِيرةُ الذنب والجنابة يجنيها الرجل.
- وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّه جَرّاً أَي جنى عليهم جناية: قال إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً صَبَرْنا لها، إِنَّا كِرامٌ دعائِم وفي الحديث: قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني؟ قال: بِجَريرَةِ حُلفَائك الجَرِيرَةُ: الجناية والذنب، وذلك أَنه كان بين رسول الله، صلى الله علي وسلم، وبين ثقيف مُوَادعةٌ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقي وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم وقيل: معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف، ويدل علي أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين؛ ومن حديث لَقِيطٍ: ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي ل يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة؛ وفي الحديث الآخر: ل تُجارِّ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ ب جَرِيرَةً، وقيل: معناه لا تُماطِلْه، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحق وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر؛ ويروى بتخفيف الراء، من الجَرْى والمسابقة أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك وم جَرَّائك أَي من أَجلك؛ أَنشد اللِّحْياني أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَار ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيدا لِقَوْمٍ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَار وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاه وفي الحديث: أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي م أَجلها.
- الجوهري: وهو فَعْلَى.
- ولا تقل مِجْراكَ؛ وقال أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى كَأَنَّي، يا سَلاَمُ، مِنَ اليَهُود قال: وربما قالوا مِنْ جَرَاك، غير مشدّد، ومن جَرَائِكَ، بالمدّ م المعتل والجِرَّةُ: جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ث يَكُْظِمُها.
- الجوهري: الجِرَّةُ، بالكسر، ما يخرجه البعير للاجْتِرار.
- واحْتَرّ البعير: من الجِرَّةِ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ.
- وفي الحديث: أَنه خطب عل ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها؛ الجِرَّةُ: ما يخرجه البعير من بطن ليَمْضَغه ثم يبلعه، والقَصْعُ: شدَّةُ المضغ.
- وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فضر ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ؛ ومنه حديث عمر: لا يَصْلُح هذ الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَ الجِرَّةَ لذلك مثلاَ.
- ابن سيده: والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ م كَرِشه فيأْكله ثانيةً.
- وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ؛ ع اللحياني.
- وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً، وهو مَثَل بذلك.
- ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة، وما خالفت دِرَّة جِرَّةً، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّة تعلو إِلى الرأْس.
- وروي ابن الأَعرابي: أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلا قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال: تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَع السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة.
- اجْتِلاب الدِّرَّة بالجرّة: أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فل تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ.
- والجِرَّة: الجماعة من الناس يقيمو ويَظْعَنُون وعَسْكَرٌ جَرّارٌ: كثير، وقيل: هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته قال العجاج أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَر قوله: جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ الأَصمعي: كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر عل السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها.
- والجَرَّارَةُ: عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرة على شكل التِّبْنَةِ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها، وهي من أَخب العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه.
- ابن الأَعرابي: الجُرُّ جمع الجُرَّةِ وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّار والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض والجَرُّ: أَصْلُ الجبَل (* قوله: [ والجر أصل الجبل ] كذا بهذا الضب بالأَصل المعوّل عليه.
- قال في القاموس: والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحي للفراء، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل؛ قال شارحه: والعجب من المصنف حي لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى).
- وسَفْحُهُ، والجمع جِرارٌ؛ قال الشاعر وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا وفي حديث عبد الرحمن: رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله قال ابن دريد: هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ؛ قال كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ، وجَرَل والجَرُّ: الوَهْدَةُ من الأَرض.
- والجَرُّ أَيضاً: جُحْرُ الضّبُ والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ، بالضم، قال والجُرُّ أَيضاً المسيل.
- والجَرَّةُ: إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار، وجمعه جَرٌّ وجِرَارٌ.
- وفي الحديث: أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ.
- قال ابن دريد المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين، وفي رواية: عن نبي الجِرَارِ، وقيل: أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِم وغيرها؛ قال ابن الأَثير: أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسر في الشدّة والتخمير.
- التهذيب: الجَرُّآنية من خَزَفٍ، الواحدة جَرَّةٌ والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ والجِرَارَةُ: حرفة الجَرَّارِ وقولهم: هَلُمَّ جَرّاً؛ معناه على هِينَتِكَ.
- وقال المنذري في قولهم هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّ ولا صعوبة، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ، وهو أَن يترك الإِبل والغن ترعى في مسيرها؛ وأَنشد لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّ يقال: جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ وقوله:فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّ يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً.
- ويقال: كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذ فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم؛ وقد جاءت ف الحديث في غير موضع، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله، وأَصله من الجَرّ السَّحْبِ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ: الجن والإِنس؛ عن اب الأَعرابي والجَرْجَرَةُ: الصوتُ.
- والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وه صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يص فحلاً وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبّ وقوله أَنشده ثعلب ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَر قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح.
- وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وه بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ.
- وفي الحديث: الذ يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَ يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء ف الجوف؛ قال ابن الأَثير: قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ ف جوفه.
- والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْع الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب عل استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رف النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النص فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَه جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حدي الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكو من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم.
- وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن ل يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف.
- والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَ مائةً، من عطائكم، جُرْجُور وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطر إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْ ـتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَال ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعا متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقا للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قو النابغة لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِر قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ.
- ومنه قيل للعَيْرِ إِذ صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ.
- قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوف نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شر الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذ كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلو في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّ إِلى النار.
- قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها ف جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُر والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق.
- وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تل الصورة؛ قال جرير وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّه تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُع يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ: كثيرة الشرب؛ عن ابن الأَعرابي، وأُنشد أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيف وماء جُراجِرٌ: مُصَوِّت، منه.
- والجُراجِرُ: الجوفُ والجَرْجَرُ: ما يداس به الكُدْسُ، وهو من حديد.
- والجِرْجِرُ، بالكسر الفول في كلام أَهل العراق.
- وفي كتاب النبات: الجِرْجِرُ، بالكسر والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان.
- قال أَبو حنيفة: الجَرْجارُ عُشْبَة لها زَهْرَةٌ صفراء؛ قال النابغة ووصف خيلاً يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِه صُفْراً، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجار الليث: الجَرْجارُ نبت؛ زاد الجوهري: طيب الريح.
- والجِرْجِيرُ: نبت آخ معروف، وفي الصحاح: الجِرْجِيرُ بقل قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء ويقال: غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع.
- أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارض ثقيل.
- غيره: جمل جِوَرُّ أَي ضخم، ونعجة جِوَرَّة؛ وأَنشد فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّه هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّه قال الفراء: جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت، وإِن شئ جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقا حَمارَّةٌ.
- التهذيب: أَبو عبيدة: المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ م أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَع خِلفُها في فيه.
- ويقال: جوادٌ مُجَرٌّ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً ويقال في قوله أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير، وهو النَّوْطُ كالجُلَّ الصغيرة الصحاح: والجِرِّيُّ ضرب من السمك.
- والجِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ؛ أَب زيد: هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة.
- وفي حديث ابن عباس: أَنه سئ عن أَكل الجِرِّيِّ، فقال: إِنما هو شيء حرمه اليهود؛ الجِرِّيُّ بالكسر والتشديد: نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي، ويقال الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك.
- وفي حديث علي، كرم الله وجهه أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت.
- وفي الحديث: أَن النبي، صل الله عليه وسلم، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَ تشربه فقال: إِنه حارٌّ جارٌّ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ؛ قال أَب عبيد: وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ، بالياء، وهو إِتباع؛ قال أَبو منصور وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً.
- الجوهري: حارٌّ جارٌّ إِتباع له؛ قال أَب عبيد: وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ، بالياء.
- وفي ترجمة حفز: وكانت العرب تقو للرجل إِذا قاد أَلفاً: جَرَّاراً.
- ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرت بالاستعداد للعدوّ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور، وأَما قولهم لا جَرّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم، إِن شاء الله تعالى.
(ب)سجر
- سَجَرَه يَسْجُرُه سَجْراً وسُجوراً وسَجَّرَه: ملأَه.
- وسَجَرْت النهَرَ: ملأْتُه.
- وقوله تعالى: وإِذا البِحارُ سُجِّرَت؛ فسره ثعلب فقال مُلِئَتْ، قال ابن سيده: ولا وجه له إِلا أَن تكون مُلِئَت ناراً.
- وقول تعالى: والبحرِ المَسْجُورِ؛ جاء في التفسير: أَن البحر يُسْجَر فيكو نارَ جهنم.
- وسَجَرَ يَسْجُر وانْسَجَرَ: امتلأَ.
- وكان علي بن أَبي طالب عليه السلام، يقول: المسجورُ بالنار أَي مملوء.
- قال: والمسجور في كلا العرب المملوء.
- وقد سَكَرْتُ الإِناء وسَجَرْته إِذا ملأْته؛ قال لبيد مَسْجُورةً مُتَجاوراً قُلاَّمُه وقال في قوله: وإِذا البِحارُ سُجِّرَت؛ أَفضى بعضها إِلى بعض فصار بحراً واحداً.
- وقال الربيع: سُجِّرَتْ أَي فاضت، وقال قتادة: ذَهَب ماؤها وقال كعب: البحر جَهنم يُسْجَر، وقال الزجاج: قرئ سُجِّرت وسُجِرَت ومعنى سُجِّرَت فُجِّرَت، وسُجِرَت مُلِئَتْ؛ وقيل: جُعِلَت مَبانِيه نِيرانَها بها أَهْلُ النار.
- أَبو سعيد: بحر مسجورٌ ومفجورٌ.
- ويقال: سَجَّر هذا الماءَ أَي فَجّرْه حيث تُرِيدُ.
- وسُجِرَت الثِّماد (* قوله: [ وسجر الثماد ] كذا بالأَصل المعوّل عليه ونسخة خط من الصحاح أَيضاً، وفي المطبو منه الثمار بالراء وحرر، وقوله وكذلك الماء إلخ كذا بالأَصل المعوّل علي والذي في الصحاح وذلك وهو الأولى).
- سَجْراً: مُلِئت من المطر وكذل الماءُ سُجْرَة، والجمع سُجَر، ومنه البحر المسجور.
- والساجر: الموضع الذ يمرّ به السيل فيملؤه، على النسب، أَو يكون فاعلاً في معنى مفعول، والساجر السيل الذي يملأ كل شيء.
- وسَجَرْت الماء في حلقه: صببته؛ قال مزاحم كما سَجَرَتْ ذا المَهْدِ أُمٌّ حَفِيَّةٌ بِيُمْنَى يَدَيْها، مِنْ قَدِيٍّ مُعَسَّل القَدِيُّ: الطَّيِّبُ الطَّعْمِ من الشراب والطعام.
- ويقال: (* قوله [ ويقال إلخ ] عبارة الأساس ومررنا بكل حاجر وساجر وهو كل مكان مر به السي فملأه).
- وَرَدْنا ماءً ساجِراً إذا ملأَ السيْلُ.
- والساجر: الموضع الذ يأْتي عليه السيل فيملؤه؛ قال الشماخ وأَحْمَى عليها ابْنَا يَزِيدَ بنِ مُسْهِرٍ بِبَطْنِ المَراضِ، كلَّ حِسْيٍ وساجِر وبئر سَجْرٌ: ممتلئة والمَسْجُورُ: الفارغ من كل ما تقدم، ضِدٌّ؛ ع أَبي علي.
- أَبو زيد: المسجور يكون المَمْلُوءَ ويكون الذي ليس فيه شيء الفراء: المَسْجُورُ اللبنُ الذي ماؤه أَكثر من لبنه.
- والمُسَجَّرُ: الذي غا ماؤه والسَّجْرُ: إيقادك في التَّنُّور تَسْجُرُه بالوَقُود سَجْراً والسَّجُورُ: اسم الحَطَب.
- وسَجَرَ التَّنُّورَ يَسْجُرُه سَجْراً: أَوقد وأَحماه، وقيل: أَشبع وَقُودَه.
- والسَّجُورُ: ما أُوقِدَ به.
- والمِسْجَرَةُ الخَشَبة التي تَسُوطُ بها فيه السَّجُورَ.
- وفي حديث عمرو بن العاص فَصَلِّ حتى يَعْدِلَ الرُّمْحَ ظَلُّه ثم اقْصُرْ فإِن جهنم تُسْجَرُ وتُفت أَبوابُها أَي توقد؛ كأَنه أَراد الإِبْرادَ بالظُّهر لقوله، صلى الل عليه وسلم: أَبْرِدُوا بالظهر فإِن شِدَّةَ الحرّ من فَيْحِ جهنم، وقيل أَراد به ما جاء في الحديث الآخر: إِنّ الشمس إِذا استوتْ قارَنَه الشيطانُ فإِذا زالت فارَقَها؛ فلعل سَجْرَ جهنم حينئذٍ لمقارنة الشيطانِ الشمس وتَهْيِئَتِه لأَن يَسْجد له عُبَّادُ الشمس، فلذلك نهى عن ذلك في ذل الوقت؛ قال الخطابي، رحمه الله تعالى: قوله تُسْجَرُ جهنم وبين قرن الشيطان وأَمثالها من الأَلفاظ الشرعية التي ينفرد الشارع بمعانيها ويجب علين التصديقُ بها والوُقوفُ عند الإِقرار بصحتها والعملُ بِمُوجَبِها وشَعْرٌ مُنْسَجِرٌ وَمَسْجُورٌ (* قوله: [ ومسجور ] في القاموس مسوجر وزاد شارحه ما في الأصل): مسترسل؛ قال الشاعر إِذا ما انْثَنَى شَعْرُه المُنْسَجِر وكذلك اللؤلؤُ لؤلؤٌ مسجورٌ إِذا انتثر من نظامه الجوهري: اللؤلؤُ المَسْجُورُ المنظومُ المسترسل؛ قال المخبل السعد واسمه ربيعة بن مالك وإِذ أَلَمَّ خَيَالُها طَرَفَت عَيْني، فماءُ شُؤُونها سَجْم كاللُّؤْلُؤِ المَسْجُورِ أُغفِلَ ف سِلْكِ النِّظامِ، فخانه النَّظْم أَي كأَنَّ عيني أَصابتها طَرْفَةٌ فسالت دموعها منحدرة، كَدُرٍّ ف سِلْكٍ انقطع فَتَحَدَّرَ دُرُّه؛ والشُّؤُونُ: جمعُ شَأْنٍ، وهو مَجْرَ الدمع إِلى العين.
- وشعر مُسَجَّرٌ: مُرَجَّلٌ.
- وسَجَرَ الشيءَ سَجْراً أَرسله، والمُسَجَّرُ: الشعَر المُرْسَل؛ وأَنشد إِذا ثُني فَرْعُها المُسَجَّ ولؤلؤة مَسْجُورَةٌ: كثيرة الماء.
- الأَصمعي: إِذا حنَّت الناق فَطَرِبَتْ في إِثر ولدها قيل: سَجَرَت الناقةُ تَسْجُرُ سُجوراً وسَجْرا ومَدَّتْ حنينها؛ قال أَبو زُبَيْد الطائي في الوليد بن عثمان بن عفان، ويرو أَيضاً للحزين الكناني فإِلى الوليدِ اليومَ حَنَّتْ ناقتي تَهْوِي لِمُغْبَرِّ المُتُونِ سَمَالِق حَنَّتْ إِلى بَرْقٍ فَقُلْتُ لها: قُرِ بَعْضَ الحَنِينِ، فإِنَّ سَجْرَكِ شائق (* قوله: [ إلى برق ] كذا في الأَصل بالقاف، وفي الصحاح أَيضاً.
- والذي ف الأَساس إلى برك، واستصوبه السيد مرتضى بهامش الأصل) كَمْ عِنْدَه من نائِلٍ وسَماحَةٍ وشَمائِلٍ مَيْمُونةٍ وخَلائ قُرِي: هو من الوَقارِ والسكون، ونصب به بعض الحنين على معنى كُفِّي ع بعض الحنين فإِنَّ حنينك إِلى وطنك شائقي لأَنه مُذَكِّر لي أَهلي ووطني والسَّمالِقُ: جمعُ سَمْلَق، وهي الأَرض التي لا نبات بها.
- ويروى قِرِي، من وَقَرَ.
- وقد يستعمل السَّجْرُ في صَوْتِ الرَّعْدِ.
- والساجِر والمَسْجُورُ: الساكن.
- أَبو عبيد: المَسْجُورُ الساكن والمُمْتَلِئ معاً.
- والساجُورُ: القِلادةُ أَو الخشبة التي توضع في عنق الكلب.
- وسَجَر الكلبَ والرجلَ يَسْجُرُه سَجْراً: وضع الساجُورَ في عنقه؛ وحكى ابن جني كلبٌ مُسَوْجَرٌ، فإِن صح ذلك فشاذٌّ نادر.
- أَبو زيد: كتب الحجاج إِلى عام له أَنِ ابْعَثْ إِليَّ فلاناً مُسَمَّعاً مُسَوْجَراً أَي مُقَيَّدا مغلولاً.
- وكلب مَسْجُورٌ: في عنقه ساجورٌ وعين سَجْراءُ: بَيِّنَةُ السَّجَرِ إِذا خالط بياضها حمرة.
- التهذيب السَّجَرُ والسُّجْرَةُ حُمْرَةٌ في العين في بياضها، وبعضهم يقول: إِذ خالطت الحمرة الزرقة فهي أَيضاً سَجْراءُ؛ قال أَبو العباس: اختلفوا ف السَّجَرِ في العين فقال بعضهم: هي الحمرة في سواد العين، وقيل: البيا الخفيف في سواد العين، وقيل: هي كُدْرَة في باطن العين من ترك الكحل.
- وفي صف علي، علي السلام: كان أَسْجَرَ العين؛ وأَصل السَّجَرِ والسُّجْرَةِ الكُدْرَةُ ابن سيده: السَّجَرُ والسُّجْرَةُ أَن يُشْرَبَ سوادُ العين حُمْرَةً وقيل: أَن يضرب سوادها إِلى الحمرة، وقيل: هي حمرة في بياض، وقيل: حمرة ف زرقة، وقيل: حمرةٌ يسيرة تُمازج السوادَ؛ رجل أَسْجَرُ وامرأَة سَجْراء وكذلك العين والأَسْجَرُ: الغَدِيرُ الحُرُّ الطِّينِ؛ قال الشاعر بِغَرِيضِ ساريةٍ أَدَرَّتْه الصَّبَا من ماء أَسْجَرَ، طَيِّبَ المُسْتَنْقَع وغَدِيرٌ أَسْجَرُ: يضرب ماؤه إِلى الحمرة، وذلك إِذا كان حديث عه بالسماء قبل أَن يصفو؛ ونُطْفَةٌ سَجْراءُ، وكذلك القَطْرَةُ؛ وقيل: سُجْرَة الماء كُدْرَتُه، وهو من ذلك.
- وأَسَدٌ أَسْجَرُ: إِمَّا للونه، وإِم لحمرة عينيه وسَجِيرُ الرجل: خَلِيلُه وصَفِيُّه، والجمع سُجَرَاءٌ.
- وسَاجَرَه صاحَبَهُ وصافاه؛ قال أَبو خراش وكُنْتُ إِذا سَاجَرْتُ منهم مُساجِراً صَبَحْتُ بِفَضْلٍ في المُروءَةِ والعِلْ والسَّجِيرُ: الصَّدِيقُ، وجمعُه سُجَراء وانْسَجَرَتِ الإِبلُ في السير: تتابعت.
- والسَّجْرُ: ضَرْبٌ من سي الإِبل بين الخَبَب والهَمْلَجَةِ.
- والانْسِجارُ: التقدّمُ في السي والنَّجاءُ، وهو بالشين معجمة، وسيأْتي ذكره والسَّجْوَرِيُّ: الأَحْمَقُ.
- والسَّجْوَرِيُّ: الخفيف من الرجال؛ حكا يعقوب، وأَنشد جاء يَسُوقُ الْعَكَرَ الهُمْهُومَ السَّجْوَرِيُّ لا رَعَى مُسِيمَ وصادَفَ الغَضْنْفَرَ الشَّتِيمَ والسَّوْجَرُ: ضرب من الشجر، قيل: هو الخِلافُ؛ يمانية.
- والمُسْجَئِرُّ الصُّلْبُ.
- وساجِرٌ: اسم موضع؛ قال الراعي ظَعَنَّ ووَدَّعْنَ الجَمَادَ مَلامَةً جَمَادَ قَسَا لَمَّا دعاهُنَّ سَاجِر والسَّاجُورُ: اسم موضع.
- وسِنْجارٌ: موضع؛ وقول السفاح بن خالد التغلبي إِنَّ الكُلابَ ماؤُنا فَخَلُّوهْ وساجِراً واللهِ لَنْ تَحُلّوه قال ابن بري: ساجراً اسم ماء يجتمع من السيل.
ترجمة السيجار باللغة الإنجليزية
السيجار
Cigar
السيجار في سياق الكلام
أين حلوى الإقلاع عن السجائر، أعطيتك واحدة نعم، صحيح
Where's your quit candy? I just gave you a pack. Yeah, sorry.
يحصلون على هدايا طعام، مخدرات، سجائر
They get gifts. They get food, drugs, cigarettes.
تصف السجائر لالتهاب الأمعاء؟
Prescribing cigarettes for inflammatory bowel?
كجائر"؟" سجائر؟
Cogaritis ? Cigarettes.