معنى كلمة الإستوديو في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) إسْتُوديو
- إسْتُوديو.
- جمع إسْتُوديوهات: أُسْتُوديو.
(ب) استوديو
- استوديو.
- جمع استوديوهات.
- أُسْتُوديو، إسْتُوديو، ستوديو، مكتب الرسَّام والنحّات أو المصوّر الفوتوغرافيّ.
- أخذت صوري من الاستوديو.
- مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرقص والغناء والتمثيل.
- تدرّب على الغناء في الاستوديو.
- دار صناعة الأفلام السينمائيّة، مكان تصوير وإخراج الأفلام.
- صور بعض مشاهد الفيلم في الاستوديو.
- كثرت الاستوديوهات السينمائيَّة في البلاد العربيَّة.
- مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتليفزيونيّة أو تسجيلها.
- سجّل البرنامج في الاستوديو.
معجم الرائد
+
إستوديو
- إستوديو.
- ج، استديوهات.
- إستوديو محل للتصوير، أو لإخراج البرامج المذاعة والمتلفزة، أو لإخراج الأفلام السينمائية.
- إستوديو محترف رجال الفن.
- إستوديو غرفة كبرى في البيوت العصرية تستعمل للاستقبال والأكل والنوم.
المحيط في اللغة
+
(أ) الإِداوَةُ
- ـ الإِداوَةُ: المَطْهَرَةُ, ج: أَدَاوَى.
- ـ أَدَتِ الثَّمَرَةُ تَأْدُو أُدُوًّا: أيْنَعَتْ ونَضِجَتْ.
- ـ أدَوْتُ له آدُو أَدْواً: خَتَلْتُه.
- ـ أداةُ: الآلة, ج: أَدَواتٌ.
- ـ تآدَى: أَخَذَ للدَّهْرِ أَدَاتَهُ.
(ب) الدَّواءُ
- ـ الدَّواءُ، ودُّواءُ ودِّواءُ: ما داوَيْتَ به.
- ـ دَّوى: المَرَضُ، دَوِيَ دَوًى، فهو دَوٍ ودَوًى، والأحْمَقُ، واللازِمُ مكانَه.
- ـ أرضٌ دَوِيَّةٌ، ودُوِيَّةٌ: غيرُ مُوافقةٍ.
- ـ دَّواةُ: معروف. ج: دَوًى ودُوِيٌّ، ودِوِيُّ، وقِشْرُ الحَنْظَلةِ والعِنَبَةِ والبِطِّيخةِ، لغةٌ في الذالِ.
- ـ دُّوايَةُ، ودِّوايَةُ: ما يَعْلُو الهَرِيسَةَ واللَّبَنَ ونحوَه إذا ضَرَبَتْها الرِيحُ، كغِرْقِئِ البَيْضِ، وهو لَبَنٌ داوٍ، وقد دَوَّى تَدْوِيَةً.
- ـ دَوَّيْتُه: أعْطَيْتُه إيَّاها.
- ـ ادَّوَاها: أَخَذَها فأَكَلَها.
- ـ ادَّوَاها الماءُ: عَلاهُ ما تَسْفيهِ الرِيحُ.
- ـ دُّوايَةُ في الأسْنانِ: كالطُّرامَةِ.
- ـ طَعامٌ داوٍ ومُدَوٍّ: كَثيرٌ.
- ـ ما بِها دَوِّيٌّ ودُوِّيٌّ ودَوَوِيٌّ: أحَدٌ.
- ـ داوَيْتُه: عالَجْتُه، وعانَيْتُه.
- ـ أدْوَيْتُه: أمْرَضْتُه.
- ـ أمْرٌ مُدَوٍّ: مُغَطًّى.
- ـ مُدَوِّي أيضاً: السَّحابُ المُرْعِدُ.
- ـ أدْوَى: صَحِبَ مَرِيضاً.
- ـ دَوِيُّ الرِيحِ: حَفِيفُها، وكذا من النَّحْلِ والطائِر.
- ـ دَوَّى الفَحْلُ تَدْوِيَةً: سُمِعَ لهَدِيرِهِ دَوِيٌّ.
معجم لسان العرب
+
سود
- السَّواد: نقيضُ البياض؛ سَوِدَ وَسادَ واسودَّ اسْوِدادا واسْوادّ اسْوِيداداً، ويجوز في الشعر اسْوَأَدَّ، تحرك الأَلف لئلاَّ يجمع بي ساكنين؛ وهو أَسودُ، والجمع سُودٌ وسُودانٌ.
- وسَوَّده: جعله أَسودَ والأَمر منه اسْوادَدْ، وإِن شئت أَدغمْتَ، وتصغيرُ الأَسود أُسَيِّدٌ، وإِ شئت أُسَيْوِدٌ أَي قد قارب السَّوادَ، والنسْبَةُ إِليه أُسَيْدِيٌّ بحذف الياء المتحركة، وتَصغير الترخيم سُوَيْدٌ وساوَدْتُ فلاناً فَسُدْتُه أَي غَلَبْتُه بالسواد من سواد اللون والسُّودَدِ جميعاً.
- وسَوِدَ الرجلُ: كما تقول عَوِرَت عَيْنُه وَسَوِدْت أَنا؛ قال نُصَيْبٌ: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي، وتحتَ قميص من القُوهِيِّ، بيضٌ بَنائقُه ويُرْوَى سَوِدْتُ فلم أَملك وتحتَ سَوادِ وبعضهم يقول: سُدْتُ؛ قال أَبو منصور: وأَنشد أَعرابي لِعنترةَ يَصِف نفسَه بأَنه أَبيضُ الخُلُق وإِن كان أَسودَ الجلدِ عليّ قميصٌ من سَوادٍ وتحتَ قميصُ بَياضٍ.
- بنَائقُ (* لم نجد هذا البيت في ما لدينا من شعر عنترة المطبوع.
- وكان عنترةُ أَسْوَدَ اللون، وأَراد بقميصِ البياضِ قَلْبَه.
- وسَوَّدْت الشيءَ إِذا غَيَّرْتَ بَياضَه سَوَاداً.
- وأَسوَدَ الرجُلُ وأَسأَدَ وُلِدَ له ولد أَسود.
- وساوَدَه سِواداً: لَقِيَه في سَوادِ الليلِ وسَوادُ القومِ: مُعْظَمُهم.
- وسوادُ الناسِ: عَوامُّهُم وكلُّ عدد كثير.
- ويقال: أَتاني القومُ أَسوَدُهم وأَحمرُهم أَي عَرَبُهم وعَجَمُهم ويقال: كَلَّمُتُه فما رَدَّ عليَّ سوداءَ ولا بيضاءَ أَي كلمةً قبيحةً ول حَسَنَةً أَي ما رَدَّ عليّ شيئاً والسواد: جماعةُ النخلِ والشجرِ لِخُضْرَته واسْوِدادِه؛ وقيل: إِنم ذلك لأَنَّ الخُضْرَةَ تُقارِبُ السوادَ.
- وسوادُ كلِّ شيءٍ: كُورَةُ م حولَ القُرَى والرَّساتيق.
- والسَّوادُ: ما حَوالَي الكوفةِ من القُرَ والرَّساتيقِ وقد يقال كُورةُ كذا وكذا وسوادُها إِلى ما حَوالَيْ قَصَبَتِه وفُسْطاطِها من قُراها ورَساتيقِها.
- وسوادُ الكوفةِ والبَصْرَة قُراهُما.
- والسَّوادُ والأَسْوِداتُ والأَساوِدُ: جَماعةٌ من الناس، وقيل: هُ الضُّروبُ المتفرِّقُون.
- وفي الحديث: أَنه قال لعمر، رضي الله عنه: انظ إِلى هؤلاء الأَساوِدِ حولك أَي الجماعاتِ المتفرقة.
- ويقال: مرّت بن أَساودُ من الناسِ وأَسْوِداتٌ كأَنها جمع أَسْوِدَةٍ، وهي جمعُ قِلَّة لسَوادٍ، وهو الشخص لأَنه يُرَى من بعيدٍ أَسْوَدَ.
- والسوادُ: الشخص؛ وصر أَبو عبيد بأَنه شخص كلِّ شيء من متاع وغيره، والجمع أَسْودةٌ، وأَساوِد جمعُ الجمعِ.
- ويقال: رأَيتُ سَوادَ القومِ أَي مُعْظَمَهم.
- وسوادُ العسكرِ ما يَشتملُ عليه من المضاربِ والآلات والدوابِّ وغيرِها.
- ويقال: مرت بن أَسْوِداتٌ من الناس وأَساوِدُ أَي جماعاتٌ.
- والسَّوادُ الأَعظمُ م الناس: هُمُ الجمهورُ الأَعْظمُ والعدد الكثير من المسلمين الذين تَجمعو على طاعة الإِمام وهو السلطان.
- وسَوادُ الأَمر: ثَقَلُه.
- ولفلانٍ سَواد أَي مال كثيرٌ والسَّوادُ: السِّرارُ، وسادَ الرجلُ سَوْداً وساوَدَه سِواداً، كلاهما سارَّه فأَدْنى سوادَه من سَوادِه، والاسم السِّوادُ والسُّوادُ؛ قا ابن سيده: كذلك أَطلقه أَبو عبيد، قال: والذي عندي أَن السِّوادَ مصد ساوَد وأَن السُّوادَ الاسم كما تقدّم القول في مِزاحٍ ومُزاحٍ.
- وفي حديث اب مسعود: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أُذُنَكَ على أَ تَرْفَعَ الحجاب وتَسْمَعَ سِوادِي حتى أَنهاك؛ قال الأَصمَعي: السِّوادُ، بكس السين، السِّرارُ، يقال منه: ساوَدْتُه مُساودَة وسِواداً إِذ سارَرْتَه، قال: ولم نَعْرِفْها بِرَفْع السين سُواداً؛ قال أَبو عبيدة: ويجو الرفع وهو بمنزلة جِوارٍ وجُوارٍ، فالجُوارُ الاسمُ والجِوارُ المصدرُ قال: وقال الأَحمر: هو من إِدْناء سَوادِكَ من سَوادِه وهو الشخْص أَ شخْصِكَ من شخصه؛ قال أَبو عبيد: فهذا من السِّرارِ لأَنَّ السِّرارَ لا يكو إِلا من إِدْناءِ السَّوادِ؛ وأَنشد الأَحمر مَن يَكُنْ في السِّوادِ والدَّدِ والإِعْ ـرامِ زيراً، فإِنني غيرُ زِير وقال ابن الأَعرابي في قولهم لا يُزايِلُ سَوادي بَياضَكَ: قال الأَصمع معناه لا يُزايِلُ شخصي شخصَكَ.
- السَّوادُ عند العرب: الشخصُ، وكذل البياضُ.
- وقيل لابنَةِ الخُسِّ: ما أَزناكِ؟ أَو قيل لها: لِمَ حَمَلْتِ أَو قيل لها: لِمَ زَنَيْتِ وأَنتِ سيَّدَةُ قَوْمِكِ؟ فقالت: قُرْب الوِساد، وطُولُ السِّواد؛ قال اللحياني: السِّوادُ هنا المُسارَّةُ، وقيل المُراوَدَةُ، وقيل: الجِماعُ بعينه، وكله من السَّوادِ الذي هو ضد البياض.
- وفي حديث سلمان الفارسي حين دخل عليه سعد يعوده فجعل يبكي ويقول: ل أَبكي خوفاً من الموت أَو حزناً على الدنيا، فقال: ما يُبْكِيك؟ فقال عَهِد إِلينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليَكْف أَحدَكم مثلُ زاد الراك وهذه الأَساوِدُ حَوْلي؛ قال: وما حَوْلَه إِلاَّ مِطْهَرَة وإِجَّانَةٌ وجَفْنَةٌ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بالأَساودِ الشخوصَ من المتاع الذ كان عنده، وكلُّ شخص من متاع أَو إِنسان أَو غيرِه: سوادٌ، قال اب الأَثير: ويجوز أَن يُريدَ بالأَساودِ الحياتِ، جَمْعَ أَسودَ، شَبَّهَها به لاسْتضرارِه بمكانها.
- وفي الحديث: إِذا رأَى أَحدكم سواداً بليل فلا يك أَجْبنَ السَّوادَينِ فإِنه يخافُك كما تخافُه أَي شخصاً.
- قال: وجم السَّوادِ أَسوِدةٌ ثم الأَساودُ جمع الجمع؛ وأَنشد الأَعشى تناهَيْتُمُ عنا، وقد كان فيكُم أَساوِدُ صَرْعَى، لم يُسَوَّدْ قَتِيله يعني بالأَساوِدِ شُخوصَ القَتْلى.
- وفي الحديث: فجاء بعُودٍ وجاء بِبَعرةٍ حتى زعموا فصار سواداً أَي شخصاً؛ ومنه الحديث: وجعلوا سَوادا حَيْساً أَي شيئاً مجتمعاً يعني الأَزْوِدَة.
- وفي الحديث: إِذا رأَيت الاختلاف فعليكم بالسَّواد الأَعظم؛ قيل: السواد الأَعظمُ جُمْلَة النا ومُعْظَمُهم التي اجْتَمَعَتْ على طاعة السلطان وسلوك المنهج القويم؛ وقيل: الت اجتمعت على طاعة السلطان وبَخِعَت لها، بَرّاً كان أَو فاجراً، ما أَقا الصلاةَ؛ وقيل لأَنَس: أَين الجماعة؟ فقال: مع أُمرائكم والأَسْوَدُ: العظيمُ من الحيَّات وفيه سوادٌ، والجمع أَسْوَدا وأَساوِدُ وأَساويدُ، غَلَبَ غَلَبَةَ الأَسماء، والأُنثى أَسْوَدَة نادرٌ؛ قا الجوهري في جمع الأَسود أَساوِد قال: لأَنه اسم ولو كان صفة لَجُمِِع عل فُعْلٍ.
- يقال: أَسْوَدُ سالِخٌ غير مضاف، والأُنثى أَسْوَدَة ولا توص بسالخةٍ.
- وقوله، صلى الله عليه وسلم، حين ذكر الفِتَنَ: لَتَعُودُنَّ فيه أَساوِدَ صُبّاً يَضِربُ بعضكم رقاب بعض؛ قال الزهري: الأَساود الحياتُ؛ يقول: يَنْصَبُّ بالسيف على رأْس صاحِبِه كما تفعلُ الحيةُ إِذا ارتفع فَلَسعت من فَوْقُ، وإِنما قيل للأَسود أَسْودُ سالِخٌ لأَنه يَسْلُخ جِلْدَه في كلِّ عام؛ وأَما الأَرقم فهو الذي فيه سواد وبياض، وذ الطُّفُيَتَيْنِ الذي له خَطَّان أَسودان.
- قال شَمِير: الأَسودُ أَخْبثُ الحيا وأَعظمها وأَنكاها وهي من الصفة الغالبة حتى استُعْمِل استِعْما الأَسماءِ وجُمِعَ جَمْعَها، وليس شيءٌ من الحيات أَجْرَأَ منه، وربما عار الرُّفْقَةَ وتَبَِعَ الصَّوْتَ، وهو الذي يطلُبُ بالذَّحْلِ ولا يَنْجُ سَلِيمُه، ويقال: هذا أَسود غير مُجْرًى؛ وقال ابن الأَعرابي: أَراد بقول لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يعني جماعاتٍ، وهي جمع سوادٍ من النا أَي جماعة ثم أَسْوِدَة، ثم أَساوِدُ جمع الجمع.
- وفي الحديث: أَنه أَم بقتل الأَسوَدَين في الصلاة؛ قال شَمِر: أَراد بالأَسْوَدَينِ الحية والعقربَ والأَسْوَدان: التمر والماء، وقيل: الماء واللبن وجعلهما بعض الرُّجَّا الماءَ والفَثَّ، وهو ضرب من البقل يُختَبَزُ فيؤكل؛ قال الأَسْودانِ أَبرَدا عِظامي الماءُ والفَثُّ دَوا أَسقام والأَسْودانِ: الحَرَّةُ والليل لاسْوِدادهما، وضافَ مُزَبِّدا المَدَنيَّ قومٌ فقال لهم: ما لكم عندنا إِلا الأَسْوَدانِ فقالوا: إِن في ذل لمَقْنَعا التمر والماءِ، فقال: ما ذاك عَنَيْتُ إِنما أَردت الحَرَّة والليل.
- فأَما قول عائشة، رضي الله عنها: لقد رأَيْتُنا مع رسول الله، صل الله عليه وسلم، ما لنا طعام إِلا الأَسْودان؛ ففسره أَهل اللغة بأَن التمر والماءُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنها إِنما أَرادت الحرة والليلَ وذلك أَن وجود التمر والماء عندهم شِبَعٌ ورِيٌّ وخِصْبٌ لا شِصْبٌ، وإِنم أَرادت عائشة، رضي الله عنها، أَن تبالغ في شدة الحال وتَنْتَهيَ في ذل بأَن لا يكون معها إِلا الحرة والليل أَذْهَبَ في سوء الحال من وجو التمر والماء؛ قال طرفة أَلا إِنني شَرِبتُ أَسوَدَ حالِكاً أَلا بَجَلي من الشرابِ، أَلا بَجَل قال: أَراد الماء؛ قال شَمِرٌ: وقيل أَراد سُقِيتُ سُمَّ أَسوَدَ.
- قا الأَصمعي والأَحمر: الأَسودان الماء والتمر، وإِنما الأَسود التمر دو الماءِ وهو الغالب على تمر المدينة، فأُضيف الماءُ إِليه ونعتا جميعاً بنع واحد إِتباعاً، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان يُسَمَّيان معا بالاسم الأَشهر منهما كما قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر، والقمران للشم والقمر.
- والوَطْأَة السَّوْداءُ: الدارسة، والحمراء: الجديدة.
- وما ذقت عند من سُوَيْدٍ قَطْرَةً، وما سقاهم من سُوَيْدٍ قَطْرةً، وهو الماءُ نفس لا يستعمل كذا إِلا في النفي.
- ويقال للأَعداءِ: سُودُ الأَكباد؛ قال فما أَجْشَمْتُ من إِتْيان قوم هم الأَعداءُ فالأَكبادُ سُود ويقال للأَعداء: صُهْبُ السِّبال وسود الأَكباد، وإِن لم يكونوا كذل فكذلك يقال لهم وسَواد القلب وسَوادِيُّه وأَسْوَده وسَوْداؤُه: حَبَّتُه، وقيل: دمه يقال: رميته فأَصبت سواد قلبه؛ وإِذا صَغَّروه ردّوه إِلى سُوَيْداء، ول يقولون سَوْداء قَلْبه، كما يقولون حَلَّق الطائر في كبد السماء وف كُبَيْد السماء.
- وفي الحديث: فأَمر بسواد البَطن فشُوِيَ له الكبد والسُّوَيْداءُ: الاسْت.
- والسَّوَيْداء: حبة الشُّونيز؛ قال اب الأَعرابي: الصواب الشِّينِيز.
- قال: كذلك تقول العرب.
- وقال بعضهم: عنى به الحب الخضراء لأَن العرب تسمي الأَسود أَخضر والأَخضر أَسود.
- وفي الحديث: م من داءٍ إِلا في الحبة السوداءِ له شفاء إِلا السام؛ أَراد به الشونيز والسَّوْدُ: سَفْحٌ من الجبل مُسْتَدِقٌّ في الأَرض خَشِنٌ أَسود والجمع أَسوادٌ، والقِطْعَةُ منه سَوْدةٌ وبها سميت المرأَة سَوْدَةَ.
- الليث السَّوْدُ سَفْحٌ مستو بالأَرض كثير الحجارة خشنها، والغالب عليها أَلوا السواد وقلما يكون إِلا عند جبل فيه مَعْدِن؛ والسَّود، بفتح السي وسكون الواو، في شعر خداش بن زهير لهم حَبَقٌ، والسَّوْدُ بيني وبينهم يدي لكُمُ، والزائراتِ المُحَصَّب هو جبال قيس؛ قال ابن بري: رواه الجرميُّ يدي لكم، بإِسكان الياءِ عل الإِفراد وقال: معناه يدي لكم رهن بالوفاءِ، ورواه غيرهُ يُديَّ لكم جم يد، كما قال الشاعر فلن أَذكُرَ النُّعمانَ إِلا بصالح فإِن له عندي يُدِيّاً وأَنعُم ورواه أَبو شريك وغيره: يَديّ بكم مثنى بالياءِ بدل اللام، قال: وه الأَكثر في الرواية أَي أَوقع الله يديّ بكم.
- وفي حديث أَبي مجلز: وخرج إِل الجمعة وفي الطريق عَذِرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول: ما هذ الأَسْوَدات؟ هي جمع سَوْداتٍ، وسَوْداتٌ جمع سودةٍ، وهي القِطعة من الأَرض فيه حجارة سُودٌ خَشِنَةٌ، شَبَّهَ العَذِرةَ اليابسة بالحجارة السود والسَّوادِيُّ: السُّهْريزُ والسُّوادُ: وجَع يأْخُذُ الكبد من أَكل التمر وربما قَتل، وقد سُئِدَ وماءٌ مَسْوَدَةٌ يأْخذ عليه السُّوادُ، وقد سادَ يسودُ: شر المَسْوَدَةَ.
- وسَوَّدَ الإِبل تسويداً إِذا دَقَّ المِسْحَ الباليَ من شَعَر فداو به أَدْبارَها، يعني جمع دَبَر؛ عن أَبي عبيد والسُّودَدُ: الشرف، معروف، وقد يُهْمَز وتُضم الدال، طائية.
- الأَزهري السُّؤدُدُ، بضم الدال الأُولى، لغة طيء؛ وقد سادهم سُوداً وسُودُدا وسِيادةً وسَيْدُودة، واستادهم كسادهم وسوَّدهم هو والمسُودُ: الذي ساده غيره.
- والمُسَوَّدُ: السَّيّدُ.
- وفي حديث قيس ب عاصم: اتقوا الله وسَوِّدوا أَكبَرَكم.
- وفي حديث ابن عمر: ما رأَيت بع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَسْوَدَ من معاوية؛ قيل: ولا عُمَر؟ قال كان عمر خيراً منه، وكان هو أَسودَ من عمر؛ قيل: أَراد أَسخى وأَعط للمال، وقيل: أَحلم منه قال: والسَّيِّدُ يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكري والحليم ومُحْتَمِل أَذى قومه والزوج والرئيس والمقدَّم، وأَصله من ساد يَسُودُ فهو سَيْوِد، فقلبت الواو ياءً لأَجل الياءِ الساكنة قبلها ثم أُدغمت وفي الحديث: لا تقولوا للمنافق سَيِّداً، فهو إِن كان سَيِّدَكم وه منافق، فحالكم دون حاله والله لا يرضى لكم ذلك.
- أَبو زيد: اسْتادَ القوم اسْتِياداً إِذا قتلوا سيدهم أَو خطبوا إِليه.
- ابن الأَعرابي: استاد فلان ف بني فلان إِذا تزوّج سيدة من عقائلهم.
- واستاد القوم بني فلان: قتلو سيدهم أَو أَسروه أَو خطبوا إِليه.
- واستادَ القومَ واستاد فيهم: خطب فيه سيدة؛ قال تَمنَّى ابنُ كُوزٍ، والسَّفاهةُ كاسْمِها لِيَسْتادَ مِنا أَن شَتَوْنا لَيالِي أَي أَراد يتزوجُ منا سيدة لأَن أَصابتنا سنة.
- وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تَفَقَّهوا قبل أَن تُسَوَّدوا؛ قال شَمِر: معناه تعلَّمو الفقه قبل أَن تُزَوَّجوا فتصيروا أَرباب بيوت فَتُشْغَلوا بالزواج ع العلم، من قولهم استاد الرجلُ، يقول: إِذا تَزوّج في سادة؛ وقال أَب عبيد: يقول تعلموا العلم ما دمتم صِغاراً قبل أَن تصيروا سادَةً رُؤَساء منظوراً إِليهم، فإِن لم تَعَلَّموا قبل ذلك استحيتم أَن تَعَلَّموا بع الكبر، فبقِيتم جُهَّالاً تأْخذونه من الأَصاغر، فيزري ذلك بكم؛ وهذا شبي بحديث عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما: لا يزال الناس بخير ما أَخذو العلم عن أَكابرهم، فإِذا أَتاهم من أَصاغرهم فقد هلكوا، والأَكابر أَوْفَر الأَسنان والأَصاغرُ الأَحْداث؛ وقيل: الأَكابر أَصحاب رسول الله، صل الله عليه وسلم، والأَصاغر مَنْ بَعْدَهم من التابعين؛ وقيل: الأَكابر أَه السنة والأَصاغر أَهل البدع؛ قال أَبو عبيد: ولا أُرى عبدالله أَرا إِلا هذا.
- والسَّيِّدُ: الرئيس؛ وقال كُراع: وجمعه سادةٌ، ونظَّره بقَيِّ وقامة وعَيِّل وعالةٍ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن سادةً جمع سائد على م يكثر في هذا النحو، وأَما قامةٌ وعالةٌ فجمْع قائم وعائل لا جمعُ قَيِّم وعيِّلٍ كما زعم هو، وذلك لأَنَّ فَعِلاً لا يُجْمَع على فَعَلةٍ إِنم بابه الواو والنون، وربما كُسِّر منه شيء على غير فَعَلة كأَموا وأَهْوِناء؛ واستعمل بعض الشعراء السيد للجن فقال جِنٌّ هَتَفْنَ بليلٍ يَنْدُبْنَ سَيِّدَهُنَّه قال الأَخفش: هذا البيت معروف من شعر العرب وزعم بعضهم أَنه من شع الوليد والذي زعم ذلك أَيضاً.
- (* بياض بالأصل المعول عليه قبل اب شميل بقدر ثلاث كلمات) ابن شميل: السيد الذي فاق غيره بالعقل والمال والدف والنفع، المعطي ماله في حقوقه المعين بنفسه، فذلك السيد.
- وقال عكرمة السيد الذي لا يغلبه غَضَبه.
- وقال قتادة: هو العابد الوَرِع الحليم.
- وقا أَبو خيرة: سمي سيداً لأَنه يسود سواد الناس أَي عُظْمهم.
- الأَصمعي: العر تقول: السيد كل مَقْهور مَغْمُور بحلمه، وقيل: السيد الكريم.
- وروى مطرّ عن أَبيه قال: جاءَ رجل إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: أَنت سي قريش؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: السيدُ الله، فقال: أَن أَفضلُها قولاً وأَعْظَمُها فيها طَوْلاً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم لِيَقُلْ أَحدكم بقوله ولا يَسْتَجْرِئَنَّكُم؛ معناهُ هو الله الذي يَحِقّ له السيادة، قال أَبو منصور: كره النبي، صلى الله عليه وسلم، أَ يُمْدَحَ في وجهه وأَحَبَّ التَّواضع لله تعالى، وجَعَلَ السيادة للذي ساد الخل أَجمعين، وليس هذا بمخالف لقوله لسعد بن معاذ حين قال لقومه الأَنصار قوموا إِلى سيدكم، أَراد أَنه أَفضلكم رجلاً وأَكرمكم، وأَما صفة الله، ج ذكره، بالسيد فمعناه أَنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده، وكذلك قوله أَنا سيّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فَخْرَ، أَراد أَنه أَوَّل شفيع وأَو من يُفتح له باب الجنة، قال ذلك إِخباراً عما أَكرمه الله به من الفض والسودد، وتحدُّثاً بنعمة الله عنده، وإِعلاماً منه ليكون إِيمانهم به عل حَسَبهِ ومُوجَبهِ، ولهذا أَتبعه بقوله ولا فخر أَي أَن هذه الفضيلة الت نلتها كرامة من الله، لم أَنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوَّتي، فلي لي أَن أَفْتَخِرَ بها؛ وقيل في معنى قوله لهم لما قالوا له أَن سَيِّدُنا: قولوا بِقَوْلِكُم أَي ادْعوني نبياً ورسولاً كما سماني الله، ول تُسَمُّوني سَيِّداً كما تُسَمُّونَ رؤُساءكم، فإِني لست كأَحدهم ممن يسودك في أَسباب الدنيا.
- وفي الحديث: يا رسولَ الله مَنِ السيِّد؟ قال: يوسف بن إِسحقَ بن يعقوبَ بن إِبراهيم، عليه السلام، قالوا: فما في أُمَّتِ من سَيِّدٍ؟ قال: بلى من آتاه الله مالاً ورُزِقَ سَماحَةً، فأَدّى شكر وقلَّتْ شِكايَتهُ في النَّاس.
- وفي الحديث: كل بني آدم سَيِّدٌ، فالرج سيد أَهل بيته، والمرأَة سيدة أَهل بيتها.
- وفي حديثه للأَنصار قال: م سيدكم؟ قالوا: الجَدُّ بنُ قَيس على أَنا نُبَخِّلُه، قال: وأَي داءٍ أَدْو من البخل؟ وفي الحديث أَنه قال للحسن بن علي، رضي الله عنهما: إِن ابْن هذا سيدٌ؛ قيل: أَراد به الحَليم لأَنه قال في تمامه: وإِن الله يُصْلِح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
- وفي حديث: قال لسعد بن عبادة: انظرو إِلى سيدنا هذا ما يقول؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه الخطابي.
- وقيل انظروا إِلى من سَوَّدْناه على قومه ورأْسْناه عليهم كما يقول السلطان الأَعظم: فلان أَميرُنا قائدُنا أَي من أَمَّرناه على الناس ورتبناه لقَوْ الجيوش.
- وفي رواية: انظروا إِلى سيدكم أَي مُقَدَّمِكُم.
- وسمى الله تعال يحيى سيداً وحصوراً؛ أَراد أَنه فاق غيره عِفَّة ونزاهة عن الذنوب الفراء: السَّيِّدُ الملك والسيد الرئيس والسيد السخيُّ وسيد العبد مولاه والأُنثى من كل ذلك بالهاء.
- وسيد المرأَة: زوجها.
- وفي التنزيل: وأَلْفَيَ سيدها لدى الباب؛ قال اللحياني: ونظنّ ذلك مما أَحدثه الناس، قال ابن سيده وهذا عندي فاحش، كيف يكون في القرآن ثم يقول اللحياني: ونظنه مما أَحدث الناس؛ إِلا أَن تكون مُراوِدَةُ يوسف مَمْلُوكَةً؛ فإِن قلت: كيف يكو ذلك وهو يقول: وقال نسوة في المدينة امرأَة العزيز؟ فهي إِذاً حرّة فإِنه (* قوله [ فإنه إلخ ] كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط من قلم مبي مسودة المؤلف قلت لا ورود فانه إلخ أو نحو ذلك والخطب سهل).
- قد يجوز أَ تكون مملوكة ثم يُعْتِقُها ويتزوّجها بعد كما نفعل نحن ذلك كثيراً بأُمها الأَولاد؛ قال الأَعشى فكنتَ الخليفةَ من بَعْلِها وسَيِّدَتِيَّا، ومُسْتادَه أَي من بعلها، فكيف يقول الأَعشى هذا ويقول اللحياني بعد: إِنَّا نظن مما أَحدثه الناس؟ التهذيب: وأَلفيا سيدها معناه أَلفيا زوجها، يقال: ه سيدها وبعلها أَي زوجها.
- وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَن امرأَ سأَلتها عن الخضاب فقالت: كان سيدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يكره ريحه أَرادت معنى السيادة تعظيماً له أَو ملك الزوجية، وهو من قوله: وأَلفي سيدها لدى الباب؛ ومنه حديث أُم الدرداء: حدثني سيدي أَبو الدرداء أَبو مالك: السَّوادُ المال والسَّوادُ الحديث والسواد صفرة في اللو وخضرة في الظفر تصيب القوم من الماء الملح؛ وأَنشد فإِنْ أَنتُمُ لم تَثْأَرُوا وتسَوِّدوا فكونوا نَعَايَا في الأَكُفِّ عِيابُه (* قوله [ فكونوا نعايا ] هذا ما في الأَصل المعوّل عليه وفي شرح القامو بغايا) يعني عيبة الثياب؛ قال: تُسَوِّدُوا تَقْتلُوا.
- وسيِّد كلِّ شيء أَشرفُه وأَرفَعُه؛ واستعمل أَبو إِسحق الزجاج ذلك في القرآن فقال: لأَن سيد الكلام نتلوه، وقيل في قوله عز وجل: وسيداً وحصوراً، السيد: الذ يفوق في الخير.
- قال ابن الأَنباري: إِن قال قائل: كيف سمى الله، عز وجل يحيى سيداً وحصوراً، والسيد هو الله إِذ كان مالك الخلق أَجمعين ولا مال لهم سواه؟ قيل له: لم يُرِد بالسيد ههنا المالك وإِنما أَراد الرئيس والإِمامَ في الخير، كما تقول العرب فلان سيدنا أَي رئيسنا والذي نعظمه وأَنشد أَبو زيد سَوَّارُ سيِّدُنا وسَيِّدُ غيرِنا صَدْقُ الحديث فليس فيه تَمار وسادَ قومَه يَسُودُهم سيادَةً وسُوْدَداً وسَيْدُودَةً، فهو سيِّدٌ وهم سادَةٌ، تقديره فَعَلَةٌ، بالتحريك، لأَن تقدير سَيِّدٍ فَعْيِلٌ، وه مثل سَرِيٍّ وسَراةٍ ولا نظير لهما، يدل على ذلك أَنه يُجمعُ على سيائدَ بالهمز، مثلَ أَفيل وأَفائلَ وتَبيعٍ وتَبائعَ؛ وقال أَهل البصرة: تقدي سَيِّدٍ فَيْعِلٌ وجُمِعَ على فَعَلَةٍ كأَنهم جمعوا سائداً، مِثل قائدٍ وقادةٍ وذائدٍ وذادةٍ؛ وقالوا: إِنما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّ والسَّيِّدَ على جَيائِدَ وسَيائدَ، بالهمز على غير قياس، لأَنّ جَمْعَ فَيْعِل فياعلُ بلا همز، والدال في سُودَدٍ زائدةٌ للإِلحاق ببناء فُعْلَلٍ مِثلِ جُندَبٍ وَبُرْقُعٍ.
- وتقول: سَوَّدَه قومه وهو أَسودُ من فلان أَ أَجلُّ منه: قال الفراء: يقال هذا سَيِّدُ قومِه اليوم، فإِذا أَخبرت أَن عن قليل يكون سيدَهم قلت: هو سائدُ قومِه عن قليل.
- وسيد (* هنا بيا بالأصل المعوّل عليه.
- وأَساد الرجلُ وأَسْوَدَ بمعنى أَي وَلدَ غلاما سيداً؛ وكذلك إِذا ولد غلاماً أَسود اللون.
- والسَّيِّد من المعز المُسِنُّ؛ عن الكسائي.
- قال: ومنه الحديث: ثَنِيٌّ من الضأْن خير من السيد م المعز؛ قال الشاعر سواء عليه: شاةُ عامٍ دَنَتْ ل لِيَذْبَحَها للضيف، أَم شاةُ سَيِّد كذا رواه أَبو علي عنه؛ المُسِنُّ من المعز، وقيل: هو المسنّ، وقيل: ه الجليل وإِن لم يكن مسنّاً.
- والحديث الذي جاء عن النبي، صلى الله علي وسلم: أَن جبريل قال لي: اعلم يا محمد أَن ثنية من الضأْن خير من السيِّ من الإِبل والبقر، يدل على أَنه معموم به.
- قال: وعند أَبي علي فَعْيِل م [ س و د ] قال: ولا يمتَنع أَن يكون فَعِّلاً من السَّيِّد إِلا أَن السيد لا معنى له ههنا.
- وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أُتِي بكبش يطَأُ في سواد وينْظرُ في سواد ويَبْرُكُ في سواد لِيُضَحِّيَ به قوله: ينظر في سواد، أَراد أَنَّ حدقته سوداء لأَن إِنسان العين فيها؛ قا كثير وعن نَجْلاءَ تَدْمَعُ في بياضٍ إِذا دَمَعَتْ وتَنظُرُ في سواد قوله: تدمع في بياض وتنظر في سواد، يريد أَن دموعها تسيل على خدٍّ أَبي ونظرها من حدقة سوداء، يريد أَنه أَسوَدُ القوائم (* قوله [ يريد أن أسود القوائم ] كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط قبله ويطأ في سواد كما ه واضح)، ويَبْرُك في سواد يريد أَن ما يلي الأَرض منه إِذا برك أَسْودُ والمعنى أَنه أَسود القوائم والمَرابض والمحاجر.
- الأَصمعيُّ: يقال جاء فلان بغنمه سُودَ البطون، وجاءَ بها حُمرَ الكُلَى؛ معناهما مهازِيل والحمارُ الوحْشِيُّ سَيِّد عانَته، والعرب تقول: إِذا كثر البياض قلّ السواد؛ يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر؛ وكل عام يكثر فيه الرَّسْلُ يقل فيه التمر.
- وفي المثل: قال لي الشَّرُّ أَقِمْ سوادَك أَي اصبر وأُمُّ سُويْدٍ: هي الطِّبِّيجَةُ والمِسْأَدُ: نِحْيُ السمن أَو العسل، يُهْمَز ولا يُهمز، فيقال مِسادٌ فإِذا همز، فهو مِفْعَلٌ، وإِذا لم يُهْمَز، فهو فِعَالٌ؛ ويقال: رم فلان بسهمه الأَسودِ وبسهمه المُدْمَى وهو السهم الذي رُمِيَ به فأَصا الرمِيَّةَ حتى اسودّ من الدم وهم يتبركون به؛ قال الشاعر قالَتْ خُلَيْدَةُ لمَّا جِئْتُ زائِرَها هَلاَّ رَمَيْتَ ببَعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ قال بعضهم: أَراد بالأَسهم السود ههنا النُّشَّابَ، وقيل: هي سها القَنَا؛ قال أَبو سعيد: الذي صح عندي في هذا أَن الجَمُوحَ أَخا بني ظَفَ بَيَّتَ بني لِحْيان فَهُزم أَصحابُه، وفي كنانته نَبْلٌ مُعَلَّمٌ بسواد فقالت له امرأَته: أَين النبل الذي كنتَ ترمي به؟ فقال هذا البيت: قال خُلَيْدَةُ والسُّودانيَّةُ والسُّودانةُ: طائر من الطير الذي يأْكل العنب والجراد قال: وبعضهم يسميها السُّوادِيَّةَ ابن الأَعرابي: المُسَوَّدُ أَن تؤخذ المُصْرانُ فتُفْصَدَ فيها الناقة وتُشَدّ رأْسُها وتُشْوَى وتؤكل وأَسْوَدُ: اسم جبل.
- وأَسْوَدَةُ: اسم جبل آخر والأَسودُ: عَلَمٌ في رأْس جبل؛ وقول الأَعشى كَلاَّ، يَمِينُ اللَّهِ حتى تُنزِلوا من رأْس شاهقةٍ إِلينا، الأَسْوَد وأَسْودُ العَيْنِ: جبل؛ قال إِذا ما فَقَدْتُمْ أَسْوَدَ العينِ كنْتُم كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِم قال الهَجَرِيُّ: أَسْوَدُ العينِ في الجَنُوب من شُعَبَى.
- وأَسْوَدَةُ بِئر.
- وأَسوَدُ والسَّودُ: موضعان والسُّوَيْداء: موضعٌ بالحِجاز.
- وأَسْوَدُ الدَّم: موضع؛ قال النابغة الجعدي تَبَصَّرْ خَلِيلِي، هل تَرَى من ظعائن خَرَجْنَ بنصف الليلِ، من أَسْوَدِ الدَّمِ والسُّوَيْداءُ: طائرٌ.
- وأَسْودانُ: أَبو قبيلة وهو نَبْهانُ.
- وسُوَيْد وسَوادةُ: اسمان.
- والأَسْوَدُ: رجل.
ترجمة الإستوديو باللغة الإنجليزية
الإستوديو
Studio