معنى كلمة استماع في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- اِسْتِماعٌ : (مصدر)
اِسْتِماعٌ - اِسْتِماعٌ [س م ع] (مصدر: اِسْتَمَعَ).
1 - الاِسْتِماعُ إلى كَلامِ الخَطيبِ : الإصْغاءُ إِلَي
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)استماع
- مصدر استمعَ/ استمعَ إلى/ استمعَ لـ.
- جَلْسَة استماع: لقاء يتمّ بقصد الاستماع إلى الآخرين لمعرفة آرائهم وجمع المعلومات منهم.
- قسم الاستماع: قسم في الإذاعة مهمَّته الاستماع إلى الإذاعات العالميّة وتسجيل موادّها الإخباريَّة وإعداد تقارير فوريَّة عنها.
(ب)ماعَ
- ماعَ يَمِيع ، مِعْ ، مَيْعًا ومُيوعةً ، فهو مائع.
- ماع الشَّيءُ سَالَ وجَرَى.
- ماعتِ الزُّبدةُ ونحوُها: ذابت.
- ماع الشَّخصُ: فتر وحَمُق.
- ماع سلوكُه منذ طفولته.
معجم الغني
+
(أ)اِسْتِماعٌ
- [س م ع]. (مصدر اِسْتَمَعَ).
- :الاِسْتِماعُ إلى كَلامِ الخَطيبِ : الإصْغاءُ إِلَيْهِ بِانْتِباهٍ، الإِنْصاتُ.
- :الاسْتِماعُ إلى الشُّهودِ : تَسْجِيلُ أَقْوالِهِمْ والإنْصاتُ إِلَيْهِمْ.
(ب)مَائِعٌ
- جمع: ـون، ـات. [م ي ع]. (فاعل من مَاعَ).
- :صَارَ الثَّلْجُ مَائِعاً : سَائِلاً، ذَائِباً. :مَادَّةٌ مَائِعَةٌ.
- :مَائِعُ التَّصَرُّفِ : بَلِيدُ التَّصَرُّفِ، فَاتِرٌ، مُسْتَهْتِرٌ، أَهْوَجُ، أَحْمَقُ. :تَصَرُّفٌ مَائِعٌ :أَطْلَقَ ضَحْكَةً مَائِعَةً.
معجم الرائد
+
(أ) إِستَمَع
- إستمع.
- استماعا.
- إستمعه او له او إليه : أصغى.
(ب)ماع
- يميع ، ميعا.
- ماع الشيء : سال وجرى على وجه الأرض.
- ماع السمن أو نحوه : ذاب.
- ماع الفرس : جرى.
المعجم الوسيط
+
(أ) اسْتَمَعَهُ
- اسْتَمَعَهُ ، وله، وإِليه: سمِعَ وأَصْغَى.
(ب)الإِمَاعَةُ
- الإِمَاعَةُ تحويل جامدٍ إِلى سائل أَوغاز.
المحيط في اللغة
+
سَمْعُ
- ـ سَمْعُ: حِسُّ الأذُنِ، والأذُنُ، وما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه، والذِّكْرُ المَسْموعُ، كالسَّماعِ، ويكونُ للواحِدِ والجَمْعِ، ج: أسْماعٌ وأسْمُعٌ، جج: أسامِعُ، سمِع، سَمْعاً، أو السَّمْعُ: المَصْدَرُ، السِّمْعُ: الاسمُ، وسَماعاً وسَماعَةً وسَماعِيَةً، وتَسَمَّعَ واسَّمَّعَ.
- ـ سَمْعَةُ: فَعْلَةٌ من الإِسْماع، والسِّمْعَةُ: هَيْئَتُه.
- ـ سَمْعَكَ إليَّ: اسْمَعْ مِنِّي.
- ـ قالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني، وسَماعَها وسَماعَتَها، أي: إسْماعَها، وإن شِئْتَ قلْتَ: سَمْعاً، قال: ذلك إذا لم تَخْتَصِصْ نَفْسَكَ، وقالوا: أخَذْتُ عنه سَمْعاً وسَماعاً، جاؤوُا بالمَصْدَرِ على غيرِ فِعْلِه.
- ـ قالوا: سَمْعاً وطاعةً: أمْري ذلك، وسَمْعُ أُذُنِي فلاناً يقولُ ذلك وسَمْعَةُ أُذُنِي، وأُذُنٌ سَمْعَةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعَةٌ وسَميعَةٌ وسَميعٌ، وسامِعَةٌ وسَمَّاعةٌ وسَموعٌ، وجمعُ الأخيرةِ: سُمُعٌ.
- ـ ما فَعَلَهُ رِياءً ولا سَمْعَةً، وسُمْعَةٌ وسَمَعَةٌ: وهي ما نُوِّهَ بذِكْرِهِ ليُرَى ويُسْمَعَ.
- ـ رجلٌ سِمْعٌ: يُسْمَعُ، أو يقالُ: هذا امْرُؤٌ ذو سِمْعٍ، وذو سَماعٍ.
- ـ في الدعاءِ: ''اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً'' و''اللهمَّ سَمْعاً لا بَلْغاً'': يُسْمَعُ ولاَ يَبْلُغُ، أو يُسْمَعُ ولا يُحْتاجُ إلى أن يُبَلَّغَ، أو يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ، أو هو كَلاَمٌ يقولُهُ من يَسْمَعُ خَبَراً لا يُعْجِبُهُ.
- ـ مِسْمَعُ: الأذُنُ، كالسامِعَةِ، ج: مَسامِعُ، وعُرْوَةٌ في وسَطِ الغَرْبِ يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لتَعْتَدِلَ الدَّلْوُ، وأبو قَبيلَةٍ، وهم المَسامِعَةُ، والخَشَبَتَانِ تُدخَلانِ في عُرْوَتَيِ الزِنْبيلِ إذا أُخْرِجَ به التُّرابُ من البِئْرِ.
- ـ مَسْمَعٌ: المَوْضِع الذي يُسْمَعُ منه.
- ـ هو مِنِّي بِمَرْأًى وَمَسْمَعٍ: بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُ كَلامَهُ.
- ـ هو بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا لم يُدْرَ أيْنَ تَوَجَّهَ، أو مَعْناهُ بَيْنَ سَمْعِ أهْلِ الأرْضِ، فَحُذِفَ المُضافُ، أو بِأَرْضٍ خالِيَةٍ ما بها أحَدٌ، أي: لا يَسْمَعُ كلاَمَهُ أَحدٌ، ولا يُبْصِرُهُ أحَدٌ إلاَّ الأرْضُ القَفْرُ، أو سَمْعُها وبَصَرُها: طولُها وعَرْضُها، ويقالُ: ألْقَى نَفْسَهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا غَرَّرَ بها، وألْقاها حَيْثُ لا يُدْرَى أيْنَ هو، أو حَيْثُ لا يُسْمَعُ صَوْتُ إنْسانٍ، ولا يُرَى بَصَرُ إنْسانٍ.
- ـ وسَمَّوْا: سَمْعونَ وسَمَاعَةَ وسِمْعانَ وسُمَيْعٌ.
- ـ دَيْرُ سِمْعانَ: موضع بِحَلَبَ، وموضع بِحِمْصَ به دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ سِمْعانَ.
- ـ سِمْعانِيُّ: أبو منصورٍ محدِّثٌ.
- ـ سَمْعانِيُّ والسِّمْعانِيُّ: الإِمامُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ مُحمدٍ السَّمْعانِيُّ، وابْنُه الحافظُ أبو بكرٍ محمدٌ.
- ـ سَميعُ: المُسْمِعُ والسامِعُ، والأسَدُ يَسْمَعُ الحِسَّ من بُعْدٍ.
- ـ أُمُّ سميعِ، وأُمُّ سَمْعِ: الدِماغُ.
- ـ سَمَعُ أَو سَمِعُ: هو ابنُ مالِكِ بنِ زيدِ بنِ سَهْلٍ، أَبو قبيلةٍ من حِمَيْرَ منهم: أَبو رُهْمٍ أَحْزابُ بن أَسيدٍ، وشُفْعَةُ؛ التابِعيَّانِ، ومحمدُ بنُ عَمْرٍو من تابِعي التابعينَ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عَيَّاشٍ المُحدِّثُ، أَو يقالُ في النِّسْبَةِ أَيضاً: سِماعِيٌّ.
- ـ السُّمَّعُ: الخفيفُ، ويوصَفُ به الغولُ.
- ـ سَمَعْمَعُ: الصغيرُ الرأسِ أَو اللِّحْيَةِ، والدَاهيةُ، والخفيفُ السريعُ، ويوصَفُ به الذئبُ، والمرأةُ الكالِحَةُ في وجْهِكَ المُوَلْوِلَةُ في أثَرِكَ، والرجلُ الطويلُ الدَّقيقُ.
- ـ سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ، ونُظْرُنَّةُ ونِظْرِنَّةُ، وفي: ن ظ ر. ويقالُ فيها: سِمْعَنَةٌ، أي: مُسْتَمِعَةٌ سَمَّاعةٌ.
- ـ سِمْعُ: الذِكْرُ الجميلُ، ووَلَدُ الذئبِ من الضَّبُعِ، وهي: سِمْعَةٌ، يَزْعُمونَ أنه لا يموتُ حَتْفَ أنْفِهِ، كالحَيَّةِ، وفي عَدْوِهِ أسرَعُ من الطَّيْرِ، ووَثْبَتُهُ تَزيدُ على ثلاثينَ ذِراعاً، وبلا لام: جَبَلٌ.
- ـ فَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَ وتَسْمِعَةً لَكَ: لِتَسْمَعَه.
- ـ سَماعُ: بَطْنٌ.
- ـ سَماعُ: اسْمَعْ.
- ـ سُمَيْعِيَّةُ: قرية قُرْبَ مَكَّةَ.
- ـ أسْمَعَه: شَتَمَهُ.
- ـ أسْمَعَه الدَّلْوَ: جَعَلَ لها مِسْمَعَاً، وكذا الزِّنْبيل.
- ـ مُسْمِعُ: القَيْدُ.
- ـ مُسْمِعَةُ: المُغَنِّيَةُ.
- ـ تَسْميعُ: التَّشْنيعُ والتَّشْهيرُ، وإزَالةُ الخُمولِ بِنَشْرِ الذِّكْرِ، والإِسْماعُ.
- ـ مُسَمَّعُ: المُقَيَّدُ المُسَوْجَرُ.
- ـ استَمَعَ له، وإليه: أَصْغَى، وتَسامَعَ به الناسُ.
- ـ قولهُ تعالى: {واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ}، أَي: غيرَ مَقْبولٍ ما تقولُ، أَو اسْمَعْ لا أُسْمِعْتَ.
معجم لسان العرب
+
(أ) سمع
- السَّمْعُ: حِسُّ الأُذن.
- وفي التنزيل: أَو أَلقى السمْع وهو شهيد وقال ثعلب: معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره؛ وقد سَمِعَه سَمْعا وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً.
- قال اللحياني: وقال بعضهم السَّمْع المصدر، والسِّمع: الاسم.
- والسَّمْعُ أَيضاً: الأُذن، والجمع أَسْماعٌ.
- اب السكيت: السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره، يكون واحداً وجمعاً؛ وأَما قو الهذلي فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماه فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو، وسَمَّعه الخب وأَسْمعه إِيّاه.
- وقوله تعالى: واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع؛ فسره ثعلب فقال: اسْمَع لا سَمِعْتَ.
- وقوله تعالى: إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا؛ أَ ما تُسمع إِلا من يؤمن بها، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بم يسمع، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع.
- وسَمَّعَه الصو وأَسمَعه: اسْتَمَعَ له.
- وتسَمَّع إِليه: أَصْغى، فإِذا أَدْغَمْت قل اسَّمَّعَ إِليه، وقرئ: لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى.
- يقا تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له، كله بمعنى لأَنه تعالى قال: ل تَسْمَعوا لهذا القرآن، وقرئ: لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى مخففاً.
- والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة: الأُذن وقيل: المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها يقال: فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ.
- والسامِعتانِ: الأُذنان م كل شيء ذي سَمْعٍ.
- والسامِعةُ: الأُذن؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَد ويروى: وسامِعتانِ.
- وفي الحديث: ملأَ الله مَسامِعَه؛ هي جمع مِسْمع وه آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ؛ ومنه حدي أَبي جهل: إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُمو نَفْي القُراد عن المَسامِع، يعني عن الآذان، أَي أَخرجتموه من مكة إِخرا استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية، والأُذن أَخَفّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه ال العضو، واحد الأعضاء، لا الى الأذن، فلذلك ذكّره.
- )، فيكون النزع منها أَبلغ وقالوا: هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ، يرفع وينصب، وهو مِني بمَرأً ومَسْمَعٍ.
- وقالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَ إِسْماعَها؛ قال سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّ أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك، يا ابنَ عَمْرِ أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه قال إِسماعاً كما قال وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاع أَي إِعطائِك.
- قال سيبويه: وإِن شئت قلت سَمْعاً، قال ذلك إِذا ل تَخْتَصِصْ نفْسَك.
- وقال اللحياني: سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك، وسِمْع أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك.
- قال سيبويه: وقالوا أَخذت ذلك عن سَماعاً وسَمْعاً، جاؤوا بالمصدر على غير فعله، وهذا عنده غير مطرد وتَسامَعَ به الناس.
- وقولهم: سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني، وكذلك قولهم سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ؛ قال اب بري: شاهده قول الشاعر فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع قال: وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ؛ ومنه قولهم: سَمِعَ الله لم حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله.
- يقال: اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَ غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد دَعَوْتُ اللهَ، حتى خِفْتُ أَن ل يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقول وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه عل التعجب؛ ومنه الحديث: اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجا ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع؛ ومنه الحديث: سَمِعَ سامِعٌ بحمد الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِد حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه، وحُسْن البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر، وبالشرّ ليظه الصبر.
- وفي حديث عمرو بن عَبْسة قال له: أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ؟ قال جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجاب وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم.
- ومنه حديث الضحّاك: لما عرض علي الإِسلام قال: فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه؛ يري أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب.
- وقالوا: سَمْعاً وطاعة، فنصبوه على إِضْما الفعل غير المستعمل إِظهاره، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَع عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك.
- ورجل سَمِيعٌ سامِعٌ، وعَدَّوْه فقالوا: هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك.
- والسميع: م صفاته عز وجل، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع، وإِن خفي، فهو يسم بغير جارحة.
- وفَعِيلٌ: من أَبْنِيةِ المُبالغة.
- وفي التنزيل: وكان الل سميعاً بصيراً، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما قال النبي، صلى الل عليه وسلم، قال الله تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها، وقا في موضع آخر: أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى؛ قال الأَزهري والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الل بأَن له سَمْعاً، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سَمِيعٌ ذ سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف، قال: ولست أُنكر ف كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً؛ وقد قال عمرو ب معديكرب أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيع يُؤَرِّقُني، وأَصحابي هُجُوعُ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ، والظاهر الأَكثر من كلا العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ ومُنادٍ سَمِيعٌ: مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَة وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ.
- والسَّمِيع: المَسْمُوع أَيضاً.
- والسَّمْعُ: ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه.
- ويقال: ساء سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً.
- ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثي الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به.
- قال الله عز وجل: سَمّاعون للكذب، فُسّ قوله سماعون للكذب على وجهين: أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيم سمعوا، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس، والل أَعلم بما أَراد.
- وقوله عز وجل: ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعل أَبصارهم غشاوة، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعو ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصارو كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما قالوا أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِي وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم، وفيه ثلاثة أَوجه: أَحده أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْ أَي ذوو عدل، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِه كما قال في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِين معناه في حُلوقكم، ومثله كثير في كلام العرب، وجمع الأَسْماع أَسامِيعُ.
- وحكى الأَزهري عن أَبي زيد: ويقال لجميع خروق الإِنسان عيني ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها.
- قال الليث: يقال سَمِعَت أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك؛ قال الأَزهري لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقو الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني، قال: وهو عندي كلام فاسد ول آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء.
- والسِّمْعُ والسَّمْعُ الأَخيرة عن اللحياني، والسِّماعُ، كله: الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَ الجميلُ؛ قال أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماع ويقال: ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره.
- وقال اللحياني: هذا أَم ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ.
- ويقال: سَمَّعَ به إِذ رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه والسَّماعُ: ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به.
- وكلُّ ما التذت الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع.
- والسَّماعُ: الغِناءُ.
- والمُسْمِعةُ المُغَنِّيةُ ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ؛ وقوله أَنشده ثعلب ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ وظِلٌّ مَدِيدٌ، وحِصْنٌ أَنِي فسره فقال: المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه، وأَنث لأَن أَكثر ذلك للمرأَة.
- والزَّمّارةُ: السّاجُور.
- وكتب الحجاج إِلى عامل ل أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّدا مُسَوْجَراً، وكل ذلك على التشبيه وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه؛ وما فعَلْ ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً وسَمَّعَ به: أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه.
- وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَ الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه.
- وسَمَّعَ بالرجل: أَذاعَ عنه عَيْبا ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه، وأَسمَعَ الناسَ إِياه.
- قال الأَزهري: وم التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله، صلى الله عليه وسلم: مَن سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به.
- أَبو زيد: شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً ونَدَّدْتُ به، وسَمَّعْتُ به، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيح وشَتَمْتَه.
- وفي الحديث: من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ ب سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه، وروي: أَسامِعَ خَلْقِه، فَسامِعُ خَلْق بدل من الله تعالى، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ؛ وقا الأَزهري: من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه ب أَي فضَحَه، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه، بالنصب، كَسَّرَ سَمْعاً عل أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً ل مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه، يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذ الرجل يوم القيامة، وقيل: أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الل وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه، وقيل: من أَراد بعمله الناس أَسمعه الل الناس وكان ذلك ثوابه، وقيل: من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ث يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَ وأَن عمله لم يكن خالصاً، وقيل: يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً ل يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه؛ ومن الحديث: إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه؛ ومن الحديث: قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان؟ قال: أَتُرَوْنَن أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون.
- وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ قال سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به ومن يُرائي يُرائي اللهُ به.
- وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمرا يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره؛ هذه عن اللحياني.
- وسَمَّعَ بفلان بالناس: نَوَّ بذكره.
- والسُّمْعةُ: ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَع ويُرى، وتقول: فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به.
- والتسْمِيعُ التشْنِيعُ وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ، بالتخفيف؛ الأَخيرة ع يعقوب، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ؛ قال إِنَّ لكم لَكَنّه مِعَنّةً مِفَنّه سِمْعَنّةً نِظْرَنّه كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّه إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّه ويروى كالذئب وسْطَ العُنّه والمِعَنّةُ: المعترضةُ.
- والمِفَنَّةُ: التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب ويروى: سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً، بالضم، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَ تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما، وقال اللحياني: سُمْعُنّة نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر.
- وقوله: أَبْصِر به وأَسْمِعْ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب.
- ورجل سِمْع يُسْمَعُ.
- وفي الدعاء: اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً، وسَمْعاً لا بَلْغاً وسِمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعٌ لا بَلْغ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ، وقيل معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ، وقيل: يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ الكسائي: إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه قال: سِمْعٌ ولا بِلْغ، وسَمْ لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني.
- وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها طُولُها وعَرْضها؛ قال أَبو عبيد: ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء.
- وحك ابن الأَعرابي: أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ به وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو.
- وفي حديث قَيْلة: أَن أُختها قالت الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها، وف النهاية: لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَر وبصرها.
- يقال: خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوج لأَنه لا يقع على الطريق، وقيل: أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذف الأَهل كقوله تعالى: واسأَل القريةَ، أَي أَهلها.
- ويقال للرجل إِذا غَرَّر بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو: أَلقى نفسه بين سمع الأَر وبصرها.
- وقال أَبو عبيد: معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها، أَ الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرض القَفْرُ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِه بالرجل الذي صَحِبها؛ وقال الزمخشري: هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ول يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه.
- قال ابن السكيت يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد.
- وسَمِع له: أَطاعه.
- وفي الخبر: أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعت له.
- والمِسمَع: موضع العُروة من المَزادة، وقيل: هو ما جاوز خَرْت العُروة، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ، يجع فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو؛ قال عبد الله بن أَوفى نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَع وأَسمَعَ الدلوَ: جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِل العَرْقُوةِ لتخف على حاملها، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في داخل الدل بإِزائها عروة أُخرى، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بي العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء، يقال منه: أَسْمَعْت الدلو؛ قال الراجز أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى لا يُسْمِعُ الدَّلْو، إِذا الوِرْدُ التَقَ وقال سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّ يقول: سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلا مُسِنًّا والمِسْمَعانِ: جانبا الغَرْب.
- والمِسمَعانِ: الخَشَبتانِ اللتا تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر، وق أَسْمَعَ الزَّبِيلَ.
- قال الأَزهريّ: وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذي ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها: أَسْمِعا المِشآة أَ أَبيناها عن جُول الركية وفمها.
- قال الليث: السَّمِيعانِ من أَدَوات الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراث الأَرض.
- والمِسْمَعانِ: جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طل الظباء في الظهيرة والسِّمْعُ: سَبُع مُرَكَّبٌ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع.
- وفي المثل أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ، وربما قالوا: أَسمَعُ من سِمْع؛ قا الشاعر تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ، أَسْمَعَ من سِمْع والسَّمَعْمَعُ: الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ؛ قال ابن بري شاهد قول الشاعر كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَع وقيل: هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ، طال أَ قَصُر، وقيل: هو المُنْكَمِشُ الماضي، وهو فَعَلْعَلٌ.
- وغُول سَمَعْمَع وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه؛ قال ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث م سمعمع الإِنس؛ قال ابن جني: لا يكون رويُّه إِلا النون، أَلا ترى أَن في من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلا لا محالة؟ وفي حديث علي سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنّ أَي سريع خفيف، وهو في وصف الذئب أَشهر.
- وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنه غُولٌ أَو ذئبة؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النسا فقال: النساء أَرْبَع: فَرَبِيعٌ مَرْبَع، وجَمِيعٌ تَجْمَع، وشيطان سَمَعْمَع، ويروى: سُمَّع، وغُلٌّ لا يُخْلَع، فقال: فَسِّرْ، قال: الرَّبِيع المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذ أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ول نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة ف وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت.
- وامرأَة سَمَعْمَعةٌ كأَنها غُول.
- والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ، قال: وأَم الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السودا التي نثرت لك ذا بطنها، فإِن طلقتها ضاع ولدك، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَه على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك.
- والرأْس السَّمَعْمَعُ: الصغير الخفيف.
- وقا بعضهم: غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس؛ وأَنشد شمر فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّع وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي: ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَع أَي لطيف الرأْس.
- والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال: الطويل الدقيقُ وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ ومِسْمَعٌ: أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ، دخلت فيه الهاء للنسب وقال اللحياني: المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ.
- وسُمَيْعٌ وسَماعة وسِمْعانُ: أَسماء.
- وسِمْعانُ: اسم الرجل المؤمن من آل فرعون، وهو الذي كا يَكْتُمُ إِيمانَه، وقيل: كان اسمه حبيباً.
- والمِسْمَعانِ: عامر وعبد المل ابنا مالك بن مِسْمَعٍ؛ هذا قول الأَصمعي؛ وأَنشد ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ: بُو بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبار وقال أَبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شها الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسم ابن سِنان بن شهاب.
- ودَيْرُ سَمْعانَ: موضع.
(ب)ميع
- ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُ مَيْعاً: جرى على وجه الأَر جرْياً منبسطاً في هِينةٍ، وأَماعَه إِماعَةً وإِماعاً؛ قال الأَزهري وأَنشد الليث كأَنَّه ذُو لِبَدٍ دَلَهْمَسُ بساعِدَيْه جَسَدٌ مُوَرَّسُ من الدِّماءِ، مائِعٌ ويُبَّس والمَيْعُ: مصدر قولك ماعَ السمْنُ يَمِيعُ أَي ذابَ؛ ومنه حديث اب عمر: أَنه سئل عن فأْرةٍ وقَعَت في سَمْنٍ فقال: إِن كان مائعاً فأَرِقْه وإِن كان جامِساً فأَلْقِ ما حوْلَه؛ قوله إِن كان مائعاً أَي ذائباً ومنه سميت المَيْعَةُ لأَنها سائلةٌ، وقال عطاء في تفسير الويل: الوَيْل وادٍ في جهنم لو سُيِّرَت فيه الإِبلُ لَما عَت من حَرّه فيه أَي ذابَت وسالَتْ، نعوذ بالله من ذلك.
- وفي حديث عبد الله بن مسعود حين سئل ع المُهْلِ: فأَذابَ فِضَّةً فجعلت تَمَيَّعُ وتَمَوَّنُ فقال: هذا من أَشْبهِ م أَنتم راؤُون بالمُهْلِ.
- وفي حديث المدينة: لا يريدها أَحد بِكَيْد إِلا انْماعَ كما يَنْماعُ المِلْحُ في الماءِ أَي يَذُوبُ ويجري.
- وفي حدي جرير: ماؤُنا يَمِيعُ وجَنابُنا مَرِيعٌ.
- وماعَ الشيءُ والصُّفْر والفِضَّةُ يَمِيعُ وتَمَيَّعَ: ذابَ وسالَ.
- ومَيْعةُ الحُضْرِ والشَّباب والسُّكْرِ والنهارِ وجرْ الفَرَسِ: أَوَّلُه وأَنْشَطُه، وقيل: مَيْعةُ كلِّ شيء مُعْظَمُه والمَيْعةُ: سَيَلانُ الشيء المَصْبُوبِ.
- والمَيْعةُ والمائِعةُ: ضرب م العِطْرِ.
- والمَيْعةُ: صَمْغٌ يسيل من شجر ببلاد الروم يؤخذ فيطبخ، فما صف منه فهو المَيْعةُ السائلةُ، وما بَقِيَ منه شِبْهَ الثَّجِير فه المَيْعةُ اليابسةُ؛ قال الأَزهري: ويقول بعضهم لهذه الهَنةِ مَيْعة لسَيَلانِه؛ وقال رؤبة والقَيْظُ يُغْشِيها لُعاباً مائِعا فَأْتَجَّ لَفَّافٌ بها المَعامِع ائْتَجَّ: تَوَهَّجَ، واللَّفَّافُ: القَيْظُ يَلُفُّ الحرّ أي يجمعه ومَعْمَعةُ الحرّ: التِهابُه.
- ويقال لناصِيةِ الفرَس إِذا طالَتْ وسالتْ مائعة؛ ومنه قول عدي يهَزْهِزُ غُصناً ذا ذوائبَ مائع أَراد بالغُصن الناصية.
مصطلحات عربية عامة
+
استمع الكلام/ استمع إلى الكلام/ استمع للكلام
- أصغى إليه وأحسن الاستماع.
- استمع لمحدِّثه/ لوشاية الواشين- لا تستمع إلى واحد ثم تحكم على اثنين [مثل أجنبيّ].
ترجمة استماع باللغة الإنجليزية
استماع
Listening Monitor
مرادفات استماع
- إِصَاخَة
- إِصْغَاء
استماع في سياق الكلام
لا، يفترض أن أدرسكم إن أمكنني فعل هذا دون الاستماع فهذا أفضل لي
No, I'm supposed to be teaching you. If I can do that without listening, more power to me.
هنا حيث أعطيك نصيحة و أتظاهر بأنك ستستمع إليها أحب هذا المشهد
This is where I give you advice and pretend you're gonna listen to it. I like this part.
لكن ليس هذا الاختيار الذي تعطيه لنا لن يستمع (هاوس) لأحد
But that's not the choice you're giving us. House won't listen to anyone.
لاحظت بعض الضوضاء عندما استمعت لشريان (هارفي) السباتي
I noticed a small bruit when I listened to Harvey's left carotid.
معظ الناس لا يحبون الاستماع ما مشكلتك أنت؟
Most people don't like to listen. So, what's wrong with you?
لم يستمع إليكِ أبداً .يمكن أن يتغير، إنه
Never listened to you. He can change. He's
مستمعاً لنفسك بدلاً من الاستماع للمرضى
listening to yourself than listening to patients.
ظننت عليك الاستماع لتواريخ مرضانا
I thought you were supposed to be listening to our patient histories.
لكن، لماذا تستمعون إليًّ؟
But, hey, why listen to me?
أحاول أن أستمع
I'm trying to listen to this.