معنى كلمة التحسيس في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)تحسيس
- مصدر حسَّسَ/ حسَّسَ على.
- تنبيه الحِسّ في عضو ما، أو إيجاد الحساسيّة.
(ب)حسَّسَ
- حسَّسَ / حسَّسَ على يحسِّس ، تحسيسًا ، فهو مُحَسِّس ، والمفعول مُحَسَّس.
- حسَّس فلانًا بأهمِّيَّة الوقت حمله على تقديرها والشعُّور الكامل بها.
- حسَّستِ الصّحافةُ الجماهيرَ بخطورة الموقف.
- حسَّس ولدَه بالتركيز في مذاكرته.
- حسَّس على جسده: جسَّه، مسَّه، تلمَّسه.
معجم الغني
+
(أ)تَحْسِيسٌ
- [ح س س]. (مصدر حَسَّسَ). :تَحْسِيسُهُ بِالذَّنْبِ : جَعْلُهُ يُحِسُّ بِهِ لإِدْرَاكِهِ وَالشُّعُورِ بِهِ.
(ب)مَحْسُوسٌ
- جمع: ـات. [ح س س]. (مفعول مِنْ حَسَّ).
- : كُلُّ مَا هُوَ مُدْرَكٌ بِإِحْدَى الْحَوَاسِّ الخَمْسِ.
- :حَجَرٌ مَحْسُوسٌ : مَلْمُوسٌ. :وَاقِعٌ مَحْسُوسٌ :صُورَةٌ مَحْسُوسَةٌ.
- :تَقَدُّمٌ مَحْسُوسٌ : وَاضِحٌ، يُمْكِنُ مُشَاهَدَتُهُ بِالعَيْنِ الْمُجَرَّدَةِ وَلَمْسُهُ بِاليَدِ.
المعجم الوسيط
+
(أ)الحاسَّة
- الحاسَّة الآفة التي تُصيب الزَّرع والكلأ فتُحرقه أَو تفسده.
- ويقال: أَصابتْهُم سنةٌ حاسّةٌ: شديدة المَحْلِ.
- و الحاسَّة قوة طبيعيَّة لها اتّصالٌ بأَجهزة جسميّة بها يُدرك الإِنسان والحيوان ما يطرأ على جسمه من التغيُّرات.
- والحواسُّ خَمْسٌ في العُرف العامّ، وهي: البصر، والسَّمع، والشمّ، والذَّوق، واللَّمس، وتسمَّى الحواسّ الظاهرة. والجمع : حواسُّ.
(ب)الحَسَاس
- الحَسَاس يُقال: ذهبَ فلانٌ فلا حَساسَ به: لا يُحَسُّ مكانُه.
- ويُقال: إِنّه ليجد حَسَاسَ الحمَّى: مَسَّها أَوّلَ ما تبدأ.
معجم لسان العرب
+
حسس
- الحِسُّ والحَسِيسُ: الصوتُ الخَفِيُّ؛ قال اللَّه تعالى: ل يَسْمَعُون حَسِيسَها.
- والحِسُّ، بكسر الحاء: من أَحْسَسْتُ بالشيء.
- حسّ بالشيء يَحُسُّ حَسّاً وحِسّاً وحَسِيساً وأَحَسَّ به وأَحَسَّه: شعر به وأَما قولهم أَحَسْتُ بالشيء فعلى الحَذْفِ كراهية التقاء المثلين؛ قا سيبويه: وكذلك يفعل في كل بناء يُبْنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تص إِليه الحركة شبهوها بأَقَمْتُ.
- الأَزهري: ويقال هل أَحَسْتَ بمعن أَحْسَسْتَ، ويقال: حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته، قال: ويقال أَحْسَسْت الخبَرَ وأَحَسْتُه وحَسَيتُ وحَسْتُ إِذا عرفت منه طَرَفاً.
- وتقول: م أَحْسَسْتُ بالخبر وما أَحَسْت وما حَسِيتُ ما حِسْتُ أَي لم أَعرف من شيئا ً (* عبارة المصباح: وأحس الرجل الشيء إحساساً علم به، وربما زيد الباء فقيل: أحسّ به على معنى شعر به.
- وحسست به من باب قتل لغة فيه والمصدر الحس، بالكسر، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول: أحسته وحست به ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول: حسيت وأَحسيت وحست بالخبر م باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال: حست الخبر، من باب قتل.
- باختصار.
- قا ابن سيده: وقالوا حَسِسْتُ به وحَسَيْتُه وحَسِيت به وأَحْسَيْتُ، وهذ كله من محوَّل التضعيف، والاسم من كل ذلك الحِسُّ.
- قال الفراء: تقول م أَين حَسَيْتَ هذا الخبر؛ يريدون من أَين تَخَبَرْته.
- وحَسِسْتُ بالخب وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به.
- قال: وربما قالوا حَسِيتُ بالخبر وأَحْسَيْت به، يبدلون من السين ياء؛ قال أَبو زُبَيْدٍ خَلا أَنَّ العِتاقَ من المَطاي حَسِينَ به، فهنّ إِليه شُوس قال الجوهري: وأَبو عبيدة يروي بيت أَبي زبيد أَحَسْنَ به فهن إليه شُوس وأَصله أَحْسَسْنَ، وقيل أَحْسَسْتُ؛ معناه ظننت ووجدت وحِسُّ الحمَّى وحِساسُها: رَسُّها وأَولها عندما تُحَسُّ؛ الأَخيرة ع اللحياني.
- الأَزهري: الحِسُّ مس الحُمَّى أَوّلَ ما تَبْدأُ، وقا الأَصمعي: أَول ما يجد الإِنسان مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر، فذل الرَّسُّ، قال: ويقال وَجَدَ حِسّاً من الحمى.
- وفي الحديث: أَنه قال لرجل مت أَحْسَسْتَ أُمَّْ مِلْدَمٍ؟ أَي متى وجدت مَسَّ الحمى وقال ابن الأَثير: الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ، وهي مَشاعِرُ الإِنسا كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد، وحَواسُّ الإِنسان: المشاعر الخم وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس.
- وحَواسُّ الأَرض خمس: البَرْد والبَرَدُ والريح والجراد والمواشي والحِسُّ: وجع يصيب المرأَة بعد الولادة، وقيل: وجع الولادة عندم تُحِسُّها، وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه مَرَّ بامرأَة قد ولدت فدع لها بشربة من سَوِيقٍ وقال: اشربي هذا فإِنه يقطع الحِسَّ.
- وتَحَسَّس الخبر: تطلَّبه وتبحَّثه.
- وفي التنزيل: يا بَنيَّ اذهبوا فَتحَسَّسوا من يوس وأَخيه.
- وقال اللحياني: تَحَسَّسْ فلاناً ومن فلان أَي تَبَحَّثْ والجيم لغيره.
- قال أَبو عبيد: تَحَسَّسْت الخبر وتَحَسَّيته، وقال شمر تَنَدَّسْتُه مثله.
- وقال أَبو معاذ: التَحَسُّسُ شبه التسمع والتبصر؛ قال والتَجَسُّسُ، بالجيم، البحث عن العورة، قاله في تفسير قوله تعالى: ول تَجَسَّسوا ولا تَحَسَّسُوا.
- ابن الأَعرابي: تَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْتُ بمعنى واحد.
- وتَحَسَّسْتُ من الشيء أَي تَخَبَّرت خبره.
- وحَسَّ منه خبرا وأَحَسَّ، كلاهما: رأَى.
- وعلى هذا فسر قوله تعالى: فلما أَحسَّ عيس منهم الكُفْرَ.
- وحكى اللحياني: ما أَحسَّ منهم أَحداً أَي ما رأَى.
- وف التنزيل العزيز: هل تُحِسُّ منهم من أَحد، وقيل في قوله تعالى: هل تحس منه من أَحد، وقيل في قوله تعالى: هل تحس منهم من أَحد، معناه هل تُبْصِرُ ه تَرى؟ قال الأَزهري: وسمعت العرب يقول ناشِدُهم لِضَوالِّ الإِبل إِذ وقف على (* كذا بياض بالأَصل.
- ). ... أَحوالاً وأَحِسُّوا ناقةً صفتها كذ وكذا؛ ومعناه هل أَحْسَستُم ناقة، فجاؤوا على لفظ الأَمر؛ وقال الفراء ف قوله تعالى: فلما أَحسَّ عيسى منهم الكفر، وفي قوله: هل تُحِسُّ منهم م أَحد، معناه: فلما وَجَد عيسى، قال: والإِحْساسُ الوجود، تقول في الكلام هل أَحْسَسْتَ منهم من أَحد؟ وقال الزجاج: معنى أَحَسَّ علم ووجد ف اللغة.
- ويقال: هل أَحسَست صاحبك أَي هل رأَيته؟ وهل أَحْسَسْت الخبر أَي ه عرفته وعلمته.
- وقال الليث في قوله تعالى: فلما أَحس عيسى منهم الكفر؛ أَ رأَى.
- يقال: أَحْسَسْتُ من فلان ما ساءني أَي رأَيت.
- قال: وتقول العرب م أَحَسْتُ منهم أَحداً، فيحذفون السين الأُولى، وكذلك في قوله تعالى وانظر إِلى إِلهك الذي ظَلْتَ عليه عاكفاً، وقال: فَظَلْتُم تَفَكَّهون وقرئ: فَظِلْتُم، أُلقيت اللام المتحركة وكانت فَظَلِلْتُم.
- وقال اب الأَعرابي: سمعت أَبا الحسن يقول: حَسْتُ وحَسِسْتُ ووَدْتُ ووَدِدْتُ وهَمْت وهَمَمْتُ.
- وفي حديث عوف بن مالك: فهجمت على رجلين فلقت هل حَسْتُما م شيء؟ قالا: لا.
- وفي خبر أَبي العارِم: فنظرت هل أُحِسُّ سهمي فلم أَر شيئاً أَي نظرت فلم أَجده وقال: لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار؛ زعموا أَن رجلين كانا يوقدا بالطريق ناراً فإِذا مرَّ بهما قوم أَضافاهم، فمرَّ بهما قوم وقد ذهبا فقال رجل: لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار، وقيل: لا حَسَاسَ من ابن موقد النار، لا وجود، وهو أَحسن.
- وقالوا: ذهب فلان فلا حَساسَ به أَي ل يُحَسُّ به أَو لا يُحَسُّ مكانه.
- والحِسُّ والحَسِيسُ: الذي نسمعه مم يمرّ قريباً منك ولا تراه، وهو عامٌّ في الأَشياء كلها؛ وأَنشد في صف بازٍ تَرَى الطَّيْرَ العِتاقَ يَظَلْنَ من جُنُوحاً، إِن سَمِعْنَ له حَسِيس وقوله تعالى: لا يَسْمَعُون حَسِيسَها أَي لا يسمعون حِسَّها وحرك تَلَهُّبِها.
- والحَسيسُ والحِسُّ: الحركة.
- وفي الحديث: أَنه كان في مسج الخَيْفِ فسمع حِسَّ حَيَّةٍ؛ أَي حركتها وصوت مشيها؛ ومنه الحديث: إِ الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك.
- وما سمع له حِسّاً ول جِرْساً؛ الحِسُّ من الحركة والجِرْس من الصوت، وهو يصلح للإِنسان وغيره قال عَبْدُ مَناف بن رِبْعٍ الهُذَليّ وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغَمَةٌ حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والبَرَد والحِسُّ: الرَّنَّةُ.
- وجاءَ بالمال من حِسَّه وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه وفي التهذيب: من حَسِّه وعَسِّه أَي من حيث شاءَ.
- وجئني من حَسِّ وبَسِّك؛ معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن.
- وقال الزجاج: تأْويله جئ به م حيث تُدركه حاسَّةٌ من حواسك أَو يُدركه تَصَرُّفٌ من تَصَرٍّفِك.
- وف الحديث أَن رجلاً قال: كانت لي ابنة عم فطلبتُ نَفْسَها، فقالت: أَو تُعْطين مائة دينار؟ فطلبتها من حَِسِّي وبَِسِّي؛ أَي من كل جهة.
- وحَسَّ، بفت الحاء وكسر السين وترك التنوين: كلمة تقال عند الأَلم.
- ويقال: إِني لأَج حِسّاً من وَجَعٍ؛ قال العَجَّاجُ فما أَراهم جَزَعاً بِحِسِّ عَطْفَ البَلايا المَسَّ بعد المَسّ وحَرَكاتِ البَأْسِ بعد البَأْسِ أَن يَسْمَهِرُّوا لضِراسِ الضَّرْس يسمهرّوا: يشتدوا.
- والضِّراس: المُعاضَّة.
- والضَّرْسُ: العَضُّ.
- ويقال لآخُذَنَّ منك الشيء بِحَسٍّ أَو بِبَسٍّ أَي بمُشادَّة أَو رفق، ومثله لآخذنه هَوْناً أَو عَتْرَسَةً.
- والعرب تقول عند لَذْعة النار والوج الحادِّ: حَسِّ بَسِّ، وضُرِبَ فما قال حَسٍّ ولا بَسٍّ، بالجر والتنوين ومنهم من يجر ولا ينوَّن، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول: حِسٍّ ول بِسٍّ، ومنهم من يقول حَسّاً ولا بَسّاً، يعني التوجع.
- ويقال: اقْتُصَّ م فلان فما تَحَسَّسَ أَي ما تَحَرَّك وما تَضَوَّر.
- الأَزهري: وبلغنا أَ بعض الصالحين كان يَمُدُّ إِصْبعه إِلى شُعْلَة نار فإِذا لذعته قال حَسِّ حَسِّ كيف صَبْرُكَ على نار جهنم وأَنت تَجْزَعُ من هذا؟ قا الأَصمعي: ضربه فما قال حَسِّ، قال: وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية، وحَسّ مثل أَوَّهْ، قال الأَزهري: وهذا صحيح.
- وفي الحديث: أَنه وضع يده ف البُرْمَة ليأْكل فاحترقت أَصابعه فقال: حَسِّ؛ هي بكسر السين والتشديد، كلم يقولها الإِنسان إِذا أَصابه ما مَضَّه وأَحرقه غفلةً كالجَمْر والضَّرْبة ونحوها.
- وفي حديث طلحة، رضي اللَّه عنه: حين قطعت أَصابعه يوم أُحُد قال: حَسَّ، فقال رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: لو قلت بسم اللَّ لرفعتك الملائكة والناس ينظرون.
- وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللَّه علي وسلم، كان ليلة يَسْري في مَسِيره إِلى تَبُوك فسار بجنبه رجل من أَصحاب ونَعَسا فأَصاب قَدَمُه قَدَمَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال حَسِّ؛ ومنه قول العجاج، وقد تقدم وبات فلانٌ بِحَسَّةٍ سَيِّئة وحَسَّةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوْءٍ وشدّة والكسر أَقيس لأَن الأَحوال تأْتي كثيراً على فِعْلَة كالجِيْئَة والتَّلَّةِ والبِيْئَةِ.
- قال الأَزهري: والذي حفظناه من العرب وأَهل اللغة بات فلان بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء، قال: ولم أَسمع بحسة سوء لغي الليث وقال اللحياني: مَرَّتْ بالقوم حَواسُّ أَي سِنُونَ شِدادٌ والحَسُّ: القتل الذريع.
- وحَسَسْناهم أَي استَأْصلناهم قَتْلاً وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّاً: قتلهم قتلاً ذريعاً مستأْصلاً.
- وفي التنزيل العزيز إِذ تَحُسُّونهم بإِذنه؛ أَي تقتلونهم قتلاً شديداً، والاسم الحُساسُ؛ ع ابن الأَعرابي؛ وقال أَبو إِسحق: معناه تستأْصلونهم قتلاً.
- يقال حَسَّهم القائد يَحُسُّهم حَسّاً إِذا قتلهم.
- وقال الفراء: الحَسُّ القت والإِفناء ههنا.
- والحَسِيسُ؛ القتيل؛ قال صَلاءَةُ بن عمرو الأَفْوَهُ إِنَّ بَني أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ للحَرْبِ أَو للجَدْبِ، عامَ الشُّمُوس يَقُونَ في الجَحْرَةِ جِيرانَهُمْ بالمالِ والأَنْفُس من كل بُوس نَفْسِي لهم عند انْكسار القَنا وقد تَرَدَّى كلُّ قِرْنٍ حَسِيس الجَحْرَة: السنة الشديدة.
- وقوله: نفْسي لهم أَي نفسي فداء لهم فحذ الخبر.
- وفي الحديث: حُسُّوهم بالسيف حَسّاً؛ أَي استأْصلوهم قتلاً.
- وفي حدي علي: لقد شَفى وحاوِح صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال.
- والحديث الآخر كما أَزالوكم حَسّاً بالنصال، ويروى بالشين المعجمة.
- وجراد محسوسٌ: قتلت النار.
- وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بجراد مَحْسوس.
- وحَسَّهم يَحُسُّهم وَطِئَهم وأَهانهم وحَسَّان: اسم مشتق من أَحد هذه الأَشياءِ؛ قال الجوهري: إِن جعلت فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريت لأَن النون حينئذ أَصلية والحَسُّ: الجَلَبَةُ.
- والحَسُّ: إِضْرار البرد بالأَشياء.
- ويقال أَصابتهم حاسَّة من البرد.
- والحِسُّ: برد يُحْرِق الكلأَ، وهو اسم، وحَسّ البَرْدُ.
- والكلأَ يَحُسُّه حَسّاً، وقد ذكر أَن الصاد لغة؛ عن أَبي حنيفة ويقال: إِن البرد مَحَسَّة للنبات والكلإِ، بفتح الجيم، أَي يَحُسُّ ويحرقه.
- وأَصابت الأَرضَ حاسَّةٌ أَي بَرْدٌ؛ عن اللحياني، أَنَّته على معن المبالغة أَو الجائحة.
- وأَصابتهم حاسَّةٌ: وذلك إِذا أَضرَّ البردُ أَ غيره بالكلإِ؛ وقال أَوْسٌ فما جَبُنُوا أَنَّا نَشُدُّ عليهمُ ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع قال الأَزهري: هكذا رواه شمر عن ابن الأَعرابي وقال: تَحُسُّ أَ تُحْرِقُ وتُفْني، من الحاسَّة، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأَ فتحرقه وأَرض مَحْسوسة: أَصابها الجراد والبرد.
- وحَسَّ البردُ الجرادَ: قتله.
- وجرا مَحْسُوس إِذا مسته النار أَو قتلته.
- وفي الحديث في الجراد: إِذا حَسَّ البرد فقتله.
- وفي حديث عائشة: فبعثت إِليه بجراد مَحْسُوس أَي قتل البرد، وقيل: هو الذي مسته النار.
- والحاسَّة: الجراد يَحُسُّ الأَرض أَ يأْكل نباتها.
- وقال أَبو حنيفة: الحاسَّة الريح تَحْتِي التراب في الغُدُر فتملؤها فيَيْبَسُ الثَّرَى.
- وسَنَة حَسُوس إِذا كانت شديدة المَحْل قليل الخير.
- وسنة حَسُوس: تأْكل كل شيء؛ قال إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا تأْكلُ بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبِيس أَراد تأْكل بعد الأَخضر اليابس إِذ الخُضرة واليُبْسُ لا يؤكلا لأَنهما عَرَضانِ.
- وحَسَّ الرأْسَ يَحُسُّه حَسّاً إِذا جعله في النار فكلم شِيطَ أَخذه بشَفْرَةٍ.
- وتَحَسَّسَتْ أَوبارُ الإِبل: تَطَايَرَتْ وتفرّقت وانْحَسَّت أَسنانُه: تساقطت وتَحاتَّتْ وتكسرت؛ وأَنشد للعجاج في مَعْدِنِ المُلْك الكَريمِ الكِرْسِ ليس بمَقْلوع ولا مُنْحَسّ قال ابن بري: وصواب إِنشاد هذا الرجز بمعدن الملك؛ وقبله إِن أَبا العباس أَولَى نَفْس وأَبو العباس هو الوليد بن عبد الملك، أَي هو أَولى الناس بالخلاف وأَولى نفس بها، وقوله ليس بمقلوع ولا منح أَي ليس بمحوّل عنه ولا مُنْقَطِع الأَزهري: والحُساسُ مثل الجُذاذ من الشيء، وكُسارَةُ الحجارة الصغا حُساسٌ؛ قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق شَظِيَّة من رَفْضَّةِ الحُساسِ تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئِم التَّرَّاس والحَسُّ والاحْتِساسُ في كل شيء: أَن لا يترك في المكان شيء.
- والحُساس سمك صِغار بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه، الواحدة حُساسَة قال الجوهري: والحُساس، بالضم، الهِفُّ، وهو سمك صغار يجفف.
- والحُساسُ الشُّؤْمُ والنَّكَدُ.
- والمَحْسوس: المشؤوم؛ عن اللحياني.
- ابن الأَعرابي الحاسُوس المشؤوم من الرجال.
- ورجل ذو حُساسٍ: ردِيء الخُلُقِ؛ قال رُبَّ شَريبٍ لك ذي حُساسِ شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِ فالحُساسُ هنا يكون الشُّؤْمَ ويكون رَداءة الخُلُق.
- وقال ابن الأَعراب وحده: الحُساسُ هنا القتل، والشريب هنا الذي يُوارِدُك على الحوض؛ يقول انتظارك إِياه قتل لك ولإِبلك والحِسُّ: الشر؛ تقول العرب: أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ؛ الإِسُّ هن الأَصل، تقول: أَلحق الشر بأَهله؛ وقال ابن دريد: إِنما هو أَلصِقو الحِسَّ بالإِسِّ أَي أَلصقوا الشر بأُصول من عاديتم.
- قال الجوهري: يقا أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ، معناه أَلحق الشيء بالشيء أَي إِذا جاءَك شيء م ناحية فافعل مثله.
- والحِسُّ: الجَلْدُ وحَسَّ الدابة يَحُسُّها حَسّاً: نفض عنها التراب، وذلك إِذا فَرْجَنه بالمِحَسَّة أَي حَسَّها.
- والمِحَسَّة، بكسر الميم: الفِرْجَوْنُ؛ ومن قول زيد بن صُوحانَ حين ارْتُثَّ يوم الجمل: ادفنوني في ثيابي ول تَحُسُّوا عني تراباً أَي لا تَنْفُضوه، من حَسَّ الدابة، وهو نَفْضُكَ الترا عنها.
- وفي حديث يحيى بن عَبَّاد: ما من ليلة أَو قرية إِلا وفيها مَلَك يَحُسُّ عن ظهور دواب الغزاة الكَلالَ أَي يُذْهب عنها التَّعَب بَحسِّه وإِسقاط التراب عنها.
- قال ابن سيده: والمِحَسَّة، مكسورة، ما يُحَسُّ ب لأَنه مما يعتمل به وحَسَسْتُ له أَحِسُّ، بالكسر، وحَسِسْتُ حَِسّاً فيهما: رَقَقْتُ له تقول العرب: إِن العامِرِيَّ ليَحِسَّ للسَّعْدِي، بالكسر، أَي يَرِقّ له، وذلك لما بينهما من الرَّحِم.
- قال يعقوب: قال أَبو الجَرَّاح العُقَيْلِيُّ ما رأَيت عُقيليّاً إِلا حَسَسْتُ له؛ وحَسِسْتُ أَيضاً، بالكسر لغة فيه؛ حكاها يعقوب، والاسم الحَِسُّ؛ قال القُطامِيُّ أَخُوكَ الذي تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُه وتَرْفَضُّ، عند المُحْفِظاتِ، الكتائِف ويروى: عند المخطفات.
- قال الأَزهري: هكذا روى أَبو عبيد بكسر الحاء ومعنى هذا البيت معنى المثل السائر: الحَفائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقادَ، يقول إِذا رأَيتُ قريبي يُضام وأَنا عليه واجدٌ أَخرجت ما في قلبي م السَّخِيمة له ولم أَدَعْ نُضْرَته ومعونته، قال: والكتائف الأَحقاد، واحدته كَتِيفَة.
- وقال أَبو زيد: حَسَسْتُ له وذلك أَن يكون بينهما رَحِم فَيَرِقَّ له، وقال أَبو مالك: هو أَن يتشكى له ويتوجع، وقال: أَطَّتْ له من حاسَّةُ رَحِم.
- وحَسَِسْتُ له حَِسّاً: رَفَقْتُ؛ قال ابن سيده: هكذا وجدت في كتاب كراع، والصحيح رَقَقْتُ، على ما تقدم.
- الأَزهري: الحَسّ العَطْفُ والرِّقَّة، بالفتح؛ وأَنشد للكُمَيْت هل مَنْ بكى الدَّارَ راجٍ أَن تَحِسَّ له أَو يُبْكِيَ الدَّارَ ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ وفي حديث قتادة، رضي اللَّه عنه: إِن المؤمن ليَحِسُّ للمنافق أَي يأْو له ويتوجع.
- وحَسِسْتُ له، بالفتح والكسر، أُحِسُّ أَي رَقَقْتُ له ومَحَسَّةُ المرأَة: دُبُرُها، وقيل: هي لغة في المَحَشَّة والحُساسُ: أَن يضع اللحم على الجَمْرِ، وقيل: هو أَن يُنْضِجَ أَعلا ويَتْرُكَ داخِله، وقيل: هو أَن يَقْشِرَ عنه الرماد بعد أَن يخرج م الجمر.
- وقد حَسَّه وحَسْحَسَه إِذا جعله على الجمر، وحَسْحَسَتُه صوت نَشِيشِه، وقد حَسْحَسَتْه النار، ابن الأَعرابي: يقال حَسْحَسَتْه النار وحَشْحَشَتْه بمعنى.
- وحَسَسْتُ النار إِذا رددتها بالعصا على خُبْزَ المَلَّةِ أَو الشِّواءِ من نواحيه ليَنْضَجَ؛ ومن كلامهم: قالت الخُبْزَةُ لول الحَسُّ ما باليت بالدَّسِّ ابن سيده: ورجل حَسْحاسٌ خفيف الحركة، وبه سمي الرجل.
- قال الجوهري وربما سَمَّوا الرجلَ الجواد حَسْحاساً؛ قال الراجز مُحِبَّة الإِبْرام للحَسْحاس وبنو الحَسْحَاسِ: قوم من العرب.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الإحساس بالذّنْب
- (نف) ردّ فعل انفعاليّ لما يشعر به الفرد عند ارتكابه الخطأ أو فشله في العمل أو عدم مراعاته للمعايير الاجتماعيّة المتَّفق عليها.
(ب)التّحسّس الضّوئيّ
- (طب) حساسية البشرة للضوء.
مصطلحات مالية
+
(أ)الحساسيّة
- درجة التعرّض للمخاطر ، في الإنجليزية، هي sensitivity.
(ب)تحليل الحساسية
- دراسة أثر التغيّرات في التكاليف والمنافع على ربحية المشروع أو قيمته الحالية ، في الإنجليزية، هي sensitivity analysis.
ترجمة التحسيس باللغة الإنجليزية
التحسيس
Sensitizing