معنى كلمة الحبار في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)حُبَّار
- (الحيوان) جنس حيوانات بحريّة مفترسة من الرَّخويات الرَّأسيَّات الأرجل المزدوجات الخيشوم، فيه أنواع تعيش على شواطئ البحار المعتدلة الحرارة والحارّة، يتغذّى على الأسماك، ويقذف بسائل أسود اللّون عند إحساسه بالخطر، فيُعكِّر الماء حوله ويتمكّن من الهرب (والشائع فتح الحاء).
(ب)حبَرَ
- حبَرَ يَحبُر ، حَبْرًا وحُبُورًا ، فهو حابر ، والمفعول مَحْبور.
- حبَر الشَّخصَ سرَّه وكرّمه ونعَّمه.
- ورد عليّ من أمر صديقي ما حبرني.
- يشيع العيدُ في نفوسنا البهجةَ والحبورَ.
- {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ}.
- حبَر الكساءَ: وشَّاه وزيَّنه.
معجم الغني
+
حَبَّارٌ
- (حيوان).: مِنْ فَصيلَةِ الرَّخْوِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ رَأْسِيَّةِ القدَمِ، بَيْضَوِيُّ الشَّكْلِ، مُغَطّىً بِغِلافٍ صَدَفِيٍّ، يُفْرِزُ سائِلاً أَسْوَدَ يُسْتَعْمَلُ للصِّباغَةِ.
معجم الرائد
+
(أ)حَبَار
- حبار.
- ج، حبر.
- حبار يبس اليد من عمل أو نحوه.
- حبار أثر الجرح الجلد.
(ب)حبار
- بائع الحبر.
المعجم الوسيط
+
(أ)الحِبارُ
- الحِبارُ يُبْسُ اليَدِ من أَثر العَمَل.
- و الحِبارُ الأثَرُ في الجلد من صَدْمٍ ونحوه. والجمع : حُبُرٌ.
(ب)أحْبَرَت
- أحْبَرَت الأرضُ: حَبِرَتْ.
- و أحْبَرَت فلانًا: حَبَرَه.
- و أحْبَرَت الضَّرْبَةُ جِلْدَ هُ وبه: أَبقَتْ به أَثَرًا.
المحيط في اللغة
+
حِبْرُ
- ـ حِبْرُ: النِّقْسُ، ومَوْضِعهُ: المَحْبَرَةُ، وغَلِطَ الجوهريُّ، وحُكِيَ مَحْبُرَةٌ ومَحْبُرَّةٌ، وبائِعُهُ: الحِبْرِيُّ لا الحَبَّارُ، والعالِمُ، أو الصالِحُ، ج: أَحْبارٌ وحُبورٌ، والأَثَرُ، أو أثَرُ النِّعْمَةِ، والحُسْنُ، والوَشْيُ، وصُفْرَةٌ تَشُوبُ بَياضَ الأَسْنَانِ، كالحَبْرِ والحَبْرَةِ والحُبْرَةِ والحِبِرِ والحِبِرَةِ، وقد حَبِرَتْ أسْنَانُهُ، ج: حُبُورٌ، والمِثْلُ والنَّظِيرُ.
- ـ حَبْرُ: السُّرُور، كالحُبُورِ والحَبْرَةِ والحَبَرَةِ.
- ـ أَحْبَرَهُ: سَرَّهُ، والنَّعْمَةُ، كالحَبْرَةِ.
- ـ حَبَرُ: الأَثَرُ، كالحَبَارِ والحِبارِ.
- ـ قد حُبِرَ جِلْدُهُ: ضُرِبَ فَبَقِي أثَرُهُ.
- ـ حَبَرَتْ يَدُهُ: بَرِئَتْ على عُقْدَةٍ في العَظْمِ.
- ـ حَبِرٌ: الناعِمُ الجَدِيدُ، كالحَبِيرِ.
- ـ حِبَرَةٌ: أبو حِبَرَةَ تَابِعِيُّ.
- ـ حِبَرَةُ بنُ نَجْمٍ: مُحَدِّثٌ.
- ـ حِبْرَةُ وحَبَرَةُ: ضرْبٌ من بُرُودِ اليَمنِ، ج: حِبَرٌ وحِبَرَاتٌ، وبائِعُها: حِبَرِيُّ لا حَبَّارٌ.
- ـ حَبِيرُ: السَّحابُ المُنَمَّرُ، والبُرْدُ المُوَشَّى، والثَّوْبُ الجديدُ ج: حُبْرٌ وأبو بَطْنٍ، وشاعرٌ. وقولُ الجوهريِّ: الحبِيرُ لُغامُ غلَطٌ، والصَّوابُ: الخَبِيرُ.
- ـ مُطَرِّفُ بنُ أبي الحُبَيْرِ، ويَحْيَى بنُ المُظَفَّرِ بنِ الحُبَيْرِ: مُحَدِّثانِ.
- ـ حُبْرَةُ: عُقْدَةٌ من الشَّجَرِ تُقْطَعُ، ويُخْرَطُ منها الآنِيَةُ.
- ـ حَبْرَةُ: السَّماعُ في الجَنَّةِ، وكُلُّ نَغْمَةٍ حَسَنَةٍ، والمُبَالَغَةُ فيما وُصِفَ بِجَمِيلٍ.
- ـ حُبَارَى: طائِرٌ للذَّكَرِ والأُنْثَى، والواحِدِ والجمعِ، وألِفُهُ للتأنيثِ. وغَلِطَ الجوهريُّ، إذْ لو لم تكنْ له لانْصَرَفَتْ ج: حُبَارَياتٌ.
- ـ حُبْرُورُ وحِبْرِيرُ وحَبَرْبَرُ وحُبُرْبورُ ويَحْبُورُ وحُبُّورُ: فَرْخُه ج: حَبارِيرُ وحَبابيرُ.
- ـ يَحْبُورُ: طائِرٌ، أو ذَكَرُ الحُبَارَى.
- ـ حِبْرٌ: بلد.
- ـ حِبْرِيرٌ: جبلٌ بالبَحْرَيْنِ.
- ـ مُحَبَّرٌ: فَرَسُ ضِرَارِ بنِ الأزْوَرِ قاتِلِ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ، ومن أكَلَ البَرَاغيثُ جِلْدَهُ، فَبَقِيَ فيه حَبَرٌ، وقِدْحٌ أُجِيدَ بَرْيُهُ.
- ـ مُحَبِّرٌ: لَقَبُ رَبيعةَ بنِ سُفيانَ الشَّاعِرِ الفارِسِ، ولَقَبث طُفَيْلِ بنِ عَوْفٍ الغَنَوِيِّ الشاعِرِ.
- ـ حِبِرَّى: وادٍ.
- ـ نارُ إِحْبِيرٍ: نارُ الحُبَاحِبِ.
- ـ حُبْرَانُ: أبو قَبيلَةٍ باليَمَنِ، منهم: أبو راشِدٍ، وطائِفَةٌ، ويُحَابِرُ بنُ مالِكِ بنِ أُدَدَ أبو مُرادٍ.
- ـ ما أَصَبْتُ منه حَبَنْبَراً ولا حَبَرْبَرَاً: شيئاً.
- ـ ما على رأسِهِ حَبَرْبَرَةٌ: شَعَرَةٌ.
- ـ حِبِرٌّ: موضع.
- ـ أبو حِبْرَانَ الحِمَّانِيُّ: مَوْصُوفٌ بالجمالِ.
- ـ أبو حِبَرَةَ، شِيحَةُ بنُ عبدِ اللَّهِ: تابِعِيّ.
- ـ أرضٌ مِحْبَارٌ: سَرِيعَةُ النَّبَاتِ.
- ـ حَبِرَتْ: كثُرَ نَبَاتُهَا، كأَحْبَرَتْ.
- ـ حَبِرَ الجُرْحُ: نُكِسَ وغَفِرَ، أو بَرَأَ وبَقِيَتْ له آثارٌ.
- ـ حابُورُ: مَجْلِسُ الفُسَّاقِ.
- ـ حُبْرُحُبْرُ: دُعاءُ الشَّاةِ للحلْبِ.
- ـ تَحْبِيرُ الخَطِّ والشِّعْرِ وغيرِهما: تَحْسِينُهُ.
- ـ حِبْرَةُ: أُطُمٌ بالمدينةِ، وبِنتُ أبي ضَيْغَمٍ الشاعِرَةُ.
- ـ اللَّيْثُ بنُ حَبْرَوَيْهِ: مُحدِّثٌ.
- ـ سُورَةُ الأَحْبَارِ: سورَةُ المائِدَةِ.
- ـ حَبَرْبَرُ: الجملُ الصَّغيرُ.
- ـ حَبَرْبَرَةُ: المرأةُ القَمِيئَةُ.
- ـ أحمدُ بنُ حَبْرُونٍ: شاعِرٌ.
- ـ شاةٌ مُحَبَّرَةٌ: في عَيْنَيْهَا تَحْبِيرٌ مِنْ سَوَادٍ وَبَياضٍ.
- ـ حَبْرَى وحَبْرُونٌ: مدينةُ إبراهيمَ الخليل، صلى الله عليه وسلم.
- ـ كَعْبُ الحَبْرِ والحِبْرِ، ولا تَقُلِ الأحبار: معروف.
- ـ حَبْتَرُ: الثَّعْلَبُ، والقَصِيرُ، كالحَبَيْتَرِ.
- ـ قَيْسُ بنُ حَبْتَرٍ: تابِعيٌّ.
- ـ حُبَاتِرٌ: القاطِعُ رَحِمَهُ.
- ـ حَبْتَرَةُ: ضُؤُولَةُ الجِسْمِ وقِلَّتُهُ.
- ـ حَبْتَرِي: عائِذُ بنُ أبي ضَبٍّ الكَلْبِيُّ.
معجم لسان العرب
+
(أ)حبر
- الحِبْرُ: الذي يكتب به وموضعه المِحْبَرَةُ، بالكسر (* قوله: [ وموضعه المحبرة بالكسر ] عبارة المصباح: وفيها ثلاث لغات أجودها فتح الميم والباء، والثانية ضم الباء، والثالثة كسر الميم لأنها آلة مع فتح الباء) في الجَمالِ والبَهاء.
- وسأَل عبدالله بن سلام كعباً عن الحِبْرِ فقال: هو الرجل الصالح، وجمعه أَحْبَارٌ وحُبُورٌ؛ قال كعب بن مالك لَقَدْ جُزِيَتْ بِغَدْرَتِها الحُبُورُ كذاكَ الدَّهْرُ ذو صَرْفٍ يَدُور وكل ما حَسُنَ من خَطٍّ أَو كلام أَو شعر أَو غير ذلك، فقد حُبِرَ حَبْراً وحُبِّرَ.
- وكان يقال لطُفَيْلٍ الغَنَوِيِّ في الجاهلية: مُحَبِّرٌ، لتحسينه الشِّعْرَ، وهو مأْخوذ من التَّحْبِيرِ وحُسْنِ الخَطِّ والمَنْطِقِ.
- وتحبير الخط والشِّعرِ وغيرهما: تحسينه.
- الليث: حَبَّرْتُ الشِّعْر والكلامَ حَسَّنْتُه، وفي حديث أَبي موسى: لو علمت أَنك تسمع لقراءتي لحَبَّرْتُها لك تَحْبِيراً؛ يريد تحسين الصوت.
- وحَبَّرتُ الشيء تَحْبِيرا إِذا حَسَّنْتَه.
- قال أَبو عبيد: وأَما الأَحْبارُ والرُّهْبان فإِ الفقهاء قد اختلفوا فيهم، فبعضهم يقول حَبْرٌ وبعضهم يقول حِبْرٌ، وقا الفراء: إِنما هو حِبْرٌ، بالكسر، وهو أَفصح، لأَنه يجمع على أَفْعالٍ دو فَعْلٍ، ويقال ذلك للعالم، وإِنما قيل كعب الحِبْرِ لمكان هذا الحِبْرِ الذ يكتب به، وذلك أَنه كان صاحب كتب.
- قال: وقال الأَصمعي لا أَدري أَه الحِبْرُ أَو الحَبْر للرجل العالم؛ قال أَبو عبيد: والذي عندي أَنه الحَبر بالفتح، ومعناه العالم بتحبير الكلام والعلم وتحسينه.
- قال: وهكذا يروي المحدّثون كلهم، بالفتح.
- وكان أَبو الهيثم يقول: واحد الأَحْبَارِ حَبْر لا غير، وينكر الحِبْرَ.
- وقال ابن الأَعرابي: حِبْرٌ وحَبْرٌ للعالم ومثله بِزرٌ وبَزْرٌ وسِجْفٌ وسَجْفٌ.
- الجوهري: الحِبْرُ والحَبْرُ واح أَحبار اليهود، وبالكسر أَفصح؛ ورجل حِبْرٌ نِبْرٌ؛ وقال الشماخ كما خَطَّ عِبْرانِيَّةً بيمين بِتَيْماءَ حَبْرٌ، ثم عَرِّضَ أَسْطُرَ رواه الرواة بالفتح لا غير؛ قال أَبو عبيد: هو الحبر، بالفتح، ومعنا العالم بتحبير الكلام.
- وفي الحديث: سميت سُورةَ المائدة وسُورَةَ الأَحبا لقوله تعالى فيها: يحكم بها النبيون الذي أَسلموا للذين هادوا والربانيو والأَحْبَارُ؛ وهم العلماء، جمع حِبْرٍ وحَبْر، بالكسر والفتح، وكا يقال لابن عباس الحَبْرُ والبَحْرُ لعلمه؛ وفي شعر جرير إِنَّ البَعِيثَ وعَبْدَ آلِ مُقَاعِس لا يَقْرآنِ بِسُورَةِ الأَحْبَار أَي لا يَفِيانِ بالعهود، يعني قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنو أَوْفُوا بالعُقُودِ.
- والتَّحْبِيرُ: حُسْنُ الخط؛ وأَنشد الفرّاء فيما رو سلمة عنه كَتَحْبِيرِ الكتابِ بِخَطِّ، يَوْماً يَهُودِيٍّ يقارِبُ أَوْ يَزِيل ابن سيده: وكعب الحِبْرِ كأَنه من تحبير العلم وتحسينه.
- وسَهْم مُحَبَّر: حَسَنُ البَرْي.
- والحَبْرُ والسَّبْرُ والحِبْرُ والسِّبْرُ، كل ذلك الحُسْنُ والبهاء.
- وفي الحديث: يخرج رجل من أَهل البهاء قد ذهب حِبْرُ وسِبْرُه؛ أَي لونه وهيئته، وقيل: هيئته وسَحْنَاؤُه، من قولهم جاء الإِبل حَسَنَةَ الأَحْبَارِ والأَسْبَارِ، وقيل: هو الجمال والبهاء وأَثَر النِّعْمَةِ.
- ويقال: فلان حَسَنُ الحِبْر والسَّبْرِ والسِّبْرِ إِذا كا جيملاً حسن الهيئة؛ قال ابن أَحمر وذكر زماناً لَبِسْنا حِبْرَه، حتى اقْتُضِينَ لأَعْمَالٍ وآجالٍ قُضِينَ أَي لبسنا جماله وهيئته.
- ويقال: فلان حسن الحَبْر والسَّبْرِ، بالفت أَيضاً؛ قال أَبو عبيد: وهو عندي بالحَبْرِ أَشْبَهُ لأَنه مصدر حَبَرْتُ حَبْراً إِذا حسنته، والأَوّل اسم.
- وقال ابن الأَعرابي: رجل حَسَن الحِبْر والسِّبْر أَي حسن البشرة.
- أَبو عمرو: الحِبْرُ من الناس الداهي وكذلك السِّبْرُ والحَبْرُ والحَبَرُ والحَبْرَة والحُبُور، كله: السُّرور؛ قال العجاج الحمدُ للهِ الذي أَعْطى الحَبَر ويروى الشَّبَرْ مِن قولهم حَبَرَني هذا الأَمْرُ حَبْراً أَي سرني، وق حرك الباء فيهما وأَصله التسكين؛ ومنه الحَابُورُ: وهو مجلس الفُسَّاق وأَحْبَرَني الأَمرُ: سَرَّني.
- والحَبْرُ والحَبْرَةُ: النِّعْمَةُ، وق حُبِرَ حَبْراً.
- ورجل يَحْبُورٌ يَفْعُولٌ من الحُبُورِ.
- أَبو عمرو اليَحْبُورُ الناعم من الرجال، وجمعه اليَحابِيرُ مأْخوذ من الحَبْرَةِ وه النعمة؛ وحَبَرَه يَحْبُره، بالضم، حَبْراً وحَبْرَةً، فهو مَحْبُور.
- وف التنزيل العزيز: فهم في رَوْضَةٍ يُحْبَرُون؛ أَي يُسَرُّونَ، وقا الليث: يُحْبَرُونَ يُنَعَّمُونَ ويكرمون؛ قال الزجاج: قيل إِن الحَبْرَة ههنا السماع في الجنة.
- وقال: الحَبْرَةُ في اللغة كل نَغْمَةٍ حَسَنَة مُحَسَّنَةٍ.
- وقال الأَزهري: الحَبْرَةُ في اللغة النَّعمَةُ التامة.
- وف الحديث في ذكر أَهل الجنة: فرأَى ما فيها من الحَبْرَة والسرور؛ الحَبْرَةُ بالفتح: النِّعْمَةُ وسعَةُ العَيْشِ، وكذلك الحُبُورُ؛ ومنه حدي عبدالله: آل عِمْرَانَ غِنًى والنِّساءُ مَحْبَرَةَ أَي مَظِنَّةٌ للحُبُور والسرور.
- وقال الزجاج في قوله تعالى: أَنتم وأَزواجكم تُحْبَرُون؛ معنا تكرمون إِكراماً يبالغ فيه.
- والحَبْرَة: المبالغة فيما وُصِفَ بجميل، هذ نص قوله.
- وشَيْءٌ حِبرٌ: ناعمٌ؛ قال المَرَّارُ العَدَوِيُّ قَدْ لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنَانِهِ كُلَّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِر وثوب حَبِيرٌ: جديد ناعم؛ قال الشماخ يصف قوساً كريمة على أَهلها إِذا سَقَطَ الأَنْدَاءُ صِينَت وأُشْعِرَت حَبِيراً، وَلَمْ تُدْرَجْ عليها المَعَاوِز والجمع كالواحد.
- والحَبِيرُ: السحاب، وقيل: الحَبِيرُ من السحاب الذ ترى فيه كالتَّثْمِيرِ من كثرة مائه.
- قال الرِّياشي: وأَما الحَبِيرُ بمعن السحاب فلا أَعرفه؛ قال فإِن كان أَخذه من قول الهذلي تَغَذَّمْنَ في جَانِبَيْهِ الخَبِي رَلَمَّا وَهَى مُزْنُه واسْتُبيحَ فهو بالخاء، وسيأْتي ذكره في مكانه والحِبَرَةُ، والحَبَرَةُ: ضَرْبٌ من برود اليمن مُنَمَّر، والجم حِبَرٌ وحِبَرات.
- الليث: بُرُودٌ حِبَرةٌ ضرب من البرود اليمانية.
- يقال بُرْدٌ حَبِيرٌ وبُرْدُ حِبَرَة، مثل عِنَبَةٍ، على الوصف والإِضافة؛ وبُرُو حِبَرَةٌ.
- قال: وليس حِبَرَةٌ موضعاً أَو شيئاً معلوماً إِنما هو وَشْي كقولك قَوْب قِرْمِزٌ، والقِرْمِزُ صِبْغُهُ.
- وفي الحديث: أَن النبي، صل الله عليه وسلم، لما خَطَبَ خديجة، رضي الله عنها، وأَجابته استأْذن أَباها في أَن تتزوجه، وهو ثَمِلٌ، فأَذن لها في ذلك وقال: هو الفحْلُ ل يُقْرَعُ أَنفُهُ، فنحرت بعيراً وخَلَّقَتْ أَباها بالعَبيرِ وكَسَتْه بُرْداً أَحْمَرَ، فلما صحا من سكره قال: ما هذا الحَبِيرُ وهذا العَبِير وهذا العَقِيرُ؟ أَراد بالحبير البرد الذي كسته، وبالعبير الخَلُوقَ الذ خَلَّقَتْهُ، وبالعقير البعيرَ المَنْحُورَ وكان عُقِرَ ساقُه.
- والحبي من البرود: ما كان مَوْشِيّاً مُخَطَّطاً.
- وفي حديث أَبي ذر: الحمد لل الذي أَطعمنا الحَمِير وأَلبسنا الحبير.
- وفي حديث أَبي هريرة: حين ل أَلْبَسُ الحَبيرَ.
- وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الحواميم ف القرآن كَمَثَلِ الحِبَرَاتِ في الثياب والحِبْرُ: بالكسر: الوَشْيُ؛ عن ابن الأَعرابي.
- والحِبْرُ والحَبَرُ الأَثَرُ من الضِّرْبَة إِذا لم يدم، والجمع أَحْبَارٌ وحُبُورٌ، وه الحَبَارُ والحِبار.
- الجوهري: والحَبارُ الأَثَرُ؛ قال الراجز لا تَمْلإِ الدَّلْوَ وَعَرِّقْ فيها أَلا تَرى حِبَارَ مَنْ يَسْقِيها وقال حميد الأَرقط لم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطَارُ ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبَار والجمعُ حَبَاراتٌ ولا يُكَسِّرُ وأَحْبَرَتِ الضَّرْبَةُ جلده وبجلده: أَثرت فيه.
- وحُبِرَ جِلْدُ حَبْراً إِذا بقيت للجرح آثار بعد البُرْء.
- والحِبَارُ والحِبْرُ: أَثر الشيء الأَزهري: رجل مُحَبَّرٌ إِذا أَكلت البراغيث جِلْدَه فصار له آثار ف جلده؛ ويقال: به حُبُورٌ أَي آثار.
- وقد أَحْبَرَ به أَي ترك به أَثراً وأَنشد لمُصَبِّحِ بن منظور الأَسَدِي، وكان قد حلق شعر رأْس امرأَته فرفعته إِلى الوالي فجلده واعتقله، وكان له حمار وجُبَّة فدفعهما للوال فَسَرَّحَهُ لَقَدْ أَشْمَتَتْ بي أَهْلَ فَيْدٍ، وغادَرَت بِجِسْمِيَ حِبْراً، بِنْتُ مَصَّانَ، بادِيَ وما فَعَلتْ بي ذاك، حَتَّى تَرَكْتُه تُقَلِّبُ رَأْساً، مِثْلَ جُمْعِيَ، عَارِيَ وأَفْلَتَني منها حِماري وَجُبَّتي جَزَى اللهُ خَيْراً جُبَّتي وحِمارِيَ وثوبٌ حَبِيرٌ أَي جديد والحِبْرُ والحَبْرُ والحَبْرَةُ والحُبْرَةُ والحِبِرُ والحِبِرَةُ، ك ذلك: صُفْرة تَشُوبُ بياضَ الأَسْنَان؛ قال الشاعر تَجْلُو بأَخْضَرَ مِنْ نَعْمَانَ ذا أُشُرٍ كَعارِضِ البَرْق لم يَسْتَشْرِبِ الحِبِرَ قال شمر: أَوّله الحَبْرُ وهي صفرة، فإِذا اخْضَرَّ، فهو القَلَحُ فإِذا أَلَحَّ على اللِّثَةِ حتى تظهر الأَسْناخ، فهو الحَفَرُ والحَفْرُ الجوهري: الحِبِرَة، بكسر الحاء والباء، القَلَح في الأَسنان، والجمع بطر الهاء في القياس، وأَما اسم البلد فهو حِبِرٌّ، بتشديد الراء.
- وق حَبِرتْ أَسنانه تَحْبَرُ حَبَراً مثال تَعِبَ تَعَباً أَي قَلِحَتْ، وقيل الحبْرُ الوسخ على الأَسنان.
- وحُبِرَ الجُرْحُ حَبْراً أَي نُكسَ وغَفَرَ وقيل: أَي برئ وبقيت له آثار والحَبِيرُ: اللُّغام إِذا صار على رأْس البعير، والخاء أَعلى؛ هذا قو ابن سيده.
- الجوهري: الحَبِيرُ لُغامُ البعير.
- وقال الأَزهري عن الليث الحَبِيرُ من زَبَدِ اللُّغامِ إِذا صار على رأْس البعير، ثم قال الأَزهري صحف الليث هذا الحرف، قال: وصوابه الخبير، بالخاء، لِزَبَدِ أَفوا الإِبل، وقال: هكذا قال أَبو عبيد.
- وروى الأَزهري بسنده عن الرِّياشِي قال الخبير الزَّبَدُ، بالخاء وأَرض مِحْبَارٌ: سريعة النبات حَسَنَتُهُ كثيرة الكلإِ؛ قال لَنَا جِبَالٌ وحِمًى مِحْبَارُ وطُرُقٌ يُبْنَى بِهَا المَنار ابن شميل: الأَرض السريعةُ النباتِ السهلةُ الدَّفِئَةُ التي ببطو الأَرض وسَرَارتِها وأَراضَتِها، فتلك المَحابِيرُ.
- وقد حَبِرَت الأَرض، بكس الباء، وأَحْبَرَتْ؛ والحَبَارُ: هيئة الرجل؛ عن اللحياني، حكاه عن أَب صَفْوانَ؛ وبه فسر قوله أَلا تَرى حَبَارَ مَنْ يَسْقيه قال ابن سيده: وقيل حَبَارُ هنا اسم ناقة، قال: ولا يعجبني والحُبْرَةُ: السِّلْعَةُ تخرج في الشجر أَي العُقْدَةُ تقطع ويُخْرَط منها الآنية والحُبَارَى: ذكر الخَرَبِ؛ وقال ابن سيده: الحُبَارَى طائر، والجم حُبَارَيات (* عبارة المصباح: الحبارى طائر معروف، وهو على شكل الأوزة برأسه وبطنه غبرة ولون ظهره وجناحيه كلون السماني غالباً، والجمع حبابي وحباريات على لفظه أَيضاً).
- وأَنشد بعض البغداديين في صفة صَقْرٍ حَتْف الحُبَارَياتِ والكَراوي قال سيبويه: ولم يكسر على حَِبَارِيَّ ولا حَبَائِرَ ليَفْرُقُوا بينه وبين فَعْلاء وفَعَالَةٍ وأَخواتها.
- الجوهري: الحُبَارَى طائر يقع عل الذكر والأُنثى، واحدها وجمعها سواء.
- وفي المثل: كُلُّ شيء يُحِبُّ ولَدَه حتى الحُبَارَى، لأَنها يضرب بها المَثلُ في المُوقِ فهي على مُوقها تح ولدها وتعلمه الطيران، وأَلفه ليست للتأْنيث (* قوله: [ وألفه ليس للتأنيث ] قال الدميري في حياة الحيوان بعد أَن ساق عبارة الجوهري هذه، قلت وهذا سهو منه بل ألفها للتأنيث كسماني، ولو لم تكن له لانصرفت اهـ.
- ومثل في القاموس.
- قال شارحه: ودعواه أنها صارت من الكلمة من غرائب التعبير والجواب عنه عسير).
- ولا للإِلحاق، وإِنما بني الاسم عليها فصارت كأَنها م نفس الكلمة لا تنصرف في معرفة ولا نكرة أَي لا تنوّن.
- والحبْرِير والحُبْرور والحَبَرْبَرُ والحُبُرْبُورُ واليَحْبُورُ: وَلَدُ الحُبَارَى؛ وقو أَبي بردة بازٌ جَرِيءٌ على الخَزَّانِ مُقْتَدِرٌ ومن حَبَابِيرِ ذي مَاوَانَ يَرْتَزِقُه قال ابن سيده: قيل في تفسيره: هو جمع الحُبَارَى، والقياس يردّه، إِل أَن يكون اسماً للجمع.
- الأَزهري: وللعرب فيها أَمثال جمة، منها قولهم أَذْرَقُ من حُبَارَى، وأَسْلَحُ من حُبَارَى، لأَنها ترمي الصقر بسَلْحه إِذا أَراغها ليصيدها فتلوث ريشه بِلَثَقِ سَلْحِها، ويقال: إِن ذلك يشت على الصقر لمنعه إِياه من الطيران؛ ومن أَمثالهم في الحبارى: أَمْوَقُ م الحُبَارَى؛ ذلك انها تأْخذ فرخها قبل نبات جناحه فتطير معارضة ل ليتعلم منها الطيران، ومنه المثل السائر في العرب: كل شيء يحب ولده حت الحبارى ويَذِفُّ عَنَدَهُ.
- وورد ذلك في حديث عثمان، رضي الله عنه، ومعنى قوله يذف عَنَدَهُ أَي تطير عَنَدَهُ أَي تعارضه بالطيران، ولا طيران له لضع خوافيه وقوائمه.
- وقال ابن الأَثير: خص الحبارى بالذكر في قوله حت الحبارى لأَنها يضرب بها المثل في الحُمْق، فهي على حمقها تحب ولدها فتطعم وتعلمه الطيران كغيرها من الحيوان.
- وقال الأَصمعي: فلان يعاند فلاناً أَ يفعل فعله ويباريه؛ ومن أَمثالهم في الحبارى: فلانٌ ميت كَمَدَ الحُبارَى وذلك أَنها تَحْسِرُ مع الطير أَيام التَّحْسير، وذلك أَن تلقي الريش ث يبطئ نبات ريشها، فإِذا طار سائر الطير عجزت عن الطيران فتموت كمداً ومنه قول أَبي الأَسود الدُّؤَلي يَزِيدٌ مَيّتٌ كَمَدَ الحُبَارَى إِذا طُعِنَتْ أُمَيَّةُ أَوْ يُلِمّ أَي يموت أَو يقرب من الموت.
- قال الأَزهري: والحبارى لا يشرب الما ويبيض في الرمال النائية؛ قال: وكنا إِذا ظعنا نسير في جبال الدهناء فربم التقطنا في يوم واحد من بيضها ما بين الأَربع إِلى الثماني، وهي تبيض أَرب بيضات، ويضرب لونها إِلى الزرقة، وطعمها أَلذ من طعم بيض الدجاج وبي النعام، قال: والنعام أَيضاً لا ترد الماء ولا تشربه إِذا وجدته.
- وفي حدي أَنس: إِن الحبارى لتموت هُزالاً بذنب بني آدم؛ يعني أَن الله تعالى يحب عنها القطر بشؤم ذنوبهم، وإِنما خصها بالذكر لأَنها أَبعد الطي نُجْعَةً، فربما تذبح بالبصرة فتوجد في حوصلتها الحبة الخضراء، وبين البصرة وبي منابتها مسيرة أَيام كثيرة.
- واليَحبُورُ: طائر ويُحابِرُ: أَبو مُرَاد ثم سميت القبيلة يحابر؛ قال وقد أَمَّنَتْني، بَعْدَ ذاك، يُحابِر بما كنتُ أُغْشي المُنْدِيات يُحابِر وحِبِرٌّ، بتشديد الراء: اسم بلد، وكذلك حِبْرٌ.
- وحِبْرِيرٌ: جبل معروف وما أَصبت منه حَبَرْبَراً أَي شيئاً، لا يستعمل إِلا في النفي؛ التمثي لسيبويه والتفسير للسيرافي.
- وما أَغنى فلانٌ عني حَبَرْبَراً أَي شيئاً وقال ابن أَحمر الباهلي أَمانِيُّ لا يُغْنِينَ عَنِّي حَبَرْبَر وما على رأْسه حَبَرْبَرَةٌ أَي ما على رأْسه شعرة.
- وحكى سيبويه: م أَصاب منه حَبَرْبَراً ولا تَبَرْبَراً ولا حَوَرْوَراً أَي ما أَصاب من شيئاً.
- ويقال: ما في الذي تحدّثنا به حَبَرْبَرٌ أَي شيء.
- أَبو سعيد: يقا ما له حَبَرْبَرٌ ولا حَوَرْوَرٌ.
- وقال الأَصمعي: ما أَصبت من حَبَرْبَراً ولا حَبَنْبَراً أَي ما أَصبت منه شيئاً.
- وقال أَبو عمرو: ما في حَبَرْبَرٌ ولا حَبَنْبَرٌ، وهو أَن يخبرك بشيء فتقول: ما في حَبَنْبَرٌ.
- ويقال للآنية التي يجعل فيها الحِبْرُ من خَزَفٍ كان أَو من قَوارِير مَحْبَرَةٌ ومَحْبُرَةٌ كما يقال مَزْرَعَة ومَزْرُعَة ومَقْبَرَ ومَقْبُرَة ومَخْبَزَة ومَخْبُزَةٌ.
- الجوهري: موضع الحِبْرِ الذي يكتب ب المِحْبَرَة، بالكسر وحِبِرٌّ: موضع معروف في البادية.
- وأَنشد شمر عجز بيت: فَقَفا حِبِرّ الأَزهري: في الخماسي الحَبَرْبَرَةُ القَمِيئَةُ المُنافِرَةُ، وقال هذه ثلاثية الأَصل أُلحقت بالخماسي لتكرير بعض حروفها والمُحَبَّرُ: فرس ضرار بن الأَزوَرِ الأَسَدِيِّ.
- أَبو عمرو الحَبَرْبَرُ والحَبْحَبِيُّ الجمل الصغير.
(ب)حبرك
- الحَبَرْكَى: الطويل الظهر القصير الرجلين، وفي التهذيب الضعي الرجلين الذي كاد يكون مُقْعَداً من ضعفهما، وحكى السيرافي عن الجرمي عك ذلك؛ قال يُصَعّدُ في الأَحْناءِ ذو عَجْرَفِيّةٍ أَحَمُّ حَبَرْكَى مُزْحِفٌ مُتَماطِر والحَبَرْكَى: القوم الهَلْكَى.
- والحَبَرْكَى: القُراد؛ قالت الخنساء فلست بمُرْضع ثَدْيِي حَبَرْكَى أَبوه من بني جُشَم بن بَكْر قال ابن بري: وأَنشده ابن دريد على غير هذه الرواية مَعَاذَ الله يَنْكَحُني حَبَرْكَى قصِير الشِّبْرِ من جُشَمِ بن بَكْر والأُنثى حَبَرْكاةٌ.
- قال أَبو عمرو الجرمي: وقد جعل بعضهم الأَلق ف حَبَرْكَى للتأْنيث فلم يصرفه، وربما شبه به الرجل الغليظ الطويل الظه القَصير الرِّجْلِ، فيقال حَبَرْكَى وتصغيره حُبَيْرِك، لأَن الأَل المقصورة تحذف في التصغير إِذا كانت خامسة، سواءٌ أَكانت للتأْنيث أَو لغيرها تقول في قَرْقَرَى قُرَيْقِر، وجَحْجَبَى جُحَيْجِب، وفي حَوْلايَ حُوَيْلى، وإِنما ثبتت الأَلف فيه إِذا كانت ممدودة.
ترجمة الحبار باللغة الإنجليزية
الحبار
Cuttlefish