معنى كلمة إياب في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- إيابٌ : (مصدر)
إيابٌ - إيابٌ [أ و ب] (مصدر: آبَ).
1 - أخَذَ تَذْكِرَةً ذَهَاباً وإياباً : ذَهَاباً وَرُجوعاً.
2 - إلَى اللَّهِ الإيَابُ : إلَيْهِ التَّوْبَةُ وَالرُّجُوعُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)إياب
- مصدر آبَ/ آبَ إلى.
- تذكرة ذهابًا وإيابًا: للسفر والعودة.
- ذهابًا وإيابًا: ذهابًا وعودة.
- رضِي من الغنيمة بالإياب: عاد دون تحقيق أهدافه، نجا بحياته.
(ب) آبَ
- آبَ / آبَ إلى يَئوب ، أُبْ ، أوْبًا وأوْبَةً وإيابًا ، فهو آيب ، والمفعول مئوب إليه.
- آب الشَّخصُ رجع وعاد.
- آب من الرِّحلة/ السَّفر/ عمله.
- آب إلى الله.
- تاب ورجع عن معصيته.
- رجع إلى الله بعد موته.
- {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ}.
معجم الغني
+
(أ)إيابٌ
- [أ و ب]. (مصدر آبَ).
- :أخَذَ تَذْكِرَةً ذَهَاباً وإياباً : ذَهَاباً وَرُجوعاً.
- :إلَى اللَّهِ الإيَابُ : إلَيْهِ التَّوْبَةُ وَالرُّجُوعُ.
(ب)مَآبٌ
- جمع: مَآوِبُ. [أ و ب]. (مصدر آب).
- :مَآبُهُ إِلىَ الله : أَيْ تَوْبَتُهُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْهِ مَرْجِعُهُ، مَكَانُ الرُّجُوعُ.ص آية.
- وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (قرآن).
- :بَيْنَهُمَا ثَلاَثَةُ مَآوِبَ : ثَلاَثُ رِحَلٍ فِي النَّهَارِ.
معجم الرائد
+
(أ)إياب
- مصدر آب يئيب.
- رجوع : [ قطع المسافة ذهابا وإيابا ].
(ب)مآب
- ج، مآوب.
- مآب مرجع ومنقلب.
- مآب [ بينهما ثلاثة مآوب ] : أي ثلاث رحلات في النهار.
المحيط في اللغة
+
(أ) أَوْبُ
- ـ أَوْبُ وإِيابُ وإِيَّابُ وأَوْبَةُ وأَيْبَةُ وإِيبَةُ وتَأْويبُ وتَأْييبُ وتَأَوُّبُ: الرُّجُوعُ.
- ـ أَوْبُ: السحابُ، والريحُ، والسُّرْعَةُ، وَرَجْعُ القَوائمِ في السَّيْرِ، والقَصْدُ، والعادَةُ، والاسْتِقَامَةُ، والنَّحْلُ، والطريقُ، والجهَةُ، وورُودُ الماءِ لَيْلاً، وجمْعُ آيبٍ، كالأُوَّاب والأُيَّابِ.
- ـ آبَهُ اللَّهُ: أَبْعَدَهُ.
- ـ آبَكَ، وآبَ لَك: مثْلُ وَيْلَلكَ.
- ـ آبَتِ الشَّمسُ إِيَاباً وأُوباً: غابَتْ.
- ـ تَأَوَّبَه وتأَيَّبَه: أتاه لَيْلاً، والمصْدَرُ: المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ.
- ـ ائْتَبَبْتُ الماءَ: ورَدْتُه لَيْلاً.
- ـ أَوِبَ: غَضِبَ، وأَوْأَبْتُهُ.
- ـ تَأْويبُ: السَّيْرُ جميعَ النهارِ، أو تَباري الرَّكَابِ في السَّيرِ، كالمُآوَبَة.
- ـ ريحٌ مُؤوِّبَةٌ: تَهُبُّ النهار كُلَّه.
- ـ آيبَةُ: شَرْبَةُ القائلة.
- ـ آبَةُ: بلد قُرْب ساوَةَ، و بلد بإِفريقيَّةَ.
- ـ مآبُ: بلد بالبلْقَاءِ.
- ـ مُأَوَّبُ: المُدَوَّرُ، والمُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ، ومنه: ' أنا حُجَيْرُها المُؤَوَّبُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ'.
- ـ آبُ: شَهْرٌ، مُعَرَّبٌ.
- ـ مآبُ: المَرْجِعُ والمُنْقَلَبُ.
- ـ بينَهُما ثَلاثُ مآوِبَ: ثلاثُ رَحَلاتٍ بالنهارِ.
- ـ أَوْبَاتُ: القوائمُ، واحدَتُها أَوْبَةٌ.
- ـ مُخَيِّسٌ الأَوَّابيُّ: تابعيُّ، نسْبَةٌ إلى بني أَوَّاب: قَبِيلَةٍ.
(ب)أَيَّابُ
- ـ أَيَّابُ: السَّقَّاءُ.
- ـ أَيْبَةُ: الأَوْبَةُ.
معجم لسان العرب
+
(أ) أوب
- الأَوْبُ: الرُّجُوعُ آبَ إِلى الشيءِ: رَجَعَ، يَؤُوبُ أَوْباً وإِياباً وأَوْبَة <ص:218 وأَيْبَةً، على الـمُعاقبة، وإِيبَةً، بالكسر، عن اللحياني: رجع وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه: رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إِذا رَجَع، ويقال: لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إِذا أَقْبَلَ من سَفَر قال: آيِبُونَ تائِبُون، لربنا حامِدُونَ، وهو جمع سلامة لآيب وفي التنزيل العزيز: وإِنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْن الـمَرجِعِ الذي يَصِيرُ إِليه في الآخرة.
- قال شمر: كُلُّ شيء رجَعَ إِلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إِذا رَجَع أَبو عُبَيْدةَ: هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ.
- وقوم يحوّلون الوا ياء فيقولون: سَريعُ الأَيْبةِ وفي دُعاءِ السَّفَرِ: تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً، يُقال منه: آبَ يَؤُوبُ أَوباً، فهو آيِبٌ(1 (1 قوله [ فهو آيب ] كل اسم فاعل من آب وقع في المحكم منقوطاً باثنتين من تحت ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه في قولهم والآئبة شربة القائلة بالهمز أيضاً.
- وفي التنزيل العزيز: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإِيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ.
- وقال الفرَّاءُ: هو بتخفيف الياء، والتشديدُ فيه خَطَأٌ.
- وقال الزجاج: قُرئَ إِيَّابهم، بالتشديد، وهو مصدر أَيَّبَ إِيَّاباً، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً، من آبَ يَؤُوبُ، والأَصل إِيواباً، فأُدغمت الياء في الواو، وانقلبت الواو إِلى الياء، لأَنها سُبِقت بسكون.
- قال الأَزهريّ: لا أَدري من قرأَ إِيَّابهم، بالتشديد، والقُرّاءُ على إِيابهم مخففاً وقوله عز وجل: يا جبالُ أَوِّبي مَعَه، ويُقْرَأُ أُوبِي معه، فمن قرأ أَوِّبي معه، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ، لأَنه قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ؛ ومن قرأً أُوبِي معه، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه والـمَآبُ: الـمَرْجِعُ وَأْتابَ: مثل آبَ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى.
- قال الشاعر ومَن يَتَّقْ، فإِنّ اللّهَ مَعْهُ، * ورِزْقُ اللّهِ مُؤْتابٌ وغاد وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ أَلا يا لَهْفَ !أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ، * فَقَلْبِي، مِنْ تَذَكُّرِهِ، بَليد فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حينَ أَرْمِي، * لآبَكَ مُرْهَفٌ منها حَديد يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ، نَصْل مُحَدَّد، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إِليكَ، فحذف وأَوْصَلَ ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ، الأَخيرة اسم للجمع وقيل: جمع آيِبٍ.
- وأَوَّبَه إِليه، وآبَ به، وقيل لا يكون الإِيابُ إِلا الرُّجُوع إِلى أَهله ليْلاً.
- التهذيب: يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إِل أَهلهِ: قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ، مثل ائْتَمَره.
- ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ، وأَوَّابٌ: كثير الرُّجوع إِلى اللّه، عزوجل، من ذنبه <ص:219 والأَوْبَةُ: الرُّجوع، كالتَّوْ بةِ والأَوَّابُ: التائِبُ.
- قال أَبو بكر: في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعة أَقوال: قال قوم: الأَوّابُ الراحِمُ؛ وقال قوم: الأَوّابُ التائِبُ؛ وقا سعيد بن جُبَيْر: الأَوّابُ الـمُسَّبِّحُ؛ وقال ابن المسيب: الأَوّاب الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ، وقال قَتادةُ: الأَوّاب الـمُطيعُ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر: الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه ف الخَلاءِ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه، وقال أَهل اللغة: الأَوّابُ الرَّجَّاع الذي يَرْجِعُ إِلى التَّوْبةِ والطاعةِ، مِن آبَ يَؤُوبُ إِذا رَجَعَ.
- قا اللّهُ تعالى: لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ.
- قال عبيد وكلُّ ذي غَيْبةٍ يَؤُوبُ، * وغائِبُ الـمَوتِ لا يَؤُوب وقال: تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه وفي التنزيل العزيز: داودَ ذا الأَيْدِ إِنه أَوّابٌ.
- قال عُبَيْد ب عُمَيْر: الأَوّابُ الحَفِيظُ (1 (1 قوله [ الأوّاب الحفيظ إلخ ] كذا في النسخ ويظهر أن هنا نقصاً ولعل الأصل: الذي لا يقوم من مجلسه حتى يكثر الرجوع إِلى اللّه بالتوبة والاستغفار.
- ) الذي لا يَقوم من مجلسه.
- وفي الحديث: صلاة الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ، وهو الكثير الرُّجوع إِلى اللّه، عز وجل، بالتَّوْبَة؛ وقيل هو الـمُطِيعُ؛ وقيل هو الـمُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إِياباً وأُيوباً، الأَخيرة عن سيبويه: غابَتْ ف مَآبِها أَي في مَغِيبها، كأَنها رَجَعت إِلى مَبْدَئِها.
- قال تُبَّعٌ فَرَأَى مَغِيبَ الشمسِ، عندَ مَآبِها، * في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ (2 (2 قوله [ حرمد ] هو كجعفر وزبرج.
- وقال عتيبة (3 (3 قوله [ وقال عتيبة ] الذي في معجم ياقوت وقالت امية بن عتيبة ترثي أباها وذكرت البيت مع أبيات.
- ) بن الحرِث اليربوعي تَرَوَّحْنا، مِنَ اللَّعْباءِ، عَصْراً، * وأَعْجَلْنا الأَلاهة أَنْ تَؤُوب أَراد: قيل أَن تَغِيبَ.
- وقال يُبادِرُ الجَوْنَةَ أَن تَؤُوب وفي الحديث: شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأ اللّهُ قُلوبهم ناراً، أَي غَرَبَتْ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ، لأَنها تَرجِع بالغروب إِلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على الـمُعاقَبةِ: أَتاه ليلاً، وهو الـمُتَأَوَّبُ والـمُتَأَيَّبُ وفلان سَرِيع الأَوْبة.
- وقوم يُحوِّلون الواو ياء، فيقولون: سري الأَيْبةِ.
- وأُبْتُ إِلى بني فلان، وتَأَوَّبْتُهم إِذا أَتيتَهم ليلاً وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوّل الليل، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ.
- وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه: وردته ليلاً.
- قال الهذليُّ أَقَبَّ رَباعٍ، بنُزْهِ الفَلا * ةِ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاّ ائْتِيابَ ومن رواه انْتِيابا، فقد صَحَّفَه والآيِبَةُ: أَنَ تَرِد الإِبلُ الماءَ كلَّ ليلة.
- أَنشد اب <ص:220 الأَعرابي،رحمه اللّه تعالى لا تَرِدَنَّ الماءَ، إِلاّ آيِبَهْ أَخْشَى عليكَ مَعْشَراً قَراضِبَهْ سُودَ الوجُوهِ، يأْكُلونَ الآهِبَه والآهِبةُ: جمع إِهابٍ.
- وقد تقدَّم والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإِسْآدِ في السير ليلاً والتَّأْوِيبُ: أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل.
- وقيل: هو تَبار الرِّكابِ في السَّير.
- وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ يَوْمانِ: يومُ مُقاماتٍ وأَنْدِيَةٍ، * ويومُ سَيْرٍ إِلى الأَعْداءِ، تَأْوِي التَّأْوِيبُ في كلام العرب: سَيرُ النهارِ كلِّه إِلى الليل.
- يقال أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار، وأَسْأَدُوا إِذا سارُوا بالليل.
- والأَوْبُ: السُّرْعةُ.
- والأَوْبُ: سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلي في السَّيْر.
- قال كأَنَّ أوْبَ مائحٍ ذِي أَوْبِ، * أَوْبُ يَدَيْها بِرَقاقٍ سَهْب وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه.
- قال ابن بري: صوابه أَوْبُ، بضم الباء، لأَنه خبر كأَنّ.
- والرَّقاقُ: أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب.
- والسَّهْبُ: الواسِعُ؛ وصَفَه بما هو اسم الفَلاةِ، وهو السَّهْبُ وتقول: ناقةٌ أَؤُوبٌ، على فَعُولٍ.
- وتقول: ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِ هذه الناقةِ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير، والأَوْبُ: تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم.
- قال كعبُ بن زهير كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها، وقد عَرِقَتْ، * وقد تَلَفَّعَ، بالقُورِ، العَساقِيل أَوْبُ يَدَيْ ناقةٍ شَمْطاءَ، مُعْوِلةٍ، * ناحَتْ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيل قال: والـمُآوَبةُ: تَباري الرِّكابِ في السير.
- وأَنشد وإِنْ تُآوِبْه تَجِدْه مِئْوَب وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ وفي حديث أنس، رضي اللّه عنه: فَآبَ إِلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إِليه من كل ناحيَةٍ.
- وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَرِيقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ طَوَى شَخْصَه، حتى إِذا ما تَوَدَّفَتْ، * على هِيلةٍ، مِنْ كُلِّ أَوْبٍ، نِفَاله على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّة بعدَ أُخرى.
- مِنْ كُلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ.
- ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن.
- والأَوْبُ: القَصْدُ والاسْتِقامةُ.
- وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ، عن اللحياني.
- والأَوْبُ: النَّحْلُ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ.
- قال الهذليُّ رَبَّاءُ شَمَّاء، لا يَأْوِي لِقُلَّتها * إِلاّ السَّحابُ، وإِلاّ الأَوْبُ والسَّبَل وقال أَبو حنيفة: سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إِلى الـمَباءة.
- قال: وه لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً <ص:221 حتى إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء ومَآبةُ البِئْر: مثل مَباءَتِها، حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها وآبـَه اللّهُ: أَبـْعَدَه، دُعاءٌ عليه، وذلك إِذا أَمـَرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ، فأَتاكَ، فأَخبرك بذلك، فعند ذلك تقول له: آبـَكَ اللّهُ، وأَنشد(1) (1 قوله [ وأنشد ] أي لرجل من بني عقيل يخاط قلبه: فآبك هلاّ إلخ.
- وأنشد في الأساس بيتا قبل هذا أخبرتني يا قلب أنك ذوعرا * بليلي فذق ما كنت قبل تقول) فآبـَكَ، هَلاَّ، واللَّيالِي بِغِرَّةٍ، * تُلِمُّ، وفي الأَيَّامِ عَنْكَ غُفُول وقال الآخر فآبـَكِ، ألاَّ كُنْتِ آلَيْتِ حَلْفةً، * عَلَيْهِ، وأَغْلَقْتِ الرِّتاجَ الـمُضَبِّب ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه: آبـَكَ، مثل وَيْلَكَ.
- وأَنشد سيبويه آبـَكَ، أَيـّهْ بِيَ، أَو مُصَدِّرِ * مِنْ خُمُر الجِلَّةِ، جَأْبٍ حَشْوَر وكذلك آبَ لَك وأَوَّبَ الأَدِيمَ: قَوَّرَه، عن ثعلب ابن الأَعرابي: يقال أَنا عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ وحُجَيْرُها الـمُأَوَّبُ.
- قال: الـمُأَوَّبُ: الـمُدَوَّرُ الـمُقَوَّرُ الـمُلَمْلَمُ، وكلها أَمثال.
- وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل قَدْ حالَ، بَيْنَ دَرِيسَيْهِ، مُؤَوِّبةٌ، * مِسْعٌ، لها، بعِضاهِ الأَرضِ، تَهْزِيز قال ابن بري: مُؤَوِّبةُ: رِيحٌ تأْتي عند الليل وآبُ: مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ، عن ابن الأَعرابي ومَآبُ: اسم موضِعٍ(2 (2 قوله [ اسم موضع ] في التكملة مآب مدينة من نواح البلقاء وفي القاموس بلد بالبلقاء.
- ) من أَرض البَلْقاء.
- قال عبدُاللّه بن رَواحةَ فلا، وأَبي مَآبُ لَنَأْتِيَنْها، * وإِنْ كانَتْ بها عَرَبٌ ورُوم.
(ب)أيب
- ابن الأَثير في حديث عكرمة، رضي اللّه عنه، قال: كان طالوتُ أَيَّاباً.
- قال الخطابي: جاءَ تفسيره في الحديث أَنه السَّقاء.
ترجمة إياب باللغة الإنجليزية
إياب
Return
مرادفات إياب
- رُجُوع
- عَوْدَة
- رُجُوع
- عَوْدَة