معنى كلمة أرجع في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- إيابٌ : (مصدر)
إيابٌ - إيابٌ [أ و ب] (مصدر: آبَ).
1 - أخَذَ تَذْكِرَةً ذَهَاباً وإياباً : ذَهَاباً وَرُجوعاً.
2 - إلَى اللَّهِ الإيَابُ : إلَيْهِ التَّوْبَةُ وَالرُّجُوعُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)أرجعَ
- أرجعَ / أرجعَ في يُرجع ، إرجاعًا ، فهو مُرجِع ، والمفعول مُرجَع (للمتعدِّي).
- أرجع فلانٌ رمى بالرَّجيع أو القَيْء.
- أرجع ما في مِعدَتِه.
- أرجع الشَّخصَ ونحوَه: أعاده وردَّه.
- أرجع الزوجةَ إلى زوجها.
- أرجعت الشرطة المسروقات إلى أصحابها.
- {قَالَ رَبِّ أَرْجِعُونِ} [قرآن].
- أرجع اللهُ الميِّتَ: أحياه بعد موته، بعَثه.
- أرجع في المصيبة: قال إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
(ب)استرجعَ
- استرجعَ يسترجع ، استرجاعًا ، فهو مسترجِع ، والمفعول مسترجَع (للمتعدِّي).
- استرجع عند المصيبة أرجع؛ قال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
- استرجع الشَّيءَ: استردّه، استعاده.
- استرجع حقَّه/ سلطتَه/ عرشَه/ وَعْيَه.
- استرجع نشاطَه بعد المرض.
- استرجع أمرًا: تذكّره.
- استرجع الحادثةَ/ الذكريات.
معجم الغني
+
أَرْجَعَ
- [ر ج ع]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). أَرْجَعْتُ، أُرْجِعُ، أَرْجِعْ، مصدر إِرْجَاعٌ.
- :أَرْجَعَ الكِتَابَ إلى الْمَكْتَبَةِ : أَعَادَهُ، رَدَّهُ. :يُرْجِعُ الصَّرْفَ لِلزَّبُونِ :أَرْجَعْتُ إِلَيْهِ نُقُودَهُ.
- :أَرْجَعَتِ النَّاقَةُ : هَزَلَتْ وَضَعُفَتْ ثُمَّ سَمِنَتْ.
- :أَرْجَعَ السَائِلَ : رَدَّهُ، صَرَفَهُ.
- :أَرْجَعَ اللَّهُ بَيْعَتَهُ : أَرْبَحَهَا.
- :أَرْجَعَ في الْمُصيبَةِ : قال:البقرة آية 156إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (قرآن).
معجم الرائد
+
(أ)أَرْجَع
- أرجع.
- إرجاعا.
- أرجعه رده، أعاده.
- أرجع الله بيعته : أربحها.
- أرجعت الناقة : هزلت وضعفت ثم سمنت.
- أرجعه أغضبه.
(ب)رَجع
- رجع.
- يرجع ، رجوعا ورجاعا.
- رجعت الطير : انتقلت من الأماكن الحارة إلى الباردة.
المعجم الوسيط
+
أَرْجَعَ
- أَرْجَعَ فلانٌ: أَهوى بيديه إِلى خلفه ليتناول شيئًا.
- و أَرْجَعَ الرَّجُلُ، أَو الدَّابَّةُ : رمَتْ بالرَّجِيع.
- و أَرْجَعَ النَّاقَةُ: هُزِلَتْ ثم سمنت.
- و أَرْجَعَ في المُصِيبَة: قال: البقرة آية 156إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) ).
- و أَرْجَعَ فلانًا: ردَّه وصَرَفه.
- و أَرْجَعَ اللهُ بَيْعَتَهُ: أَرْبَحَهَا.
المحيط في اللغة
+
رَجَعَ
- ـ رَجَعَ يَرْجِعُ رُجوعاً ومَرْجِعاً، ومَرْجِعَةً، شاذَّانِ، لأنّ المَصادِرَ من فَعَلَ يَفْعِلُ إنما تكونُ بالفتح.
- ـ رُجْعَى ورُجْعاناً: انْصَرَفَ.
- ـ رُجْعَى الشيءَ عن الشيءِ، وإليه رَجْعاً ومَرْجَعاً ومَرْجِعاً: صَرَفَه ورَدَّه، كأرْجَعَه.
- ـ رُجْعَى كلامي فيه: أفادَ.
- ـ رُجْعَى العَلَفُ في الدابةِ: نَجَعَ.
- ـ جاءني رُجْعَى رِسالَتِي: مَرْجوعُها.
- ـ يؤمِنُ بالرَّجْعَةِ: بالرُّجوعِ إلى الدُّنْيا بعدَ الموتِ.
- ـ رِجْعَةِ والرَّجْعَةِ: عَوْدُ المُطَلِّقِ إلى مُطَلَّقَتِهِ.
- ـ رِجْعَةِ: حَواشي الإِبِلِ تُرْتَجَعُ من السوقِ.
- ـ ناقةٌ رِجْعُ سَفَرٍ ورَجيعُ سَفَرٍ: قد رَجَعَ فيه مِراراً.
- ـ باعَ إبِلَهُ فارْتَجَعَ منها رِجْعَةً صالِحَةً: إذا صَرَفَ أثْمانَها فيما يَعودُ عليه بالعائِدَةِ الصالِحَةِ.
- ـ مَرْجُوعُ ومَرْجُوعَةُ ورَجْعُ ورَجُوعَةُ ورُجْعَةُ ورُجْعانُ ورُجْعَى: جَوابُ الرِسالَةِ.
- ـ راجِعُ: المَرْأةُ يموتُ زَوْجُها وتَرْجِعُ إلى أهْلِها، كالمُراجِعِ.
- ـ راجِعُ من النُّوقِ والأتُنِ: التي تَشُولُ بذَنَبِها وتَجْمَعُ قُطْرَيْها وتُوزغُ بَوْلَها، فَيُظَنُّ أنّ بها حَمْلاً، وقد رَجَعَتْ تَرْجعُ رِجاعاً.
- ـ رِجَاعُ: الخِطامُ، أو ما وقَعَ منه على أنْفِ البَعِيرِ، ج: أرْجِعَةٌ ورُجْعٌ، ورُجوعُ الطَّيْرِ بعدَ قِطاعِها.
- ـ رَجْعُ: المَطَرُ بعدَ المَطَرِ، والنَّفْعُ، ونَباتُ الرَّبِيعِ، واسمٌ، ومَمْسَكُ الماءِ، والغَديرُ، كالرَّجيعِ والراجِعَةِ، أو ما امْتَدَّ فيه السَّيْلُ ثم نَفَذَ، ج: رِجاعٌ ورِجْعانٌ ورُجْعانٌ، أو الماءُ عامَّةً، والرَّوْثُ.
- ـ رَجْعُ من الأرضِ: ما امْتَدَّ فيه السَّيْلُ.
- ـ رَجْعُ: فَوْقَ التَّلْعَة، ج: رُجْعانٌ، وخَطْوُ الدابَّةِ، أو رَدُّها يَدَيْها في السَّيْرِ، وخَطُّ الواشِمَةِ، كالتَّرْجيعِ فيهما.
- ـ رَجْعُ من الكَتِفِ: أسْفَلُها، كالمَرْجِعِ.
- ـ رَجيعُ من الكلامِ: المَرْدُودُ إلى صاحِبِه.
- ـ رَجيعُ: الرَّوْثُ، وذُو البَطْنِ، والجِرَّةُ تَجْتَرُّها الإِبِلُ ونحوُها، وكلُّ مُرَدَّدٍ، والبَعيرُ الكالُّ من السَّفَرِ، وهي: الرَّجيعَةُ، أو المَهْزولُ، أو ما رَجَعْتَه من سَفَرٍ، ج: رُجُعٌ، (والثوبُ الخَلَقُ المُطَرَّى)، وماءٌ لهُذَيْلٍ على سَبْعَةِ أمْيالٍ من الهَدَّةِ، وبه غُدِرَ بِمَرْثَدِ ابنِ أبي مَرْثَدٍ وسَرِيَّتِهِ لَمَّا بَعَثَها صلى الله عليه وسلم مع رَهْطِ عَضَلٍ والقارَةِ فَغَدَروا بهم، والعَرَقُ، والحَبْلُ نُقِضَ ثم فُتِلَ ثانِيَةً، وكلُّ طَعامٍ بَرَدَ ثم أُعِيدَ إلى النارِ، وفأسُ اللِّجامِ، والنَّخيلُ.
- ـ رَجيعَةُ: ماءٌ لِبَنِي أسَدٍ.
- ـ مَرْجَعَةٌ: عَلَمٌ.
- ـ أرجَعَ: أهْوَى بيَدِه إلى خَلْفِهِ ليَتَنَاوَلَ شيئاً.
- ـ أرجَعَ فلانٌ: رَمَى بالرَّجِيعِ.
- ـ أرجَعَ في المُصيبَةِ: قال: إنَّا لله وإنا إليه راجعونَ، كرَجَّعَ واسْتَرْجَعَ.
- ـ أرجَعَ اللّهُ تعالى بَيْعَتَه: أرْبَحَها.
- ـ أرجَعَتِ الإِبِلُ: هُزِلَتْ ثم سَمِنَتْ.
- ـ سَفْرَةٌ مُرْجِعَةٌ: لها ثَوابٌ وعاقِبَةٌ حَسَنَةٌ.
- ـ الشيخُ يَمْرَضُ يومَيْنِ فلا يَرْجِعُ شَهْراً: لا يَثوبُ إليه جِسْمُه وقُوَّتُهُ.
- ـ التَّرْجيعُ في الأذانِ: تَكريرُ الشَّهادَتَيْنِ جَهْراً بعدَ إخْفائِهما، وتَرْديدُ الصوتِ في الحَلْقِ.
- ـ اسْتَرْجَعَ منه الشيءَ: أخَذَ منه ما دَفَعَه إليه.
- ـ راجَعَه الكلامَ: عاوَدَه.
- ـ راجَعَتِ الناقةُ: رَجَعَتْ من سَيْرٍ إلى سَيْرٍ.
معجم لسان العرب
+
(أ)رجع
- رَجَع يَرْجِع رَجْعاً ورُجُوعاً ورُجْعَى ورُجْعاناً ومَرْجِعا ومَرْجِعةً: انصرف.
- وفي التنزيل: إِن إِلى ربك الرُّجْعى، أَي الرُّجوع والمَرجِعَ، مصدر على فُعْلى؛ وفيه: إِلى الله مَرْجِعُكم جميعاً، أَ رُجُوعكم؛ حكاه سيبويه فيما جاء من المصادر التي من فَعَلَ يَفْعِل عل مَفْعِل، بالكسر، ولا يجوز أَن يكون ههنا اسمَ المكان لأَنه قد تعدَّى بإِلى وانتصبت عنه الحالُ، واسم المكان لا يتعدَّى بحرف ولا تنتصب عنه الحا إِلا أَنّ جُملة الباب في فَعَلَ يَفْعِل أَن يكون المصدر على مَفْعَل بفتح العين.
- وراجَع الشيءَ ورَجع إِليه؛ عن ابن جني، ورَجَعْته أَرْجِع رَجْعاً ومَرْجِعاً ومَرْجَعاً وأَرْجَعْتُه، في لغة هذيل، قال: وحكى أَب زيد عن الضََّّبِّيين أَنهم قرؤُوا: أَفلا يرون أَن لا يُرْجِع إِليه قولاً، وقوله عز وجل: قال رب ارْجِعُونِ لعلّي أَعمل صالحاً؛ يعني العب إِذا بعث يوم القيامة وأَبصر وعرف ما كان ينكره في الدنيا يقول لربه ارْجِعونِ أَي رُدُّوني إِلى الدنيا، وقوله ارجعون واقع ههنا ويكون لازما كقوله تعالى: ولما رَجَع موسى إِلى قومه؛ ومصدره لازماً الرُّجُوعُ، ومصدر واقعاً الرَّجْع.
- يقال: رَجَعْته رَجْعاً فرجَع رُجُوعاً يستوي فيه لف اللازم والواقع وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: من كان له مال يُبَلِّغه حَجَّ بيت الله أَو تَجِب عليه فيه زكاة فلم يفعل سأَل الرَّجعةَ عند الموت أَ سأَل أَن يُرَدّ إِلى الدنيا ليُحْسن العمل ويَسْتَدْرِك ما فات والرَّجْعةُ: مذهب قوم من العرب في الجاهلية معروف عندهم، ومذهب طائفة من فِرَ المسلمين من أَُولي البِدَع والأَهْواء، يقولون: إِن الميت يَرْجِعُ إِل الدنيا ويكون فيها حيّاً كما كان، ومن جملتهم طائفة من الرَّافضة يقولون إِنَّ عليّ بن أَبي طالب، كرم الله وجهه، مُسْتتِر في السحاب فلا يخرج م من خرج من ولده حتى ينادِيَ مُنادٍ من السماء: اخرج مع فلان، قال: ويشه لهذا المذهب السوء قوله تعالى: حتى إِذا جاء أَحدَهم الموتُ قال ر ارجعون لعلي أَعمل صالحاً فيما تركت؛ يريد الكفار.
- وقوله تعالى: لعلّه يَعْرِفونها إِذا انقلبوا إِلى أَهلهم لعلهم يرجعون، قال: لعلهم يرجعون أَ يَرُدُّون البِضاعةَ لأَنها ثمن ما اكتالوا وأَنهم لا يأْخذون شيئاً إِل بثمنه، وقيل: يرجعون إِلينا إِذا عَلِموا أَنّ ما كِيلَ لهم من الطعا ثمنه يعني رُدّ إِليهم ثمنه، ويدل على هذا القول قوله: ولما رجعوا إِل أَبيهم قالوا يا أَبانا ما نَبْغي هذه بِضاعتنا.
- وفي الحديث: أَنه نَفَّل ف البَدْأَة الرُّبع وفي الرَّجْعة الثلث؛ أَراد بالرَّجعة عَوْدَ طائفة من الغُزاة إِلى الغَزْو بعد قُفُولهم فَيُنَفِّلهم الثلث من الغنيم لأَنّ نهوضهم بعد القفول أَشق والخطر فيه أَعظم.
- والرَّجْعة: المرة م الرجوع.
- وفي حديث السّحُور: فإِنه يُؤذِّن بليل ليَرْجِعَ قائمَكم ويُوقِظ نائمكم؛ القائم: هو الذي يصلي صلاة الليل.
- ورُجُوعُه عَوْدُه إِلى نومه أَ قُعُوده عن صلاته إِذا سمع الأَذان، ورَجع فعل قاصر ومتَعَد، تقول رَجَعَ زيد ورَجَعْته أَنا، وهو ههنا متعد ليُزاوج يُوقِظ، وقوله تعالى: إِن على رَجْعه لقادر؛ قيل: إِنه على رَجْع الماء إِلى الإِحْليل، وقيل إِل الصُّلْب، وقيل إِلى صلب الرجل وتَرِيبةِ المرأَة، وقيل على إِعادت حيّاً بعد موته وبلاه لأَنه المبدئ المُعيد سبحانه وتعالى، وقيل على بَعْ الإِنسان يوم القيامة، وهذا يُقوّيه: يوم تُبْلى السّرائر؛ أَي قادر عل بعثه يوم القيامة، والله سبحانه أَعلم بما أَراد ويقال: أَرجع اللهُ همَّه سُروراً أَي أَبدل همه سروراً.
- وحكى سيبويه رَجَّعه وأَرْجَعه ناقته باعها منه ثم أَعطاه إِياها ليرجع عليها؛ هذه ع اللحياني.
- وتَراجَع القومُ: رَجعُوا إِلى مَحَلِّهم ورجّع الرجلُ وتَرجَّع: رَدَّدَ صوته في قراءة أَو أَذان أَو غِناء أَ زَمْر أَو غير ذلك مما يترنم به.
- والترْجيع في الأَذان: أَن يكرر قول أَشهد أَن لا إِله إِلاَّ الله، أَشهد أَن محمداً رسول الله.
- وتَرْجيع الصوت: تَرْدِيده في الحَلق كقراءة أَصحاب الأَلحان.
- وفي صفة قراءته، صل الله عليه وسلم، يوم الفتح: أَنه كان يُرَجِّع؛ الترجِيعُ: ترديد القراءة ومنه ترجيع الأَذان، وقيل: هو تَقارُب ضُروب الحركات في الصوت، وقد حك عبد الله بن مُغَفَّل ترجيعه بمد الصوت في القراءة نحو آء آء آء.
- قال اب الأَثير: وهذا إِنما حصل منه، والله أَعلم، يوم الفتح لأَنه كان راكبا فجعلت الناقة تُحرِّكه وتُنَزِّيه فحدَثَ الترجِيعُ في صوته.
- وفي حدي آخر: غير أَنه كان لا يُرَجِّع، ووجهه أَنه لم يكن حينئذ راكباً فلم يَحْدُ في قراءته الترجيع.
- ورجَّع البعيرُ في شِقْشِقَته: هَدَر.
- ورجَّع الناقةُ في حَنِينِها: قَطَّعَته، ورجَّع الحمَام في غِنائه واسترجع كذلك ورجّعت القَوْسُ: صوَّتت؛ عن أَبي حنيفة.
- ورجَّع النقْشَ والوَشْم والكتابة ردَّد خُطُوطها، وترْجيعها أَن يُعاد عليها السواد مرة بعد أُخرى.
- يقال رجَّع النقْشَ والوَشْم ردَّد خُطوطَهما.
- ورَجْعُ الواشِمة: خَطُّها ومنه قول لبيد أَو رَجْع واشِمةٍ أُسِفَّ نَؤُوره كِفَفاً، تعرَّضَ فَوْقهُنَّ وِشامُه وقال الشاعر كتَرْجيعِ وَشْمٍ في يَدَيْ حارِثِيّةٍ يَمانِية الأَسْدافِ، باقٍ نَؤُورُه وقول زهير مَراجِيعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَم هو جمع المَرْجُوع وهو الذي أُعِيد سواده.
- ورَجَع إِليه: كَرَّ.
- ورَجَع عليه وارْتَجَع: كرَجَعَ.
- وارْتَجَع على الغَرِيم والمُتَّهم: طالبه وارتجع إِلي الأَمرَ: رَدَّه إِليّ؛ أَنشد ثعلب أَمُرْتَجِعٌ لي مِثْلَ أَيامِ حَمّةٍ وأَيامِ ذي قارٍ عَليَّ الرَّواجِعُ وارْتَجَعَ المرأَةَ وراجَعها مُراجعة ورِجاعاً: رَجَعها إِلى نفسه بع الطلاق، والاسم الرِّجْعة والرَّجْعةُ.
- يقال: طلَّق فلان فلانة طلاقا يملك فيه الرَّجْعة والرِّجْعةَ، والفتح أَفصح؛ وأَما قول ذي الرمة يص نساء تَجَلَّلْنَ بجَلابيبهن كأَنَّ الرِّقاقَ المُلْحَماتِ ارْتَجَعْنَه على حَنْوَةِ القُرْيانِ ذاتِ الهَمَائِ أَراد أَنهن ردَدْنها على وجُوه ناضِرة ناعِمة كالرِّياض والرُّجْعَى والرَّجِيعُ من الدوابّ، وقيل من الدواب ومن الإِبل: م رَجَعْتَه من سفر إِلى سفر وهو الكالُّ، والأُنثى رَجِيعٌ ورَجِيعة؛ قا جرير إِذا بَلَّغَت رَحْلي رَجِيعٌ، أَمَلَّه نُزُوليَ بالموماةِ، ثم ارْتِحالِي وقال ذو الرمة يصف ناقة رجِيعة أَسْفارٍ، كأَنَّ زِمامَه شُجاعٌ لدى يُسْرَى الذِّراعَينِ مُطْرِ وجمعُهما معاً رَجائع؛ قال معن بن أَوْس المُزَني على حينَ ما بي مِنْ رِياضٍ لصَعْبةٍ وبَرَّحَ بي أَنْقاضُهُن الرَّجائع كنَى بذلك عن النساء أَي أَنهن لا يُواصِلْنه لِكِبَره، واستشه الأَزهري بعجز هذا البيت وقال: قال ابن السكيت: الرَّجِيعةُ بعير ارْتَجعْتَ أَي اشترَيْتَه من أَجْلاب الناس ليس من البلد الذي هو به، وهي الرَّجائع وأَنشد وبَرَّحَ بي أَنقاضُهن الرَّجائ وراجَعت الناقة رِجاعاً إِذا كانت في ضرب من السير فرَجعت إِلى سَي سِواه؛ قال البَعِيث يصف ناقته وطُول ارْتِماء البِيدِ بالبِيدِ تَعْتَل بها ناقتي، تَخْتَبُّ ثُمَّ تُراجِع وسَفَر رَجيعٌ: مَرْجُوع فيه مراراً؛ عن ابن الأَعرابي.
- ويقال للإِيا من السفَر: سفَر رَجِيع؛ قال القُحَيْف وأَسْقِي فِتْيةً ومُنَفَّهاتٍ أَضَرَّ بِنِقْيِها سَفَرٌ رَجِيع وفلان رِجْعُ سفَر ورَجِيعُ سفَر.
- ويقال: جعلها الله سَفْرة مُرْجِعةً والمُرْجِعةُ: التي لها ثَوابٌ وعاقبة حَسَنة والرَّجْع: الغِرْس يكون في بطن المرأَة يخرج على رأْس الصبي والرِّجاع: ما وقع على أَنف البعير من خِطامه.
- ويقال: رَجَعَ فلان عل أَنف بعيره إِذا انفسخ خَطْمُه فرَدَّه عليه، ثم يسمى الخِطامُ رِجاعاً وراجَعه الكلامَ مُراجَعةً ورِجاعاً: حاوَرَه إِيَّاه.
- وما أَرْجَع إِليه كلاماً أَي ما أَجابَه.
- وقوله تعالى: يَرْجِعُ بعضُهم إِلى بعض القول أَي يَتَلاوَمُونَ.
- والمُراجَعَة: المُعاوَدَةُ.
- والرَّجِيعُ من الكلام المَرْدُودُ إِلى صاحبه والرَّجْعُ والرَّجِيعُ: النَّجْوُ والرَّوْثُ وذو البَطن لأَنه رَجَ عن حاله التي كان عليها.
- وقد أَرْجَعَ الرجلُ.
- وهذا رَجِيعُ السَّبُ ورَجْعُه أَيضاً يعني نَجْوَه.
- وفي الحديث: أَنه نهى أَن يُسْتَنْجَ بِرَجِيعٍ أَو عَظْم؛ الرَّجِيعُ يكون الرَّوْثَ والعَذِرةَ جَميعاً، وإِنما سم رَجِيعاً لأَنه رَجَع عن حاله الأُولى بعد أَن كان طعاماً أَو علَفا أَو غير ذلك.
- وأَرْجَع من الرَّجِيع إِذا أَنْجَى.
- والرَّجِيعُ: الجِرَّة لِرَجْعِه لها إِلى الأَكل؛ قال حميد بن ثَوْر الهِلالي يَصِف إِبلا تُرَدِّد جِرَّتها رَدَدْنَ رَجِيعَ الفَرْثِ حتى كأَن حَصى إِثْمِدٍ، بين الصَّلاءِ، سَحِيق وبه فسر ابن الأَعرابي قول الراجز بَمْشِينَ بالأَحْمال مَشْيَ الغِيلانْ فاسْتَقْبَلَتْ ليلةَ خِمْسٍ حَنّانْ تَعْتَلُّ فيه بِرَجِيعِ العِيدان وكلُّ شيءٍ مُرَدَّدٍ من قول أَو فعل، فهو رَجِيع؛ لأَن معناه مَرْجُو أَي مردود، ومنها سموا الجِرَّة رَجِيعاً؛ قال الأَعشى وفَلاةٍ كأَنَّها ظَهْر تُرْسٍ ليس إِلاّ الرَّجِيعَ فيها عَلاق يقول لا تَجِد الإِبل فيها عُلَقاً إِلاَّ ما تُرَدِّدُه من جِرَّتها الكسائي: أَرْجَعَتِ الإِبلُ إِذا هُزِلَت ثم سَمِنت.
- وفي التهذيب: قا الكسائي إِذا هُزِلَت الناقة قيل أَرْجَعت.
- وأَرجَعَت الناقة، فهي مُرْجِع حَسُنت بعد الهُزال.
- وتقول: أَرْجَعْتُك ناقة إِرْجاعاً أَ أَعطيْتُكَها لتَرْجِع عليها كما تقول أَسْقَيْتُك إِهاباً.
- والرَّجيعُ: الشِّوا يُسَخَّن ثانية؛ عن الأَصمعي، وقيل: كلُّ ما رُدِّد فهو رَجِيع، وكلُّ طعا بَرَد فأُعِيد إِلى النار فهو رَجِيع.
- وحبْل رَجِيع: نُقض ثم أُعِي فَتْلُه، وقيل: كلُّ ما ثَنَيْتَه فهو رَجِيع.
- ورَجِيعُ القول: المكروه وتَرَجَّع الرجل عند المُصِيبة واسْتَرْجَع: قال إِنّا لله وإِنا إِلي راجعون.
- وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَنه حين نُعي له قُثَ استرجع أَي قال إِنا لله وإِنا إِليه راجعون، وكذلك الترجيع؛ قال جرير ورَجَّعْت من عِرْفانِ دار، كأَنَّه بَقِيّةُ وَشْمٍ في مُتُون الأَشاجِع (* في ديوان جرير: من عِرفانِ رَبْع كأنّه، مكانَ: من عِرفانِ دار كأنّها.
- واسْتَرْجَعْت منه الشيءَ إِذا أَخذْت منه ما دَفَعْته إِليه والرَّجْع: رَدّ الدابة يديها في السير ونَحْوُه خطوها.
- والرَّجْع: الخطو وتَرْجِيعُ الدابة يدَيْها في السير: رَجْعُها؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي يَعْدُو به نَهْشُ المُشاشِ، كأَنّ صَدَعٌ سَلِيمٌ رَجْعُه لا يَظْلَع (* قوله [ نهش المشاش ] تقدم ضبطه في مادتي مشش ونهش: نهش ككتف.
- نَهْشُ المُشاشِ: خَفيفُ القوائم، وصفَه بالمصدر، وأَراد نَهِش القوائ أَو مَنْهُوش القوائم.
- وفي حديث ابن مسعود، رضي الله عنه: أَنه قا للجَلاَّد: اضْرِب وارجِعْ يدك؛ قيل: معناه أَن لا يرفع يده إِذا أَراد الضر كأَنه كان قد رفَع يده عند الضرب فقال: ارْجِعْها إِلى موضعها.
- ورَجْع الجَوابِ ورَجْع الرَّشْقِ في الرَّمْي: ما يَرُدُّ عليه والرَّواجِعُ: الرِّياح المُخْتلِفَةُ لمَجِيئها وذَهابها والرَّجْعُ والرُّجْعَى والرُّجْعان والمَرْجُوعَةُ والمَرْجُوعُ: جوا الرسالة؛ قال يصف الدار سأَلْتُها عن ذاك فاسْتَعْجَمَتْ لم تَدْرِ ما مَرْجُوعةُ السَّائل ورُجْعان الكتاب: جَوابه.
- يقال: رجَع إِليَّ الجوابُ يَرْجِعُ رَجْعا ورُجْعاناً.
- وتقول: أَرسلت إِليك فما جاءني رُجْعَى رِسالتي أَ مَرْجُوعها، وقولهم: هل جاء رُجْعةُ كتابك ورُجْعانُه أَي جوابه، ويجوز رَجْعة بالفتح.
- ويقال: ما كان من مَرْجُوعِ أَمر فلان عليك أَي من مَردُود وجَوابه.
- ورجَع إِلى فلان من مَرْجوعِه كذا: يعني رَدّه الجواب.
- وليس لهذ البيع مَرْجُوع أَي لا يُرْجَع فيه.
- ومتاع مُرْجِعٌ: له مَرْجُوع.
- ويقال أَرْجَع الله بَيْعة فلان كما يقال أَرْبَح الله بَيْعَته.
- ويقال: هذ أَرْجَعُ في يَدِي من هذا أَي أَنْفَع، قال ابن الفرج: سمعت بعض بني سلي يقول: قد رجَع كلامي في الرجل ونَجَع فيه بمعنى واحد.
- قال: ورَجَع في الدابّ العَلَفُ ونَجَع إِذا تَبيّن أَثَرُه.
- ويقال: الشيخ يَمْرض يومين فل يَرْجِع شَهراً أَي لا يَثُوب إِليه جسمه وقوّته شهراً.
- وفي النوادر: يقا طَعام يُسْتَرْجَعُ عنه، وتَفْسِير هذا في رِعْي المال وطَعام الناس م نَفَع منه واسْتُمْرِئَ فسَمِنُوا عنه وقال اللحياني: ارْتَجَع فلان مالاً وهو أَن يبيع إِبله المُسِن والصغار ثم يشتري الفَتِيّة والبِكار، وقيل: هو أَن يبيع الذكور ويشتر الإِناث؛ وعمَّ مرة به فقال: هو أَن يبيع الشيء ثم يشتري مكانه ما يُخَيَّ إِليه أَنه أَفْتى وأَصلح وجاء فلان بِرِجْعةٍ حَسَنةٍ أَي بشيء صالح اشتراه مكان شيء طالح، أَ مَكان شيء قد كان دونه، وباع إِبله فارْتَجع منها رِجْعة صالحة ورَجْعةً رَدّها.
- والرِّجْعةُ والرَّجْعة: إِبل تشتريها الأَعراب ليست من نتاجه وليست عليها سِماتُهم.
- وارْتَجَعها: اشتراها؛ أَنشد ثعلب لا تَرْتَجِعْ شارفاً تَبْغِي فَواضِلَها بدَفِّها من عُرى الأَنْساعِ تَنْدِيب وقد يجوز أَن يكون هذا من قولهم: باع إِبله فارتجع منها رِجْعة صالحة بالكسر، إِذا صرف أَثْمانها فيما تَعود عليه بالعائدة الصالحة، وكذل الرِّجْعة في الصدقة، وفي الحديث: أَنه رأَى في إِبل الصدقة ناقة كَوْما فسأَل عنها المُصَدِّق فقال: إِني ارْتَجَعْتها بإِبل، فسكت؛ الارْتِجاعُ أَن يَقدُم الرجل المصر بإِبله فيبيعها ثم يشتري بثمنها مثلها أَو غيرها فتلك الرِّجعة، بالكسر؛ قال أَبو عبيد: وكذلك هو في الصدقة إِذا وجب عل رَبّ المال سِنّ من الإِبل فأَخذ المُصَدِّقُ مكانها سنّاً أُخرى فوقه أَو دونها، فتلك التي أَخَذ رِجْعةٌ لأَنه ارتجعها من التي وجبت له؛ ومن حديث معاوية: شكت بنو تَغْلِبَ إِليه السنة فقال: كيف تَشْكُون الحاجة مع اجْتِلاب المِهارة وارْتجاعِ البِكارة؟ أَي تَجْلُبون أَولاد الخي فتَبِيعُونها وترجعون بأَثمانها؛ البكارة للقِنْية يعني الإِبل؛ قال الكمي يصف الأَثافي جُرْدٌ جِلادٌ مُعَطَّفاتٌ على ال أَوْرَقِ، لا رِجْعةٌ ولا جَلَب قال: وإِن ردَّ أَثمانها إِلى منزله من غير أَن يشتري بها شيئاً فليس برِجْعة.
- وفي حديث الزكاة: فإِنهما يَتراجَعانِ بينهما بالسَّويّة التَّراجُع بين الخليطين أَن يكون لأَحَدهما مثلاً أَربعون بقرة وللآخر ثلاثون ومالُهما مُشتَرَك، فيأْخذ العامل عن الأَربعين مُسنة، وعن الثلاثي تَبيعاً، فيرجع باذِلُ المسنة بثلاثة أَسْباعها على خَليطه، وباذل التَّبِيع بأَربعة أَسْباعِه على خَلِيطه، لأَن كل واحد من السنَّين واجب عل الشُّيوعِ كأَن المال ملك واحد، وفي قوله بالسوية دليل على أَن الساعي إِذ ظلم أَحدهما فأَخذ منه زيادة على فرْضه فإِنه لا يرجع بها على شريكه وإِنما يَغْرم له قيمة ما يخصه من الواجب عليه دون الزيادة؛ ومن أَنوا التراجع أَن يكون بين رجلين أَربعون شاة لكل واحد عشرون، ثم كل واحد منهم يعرف عين ماله فيأْخذ العاملُ من غنم أَحدهما شاة فيرجع على شريكه بقيم نصف شاة، وفيه دليل على أَن الخُلْطة تصح مع تمييز أَعيان الأَموال عند م يقول به.
- والرِّجَع أَيضاً: أَن يبيع الذكور ويشتري الإِناث كأَنه مصد وإِن لم يصح تَغْييرُه، وقيل: هو أَن يبيع الهَرْمى ويشتري البِكارة؛ قا ابن بري: وجمع رِجْعةٍ رِجَعٌ، وقيل لحَيّ من العرب: بمَ كثرت أَموالكم فقالوا: أَوصانا أَبونا بالنُّجَع والرُّجَع، وقال ثعلب: بالرِّجَ والنِّجَع، وفسره بأَنه بَيْع الهَرْمى وشراء البِكارة الفَتِيَّة، وقد فس بأَنه بيع الذكور وشراء الإِناث، وكلاهما مما يَنْمي عليه المال.
- وأَرج إِبلاً: شَراها وباعَها على هذه الحالة والرّاجعةُ: الناقة تباع ويشترى بثمنها مثلها، فالثانية راجعة ورَجِيعة قال علي بن حمزة: الرَّجيعة أَن يباع الذكور ويشترى بثمنه الأُنثى فالأُنثى هي الرَّجيعة، وقد ارتجعتها وترَجَّعْتها ورَجَعْتها.
- وحك اللحياني:جاءت رِجْعةُ الضِّياع، ولم يفسره، وعندي أَنه ما تَعُود به على صاحبه من غلَّة وأَرْجَع يده إِلى سيفه ليستَلّه أَو إِلى كِنانته ليأْخذَ سهماً أَهْوى بها إِليها؛ قال أَبو ذؤيب فبَدا له أَقْرابُ هذا رائغا عنه، فعَيَّثَ في الكِنانةِ يُرْجِع وقال اللحياني: أَرْجَع الرجلُ يديه إِذا رَدّهما إِلى خلفه ليتناوَ شيئاً، فعمّ به.
- ويقال: سيف نَجِيحُ الرَّجْعِ إِذا كان ماضِياً ف الضَّريبة؛ قال لبيد يصف السيف بأَخْلَقَ مَحْمودٍ نَجِيحٍ رَجِيعُ وفي الحديث: رَجْعةُ الطلاق في غير موضع، تفتح راؤه وتكسر، على المر والحالة، وهو ارْتِجاع الزوجة المطلَّقة غير البائنة إِلى النكاح من غي استئناف عقد والرَّاجِعُ من النساء: التي مات عنها زوجها ورجعت إِلى أَهلها، وأَمّ المطلقة فهي المردودة.
- قال الأَزهري: والمُراجِعُ من النساء التي يمو زوجها أَو يطلقها فتَرجِع إِلى أَهلها، ويقال لها أَيضاً راجع.
- ويقا للمريض إِذا ثابَتْ إِليه نفْسه بعد نُهوك من العِلَّة: راجع.
- ورجل راجع إِذ رجعت إِليه نفسه بعد شدَّة ضَنىً ومَرْجِعُ الكتف ورَجْعها: أَسْفَلُها، وهو ما يلي الإِبط منها من جه مَنْبِضِ القلب؛ قال رؤبة ونَطْعَن الأَعْناق والمَراجِع يقال: طعَنه في مَرْجِع كتفيه.
- ورَجَع الكلب في قَيْئه: عاد فيه وهو يُؤمِن بالرِّجْعة، وقالها الأَزهري بالفتح، أَي بأَنّ الميت يَرْج إِلى الدنيا بعد الموت قبل يوم القيامة.
- وراجَع الرجلُ: رجَع إِلى خي أَو شر.
- وتَراجعَ الشيء إِلى خلف والرِّجاعُ: رُجوع الطير بعد قِطاعها.
- ورَجَعَت الطير رُجوعاً ورِجاعاً قَطعت من المواضع الحارَّة إِلى البارِدة.
- وأَتانٌ راجِعٌ وناقة راجِ إِذا كانت تَشُول بذنبها وتجمع قُطْرَيْها وتُوَزِّع ببولها فتظن أَنّ به حَمْلاً ثم تُخْلِف.
- ورجَعت الناقةُ تَرْجع رِجاعاً ورُجوعاً، وه راجِع: لَقِحت ثم أَخْلَفت لأَنها رجَعت عما رُجِيَ منها، ونوق رَواجِعُ وقيل: إِذا ضربها الفَحل ولم تَلْقَح، وقيل: هي إِذا أَلقت ولدها لغير تمام وقيل: إِذا نالت ماء الفحل، وقيل: هو أَن تطرحه ماء.
- الأَصمعي: إِذ ضُربت الناقة مراراً فلم تَلْقَح فهي مُمارِنٌ، فإِن ظهر لهم أَنها قد لَقِح ثم لم يكن بها حَمل فهي راجِع ومُخْلِفة.
- وقال أَبو زيد: إِذا أَلق الناقة حملها قبل أَن يَستبِين خلقه قيل رَجَعَت تَرْجِعُ رِجاعاً؛ وأَنش أَبو الهيثم للقُطامي يصف نجِيبة لنَجِيبَتَين (* قوله: نجيبة لنجيبتين هكذا في الأصل.
- ) ومن عيْرانةٍ عَقَدَتْ عليه لَقاحاً ثم ما كَسَرَتْ رِجاع قال: أَراد أَن الناقة عقدَت عليها لَقاحاً ثم رمت بماء الفحل وكسر ذنبها بعدما شالَت به؛ وقول المرّار يَصِف إِبلاً مَتابيعُ بُسْطٌ مُتْئِماتٌ رَواجِعٌ كما رَجَعَتْ في لَيْلها أُمّ حائل بُسْطٌ: مُخَلاَّةٌ على أَولادها بُسِطَت عليها لا تُقْبَض عنها مُتْئمات: معها ابن مَخاض.
- وحُوار رَواجِعُ: رجعت على أَولادها.
- ويقال: رواجِع نُزَّعٌ.
- أُم حائل: أُمُّ ولدِها الأُنثى والرَّجِيعُ: نباتُ الربيع.
- والرَّجْعُ والرجيعُ والراجعةُ: الغدي يتردَّد فيه الماء؛ قال المتنخل الهُذلي يصف السيف أَبيض كالرَّجْع رَسوبٌ، إِذ ما ثاخَ في مُحْتَفَلٍ يَخْتَل وقال أَبو حنيفة: هي ما ارْتَدّ فيه السَّيْل ثم نَفَذَ، والجمع رُجْعا ورِجاع؛ أَنشد ابن الأَعرابي وعارَضَ أَطْرافَ الصَّبا وكأَن رِجاعُ غَدِيرٍ، هَزَّه الريحُ، رائِع وقال غيره: الرِّجاع جمع ولكنه نعته بالواحد الذي هو رائع لأَنه على لف الواحد كما قال الفرزدق إِذا القُنْبُضاتُ السُّودُ طَوَّفْنَ بالضُّحى رَقَدْنَ عليهِن السِّجالُ المُسَدَّف (* قوله [ السجال المسدف ] كذا بالأصل هنا، والذي في غير موضع وكذ الصحاح: الحجال المسجف.
- وإِنما قال رِجاعُ غدير ليَفْصِله من الرِّجاع الذي هو غير الغدير، إِ الرجاع من الأَسماء المشتركة؛ قال الآخر ولو أَنّي أَشاء، لكُنْتُ منه مَكانَ الفَرْقَدَيْن من النُّجوم فقال من النجوم ليُخَلِّص معنى الفَرقدين لأَن الفرقدين من الأَسما المشتركة؛ أَلا ترى أَنَّ ابن أَحمر لما قال يُهِلُّ بالفَرقدِ رُكْبانُها كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِر ولم يُخَلِّص الفَرْقَد ههنا اختلفوا فيه فقال قوم: إِنه الفَرْقَ الفَلَكي، وقال آخرون: إِنما هو فرقد البقرة وهو ولدها.
- وقد يكون الرِّجاع الغَدير الواحد كما قالوا فيه الإِخاذ، وأَضافه إِلى نفسه ليُبَيِّن أَيضاً بذلك لأَن الرِّجاع كان واحداً أَو جمعاً، فهو من الأَسماء المشتركة وقيل: الرَّجْع مَحْبِس الماء وأَما الغدير فليس بمحبس للماء إِنما ه القِطعة من الماء يُغادِرها السَّيْلُ أَي يتركها.
- والرَّجْع: المطر لأَن يرجع مرة بعد مرة.
- وفي التنزيل: والسماء ذاتِ الرَّجْع، ويقال: ذا النفْع، والأَرض ذات الصَّدْع؛ قال ثعلب: تَرْجع بالمطر سنة بعد سنة، وقا اللحياني: لأَنها ترجع بالغيث فلم يذكر سنة بعد سنة، وقال الفراء: تبتد بالمطر ثم ترجع به كل عام، وقال غيره: ذاتِ الرجع ذات المطر لأَنه يجي ويرجع ويتكرّر والراجِعةُ: الناشِغةُ من نَواشِغ الوادي.
- والرُّجْعان: أَعالي التِّلا قبل أَن يجتمع ماء التَّلْعة، وقيل: هي مثل الحُجْرانِ، والرَّجْع عام الماء، وقيل: ماء لهذيل غلب عليه.
- وفي الحديث ذكر غَزوة الرَّجيعِ؛ ه ماء لهُذَيْل.
- قال أَبو عبيدة: الرَّجْع في كلام العرب الماء، وأَنشد قو المُتَنَخِّل: أَبيض كالرَّجْع، وقد تقدم: الأَزهري: قرأْت بخط أَب الهيثم حكاه عن الأَسدي قال: يقولون للرعد رَجْع.
- والرَّجِيعُ: العَرَق، سم رَجيعاً لأَنه كان ماء فعاد عرَقاً؛ وقال لبيد كَساهُنَّ الهَواجِرُ كلَّ يَوْم رَجِيعاً، في المَغَابنِ، كالعَصِيم أَراد العَرَقَ الأَصفر شبَّهه بعصيم الحِنَّاء وهو أَثره.
- ورَجِيعُ اسم ناقة جرير؛ قال إِذا بلَّغتْ رَحْلي رَجِيعُ، أَمَلَّه نُزُوليَ بالمَوْماةِ ثم ارْتحالي (* ورد هذا البيت سابقاً في هذه المادة، وقد صُرفت فيه رجيع فنُوّنت أما هنا فقد منعت من الصرف.
- ورَجْعٌ ومَرْجَعةُ: اسمان.
(ب)رجعن
- ارْجَعَنَّ أَي انبسط.
- وارْجَعَنَّ كارْجَحَنَّ.
- وقال اللحياني ضربه فارْجَعَنَّ أَي اضطجع وأَلقى بنفسه.
- وفي المثل: إذا ارْجَعَنّ شاصِياً فارفع يداً؛ يقال ذلك للرجل يقاتل الرجل، يقول: إذا غلبته فاضطج ووقع ورفع رجليه فكُفِّ يدَك عنه؛ وأَنشد اللحياني فلما ارْجَعَنُّوا واسْتَرَيْنا خيارَهُمْ وصارُوا جميعاً في الحَديدِ مُكَلَّدا أَي فلما اضطجعوا وغُلِبوا، وحمل مكلدا على لفظ جميع لأَن لفظه مفرد، وإن كان المعنى واحداً.
- الأَصمعي اجَرَعَنَّ وارْجَعَنَّ واجْرَعبَّ واجْلَعَبَّ إذا صُرِعَ وامتدَّ على وج الأَرض.
- ويقال: ضربناهم بقحازِننا فارْجَعَنُّوا أَي بعِصِيّنا.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)أرجع الشّخص ونحوه
- أعاده وردَّه.
- أرجع الزوجةَ إلى زوجها- أرجعت الشرطة المسروقات إلى أصحابها- {قَالَ رَبِّ أَرْجِعُونِ} [ق].
(ب)أرجع الله الميّت
- أحياه بعد موته، بعَثه.
مصطلحات مالية
+
حقّ الرجوع
- الحقّ القانوني لمشتري أصل من الأصول في الرجوع على الدائن الأصلي في حالة تقصير المدين الحالي في السداد.
- حقّ الدائن في الرجوع على الضامن أو المظهر في حالة تقصير المدين أو حامل السند في السداد، أو حقّ المشتري في الرجوع على البائع إذا ظهر عيب في البضاعة ، في الإنجليزية، هي recourse.
ترجمة أرجع باللغة الإنجليزية
أرجع
Return
مرادفات أرجع
- رُجُوع
- عَوْدَة
- رُجُوع
- عَوْدَة
أرجع في سياق الكلام
هناك شئ يسمى ألم رجعي يمكن أن يكون لديكِ سرطان بجزء من جسدك
There's something called referred pain. You could have cancer in one part of your body.
ناعومي)، أيمكنك فتح فمك) و إرجاع رأسك للخلف؟)
Naomi, can you open your mouth for me and, um, tilt your head back?
.ورجعنا في الموعد لأجل العشاء
And we made it back just in time for supper.