معنى كلمة وقى في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
وَقَّىالمصدر
وقي
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)وقَى
- وقَى يقِي ، قِ / قِهْ ، وَقْيًا ووِقايةً ، فهو واقٍ ، والمفعول مَوقِيّ.
- وقَى الشَّخصَ المكروهَ/ وقَى الشَّخصَ من المكروه صانه عنه وحماه.
- وقاه من البَرْد/ الهدم.
- اتُّخِذت التدابير للوقاية من حوادث الطُّرق.
- {فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}.
- {وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ وَاقٍ}.
(ب)وقَّى
- وقَّى يوقِّي ، وَقِّ ، توْقيةً ، فهو مُوقٍّ ، والمفعول مُوَقًّى.
- وقَّى الشَّيءَ وقاه، حماه وصانَه، حفِظه.
- وقَّى فلانًا من البرد.
- وقَّاه اللَّقاحُ من مرض الجُدَرِيّ.
- {فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَّانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [قرآن].
معجم الغني
+
(أ)وَقَى
- [و ق ي]. (فعل: ثلاثي متعد بحرف). وَقَيْتُ، أَقِي، قِ، مصدر وِقَايَةٌ، وَقْيٌ.
- :وَقَاهُ مِنْ خَطَرٍ مُحْدِقٍ : حَمَاهُ وَدَافَعَ عَنْهُ.
- :وَقَاهُ اللَّهُ السُّوءَ أَوْ مِنَ السُّوءِ : حَفِظَهُ مِنْهُ، صَانَهُ.الإنسان آية.
- فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ ( قرآن).
(ب)وَقَّى
- [و ق ي]. (فعل: رباعي متعد). وَقَّيْتُ، أُوَقِّي، وَقِّ، مصدر تَوْقِيَةٌ. :وَقَّاهُ الْمَكَارِهَ : صَانَهُ، حَمَاهُ مِنْهَا. :وَقَّى جَارَهُ.
معجم الرائد
+
(أ)وَقى
- وقى.
- يقي ، وقيا ووقيا.
- وقى الأمر : أصلحه.
(ب)وقى
- يقي ، وقيا.
- وقى الفرس من الحفا : رق حافره.
المعجم الوسيط
+
وَقَى
- وَقَى الفرسُ من الحفَى وَقَى ِ (يَقِي) وَقْيًا ووَقًى: حَفِيَ وهابَ المَشْيَ.
- و وَقَى الشيءَ وَقْيًا، ووِقايةً ووَاقِيةً: صَانه عن الأذى وحماه.
- ويقال: وقاه الله من السُّوء، ووقاهُ السُّوء، أَي كَلأَه منه.
- وفي التنزيل العزيز: الإنسان آية 11فَوَقَاهُمُ الله شَرَّ ذلِكَ اليَوْم.
معجم لسان العرب
+
(أ)وقي
- وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً: صانَه؛ قال أَبو مَعْقِ الهُذليّ فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً وواقِيةً كواقِيةِ الكِلاب وفي الحديث: فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذ صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَق أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة.
- وقوله في حديث معاذ: وتَوَقّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنه تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ وتَوقَّى واتَّقى بمعنى؛ ومنه الحديث: تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْق نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها؛ وقو مُهَلْهِل ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت يا عَدِيًّا ، لقد وَقَتْكَ الأَواق (*قوله [ ضربت إلخ ]هذا البيت نسبه الجوهري وابن سيده إلى مهلهل.
- وف التكملة: وليس البيت لمهلهل، وإنما هو لأخيه عدي يرثي مهلهلاً.
- وقي البيت:ظبية من ظباء وجرة تعط بيديها في ناضر الاورا أراد بها امرأته؛ شبهها بالظباء فأجرى عليها أوصاف الظباء إِنما أراد الواو في جمع واقِيةٍ، فهمز الواو الأُولى، ووقاهُ: صانَه ووقاه ما يَكْرَه ووقَّاه: حَماهُ منه، والتخفيف أَعلى.
- وفي التنزي العزيز: فوقاهُمُ الله شَرَّ ذلك اليومِ.
- والوِقاءُ والوَقاء والوِقاية والوَقايةُ والوُقايةُ والواقِيةُ: كلُّ ما وقَيْتَ به شيئاً وقال اللحياني كلُّ ذلك مصدرُ وَقَيْتُه الشيء.
- وفي الحديث: من عَصى الله لم يَقِه من واقِيةٌ إِلا بإِحْداث تَوْبةٍ؛ وأَنشد الباهليُّ وغيره للمُتَنَخِّ الهُذَلي لا تَقِه الموتَ وقِيَّاتُه خُطَّ له ذلك في المَهْبِل قال: وقِيَّاتُه ما تَوَقَّى به من ماله، والمَهْبِلُ: المُسْتَوْدَعُ ويقال: وقاكَ اللهُ شَرَّ فلان وِقايةً.
- وفي التنزيل العزيز: ما لهم م الله من واقٍ؛ أَي من دافِعٍ.
- ووقاه اللهُ وِقاية، بالكسر، أَي حَفِظَه والتَّوْقِيةُ: الكلاءة والحِفْظُ؛ قال إِنَّ المُوَقَّى مِثلُ ما وقَّيْت وتَوَقَّى واتَّقى بمعنى.
- وقد توَقَّيْتُ واتَّقَيْتُ الشيء وتَقَيْتُ أَتَّقِيه وأَتْقِيه تُقًى وتَقِيَّةً وتِقاء: حَذِرْتُه؛ الأَخيرة ع اللحياني، والاسم التَّقْوى، التاء بدل من الواو والواو بدل من الياء.
- وف التنزيل العزيز: وآتاهم تَقْواهم؛ أَي جزاء تَقْواهم، وقيل: معنا أَلهَمَهُم تَقْواهم، وقوله تعالى: هو أَهلُ التَّقْوى وأَهلُ المَغْفِرة؛ أَ هو أَهلٌ أَن يُتَّقَى عِقابه وأَهلٌ أَن يُعمَلَ بما يؤدّي إِل مَغْفِرته.
- وقوله تعالى: يا أَيها النبيُّ اتَّقِ الله؛ معناه اثْبُت على تَقْو اللهِ ودُمْ عليه (* قوله [ ودم عليه ] هو في الأصل كالمحكم بتذكي الضمير.
- ) وقوله تعالى: إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَ يكون جمعاً، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى: إِلا أَن تَتَّقُو منهم تَقِيَّةً؛ التعليل للفارسي.
- التهذيب: وقرأَ حميد تَقِيَّة، وه وجه، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية، والتُّقى يكتب بالياء والتَّقِيُّ: المُتَّقي.
- وقالوا: ما أَتْقاه لله؛ فأَما قوله ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغاد فإِنما أَدخل جزماً على جزم؛ وقال ابن سيده: فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجر تَقِفَ، مِن يَتَّقِ فإِن، مُجرى عَلِمَ فخفف، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء؛ الأَخيرة نادرة، ونظيره سُخَواء وسُرَواء، وسيبويه يمنع ذلك كله.
- وقوله تعالى: قالت إِني أَعوذ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله، فإِن كنت تقيّا فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ، وقد تَقيَ تُقًى.
- التهذيب: اب الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد.
- وروي عن اب السكيت قال: يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه، وتقول ف الأَمر: تَقْ، وللمرأَة: تَقي؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُ بنى الأَمر على المخفف، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني ف المستقبل، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي، فحذفت التاء الأُولى، وعليه ما أُنشد الأَصمعي، قال: أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوه خِفافاً، كلُّها يَتَقي بأَث أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدي الشاطِبي، رحمه الله، قال: قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَ اللهَ رجل فعَل خَيْراً؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل، فيحذفون ويخفقون، قال وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ، على لغة من قال تَعْلَم وتِعْلَمُ، وتِعْلَمُ، بالكسر: لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعض هُذيل فيقولون تَعْلَم، والقرآن عليها، قال: وزعم الأَخفش أَن كل مَن ور علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم، بالكسر، قال: نقلته من نوادر أَب زيد.
- قال أَبو بكر: رجل تَقِيٌّ، ويُجمع أَتْقِياء، معناه أَنه مُوَقّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْس أَقيها؛ قال النحويون: الأَصل وَقُويٌ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم قالوا مُتَّزِر، والأَصل مُوتَزِر، وأَبدلوا من الواو الثانية يا وأَدغموها في الياء التي بعدها، وكسروا القاف لتصبح الياء؛ قال أَبو بكر والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل، فأَدغموا الياء الأُولى ف الثانية، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء ومن قال هو فَعُول قال: لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه، قال أَبو منصور اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى، على افتعل، فقلبت الواو يا لانكسار ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت، فلما كثر استعماله على لف الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي، بفتح التا فيهما مخففة، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَق يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي؛ قال ابن بري: أَدخل همزة الوصل على تَقى والتاء محركة، لأَنَّ أَصلها السكون، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وص لتحرك التاء؛ قال أَبو أَوس تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّ يَداكَ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِل أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يص رُمْحاً؛ وقال الأَسدي ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيس الرَّبيسُ: الدَّاهي المُنْكَر، يقال: داهِيةٌ رَبْساء، ومن رواه بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف؛ قال ابن بري: والصحيح في هذ البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي، بفتح التاء لا غير، قال وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً، وقال: يلزم أَن يقال في الأَم اتْقِ، ولا يقال ذلك، قال: وهذا هو الصحيح.
- التهذيب.
- اتَّقى كان ف الأَصل اوْتَقى، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقي اتَّقى، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْق بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه، وإِذا قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَن صار تَقِيّاً، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي.
- ورجل وَقِيٌّ تَقِيّ بمعنى واحد.
- وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول: واحد التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى، وهذان الحرفان نادران؛ قال الأَزهري وأَصل الحرف وَقى يَقي، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية قال: ولذلك كتبتها في باب التاء.
- وفي الحديث: إِنما الإِمام جُنَّ يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّق بقُوّته، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية، وتقديره اوْتَقى، فقلبت وأُدغمت، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحر فقالوا اتَّقى يَتَّقي، بفتح التاء فيهما.
- (* قوله[ فقالوا اتقي يتقي بفت التاء فيهما ] كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى.
- ولعل فقالوا: تقى يتقي، بألف واحدة، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما.
- ويؤيد ما في نسخ النهاية عقبه: وربما قالوا تقى يتقي كرمى يرمي.
- ) وفي الحديث كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله،صلى الله عليه وسلم أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ ب وقُمْنا خَلْفَه وِقاية.
- وفي الحديث: قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ قال: نَعَمْ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ؛ التَّقِيَّة والتُّقاةُ بمعنى، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْح والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك.
- قال: والتَّقْوى اسم، وموضع التاء واو وأَصله وَقْوَى، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ، وقال في موضع آخر: التَّقوى أَصله وَقْوَى من وَقَيْتُ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء، ثم تركت التاءُ ف تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيّ والاتِّقاءِ، قال: والتُّفاةُ جمع، ويجمع تُقِيّاً، كالأُباةِ وتُجْم أُبِيّاً، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ، على فَعُولٍ، فقلبت الواو الأُول تاء كما قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج، قالوا: والثانية قلبت ياء للياء الأَخيرة، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ، وقيل: تَقيٌّ كان في الأَص وَقِيّاً، كأَنه فَعِيل، ولذلك جمع على أَتْقِياء.
- الجوهري: التَّقْو والتُّقى واحد، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا.
- وحكى ابن بر عن القزاز: أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى.
- والتُّقاةُ التَّقِيَّةُ، يقال: اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً؛ قال ابن بري جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّ إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى والوِقايةُ التي للنساءِ، والوَقايةُ، بالفتح لغة، والوِقاءُ والوَقاءُ: م وَقَيْتَ به شيئاً والأُوقِيَّةُ: زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً، وإن جعلته فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب؛ وقال اللحياني: هي الأُوقِيَّةُ وجمعه أَواقِيُّ، والوَقِيّةُ، وهي قليلة، وجمعها وَقايا.
- وفي حديث النبي، صل الله عليه وسلم: أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنت عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ؛ فسرها مجاهد فقال: الأُوقِيَّة أَربعون درهماً والنَّشُّ عشرون.
- غيره: الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ، قال الأَزهري واللغة أُوقِيَّةٌ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ.
- وفي حديث آخر مرفوع: لي فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ؛ قال أَبو منصور: خمسُ أَواق مائتا دِرْهم، وهذا يحقق ما قال مجاهد، وقد ورد بغير هذه الرواية: لا صَدَق في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّة وأَثافِيَّ وأثافٍ، قال: وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزته زائدة، قال: وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً، وهي ف غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً، وتختل باختلاف اصطلاح البلاد.
- قال الجوهري: الأُوقيَّة في الحديث، بضم الهمزة وتشدي الياء، اسم لأَربعين درهماً، ووزنه أُفْعولةٌ، والأَلف زائدة، وفي بع الروايات وُقِية، بغير أَلف، وهي لغة عامية، وكذلك كان فيما مضى، وأَم اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشر دراهم وخمسة أَسباع درهم، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار، والجمع الأَواقي مشدداً، وإِن شئت خففت الياء في الجمع.
- والأَواقِي أَيضاً: جمع واقِيةٍ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ: لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي، وقد تقدّم في صدر هذ الترجمة، قال: وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل، إِلا أَنهم كرهوا اجتما الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً وسَرْجٌ واقٍ: غير مِعْقَر، وفي التهذيب: لم يكن مِعْقَراً، وم أَوْقاه، وكذلك الرَّحْل، وقال اللحياني: سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء، مدود وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ.
- ووَقَى من الحَفَى وَقْياً: كوَجَى؛ قا امرؤ القيس وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رال ويقال: فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره، وق وَقَى يَقِي؛ عن الأَصمعي، وقيل: فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ؛ قال اب أَحمر:تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُد أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها.
- وفرس واقِيةٌ: للتي به ظَلْعٌ، والجمع الأَواقِي.
- وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً.
- قال اب بري: والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر؛ قال أَفيون التغْلبي لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِي ويقال للشجاع: مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا.
- وَقِ على ظَلْعِك أَ الزَمْه وارْبَعْ عليه، مثل ارْقَ على ظَلْعِك، وقد يقال: قِ على ظَلْعِ أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك، فتقول: قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً التهذيب: أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ: الواقِي الصُّرَدُ مث القاضِي؛ قال مُرَقِّش ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ ل أَغْدُو، على واقٍ وحاتِم فَإِذا الأَشائِمُ كالأَي مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِم قال أَبو الهيثم: قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه، فشُبّ بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ.
- والواقِي: الصُّرَدُ؛ قال خُثَيْم بن عَدِيّ، وقيل: هو للرَّقَّاص (* قوله[ للرقاص إلخ ] في التكملة: هو لق خثيم بن عدي، وهو صريح كلام رضي الدين بعد) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر قال ابن بري: وهو الصحيح وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوة بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِم وليس بِهَيَّابٍ، إِذا شَدَّ رَحْلَه يقول: عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِم ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي، رحمه الله، قال: وفي جمهر النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ قال: وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجو بناها له مجدٌ أَشم قُماقم قال ابن سيده: وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غي معروف.
- قال الجوهريّ: ويقال هو الواقِ، بكسر القاف بلا ياء، لأَنه سم بذلك لحكاية صوته وابن وَقاء أَو وِقاء: رجل من العرب، والله أَعلم.
(ب)توق
- التَّوْقُ: تُؤُوق النفس إلى الشيء وهو نِزاعها إليه.
- تاقَت نفْس إلى الشيء تَتُوق توْقاً وتُؤوقاً: نزَعَت واشتاقت، وتاقَت الشيءَ كتاق إليه؛ قال رؤبة فالحمدُ لِله على ما وفَّق مَرْوانَ، إذْ تاقُوا الأُمورَ التُّوَّق والمُتَوَّقُ: المُتَشَهَّى.
- وفي حديث عليّ: ما لك تَتَوَّقُ في قُري وتَدعُنا؟ تَتَوَّقُ، تفعَّل من التَّوْقِ: وهو الشَّوقُ إلى الشي والنُّزوعُ إليه، والأَصل تَتَتوّق بثلاث تاءات فحذف تاء الأَصل تخفيفاً، أرا لِمَ تتزوّجُ في قريش غيرنا وتدعُنا يعني بني هاشم، ويروى تَنَوَّقُ بالنون، من التنوُّقِ في الشيء إذا عُمل على استحسان وإعجاب به.
- يقال تنوَّق وتأَنَّق.
- وفي الحديث الآخر: ما لك تَتَوِّقُ في قريش وتدعُ سائرهم والمُتَوَّقُ: الكلام الباطل.
- ونفْس توَّاقةٌ: مُشْتاقةٌ؛ وأَنش الأَصمعي:جاء الشِّتاء وقَميصي أَخْلاق شَراذِمٌ يَضْحَكُ مني التَّوّاق قيل: التَّوّاق اسم ابنه، ويروى النَّوَّاق بالنون.
- ويقال في المثل المرْء تَوَّاقٌ إلى ما لم ينَل.
- وقيل: التوّاق الذي تَتُوق نفْسُه إلى ك دَناءة.
- ابن الأَعرابي: التَّوَقةُ الخُسَّفُ جمع خاسِفٍ وهو الناقِهُ والتَّوْقُ نفْس النزْع، والتُّوقُ العَوَج في العصا ونحوها وتاقَ الرجلُ يتُوق: جاد بنفْسه عند الموت.
- وفي حديث عبيد الله بن عمر رضي الله عنهما: كانت ناقةُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مُتوّقةً كذا رواه بالتاء، فقيل له: ما المتوّقة؟ فقال: مثل قولك فرس تَئِقٌ أَ جواد؛ قال الحربي: وتفسيره أَعْجبُ من تَصحِيفه، وإِنما هي مُنَوَّقة بالنون، هي التي قد رِيضَت وأُدِّبَت.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)وقى الشّخص المكروه/ وقى الشّخص من المكروه
- صانه عنه وحماه.
- وقاه من البَرْد/ الهدم- اتُّخِذت التدابير للوقاية من حوادث الطُّرق- {فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}.
- {وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ وَاقٍ}.
(ب)وقّى الشّيء
- وقاه، حماه وصانَه، حفِظه.
- وقَّى فلانًا من البرد- وقَّاه اللَّقاحُ من مرض الجُدَرِيّ- {فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَّانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [ق].
ترجمة وقى باللغة الإنجليزية
وقى
Keep Shelter Safeguard Preserve Protect