معنى كلمة معبود في القاموس
في القواميس
- مَعْبُودٌ : (اسم مفعول)
(اسم مفعول من عَبَدَ).
1 - اللهُ هُوَ الْمَعْبُودُ بِحَقٍّ : الإِلَهُ الَّذِي يُعْبَدُ.
2 -
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عبَدَ
- عبَدَ يَعبُد ، عِبادةً وعُبُوديَّةً ، فهو عابِد ، والمفعول مَعْبود.
- عبَد اللهَ وحَّدَه وأطاعَه، وانقادَ وخضَع وذلَّ له، والتزمَ شرائعَ دينه، وأدَّى فرائِضَه.
- الله هو المعبود بحقٍّ.
- الصّلاة عبادةٌ روحيَّة.
- وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ فَإِنَّ اللهَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ: من قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
- {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.
(ب)استعبدَ
- استعبدَ يستعبد ، استعبادًا ، فهو مُستعبِد ، والمفعول مُستعبَد.
- استعبد فلانًا اتَّخذه عبدًا، أي رقيقًا مملوكًا أو عامله معاملة العَبْد.
- استعبده الطَّمعُ.
- شعبٌ مُسْتَعْبَدٌ.
- مَتَى اسْتَعْبَدتُّمُ النَّاسَ وَقَدْ وَلَدتْهُمْ أَمَّهَاتُهُمْ أَحْرَارًا: من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
معجم الغني
+
مَعْبُودٌ
- جمع: ون، ات. [ع ب د]. (مفعول من عَبَدَ).
- :اللهُ هُوَ الْمَعْبُودُ بِحَقٍّ : الإِلَهُ الَّذِي يُعْبَدُ.
- :مَعْبُودُ الجَمَاهِيرِ : الْمَحْبُوبُ لَدَيْهِمْ، مَنْ يَتَعَلَّقُ حُبُّ النَّاسِ بِهِ.
معجم الرائد
+
(أ)عابد
- ج، عبدة وعباد وعبد ، -مؤ، عابدة ج، عوابد.
- عابد مقيم على العبادة والصلاة.
- عابد خادم.
(ب)عَبد
- عبد.
- يعبد ، عبودة وعبودية.
- ملك هو وآباؤه من قبل، كان عبدا.
المعجم الوسيط
+
(أ)اسْتَعْبَدَهُ
- اسْتَعْبَدَهُ اعتبَدَهُ.
(ب)اعْتبَدَهُ
- اعْتبَدَهُ اتَّخَذَهُ عبْدًا.
المحيط في اللغة
+
عَبْدُ
- ـ عَبْدُ: الإِنْسانُ حُرَّاً كان أو رقيقاً، والمَمْلوكُ، كـ العَبْدَلِ، الجمع: عَبْدونَ وعَبيدٌ وأعْبُدٌ وعِبادٌ وعُبْدانٌ وعِبدانٌ وعِبِدَّانٌ وعِبِدَّانٌ ومَعْبَدَةٌ ومعابِدُ وعِبِدَّاءُ وعِبِدّى وعُبُدٌ وعَبُدٌ ومَعْبوداءُ، جمع الجمع: أعابِدُ.
- ـ عَبْدِيَّةُ وعُبودِيَّةُ وعُبودَةُ وعِبادَةُ: الطَّاعَةُ.
- ـ الدَّراهِمُ العَبْدِيَّةُ: كانتْ أفضلَ من هذه وأرْجَحَ.
- ـ عَبْدُ: نَباتٌ طَيِّبُ الرائحةِ، والنَّصْلُ القصيرُ العريضُ، وجبلٌ لبني أسَدٍ، وآخَرُ لغيرِهم، وموضع ببلادِ طَيِّئٍ.
- ـ عَبَدُ: الغَضَبُ، والجَرَبُ الشديدُ، والنَّدامَةُ، ومَلامَةُ النَّفْسِ، والحِرْصُ، والإِنْكارُ، عَبِدَ، في الكُلِّ.
- ـ عَبَدَةُ: القُوَّةُ، والسِّمَنُ، والبَقاءُ، وصَلاءَةُ الطِّيبِ، والأَنَفَةُ.
- ـ ذُو عَبَدانَ: قَيْلٌ.
- ـ عَبَدانُ: صُقْعٌ من اليمَنِ.
- ـ عَبْدانُ: قرية بمرْوَ، منها: عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ أبو القاسِمِ خواهَرْ زادَه، ورجُلٌ، وله نَهْرٌ معروف بالبصرَةِ.
- ـ عُبَيْدٌ: فرسٌ.
- ـ عُبَيْدانُ: وادٍ.
- ـ بنو العُبَيْدِ: بَطْنٌ، وهو عُبَدِيٌّ.
- ـ أُمُّ عُبَيْدٍ: الفَلاةُ الخالِيَةُ، أو ما أخْطأها المَطَرُ.
- ـ عُبَيْدَةُ: الفِحْثُ.
- ـ أُمُّ عَبيدَةَ: قرية قُرْبَ واسِطَ، بها قَبْرُ السَّيِّدِ أحمدَ الرِّفاعِيِّ.
- ـ عَبُّوْدٌ: رجُلٌ نَوَّامٌ، نامَ في مُحْتَطَبِه سَبْعَ سنينَ، وموضع، وجبلٌ، وفي حديثٍ مُعْضَلٍ: 'إِنَّ أوَّلَ الناسِ دُخولاً الجَنَّةَ عَبْدٌ أسْوَدُ، يقالُ له: عَبُّودٌ، وذلك أن الله عَزَّ وجَلَّ بَعَثَ نَبِيَّاً إلى أهْلِ قَرْيَةٍ، فلم يُؤْمِن به أحدٌ إلاَّ ذلك الأَسْوَدُ، وأنَّ قَوْمَهُ احْتَفَروا له بِئراً، فَصَيَّروه فيها، وأطْبَقوا عليه صَخْرَةً، فكان ذلك الأَسْوَدُ يَخْرُجُ، فَيَحْتَطِبُ، فيبيعُ الحَطَبَ ويَشتري به طَعاماً وشَراباً، ثم يأتي تِلْكَ الحُفْرَةَ، فَيُعينُه اللّهُ تعالى على تلك الصَّخْرَةِ، فَيَرْفَعُها ويُدَلِّي له ذلك الطَّعامَ والشرابَ، وإِنَّ الأَسْوَدَ احْتَطَبَ يوماً، ثم جَلَسَ ليَسْتَريحَ، فَضَرَبَ بنفسِه (الأرضَ) شِقَّهُ الأَيْسَرَ، فنامَ سَبْعَ سِنينَ، ثم هَبَّ من نَوْمَتِه وهو لا يرى إلاَّ أنَّه نامَ ساعةً من نَهارٍ، فاحْتَمَلَ حُزْمَتَه، فأَتَى القريَةَ، فَباعَ حَطَبَه، ثم أتى الحُفْرَةَ فلم يَجِد النبيَّ فيها، وقد كان بَدَا لِقَوْمِه فيه، فأخْرَجوهُ، فكانَ يسألُ عن الأَسْوَدِ، فيقولون: لا نَدْري أينَ هو'، فَضُرِبَ به المثَلُ لمَنْ نامَ طويلاً.
- ـ ابنُ عَبُّودٍ: محدِّثٌ.
- ـ مِعْبَدٌ: المِسْحاةُ.
- ـ عَبابيدُ وعَباديدُ، بلا واحدٍ من لفْظهِما: الفِرَقُ من الناسِ والخَيْلِ الذَّاهبونَ في كُلِّ وجْهٍ، والآكامُ، والطُّرُقُ البعيدَةُ.
- ـ العَباديدُ: موضع.
- ـ مَرَّ راكباً عَباديدَهُ: مِذْرَوَيْهِ.
- ـ عابودُ: بلد قُرْبَ القُدْسِ.
- ـ عابِدٌ: جَبَلٌ، وابنُ عُمَرَ بنِ مَخْزومٍ، ومن ولَدِهِ: عبدُ اللّهِ بنُ السَّائِبِ الصَّحابِيُّ، وعبدُ اللّهِ بنُ المُسَيِّبِ المُحَدِّثُ العابِدِيَّانِ.
- ـ عِبادُ، والفتحُ غَلَطٌ، ووَهِمَ الجوهريُّ: قَبائِلُ شَتَّى اجْتَمَعوا على النَّصْرانِيَّةِ بالحيرةِ.
- ـ أعْبَدَنِي فلانٌ فلاناً: مَلَّكَنِي إيَّاهُ، واتَّخَذَنِي عَبْداً.
- ـ أعْبَدَ القومُ بالرَّجُلِ: ضَرَبوهُ.
- ـ عَبَّادِيَّةُ: قرية بالمرجِ.
- ـ عَبَّادانُ: جَزيرةٌ أحاطَ بها شُعْبتا دِجْلَةَ ساكِبَتَيْنِ في بَحْرِ فارِسَ.
- ـ عَبَّادَةُ: جارِيَةٌ، ومُخَنَّثٌ.
- ـ عَبَدْتُ به أُوذِيهِ: أُغْريتُ.
- ـ مُعَبَّدُ: المُذَلَّلُ من الطَّريقِ وغيرهِ، والمُكْرَمُ، ضِدٌّ، والوَتِدُ، والمُغْتَلِمُ من الفُحُولِ، وبَلَدٌ ما فيه أثَرٌ ولا عَلَمٌ ولا ماءٌ، والمَهْنوءُ بالقَطرانِ.
- ـ عَبَّدَ تعْبيداً: ذَهَبَ شارداً.
- ـ ما عَبَّدَ أن فَعَلَ: ما لبِثَ.
- ـ أعْبَدوا: اجْتَمَعوا.
- ـ اعْتبادُ واسْتِعْبادُ: التَّعْبيدُ.
- ـ تَعَبَّدَ: تَنَسَّكَ.
- ـ تَعَبَّدَ البَعيرُ: امْتَنَعَ، وصَعُبَ.
- ـ تَعَبَّدَ البَعيرَ: طَردَهُ حتى أعْيا.
- ـ تَعَبَّدَ فلاناً: اتَّخَذَهُ عبْداً، كاعْتَبَدَهُ.
- ـ مُعَبَّدَةُ: السَّفينَةُ المُقَيَّرةُ.
- ـ أُعْبِدَ به: أُبْدِعَ، وكَلَّتْ راحِلتُهُ. وعَبْدَةُ بنُ الطَّبيبِ، وعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ.
- ـ عَبْدِيُّ: نِسْبَةٌ إلى عبْدِ القَيْسِ، ويقالُ: عَبْقَسِيٌّ أيضاً.
- ـ عَبْدانِ: عبدُ اللّهِ بنُ قُشَيْرٍ، وهو الأَعْوَرُ، وهو ابنُ لُبَيْنَى، وعبدُ اللّهِ بنُ سَلَمَةَ بن قُشَيْرٍ، وهو سَلَمَةُ الخَيْرِ.
- ـ عَبيدَتانِ: عَبيدَةُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ قُشَيْرٍ، وعَبيدَةُ بنُ عَمْرِو بن مُعاوِيَةَ.
- ـ عَبادِلَةُ: ابنُ عَبَّاسٍ، وابنُ عُمَرَ، وابنُ عَمْرو بنِ العاصِ (بنِ وائِلٍ)، وليسَ منهم ابنُ مَسْعودٍ، وغَلِطَ الجوهريُّ.
- ـ عَبْدَلُ: اسمُ حَضْرَمَوْتَ.
- ـ ذو عَبْدانَ: قَيْلٌ من الأُعْبودِ بنِ السَّكْسَكِ.
- ـ وسَمَّوْا: عِباداً وعُباداً ومَعْبَداً وعِبْديداً وأعْبُداً وعَبَّاداً وعابِداً وعَبيداً وعُبَيداً وعُبَيْدَةَ وعَبيدَةَ وعَبْدَةَ وعُبْدَةَ وعُبادَةَ، وعَبْدَلاً وعَبْدَكاً وعَبْدوساً.
معجم لسان العرب
+
(أ)عبد
- العبد: الإِنسان، حرّاً كان أَو رقيقاً، يُذْهَبُ بذلك إِلى أَن مربوب لباريه، جل وعز.
- وفي حديث عمر في الفداء: مكانَ عَبْدٍ عَبْدٌ، كا من مذهب عمر، رضي الله عنه، فيمن سُبيَ من العرب في الجاهلية وأَدرك الإِسلام، وهو عند من سباه، أَن يُرَدَّ حُرّاً إِلى نسبه وتكون قيمته علي يؤَدّيها إِلى من سباه، فَجَعل مكان كل رأْس منهم رأْساً من الرقيق وأَما قوله: وفي ابن الأَمة عَبْدان، فإِنه يريد الرجل العربي يتزوّج أَم لقوم فتلد منه ولداً فلا يجعله رقيقاً، ولكنه يُفْدَى بعبدين، وإِلى هذ ذهب الثوري وابن راهويه، وسائرُ الفقهاء على خلافه.
- والعَبْدُ: المملو خلاف الحرّ؛ قال سيبويه: هو في الأَصل صفة، قالوا: رجل عَبْدٌ، ولكن استُعمل استعمال الأَسماء، والجمع أَعْبُد وعَبِيد مثل كَلْبٍ وكَليبٍ، وه جَمْع عَزيزٌ، وعِبادٌ وعُبُدٌ مثل سَقْف وسُقُف؛ وأَنشد الأَخفش انْسُبِ العَبْدَ إِلى آبائِه أَسْوَدَ الجِلْدَةِ من قَوْمٍ عُبُد ومنه قرأَ بعضُهم: وعُبُدَ الطاغوتِ؛ ومن الجمع أَيضاً عِبْدانٌ بالكسر، مثل جِحْشانٍ.
- وفي حديث عليّ: هؤُلاء قد ثارت معهم عِبْدانُكم وعُبْدانٌ، بالضم: مثل تَمْرٍ وتُمْرانٍ.
- وعِبِدَّان، مشدّدة الدال، وأَعابِد جمع أَعْبُدٍ؛ قال أَبو دواد الإِيادي يصف ناراً لَهنٌ كَنارِ الرأْسِ، بالْ ـعَلْياءِ، تُذْكيها الأَعابِد ويقال: فلان عَبْدٌ بَيِّن العُبُودَة والعُبودِيَّة والعَبْدِيَّةِ وأَصل العُبودِيَّة الخُضوع والتذلُّل.
- والعِبِدَّى، مقصور، والعبدَّاءُ ممدود، والمَعْبوداء، بالمد، والمَعْبَدَة أَسماءُ الجمع.
- وفي حديث أَب هريرة: لا يَقُل أَحدكم لمملوكه عَبْدي وأَمَتي وليقل فتايَ وفتاتي؛ هذ على نفي الاستكبار عليهم وأَنْ يَنْسُب عبوديتهم إِليه، فإِن المستحق لذل الله تعالى هو رب العباد كلهم والعَبيدِ، وجعل بعضهم العِباد لله وغيرَه من الجمع لله والمخلوقين، وخص بعضهم بالعِبِدَّى العَبيدَ الذي وُلِدوا في المِلْك، والأُنثى عَبْدة.
- قال الأَزهري: اجتمع العامة على تفرقة م بين عِباد الله والمماليك فقالوا هذا عَبْد من عِباد الله، وهو لا عَبيدٌ مماليك.
- قال: ولا يقال عَبَدَ يَعْبُدُ عِبادة إِلا لمن يَعْبُد الله ومن عبد دونه إِلهاً فهو من الخاسرين.
- قال: وأَما عَبْدٌ خَدَمَ مولا فلا يقال عَبَدَه.
- قال الليث: ويقال للمشركين هم عَبَدَةُ الطاغوت، ويقا للمسلمين عِبادُ الله يعبدون الله.
- والعابد: المُوَحِّدُ.
- قال الليث العِبِدَّى جماعة العَبِيد الذين وُلِدوا في العُبودِيَّة تَعْبِيدَةٌ اب تعبيدة أَي في العُبودة إِلى آبائه، قال الأَزهري: هذا غلط، يقال: هؤلا عِبِدَّى الله أَي عباده.
- وفي الحديث الذي جاء في الاستسقاء: هؤلا عِبِدَّاكَ بِفِناءِ حَرَمِك؛ العِبِدَّاءُ، بالمد والقصر، جمع العبد.
- وفي حدي عامر بن الطفيل: أَنه قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: ما هذه العِبِدَّ حوْلَك يا محمد؟ أَراد فقَراءَ أَهل الصُّفَّة، وكانوا يقولون اتَّبَعَ الأَرذلون.
- قال شمر: ويقال للعبيد مَعْبَدَةٌ؛ وأَنشد للفرزدق وما كانت فُقَيْمٌ، حيثُ كان بِيَثْرِبَ، غيرَ مَعْبَدَةٍ قُعود قال الأَزهري: ومثلُ مَعْبَدة جمع العَبْد مَشْيَخَةٌ جمع الشيْخ ومَسْيَفة جمع السَّيْفِ.
- قال اللحياني: عَبَدْتُ الله عِبادَة ومَعْبَداً وقال الزجاج في قوله تعالى: وما خلقتُ الجنّ والإِنس إِلا ليعبدون، المعن ما خلقتهم إِلا لأَدعوهم إِلى عبادتي وأَنا مريد للعبادة منهم، وقد عل الله قبل أن يخلقهم من يعبده ممن يكفر به، ولو كان خلقهم ليجبرهم عل العبادة لكانوا كلهم عُبَّاداً مؤمنين؛ قال الأَزهري: وهذا قول أَهل السنَّ والجماعة.
- والَعبْدَلُ: العبدُ، ولامه زائدة والتِّعْبِدَةُ: المُعْرِقُ في المِلْكِ، والاسم من كل ذلك العُبودة والعُبودِيَّة ولا فعل له عند أَبي عبيد؛ وحكى اللحياني: عَبُدَ عُبودَ وعُبودِية.
- الليث: وأَعْبَدَه عبداً مَلَّكه إِياه؛ قال الأَزهري: والمعرو عند أَهل اللغة أَعْبَدْتُ فلاناً أَي استَعْبَدْتُه؛ قال: ولس أُنْكِرُ جواز ما قاله الليث إِن صح لثقة من الأَئمة فإِن السماع في اللغا أَولى بنا من خَبْطِ العَشْواءِ، والقَوْلِ بالحَدْس وابتداعِ قياساتٍ ل تَطَّرِدُ.
- وتَعَبَّدَ الرجلَ وعَبَّده وأَعْبَدَه: صيَّره كالعَبْد وتَعَبَّدَ اللَّهُ العَبْدَ بالطاعة أَي استعبده؛ وقال الشاعر حَتَّامَ يُعْبِدُني قَوْمي، وقد كَثُرَ فيهمْ أَباعِرُ، ما شاؤوا، وعِبْدانُ وعَبَّدَه واعْتَبَده واستعبده؛ اتخذه عَبْداً؛ عن اللحياني؛ قال رؤبة يَرْضَوْنَ بالتَّعْبِيدِ والتَّأَمِّ أَراد: والتَّأْمِيَةِ.
- يقال: تَعَبَّدْتُ فلاناً أَي اتخذْتُه عَبْدا مثل عَبَّدْتُه سواء.
- وتأَمَّيْتُ فلانة أَي اتخذْتُها أَمَة.
- وف الحديث: ثلاثة أَنا خَصْمُهم: رجل اعْتَبَدَ مُحَرَّراً، وفي رواية: أَعبَد مُحَرَّراً أَي اتخذه عبداً، وهو أَن يُعْتِقَه ثم يكْتمه إِياه، أَ يَعْتَقِلَه بعد العِتْقِ فَيَسْتَخْدِمَهُ كُرْهاً، أَو يأْخذ حُرًّ فيدَّعيه عَبداً.
- وفي التنزيل: وتلك نِعْمَةٌ تَمُنُّها عليّ أَنْ عَبَّدْتَ بن إِسرائيل؛ قال الأَزهري: وهذه آية مشكلة وسنذكر ما قيل فيها ونخب بالأَصح الأَوضح.
- قال الأَخفش في قوله تعالى: وتلك نعمة، قال: يقال هذ استفهام كأَنه قال أَو تلك نعمة تمنها عليّ ثم فسر فقال: أَن عَبَّدْتَ بن إِسرائيل، فجعله بدلاً من النعمة؛ قال أَبو العباس: وهذا غلط لا يجوز أَ يكون الاستفهام مُلْقًى وهو يُطْلَبُ، فيكون الاستفهام كالخبر؛ وق استُقْبِحَ ومعه أَمْ وهي دليل على الاستفهام، استقبحوا قول امر القيس:تروحُ مِنَ الحَيِّ أَم تَبْتَكِر قال بعضهم: هو أَتَروحُ مِنَ الحَيِّ أَم تَبْتَكِر فحذفُ الاستفها أَولى والنفي تام؛ وقال أَكثرهم: الأَوّل خبر والثاني استفهام فأَما ولي معه أَم لم يقله إِنسان.
- قال أَبو العباس: وقال الفراء: وتلك نعمة تمنه عليّ، لأَنه قال وأَنت من الكافرين لنعمتي أَي لنعمة تربيتي لك فأَجاب فقال: نعم هي نعمة عليّ أَن عبَّدْت بني إسرائيل ولم تستعبدني، فيكون موض أَن رفعاً ويكون نصباً وخفضاً، من رفع ردّها على النعمة كأَنه قال وتل نعمة تمنها عليّ تَعْبِيدُك بني إِسرائيل ولم تُعَبِّدْني، ومن خفض أَو نص أَضمر اللام؛ قال الأَزهري: والنصب أَحسن الوجوه؛ المعنى: أَن فرعون لم قال لموسى: أَلم نُرَبِّك فينا وليداً ولبثت فينا من عُمُرِكَ سنين فاعْتَدَّ فرعون على موسى بأَنه ربَّاه وليداً منذُ وُلدَ إِلى أَن كَبِر فكان من جواب موسى له: تلك نعمة تعتدّ بها عليّ لأَنك عبَّدْتَ بن إِسرائيل، ولو لم تُعَبِّدْهم لكَفَلَني أَهلي ولم يُلْقُوني في اليمّ، فإِنم صارت نعمة لما أَقدمت عليه مما حظره الله عليك؛ قال أَبو إِسحق: المفسرو أَخرجوا هذه على جهة الإِنكار أَن تكون تلك نعمة، كأَنه قال: وأَي نعمة لك عليّ في أَن عَبَّدْتَ بني إِسرائيل، واللفظ لفظ خبر؛ قال: والمعن يخرج على ما قالوا على أَن لفظه لفظ الخبر وفيه تبكيت المخاطب، كأَنه قا له: هذه نعمة أَنِ اتَّخَذْتَ بني إِسرائيلَ عَبيداً ولم تتخذني عبداً وعَبُدَ الرجلُ عُبودَةً وعُبودِيَّة وعُبِّدَ: مُلِكَ هو وآباؤَه م قبلُ والعِبادُ: قَوْمٌ من قَبَائِلَ شَتَّى من بطونِ العرب اجتمعوا عل النصرانية فأَِنِفُوا أَن يَتَسَمَّوْا بالعَبِيدِ وقالوا: نحن العِبادُ والنَّسَبُ إِليه عِبادِيّ كأَنصاِريٍّ، نزلوا بالحِيرَة، وقيل: هم العَباد بالفتح، وقيل لِعَبادِيٍّ: أَيُّ حِمَارَيْكَ شَرٌّ؟ فقال: هذا ثم هذا وذكره الجوهري: العَبادي، بفتح العين؛ قال ابن بري: هذا غلط بل مكسو العين؛ كذا قال ابن دريد وغيره؛ ومنه عَدِيُّ بن زيد العِبادي، بكسر العين وكذا وجد بخط الأَزهري وعَبَدَ اللَّهَ يَعْبُدُه عِبادَةً ومَعْبَداً ومَعْبَدَةً: تأَلَّ له؛ ورجل عابد من قوم عَبَدَةٍ وعُبُدٍ وعُبَّدٍ وعُبَّادٍ والتَّعَبُّدُ: التَّنَسُّكُ والعِبادَةُ: الطاعة وقوله تعالى: قل هل أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ من ذلك مَثُوبَةً عند الله م لعنه الله وغَضِبَ عليه وجعل منهم القِرَدَة والخنازير وعبَدَ الطاغوتَ قرأَ أَبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأَبو عمرو والكسائي وعَبَدَ الطاغوتَ قال الفراء: وهو معطوف على قوله عز وجل: وجعل منهم القِرَدَةَ والخنازي ومَن عَبَدَ الطاغوتَ؛ وقال الزجاج: قوله: وعَبدَ الطاغوتَ، نسق على مَ لعنه الله؛ المعنى من لعنه الله ومن عبَدَ الطاغوتَ من دون الله عز وجل قال وتأْويلُ عبدَ الطاغوتَ أَي أَطاعه يعني الشيطانَ فيما سَوّلَ ل وأَغواه؛ قال: والطاغوتُ هو الشيطان.
- وقال في قوله تعالى: إِياك نعبد؛ أَ نُطِيعُ الطاعةَ التي يُخْضَعُ معها، وقيل: إِياك نُوَحِّد، قال: ومعن العبادةِ في اللغة الطاعةُ مع الخُضُوعِ، ومنه طريقٌ مُعَبَّدٌ إِذا كا مذللاً بكثرة الوطءِ.
- وقرأَ يحيى بن وَثَّاب والأَعمش وحمزة: وعَبُد الطاغوتِ، قال الفراء: ولا أَعلم له وجهاً إِلا أَن يكون عَبُدَ بمنزل حَذُرٍ وعَجُلٍ.
- وقال نصر الرازي: عَبُدَ وَهِمَ مَنْ قرأَه ولسنا نعرف ذلك ف العربية.
- قال الليث: وعَبُدَ الطاغوتُ معناه صار الطاغوتُ يُعْبَدُ كم يقال ظَرُفَ الرجل وفَقُه؛ قال الأَزهري: غلط الليث في القراءة والتفسير ما قرأَ أَحد من قرَّاء الأَمصار وغيرهم وعَبُدَ الطاغوتُ، برف الطاغوت، إِنما قرأَ حمزة وعَبُدَ الطاغوتِ وأَضافه؛ قال: والمعنى فيما يقا خَدَمُ الطاغوتِ، قال: وليس هذا بجمع لأَن فَعْلاً لا يُجْمَعُ على فَعُل مثل حَذُرٍ ونَدُسٍ، فيكون المعنى وخادِمَ الطاغوتِ؛ قال الأَزهري: وذك الليث أَيضاً قراءة أُخرى ما قرأَ بها أَحد قال وهي: وعابدو الطاغوت جماعة؛ قال: وكان رحمه الله قليل المعرفة بالقراآت، وكان نَوْلُه أَن ل يَحكي القراآتِ الشاذَّةَ وهو لا يحفظها، والقارئ إِذا قرأَ بها جاهل، وهذ دليل أَن إِضافته كتابه إِلى الخليل بن أَحمد غير صحيح، لأَن الخليل كا أَعقل من أَن يسمي مثل هذه الحروف قراآت في القرآن ولا تكون محفوظ لقارئ مشهور من قراء الأَمصار، ونسأَل الله العصمة والتوفيق للصواب؛ قال اب سيده: وقُرِئَ وعُبُدَ الطاغوتِ جماعةُ عابِدٍ؛ قال الزجاج: هو جم عَبيدٍ كرغيف ورُغُف؛ وروي عن النخعي أَنه قرأَ: وعُبْدَ الطاغوتِ، بإِسكا الباء وفتح الدال، وقرئ وعَبْدَ الطاغوتِ وفيه وجهان: أَحدهما أَن يكو مخففاً من عَبُدٍ كما يقال في عَضُدٍ عَضْدٌ، وجائز أَن يكون عَبْدَ اس الواحد يدل على الجنس ويجوز في عبد النصب والرفع، وذكر الفراء أَ أُبَيًّا وعبد الله قرآ: وعَبَدوا الطاغوتَ؛ وروي عن بعضهم أَنه قرأَ وعُبَّادَ الطاغوتِ، وبعضهم: وعابِدَ الطاغوتِ؛ قال الأَزهري: وروي عن ابن عباس وعُبِّدَ الطاغوتُ، وروي عنه أَيضاً: وعُبَّدَ الطاغوتِ، ومعناه عُبَّا الطاغوتِ؛ وقرئ: وعَبَدَ الطاغوتِ، وقرئ: وعَبُدَ الطاغوتِ.
- قا الأَزهري: والقراءة الجيدة التي لا يجوز عندي غيرها هي قراءة العامّة التي به قرأَ القرّاء المشهورون، وعَبَدَ الطاغوتَ على التفسير الذي بينت أَوّلاً؛ وأَما قَوْلُ أَوْسِ بن حَجَر أَبَنِي لُبَيْنَى، لَسْتُ مُعْتَرِفاً لِيَكُونَ أَلأَمَ مِنْكُمُ أَحَد أَبَني لُبَيْنى، إِنَّ أُمَّكُم أَمَةٌ، وإِنَّ أَباكُمُ عَبُد فإِنه أَراد وإِن أَباكم عَبْد فَثَقَّل للضرورة، فقال عَبُدُ لأَ القصيدة من الكامل وهي حَذَّاء.
- وقول الله تعالى: وقومهما لنا عابدون؛ أَ دائنون.
- وكلُّ من دانَ لملك فهو عابد له.
- وقال ابن الأَنباري: فلان عاب وهو الخاضع لربه المستسلم المُنْقاد لأَمره.
- وقوله عز وجل: اعبدوا ربكم أَي أَطيعوا ربكم.
- والمتعبد: المنفرد بالعبادة.
- والمُعَبَّد: المُكَرَّ المُعَظَّم كأَنه يُعْبَد؛ قال تقولُ: أَلا تُمْسِكْ عليكَ، فإِنَّن أَرى المالَ عندَ الباخِلِينَ مُعَبَّدَا سَكَّنَ آخِرَ تُمْسِكْ لأَنه تَوَهَّمَ سِكُعَ (* هكذا في الأصل.
- ) مَن تُمْسِكُ عليكَ بِناءً فيه ضمة بعد كسرة، وذلك مستثقل فسكن، كقول جرير سِيروا بَني العَمِّ، فالأَهْوازُ مَنْزِلُك ونَهْرُ تِيرَى، ولا تَعْرِفْكُمُ العَرب والمُعَبَّد: المُكَرَّم في بيت حاتم حيث يقول تقولُ: أَلا تُبْقِي عليك، فإِنَّن أَرى المالَ عند المُمْسِكينَ مُعَبَّدا أَي مُعَظَّماً مخدوماً.
- وبعيرٌ مُعَبَّدٌ: مُكَرَّم والعَبَدُ: الجَرَبُ، وقيل: الجربُ الذي لا ينفعه دواء؛ وقد عَبِد عَبَداً وبعير مُعَبَّد: أَصابه ذلك الجربُ؛ عن كراع وبعيرٌ مُعَبَّدٌ: مهنوء بالقَطِران؛ قال طرفة إِلى أَن تَحامَتْني العَشِيرَةُ كُلُّها وأُفْرِدْتُ إِفْرادَ البعيرِ المُعَبَّد قال شمر: المُعَبَّد من الإِبل الذي قد عُمَّ جِلدُه كلُّه بالقَطِران ويقال: المُعَبَّدُ الأَجْرَبُ الذي قد تساقط وَبَرهُ فأُفْرِدَ ع الإِبل لِيُهْنَأَ، ويقال: هو الذي عَبَّدَه الجَرَبُ أَي ذَلَّلَهُ؛ وقال اب مقبل وضَمَّنْتُ أَرْسانَ الجِيادِ مُعَبَّداً إِذا ما ضَرَبْنا رأْسَه لا يُرَنِّح قال: المُعَبَّد ههنا الوَتِدُ.
- قال شمر: قيل للبعير إِذا هُنِئ بالقَطِرانِ مُعَبَّدٌ لأَنه يتذلل لِشَهْوَتِه القَطِرانَ وغيره فلا يمتنع وقال أَبو عدنان: سمعت الكلابيين يقولون: بعير مُتَعَبِّدٌ ومُتَأَبِّد إِذا امتنع على الناس صعوبة وصار كآبِدَةِ الوحش.
- والمُعَبَّدُ: المذلل والتعبد: التذلل، ويقال: هو الذي يُترَك ولا يركب.
- والتعبيد: التذليل وبعيرٌ مُعَبَّدٌ: مُذَلَّلٌ.
- وطريق مُعَبَّد: مسلوك مذلل، وقيل: هو الذ تَكْثُرُ فيه المختلفة؛ قال الأَزهري: والمعبَّد الطريق الموطوء ف قوله:وَظِيفاً وَظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّد وأَنشد شمر وبَلَدٍ نائي الصُّوَى مُعَبَّدِ قَطَعْتُه بِذاتِ لَوْثٍ جَلْعَد قال: أَنشدنيه أَبو عدنانَ وذكر أَن الكلابية أَنشدته وقالت: المعبَّ الذي ليس فيه أَثر ولا علَم ولا ماء والمُعَبَّدة: السفينة المُقَيَّرة قال بشر في سفينة ركبها مُعَبَّدَةُ السَّقائِفِ ذاتُ دُسْرٍ مُضَبَّرَةٌ جَوانِبُها رَداح قال أَبو عبيدة: المُعَبَّدةُ المَطْلِيَّة بالشحم أَو الدهن أَو القار وقول بشر تَرى الطَّرَقَ المُعَبَّدَ مِن يَدَيها لِكَذَّانِ الإِكامِ به انْتِضال الطَّرَقُ: اللِّينُ في اليَدَينِ.
- وعنى بالمعبَّد الطرََق الذي ل يُبْس يحدث عنه ولا جُسُوءَ فكأَنه طريق مُعَبَّد قد سُهِّلَ وذُلِّلَ والتَّعْبِيدُ: الاسْتِعْبَادُ وهو أَن يَتَّخِذَه عَبْداً وكذل الاعْتِبادُ.
- وفي الحديث: ورجلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّراً، والإِعبادُ مِثْلُ وكذلك التَّعَبُّد؛ وقال تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْدٍ، وقد أُرَ ونِمْرُ بن سَعْدٍ لي مُطيعٌ ومُهْطِع وعَبِدَ عليه عَبَداً وعَبَدَةً فهو عابِدٌ وعَبدٌ: غَضِب؛ وعدّا الفرزدق بغير حرف فقال علام يَعْبَدُني قَوْمي، وقد كَثُرَت فيهم أَباعِرُ، ما شاؤوا، وعُبِدانُ أَنشده يعقوب وقد تقدّمت رواية من روى يُعْبِدُني؛ وقيل: عَبِدَ عَبَدا فهو عَبِدٌ وعابِدٌ: غَضِبَ وأَنِفَ، والاسم العَبَدَةُ.
- والعَبَدُ: طو الغضب؛ قال الفراء: عَبِد عليه وأَحِنَ عليه وأَمِدَ وأَبِدَ أَ غَضِبَ.
- وقال الغَنَوِيُّ: العَبَدُ الحُزْن والوَجْدُ؛ وقيل في قو الفرزدق:أُولئِكَ قَوْمٌ إِنْ هَجَوني هَجَوتُهم وأَعْبَدُ أَن أَهْجُو كُلَيْباً بِدارِم أَعبَدُ أَي آنَفُ؛ وقال ابن أَحمر يصف الغَوَّاص فأَرْسَلَ نَفْسَهُ عَبَداً عَلَيها وكان بنَفْسِه أَرِباً ضَنِين قيل: معنى قوله عَبَداً أَي أَنَفاً.
- يقول: أَنِفَ أَن تفوته الدُّرَّة وفي التنزيل: قل إِن كان للرحمن ولدٌ فأَنا أَول العابدين، ويُقْرأُ العَبِدينَ؛ قال الليث: العَبَدُ، بالتحريك، الأَنَفُ والغَضَب والحَمِيَّةُ من قَوْلٍ يُسْتَحْيا منه ويُسْتَنْكَف، ومن قرأَ العَبِدِينَ فه مَقْصُورٌ من عَبِدَ يَعْبَدُ فهو عَبِدٌ؛ وقال الأَزهري: هذه آية مشكل وأَنا ذاكر أَقوال السلف فيها ثم أُتْبِعُها بالذي قال أَهل اللغة وأُخب بأَصحها عندي؛ أَما القول الذي قاله الليث في قراءَة العبدين، فهو قول أَب عبيدة على أَني ما علمت أَحداً قرأَ فأَنا أَول العَبِدين، ولو قرئ مقصوراً كان ما قاله أَبو عبيدة محتملاً، وإِذ لم يقرأْ به قارئ مشهور ل نعبأْ به، والقول الثاني ما روي عن ابن عيينة أَنه سئل عن هذه الآي فقال: معناه إِن كان للرحمن ولد فأَنا أَوّل العابدين، يقول: فكما أَني لس أَول من عبد الله فكذلك ليس لله ولد؛ وقال السدي: قال الله لمحمد: قل إِ كان على الشرط للرحمن ولد كما تقولون لكنت أَوّل من يطيعه ويعبده؛ وقا الكلبي: إِن كان ما كان وقال الحسن وقتادة إِن كان للرحمن ولد على معنى م كان، فأَنا أَوّل العابدين أَوّل من عبد الله من هذه الأُمة؛ قا الكسائي: قال بعضهم إِن كان أَي ما كان للرحمن فأَنا أَول العابدين أَ الآنفين، رجل عابدٌ وعَبِدٌ وآنِف وأَنِفٌ أَي الغِضاب الآنفين من هذا القول وقال فأَنا أَول الجاحدين لما تقولون، ويقال أَنا أَوَّل من تَعبَّده عل الوحدانية مُخالَفَةً لكم.
- وفي حديث عليّ، رضي الله عنه، وقيل له: أَن أَمرت بقتل عثمان أَو أَعَنْتَ على قتله فَعَبِدَ وضَمِدَ أَي غَضِب غَضَبَ أَنَفَةٍ؛ عَبِدَ، بالكسر، يَعْبَدُ عَبَداً، بالتحريك، فهو عابِد وعَبِدٌ؛ وفي رواية أُخرى عن علي، كرم الله وجهه، أَنه قال: عَبِدْت فصَمَتُّ أَي أَنِفْتُ فسَكَتُّ؛ وقال ابن الأَنباري: ما كان للرحمن ولد والوقف على الولد ثم يبتدئ: فأَنا أَوّل العابدين له، على أَنه ولد له والوق على العابدين تامّ.
- قال الأَزهري: قد ذكرت الأَقوال وفيه قول أَحْسَن من جميع ما قالوا وأَسْوَغُ في اللغة وأَبْعَدُ من الاستكراه وأَسرع إِل الفهم.
- روي عن مجاهد فيه أَنه يقول: إِن كان لله ولد في قولكم فأَن أَوّل من عبد الله وحده وكذبكم بما تقولون؛ قال الأَزهري: وهذا واضح، ومم يزيده وضوحاً أَن الله عز وجل قال لنبيِّه: قل يا محمد للكفار إِن كا للرحمن ولد في زعمكم فأَنا أَوّل العابدين إِلهَ الخَلْق أَجمعين الذي لم يل ولم يولد، وأَوّل المُوَحِّدِين للرب الخاضعين المطيعين له وحده لأَن م عبد الله واعترف بأَنه معبوده وحده لا شريك له فقد دفع أَن يكون له ول في دعواكم، والله عز وجل واحد لا شريك له، وهو معبودي الذي لا ولَدَ ل ولا والِدَ؛ قال الأَزهري: وإِلى هذا ذهب إِبراهيم بن السريِّ وجماعة م ذوي المعرفة؛ قال: وهو الذي لا يجوز عندي غيره وتَعَبَّدَ كَعَبِدَ؛ قال جرير يَرَى المُتَعَبَّدُونَ عليَّ دُون حِياضَ المَوْتِ، واللُّجَجَ الغِمار وأَعْبَدُوا به: اجتمعوا عليه يضربونه.
- وأُعْبِدَ بِفُلانٍ: ماتَت راحِلَتُه أَو اعْتَلَّت أَو ذهَبَتْ فانْقُطِعَ به، وكذلك أُبْدِعَ به وعَبَّدَ الرجلُ: أَسْرعَ.
- وما عَبَدَك عَنِّي أَي ما حَبَسَك؛ حكاه اب الأَعرابي.
- وعَبِدَ به: لَزِمَه فلم يُفارِقْه؛ عنه أَيضاً.
- والعَبَدَةُ البَقاءُ؛ يقال: ليس لِثَوبِك عَبَدَةٌ أَي بَقاءٌ وقوّة؛ عن اللحياني والعَبَدَةُ: صَلاءَةُ الطيِّب.
- ابن الأَعرابي: العَبْدُ نَبات طَيِّب الرائحة؛ وأَنشد حَرَّقَها العَبْدُ بِعُنْظُوانِ فاليَوْمُ منها يومُ أَرْوَنان قال: والعَبْدُ تُكلَفُ به الإِبلُ لأَنه مَلْبَنَة مَسْمَنَةٌ، وه حارُّ المِزاجِ إِذا رَعَتْهُ الإِبِلُ عَطِشَتْ فطلَبَت الماء والعَبَدَةُ: الناقة الشديدة؛ قال معن بن أَوس تَرَى عَبَداتِهِنَّ يَعُدْنَ حُدْباً تُناوِلُهَا الفَلاةُ إِلى الفلاة وناقةٌ ذاتُ عَبَدَةٍ أَي ذاتُ قوَّةٍ شديدةٍ وسِمَنٍ؛ وقال أَبو دُواد الإِيادِيُّ إِن تَبْتَذِلْ تَبْتَذِلْ مِنْ جَنْدَلٍ خَرِس صَلابَةً ذاتَ أَسْدارٍ، لهَا عَبَدَ والدراهمُ العَبْدِيَّة: كانت دراهمَ أَفضل من هذه الدراهم وأَكث وزناً.
- ويقال: عَبِدَ فلان إِذا نَدِمَ على شيء يفوته يلوم نفسه على تقصير م كان منه والمِعْبَدُ: المِسْحاةُ.
- ابن الأَعرابي: المَعَابِدُ المَساح والمُرورُ؛ قال عَدِيّ بن زيد العِبَادِي إِذ يَحْرُثْنَه بالمَعَابِد (* قوله [ إذ يحرثنه إلخ ] في شرح القاموس وملك سليمان بن داود زلزلت * دريدان إذ يحرثن بالمعابد وقال أَبو نصر: المَعَابِدُ العَبيدُ وتَفَرَّقَ القومُ عَبادِيدَ وعَبابيدَ؛ والعَباديدُ والعَبابيدُ: الخي المتفرقة في ذهابها ومجيئها ولا واحد له في ذلك كله، ولا يقع إِلا ف جماعة ولا يقال للواحد عبْدِيدٌ.
- الفراء: العباديدُ والشَّماطِيطُ ل يُفْرَد له واحدٌ؛ وقال غيره: ولا يُتكلم بهما في الإِقبال إِنما يتكلم بهم في التَّفَرُّق والذهاب.
- الأَصمعيُّ: يقال صاروا عَبادِيدَ وعَبابيدَ أَ مُتَفَرِّقِين؛ وذهبوا عَباديدَ كذلك إِذا ذهبوا متفرقين.
- ولا يقا أَقبلوا عَبادِيدَ.
- قالوا: والنسبة إِليهم عَبَادِيدِيُّ؛ قال أَبو الحس ذهَبَ إِلى أَنه لو كان له واحدٌ لَرُدَّ في النسب إِليه.
- والعبادِيدُ الآكامُ.
- والعَبادِيدُ: الأَطرافُ البعيدة؛ قال الشماخ والقَوْمُ آتَوْكَ بَهْزٌ دونَ إِخْوَتِهِم كالسَّيْلِ يَرْكَبُ أَطرافَ العَبَادِيد وبَهْزٌ: حيٌّ من سُلَيمٍ.
- قال: هي الأَطرافُ البعيدة والأَشيا المتفَرِّقةُ.
- قال الأَصمعي: العَبابيدُ الطُّرُقُ المختلفة والتَّعْبيدُ: من قولك ما عَبَّدَ أَن فعَلَ ذلك أَي ما لَبِثَ؛ وم عَتَّمَ وما كَذَّبَ كُلُّه: ما لَبِثَ.
- ويقال انثَلَّ يَعْدُو وانْكَدَر يَعْدُو وعَبَّدَ يَعْدُو إِذا أَسْرَع بعضَ الإِسْراعِ والعَبْدُ: واد معروف في جبال طيء وعَبُّودٌ: اسم رجل ضُرِبَ به المَثَلُ فقيل: نامَ نَوْمَةَ عَبُّودٍ وكان رجلاً تَماوَتَ على أَهله وقال: انْدُبِيني لأَعلم كيف تَنْدبينني فندبته فمات على تلك الحال؛ قال المفضل بن سلمة: كان عَبُّودٌ عَبْدا أَسْوَدَ حَطَّاباً فَغَبَر في مُحْتَطَبِه أُسبوعاً لم ينم، ثم انصرف وبق أُسبوعاً نائماً، فضرب به المثل وقيل: نام نومةَ عَبُّودٍ وأَعْبُدٌ ومَعْبَدٌ وعُبَيْدَةُ وعَبَّادٌ وعَبْدٌ وعُبادَةُ وعابِد وعُبَيْدٌ وعِبْدِيدٌ وعَبْدانُ وعُبَيْدانُ، تصغيرُ عَبْدانَ، وعَبِدَة وعَبَدَةُ: أَسماءٌ.
- ومنه علقمةُ بن عَبَدَة، بالتحريك، فإِما أَن يكو من العَبَدَةِ التي هي البَقاءُ، وإِما أَن يكون سمي بالعَبَدَة التي ه صَلاءَةُ الطِّيبِ، وعَبْدة بن الطَّبيب، بالتسكين.
- قال سيبويه: النَّس إِلى عَبْدِ القيس عَبْدِيٌّ، وهو من القسم الذي أُضيف فيه إِلى الأَو لأَنهم لو قالوا قيسي، لالتبس بالمضاف إِلى قَيْس عَيْلانَ ونحوه، وربم قالوا عَبْقَسِيٌّ؛ قال سويد بن أَبي كاهل وهْمْ صَلَبُوا العَبْدِيَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ فلا عَطَسَتْ شَيْبانُ إِلاَّ بِأَجْدَعَ قال ابن بري: قوله بِأَجْدَعَا أَي بأَنْفٍ أَجْدَعَ فحَذَفَ الموصو وأَقام صفته مكانه والعَبيدتانِ: عَبيدَةُ بنُ معاوية وعَبيدَةُ بن عمرو.
- وبنو عَبيدَة حيٌّ، النسب إِليه عُبَدِيٌّ، وهو من نادر معدول النسب.
- والعُبَيْدُ مُصَغَّرٌ: اسم فرس العباس بن مِرْداسٍ؛ وقال أَتَجْعَلُ نَهْبي ونَهْبَ العُبَيْ ـدِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ والأَقْرَعِ وعابِدٌ: موضع.
- وعَبُّودٌّ: موضع أَو جبلُ.
- وعُبَيْدانُ: موضع وعُبَيْدانُ: ماءٌ منقطع بأَرض اليمن لا يَقْرَبُه أَنِيسٌ ولا وَحْشٌ؛ قا النابغة فهَلْ كنتُ إِلاَّ نائياً إِذْ دَعَوْتَني مُنادَى عُبَيْدانَ المُحَلاَّءِ باقِرُه وقيل: عُبَيْدانُ في البيت رجل كان راعياً لرجل من عاد ثم أَحد بن سُوَيْدٍ وله خبر طويل؛ قال الجوهري: وعُبَيْدانُ اسم واد يقال إِن فيه حيَّ قد مَنَعَتْه فلا يُرْعَى ولا يؤتى؛ قال النابغة لِيَهْنَأْ لكم أَنْ قد نَفَيْتُمْ بُيوتَنا مُنَدَّى عُبَيْدانَ المُحَلاَّءِ باقِرُه يقول: نفيتم بيوتنا إِلى بُعْدٍ كبُعْدِ عُبَيْدانَ؛ وقيل: عبيدان هن الفلاة.
- وقال أَبو عمرو: عبيدان اسم وادي الحية؛ قال ابن بري: صوا إِنشاده: المُحَلِّئِ باقِرَه، بكسر اللام من المُحَلِّئِ وفتح الراء م باقِرَه، وأَوّل القصيدة أَلا أَبْلِغَا ذُبيانَ عَنِّي رسالة فقد أَصْبَحَتْ عن مَنْهَجِ الحَقِّ جائِرَه وقال: قال ابن الكلبي: عُبَيْدانُ راع لرجل من بني سُوَيْدِ بن عاد وكا آخر عاد، فإِذا حضر عبيدان الماء سَقَى ماشيته أَوّل الناس وتأَخر النا كلهم حتى يسقي فلا يزاحمه على الماء أَحد، فلما أَدرك لقمان بن عا واشتدّ أَمره أَغار على قوم عبيدان فقتل منهم حتى ذلوا، فكان لقمان يور إِبلهُ فَيَسْقِي ويَسْقِي عُبَيْدانُ ماشيته بعد أَن يَسْقِيَ لقمان فضرب الناس مثلاً.
- والمُنَدَّى: المَرْعَى يكون قريباً من الماء يكون في الحَمْضُ، فإِذا شربت الإِبلُ أَوّل شربة نُخِّيَتْ إِلى المُنَدَّى لترع فيه، ثم تعاد إِلى الشرب فتشرب حتى تَرْوَى وذلك أَبقى للماءِ في أَجوافها والباقِرُ: جماعة البَقَر.
- والمُحَلِّئُ: المانع.
- الفرَّاء: يقال صُكّ به في أُمِّ عُبَيْدٍ، وهي الفلاةُ، وهي الرقَّاصَةُ.
- قال: وقلت للعتابي ما عُبَيْدٌ؟ فقال: ابن الفلاة؛ وعُبَيْدٌ في قول الأَعشى لم تُعَطَّفْ على حُوارٍ، ولم يَقْ ـطَعْ عُبَيْدٌ عُرُوقَهَا مِن خُمال اسم بَيْطارٍ.
- وقوله عز وجل: فادْخُلِي في عِبادي وادْخُلي جَنَّتي؛ أَ في حِزْبي.
- والعُبَدِيُّ: منسوب إِلى بَطْنٍ من بني عَدِيِّ بن جَناب من قُضاعَةَ يقال لهم بنو العُبَيْدِ، كما قالوا في النسبة إِلى بن الهُذَيْل هُذَلِيٌّ، وهم الذين عناهم الأَعشى بقوله بَنُو الشَّهْرِ الحَرامِ فَلَسْتَ منهم ولَسْتَ من الكِرامِ بَني العُبَيْد قال ابن بَرِّيٍّ: سَبَبُ هذا الشعر أَن عَمْرو بنَ ثعلبةَ بنِ الحَرِ بنِ حضْرِ بنِ ضَمْضَم بن عَدِيِّ بن جنابٍ كان راجعاً من غَزاةٍ، ومع أُسارى، وكان قد لقي الأَعشى فأَخذه في جملة الأُسارى، ثم سار عمرو حت نزل عند شُرَيْحِ بنِ حصْنِ بن عمران بن السَّمَوْأَل بن عادياء فأَحس نزله، فسأَل الأَعشى عن الذي أَنزله، فقيل له هو شريح بن حِصْنٍ، فقال والله لقد امْتَدَحْتُ أَباه السَّمَوْأَل وبيني وبينه خلَّةٌ، فأَرس الأَعشى إِلى شريح يخبره بما كان بينه وبين أَبيه، ومضى شريح إِلى عمرو ب ثعلبة فقال: إِني أُريد أَنْ تَهَبَنِي بعضَ أُساراكَ هؤلاء، فقال: خذ منه مَنْ شِئتَ، فقال: أَعطني هذا الأَعمى، فقال: وما تصنع بهذا الزَّمِنِ؟ خ أْسيراً فِداؤُه مائةٌ أَو مائتان من الإِبل، فقال: ما أُريدُ إِلا هذ الأَعمى فإِني قد رحمته، فوهبه له، ثم إِنَّ الأَعشى هجا عمرو بن ثعلب ببيتين وهما هذا البيت [ بنو الشهر الحرام ] وبعده ولا مِنْ رَهْطِ جَبَّارِ بنِ قُرْطٍ ولا مِن رَهْطِ حارثَةَ بنِ زَيْد فبلغ ذلك عمرو بن ثعلبة فأَنْفَذ إِلى شريح أَنْ رُدَّ عليَّ هِبَتي فقال له شريح: ما إِلى ذلك سبيل، فقال: إِنه هجاني، فقال شُرَيْحٌ: ل يهجوك بعدها أَبداً؛ فقال الأَعشى يمدح شريحاً شُرَيْحُ، لا تَتْرُكَنِّي بعدما عَلِقَتْ حِبالَكَ اليومَ بعد القِدِّ، أَظْفارِ يقول فيها كُنْ كالسَّمَوْأَلِ إِذْ طافَ الهُمامُ ب في جَحْفَلٍ، كَسَوادِ الليلِ، جَرَّار بالأَبْلَقِ الفَرْدِ مِن تَيْماءَ مَنْزِلهُ حِصْنٌ حَصِينٌ، وجارٌ غيرُ غدَّار خَيَّرَه خُطَّتَيْ خَسْفٍ، فقال له مَهْمَا تَقُلْه فإِني سامِعٌ حارِ فقال: ثُكْلٌ وغَدْرٌ أَنتَ بينهما فاخْتَرْ، وما فيهما حَظٌّ لمُخْتار فَشَكَّ غيرَ طويلٍ ثم قال له أُقْتُلْ أَسِيرَكَ إِني مانِعٌ جار وبهذا ضُرِبَ المثلُ في الوفاء بالسَّمَوْأَلِ فقيل: أَوفى مِن السَّمَوْأَل.
- وكان الحرث الأَعرج الغساني قد نزل على السموأَل، وهو في حصنه وكان ولده خارج الحصن فأَسره الغساني وقال للسموأَل: اختر إِمّا أَ تُعْطِيَني السِّلاحَ الذي أَوْدَعك إِياه امرُؤُ القيس، وإِمّا أَن أَقت ولدك؛ فأَبى أَن يعطيه فقتل ولده والعَبْدانِ في بني قُشَيْرٍ: عبد الله بن قشير، وهو الأَعور، وهو اب لُبَيْنى، وعبد الله بن سَلَمَةَ بن قُشَير، وهو سَلَمَةُ الخير والعَبيدَتانِ: عَبيدَةُ ابن معاويةَ بن قُشَيْر، وعَبيدَةُ بن عمرو بن معاوية والعَبادِلَةُ: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبدالله بن عمرو ب العاص.
- طرد: الطَّرْدُ: الشَّلُّ؛ طَرَدَه يَطْرُدُه طَرْداً وطَرَدا وطَرَّده؛ قال فأُقْسِمُ لولا أَنَّ حُدْباً تَتابَعَت عليَّ، ولم أَبْرَحْ بِدَيْنٍ مُطَرَّد حُدْباً: يعني دَواهِيَ، وكذلك اطَّرَدَه؛ قال طريح أَمْسَتْ تُصَفِّقُها الجَنُوب، وأَصْبَحَت زَرْقاءَ تَطَّرِدُ القَذَى بِحِبا والطَّرِيدُ: المَطْرُودُ من الناس، وفي المحكم المَطْرُود، والأُنث طَريدٌ وطَريدة؛ وجمعهما مَعاً طَرائِدُ.
- وناقة طَريدٌ، بغير هاء: طُرِدَت فَذُهِبَ بها كذلك، وجمعها طَرائِدُ.
- ويقال: طَردْتُ فلاناً فَذَهَبَ ولا يقال فاطَّرَدَ.
- قال الجوهري: لا يُقالُ مِن هذا انْفَعَلَ ول افْتَعَلَ إِلا في لغة رديئة والطَّرْدُ: الإِبْعَادُ، وكذلك الطَّرَدُ، بالتحريك.
- والرجل مَطْرُود وطَريدٌ.
- ومرَّ فُلانٌ يَطْرُدُهم أَي يَشُلُّهم ويَكْسَو هُمْ وطَرَدْتُ الإِبِلَ طَرْداً وطَرَداً أَي ضَمَمْتُها من نواحيها، وأَطْرَدْتُه أَي أَمرتُ بِطَرْدِها وفلانٌ أَطْرَدَه السلطان إِذا أَمر بإِخْراجه عن بَلَده.
- قال اب السكيت: أَطْرَدْتُه إِذا صَيَّرْتَه طريداً، وطَرَدْتُه إِذا نَفَيْتَه عن وقلتَ له: اذهب عنا.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَطْرَدْن المُعْتَرفِينَ.
- يقال: أَطْرَدَه السلطانُ وطَرَدَه أَخرجه عن بَلدِه، وحَقِيقَتُ أَنه صيَّره طريداً.
- وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً إِذا أَبْعَدته، وطَرَدْت القومَ إِذا أَتَيْتَ عليهم وجُزْتَهُم.
- وفي حديث قيام الليل: هو قُرْبَة إِلى الله تعالى ومَطْرَدَةُ الداء عن الجَسَد أَي أَنها حالةٌ من شأْنه إِبْعادُ الداء أَو مكانٌ يَخْتَصُّ به ويُعْرَفُ، وهي مَفْعَلة م الطَّرْدِ.
- والطَّريدُ: الرجل يُولَدُ بعدَ أَخيه فالثاني طَريدُ الأَول يقال: هو طريدُه.
- والليل والنهار طَريدان، كلُّ واحد منهما طريد صاحبه؛ قا الشاعر يُعيدانِ لي ما أَمضيا، وهما معا طَريدانِ لاَ يَسْتَلْهِيان قَرارِ وبَعِيرٌ مُطَّرِدٌ: وهو المتتابع في سيره ولا يَكْبو؛ قال أَبو النجم فَعُجْتُ مِنْ مُطَّرِدٍ مَهْدي وطَرَدْتُ الرجل إِذا نَحَّيْتَهُ.
- وأَطْرَدَ الرجلَ: جعله طَريدا ونفاه.
- ابن شميل: أَطرَدْتُ الرجل جعلته طريداً لا يأْمن.
- وطَرَدْتُه نَحَّيْتُه ثم يَأْمَنُ.
- وطَرَدَتِ الكِلابُ الصَّيْدَ طَرْداً: نَحَّتْ وأَرهَقَتْه.
- قال سيبويه: يقال طَرَدْتُه فذهب، لا مضارع له من لفظه والطريدة: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ وغيره.
- طَرَّادٌ: واسع يَطَّرِدُ في السَّرابُ.
- ومكان طَرَّادٌ أَي واسعٌ.
- وسَطْحُ طَرَّادٌ: مستو واسع؛ ومن قول العجاج وكم قَطَعْنا من خِفافٍ حُمْسِ غُبْرِ الرِّعانِ ورِمالٍ دُهْسِ وصَحْصَحَانٍ قَذَفٍ كالتُّرْسِ وعْرٍ، نُسامِيها بِسَيْرٍ وَهْسِ والوَعْسِ والطَّرَّادِ بَعْدَ الوَعْس قوله نُسامِيها أَي نُغالبها.
- بسَيْرٍ وهْسٍ أَي ذي وَطْءٍ شديد.
- يقال وهسه أَي وَطِئَه وَطْأً شديداً يَهِسُه وكذلك وعَسَه؛ وخَرَج فلا يَطْرُد حمر الوحش.
- والريح تَطْرُد الحصَى والجَوْلانَ على وجْه الأَرض، وه عَصْفُها وذَهابُها بِها.
- والأَرضُ ذاتُ الآلِ تَطْرُد السَّرابَ طَرْداً قال ذو الرمة كأَنه، والرَّهاءُ المَرْتُ يَطْرُدُه أَغراسُ أَزْهَر تحتَ الريح مَنْتو واطَّرَدَ الشيءُ: تَبِعَ بعضُه بعضاً وجرى.
- واطَّرَدَ الأَمرُ استقامَ.
- واطَّرَدَتِ الأَشياءُ إِذا تَبِعَ بعضُها بعضاً.
- واطَّرَدَ الكلام إِذا تتابَع.
- واطَّرَدَ الماءُ إِذا تتابَع سَيَلانُه؛ قال قيس ب الخطيم:أَتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرادِ المَذاهِب أَراد بالمَذاهب جلوداً مُذْهَبَةً بخطوط يرى بعضها في إِثر بعض فكأَنه مُتَتابعَة؛ وقولُ الراعي يصف الإِبل واتِّباعَها مواضع القطر سيكفيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ كَجَنْدَلِ لُبْنَ، تَطّرِدُ الصِّلال أَي تَتَتابَعُ إِلى الارَضِين الممطورة لتشرب منها فهي تُسْرِع وتَسْتَمرُّ إِليها، وحذَفَ فأَوْصَلَ الفعل وأَعْمَلَه والماءُ الطَّرِدُ: الذي تَخُوضه الدوابُّ لأَنها تَطَّرِدُ فيه وتدفع أَي تتتابع.
- وفي حديث قتادة في الرجل يَتَوَضَّأُ بالماءِ الرَّمَل والماءِ الطَّرِدِ؛ هو الذي تَخُوضه الدوابُّ ورَمْلٌ مُتَطارِد: يَطْرُدُ بعضُه بعضاً ويتبعه؛ قال كثير عزة ذَكَرتُ ابنَ ليْلى والسَّماحَةَ، بعدَم جَرَى بينَنا مُورُ النَّقَا المُتطَارِ وجَدْوَلٌ مُطَّرِدٌ: سريعُ الجَرْيَة.
- والأَنهارُ تطَّرِدُ أَي تَجْري وفي حديث الإِسراء: وإِذا نَهْران يَطَّرِدان أَي يَجْرِيان وهم يَفْتَعِلان.
- وأَمرٌ مُطَّردٌ: مستقيم على جهته وفلان يَمْشي مَشْياً طِراداً أَي مستقيماً والمُطارَدَة في القتال: أَن يَطْرُدَ بعضُهم بعضاً.
- والفار يَسْتَطْرِدُ لِيَحْمِلَ عليه قِرْنُه ثم يَكُرُّ عليه، وذلك أَنه يَتَحَيَّزُ ف اسْتِطْرادِه إِلى فئته وهو يَنْتَهِزُ الفُرْصة لمطاردته، وق اسْتَطْرَدَ له وذلك ضَرْب من المَكِيدَة.
- وفي الحديث: كنت أُطارِدُ حيَّةً أَ أَخْدَعُها لأَصِيدَها؛ ومنه طِرادُ الصَّيْد.
- ومُطارَدَة الأَقرا والفُرْسان وطِرادُهم: هو أَن يَحْمِلَ بعضهم على بعض في الحرب وغيرها.
- يقال: ه فرسان الطِّرادِ والمِطْرَدُ: رُمْحٌ قصير تُطْعَنُ به حُمُر الوحش؛ وقال ابن سيده المِطْرَد، بالكسر، رمح قصير يُطْرَد به، وقيل: يُطْرَد به الوحش والطِّرادُ: الرمح القصير لأَن صاحبه يُطارِدُ به.
- ابن سيده: والمِطْرَدُ من الرم ما بين الجُبَّةِ والعالية والطَّرِيدَةُ: ما طَرَدْتَ من وحش ونحوه.
- وفي حديث مجاهد: إِذا كان عن اطِّراد الخيل وعند سَلِّ السيوف أَجزأَ الرجلَ أَن تكون صلاتُه تكبيراً.
- الاضْطِرادُ: هو الطِّرادُ، وهو افتِعالٌ، من طِرادِ الخَيْل، وه عَدْوُها وتتابعها، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأَصلية ضاداً والطَّريدة: قَصَبَة فيها حُزَّة تُوضَع على المَغازِلِ والعُودِ والقِدا فَتُنْحَتُ عليها وتُبْرَى بها؛ قال الشماخُ يصف قوساً أَقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها كما قَوَّمَت ضِغْنَ الشَّمُوسِ المَهامِز أَبو الهيثم: الطَّرِيدَةُ السَّفَن وهي قَصَبة تُجَوَّفُ ثم يُغْفَر منها مواضع فَيُتَّبَعُ بها جَذْب السَّهْم.
- وقال أَبو حنيفة: الطَّرِيدَ قِطْعَةُ عُودٍ صغيرة في هيئة المِيزابِ كأَنها نصف قَصَبة، سَعَتُه بقدر ما يَلزمُ القَوْسَ أَو السَّهْمَ.
- والطَّرِيدَةُ: الخِرْقَة الطويل من الحرير.
- وفي حديث مُعاوية: أَنه صَعِدَ المنبر وبيده طَرِيدَةٌ التفسير لابن الأَعرابي حكاه الهرويّ في الغريبين.
- أَبو عمرو: الجُبَّة الخِرْقَة المُدَوَّرَة، وإِن كانت طويلة، فهي الطَّرِيدَة.
- ويقال للخِرْقَ التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ: المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَة وثَوْبٌ طَرائد، عن اللحياني، أَي خَلَقٌ.
- ويوم طَرَّادٌ ومُطَرَّدٌ: كامل مُتَمَّم؛ قال إِذا القَعُودُ كَرَّ فيها حَفَدَ يَوْماً، جَديداً كُلَّه، مُطَرَّد ويقال: مَرَّ بنا يومٌ طَرِيدٌ وطَرَّادٌ أَي طويلٌ.
- ويومٌ مُطَرَّد أَي طَرَّادٌ؛ قال الجوهري: وقول الشاعر يصف الفرس وكأَنَّ مُطَّرِدَ النَّسِيم، إِذا جر بَعْدَ الكَلالِ، خَلِيَّتَا زُنْبُور يعني به الأَنْفَ والطَّرَدُ: فِراخُ النحلِ، والجمع طُرُود؛ حكاه أَبو حنيفة والطَّرِيدَةُ: أَصلُ العِذْق.
- والطَّرِيدُ: العُرْجُون والطَّرِيدَةُ: بُحَيْرَةٌ من الأَرضِ قلِيلَة العَرْضِ إِنما ه طَريقَة.
- والطَّرِيدَةُ: شُقَّةٌ من الثَّوب شُقَّتْ طولاً.
- والطَّرِيدَة الوَسيقَة من الإِبل يُغِيرُ عليها قومٌ فَيَطْرُدُونها؛ وفي الصحاح: وهو م يُسْرَقُ من الإِبل.
- والطَّرِيدَة: الخُطَّة بين العَجْبِ والكاهِلِ؛ قا أَبو خراش فَهَذَّبَ عنها ما يَلي البَطْنَ، وانْتَحَ طَرِيدَةَ مَتْنٍ بَيْنَ عَجْبٍ وكاهِل والطَّريدَةُ: لُعْبَةُ الصِّبْيانِ، صِبْيانِ الأَعراب، يقال له المَاسَّةُ والمَسَّةُ، وليست بِثَبَت؛ وقال الطِّرِمَّاح يَصِفُ جَوار أَدرَكْنَ فَتَرَفَّعْن عن لَعِب الصّغار والأَحداث قَضَتْ من عَيَافٍ والطَّريدَةِ حاجةً فهُنَّ إِلى لَهْوِ الحديث خُضُوع وأَطْرَدَ المُسابِقُ صاحِبَه: قال له إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا.
- وف الحديثِ: لا بأْسَ بالسِّباق ما لم تُطْرِدْه ويُطْرِدْك.
- قا الإِطْرادُ أَن تقولَ: إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا، وإِن سَبَقْتُكَ فلي علي كذا.
- قال ابن بُزُرج: يقال أَطْرِدْ أَخاك في سَبَقٍ أَو قِمارٍ أَو صِراع فإِن ظَفِرَ كان قد قضى ما عليه، وإِلا لَزِمَه الأَوَّلُ والآخِرُ ابن الأَعرابي: أَطْرَدْنا الغَنَم وأَطْرَدْتُمْ أَي أَرْسَلْن التُّيوس في الغنم.
- قال الشافعي: وينبغي للحاكم إِذا شَهِدَ الشهودُ لرجل عل آخر أَن يُحْضِرَ الخَصْم، ويَقْرأَ عليه ما شهدوا به عليه، ويُنْسِخَ أَسماءَهم وأَنسابهم ويُطْرِدَه جَرْحَهم فإِن لم يأْتِ به حَكَمَ عليه قال أَبو منصور: معنى قوله يُطْرِدَه جرحهم أَن يقول له: قد عُدِّل هؤُلاءِ الشهودُ، فإِن جئتَ بجرحهم وإِلا حَكَمْتُ عليك بما شهدوا به عليك قال: وأَصله من الإِطْرادِ في السِّباق وهو أَن يقول أَحد المتسابقي لصاحبه: إِن سبقْتني فلك عليّ كذا، وإِن سَبَقْتُ فلي عليك كذا، كأَنَّ الحاك يقول له: إِن جئت بجرح الشُّهودِ وإِلا حكمت عليك بشهادتهم وبنو طُرُودٍ: بَطْن وقد سَمَّتْ طَرَّاداً ومُطَرِّداً.
(ب)عتبد
- عُتابِدٌ: موضع.
ترجمة معبود باللغة الإنجليزية
معبود
Idolized
مرادفات معبود
- إِلَه
- رَبّ