معنى كلمة مودم في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
المحيط في اللغة
+
أدَمَ
- ـ أدَمَ بينهم يأدِمُ: لأَمَ، كآدَمَ.
- ـ أدَمَ الخُبْزَ: خَلَطَهُ بالأدْمِ، كآدَمَ.
- ـ أدَمَ القَوْمَ: أدَمَ لهم خُبْزَهُم.
- ـ هو أَدْمُ أهْلِهِ وأَدْمَتُهُم، وأَدَمَتُهُم، وإدامُهُم: أُسْوَتُهُم الذي به يُعْرَفونَ. وقد آدَمَهُم: صارَ كذلك.
- ـ إدام: كُلُّ مُوافِقٍ، وامرأةٌ، وبِئرٌ على مَرْحَلةٍ من مَكَّةَ، وما يُؤْتَدَمُ به ج: آدِمَةٌ وآدامٌ.
- ـ أَدام: موضع.
- ـ الأَدِيمُ: الطَّعامُ المَأْدومُ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ، وفَرَسُ الأَبْرَشِ الكَلْبِيِّ، أو الجِلْدُ، أو أحْمَرُهُ، أو مَدْبوغُهُ, ج: آدِمَةٌ وأُدُمٌ وآدامٌ.
- ـ الأَدَمُ: اسمٌ للجَمْعِ.
- ـ أُدَيْم: موضع يُجاوِرُ تَثْلِيثَ.
- ـ أُدَيْمَة: جَبلٌ.
- ـ الأَدَمَة: باطِنُ الجِلْدَةِ التي تَلي اللَّحْمَ، أو ظاهِرُها الذي عليه الشَّعَرُ، وما ظهرَ من جِلدةِ الرأسِ، وباطنُ الأرضِ.
- ـ آدَمَ الأَدِيمَ: أظْهَرَ أدَمَتَهُ.
- ـ رجلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ: حاذقٌ مُجَرَّبٌ، جَمَعَ لينَ الأَدَمَةِ وخُشَونَةَ البَشَرَةِ، وهي: مُبْشِرَةٌ.
- ـ أديمُ النَّهارِ: عامَّتُهُ، أو بَياضُهُ.
- ـ أديمُ من الضُّحَى: أوَّلُه.
- ـ أديمُ من السماءِ والأَرضِ: ما ظهَرَ.
- ـ الأُدْمةُ، في الإِبِلِ: لَوْنٌ مُشْرَبٌ سَواداً أو بياضاً، أو هو البياضُ الواضِحُ، أو في الظِّباءِ: لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً، وفينا السُّمْرَةُ، أَدُمَ وأَدِمَ فهو آدَمُ ,ج: أُدْمٌ وأُدْمانٌ، وهي: أدْماءُ، وشذَّ أَدْمانَةٌ,ج: أُدْمٌ.
- ـ آدَمُ: أبو البَشَرِ، صلواتُ الله عليه وسلامُهُ.
- ـ وشَذَّ أدَمُ، ج: أوادِمُ.
- ـ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ آدَمَ الأَدَمِيُّ: مُحَدِّثٌ.
- ـ الأَدَمانُ: شجرٌ، وعَفَنٌ، وسَوادٌ في قَلْبِ النَّخْلَةِ.
- ـ وأُدَمَى والأُدَمَى: موضع.
- ـ الإِيدامةُ: الأرضُ الصُّلْبَةُ بِلا حِجارَةٍج: أيادِيمُ، ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ في قوله: لا واحِدَ لها.
- ـ ائْتَدَمَ العودُ: جَرَى فيه الماءُ.
- ـ الأَدَمُ: القَبْرُ، والتَّمْرُ البَرنِيُّ، وموضع قُرْبَ ذي قارٍ، وموضع قُرْبَ العَمْقِ، وقرية بِصَنْعاءَ، وناحِيةٌ قُرْبَ هَجَرَ، وناحِيَة من عُمانَ.
- ـ أُدَيِّمٌ: أرضٌ بين السَّراةِ وتِهامةَ واليَمَنِ، وموضع عندَ وادي القُرَى.
- ـ وأُدْمامُ، بالضم: بلد.
- ـ أطْعَمْتُكَ مَأْدومي: أتَيْتُكَ بعُذْري.
معجم لسان العرب
+
أدم
- الأُدْمةُ: القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء.
- يقال: فلان أُدْمَت إِليك أَي وَسيلَتي.
- ويقال: بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة أَي خُلْطةٌ، وقيل الأُدْمة الخُلْطة، وقيل: المُوافَقةُ.
- والأُدْمُ: الأُلْفَةُ والاتِّفاق وأَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً.
- ويقال: آدَم بينهما يُؤْدِم إِيداماً أَيضاً، فَعَل وأَفْعَل بمعنى؛ وأَنشد والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلاَّ مُؤْدَم أَي لا يُحْبِبْنَ إِلاَّ مُحَبَّباً موضِعاً (* قوله [ الا محببا موضعاً ] الذي في التهذيب: الا محبباً موضعاً لذلك).
- وأَدَمَ: لأَمَ وأَصْلَ وأَلَّفَّ ووفَّق وكذلك آدم يُؤْدِمُ، بالمدّ، وكل موافق إِدامٌ؛ قال غاية الدُّبَيْرِيَّة كانوا لِمَنْ خالَطَهُمْ إِدام وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه قال للمغيرة بن شُعب وخَطَبَ امرأَة لو نَظَرْت إِليها فإِنه أَحْرى أَن يُؤْدَمَ بينكما؛ قا الكسائي: يُؤدَم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق؛ قا أَبو عبيد: لا أَرى الأَصل فيه إِلا من أَدْمِ الطعام لأَن صَلاحَه وطِيبَ إِنما يكون بالإِدامِ، ولذلك يقال طعام مَأْدُومٌ قال ابن الأَعرابي: وإِدامُ اسم امرأَة من ذلك؛ وأَنشد أَلا ظَعَنَتْ لِطِيَّتِها إِدامُ وكلُّ وِصالِ غانِيةٍ زِمام (* قوله [ زمام ] كذا في الأصل، وشرح القاموس بالزاي، ولعله بالراء) وأَدَمَهُ بأَهْلهِ أَدْماً: خَلَطه.
- وفلان أَدْمُ أَهْلِه وأَدْمَتُه أَي أُسْوَتُهم، وبه يُعْرَفون.
- وأَدَمَهم يَأْدُمُهم أَدْماً: كان له أَدَمَةٌ؛ عن ابن الأَعرابي.
- التهذيب: فلان أَدَمَةُ بني فلان، وق أَدَمَهم يَأْدُمُهم وهو الذي عَرّفهم الناس.
- الجوهري: يقال جعلتُ فلانا أَدَمَةَ أَهلي أَي أُسْوَتَهُم.
- والإِدامُ: معروف ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز وفي الحديث: نِعْمَ الإِدام الخَلُّ؛ الإِدام، بالكسر، والأُدْمُ بالضم: ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان.
- وفي الحديث: سَيِّدُ إِدامِِ أَهْ الدُّنيا والآخرة اللحمُ؛ جعل اللحم أُدْماً وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْما ويقول: لو حَلَفَ أَن لا يَأْتَدِمَ ثم أَكل لَحْماً لم يحنَث، والجم آدِمةٌ وجمع الأُدْمِ آدامٌ، وقد ائتَدَمَ به.
- وأَدَمَ الخبز يَأْدِمُه بالكسر، أَدْماً: خلطه بالأُدْم، وقال غيره: أَدَمَ الخبزَ باللحم؛ وأَنش ابن بري إِذا ما الخُبْزُ تَأْدِمُه بلَحْمٍ فذاك أَمانَة الله الثَّريد وقال آخر تَطْبُخه ضُروعُها وتَأْدِمُه قال: وشاهد الإِدامِ قولُ الشاعر الأَبْيَضانِ أَبْرَدا عِظامِي الماءُ والفَثُّ بلا إِدام وفي حديث أُمّ مَعْبَد: أَنا رأَيت الشاةَ وإِنها لَتأْدُمُها وتَأْدُ صِرْمَتها (* قوله [ وانها لتأدمها وتأدم صرمتها ] ضبط في الأصل والنهاي بضم الدال).
- وفي حديث أَنس: وعَصَرَتْ عليه أُمُّ سُلَيْم عُكَّةً له فأَدَمَتْه أَي خَلَطته وجعلت فيه إِداماً يؤْكل، يقال فيه بالمَد والقَصْر، وروي بتشديد الدال على التكثير.
- وفي الحديث: أَنه مَرَّ بقوم فقال إِنَّكم تَأْتَدِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم حتى تكونوا شامَةً ف الناس، أَي إِنَّ لكم من الغِنى ما يُصْلِحكم كالإِدامِ الذي يُصلِ الخُبز، فإِذا أَصلَحتم حالكم كنْتُم في الناس كالشَّامة في الجسَد تَظْهرو للناظِرين؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في بعض كتب الغريب مَرْوِيّا مَشْروحاً، والمعروف في الرواية: إِنكم قادِمون على أَصحابكم فأَصْلِحو رِحالَكم، قال: والظاهر، والله أَعلم، أَنه سَهْوٌ.
- وفي حديث خديجة، رضوا الله عليها: فوالله إِنك لتَكْسِبُ المَعْدُوم وتُطْعِم المأْدوم.
- وقو امرأَة دُرَيد بن الصِّمَّة حين طلَّقها: أَبا فلان، أَتُطَلِّقُني؟ فوالل لقد أَبْثَثْتَك مَكْتُومي، وأَطْعَمْتُك مَأْدُومي، وجئتُك باهِلاً غي ذات صِرارٍ؛ إِنما عَنَت بالمَأْدُومِ الخُلُق الحسَن، وأَرادت أَنها ل تَمْنَع منه شيئاً كالناقة الباهِلة التي لم تُصَرَّ ويأْخُذ لبنَها مَ شاء وأَدَمَ القومَ: أَدَمَ لهم خُبْزَهم؛ أَنشد يعقوب في صفة كلاب الصيد فهي تُباري كلَّ سارٍ سَوْهَقِ وتُؤْدِمُ القوم إِذا لم تُغْبق (* قوله [ فهي تباري إلخ ] هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادة سهق عل غي هذا الوجه وأتى بمشطورين بين هذين المشطورين) وقولهم: سَمْنُهم في أَديمهم، يعني طَعامَهم المَأْدُوم أَي خُبزهم راج فيهم.
- التهذيب: من أَمثالهم: سَمْنُكم هُرِيقَ في أَدِيمِكم أَي ف مَأْدُومِكم، ويقال: في سِقائكم والأَدِيمُ: الجِلْد ما كان، وقيل: الأَحْمَر، وقيل: هو المَدْبوغُ وقيل: هو بعد الأَفيق، وذلك إِذا تَمَّ واحْمَرَّ، واستعاره بعضهم للحر فقال أَنشده بعضهم للحرث بن وَعْلة وإِيَّاك والحَرْبَ التي لا أَدِيمه صحيحٌ، وقد تُعْدَى الصِّحاحُ على السُّقْم إِنما أَراد لا أَدِيمَ لها، وأَراد على ذَوات السُّقْم، والجمع آدِمَة وأُدُمٌ، بضمتين؛ عن اللحياني؛ قال ابن سيده: وعندي أَن من قال رُسْ فسكَّنَ قال أُدْمٌ، هذا مطرد، والأَدَمُ، بنصب الدال: اسم للجمع عن سيبويه مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ.
- والآدامُ: جمع أَدِيمٍ كَيَتيمٍ وأَيْتام، وإِ كان هذا في الصفة أَكثر، قال: وقد يجوز أَن يكون جمع أَدَمٍ؛ أَنش ثعلب:إِذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِه حَمْراءَ من مكَّة، أَو حَرَامِها أَو بعض ما يُبْتاع من آدامِه والأَدَمَةُ: باطنُ الجلْد الذي يَلي اللحم والبَشَرةُ ظاهرها، وقيل ظاهرهُ الذي عليه الشعَر وباطنه البَشَرة؛ قال ابن سيده: وقد يجوز أَن يكو الأَدَم جمعاً لهذا بل هو القياس، إِلاَّ أَن سيبويه جعله اسماً للجم ونَظَّره وأَفَيقٍ، وهو الأَدِيمُ أَيضاً.
- الأَصمعي: يقال للجلد إِهابٌ والجمع أُهُبٌ وأَهَبٌ، مؤنثة، فأَما الأَدَمُ والأَفَقُ فمذكَّران إِلا أَن يقْصد قَصْد الجلودِ والآدِمَة فتقول: هي الأَدَمُ والأَفَقُ.
- ويقال أَدِيمٌ وآدِمَةٌ في الجمع الأَقلّ، على أَفعِلة.
- يقال: ثلاثة آدِمة وأَربعة آدِمةٍ.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قال لرجل ما مالُكَ؟ فقال أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنِيئةِ؛ الآدِمةُ، بالمدّ: جمع أَديم مثل رَغِي وأَرْغِفة، قال: والمشهور في جمعه أُدَم، والمَنِيئةُ، بالهمز: الدِّباغ وآدَمَ الأَدِيمَ: أَظهر أَدَمَتَهُ؛ قال العجاج: (* قوله [ قال العجاج عبارة الجوهري في صلب: والصلب، بالتحريك، لغة في الصلب من الظهر، قا العجاج يصف امرأة ريا العظام فخمة المخدّم * في صَلَبٍ مثل العِنان المُؤْدَمِ) في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَم وأَدِيمُ كل شيء: ظاهِرُ جلْدِه.
- وأَدَمَةُ الأَرض: وجهُها؛ قا الجوهري: وربما سمي وجْهُ الأَرض أَديماً؛ قال الأَعشى يَوْماً تَراها كَشِبْه أَرْدِية ال ـعَصْب، ويوماً أَدِيُمها نَغِل ورجل مُؤْدَمٌ أَي مَحبْوب.
- ورجل مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ: حاذقٌ مُجَرَّب ق جمع لِيناً وشدَّةً مع المعرفة بالأُمور، وأَصلُه من أَدَمَةِ الجل وبَشَرَته، فالبَشرةُ ظاهِرةُ، وهو مَنْبت الشعَر.
- والأَدَمةُ: باطِنُه، وهو الذي يَلي اللَّحْم، فالذي يراد من أَنه قد جَمع لينَ الأَدَمةِ وخُشونَة البَشرة وجرَّب الأُمورَ؛ وقال اب الأَعرابي: معناه كريم الجلْدِ غلِيظُه جَيِّده؛ وقال الأَصمعي: فلا مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أَي هو جامع يصلُح للشدَّة والرَّخاء، وفي المثل: إِنم يُعاتَبُ الأَدِيمُ ذو البَشرةِ أَي يُعادُ في الدِّباغِ، ومعناه إِنم يُعاتَب من يُرْجَى وفيه مُسْكةٌ وقُوَّةٌ ويُراجَع مَن فيه مُراجَعٌ ويقال: بَشَرْتُه وأَدَمْتُه ومَشَنْتُه أَي قَشَرْته، والأدِيمُ إِذ نَغِلَتْ بَشَرَته فقد بَطَل.
- ويقال: آدَمْتُ الجلد بَشَرْتُ أَدَمَتَهُ وامرأَة مُؤدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ: إِذا حسن مَنْظَرُها وصحَّ مَخْبَرُها وفي حديث نَجبَة: ابنتُك المُؤْدَمَة المُبْشَرة.
- يُقال للرجل الكامل: إِن لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، أَي جمع لينَ الأَدَمِة ونُعُومَتَها، وهي باط الجِلْد، وشدَّة البشرة وخُشونَتها، وهي ظاهره.
- قال ابن سيده: وقد يقال رج مُبْشَرٌ مُؤْدَمٌ وامرأَة مُبْشَرة مُؤْدَمَةٌ فيُقدِّمون المُبْشَ على المؤدَم، قال: والأَول أَعرف أَعني تقديم المُؤْدَمِ على المُبْشَر وقيل: الأَدَمةُ ما ظهر من جلدة الرأْس.
- وأَدَمَةُ الأَرض: باطِنُها وأَدِيُمها، وَجْهُها، وأَدِيمُ الليل: ظلمته؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد:قد أَغْتَدِي والليلُ في جَرِيمِه والصُّبْحُ قد نَشَّمَ في أَدِيمه وأَدِيمُ النهار: بَياضُه.
- حكى ابن الأَعرابي: ما رأَيته في أَدِيم نَهارٍ ولا سَوادِ لَيْلٍ، وقيل: أَدِيمُ النهار عامَّته.
- وحكى اللحياني جئتُك اديمَ الضُّحي أَي عند ارتفاع الضُّحى.
- وأَديم السماء: ما ظهَر منها.
- وفلان بَرِيءُ الأَدِيمِ مما يُلْطخ به والأُدْمَةُ: السُّمرةُ.
- والآدَمُ من الناس: الأَسْمَرُ.
- ابن سيده الأُدْمةُ في الإِبل لَوْنٌ مُشْرَب سَواداً أَو بياضاً، وقيل: هو البياض الواضِحُ، وقيل: في الظِّباء لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً وفي الإِنسا السُّمرة.
- قال أَبو حنيفة: الأُدْمةُ البياضُ، وقد أَدِمَ وأَدُمَ، فهو آدمُ والجمع أُدْمٌ، كسَّروه على فُعْل كما كسَّروا فَعُولاً على فُعُل، نح صَبور وصُبُرٍ، لأَن أَفْعَل من الثلاثة (* قوله [ لأن أفعل من الثلاثة إلخ هكذا في الأصل، ولعله لان أفعل من ذي الثلاثة وفيه زيادة كما أن فعول إلخ).
- وفيه كما أَن فَعُولاً فيه زيادة وعدة حُروفه كعِدَّة حُروف فَعُول إِلاَّ أَنهم لا يثقِّلون العين في جمع أَفْعَل إِلاَّ أَن يُضطَرّ شاعر، وقد قالوا في جمعه أُدْمانٌ، والأُنثى أَدْماءُ وجمعها أُدْمٌ، ول يجمع على فُعْلان؛ وقول ذي الرمة والجِيدُ، من أُدْمانَةٍ، عَتُود عِيبَ عليه فقيل: إِنما يقال هي أَدْماءُ، والأُدْمان جمع كأَحْمَ وحُمْران، وأَنت لا تقول حُمْرانة ولا صُفْرانة، وكان أَبو عليّ يقول: بُنَي من هذا الأَصل فُعْلانة كخُمْصانة.
- والعرب تقول: قُرَيْش الإِبل أُدْمُها وصُهْبَتُها، يذهبون في ذلك إِلى تفضيلها على سائر الإِبلِ، وق أَوضحوا ذلك بقولهم: خَيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها، فجعلوهما خيرَ أَنوا الإِبل، كما أَنّ قُرَيْشاً خيرُ الناس.
- وفي الحديث: أَنه لمَّا خرج م مكة قال له رجل: إِن كنتَ تُريد النساء البيضَ والنُّوقَ الأُدْم فعَلَيْكَ بَبَنِي مُدْلِجٍ؛ قال ابن الأَثير: الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر والأُدْمة في الإِبل: البياض مع سواد المُقْلَتَيْن، قال: وهي في النا السُّمرة الشديدة، وقيل: هو من أُدْمة الأَرض، وهو لَوْنُها، قال: وبه سم آدم أَبو البَشَر، على نبينا وعليه الصلاة والسلام الليث: والأُدْمةُ في الناس شُرْبةٌ من سَواد، وفي الإِبِل والظِّبا بَياض.
- يقال: ظَبْيَة أَدْماء، قال: ولم أَسمع أَحداً يقول للذُّكور م الظِّباء أُدْمٌ، قال: وإن قيل كان قياساً.
- وقال الأَصمعي: الآدَمُ م الإِبل الأَبْيض، فإِن خالطته حُمْرة فهو أَصْهب، فإِن خالَطَتِ الحُمْر صَفاءً فهو مُدَمّىً.
- قال: والأُدْمُ من الظِّباء بيضٌ تَعْلوهُنّ جُدَد فيهنَّ غُبْرة، فإِن كانت خالصة البَياض فهي الآرامُ.
- وروى الأَزهري بسند عن أَحمد بن عبيد بن ناصح قال: كُنّا نأْلَف مجلِس أَبي أَيوب بن أُخ الوزير فقال لنا يوماً، وكان ابنُ السكيت حاضراً: ما تَقولُْ في الأُدْمِ م الظِّباء؟ فقال: هي البيضُ البُطون السُّمْر الظُّهور يَفْصِل بي لَوْنِ ظُهورِها وبُطونها جُدَّتان مِسْكِيَّتان، قال: فالتفت إِليَّ وقال: م تقول يا أَبا جعفر؟ فقلت؟ الأُدْمُ على ضَرْبين: أَما التي مَساكنه الجِبال في بِلاد قَيسْ فهي على ما وَصَف، وأَما التي مَساكنها الرمْل ف بلاد تَميم فهي الخَوالِص البَياض، فأَنكر يعقوب واستأْذن ابنُ الأَعراب على تَفِيئَةِ ذلك فقال أَبو أَيوب: قد جاءكم مَن يفصِل بينكم، فدَخَل فقال له أَبو أَيوب: يا أَبا عبد الله، ما تقول في الأُدْم من الظِّباء فتكلَّم كأَنما يَنْطِق عن لسان ابن السكِّيت، فقلت: يا أَبا عبد الله، م تقول في ذي الرمة؟ قال: شاعر، قلت: ما تقول في قصيدته صَيْدَح (* قول [ في قصيدته صيدح ] هكذا في الأصل والتهذيب وشرح القاموس، ولعله في قصيدته ف صيدح لأنه اسم لناقة ذي الرمة ويمكن أن يكون سمى القصيدة باسمها)؟ قال هو بها أَعرف منها به، فأَنشدته من المُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ شُعاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّ فسكت ابن الأَعرابي وقال: هي العرب تقول ما شاءت.
- ابن سيده: الأُدْمُ من الظِّبا ظِباء بيضٌ يَعْلوها جُدَدٌ فيها غُبْرة، زاد غيره: وتسكُن الجِبال قال: وهي على أَلْوان الجبال؛ يقال: ظَبْية أَدْماء؛ قال: وقد جاء في شعر ذ الرمة أُدْمانة؛ قال أَقُول للرَّكْب لمَّا أَعْرَضَتْ أُصُلاً أُدْمانةٌ لمْ تُرَبِّيها الأَجالِيد قال ابن بري: الأَجاليد جمع أَجْلاد، وأَجْلاد جمع جَلَد، وهو ما صَلُ من الأَرض، وأَنكر الأَصمعي أُدْمانة لأَن أُدْماناً جمعٌ مثل حُمْرا وسُودان ولا تدخله الهاء، وقال غيره: أُدْمانةٌ وأُدْمان مثل خُمْصان وخُمْصان، فجعله مُفرداً لا جمعاً، قال: فعلى هذا يصح قوله.
- الجوهري والأُدْمة في الإِبِلِ البياض الشديد.
- يقال: بعير آدَم وناقة أَدْماء، والجم أُدْمٌ؛ قال الأَخْطل في كَعْب بن جُعَيْل فإِنْ أَهْجُهُ يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازِل من الأُدْمِ، دَبْرَت صَفْحَتاه وغارِبُه ويقال: هو الأَبيضُ الأَسودُ المُقْلَتَيْن واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم: سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق م أَدَمةِ الأَرض، وقال بعضهم: لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه، وقا الجوهري: آدَمُ أَصله بهمزتين لأَنه أَفْعَل، إِلا أَنهم لَيَّنُوا الثانية فإِذا احتَجْت إِلى تحريكها جعلتها واواً وقلت أَوادِم في الجمع، لأَنه لي لها أَصل في الياء معروف، فَجُعِلَ الغالب عليها الواو؛ عن الأَخفش؛ قال ابن بري: كل أَلِفق مجهولة لا يُعْرَ عَمَّاذا انْقِلابُها، وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أَمْرٌ إِلى تحريكها فإِنها تبدَل واواً حملاً على ضَوارب وضُوَيْرب، فهذا حكمُها في كلام العر إِلا أَن تكون طَرفاً رابعةً فحينئذ تبدل ياءً؛ وقال الزجاج (*قول [ وقال الزجاج إلخ ] كذا في الأصل، وعبارة التهذيب: وقال الزجاج يقول أهل اللغ في آدم إن اشتقاقه من أديم الأرض لأنه خلق من تراب): يقول أَهلُ اللغ إِنَّ اشْتِقاق آدم لأَنه خُلِق من تُراب، وكذلك الأُدْمةُ إِنَّما ه مُشَبَّهة بلَوْن التُّراب؛ وقوله سادُوا الملُوكَ فأَصْبَحوا في آدَمٍ بَلَغُوا بها غُرَّ الوُجوهِ فُحُول جعل آدمَ اسْماً للقَبيلة لأَنه قال بَلَغوا بها، فأَنّث وجمَع وصرف آد ضرورة؛ وقوله الناسُ أَخْيافٌ وشَتَّى في الشِّيَمْ وكلُّهم يَجْمَعُهم بيتُ الأَدَم قيل: أَراد آدَم، وقيل: أَراد الأَرض؛ قال الأَخفش: لو جعلت في الشع آدَم مع هاشم لجَاز؛ قال ابن جني: وهذا هو الوجه القويُّ لأَنه لا يحقِّ أَحدٌ همزةَ آدَم، ولو كان تحقيقُها حَسَناً لكان التحقيقُ حَقيقاً بأَ يُسْمَع فيها، وإِذا كان بَدلاً البتَّة وجَب أَن يُجْرى على ما أَجْرَتْ عليه العرب من مُراعاة لفظِه وتنزيل هذه الهمزة الأَخيرة منزلةَ الأَلف الزائدة التي لا حظَّ فيها للهمزة نحو عالم وصابر، أَلا تَرهم لم كسّروا قالوا آدَم وأَوادِم كسالِم وسَوالِم والأَدَمانُ في النَّخْل: كالدَّمانِ وهو العَفَن، وسيأْتي ذكره؛: وقيل الأَدَمانُ عَفَن وسَوادٌ في قلْب النَّخْلة وهو وَدِيُّه؛ عن كُراع ولم يقل أَحَد في القَلْب إِنه الوَدِيُّ إِلاَّ هو.
- والأَدَمان: شجرة حكاها أَبو حنيفة، قال: ولم أَسمعها إِلا من شُبَيْل بن عزرة والإِيدامةُ: الأَرض الصُّلْبة من غير حجارة مأْخوذة من أَديم الأَرض وهو وَجْهُها.
- الجوهري الأَياديمُ مُتون الأَرض لا واحد لها؛ قال ابن بري: والمشهور عند أه اللغة أَن واحدتها إِيدامة، وهي فيعالة من أَدِيم الأَرض؛ وكذا قا الشيباني واحدتها إِيدامةٌ في قول الشاعر كما رَجَا من لُعابِ الشمْسِ، إِذَ وقَدَتْ عَطْشانُ رَبْعَ سَراب بالأَيادِيم الأَصمعي: الإِيدامة أَرض مُسْتَوِية صُلْبة ليست بالغَليظة، وجمعها الأَياديمُ، قال أُخِذَتِ الإِيدامةُ من الأَديمِ؛ قال ذو الرمَّة كأَنَّهُنَّ ذُرى هَدْيٍ محوب عنها الجِلالُ، إِذا ابْيَضَّ الأَياديم (* قوله [ كأنهن ذرى إلخ ] الشطر الاول في الأصل من غير نقط، وكتب في هام الأصل وشرح القاموس كأنهن ذرى هدي بمجوب ثم شرحه شارح القاموس بمثل ما هنا، ولعل عنها في البيت بمعنى عليها كم يؤخذ من تفسيره) وابْيِضاضُ الأَياديمِ للسَّراب: يعني الإِبل التي أُهْدِيَتْ إِلى مك جُلِّلَتْ بالجِلال.
- وقال: الإِيدامةُ الصُّلْبة من غير حجارة.
- ابن شميل الإِيدامةُ من الأَرض السَّنَد الذي ليس بشديد الإشْراف، ولا يكون إِل في سُهول الأَرض، وهي تنبت ولكن في نَبْتِها زُمَرٌ، لِغِلَظِ مكانه وقِلَّة اسْتقْرار الماء فيها وأُدمى، على فُعَلى، والأُدَمى: موضع، وقيل: الأُدَمى أَرض بظه اليمامة.
- وأَدام: بلد؛ قال صخر الغيّ لقد أَجْرى لِمَصْرَعِه تَلِيدٌ وساقَتْه المَنِيَّةُ من أدام وأُدَيْمَةُ: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة كأَن بَني عَمْرو يُرادُ ، بداره بِنَعْمانَ، راعٍ في أُدَيْمَةَ مُعْزب يقول: كأَنهم من امتناعِهم على مَن أَرادهم في جَبَل، وإِن كانوا ف السَّهْل.
ترجمة مودم باللغة الإنجليزية
مودم
Modem