معنى كلمة استظهار في القاموس
في القواميس
- اِسْتِظْهَارٌ : (مصدر)
اِسْتِظْهَارٌ - اِسْتِظْهَارٌ [ظ هـ ر] (مصدر: اِسْتَظْهَرَ).
1 - تَمَكَّنَ مِنِ اِسْتِظْهَارِ القُرْآنِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ : تَمَكَّنَ مِن حِفْظِهِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ.
2 - اِسْتِظْهَارُ الدُّرُوسِ : مُرَاجَعَتُهَا وَالتَّمَكُّنُ مِنْهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)استظهار
- مصدر استظهرَ/ استظهرَ بـ/ استظهرَ على.
- الاستظهار: الاجتهاد في الطلب والأخذ بالأحوط.
(ب)ظهَرَ
- ظهَرَ على2 يظهَر ، ظَهْرًا وظُهورًا ، فهو ظَهِير ، والمفعول مَظْهور عليه.
- ظهَر عليه فلانٌ أعانه وسانده.
معجم الغني
+
اِسْتِظْهَارٌ
- [ظ هـ ر]. (مصدر اِسْتَظْهَرَ).
- :تَمَكَّنَ مِنِ اِسْتِظْهَارِ القُرْآنِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ : تَمَكَّنَ مِن حِفْظِهِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ.
- :اِسْتِظْهَارُ الدُّرُوسِ : مُرَاجَعَتُهَا وَالتَّمَكُّنُ مِنْهَا.
معجم الرائد
+
(أ)ظاهَر
- ظاهر.
- مظاهرة وظهارا.
- ظاهره عاونه.
- ظاهر بين الثوبين : طابق بينهما ولبس أحدهما على الآخر.
(ب)ظهر
- يظهر ، ظهورا.
- تبين وبرز بعد الخفاء.
المحيط في اللغة
+
ظَهْرُ
- ـ ظَهْرُ: خِلافُ البَطْنِ، مُذَكَّرٌ، ج: أظْهُرٌ وظُهُورٌ وظُهْرانٌ، والرِّكابُ. والقِدْرُ القَديمةُ، وموضع، والمالُ الكثيرُ، والفَخْرُ بالشيءِ، والجانبُ القصيرُ من الرِّيشِ، كالظُّهارِ، ج: ظُهْرانٌ، وطريقُ البَرِّ، وما غَلُظَ من الأرضِ وارْتَفَعَ، ولَفْظُ القُرْآنِ، والبَطْنُ تأويلُه، والحديثُ والخَبَرُ، وما غابَ عنكَ، وإِصابَةُ الظَّهْرِ بالضَّرْبِ، والفِعْلُ ظَهَرَ.
- ـ هم مُظْهِرونَ: لهم ظَهْرٌ.
- ـ ظَهَرُ: الشِّكايَةُ من الظَّهْرِ، ظهِرَ، فهو ظَهيرٌ: وهو القَويُّ الظَّهْرِ، كالمُظهَّرِ، وقد ظَهَرَ ظَهَارَةً، ومتاعُ البيتِ.
- ـ أعْطاهُ عن ظَهْرِ يدٍ: ابْتداءً بلا مُكافَأةٍ.
- ـ خفيفُ الظَّهْرِ: قليلُ العِيالِ، وثَقِيلُه: كثيرُهُ.
- ـ هو على ظَهْرٍ: مُزْمِعٌ للسَّفَرِ.
- ـ أقرانُ الظَّهْرِ: الذين يُحِبُّونك من ورائكَ.
- ـ ظِهْرَةُ: العَوْنُ.
- ـ أبو رُهْمٍ أحْزابُ بنُ أُسَيْدٍ الظِّهْرِيُّ: صحابيُّ.
- ـ الحارثُ بنُ مُحَمَّرٍ الظِّهْرِيُّ: تابعيٌّ.
- ـ المُعافى بنُ عِمْرانَ الظِّهْرِيُّ: ضعيفٌ.
- ـ ظاهِرُ: خِلافُ الباطِنِ، ومن أسماءِ اللهِ تعالى.
- ـ ظاهِرَةُ: أن تَرِدَ الإِبِلُ كلَّ يومٍ نِصفَ النهارِ، والعينُ الجاحِظَةُ.
- ـ ظَواهِرُ: أشرافُ الأرضِ.
- ـ قُرَيشُ الظَّواهرِ: النازلونَ بِظهْرِ مكةَ.
- ـ البعيرُ الظِّهْرِيُّ: المُعَدُّ للحاجَةِ، وقد ظَهَرَ به واسْتَظْهَرَه، ج: ظَهارِيُّ، مشدَّدةً ممنوعةً، لأَنَّ ياءَ النّسْبَةِ ثابِتَةٌ في الواحدِ.
- ـ ظَهَرَ بِحاجتي وظَهَّرَها وأظْهَرَها واظَّهَرَها: جَعَلَهَا بِظَهْرٍ، أي: وراءَ ظَهْرٍ، واتَّخَذَها ظِهرِيًّا.
- ـ ظَهَرَ ظُهوراً: تَبَيَّنَ، وقد أظْهَرْتُه.
- ـ ظَهَرَ علَيَّ: أعانَني.
- ـ ظَهَرَ به وظَهَرَ عليه: غَلَبَه.
- ـ ظَهَرَ بِفُلان: أعْلَنَ به.
- ـ هو بيْنَ ظَهْرَيْهِم وظَهْرانَيْهِم، وبَيْنَ أظْهُرِهِم: وسَطَهُم وفي مُعْظَمِهِم.
- ـ لَقِيتُه بَيْنَ الظَّهْرَينِ والظَّهْرَانَيْنِ: في اليَوْمَيْنِ أو الثلاثةِ.
- ـ ظُهْرُ: ساعةُ الزَّوالِ.
- ـ ظُهْرَةُ: السُّلَحْفاةُ.
- ـ ظَهيرةُ: حَدُّ انْتِصافِ النهارِ، أو إنما ذلك في القَيْظِ.
- ـ أظْهَرُوا: دَخَلوا فيها، وسارُوا فيها، كظَهَّرُوا.
- ـ تَظاهروا: تَدابَروا، وتَعاوَنوا، ضِدٌّ.
- ـ ظَهيرُ: المُعينُ، كالظُّهْرَةِ والظِّهْرَةِ.
- ـ جاءَنا في ظُهْرَتِه وظِهْرَتِه ظَهَرَتِه وظاهِرَتِه: عَشيرته.
- ـ اسْتَظْهَرَ به: اسْتَعان.
- ـ قَرَأهُ من ظَهْرِ القَلْبِ: حِفْظاً بلا كِتابٍ، وقَرَأهُ ظاهِراً، واسْتَظْهَرَه.
- ـ أظْهَرْتُ على القرآنِ وأظْهَرْتُه: قرأتُه على ظَهْرِ لِساني.
- ـ ظِهارَةُ: نَقيضُ البِطانَة.
- ـ ظاهَرَ بينهما: طابَقَ.
- ـ ظِهارُ: قولُه لامرأتِه: أنتِ عليَّ كظَهْرِ أُمِّي، وقد ظاهَرَ منها وتَظَهَّرَ وظَهَّرَ.
- ـ مَظْهَرُ: المَصْعَدُ.
- ـ ظَهارُ: ظاهِرُ الحَرَّةِ.
- ـ ظُهارُ: الجَماعةُ.
- ـ ظُهارِيَّةُ: مِن أُخَذِ الصِّرَاعِ، أو هي الشَّغْزَبِيَّةُ، أو أن تَصْرَعَهُ على الظَّهْرِ، ونَوْعٌ من النكاحِ.
- ـ أوْثَقَه الظُّهارِيَّةَ: كتَّفَه.
- ـ ظَهْرانُ: قرية بالبَحْرَيْنِ، وجَبَلٌ بأطْرافِ القَنانِ، ووادٍ قُرْبَ مكةَ يُضافُ إليه مَرٌّ.
- ـ مُظَهَّرُ: جَدُّ عبدِ الملِكِ بنِ قُرَيْبٍ الأَصْمَعِيِّ.
- ـ سَالَ وادِيهِمْ ظَهراً: من مَطَرِ أرضِهِم، وسَالَ وادِيهِمْ دُرْأً: من مَطَرِ غيرِهِم.
- ـ أصَبْتُ مِنكَ مَطَرَ ظَهْرٍ: خَيْراً كثيراً.
- ـ لِصٌ عادِيْ ظَهْرٍ: عَدَا في ظَهْرٍ فَسَرقَه.
- ـ بَعيرٌ مُظْهِرٌ: هَجَمَتْه الظَّهيرَةُ.
- ـ هو يأكلُ على ظَهْرِ يدي: أُنْفِقُ عليه.
- ـ ظُهَيْرُ: ظُهَيْرُ بنُ رافعٍ الصحابِيُّ، وجماعةٌ.
- ـ أبو ظُهَيْرٍ عبدُ اللهِ بنُ فارسٍ العُمَرِيُّ: شَيْخُ أبي عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيِّ.
- ـ ظَهِيْرُ: محمدُ بنُ الظَّهيرِ الإِرْبلِيُّ، ومحمدُ بنُ إسماعِيلَ بنِ الظَّهِيرِ الحَمَوِي: محدِّثانِ.
معجم لسان العرب
+
ظهر
- الظَّهْر من كل شيء: خِلافُ البَطْن.
- والظَّهْر من الإِنسان: م لَدُن مُؤخَّرِ الكاهل إِلى أَدنى العجز عند آخره، مذكر لا غير، صرح بذل اللحياني، وهو من الأَسماء التي وُضِعَت مَوْضِعَ الظروف، والجمع أَظْهُر وظُهور وظُهْرانٌ.
- أَبو الهيثم: الظَّهْرُ سِتُّ فقارات، والكاهل والكَتَِدُ ستُّ فقارات، وهما بين الكتفين، وفي الرَّقبَة ست فقارات؛ قال أَب الهيثم: الظَّهْر الذي هو ست فِقَرٍ يكْتَنِفُها المَتْنانِ، قا الأَزهري: هذا في البعير؛ وفي حديث الخيل: ولم يَنْسَ حقَّ الله في رِقابِه ولا ظُهورها؛ قال ابن الأَثير: حَقُّ الظهورِ أَن يَحْمِلَ عليه مُنْقَطِعاً أَو يُجاهدَ عليها؛ ومنه الحديث الآخر: ومِنْ حَقِّها إِفْقار ظَهْرِها.
- وقَلَّبَ الأَمرَ ظَهْراً لِبَطْنٍ: أَنْعَمَ تَدْبِيرَه، وكذلك يقو المُدَبِّرُ للأَمر.
- وقَلَّبَ فلان أَمْره ظهراً لِبَطْنٍ وظهرَ لِبَطْنه وظهرَه لِلْبَطْنِ؛ قال الفرزدق كيف تراني قالباً مِجَنّي أَقْلِبُ أَمْرِي ظَهْرَه لِلْبَطْن وإِنما اختار الفرزدق ههنا لِلْبَطْنِ على قوله لِبَطْنٍ لأَن قول ظَهْرَه معرفة، فأَراد أَن يعطف عليه معرفة مثله، وإِن اختلف وجه التعريف قال سيبويه: هذا باب من الفعل يُبْدَل فيه الآخر من الأَول يَجْرِي عل الاسم كما يَجْرِي أَجْمعون على الاسم، ويُنْصَبُ بالفعل لأَنه مفعول فالبدل أَن يقول: ضُرب عبدُالله ظَهرهُ وبَطنُه، وضُرِبَ زَيدٌ الظهر والبطنُ، وقُلِبَ عمرو ظَهْرُه وبطنُه، فهذا كله على البدل؛ قال: وإِن شئت كا على الاسم بمنزلة أَجمعين، يقول: يصير الظهر والبطن توكيداً لعبدالله كم يصير أَجمعون توكيداً للقوم، كأَنك قلت: ضُرِبَ كُلّه؛ قال: وإِن شئ نصبت فقلت ضُرِب زيدٌ الظَّهرَ والبطنَ، قال: ولكنهم أَجازوا هذا كم أَجازوا دخلت البيتَ، وإِنما معناه دخلت في البيت والعامل فيه الفعل، قال: ولي المنتصبُ ههنا بمنزلة الظروف لأَنك لو قلت: هو ظَهْرَه وبطَنْهَ وأَن تعني شيئاً على ظهره لم يجز، ولم يجيزوه في غير الظَّهْر والبَطْ والسَّهْل والجَبَلِ، كما لم يجز دخلتُ عبدَالله، وكما لم يجز حذف حرف الج إِلاَّ في أَماكن مثل دخلت البيتَ، واختص قولهم الظهرَ والبطنَ والسهل والجبلَ بهذا، كما أَن لَدُنْ مع غُدْوَةٍ لها حال ليست في غيرها من الأَسماء وقوله، صلى الله عليه وسلم: ما نزول من القرآن آية إِلاَّ لها ظَهْر بَطْنٌ ولكل حَرْفٍ حَدٌّ ولكل حَدّ مُطَّلَعٌ؛ قال أَبو عبيد: قال بعضه الظهر لفظ القرآن والبطن تأْويله، وقيل: الظهر الحديث والخبر، والبطن م فيه من الوعظ والتحذير والتنبيه، والمُطَّلَعُ مَأْتى الحد ومَصْعَدُه أَي قد عمل بها قوم أَو سيعملون؛ وقيل في تفسير قوله لها ظَهْرٌ وبَطْ قيل: ظهرها لفظها وبطنها معناها وقيل: أَراد بالظهر ما ظهر تأْويله وعر معناه، وبالبطن ما بَطَنَ تفسيره، وقيل: قِصَصُه في الظاهر أَخبار وف الباطن عَبْرَةٌ وتنبيه وتحذير، وقيل: أَراد بالظهر التلاوة وبالبطن التفه والتعلم.
- والمُظَهَّرُ، بفتح الهاء مشددة: الرجل الشديد الظهر.
- وظَهَر يَطْهَرُه ظَهْراً: ضرب ظَهْره.
- وظَهِرَ ظَهَراً: اشتكى ظَهْره.
- ورج ظَهِيرٌ: يشتكي ظَهْرَه.
- والظَّهَرُ: مصدر قولك ظَهِرَ الرجل، بالكسر، إِذ اشتكى ظَهْره.
- الأَزهري: الظُّهارُ وجع الظَّهْرِ، ورجل مَظْهُورٌ وظَهَرْتُ فلاناً: أَصبت ظَهْره.
- وبعير ظَهِير: لا يُنْتَفَع بظَهْره م الدَّبَرِ، وقيل: هو الفاسد الظَّهْر من دَبَرٍ أَو غيره؛ قال ابن سيده: روا ثعلب.
- ورجل ظَهيرٌ ومُظَهَّرٌ: قويُّ الظَّهْرِ ورجل مُصَدَّر: شدي الصَّدْر، ومَصْدُور: يشتكي صَدْرَه؛ وقيل: هو الصُّلْبُ الشديد من غير أَ يُعَيَّن منه ظَهْرٌ ولا غيره، وقد ظَهَرَ ظَهَارَةً.
- ورجل خفيف الظَّهْر قليل العيال، وثقيل الظهر كثير العيال، وكلاهما على المَثَل.
- وأَكَل الرجُ أَكْلَةً ظَهَرَ منها ظَهْرَةً أَي سَمِنَ منها.
- قال: وأَكل أَكْلَة إِن أَصبح منها لناتياً، ولقد نَتَوْتُ من أَكلة أَكلتها؛ يقول: سَمِنْت منها.
- وفي الحديث: خَيْرُ الصدقة ما كان عن ظَهْرِ غِنى أَي ما كا عَفْواً قد فَضَلَ عن غنًى، وقيل: أَراد ما فَضَلَ عن العِيَال؛ والظَّهْرُ ق يزاد في مثل هذا إِشباعاً للكلام وتمكيناً كأَنَّ صدقته إِلى ظَهْر قَويٍّ من المال.
- قال مَعْمَرٌ: قلتُ لأَيُّوبَ ما كان عن ظَهْرِ غِنًى، م ظَهْرُ غِنًى؟ قال أَيوب: ما كان عن فَضْلِ عيال.
- وفي حديث طلحة: م رأَيتُ أَحداً أَعطى لجَزِيلٍ عن ظَهْرِ يَدٍ من طَلْحَةَ، قيل: عن ظهر يَد ابْتدَاءً من غير مكافأَة.
- وفلانٌ يأْكل عن ظَهْرِ يد فُلانٍ إِذا كان ه يُنْفِقُ عليه.
- والفُقَراء يأْكلون عن ظَهْرِ أَيدي الناس قال الفراء: العرب تقول: هذا ظَهْرُ السماء وهذا بَطْنُ السَّمَاء لظاهرها الذي تراه.
- قال الأَزهري: وهذا جاء في الشيء ذي الوجهين الذي ظَهْرُ كَبَطْنه، كالحائط القائم لما وَلِيَك يقال بطنُه، ولما وَلِيَ غَيْرَ ظَهْرُه.
- فأَما ظِهارَة الثوب وبِطانَتُه، فالبطانَةُ ما وَلِيَ من الجسدَ وكان داخلاً، والظِّهارَةُ ما علا وظَهَرَ ولم يَل الجسدَ؛ وكذل ظِهارَة البِسَاطِ؛ وبطانته مما يلي الأَرضَ.
- ويقال: ظَهَرْتُ الثوبَ إِذ جعلتَ له ظِهَارَة وبَطَنْتُه إذا جعلتَ له بِطانَةً، وجمع الظِّهارَ ظَهَائِر، وجمع البِطَانَةَ بَطَائِنُ والظِّهَارَةُ، بالكسر: نقيض البِطانة وَظَهَرْتُ البيت: عَلَوْتُه.
- وأَظْهَرْتُ بفلان: أَعليت به.
- وتظاه القومُ: تَدابَرُوا كأَنه ولَّى كُلُّ واحد منهم ظَهْرَه إِلى صاحبه وأَقْرانُ الظَّهْرِ: الذين يجيئونك من ورائك أَو من وراء ظَهْرِك في الحرب مأْخوذ من الظَّهْرِ؛ قال أَبو خِراشٍ لكانَ جَمِيلٌ أَسْوَأَ الناسِ تِلَّةً ولكنّ أَقْرانَ الظُّهُورِ مَقاتِل الأَصمعي: فلان قِرْنُ الظَّهْر، وهو الذي يأْتيه من ورائه ولا يعلم قال ذلك ابن الأَعرابي، وأَنشد فلو كان قِرْني واحداً لكُفِيتُه ولكنَّ أَقْرانَ الظُّهُورِ مِقاتِل وروي ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده فلو أَنَّهُمْ كانوا لقُونا بِمثْلِنَا ولَكنَّ أَقْرانَ الظُّهورِ مُغالِب قال: أَقران الظهور أَن يتظاهروا عليه، إِذا جاء اثنان وأَنت واح غلباك.
- وشَدَّه الظُّهاريَّةَ إِذا شَدَّه إِلى خَلْف، وهو من الظَّهْر.
- اب بُزُرج.
- أَوْثَقَهُ الظُّهارِيَّة أَي كَتَّفَه والظَّهْرُ: الرِّكابُ التي تحمل الأَثقال في السفر لحملها إِياها عل ظُهُورها.
- وبنو فلان مُظْهِرون إِذا كان لهم ظَهْر يَنْقُلُون عليه، كم يقال مُنْجِبُون إِذا كانوا أَصحاب نَجائِبَ.
- وفي حديث عَرْفَجَة: فتناو السيف من الظَّهْر فَحذَفَهُ به؛ الظَّهْر: الإِبل التي يحمل عليه ويركب.
- يقال: عند فلان ظَهْر أَي إِبل؛ ومنه الحديث: أَتأْذن لنا في نَحْ ظَهْرنا؟ أَي إبلنا التي نركبها؛ وتُجْمَعُ على ظُهْران، بالضم؛ ومن الحديث: فجعل رجالٌ يستأْذنونه في ظُهْرانهم في عُلْوِ المدينة.
- وفلانٌ عل ظَهْرٍ أَي مُزْمِعٌ للسفر غير مطمئن كأَنه قد رَكِبَ ظَهْراً لذلك؛ قال يص أَمواتاً ولو يَسْتَطِيعُون الرَّواحَ، تَرَوَّحُو معي، أَو غَدَوْا في المُصْبِحِين على ظَهْر والبعير الظَّهْرِيُّ، بالكسر: هو العُدَّة للحاجة إِن احتيج إِليه، نس إِلى الظَّهْر نَسَباً على غير قياس.
- يقال: اتَّخِذْ معك بعيراً أَ بعيرين ظِهْرِيَّيْنِ أَي عُدَّةً، والجمع ظَهارِيُّ وظَهَارِيُّ، وف الصحاح: ظَهِارِيُّ غير مصروف لأَن ياء النسبة ثابتة في الواحد.
- وبَعي ظَهِيرٌ بَيِّنُ الظَّهارَة إِذا كان شديداً قويّاً، وناقة ظهيره.
- وقال الليث الظَّهِيرُ من الإِبل القوي الظَّهْر صحيحه، والفعل ظَهَرَ ظَهارَةً.
- وف الحديث: فَعَمَدَ إِلى بعير ظَهِير فأَمَرَ به فَرُحِلَ، يعني شدي الظهر قويّاً على الرِّحْلَةِ، وهو منسوب إِلى الظَّهْرِ؛ وقد ظَهَّر ب واسْتَظَهْرَهُ وظَهَرَ بحاجةِ وظَهَرَّها وأَظْهَرها: جعلها بظَهْرٍ واستخف بها ول يَخِفَّ لها، ومعنى هذا الكلام أَنه جعل حاجته وراء ظَهْرِه تهاوناً به كأَنه أَزالها ولم يلتفت إِليها.
- وجعلها ظِهْرِيَّةً أَي خَلْفَ ظَهْر كقوله تعالى: فَنَبذُوه ورَاء ظُهُورِهم، بخلاف قولهم وَاجَهَ إِرادَتَه إِذا أَقْبَلَ عليها بقضائها، وجَعَلَ حاجَتَه بظَهْرٍ كذلك؛ قا الفرزدق:تَمِيمُ بنَ قَيْسٍ لا تَمُونَنَّ حاجَتِ بظَهْرٍ، فلا يَعْيا عَليَّ جَوابُه والظِّهْرِيُّ: الذي تَجْعَلُه بظَهْر أَي تنساه والظِّهْرِيُّ: الذي تَنْساه وتَغْفُلُ عنه؛ ومنه قوله: واتَّخَذْتَمُو وراءكم ظِهْرِيّاً؛ أَي لم تَلْتَفِتوا إِليه.
- ابن سيده: واتخذ حاجت ظِهْرِيّاً اسْتَهان بها كأَنه نَسَبها إِلى الظَّهْر، على غير قياس، كم قالوا في النسب إِلى البَصْرَة بِصْريُّ.
- وفي حديث علي، عليه السلام اتَّخَذْتُموه وَرَاءَكم ظِهْرِيّاً حت شُنَّتْ عليكم الغاراتُ أَي جعلتمو وراء ظهوركم، قال: وكسر الظاء من تغييرات النَّسَب؛ وقال ثعلب في قول تعالى: واتخذتموه وراءكم ظِهْرِيّاً: نَبَذْتُمْ ذكر الله وراء ظهوركم؛ وقا الفراء: يقول تركتم أَمر الله وراء ظهوركم، يقول شعيب، عليه السلام عَظَّمْتُمْ أَمْرَ رَهْطي وتركتم تعظيم الله وخوفه.
- وقال في أَثنا الترجمة: أَي واتخذتم الرهط وراءكم ظِهْرِيّاً تَسْتَظْهِرُون بع عليَّ، وذلك ل ينجيكم من الله تعالى.
- يقال: اتخذ بعيراً ظِهْرِيّاً أَي عُدَّةً.
- ويقا للشيء الذي لا يُعْنَى به: قد جعلت هذا الأَمر بظَهْرٍ ورَميته بظَهْرٍ وقولهم.
- ولا تجعل حاجتي بظَهْر أَي لا تَنْسَها.
- وحاجتُه عندك ظاهرة أَي مُطَّرَحَة وراء الظَّهْرِ.
- وأَظْهَرَ بحاجته واظَّهَرَ: جعلها ورا ظَهْرِه، أَصله اظْتَهر.
- أَبو عبيدة: جعلت حاجته بظَهْرٍ أَي يظَهْرِ خَلْفِي؛ ومنه قوله: واتخذتموه وراءكم ظِهْرِيّاً، وهو استهانتك بحاجة الرجل وجعلني بظَهْرٍ أَي طرحني.
- وظَهَرَ به وعليه يَظْهَرُ: قَوِيَ.
- وف التنزيل العزيز: أَو الطِّفْل الذين لم يَظْهَروا على عَوْراتِ النساء؛ أَ لم يبلغوا أَن يطيقوا إِتيانَ النساء؛ وقوله خَلَّفْتَنا بين قَوْمَ يَظْهَرُون بنا أَموالُهُمْ عازِبٌ عنا ومَشْغُول هو من ذلك؛ قال ابن سيده: وقد يكون من قولك ظَهَرَ به إِذا جعله وراءه قال: وليس بقوي، وأَراد منها عازب ومنها مشغول، وكل ذلك راجع إِلى معن الظَّهْر.
- وأَما قوله عز وجل: ولا يُبْدِينَ زِينتهنَّ إِلاَّ ما ظه منها؛ روي الأَزهري عن ابن عباس قال: الكَفُّ والخاتَمُ والوَجْهُ، وقال عائشة: الزينة الظاهرة القُلْبُ والفَتَخة، وقال ابن مسعود: الزينة الظاهر الثياب.
- والظَّهْرُ: طريق البَرِّ.
- ابن سيده: وطريق الظَّهْره طري البَرِّ، وذلك حين يكون فيه مَسْلَك في البر ومسلك في البحر.
- والظَّهْرُ م الأَرض: ما غلظ وارتفع، والبطن ما لانَ منها وسَهُلَ ورَقَّ واطْمأَنَّ وسال الوادي ظَهْراً إذا سال بمَطَرِ نفسه، فإن سال بمطر غيره قيل: سا دُرْأً؛ وقال مرة: سال الوادي ظُهْراً كقولك ظَهْراً؛ قال الأَزهري وأَحْسِبُ الظُّهْر، بالضم، أَجْودَ لأَنه أَنشد ولو دَرَى أَنَّ ما جاهَرتَني ظُهُراً ما عُدْتُ ما لأْلأَتْ أَذنابَها الفُؤَر وظَهَرت الطيرُ من بلد كذا إِلى بلد كذا: انحدرت منه إِليه، وخص أَب حنيفة به النَّسْرَ فقال يَذْكُر النُّسُورَ: إِذا كان آخر الشتاء ظَهَرَت إِلى نَجْدٍ تَتَحيَّنُ نِتاجَ الغنم فتأْكل أَشْلاءَها.
- وفي كتاب عمر رضي الله عنه، إِلى أَبي عُبيدة: فاظْهَرْ بمن معك من المسلمين إِليه يعني إِلى أَرض ذكرها، أَي أَخْرُجُ بهم إِلى ظاهرها وأَبْرِزْهم.
- وفي حدي عائشة: كان يصلي العَصْر في حُجْرتي قبل أَن تظهر، تعني الشمس، أَي تعل السَّطْحَ، وفي رواية: ولم تَظْهَر الشمسُ بَعْدُ من حُجْرتها أَي ل ترتفع ولم تخرج إِلى ظَهْرها؛ ومنه قوله وإِنا لَنَرْجُو فَوْقَ ذلك مَظْهَر يعني مَصْعَداً والظاهِرُ: خلاف الباطن؛ ظَهَرَ يَظْهَرُ ظُهُوراً، فهو ظاهر وظهِير قال أَبو ذؤيب فإِنَّ بَنِي لِحْيَانَ، إِمَّا ذَكَرْتُهُم ثَناهُمْ، إِذا أَخْنَى اللِّئامُ، ظَهِير ويروى طهير، بالطاء المهملة.
- وقوله تعالى: وذَروا ظاهِرَ الإِث وباطِنَه؛ قيل: ظاهره المُخالَّةُ على جهة الرِّيبَةِ، وباطنه الزنا؛ قا الزجاج: والذي يدل عليه الكلام، والله أَعلم، أَن المعنى اتركوا الإِثم ظَهْرا وبَطْناً أَي لا تَقْرَبُوا ما حرم الله جَهْراً ولا سرّاً.
- والظاهرُ من أَسماء الله عز وجل؛ وفي التنزيل العزيز: هو الأَوّل والآخر والظاه والباطن؛ قال ابن الأَثير: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه؛ وقيل: عُرِف بطريق الاستدلال العقلي بما ظهر لهم من آثار أَفعاله وأَوصافه وهو نازل بين ظَهْرٍيْهم وظَهْرانَيْهِم، بفتح النون ولا يكسر: بي أَظْهُرِهم.
- وفي الحديث: فأَقاموا بين ظَهْرانيهم وبين أَظْهرهم؛ قال اب الأَثير: تكررت هذه اللفظة في الحديث والمراد بها أَنهم أَقاموا بينهم عل سبيل الاستظهار والاستناد لهم، وزيدت فيه أَلف ونون مفتوحة تأْكيداً ومعناه أَن ظَهْراً منهم قدامه وظهراً وراءه فهو مَكْنُوف من جانبيه، وم جوانبه إِذا قيل بين أَظْهُرِهم، ثم كثر حتى استعمل في الإِقامة بين القو مطلقاً ولقيته بين الظَّهْرَيْنِ والظَّهْرانَيْنِ أَي في اليومين أَو الثلاث أَو في الأَيام، وهو من ذلك.
- وكل ما كان في وسط شيء ومُعْظَمِه، فهو بي ظَهْرَيْه وظَهْرانَيْه.
- وهو على ظَهْرِ الإِناء أَي ممكن لك لا يحا بينكما؛ عن ابن الأَعرابي.
- الأَزهري عن الفراء: فلانٌ بين ظَهْرَيْن وظَهْرانَيْنا وأَظهُرِنا بنعنى واحد، قال: ولا يجوز بين ظَهْرانِينا، بكس النون.
- ويقال: رأَيته بين ظَهْرانَي الليل أَي بين العشاء إِلى الفجر.
- قا الفراء: أَتيته مرة بين الظَّهْرَيْنِ يوماً في الأَيام.
- قال: وقال أَب فَقْعَسٍ إِنما هو يوم بين عامين.
- ويقال للشيء إِذا كان في وسط شيء: ه بين ظَهْرَيْه وظَهْرانَيْه؛ وأَنشد أَلَيْسَ دِعْصاً بَيْنَ ظَهْرَيْ أَوْعَس والظَّواهِرُ: أَشراف الأَرض.
- الأَصمعي: يقال هاجَتْ ظُهُورُ الأَر وذلك ما ارتفع منها، ومعنى هاجَتْ يَبِسَ بَقْلُها.
- ويقال: هاجَتْ ظَواهِر الأَرض.
- ابن شميل: ظاهر الجبل أَعلاه، وظاهِرَةُ كل شيء أَعلاه، استو أَو لم يستو ظاهره، وإِذا علوت ظَهْره فأَنت فَوْقَ ظاهِرَته؛ قا مُهَلْهِلٌ وخَيْل تَكَدَّسُ بالدَّارِعِين كَمْشيِ الوُعُولِ على الظَّاهِر وقال الكميت فَحَلَلْتَ مُعْتَلِجَ البِط حِ، وحَلَّ غَيْرُك بالظَّوَاهِر قال خالد بن كُلْثُوم: مُعْتَلِجُ البطاح بَطْنُ مكة والبطحاء الرمل وذلك أَن بني هاشم وبني أُمية وسادة قريش نُزول ببطن مكة ومن كان دونهم فه نزول بظواهر جبالها؛ ويقال: أَراد بالظواهر أَعلى مكة.
- وفي الحديث ذِك قريشِ الظَّواهِرِ، وقال ابن الأَعرابي: قُرَيْشُ الظواهرِ الذين نزلو بظُهور جبال مكة، قال: وقُرَيْشُ البِطاحِ أَكرمُ وأَشرف من قريش الظواهر وقريش البطاح هم الذين نزلوا بطاح مكة والظُّهارُ: الرّيشُ.
- قال ابن سيده: الظُّهْرانُ الريش الذي يلي الشم والمَطَرَ من الجَناح، وقيل: الظُّهار، بالضم، والظُّهْران من ريش السه ما جعل من ظَهْر عَسِيبِ الريشة، هو الشَّقُّ الأَقْصَرُ، وهو أَجو الريش، الواحد ظَهْرٌ، فأَما ظُهْرانٌ فعلى القياس، وأَما ظُهار فنادر؛ قال ونظيره عَرْقٌ وعُراقٌ ويوصف به فيقال رِيشٌ ظُهارٌ وظُهْرانٌ والبُطْنانُ ما كان من تحت العَسِيب، واللُّؤَامُ أَن يلتقي بَطْنُ قُذَّةٍ وظَهر أُخْرَى، وهو أَجود ما يكون، فإِذا التقى بَطْنانِ أَو ظَهْرانِ، فه لُغابٌ ولَغْبٌ.
- وقال الليث: الظُّهارُ من الريش هو الذي يظهر من ريش الطائ وهو في الجناح، قال: ويقال: الظُّهارُ جماعة واحدها ظَهْرٌ، ويجمع عل الظُّهْرانِ، وهو أَفضل ما يُراشُ به السهم فإِذا ريشَ بالبُطْنانِ فه عَيْبٌ، والظَّهْرُ الجانب القصير من الريش، والجمع الظُّهْرانُ والبُطْنان الجانب الطويل، الواحد بَطْنٌ؛ يقال: رِشْ سَهْمَك بظُهْرانٍ ول تَرِشْهُ ببُطْنانٍ، واحدهما ظَهْر وبَطْنٌ، مثل عَبْد وعُبْدانٍ؛ وقد ظَهَّر الريش السهمَ.
- والظَّهْرانِ: جناحا الجرادة الأَعْلَيانِ الغليظان؛ ع أَبي حنيفة.
- وقال أَبو حنيفة: قال أَبو زياد: للقَوْسِ ظَهْرٌ وبَطْنٌ فالبطن ما يلي منها الوَتَر، وظَهْرُها الآخرُ الذي ليس فيه وتَرٌ وظاهَرَ بين نَعْلين وثوبين: لبس أَحدهما على الآخر وذلك إِذا طار بينهما وطابقَ، وكذلك ظاهَرَ بينَ دِرْعَيْن، وقيل: ظاهَرَ الدرعَ لأَم بعضها على بعض وفي الحديث: أَنه ظاهرَ بين دِرْعَيْن يوم أُحُد أَي جمع ولبس إِحداهم فوق الأُخرى، وكأَنه من التظاهر لتعاون والتساعد؛ وقول وَرْقاء ب زُهَير:رَأَيَتُ زُهَيْراً تحت كَلْكَلِ خالِدٍ فَجِئْتُ إِليه كالعَجُولِ أُبادِر فَشُلَّتْ يميني يَوْمَ أَضْرِبُ خالداً ويَمْنَعهُ مِنَّي الحديدُ المُظاهر إِنما عنى بالحديد هنا الدرع، فسمى النوع الذي هو الدرع باسم الجنس الذ هو الحديد؛ وقال أَبو النجم سُبِّي الحَماةَ وادْرَهِي عليها ثم اقْرَعِي بالوَدّ مَنْكِبَيْها وظاهِري بِجَلِفٍ عليه قال ابن سيده: هو من هذا، وقد قيل: معناه اسْتَظْهِري، قال: وليس بقوي واسْتَظَهْرَ به أَي استعان.
- وظَهَرْتُ عليه: أَعنته.
- وظَهَرَ عَليَّ أَعانني؛ كلاهما عن ثعلب.
- وتَظاهرُوا عليه: تعاونوا، وأَظهره الله عل عَدُوِّه.
- وفي التنزيل العزيز: وإن تَظَاهَرَا عليه.
- وظاهَرَ بعضهم بعضاً أَعانه، والتَّظاهُرُ: التعاوُن.
- وظاهَرَ فلان فلاناً: عاونه والمُظاهَرَة: المعاونة، وفي حديث علي، عليه السلام: أَنه بارَزَ يَوْمَ بَدْر وظاهَرَ أَي نَصَر وأَعان.
- والظَّهِيرُ: العَوْنُ، الواحد والجمع في ذل سواء، وإِنما لم يجمع ظَهِير لأَن فَعيلاً وفَعُولاً قد يستوي فيهما المذك والمؤُنث والجمغ، كما قال الله عز وجل: إِنَّا رسولُ رب العالمين.
- وف التنزيل العزيز: وكان الكافرُ على ربه ظَهيراً؛ يعني بالكافر الجِنْسَ ولذلك أَفرد؛ وفيه أَيضاً: والملائكة بعد ذلك ظهير؛ قال ابن سيده: وهذا كم حكاه سيبويه من قولهم للجماعة: هم صَدِيقٌ وهم فَرِيقٌ؛ والظَّهِيرُ المُعِين.
- وقال الفراء في قوله عز وجل: والملائكة بعد ذلك ظهير، قال: يري أَعواناً فقال ظَهِير ولم يقل ظُهَراء.
- قال ابن سيده: ولو قال قائل إِ الظَّهير لجبريل وصالح المؤمنين والملائكة كان صواباً، ولكن حَسُنَ أَ يُجعَلَ الظهير للملائكة خاصة لقوله: والملائكة بعد ذلك، أَي مع نصرة هؤلاء ظَهيرٌ.
- وقال الزجاج: والملائكة بعد ذلك ظهير، في معنى ظُهَراء، أَراد والملائكة أَيضاً نُصَّارٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَي أَعوان النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال: وحَسُنَ أُولئك رفيقاً؛ أَي رُفَقاء، فه مثل ظَهِير في معنى ظُهَراء، أَفرد في موضع الجمع كما أَفرده الشاعر ف قوله يا عاذِلاتي لا تَزِدْنَ مَلامَتِي إِن العَواذِلَ لَسْنَ لي بأَمِير يعني لَسْنَ لي بأُمَراء.
- وأَما قوله عز وجل: وكان الكافر على رب ظَهيراً؛ قال ابن عَرفة: أَي مُظاهِراً لأَعداء الله تعالى.
- وقوله عز وجل وظاهَرُوا على إِخراجكم؛ أَي عاوَنُوا.
- وقوله: تَظَاهَرُونَ عليهم؛ أَ تَتَعاونُونَ.
- والظِّهْرَةُ: الأَعْوانُ؛ قال تميم أَلَهْفِي على عِزٍّ عَزِيزٍ وظِهْرَةٍ وظِلِّ شَبابٍ كنتُ فيه فأَدْبر والظُّهْرَةُ والظِّهْرَةُ: الكسر عن كراع: كالظَّهْرِ.
- وهم ظِهْرَة واحدة أَي يَتَظَاهرون على الأَعداء وجاءنا في ظُهْرَته وظَهَرَتِ وظاهِرَتِهِ أَي في عشيرته وقومه وناهِضَتَهِ لذين يعينونه.
- وظَاهرَ عليه أَعان.
- واسْتَظَهَره عليه: استعانه.
- واسْتَظَهْرَ عليه بالأَمر: استعان.
- وف حديث علي، كرّم الله وجهه: يُسْتَظْهَرُ بحُجَج الله وبنعمته على كتابه وفلان ظِهْرَتي على فلان وأَنا ظِهْرَتُكَ على هذا أَي عَوْنُكَ الأَصمعي هو ابن عمه دِنْياً فإِذا تباعد فهو ابن عمه ظَهْراً، بجزم الهاء، وأَم الظِّهْرَةُ فهم ظَهْرُ الرجل وأَنْصاره، بكسر الظاء.
- الليث: رج ظِهْرِيٌّ من أَهل الظَّهْرِ، ولو نسبت رجلاً إِلى ظَهْرِ الكوفة لقل ظِهْريٌّ، وكذلك لو نسبت جِلْداً إِلى الظَّهْر لقالت جِلْدٌ ظِهْرِيٌّ والظُّهُور: الظَّفَرُ بالسّيء والإِطلاع عليه.
- ابن سيده: الظُّهو الظفر؛ ظَهَر عليه يَظْهَر ظُهُوراً وأَظْهَره الله عليه.
- وله ظَهْرٌ أَي ما من إِبل وغنم.
- وظَهَر بالشيء ظَهْراً: فَخَرَ؛ وقوله واظْهَرْ بِبِزَّتِه وعَقْدِ لوائِه أَي افْخَرْ به على غيره.
- وظَهَرْتُ به: افتخرت به وظَهَرْتُ عليه يقال: ظَهَر فلانٌ على فلان أَي قَوِيَ عليه.
- وفلان ظاهِرٌ على فلان أَي غال عليه.
- وظَهَرْتُ على الرجل: غلبته.
- وفي الحديث: فظَهَر الذين كان بينه وبين رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عَهْدٌ فَقَنَتَ شهراً بعد الركو يدعو عليهم؛ أَي غَلَبُوهم؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، قالوا والأَشبه أَن يكون مُغَيَّراً كما جاء في الرواية الأُخرى: فَغَدَرُو بهم.
- وفلان من وَلَدِ الظَّهْر أَي ليس منا، وقيل: معناه أَنه لا يلتف إِليهم؛ قال أَرْطاةُ بنُ سُهَيَّة فَمَنْ مُبْلِغٌ أَبْناءَ مُرَّةَ أَنَّن وَجْدْنَا بَني البَرْصاءِ من وَلَدِ الظَّهْرِ أَي من الذين يَظْهَرُون بهم ولا يلتفتون إِلى أَرحامهم.
- وفلان ل يَظْهَرُ عليه أَحد أَي لا يُسَلِّم والظَّهَرَةُ، بالتحريك: ما في البيت من المتاع والثياب.
- وقال ثعلب: بي حَسَنُ الظَّهَرَةِ والأَهَرَة، فالظَّهَرَةُ ما ظَهَر منه، والأَهَرَة ما بَطَنَ منه.
- ابن الأَعرابي: بيت حَسَنُ الأَهَرة والظَّهَرَة والعَقارِ بمعنى واحد.
- وظَهَرَةُ المال: كَثْرَتُه.
- وأَظْهَرَنَا الله عل الأَمر: أَطْلَعَ.
- وقوله في التنزيل العزيز: فما استطاعُوا أَن يَظْهَرُوه أَي ما قَدَرُوا أَن يَعْلُوا عليه لارتفاعه.
- يقال: ظَهَرَ على الحائ وعلى السَّطْح صار فوقه.
- وظَهَرَ على الشيء إِذا غلبه وعلاه.
- ويقال: ظَهَر فلانٌ الجَبَلَ إِذا علاه.
- وظَهَر السَّطْحَ ظُهُوراً: علاه.
- وقول تعالى: ومَعَارِجَ عليها يَظْهَرُونَ أَي يَعْلُون، والمعارج الدَّرَجُ.
- وقول عز وجل: فأَصْبَحُوا ظاهِرين؛ أَي غالبين عالين، من قولك: ظَهَرْتُ عل فلان أَي عَلَوْتُه وغلبته.
- يقال: أَظْهَر الله المسلمين على الكافري أَي أَعلاهم عليهم والظَّهْرُ: ما غاب عنك.
- يقال: تكلمت بذلك عن ظَهْرِ غَيْبِ، والظَّهْ فيما غاب عنك؛ وقال لبيد عن ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنِيسُ سَقَامُه ويقال: حَمَلَ فلانٌ القرآنَ على ظَهْرِ لسانه، كما يقال: حَفِظَه ع ظَهْر قلبه.
- وفي الحديث: من قرأَ القرآن فاسْتَظْهره؛ أَي حفظه؛ تقول قرأْت القرآن عن ظَهْرِ قلبي أَي قرأْته من حفظي.
- وظَهْرُ القَلْب: حِفْظُ عن غير كتاب.
- وقد قرأَه ظاهِراً واسْتَظْهره أَي حفظه وقرأَه ظاهِراً والظاهرةُ: العَين الجاحِظَةُ.
- النضر: لعين الظَّاهرَةُ التي ملأَ نُقْرَة العَيْن، وهي خلاف الغائرة؛ وقال غيره: العين الظاهرة هي الجاحظ الوَحْشَةُ.
- وقِدْرٌ ظَهْرٌ: قديمة كأَنها تُلقى وراءَ الظَّهْر لِقِدَمِها؛ قال حُمَيْدُ بن ثور فَتَغَيَّرَتْ إِلاَّ دَعائِمَها ومُعَرَّساً من جَوفه ظَهْر وتَظَاهر القومُ؛ تَدابَرُوا، وقد تقدم أَنه التعاوُنُ، فهو ضدّ.
- وقتل ظَهْراً أَي غِيْلَةً؛ عن ابن الأَعرابي.
- وظَهَر الشيءُ بالفتح ظُهُوراً: تَبَيَّن.
- وأَظْهَرْتُ الشيء: بَيَّنْته.
- والظُّهور: بُدُوّ الشي الخفيّ.
- يقال: أَظْهَرني الله على ما سُرِقَ مني أَي أَطلعني عليه.
- ويقال فلان لا يَظْهَرُ عليه أَحد أَي لا يُسَلِّمُ عليه أَحد.
- وقوله: إِ يَظْهَرُوا عليكم؛ أَي يَطَّلِعوا ويَعْثروُا.
- يقال: ظَهَرْت على الأَمر.
- وقول تعالى: يَعْلَمون ظاهِراً من الحياة الدنيا؛ أَي ما يتصرفون من معاشهم الأَزهري: والظَّهَارُ ظاهرُ الحَرَّة.
- ابن شميل: الظُّهَارِيَّة أَ يَعْتَقِلَه الشَّغْزَبِيَّةَ فَيَصْرَعَه.
- يقال: أَخذه الظُّهارِيَّة والشَّغْزَبِيَّةَ بمعنًى والظُّهْرُ: ساعة الزوال، ولذلك قيل: صلاة الظهر، وقد يحذفون عل السَّعَة فيقولون: هذه الظُّهْر، يريدون صلاة الظهر.
- الجوهري: الظهر، بالضم بعد الزوال، ومنه صلاة الظهر والظَّهِيرةُ: الهاجرة.
- يقال: أَتيته حَدَّ الظَّهِيرة وحين قامَ قائ الظَّهِيرة.
- وفي الحديث ذكر صلاة الظُّهْر؛ قال ابن الأَثير: هو اسم لنص النهار، سمي به من ظَهِيرة الشمس، وهو شدّة حرها، وقيل: أُضيفت إِلي لأَنه أَظْهَرُ أَوقات الصلوات للأَبْصارِ، وقيل: أَظْهَرُها حَرّاً، وقيل لأَنها أَوَّل صلاة أُظهرت وصليت.
- وقد تكرر ذكر الظَّهِيرة في الحديث وهو شدّة الحرّ نصف النهار، قال: ولا يقال في الشتاء ظهيرة.
- ابن سيده الظهيرة حدّ انتصاف النهار، وقال الأَزهري: هما واحد، وقيل: إِنما ذلك ف القَيْظِ مشتق.
- وأَتاني مُظَهِّراً ومُظْهِراً أَي في الظهيرة، قال ومُظْهِراً، بالتخفيف، هو الوجه، وبه سمي الرجل مُظْهِراً.
- قال الأَصمعي: يقا أَتانا بالظَّهِيرة وأَتانا ظُهْراً بمعنى.
- ويقال: أَظْهَرْتَ يا رَجُل إِذا دخلت في حدّ الظُّهْر.
- وأَظْهَرْنا أَي سِرْنا في وقت الظُّهْر وأَظْهر القومُ: دخلوا في الظَّهِيرة.
- وأَظْهَرْنا.
- دخلنا في وقت الظُّهْ كأَصْبَحْنا وأَمْسَيْنا في الصَّباح والمَساء، ونجمع الظَّهيرة عل ظَهائِرَ.
- وفي حديث عمر: أَتاه رجل يَشْكُو النِّقْرِسَ فقال: كَذَبَتْك الظَّهائِرُ أَي عليك بالمشي في الظَّهائِر في حَرِّ الهواجر.
- وفي التنزي العزيز: وحين تُظْهِرونَ؛ قال ابن مقبل وأَظْهَرَ في عِلانِ رَقْدٍ، وسَيْلُ عَلاجِيمُ، لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح يعني أَن السحاب أَتى هذا الموضع ظُهْراً؛ أَلا ترى أَن قبل هذا فأَضْحَى له جِلْبٌ، بأَكنافِ شُرْمَةٍ أَجَشُّ سِمَاكِيٌّ من الوَبْلِ أَفْصَح ويقال: هذا أَمرٌ ظاهرٌ عنك عارُه أَي زائل، وقيل: ظاهرٌ عنك أَي لي بلازم لك عَيْبُه؛ قال أَبو ذؤيب أَبى القَلْبُ إِلا أُمَّ عَمْرٍو، فأَصْبَحت تحرَّقُ نارِي بالشَّكاةِ ونارُه وعَيَّرَها الواشُونَ أَنِّي أُحِبُّها وتلكَ شَكاةٌ ظاهرٌ عنكَ عارُه ومعنى تحرَّق ناري بالشكاة أَي قد شاعَ خبرِي وخبرُها وانتشر بالشَّكا والذكرِ القبيح.
- ويقال: ظهرَ عني هذا العيبُ إِذا لم يَعْلَق بي ونب عَنِّي، وفي النهاية: إِذا ارتفع عنك ولم يَنَلْك منه شيء؛ وقيل لاب الزبير: يا ابنَ ذاتِ النِّطاقَين تَعْييراً له بها؛ فقال متمثلاً وتلك شَكاة ظاهرٌ عنك عارُه أَراد أَن نِطاقَها لا يَغُصُّ منها ولا منه فيُعَيَّرا به ولكنه يرفع فيَزيدُه نُبْلاً.
- وهذا أَمْرء أَنت به ظاهِرٌ أَي أَنت قويٌّ عليه.
- وهذ أَمر ظاهرٌ بك أَي غالب عليك والظِّهارُ من النساء، وظاهَرَ الرجلُ امرأَته، ومنها، مُظاهَرَة وظِهاراً إِذا قال: هي عليّ كظَهْرِ ذاتِ رَحِمٍ، وقد تَظَهَّر منها وتَظاهَر وظَهَّرَ من امرأَته تَظْهِيراً كله بمعنى.
- وقوله عز وجل: والذي يَظَّهَّرُون من نِسائهم؛ قُرئ: يظاهِرُون، وقرئ: يَظَّهَّرُون، والأَص يَتَظَهَّرُون، والمعنى واحد، وهو أَن يقول الرجل لامرأَته: أَنتِ علي كظَهْر أُمِّي.
- وكانت العرب تُطلِّق نسارها في الجاهلية بهذه الكلمة، وكا الظِّهارُ في الجاهلية طلاقاً فلما جاء الإِسلام نُهوا عنه وأُوجبَ الكفَّارةُ على من ظاهَرَ من امرأَته، وهو الظِّهارُ، وأَصله مأْخوذ م الظَّهْر، وإِنما خَصُّوا الظَّهْرَ دون البطن والفَخذِ والفرج، وهذه أَول بالتحريم، لأَن الظَّهْرَ موضعُ الركوب، والمرأَةُ مركوبةٌ إِذا غُشُيَت فكأَنه إِذا قال: أَنت عليّ كظَهْر أُمِّي، أَراد: رُكوبُكِ للنكاح عليّ حرا كركُوب أُمي للنكاح، فأَقام الظهر مُقامَ الركوب لأَنه مركوب، وأَقا الركوبَ مُقام النكاح لأَن الناكح راكب، وهذا من لَطِيف الاستعارا للكناية؛ قال ابن الأَثير: قيل أَرادوا أَنتِ عليّ كبطن أُمي أَي كجماعها فكَنَوْا بالظهر عن البطن للمُجاورة، قال: وقيل إِن إِتْيانَ المرأَة وظهرُه إِلى السماء كان حراماً عندهم، وكان أَهلُ المدينة يقولون: إِذا أُتِي المرأَةُ ووجهُها إِلى الأَرض جاء الولدُ أَحْولَ، فلِقَصْدِ الرج المُطَلِّق منهم إِلى التغليظ في تحريم امرأَته عليه شبَّهها بالظهر، ثم ل يَقْنَعْ بذلك حتى جعلها كظَهْر أُمه؛ قال: وإِنما عُدِّي الظهارُ بم لأَنهم كانوا إِذا ظاهروا المرأَةَ تجَنّبُوها كما يتجنّبُونَ المُطَلَّقة ويحترزون منها، فكان قوله ظاهَرَ من امرأَته أَي بعُد واحترز منها، كم قيل: آلى من امرأَته، لمَّا ضُمِّنَ معنى التباعد عدي بمن وفي كلام بعض فقهاء أَهل المدينة: إِذا استُحيضت المرأَةُ واستمرّ به الدم فإِنها تقعد أَيامها للحيض، فإِذا انقضت أَيَّامُها اسْتَظْهَر بثلاثة أَيام تقعد فيها للحيض ولا تُصلي ثم تغتسل وتصلي؛ قال الأَزهري: ومعن الاستظهار في قولهم هذا الاحتياطُ والاستيثاق، وهو مأْخوذ م الظِّهْرِيّ، وهو ما جَعَلْتَه عُدَّةً لحاجتك، قال الأَزهري: واتخاذُ الظِّهْرِي من الدواب عُدَّةً للحاجة إِليه احتياطٌ لأَنه زيادة على قدر حاجة صاحبِ إِليه، وإِنما الظِّهْرِيّ الرجلُ يكون معه حاجتُه من الرِّكاب لحمولته فيَحْتاطُ لسفره ويُعِدُّ بَعيراً أَو بعيرين أَو أَكثر فُرَّغاً تكو مُعدَّةً لاحتمال ما انقَطَع من ركابه أَو ظَلَع أَو أَصابته آفة، ث يقال: استَظْهَر ببعيرين ظِهْرِيّيْنِ محتاطاً بهما ثم أُقيم الاستظهار مُقامَ الاحتياط في كل شيء، وقيل: سمي ذلك البعيرُ ظِهْرِيّاً لأَن صاحبَ جعلَه وراء ظَهْرِه فلم يركبه ولم يحمل عليه وتركه عُدّةً لحاجته إِ مَسَّت إِليه؛ ومنه قوله عز وجل حكاية عن شعيب: واتَّخَذْتُمُوه وراءَك ظِهْرِيّاً.
- وفي الحديث: أَنه أَمَرَ خُرّاصَ النخل أَن يَسْتَظْهِرُوا؛ أَ يحتاطوا لأَرْبابها ويدَعُوا لهم قدرَ ما ينُوبُهم ويَنْزِل بهم م الأَضْياف وأَبناءِ السبيل والظاهِرةُ من الوِرْدِ: أَن تَرِدَ الإِبلُ كلّ يوم نِصف النهار ويقال: إِبِلُ فلان تَرِدُ الظاهرةَ إِذا ورَدَت كلَّ يوم نصف النهار.
- وقا شمر: الظاهرة التي تَرِدُ كلَّ يوم نصف النهار وتَصْدُرُ عند العصر؛ يقال شاؤُهم ظَواهِرُ، والظاهرةُ: أَن تَردَ كل يوم ظُهْراً.
- وظاهرةُ الغِبِّ هي للغنم لا تكاد تكون للإِبل، وظاهرة الغِبِّ أَقْصَرُ من الغِبّ قليلاً وظُهَيْرٌ: اسم.
- والمُظْهِرُ، بكسر الهاء: اسمُ رجل.
- ابن سيده ومُظْهِرُ بنُ رَباح أَحدُ فُرْسان العرب وشُعرائهم.
- والظَّهْرانُ ومَرّ الظَّهْرانِ: موضع من منازل مكة؛ قال كثير ولقد حَلَفْتُ لها يَمِيناً صادقا بالله، عند مَحارِم الرحمن بالراقِصات على الكلال عشيّة تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْران العَرْمَضُ ههنا: صغارُ الأَراك؛ حكاه ابن سيده عن أَبي حنيفة: وروى اب سيرين: أَن أَبا موسى كَسَا في كفّارة اليمين ثوبَينِ ظَهْرانِيّا ومُعَقَّداً؛ قال النضر: الظَّهْرانيّ ثوبٌ يُجاءُ به مِن مَرِّ الظَّهْرانِ وقيل: هو منسوب إِلى ظَهْران قرية من قُرَى البحرين.
- والمُعَقَّدُ بُرْدٌ من بُرود هَجَر، وقد تكرر ذكر مَرّ الظَّهْران، وهو واد بين مك وعُسْفان، واسم القرية المضافة إِليه مَرٌّ، بفتح الميم وتشديد الراء؛ وف حديث النابغة الجعدي أَنه أَنشده، صلى الله عليه وسلم بَلَغْنا السماءَ مَجْدُنا وسَناؤنا وإِنّا لَنَرْجُو فوق ذلك مَظْهَر فغَضِبَ وقال: إِلى أَين المَظْهرُ يا أَبا لَيْلى؟ قال: إِلى الجنة ي رسول الله، قال: أَجَلْ إِن شاء الله.
- المَظْهَرُ: المَصْعَدُ.
- والظواهر موضع؛ قال كثير عزة عفَا رابِغٌ من أَهلِه فالظَّواهرُ فأَكْنافُ تُبْنى قد عَفَت، فالأَصافِر.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الاستظهار
- الاجتهاد في الطلب والأخذ بالأحوط.
(ب)ظهور مظهر
- ما يبدو عليه المنتج.
ترجمة استظهار باللغة الإنجليزية
استظهار
Memorization